![]() |
الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين/ع
2 مرفق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:limegreen;border:7px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بسم الله الرحمن الرحيم
تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستقبل هذه المرة.. الأديبة ...الشاعرة ..الفلسطينية أصغر أديبة عربية ياسمين شملاوي أقول في البداية .. في فلسطين تموت زهور لتنمو زهرة ...في فلسطين دموع و خلف هذه الدموع ابتسامات للقاء يوم جميل و أمل مرتقب... في فلسطين آلاف الدرر و الياسمين و الورود ... في فلسطين قد تنام العيون ولكن لا تنام القلوب ... في غزة صراخ و موسيقى الرصاص ... و أنفاس الثكالى اللواتي فقدن أكبادهن ... و في القدس جرائم و جرائم ... و العالم العربي ... ؟. أعذريني ... ياسمين ضاعت كلماتي و أنا أسمع قصيدة (( القدس لا تناديكم)) . و لا أريد أن أسألك لماذا ؟. لأنك لم تتركي شيئا ... لم أجد من الكلام غير هذين البيتين من شعري أهديهما لياسمين... طفلة للنصر غنت ياسمين **** و القصيد شاعر حر ثمين درة في أرض طهر تستغيث****أينكم ياقوم ؟ لا .. لا تستكينوا. http://www.youtube.com/watch?v=RiTXZ...eature=related دعوناها للحوار فاستجابت لاستضافتنا برسالة طيبة أدرجها كما وصلتني : - الأستاذ الكريم تحية رقيقة ترقى لذوقكم ونبلكم .. أرفق لكم سيرتي الذاتية والمعلومات التي طلبتم .. السيرة الذاتية البطاقة الشخصية - الاسم : ياسمين غسان شملاوي. - العمر :مضى من عمري 15 عاما. - الهوية: فلسطينية الدم والهوى والملامح . - العنوان: مدينة عصية على الكسر والغياب نابلس جبل النار. - المهنة: طالبة متفوقة في المرحلة الثانوية. - فئة الدم: فلسطينية الأصل والتاريخ عربية العمق إنسانية الإطار. - اللغة: عربية جزلاء تفوح برائحة وشذى ابن برد وعنترة وابن كلثوم والخنساء . - الديانة: أكرمني الله بلسان صدق وإقامة صلاة وصوم ودفع بلاء.. وخير ما يزيل همي ويفرج كربي قرآن عربي لنبي أمي. البطاقة الأدبية : - عشقت الأدب والشعر وحفظته ورددته منذ كنت في عمر السابعة. - اشتركت في النشاطات الأدبية المدرسية منذ سن الثامنة . - قرأت الروايات الأدبية والقصص وقصائد الشعر الفلسطينية في سن مبكرة. - لي مجموعة من القصائد الشعرية في اللغة العربية الفصحى واللغة العامية الفلسطينية. - شرعت في الكتابة المنتظمة ذات الدلالات والأبعاد الهادفة منذ سن العاشرة . - أول محاولة شعرية جادة لي كانت وأنا في العاشرة بعنوان ارفع علم بلادي. - لدي مجموعة من القصص والأقصوصات الهادفة والملتزمة نشرت في مواقع عربية وفلسطينية. -اشرع الآن بالإعداد لطباعة أول كتبي تحت عنوان ( ياسمينيات ) قصص ليست بالصغيرة. النشاطات الفنية : - لي العديد من الرسومات والأشغال اليدوية ذات الدلالات الملتزمة والهادفة . - كنت اصغر عضو مشارك في وفد التربية والتعليم في الزيارة الثقافية الفنية الاجتماعية للنرويج. - مارست النشاط المسرحي عدة مرات.. - شاركت في التمثيل في حلقات تلفزيونية هادفة ومميزة. النشاطات الرياضية : - مشتركة في معظم فرق الرياضة المدرسية. - مارست لعبة الكاراتيه لمراحل الحزام الأسود. النشاطات العامة: - شاركت في بعض النشاطات العامة والاحتفالات والمهرجانات الوطنية. - شاركت في بعض النشاطات الإعلامية المتلفزة في سن مبكرة. - لي مجموعة من الدراسات للمعاني القيمية والأخلاقية تم إخراجها بحلقات تلفزيونية. - أصبح لي برنامج تلفزيوني خاص "نادي الأصدقاء " من إعدادي وتقديمي منذ سن الحادية عشر. - قمت بإحياء عشرات المهرجانات الأدبية والاجتماعية والوطنية والسهرات الرمضانية . - قمت بكتابة ونشر أكثر من مئة من القصص والأقصوصات الهادفة والملتزمة . - تم نشر إنتاجي الفكري والأدبي بمئات المواقع والمنتديات والصحف العربية والعالمية. - شاركت في وفد وزارة التربية والتعليم بزيارة ثقافية اجتماعية للنرويج . - شاركت ضمن وفد تجمع مؤسسات نابلس بزيارة إعلامية ثقافية لفرنسا . -شاركت في المهرجان الشعري لنخبة من شعراء فلسطين " مهرجان دير غزالة " / جنين . - لي مجموعة من الدراسات السياسية تحت عنوان ( أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال) نشرت في عشرات الصحف العالمية والإلكترونية. **حاليا أقدم برنامج تلفزيوني حواري.. بعنوان ( مشاهد ).. يتناول قضايا اجتماعية وتربوية.. وحياتية. مقابلات إعلامية : ** تم معي.. إجراء عشرات المقابلات المتلفزة للفضائيات والمحليات والإذاعات والصحف العربية والمحلية والمواقع الالكترونية العربية والعالمية أذكر منها : - قناة الجزيرة الفضائية. - قناة العربية الفضائية. - الفضائية اللبنانية – المستقبل- . - الفضائية الفلسطينية. - التلفزيون القطري. - فضائية روسيا اليوم . - شبكة بال ميديا الإعلامية للفضائيات العربية. - تلفزيون وطن " رام الله " فلم وثائقي " مبدعون ". - إذاعة صوت فلسطين. - إذاعة شمس / الناصرة. - إذاعات محلية ( المحبة ، النجاح ، مرح ، الخليل ، راية ، اجيال ..) **مواقع الكترونية عالمية وعربية ومحلية ( إيلاف ، مكتوب ، دنيا الوطن ، إخباريات ، الشبكة الفلسطينية للإعلام...) - صحيفة العرب القطرية . - جريدة العدالة والتنمية المغربية. - صحيفة 14 أكتوبر اليمنية. - صحيفة الجماهيرية الليبية . - صحيفة الشروق المصرية. - صحيفة شمال برق الفرنسية. - مجلة اليمامة السعودية. - مجلة انهار الكويتية . - جريدة الاتحاد الإماراتية . - واحة المبدعون(رشا ) السعودية. ** صحف محلية (فلسطينية ) .. ( القدس ، الأيام ، الحياة). ألقاب ومسميات: 1- في عام 2005 حصلت على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية فلسطينية . 2- في عام 2006 حصلت على لقب أصغر إعلامية فلسطينية . 3- في أواخر عام 2007 حصلت على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين . 4- في بداية عام 2008 حصلت على لقب اصغر كاتبة فلسطينية . 5- في شهر آب/2008 حصلت على لقب اصغر كاتبة عربية. 6- عام 2009 حصلت على لقب "درة فلسطين "- الصحافة السورية والعربية . 7- في مطلع عام 2010 تم تتويجي ضمن أفضل عشر كتاب بالعالم العربي لسنة 2009. تكريم : ** حصلت على عدة جوائز وشهادات ودروع تكريمية : 1- تكريم الرئيس أبو مازن – مقر الرئاسة . 2- تكريم السيد رئيس الوزراء د.سلم فياض –مقر رئاسة الوزراء. 3- وزارة الإعلام الفلسطينية. 4- اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطيني(رئيس الاتحاد د. المتوكل طه). 5- محافظة نابلس.. درع المحافظ (الوزير د.جمال المحيسن). 6- بلدية نابلس ..وسام جبل النار ( رئيس المجلس الحاج عدلي يعيش) 7- (شهادة تقدير )التوجيه السياسي والوطني في فلسطين(اللواء لؤي عبده). 8- درع (وطن الطفولة ) مقدم من عميد الأسرى العالمين– سعيد العتبة. 9- درع ( يافا ) رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين (حسام خضر ) . 10- نواب كتلة حركة فتح البرلمانية (العالول وجمعة والطيراوي). 11- نقابة الاختصاصين الاجتماعين والنفسين. 12- ( درع فرسان الوطن ) لجان الشبيبة الطلابية . 13- الاتحاد العام لعمال فلسطين. 14- مديرية التربية والتعليم في نابلس. 15- أكاديمية الأقصى للكاراتيه. 16- (درع فرسان الوطن )- مركز صبح للبصريات. 17- تلفزيون آفاق. 18- المؤسسة الفلسطينية للإعلام. 19- درع الوفاء للشهداء (اللجان التنظيمية والشعبية للبلد القديمة). 20- وسام التميز( الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب –واتا-) 21- درع التميز الشعري ( مجلس ديرغزالة ). 22- درع وزارة الشؤون الاجتماعية ( الوزيرة : ماجدة المصري ) 23- درع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني / كتلة نضال المرأة . 24- شهادة شكر وتقدير من مؤسسة نور الأدب الإعلامية . من فلسفتي في الحياة ** - أنا لا أتقن أن أتصنع و أقول الأحرف ملوية ولا أهوى أن أتعطر وألبس الفروة القطبية كل ما أهواه وجها من بلادي يا صبية... ** - إن الاحتلال هو المجرم الوحيد والحقيقي وهو المسؤول الأول عن الضياع والتشرد..وفي عدم حصول أطفال فلسطين على طفولتهم البريئة كباقي أطفال العالم الحر… ** - الطفولة لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة. ** - كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه..أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا... [frame="15 95"] نقول للأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي أهلا وسهلا و مليون ترحيب نرجو أن تقضي معنا بإذن الله أمتع الأوقات وأجملها وأسعدها ************ :nic93: تحياتي وبالغ احترامي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="13 95"]
أرحب ثانية بالأديبة الغالية ياسمين شملاوي متمنيا لها كل التوفيق بإذن الله في هذا الحوار الجميل لأننا سنحاورك من دون أن نرهقك وأنت في فترة الدراسة و مرتبطة ببرنامجك التلفزيوني . ********* :nic47:تحيتي و تقديري:nic93: |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 95"] أهلاً و مرحباً بالشاعرة و الأديبة الفلسطينية [/frame]ياسمين شملاوي..:nic92: ازدانت هذه الشرفة ببهاء كلماتك و سحر تواجدك. أتمنى لك أطيب الأوقات و أسعد اللحظات. كل الشكر للأديب الرائع يسين عرعار.. مع التحية:nic93: |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="11 98"]
وما مات وطن أنجب مثلك ياسمين غادروا طفولتها لتحيا الطفولة أهلا بك ومليون مرحب بركن صار بطلتك ثائرا أهلا بك ياسمين ****** تحيتي |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
حبيبة قلبي يا سمينة فلسطين أهلاً بك في هذا الصالون الأدبي وأنت ياابنة فلسطين في عيوننا إن ضاقت بك العيون فخذي القلوب مرتعاً وحجرة لي عودة بإذن الله دمتِ فلسطيننا ودامت يا سميننا :nic24: :nic93:[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;border:6px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بياسمين في شرفة أخينا يسين.
وأولى الأسئلة: * لمن تقرأ ياسمين ؟ *هل تحب ياسمين المواد العلمية؟ و هل تميل ياسمين لتعلم اللغات الأجنبية وإتقانها؟ *كيف تقرأ ياسمين هذه المفردات: أحزاب سياسية ، قرارات الأمم المتحدة ، شهداء، مستوطنات، قدس شرقية /قدس غربية؟[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
غاليتي وياسمينتي ياسمين يا ابنة وطني الرائعة يا ابنة فلسطين الحبيبة يا ابنة جبل النار كم أنا سعيدة وفخورة بكِ , وحقيقة لقد أنرتِ هذا الصالون بحسنك وأدبك وأخلاقك وعلمك . الجميع هنا سيسألك في الأدب والشعر وغيرهما .. أما أنا فأريد حبيبتي أن تحدثيني عنكِ عن طفولتك , ودراستك , وأسرتك : والديكِ وأخوتك, وعن هواياتك الأخرى غير الكتابة والشعر , وكيف أنتِ في مدرستك مع معلماتك وزميلاتك ؟. أرجو أن لا أثقل عليك أيتها الغالية , إنما أردت أن أعرف كل شيء عنكِ لأقترب منكِ أكثر وأكثر . أتمنى لكِ النجاح والتوفيق دائما في حياتك , وأكثر الله من أمثالك , لأن وطننا السليب يحتاج لأمثالك . تقبلي مني كل المودة والحب , واسمحي لي أن أطبع على وجنتيك أحر القبلات . :nic93:[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
الأديبة الشابة ياسمين شملاوي أنت فخر لنا ونعتز بك وبنتاجك وبحضورك وتمثيلك للقلم الفلسطيني في كافة أنحاء العالم. أرغب أن أطرح سؤالاً يتعلق برد الفعل النفسي لهذا النجاح وهذه الشهرة المبكرة . قدم لك القلم الكثير ولكنه دون شك يسرق منك الكثير، وكل أديب يدرك هذه الحقيقة. - ما الذي سرقه القلم والشهرة المبكرة من الأديبة ياسمين شملاوي؟ *************** لي عودة بإذن الله مودتي |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
ابنتنا العزيزة النابغة ياسمين شملاوي : جئت إليك الآن مرحباً و مهنئاً بتفوقك و إبداعك ، أنتِ نموذج جميل لكل زهور أرضنا الغالية .. و أتمنى لكِ التوفيق الدائم في حياتك العملية و الأدبية . سؤالي هو : - من هم أصحاب الفضل عليكِ في تحقيق هذا النجاح ؟ ولي عودة أخرى للمشاركة في الحوار ..بإذن الله . د. ناصر شافعي |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
فاتحة خير وبركات بسم الله وعلى بركة الله ألقاكم .. أحبتي وأهلي ورفاق روحي وكلمي يعلم الله كم أنا سعيدة بتواجدي بالقرب من دفء قلوبكم ..ونبل أخلاقكم ..وأصالة منبتكم .. يعلم الله ..إنها لحظات ستبقى خالدة في ذاكرتي ووجداني ..تخبرني بأنني عبرت من هنا .. عبرت وسط حدائق المحبة..والكلمة الصادقة..ومنبع الطهر والنقاء والصفاء.. أخوة المحبة .. تعود بي الذاكرة لثلاث سنين مضت..حين تعرفت على نور الأدب مصادفة ..وأنا أتابع نشر دراسة لي عن "أطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال .." والتي قام الأستاذ "مازن شما " - جزاه الله كل الخير- بإدراجها في صفحات النور ..ضمن باب القصص والشهادات على الجرائم الصهيونية . ومنذ ذلك الحين ..وقلبي معلق في هذا الفضاء الرحب ..المفتوح ..على دروب الخير والإبداع والتشجيع والرعاية .. وكنت كلما أخذتني المشاغل عن صفحات النور ..أجد المبارك الرقيق "الأستاذ رشيد الميموني " يذكرني بطريقة رقيقة وطيبة .. بأن أهلي وناسي ومحبي ..في أسرة النور يفتقدون حضوري ..فأعود عودة الغائب لأمه ..لأعانق الجمال والإبداع ..في موطنه .. وما بين حضور وتغيب ..استمرت مسيرة كلمي في رحاب النور ..لأجد نفسي أنتقل من رعاية فاضل إلى حضن كريمة عزيزة .. ليصبح لي..في هذا المقام مسكن ووطن..ولا أغلى على ياسمين من الوطن .. وما أسعدها من لحظات وأبهجها لنفسي ..حين فتحت ربة الدار الجميلة الفواحة مسكا وعنبرا .."هدى نور الدين " حضنها الدافئ لتأخذني على كفوف الراحة ..مقيمة معززة ومكرمة .. ليتوج هذا المقام الطيب ..من ركن الأركان لهذا البيت العم الغالي " طلعت سقيرق " لتحملني أوراقه ويراعه لكل أرجاء المعمورة وهو يقدمني " كدرة فلسطين التي تكتب بأصابع الوطن " وها هي مسيرة الخير والمقام السعيد ..تدلف باب الأديب الأريب" يسين عرعار " في بيت المؤانسة والحوار ..لألتقي بكم أحبتي ..وأهلي ..وربعي . متمنية أن يرتقي كلمي وحرفي لمستوى يليق بوجوده بينكم .. لأرواحكم الطيبة ..عطر بيارات برتقال يافا .. وخصب زيتون فلسطين المبارك .. الياسمينة الفلسطينية [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
[frame="13 90"] مرحبا بحضور الأديبة ياسمين شملاوي مرحبا بالأدباء المشاركين ... عبدالله الخطيب عروبة شنكان ناهد شما نصيرة تختوخ بوران شما خيري حمدان د. ناصر شافعي ********** حضوركم يزيدنا تقدما و رقيا ********* :nic93: تحيتي [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
[frame="15 98"] الأستاذ الكريم ..والأديب الأريب يسين عرعار حفظه المولى ورعاه .. عدت قبل قليل من مقر التلفزيون المحلي في مدينتي ..حيث قدمت حلقة تلفزيونية جديدة من برنامجي " مشاهد وتسابقت خطاي مع تفكيري ..وأنا أحثهما بالإسراع ..حتى لا أتاخر عنكم .. حضرت كأسا من الشاي مع النعناع ..وقلبت صفحات اللقاء ..تعتريني الدهشة المغمورة ..بالعزة والكبرياء .. بكم ومعكم .. ووجدت نفسي مصغية لبوحكم الجميل ..وترحيبكم الأنيق ..دون أن يرف لي جفن .. لأجد كلماتكم الرشيقة تعدو في طريق الرضا .. إلى القلب مباشرة .. أشكرك أيها البهي الندي ..بما يليق بجدائل الشكر أمامكم .. لنبضك الزاخر طهرا ..أزاهير الياسمين ********** الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
الفاضلة ... ياسمين شملاوي أشعر بمدى المسؤلية الملقاة على عاتقك كلماتك خواطر مرسلة تنبض بالنشاط و تنبئ بمستقبل زاهر إن شاء الله . وصيتي أن تهتمي بالدراسة أولا ثم البرنامج التلفزيوني و الحياة الأدبية نور الأدب مفتوح لك فأنت تستحقين مليون شكر على حضورك الكريم أحييك على ثقتك بنفسك . أدامك الله لفلسطين *********** تحيتي و احترامي |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريم عبد الله الخطيب تحية لحضورك الطيب .. من ابنة الشعب العظيم الذي ما هان ولا استكان تحية المواطن الفلسطيني الذي ما فتىء يتمتع بقدرة إبداع الجمال والحياة والاستمرار .. وسط الدمار والحصار ..والمؤامرة .. تحية أزيز الرصاص ودموع الفراشات دخان الحرب وهذه هي معجزته الخالدة التي لا تموت.. ******** الياسمين[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريمة عروبة ولن تخذل عروبة ..تعبق بمثل أصالتك ..وجميل انتمائك .. فلنرتل سويا .. اللهم حيث تكون المعرفة حرة من كل قيد وحيث لا يلابس الفكر الخوف ..والانكسار أو الانحسار.. ولا يضل طريقه فيصبح كجدول صاف تائه في بيداء عربية من العادات السيئة من الانسلاب والانقياد.. اجعلنا يا الله نستيقظ ونسير إلى حديقة دمشقية ..أو روضة بغدادية ..أو أزهار أندلسية .. تصبح فيها جناح الحمامة أقوى من الجرافة.. والحق ينتصرعلى الباطل والجمال يحطم القبح والرذيلة.. مساؤكم معطر بالنور *********** الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الأم الغالية ..الحبيبة على قلبي .. ناهد شما لصورتك في نفسي وقع السحر والطمأنينة . أرى فيك كل ما أتمناه من الرقة والحنو والصفاء .. إنها لحظات سعادة..وفخر ..واعتزاز أسجلها ..في عميق دفتري الخاص لأبوح بها للنفس ..كلما أعياها التعب .. وأجهدها ..الظلم وضياع البلاد .. إنها لحظات.أسترقها من سويعات الزمن ..الذي كل ما فيه يمشي ..عكس الحق ..والحقيقة وكل ما يكتب ..مراقب من الجلاد والسجان ...لا بوح إلا ..بمشيئة سادة البلاد .. أيتها العزيزة .. حملتني حروفك ..إلا عوالم قلما أقف عندها خشية أن أعتاد عليها .. فقد سرني وأسعدني جميل ما كتبت .. وزادني ذلك فخرا على فخر أن أكون زهرة يانعة .. تلقى العناية والرعاية .. من فاضلة ..مربية .. كريمة ..مثلكم.. سأسعد دوما ..بقرب قلبك الجميل .. *********** الياسمين |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريمة نصيرة نصرك الله وأيدك بروح القدس منه .. س / لمن تقرأ ياسمين ؟-ياسمين تقرأ كتاب الله وسنة نبيه الكريم وسيرة الصحابة الكرام .. -ياسمين تقرأ كل أدب عالمي وعربي يروى قصة الإنسانية المجروحة في كل مكان -ياسمين تقرأ عن الجياع والمحرومين والمقهورين بالأرض .. -... ياسمين تقرأ الشعر وخاصة الشعر القديم والشعر الفلسطيني الوطني .. -ياسمين تقرأ عن أطفال العالم المقهورين ..وبخصوصية أكثر عن الطفل الفلسطيني والعربي .. تقرأ كيف سرق صهيون أرضها .. وكيف بتر طفولتها و غيب مستقبلها .. س/ هل تحب ياسمين المواد العلمية؟ و هل تميل ياسمين لتعلم اللغات الأجنبية وإتقانها؟ -على الصعيد المدرسي أحب المواد العلمية أكثر وعلاماتي بها أفضل .. واخترت التخصص العلمي لمتابعة دراستي الثانوية . - هو سؤال كنا بصدد نقاشه اليوم أنا ووالدتي ..حيث أنني ومن أولويات اختياراتي المستقبلية للدراسة الجامعية " دراسة اللغات " لأنني على قناعة بأنها مفتاح أدبي وثقافتي المستقبلية . س/ كيف تقرأ ياسمين هذه المفردات..؟ ومن قال عنها أنها مفردات يا عزيزتي .. ؟ ** أحزاب سياسية : علامة حضارة ورقي في العالم المتمدن والحضاري .. وفي مجتمعنا العربي المعاصر "داحس والغبراء .." !! ** قرارات الأمم المتحدة : دعني أورد لكم أقصوصة لي تحضرني بهذا المقام : سلام حدّثنا الراوي : عن زوجين من الحمائم البيضاء .. حطت على أحد شبابيك مجلس الأمن .. اليوم تُشاهد الوفود العربية .. على جميع شبابيك الأمم المتحدة أسرابًا من الحمائم السوداء ..!! **الشهداء : هم الأكرم منا جميعا حياة انسل من ثقب الباب مسرعًا .. استوقفه المِفتاح الحائر .. أين أجد بوابة الخلود ..؟؟ أشار إلى المقبرة القريبة .. هناك يا صديقي .. حيث يرقد الشهداء ... ** المستوطنات : يقول المثل الشعبي الفلسطيني " الدار دار أبونا ..وأجا الغُرُب يِِطحونا ..-أي يطردونا –" " قضيتنا ليست الحرب للحرب .. زورا كما يزعم هي الأرض شهقة ذاتي وأعماق روحي وتاريخي الأعظم ..." - قدس شرقية / قدس غربية : رئتان لقلب واحد نخر بهما سرطان الاحتلال .. ********** الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
ياسمينتي الرائعة لأول مرة في الصالون الأدبي أعجز عن التفكير في طرح أسئلة فياسمين تحتاج إلى نوعية خاصة من الأسئلة أسئلة بحجم حبها لفلسطين ... و الذي يراود فكري الآن عن شاعر كلنا أحببناه وتألمنا لفراقه وما زلنا !!!!! ولكن الذي يعزينا أنه باق ما بقيت أعماله .... شاعر الثورة الفلسطينية و فيلسوف البندقية ( بين ريتا وعيوني بندقية ) هو عريس القدس وسيد الشعراء والقصيدة الفلسطينية الشاعر محمود درويش عندما تسمعين هذا الاسم بماذا تفكرين؟ ومَنْ هو بالنسبة لك ؟ شكراً يا قمر لي عودة بإذن الله |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
مرحبا بالإجابات الراقية للأديبة ياسمين شملاوي أختي ناهد أشاطرك الرأي في اختيار الأسئلة لقد قرأت مرات و مرات إجاباتها كم فاجأتني الرائعة ياسمين ...!!! و كم أبهرتني ... و كم جعلتني أعيد النظر في طرح أسئلتي التي تأخرت بها هذه المرة على غير عادتي . أقول باختصار ياسمين أنجبتها القضية الفلسطينية هكذا يكون حب الوطن .. و غيره فلا يكون. ياسمين هي فلسطين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
الله الله يا درة فلسطين الله الله يا قلم الروح والوجد والوطن الأحب أهلا بك يا حبيبتي وغاليتي .. يا ابنتي التي رسمت بحروفها ثغر وطن وندهة شوق وراية نصر بإذن الله .. ياسمين غسان شملاوي درة فلسطين الزاهية بنور وجدها لوطن أعطته فاعطاها لتكون علما نفخر به ونعتز بشموخه وسيره الواثق نحو العلا .. أقول يا عزيزتي كل ذلك بعد أن وثقت الثقة كلها أنك تضعين القدم بثبات فلا غرور ولا اغترار بل مدى فكرة تعرف كيف تصل إلى البعيد البعيد بحكمة سبحان من وضعها فيك فكانت ميزان حق وصدق .. ياسمين تخاطب ياسمين .. أتذكرين أيتها الغالية سؤالي ؟.. الآن أعيده بشرفة شاعرنا الحبيب يسين عرعار .. فلماذا أيتها الغالية هذا الفصل بين ياسمين وياسمين .. ؟؟.. اتفقنا يا غاليتي أن تكون أسئلتي هنا أسّ حواري معك للصحافة .. ولي أن أبدأ ، متناسيا معرفتي وقربي ، بسؤال : متى فتحت ياسمين شملاوي العين على دفء الحرف؟هل هناك مؤثرات؟ كيف كانت البداية وهل تذكرين أول برعم في دفتر الإبداع ؟؟.. *نابلس التي تطوي القلب على ذكريات تطول وكلها حروف عز وشموخ .. كيف كان مؤداها في تشكيل حروفك ؟؟.. * أجد أنك منذ البداية قد فتحت الإبداع على التعدد .. قلة هم الكتاب الموسوعيون في أدبنا العربي المعاصر .. فهل تنوين الدخول في هذا الخضم ؟؟.. ما هي الأسس التي وضعتها ؟؟.. هي بداية يا غالية .. ملاحظة : كنت اتفقت مع أخي الشاعر يسين ألا يؤثر الحوار على دراستك .. فرجائي - رغم معرفتي بقدرتك على التوازن والموازنة - أن تضعي ذلك في الحسبان .. عمك المحب طلعت [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الفاضلة الكريمة بوران شما (( الجميع هنا سيسألك في الأدب والشعر وغيرهما .. أما أنا فأريد حبيبتي أن تحدثيني عنكِ عن طفولتك , ودراستك , وأسرتك : والديكِ وأخوتك, وعن هواياتك الأخرى غير الكتابة والشعر , وكيف أنتِ في مدرستك مع معلماتك وزميلاتك ؟.)) ** وهل تعتقدين عزيزتي أن هذه الأسئلة.. بعيدة عن الشعر والأدب ؟؟ إنها قلب الأديب.. والوادي الذي يهيم فيه ..فهي بذور الخصب التي تنبت أزهار الكلم وناصية القصيد ..وخيال وأحلام الشعراء والقاصة ..!! إنها التذكرة في الدرجة الأولى ..في طائرة الكاتب والأديب ..التي ستحمله لكل مطارات وموانىء العالم ..ليبحر ويحلق ويحط ..حيث الإبداع والجمال ..والحق والفضيلة . أيتها الكريمة .. يسعدني أن أحظى بشرف مرافقتك في رحلة ياسمين وفي موانىء ومحطات حياة الياسمين ..فمع مثلك يحلو السفر ويروق التحلق ..ويكون للكلمة نكهتها الخاصة .. ** طفولة ياسمين ..؟ أنا عزيزتي لم أعش طفولتي وسحرها وبراءتها .. وكل ما أذكره من تلك المرحلة الوردية .. واقع اليم ..حزين .. ففي واقع وحياة ليس للطفولة والبراءة نصيب كبير فيها نشأت وترعرعت.. وتلمست أبجديات الحياة القاسية مع أتراب لي ..وسط آلات القهر والموت والدمار..وفتحت عيوني على مشاهد العلو والغلو الصهيوني في الأرض ..وفقدت الكثير من الأحبة والأصدقاء في خضم رفضنا للمحتل والدفاع عن حقنا في الحياة والطفولة والأمان .. وما فقداني لرفيقة طفولتي وبهجة أنسي (مرام النحة ) برصاصة احتلالية غاشمة اخترقت فاها الجميل وقتلت بسمتها الجميلة ..إلا مشهد يتكرر مرة ومرات ..من مشاهد طفولتنا المسلوبة المصلوبة .. أمام ومرآى ما يسمى بالعالم الحر والشرعية الدولية .. فأية طفولة تلك التي تتاح لنا أن نحياها في ظل الاحتلال وبطشه .. ووسائله في القتل والسلب والتعذيب..؟؟ نحن في بلادي نتخطى المراحل .. لأننا نولد على أعتاب رحم الرجولة أو البلوغ قبل الأوان ... ذاك تحصيل الحاصل لواقع لا يعترف بالطفولة ولا بالصبا... ..فالفتاة في عمر الطفولة لدينا ... تقتل وتسجن وتحكم بعديد السنوات .. وياسمين فتاة فلسطينية خرجت من رحم معاناة هذا الوطن المسلوب من يائه إلى ألفه .وترعرعت ونشأت في كنف مدينة عظيمة أبية عصية على الغياب أو الكسر..ورضعت من أهلها حب الوطن ..وتلمست مع أقرانها أبجديات الطفولة المسلوبة والفرحة المبتورة ..مع غطرسة المحتل وبشاعته..وبات لديها قاموس الحرمان والقهر والبطش الإسرائيلي ..مسجلا بمشاهد مزجت بالدم وكتبت بزفرات وأنات المكلومين والمقهورين من أبناء شعبنا ..لتغدو الشاهدة والمشهودة على واقع كل ما فيه محكوم بأمر السجان والتردي العربي وفرقة الإخوان . ** دراسة ياسمين ..؟ -ياسمين تنقلت ما بين عدة مدارس حكومية ..حسب مقتضيات تغيرالسكن ..وتغير مراحل الدراسة .. -ياسمين فتاة أكرمها الله أن تكون متفوقة بدراستها محبة لعلمها ..ملتزمة بواجباتها المدرسية تجاه زميلاتها ومعلماتها .. -ياسمين حاليا تدرس في المرحلة الثانوية بالصف الحادي عشر ..وتخصصت بالفرع العلمي ..لتوسيع مجالات الاختيارات التخصصية الجامعية المستقبلية . -ياسمين تحلم وتأمل أن يكرمها الله باكمال تحصيلها العلمي للدراسات العليا ..لتتسع علومها وثقافتها وتصبح عنصر خير وفائدة لمجتمعها ووطنها . ** أسرة ياسمين ..؟ أكرمني الله باسرة عزيزة كريمة ..تنتمي لمكارم الأخلاق ..وطيب المعشر ..وحسن التفهم ..والحضن الدافىء والحنو .. -أسرتي مؤلفة من أربعة افراد فبالإضافة للوالدين ..أحظى بشقيقي الصغير محمد ابن الثانية عشر ..ذكي ولطيف ويتمتع بشخصية رجولية ..ومتعدد المواهب والاهتمامات . -والدي ممن دفع فاتورة الوطن بثمن عال ..اعتقل عدة مرات وأبعد للأردن ..وحرم من السفر لإكمال دراسته العليا ..يعمل حاليا مديرا في وزارة الشؤون الاجتماعية .. وهو يحمل شهادة البكالوريس في علم الاجتماع والنفس .. -والدتي وهي من نفس عائلتي ..من مواليد الأردن ..عاشت مهجرة وأسرتها ..اقترنت بوالدي أثناء فترة إبعاده بالاردن .. أنهت مؤخرا بكالوريس في الخدمة الاجتماعية .. بالإضافة لكونها فنانة مبدعة في الأشغال اليدوية خاصة الرسم والتطريز . ** هوايات ياسمين الأخرى ..؟ - الألعاب الرياضية المختلفة خاصة المدرسية .. -الرسم والأشغال اليدوية - سماع الموسيقى والأغاني الهادئة . ** علاقة ياسمين بزميلاتها ومدرساتها ؟ معظم زميلاتي لا يقفون على حقيقة ما يحصل لي ..كشأن معظم الناس بمجتمعنا الفلسطيني ..فأولويات الحياة لديهم تتعدى منظومة شعرية أو قصصية أو مقطوعة موسيقية .. الناس لدينا يبحثون في أولويات حياتهم عن الأمن والأمان ورغيف الخبز . فمعظم زميلاتي بالكاد يتابعون إنتاجي الأدبي ..وأجدهم أكثر حضورا ومتابعة لنشاطي المتلفز . ولأنني أسعى جاهدة لتعزيز دوري الإيجابي لوطني وشعبي فإنني لا أدخر جهدا بالتواصل الإيجابي مع الجميع ..وأحمد الله أنني أجد دوما التشجيع والدعم من كل من يتابع كلمي وحرفي ..من زميلاتي ومدرساتي و أصدقائي. بوران الخير .. أرجو أن أكون قد اقتربت من قلبك كفاية ..لأن يكون لي ركن غير قصي فيه .. لنبضك الزاخر طهرا ..باقات من زعتر ولوز ورياحين بلادنا .. ******** الياسمين |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
ياسمين يا من تحملين اسم أجمل وأرق وأقوى الورود الزهرة الجميلة التي تنبت بين الصخور وهكذا أنتِ غاليتي الطفولة دوما أجمل مراحل الحياة حتى لو احتوت جميع آلام الحياة فاهنئي واسعدي رغم كل آلات الحصار والدمار ... من بين كل الذكريات الأليمة عن طفولة عشتها في زمن الحصار والحرب كما جميع الفلسطينيين يعانون في جميع بقاع الأرض تطل ذكريات الفرح .. ودمى طفولية مازالت تحتل تلافيف الذاكرة. ياسمين مالذي يبقى في ذاكرتك ِ ولاتمحوه الأيام .. فرحاً كان أم حزناً ؟.. وماتقولين لطفولتك يازهرة فلسطين ؟.. ******* تحيتي:nic92: [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريم خيري حمدان .. (( ياسمين هي من سرقت القلم ..ولم يسرقها القلم ..)) فعلى رأي المتنبي مع بعض التصرف : إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها "الأرواح " وشاعر آخر : تريدين إدراك المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل * اعلم أن هذا السؤال يوجع قلب ياسمين .. فياسمين التي اختارت أن يكون خندق معركتها المتقدم مع محتل أرضها ..هي الكلمة التي تحملها أجنحة الحمائم .. لتغدو أقوى من القذيفة ..التي تحرق زيف ما يدعون .. وتكشف حقيقة عدوانهم وبشاعة فكرهم .. وشيطانية فتاواهم .. * ياسمين التي غادرت مقاعد الطفولة مبكرا ..ولم تعد تحلم بأراجيح العيد ..كبرت ونضجت على نار غضبها ..وثورة بركانها .. * ياسمين التي لم تترك منبرا .. ولا مشهدا .. ولا لقاء .. ولا عملا .. ولا حتى خيالا ..إلا وجاهرت بهم .. برفضها للمحتل ..وحلمها بالأمن والأمان والحرية . *ياسمين التي أطلقت حروفها على أجنحة مآساة شعبها .. لتحلق في سماء ..أهلها وربعها ..من المحيط إلى الخليج .. * ياسمين التي نذرت حرفها ونارها .. ليضيفا نورا في درب شعبها ..ودفئا في سراديب ..الانسلاب والقهر والانقياد العربي .. لغير قضاياه وعروبته .. * ياسمين التي تحلم أن تكون سفيرة الكلمة الطيبة لكل المحرومين والمقهورين في العالم .. **هذا الكل الياسميني المركز .. وما تم تتويجه بمسميات الشهرة والحضور ..ما هو الا مكرمات الاهية .. لمزيد من تحمل الأعباء ..ومزيدا من الصدق والتفاني .. فهذا قدر ياسمين بقدر ما تفقد بقدر ما يعوضها الله خيرا ويمنا وبركات .. وما وجودي اليوم بينكم .. وشموخي بكم .. إلا الصورة الأدل والأحب على نفسي .. وكما قلت في عدة لقاءات سابقة متلفزة او صحفية .. أنا سامحت العالم بطفولتي ..ولكني لن أسامح العالم بطفولة أطفال فلسطين .. العزيز خيري أتمنى أن يرقى قلمي دوما .. لمستوى ذائقتكم الجميلة .. ********* الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريم / د . ناصر الفضل كل الفضل لرب العزة الذي خلقني لأكون فلسطينية .. الفضل لوطن مثخن بالجراح ..ولدت فيه على أعتاب التحدي والكبرياء ..فرضعت المجد والعزة من أم فلسطينية ..وأدبني وأحسن تأديبي أب فلسطيني .. وعلمني وأحسن تعليمي أصدقاء خير ووفاء وصدق ونقاء .. لا يطفىء اللهب المؤجج في دمي = موج الأسى وعواصف الأرزاء النور في قلبي وبين جوانحي = فعلام أخشى السير في الظلماء إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الأحياء تراتيل الدعاء لكم بالسعادة وترانيم الأمنيات لكم بالتوفيق والنجاح أنتظر عودتكم ********* الياسمين |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريم يسين يسعدني أن أحظى بمثل هذا الاهتمام والتفهم من شاعر رقيق مثلكم .. وتأكد عزيزنا بأنني أحسن ترتيب أولوياتي اليومية ..بما يتناسب مع وقتي وجهدي والتزاماتي الأخرى .. وأنا أولي دراستي الاهتمام الأول ..حتى لو لزم الأمر التغيب الكامل عن التواصلات والتفاعلات الأخرى .. خاصة في وقت الامتحانات .. وأطمئن قلبك الكبير بأنني الآن في العطلة المدرسية النصف سنوية .. وسيكون معي متسع من التواجد والمتابعة والأولوية للحوار ..لعدة أيام قادمة .. أشكرك مرة أخرى ومساؤكم محلى بطعم الكنافة النابلسية ********** الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
يتواصل الحوار الشيق ... نرحب بحضور الأديب الناقد طلعت سقيرق الذي ساهم في نجاح الحوار مع ياسمين شملاوي مرحبا بالمشاركة المميزة للمبدعة ميرا فرحات *********** :nic93: تحيتي و احترامي |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:7px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي لم أجد ما أرحب وأستقبل به ياسمينتنا الفلسطينية الغالية وهي الطفلة التي كبرت مقيمة كشجر السنديان الفلسطيني في وجه الغازي وأنا المنفية، خير من من المقطع التالي للشاعر الراحل محمود درويش من ديوانه "عاشق من فلسطين " سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل: "فلسطينية كانت.. و لم تزل!" فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير على قمر تصلّب في ليالينا وقلت لليلتي: دوري! وراء الليل و السور.. فلي وعد مع الكلمات و النور.. و أنت حديقتي العذراء.. ما دامت أغانينا سيوفا حين نشرعها و أنت وفية كالقمح .. ما دامت أغانينا سمادا حين نزرعها و أنت كنخلة في البال، ما انكسرت لعاصفة و حطّاب وما جزّت ضفائرها وحوش البيد و الغاب.. و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب خذيني تحت عينيك خذيني، أينما كنت خذيني ،كيفما كنت أردّ إلي لون الوجه و البدن وضوء القلب و العين و ملح الخبز و اللحن و طعم الأرض و الوطن! خذيني تحت عينيك خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات خذيني آية من سفر مأساتي خذيني لعبة.. حجرا من البيت ليذكر جيلنا الآتي مساربه إلى البيت! فلسطينية العينين و الوشم فلسطينية الإسم فلسطينية الأحلام و الهم فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم فلسطينية الكلمات و الصمت فلسطينية الصوت يا ياسمينتنا الفلسطينية المعطاء الأبية الأديبة الرائعة أيتها الحبيبة كلما طالعت كلماتك الراشدة وأدبك الفذ ونضجك العميق وحسك الوطني العالي، أحوطك بالمعوذتين وتنساب الدموع من عينيّ.. أفرح بك وأعتز ... كيف لا أخاف على هذه الموهبة الفذة ولا أعتز بطفلة فلسطينية من جبل النار والثوار غادرت طفولتها مبكرا حباً بفلسطين ونذرت موهبتها لوطنها الجريح ؟؟!! أنت قضية.. وقضية فلسطين أكبر وأعظم من أن يمسخها محتل مجرم، ففلسطين ولادة ياسمين صرخة فلسطينية مدوية وصوت حق يشهد بأن الغاصب سيرحل، وياسمين تزرع شجر الياسمين بموهبتها وعمق إيمانها بقضيتها على دروب العودة ومسالك التحرير.. أيتها الياسمينة الفلسطينية الأبية أشهد أن صوتك سيصل ذات يوم للعالم كله وكلماتك أذان لفجر فلسطيني قادم لا محالة.... كوني دائماً بخير أيتها الغالية فأنت وأمثالك الغد وراية الحق وأمانة العهد الذي يسلمه جيلنا لجيلكم : " فلسطين لنا وستعود من النهر إلى البحر وراية التحرير سترفع مجدداً " أتيت يا غالية للترحيب ولي عودة للحوار أتركك الآن على شرفة الياسمين وللحوار والبوح الأدبي ريثما أعود كوني دائماً بخير :nic93: [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
تحية للمستضيفين الكريمين لنا في مأدبة هذا اللقاء الكثيرالفواكه المغيث للملهوف بداني القطوف الأستاذين ياسمين الشملاوي ومستضيفها يسين عرعار الروح الطاهرة والنبتة الأصيلة والذكاء المشع والقلم المبدع أشياء تفصح عن نفسها لا تحتاج لتقديم أو تاخير وأنا إذ أسمي الأستاذة ياسمين الشملاوي بالأستاذة فأنا أعني ما أقول لا لكوني اطلعت على برنامجها التلفزيوني فقديم عهد تواصلي بالشاشات العربية صغيرتها وكبيرتها ولا لكوني تاثرت بما قيل في حقها ويقال هنا ولكني أكتفي من خلال غلالة هذه الأجوبة الرائعة وهذا التجاوب البديع لأعرف أي شخص يكمن خلف قمة جبل ذلك القلم الممتلئ بالجلال والجمال الذي ينحني إنحناءة السنبلة ليملء رحم الأرض الطرس بما طاب من معنى ومغنى بكلمات لا تشبه الكلمات ... أستاذتي إن الارتقاء إلى أعلى رغم صعوبته قد يتيسر كما تيسر لك لكن الاستمرار به والاستقرار على نسق السمو إلى الأفضل والأعلى والأرقى والأسمى صعب ولم يكن لينا لكريم ذي همة كمثل همتك - فما هي خطواتك في هذا الصدد ؟ ... وهل تجدين حولك من يشد عزمك نحو ذلك ؟ وبالأحرى هل ترين أن هناك ما يمد سفينك بالشراع والمجداف لكي تسلكين مسالك النجاة إلى بره الأمن ؟. ************** أيمن الركراكي المغربي - اسطنبول |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
درة فلسطين البهية و ياسمينة العز والشمم لم يترك لي من سبقني إلى هاته الصفحة المتوهجة بنورك الساطع من سؤال لكنني أود أن أشير إلى أن الشط الزاهي أمامك يا ابنتي قد يكون غرارا. - فهل اخترت أية سفينة ستركبين في لجج الكتابة ؟ - هل حان الوقت لذلك أم مازالت ياسمينة فلسطين فراشة محلقة في بساتين الشعر والأدب ؟ ************** :nic92: لك مني خالص آيات المحبة والتقدير . |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
يتواصل الحوار الشيق الجميل ... [/frame]مرحبا بالمشاركين معنا الأديبة هدى نور الدين اخطيب الشاعر أيمن الركراكي المغربي الأستاذ حسن الحاجبي ************ جزيل الشكر لحضوركم الرائع :nic92: |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
[frame="15 98"] الفاضلة المباركة ناهد شما .. لست أنت فقط من يصاب بحالة الحيرة والتحير .. فمذ عهدي بنور الأدب وتراكم محبتي واحترامي لكل الهامات الشامخة عزا وفخرا فيها .. ومع كل ما أحاط به يوميا من العناية والرعاية .. يزداد لدي شعور الحيرة لدرجة الارتباك .. ماذا أقول لكم أيها الكبار ..وهل أجرؤ على التماهي مع سمو قلمكم ورفعة شأنكم وعظيم مقامكم .. فكلما عرفتكم أكثر كلما ..كبرت لدي الخطوات ..وأسرعت الخطى لمحاولة اللحاق بكم .. وركوب حافلة عظمتكم وتميزكم .. أيتها العزيزة عزفتِ على وترٍ من أحب الأوتار إلى قلبي وأكثرها عزفا ..على قيثارة أدبي وشعري .. حملني بوحك إلى حيث يُسعد قلبي وكلمي أن يبوح بأجمل مكنوناته وأسراره .. حملني سؤالك ..إلى الرحاب التي أيمم نحوها كلما بحثت عن ذاتي ..أو أعياني الحرف ..أو خذلني البيان .. صديقتي الصدوقة ..على هذه الكوة من الجمال الدرويشي .. دعيني اترك العنان لقلبي ووجداني .. لترسل لأصابعي مكنوناتها ..رسائل حب ووفاء ..لتترجمها بعض كلم وحرف ..وهذيان .. الراحل الحي بيننا "...وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق والأرض الحبيبة " -ترك لنا في حضرة الغياب أثر الفراشة .. فقد كتب على ضوء البندقية أروع جدارية .. عن العصافير تموت في الجليل .. عن الحصان يمضي وحيدا .. عن العصافير بلا أجنحة عن وطن الزعتر والكوفية وزهر اللوز وخبز محمود وقهوة محمود .. - خط في حالة الحصار .. وجاء وقال : لا تعتذر عما فعلت فغذا يعشعش في عقولنا .. يستقر في قلوبنا يأبى أن يغادرنا إلى ذاكرة النسيان فغدا كزهر اللوز أو أبعد حمّل ألم وطنه .. هموم البرتقال الحزين .. فنقش يوميات الجرح الفلسطيني - فكان أخر الليل نهارا .. محمود درويش .. تراكم كما الأشياء الجميلة في ذاكرتي القديمة وتجدد وتدفق .. في حرفي وكلمي بتجددي فياسمين .. عشقت كلام درويش ورددته منذ سن مبكرة ففتح لها أبواب الشعر وجماليته تجرعت منه معاني الإنسانية والوطن كيف أكتب من دمي قصيدة ورق الزيتون اللامنتهي كيف يمر العابرون في الكلام العابر.. عزيزتي الدرويشية : درويش الإنسان والشاعر والمناضل والكلمة الحرة .. أكبر من أن تصفه قواميسي المتواضعة.. .. وسيبقى درويش خالدا فينا .. كما زيتون بلادنا كلما كبر وشاخ .. زاد عزا وجمالا وشبابا إنه العالم الدرويشي ..الذي يجعلني درويشة درويشية ..منذ أن كان للحرف والكلم لدي انطلاقته الأولى .. فلعلها محاسن الصدف وأجملها أن يكون أول ما أقفوه من عالم الأدب والشعر وأنا ابنة السبعة أعوام .. قصيدة شعرية بعنوان "على أبواب يافا الحبيبة " حفظتها ورددتها وكبرت معي وكبرت بها لأبحث عن أخواتها .. وأخوتها وعماتها وخالاتها وكل أقربائها ..ليمتلىء قاموسي ..بالسحر الدرويشي .. فلا أترك مسرحا أو مهرجانا أو رثاء أو حلقة تلفزيوني أو حتى جَمعة أخوية ..إلا وأطلقت قذائفي المحمودية . فغدوت ودرويش وكاننا أخيين أرضعا من لبان .. - ولم أدخر أي جهد ..من السعي لاقابل هذا الرجل والتمس حرارة نبضه الثائر عن قرب ..إلا وسعيت لها .. وحين قاربت أن أحظى بهذا الشرف ..كان القدر ..أقرب إليه مني ..ورحل إلى حيث يخلد العظماء .. ولتخفيف خسرتي .. زرت ضريحه المطل على شرفات القدس .. وسلمت عليه .. وأسلمت إليه ..محبتي الخالصة .. وتلوت الفاتحة وما تيسر لي من الدعاء ..وهمست بالقرب من شاهدة .. " نم قرير العين ..فاذا .. مات درويش . فسيبقى شعر درويش حيا خالدا ..لا يموت أبدا .." الغالية ناهد أشكرك ثم أشكرك ..ثم أشكرك .. لأنك أوقدت شموع كلمي .. بما تحب وتهوى .. سلام إلى قلبك الجميل محمل .. بعطر القدس . ********** الياسمين[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
صباح الخير.. صباح التألق والابداع .. لأحلى ياسمينة درويشية استمتعت حبيبتي بما قرأت عن حبك لابن فلسطين وأدبه وشعره شاعر القضية الفلسطينية محمود درويش طيب الله ثراه إنه العالم الدرويشي ..الذي يجعلني درويشة درويشية ..منذ أن كان للحرف والكلم لدي انطلاقته الأولى .. كلماتك حبيبتي معجونة بماء المطر الصافي وكيف لا وأنت تجرعت من شاعرنا معالم الإنسانية والوطن بوحك الجميل جعل دموعي تذرف وشعرت بعدها حرقة في عيوني يا حبيبتي كل ما يسعني قوله الآن حماك الله وأيدك بنصره حبيبتي متى تشعرين أن قلمك يرجف ؟ حبيبتي معك ورقة وقلم مع القليل من الألوان الخافتة أريد منك رسم لوحة تعبر عن حال أهلنا في فلسطين ماذا ستفعلين ؟ دمت بخير:nic104:[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"] ماشاء الله تبارك الرحمن [/frame]ما أعظم سعادتي وأنا أقرأ ماتكتبه درة فلسطين الغالية ليحمك الله يا ياسمين وليحقق أمنياتك . لي عودة بإذن الله. صباح محمل بالمحبة لك عزيزتي محبتك زاهية بنت البحر :nic21: |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
[frame="13 90"] الأديبة الفاضلة ياسمين شملاوي قبل أن أبدأ أسئلتي أزف إليك هديتي إلى كل أطفال فلسطين لتنوب عنهم الغالية الأديبة ياسمين أرجو أن تبلغي لهم الهدية .... [/frame] محمد و صفاء يعانقان الوطن في عيد الطفولة ********************* صفاء محمد .. قل لي كلاما جميلا يساوي بهاؤه هذا الأصيلا بعيد الطفولة .. ماذا ستهدي ؟ فعجل صديقي ..انتظرت طويلا محمد صفاء.. بغزة ماتت زهور و نار القنابل صارت فتيلا و كم زهرة أقبرتها المآسي لتنمو حقلا .. جديدا عليلا صفاء فلسطين منا أجل يا صديقي فقلبي بحبها يسقي النخيلا رضعت الوفاء بأرض الوفاء و لحن الوفاء سيبقى جميلا محمد أ تدرين ماذا سأهدي إليك ؟ و ماذا حملت إلى مقلتيك ؟ و ماذا بقلبي من الأمنيات ؟ و ماذا أزف إلى ناظريك ؟ سأهديك وردا لكي تزرعيه و ها أنت قربي فمدي يديك . ************ شعر / يسين عرعار الجزائر الحوار دار بين محمد الدره و صفاء في عيد الطفولة . [frame="13 90"] و أعود إلى سؤالي ... [/frame]للطفولة في فلسطين شكل خاص و لون خاص وطعم خاص قالت ياسمين : - ** - الطفولة لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة. ** - كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه..أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا... - هل تحدثنا ياسمين عن بعض المشاهد و عالم الطفولة في فلسطين ؟. |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
الحبيبة إلى القلب ياسمينة فلسطين الشذية: كل ما قرأت اسمك شعرت بالفخر، وعلمت أن أرض فلسطين ستظل فلسطينية الطابع عربية المحيا مهما حاول العدو تغيير ملامحها، فمن ترابها الطاهر ينبت الياسمين لينشر أريجه. غاليتي: إليك أسئلتي التي لن تكون غريبة عليك: -اعتبار أنك تتكلمين باسم أطفال فلسطين، كيف تصفين لنا معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال؟ - طالبة متفوقة - كاتبة- مقدمة برامج كيف تستطيع ياسمين البروز في كل هذه الأماكن دون أن يتأثر أداؤها في احداها؟ - كما علمت أن أخاك أيضاً موهوب في الشعر كيف نمت الأسرة مواهب أطفالها المتميزة؟ - علمت أن للعائلة الكريمة طقوس ليلية تتمثل في المشي ... هل نرافقك في مشوار على تراب وطنك لتحدثينا قليلا عن تلك الطقوس؟ بانتظار إشراقك بالإجابة كل المودة |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريم يسين.. دعني أهديك بعض ما كتبته منذ بضع سنوات . ***************** أطفال بلادي يولدون من رحم المعاناة ، وينشدون مع أترابهم قصيدة الوطن المغناة .. بالبستان والحقل والبيدر ، والزعتر وسنابل القمح وزهر النوار.. بالمجد والعزة وكل الفخار.. ويكتبون حروف اسمك يا وطني بمداد من ذهب ونار.. ويرسمون علمك بضياء الشمس في وضح النهار.. وينسجون خيوطه من أحلامهم وخيلائهم بإكليل من غار.... وليس أخيرا.... "فأطفال فلسطين هم الحلم وهم الأمل وهم المستقبل". *********** الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
نرحب بالحاضرتين ... الأديبة الشاعرة زاهية بنت البحر الكاتبة القاصة الصحفية لبنى ياسين أهلا و سهلا بكما حضوركما يزيدنا دعما وثقة و تقدما ************** تحيتي:nic93: و احترامي [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
العم الغالي ..الكريم طلعت سقيرق حينما حَضّرت نفسي وحَضرت في صفحات هذه الرحلة الأدبية الجميلة .. كنت أستحث الخطى ..لأعانق قلوب الجميع ..وألتمس دفء عروقكم ..التي تنبض بالأصالة والحمية والإبداع .. لأقرأ ما خطه نبل حبركم في نخاع الكلمة الصادقة المعبرة ..وفوق شرايين الحروف الزاهية ..العذبة ..الحكيمة .. فانا ..بين الذين أحبهم قلبي ..بشكلهم ..ولونهم ..وعطرهم .. وقولهم ..ومراميهم .. ونقائهم .. فهي الفرصة ..لأنصت بكليتي ..لأكون التلميذة النبيهة .. ولأغوص في عمق أعماقي ..أبحث عما يضاهي ..جمالكم وحسنكم.. لأحلق في عوالم فرحي المحظورة ..فتدمع عيناي .. وتجيش في وجداني أجمل أحاسيس الغبطة والسعادة بكم .. العم الغالي وفي هذا الخضم من التفاعل والانفعال ..كنت أنتظر طلتكم ..وحضوركم الذي أمسى يحولني بلحظات .. من كاتبة تتلمس البحث عن الكلمة ..وتجتهد في تركيب المعنى .. وتُرهق في إيصال الفكرة .. إلى كاتبة لا تمسك القلم .. ((بل يُمسك القلم بيدي ويقبض على أصابعي ..ويخط على ضفاف كلماتي ..حروف مأساتي ..)) ليحلق بي مداده الموصول بمداد دمي على طول الجرح الفلسطيني ..لارتفع بروحي إلى آفاق فسيحة ..أرحب واسمى .. من بطش محتلي ونكبة شعبي ..وانسلاب أمتي .. إلى دنيا رائعة وجميلة ..لم تخلقها الحياة الفانية إلا في أعماق من كانت قلوبهم ملأى بالبهاء والمثل العليا .. فأشعر بالقوة والمكنة ..فأغني أجمل أغاني الجمال وأعذب أناشيد القلب البشري ..لأجيال لم تخلق بعد !! العم الغالي فلا غرو ولا غرور ولا اغترار ..هوالقدر الذي وضعني على أعتاب هذه الحياة ..فحملت المسؤولية والامانة ..والواجب .. لأصبح فتاة ..قدر لها أن تتأزر بثياب الرجولة ..وتتخطى مراحل الطفولة ..والدلال ..واللعب..وتغادر دفيتر حقوق الطفل الأممية .. لتبحث لنفسها ..ولأبناء جيلها ..ولشعبها ..في ثنايا الوطن المسلوب ..عن لحظات أمن وأمان ..وحرية وتحرر ..ورباط ومرابطة ..وأمل ورجاء.. العم الغالي ..إنها أنشودة الوطن الغالي ..التي جمعتنا ..وقدسية دمائه التي مزجتنا ..وعشق رايته التي نسجتنا ..ومحبة تربته التي كرمتنا .. ففي الوطن فُتحت العيون وخُفقت القلوب ورفعت الهامات وفُرضت الواجبات ..وأفت كل نفس ما عاهدت .. فيه سطرت الاقلام ومادت الدماء ونشرت الصحف ..وأزهر اللوز ..وبكى الزيتون والزيزفون ..وقضى من أجله ..ياسر وأحمد ومحمود .. العم الغالي لن يكون القادم الظلام أنا ما عرفتك غير ما قالته عيناك البريئة عيناك علمتني العشق والحياة اللوز والزيتون ..حدقتان فكيف يكون القادم الظلام ؟ والأرض حبنا الوحيد .. بيارة الليمون أنشودة العبور مشوارنا طويل خلف الجسر ..خلف الماء .. شرعنا المحال .. فكيف يكون القادم الظلام ؟ حبات القمح ..نامت على زند المقاتل تشده مقابض المناجل .. وتملا الوادي سنابل فكيف يكون القادم الظلام ؟ علمتني كالطفل أنا ابن الأرض ..هناك خلف النهر ..تحت البحر ..فوق القبر يخلد النضال ..ولا يكون المحال .. فكيف يكون القادم الظلام ؟ علمتني كالأطفال الحب بيارة ..وخيمة ..وبوابة ..وحمامة .. حكاية مفتاح ضاع من ألف عام وأقدام طفلة بريئة ذبحوها ..على أبواب يافا فكيف يكون القادم الظلام ؟ .. ------------------------------- " هذا قدري ..ولا أملك تغيره ..وهل يملك النهر تغيرا ..لمجراه .." الياسمين -ولي عودة - [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته تأخيري في الترحيب بالأديبة الطفلة، بدرة فلسطين ياسمين شملاوي مكنني من معرفة ما كنت أجهله عن روحها النقية، التقية و قلبها الخفاق العامر بالحب لوطنها السليب. أهلا و سهلا بك ابنتي الغالية في هذه الشرفة الشيقة للمؤانسة و الحوار تحياتي لك و لمستضيفك الشاعر المغوار يسين عرعار تأخرت في الترحيب بك، أتمنى أن تقبلي اعتذاري ابنتي الحبيبة ياسمين * أود أن تقدمي لنا توضيحات عامة عن الأجواء التليفزيونية العربية خلال الحوارات الصحافية من حيث حرية التعبير و الطلاقة في الكلام دون قيد أو شرط ؟ إن أمكن لك طبعا . ********* لك حبي [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
الابنة الحبيبة ياسمين تابعت هذا الحوار المذهل مع فتاة فلسطينية لا أستطيع أن أوصفها إلا بالبطلة كان الحوار أكبر مما تخيلت وشعرت أن الحوار قد يكون من أصعب الحوارات مع ملكة الإبداع .. ملكةالقلم الفلسطيني .. ياسمين شملاوي ... الجميع وجه إليك أسئلة متنوعة وشاملة لم يتركوا شاردة أو واردة إلا ونفذوا من خلالها لياسمين الأديبة الفلسطينية المعجزة .. أنا سآخذ الحوار إلى ضفة أخرى .. ضفة الخيال .. وأسألك .. تخيلي لو أنك تسافرين عبر الزمن .. أي زمن تختارين البقاء فيه .. أي زمن أعجبك أو أي زمن ترغبين العيش فيه ؟ لو لم تكن فلسطين فأي بلد في العالم تتمنين أن يكون وطنك ؟ لو لم تكن فلسطين تحت براثن الاحتلال وكانت دولة تنعم بالأمن والسلام والحياة فعن ماذا كانت ياسمين ستكتب ؟؟ ما هي أولوياتها في ظل دولة مستقرة .. مستقلة .. آمنه ..؟ لن أطيل عليك حبيبتي وقد أعود .. لكني سأتابع بشغف شديد تتمة الحوار موفقة يا بنتي .. يا بنت فلسطين الأبية .. [/frame] |
الساعة الآن 56 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية