|
ليس من عادتي البكاء
لكن صيفاً مَرّ ولم أتلقَّ دعوةً لعرس أو لقاءٍ عابرٍ عند ناصية الشارع في المقهى، في الحانوت وعند الحكواتي! لم تصادفني عيناك الكحلى وبقيت أسيرُ على شاطئ البحر حتى الخريف صرخت الملائكة في وجهي أغرب عن هذي الديار، دعِ الأمواج تتكسّر وحيدة لا وجود لك في قاموس الأبديّة أنت الآن غيرك في وطنٍ بديل حاول أن تبتسم في المرآة لا تستسلم لظلّك، لا تصدّق ما تراه قد تنعكس وأنت المهزوم هرِماً، قبيحاً مكبّلاً، وحيداً، مُعْدَماً، يافعاً، فقيراً ووقِحاً تطّاول على الجلاد وصاح قبل أن تسقط المقصلة فوق الرقبة ألف لا! ليس من عادتي الضحك أو البكاء لكن صديقاً مات قبل يومين وآخر وآخر ومن فرط الموت عشتُ رُغْمَ أنفِ الحياة! قبل يومين لا أكثر شاركت في جنازة جارٍ وآخر وآخر الأول قتل عند عنق البئر قبل أن يرتوي والآخر مات قهراً، انفجر الفؤاد في لحظة انعتاق وتوحّد وارتقاء ليس من عادتي البكاء فأنا أعاني من احتباس الدمع منذ أن كان الشرق وجهتي منذ أن أصبح الشرق مكّتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
مرحبا يا صديقي
عدت بعد طول غياب في أرض الله الواسعة اشتقت لك صدقني واشتقت لهذا البوح الجميل لا تكفيني قراءة واحدة .. أحتاج عدة قراءات لأرتوي سأعود .. لا بد أن أعود .. انتظرني |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأديب حاتم الأيوبي
أشكرك على قراءتك وحضورك الجميل على متصفّحي معا على طريق الإبداع تقبل محبتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
ليس من عادتي البكاء
فأنا أعاني من احتباس الدمع منذ أن كان الشرق وجهتي منذ أن أصبح الشرق مكّتي أعذب ما في الإنسان هو ذاك الزخم من العواطف الفياضة .. وذاك القلب المفعم أحاسيس ، حبا كانت أم حزنا أم فرحا .. الدمع يسكن فينا كما تسكن الابتسامة .. لكن لم هذا الاحتباس ؟ كنت أترقب هذا التألق منك يا أخي الحبيب .. رغم أني تعودت عليه .. لكني كنت أحس أن غيثك سيكون هذه المرة مدرارا .. رغم الغياب .. أشعر بنبضك . لك محبتي . |
رد: ليس من عادتي البكاء
أخي الأديب العزيز رشيد الميموني
قد يكون هذا الاحتباس سمة الرجال أكثر من أن يكون سمة شرقية. والبكاء يغسل القلب قلب العين ولهذا تعيش النساء أكثر من الرجال على ما يبدو حضورك وإضافتك أضفت على النصّ سمة جمالية خاصّة لك منّي كلّ الودّ والمحبة |
رد: ليس من عادتي البكاء
اخي خيري
تركت في منتدى فنجان قهوة .. ومساحة من البوح صباحك سكر لنزار قباني أتمنى أن تروق لكم صباحك سكر أخي .. بعيدا عن البكاء |
رد: ليس من عادتي البكاء
أبدعت أستاذ خيري , أسلوب جميل ومشاهد عابرة مؤثرة بت أجد الحنين في كثير مما تكتب وكأنه حالة موجودة تأبى فراقك..
تحياتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
في كل مرة أقرأها أهرب ..ولا أترك تعليق
لكن إلى متى ؟؟ لن أطيل عليك استاذي الغالي خيري فالموضوع عندي ليس انهمار الدمع أم احتباسه .. المهم عندي بكاء القلب من يوقفه .. وجع القلب من يداويه ؟ الدمع أحيانا يسهل هذه المهمة لكن المهم أن يشفى القلب ويكف عن البكاء .. كيف .. تحتاج خاطرة جديدة اتمنى لك كل السعادة استاذي خيري ومعافى ان شاء الله http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1886.imgcache.gif |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأديبة بتول الشيخ
لا يسعني سوى شكرك على قراءتك وباقة نزار قباني الحاضر دائماً بيننا محبتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأديبة نصيرة تختوخ
إنّه الشوق لعالمٍ قد يكون قد مضى وولّى على أيّة حال الأدب هو علاج لهذه المشاعر الجامحة أشكر حضورك الجميل ولفتتك النضرة محبتيِ |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأديبة ميساء البشيتي
يبدو بأن الألم والدمع يولد مع الإنسان ويبقى يرافقه حتى النهاية. طبعاً الفرح يرافقنا لكنّه ولحكمة يعلمها الله يتلاشى وتبقى ذكرى الجرح أو الحزن. ربّما فهم النصّ من هذه الزواية. على أيّة حال الحياة كرّ وفرّ وللفرح دولته شكرا لحضورك محبتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأخ الأستاذ الأديب خيري حمدان مبدع دائما أستاذ خيري , حالتي الحزن والفرح , ماهي إلا مشاعر فياضة , وأحاسيس صادقة في الحالتين . نعم , الحياة كرّ وفرّ, ونحن بانتظار صولة ودولة الفرح . دمت مبدعا وسلمت . |
رد: ليس من عادتي البكاء
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك الأخ الغالي أستاذ خيري دائماً أقرأ ونادراً ما أعلق على ما أقرأ حتى لا يعتب عليّ من لا أعلق له فأتجه للإشراف وأقصر في الشؤون الإدارية والتقنية.. نادراً ما أعلق.. لكن دمعة حارقة انسابت وغصة مرة اعترضتني.. على صفحة عمري وجدت دمعة أبت أن تجعلني أمضي دون كلمة صادق جداً بوحك موجع جداً مختصر الحكاية.. كل الحكاية.. أجسادنا في بلاد الغرب وأرواحنا وقبلتنا في بلاد العرب الحزينة زنوبيا أخذها الروم سبية فانفجر قلبها العربي وماتت هناك بعيداً وفي عينها دمعة بحجم كل الانكسارات.. نعيش كل معاني الغربة وصنوفها شتات العمر والروح والنفس شتات.. شتات.. تقبل أعمق آيات تقديري [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ليس من عادتي البكاء
السيدة الفاضلة بوران شما
قراءتك في الصميم وأنا أعتزّ بأن أكون اليوم بينكم أشاركم حزني وفرحي. أشكرك على بصمتك الجميلة ومشاعرك الفياضة محبتي |
رد: ليس من عادتي البكاء
الأديبة هدى نور الدين الخطيب
أينعتق القلب المفجوع ويمضي نحو مصيره هناك ليهيم ما بين حلم العودة وحرقة التواجد في الممكن من الزمان والمكان؟ ينعتق ربّما .. إذا ما حلّق كلّ صباح فوق حوض المتوسّط .. اناجي هذا المشرق ويظلمني، أبتعد عنه ويسكنني. ما ورد في تعليقك سيدتي هو إضافة لهذا البوح. ليت مشاغلك تقلّ حتى نتمكن من سرقة بعض وقتك لنلقاك على متصفحنا ونصوصنا. باقة من الورد وفيض من القوافي لك من قلمٍ يعرف كيف يقيّم الفكر الحرّ والكلمة المجنّحة الهادفة كل الودّ والمحبة. |
| الساعة الآن 34 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية