منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   إعلانات إدارية (خاص بالمدير العام فقط) (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=444)
-   -   في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=13775)

طلعت سقيرق 11 / 01 / 2010 29 : 04 AM

في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
[align=justify]

في لقاء مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي


كبرت وترعرعتُ في زمن تكتب فيه المأساة بحدّ السكين

كان عليّ أن أستيقظ باكرا ، فدرة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي ، ستظهر على شاشة الفضائية الفلسطينية في برنامج " فلسطين هذا الصباح " الساعة التاسعة إلا قليلا.. هذا الأحد 10/1/2010 كان عليّ أن أذهب إلى المجلة لأقدم مواد الملف الثقافي .. تسمرتُ أمام الشاشة أنتظر .. كنتُ على موعد مع ياسمين .. لحظات وخطت بثقة أدهشتني وجلستْ أمام المذيع والمذيعة رافعة الرأس .. شعرتُ بفرح كبير .. تساءلت وكأنني أخاطب ياسمين :" أيمكن أن تكوني في الخامسة عشرة .. هل أنت في عمر الطفولة حقا ؟؟".. ابتسامة ياسمين الواثقة أشعرتني بالأمان .. بعد الترحيب كان على تلك الدرة الاستثنائية أن تقول وتجيب .. الأسئلة باللهجة المحكية ، وكان السؤال الأول يدور حول شخصية ياسمين شملاوي أصغر كاتبة في الوطن العربي ، فكيف تقدم هذه الكاتبة نفسها ؟؟.
قلتُ لا بدّ أن تخرج ورقة ما وتقرأ ، وفي أحسن الحالات ستجيب باللهجة المحكية.. كان المذيعان ينتظران كما أنتظر ، بيني وبينهم شاشة التلفزيون .. بقي رأس ياسمين مرفوعا وابتسامتها تزين وجهها الجميل .. أبت أن تتحدث باللهجة المحكية، أن تستعين بأي ورقة .. قالت بكل ثقة ، وتجدر الإشارة إلى أن الغالية ياسمين تعطي الحوار شكلا محببا رائعا حين تتحدث عن نفسها بصيغة الآخر .. فياسمين بالنسبة لياسمين شخص تتحدث عنه ملغية وبشكل قطعي صيغة " الأنا " .. هل ابتدعت هذه المبدعة الذكية أسلوبا استثنائيا ككتاباتها في الحوار لتضع مسافة بينها وبين الأنا ؟؟.. قطعا قد فعلت ..
قالت مجيبة:" ياسمين ترعرعت في القصبة القديمة في نابلس .. حملت حروف مأساتها لتنقشها على جذع الزيتون حتى تكبر حروفها وتنضج ولتكون في يوم من الأيام شاهدة في زمن عزّ فيه شهود الحقّ والحقيقة.. أصبحت ياسمين أصغر كاتبة وأديبة في الوطن العربي ..ياسمين فتاة فلسطينية تبحث عن وطن وهوية منذ خمسة عشر عاما ويزيد ولا زالت تبحث عن الوطن والهوية المفقودة أو المسلوبة والطفولة المبتورة أيضا .. "..
لله درك يا ابنتي .. حماك الله .. هل هذا كلام طفلة تجيب بشكل مباشر مرتجلة ودون أن تقع في خطأ واحد ؟؟.. هل هذا كلام بنت فلسطينية تعيش وهي تعاين الحرائق اليومية ضدّ شعبها ؟؟.. حقا هناك شجر يأبى أن يؤطر بعمره الزمني ، شجر يرتفع ليصير الفضاء العالي معانقا للشمس التي لا تعرف الغياب ..
لكن من أوصل ياسمين إلى هنا ؟؟.. من وقف وراءها ومعها لتشكل هذه الضفيرة من إبداع قرع باب الانتباه بقوة ففتحت أمامه الأبواب ؟؟..هل ستقول ياسمين إنها فعلت كذا وكذا كي تكون بكل هذا العطاء ؟؟.. هل ستأخذ في مدح الذات بعد أن صارت نجمة في الإعلام والكتابة والأدب ؟؟..
تقول ياسمين مجيبة :" كل إنسان فلسطيني يبتسم فخرا لكون ياسمين تحمل حرف شعبها هو داعم لياسمين .. يا سمين تلقت الدعم والمساندة حتى تكبر وتنضج حروفها سواء من أهلها ومن الأصدقاء ومن المحيط، كل من تقبل وجود ياسمين إعلاميا وكتابيا أيضا ، ككاتبة وإعلامية، وعمل على أن يساعد ياسمين ويدعمها بكل ما أوتي حتى وصلت إلى هنا اليوم. "..
التشكيل غاية في الوضوح .. حتى في عالم الكتابة والإبداع وهو ذاتيّ في كثير من جزئياته تصر على جعل الأنا بعيدة ، لتعطي الفضل لكل من ساعد أو آمن بحرف ياسمين وموهبتها .. أعادتني ياسمين إلى وقت مضى .. قلت لها " أنت استثنائية ومتجاوزة ورائعة .. لكن كم أخشى عليك من الغرور .. فبنت بعمرك ، تجد العالم ملتفتا إليها وتدعى إلى فرنسا وغيرها ، ويركز الإعلام الغربيّ بعد العربيّ الأضواء عليها كمبدعة استثنائية تقدم البرامج التلفزيونية وتكتب وتبدع ، لا بدّ أن تبهرها الأضواء وهي التي بهرت من كانوا أكبر منك عمرا بسنوات طويلة ".. أجابت ياسمين بكتاباتها ، حولت جوابها إلى فعل منتج ، عبرت فيه عن أنها لن تكون أكثر من فتاة فلسطينية تحمل قضية وطنها للعالم .. فتاة فلسطينية تعتز بوطنها وتريد أن تنقل الهمّ الفلسطيني إلى كل مكان .. وكانت ياسمين قد أجرت قبل مدة تحقيقا ميدانيا عن الطفولة الفلسطينية صار مرجعا في بابه .. وهي مصرة على أنّ عليها أن تقدم ما تستطيع لكل طفل فلسطيني من أطفال شعبها، الأطفال الذين رأت ، ثم خبرت من خلال تحقيقها الميداني ، كم ذاقوا من العذاب والألم .. أوليست ياسمين واحدة من أطفال هذا الشعب؟؟..عرفت معايشة وعن قرب معنى أن تمسح ملامح الطفولة بممحاة تأتي على شكل قذيفة أو رصاصة وغير ذلك من آليات الحرمان والتدمير التي لا تحد ؟؟..
ويأتي السؤال الذي يسأله الجميع :" كيف بدأت ياسمين في الشعر والقصة والأدب؟؟.. ".. تعودنا في الصحافة أن تكون الإجابات على مثل هذا السؤال تقليدية مكررة .. التشابه موجود دائما .. لكن فتاة مثل ياسمين شملاوي تصر على نسف أي شيء تقليدي .. تقول :"في زمن تـُكتب فيه المأساة بحد السكين ، ياسمين كبرت وترعرعت وكان لا بدّ لكل طفل فلسطيني أن ينقش حبره الذاتي في راية العلم المستقل ، الذي نأمل في يوم من الأيام أن يكون مستقلا ،منهم من حمل الحجارة ، ومنهم من رسم ، ومنهم من لعب الرياضة ، ومنهم من اكتفى بالدعاء .. وياسمين كانت ممن أمسك القلم وحلم في يوم من الأيام أن يغير الواقع ...إذا كانت صور أشلاء الأطفال الفلسطينيين لم تحرك القلوب المتحجرة وصرخات كل أم ثكلى، لم تعمل على إيقاظ القلوب الميتة ،فياسمين تأمل في يوم من الأيام أن تكون كلماتها محلقة في فضاء البحث عن القضية الفلسطينية وتجد بر الأمان في النهاية.. "..
وماذا ستسمعنا ياسمين شملاوي ؟؟.. تجيب :" ياسمين تكتب القصة والشعر ولأنها اليوم في برنامج - فلسطين هذا الصباح - ستتحدث للوطن ولشعبها .. ياسمين حفيدة هذا الشعب العظيم وابنة هذا الوطن العظيم الذي خثر بالدماء والذي لا تجد فيه شبرا لم تطوحه ولولات المقهورين ..".. وتقرأ من شعرها :
لا بديل عن هواك
يا وطنيّ المسلوبَ
أجنحةً
هاهنا ..وهناك ..
شطآن مجدكَ احمرّتْ
ومادت
في دماءٍ
يسلوها ..رضاك
سلا القلبُ كل جميلٍ
وما سلاكْ ..
فسما يحلق في السَّما
مستشهداً يبغي
فِداكْ
تموتُ الروح فيك وَجدًا
وما لها
سِواك
وتعيشُ حين تغشاها
رؤاك
تحلقُ في الفضا
على ألقٍ
يزينها صفاك
فتغدو أجمل الألوان
يحدوها
رضاك
أحمرُ
أسودُ
أخضرُ
أبيضُ
عنوان عُلاك
علمــــــــــــــــــــــــي
يا ضحكتي .. يا فرحتي
يا صفوتي .. يا سلوتي
وطنــــــــــــــــــــــــي
يا مهجتي .. يا مقلتي
يا لوزتي .. يا كرمتي ..
أقسمت أن لا بديل سِواك
أقسمت أن لا بديل عن خُطاك
أقسمت أن لا بديل عن هَواك
</b></i>

والحق مع المذيعين فلا تعليق .. وهنا لا بدّ من العودة إلى عضوية اتحاد الكتاب العرب .. إذ كيف أصبحت ياسمين شملاوي عضوا في الاتحاد وهي في عمر الطفولة ؟؟.... في الحوار لم تشر ياسمين إلى شيء هام وهو أنّ كتاباتها شعرا وقصة وتحقيقا قد لفتت الأنظار وانتباه الكثيرين بشكل مبكر جدا.. فما كان من نتاجها في القصة، والقصة القصيرة جدا ، والشعر ، حرك التساؤل بل دفع للبحث عن البنت التي تكتب بكل هذا التميز ..
تجيب ياسمين :" بداية عام 2008 حصلت ياسمين على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وكانت أصغر الكتاب في الاتحاد ، وحصلت أيضا على لقب أصغر إعلامية في فلسطين وبعدها أصغر إعلامية في الوطن العربي ،ثم تم ترشيحي من قبل الكتاب المصريين في أن تكون ياسمين ضمن أفضل ألف كاتب وأديب وإعلامي في الوطن العربي ومن بعدها كانت ياسمين أصغر أفضل ألف كاتب وأديب وإعلامي عربي .. ".. وتتحف ياسمين شملاوي المستمعين بخبر يثلج الصدر" لا أعرف إذا سمعتم أنه في نهاية 2009 كنت في القائمة التي تضم أفضل عشرة كتاب في الوطن العربي " ..سمعنا يا غالية فهنيئا وألف مبروك .. فأين أو إلى أين تريدين الوصول ، ماهي خططك ؟؟..
تجيب :" كل ما وصلت إليه ياسمين وكل هذا الحصاد .. كان تحصيل تعب وجهد مضن وكان كل النجاح هو نجاح كل من وقف مع ياسمين وساعد ياسمين حتى تقف هنا .. وإنني أشكر رب العالمين أن ياسمين ولدت فلسطينية ورضعت من أم فلسطينية وعاشت فلسطينية وستموت فلسطينية على أرض فلسطين ..ولو لم تكن ياسمين فلسطينية لما كانت وقفت هنا .. ولو لم تكن حفيدة هذا الشعب العظيم لم تقف هنا .. أشكر رب العالين لأنني فلسطينية .. كل ما وصلت إليه كان حصاد هذا التعب والجهد ..وستبقى ياسمين تتعب وتزهر وستبقى لسان الصدق والوفاء لشعبها وأمتها على أمل أن تكون في يوم من الأيام منبرا لكل إنسان مقهور أو مظلوم أو مكلوم في كافة أنحاء الكرة الأرضية .. "..
هل أقول إنك مربكة أحيانا يا ياسمين ؟؟.. السؤال الذي طرح في النهاية بسيط " أين تجد ياسمين نفسها فيما تكتب ؟؟..".. والسامع كما السائل يفترض أن تقول في الشعر أو القصة أو أي جنس أدبي آخر .. لكن هذه البنت الجميلة ، تأبى أن تمرر السؤال دون أن يكون دقيقا كل الدقة ، فتسأل السائل " بالنوع أم بروح الكتابة "..؟؟.. لله درك يا ابنتي هل هو شغبك المبدع الجميل ، أم دقتك التي تأبى أن تتجاوز أي شيء دون توضيح ؟؟.. ويصاغ السؤال بشكل آخر .. تقول ياسمين:"كل الكتابات التي يكتبها أي كاتب تخرج ضمن إطار انه يؤمن بقضية ، نحن ولدنا ونحن نحمل قضية أكبر منا وهي قضية الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين .. فياسمين تكتب لفلسطين.. تجد نفسها في كتاب لفلسطين وتجد نفسها في كتاب عن كل طفل فلسطيني لا يحلم بأراجيح العيد وإنما يحلم فقط بأن يبتسم ابتسامة صادقة وينظر إلى السماء ويراها صافية فعلا .. ".. ما هذا ؟؟.. ما أروعك يا غالية .. وتختم درة فلسطين ياسمين شملاوي :" إن شاء الله أنا على أمل أن أحصل في يوم من الأيام على اللقب العالمي لأن ياسمين تتعب وتعمل بكل جد حتى توصل صوت كل فلسطيني لكل أنحاء العالم.. ".. إن شاء الله يا ياسمين .. فلمثلك تفرد دروب المجد والعلا .. وفقك الله يا درة فلسطين الغالية .. والآن هل تسمحين لي بالذهاب إلى عملي ، فصفحات المجلة بانتظاري ؟؟..










[/align]

رشيد الميموني 11 / 01 / 2010 26 : 05 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
أخي الغالي ..
لم يتسن لي متابعة اللقاء التلفزيوني لدرة فلسطين بسبب عدم اطلاعي على توقيت البث .. لكني مبتهج للصورة التي قدمتها لنا هنا عن هذا اللقاء و كأنني أراه .
عدت إلى بعض اللقاءات السابقة لياسمين فوجدت ما أشرت إله أخي من تمكنها من تقنيات الحوار .. ماشاء الله عليها ..
شكرا لك أخي و مزيدا من التألق لدرة فلسطين .. الياسمين .

امال حسين 11 / 01 / 2010 16 : 06 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
ماشاء الله عليك ياسمين رائعة بكل ماتحمل الكلمة من معنى

الحوار ممتع للغاية ويخرج من نفس واثقة بالانتصار تحس بالقوة والمسؤلية

أتمنى لك كل التوفيق والنجاح ياسمين

والأستاذ المبدع/ طلعت سقيرق

الشكر لحضرتك

لرعايتك نقل حديث ياسمين الذى متعنا كثيراً

أتمنى يتخذها شباب وطلائع هذا الجيل قدوة حسنة لهم

كل محبتى لكم وكل تقديرى

بوران شما 12 / 01 / 2010 37 : 12 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
الأخ العزيز الأستاذ طلعت سقيرق
الشكر الكبير لك على الحديث عن هذا اللقاء الرائع مع الأديبة الرائعة
درة فلسطين ياسمين شملاوي , وهي ياسمين فلسطين .
وياليتني استطعت أن أشاهد هذا اللقاء الرائع .
حفظ الله هذه الأديبة الكبيرة الصغيرة , ونتمنى لها مزيدا من التألق .
ولفلسطيننا الحبيب أن ينجب الكثير من هذه الدرر .
تقبل أستاذ طلعت فائق مودتي وتقديري .

طلعت سقيرق 12 / 01 / 2010 07 : 04 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
[align=justify]

ضمن لائحة أفضلالكتاب والنقاد لعام 2009
الفلسطينية ياسمين غسان شملاوي ضمن العشرةالأوائل

نابلس/الدوحة/ الكويت: أمين أبو وردة.
أعلنت لجنة تحكيم شعبةالكتاب والأدباء بمنتدى الصحافة العالمية عن أسماء الفائزين في مسابقة أفضل الكتابوالنقاد لعام 2009، وجاءت الفلسطينية ياسمين غسان شملاوي ضمن هذه القائمة التيتوجتها كأصغر كاتبة عربية.
وقالت شملاوي ابنة الخمسة عشر عاما إنها علمتبالنتيجة من خلال التقرير الخاص المنشور في صحيفة العرب القطرية ومجلة انهارالكويتية اللتين نشرتا النتائج مؤخرا ومن ضمنها فوزها بالمسابقة ضمن العشرةالأوائل على مستوى العالم العربي ، معتبرة الفوز إنجازا لفلسطين التي تعتبرها قضيتهاالمركزية وهمها الأول والأخير.
وأهدت شملاوي فوزها لأرواح شهداء القضيةالفلسطينية الذين رسموا لها بمداد تضحياتهم كلمها وحرفها الذي مزجته بأنات وتضحياتأبناء شعبها العظيم القابع تحت مطرقة وسندان الاحتلال على مدار الساعة ،فغدتكتاباتها جناح الحمامة الذي تعتبره أقوى من بطشهم وجبروتهم. وأضافت ياسمين أنهاحزينة رغم فرحتها بالفوز لأن خبر النتيجة وصلها في الساعات الأخيرة من آخر يوم فيالعام 2009 حيث كانت تحلم بأن يكون هذا العام نهاية الاحتلال وإقامة الدولةالمستقلة وتحقيق الاستقلال التام والشامل.
وكانت الشملاوي قد انتزعت سابقا لقبأصغر كاتبة فلسطينية باعتبارها أصغر عضو بتاريخ الاتحاد العام للأدباء والكتابالفلسطينيين كونها الكاتبة والباحثة، والرياضية، والقارئة، والرسامة، ومقدمةالبرامج التلفزيونية، وتحمل صفة أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية.
وكتبتشملاوي العديد من القصص القصيرة والأشعار الوطنية، إضافة إلى دراسات مختلفة كانأبرزها دراستها حول واقع الأطفال الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال.
وبرزت شملاويخلال عام 2009 من ضمن أفضل كتاب القصة القصيرة جدا التي أصبحت الآن مدرسة لهامكانتها وانتشارها ولها روادها في العالم العربي ..حيث اعتبرت شملاوي من أفضل منيكتب هذا النوع القصصي في العالم العربي حيث أطلق عليها الكاتب والشاعر والصحفيالفلسطيني الكبير طلعت سقيرق لقب "درة فلسطين التي تكتب بأصابع الوطن " .
وأوضحت شملاوي أن كل ما تقوم به يأتي في سياق دورها الوطني في خدمة القضيةالفلسطينية ، وشكرت كل من وقف إلى جانبها من أجل أداء رسالتها على أكمل وجه ،ابتداء من عائلتها ، ووالدها الذي قدم لها كل الدعم ، والمجتمع المحيطبها.
ويذكر هنا بان العراق ومصر حصلت على حصة الأسد من الألقاب، في وقت تم تسميةالكاتبة نورة محمد فرج من قطر في فئة أفضل الكتّاب على مستوى العالم. وجاءت لائحةالفائزين على الشكل التالي:
أفضل عشرة كتاب ونقاد في العالم العربي:
أولا : أفضل كاتبة في العالم العربي : صبيحة شبر/ العراق
-
نشرت المقالات في الصحافةالعراقية منذ عام 1960 وكانت حينذاك في السادسة الابتدائية
-
تخرجت من جامعةبغداد كلية الآداب – قسم اللغة العربية عام 1970
-
غادرت وطنها العراق عام 1979
-
واصلت الكتابة في الصحف الكويتية بين عامي 1979 – 1986 باسم مستعار ( نورامحمد )
استقرت بها الأمور في المغرب عام 1986
نشرت القصص في الصحفالعربية بين عامي 1986 – 2004
ثانيا : أفضل كاتب صحفي ( أدب - ثقافة ) لعام2009
عبد الحق بن رحمون شاعر وصحافي من المغربي .
ثالثا : لقب أفضل كاتبة ( رواية لعام2009 )
الاسم /سحر محمد حمزة صحيفة أخبار العرب الإماراتية
رابعا : لقب أفضل كاتب مسرحي لعام2009 ريم العيساوي
مسابقة الدراساتوالبحوث المسرحية (دورة 2009 )
عن دراستها المعنونة ( استلهام الأسطورة فيالمسرح الإماراتي).
خامسا : أفضل كاتب باحث لعام2009
زهير الخويلدي أستاذباحث بالجامعة التونسية عن كتابة
(
لزومية العود على بدء ومعان فلسفية )عن دارالفرقد للنشر والتوزيع سوريا سبتمبر 2009. له العديد من المنشورات الجامعيةوالعلمية والصحفية في العديد من المجلات والصحف والمواقع.
سادسا : لقب أفضل كاتبقصة قصيرة لعام2009
قاص وروائي وباحث وأستاذ جامعي وعضو هيئة تحرير مجلات ثقافيةوأكاديمية محكمة عربية
محمد عبد الرحمن يونس، سوري الجنسيّة، درس وتخرّج فيالجامعات الآتيّة:
ـ الجامعة الجزائريّة وحصل فيها على شهادة الليسانس في اللغةالعربيّة وآدابهاـ شعبة الأدب والنقد.عام 1984م.
يشكل كتاب الدكتور محمد عبدالرحمن يونس الجديد الصادر عن وزارة الثقافة في مئتين وثمان وأربعين صفحة متوسطةتحت عنوان المدينة في ألف ليلة وليلة.
سابعا : أفضل كاتب صحفي ( أدب - ثقافة ) لعام2009
عبدا لحق بن رحمون شاعر وصحافي من المغربي
ثامنا : لقب أحسن كاتبناقد لعام2009 :
حسين محمود محمد الشقيرات/الإمهدي - الجنسية:أردني
ماجستيرفي العلوم السياسية – جامعة الزعيم الأزهري/السودان (دورة الأردن) – عام2004م.
المؤلفات:
-
كتاب كشف الحجاب في التاريخ والأنساب،1995.
-
لوحةنسب قبيلة بنو مهدي،1996.
-
كتاب حقوق الإنسان في الإسلام "دراسة مقارنة" (دارالفكر/عمان-2010)
مشاركة في كتاب(خصائص أمير المؤمنين) مع الدكتور أحمد ميرينالبلوشي2001
تاسعا : لقب أصغر كاتبة عربية:
الكاتبةالفلسطينية ياسمين غسان شملاوي.
عاشرا : أفضل خمسة أدباء معاصرين فيعالمنا العربي
:
طه حسين ،يوسف إدريس ،يوسف السباعى ، أنيس منصور ،نجيبمحفوظ).
-
كذلك أعلنت اللجنة عن أسماء (170 (من الكتاب العرب الذين اعتبرتهمكأفضل الكتاب العرب على المستوي العالمي ورد بينهم أسماء الكتاب الفلسطينيين
(
هالة الناشف ،نضال حمد،د.زكي العيلة، سمير ابو سري ،ايمان الوزير ،محمد أيوب ،انشراح حمدان ، عبد الله تايه، عفيف شليوط ، تيسير الناشف/امريكا ،ديناسليم/استراليا،جميل السلحوت،المرحومة حنان الأغا ،نعيم الغول،عايدة النوباني ،سميرةعزام ،عدنان كنفاني ،ريتا عودة،سحر الرملاي..
-
كما أعلنت لجنة التحكيم عنأفضل 100 رواية عربية جاء نصيب فلسطين منها :
(البحث عن وليد مسعود- جبراإبراهيم جبرا ،الوقائع الغريبة في اختفاء أبي النحس المتشائل –أميل حبيبي،رجال تحتالشمس – غسان كنفاني ، نجران تحت الصفر – يحيى يخلف ،العشاق- رشاد ابو شاور، بابالساحة –سحر خليفة ،جسر بنات يعقوب – حسن حميد (


[/align]

بغداد سايح 12 / 01 / 2010 42 : 11 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
بارك الله في ياسمين التي فعلا كانت و لا زالت ذاك الياسمين الذي يرمز لكل ما هو جميل و رائع....بوركت أخي على الموضوع المميز.

بوران شما 13 / 01 / 2010 05 : 12 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
مبروك وألف مبروك لياسمينة فلسطين ياسمين شملاوي
والتهنئة لجميع أبناء فلسطين ولمن أهدتهم ياسمين
جائزتها , التي تستحقها وعن جدارة .

نصيرة تختوخ 13 / 01 / 2010 27 : 12 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
:"كل الكتابات التي يكتبها أي كاتب تخرج ضمن إطار انه يؤمن بقضية ، نحن ولدنا ونحن نحمل قضية أكبر منا وهي قضية الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين .. فياسمين تكتب لفلسطين.. تجد نفسها في كتاب لفلسطين وتجد نفسها في كتاب عن كل طفل فلسطيني لا يحلم بأراجيح العيد وإنما يحلم فقط بأن يبتسم ابتسامة صادقة وينظر إلى السماء ويراها صافية فعلا .. ".
كم تأتي أجوبتك ياياسمين كثيفة, قوية تنم عن نضج ووعي و استيعاب لواقع يتمنى كل أبناء فلسطين أن يتغير .
متمنياتي لك بمزيد من التألق .

حسن الحاجبي 13 / 01 / 2010 41 : 11 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
الأديبة الرائعة ياسمين شملاوي حقا إسم على مسمى , وأنا واحد من المقصرين الذين لم يكونوا على اطلاع بهذا الكنز الفلسطيني الثمين , فشكرا جزيلا للأديب طلعت سقيرق على أن جعلنا نقترب أكثر من هاته الشخصية الأدبية الراقية , ومزيدا من التألق والإبداع ليلسمينة فلسطين ذات الشمائل ,

ناهد شما 15 / 01 / 2010 22 : 03 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
2 مرفق

شكراً لك أستاذ طلعت ..
هذه هي ابنة فلسطين .. فلسطين التي لا تنجب إلا أمثال ياسمين ...
هذه العبقرية الصغيرة الكبيرة ما شاء الله وتبارك
هذه ياسمينة عربية العمق ابنة نابلس الأبية
ياسيمن الإعلامية الصغيرة التي حاورت الكبار
نبارك لأنفسنا بوجود ياسمينة في فلسطيننا الحبيبة
ونبارك لنا في وجودها في منتدانا نور الأدب
هذا الصرح الذي ما فتأ يستقبل العلماء والكتّاب والشعراء
حقاً أستاذ طلعت :
ستبقى ياسمين لسان الصدق والوفاء لشعبها وأمتها
على أمل أن تكون في يوم من الأيام منبرا لكل إنسان
مقهور أو مظلوم أو مكلوم في كافة أنحاء الكرة الأرضية .. "..
وكأنني ارى هذا الحوار الرائع مع كاتبة كبيرة تبارك الله
هنيئاً لك ياسمين وهنيئاً للشعب الفلسطيني لأنك ابنة هذه الارض الطاهرة
هنيئاً لوالديك بك ومزيداً من التألق حبيبتي ياسمينة فلسطين
بارك الله فيك استاذ طلعت
دمت ودامت الأمة العربية ودام الشعب الفلسطيني الأبي بكل الخير
http://nooreladab.com/vb/attachment....1&d=1263510940
http://nooreladab.com/vb/attachment....1&d=1263509985

ياسين عرعار 15 / 01 / 2010 40 : 03 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
[frame="11 98"]
الفاضل ...
طلعت سقيرق

جزيل الشكر على هذه الصفحة لنعبر
عن مدى احترامنا و تقديرنا للأديبة

ياسمين شملاوي

لقد استضفناها بالصالون الأدبي
للحوار المفتوح و ننتظر منها
تشريفنا بالحضور إن شاء الله .

************

تحيتي و تقديري
[/frame]

طلعت سقيرق 15 / 01 / 2010 20 : 07 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
1 مرفق
[align=justify]

وردة أخرى في كتائب الإبداع السرّية التي تتقن صنعها فلسطين


ياسمين شملاوي.. أصغر كاتبة عربية في 2009



• شـهـيرة أحـمـد

هل آن الأوان لكي تنتبه البشرية؟ ولماذا لا تنتبه حين يضطر أطفال بحجم الحلم للكتابة عن الموت والقتل والقبور بدلاً من الكتابة عن الحب والفرح والعصافير الملونة؟ إنه طوفان الرعب، ذلك الطراز الهائل من الرعب الذي يمكنه أن يبلع وطناً كاملاً في “حملة استيطانية واحدة” ولا يغص، بل ينجب المزيد من الجنرالات بأسنانهم الصفراء وهم يطلقون العنان للكلاب كي تقتل شعباً أعزل إلا من إيمانه بحقه في الوجود والحياة.
كيف يمكن للأطفال، في هكذا مناخ، ألا يكونوا خائفين، مرعوبين، تمتلئ أحلامهم وأخيلتهم بجنود غلاظ شداد يسحقون تحت بساطيرهم الأحلام والرؤى والأوطان؟ في فلسطين يصح القول إن الإنسان يعاني من “الضائقة الإنسانية” وليس فقط من الضائقة المعيشية. فالاحتلال الذي يجسد في الفكرة والممارسة فكرة التفوق العنصري، لا يقزِّم فقط فكرة الحرية والوطن بل وفكرة الإنسانية أيضاً.. ولعل الذي يزيد في مأساوية الحالة هو أن هناك صمتاً تاماً حيال ما يجري، والحال لا يملك الفلسطيني، الطفل هنا، سوى البوح والبوح إلى آخر ما في الروح من عذاب.
هكذا، تكبر فلسطين على جراحها، وتصر على نحو غريب على الانحياز للحياة.. والحديث هنا ليس عن الفعل الشعبي الجمالي الذي تمارسه فلسطين على مستوى الصمود والصبر، وهو فعل يستعصي على التوصيف، بل عن ذلك اليومي، البسيط، الخلاق، عن التفاصيل الحياتية الصغيرة التي تجترحها في “عناد إبداعي” يعز مثيله فعلاً في ظروف كهذه. عن بذور صغيرة، تنمو في تربة الإبداع مقاومة كل أشكال الموت والغياب، وترشف من نسغ التربة ما يعينها على البزوغ.
على نار هادئة
هناك على “نار الصبر” تُنضِجُ فلسطين أبناءها.. تلدهم تحت جمر يختفي في عباءة الليل.. يتسلح بفطرة العناصر وبقدرة البشريّ على اكتناه الجمال في قلب “بشاعة” تفرض حضورها ببذخ هائل. وها هي المدينة التي تتيه جمالاً ودلالاً على باقي المدن.. نابلس، مسقط القلب ومواعيد الصبا والهوى المشغول على مهله تحت أشجار الكينا والحور والصفصاف، تضخ ولادة أخرى في حبل الولادات السرّي الذي أتقنته منذ ألقى الظلام الأسود على هوائها رداءه الحالك.. ها هي نابلس تسهر على خميرتها، وتعمل رويداً رويداً على إنضاج ما فوقها بسرّانية وهدوء. وحين تكتمل الفكرة وينضج الإبداع تخرج مولودها وتطلقه في العلن ليجري في الحارات والشوارع عارماً، دافئاً، مثل مطر مشاغب.
إذاً، هذا هو الرد: إذا كنتم قادرين على محاصرتنا ومنع الماء والطعام عنا، فلن تستطيعوا محاصرة أحلامنا ولن تمنعوا ماء الحياة عن إبداعنا وكتابتنا... سنكتب... ونكتب... ونغني وطناً هائلاً في حضوره فينا، وإذا كان أطفال فلسطين يختلفون عن جميع أطفال العالم، فلأن “كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه.. أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا”، كما تقول ياسمين شملاوي، وهي وردة من كتائب الإبداع حصلت مؤخراً على جائزة أصغر كاتبة في الوطن العربي لعام 2009 من المنتدى العالمي للصحافة.
وياسمين ليست سوى واحدة من أطفال فلسطين الذين وجدوا في الكتابة متنفساً لأرواحهم، وكل واحد منهم يحاول “أن يبني روحه” بصورة مختلفة. وما تميزها في مجال الكتابة، إلا صورة من صور التفوق الأدبي والعلمي فضلاً عن الحياتي، التي يجترحها أطفال أنجبتهم فلسطين في نوع من التحدي، وكأني بها، ترد على الحصار بالإبداع، وعلى الموت بالحياة، وعلى التراجع السياسي بالعلم والإنجاز.
فلسطين.. لا غير
مبكراً عرفت الكاتبة الفلسطينية الموهوبة ياسمين شملاوي دربها، وما تريده من الكتابة، رغم تشابك الدروب في مدينتها نابلس واختلاط الجهات في وطنها فلسطين. كانت بوصلتها تشير إلى فلسطين، فلسطين فقط لا غير، ولم يكن هذا الخيار خيارها فقط بل أيضاً خيار والدها غسان شملاوي الذي زرع فيها حب النضال والتضحية من أجل الوطن، فسخرت كل قدراتها لهذه الغاية، ولهذا تعتبر فوزها “فوزاً وإنجازاً لفلسطين” بل وتهديه “إلى أرواح شهداء القضية الفلسطينية” التي تقول إنها قضيتها المركزية وهمها الأول والأخير.
وفيما تضم شملاوي إنجازها الجديد إلى سلسلة الألقاب والجوائز التي حصدتها منذ بدأت الكتابة في العاشرة من العمر، لا تنسى التأكيد بأن “كل ما تقوم به يأتي في سياق دورها الوطني في خدمة شعبها وبلادها”.
تكتب ياسمين شملاوي الشعر باللغة الفصحى والعامية الفلسطينية، والقصة القصيرة وتتميز بكتابة القصة القصيرة جداً، ولها دراسات أبرزها دراستها حول واقع الأطفال الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال. وأعمالها منشورة في مواقع ثقافية عربية وفلسطينية.
تقول ياسمين: إن الاحتلال هو المجرم الوحيد والحقيقي وهو المسؤول الأول عن الضياع والتشرد وعدم حصول الأطفال على طفولتهم البريئة كباقي أطفال العالم الحر. وهي تعتقد أن الطفولة “لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة”... وفيما الأقدام السوداء تشن غارتها الليلية على الفجر المندّى فوق جبل عيبال، تكتب الصغيرة عن “حمار أم بلال” وعن “زمن يسير إلى الوراء”، وعن صديقتها (مرام) التي اغتالت بسمتها بنادق الجند، وعن صلة رحم لا تصل:
صلة رحم
في يوم عاصف ماطر
أخذته رعشة الواجب والندم..
حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته..
وذهب ليعود قبر والدته..
فوجد (شلومو) قد أقام مكانه معبداً
عاد إلى البيت.. وهو يردد..
(إن للقبر رباً يحميه).
خيانة
يستيقظ من النوم فزعاً
ترتعد أوصاله لصوت الذئب القريب
يتناول بندقيته
يخرج على عجل
يقف أمامه وجهًا لوجه
يصوب نحوه - بين عينيه - يضغط الزناد
ويدرك بعد فوات الأوان
بأن البندقية غير مذخَّرة
-------
الفران
في حارة شعبية قديمة، تعود لآلاف السنين، يعيش الناس فيها متداخلين كنسيج العنكبوت... كل خيط يهتز يهز باقي الشباك...
يملك (أبو الروح ) فرنًا قديماً يعمل بالحطب والكرتون وما تيسر من أمهات الكتب والصحف، ومجلدات تاريخ الفرسان.
الفران يلبس لباس الأجداد؛ سروالا شامياً، حذاء طمبورياً، وشملة أهل الحجاز. يأكل السجائر. يتجرع ثاني أكسيد الحياة، ويشرب حرارة المكان... وبعض غبار الزمان.
مكتب رئيس البلدية لديه عشرات الشكاوى من الجيران والسكان... وهو أبدا ما انفك يرفض التجدد والتمدد، ويعتبره خيانة للماضي... وللأحفاد.
وفي يوم اقتحام (طائرات الآباتشي والمركفاه) وبنادق الموت وغيلان الاحتلال
- يدمرون يعبثون.. يقتلون ومن ثم يمضون -
هدفهم كل ما يخيل إليهم أنه يملك خيار مقاومة أو رفضًا للاحتلال.
أبو الروح وجد تحت أنقاض فرنه، وقد قضى بصاروخ ذكي... تتبَّعَ رغيف خبز ممزوجاً بالعرق والعنفوان.
رفض أن يسجل بذاكرة النسيان....؟!
مسابقة
أعلن زعيم البلاد الديمقراطية العظمى عن مسابقة كبرى بعنوان (الفم المغلق).
بدأت وفود المتسابقين الطائرة من الأمم الأخرى بالحط بساحة القصر، والمثول أمام سيادته تباعاً... ممثلين عن كتاب وشعراء وإعلاميي العالم المتمدن. حضروا وقد قبضوا على أقلامهم بأسنانهم.
فريق من التجار والصناع وقد ألبسوا جميع أسنانهم ذهبا من العيار الثقيل.
جمع من السياسيين يضعون في أفواههم... فوهات بنادق.
أما رجال الكنيسة فلم يجدوا بُدّاً من العّض على صلبانهم.
الزعيم ولجنته أعلنوا فشل المتسابقين في إحراز الحد الأدنى من علامات القبول، وتمنوا لهم الفوز بالعام المقبل... مع هدية رمزية تمثل شعار الحكم لكل واحد منهم.
في طريقهم إلى المطار شاهد الضيوف مواطني تلك البلاد يغدون ويجيئون وقد خيطت أفواههم...
فتحوا هداياهم فإذا هي إبر وخيطان ذهبية..!!
------
ولدت ياسمين شملاوي في مدينة نابلس. حصلت على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية وأصغر إعلامية وأصغر كاتبة فلسطينية باعتبارها حاصلة على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
وكرمتها عدة جهات ثقافية وإعلامية ونقابية في فلسطين. قدمت برنامجاً من إعدادها منذ كانت في الحادية عشرة بعنوان “نادي الأصدقاء”.
وتقدم حالياً برنامجاً حوارياً بعنوان “مشاهد” يتناول قضايا اجتماعية وتربوية وحياتية. وقامت بإحياء عشرات المهرجانات الأدبية والاجتماعية والوطنية والسهرات الرمضانية.
وشاركت في عروض مسرحية ومثلت في حلقات تلفزيونية هادفة، وقدمت للتلفزيون مجموعة من الدراسات تم إخراجها بحلقات تلفزيونية، وظهرت في مقابلات تلفزيونية وإعلامية مع معظم القنوات العربية وبعض القنوات العالمية ..
-------------
[/align]
-------
آخر تحديث: الأربعاء 13 يناير 2010 الساعة 11:16pm بتوقيت الإمارات
عن : جريدة الاتحاد / أبو ظبي

هدى نورالدين الخطيب 16 / 01 / 2010 11 : 09 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أطفال فلسطين يكبرون قبل أوانهم

لا شك أن الطفل الفلسطيني هو طفل استثنائي في شتّى المجالات، طفل ولد ليكون راشداً..
طفلٌ عملاق
طفل تفتح على مشاهد الظلم والعدوان والاغتصاب والقهر التي تمارس على وطنه وأهله
طفل ولد بحجم وطن.. بحجم وطن جريح يئن
طفل رأى الأشلاء الممزقة وتنسم رائحة الدماء الطازجة الزكية وهي تروي أرض الوطن
الطفل الفلسطيني طفل كبر قبل أوانه
الطفل الفلسطيني الذي وقف يقاوم دبابة وجنود مرتزقة بحجرة صغيرة من أرض وطنه يقبض عليها كفه الصغير الغض ويقف غير هياب في حين يرتعد ويرتعش رجال حتى من قول كلمة حق، هو طفل أكبر من كل الكبار.. طفلٌ معجزة - إنه الطفل الفلسطيني - وما أدراكم ما هو الطفل الفلسطيني ...

وهنا مع طفلتنا الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي نحن أمام ظاهرة لا تتكرر كثيراً
ياسمين طفلة موهوبة كرست موهبتها لوطنها الجريح
الهم الفلسطيني والجرح الفلسطيني حرض موهبة ياسمين لتعيش الوطن وتتنفسه وتعبر عن آلامه وأوجاعه بكل حرف..
نعم يا سادتي..
ياسمين طفلة فلسطينية لم تستهوها دمية ولم يشغلها ما يشغل الأطفال.. إنها طفلة استثنائية مشغولة بهم وطنها الجريح من أجله وظفت موهبتها وفي حبه كتبت وأجادت وكبرت..
ياسمين ليست مجرد طفلة موهوبة.. ياسمين قضية وطن اسمه فلسطين..

غاليتي أيتها الياسمينة الفلسطينية
أكتبي واكتبي ولا تتوقفي عن الكتابة فالأدب نضال ونحن نريد صوتك تسمعه الدنيا كلها ليعرف العالم بأسره أن الوطن الذي ينجب أطفالاً يناضلون بالكلمة صوتهم حق وقضيتهم عدل.. الوطن الذي ينجب أطفالاً أدباء يكتبون عن بلادهم بكل هذا العمق والتمكن والموهبة والإيمان وطن لا يضيع ولا يستحق أرضه الطاهرة إلا أطفال أصحاب قضية مثل ياسمين ...
اكتبي ياسمين وارفعي الصوت عاليا وقولي: " أنا فلسطين وفلسطين أنا "
حفظك الله وصانك يا غالية
خالتو هدى

[/align][/cell][/table1][/align]

ياسمين شملاوي 19 / 01 / 2010 55 : 12 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
احبتي في النور
انا احسد ياسمين ..على هذه الحظوة المميزة ..
والمنزلة الرفيعة التي وضعتها بين الكبار ..بالكلمة والمشاعر والصدق والدفء
فهنيئا لياسمين بكم
وهنيئا لي بكم
مودتي
الياسمين

نبل مشاعركم وصدق انفاسكم الطاهرة ..
دفعتني لاعمل جاهدة على الحصول على نسخة فيديو من اللقاء ..
والحمد لله حصلت على الجزء الاخير من اللقاء ورفعته على اليوتيوب ..
وها هي ياسمين معكم ..كما كانت معكم بعيون عمها الكريم طلعت


الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=x41cuwoLgfE
ياسمين شملاوي على تلفزيون فلسطين -10 /1/2010

ياسمين شملاوي 20 / 01 / 2010 39 : 10 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
رابط اللقاء مرة اخرى
http://www.youtube.com/watch?v=x41cuwoLgfE

بغداد سايح 07 / 02 / 2010 12 : 11 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
هو جمال طفولي يأخذ الألباب لبرعمة تتفتح في أغصان الإبداع وردة متعددة الألوان تفوح منها مشاعر الإنسانية في تجليات ملائكية... إن شاء الله المزيد من النجاحات لهذه الأديبة المميزة.

محمد نحال 26 / 02 / 2010 38 : 12 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
******************* بسم الله الرّحمن الرّحيم ********************[read] ليس غريبا أبدا على الأمة العربية أن تنجب أمثال هذه الوردة اليانعة ... فالكبير يبدأ كبيرا وإن كان ذلك منذ نشأته الأولى ....عندنا يقال -( الخروف من ربقته يبان ) أي أن نوعية الخروف تظهر منذ صغره حيث يربط في الربقة حتى لا يتبع امه...
..... وإن الأزمة تلد الهمة ...أليست ياسمين إحدى ياسمينات حقل خصب التربة ، وإن كانت تجثم على صدره شرذمة لا تزيده بغطرستها إلا نقاء وعطاء وصفاء...[/read]

محمد نحال

حنان درويش 05 / 03 / 2010 55 : 12 AM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
أديبة رائعة تستحق فعلا أن تكون درة فلسطين بامتياز
لك حبي أيتها الشامخة كاشجار فلسطين

خالد مخلوف 22 / 05 / 2010 24 : 08 PM

رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
 
أخي وأستاذي

الكاتب والشاعر الكبير

طلعت

أقف أمام تلك الكلمات

التي كتبت عن إبنتنا

الغالية ياسمين

ولا أستغرب

فهي إبنة فلسطين

إبنة الألم والوجع

والتي تتقن كيف

تحيك من ألمها

الفرح والأمل

ياسمين

لن أقول لك أنتي

مبروك

بل أقولها لفلسطين

نعم لكل فلسطيني

لنفسي ولكل

من آمن بأننا

شعب لا يموت

بل من موته يولد

يانعا أخضرا

وأقوى

بوركتي يا إبنتنا

يا طوقا من الياسمين

نزدان به

وريحا من المسك

والعنبر

يفوح في أرجاء

نابلس

وكل فلسطين

ولن أنسى

أن أقول

للأخ الرائع طلعت

دمت لنا

ودام ما تعلمنا



الساعة الآن 48 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية