![]() |
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
للأسف الشديد هذا الحوار تم نقله إلى عدد من المنتديات والمجلات الالكترونية دون ذكر المصدر في نور الأدب نرجو تصحيح هذا الخطأ في حق نور الأدب الإدارة ----------------- بسم الله الرحمن الرحيم تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستقبل هذه المرة ... الأديبة ...الشاعرة ... زاهية بنت البحر شاعرة بحجم البحر في البوح ... شاطئ للكلمة العذبة و الصدق الناصع ... موهبة تنسج من الحروف روائع الوجد ... قلب ممطر بالفرح و الأمل ... لها مع الشعر مؤانسة و مع القصيدة معانقة و مع ذاتها مصارحة ... عشقت الرسم بالكلمات و الحروف ... تنبض الرؤى في شعرها لتعلن ميلاد شاعرة استهواها الإبداع ... وغزاها سحر الكتابة منذ الطفولة ... ألقت بقلبها في بحور الشعر فعاد النبض يروي قصة الشعر في ... كأس من الشعر ... لتقول الشاعرة .... زاهية بنت البحر .... صببت شهدا بكأس الشعر فانبجست منه الينابيع حسنا ... نوره سطعا .... دعوناها ضيفة للحوار ... فاستجابت الأديبة الشاعرة للاستضافة مقدمة سيرة حياتها بأسلوب مميز جدا السيرة الذاتية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ...أحييكم ... لأضع شيئا عن حياتي في هذه الصفحة الجميلة ... فأقول : - زاهية بنت البحر(مريم محمد يمق) سورية من مواليد جزيرة أرواد. عشت في هذه الجزيرة النائية طفولة مليئة بالسعادة بين أمواج البحر الهادئة حينًا، والصاخبة أحايين كثيرة..كان والدي رحمه الله حافظًا للقرآن الكريم، ورثت منه حب القراءة، فكنت وأنا صغيرة أقرأ في كتبه الخاصة دون أن أفهم ماكُتب فيها، يجذبني إليها الشكل الخارجي للكتاب بألوانه الخمرية، والسوداء، والخضراء المذهبة، ومع مضي الزمن رحت أقتني كتبًا مشابهة بعد أن عرفت قيمة الكتاب، وفهمت مافيه.. * بدأت مشاعر حبي للشعر تنمو في ذاتي، وأنا أسمع أمي رحمها الله تدندن لإخوتي وأخواتي الصغار أغنياتٍ خاصة عندما تذهب بهم إلى النوم، فكنت أبكي وأنا أسمعها، فقد كان الكلام الذي تقوله جميلا يحكي عن محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وعن الوطن، وعن حنان الأم، غلاوة الأب، ومحبة الأولاد، وعرفت بعد ذلك بأن هذه الأغاني كانت من تأليفها، فقد كان لكل واحدٍ منا أغنيته الخاصة به، يسمعها من نبع الحنان قبل نومه.. أحببتُ الشعر بصوت أمي التي كانت حافظة للكثير من الفصيح والعامي، وكانت تقول الزجل، ومنها حقيقة تعلمت الشعرواتخذت اسمها زهية معرفا لي وفاء لها رحمها الله وأحسن إليها. حياتي الأسرية قي بيت حباه الله بنعم كثيرة أهمها الدين والعاطفة القوية، والأخلاق الحميدة، والجاه، والمال هذه النعم التي منَّ الله بها علينا جعلتني أعيش طفولة سعيدة قلَّ أن تتوفر للكثير من الأطفال، ورغم ذلك كنت أقف بالقرب من البحر عندما تلقي الشمس برأسها على كتف الغروب، وأتحدث إليه وأنا أنظر إلى البر البعيد خلف الأمواج الهادرة عند الساحل السوري وأقول له: لن أظل حبيسة أمواجك في هذه الجزيرة المحاصرة بك، لابد أن أتحرر منك يومًا.كنت أحس بالضيق عندما يأتي المساء، وأنا سجينة البحر هذا الحبيب الذي جاهدت للتحرر منه، فما استطعت رغم ابتعادي عنه فيما بعد، فقد سرق قلبي وأعطاني الشعر، وما زال حتى اليوم يحاصرني وأنا في دمشق حبيبتي الأبدية باسمي زاهية بنت البحر، ولاأستطيع التخلص من حبه الذي يجري مجرى الدم في شراييني... تابعت دراستي الإعدادية والثانوية في مدينة طرطوس الساحلية، ثم انتقلت لتلقي دراسة الأدب العربي في جامعة دمشق بعدها عملت في وزارة الإعلام السورية كمقدمة ومذيعة في الإذاعة والتلفزيون مدة من الزمن تعرفت خلالها على كبار الشعراء والأدباء والمفكرين والفنانين العرب، وكنت أقرض الشعر وأكتب القصة، وأتورع عن نشر ما أكتب خشية المسؤولية أمام الله عمَّا أكتبه، فقد يكتب الأديب بيتًا من الشعر مثلا ربما أدخله النار، فكنت حريصة على ألا ألقي بنفسي إلى التهلكة، وانتظرت ريثما تفقهت في ديني، فالكلمة مسؤولية دنيوية ودينية، وكنت أقول لمن يسألني لماذا لاتنشرين؟: عندما أبلغ الثلاثين من العمر أنشر ماأكتبه بإذن الله. ولكن شاء الله ألا يكون ذلك إلا بعد زمن بعيد، فقد تزوجت وأنجبت أولادي وبناتي حماهم الله، فلم يعد باستطاعتي متابعة الكتابة بشكل جيد دون أن أنقطع عنها كليًا.. وعندما دخل أولادي الجامعة دخلت النت، وعدت أكتب كسابق عهدي، وأنشر من مخزون ماعندي من شعر وقصص ملأت دفاترها أدراجي .. منذ أن كنت صغيرة وأنا أعشق الجمال في البحر بهدوئه وصخبه، والجبل بشموخه وعظمة امتداده، والشجر بربيعه المزهر وخريفه الرمادي، والسهول بانسيابها وألوانها، والسماء بغيومها ومطرها.. ماكنت أعلم لماذا كنت أتألم عندما أرى طفلا صغيرًا يبكي، أو رجلا متقدما بالسِّنِّ يقطع شارعًا، إلى أن بدأ ذلك يظهر في قصائدي وقصصي.. علَّمتني أمي حب الناس فأحبوني، رصيدي من القلوب المحبة مرتفع والله .. حب الناس علَّمني أشياء كثيرة مازلت أنميها وأعتز بها.. مسألة رهافة الشعور جعلتني حساسة جدًا أتأثر بمشاهد الحزن والفرح، فأشارك الناس فيها، وأكره الخصام بينهم، فأسعى لرأب الصدع منذ أن كنت صغيرة. ذات يوم صحوت على ضجيج في البيت، كنت في الحادية عشرة من العمر.. نهضت لمعرفة الحدث، فوجدت عمتي - التي كانت تعيش معنا ذكرها الله بالخير- غاضبة علمت بعدها أنها فقدت خيوط القصب التي كانت تحيك بها كنزة لها، فحمدت ربي أن الأمر ليس ذو أهمية، ولكنني وجدت نفسي أنطق بالشعر لأول مرة، وكتبت بهذه المناسبة قصيدة مازلت أحتفظ بها للذكرى، وللتندر فقط.. عندي الكثير من الشعر والقصص والخواطر لم أقم بنشرها ورقيًا بعد، بدأتُ الآن أفكر جديًا بنشرها قريبًا بإذن، فهي أمانة عندي يجب أن تصل للأجيال القادمة محفوظة بين دفتي كتاب أضعه في المكتبة العربية، لأن النشر الالكتروني لايضاهي أهمية النشر الورقي.. حقيقة أنا لا أهتم كثيرًا بالمسابقات الشعرية رغم قدرتي على خوضها، ولكن في بداية دخولي الإنترنت فازت في موقع حضرموت مسابقة عكاظ قصيدتي أتعاهدين؟. وقصتي موجة عابثة . وكذلك فازت قصتي حوار صامت بالمركز الثاني في مهرجان مرافئ الأدبية الأول، وفازت أيضا بالمركز الثاني في الإسلام اليوم بعد حجب الجائزة الأولى. ************************ نقول لها نزلت أهلا و حللت سهلا و دمت أديبة شاعرة طاب مقامك بيننا في هذا الحوار الشيق بإذن الله و لك منا ألف تحية و تقدير |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
و أرحب بك مجددا ... الأديبة الفاضلة و الشاعرة المتميزة زاهية بنت البحر و أول ما أحاورك به هو أن تضعي لنا ... كأسا من الشعر ... في هذه البداية الموفقة بإذن الله *********** تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
الأديبة - الشاعرة زاهية بنت البحر / حفظك الله مساءً مبلل بالنقاء والصفاء ... حضورك غمرنا بالفرح والسرور أهلاً بك في الصالون الأدبي لقد تعودنا على الشاعرة زاهية من خلال تواجدها في نور الأدب إنسانة رائعة في شخصيها .. صادقة في إحساسها .. مخلصة وتحترم الجميع .. أسلوبها راقي .. تمتلك روحاً جميلة تشع الفرح والسرور لمن حولها وخاصة في طريقة تعليقاتها ... قريبة من القلب الشكر موصول للشاعر يسين عرعار لاستضافته هذه الشاعرة الراقية أهديكِ منظر جميل لقاسيون .. كما أهديك فاكهة من الشام . دمتم بخير |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="11 80"] http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/45242alsh3er.gifhttp://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...66_330x370.jpg [/frame]كأسٌ من الشِّعرِ صببتُ شهدا بكأسِ الشِّعرِ فا نبَجَسَتْ منهُ الينابيعُ حُسْنا نورُهُ سَطعا يسقي العطاشَ روا من فيضِ منهلِهِ ما عبَّهُ خافقٌ إلا بهِ انتفعا آهٍ من الشِّعرِ عبــــــر البحرِ يُبعدنـــــي عن كلِّ شيءٍ، سواهُ القلبُ ما رضعا منذُ الطفولةِ أسمى الحبِّ علَّمنـــي ما خاضَ في باطلٍ، للهِ قدْ ركعَاِ ما أجملَ الحرفَ مزهوًا بروعتِــــهِ رمحيَّ قدٍّ بوَقدِ الفكرِ مندفِعا أرنــــــو إليــــهِ بقلبٍ لا يُفارقُـــــــهُ حبُّ التغلغلِ في أعماقِ ما سمِعا يُعانقُ السِّحرَ، بالأهدابِ يحضنُــهُ ويلثمُ الثغر وِسْعَ الشِّعرِ ما وسِعا شعر زاهية بنت البحر http://www.mnaabr.com/vb/images/smil...welsfasel8.gif شكرا لجورية سورية الحبيبة سراب |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
أهلاً بالشاعرة و الأديبة المتألقة زاهية بنت البحر. الفكر الراقي و الأصيل.. القلم الصادق و المتميز.. و الأسلوب الأدبي الجميل. لا عجب بعد الأن.. ف للبحر و لجزيرة أرواد الرائعة جزء كبير في تفتق قريحتك الشعرية الفياضة. و هنا يكمن السر في أختيارك لاسمك الأدبي الرائع "زاهية بنت البحر". ألف أهلاً و مرحباً.. أتمنى لك أطيب الأوقات في هذا اللقاء الحميم. لي عودة بإذن الله. الشكر و التقدير للأستاذ الرائع يسين عرعار الذي أتاح لنا هذه المساحة الأدبية الغالية والجميلة للألتقاء بشاعرة موهوبة و قديرة كزاهية بنت البحر. :nic93: |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
الأخت الغالية الأديبة والشاعرة المتألقة زاهية بنت البحر / حفظك الله ورعاك، أجمل تحية وسلام نزلت أهلا و حللت سهلا طاب مقامك في هذا الحوار الشيق بإذن الله والشكر موصول للشاعر القدير أ. يسين عرعار لاستضافته المميزة كعادته، مداخلتي تدور حول ماورد في المقدمة: {عندي الكثير من الشعر والقصص والخواطر لم أقم بنشرها ورقيًا بعد، بدأتُ الآن أفكر جديًا بنشرها قريبًا بإذن الله، فهي أمانة عندي يجب أن تصل للأجيال القادمة محفوظة بين دفتي كتاب أضعه في المكتبة العربية، لأن النشر الالكتروني لايضاهي أهمية النشر الورقي..} وسؤالي: ماهو السبيل لحفظ مابين أيدينا وضمان وصوله الى الأجيال القادمة؟ وما هو رأيك في هذا المجال في قول الجاحظ: (ينبغي أن يكون سبيلنا لمن بعدنا كسبيل من كان قبلنا فينا على أننا قد وجدنا من العبرة أكثر مما وجدوا كما أن من بعدنا يجد العبرة أكثر مما وجدنا). مع تحياتي وتقديري واحترامي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
مرحبا بدخول الأديبة الشاعرة ... زاهية بنت البحر ... إلى صالون الحوار الأدبي ... مرحبا بالمشاركين و المرحبين ... الأستاذة الأديبة ناهد شما ... حاضرة دائما و ننتظر أسئلتها المتميزة . و أرحب كذلك بالأديب عبد الله الخطيب الذي لا يغيب عن الحوارات . و شكري الجزيل للأستاذ الأديب مازن شما ... حضوره يزيدنا تقدما. **************** تحيتي لكم جميعا أيها الرائعون ... |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 10"] الشاعرة و الأديبة الراقية / زاهية بنت البحر أهلا و سهلا بك سيدتي الفاضلة في هذه الشرفة الأدبية المميزة كل الشكر للشاعر الرائع أستاذ يسين عرعار على الاستضافة وعلى إتاحة الفرصة لنا للنهل من نبع شامي من الأدب والشعر والأصالة دمت و دام إبداعك و تألقك أستاذتي الغالية تحياتي و تقديري http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1261959222[/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
أرحب بالأديبة ... أسماء بوستة وننتظر منها أسئلة بإذن الله.. ************ تحيتي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
و أعود إلى الأسئلة ... الحرف ذرة شعرية ذو طاقة قوية في العملية الإبداعية ليؤسس كلمة موهوبة تفيض شاعرية ... - في قصائد زاهية ...هل القصيدة هي التي تختار حروفها بعفوية أم الذائقة هي التي تتحكم في لغة القصيدة ؟كيف ؟. - لحظة الكتابة ... هل تحضر زاهية الناقدة لشعرها مع زاهية الشاعرة لتصير في أخذ و رد بين الناقدة و الشاعرة ؟ لماذا ؟. - الشعر لا يهتم بالذوق العام للقراء بقدر ما يهتم بأفكارهم ؟ ما رأيك ؟. **************** تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
غاليتي زاهية بنت البحر..
انتظرت طويلاً هذا الحوار لأعرفك أكثر فقد تعلق قلبي بقصائدك منذ أول يوم لي في المنتدى، أبحث عنك في كل ركن وأفرح بمشاركاتك الرائعة التي تتلألأ حسناً وأدباً وفصاحة على صفحات نور الأدب.. لن أطرح أسئلة بل سأكتفي بما ستضفينه من رونق وجمال في هذا الحوار الطيب المفعم بالأخوة الرائعة وأطايب الأدب في ضيافة محاور مبدع بكل معنى الكلمة ومضياف كريم كالأستاذ يسين، وفي حضرة المبدعات والمبدعين من أعضاء نور الأدب وفيض الأسئلة المحبة لكل جميل من أصناف الأدب الراقي.. دمت ياغالية.. سعيدة بوجودك فوق ما تتصورين.. تقبلي محبتي وأخوتي وإعجابي المحبة هلا http://www.bigfoto.com/themes/nature...ater-drops.jpg |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
و أواصل الأسئلة ... أسئلة أراها مهمة كثيرا ... - ما القصيدة ... و ما الشعر .. عند زاهية ؟. - متى تحضرك القصيدة ؟ و هل تنتهي بانتهاء الكتابة ؟. - من يسبق الآخر إلى الكتابة .. أنت أم الشاعرة ؟. - من يغلب الآخر عندك لحظة الدفق الشعوري الغزير... الواقع أم الخيال؟ لماذا؟. -هل تحسين أنك حققت غايتك بعد البوح أم صرت محل انفلات شعري جديد؟ كيف؟. ************* تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="1 80"]
http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...31_200x225.jpg بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . لنور الأدب معزة خاصة جدا في نفسي، بدأت قبل ولادته عندما تعرفت على الحبيبة الغالية أستاذة هدى الخطيب في مكان آخر من هذا العالم الشابكي الكبير. حقيقة، وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف). كتبت في موقع نور الأدب القديم وعندما استطعت الوصول إلى الجديد كنت فيه بكل جديدٍ مما أكتب. أستاذ يسين عرعار أشكرك أخي المكرم على إتاحة الفرصة لي للقاء بالكرام والكريمات من الإخوة والأخوات في نور الأدب، أشهد لك ياأخي بالبراعة في إدارة الحوار، ويسعدني جدا أن أتعرف على شعرك وأكون قارئة جيدة لنتاجك الأدبي، فليسعدك ربي في الدارين، وأهلا بك وبنجوم وشموس نور الأدب. أختكم زاهية بنت البحر 3:47 AM 12/29/2009 http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...58_330x370.jpg |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
يتواصل الحوار ... مرحبا بالغالية ... هلا عكاري ننتظر أسئلتك بإذن الله . ******** تحيتي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
اقتباس:
أختي الفاضلة ... الأديبة الشاعرة ... زاهية بنت البحر سعيد جدا بمحاورتك رفقة إخوتي و أخواتي في هذا الصرح العظيم نور الأدب و أملي أن يوفقني الله في حسن المحاورة الأدبية والفكرية والثقافية المفيدة و الهادفة . و أشكر لك نبلك و كرمك ... و أسأل الله أن يستجيب لدعواتك و يحقق أمانينا الطيبة بإذن الله. ********** أشكرك جزيل الشكر لك تحيتي و احترامي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
اقتباس:
منذ حضوري إلى نور الأدب شعرت برقي من فيه، أجل هنا بصراحة أجد الأبهة في الكلام والمشاركة والأخلاق الحميدة والاحترام، يعني موقع نور الأدب ومن فيه يشعرك بالحضارة التي تسعدنا جميعا. ناهد شما أختي الغالية ربما كنت أول من تعرفت عليها هنا كتابة والغالية هلا عكاري، ماأجمل اللقاء بك غاليتي بهذا النقاء والرقي، أشكرك على حضورك البهي وترحيبك الجميل، وعلى تقديم الضيافة من فاكهة الشام الرائعة التي :nic103:نحبها جميعا فاسمحي لي بتقديم فنجان قهوة مادمنا نطل على الحبيبة دمشق من جبل العز والشموخ قاسيون. أختك زاهية بنت البحر http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...23_330x370.jpg |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
اقتباس:
عبد الله الخطيب أخي المكرم [/frame]لأنك وجدت في كتاباتي ماتحب أن تلقاه مدحتني بصفات يطمح إليها كل ذي فكرٍنجيب. سبحان الله وكما الأرواح تتآلف أو تتنافر، كذلك الأمر بين الكتابة والمتلقي، أشكرك أن تآلفت مع كتاباتي، وهذا مكسب لها كبير بفضل من الله وتوفيقه، وإنِّي لعلى يقين بأنه لايعجب بكتاباتي إلا من أحب خالقه ورسوله، وتفانى بحب وطنه والإنسانية. بارك ربي فيك ونفع الأمة. أختك زاهية بنت البحر |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
زاهية بنت البحر
أهلا بك شاعرة سورية ووردة جورية تتنسم هواء دمشقنا الحبيبة أهلا بك ابنة البحر ،وبأمواج شعرك المسافرة إبداعا نرحب بك ،في هذه الشرفة الوردية متابعين الحوار بكل سرور أهلا ومرحبا كل الشكر للأستاذ الشاعر يسين عرعار يهدينا كل أسبوع باقة جميلة. |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
الأديبة الراقية والشاعرة الجميلة ... زاهية بنت البحر
أهلا بك في هذا الصالون الراقي وأعلم أن الحوار معك له شجون وأننا سوف نتمتع كثيرا بهذا الحوار الراقي والذي يدير دفته ربان ماهر .. يسين عرعار .. فله الشكر والتقدير على ما يقدم من فكر وفن. سيدتي الكريمة نزلت منزلا كريما ونحن جميعا نعلم أنك قامة شعرية ضاربة في عمق الإبداع وأن إبداعك لا يكتب المرأة وليس تعبيرا عن تجاربها الذاتية بقدر ما ينفتح على العالم بكل ما يحمل لينقله إلى ساحة الفن بأنامل كأنها توقّّع نغما ساحرا وفكرا منهجيا دالا على عمق الثقافة واتساع الرؤيا .. من هنا جئت لأسعد باللقاء و شاعرة في حجم زاهية بنت البحر وأتجرأ فأسأل :- * هل للمبدعة الجميلة أن تحدثنا عن أسئلة الشعر في الوطن العربى؟. شكرا لك سيدتي وسوف أعود إن شاء الله. والشكر بحجم الحب في القلب للشاعر المبدع يسين عرعار |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
يشرفني أن أرحب بالأديبة
و الشاعرة الفذة ... زاهية بنت البحر ... و أتمنى لها مقاما طيبا .. كما أشكر أخي الحبيب يسين على تقديمه لنا لأسماء تحلق في سماء الإبداع لنستمتع به . أختي زاهية : أثارت انتباهي طفولتك الرائعة وأرى أن لها الفضل في ما تتمتعين به من روح شاعرية راقية أحس بها كلما قرأت أحد نصوصك . وأسئلتي كالتالي : - 1- ما الذي يجذبك نحو المساجلات الشعرية و ما القيمة المضافة التي يمكن أن تحققها هذه المساجلات ؟ 2 - ماهو النوع الشعري الذي يستهويك ؟ 3- هل تحبذين الأمسيات الشعرية التي يدعى إليها بعض الشعراء للتعريف بهم و تكريمهم ؟ 4- كيف يمكن للشعر و الأدب بصفة عامة أن يكون في خدمة قضايا الأمة ؟. 5- ما رأيك في الشعر الحر و قصيدة النثر ؟. 6- بماذا تردين على من يدعو إلى "تحرر" الشعر من قيود الوزن و القافية ؟. 7- نريد أن نتعرف على طباع زاهية بنت البحر : هل تهدأ مرة كهدوئه و تثور كثورته ، أم أن لها طبعا لا يتغير ؟. أكتفي بهذا متمنيا لك أسعد الأوقات . http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1261642054 |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
يتواصل الحوار الشيق الجميل ... مرحبا بالأديبة عروبة شنكان في مشاركتها الترحيبية الجميلة. مرحبا بالغالي رشيد الميموني ...أسئلته جميلة كباقة وروده. شكرا للناقد عبد الحافظ بخيت متولي على مشاركته الرفيعة . *************** لكم.. تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
مشاركة من خارج الصالون الأدبي للحوار المفتوح يتواصل الحوار ...بإشراف من إدارة الموقع أشكر الأستاذة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب على كلماتها الجميلة و مشاعرها النبيلة ... هي كلمة ترحيبية جاءت بعفوية مميزة جدا و وجدت فيها الكثير من الإثراء حول شخصية الأديبة .. زاهية بنت البحر ******** و أجدد شكري و ترحابي بالأستاذة هدى نور الدين الخطيب على مشاركتها العفوية في رسالة خاصة أرسلتها لي اليوم أثناء تنسيقي معها بشأن حوار الأديبة زاهية بنت البحر... قالت هدى الخطيب... (.... تصور أعرفها من نحو الأربع سنوات وأحب هذه الإنسانة جداً وأعرف أنها من آل اليمق وابنة أرواد وطرطوس جارة طرابلس لبنان وقسم من هذه الأسرة في طرابلس وقسم بين طرطوس وجزيرة أرواد لكني فوجئت أنها مريم معدة البرامج والمذيعة الشهيرة في التلفزيون السوري، خصوصاً أنها مشهورة كشاعرة بلقبها ولا يمكن تغييره. طبعا مفاجأة رائعة فمريم يمق كانت واحدة من أشهر المذيعات قديما في التلفزيون السوري ولا زال اسمها محفوراً في وجدان الناس.). هذه الكلمات وصلتني من هدى الخطيب وهي في صحة سيئة جدا بسبب المرض ... *************** أملي أن تستعيد الأستاذة هدى الخطيب صحتها و تعود لمشاركتنا في الحوار ... بإذن الله . و نتمنى أن تكون المفاجأة سببا في شفائها وعودتها من جديد إلى نشاطها. أشكرك أستاذة هدى ... مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل ...إن شاء الله. ************* أخوك.. يسين عرعار |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
أشكر الأستاذ يسين عرعار على استضافته الجميلة
للشاعرة العربية السورية زاهية بنت البحر . كما يسرني ويسعدني أن أرحب بالأديبة والشاعرة الرائعة زاهية بنت البحر واسمحي لي أن أدعوكِ ((مريم يمق )) سعدت جدا عندما علمت بأنك أنت المذيعة السورية الرائعة التي كنت أحبها جدا وأتابع برامجها دائما لأنها مذيعة جميلة ورائعة وناجحة جدا . منذ علمت ذلك وأنا أتخيل شكلك في التلفزيون وبرامجك الجميلة والرائعة في تلك الأيام . لذا أرجو منكِ عزيزتي : أن تحدثينا إن أمكن عن تجربتك خلال عملك في التلفزيون السوري , وبماذا خرجتِ من هذه التجربة ؟. وما السبب في تركك العمل في التلفزيون وأنت في قمة العطاء ؟ كما أتمنى أن تعلمينا عن هواياتك الأخرى , غير كتابة الأدب والشعر , وعن حياتك وأولادك وأين وصلوا بدراستهم ؟, وكيف تتعاملين معهم ؟. وأخيرا أنا بانتظار قراءة المزيد من إبداعاتك . أهلا ومرحبا بكِ في منتدى نور الأدب , وأرجو لكِ أسعد الأوقات في هذا اللقاء الحميمي ... تقبلي محبتي . |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
1 مرفق
[frame="15 10"] الأستاذة الفاضلة زاهية بنت البحر مرة أخرى أرحب بأحلى مريم يمق التي كنت أحبها كثيراً ومازلت . وانزعجت كثيراً عندما ابتعدت في تلك الفترة عن التلفاز .. هناك ذكريات كثيرة وجميلة من أحلى وأجمل مذيعة سورية ما عدا لباقتها في الحديث الذي يجذب المشاهدين إليها. أما الآن عزيزتي فإليك أسئلتي : السؤال الأول : بين النقد والشعر تفاعل , كيف تحكمين على مجمل النقد الموجه لتجربتك الشعرية ؟ السؤال الثاني : يعتقد البعض أن كل ما يكتبه الكاتب سواء أكان ذكراً أو أنثى إنما هو معايشة واقعية بينما تكون الحقيقة أن الكاتب قد يكتب من واقع خيال أو استشعار بمعاناة صديق أو صديقة ... فكيف تكتبين أنت ؟ السؤال الثالث : هل تمتلكين القدرة والجرأة الكافية لأن تقولي لكاذب في وجهه أنت كاذب ؟ السؤال الرابع : هل تؤمنين بتلك المقولة التي مفادها : أن الشاعر ناقد فاشل وأن الناقد شاعر فاشل ؟ السؤال الخامس : جزيرة أرواد ... كانت من هواياتي في جميع المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية وفي معهد المعلمين عندما كنت أنا مَنْ ينظم هذه الرحلات وهذا طبعاً من حوالي خمس وعشرين عاماً وأكثر طبعاً اللاذقية نذهب إليها في أكثر الإجازات .. لذلك حدثينا عن هذه الجزيرة الجميلة .. أكيد تغيرت معالمها .. شكراً يا أجمل أستاذة زاهية ابنة البحر لي عودة بإذن الله تعالى دمت بخير [/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
و يتواصل الحوار الشيق ... أرحب مجددا ترحيبا متواصلا ... بالأدبية ... زاهية ( مريم ) بنت البحر . جزيل الشكر للأديبة بوران شما على أسئلتها الأنيقة في لون جديد مميز . و تحية إجلال و احترام للأديبة ناهد شما لفن الاستجواب المميز عندها . *********** تحيتي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
اقتباس:
[align=center]أخي المكرم أستاذ مازن شما أهلا ومرحبا بك مدونا بارزا ومحاورا مبدعا، أسعدني حضورك العطر في أفياء متصفحي. أخي الكريم، لكل منا كتاباته الخاصة ، غالية عليه لأنها بعضٌ من عمره الذي صرفه في تدوينها، هذه الكتابات هي نتاج معايشته للحاضر بتفاصيل مرتبة حينا وغير ذلك أحايين أخرى، وستظل شاهدا عليه في الدنيا وفي الآخرة، لذا تراه يعض عليها بالنواجذ خوفا من أن تذروها الريح بعد رحيله فتصبح هباء منثورا، فيعمل على نشرها ورقيا مستأمنا عليها المكتبة العربية، فإما أن تجد قبولا فتمدح وصاحبها، وإما نفورا فيُذَمَّا معا. أما النشر فيساعد على ضمان وصولها للأجيال القادمة، رغم التعتيم عليها أحيانا، ولكن كيف سيتم هذا النشر، وممن ؟ فالكثيرون غير قادرين على دفع كلفة النشر، المشكلة ليست سهلة، فتجد الأغنياء من الكتاب ينشرون نتاجهم ولو كان أقل من مستوى الكاتب الآخر الذي قد يضطر لبيع مايكتبه بالزهيد من المال، أو الوقوع في مصيدة بعض المستغلين من الناشرين. - كلام الجاحظ صحيح، فما يزرعه الآباء يحصده الأبناء والأحفاد، وصدق فيما قال بأنه وجد العبرة أكبر لأن تجربته الخاصة أضيفت لتجربة من سبقه فكانت العبرة أكبر، و أكثر نضوجا، وهكذا دواليك كلما جاء جيل استفاد من تجربة الجيل السابق له في الحياة، ماعدا الثبوتيات الدينية والأخلاقية، فهي ثابتة لاتتغير، وفيها من العبر والعظات ماينير الطريق في كلِّ زمان ومكان رغم أنف الكارهين. أهلا ومرحبا بك أخي الكريم أختك زاهية بنت البحر http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...91_330x370.jpg [/align][/frame][/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="11 80"]
أجدني هنا أدعو بإخلاص لأختي الحبيبة أستاذة هدى الخطيب بالشفاء العاجل، http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...82_330x370.jpg[/frame]أعادك الله سالمة غانمة ياغالية مع وافر شكري وتقديري لك وهذه الورود. |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
اقتباس:
http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...18_200x225.jpg [align=center] أسماء بو ستة أختي المكرمة أهلا بك ومرحبا عزيزتي، أغبط نفسي على حضور النجوم في متصفحي، ماأبهاك بكلماتٍ منيرات، يسعدني جدا حضورك البهي. لك شكري وتقديري. أختك زاهية بنت البحر http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...92_200x225.jpg[/align][/frame][/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
اقتباس:
[frame="11 90"] [/frame][/align]http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...30_200x225.jpg و أعود إلى الأسئلة ... [/frame]أهلا بك أخي يسين وبأسئلتك الجميلة. - الحرف ذرة شعرية ذو طاقة قوية في العملية الإبداعية ليؤسس كلمة موهوبة تفيض شاعرية ... - بل هو عالم يهوج ويموج بالنداءات، يلمع ويبرق، يبكي ويضحك، يتراقص بألوان الطيف ليقبض على مشاعرنا فيلبسها وتلبسه كلماتٍ تسحرنا بوقع ترددها على أسماعنا موسيقى عذبة نحلق بجناحيها عاليا كيفما كانت أجواؤها مفرحة أو محزنة. - في قصائد زاهية ...هل القصيدة هي التي تختار حروفها بعفوية أم الذائقة هي التي تتحكم في لغة القصيدة ؟كيف ؟. - حقيقة أقولها لك أخي الكريم، بالنسبة لي لاأدري كيف تولد قصائدي، أرى منظرا، أتأثربه، قد أبكي حزنا، أو أقرأ قصيدة لأحد الشعراء فأجد نفسي أردد شعرا لم أحضر له مسبقا، هكذا دون إنذار، معظم قصائدي تولد ارتجاليا ، أحدثها كأس من الشعر، ولدت في دقائق معدودة حتى العنوان ولد معها. أشكر الله عزَّ وجل وأحمده حمدا كثيرا وأقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله، فقد نذرت في سبيله حرفي فأكرمني به. - لحظة الكتابة ... هل تحضر زاهية الناقدة لشعرها مع زاهية الشاعرة لتصير في أخذ و رد بين الناقدة و الشاعرة ؟ لماذا ؟. أتصدق عندما يطلب مني أحد كتابة قصيدة في موضوع معين ترفض ذاتي الانصياع، فأجد نفسي محرجة أمام الآخرين فأكتب لهم لكن بقلق، ورغم ذلك فقد نجحت تلك القصائد جماهيريا والحمد لله، ولكنها ولدت بصعوبة بعكس ما أكتبها بتاثري بمنظر أو بقصيدة أخرى، الناقدة هنا تكون أكثر فعالية من الشاعرة، لأن الشاعرة مقيدة بما طلب منها، ولكن أيضا لابد لزاهية الناقدة من التدخل في ما تكتبه زاهية الشاعرة، هناك توافق والحمد لله بين الشاعرة والناقدة لإنجاح القصيدة . - الشعر لا يهتم بالذوق العام للقراء بقدر ما يهتم بأفكارهم ؟ ما رأيك ؟. ربما، ولكن ليس بالنسبة لي، فأنا لايمكن أن أخرج عن الذوق العام لأنني أنا من الناس وأكتب لهم مما أنا مؤمنة به، والإيمان لايتعارض مع الذوق العام لتأصله في النفوس. ولكن هناك بعض العادات والتقاليد التي لاتتفق مع الإيمان الحقيقي والذوق السليم، هذه العادات المكتسبة أكتب عنها للتنبيه لأضرارها، فتلقى قبولا من المجتمع رغم مخالفتها له. الأديب عليه العمل للتغيير نحو الأفضل والرقي بالمجتمع. أهلا ومرحبا بك أخي المكرم يسين عرعار http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...96_200x225.jpg |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
تحيتي للأخ الكريم الشاعر ياسين عرعار على هذه المبادرة الجميلة بتقديم الأخت العزيزة الشاعرة زاهية بنت البحر التي كان لي شرف التعرف إليها و مشاركتها السجال الشعري الإرتجالي بالفصحى والعامية .. فألف وردة لك يا صاحبة القلب الرائع و الفكر المميز والكلمة الحرة الصادقة مودتي لك حماك الله |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
اقتباس:
هلا ومرحبا بالعزيزة النسمة الرقيقة والهمسة العطرة أستاذة هلا عكاري. سعيدة بحضورك والله الذي يشعرني بقوة شخصية من أنا في حضرتها برقة ضالعة ووعي جلي. أخجلت تواضعي أختاه، بارك ربي فيك وبالكرام والمكرمات في نور الأدب. أهلا بك ومرحبا. أختك زاهية بنت البحر http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...er_XX-4349.png |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
الشاعرة المبدعة ...
زاهية بنت البحر مازلت أطل على هذا الحوارالجميل من شرفة النقد لذا أردت أن أسأل... * منذ اندلاع الثورة الفرنسية ظهر مصطلح الأدب النسوي وانتقل إلى الكاتبة العربية ولكن النقد عندنا يرى أن الإبداع النسائي لم ينضج بعد وأن المرأة تكتب ذاتها وتجاربها الذاتية وبعض الأصوات النقدية ترى أن الكاتبة العربية تتعامل مع قلم الكتابة كما تتعامل مع قلم كحل العين ... فما رأي الشاعرة المبدعة زاهية بنت البحر فى هذه المقولات؟. شكرا لك سيدتي وسوف أعود لأطل على هذا الحوار من شرفة الشعر. ولك كل محبتي وتقديري |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
يتواصل الحوار ... مرحبا بالأستاذ الأديب الشاعر ... عيسى عدوي ننتظر أسئلتك بإذن الله. كما أشكر الأديب ... عبد الحافظ بخيت متولي على مشاركته الهامة . ********** تحيتي |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="1 80"][frame="15 80"] اقتباس:
- ما القصيدة ... و ما الشعر .. عند زاهية ؟. باختصار القصيدة هي الكأس ، والشعر هو الشهد أو الحنظل أو السم الذي يصبُّ في الكأس، هذا ماأعتقده إضافة لتعريف القصيدة كمنظوم ووزن وقافية. والشعر بكل مافيه من مشاعر وأحاسيس ولغة وبيان. أقول في إحدى قصائدي الكثيرة عن الشعر: http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...29_200x225.jpg [frame="580"] [poem=font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يامزنةَ الشعرِ قـدْ اغدقـتِ ترياقـي=وأطفأ الغيثُ منـك نـارَ إحراقـي كم هاجني الشوقُ كمْ هبَّـتْ حرائقُـهُ=تصلي فـؤادي وتجريـهِ بأحداقـي الشعـر، ماالشعـرُ إلا مايخالجنـي=من المشاعرِ فـي أغـوارِ أعماقـي يدغـدغُ الفكـر بالحسنـى فيدفعـه=لبـثِّ مابالهنـا تلـقـاهُ أوراقــي ويعتلـي صهـوةً للمجـدِ ترفـعُـهُ=بمـا يحـبُّ بـهِ الأقـوالَ خلَّاقـي أحببتُ شعري وعشتُ الحرفَ طاهرةً=وما نزلتُ به عـن زهـوِ إشراقـي حمَّلتُه مـن منيـرِ الفكـرِ أنضَـرَهُ=بـه االنقـاءُ، فحابانـي بـإغـداقِ رسالةُ الشعـرِ تسمـو فـي تألقِهـا=حيـثُ المواهـبُ لاتجثـو لفسـاقِ[/poem][/frame] - متى تحضرك القصيدة ؟ و هل تنتهي بانتهاء الكتابة ؟. - ليس لها وقت معين فهي مرافقة لنبض قلبي حيثما تأثر يرسل الأمر لفكري ويبدأ المخاض ولاأبرح اللحظة قبل أن أصب مايجيشُ به القلب والفكر في كأس الشعر، وأبدأ برعاية القصيدة بعين الناقدة التي تظل تنتظر النقاد لترى بعيونهم ما أغمضت عنه عينيها سهوا. - من يسبق الآخر إلى الكتابة .. أنت أم الشاعرة ؟. بالطبع أنا لأن الشاعرة لن ترى قبل أن أرى أنا وأسمع. - من يغلب الآخر عندك لحظة الدفق الشعوري الغزير... الواقع أم الخيال؟ لماذا؟. ربما كانا توأمين لأن الواقع بحاجة لأجنحة الخيال كي يحلق به فيحمله معه إلى عوالم جذابة، ساحرة، يقطف من حدائقها ماطاب له من ثمار الفكر والبيان وعندما يعود من رحلته إلى أرضه يحط بسلام ومعه من الإبداع مايسعده. -هل تحسين أنك حققت غايتك بعد البوح أم صرت محل انفلات شعري جديد؟ كيف؟. الشعر هو الذي يبدأ القصيدة وهو الذي ينهيها، وهو دائما متجدد وإن أصيب ببعض فتور مايلبث بعده أن يفيض نبعه من جديد والانفلات الشعري لابد منه لأن القصيدة تحمل بأخرى خاصة عند المساجلات الشعرية. :nic54: [frame="580"] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وظبيُ قصيدةٍ يُهدى إليَّـا=كحيلَ العينِ مبتسمَ المحيَّـا تبخترَ في مروجِ الفكرِ عطرًا=وفاحَ بأحرفي شعرًا شذيـا سمعتُ بهمسِهِ سحرَ المعانـي=تجدِّفُ بالبحورِ إلى الثريـا وبينَ القلبِ والأنفاسِ تهمي=شعورًا مهديا وجْدَا هنيَّـا [/poem][/frame] شعر [/frame]زاهية بنت البحر http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...29_330x370.jpg[/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 80"]
اقتباس:
هل للمبدعة الجميلة أن تحدثنا عن أسئلة الشعر في الوطن العربى؟. أهلا ومرحبا بك أخي المكرم أستاذ عبد الحافظ بخيت متولي أضأت المكان بحضورك المبهج، وبسؤالك ذي السبع كلمات والذي يحتاج إلى مجلدات. حقيقة أخي الكريم مازالت هذه الأسئلة تشغل الشعراء والنقاد والأجوبة عليها كثيرة، ولكنها ستظل تحوم تحوم حول المجهول، ولن تصل إلى جواب شافٍ لأنه لايجيب عليها بما يشفي الصدور إلا الله عزَّ وجل ومن ثم الموت، فالحياة في تطور مستمر وكل النظريات تتبدل وليس هناك من الثبوتيات غير ماقاله الله، وسيظل الشعر يسأل ويسأل فيأتيه جواب من هنا، وآخر من هناك ولكن دون أن يصل إلى حقيقة ثابتة. أسئلة الشعرالعربي منذ القديم مازالت تطرح ، وستظل تطرح إلى قيام الساعة فيما يخص القلق الوجودي،والثابت والمتغير، والحياة والموت والوطن، والوجدان وكل شيء يحيط بالإنسان وسيظل هذا الشعر قلقًا كقلق هذه الأسئلة، فليطرح مايشاء. أهلا ومرحبا بك أخي الكريم أختك زاهية بنت البحر[/align] http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...56_330x370.jpg[/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
ها أنا عدت إلى هذا الروض الفواح.. فعبيره المنثور عطراً يجعلك ترفل حُباً في شذى نسائمه العليلة. أهلاً بالأديبة زاهية بنت البحر عدد حبات الرمال و عدد قطرات المطر و أوراق الشجر. أسئلتي: - 1- بمن تأثرت شاعرتنا الفاضلة بكتابة شعرها.. من الشعراء القدامى؟ 2- من هو شاعر هذا العصر؟ 3- من تتابعين من شعراء هذا الجيل؟ 4- أين الأديبة زاهية بنت البحر من الخاطرة؟ 5- ماذا يعني لك كل من: " البحر - السماء - الشمس - و الوطن "؟ أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك أيتها المبدعة. دمت بكل الأحترام و التقدير. :nic54: |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"][frame="11 80"]
اقتباس:
رشيد الميموني بارك ربي فيك ورعاك. 1- ما الذي يجذبك نحو المساجلات الشعرية و ما القيمة جذبتني المساجلات الشعرية منذ دخولي النت قبل ست سنوات ونيف، ومازلت حتى اليوم شغوفة بها. أجد فيها مجالا رائعا للتدريب على ارتجال الشعر، وتحسين مستواه خاصة إذا كان الشعراء المشاركون فيها على مستوى رفيع من الشعر.. لي سجالات كثيرة مع الكبار منهم ، د. جمال مرسي ، الأستاذ عيسى عدوي، د. عمر هزاع، د. أحمد القضاة، د. لطفي الياسيني، الشاعر مصطفى معروفي، الأستاذ الشاعر عادل عبد القادر، الأستاذ الشاعر نسيم وسوف وغيرهم كثر. أما القيمة فأنت تحصل على رصيد شعري قيم خاصة إذا كان السجال حول مايقع من أحداث كالعدوان على بيروت والجنوب، وعلى غزة، فأنت تساهم بما تستطيع تقديمه، أقدم مثالا لمساجلة بالعامي بيني وبين أخي المكرم الأستاذ الشاعر عيسى عدوي من عدة صفحات جرت في \. 12-07-2006, 04:35 PM [align=center][/align] http://p.webshots.com/ProThumbs/20/4...llpaper280.jpg [poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ولك روح حاجي ادِّق ع بوابي=مابخاف منَّكْ عندي أحبابي ولادي الزغاربيعرفوا يشيلوا=رشاش فيه النار لهَّابي مابخاف منك حتى البنيات=قلبنْ قوي وإيديهنْ رصاصاتْ عوينْ جاي رجِّع الخطواتْ=قبلْ القبر ماتفتحوا نيابي ماتفتكر إنو النسا ببلادنا مساكين=ولك روح إسأل عنهن تشارين بتعرف بأنو البنت بالعشرين= بتحرس لوحدا كل هالغابي ولك روح هاجر بالزمن مكسور=حاتضل عا طول المدى مقهور ماعدنا نحمل طبل أو زمور=حملنا السلاح وعليو العتابي[/poem] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
:nic62:[/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
اقتباس:
:nic62: 1-ماهو النوع الشعري الذي يستهويك الشعر هو الشعر أينما أجده أقرؤهُ لكن ذاتي تميل للشعر الوجداني والإيماني الذي يسمو بالنفس، فيحلق بها بعيدا عن الدنيا ومآسيها من حروب وكوارث ونزعة الغالبية لحب السيطرة والتنكيل ببعضهم بعضا. الشعر عالم جميل أجد فيه فسحة للرياضة النفسية المفيدة لها. 3- هل تحبذين الأمسيات الشعرية التي يدعى إليها بعض الشعراء للتعريف بهم و تكريمهم ؟ ولمَ لا؟ فهذه الأمسيات تسعد الشاعر، وتقربه من زملائه وحتى جمهوره، بل هي ضرورة خاصة لمن ضحى بالكثير من أجل رسالته، فيقطف بعض ثمار مازرع، ولا ننسى بأنه في هذه الأمسيات تناقش أحيانا أمور كثيرة تخص القصيدة والشعر وحتى قضية النشر. أما بالنسبة لي شخصيا فلامانع لدي من أمسية شعرية على أن تكون خاصة بالنساء فقط. 4- كيف يمكن للشعر و الأدب بصفة عامة أن يكون في خدمة قضايا الأمة ؟ هو كذلك ولكن ترى هل يحقق هذه الخدمة على أكمل وجه أم أنه مجرد قصيد لايقدم ولايؤخر، يملأ ورقا ورفوف مكتبات؟ هنا السؤال ؟ فكما تعرف الشعر هو سلاح نفسي يرفع من معنويات الناس خاصة عند الحروب. كان نبينا عليه الصلاة والسلام يدعو حسان بن ثابت لهجاء المشركين( وهو قائد الشعراء إلى الجنة يوم القيامة يدخل الجنة بالأدب) فقد كان محمد عليه الصلاة والسلام يسمع هجاء المشركين له فيسأل حسان إن كان باستطاعته أن يمرغ أنوفهم بالتراب فيقول له: نعم أستطيع . فيسأله الحبيب: كيف ؟ "فيضرب حسان لسانه بأرنبة أنفه قائلا: يا رسول الله بهذا ، الذي لو وضعته على صخر لفلقه، ولو وضعته على شعر لحلقه ." فدعا الحبيب عليه الصلاة والسلام: ( اللهم أيده بروح القدس ) أي جبريل عليه السلام. يقول حسان بن ثابت : :nic54: [frame="9 80"][poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] هجوت محمدا وأجبت عنه = وعند الله في ذاك الجــزاء أتهجوه ولست له بكفء =فشركـمـا لخيركـمـا الفـــــداء هجوت مباركا برا حنيفا = أميــــن الله شيمتــه الوفــــاء فمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحـــه وينصره ســواء فإن أبي ووالده وعرضي = لعرض محمــد منـكم وقــــاء لساني صارم لا عيب فيه= وبحـــري لا تكــدره الـــدلاء.... فـإمـا تـعـرضـوا عـنـا اعـتـمـرنـا= وكـان الـفـتـح وانـكـشـف الغـطـــاء [/poem][/frame] ولكن قضايا الأمة كثيرة منها الاجتماعية والسياسية والحياتية بشكل عام، ولكن للأسف فغالب الشعر اليوم غزلي يخجل في كثير من الأحيان وكأنه لامشكلة لدينا ولاقضية سوى الغزل، فتنوح النائحات ويصدح قيس بما يدمي القلوب أسفا، رغم وجود شعراء ملتزمين بقاضايا الأمة الملحة كثَّرّ الله من أمثالهم، وأيدهم بمايشاء من قوة ومداد خير. ما رأيك في الشعر الحر و قصيدة النثر ؟ كلام جميل مالم يخرج عن عقيدتي، ولكنه ليس قصيدا، فالقصيدة مقيدة بوزن وقافية. - بماذا تردين على من يدعو إلى تحرر الشعر من قيود الوزن و القافية ؟ مادمت تكتب ماتشاء فاترك غيرك يكتب مايشاء والزمن هو الحكم بينكما. أهلا بك ومرحبا أخي المكرم رشيد الميموني. [/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 80"]
اقتباس:
أهلا بك أخي المكرم يسين عرعار وأهلا بالغالية الأستاذة هدى الخطيب، راجية الله عزَّ وجل أن يعافيها ويعيدها سالمة غانمة إنه سميع مجيب الدعاء. أحب أن أذكر بأن عائلة اليمق هي من أصل تركي ولها في طرابلس أبناء وأعمام ولنا فيها أيضا وقف كبيريتحكم به بعض آل اليمق في طرابلس. وآل اليمق عائلة كبيرة جدا في تركيا أتمنى التعرف عليهم فردا فردا. ولايسعني هنا إلا شكر العزيزة هدى على ماتفضلت به من جميل الكلام بحقي. بانتظار عودتها قريبا جدا بإذن الله.[/align] [/frame] |
رد: الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرع
[frame="15 98"]
اقتباس:
http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...31_200x225.jpg أهلا ومرحبا بك في متصفحي اليتشذي بعبق حضورك العطري البديع. بوران اسم أحبه يذكرني بصديقة الطفولة جارتنا بوران، وكنت قد كتبت قصة قصيرة بعنوان بوران سأنشرها هنا بإذن الله. أهلا بك ومرحبا أختا وقارئة ومشاهدة أحببتها كما أحببت مشاهدي الأعزاء جميعا فكنت لهم الأخت والإبنة والصديقة . تجربتي في التلفزيون أعتز بها جدا فقد كانت غنية بالنجاح والمحبة والاحترام المتبادل بيني وبين جمهوري ومن عملت معهم في الإذاعة والتلفزيون لسنوات ست تقريبا، ذكرهم ربي بالخير وأسعدهم في الدارين، تركت العمل لأني تزوجت وأحببت التفرغ لبيتي وزوجي وأولادي. زوجي طبيب جراح وأولادي وبناتي منهم من أنهى دراسته ومنهم من مازال طالبا في الجامعة، أحبهم جميعا وأنا لهم صديقة وأم وأخت حماهم الله وحمى أولادك وبناتك.بوران شما أختي العزيزة أقول لابنتي [frame="9 80"] :nic54:[poem="font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أحبُّكِ نسمةً هفَّتْ=بها الأعطارُ إن جئتِ أحبُّكِ بسمةً شعَّتْ=ضياءً في مدى وقتي وأغنيةً أردِّدُها=بنبضِ القلبِ والصوتِ وأحلامًا أعانقُها=فلا أخشى بها موتي ودفئًا في شراييني=كما فيها تغلغلتِ فأنت الماءُ والإروا=ءُ والترياقُ يابنتي فلا تقسي على قلبٍ=يحبُّكِ كيفما كنتِ[/poem][/frame] وكرمى لك غاليتي أستاذة بوران أقدم قصة بوران التي أحبها القراء أينما نشرت :nic54:[frame="9 90"] عندما رأيتها لأول مرة أدهشني جمال وجهها وابتسامتها العذبة، فصرت كل يوم أقف على الشرفة المقابلة لشرفتهم في المدينة التي انتقلنا إليها قبل أيام من جزيرتنا المتكئة منذ ولادتها على ظهر الأمواج في حضن البحر، متحدية جنونه الذي لايرحم ، سعيدة بابتساماته الساحرة في أوقات هدوئه الجميل، ولم نكن بعد قد تعرفنا على أهل الحارة الجديدة. كانت عندما تراني تبتسم لي ملوحة بيدها بالتحية، فأستحيي منها وأدخل الغرفة وفي نفسي مايؤنبني لعدم محادثتها ولو برد التحية. الشرفتان قريبتان ويمكن لنا أن نتحدث بهدوء دون رفع صوتينا، ولكن الحياء كان يمنعني من ذلك. كم تمنيت أن أعرف اسم هذا القمر الساحر بل البدر المنير بأجمل صورة وضياء. حدثت أمي عنها، فوعدتني بمصاحبتها لزيارتهم يوما ما بعد أن تاتي والدتها وترحب بنا كقادمين للعيش في حارتهم. مرت الأيام وأنا أنتظر بفارغ الصبر تلك الزيارة التي ستفتح لي باب التعرف عليها. ذات يوم وأنا أداعب أخي الصغير خالد بينما كانت أمي تحضر طعام الغداء، سمعتُ نقرات على باب البيت، لم أعطِ الأمر اهتماما لاتكالي على أمي بفتح الباب. عادت النقرات مرة أخرى ولكن بصوت أقوى من الأول، تركت أخي واتجهت صوب الباب، فسمعت أمي تقول: سأفتح أنا الباب. وقفت في مكاني بانتظار أمي التي وصلت وهي تنشِّف يديها بمنديل أبيض وضعته فوق كتفها الأيسر. اقتربت من الباب وهي تنظر إلي، وابتسامتها تزهو فوق ثغرها فتضيء وجهها بالسعادة.. سألتْ قبل فتح الباب: من الطارق؟ لم تسمع جوابا، بينما يزداد صوت النقرات على الباب قوة وتكرارا. أعادت أمي السؤال فلم تتلقَ جوابا. أمسكتْ بمقبض الباب وفتحتْه قليلا، نظرت من خلاله لمعرفة القادم إلينا. كانت عيناي تراقب وجه أمي باهتمام، رأيتها تبتسم وتفتح الباب مرحبة بالقادمة التي فوجئتُ بها. اقتربتُ من أمي وابتسامة عريضة تملأ وجهي بشرا وفرحا، كانت هي تلك التي شدَّتني إليها منذ اليوم الأول لقدومنا إلى تلك المدينة، دارت بي الدار، أحسست بأنني أطير بجناحي فرحة نبتا فجأة فوق كتفي عندما رأيتها أمامي، نظرت إلي وابتسمت، دعتها أمي للدخول، فهزت برأسها اعتذارًا، كررت أمي دعوتها لها لدخول المنزل، وعندما أجابت هذه المرة بإشارة من يدها بالنفي، وبعض حروف تكسرت فوق شفتيها لتجرح قلبي وإحساسي، وهي تخبرني بأن هذا البدر لايستطيع الكلام، فهي خرساء بكماء. أحسست بالدوار.. جلست فوق الأرض متهالكة، مغمضة عيني ورأسي تدور من هول المفاجأة. ربما كانت لحظات تلك التي مرت بي وأنا بين اليقظة والدوار أحسستها سنوات طويلة أنقذني منها صوت الفتاة المبهم وهي تمسك بي برفق، وترفعني عن الأرض بمساعدة أمي التي أذهلتها المفاجأة. بوران، اسم الجميلة لابنة الرابعة عشرة ربيعا، أصبحت صديقتي المحببة لنفسي، رغم أن أختها الأصغر كانت في مثل سني في الثانية عشرة، لكن بوران كانت الأذكى والأجمل والأكثر لباقة، وانطلاقا. تعلمت منها أشياء كثيرة مازلت أحتفظ بها في ذاكرتي، كانت تحب الحياة ولاتشعر بالنقص أبدا، وعندما بلغت الثامنة عشرة من العمر أصبحت أشهر خياطة في المدينة، ساعدت والديها بتربية إخوتها وأخواتها، وكانت محط اهتمام صبايا المدينة، لما تتمتع به من ذوق وأدب ومكارم أخلاق. تقدم لخطبتها الكثير من الشبان، لكنها رفضت الجميع لإحساسها بالمسؤولية تجاه أسرتها.[/frame] أهلا بك ومرحبا أختي العزيزة بوران شما http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...ST_330x370.jpg |
الساعة الآن 45 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية