![]() |
تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[frame="2 10"]
سؤال كثيرا ما ألحّ عليّ، إلى أين تذهب أحلام الموتى؟! إلى أين يذهب كل هذا الكمّ من الأحلام و الآمال؟!! الوجد والحب... العشق ...الشكوى... و ساعات الانتظار؟؟؟!! قال العلماء: " الأصوات لا تفنى و أنها كلها في الفضاء عند غلاف الأرض متشابكة إلى حد يصعب فصله ". أصوات الشرّ و القتل و التدمير متشابكة مع الصلوات و دعوات الأمهات و أنين الثكالى و نحيب الأطفال الأيتام... مناجاة الأحبة و قصائد الشعراء!!! ماذا عن الأحلام هل تفنى؟ كانت....... وقعتُ عن رصيف العمر تبعثرت حروف اسمي و تبددت كلّ أحلامي.. غابت الطفلة و الشابة و وقعت المرأة... جاء الأجل الصهيوني و خرجتُ من وراء برزخي أقرأُ أيّامي كنتُ... قطرة ماء في سحابة أحلامي لهثت طويلاً و حلمت كثيراً خالية الوفاض خرجتُ... من أزمنتي و شخوصي فهل خرجتُ من أحلامي؟!! عبدت الله... أحبت الخير و النور، أحبت الناس و الشجر أحبت الأرض و الزهر و المطر و ما عرفت الكراهية طريقا إلى نفسها يوماً... وأحبته... وهبت له عمرها باقة عشقٍ و آمنت به حتّى الانصهار.. زرعت كلّ دروبه نرجساً أمطرت ولهاً و أزهرت حنيناً أشرقت في صباحا ته ياسميناً و في أمسياته وردا جورياً... تعبدت في محرابه.. تبتلت.. الدنيا كلّها تضحك حين يضحك و عويل في الروح يصرخ ... يستجير حين تراه حزيناً.... عاشا معاً في جنتهما... عاشا كثيراً.. عاشا قليلاً.. كلّ يوم كان عمرا و كل العمر ما كان يكفي حبّ يوم.... سيّد الرجال في عينيها و سلطان العشق و في عينيه أجمل النساء هي على وجه الأرض و مليكة القلب لا يحطّ رحاله إلاّ على شواطئها، صدره و طنها الخاص و عيناه عالمها و عيناها عمره وبيتهما مرفأ الأمان على شاطئ الحنان... يقرآن في كتاب واحد و يحبان نفس الطعام و ألوان الفنون و الموسيقى.. هكذا التحما و انصهرا إلى حد بات النسيم لا يمر من بينهما.. نسي ما كان عليه من قبلها و نسيت ما كانت عليه، تطالع ملامحه في مرآتها و يطالع كيانها في كيانه... سأله الناس و سألوها أما آن لكما أن تنجبا؟ و حين تراكمت السنون سألوا ممن العيب؟ حاولوا أن يحرضوها عليه و يحرضوه عليها و لكن هيهات!! كانا مكتفيان و لا يهمهما أن يعرفا أين العيب في هذه الأنا الواحدة التي صهرتهما... كانت تقول هو طفلي و أبي و أخي و صديقي و حبيب عمري و لا أحتاج المزيد، و كان يقول هي ابنتي و أمي و أختي صديقتي و حبيبيتي، حتى مل سؤالهما الجميع و تركوهما في حالهما... في أحد الأيام فيما كانت عائدة من عملها إلى جنتها، تسير على الرصيف تحمل كيس الكرز الذي اشترته تفكر كيف ستعد له العشاء اليوم و كيف ستضع الشموع الحمراء لينعكس وهجها فوق حبات الكرز... كان يقف مستوطنٌ قذر مملوء بالحقد و الإجرام على أحد السطوح و يحمل بندقيته و يمارس هوايته الإجرامية بالصيد، صيد الفلسطينيين!! رآها.. خرجت الطلقة الحاقدة و مزقت قلبها العامر بالحب و الخير والسلام و اختلطت دمائها بدماء حبات الكرز... و ما أن سقط الجسد و خرجت منه حتى تلألأت الأنوار الباهرة و وجوه سمحة وسط هالات من النور تستقبلها بالحبور و تبشرها بنقلها إلى جنة عرضها السماوات و الأرض و فيما كانت تستعد للرحيل سمعت صراخ بدر حبيبها ينكب على الجسد يهزه مفجعاً مذعوراً: " نجوى حبيبتي لا تتركيني " ، فكيف تتركه و أي جنة بدونه؟؟!! توسلت إلى الملائكة أن يتركوا روحها زمناً بجوار حبيبها إلى أن تطمئن عليه، و كان للروح ما شاءت.. مرت الأيام و الشهور هو يبكيها و الروح تناجيه و تئن لحاله و الأقارب و الأصدقاء يحاولون عبثاً إخراجه من حالة الحزن، يدفعونه للزواج و يحاولون تقريب من يرونها تناسبه.. حاول أن يخرج من حزنه و عزلته، أن يختار إنسانة من بين المرشحات لكن غربته كانت تزداد و حزنه يشتد كلما اقترب من إحداهن و روحها تعاني لمعاناته و هو لا يدري و يطول الليل به دهراً يا نجواي.. الليل في بُعدك دهر و النهارات بعدك ليلُ حبك كان نعيم الدنيا و لا نعيم بعدك و لا نور ضميني إليك و امسحي بصفاء الروح غربة العمر في ليل حرماني لهفي عليك يزداد وجعاً و الروح من بعدك تنطفئ ذات يوم كان عائداً و انطلقت رصاصة من تلك البندقية و استقرت في قلب طفل صغير كان يسير مع أمه على ذلك الرصيف [/frame]لا يدري كيف انطلق إلى البيت يحضر بندقية قديمة كانت لوالده، لا يعرف إن كانت تعمل أو إن كان رصاصها قد فسد، فعلى مدى عمره لم يستعمل السلاح! زيتها و جهزها و جلس في زاوية بعدما خبأها تحت معطفه، يومين أو أكثر و هو ينتظر و ما أن خرج المستوطن إلى السطح حتى انطلقت الرصاصة إلى رأس الثعبان و أردته لتقبض الملائكة على الروح الشريرة و ترميها في الجحيم ... و في أقل من دقيقة أصيب جسد بدر اخترقه رصاص الجنود الإسرائيليين الذين يحمون إجرام المستوطنين و حولته إلى كتلة دماء، و سرعان ما استنكر العالم إرهاب المجرم الفلسطيني و الاعتداء على مواطن إسرائيلي مسكين!! و لكن في ذلك كانت روح بدر وسط الأنوار المتلألئة تحيط بها الملائكة بالبشر و مسوح الجنة، و بين الملائكة كانت روح نجوى تستقبله: تعالَ حبيبي.. ضمني إلى الأبد هذا عرسنا الملائكة تزفنا بالنور تعمدنا عرس المحبة الصادقة عرس الأرواح الطاهرة عرس انصهارنا السماء مسكننا و الكون مسرحنا تعال حبيبي و ضمني إلى الأبد |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
هذه التحفةالرائعة لها طعم خاص .
فهي تجمع بين الحب والنبل والشهامة و عزة النفس .. كل ذلك مخضب بلون الدم الزكي . لها طعم خاص لأنها أولى القصص التي قمت بالرد عليها في منتدى أوراق وأنا أتلمس الطريق بحثا عن منتدى أجد فيه ضالتي .. ولها طعم خاص لأن الرد جاءني من أختي هدى - شفاها الله - بكل ما تحمله الكلمات من رقة ومشاعرأخوة . ولها طعم خاص لأنها قصة تتجدد دماؤها ويزيد توهجها لأنها وبكل بساطة تسايرالزمن وتحكي الواقع المعاش يوميا . رعاك الله أختي وأضفى عليك نعمة الشفاء والعافية والمعافاة الدائمة . أخوك رشيد |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[frame="15 98"]
اخيتي الأستاذة هدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . ((لا يدري كيف انطلق إلى البيت يحضر بندقية قديمة كانت لوالده، لا يعرف إن كانت تعمل أو إن كان رصاصها قد فسد، فبعمره لم يستعمل السلاح، زيتها و جهزها و جلس في زاوية بعدما خبأها تحت معطفه، يومين أو أكثر و هو ينتظر و ما أن خرج المستوطن إلى السطح حتى انطلقت الرصاصة إلى رأس الثعبان و أردته لتقبض الملائكة على الروح الشريرة و ترميها في الجحيم ...)) شعب شجاع لا يهاب الموت وغيور على أرضه وعرضه ياليت باقي الشعوب تعلموا منهم . ((و في أقل من دقيقة أصيب جسد بدر اخترقه رصاص الجنود الإسرائيليين الذين يحمون إجرام المستوطنين و حولته إلى كتلة دماء، )) الصهاينة يتميزون بشراستهم المنقطعة النظير . ((و سرعان ما استنكر العالم إرهاب المجرم الفلسطيني و الاعتداء على مواطن إسرائيلي مسكين!!)) سبحان الله إن قتل صهيوني كل العالم يستنكر بل ويتوعد و... وإن غسلت أرض فلسطين بدماء أصحاب الأرض يكفي أن يندد البعض من العالم وعلى استحياء ((و لكن في ذلك كانت روح بدر وسط الأنوار المتلألئة تحيط بها الملائكة بالبشر و مسوح الجنة، و بين الملائكة كانت روح نجوى تستقبله:)) الشهادة وسام شرف والمقاومة شهامة و حصارها خذلان . شكر الله لك أخيتي هدى ووالله إن عظم البلاء مع عظم الجزاء وسوف تقلب موازين القوى بإذن الله عز وجل والحق يعلى ولا يعلى عليه .إن الله يسمع ويرى إنما يمليهم كلهم والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين . [/frame] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[frame="2 98"] اختي الحبيبة الأستاذة هدى الخطيب قصة رائعة جدا ً وعميقة جدا ً لا يكفينا الأحتلال البغيض وممارساته الدنيئة حتى يهل علينا مستوطنون قذرون يمارسون هواية صيد القلوب الطاهرة ،، لكن بدر لم ينتظر طويلا ً حتى يلقنهم درسا ً قاسيا ً حتى ولو دفع الثمن روحه الطاهرة لا يهم طالما الحبيبة هناك فليرحل إليها . اسمحي لي ان أتذكر بعض شقاوتي وأنا صغيرة جدا ً حيث كنت اقف على باب بيتنا في باب الحرم وكان يمر من هناك العديد من الشكناز وكانوا جبناء للغاية ويخافون من خيالهم وكنت انا وأبنة عمي التي في سني نركض عليهم ونشد السالف هل تعرفينه يا هدى السالفان ونبقى نشد بهم وهم يصرخون ويحاولون الهرب لم نكن نعرف الخوف حينها بل كانوا هم دائما الخائفين الجبناء شكرا ً لك يا غاليتي ودمت بالف الف خير . [/frame] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
اسجل مرورى واعجابى بما خطه قلمك الرائع يا كاتبة ومناضلة
ودمت بالف خير وعافية والى الامام دائما |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
اسجل مرورى واعجابى بما خطه يراعك المتميز
وأقول لك يا أختاه كم كان لي وللجميع أحلالالالالالالالالام ... ذهبت الى حيث ألقت !!!!!!! |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الرائعة الاستاذة هدى الخطيب
بكل احترام وتقدير كلماتك رائعة لقد اصبتي حين يموت مواطن اسرائيلي يقف العالم وحين يموت مواطنين فلسطينين ينددون ولا يقفون وتذهب احلامنا سدا ولا احد يبحث لماذا ذهبت ذهبت لان من يفترض بهم ان يكونو راعون الامة في سبات قصة رائعة واصبتي تحدثتي عن معاناة هي مازالت تدوي دمتي بود واحترام عليا احمد الامل الباكي |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
كلما قرأت لك إلا و أحسست أنك تختزلين المسافة بيننا إبداعاً....هذا النص يعكس مدى عمق تلك التجربة التي تعتقت في نايات ذكرياتك نغما جميلا و نبضا أصيلا....صدقيني أنا معجب بما تكتبينه و تنثرينه زمردا أخضر الحكايات و مرجانا أحمر البدايات...لك كل المحبة و التقدير.
|
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
قصة جميلة ومعبرة
|
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
كود:
ما شاء الله |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وكل الشكر والتقدير لكل السيدات والسادة الكرام الذين مروا من هنا وأناروا لي متصفحي بالكلمات المشرقة كنور البدر في ليالي صيفية على شرفة الورد شكراً جزيلا لكل السيدات والسادة الأدباء الأفاضل: رشيد الميموني وفاء نجار ميساء البشيتي خليل حسن عليا أحمد بغداد سايح طلعت سقيرق نعيم الأسيوطي أشكركم من كل قلبي على كلماتكم التي أعتبرها وسام يزين متصفحي دمتم وسلمتم بكل التقدير والاحترام هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
لأول مرة أقرأ هذه الحكاية الناطقة بالصفاء والوفاء وحب الخيروالبعد عن الكراهية والغدر والعداء، هو الشاب وهي الصبية الحبيبان العاشقان المحلقان بالنقاء، سبحان الله اكتفيا ببعضهما رغم أهمية وضرورة الطفل، لكن الموتور المجرم الغادر أبى إلا قتل الخير وإفشاء الكراهية بزرع الحزن في قلوب الأبرياء، فنبتت حرقة تدفع للثأر ممن يقتل ويحجب السعادة الأرضية عن أهلها ، لكن القاتل لايعلم حقيقة مايخبئه الله للشهداء، ولو علم وآمن لأصبحت الحياة دار نعيم للجميع، لكنها سنة الله في الأرض وما يحدث فيها من خير وشر هو للتمحيص. قصة كتبت بقلم شفيف هادئ رصين. بارك ربي فيك أختي الغالية أستاذة هدى ورعاك أختك زاهية بنت البحر |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
هذه لحظة شعرية ضاربة فى أعمق أعماق الوجع الإنسانى...
فهل من رأى ؟ وهل من سمع ؟؟ لا يهم.. مواجعنا بعين الله ..وهذا عزاؤنا..إن أنكرت مواجعنا أمم الأرض.. أستاذة هدى.. كتابةمناضلة..وروح سمح كبير.. تحياتى |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الله عليك
الله على الكلمات والحروف رائعة راقية جميلة بارقة أمل نحو هدف يتحقق بإذن الله |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الشاعرة والأديبة الحبيبة أستاذة زاهية تحياتي كل الشكر والتقدير لك ولقراءتك المتعمقة الجميلة أرواح الأشرار أرواح مظلمة تتخبط في ظلمات شرورها أنّ لها أن تقتبس من أنوار الخير ما يضيئ بصيرتها لك مني كل الحب والتقدير يا غالية هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخ الفاضل الأستاذ البيومي محمد عوض تحياتي تنكر وتتنكر حكومات الغرب لقضيتنا وتقلب الحقائق، لأنهم هم من أتوا بالثعابين الصهيونية الغادرة وأطلقوها في أرضنا الطيبة في سبيل مصالحهم، لكن الأرض لأهلها والحق يغلب القوة مهما طال الزمن والبقاء للأصلح وليس للأقوى أشكرك كل الشكر وأعتز بما تفضلت به من كلمات نبيلة راقية هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخ الفاضل الأستاذ طارق شهاب الدين تحياتي أشكرك من كل قلبي وأعتز برأيك الحق لا بد سينتصر إنه وعد الله الحق تقبل عميق تقديري هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
لعلي كنت متأخرا في قراءتي لقصة (تعال حبيبي ضمني الى الأبد) ولكنني لست متأخرا في لمسي لمعناها المتجدد الحي. سيدتي الأستاذة هدى... اسمحي لي بأن أقرأ القصة قراءة خاصة مختلفة،فلا أرى نجوى تلك الحسناء الطاهرة الوفية لحبيبها بدر رغم كل الأضغان التي حاولوا زرعها برأسها لتترك حبيبها بدر وجنته الى ما يخالون أنها ستكون جنة لها مع غيره حيث الأولاد الذين قد تنجبهم وقد لا نتجبهم، لا أراها الاّ فلسطين.. فلسطين التي يحاول ـ عبثا ـ الاسرائيليون أن يدعوا لهم بها حقا سرابا عن طريق الادّعاءات الكاذبة والافتراءات الواهية، يريدون بذلك أن يشوهوا وجه التاريخ ويقنعوا العالم بأسره أن فلسطين لهم وحدهم وليس لغيرهم حقّ في أي شبر فيها.ولكن فلسطين باقية صامدة فها هي مآذن مساجدها تصدح بالأذان في كل يوم خمس مرات وها هي أجراس كنائسها تقرع مدوية في كل عيد وفي كل مناسبة. أما حبيب نجوى بدر فهو ذاك الفلسطيني ـ كل الفلسطينيين ـ الذي يحاول الاسرائيلي ان يجتثّه من أرضه ويبعده عن حبيبته نجوى(فلسطين) يقولون يا بدر : ارحل عن حبيبتك نجوى، ابتعد عنها فلن تنال من بقائك بجانبها سوى الآلام والعذابات تطحن عظامك طحنا، يا بدر...ابتعد عن نجوى لأنك عمّا قريب ستبقى وحيدا تتصيد ّك البنادق الحاقدة ولا معين لك ولا سند، وليس لك من أولاد يذودون عنك ان جاءك العذاب و يواسونك ان كبر عليك المصاب،يا بدر... الهجرة هي حلّك الوحيد والأخير. وأمّا الأولاد الذين لم يستطع بدر ونجوى أن ينجبانهم فهم العرب الشجعان ذوي الحميّة والأنفة، الذين لا يرضون لفلسطين المآل الذي آلت اليه، الذين يرجعون بأفعالهم الأيام الخوالي أيام عمر بن الخطاب وصلاح الدين، الذين ينسون ذواتهم ان ذكرت فلسطين أمامهم، وما عرب اليوم الاّ ثلّة من الكسالى النّائمين الذين أقعدهم عن واجباتهم حياة التّرف والدّعة، وأخرسهم عن ردّ مهانتهم سمة الذلّ الهوان، فأين انتم يا أولاد نجوى وبدر الكرام البررة لترجعوا ما كان الى ما كان وتردّوا الحقّ لأصحابه. أرجو أن تتقبّلي مني ـ سيدتي ـ هذه القراءة المتواضعة لقصتك الرائعة، وأن تصفحي عن تطفّلي هذا، ولك مني فائق الاحترام والتبجيل.
|
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الله يا أستاذة / هدى
رائعة من كتاباتك تأخذ بألبابنا وقلوبنا وعواطفنا إلى هناك إلى عوالم لا يعرفها إلا خيال كاتبة مثلك ولا يستطيع أن يسبر أغوارها سوى إنسانة رقيقة وذات حساسية عالية مثلك القصة جميلة ورائعة سيدتي أخذتنا لعوالم راقية بكلمات رقيقة |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الاستاذة هدى ...بعد التحية
...نجوى ..وبدر ..حالة حب ثم عشق ثم فناء كلاهما فى الاخر... ...فشلت كل المحاولات لابعاد اى منهما عن الاخر من الاهل والاقارب ... .بسبب عدم الانجاب ... ..لكن العدو نجح فى ذلك باغتياله نجوى ..ولكن بدر نجح فى العوده اليها وضمها اليه...باستعماله بندقية ابيه القديمة ..وما ترتب على ذلك من استشهاده ..تقبلى استاذة مرورى .....وكذا تحياتى |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الأستاذة الأديبة هدى: للحب خلود وحضور دائم .. يغسل النفس بمطر السماء ،وبوح الصباح ،وعليل الفجر.. فيقوى،بفتنته ، على قهر الظلم والحقد وليل قيد العذاب. ورائعة كما عهدتك ،وأميرة الكلمة تبقين دائماً. |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
ليتني كنت ترابا ................... أما رأيت الذي كان هنا ؟ لون قميصه مجبول بلون هذا الدم المنعوف و... بنطاله أبيض كالثلج أنظر لون الشارع يشبه لون شقائق النعمان وتمتمت مرتبكة قلت له سألبس الأسود كي تميزني آه نسيت قال لي أنه تحمم بألف عطر لأستمتع باللقاء وقالت وقالت وقالت وأنا واقف كعمود شارة لم تعرف أن الفارس المطلوب سبقتها إليه القنبلة وطارت به كفراشة توزعه في الفضاء كل شيء لم يعد إلا الدم فقد أمطر الشارع والمارة ....................... سمعتها تقول وهي تسقط على الأرض ليتني كنت تراباً وهدأ ارتباكها ............................ عصام الديك - فلسطين |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الحبيبة الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب سأستعمل كلمتي أديبنا وشاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق : قصة رائعة ومعبّرة قرأتها سابقاً , واليوم أعود لقراءتها والاستمتاع بها , هي ملحمة أدبية فيها كل وجدانيات العالم الإنسانية من الحب والعشق والتعلق بالحبيب , والتعلق بالوطن وعشقه , وسيظل نضالنا مستمراً , وعهداً منا لنجوى وبدر ولكل الذين سقطوا على أيدي المستوطنين والجنود الأعداء , أن نبقى على العهد والوعد بتحرير فلسطين كل فلسطين . بانتظار أن تعودي أديبتنا لأدبكِ الراقي والرائع وتتحفينا دائماً بأجمل وأروع القصص والأدب الجميل . محبتي وتقديري , ودمتِ بكل الخير . |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
الحب يعمر في القلوب... بقيت حبيبته محفوظة بين طيات الكتمان... رغم موتها الجسدي...لتكبر روحها بروحه... رصاصة آبائنا رصاصة ثأر...بقلب الظالم... لتستريح الروحين مطمئنة عند الله... تنعمان في ربوع الجنه... تحياتي وتقديري لهذا الابداع... سلمان الراجحي |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
ما اكتمل أمر إلا نقص .
أن تختتم الحياة في ذروة الشعور بالحب فتلك غاية مبتغاة لكن أن يمتزج هذا الشعور بالشهادة فتلك ورب الكعبة قفلة ( للحياة وليس القصة)لا يدركها إلا ذو حظ عظيم . الحب والشهادة : هنيئا مريئا على مسكالختام وشكرا جزيلا، وألق أكبر لكأستادة هدى . |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=justify]
الشاعر الأستاذ محمد حليمة تحياتي [/align]تأخرت كثيراً في الاطلاع على مداخلتك أيضاً قراءة متميزة لقصتي من إنسان مبدع متميز لك مني كل الشكر والتقدير |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=justify]
الأستاذ الكريم طارق شهاب الدين [/align]كل الشكر والتقدير لكلماتك الرقيقة تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=justify]
المبدع الجميل الذي أعتز برأيه دكتور منذر أبو شعر [/align]صدقت والله فللحب خلود جنة حبي في قلبي - في شريط ذاكرتي وأيامي - في روحي - من تراه يستطيع أخذها مني؟! إنه الحب بكل صوره وأشكاله والمحبة جميعها من الله سبحانه وكما قال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم: (( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف )). الحب دائماً ينتصر على كل الشرور ولولا المحبة ما استمر هذا الكون بكل ما فيه من شرور وإجرام كل الشكر والتقدير لك ولقراءتك الجميلة |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=justify]
الشاعر الجميل الأستاذ عصام الديك [/align]أسعدتني وشرفتني قصيدتك المعبرة على متصفحي الدم.. الدم.. الدم.. الدم يحاصر سافكيه يغرقهم يحرقهم أنا تراب وروح وراح ونور كنتُ تراباً وعدتُ تراباً وأحلامي وآمالي وصوتي المرتعش ما زالت تحلق في الفضاء لو لم أخرج من التراب عاشقاً ما سموتُ بأنوار المحبة بعثني الله من التراب حياتاً لأعيش الحب وأمارسه سلوكاً لا لأغتال الحياة وأعبث بميراث ذرات التراب إن أجبرتُ على القتل فإنما لأحمي الحياة وأنتصر لها وللسلام الحقيقي وليس الذي يعيش فوق فوهة بركان، ولأني أكره رائحة الجثث وسفك الدماء وتزوير رحم الأرض واغتيال أوطان الناس ذرات التراب خلفها وجه وحب وحياة عاشت وعشقت وبكت وحلمت بوطن وتألمت إن تألم ... ذرات التراب ما زالت تحفظ في رحمها وجه جدي وعنفوانه ذرات التراب هذه كل سلفي وشجرة عائلتي فأن للمغتصب في أرضي بمثل هذا السلسال كي يفهم حقيقة التراب وحكاية عشقي له! أعمق آيات التقدير أهديك ومني إلى تراب الوطن الذي يسكنك وتسكنه ويسكنني ولا أسكنه ألف ألف سلام |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[align=justify]الغالية أستاذة بوران سيستمر نضالنا حتى تعود لنا أرضنا السليبة الفلسطيني فينيق يبعث من الرماد حياً ورماده تعويذة عشق وانصهار بحضن الوطن كل الشكر والتقدير لكلماتك الجميلة الطيبة ورأيك دائماً كما تعرفين عزيز علي[/align] |
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
قصة معبرة ومؤثرة
|
رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
قصة جميلة جدا..
مؤثرة ومعبرة قصة لها وهج خاص .. بطعم الدم والكرز.. بطعم الحب والإخلاص.. بطعم الثورة والنبل والشهامة... بطعم الشوق لكتاباتك أستاذة هدى.. أرجو ان تكوني دائما بخير |
الساعة الآن 59 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية