منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية كلّ العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=373)
-   -   استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=13926)

نصيرة تختوخ 23 / 01 / 2010 32 : 11 AM

استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;border:2px solid deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
هو: كم الساعة الآن؟
هي: مضت أعوام وأيام و أنت تسأل كل مرة نفس السؤال ، حاول ولو ليوم ، للحظة أن تقيس وقتك من غير ساعة وأرقام وعقارب.
هو: الساعة خلفك تقول أنها الثانية بعد الزوال وعلى حاسوبي هي الثانية و عشرة دقائق أيهما الأدق في نظرك؟
هي: نظري تتعبه ملاحقة كلما يسرع و يفنى .
هو:الحاسوب مبرمج آليا وبطريقة أدق و ساعة الحائط تعمل بطريقة ميكانيكية لذا فالحاسوب حتما أصدق.
هي: تنصرف
هو: يحاول فتح ملف إلكتروني
هو: يلحق بها
هو:أتدرين مالذي حدث؟
هي:ماذا؟
هو:ضاع الوقت .
هي: كيف؟
هو: عطل الفيروس جهاز الحاسوب ويبدو أن بطارية الساعة ضعفت لذا تتحرك العقارب ببطء وذاك بالتأكيد كان سبب التأخير.
هي تضحك و تردد: حاول ولو ليوم ، للحظة أن تقيس وقتك من غير ساعة وأرقام وعقارب.
هو:أنت أجمل حين تضحكين
هي:وأنت أسعد حين تنطلق[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 23 / 01 / 2010 34 : 11 AM

رد: جمهورية هو و هي و هما و هم
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يمكن لجميع الأعضاء المشاركة بسيناريو بصيغة : هو أو هي أو هما أو هم أوهُنَّ أو بها معا.
تحياتي [/align]
[/cell][/table1][/align]

جمال سبع 24 / 01 / 2010 25 : 01 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]حوار بين امرأة رومانسية و زوج من القرن الحزين ....... ..........
هي : لماذا لم يغشاك السهاد بين جفوني ؟
هو : أفكر في الحليب و الزيت و السكر
هي : أليس حناني ينسيك في ما تفكر؟
هو : و ماذا أفعل بالحنان و جيبي فارغ؟
هي : ضمني إلى دفئك فالجو ماطر
هو : لقد إشتريت لك معطف صوفي من البالة
هي : إلى متى و قلبي يخفق بلا حب؟
هو : قلبي يخفق أكثر عندما يفوتني باص العمل
هي : ذكرياتنا قبل الزواج كانت مزهرة بلون الأقحوان
هو: و هل أطفالك تركوا لي يوم مزهر؟
هي : أليس الليل هادئ مع مواسم العشق؟
هو : يا خوفي من يوم الغد
هي : ألم تدهشك عدوبة عطري و هو يراقص سدائلي؟
هو : من أين لك بثمنه ؟ أم أنك أهدرت مصروف البيت
هي : تصبح على خير يا حبيبي و عشقي الذي لا ينتهي
هو : و من أين يأتي الخير و فاتورة الكهرباء و الغاز و الهاتف تنتظرني في الصباح ؟؟؟؟؟[/align]
[/cell][/table1][/align]

امال حسين 24 / 01 / 2010 43 : 02 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
^
^
^
ماهذا الرجل؟؟؟؟؟؟ألا يتأثربكل هذه الرومانسية ؟؟
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع (المشاركة 58371)
[align=justify]حوار بين امرأة رومانسية و زوج من القرن الحزين ....... ..........
هي : ألم تدهشك عدوبة عطري و هو يراقص سدائلي؟
هو : من أين لك بثمنه ؟ أم أنك أهدرت مصروف البيت
هي : تصبح على خير يا حبيبي و عشقي الذي لا ينتهي
هو : و من أين يأتي الخير و فاتورة الكهرباء و الغاز و الهاتف تنتظرني في الصباح ؟؟؟؟؟.[/align]

اقتباس:

هي : ألم تدهشك عدوبة عطري و هو يراقص سدائلي؟
هو : من أين لك بثمنه ؟ أم أنك أهدرت مصروف البيت

[align=center][table1="width:95%;border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]هى :أنسيت كلامك لى ؟؟؟؟؟؟...أأذكرك به ان كنت لا تتذكر ؟؟فى يوم من الايام كنت تريد أن تنثر النجوم تحت قدمي لأمشى عليها ،وتحملنى على ذراعيك لأنعم بدفء صدرك ،وتجعل كلامك همس ليكون عشقنا هو كلمات السر والسحر بيننا ،ماذا تغير ؟؟؟ بعض العطور وبعض الثياب ،وبعض المصروفات .
هو :انتظرى ولا تتفه ِ ما أنا فيه من ورطات مالية متتالية ،وتتركينى أتحمل عبء مصروفاتك ،ولا تفكرى يوماً باخراج دفتر شيكاتك ولا توصلينى بسيارتك الفارهة التى ورثتيها عن أبيك ،وتذكرينى بما مضى وراح وأنقضى .
هى :لا تنفعل ......اهدأ قليلاً ..........فأنا وما أملك لك بعطورى وثيابى وأموالى وأملاكى ودفتر شيكاتى ... السيارة فهى لك خذها أركبها وتباهى بها أمام أصدقائك ،وهاهو دفتر شيكاتى خذه فهو لك واسحب وألعب بالفلوس لعب .......أما أملاكى فأوكلك عليها تصرف كيف تشاء فيها
هو :لم أقصد أبداً هذا ........ولكن أقدر لك هذه اللفته الجميلة والتى تدل على مدى حبك لى ..........فهذا ما كنت أنتظره منك ............اثبات الحب عملياً............وأعدك من جديد أننى لن أبخل عليك بشئ من أموالى وأملاكى وسأوصلك بسيارتى إلى أى مكان وفى أى وقت تريدين .......فأنت نور حياتى وبنك ذكرياتى وسعادتى فى وقت الضيق ومهدئى وقت انفعالى ،فعطرك خدر أوصالى وجدائل شعرك سحرت لبى ،فأذهبى للنوم وأهنئى به ،تصبحى على خير يا أجمل وردة فى بستانى
...................
مجرد بين هى وهو[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 24 / 01 / 2010 09 : 11 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]هي:مابك لاتنام؟
هو: تذكرت يوم جئت لخطبتك, ياإلهي كم كنت متوترا!
هي:لكن أمك وعمتك لم تكونا كذلك و نجحتا في توتير كل من لم يكن متوترا.
هو:رحم الله عمتي ربتني مثل أمي تماما, كنت ابنها الذي لم تنجبه.
هي:واضح ! لدرجة أنها كانت تراك أحسن شاب في الدنيا وياسعد من ترتبط بك.
هو:يضحك
هو:أولست كذلك؟
هي: تضحك
هي:الطيبون للطيبات .[/align]
[/cell][/table1][/align]

امال حسين 25 / 01 / 2010 25 : 01 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
ذكريات طفولة
=========
هو :إخلعى حقيبتك عن ظهرك لأحملها ،فهى ثقيلة عليك.
هى :أنت الآخر تحمل حقيبتك الثقيلة ،سأتحملها حتى ننزل من الباص .
هو :إنظرى لهذه العصافير على الشجرة .
هى :الله .....جميلة ...وأنت انظر لمياه النافورة الملونة كم هى جميلة .
هونظر لها بكل سعادة وهى تضحك وضحك لضحكها .
هى:هيا سننزل...البيت أقترب .
هو:سأنزل الأول لأمسك يدك حتى لا تسقط ِ .
نزل الأثنان أمام المنزل وإحتضن يدها الصغيرة بيده ...ودخلا للعمارة .
هو :إدخل ِ بهدوء حتى لا يشعر أحد بنا
فتح هو حقيبته المدرسية وأخرج مفتاح الشقة ودخلا وأغلقا بابهما
هى :إنى جوعانه .
هو :غيرى ملابسك وإغسلى يدك .فالأكل على المائدة دافئ .وسأقوم بمساعدتك ..
أمسك بالملعقة وأكلها ببطء حتى إنتهت من تناول وجبة الغداء ..........ثم تناول غداءه
هو :هيا سنعمل الهوم وورك
هى :متى ستأتى أمى وأبى ؟؟؟؟؟
هو :أمامهما ساعتين .
هى :هيا سنعمل واجبنا المدرسة حتى يفرح أبى وأمى بنا .
هو :هيا .

هدى نورالدين الخطيب 25 / 01 / 2010 28 : 01 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
هي: ألم تتذكر الحب والنجوى إلا حين قبلت أن اتنازل لك عن سيارتي وأموالي وممتلكاتي؟
هو: لماذا تزوجتك إذا يا حياتي؟
هي: طلقني.. طلقني.. طلقني
هو: ليس قبل أن تتنازلي لي غداً عن كل ممتلكاتك

بكت ثم نظرت إليه.. فضحكت
ضحك.. ضحكت.. ضحك.. ضحكا كثيراً..

هو: أيتها الجنونة أحبك والله ولا أستطيع الحياة من دونك ولا أريد شيئاً من أموالك يكفيني ان تكوني حبيبتي وتزينين بيتي
هي: أنت عمري وتوأم روحي وهل تساوي أموال الدنيا شيئاً دون ابتسامتك وعودتك كل مساء لي ولأولادنا

هو: أحبك
هي: أعشقك

هما: من دون الحب تستحيل الحياة جحيماً
[/align][/cell][/table1][/align]

ايمن المغربي 25 / 01 / 2010 20 : 02 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 

اختي نصيرة اقبلي مني هذه المشاركة على وزن

انا وهي بل على وزن هي وانا



أشارت فَهِمْت؛ كأنّي فهمتُ
…………………………… إشارتها دعوة لــلغــــرام
رنت نحو بطني وقالت:" عظيم!"
…………………………… فسل التواضع نصل الحسام
أطاح برأسي؛ لانظر بطني
…………………………… فلاح البياض بقمة هامي
فقالت :"أحبّ.." فقلت :"..حبيبي.."
…………………………… فقالت:"..ثلوجا باعلى القوام"
فتهت بشيبي كتيه ظليم
…………………………… يخبئ راسه وسط الظلام
فبان بريق بذروة رأسي
…………………………… وأفصح صبح بليل الغمام
فقالت: " بديع براس بديع
…………………………… تكوّر مثل قباب الشآم…!"
فتهت جديدا وتهت قديما
…………………………… وتهت ورائي وتهت امامي
واضحى الحرام بوهمي حلالا
…………………………… واضحى الحلال كمثل الحرام
وهام فؤادي بخدن الهلال
…………………………… وكنت قرينا لعاد وحام
وكان حريا سكوني وصمتي
…………………………… وزهدي عن الغيد قبل الختام
لأُلْقي سلام وداع حياة
…………………………… قضَيتُ اناغي سراب مرامي
فلما كشفت لها ما شكوت
…………………………… تدحرج قلبي لها في الكلام
بكت ملء جفن…! لتهزأ مني..!!
…………………………… ونادت : حراما..! لغير الحرام
اتطلب حبي لتملا قبرا
…………………………… ولست لاجدي رفات العظام
……………………
…………………….

نصيرة تختوخ 25 / 01 / 2010 59 : 06 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
أستاذ أيمن ليتك تنشر هذه القصيدة المتميزة حتى في بستان الشعر
تحياتي

نصيرة تختوخ 25 / 01 / 2010 11 : 07 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]هي تتصل
هما يركضان نحو الهاتف
هي: أهلا حبيبتي, هل وصلتما بخير إلى المنزل؟
هي:أجل ماما
هي:هل أكلتما
هي:أجل ماما
هي:ماذا تفعلان
هي: كل واحد منا في غرفته نتمم بعض الواجبات
هي:أحسنتما, هل يلزمكما شيء معين أحضره لكما.
هي:لا ماما سلامتك
هي: مع السلامة حبيبتي واعتنيا ببعضكما.
تضع الهاتف ليرن مجددا
هي: رد أنت, أنا قد رددت منذ قليل
هو: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هو: هل وصلتما بخير إلى البيت؟
هو: نعم
هو:الحمد لله, عندي شغل كثير ياحبيبي, إعتنيا بنفسكما و إلى المساء.
هو: مع السلامة.
هما ينظران إلى الساعة
هي: بعد ساعة ستحضر ماما
هو:قولي بعد 60دقيقة فقط, تبدو أسرع
هما:يضحكان [/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 29 / 01 / 2010 57 : 11 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[gdwl][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هي: لازلنا ننتظرك للعشاء.
هو:عندي مشكلة في الشغل لابد أن أحلها ,لاداعي لانتظاري
يقفل الخط [/align]
[/cell][/table1][/align][/gdwl]

لبنى ياسين 30 / 01 / 2010 36 : 09 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
حوار بعنوان مجرد امرأة من قصة بنفس العنوان:
ارتبكت مرام وهي تطلب صديقتها عالمة أنها لن تجدها بسبب خطأ ارتكبه إصبعها وهو يطلب الرقم, فرد الصوت على الطرف الآخر معتذرا: يبدو أنك طلبت رقماً خاطئاً, لكن دعيني أسألك سؤالاً, هل أنت معتادة على الاتصال بصديقتك في مثل هذا الوقت؟



أجابت : تلك هي المرة الأولى التي أطلبها ليلاً.

فقال: أتمنى أن لا يكون هناك طارئا ًما!!

أجابت: إن لم نسمي نحيب الروح طارئاً... فلا شيء إذن.

-لا أريد أن أكون فضولياً...لكن إن أردت أن تريحي نفسك بالإفضاء لي فلا مانع عندي خاصة واني أعاني من الأرق والملل ...بل ربما الاختناق.

-هل سبق أن شعرت أن أصابع الوحدة تضغط على عنق أيامك فتجعلك تشعر بغثيان الأمل.

-ياه...يبدو أنني أمام شاعرة!!

-من ...أنا؟؟ أنا لم أجتز الثانوية العامة.

بنبرة تفضح استنكاراً ودهشة:

-طالبة ثانوي؟؟!!

-كلا...لم أعبّر جيداً, لم أصلْ إلى الشهادة الثانوية, تزوجت قبلها.

-مممم..وأين هو زوجك الآن؟

-يغط في أحلام لن يراها.

-يتركك وينام؟؟

-وماذا تريد من رجل يشغل وظيفتين, ولا يكاد يدخل إلى منزله إلا وقت النوم.

-كما نعود للفندق؟؟

-باستثناء أمر واحد, أنك تعود إلى الفندق إثر تجوال سياحي يطرز روحك بألف حافة للفرح, بينما يعود وهو يجتث بقية أحلامه ليرمي أشلاءه على سرير التعب. أحياناً استغرب من تلك القدرة التي يمتلكها على العطاء, لا يفكر في نفسه أبداً, لا يشتهي شيئاً له, كل ما يبحث عنه هو متطلباتنا أنا والأولاد, فاسأل نفسي:هل هو حقاً لا يملك أي حلم صغير لاقتناء أي شيء, أم أن قائمة الاولويات التي رتبها لم تصل إلى اسمه بعد...ومتى ستصل؟؟متى سيطلب هذا الإنسان شيئاً؟؟

-ربما أزهده التعب؟؟

-على العكس, فهو راضٍ دائماً, يمطرنا في لحظات لقاءه القليلة معنا حباً يتسع للأرض بكاملها.

-و أنت؟؟؟

-أنا؟؟؟ماذا؟؟؟

-هل أنت راضية؟؟

-هل تصدق إذا قلت لك أني لا اعرف, أشعر أني أعيش حلم فتاة أخرى, أظن أننا نحلم سراً بصمت فتنطلق أحلامنا إلى سماء الأماني دون ترتيب وتختلط, فيحصل كل واحد على حلم شخص آخر لا يعرفه...ربما لأننا في الظلام لا نستطيع أن نتعرف على ملامح حلمنا... فيلتبس علينا , أكيد أن هناك من حلمت أن تعيش حياتي, لا شيء حقاً أشتكي منه, زوج يحبني بجنون, أطفال في غاية الصحة والذكاء والهدوء...ماذا أريد أكثر؟؟؟لا أدري, لكنني لست راضية, هناك خواء في الروح يكاد يبتلعني... أعتقد أني قرأت قصص سندريلا حتى اعتقدت أن أميراً ما سيبحث عني من بين كل فتيات الأرض, لكن ذلك لم يحدث...قد تكون فتاة ما في هذا العالم حصلت على حلمي...ومن يعلم...قد تكون غير راضية أيضاً.

-بدأت الآن تتكلمين كفيلسوف... يبدو أنك تقرئين كثيراً؟؟

-أنا...ربما..أحياناً..أطالع بعض الصحف التي يجلبها زوجي.

-إذن دعيني أعرفك بنفسي ، أنا الصحفي وليد الجابي من جريدة الأيام...هل قرأت زاويتي يوماً؟؟

-الحقيقة...لا أذكر...

-لا عليك...اعتقدت أنك قد قرأتها بسبب شعبيتها, إنها زاوية "يوم في حياة مواطن" .

-عرفتها...نعم قرأتها...عدة مرات ...تكتب بأسلوب ساخر عن معاناة المواطن...صحيح؟؟

-نعم..على فكرة ...لم تقولي لي اسمك حتى الآن!!

-اسمي...ما الذي سيضيفه اسمي...أنا مجرد امرأة.

-ألا تعتقدين أن الأسماء لها دلالات تنطبع على صاحبها.

-لا..بل أعتقد كما غنت فيروز (عينينا هن أسامينا).

-إذن لن أستطيع أن أعرف أسمك حتى أراك.

-ولن تعرف اسمي حتى لو رأيتني...(اسمي خبيتو بنسمة وقلتلا غيبي).

-يا ابنتي قولي اسمك ببساطة وخلصينا.

-لا أريد, لو أنني فكرت لحظة في تعريفك على نفسي لما عريت نفسي أمامك حتى هذا الحد.

-لم أشعر أنك قد عريت نفسك.

-تلك لوازم الحد الأدنى من الحشمة الأديبة, فعوراتنا النفسية لا يمكن أن تظهر بكل وقاحة أمام الآخرين.

-هل أنت متأكدة انك لم تتجاوزي الشهادة الثانوية, يبدو حديثك أعمق بكثير من أن تكوني مجردة من الشهادة الجامعية.

-وهل تؤمن أن الثقافة لا تستجلب إلا من المدارس والجامعات؟؟ استفق إذن فالحياة هي مخبر العلوم والآداب, أنت تخبر الأشياء في الحياة بحواسك كلها كما في درس عملي ثم تنتقي مفرداتك للتعبير عنها، فإن كنت متميزاً في انتقائها صرت شاعراً, وإن رسمتها بألوان خرافية صرت رساماً. وفيلسوفاً مفكراً إن نمقتها بأفكار واستنتاجات، وموسيقياً إن كانت أداة تعبيرك صوتية, وإلا فشخص عادي...لا تشغله الملاحظة؟

-هل أفترض إذن أنك تقولين الحقيقة طالما أنك لن تعرفيني عن نفسك؟

-للحقيقة وجوه كثيرة...

-هذا قول يصدر من كاذبة متمرسة.

-لا أبداً...بل يصدر من صادقة إلى أبعد الحدود..

-لما بررت بوجوهها الكثيرة التواءك عن الحق.

-لا..أنت ذهبت في اتجاه آخر...أنت تسألني عن الحقائق التي قلتها عن نفسي, ما هي الحقيقة ؟ هل ما أنا عليه فعلا ً،أم ما حلمت به وتقمصني حتى الإغراق.

-الحقيقة هي الحقيقة.

-إن كنت ترغب في أن تصبح رساماً لكنك درست الطب لظرف أو لآخر, فمن أنت من بينهما...هل أنت الرسام أو الطبيب؟ سيظل الرسام يلح على خباياك ويتسلل من فجوات ذاتك, وسيبدو اختلافك واضحاً إلا إذا وأدته...قتلته تماماً...هل تعرف؟! الكل من حولي يعتقد أنني أم وزوجة رائعة, لكنني في الحقيقة لست كذلك...أنا مجرد كذبة...لم أحلم يوماً أن أصبح أماً أو زوجة، فكيف أكون أماً وزوجة رائعة...من الأم الرائعة؟؟؟هل تعتقد أن امرأة عقيماً كانت تحلم منذ نعومة أظفارها بالأطفال ليست أماً رائعة لمجرد أنها لم ترزق بالأولاد...قد تكون هي من تستحق هذا اللقب لكنها لم تحصل على تلك الفرصة التي تسمح لها باثبات تميزها,الأشياء التي نقوم بها بحكم الواجب والفرض والعادات والتقاليد لا يمكن أن تكون حقيقتنا...الحقيقة شيء آخر...شيء تفعله بكامل حريتك دون أي ضغط، فقط لأنك تحب أن تفعله...لكننا في الحقيقة لا نملك تلك الحرية.

-أنت مدهشة.

-أنا متأملة.

-متأملة مدهشة.

-الدهشة وليدة التأمل.

-كنت أتمنى أن أقترن بمن هي في مثل ذكائك هذا...لنقل مثل تأملك...

-لا تناور...لقد حصلت على ما أردته.

-وما أدراك؟

-هي هكذا...أنت تضع في حسابك صفة ما تتمناها بشدة في شريك حياتك, فتحصل عليها ممهورة بصفة أخرى تمقتها تماماً.

-كيف ذلك؟

-لنقل أنك كنت تتمنى زوجة مسؤولة تتحمل معك ترهات الحياة ومصاعبها, وكنت تركز تماماً على هذه الصفة..

-اممممممم

-ستحصل عليها لكن في المقابل سيكون هناك صفة أخرى في شريكة حياتك تبغضها تماماً...لم تنتبه قبل الزواج إلى مدى كرهك لهذه الصفة...لنقل..الكسل مثلا...أو العزلة.

-أنت تعرفيني حتما وتعرفين كل شيء عني.

-لا أبداً!!

-ماذا إذن ...هل تمارسين علي نوعاً من أنواع الشعوذة أو قراءة الأفكار؟؟

-دعك من هذه الترهات...أنت أعقل من أن تؤمن بذلك؟

-أنت ...غريبة...مدهشة...ذكية.

-شكراً

-سأصوغ لك مقالاً غداً من حديثنا.

-بل صغْ مني مقالاً.

-مجرد تفاصيل ...

-تفصيل صغير يضاف إلى لوحة يفضح مكنونات صاحبها, وبتجريد اللوحة منها تغدو مزيجاً ساحراً من اللون والغموض.

-هل تفهمين في الرسم أيضاً؟

-أبداً...أتأمل فقط...اسمع...لقد ظهر الصباح....

-وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح.

-تقصد غير المباح...المهم علي أن اذهب.

-هل تتصلي بي غداً؟

-لا أظن.

-أرجوك...سأنتظر هاتفك

-حسناً... قد أتصل.

-مع السلامة

-مع السلامة.

أغلقت السماعة, وما أن وقعت عيناها على الجهاز حتى أحست بالخيبة لوهلة, ثم انفجرت ضاحكة,فقد كانت تستعمل الجهاز المجرد من زر إعادة الاتصال.

جمال سبع 05 / 02 / 2010 24 : 04 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
خرجت من صمتها لتسدد له وابل من الأسئلة
هي : متى عيد ميلادي و عيد زواجنا و عيد ميلاد أطفالنا و عيد ميلاد أمي ؟
هو : نسيت الأعياد كلها الا عيد ميلاد حماتي فهو يوم غرق فرعون
هي : و هل أمي فرعون ؟
هو : هي ليست فرعون انما أنا اسمي موسى
هي : لا تسخر من أمي
هو : أعان الله أبوك عليها
هي : و ما دخل أبي ؟
هو : مغلوب على أمره أكثر مني
هي : على فكرة ستزورنا أمي غدا
هو : رائع لأنه عندي دوام حتى منتصف الليل
هي : و من يشتري اللحم و الدجاج و السمك و الفاكهة و المشروبات ؟
هو : سأخرج حالا لكي أسرق البنك العالمي ثم أعود لأشتري حاجيات وليمة حماتي
هي : و لماذا عندما تزورنا أمك تملئ المطبخ بما لذ و طاب ؟
هو : أمي تأكل مثل العصفور أما حماتي فتأكل مثل العصفور أيضا لكنه ضخم .
هي : أمي ليست سمينة
هو : ألم نغير درج البيت عندما زارتنا آخر مرة ؟
هي : لن أستطيع عليك ..........

نصيرة تختوخ 13 / 02 / 2010 48 : 01 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]هي/تمزق صفحة الإعلانات وترميها في سلة المهملات
هي:هل الحب أصبح ماديا لهذه الدرجة؟ مجوهرات وعطور وعيد باسم الحب لبيع البضائع؟
هو:يمسك بأصابعه العلبة الصغيرة في جيبه ويبتسم.[/align]
[/cell][/table1][/align]

جمال سبع 12 / 03 / 2010 11 : 04 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[frame="12 10"][align=justify]هي : لما تبتسم في هدوء ؟
هو : تذكرت أيام الخطوبة
هي : أه عليها أيام .. لا تفكرني من فضلك
هو : كان الكلام المغلف بالورود مسيطر على همساتنا
هي : أكنا نخدع بعضنا ؟
هو : ربما .. و ربما لأنه لم ينطحنا قرن الحياة
هي : تعود في كل مرة لتتحجج بقسوة الحياة
هو : و ماهي الأسباب حسب اعتقادك ؟[/align][/frame]

نصيرة تختوخ 30 / 04 / 2010 22 : 07 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
هي : هو الوقت حين يطول و لاننتبه يسرق منا أشياء كثيرة.
هو: أترانا نستعيدها?
هي ترد ضاحكة : طبعا لاشيء مستحيل
هو يقهقه: و الحب يصنع المعجزات

رشيد الميموني 02 / 05 / 2010 00 : 08 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=justify]
أخذها في رحلة قصيرة لم يعلن عنها من قبل .. ابتسمت في سرها ومنت نفسها بمطعم فاخر توقد فيه الشموع وتصدح الموسيقى الهادئة في أرجائه .. لا شك أنه تذكر يوم زواجهما فأراد أن يهديها هذه الأمسية .. لكن ما هي هذه الحقيبة التي يمسكها بيده ؟
- أراك تبتعد عن المدينة .. لقد تجاوزنا ضاحيتها ..
- هل تعبت ؟ .. ممكن أن احملك ..
- هل تسخر مني ؟
- وهل عهدتني يوما ساخرا ؟
- إذن قل لي إلى أين نحن ذاهبان ؟
- لا تتعجلي .. ها قد وصلنا ..
( لا مطعم .. ولا شموع .. هل ضن علي بأمسية ينفق فيها على سعة ؟ )
- لنعد .. فأنا أشعر بالبرد .. والمكان موحش ..
- اصبري .. وارتدي هذه البذلة هناك عند ذاك المبنى القديم .
- هل جننت ؟
- هي افعلي .. فأمامنا أمسية رائعة تنتظرنا ..
( لا شك أنه مجنون ..حسبي الله و نعم الوكيل )
تعود فتجده قد ارتدى ملابس قديمة ..
- ما هذا ؟
- ما أسرع ما تنسين يا حبيبة العمر .. ألا يذكرك هذا المكان بشيء ؟ و الملابس ؟
- ربما ولكن ..
- نعم حبيبتي .. هنا رأيتك أول مرة و انا لا أملك من حطام الدنيا شيئا .. هنا رأيتني و أنت فتاة غضة ساذجة لا تفقهين من امور الدنيا شيئا .. هي نفس الملابس .. احتفظت لها لهذا اليوم ..
نظرت ما حولها لتجد المكان قد أزهر .. تحس بدفء يسري في أوصالها .. وبشهية للأكل ..
- أنت جائعة ولا شك .. لقد حسبت للأمر حسابه .. جلبت معي جبنا و زيتونا و لبنا ..
نظرت إليه و هي ترفل في حلتها الجديدة .. ثم أطلقت ضحكة مجلجلة امتزجت بضحكته وهي تسند رأسها على كتفه ..
كانت أحلى أمسية عاشتها في حياتها .
[/align]

جمال سبع 02 / 05 / 2010 35 : 09 PM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=justify]تحركا و الطريق يبتسم لتشابك جسديهما .. كان ضوء القمر يشع بنوره العلوي .. أنوار الشارع انطفأت بغتة .. حبات برد تراقصت فوق معطفها الصوفي .. كانت سحابة تلقي التحية في حياء .. نهر النيل تمسك بلون الليل الحالم .. حارس الحديقة توسد جهاز الراديو .. أغنية أم كلثوم أججت العواطف فسقطت الدموع في تذكر " هذه ليلتي .. و حلم فؤادي ..... " .
هو : لما أنستنا مواجع الأيام حبا كان بالصدر ينبض ؟
هي : يا حبيبي لنترك وسخ الشوارع و نتعانق في حنان
هو : عيونك القرمزية تقتلني كلما لمسهم ضوء القمر
هي : أي كان هذا الغزل و هذا الوصف ؟
هو : بأعماقي مختبئ الى هذه اللليلة
هي : عندما أكون قربك أحس بأنني ملكة من غير منازع
هو : لأنني أخاف عليك من رعشة الريح عندما تهب
حمل قطعة جبن و وضعها على جبينها .. حمل حبة زيتون أسود و وضعها على خمارها .. ضحكت على تصرفه المجنون و قالت
هي : حبيبي ماذا تقصد برمزية فعلك هذا ؟
هو : الجبن على جبينك معناه أن قلبي أبيض ملتصق بناصيتك الى الأبد
هي : و ما معنى الزيتونة على خماري ؟
هو : الزيتونة السوداء هي أوقات غضبي القاتمة .. هي على خمارك بمجرد أن تحركي رأسك تسقط الى غير عودة .
[/align]

نصيرة تختوخ 28 / 06 / 2010 31 : 08 AM

رد: استديوهات سيناريوهات هو و هي و هما و هم وهُنَّ
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هي : الجو حار
هو: عادي جدا إنه الصيف
هي: مارأيك في الاصطياف بضعة أيام؟[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 24 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية