منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=550)
-   -   إصـــــدارات جــــــديدة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=1591)

أ. د. صبحي النيّال 29 / 01 / 2008 23 : 07 AM

إصـــــدارات جــــــديدة
 
سالم صالح سلطان

يبيع

ســــــكاكر البـــرجس

على الفقراء

حين نجت أوراق روايتي من مراقب البلدية

وليد مال الله


العراق

الحياة بمختلف مشاكلها وما تطرحه من مهمات وقضايا هي المصدر الرئيسي لكل
فعالية أدبية. وعلى هذا فالكتابة الروائية مطمح لكل المبدعين من كتاب
القصة وهي الركيزة الأولى في الوثوب نحو العالم الإبداعي الواسع عالم
الرواية.

صدرت الطبعة الاولى من رواية (سكاكر البرجس) للقاص سالم صالح سلطان عن
منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين فرع نينوى ومؤسسة الواحة
للنشر والتوزيع في مدينة الموصل شمال العاصمة بغداد، وتقع الرواية في 130
صفحة من القطع الوسط. والقاص من مواليد الموصل عام 1964، له مجموعتان
قصصيتان (أكليل الملك) الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في نينوى
عام 1996، و(الأسوار البعيدة) عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد عام
2001.

بدأ القاص الكتابة عام 1986 ونشر أول قصة له (البيضاء) في جريدة الحدباء
الموصلية ثم اتبعها بقصة أخري سماها (الفافزم).

كتب الرواية في ظل الحصار الأمريكي عام 2001 عندما كان يعمل على (بسطة)
على رصيف السوق، وكان يعيش حرماناً مادياً، وعندما أرسلها الى دار الشؤون
الثقافية في بغداد اعترضوا على نشرها، وكان سبب رفضها كيف تحتل أمريكا
العراق. ثم أعاد كتابتها من جديد.

(عندما أوزع عليهم السكاكر فاني أوزع الحبَّ بينهم) كلمات الشخصية
الرئيسية في الرواية (عبد برجس)، اذ ينقلنا الكاتب الى أحداث قديمة جرت
في مدينة الموصل برفقة شخصية كانت معروفة علي نطاق واسع في البلدة
القديمة.

شخصيات الرواية

قال القاص سالم صالح في لقاء معه بعد صدور روايته الأولى (سكاكر البرجس)
ان شخصيات الرواية عينات محلية فقيرة، وهي شخصيات خيالية ولو أنها
ملتقطة من الواقع، ومع هذا فالشخصيات تكمل بعضها بعضا. وشخصية (عبد
برجس) في الرواية ليس هو في الواقع. وأضاف عبد برجس شخصية أسطورية دخلتُ
من خلاله الى مدينة الموصل، كان همه الدائم سعادة الانسان. ان شخوص
الرواية بسطاء وهم يحملون عُقدَهم المركبة وقناعاتهم المسيطر عليها عبر
تمسكهم بتقاليدهم وآرائهم كما هو معروف عن الموصليين. لقد أحببت
(مردانة) الموصلية لأنها علمتني الوفاء والتضحية وهي التي نمت وترعرعت في
حبر قلمي ومشذاة فكري.

السكاكر تعني الحب والسلام والحرية، وهي الخيط الذي جمعهم، وهذا التلاقي
فجّر الكبت الذي اعتمر طاقة وحلم وأمنية كل فرد منهم. انها الرمز الروحي
الذي بدأه (عبد برجس) منذ أربعين سنة يخوض في كل شوارع الموصل بكل وفاء
وجهد وأرق.

انها رقية إنسان تداهمه كوابيس الحرب والدمار والحرائق فينهض منذ الفجر
يوزع السكاكر ليطرد بكل اندفاع عن مدينته شرها وآثامها اللعينة.

فيما بين القاص ان الشخصية الواقعية لعبد برجس في الواقع لم يفهمها أحد
ونعتها الكثيرون بأوصاف مختلفة واختلف الكثيرون بشأنها، وبالتأكيد فان
الاختلاف له أسبابه وظروفه، فنحن العراقيون تختلف رؤيتنا لبعضنا من فرد
لآخر فما بالك بانسان حافي القدمين أربعين سنة ضحي بكل ما يملك من أجل
الآخرين.

واسترسل القاص انه من الضروري ان ينتقي الأديب الشخصيات من البيئة التي
ينتمي اليها لانها هي التي تمنح الكاتب الحقيقي الالهام كما تمنحه التجربة
الابداعية التي يبحث عنها. فالمرأة والشيخ والصديق والمدينة والوطن... هم
الذين يمثلون العلاقة العضوية في حياة الأديب وهم الذين يمثلون ذاته.

ماض وحاضر ومستقبل

استطيع أن أقول والكلام للقاص وبلا مبالغة ان سكاكر البرجس هي الرواية
الموصلية الأولى التي نقلت كاميرا فصولها في شوارع وأزقة وأسواق الموصل
واقتربت من هموم ومعاناة وظروف المدينة عبر موروثها القديم وحاضرها
الصاخب، ومستقبلها الذي تمنيته لها كبيرا وواسعا وينطق بالكثير.
فالرواية مزاوجة بين الماضي والمستقبل.

وعتب القاص على أدباء الموصل بانهم طوال عقد من الزمن لم يقتربوا من
الانسان الموصلي والزقاق الموصلي والبيت الموصلي إلا بطريقة سطحية وعابرة،
ومعظمهم آثر الاهتمام الذاتي والعاطفي في كتاباته وتخلى عن محليته
ومدينته وعمق تراثها باستثناء القاص نزار عبد الستار، ولم يكشفوا للعالم
حضارة هذه المدينة التي أنجبت الكثير من العباقرة والأساتذة والأطباء.

وأضاف مازال الأديب العراقي بحاجة الى المحلية والتقاط نماذج أثرت في
مجتمعه، وهذا ما يفعله معظم الأدباء في العالم ولكن للأسف الشديد يغاير
الأديب عندنا في الموصل هذه الرؤية ويتقوقع في ذاته وعواطفه. كما أدعو
زملائي الأدباء ان يسعوا الى كتابة رواية للموصل.

مازلنا نخاف الكتابة الحقيقية أو نبتُ فيها. مازلنا جهلاء في تعاملنا مع
الرواية والقصة. وما زلنا نُغضب الأديب حول ما يكتب بدون المساس الى
الجوهر وإنما مقاضاة شكل الكتابة وحسب. مازال الأديب عندنا يخاف الكتابة
ومسالكها الصحيحة. واضاف أنا اعترف أنني أخاف ما يعتريني من حقائق قاسية
وأليمة، لان قول الحقيقة هو اغتيال للحقيقة واغتيال للديمقراطية والمعرفة
الحقة كما هو سائد في عصرنا. أصبحنا نغتال الحقيقة مع اننا نتكلم عنها.
كما اننا مازلنا نعيش عصر الرقيب. وعلينا ان نغير رؤيتنا للحياة.

الرؤية الحديثة للرواية

ان الرواية اليوم ليست هي السلسلة المتتابعة للإحداث وحسب. ان الرؤية
الحديثة للرواية تتعامل مع المجتزئات في الروي بسبب تطور العصر ودخول
التقنيات الحديثة التي تفرض علينا ان نلتقط القارئ بطريقة حكيمة بعيدة
عن الملل والاطالات غير المجدية. فلا نمتلك قارئا في هذا العصر يقرأ لساعات
طويلة كما كان في الماضي.

ان تقنية التقصيص الروائي لا تؤثر سلبا في الرواية وإنما إضافة جديدة الى
الرواية العراقية.

لم يظهر الحب في الرواية مضيفاً كان حب الشخصيتين (يزدان) و(مردانة) مجرد
أمنية وحلم بعيد. ان الحب الحقيقي هو حلم المعذبين الذي يتلاشي وجوده
ويحيا في الخيال أبداً.

من خلال الرواية والكلام للقاص أردت أن ابرّز المرأة الموصلية التي أعتبرها
قوية ومضحية في حياتها، فالمعروف عنها سعيها الدائم ودأبها في الحفاظ
على بيتها وعائلتها وكذلك على التقاليد الاسلامية والعربية وتكاد تكون
المثالية الاولى في هذا المجال. ان التضحية سمة بارزة عند المرأة
العراقية والموصلية خاصة، لذلك جاءت المرأة في الرواية قوية ومفكرة
ومدبرة تتعامل مع واقعها بحكمة بعيدة عن العواطف.

وأشار القاص الى ان الرصيف ساعد على ظهور هذه الرواية وكذلك الحرمان
والفقر والكبت والظلم الاجتماعي الذي عشته ترك أثراً فظيعاً في أعماقي لأجسم
هذه الشخوص في هذه الرواية. كما لا أنسى جهود اتحاد أدباء نينوى المعنوي
ممثلاً برئيسه عبدالله البدراني الذي ذلل الكثير من الصعوبات في نشر وظهور
الرواية.

العوائق

كانت أوراق الرواية تتساقط من جيوبي بينما مراقب البلدية يطاردني وبسطتي
على رصيف السوق، كنت أعيش حرماناً مادياً ما بين توفير الرزق لعائلتي وبين
خوض سفر الرواية الصعب، وكذلك اصطدمت بظروف الحصار الصعبة ومرضي المزمن
والحروب اللامنتهية التي نعيشها، كل ذلك أنجب هذه السكاكر الحلوة في
زماننا المر.

نحن بحاجة ان نقرأ الرواية فكلنا أو جزء منا موجود فيها وهي تعيدنا الى
الماضي وعاداته وموروثاته أو الي حاضر قاس مدمر في حروبه وانسلاخاته. فما
زالت الأمية تعشعش في عصر المتلقي أو الرقيب عندنا.

من أمنياتي أن أشاهد سكاكر البرجس كفلم سينمائي كبير كي يطّلع العالم على
تراث المدينة الكبير، ويعرف ان هذه المدينة أنجبت الكثير من العلماء
الموجودين اليوم في بعض جامعات العالم الكبيرة. فكل فصل في الرواية يمكن
ان يتحول إلى (سيناريو)، فبإمكان القارئ ان يقرأ أي فصل يشاء من دون ان
يتعدي على حرمة الفصل الآخر فكل فصل عالم مستقل بذاته.

أ. د. صبحي النيّال 29 / 01 / 2008 52 : 07 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
دايز فريد

شاعرة الانسان والدهشة

http://www.smith.edu/libraries/image...ets/dfried.jpg


ترجمة وبحث : مدد
ولدت في ايثاكا ، نيويورك ، فى عام 1967. ترعرعت في الباني ، نيويورك ، وتخرجت بكالوريوس باللغه الانكليزيه من كلية سوارثمور في 1989. وهي مؤلفة كتابين من الشعر ،تميز شعرها بالانسانية وروح الدفاع عن الحرب ومنها قصيدتها الشهيرة " اطلاق النار " والتي حازت على جائزة شعرية , وحصلت دايز على زمالة مقعد الشعر والان في فيلادلفيا - حيث تعيش - تستمر في دراسة الابداع والكتابة الابداعية , نشرت قصائدها في المجلات الامريكية ومنها مجلة الشعر الامريكي
ومدد يعرف بالشاعرة هذا التعريف الموجز ويترجم شيء من شعرها تواصلا مع الشاعرة وتقديرا لتواصلها ..





نظافة

في متحف الصور :
حدق الناس في مشهد الذبح بصورة فوتغرافية نظيفة .
مشهد الذين يتحدون . الذين يفزعون


تلك الشابة صغيرة بما فيه الكفايه لفهم العالم

هم الذين يجعلوننا نعيش اللعبة
قلب طفلنا الرضيع
كثير الرقة
وآخر قلبه بلافائده

بدا لنا أن الحزن انانيتنا العاجزة .
اسمح لي
دع العالم يذهب اشد حزنا . وينظف


مع تحيات مدد

أ. د. صبحي النيّال 29 / 01 / 2008 13 : 09 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
من فعاليات مؤسسة شمس للنشر والإعلام

في معرض القاهرة الدولي للكتاب


السبت 26 يناير 2008 - الساعة 14:30

الحمارخانة ( ملهاة ساخرة)
د. أحمد فنديس

المكان : ملتقى الأدب - مخيم 2

المشاركون:
الناقد د. عبد العاطي كيوان - الشاعرة شريفة السيد
يديرها : الأديبة والناقدة هويدا صالح




الأحد 27 يناير 2008 - الساعة 17:00

أيام الجنون والعسل
خضير ميري

المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15

المشاركون:
سيد الوكيل - د. شريف الجيار
يديرها : سلوى بكر




الثلاثاء 29 يناير 2008 - الساعة 17:00

الاغتصاب ( رواية )
الهادي ثابت

المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15

المشاركون:
د. حسام عقل - الناقد سيد الوكيل
يديرها : حياة الرايس




الجمعة 1 فبراير 2008 - الساعة 13:00

شرفة نصف مغلقة ( مجموعة قصصية )
عمر لقيصر

المكان : ملتقى الأدب - مخيم 2

المشاركون:
د. نهاد صليحة - د. صلاح قنصوة
يديرها : الشاعرة شريفة السيد


السبت 2 فبراير 2008 - الساعة 13:00

احتفالية بصدور انطولوجيا الشعر الدنماركي
تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية
المكان : المقهى الثقافي - مخيم 1
المشاركون:- إسلام شمس الدين : يتحدث حول تجربة مؤسسة شمس للنشر والإعلام في نشر الانطولوجيا.
- خضير ميري : رؤية نقدية للانطولوجيا
- من الشعراء العرب : الشاعر منعم الفقير (العراق)، الشاعر أحمد الشهاوي (مصر)، الشاعرة ظبية خميس (الإمارات)، الشاعرة نجاة علي (مصر)، الشاعر كريم عبد السلام (مصر)، الشاعرة جيهان عمر (مصر).
من الدنمارك: الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.



السبت 2 فبراير 2008 - الساعة 15:00

مقهى مراكش ( رواية )
منعم الفقير

المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15

المشاركون:
د. صلاح السروي - د. شريف الجيار - خضير ميري
يديرها : ابتسام سعيد


الأحد 3 فبراير 2008 - الساعة 15:00

سيدة الأسرار .. عشتار ( مسرحية)
حياة الرايس
قراءة سيكلوجية : د. موزة المالكي

المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15

المشاركون:
د. نهاد صليحة - د. صلاح قنصوة
يديرها : الأديبة والناقدة هويدا صالح



أحدث إصدارات مؤسسة شمس للنشر والإعلام


أ. د. صبحي النيّال 31 / 01 / 2008 01 : 08 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
الأعزاء في نور الأدب

إليكم

http://zekraalabad.maktoobblog.com/786752/%28%D8%A3%D8%AE%D8%AA%D9%8A_%D9%81%D9%88%D9%82_%D8 %A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9%29_%D9%84%D9%80_ _%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%A7 %D8%B1%D9%8A..%D9%87%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%B3_%D8%A 7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9_.._%D9%84%D9 %88%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8% A7%D8%B1_../

مع مودتي


أختكم




نادين باخص

عنايت بازرباشي 31 / 01 / 2008 34 : 07 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
صدور عدد جديد من


عود الند


المجلة الثقافية الشهرية


www.oudnad.net

www.oudnad.info




من مواد العدد قراءة لمسرحيات الكاتب السوري، سعد الله ونوس (د. سناء شعلان، الأردن)، وقراءة في قصيدتين لبدر شاكر السياب (رامي أبو شهاب، قطر)، ومقالة عن التنمية وهل لها طريق واحد (د. تيسير الناشف، الولايات المتحدة)، ومشاهدات على الطريق من غزة للعريش (سمر شاهين، فلسطين)، ونصوص لكل من ياسمينة صالح وآمال يحياوي (الجزائر) ومليكة نجيب (المغرب) وبسام الطعان (سوريا) وجعفر أمان وضياء مذكور (السعودية) وربا الناصر (الأردن) وداليا الحاج (فلسطين) ومحسن الغالبي (السويد). الغلاف لوحة للفنان التشكيلي السوري علي الشيخ. وفي العدد ابواب ثابتة أبواب ثابتة ومتجددة.
أرجو لكم وقتا ممتعا في قراءة موادها المتنوعة


مع أطيب التحيات

عدلي الهواري

المشرف/عود الند

عود الند مجلة مصنفة كدورية في المكتبة البريطانية، وتحمل الرقم الدولي التالي:
ISSN 1756-4212

أ. د. صبحي النيّال 31 / 01 / 2008 51 : 11 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
لتنمية روح التعاون المتبادل
بين المنتديات العربية
يطيب لنا أن نقدم لكم
منتدى النخبة الثقافي
جندي لا يحلم بالزنابق البيضاء
أحمد أبو سليم
فارس أنا/مراد الساعي
ترجمة فرنسية لقصتين لفهد الخليوي
العشاء الأخير في فلسطين/زياد الجيوسي
السيارات لا تمر على الصراط/ إبراهيم درغوتي
من أدب الطفل: قصيدة (سأظل) للشاعر محمد علي الهاني
معرض الفنان البلغاري غيورغي بيتروف
إضافة إلى زاوية خاصة بآخر أخبار الإصدارات الورقية ، ومعارض الكتاب، في زاوية (المكتبة النخبوية)
منتدى النخبة الثقافي
عربي القلب والهوى
منتدى أدبي ثقافي
يهدف لإحياء ثقافة الضاد
الحد من فوضى النشر الرقمي

أ. د. صبحي النيّال 01 / 02 / 2008 57 : 08 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
أول أنطولوجيا للشعر الدنماركي باللغة العربية
http://img527.imageshack.us/img527/1...logy001hx3.jpg
http://img527.imageshack.us/img527/1...565dfb285e.jpg
صدر في القاهرة؛ عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، وبالتعاون مع المنتدى الثقافي العالمي للحوار؛ الجزء الأول من انطولوجيا الشعر الدنماركي باللغة العربية.
صدرت الأنطولوجيا بدعم من المعهد الدنماركي المصري للحوار واتحاد الكتّاب الدنماركيين، وتضم 26 شاعراً دنماركياً. وتعتبر أول انطولوجيا شاملة تغطي تاريخ الشعر الدنماركي بمختلف مراحله، اتجاهاته، مدارسه، أجياله وأعلامه؛ منذ العام 1848م، وحتى تاريخ صدور آخر جزء منها.
يشرف على الانطولوجيا ويحررها الشاعر منعم الفقير، وترجمت القصائد من اللغة الدنماركية إلى اللغة العربية من قبل مي شحادة جلبي، ومنعم الفقير.

تضمنت الانطولوجيا:- مقدمة الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة.
- تقديم الشعر الدنماركي الحديث: دراسة كتبها منعم الفقير رئيس جمعية الشعر اتحاد الكتّاب الدنماركيين.
وشملت سيرة أدبية مختصرة، صورة ونماذج من أعمال كل شاعر وهم: بيني أندرسن، كريستن بيور كير، بول بوروم، ميته تينه برون، انجر كريستنسن، اولريكا جارنس، ت. س. هوي، أف . ب. ياك، ماريانه لارسن، بيتر لاوكسن، فيجو ماذسن، ايفان ماليونوسكي، نينه مالينوسكي، ميته موستروب هنرك نوردبرانت، كلاوس ريفبيرج، فاون ستيين، ديته ستينسبيله، ايريك ستينوس، نيكولاي ستوكهولم، كريستينه ستولز، مورتن سنوجورد، سون سورنسن، بيا تافدروب، انيته ترانس، منعم الفقير، المترجمة مي شحادة جلبي، المسرحي سايه أندرسن.


وبمناسبة صدور الانطولوجيا بالتزامن مع انعقاد الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يقوم وفد ثقافي دنماركي رفيع المستوى يضم عشرة من الشعراء والمترجمين والمختصين بزيارة القاهرة لحضور حفل إصدار الكتاب، وإقامة عدة نشاطات ثقافية مشتركة وذلك بالتعاون مع الجهات المصرية ذات العلاقة. كما يشارك الوفد في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكذلك في الأنشطة ذات الصلة بإصدار الكتاب.

يضم الوفد:


- جريته غوستبول Grethe F. Rostboell
الأمين العام للمجلس الدنماركي للتعاون مع الشعوب، وزيرة الثقافة السابقة.
- بيني أندرسن Benny Andersen
شاعر وموسيقار، ويعد من أعظم الشعراء الدنماركيين الأحياء.
- نينا مالينوسكي Nina Malinovsi
نقيب فناني الدراما في الدنمارك
- ت. س. هوي T. S. Høeg
شاعر وموسيقي له العديد من الكتب الشعرية والألبومات الموسيقية، كتب عدّة قصائد مستلهمة من القاهرة.
- مريانه لارسن Marianne Larsen
الحائزة على الجائزة الكبرى للشعر، لديها نحو ستين كتاباً في الشعر والرواية والمسرح.
- فيجو ماذسن Viggo Madsen
شاعر وخبير مكتبة، له العديد من المجموعات الشعرية، حصل على عدّة جوائز ومنح، زار القاهرة فألهمته شعراً.
- كريستنه ستولتز Kristina Stoltz
شاعرة وروائية لها العديد من الكتب
- منعم الفقير Muniam Alfaker
شاعر وروائي من أصل عراقي، رئيس جمعية الشعر في اتحاد الكتاب الدنماركيين
- مي شحاذه جلبي May Tchelebi
مترجمة ومكتبية من أصل سوري
- سايه أندرسن Sejer Andersen
مترجم، مدير مسرح، ممثل ومخرج
- اليسابت إحمه Elisabeth Ehmer
مستشارة قانونية، زوجة الشاعر بيني أندرسن





ويتضمن برنامج الوفد العديد من الفعاليات، وفق البرنامج التالي:

 الثلاثاء 29 يناير الساعة 21.00
أمسية شعرية مصرية دنماركية في أتيليه القاهرة.
من الدنمارك : الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز ومنعم الفقير، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.
من مصر : أستاذ أدب ونقد د. مدحت الجيار، الشاعر أحمد الشهاوي، الشاعر محمد عفيفي مطر، الشاعرة فاطمة ناعوت، الشاعر علاء عبد الهادي.
من الشعراء العرب: الكاتب والناقد خضير ميري (العراق)، ريم قيس كبة
(العراق)، محمد حلمي ريشة (فلسطين)، خلود الفلاح (ليبيا)، أمجد محمد سعيد (العراق)، لينا الطيبي (سوريا)، رنا جعفر ياسين (العراق) ، كريم النجار (العراق)
.

 الأربعاء 30 يناير الساعة 19.00
قراءات شعرية مصرية دنماركية، المجلس الأعلى للثقافة
كلمة لجنة الشعر يلقيها فاروق شوشة ويشارك فيها: عبد النعم عواد يوسف، ومحمد سليمان، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وميسون صقر، تقديم محمد عبد المطلب.
من الدنمارك: غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني أندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، نينيه مالينوسكي.

 الخميس 31 يناير
الساعة 17.00 : حفل استقبال السفارة الدنماركية
الساعة 20.00 : قراءات شعرية عربية دنماركية، المجلس الأعلى للثقافة
الأمسية الشعرية الثانية بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة يقدمها: فؤاد طمان. يشارك فيها: حسن طلب، وفاروق شوشة، وعبد اللطيف عبد الحليم، وفاطمة قنديل، وأمجد سعيد.
من الدنمارك: بيني أندرسن، ت. س. هوي، كريستينه ستولتز ومنعم الفقير.

 الجمعة 1 فبراير :

الساعة 10.00 : ورشة عمل بين الكتّاب الدنماركين والمصريين ينظمها المعهد الدنماركي المصري للحوار
وتتضمن غذاء وبرنامج خاص يضعه المعهد
الساعة 20.00 : حفل استقبال يقيمه مركز سمات وتجمع السنونو الثقافي. السبت 2 فبراير :
الساعة 13.00 : احتفالية بصدور الانطولوجيا تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية

في المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي
إسلام شمس الدين : يتحدث حول تجربة مؤسسة شمس للنشر والإعلام في نشر الانطولوجيا.
خضير ميري : رؤية نقدية للانطولوجيا
من الشعراء العرب: الشاعر منعم الفقير(العراق)، الشاعر أحمد الشهاوي(مصر)، الشاعرة ظبية خميس(الإمارات)، الشاعرة نجاة علي (مصر)، الشاعر كريم عبد السلام (مصر)، الشاعرة جيهان عمر (مصر).
من الدنمارك: الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.
الساعة 15.00 : ندوة حول رواية "مقهى مراكش" لمنعم الفقير
الصادرة في القاهرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام

بملتقى المبدعين العرب، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سرايا 15.
يشارك فيها الناقد خضير ميري، د. صلاح السروي، د. شريف الجيار، وتدير الندوة إبتسام سعيد

 الأحد 3 فبراير الساعة 13.00 : احتفالية صدور الانطولوجيا في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.تتضمن:
- كلمة السفير الدنماركي بالقاهرة
- كلمة ممثل المجلس الأعلى للثقافة.
- كلمة أمين المجلس الدنماركي للتعاون الثقافي.
- كلمة منعم الفقير المشرف على الانطولوجيا، رئيس جمعية الشعر اتحاد الكتّاب الدنماركين
- فقرة موسيقية : الفنان عماد حمدي ، جيتار.
- قراءات شعرية :
الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي
الشاعرة نينه مالينوسكى نقيب فناني الدراما في الدنمارك
الشاعرة د.عزة بدر
- فقرة موسيقية شعرية : بيني أندرسن ، ت. س. هوي.
- عرض بانتوميم : فرقة إيماء السماء. الفنانة سماء إبراهيم.
- فقرة موسيقية : رشا يحيي ، فيولينه.
إخراج : أمين الصيرفي
 الاثنين 4 فبراير:
الساعة 12.00 : احتفالية بصدور الانطولوجيا تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية

في المركز الثقافي اليوناني بالإسكندرية.
الساعة 16.00 : لقاء مفتوح مع شعراء الإسكندرية
بمقهى دياب الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة جدران للفنون والتنمية.

• • • • •

للتنسيق والمزيد من التفاصيل:
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net

تضم الهيئة الاستشارية للانطولوجيا:جريته غوستبول : كاتبة، ووزيرة الثقافة السابقة. الدنمارك
مفيد الجزائري : كاتب، ووزير الثقافة السابق. العراق
كنوذ فلبي : رئيس اتحاد الكتّاب الدنماركيين. الدنمارك
نينه مالينوسكي :شاعرة، نقيب فناني الدراما. الدنمارك
بيني اندرسن : شاعر وموسيقي. الدنمارك
أحمد الشهاوي : شاعر وصحفي. مصر
خضير ميري : كاتب وناقد. العراق
إسلام شمس الدين : شاعر وإعلامي وناشر. مصر
شوكت إسكندر : فنان وإعلامي. مصر
ومن الدنمارك نخبة من الأساتذة والشعراء:
كلاوس تالين: أكاديمي تاريخ أدب. سايه أندرسن: مترجم ومسرحي. ايريك ستينوس: شاعر ومترجم. مريانه لارسن: شاعرة. كورين بروستروم : أكاديمي تاريخ أدب. بيتر يوهانس ايرشين: أكاديمي تاريخ أدب. ليزا ايتروب : أكاديمية تاريخ أدب.


 تجمع السنونو الثقافي الذي بادر إلى إصدار الانطولوجيا يتوجه بالشكر إلى:
سفارة جمهورية مصر العربية في كوبنهاجن
سفارة مملكة الدنمارك في القاهرة
وزارة الثقافة المصرية:
"قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة العامة للكتاب،
المركز القومي للترجمة، دار الأوبرا المصرية"
المنتدى الثقافي العالمي للحوار
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
مركز سمات -سينمائيون مصريون مستقلون
أتيليه القاهرة.







أ. د. صبحي النيّال 10 / 02 / 2008 16 : 06 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
قفازات بدائية
ديوان شعري جديد للشاعر إدريس علوش
صادر عن دار التكوين بدمشق- سورية
عن دار التكوين في دمشق بسورية و في إطار سلسلة الشعر الجديد صدر للشاعر المغربي ديوان شعري جديد يحمل عنوان :
"قفازات بدائية"
يقع الديوان في ستة وتسعين صفحة ، وهو من القطع المتوسط ، وقد أنجز لوحة الغلاف الشاعر السوري سامي أحمد ،وهو يتضمن قصائد قصيرة متفرعة عن عناوين كبيرة وهي :
قوافي لحكم تشبه العدم- نصوص- فواصل الضحى..فواصل المساء- قفازات بدائية - كأس الهواء- مفترق الطرق- اثنتا عشرة قصيدة والكأس يتوارى..
والديوان مهدى إلى الرحالة العماني حسن باقر عبد الرب
قرأ من الديوان:
قصيدة نثر
أَفَْصحُ

مِنْ نَشْرَةِ الأَخْبَارِ

أَشْرَسُ

مِنْ سِتَّةَ عَشَرَ

بَحْرًا .. !


هذا وتجدر الإشارة انه سبق للشاعر إدريس علوش أن اصدر المجاميع الشعرية التالية:
الطفل البحري - شعر / البيضاء- دار قرطبة 1990

دفتر الموتى - شعر / البيضاء- دار قرطبة 1998
مرثية حذاء-شعر/فاس- منشورات انفوبرانت2007
فارس الشهداء-شعر/القنيطرة- دار الحرف2007
الطفل البحري ثانية - شعر/ دمشق – دار كنعان 2008



أ. د. صبحي النيّال 10 / 02 / 2008 21 : 07 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
الأوبانيشاد

أول ترجمة عربية

للنصوص الهندوسية


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة كتاب ( الأوبانيشاد) Upanishads للكاتب والأكاديمي العربي المقيم في السويد "عبد السلام زيان".
يقع الكتاب في نحو 232 صفحة من القطع الكبير، وقام بتصميم غلافه الفنان التشكيلي أمين الصيرفي.

"الأوبانيشاد" هو أحد الكتب المقدسة الهندوسية القديمة، ويحتوي على معلومات عَن الله والحقيقة السامِية وأسطورة الخلق، ويعد المرجع الرئيسي للسلطة الدينية للهندوس.
وهذه النصوص لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل رُبَّما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العبَّاسي حتى اليوم. فحسب الوثائق التاريخية، أقْدَم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من "بهاجافاد جيتا"، ولكن لسوء الحظِّ ضاعت مخطوطته ولَمْ يُعثر عليها حتى اليوم.

يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
( إنَّ الوثائق التاريخية والنصوص التي بحوزتنا لا تُمَكِّنُنا من حَصْر الأشخاص مِن فلاسفة أو مؤرخين الذين كتبوا عن الأوبانيشاد . إلا أنَّنا توصلنا حاليًّا لتعدَاد وجَرْد مئة وثمانية كاتب، ومما تجدُر ملاحظته أنَّ هذه الكِتَابات أو الأدبِيَّات اختلفت مِن حيث غزارة المادة أو من حيث الشكل. فمنهم من اختار شكل القصائد ومنهم من كتب في شكل نثر، ومنهم من مزج الشعر بالنثر.
ويتمادَى الاختلاف ليشمل مُحتَوى النصوص في نفس الكتاب؛ حيث إنَّنا نجد في بعض الأماكن حِوَارات وحكايات بسيطة جدًّا، وفي أماكن أخرى نجد نصوصًا نظريّة فلسفية. على أنَّه يمكننا الإقرار بوضوح أسلوب الأوبانيشاد، حيث إنَّهم يَنقلون الإنسان مِن موضوع جدّي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنَّهم يقومون بذلك عمدًا حتى لا يُقلقوا التلميذ.)

ويضيف :
( بمرور السنوات، وبتعمقي في البحث، اكتشفت مدى تأثير هذه النصوص التي كتبها حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين بذلك الأسلوب البسيط، عن كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون... إلى أبي مدرسة الإسكندرية إفلوطين المصري. كما أدركت تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث مثل شوبنهاور الذي قال: "إن ترجمةَ الأوبانيشاد إلى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية... الأوبانيشاد هم عَزَائي في الحياة وسيكونون كذلك في لحظة موتي". ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مُجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الألمان، وعديد مِن كِبار مثقفي أوروبا وقت ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. )

• • • • •

مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net

أ. د. صبحي النيّال 11 / 02 / 2008 20 : 08 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 

إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ
مجموعة شعرية للشاعر د. محمد جاهين بدوي
http://www.arab-biography.com/hamasat/gaheen-badawy.jpg

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة صدرت المجموعة الشعرية الثانية للشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي، وقد وسمها الشاعر بعنوان قصيدته "إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ" ، التي تنسب فنياً إلى غرض رثاء الذات، ونوح الوجدان، كما تمثل هذه القصيدة محور الرؤية الشعرية في هذه الإضمامة الشعرية، التي يعدّ المعجم القرآني والتجربة الصوفية في تجلياتها الأدبية سيدين مهيمنين على حقولها الدلالية، ومنهلا خصيبا ثرا ينهل الشاعر من فيض روافده التي لا تنفد، في عناق رؤيوي وتشكيلي حميم، يميز أسلوبه، ويسم أنساقه التعبيرية، وأجواءه التخييلية.

وقد صدّر الشاعر مجموعته الشعرية بكلمة وجيزة يعرب فيها عن انتمائه الفني، وطبيعة توجهه الشعري، قال فيها:
( قارئي الحميم: وهذه إضمامةٌ من الشعرِ أخرى، قد سلكتها للأشواق ترجمانا، وللمواجيد تبيانا، وعلى صدّيق الرؤى برهانا، وما أعدك في هذه الأوراق بخالص من متعة الفن، وبهجة النفس، وإنما هي أمشاجُ من تمر الشعر، وجمر الجوى، وسطور من ندوب القلب.
وإني في ذلك كله على ما عرفتَ من دأبي في الشعر، وما بلوتَ من سيرتي في الفن، لا أتعصّب لنظرية، ولا أتشيع لمذهب، وإنما حيثما وُجِد الإبداع الأصيل، والتعبير الجليل، المرتضع بجذوره من خصوبة الموروث، وعتيق خمره، المشرئبّ ببراءة براعمه، وغضارة أفنانه، إلى رحيب آفاق الحرية والتجدد، في عناق متناغم مع وضاءة النفس، وبكارة الوجدان، فثم مذهبي، وهنالك آلي وشيعتي، ورقراق شرعتي، … وإلا …. فطوبى للغرباء !. ”

الديوان يقع في نحو مئة وأربعين صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه أربع عشرة قصيدة تتراوح في جملتها بين التفعيلي والخليلي العمودي.
* * *


د. محمد جاهين بدوي

* شاعر وناقد مصري من مواليد محافظة الشرقية عام 1963م
* تخرج في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة سنة 1985م بتقدير ممتاز.
* عُيِّنَ معيدا بقسم الأدب والنقد سنة 1986م، ثم محاضرا سنة 1991م، ثم مُدرِّسًا للأدب والنقد سنة 1997م بعد حصوله على درجة الدكتوراه في أدب ابن عربي وابن الفارض وفلسفتهما الصوفية بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
* يعمل منذ سنة 2000م أستاذاً مساعداً معاراً للأدب والنقد بكلية المعلمين في بيشة التابعة لجامعة الملك خالد في أبها بالمملكة العربية السعودية، ثم رئيسا لقسم اللغة العربية منذ سنة 2004م.

* من مؤلّفاتِهِ :
- قصيدة الصورة في شعر أبي شادي: رسالة ماجستير 1991م.
- شعر الحب بين ابن عربي وابن الفارض- تحليل وموازنة: رسالة دكتوراه 1997م
- قراءات تحليلية في نصوص من أدب صدر الإسلام : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1998
- قراءات تحليلية في نصوص من الشعر الحديث : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1998م
- مناهج البحث الأدبي : وكالة ناس للطبع والنشر. 1998م
- جدلية الثبات والتغير في شعر عروة بن أذينة : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1999
- ثكل المكان وكونية الأحزان في مرثية حسان بن ثابت للرسول عليه الصلاة والسلام : حولية كلية اللغة العربية بالقاهرة 2004م
- سيمائية التناظر والتقابل في شعر ابن زيدون- النونية نموذجا : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 2005م
- حرم الهوى فمها : ديوان شعر مطبوع عن دار حسان وهبة بالقاهرة 2005م
- إلا َّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ : ديوان شعر، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2008م

* له قيد النشر :
- تجربة العشق والاغتراب في شعر يحيى السماوي – قليلك لا كثيرهنّ نموذجاً.
- دراسات في القصة القصيرة.
- وَفِيكِ المَوْتُ يَكْفِينِي : مجموعة شعرية.




* * *

عَلَى هُـدْبِــكِ

من ديون " إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ" للشاعر د. محمد جاهين بدوي

عَلَى هُدْبِكْ.
يَحُطُّ الْمَنُّ ظَمْآنًا..
وَيَهْوِي هَائِمُ السَّلْوَى...
قَنَادِيلاً..
مُرَجِّعَةً مَوَاجِدَهَا..
بِظِلِّ الْهُدْبِ..
كَوْنِ السِّحْرِ..
تَسْبِيحًا وَتَرْتِيلاَ.
ويَأْوِي قَلْبِيَ الْمَفْتُونُ..
مُغْتَرِبًا..
جَفَاهُ الرِّيُّ وَالتَّحْنَانُ..
أزْمَانًا..
لِفَجْرِ الفَيْضِ..
بَوْحِ السِّرِّ..
فِي هُدْبِكْ.

* * *

عَلَى هُدْبِكْ.
رَمَانِي الحُبُّ مَصْلُوبًا..
عَلَيَّ اللَّعْنُ مَصْبُوبًا..
وَمَطْلُوبًا..
لِحَدِّ العِشْقِ..
- تَقْتِيلاً وَتَمْثِيلاً -..
فَلاَ دِيَةٌ تُفَادِينِي..
وَلاَ خِلٌّ يُشَفَّعُ لِي..
وَلاَ صِدِّيقَ يَرْثِينِي..
وَلاَ حِضْنٌ..
أَلُوذُ بِهِ..
بِكَوْنِ الدِّفْءِ..
فِي قَلْبِكْ !.

* * *

عَلَى هُدْبِكْ.
أقَامَ الدَّهْرُ مِقْصَلَتِي..
أيَا صِلَتِي..
وَيَا تَنْزِيلَ فَاصِلَتِي..
وَردَّ عَليَّ قُرْبَانِي..
وَأَوْرَى نَارَ أَشْجَانِي..
وَخَلاَّنِي..
سَقِيمَ عَرَائِكِ المَنْبُوذَ..
لاَ يَقْطِينَ دَثَّرَنِي..
وَبَعْثَرَنِي..
تَسابِيحًا مِنَ النَّجْوَى..
مُعَلَّقَةً..
بِأُفْقِ الوَحْيِ في كُتْبِكْ.
فَلاَ حِبِّي تَنَزَّلَ لِي..
وَلا لِجَنَاهُ أَصْعَدَنِي..
وَدَلاَّنِي..
لآخِِرَتِي..
وَشَقَّ شَفِيرَ مَقْبَرَتِي..
عَلَى دَرْبِكْ !!.

* * *

عَلَى هُدْبِكْ.
رَأَيْتُ كِتَابِيَ المَنْشُورَ..
قَالَ: اقْرَأْ.
فَقُلْتُ: عَيِيتُ تِبْيَانَا..
وَمَا أُوتِيتُ قُرْآنًا..

فَقَالَ: اقْرَأْ.
عَلَيْكَ الآنَ قُرْآنُكْ.
وَمنْكَ إلَيْكَ تِبْيَانُكْ.
وَأَلْحَانُكْ.
وَحَيْنُكَ في الدُّنَا حَانُكْ.
فَقُمْ أَبْشِرْ.
لَقَدْ أُعْطِيتَ ذَا الكَوْثَرْ.
أَيَا قَرَّاءَ تَوْرَاتِي..
وَيَا قَمَرًا بِمِشْكَاتِي..
يُرَقْرِقُ بَوْحَهُ الأَخْضَرْ.
فَقُمْ أَبْشِرْ.
وَشَانِيكَ هُوَ الأَبْتَرْ !!.
وَعِشْقُكَ لِلْوَرَى..
نَبَأٌ عَظِيمُ الوَجْدِ لا يُنْكَرْ.
بِهِ فَاصْدَعْ..
بِهِ بَشِّرْ.

فَقُلْتُ:
إلَيْكِ إِسْرَائِي لِسَرَّائِي..
وَفِيكِ إِلَيْكِ..
مِعْرَاجِي لأَبْرَاجِي..
وَشَرْقِي أَنْتِ كَعْبَتُهُ..
وَمَأْوَاهُ إِلَى غَرْبِكْ.
وَثَوْبِي فِي الهَوَى ثَاوٍ..
بِطُهْرِ الطُّهْرِ..
فِي ثَوْبِكْ.

* * *

عَلَى هُدْبِكْ.
بُعِثْتُ نَبِيَّ أَحْزَانِي..
وَأَلْقَى الْعِشْقُ فِي رِئَتَيَّ..
فِي كَبِدِي..
مَنَ التَّبْرِيحِ نَامُوسَا.
فَحَبْرًا صِرْتُ فِي حُبِّي..
وَشَمَّاسًا وَقِدِّيسَا.
وَدَاوُدًا وَإِدْرِيسَا.
وَأيُّوبَ الهَوَى - لَيْلَى -..
غَدَوْتُ..
فَآهَتِي وَلْهَى..
بِسَمْعِ الكَوْنِ سَيَّارَةْ.
يَذُوبُ لَهَا الجَمَادُ الصَّلْدُ..
مِنْ شَجَنٍ..
وَتَبْكِي مِنْهُ عَيْنُ الْحُبِّ..
مِدْرَارَةْ.
وَآتَانِي اللَّظَى المَوَّارُ..
عَيْنًا مِنْهُ هَدَّارَةْ.
أُجَرَّعُ فِي هَوَاكِ النَّارَ..
- يَا أَنْوَارَ فِرْدَوْسِي -..
وَأَنْتِ هُنَاكَ..
تَبْتَرِدِينَ في دَمْعِي..
وَتْمتَشِطِينَ مِعْطَارَةْ.
وَتَرْتَابِينَ فِي نَجْوَايَ..
يَا نَجْوَايَ..
يا تَقْوَايَ..
يَا طُهْرِي..
وَدَهْرِي فِيكِ لَوَّامٌ..
وَنَفْسِي فِيكِ أَمَّارَةْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَقَلْبِي فِيكِ مُنْشَطِرٌ..
أَخَادِيدًا..
وَمِنْ ظُلْمٍ..
تَوَلَّى الْجَمْرُ بَعْدَ البَيْنِ..
أَشْطَارَهْ.
أَيَا جَارَةْ.
تَلاَقَى فِي دَمِي النَّارَانِ..
مِنْ كَأْسِي..
وَمِنْ بَأْسِي..
وَحَطَّ عَلَيَّ هَذَا العِشْقُ..
أَوْزَارَهْ.
وَمَا أَلْقَى مَعَاذِيرَهْ.
فَلاَ رُوِّيتُ أَكْؤُسَهُ..
وَلاَ مُنِّيتُ أَسْآرَهْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَإِنِّي طَائِفُ الأَيَّامِ..
سَاعِي الدَّهْرِ..
بَيْنَ جَلاَلِ تَمْثَالِكْ.
وَأَحْوَالِكْ.
وَحَالِي مِنْ جَوًى..
حَالِكْ.
فَمِنْ خَالِكْ
لِخُلْخَالِكْ.
وَمِنْ هُدْبِكْ
إِلَى قَلْبِكْ.
وَمِنْ قَبْضٍ إِلَى بَسْطٍ..
وَمِنْ بَسْطٍ إِلَى قَبْضٍ..
وَمِنْ طَوْرٍ إِلَى تَارَةْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَإِنِّي هَائِمُ الآزَالِ وَالآبَادِ..
ثَانِي اثْنَيْنِ..
أَنْتِ لُغَاهُ وَالشَّارَةْ.
وَأَنْتِ دُنَاهُ وَالدَّارَةْ.
فَهَلْ تَرْضَيْنَ..
هَلْ تَرْضَيْنَ..
هَلْ تَرْضَيْنَ..
يَا جَارَةْ ؟!
وَهَلْ تُؤْوِينَ لِلْمَذْبُوحِ..
أَطْيَارَهْ ؟!
بِقُدْسِ القُدْسِ..
فِي هُدْبِكْ ؟!

عَلَى هُدْبِكْ.
عَلَى هُدْبِكْ.
عَلَى هُدْبِكْ.

• • • • •

مؤسسة شمس للنشر والإعلام


أ. د. صبحي النيّال 11 / 02 / 2008 24 : 06 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
ثلاثة كتب ومجلة في السويد
(مالمو- ثقافات):
ضمن المنشورات التي تصدرها الجمعية الثقافية العراقية في مدينة مالمو السويدية،


صدرت ثلاثة كتب هي:
'أراء وأفكار حول التوسع الرأسمالي' للدكتور لطفي حاتم.
http://www.alnakhlahwaaljeeran.com/aaa23335auyt.jpg
'الهمّ العراقي / موضوعية الجدل وحقيقة الأمل ' للأستاذ الحقوقي محمد عنوز.
'شعرية اليومي- دراسة فنية في شعر عدنان الصائغ' للباحث والشاعر عارف الساعدي.
http://www.alnakhlahwaaljeeran.com/hhh6532wweq.jpg
صممت الأغلفة الفنانة ملاك مظلوم. وصدرت الكتب عن دار فيشون ميديا – السويد Visionmedia Kronoberg HB- Sweden.
كما صدر العدد الخامس والثلاثين من المجلة، 'تموز' التي يشرف على تحريرها د. ابراهيم اسماعيل. ضم العدد مواضيع ثقافية وفنية وسياسية، شاركت فيها نخبة من المبدعين، منهم: حسب الشيخ جعفر، إبراهيم أحمد، كامل الركابي، د. حسن السوداني، صلاح الحمداني، فليحة حسن، فلاح هاشم، نجاة عبد الله، عبد القادر البصري، يحيى الأميري، وقصائد للشاعرة الايرانية ناهيد كبيري ترجمها محمد الأمين، وغيرهم..

عدنان الصائغ

أ. د. صبحي النيّال 13 / 02 / 2008 03 : 10 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
Hello friends,


The Shelfari community has certainly been busy. In January you added millions of books to your shelves, reviewed tens of thousands of books, and made lots of friends.
The fastest-rising books in January included four new releases and one perennial favorite.http://images.shelfari.com/userimage...ari_200801.jpg
We also made some major updates to Shelfari that we'd like to share with you. Come take a look and see what's new.
  • See what your friends are doing: Your home page now lists the books your friends are rating and shelving. It's a great way to find that next book to add to your wish list.
  • Edit multiple books: Tag, rate, and reorder your books in a list. This has been one of our most requested features. You'll be surprised how quickly you can organize your books.
  • Get Shelfari on your phone: Access your shelf at the library or check out a friend's wish list at your local bookshop. Type m.shelfari.com into any phone.
  • Share reviews from your blog widget: The Shelfari widget now includes the pop-up bubble with your rating, review, and tags. Choose one of the wood shelf designs or a simple list of your books.
So come on back, add some books to your shelf, and see what your friends have been reading. There's always a lot to do on Shelfari.


Happy Reading!
Josh & the Shelfari Team

أ. د. صبحي النيّال 14 / 02 / 2008 26 : 12 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 

الاغتصاب
رواية جديدة للأديب التونسي الهادي ثابت
http://www.shams-group.net/images/co...di_thabet2.jpg

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة رواية ( الاغتصاب ) للأديب والروائي التونسي "الهادي ثابت". تقع الرواية في نحو 224 صفحة من القطع الكبير، وقام بتصميم الغلاف الفنان التشكيلي أمين الصيرفي.
يذكر أن الرواية لم تحظ بأي فرصة للنشر لأكثر من عشرين عاماً بسبب جرأتها في تصوير المشهد السياسي والأيدلوجي في تونس في فترة الستينيات، ورصد التحولات السيسيولوجية والسيسيوثقافية التي حدثت في المجتمع التونسي، مما جعل الناشرين يتهيبون من نشرها.

تقول الناقدة والروائية هويدا صالح في قرائتها لـ"الاغتصاب" :
حين تصبح الأيدولوجيا السياسية محركا للإبداع، ينحى الكاتب إلي قراءة التاريخ، فتصبح الرواية مرآة تعكس المشهد الحضاري، يعني الكاتب فيها بالأساس الثقافي الحضاري في تجلياته الاجتماعية والدينية. ربما يكون هذا ما فعله الكاتب التونسي "الهادي ثابت" بعد تجربته الممتدة في مجال أدب الخيال العلمي، كتب الهادي ثابت رواية الخيال العلمي، ونال عن روايته "القرنفل لا يعيش في الصحراء" جائزة كومار الذهبية عام 2004، يطل علينا في تجربة أدبية جديدة هي رواية "الاغتصاب".
وتبدو إشكالية الرواية للوهلة الأولى هي تصوير المشهد السياسي والأيدلوجي في تونس في فترة الستينيات، ولكن الكاتب في الحقيقة يعني برصد التحولات السيسيولوجية والسيسيوثقافية التي حدثت في المجتمع من خلال إجابته عن عدة أسئلة تتعلق بملامح الهوية التي ما زالت مثاراً للجدل.
اهتمت الرواية بتمزيق ستار التأويلات الجاهزة التي يفرضها المجتمع، وهو الستار الذي يَحُول دون استكشاف مجالات التجربة الإنسانيّة التي تُهملها وسائل التأويل الأخرى التي تقدم المعرفة سواء كانت فلسفيّة أو دينيّة أو سيكولوجيّة وغيرها. هذه التأويلات لا تصبح متاحة ومقنعة للمتلقي إلا من خلال الروائي الذي أصبح مطالَباً بأن يرى العالم وبكل دقائقه بعمق ورؤية تختلف عما يراه غيره، كذلك يكون الروائي مطالبا بأن يقول ما لم يقله غيره.
عمد الكاتب من خلال هذا السرد الذي يأخذ من التاريخ بحظ ومن السياسة بحظ إلي أن يشكل صورة عن نفسه ومجتمعه وتاريخه وقيمه وموقعه، إن السرد هو الوسيلة التي يستعين بها الجميع دون استثناء في التعبير عن أنفسهم وعن غيرهم.
قام الكاتب بمناقشة العديد من القضايا التي يمكن اعتبارها بنت اللحظة الراهنة، فهي قضايا مازلنا نناقشها، وتابوهات مازلنا نتحسس طريقنا ونحن نقترب منها.
يقدم لنا الكاتب في روايته عدداً كبيراً ومتشعباً من الشخوص التي تتقاطع وتتوازى لتمثل المشهد السيسولوجي والثقافي للمجتمع ما بين العاتي وعمران وبرهان ووردة وهرقل وفرجاني والإسطمبولي وغيرهم. شخوص سحقتهم الهزائم و الانكسارات بشتى صورها علي اختلاف توجهاتهم. بطل الرواية الذي يمثل الشعب التونسي هو ذلك الشاب العاتي الذي يسجن في أحداث الشغب التي تلت موت الفتي في زقاق حي البرج، يسجن العاتي، ويتعرض للتعذيب بشتي أنواعه حتى يشي بأفراد التنظيم، إلا أنه يرفض أن يبوح بأي معلومات عن التنظيم اليساري الشيوعي، فيتعرض للاغتصاب علي يد معذبيه، ورغم إيمانه الشديد بقيمه ومبادئه إلا أنه يتحول في النهاية نتيجة للهزائم المتكررة والاغتصاب الجسدي والفكري الذي تعرض له.
بعد فشل رحلته عبر التنظيم اليساري يذهب إلي باريس وهناك يقابل واحداً من الأصوليين الذي يتحايل عليه بشتى الوسائل النفسية حتى يستميله إلي فكر مناهض ومغاير تماما لقناعاته السابقة، ثم يعرض عليه أن يسافر إلي باكستان في رحلة تبدو مبهمة، لكن العاتي أمام الضغط النفسي والخيانات التي تعرض لها يقبل بالسفر، ويميل إلي تبني الفكر الأصولي. يتحول من أقصى اليسار إلي أقصى اليمين، يتمّ غسل مخه ويجند من قبل الراديكاليين الأصوليين ويسافر إلي باكستان.
الاغتصاب أخذ في الرواية تجليات وتمظهرات عديدة: اغتصاب الجسد الذي تعرض له العاتي، وتعرضت له أيضا وردة تلك الفتاة التي انخرطت في التنظيم، واغتصاب الروح الذي يتعرض له المجتمع كله.. واغتصاب الفكر الذي تعرض له المثقف...
ينجح الهادي ثابت من خلال سرده الشفاف المملوء بالتحليل والاستنطاق والوصف، في تفكيك وزلزلة الثوابت الراسخة من خلال تركيب صورة خاصة للشخصيات التي تساعده في بناء العالم التخييلي للنص. كذلك نجح الكاتب في رصد تفاصيل المكان بلغة بصرية موفقة.
أما الزمن في الرواية فقد جاء بصورة تراتبية، نما الخط الزمني نمواً متصاعداً منذ لحظة الحدث الأول وهو مشهد قتل الفتى، وحتى المشهد الأخير وهو سفر العاتي إلي باكستان، وكأن الرواية جاءت بين قوسين زمنيين مفتوحين علي نهاية تفتح أفق التوقع لدى القارئ.
وقد أجاد الكاتب استخدام السرد عبر الراوي العليم القادر على الغوص داخل الشخصيات ووصف نزوعاتها وآلامها وأحلامها، كما ساعدته اللغة الشفافة في توصيل المعني فيما يشبه الطلقة الموجهة إلى هدف محدد هو كشف المسكوت عنه في الماضي التونسي والعربي.

* * *
الهادي ثابت

• روائي وأكاديمي ومترجم تونسي.
• خريج جامعة باريس كلية، الآداب، الأستاذية في الآداب الفرنسية المعاصرة.
• أستاذ اللغة الفرنسية وآدابها بالمعاهد التونسية، وبكلية الآداب بالجامعة المستنصرية ببغداد. من سنة 1979 إلى 1982م.
• نال جائزة كومار الذهبي على روايته "القرنفل لا يعيش في الصحراء" سنة 2004.
• منشط بالاشتراك مع الدكتور أحمد ذياب لبرنامج علمي "مسائل علمية" في إذاعة تونس الثقافية.
• مهتم بترجمة أدب الخيال العلمي. ترجم عدّة قصص للكاتب الفرنسي فيليب كورفال.
• ترجم من الفرنسية كتاب علمي استشرافي "الإنسان المتعايش" للعالم الفرنسي جوال دي روني
• يكتب بالجرائد والمجلات التونسية: الصباح، الحياة الثقافية، فسيفساء، المستقبل وغيرها..
.

- البريد الإلكتروني: hedithabet@gmail. com


• • • • •

مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net



أ. د. صبحي النيّال 14 / 02 / 2008 32 : 12 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 

منشورات جديدة لمجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب


أصدرت مجموعة البحث في القصة مؤخرا العناوين التالية:


1 ـ العدد الخامس من مجلة "قاف صاد"
http://www.midouza.net/vb/imgcache/1979.imgcache


ويتضمن المواد التالية:
افتتاحية
دراسات: كارلوس باتشيكو ولويس باريرا ليناريس: قضايا عامة حول تعريف القصة (ترجمة حسن بوتكى)؛ محمد الزموري: عن نقد القصة القصيرة بالمغرب
ملف العدد: مليكة مستظرف: الكتابة والحياة
مصطفى جباري: مجرد اختلاف: في التجربة القصصية لمليكة مستظرف؛ عبد المجيد جحفة: تجربة المرض وكتابة الأقنعة؛ أحمد بوزفور: مليكة مستظرف: المعادل الشعري؛ قاسم مرغاطا: السارد الخنثى: مخلوق الهامش والتعدد؛ ملحق ملف العدد: ثلاث قصص لمليكة مستظرف (ذبابة، قمل، موت).
وجهة نظر: علي القرشي: القصة القصيرة المغربية، من التعبير عن الهوية إلى التعبير عن هوية الأدب
إبداعات: محمد برادة: إيوا قلت لك...؛ صوفيا ميلو برانيير أندريسين: الرجل؛ إبراهيم درغوثي: تفاح الجنة؛ ماريو بينيديتي: خاثينطو؛ هشام بن الشاوي: الخطيئة الأولى؛ أوسكار وايلد: العملاق الأناني؛ عبد الله طاسة: آسية وحكيمة (ركن: كاتب جديد).
ملحة العدد: لويس بريتو غارسيا: دليل موسع للقصة القصيرة جدا؛ خوليو كورطاثار: نهاية عالم النهاية؛ أنيس الرافعي: سيناريو مستقبلي لكونية القصص القصيرة.
متابعات: أنشطة مجموعة البحث في القصة.


2 ـ العدد السادس من مجلة "قاف صاد"
http://www.midouza.net/vb/imgcache/1980.imgcache


ويتضمن المواد التالية:
افتتاحية
دراسات: روني أودي: من أجل قراءة أضمومية للمجموعة القصصية (ترجمة عبد المجيد جحفة).
ملف العدد: الفانتاستيك في الكتابة القصصية
خوليو كورطاثار: الإحساس الفانتاستيكي (ترجمة سعيد بنعبد الواحد)؛ سعيد بنعبد الواحد: نظرية الفانتاستيك عند خوليو كوطاثار؛ حسن بوتكى: ملاحظات حول الفانتاستيك والسخرية في قصة "المستر تايلور"؛ مصطفى جباري: في نظرية الفانتاستيك، أنماط الفانتاستيك في "الباقة الزرقاء"؛ خورخي لويس بورخيس (حوار): الأدب الفانتاستيكي (ترجمة مصطفى جباري).
وجهة نظر: محمد غرناط: عالم الحكاية.
إبداعات: شارل بودلير: نصان قصصيان (ترجمة حسن حلمي)؛ خورخي لويس بورخيس: الجنوب (ترجمة حسن بوتكى)؛ محمد صوف: الخط الأخضر ؛ لطيفة لبصير: يبدو أنني غفوت قليلا؛ عبد اللطيف النيلة: مجرد حبة قمح؛ وفاء مليح: المقصورة قم 11؛ عقى النماري: القصر.
من الورشة: علي القرشي: تجربة حلقة الكتابة الإبداعية والنقدية، أو القصة القصيرة في الجامعة؛ سلمى براهمة: "قاف صاد": بعد خمسة أعداد.
ملحة العدد: من السرد العربي القديم: شهادة الحمير؛ ق قيا قوا قي قيا قين؛ قليلا من الفرح.
متابعات: أنشطة وإصدارات.
ملاحظة: أرفق العدد بفهرس لمحتويات الأعداد الخمسة الأولى من المجلة.



3 ـ الكتاب الخامس من سلسلة ترجمات: "الباقة الزرقاء"
http://www.midouza.net/vb/imgcache/1981.imgcache


"الباقة الزرقاء: قصص فانتاستاكية من أمريكا اللاتينية"، ترجمة سعيد بنعبد الواحد وحسن بوتكى. يتضمن الكتاب 21 نصا مترجما لكل من روبين داريو، وليوبولدو لوغونيس، وماثيدنيو فرنانديث، وهوراثيو كيروغا، وخورخي لويس بورخيس، وفلسبيرطو هرنانديث، وسلفينا أوكامبو، وأنريكي أندرسن أبرت، وبرخيليو بنييرا، وأوكتافيو باث، وخوليو كورطاثار، وخوان خوصي أريولا، وماريو بينيديتي، وأوغوستو مونتيروسو، وخوسي دونوسو، وكارلوس فوينتس، وأمبترو دابيلا، وإغناسيو دي لويولا برانداو، وإدواردو غاليانو، وإدنوديو كينتيرو، وجوليو سيزار مونطيرو مارتينس.


4 ـ مجموعة قصصية لمحمد الحاضي بعنوان "خبز أسود.. خبز أبيض".
http://www.midouza.net/vb/imgcache/1982.imgcache


وهي مجموعة تحفل بعالم القرية بطريقة كتابة اليوميات التذكرية من منظور طفلي. تشتغل المجموعة على تطوير التعبير من خلال المزج بين العربية الفصيحة والعربية المغربية.


5 ـ مجموعة قصصية لزهور كرام بعنوان:"مولد الروح"
http://www.midouza.net/vb/imgcache/1983.imgcache


وهي مجموعة تنسج جزءا من حكاياتها من المعيش الطفولي ومن العلائق الاجتماعية. المجموعة تلج السؤال الذاتي من خلال موضوعات كالموت والحلم…


أ. د. صبحي النيّال 17 / 02 / 2008 16 : 07 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
Greek Tragedy



By: Nancy Sorkin Rabinowitz (Hamilton College)

Nancy Sorkin Rabinowitz is the Margaret Bundy Scott Professor of Comparative Literature at Hamilton College, where she teaches tragedy, modern drama, and nineteenth- and twentieth-century fiction. She is the author of Anxiety Veiled: Euripides and the Traffic in Women (1993), as well as the co-editor of Feminist Theory and the Classics (1993), Among Women: From the Homosocial to the Homoerotic in the Ancient World (2002), and Women on the Edge: Four Plays by Euripides (1998), for which she translated Euripides' Alcestis.




التراجيديا الإغريقية

"A new approach to a popular subject offering readings of some of the best-known Attic tragedies in both their ancient and modern contexts. The author's application of contemporary debates and issues to the ancient material is refreshing and stimulating. This book has much to offer."

Fiona McHardy, Roehampton University




Greek Tragedy sets ancient tragedy into its original theatrical, political and ritual context and applies modern critical approaches to understanding why tragedy continues to interest modern audiences.
  • An engaging introduction to Greek tragedy, its history, and its reception in the contemporary world with suggested readings for further study
  • Examines tragedy's relationship to democracy, religion, and myth
  • Explores contemporary approaches to scholarship, including structuralist, psychoanalytic, and feminist theory
  • Provides a thorough examination of contemporary performance practices
  • Includes detailed readings of selected plays


المحتوى


List of Figures
Preface
Introduction
Part I Tragedy in Its Athenian Context
1 What Was Tragedy?
Definitions of Tragedy
What Did It Do?
Where Did It Come From?
How Were the Plays Performed?
2 Tragedy and the Polis
Democracy
Empire and Hegemony
Performance Setting
Rhetoric
Referentiality
Ideology
Nothing to Do with the City?
3 Tragedy and Greek Religion
Dionysos
Sacred Time and Space
Ritual Practices
Ritual Practice in Tragedy
Greek Gods and Mortals
Tragedy and Myth
Euripides' Bacchai
Part II Thematic Approaches
4 War and Empire
Aeschylus' Persians
Aeschylus' Oresteia
Euripides' Iphigeneia at Aulis
5 Family Romance and Revenge in the House of Atreus
Euripides' Elektra
Sophocles' Elektra
6 Victims and Victimizers
Euripides' Trojan Women
Euripides' Hekabe
Euripides' Medea
7 The King and I
Sophocles' Antigone
Sophocles' Oedipus Tyrannos
8 Epilogue: Modern Performances (with Sue Blundell)
References
Index



Courtesy of © Blackwell Publishing

أ. د. صبحي النيّال 17 / 02 / 2008 21 : 07 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
ضمن سلسلة الإتجاهات الجمالية

صدر خلال الساعات القليلة الماضية

كتاب

Photography and Philosophy

Essays on the Pencil of Nature

Edited by: Scott Walden (New York University)


Scott Walden is Visiting Scholar in the Philosophy Department at New York University. His interest in photographic theory emerges from his training in philosophy and his practice of photography. His philosophical work has been published in the British Journal of Aesthetics, and his photographic work in his recent book Places Lost: In Search of Newfoundland's Resettled Communities (2003).


وصف الكتاب

This anthology offers a fresh approach to the philosophical aspects of photography. The essays, written by contemporary philosophers in a thorough and engaging manner, explore the far-reaching ethical dimensions of photography as it is used today.
  • A first-of-its-kind anthology exploring the link between the art of photography and the theoretical questions it raises
  • Written in a thorough and engaging manner
  • Essayists are all contemporary philosophers who bring with them an exceptional understanding of the broader metaphysical issues pertaining to photography
  • Takes a fresh look at some familiar issues - photographic truth, objectivity, and realism
  • Introduces newer issues such as the ethical use of photography or the effect of digital-imaging technology on how we appreciate images
المحتوى


Acknowledgments
List of Figures
Contributors
Introduction: Scott Walden (New York University)
1. Transparent Pictures: On the Nature of Photographic Realism: Kendall L. Walton (University of Michigan)
2. Photographs and Icons: Cynthia Freeland (University of Houston)
3. Photographs as Evidence: Aaron Meskin (University of Leeds) and Jonathan Cohen (University of California, San Diego)
4. Truth in Photography: Scott Walden (New York University)
5. Documentary Authority and the Art of Photography: Barbara Savedoff (City University of New York)
6. Photography and Representation: Roger Scruton (University of Buckingham)
7. How Photographs "Signify": Cartier-Bresson's "Reply" to Scruton: David Davies (McGill University)
8. Scales of Space and Time in Photography: "Perception Points Two Ways": Patrick Maynard (University of Western Ontario)
9. True Appreciation: Dominic Lopes (University of British Columbia)
10. Landscape and Still Life: Static Representations of Static Scenes: Kendall Walton (University of Michigan)
11. The Problem with Movie Stars: Noël Carroll (Temple University)
12. Pictures of King Arthur: Photography and the Power of Narrative: Gregory Currie (University of Nottingham)
13. The Naked Truth: Arthur C. Danto (Columbia University)
Epilogue
Bibliography
Index



Courtesy of © Blackwell Publishing

أ. د. صبحي النيّال 17 / 02 / 2008 27 : 07 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
وصلني في هذه اللحظة إعلام عن إصدار جديد


A Companion to Emily Dickinson



Edited by: Martha Nell Smith (University of Maryland) and Mary Loeffelholz (Northeastern University)

Martha Nell Smith is Professor of English and Founding Director of the Maryland Institute for Technology in the Humanities at the University of Maryland. Her numerous publications include three award-winning books - Open Me Carefully: Emily Dickinson's Intimate Letters to Susan Dickinson (1998), Comic Power in Emily Dickinson (1993), Rowing in Eden: Rereading Emily Dickinson (1992) - and over 30 journal articles. The recipient of numerous awards for her work on Dickinson and in new media, Smith is also Coordinator and Executive Editor of the Dickinson Electronic Archives projects at the Institute for Advanced Technology in the Humanities (IATH) at the University of Virginia.

Mary Loeffelholz is Professor and Special Advisor to the President for Faculty Affairs at Northeastern University. She is the author of From School to Salon: Reading Nineteenth-Century American Women's Poetry (2004), Experimental Lives: Women and Literature, 1900-1945 (1992), Dickinson and the Boundaries of Feminist Theory (1991), and of a number of essays on nineteenth-century American poetry and culture. She is also editor of Studies in American Fiction and of Volume D, Between the Wars: 1914-1945 in the seventh edition of the Norton Anthology of American Literature.


وصف الكتاب


This Companion to America's greatest woman poet showcases the diversity and excellence that characterize the thriving field of Dickinson studies.
  • Covers biographical approaches of Dickinson, the historical, political and cultural contexts of her work, and its critical reception over the years
  • Considers issues relating to the different formats in which Dickinson's lyrics have been published - manuscript, print, halftone and digital facsimile
  • Provides incisive interventions into current critical discussions, as well as opening up fresh areas of critical inquiry
  • Features new work being done in the critique of nineteenth-century American poetry generally, as well as new work being done in Dickinson studies
  • Designed to be used alongside the Dickinson Electronic Archives, an online resource developed over the past ten years

المحتوى

Notes on Contributors
Abbreviations of Frequently Cited Sources
Introduction: Martha Nell Smith and Mary Loeffelholz
Part I: Biography - the Myth of 'the Myth':
1. Architecture of the Unseen: Aife Murray
2. Fracturing a Master Narrative, Reconstructing 'Sister Sue': Ingrid Satelmajer (University of Maryland, College Park)
3. Public, Private Spheres: What Reading Emily Dickinson's Mail Taught me about Civil Wars: Martha Nell Smith (University of Maryland)
4. 'Pretty much all real life': The Material World of the Dickinson Family: Jane Wald (Emily Dickinson Museum, Amherst, Massachusetts)
Part II: The Civil War - Historical and Political Contexts:
5. 'Drums off the Phantom Battlements': Dickinson's War Poems in Discursive Context: Faith Barrett (Lawrence University, Appleton, Wisconsin)
6. The Eagle's Eye: Dickinson's View of Battle: Renée Bergland (Simmons College, Boston)
7. 'How News Must Feel When Traveling': Dickinson and Civil War Media: Eliza Richards (University of North Carolina at Chapel Hill)
Part III: Cultural Contexts - Literature, Philosophy, Theology, Science:
8. Really Indigenous Productions: Emily Dickinson, Josiah Holland, and Nineteenth-Century Popular Verse: Mary Loeffelholz (Northeastern University)
9. Thinking Dickinson Thinking Poetry: Virginia Jackson (Tufts University)
10. Dickinson and the Exception: Max Cavitch (University of Pennsylvania)
11. Dickinson's Uses of Spiritualism: The 'Nature' of Democratic Belief: Paul Crumbley (Utah State University)
12. 'Forever - is Composed of Nows - ': Emily Dickinson's Conception of Time': Gudrun M. Grabher (University of Innsbruck, Austria)
13. God's Place in Dickinson's Ecology: Nancy Mayer (Northwest Missouri State University)
Part IV: Textual Conditions: Manuscripts, Printings, Digital Surrogates:
14. Auntie Gus Felled It New: Tim Morris (University of Texas at Arlington)
15. Reading Dickinson in Her Context: The Fascicles: Eleanor Elson Heginbotham (Concordia University Saint Paul)
16. The Poetics of Interruption: Dickinson, Death, and the Fascicles: Alexandra Socarides (University of Missouri-Columbia)
17. Climates of the Creative Process: Dickinson's Epistolary Journal: Connie Ann Kirk (Mansfield University, Pennsylvania)
18. Hearing the Visual Lines: How Manuscript Study Can Contribute to an Understanding of Dickinson's Prosody: Ellen Louise Hart with Sandra Chung (University of California at Santa Cruz)
19. 'The Thews of Hymn': Dickinson's Metrical Grammar: Michael L. Manson (American University)
20. 'Dickinson's Structured Rhythms': Cristanne Miller (University at Buffalo, SUNY)
21. A Digital Regiving: Editing the Sweetest Messages in the Dickinson Electronic Archives: Tanya Clement (University of Maryland)
22. Editing Dickinson in an Electronic Environment: Lara Vetter (University of North Carolina at Charlotte)
Part V: Poetry & Media - Dickinson's Legacies:
23. 'Dare you see a soul at the White Heat?': Thoughts on a 'Little Home-keeping Person': Sandra M. Gilbert (University of California, Davis)
24. Re-Playing the Bible: My Emily Dickinson: Alicia Ostriker
25. 'For Flash and Click and Suddenness - ': Emily Dickinson and the Photography-Effect: Marta L. Werner
26 'Zero to the Bone': Thelonious Monk, Emily Dickinson, and the Rhythms of Modernism: Joshua Weiner (University of Maryland)
Index of First Lines
Index of Letters of Emily Dickinson
Index



Courtesy of © Blackwell Publishing

أ. د. صبحي النيّال 17 / 02 / 2008 19 : 10 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 



الأوجلي و ليلة المكالمات الغامضة







http://alfawanis.com/alfawanis/image...vre-ojali2.jpg


" القص الجميل هو الذي يتردد صداه في عقل القارئ فيجد له تأويلا جديدا مع الأيام." مارجريت آتوود
ضمن إصدارات مجلس الثقافة العام صدرت مجموعة قصصية مترجمة للكاتب والقاص عطية صالح الأوجلي تحوى على قصص يجمع ما بينها أنها كتبت باللغة الإنجليزية و أنها لكتاب معاصرين. يقول المترجم في مقدمة الكتاب أنه تعمد عند اختياره لقصص هذه المجموعة أن تعكس تيارات مختلفة، أجيال متباينة وثقافات متعددة. فكتابها متناثرون بين دول وقارات مختلفة يجمع بينهم القلق الإنساني العميق والإيمان بالجمال الذي تصنعه الكلمات والقدرة على الإبداع والتميز.

تتراوح القصص في انتقالات مدهشة بين الزمان والمكان فالبداية مع قصة "أمنية وبئر قديم" للكاتبة الأمريكية ري دون كارسون . تميزت القصة بشاعرية اللغة ، براعة السرد وتوظيف الفكرة. أن يتحدث البئر عن العشاق الذين مروا به فهو أمر شائع في شعر البادية لدينا ، أما أن تتحدث عنه كاتبة أمريكية معاصرة فهو أمر خارج عن المألوف.
الكاتبة الشابة الأخرى ( تشيماماندا نجوزي اديتشي) تأتي من عمق القارة الأفريقية من نيجيريا والتي استطاعت وفي سنوات قصيرة أن تحتل مكانا مرموقا في الأدب العالمي إلى الحد الذي دعا الأديب الأفريقي الكبير شينوا أشيبي إلى القول:

"لا نربط الحكمة عادة بالمبتدئين، ولكن هاهي كاتبة جديدة مُنحت موهبة رواة القصص القدامى. أديشي أتت مكتملة ".


أما قصة "روما" فتأتي من أستراليا تلك القارة التي تفصلنا عنها مساحات شاسعة من التاريخ والجغرافيا. كاتب القصة "جريجوري ديفيد روبرتس " ولدَ بملبورن أستراليا في يونيو من العام 1952. بدأ الكتابة عندما كان طالباً يدرس الفلسفة. نَشِطَ سياسياً لبعض الوقت . أدمن الهيروين عقب انهيار زواجه وفقدانه رعاية ابنته. ارتكب سلسلة من السرقات مستعملا مسدساً غير حقيقي، مما جعل وسائل الإعلام تطلق عليه وصف اللص المحترم. حُكم عليه بالسجن تسع عشرة سنة. نجح في الهروب من سجن فيكتوريا في يوليو 1980م وسافر إلى نيوزيلندا وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وأصبح بذلك المطلوب الأول لقوات الأمن الأسترالية. أمضى عشر سنوات من هروبه وهو في بومباي حيث أَسّسَ عيادة طبية مجانية لسكان الأحياء الفقيرة ، عمل كمزور، مهرّب ممنوعات, ومهرب أسلحة ومُحارب في الشوارع لفرع مافيا بومباي. أعيد القبض عليه في ألمانيا، حيث قضى جزء من عقوبته هناك وأمضى الباقي في السجونِ الأسترالية. أَسّسَ بعد إطلاق سراحه شركة إعلامية ناجحة. ومنذ الانتشار العالميِ لروايته الأولى "شانتارام"، هو يحترف الكتابة في بلده وفي بلدان عِدّة.

ومن إفريقيا أيضا تطل علينا قصة "المحادثة" التي قام بتأليفها كاتب جنوب أفريقيا المخضرم "ديمون جالجوت". تدور أحداث القصة عن الصراع الذي يسكن النفوس الخيرة أبان الأحداث الدامية الكبيرة وعن مأساة الأطفال الذين يُرغمون على المشاركة كجنود في الحروب الأهلية. تجلت براعة الكاتب في تناول موضوع معقد مثل الحروب الأهلية في أفريقيا واستخدام الأطفال فيها كجنود دون الوقوع في فخ التقريرية أو المعالجة الخطابية. تناول الكاتب القصة الكاتب عبر حياة قس يمر بأزمة إيمانية.

أما قصة الكاتب الأمريكي ديفيد رايت "ولكن ما الذي بالحقيبة...؟". فهي تنتمي إلى جنس القصص السهلة الممتعة التي تطرح على قارئها أسئلة ذات أبعاد متعددة. بينما تنتمي قصة "ليلة المكالمات الغامضة" لجويل آرنولد إلى القَصَص البوليسي الذي طالما ما ألهب خيالنا صغاراً وشدنا إلى عالم الكلمة المكتوبة كباراً.

تأتي هذه المجموعة ضمن جهود مجلس الثقافة العام للتعريف بالنصوص الإبداعية للشعوب الأخرى و لقد تميزت المجموعة بحسن الاختيار وبسلاسة أسلوبها السردي كما تميزت بشاعرية الكلمة وطرافة الموقف وعمق المشاعر الإنسانية. وبهذا تكون قد أسهمت في تعريف القارئ العربي ببعض الإبداعات التي تصدر باللغة الإنجليزية.


ليلة المكالمات الغامضة (قصص مترجمة)
ترجمة : عطية صالح الأوجلي.
الناشر : مجلس الثقافة العام.
سنة النشر: 2008م.


عن مجلة الفوانيس

أ. د. صبحي النيّال 20 / 02 / 2008 52 : 08 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
http://img405.imageshack.us/img405/1484/56464ug3.jpg




الكتاب في فلسفة النص وتأويل معانيه وهو كتاب نقدي بحت

مصطلح المنعرج يعني تقاطعات بين مواضيع أو الالتفاف حول المواضيع

مصطلح الهرمنينوطيقا يعني التأويل لنصوص اللغة

مصطلح الفينومينولوجيا يعني علم فلسفة التأويل من خلال الحياة والكون والوجود

ومن خلال تحليلي للعنوان فقط فأنا لم أرى الكتاب أو أقرأ النص فهو محاولة من المؤلف لتأويل النصوص من خلال علم فلسفة التأويل وإيجاد التقاطعات التي تجمع بين التأويل وفلسفته

المعذرة من النقاد المتخصصين أنا مجرد دارس للفن والنقد الفني في التربية الفنية وليس النقد الأدبي ونصوص اللغة

يعني دراستي بصورة سطحية ولم أتعمق ولكن هذا التوضيح حسب فهمي ويحتاج إلى رأي خبراء ممن هم أعلم مني...

هذا والله أعلم

طارق بكر قزاز
ماجستير في النقد الفني والتربية الفنية

أ. د. صبحي النيّال 22 / 02 / 2008 15 : 01 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
A Companion to Restoration Drama



Edited by: Susan Owen (University of Sheffield)

Description:

This Companion illustrates the vitality and diversity of dramatic work 1660 to 1710. Twenty-five essays by leading scholars in the field bring together the best recent insights into the full range of dramatic practice and innovation at the time.
  • Introduces readers to the recent boom in scholarship that has revitalised Restoration drama
  • Explores historical and cultural contexts, genres of Restoration drama, and key dramatists, among them Dryden and Behn


About the Author:

Susan J. Owen teaches in the Department of English Literature at the University of Sheffield. She is the author of Restoration Theatre and Crisis (1996) and Perspectives on Restoration Drama (forthcoming), as well as numerous articles and essays on Restoration drama, a piece on Andrew Marvell and a theoretical article, 'Chaos Theory, Marxism and Literature; (new formations, 1996). She has also edited A Babel of Bottles: Drink, Drinkers and Drinking Places in Literature (2000).


Table of Contents

Part I: The Drama in Context
Part II: Kinds of Drama
Part III: Dramatists



Copyright © Blackwell Publishing 2006

أ. د. صبحي النيّال 22 / 02 / 2008 05 : 09 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
أصدر الكاتب والباحث الجاد الأستاذ سهيل عيساوي كتابه الجديد " معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي "

يستعرض الكتاب الموسوعي دراسة شاملةحول عشرة معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي, وكانت مفصلية ولها الأثر الكبير على سيرالتاريخ الإسلامي ومساره قدم الكتاب كل من الأستاذ الشاعر صالح احمد والشاعر صالحالزيادنة. يهدي الكاتب كتابه الى
الإهداء
إلى قادة المسلمين في أخطر المعارك
وساماً على صدر التاريخ المبتسم
يطوون العالم تحت ظلال السيوف
ورسالة تنير عتمة الليل ووحشة الدرب
إلى جندي مجهول سقط عن صهوة حصانه في معارك الفتح الإسلامي
في بلاد الهند والسند والروم والفرس والأندلس وبلاد الغال
ليمتطي صهوة التاريخ
ويسجل هنا كانت صقور الإسلام
وراية خفاقة يتنفس العدل والفقراء تحتها الصعداء
إلى كل من يبحث عن الحقيقة الكاملة
بين أكداس الأساطير والخرافات والأوهام
إلى عشاق التاريخ

المعارك التي يتناولها الكتاب اعتماداً على مئات المصادر العربيةالتاريخية الهامة
1-
بدر الكبرى
2-
اليرموك
3-
القادسية
4-
نهاوند
5-
وادي لكة
6-
بلاط الشهداء
7-
عين جالوت
8-
كربلاء
9-
القسطنطينية
10-
حطين
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية".
الكتاب مدعوم بالمصادر الهامة العربيةوالأجنبية, ملاحق يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير, ورق مصقول وغلاف سميك , وكان الكاتب قد اصدر قبل ذلك 10 كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي, منها كتاب , "ثورات فجرت صمتالتاريخ الإسلامي", و"بين فكي التاريخ" يشار إلى أن أبحاث الكاتب منشورة في عشراتالمكتبات الالكترونية الهامة على الشبكة, وتعتبر مرجعا هاما للباحثين والطلبة


الأستاذ سهيل عيساوي

سهيل إبراهيم عيساوي ابنقرية كفرمندا .

أنهى تعليمه في مدارس قريته .

التحق بجامعة بنغوريون في بئر السبع لدراسة التاريخ والعلوم السياسية سنة 1993 .

حصلعلىاللقب الأول عام 1996 .

حصل على شهادة تدريس من جامعة بن غوريون عام 1998 .

حصل على شهادة مدرب كمال أجسام من معهد فنجت في نتانيا .

حصلعلى اللقب الثاني في موضوع تاريخ الشعب اليهودي من جامعة بن غوريون.

ساهمفي تنشيط الحركة الطلابية في جامعة بئر السبع .

حصل على جائزة امتياز منرئيس الجامعة لعمله الدؤوب في سبيل مصلحة الطلاب .

نشر المئات من القصائدوالمقالات في مختلف الصحف والمجلات في البلاد .

نظم العديد من الأمسياتالأدبية والنشاطات الثقافية .

اشترك في عدة مجموعات أدبية مشتركة .

عمل لعدة سنوات مدرّساً في مدرسة الرازي الإعدادية والمدرسة الثانويةالشاملة في مدينة رهط .

يعمل اليوم مديراً لمدرسة ابن سيناء الابتدائيةفي قريته كفر مندا.

أصدر 10 كتب اخرى، هي :

1 -
وتعود الأطيار إلىأوكارها - (قصائد(.

-2 -
نظارتي - (تأملات).

-3 -
فردوس العاشقين - (قصائد وخواطر(.

-4 -
وتشرق أسطورة الإنسان - (قصائد
(.

-5 -
بين فكيالتاريخ - (بحث تاريخي
(

-6 -
غسان 2000- (وهو دراسة عن الشيخ غسان حاج يحيى(

7-
أوراق متناثرة - (خواطر أدبية( .

-8 -
قصائد تغازل الشمس - (قصائد( .

-9 -
ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي - ( بحثتاريخي(10 -- النحت في ذاكرة الصحراء , ( مواقف وذكريات)


أ. د. صبحي النيّال 22 / 02 / 2008 49 : 10 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
أرتكـــــــاتا
العمل الأول للروائي الشاب هشام آدم
http://www.shams-group.net/images/hesham_adam.jpg
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة رواية ( أرتكاتا ) للروائي السوداني الشاب "هشام آدم".
(أرتكاتا) الرواية الأولى لـ "هشام آدم" تُعالج حياة كاتب إسباني شاب من خلال تكنيك الاسترجاع. وهي ذات بُعد زمني واحد، هو الماضي، وبوتيرة سرد ذاتي واحدة ثابتة ومستقرة، امتدت في خمسة فصول، وتقع في نحو 134 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان المصري أمين الصيرفي.
كلمة الغلاف الخلفي للناقد والأديب المصري سمير الفيل، أما تصدير الرواية للناقدة رانيا مأمون فجاء فيه:
( أدهشتني فكرة هذه الرواية القصيرة، فهي فكرة جميلة وجريئة، جميلة لأن الروائي تقمّص هوية كاتب إسباني متناولاً تفاصيل المجتمع الإسباني، وجريئة لذات السبب. أُعجبتُ بجُرأة وقدرة "هشام آدم" على الخوض في الكتابة عن مجتمع ليس مجتمعه، ودين غير دينه، وبيئة غير بيئته، وحتى أسماء غير ما يسميها قومه.
طبعًا هناك كثيرٌ ممنْ كتبوا عن مجتمعات وبيئات وأنماط حياتية غير تلك التي ينتمون إليها أصلاً، كثير من الكُتّاب سودانيين وغير سودانيين معظمهم كتب ـ وهذا ليس بجديد ـ عن شخوص وأبطال إن وجدوا في بيئة ووطن مغاير وتناولوا علاقة هذه الشخوص بالبيئة التي زُرعوا فيها، صدمتهم؛ دهشتهم، وخيباتهم، وصراعاتهم، وعشقهم، أثرهم وتأثرهم بها.
أما "هشام آدم " فنجده انتهج نهج الروائي "محسن خالد" في خرق المجتمعات المُغايرة في رواية (الحياة السِّرية للأشياء) التي دارت في أمريكا وتناولت تفاصيل حيوات ومعاناة مجموعة من الفنانين الشباب البوهيميين الذين يحاولون الحفر على الصخر كي ينقشوا اسمهم على لائحة مغنيي هوليوود وما يترتب على ذلك من فتح للأبواب.
(أرتكاتا) الرواية الأولى لـ "هشام آدم" تُعالج حياة كاتب إسباني شاب من خلال تكنيك الاسترجاع. الرواية ذات بُعد زمني واحد، هو الماضي، وبوتيرة سرد ذاتي واحدة ثابتة ومستقرة، امتدت في خمسة فصول، وأسجل إعجابي الشديد بالعناوين الفرعية للفصول.
يبدأها الراوي "كاسبر أورفل" بمشهد جدته وهي تقبّله بشفتيها الرطبتين، وتدس في يده عملة ورقية ظنها بائسة، وهم ـ الراوي، أمه، وشقيقته ـ في طريقهم إلى "كونيكا"، تتداعى بعدها الذكريات: طفولة شقية متمردة على أعراف العائلة المسالمة والأحمسية، مرحلة جامعية تتخللها مغامرات عاطفية، لتنتهي بـ " كاسبر" وهو وحيد ويتحسر على حب كان بين يديه وأضاعه. من خلال هذه المسيرة يعيش "كاسبر" وسط جو أسري أرستقراطي بارد العاطفة، وعلاقة متوترة مع والده الذي يريده أن يسلك عُرف العائلة، وأن يصبح قسًا من بعده؛ إلا أن هذه لم تكن رغبته.
أجاد "هشام" في تصوير الرحلة من "أرتكاتا" إلى "كوينكا" في الفصل الأول، فالبيئة الخارجية جاءت متوافقة تمامًا مع حالة الراوي النفسية والبدنية، الإسقاط والإحالة على البيئة الصخرية جاءت متقنةً وموفقةً إلى حدٍ كبير: "في الفترات القصيرة والمتباعدة التي كنتُ أفيق فيها من الإعياء، كنت لا أرى عبر نافذة القطار، غير أرضٍ صخرية مجدبة متلائمة تمامًا مع الحمى التي كانت تناوشني طوال الرحلة، الأمر الذي كان يوحي لي دائمًا بأنني قد أموت من العطش".
من العنوان (أرتكاتا) نستقرئ تسجيل "كاسبر" لذكرياته ومحطات حياته الأكثر تأثيرًا: كذبته الأولى، علاقته بالزنجي "اكسمن دو ريجيلو" الذي أثار موهبته الأدبية، حبه الأول "أماتا" الأنثى المُلهِمة، جهاد عوالمة العربي الذي استفزه فقرر أن يقرأ عن الدين الإسلامي، ثم حبه لـ "كارسيس" امرأة حياته وخطبته الفاشلة لـ "ساريسيا".
من خلال هذه المحطات وما يتخللها من أحداث، تتمظهر نزعة إنسانية شفيفة، تستتر أحيانًا وتبين ساطعة أحيانًا أُُخر.
لغة الرواية لغة متماسكة جيِّدة، تبرق من خلالها بعض الجُمل الشعرية التي ينثرها "هشام" من حينٍ إلى آخر في المتن، مثل هذه الجملة التي تصف تسلل خيوط أشعة الشمس من النافذة: "... كأنها يرقات الضوء تتيه من مصدرها في الفراغ قبل أن تنتحر على شيءٍ ما، دون أن تختار مكان انتحارها ولا طريقته". تمثّلت لي صورة ذهنية عن النيازك عندما قرأت هذه العبارة، وكأنه يصف النيازك في رحلة سقوطها من السماء.
فضاء المكان في الرواية جاء متّسعًا، شمل العديد من المدن والأماكن خاصة في الرحلة السياحية، والأحياء، ولكني طمعتُ لو لم يكتفِ الكاتب بملامح فقط عن هذه الأماكن، وإنما يتعداها إلى التفاصيل بحيث تُحقق للقاريء رؤية مكتملة مجسّدة أمام ناظريه.
تماهى الكاتب تمامًا مع المناخ الإسباني؛ إلا أنني تمنيتُ لو أنه صوَّر للقاريء البناء النفسي للشخوص، وحتى البناء المادي لها من شكل وبنية جسدية، كان هذا ليضيف عمقًا وغنًى لها، ويجعلها أكثر إقناعًا وحياة، فقد بدت لي كطيوف وليست كشخصياتٍ ملموسة لها أبعادها، تعيش، تأكل وتشرب وتمارس حياتها.
افتقرت الرواية أيضًا إلى الحوار عدا حوارين: "كاسبر" مع أمه، ومكالمة هاتفية قصيرة، علمًا بأن الحوارات تضيف ديناميكية للمتن وتُغني عن السرد أحيانًا، وتعُرِّف القارئ بفكر وآراء شخوص النص .
تطرَّق الكاتب إلى العديد من القضايا المهمة التي جاءت مكثفة، وكان يمكن تفكيكها وتفصيلها، مثل الحرب الأهلية الإسبانية التي ورد ذكرها أكثر من مرة، والأساطير التي ذكرت منها أسطورة "بوسويل كاستيلو" الذي سيصبح بطلاً ويحرر إسبانيا من المسلمين. وأيضًا علاقة الإسباني بالعربي، والإحساس بأن هذا العربي البدوي استطاع أن يستعمره في زمنٍ من الأزمان، وهذه رؤية من الجانب الآخر يُلفت "هشام" النظر إليها، فنحنُ دومًا ننظر إلى الأشياء من خلال ذواتنا وما يتفق معها، وإغفال ما دون ذلك، ولكنه هنا يُشير إلى غير العربي الذي ما زال يتغنى ويتحسَّر على ضياع الأندلس، كأنه ـ الكاتب ـ يريد أن يقول بأن هناك أشيًا أسبانيًا ما زال يشعر بالمرار من استعمار البدوي له في يومٍ من الأيام.
(أرتكاتا) فكرة برَّاقة أخذت المعالجة جزءًا من هذا البريق، أظهر فيها الكاتب قدرة على التقمُّص في هوية أخرى، هوية إسبانية ربما حاول من خلالها التماس مع إرثٍ ضائعٍ، وربما هو حنينٌ إلى أرضٍ ضائعة، أو هي محاولة لرؤية الفردوس المفقود بعينٍ من الداخل، ليس فقط؛ إنما بعينٍ أصيلة استعادت ما فقدته ذات غزو.
أيًّا ما تكوُن الاحتمالات؛ فإن "هشام آدم" يُنبئ بروائي واعٍ ومبدعٍ من خلال ما قرأت له من نصوص إبداعية أخرى، وأثقُ في قدرته على كتابة أجمل وأجود وأعمق وأكثر ثراءً، وهو حتمًا إضافة إلى تجربة السرد السودانية والعربية؛ لما له من مخطوطات، وما في خاطره من كتابة تتهيأ للمخاض الرَّصين بإذن الله. )
* * *
هشام آدم
hisham.adam@ gmail.com

- روائي وناقد سوداني من مواليد القاهرة، في عام 1974م
- بكالوريوس لغة عربية، جامعة الخرطوم، 1998م
- ماجستير لغة عربية، جامعة الخرطوم 2007م

- البريد الإلكتروني: hisham.adam@ gmail.com- الموقع الإلكتروني: http://hishamadam. maktoobblog. com


* * *
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net

أ. د. صبحي النيّال 23 / 02 / 2008 23 : 10 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
زوروا موقعه الفرعي بالحوار المتمدن ...

http://www.ahewar. org/m.asp? i=2057

وأيضا أهلا بكم في مدونته الشخصية :

http://arbawi. maktoobblog. com/

ولا ننسوا مدونة الجمعية الحقوقية التي ينتمي إليها ...

http://adddh. maktoobblog. com/

لكل المبدعين والاعلاميين والكتاب ...

شرفتمونا

أ. د. صبحي النيّال 23 / 02 / 2008 25 : 10 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
صدور كتاب معارك فاصلة في التاريخ الاسلامي- للكاتب سهيل عيساوي


أصدر الكاتب والباحث الجاد الأستاذ سهيل عيساوي كتابه الجديد " معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي " يستعرض الكتاب الموسوعي دراسة شاملة حول عشرة معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي , وكانت مفصلية ولها الأثر الكبير على سير التاريخ الإسلامي ومساره قدم الكتاب كل من الأستاذ الشاعر صالح احمد والشاعر صالح الزيادنة .
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية".
يهدي الكاتب كتابه الى :
الإهداء
إلى قادة المسلمين في أخطر المعارك
وساماً على صدر التاريخ المبتسم
يطوون العالم تحت ظلال السيوف
ورسالة تنير عتمة الليل ووحشة الدرب
إلى جندي مجهول سقط عن صهوة حصانه في معارك الفتح الإسلامي
في بلاد الهند والسند والروم والفرس والأندلس وبلاد الغال
ليمتطي صهوة التاريخ
ويسجل هنا كانت صقور الإسلام
وراية خفاقة يتنفس العدل والفقراء تحتها الصعداء
إلى كل من يبحث عن الحقيقة الكاملة
بين أكداس الأساطير والخرافات والأوهام
إلى عشاق التاريخ

http://www.mdyan.com/uploads/pic/News/feb21-03.gif
المعارك التي يتناولها الكتاب اعتماداً على مئات المصادر العربية التاريخية الهامة
1- بدر الكبرى
2- اليرموك
3- القادسية
4- نهاوند
5- وادي لكة
6-بلاط الشهداء
7-عين جالوت
8- كربلاء
9-القسطنطينية
10- حطين

http://www.mdyan.com/uploads/pic/News/feb21-01.gif
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية" .
الكتاب مدعوم بالمصادر الهامة العربية والأجنبية, ملاحق يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير, ورق مصقول وغلاف سميك , وكان الكاتب قد اصدر قبل ذلك 10 كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي, منها كتاب , "ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي", و"بين فكي التاريخ" يشار إلى أن أبحاث الكاتب منشورة في عشرات المكتبات الالكترونية الهامة على الشبكة, وتعتبر مرجعا هاما للباحثين والطلبة .
سيرة مختصرة للشاعر الاستاذ سُهيل عيساوي
http://www.mdyan.com/uploads/pic/News/feb21-02.gif
الأستاذ سهيل عيساوي

● سهيل إبراهيم عيساوي ابن قرية كفرمندا .

● أنهى تعليمه في مدارس قريته .

● التحق بجامعة بن غوريون في بئر السبع لدراسة التاريخ والعلوم السياسية سنة 1993 .

● حصل على اللقب الأول عام 1996 .

● حصل على شهادة تدريس من جامعة بن غوريون عام 1998 .

● حصل على شهادة مدرب كمال أجسام من معهد فنجت في نتانيا .

● حصل على اللقب الثاني في موضوع تاريخ الشعب اليهودي من جامعة بن غوريون.

● ساهم في تنشيط الحركة الطلابية في جامعة بئر السبع .

● حصل على جائزة امتياز من رئيس الجامعة لعمله الدؤوب في سبيل مصلحة الطلاب .

● نشر المئات من القصائد والمقالات في مختلف الصحف والمجلات في البلاد .

● نظم العديد من الأمسيات الأدبية والنشاطات الثقافية .

● اشترك في عدة مجموعات أدبية مشتركة .

● عمل لعدة سنوات مدرّساً في مدرسة الرازي الإعدادية والمدرسة الثانوية الشاملة في مدينة رهط .

● يعمل اليوم مديراً لمدرسة ابن سيناء الابتدائية في قريته كفر مندا.

● أصدر 10 كتب اخرى، هي :

1 - وتعود الأطيار إلى أوكارها - (قصائد(.

-2 - نظارتي - (تأملات).

-3 - فردوس العاشقين - (قصائد وخواطر (.

-4 - وتشرق أسطورة الإنسان - (قصائد (.

-5 - بين فكي التاريخ - (بحث تاريخي(

-6 - غسان 2000- (وهو دراسة عن الشيخ غسان حاج يحيى(

7- أوراق متناثرة - (خواطر أدبية( .

-8 - قصائد تغازل الشمس - (قصائد( .

-9 - ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي - ( بحث تاريخي(

10 -- النحت في ذاكرة الصحراء , ( مواقف وذكريات

أ. د. صبحي النيّال 24 / 02 / 2008 31 : 11 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
نور الأدب

رائدة في نقل كل جديد لقرائها الأكارم

واليوم يطيب لها أن تقدم لكم:



درست مظاهر الاتصال والانفصال في الخطاب القصصي العربي


مجلة الجوبة 18

تحلل مأزق الثقافة العربية

وتكشف أسبابه

وتحاور صلاح فضل وعبدالسلام المسدي .

ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبدالرحمن الخيرية بمنطقة الجوف صدر العدد 18 لشتاء 2008م من مجلة الجوبة الثقافية حاملا معه العديد من المواد الثقافية والأدبية والإبداعية ، حيث تصدر الغلاف لوحة فنية معبرة للفنانة التشكيلية سامية الحلبي .

وفي افتتاحية المجلة يقول المشرف العام ، رئيس التحرير ابراهيم الحميد هاهي الجوبة تصل في عددها الثامن عشر الى مرحلة ، تحاول من خلالها تلبية خيارات قرائها الى النهم المعرفي والإبداعي ، وها هي تقدم في هذا المدماك الجديد أطباقا متنوعة من الوجبات الثقافية التي تأمل الجوبة أن تكون كما يشتهي قراؤها في كل مكان .

ويشير الحميد إلى ما حفله العام الميلادي 2007كما العام الهجري 1428 ، من الأحداث الثقافية التي لونت العام بدءا من المؤتمرات الثقافية مرورا بمعارض الكتب وانتهاء بالإصدارات التي لم تدع لأي لون ثقافي أن يحتكر الساحة على الرغم من أن الساحة الثقافية لا تزال غير مستوعبة لذاك الكم الهائل من الإصدارات الروائية التي يعجز القاريء عن حصرها فضلا عن استيعابها كلها..ورغم ذلك كله لم تخل الساحة الثقافية من الإصدارات في مجال الشعر والنثر والترجمة والدراسات والشؤون الثقافية.

ويضيف الحميد قائلا إن العام المنصرم حفل أحداثا هامة منها ما سر الخاطر وأبهج النفس ، ومنها ما كدر الصفو ، وقد أرقه ما شهده العام المنصرم من رحيلٍ لبعض الشعراء والأدباء ..لكن عزاءه في ذلك ما شهده العام من ولادةٍ لأسماء جديدةٍ حلقت في سماء المشهد الثقافي العربي ، ما يؤكد أن الثقافة العربية ما تزال حبلى بكل جديد.

ويواصل الحميد قوله:كذلك في المملكة العربية السعودية كان العام المنصرم حافلا بالأحداث الثقافية التي بدأت بمشاريع الأندية الأدبية التي باتت أكثر توهجا ووضوحا من حيث الرؤية وتحقيق الأهداف ، حيث شهد معظمها نشاطات ثقافية انعكست إيجابا على حركة الثقافة في المملكة ،ويؤكد ذلك إحياء سوق عكاظ في الطائف ثقافيا ، وملتقيات السرد والنص وجماليات القصيدة في جدة والقصيم والباحة ، وملتقى سيسرا في الجوف ، وأمسيات الشعر والقص وغيرها في المدينة وتبوك والدمام وجيزان.

وضمن مواجهات المجلة تقدم لنا الجوبة الناقد الكبير د. صلاح فضل ، بعد أن عرفه المثقفون في كل مكان من خلال طروحاته النقدية العميقة وكتبه الجادة ، و من خلال الجوائز العديدة التي فاز بها في مختلف الأقطار العربية ، و بعد أن تعرف عليه الجمهور العربي من المحيط الى الخليج ناقدا محكما في برنامج أمير الشعراء ، فهو يواصل قراءاته ومتابعاته وتحليلاته حاضرا بقوة داخل فعاليات حركة النقد والإبداع والثقافة. وتحتل مؤلفاته في المجال النقدي مكانة متميزة ، حيث تجمع بين التنظير النقدي والتطبيق. ومن خلال الحوار نتعرف على رؤيته في الواقع الحالي للثقافة والإبداع والنقد في عالمنا العربي . فيقول أن غياب الإبداع العلمي جعل الثقافة العربية ثقافة تابعة وهامشية! وأن أدلجة الوعي وفقدان البوصلة كانتا سمة ظاهرة للنصف الثاني من القرن العشرين !

ويتحدث عن تجربة فصول فيقول أنها كانت صفحةً جديدةً تماما عن النقد الأيديولوجي الشائع. وأن كُتّابِ القصيدة العمودية و قصيدة التفعيلة أكثر قدرة على كتابة قصيدة النثر، وأنه لا يمكن للرواية أن تحل محل الشعر. ويضيف قائلا أنه يمارس حاليا النقد التطبيقي وهو مهمة صعبة يدرك خطورتها.

ويستطرد قائلا : إن دخول مراكز إنتاج أدبي و ثقافي جديدة على خارطة الثقافة العربية إلى جانب المراكز القديمة، وبروز مواهب حقيقية في مختلف مجالات الفنون الأدبية ، يعود سببه في تقديره إلى أن الإبداع الأدبي جهد مشروعات فردية، فبالجهد الشخصي يمكن للفرد أن يصبح شاعرا عظيما لو كان موهوبا ،أو يصبح روائيا أو كاتبا ، لكن لا يمكنه بنفس الجهد أن يصبح عالما كبيرا في مجالات الفلك أو الطب أو غير ها ؛ لأن ذلك يرتبط ببنية مجتمع علمي لابد من تكوينها ، وبتضافر اختصاصات متعددة ، وباستثمارات مادية وبشرية ، وبمؤسسات علمية ، وبمناخ نفتقده في كل أرجاء الوطن العربي دون استثناء .

ويتحدث الدكتور صلاح فضل عن حلم الوحدة العربية الكبرى" التي تغنى الناس بها تحت زعامة عبد الناصر مشيرا الى أنها كانت وهما ، لأنها لم تدرك التحديات الحقيقية الداخلية والخارجية ، وبنية المجتمعات المفككة التي كانت تحتاج إلي توحيد اقتصادي وتوحيد ثقافي وتوحيد في درجة النمو المدني ومفهوم الدولة ذاته قبل أن تقفز إلى التوحيد السياسي .

كما تقدم الجوبة في هذا العدد الناقد الكبير عبدالسلام المسدي أحد أبرز المتخصصين العرب في حقل الدراسات اللسانية المعاصرة وهو أحد الدارسين القلائل الذين تجاوزوا مرحلة النقل والترجمة من الغرب إلى آفاق التوليد والاستحداث ، ومواءمة العلم الكلي لتاريخية ونوعية لغتنا العربية . وقدم المسدي لنا العديد من الدراسات والمؤلفات المهمة في هذا المجال منها : (التفكير اللساني في الحضارة العربية ) ، ( اللسانيان وأسسها المعرفية ) ، ( الشروط في القرآن ، على منهج اللسانيات الوصفية ) ، ( قاموس اللسانيات ) وعددا آخرَ من الدراسات المهمة .

وتحاور الجوبة الناقد الأردني محمد المشايخ ، الذي يعتبر من أهم النقاد الأردنيين، الذين توقفوا طويلا عند الأدب والأدباء الأردنيين في سيرهم الذاتية والإبداعية، وحاولوا إيصال صوتهم النقي والملتزم ، إلى الساحة الأدبية العربية ، وله أكثر من عشرين مؤلفا في النقد الأدبي.

ونجده يتحدث عن هموم المثقف ، و عن السرقات الأدبية ، وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وشؤون أخرى .. ويطالب النقادَ بأن يتخصصوا بمنهج مُعَيَّنٍ حتى يبدعوا ..فيقول: إننا نعاني في الساحة النقدية العربية من الكتابة التي تتصف بالبانوراما النقدية ، أو الكوكتيل النقدي، فحين تتداخل المدارس والمذاهب والمناهج لدى الناقد الواحد، نجده يفتقر إلى الرؤية الصائبة، ويدخل في إطار الفوضى. وحين يتخصص بمنهج، يبدع، وتكون كتابته أقرب إلى النقد الأدبي.

كما تحاور الجوبة الشاعر والمسرحي الدكتور نصار عبد الله ـ أستاذ الفلسفة ورجل الاقتصاد والقانون وأحد رفاق الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور ،متحدثا عن تجربته الشعرية التي تمتد منذ العام 1970م الى الآن . وهو شاعر شديد الاختلاف والمغايرة للسائد والمألوف؛ لغة وفكرا ووعيا ورؤية شعرية، وتشكيل قصيدة، وهو مجبول من الجرانيت الذي يمتلئ به صعيد مصر وجباله، ومن ذلك قوته ووحدته وشموخه وصلابته ، وفيه من نيلِ مصر الخالد طلاقته وانسيابه وعذوبته وتدفقه وانفتاحه الأبدي. ومن هذه الطبيعة الثنائية التكوين جَمعَت شاعرية نصار عبد الله بين الصخر والماء ، والعناد واليسر، بين الغضب والرضا ، والثورة والحزن .
ويقدم الناقد المغربي عبدالحق ميفراني قراءة نقدية في ديوان ديوان الشاعر السعودي عيد الحجيلي الصادر عن دار شرقيات بمصر "قامة تتلعثم" قائلا عنه انه صورة مصغرة من مشهد شعري، تتجاور فيه النصوص والرؤى، كما تتجاور المرجعيات الفكرية .

كما يقدم الناقد أديب محمد حسن قراءة في ديوان نحيب الأبجدية للشاعر السعودي جاسم محمد الصحيّح وهو من الأسماء المتصدرة للمشهد الشعري السعودي،ويشكل حالة شعرية متفردة،تمتلك أسباب الخصوصية،ومفردات التمايز عن المحيط.

ويضيف لاشيءَ في الدنيا يعادل متعة اكتشاف شاعر،فهذا الكائن الذي يُسلّي وحشة الوجود،كالنباتات النادرة التي تنتشر في بقاع الأرض العذارى،تحمل ألواناً مغايرة لكل ما يحيط بها،وتنطوي على خصائص نادرة غير قابلة للتعميم والمداولة.

وفي مجال السينما تقدم لنا الجوبة الناقد الفني والقاص خالد ربيع السيد الذي يقول بأن استخدام التكنولوجيا الرقمية سيكون سبباَ في خفض تكلفة صناعة الأفلام . كما سيزداد عدد المنتجين لأفلام الحركة و الروايات الملحمية والفنتازية ، وهي الأكثر إقبالاً وتفضيلاً من قبل الجماهير .

أما في مجال التشكيل فتحتفي الجوبة بتجربتين ثريتين لفنانين عربيين مقيمين في أمريكا هما الفنانة التشكيلية سامية الحلبي و الفنان التشكيلي الدكتور مصدق الحبيب .

فسامية الحلبي التي اتسمت أعمالها بالطبقات اللونية المستوحاة من الطبيعة الفلسطينية، هي التي بدأت بإنجازَ لوحات تجريدية ينسجم فيها البناء والتكوين واللون معاً، فرسمت أوراقَ التين، والصخور، وصوّرت انعكاسات الضوء على أوراق شجر الزيتون... واتكأت في لوحاتها التجريدية، على ألوان الطبيعة، إيماناً منها بأن التجريد مبني أساساً على الطبيعة وقوانينها.
ومصدق الحبيب ..هو ذاك الفنان الذي عشق الخط العربي وأبدع فيه . وهو بما راكمه من تجارب عربية وعالمية يريد أن تبقى تجربته في الخط تقليدية محافظة بشكل أساسي مع مسحة خفيفة من المعاصرة ، ليس فقط في الأسلوب .. وإنما في المواد والسلوك، وهو الرهان الذي سار عليه بكل ثقة و جمالية.

و تقدم الجوبة دراسة جديدة للدكتور عوض البادي عن رحلة مجهولة تمت قبل أكثر من مئة عام الى منطقة الجوف السعودية شملت مدينتي دومة الجندل و سكاكا و كاف ،قام بها عز الدين آل علم الدين التنوخي الذي فر من سورية مع مناضلين آخرين هرباً من الجندية أو للمطالبة باستقلال البلاد العربية، أو للانضمام للثورة العربية التي أعلنت في مكة في اليوم التاسع من شهر شعبان 1334هـ الموافق للعاشر من شهر حزيران عام 1916م بهدف الاستقلال عن الحكم العثماني.

وفي الدراسة يذكر التنوخي أنه عندما كان في حــــــــــــــــــلـــب علم بأن الأتراك قد أمروا بالقبض عليه "فاستجار من المعاطب بالسباسب ومن العوادي بالبوادي ولاذ من عقاب العجزة الأشرار باجتياز عقاب المفاوز والأوعار، فتوارى عن العيون والرقباء، يوماً بجبل الشيخ في الجولان ويوماً على متون الصافنات الجياد يقطع سهول حوران". ويذكر أيضاً أنه التقى بصديقه جلال الدين البخاري الذي كان أيضاً فاراً من عدوان الأتراك "فتوافقا وترافقا حتى وصلا إلى البلقاء في الأردن ونزلا ضيفين مستجيرين على عشيرة بني صخر قرب الزرقاء. وقد أقام هو ورفيقه بين ظهرانيهم شهر ذي القعدة سنة 1332هـ(1914م)، وفي اليوم الخامس من ذي الحجة انتقلا لعرب السرحان الذين كانوا على وشك الرحيل جنوباً ورافقوهم في رحلتهم حتى وصلا إلى الأزرق. التحق التنوخي ورفيقه بالشيخ عودة أبو تايه شيخ قبيلة الحويطات الذي كان مخيماً مع قبيلته عند قليب العقيلة بالقرب من قريات الملح التي هي مجموعة من قرى صغيرة بها ملاحات طبيعية. وهي واحات نخيل في كل واحدة منها، حسب وصفه، عدة بيوت قروية مشيدة باللبن، وأهمها قريات ثلاث هي قرية كاف وقرية منوة وقرية إثرة. و وفي قرية كاف ما يزيد على عشرين ألف نخلة. و ينقل من هذه القرى الملح إلى حوران وعجلون والجولان حيث يشترى بأثمانه بضائع دمشقية مما يصلح للبادية أو يقايض بعضه بالحنطة.
مكث التنوخي ورفيقه عدة أيام في مخيم الشيخ أبو تايه الذي أمنهما، ومن مخيمه عبرا وادي السرحان راحلين إلى حاضرة الجوف.

كما تقدم المجلة دراسة في راهن الشعر المغربي للدكتور عبدالفتاح شهيد يخلص فيها إلى أن أسئلة الإبداع والذات والهوية ظلت تلقي بظلالها على التجارب الشعرية الشبابية في المغرب. مما يعبر أولا عن نوع من الانتماء الفني لعالم الشعر دون أي انبتار عن الأصول باسم الحداثية والثورية على الأنظمة القديمة. فلا تعني الحداثة تهشيم كل علاقة بالأصول، بل الانطلاق منها لبناء صرح شعري يعي دون جهل، ويغير دون اجتثاث، ويجدد دون تماهٍ مع أي نموذج مهما بدا ساميا. ويدل ثانيا عن رغبة في إضفاء أبعاد جديدة على الذات الشاعرة لارتياد آفاق التجريب ومغامرات العطاء والبحث العمودي الذي لا ينتهي. ويعكس ثالثا تمسكا بالهوية والدفاع عن ثوابتها القومية والإسلامية لرد الشعر إلى مكانه الحقيقي في شعور ولاشعور الأفراد والجماعات. إلا أن هذه التجارب على سموقها في مدارج الإبداع تبقى في حاجة إلى تشذيب متفاعل وحوار متواصل، ينصت فيه الشاعر إلى سكون الذات المبدعة وصوت المتلقي في تنوعه المتعاقب والمغني.

وتقدم الجوبة دراسة للناقد إبراهيم الكراوي عن الحداثة السردية : مقدمة في مظاهر الاتصال والانفصال في الخطاب القصصي العربي ، فيقول أن هذه الدرﺍﺳﺓ تطمح إلى اكتشاف تجليات خطاب الحداﺛة في القصة العربية ،وإضاءة المفهوم نفسه ،والذي أصبح يثير مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمفهوم الكتابة السردية الجديدة بالمغرب وآفاقها ، ثم العلائق التي تنسجها مع العالم.بل إن هذا الخطاب سيحاول مساءلة مفهوم الكتابة ذاته كما طرحه النقد الجديد ومن خلال هاجس البحث عن أنساق مغايرة ،وخلخلة الأسئلة المألوفة،ثم علاقة الذات الكاتبة بفعل الكتابة .

وتنشر الجوبة قصائد للشعراء جمال الموساوي,احمد الواصل والدكتور شريف بقنة الزهراني وعبدالرحيم الخصار وعلي محمد آدم ويوسف عبدالعزيز.
كما تنشر قصصا لِـ هشام بن الشاوي وعبدالسلام الحميد وفاطمة المزروعي ومصطفى لغتيري ومحمد زيتون ومحمود عطية محمود.
ومن أجواء المجلة مقطع من قصيدة للشاعر يوسف عبدالعزيز :
أقدام النّسر

نَسرٌ مهجورْ
في قفصِ امرأةٍ مهجورة
منذ عصورْ
ظلَّ طَوال الليلةِ يتصبّبُ عَرَقاً
ويُهمهِمُ
أعطوني قدميَّ لأقفزَ في مركبةِ النّيرانِ
وريشي لأطير
أَبعدَ من هذي الصّورة
في تلكَ المرآةِ المكسورة


ومقطع أخر من قصيدة الأمازيغي للشاعر عبدالرحيم الخصار :


أنا حفيد الملك الأمازيغي القديم
لم أرث عن أسلافي سوى نظرتي المرتابة
و إحساسي الدائم بأني أمشي على رصيف يرتج
و أتكئ على حائط سينهار
أمد يدي إلى ظلمة لا نهاية لها و أسبح في مياه غادرة
فماذا أفعل فيك أيها العالم و كل أملاكي قلم و ورقة؟
أسهر الليالي أشذب الكلمات
أناشد صورا في الألبوم أن ترقص معي
و أفتح نافذتي في عز الشتاء على نوافذ مغلقة
يركض الناس متلهفين باتجاه الحياة
و أنا يجرفني التيار باتجاه حياة أخرى


ومقطع من قصيدة للشاعر أحمد الواصل بعنوان سفينة الجدائل :


1-جديلة الرحيل:
هُوَ ذاكَ رَحيْلٌ ينزَعُ وترَ الوجَعِ..
هُوَ ذاكَ رَحيلٌ ينحَرُ ذاتَ الصمْتِ..،
فمن يَسْتَطيعُ الرحيلَ وحْدَه؟..
نقضَ الترابُ عهْدَه،و لم يحْفِرْ أسماءَ الراحلين..
-الهزَّاني*كان يَسْني القصائدَ على شفاهِ الصَّحْراء-
يسألون فاتحةَ الطَّاعُوْنِ..
لا رَحْمَةٌ..
لا جوعٌ..
أم سَنةٌ للحُزْنِ في ذاكِرة حِصَّة**..؟

وفي مجال النقد تقدم لنا الجوبة نقدا في رواية / عبده خال (فسوق) للدكتور عالي سرحان القرشي ، وآخر ليونس الحيول في : أخيرا وصل الشتاء لعبدالرحيم الخصار، ثم عبدالحق ميفراني في "قامة تتلعثم" لعيد الحجيلي.
كما تقدم لنا الجوبة مقالات لـ شمس علي بعنوان ( قصيدتي ستغير خريطة الشعر العربي) عن الشاعرة الراحلة نازك الملائكة ، وللكاتب المغربي عبدالحق ميفراني في( رحلة محمد شكري المفتوحة ) ثم ( المعالجة الحاسوبية للخط العربي .. هل خدمته أم شوهته ) للكاتب السعودي خلف سرحان القرشي.

كما تقدم الجوبة شهادة روائية مهمة للروائي يوسف المحيميد عنوانها (ليل الأساطير في طفولتي ) ، قدم فيها الروائي المحيميد شهادته عن تأثير الأساطير والحكايات التي سمعها في طفولته على كتابته الروائية بدءاً برواية فخاخ الرائحة وحتي نزهة الدلفين مروراً برواية القارورة.

يقول يوسف المحيميد في مقطع من شهادته الروائية :

كثيراً ما تنتابني لحظات السؤال الأكثر طموحاً: كيف يمكن أن تتحول الرواية بأحداثها وشخوصها ومكانها إلي أسطورة جديدة، بمعني: ما مدي القدرة علي أن أكتب رواية تخلق أسطورتها من عمقها دونما جلب أساطير الذاكرة الشعبية المتاحة للجميع، ودونما توظيف تلك في نص جديد يتحدث عن واقع يومي جديد، بمعني خلق أسطورة لا تتشابه مع أسطورة سانتياغو الراعي الاسباني في رواية الخيميائي لباولو كويليو، تلك الرواية المتقاطعة مع احدي ليالي ألف ليلة وليلة، وإنما خلق أسطورة تتفق مع أسطورة ذاك الراعي، المتمثلة بأن الكون بأسره يتضامن مع ما ترغب حين تؤمن برغبتك تلك وتقاتل لأجلها، إذ يتقاطع حلمي معه في مسألة الطموح، بحيث سأقاتل مع حروف الأبجدية كلها إذ أسوقها في مخيلتي، كخرافٍ مذعورة، لنصنع أسطورتنا الجديدة.

وفي فصل من رواية قدمت لنا الجوبة فصلا من رواية " الشتات الأول" للكاتب السعودي فيصل أكرم وهو الجزء الخامس من الرواية بعد أن نشرت الجوبة الأجزاء الأربعة الأولى منها في عدد سابق .
أما في زاوية قراءات فتقدم لنا الجوبة قراءة في كتاب ( فصل من تاريخ وطن وسيرة رجال) شارك فيه عدد من الكتاب والمثقفين السعوديين ، ويبحث في سيرة معالي أمير منطقة الجوف السابق الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري يرحمه الله ، و أخرى لكتاب (مسيرة التعليم في منطقة الجوف ) تأليف الأستاذ إبراهيم خليف المسلم من رجال التعليم الأوائل ومدير تعليم سابق في المنطقة . إضافة إلى قراءة في كتاب (دومة الجندل للدكتور عبدالعزيز سعود ألغزي ) وكتاب (المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام ) للدكتورة هتون الفاسي.. وقصة(مفاجأة ماجد ) لـ محمد صوانه.

يشار الى أن مجلة الجوبة مجلة دورية تصدر عن مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية ، كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث ، ويمكن مراسلتها على البريد الإلكتروني : Aljoubah@gmail.com
الجوبة العدد 18 شتاء 2008 م



أ. د. صبحي النيّال 26 / 02 / 2008 42 : 08 AM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
الحِمارْخانة
فانتازيا ساخرة للدكتور أحمد فنديس

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة الجزء الأول من ( الحِمارخانة ) للأديب المصري الدكتور أحمد فنديس.
تقع المجموعة في 128 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفي.
كلمة الغلاف الخلفي للدكتور فنديس جاء فيها:
( كلما مررت بحمارٍ - أو مرّ هو بي- نظرت في عينيه ملياً.. فتجول في خاطري أفكار وأفكار...لماذا الحمار؟!... لماذا جعله العديد من المفكرين والكتاب محورًا لاهتماماتهم، وموضوعًا لكتاباتهم... لماذا (قال لبعضهم)، ولم يقل للبعض الآخر، وماذا قال؟
ذات يوم تساءلت وأنا أنظر في عيني حمار :أليس له مخ كمخ الإنسان؟! لكنني سرعان ما أدركت أن الفرق بين المخين أن بأحدهما عقل؛ أحدهما؛!
ورغم حبي للحمار وحموريته، وكره البعض له ولصوته المزعج الذي يجعله يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. إلا أنني وجدت الكل يكتب عنه؛ حبًا أو كرهًا؛.. ولم يكتب عن الحصان مثلاً؛ رغم كونه من الفصيلة ذاتها، ورغم أنه أجمل وأقوى وأرق صوتًا.
ولكن هل يدرك الحمار كل هذا؟!
أحيانا أنظر في عينيّ الحمار فأرى في صمتهما ونظراتها المتجمدة أبلغ دليل علي رأي الحمير في بنى البشر. وقد تبين لي بعد طول النظر في أعين الحمير أن لبني الحمير "موقف" محدد من بني البشر، ورأي واضح في سلوكياتهم وأفعالهم، أعلنوه مرارًا وتكرارًا في "الحمارخانة"، والتكرار يعلم الشطار!
الحمارخانة...
مَلهاةُُ مُبكية.. مأساةُ مُضحِكة.. كوميديا حزينة لا تعرف فيها أتضحك أم تبكي؟!.. أو يكون ضحكك كالبكاء... وإذا فعلت هذا أو ذاك، فعلى الآخرين، أم على نفسك، أم على الكل؟
على كل حال؛ أرجو أن تكون حميري قد أوصلت رسالتها. )
وفي دراسة نقدية له عن عن الحِمارخانة؛ يقول د. عبد العاطى كيوان، أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة الفيوم:
( الحِمارخانة عملٌ أدبىٌّ ساخرٌ للكاتب أحمد فنديس، مزج صاحبه بين فنون من الأدب، إذ نلمح تداخلاً بين الأدب الشعبى عبر ألف ليلة وليلة، وبين الخرافة عبر كتاب الحيوان، ثم نلمح مزجاً آخر، تبلور فى شكل صياغىًّ من الكتابة، جمع بين الشعر والنثر، وجاء خلطاً بين: السرد والشعر والمقال.)
( فى عنوانه، لماذا " الحمار خانة " ؟! ربما يكون من الأجدى أن نركن إلى مسمىً جديد، كأن يكون: (فانتازيا الخرافة)، أو (فانتازيا الحَمير)، أو (فانتازيا الحمار خانة)، على أننا لا ننحاز كثيراً إلى الأخير، لكونه مفردا ً، إذ إن الكلام يدور حول جماعة فى بيت الحمير (الحميرخانة)، وليس الحمار)
( الطريف هنا، أن الكاتب قد استنطق حميراً له ، فجعل يحركها كما يحلو له، بوصفها (الراوى الموازى) ، أو (الراوى العليم بكل شىء) ، أو كونها (شخوصاً بديلة)، وإن صنعها بيده، ولونها بريشة يمتلكها هو، وقد نقلها من واقع غير واقعها، باعتبارها (قناعاً)، وقد توارى خلفها، يرقبها من بعيد ).


* أديب وأكاديمي مصري من مواليد مدينة بورسعيد
* من أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973م. وعضو جمعية المحاربين القدماء
* وكيل كلية التربية جامعة القاهرة. فرع الفيوم
* عضو شعبة السكان بمجلس بحوث العلوم الاجتماعية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
* عضو اتحاد كتاب مصر
* عضو نادي القصة بالقاهرة

* من مؤلفاته الأدبية :
- العابر والتماثيل : مجموعة قصصية. عين للدراسات والبحوث الإنسانية. القاهرة 1999م
- شواشي : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. القاهرة 2001م
- العجوز والنهر : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. 2003م
- نـون : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. القاهرة 2003م
- الحِمارْخانة : فانتازيا ساخرة. مؤسسة شمس للنشر والإعلام. القاهرة 2008م

* من مؤلفاته العلمية :
- وظائف المدن المصرية : تصنيف وظيفي مقترح. مكتبة النهضة العربية. القاهرة 1989م
- الأبعاد المكانية للخصائص الوظيفية للمدن المصرية : مكتبة النهضة العربية. القاهرة 1990م
- جغرافية التنمية مفهومها وأبعادها : مجلة الآداب والعلوم الإنسانية. كلية الآداب جامعة المنيا. المجلد 90-1991م
- دور المدن المصرية غير المليونية في عملية التحضر 1976-1986 : مجلة كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد الخامس. أبريل 1991م
- المدن الجديدة والتنمية الإقليمية في مصر : مجلة الآداب والعلوم الإنسانية - كلية الآداب جامعة المنيا - المجلد العاشر. يونية 1992م
- الأخطار البيئية والتحركات السكانية في السودان : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية - جامعة المنيا - المجلد الخامس عشر - الجزء الثالث. يناير 1995م
- المدن السعودية .. استخدام الأرض والوظائف : مكتبة نهضة الشرق. القاهرة 1996م
- الإقليم والإقليمية في الفكر الجغرافي : مجلة الجغرافيا والتنمية - كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد الثامن. فبراير1997م
- الاختلافات الإقليمية في مستويات التنمية في مصر : مجلة الجغرافيا والتنمية - كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد التاسع. يوليو 1997م
- الهيمنة الحضرية لمدينة الخرطوم الكبرى.. أسبابها ونتائجها : المجلة الجغرافية العربية - العدد الواحد والثلاثون - الجزء الأول 1998م
- هيمنة المدن المصرية .. مقياس مقترح : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية - جامعة المنيا - الجزء الأول - الجزء الثالث - يناير 1998 (سلسلة الإصدارات الخاصة).
- قياسات كمية مقترحة لبعض الظاهرات الجغرافية : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية- جامعة المنيا - المجلد الثلاثون - يوليو 1998م
- معدلات نمو المدن المصرية فيما بين عامي 1947- 1986 : المجلة الجغرافية العربية- الجمعية الجغرافية المصرية- العدد الثالث والثلاثون- الجزء الأول 1999م
- المناطق العشوائية بمدينة الفيوم دراسة جغرافية- ندوة العمران العشوائي بمصر- المجلس الأعلى للثقافة - القاهرة - مايو2000م
- المصادر الإحصائية لدراسة سكان السودان عرض وتحليل : المجلة الجغرافية العربية - الجمعية الجغرافية المصرية - العدد السادس والثلاثون - الجزء الثاني - 2000م
* له مجموعة مقالات سياسية وثقافية وقصص قصيرة وقصائد شعرية منشورة بعدة مواقع على الشبكة ، وفي العديد من الصحف المصرية والعربية والدولية.
- البريد الإلكتروني: bairouni2002@ yahoo.com



* * *
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net

http://www.shams-group.net/images/adress3.jpg


عنايت بازرباشي 03 / 03 / 2008 44 : 08 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
صدر خلال شهر يناير 2008 العدد 133 من سلسلة الكتيبات الشهرية لمجلة "المجلة العربية" السعودية، وهو عبارة عن بحث للشاعر المغربي علي العلوي حول "مفهوم الشعر عند ابن سينا"، والذي تحدث فيه عن قوى الإدراك النفساني عند ابن سينا، من منطلق أنه يصعب الحديث عن مفهوم الشعر عند هذا الفيلسوف بمعزل عن معرفة المخيلة الإنسانية باعتبارها مصدر النشاط الشعري، وتحديد مكانة هذه القوة بالنسبة للقوى النفسانية الأخرى، ووصف عملية التخيل الإنساني وما يسبقها وما يلحقها من عمليات إدراكية أخرى. ولعل تحديد قوى الإدراك النفساني سيساعد على الربط بين نظرية ابن سينا النفسية وبين فهمه لطبيعة الإبداع الشعري، مما سيظهر عبقرية الفيلسوف المسلم الذي يعد أول من ربط بين الظواهر النفسية والفنية من فلاسفة المسلمين على نحو لا نلحظه عند أرسطو فيما وصلنا من كتابه فن الشعر، وذلك حين اجتاز الدائرة الضيقة التي قصر أرسطو كلامه عليها ونعني بها دائرة الشعر اليوناني إلى الكلام في علم الشعر؛ أي الظاهرة الشعرية دون نظر إلى لغة بخصوصها أو زمن بخصوصه.



ومن هذا المنطلق ورد في البحث أن للنفس الحيوانية عند ابن سينا قوتين: إحداهما محركة والأخرى مدركة، والمحركة بدورها تنقسم قسمين: إما محركة باعثة، وإما محركة فاعلة، والمحركة الباعثة هي قوة النزوع والشوق، وتتحرك هذه القوة عندما ترتسم في المخيلة صورة مرغوب فيها أو مهروب عنها، عندئذ تتحرك إحدى شعبتي هذه القوة: الشعبة الشهوانية في حالة ما إذا كانت الأشياء المتخيلة مطلوبة، والشعبة الغضبية في حالة كونها منفرة. وأما القوة المحركة على أنها فاعلة فهي القوة التي تنبعث في الأعصاب والعضلات لتدفعها إلى الحركة. هذه هي القوة المحركة، وأما القوة المدركة فتنقسم أيضا إلى قسمين: قوى مدركة من خارج وهي الحواس الخمس الظاهرة، وقوى مدركة من باطن وهي الحواس الباطنية، وهذه الأخيرة بعضها يدرك صور المحسوسات وبعضها الآخر يدرك معاني المحسوسات. وورد أيضا في البحث حديث عن تحديد ابن سينا لقوى الإدراك من باطن، وهي: الحس المشترك، و الخيال، و المتخيلة، و الوهم، وأخيرا الحافظة.
بعد ذلك تحدث علي العلوي عن مفهوم الشعر عند ابن سينا، حيث تناول فيه ماهية الشعر ومهمته وأداته. ومما أشار إليه هو أن ابن سينا لم يكن تابعا لأرسطو في تحديده لمفهوم الشعر كما يدعي بعض الدارسين، وإنما قد خالفه في كثير من القضايا النقدية والأدبية. أليس ابن سينا هو أول من اعتبر الشعر كلاما مخيلا؟ إن الشعر عند ابن سينا هو كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة، ومن ثم يصير التخييل هو السمة المميزة للشعر عن النثر، إذ لا يكفي القول أن يكون موزونا حتى نقول عنه إنه شعر. والمحاكاة مرادفة للتخييل حسب ابن سينا، كما أنها تعني إيراد مثل الشيء وليس هو هو.



وقد أناط ابن سينا بالشعر مهام نافعة تسهم في بناء المجتمع الفاضل، والشعر عنده نافع ولذيذ، ذلك لأن الشعر قد يقال للتعجيب وحده، وقد يقال للأغراض المدنية. ولئن كان الأساس في لغة الشعر أن تكون مخيلة، فهذا معناه أن تكون الألفاظ هي محور اهتمام هذه اللغة من حيث تحسينها وتزيينها بالقدر الذي يتحقق به التخييل، كما ينبغي أن تكون معاني الألفاظ فيها غير ثابتة ولا محددة ولا مباشرة. هذا وقد نظر ابن سينا للوزن باعتباره وسيلة من وسائل التخييل، لكنه في الوقت نفسه حرص على تأكيد أن القول لا يكون شعرا إلا إذا اجتمع فيه التخييل والوزن معا. وإلى جانب هذا ربط بين الألحان الموسيقية والانفعالات النفسانية الإنسانية، ومما يعمق هذه العلاقة هو ذلك التناسب الذي يقوم على أساسه الإيقاع الشعري والإيقاع اللحني، الشيء الذي يحدث تأثيرا سلوكيا يوجه الأفعال الإنسانية.


عنايت بازرباشي 03 / 03 / 2008 50 : 08 PM

رد: إصـــــدارات جــــــديدة
 
أمـل الجبوري
وأمسية شعرية غنائية بالقاهرة
http://www.shams-group.net/hamasat/amal-jubouri.jpg




ساقية الصاوي بالزمالك
تستضيف الشاعرة العراقية المغتربة

أمل الجبوري

بمناسبة صدور مجموعتها الشعرية الجديدة

( هاجر قبل الاحتلال , هاجر بعد الاحتلال )

وبمشاركة المطربة اللبنانية

جاهدة وهبه

التي ستغني بعض قصائد الشاعرة.


يشارك في الأمسية النقاد:

د. صلاح السروي، د. شريف الجيار، د. ثناء أنس الوجود

من خلال تقديم قراءات نقدية حول المجموعة.

ويديرها الشاعر شعبان يوسف

وبحضور العديد من اللأدباء والنقاد والإعلاميين

تقام الأمسية
بقاعة الكلمة

يوم الاثنين 3/3/2008 الساعة السابعة مساء


والدعوة عامة




http://www.kissdesign.net/websets/fo...kissdesign.gif http://www.kissdesign.net/websets/fo...kissdesign.gif http://www.kissdesign.net/websets/fo...kissdesign.gif

المجموعة الشعرية الصادرة عن دار الساقي اللبنانية تضم 61 قصيدة في 79 صفحة من القطع المتوسط، مع سي دي بقصائد مغناة.
واختارت الجبوري لغلاف ديوانها الجديد صورة لمقبرة "وادي السلام" في مدينة النجف الأشرف.
تقول الشاعرة في مقدمة مقتضبة لديوانها الجديد؛ مخاطبة العراق:
( سيدي ومولاي ليصب الديوان قصائده، شآبيب نار تسيل على نافذة الغيم العراقي المحتل، فاقداً أهليته في المطر).
وصفت الشاعرة العراق بالممنوع في مستهل قصائد الديوان حيث قالت: ( بلدي قبل الاحتلال : جواز سفر ممنوع من السفر.
بلدي بعد الاحتلال : مختوم بالأحمر، غير صالح للعراق".
وجميع قصائد الديوان نابعة من الواقع العراقي.


أمل الجبوري : شاعرة ومترجمة عراقية، تقيم في ألمانيا، ولدت عام 1965، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في بغداد عام 1988.
غادرت العراق عام 1997 إلى برلين وعادت إليه بعد سقوط النظام السابق عام 2003 حيث أسست الفرع العربي لديوان اتحاد الشرق والغرب في بغداد، وترأس تحرير مجلة (ديوان) الثقافية التي تصدر من برلين بالعربية والألمانية.
أصدرت منذ عام 1986 أكثر من ديوان شعري آخرها (تسعة وتسعون حجاباً) والذي حصل على جائزة الإبداع للشعر في النادي العربي اللبناني في باريس. وصدرت ترجمة ألمانية لمختاراتها الشعرية بعنوان (بيننا كل هذا الفراق) عن دار فريديناو برته عام 2003، وقبله ديوان (لك هذا الجسد لا خوف عليك) عام 1999.
اتجهت بعد احتلال العراق إلى كتابة الأناشيد التي تجسد معاناة الشعب العراقي، وكتبت أكثر من نشيد في هذا الاتجاه وتحولت قصيدتها الأخيرة "يا سيد البيت الأبيض" إلى أغنية صورت بطريقة الفيديو كليب وعرضت في أكثر من مناسبة.





يا سيد البيت الأبيض
إلى سيدي العراق ومولاتي ربة الصبر بغداد
إلى أرواح الشهداء والمغدورين والمختطفين في بلدي
إلى روح الشهيد عثمان علي ابن العظمية, الشهيدة عبير ابنة المحمودية, الشهيد الشاعر أحمد أدم ابن كربلاء ,والشهيدة أطوار بهجت ابنة سامراء
إلى أهلي العراقيين جميعا ضحايا الاحتلال والإرهاب والتسلط في كل مكانأمل الجبوري
يا سيد البيت الأبيض
اعد لي مدينتي بلا نعوش
اعد لي مدينتي بلا سواد
اعد لي تلك البلاد
التي كانت تسمى يوما بلادي

( موطني موطني )

كانت الحرية في سبات
وحينما جاءت
جاء التطرف
تناسل العنف
كبر الموت - كبر الخوف
وتعدد الطغاة

( لا نريد لا نريد )

موطنًا يرمد وفتية تشرد
لا نريد لا نريد

يا سيد البيت الأبيض
لا لست المسيح
كل القتلى تصيح
هنا في بلادي - هناك في بلادك
وحق موطني
لا لن أغفر لك


يا سيد البيت الأبيض
عد من حيث أتيت
عد من حيث انتهيت
كل الضحايا تصيح
ضحايا تصيح

(لن نكون للعدا كالعبيد )

عد من حيث أتيت
عد من حيث انتهيت.. انتهيت.. انتهيت
يا سيد البيت الأبيض

( موطني موطني)

مع تحيات همسات


الساعة الآن 24 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية