منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم ) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12384)

امال حسين 22 / 09 / 2009 37 : 04 PM

حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
حكايات من زمن فات

1-العشق علي أيامهم

نظر الباشمهندس حسين إلى ساعته المدلاة من عروة الصيدرى الأنيق تحت جاكت بدلته ........ووجهها يميناً ويساراً ناحية الضوء المنبعث من مصباح إضاءة الشارع .....فظهر عليه التوجس وعدم الارتياح ..إنها العاشرة والنصف .....فأغلق غطاءها وأدخلها في جيب الصيدرى بحركة سريعة وتابع السير ماداً الخطى لمنزله .وعندما وصل إلى لباب الرئيسي للبيت وجد أمه تطل عليه من النافذة العلوية ...وأشارت بيدها له بالتريث ........فتوقف وإذا بالباب ينفتح بهدوء ......فيدلف لداخل المنزل وهو يسير على أطراف أصابعه

فتقول له أمه بصوت خفيض :

= لماذا تأخرت هكذا يا حسين أفندي ؟

= كنت مع أصدقائي بالقهوة ...يا نينة .

= إن أباك سأل عليك عدة مرات قبل أن ينام بعد صلاة العشاء .. اصعد ببطء حتى لا يصحو ويعلو صوتنا فالدنيا ليل والناس نيام .

صعد حسين أفندي إلى حجرته دون أن يزيد عليها فى الكلام وبدأ يبدل ملابسه بملابس البيت ..فسمع طرقات خفيفة جداً على الباب ....وجد أمه تحمل صينية العشاء وعدة الشاى .....دخلت وجلست على الفوتيه .. وجلس هو أمامها يتناول عشاءه .

= حسين أفندي .يا بنى ..أحوالك لا تعجبني ...تتأخر دائماً بالخارج فى البرد ...بنى ...لقد تخرجت من عام مضى في كلية المهندس خانة وقد تم تعيينك في وزارة الري موظف قد الدنيا ولك ماهية خمسة جنيهات ما شاء الله وأحوالنا ميسرة والحمد لله ...لا ينقصك يا بني إلا الزواج ......ما رأيك ؟؟

نظر إليها وكأن الفكرة أعجبته .....وتبسم :

= هل هناك عروس ؟؟

= العرائس ألف وكلهن بنات ناس محترمين .

تبسم في خبث وقال لها :

= مثل من التي أعجبتك ؟

= هناك بنت تعرفت على أمها في مجلس السيدات يوم الأربعاء ببيت سعدية هانم ......أمها شريفة هانم الشربتلى باشا وزوجها موظف كبير في وزارة المالية وحاصل على البكوية وانتقلوا حديثاً للمنزل الثاني من الشارع على اليمين .

= نعم ....رأيت السيدة وهى تركب سيارتهم الفارهة لمرة واحدة .ولكن لم أر ابنتها .

= سأتعرف عليهم ..فوضعهم الاجتماعي يناسبنا وسيدعم وضعك الوظيفي ..وكنت قد تكلمت مع والدك ولم يعارض .

= على خيرة الله .

وتركته لينام وخرجت من الحجرة ...ولكنه لم ينم ......لان الهلاوس وأحلام اليقظة قد أرقته وما قرأه من قصص رومانسية ، وقد تمثل الكثير منه أمامه حتى أصبح في حالة عارمة من السعادة والتمنيات بحب سعيد .

مر الليل عليه بين النوم واليقظة والأحلام والأوهام حتى طلع عليه الصبح وسمع صوت سعال السيد الوالد الذى لا يعرف هل هو من أثر التدخين أم افتعال ليخيف من بالمنزل ويثبت السيطرة على مقدرات الأمور والتى لا تحتاج إثبات ....ارتدى ملابسه الرسمية وعَدل طربوشه الأحمر واستعد لمقابلة السيد الوالد في حجرته قبل الانصراف لعمله ....وقف على بعد خطوة من باب حجرة الوالد وطرق بخفة حتى أذن له بالدخول فى صوت رخيم :

= تفضل حسين أفندي بالدخول .

= صباح الخير يا والدي.

ثم إنحنى وقبل يده .

= ما هي أخبارك يا بنى ؟

= الحمد لله يا والدي طالما أنت راض عنى .

= بارك الله فيك ..أي ينقصك شيء ؟؟؟؟؟؟

= لا ينقصني إلا رضاك .

= لا تتأخر ليلاً يا بنى في هذا البرد حتى لا تمرض .

انتفض حسين أفندي وتلعثم ، وحتى يهرب من الموقف قال :

= أستأذنك يا أبى حتى أذهب للديوان .

= تفضل في أمان الله ورعايته .

أنصرف حسين أفندي يسارع الخطوات وذهب لعمله .

مر اليوم كأي من الأيام السابقة وقابل أصدقاءه في القهوة وانصرف مبكراً للعودة للمنزل .........دخل إلى الشارع فلم يقابله إنسان . فالكل ساكن في منزله من شدة البرد ولا يرى أي إحد....... فراوده شيطانه أن ينظر إلى شرفة بيت شريفة هانم الشربتلى التي سيخطب ابنتها لعله يراها تطل أو يرى ملابسها منشورة على الحبال ليعرف ذوقها في الملبس ، فرفع رأسه ورأى ......................

7


7


تابع فقط بلا تعليق

:3_4_103:

نصيرة تختوخ 22 / 09 / 2009 54 : 06 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
أوكي متابعيييين

رشيد الميموني 22 / 09 / 2009 24 : 08 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
حسنا .. أنتظر .. لا تتأخري من فضلك .

امال حسين 22 / 09 / 2009 32 : 10 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
شكراً أستاذتى الغالية / نصيرة على متابعتك الرائعة وتشجيعك لى

شكراً أيضاً للأخ الغالى رشيد على متابعتك وتشجيعك وأهلا بك

وكل عام والجميع بخير حال

لابد من الانتظار 24 ساعة حتى يمكن وضع المشاركة الثانية فى نفس موضوعي



:3_4_103:

عبدالله الخطيب 22 / 09 / 2009 57 : 10 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
كل عام و أنت بخير أمال..

بالأنتظار.. لا تتأخري علينا.. يبدو أن أفندينا عينه بيضة ((زايغة)).

امال حسين 22 / 09 / 2009 06 : 11 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
^



أخى الطيب /عبد الله


كل عام وانتم بخير



لا تتعجلوا ولا تتوقعوا

ناهد شما 23 / 09 / 2009 12 : 08 AM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 

تعبت من الإنتظار إلى متى
:7_2_211:

شربنا القهوة أنا والأعزاء نصيرة ورشيد وعبدالله ومازلنا ننتظر

:nic33::nic33:

دمت بخير

امال حسين 23 / 09 / 2009 06 : 02 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 45875)
تعبت من الإنتظار إلى متى
:7_2_211:

شربنا القهوة أنا والأعزاء نصيرة ورشيد وعبدالله ومازلنا ننتظر

:nic33::nic33:


دمت بخير


يا ألف أهلا وألف سهلا لك حاجة ناهد


منورانا ومستعجلة ليه؟؟؟؟؟

اعطينى الفرصة أقوم بواجب الضيافة الأول


كل عام وانتم بخير وتشجيعك أثلج صدري

كل المودة و الاحترام

امال حسين 23 / 09 / 2009 19 : 02 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
[align=right]
الجزء الثانى والأخير



فرفع رأسه ورأى من تلبس الحجاب الأبيض على حرفة مشغول الدانتيلا المخملية وتنظر من بين ضفتي الشرفة ولكن لا يظهر أي شيء من وجهها .....فخفض رأسه سريعاً حتى لا تعتقد أنه يتلصص عليها بالنظرات .......وأسرع في الخطى حتى يصل لمنزله في آخر الشارع .....ولكنه سمع فجأة صوت أجش يصرخ في حزم :

= هااااااا مين هناك؟؟؟؟

وأقترب منه صاحب الصوت وقال له:

= حسين أفندي ؟؟؟؟ كيفك حسين أفندي والوالد والهانم الوالدة بارك الله فيهما ؟

= بخير والحمد لله .

=لماذا تأخرت بالخارج هكذا فالجو بارد ؟

=مشاغل ياشاويش عبد الواحد .

سار معه يكلمه وهو متوجه للمنزل ..

=البرد يا حسين أفندي قارس .. ان السيد الوالد تعطف علي بالأمس بكوب شاي معتبر وشطيرة بالبيض طعمهما مازال في فمي حتى الآن .......يجعله عامرا .

هنا تركه حسين أفندي ودخل البيت والهواجس تتلاعب به وتساءل نادماً وموبخاً نفسه :

= أرآني الشاويش وأنا أرفع عيني للشرفة ..وماذا سيقول عنى ؟؟؟؟إنني هاتك أعراض....إنني لا أحفظ حرمة البيوت ......يا ويلي حتى العروس ستعتقد ذلك في ....إن الشيطان قد تغلب علي........

وصعد إلى حجرته وباله مشغول حتى أنه لم يغير ملابسه ...........ولم يخرجه من انشغاله سوى طرقات أمه الحانية على باب غرفته :

= حسين أفندي ......مالك يا بنى لم تغير ملابسك حتى احضر لك العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

= سأبدل ملابسي حالا .

انصرفت الأم ولم تغب طويلا ورجعت له بصينية العشاء وجلست أمامه على الكرسي الفوتيه وهو يتناول عشاءه محاولا أن يخفي انشغاله عنها :

= ماذا بك يأبني أراك مشغول البال ؟؟؟؟؟؟

= ليس هناك شيء يا أمي .

تبسمت الأم وقالت :

=أضايقك الشاويش عبد الواحد ؟؟؟إنني رأيته يسير معك من أول الشارع ....إنه رجل طيب وعلى سجيته .

= نعم يا أمي حتى أنه يتذكر كوب الشاي وشطيرة البيض التي ناولتنه بالأمس .

تبسمت الأم وقالت :

= ذكرتني ...........ناد عليه من الشباك ليأخذ واحدة وكوب شاي ...أنه على قد حاله وسيظل طوال الليل في البرد ......لقد سخره الله لحمايتنا وهو لا ينام أبداً خلال عمله .

أطل من فتحة الشباك وناد عليه .. أقترب وناوله شطيرة وكوب الشاي فشكره ودعا له بالبركة وانصرف بعيدا عن الشباك .

قالت الأم :

= ألن تصرح لي بما يشغلك ؟؟؟؟؟؟

= لقد تجرأت ورفعت عيني على شرفة شريفة هانم الشربتلي ....وتقريباً كانت تقف البنت بالشرفة ......ولكن لم أر أي شيء من وجهها إذ كان الايشارب الأبيض يغطي وجهها بالكامل ..

= لماذا التسرع يابني........ إنني أنتظر قليلاً حتى يأتي الدور عليها لاستقبال مجلس السيدات عندها وسأطلع على منزلها وابنتها وكل أحوالها وسأقرر هل سأفاتحها في الموضوع أم لا .............ولكن عندي إحساس أن ابنتها جميلة ..لأن أمها رائعة الجمال وراقية جداً وأنيقة .........ربنا يكتب لك في الطيب نصيب يابني ......تصبح على خير .

قالتها وهمت بالانصراف .

= وأنت ِ بكل خير يا نينة .

أغلقت عليه باب الحجرة .وقد شعر بالارتياح لكلامه مع أمه ...ثم مد يده يقلب في القصص على مكتبه فأخرج قصة "تحت ظلال الزيزفون" بترجمة المنفلوطي .. سكن في سريره وأخذ يقرأ كلمات تصف العشق بين ماجدولين وستيفن ورقة الكلمات التي أبدعها وترجمها مصطفى لطفي المنفلوطي حتى بكى من روعة المشاعر المتدفقة بين حروف الوله العذري بينهما ...وفراق الحبيبين ووعد ماجدولين لحبيبها بأنها لن تخلع الخاتم الذي صنعه لها من شعره حتى الممات ....أمسك الكتاب على صدره وراح في نوم عميق حتى الصباح .....

أفاق من نومه متبسماً مشرقاً متفائلاً بيوم سعيد ....توجه لعمله ومر يومه كمعظم الأيام . وعند عودته في المساء ترجل متباطئا في المشي عند بيت شريفة هانم الشربتلى ونظر يميناً ويساراً حتى يتأكد أن لا أحد يراه وتحسس طربوشه ورفع عينه إلى الشرفة .ليروى عشقه بنظرة .....فوجد رأس ذات الحجاب الأبيض وعليه الدانتيلا تقف بين ضفتي الشرفة ويداعبها الهوا ويداعب قلبه معها .ولكنه لم ير من وجهها شيء

فخفض عينه بسرعة وأسرع في الخطى لبيته ودخل حجرته والأفكار تراوده محدثاً نفسه :

= إنها تنتظر عودتي ..إنها تكبد نفسها الجلوس في هذا البرد لتراني وتطمئن أنني قد رجعت لبيتي .........يالسعادتى بها ....إنها صبورة ...لو كانت تزيح هذا الايشارب الذي تغطى به وجهها لأرى جمالها .....كانت ستكمل سعادتي بها ........ولكن أمي تقول:..... أمها في غاية الجمال والرقة ..بالتأكيد هي مثلها .....إن حظي حسن بها إذا وافقوا علي زواجي .....ولم لا .......؟؟؟؟؟؟؟ أمي ستتدبر الأمر .

أمسك بقصته تحت ظلال الزيزفون وأكملها وبكى لفراق الحبيبين والرسائل الساخنة المملوءة بالمشاعر الفياضة الرقراقة ووصف الطبيعة الجميل مع الحب تحت ظلال الزيزفون ......حتى تشبع بالحالة الرومانسية وتمنى أن يأخذ عروسه إلى الغابة وعند النهر يفترش الزهور وسط الخمائل وينشدها قصائد العشق والوله لتنظر له نظرة عشق لا يشبع منها ابدآ ........
وظل حسين على هذه الحال لبضعة أيام ز وفي كل يوم يرجع في نفس الموعد وينظر إلى شرفة عروسه ليجدها تنتظره وعليها الايشارب الأبيض ذي الدانتيلا الذى يغطى وجهها ...ولم يخلف ميعاده أبداً وهى لم تغادر شرفتها حتى أصبح مولعاً بعروسه المستقبلية ولم يعد يستطع النوم من كثرة تفكيره فيها حتى البكاء .

واستحث أمه على الذهاب وأمه تطمئنه أن الموعد قريب حتى يراها بدون أن يحرجها أولا قبل التقدم لها ............ووافق حسين أفندي على مضض .........وصار يُصبر نفسه بوعد السعادة القادم لا محالة .

و

و



في تلك الليلة دخل الشارع في موعده ونظر إلى لشرفة ووجد عروسه تقف مكانها الذي تعهده وعلي رأسها الايشارب الأبيض المزين بالدانتيلا ولا يظهر من وجهها شيء ..فتجرأ وأدخل يده في فتحة الجاكت اليسار ليضع يده على قلبه كإشارة لها تدل على حبه لها ويرى ردة فعلها ...........فإذا بيد من ورائها فجأة تخلع الحجاب واليد الأخرى تمسكها من رقبتها وترفعها عالياً .................لترتوي من مائها وتضعها مكانها مرة أخرى فتسقط في الشارع أمامه بصوت مدوي ...متناثرة قطعها من الفخار القناوى على أرض الشارع ........سقط حسين أفندي مغشياً عليه من هول المفاجأة ......ليفيق على صوت لرجل كبير في السن يرش على وجهه الماء ويساعده فى النهوض ويقول:

= أفق يا بنى جاءت سليمة ولم تقع القُلة على رأسك ....وضعتها بالخطأ فى فتحة الشرفة .

وتردد نفس الكلام خلفه وبدت بنت كبيرة بلهاء يبدو عليها لطف الله ..
=اسكتي يا لبيبة ...وأدخلي إلعبي بالداخل ........فهو متعب من المفاجأة
صرخت لبيبة بصوت أجش :

= لا سألعب معه هههههههه هههههههههههه هههههههههههههه .

جاء على الصوت الشاويش عبد الواحد .

= لا حول ولا قوة إلا بالله ......انهض يا حسين أفندي ......سليمة لم تقع القُلة على رأسك ......تعيش وتأخذ غيرها .


انتـهـــــــــــــــــــت


[/align]


http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1368.imgcache.jpg

نصيرة تختوخ 23 / 09 / 2009 33 : 07 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
تمتلكين قدرة على السرد و المفاجأة و نحس بروحك المرحة الجميلة بين سطور النص.
تقبلي تحيتي و تشجيعي ياآمال وواصلي صقل مواهبك .

امال حسين 23 / 09 / 2009 25 : 09 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 45903)
تمتلكين قدرة على السرد و المفاجأة و نحس بروحك المرحة الجميلة بين سطور النص.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 45903)
تقبلي تحيتي و تشجيعي ياآمال وواصلي صقل مواهبك .

تسلمى أستاذتى نصيرة


كلماتك الرقيقة تتناثر لتزرع ثقتى بأننى صاحبة موهبة حقيقية(عاملة نفسى أديبة حقيقية :36_1_75:)

تشجعنى وتحثنى على المواصلة

كل مودتى وتقديرى

امال حسين 23 / 09 / 2009 04 : 10 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
ا نتظر النقد وليس المرور فقط

كل تقديرى واحترامى للجميع

عبدالله الخطيب 23 / 09 / 2009 23 : 10 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
كان هايروح فيها حسين أفندي..!!!

مش من القُلة..
من لبيبة..
لكن ربنا ستر... :sm179:

قص جميل و سرد ممتع.. شكراً لك أمال.

رشيد الميموني 24 / 09 / 2009 52 : 05 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
أختي العزيزة آمال .. ربما جاء تعقيبي متأخرا شيئا ما .. لكني أعلم أنك لن تكتفي برد مقتضب و انك مصرة على أن يكون نقدا بناء من جانب من يقرأ نصك هذا ..
حسنا .. قرأت قصتك بجزأيها و خرجت منها بالملاحظات التالية :
1- القصة نجح فيها عنصر التشويق حتى نهايتها ..
2- لديك نفس جيد للقصة و قد يصلح للرواية إذا ما صقلت موهبتك السردية بالدراسة و المطالعة المكثفة للقصص و الروايات .
3- في بعض الأحيان يقع منك سهو و نجد تكرارا لا فائدة منه :
مثلا ذكر اسم حسين مرارا مع أن الضمير السابق له يدل عليه ..
فخفض رأسه سريعاً حتى لا تعتقد أنه يتلصص عليها بالنظرات ..
كان بالإمكان الاستغناء عن سبب خفض الرأس لأن القارئ سيعرف حتما السبب .
3- كثيرا ما يتم التغافل عن التنقيط .. فالنقطة و الفاصلة وغيرهما من العلامات قد تغير المعنى الذي يريده صاحب النص .
4- لاحظت بعض التداخل بين الخطاب المباشر و الغير مباشر ، بحيث يختلط السرد بالحوار ..
5- من خلال قراءتي لهذا النص و بعض النصوص الأخرى لآمال وجدت منها ميلا للقص الغرائبي المعتمد على التشويق و المفاجأة .. وهذا إن اعتنت الكاتبة بموهبتها تعهدتها بالصقل و التنقيح ، واستمرت على هذا الإصرار على الكتابة السردية ،فمن المؤكد أنها ستبلغ بإذن الله شأوا بعيدا في الجال القصصي ..
يبقى أن أختم مداخلتي هذه بالتعبير عن إعجابي بقصتك أختي آمال لما حملته من مفاجأة طريفة أضحكتني كثيرا ..
مزيدا من التألق ودعواتي لك بالنجاح و التوفيق .

امال حسين 24 / 09 / 2009 17 : 06 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 45920)
كان هايروح فيها حسين أفندي..!!!


مش من القُلة..
من لبيبة..
لكن ربنا ستر... :sm179:

قص جميل و سرد ممتع.. شكراً لك أمال.


شكرا أخى عبد الله لتواصلك العطر وتشجيعك لى


كل احترامى

امال حسين 24 / 09 / 2009 21 : 06 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 46007)
أختي العزيزة آمال .. ربما جاء تعقيبي متأخرا شيئا ما .. لكني أعلم أنك لن تكتفي برد مقتضب و انك مصرة على أن يكون نقدا بناء من جانب من يقرأ نصك هذا ..
حسنا .. قرأت قصتك بجزأيها و خرجت منها بالملاحظات التالية :
1- القصة نجح فيها عنصر التشويق حتى نهايتها ..
2- لديك نفس جيد للقصة و قد يصلح للرواية إذا ما صقلت موهبتك السردية بالدراسة و المطالعة المكثفة للقصص و الروايات .
3- في بعض الأحيان يقع منك سهو و نجد تكرارا لا فائدة منه :
مثلا ذكر اسم حسين مرارا مع أن الضمير السابق له يدل عليه ..
فخفض رأسه سريعاً حتى لا تعتقد أنه يتلصص عليها بالنظرات ..
كان بالإمكان الاستغناء عن سبب خفض الرأس لأن القارئ سيعرف حتما السبب .
3- كثيرا ما يتم التغافل عن التنقيط .. فالنقطة و الفاصلة وغيرهما من العلامات قد تغير المعنى الذي يريده صاحب النص .
4- لاحظت بعض التداخل بين الخطاب المباشر و الغير مباشر ، بحيث يختلط السرد بالحوار ..
5- من خلال قراءتي لهذا النص و بعض النصوص الأخرى لآمال وجدت منها ميلا للقص الغرائبي المعتمد على التشويق و المفاجأة .. وهذا إن اعتنت الكاتبة بموهبتها تعهدتها بالصقل و التنقيح ، واستمرت على هذا الإصرار على الكتابة السردية ،فمن المؤكد أنها ستبلغ بإذن الله شأوا بعيدا في الجال القصصي ..
يبقى أن أختم مداخلتي هذه بالتعبير عن إعجابي بقصتك أختي آمال لما حملته من مفاجأة طريفة أضحكتني كثيرا ..
مزيدا من التألق ودعواتي لك بالنجاح و التوفيق .


فعلا أخى رشيد ملاحظاتك فى محلها وسأحاول تداركها فى القادم


ولكن لم تبد ملاحظاتك عن مستوى مستوى الفكرة واللغة والتنسيق اللفظى وأجزاء القصة من المقدمة والحبكة والختام


انتظر استكمال نقدك أخى المحترم


كل كل تقديرى واحترامى

رشيد الميموني 24 / 09 / 2009 47 : 07 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
رائع منك هذا الإصرار يا آمال ،ليكون النقد تاما ومحيطا بكل جوانب القصة سواء من ناحية الشكل أو المضمون ..
ولكن لم تبد ملاحظاتك عن مستوى مستوى الفكرة واللغة والتنسيق اللفظى وأجزاء القصة من المقدمة والحبكة والختام
الفكرة في حد ذاتها جميلة وواضحة المعالم بحيث ارتكزت على عامل التشويق .. وربما لم ينتبه أي قارئ إلى ما سيحدث في النهاية و شرد به ذهنه إلى أشياء أخرى تتعلق بالفتاة نفسها كالرفض و القبول مثلا أو اصطدام رغبة حسين بمفاجأة وجود رجل آخر في حياة من يحب .. إلخ ..
شيء آخر تم تسريبه بذكاء وأعتبره رسالة من الكاتب إلى القارئ و يخص ذاك الخلق المتمثل في الأصالة واحترام الجار و صيانة عرضه وذلك بغض النظر عن المحارم ، وهذا ما نفتقده اليوم .
الحبكة كما قلت تحتاج إلى مراس و استئناس مع كتاب آخرين للاطلاع على تقنياتهم و أساليبهم . وهذا يتأتى بالصبر و التأني و عدم حرق المراحل .. و من أهم ما يجذبني إلى قصة من القصص هو ابتعادها عن الاستطراد و السرد التفصيلي لما لا فائدة منه .. ويكون الاستغناء عن تلك التفاصيل مهما في الحفاظ على جمالية القصة ..
بدا لي لأول وهلة أن اللغة التي استعملتها بسيطة وغير معقدة بحيث يستأنس بها القارئ بمجرد بداية قراءته للقصة .. وبدت سليمة إلا من بعض الأخطاء الإملائية القليلة جدا و التي يرجع معظمها إلى خطإ في الضرب على الملمس ..
أما أجزاء القصة فهي جاءت وفية للنمط التقليدي المعتمد على المقدمة و العرض و الخاتمة .. لكن هذه الأجزاء الثلاثة جاءت متداخلة وغير مفككة بحيث جاءت الترابط بينها وثيقا فلم نشعر أننا انتقلنا من مقدمة القصة إلى العرض وما يحويه من تحول خاصة و أن القصة لا تحتوي على أحداث مثيرة سوى ذاك الترقب المتمثل في ما سينتج عنه هذا التواصل الخفي بين حسين و "محبوبته" المطلة من الشرفة .
ويمكنني القول إن الختام جاء كما أرادته لنا الكاتبة .. مفاجئا مزعزعا لتلك الغفوة التي غفيناها ونحن نحلم بلقاء رومانسي أو ما شابه ذلك ..فكان التوفيق تاما ..
شكرا لتواصلك و ثقتك .


امال حسين 24 / 09 / 2009 07 : 10 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

وبدت سليمة إلا من بعض الأخطاء الإملائية القليلة جدا و التي يرجع معظمها إلى خطإ في الضرب على الملمس


أستاذ/ رشيد الأب الروحى للناشئين فى مجال القصة أو الشعر

لأن أصف لك مدى سعادتى وجم تقديرى بك ولك ومداخلتك الثانية التى أ‘طتنى صورة شبه واضحة عن الخط الذى أسير فيه

لن أسعد بكل الشكر والتشجبع لى بدون ملاحظات على أعمالى ولكن أسعد أكثر بمكن يأخذ بيدى ليعلمنى لأصحح مسارى وهذا ما أنت قمت به وسعدت أنا به وسوف أحاول قدر أستطاعتى أتباع التعليمات

ولكن لى سؤال

عرفت ما هو الخطأ الاملائى ولكن ماهو


خطأ فى الضرب على الملمس

فلم أقرأ هذه الجملة من قبل

أرجو التوضيح وأسفه لتعبك معى


تقبل جم إحترامى وتقديرى لحضرتك

رشيد الميموني 24 / 09 / 2009 06 : 11 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
سعيد بعودتي إلى متصفحك أختي آمال لأبين ما قصدته من الخطإ في الضرب على ملمس الحاسوب ..
http://www.gamesandgeeks.com/images/...e_lumineux.jpg
وهذا ما يقع لي كثيرا فأضطر إلى تعديل نصوصي ..
مثلا ، بدلا من كتابة الذال المعجمة ، تكتب دالا على ملمس الحاسوب لقرب الحرفين من بعضهما البعض ، كذلك بالنسبة للتاء المربوطة التي غالبا ما تكتب بدون نقط .. (نظر إلى الشرفه)
إذن فهي أخطاء سهو فقط ولا تؤثر على جمالية النص أو معناه ، إلا في مواضع خاصة .. مثلا إذا كتبنا كلمة شدا بدل شذا فإننا بذلك قصدنا الغناء من فعل شدا يشدو بدل شذا و هو العبير ..
آمال .. أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح ما استفسرت عنه ..
لك مودتي .

خيري حمدان 26 / 09 / 2009 46 : 08 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
الأديبة آمال حسين
يرحم أيام الرومانسية والزمن العاطفي. الآن أصبح الفيسبوك والايميل والكاميرا الجاهزة للتصوير في جهاز الهاتف قادرة على تقريب المسافات وإظهار العواطف المكبوتة.
قصٌّ في منتهى الإبداع.
دمت بخير

مرفت شكري 26 / 09 / 2009 27 : 09 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
الإبنة الغالية أمولة :
أولاً وحشتينا و كل عام و أنت بألف خير و سعادة .. و إن شاء سأبدأ في الانتظام في التواصل الجميل القيم مع أخواني أعضاء أسرتي نور الأدب .. ثانياً القصة لذيذة و مشوقة .. في أولها أعتقدت إنه سيناريو لفيلم رومانسي للفنان القدير الراحل يحيى شاهين و الفنانة الرقيقة لبنى عبد العزيز و معهم الراحلة الجميلة أم دم خفيف ماري منيب .. و فجأة تغيرت الأحداث وتبدلت .. ولكن الحمد لله إنها جت على قد وقوع القلة من البلكونة !!! حتى قصصك يا أمولة فيها ألغاز و مفاجاءات ..
استمري يا ابنتي الغالية و ربنا يوفقك .. تحياتي و تقديري

امال حسين 26 / 09 / 2009 05 : 11 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 46207)
الأديبة آمال حسين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 46207)
يرحم أيام الرومانسية والزمن العاطفي. الآن أصبح الفيسبوك والايميل والكاميرا الجاهزة للتصوير في جهاز الهاتف قادرة على تقريب المسافات وإظهار العواطف المكبوتة.
قصٌّ في منتهى الإبداع.
دمت بخير




أديبنا الرائع /خيرى حمدان


أكاد أطير فى الهواء من السعادة لتواصلك عبر قصصى فهو شرف وأى شرف وتشجيع لى


أشكرك جداً ولا تقطع التواصل لأنه يستحثنى للاستمرار ويعطينى الثقة بالنفس أكثر

وإن كنت اريد نقد صريح ولا تخاف زعلى لانى أريد التعليم على يد أساتذة كبار ومخضرمين فى هدا المجال


كل تقديرى واحترامى لشخصكم الرائع

امال حسين 26 / 09 / 2009 12 : 11 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري (المشاركة 46209)
الإبنة الغالية أمولة :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري (المشاركة 46209)
أولاً وحشتينا و كل عام و أنت بألف خير و سعادة .. و إن شاء سأبدأ في الانتظام في التواصل الجميل القيم مع أخواني أعضاء أسرتي نور الأدب .. ثانياً القصة لذيذة و مشوقة .. في أولها أعتقدت إنه سيناريو لفيلم رومانسي للفنان القدير الراحل يحيى شاهين و الفنانة الرقيقة لبنى عبد العزيز و معهم الراحلة الجميلة أم دم خفيف ماري منيب .. و فجأة تغيرت الأحداث وتبدلت .. ولكن الحمد لله إنها جت على قد وقوع القلة من البلكونة !!! حتى قصصك يا أمولة فيها ألغاز و مفاجاءات ..
استمري يا ابنتي الغالية و ربنا يوفقك .. تحياتي و تقديري




حبيبتى وأستاذتى الرائعة /مرفت شكرى


كم أسعدنى تواصلك الذى أضاء عيونى وعطر صفحتى وأعجابك بقصتى المتواضعة والتى أرى فيها تباين بين العشق العفيف والرومانسية العذرية فى الزمن البعيد الماضى وفى تلك الايام التى نرى فيها جرءة الشباب والبنات فى تبادل العواطف بطريقة أسهل من أزأزة التسالى

والقصة عادية فى بدايتها ولكن نهايتها لم تكن عادية ومفاجئة لكل من قرأها وهذه هى أمال وبصمتها المعروفة

استاذتى الحبيبة سعيدة بك

دعواتك لى زاد لا أرتوى منه أبداً فلا تنسينى أبداً

مع كل التقدير والاحترام

ناهد شما 27 / 09 / 2009 16 : 03 AM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
حقاً يا آمال أتخيل نفسي وأنا اقرأ قصة رومانسية خيالية لا أدري أجد نفسي بمفاجآت ينقلها لنا عقل آمال المبدع

احترت هل فكرة القصة واقعية أم خيالية ولكن تأثيرها فينا يجعلها أقرب للحقيقة

فالحبكة والعقدة في القصة كانت مضبوطة بشكل جيد وسلس وكانت انسيابية برغم انك تتنقلين أحياناً من نسق إلى آخر ولكنك حافظت على سير

الأحداث . أما أسلوب القصة فأجده مفصلاً تفصيلاً وافياً وطغى عليه عنصر التشويق

أما عن اللغة فهي سلسلة ولا يوجد فيها كلمات يبحث عنها أي قارئ بل كانت كلها مرادفات نستعملها في حياتنا اليومية , ولكن حبيبتي عليك الإطلاع

أكثر وعمل معاينة قبل نشرأي شيء لك لتتفادي الأخطاء النحوية أو الإملائية أو خطأ في الطباعة لقرب الأحرف من بعضها في الحاسوب

أما عن شخصيات القصة تتماهى مع الواقع

أنا واثقة مع الإطلاع الكثير ستكونين إن شاء الله روائية رائعة

وفقك الله لما يحب ويرضى

دمت بخير

امال حسين 27 / 09 / 2009 00 : 04 PM

رد: حكايات من زمن فات (1-العشق علي أيامهم )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 46240)
حقاً يا آمال أتخيل نفسي وأنا اقرأ قصة رومانسية خيالية لا أدري أجد نفسي بمفاجآت ينقلها لنا عقل آمال المبدع


احترت هل فكرة القصة واقعية أم خيالية ولكن تأثيرها فينا يجعلها أقرب للحقيقة

فالحبكة والعقدة في القصة كانت مضبوطة بشكل جيد وسلس وكانت انسيابية برغم انك تتنقلين أحياناً من نسق إلى آخر ولكنك حافظت على سير

الأحداث . أما أسلوب القصة فأجده مفصلاً تفصيلاً وافياً وطغى عليه عنصر التشويق

أما عن اللغة فهي سلسلة ولا يوجد فيها كلمات يبحث عنها أي قارئ بل كانت كلها مرادفات نستعملها في حياتنا اليومية , ولكن حبيبتي عليك الإطلاع

أكثر وعمل معاينة قبل نشرأي شيء لك لتتفادي الأخطاء النحوية أو الإملائية أو خطأ في الطباعة لقرب الأحرف من بعضها في الحاسوب

أما عن شخصيات القصة تتماهى مع الواقع

أنا واثقة مع الإطلاع الكثير ستكونين إن شاء الله روائية رائعة

وفقك الله لما يحب ويرضى


دمت بخير

أهلا بك أستاذتى / ناهد شما


نقدك وملاحظاتك المضبوطة على قصتى أعجبتنى وسأحاول تنفيذها لأنى بالفعل أجد بعض الأخطاء الاملائية والنحوية عند قراءتى للقصة بعد مدة بالرغم من انى أراجعها ولكن سأحاول

أما عن القراءة فأنى لا أكل ولا أمل منها أبداً ولكن أحياناً أستسهل الألفاظ الدارجة حتى لا أتعب القارئ وخاصة أننى أعرضها فى عدة منتديات أكثرهم شباب صغير السن

وطبيعتى تأميل للغة السهلة

أما عن حقيقة القصة هى خيالية ولكن شخصية حسين أفندى بمواصفاتها الرقيقة والمهذبة حقيقية

تسلم استاذتى ناهد ولا تقطعى الود

وتقبلى كل تقديرى واحترامى


الساعة الآن 14 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية