![]() |
عين على القدس.. آخر التطورات
عين على القدس.. أخر التطورات قدسي .. لا تعتبي قدسي لا تشيحي بوجهك عني .. ولا .. لا تعتبي أنا لم أتخلَ عنك .. أنا ما زلت ببابك .. عشرون عاما ً وأنا أقبع خلف بابك .. لم أمّل الانتظار .. لم أمّل الوقوف ببابك . أنا لا أراك .. بابك قد أوصد بوجهي بمنتهى القسوة والإحكام .. لكنني أسمع أناتك تأتيني كل ليلة .. تمزق قلبي .. تشهر عجزي .. تنبش كل الجراح . سألوني عنك فلم أجبهم .. ألحوا عليّ بالسؤال فأجابتهم عني الدموع . يريدون أن يروك من نوافذ أعيني .. يريدون أن أرسم روحك الطاهرة بريشتي .. أن ألثم جراحك الشامخة برؤوس أصابعي .. يريدون أن تشرق شمسك من أعلى جبهتي و تغرب من ظلال ضفائري . يريدون أن أسطر أنا تاريخ أمجادك .. وأضمد أنا جراحك .. أن أقف بوجه القاصي والداني والمتعبد في محرابك .. أن أعلن قدسيتي .. شرعية علاقتي بترابك .. أن أقف بوجه الغادرين .. أن أتلقى بصدري العاري سهامهم .. أن ألفظهم كما يلفظ البحر ما تعفن بجوفه وما علق بأمواجه من جيفٍ وأنتان .. بكيت .. بكيت قدسي لأنني لا أمتلك إلاَّ دموعي وحقائب انتظاري .. لم أتخلَ عنك .. لكنه عجزي وفقر حالي هو ضعفي وطول أمد الحصار .. هو إحكام بابك وارتفاع الجدار .. هو تخلي الأحبة عنك وعني وغدر من اصطفيتهم من الأحباب . قدسي .. أنا لم أتخلَ عنك .. ولن أتخلى عنك . هم من وقفوا ببابي .. فلا تصدقيهم .. ولا تشيحي بوجهك عني .. ولا .. لا تعتبي قدسي . بقلم الأديبة ميساء البشيتي ******* القدس عروس عروبتنا.. يضيق بها الحال و ينهش أحفاد "هرتزل" و "شايلوك جنباتها، يقتطعون أركانها المقدسة و يتقاسمونها بينهم و نحن الأعراب الذين لم يبقى لنا مكان في الإعراب ننظر لهم دون حراك و هم يُدنسون هذه البقعة الطاهرة التي بارك الله فيها و حولها. كُتِبَ على القدس الشقاء و المعاناة على مر التاريخ.. حاصروك يا ملتقى الأنبياء و أغتصبوا مقدساتك يا أولى القبلتين يا مسرى نبينا محمد و يا مهد الرسالات السماوية.. يا مدينة السلام. قلوبنا ما زالت ترحل اليك كل يوم.. ما زالت تعانق كنائسك القديمة و تمسح الحزن عن المساجد و هذا أضعف الأيمان فهل ستغفري لنا يوماً يا قدس هذا الهوان؟ تواجه القدس في الفترة الأخيرة هجمات شرسة من حكومة الأحتلال الصهيوني و قطعان مستوطنيها اللئام.. هجمات تُظهر و بشكل و اضح مدى حقدهم الدفين و أطماعهم الدنيئة و نيتهم الواضحة و المُبيّتة على مر التاريخ في تهجير سكانها العرب و نزع جذورهم من تلك البقعة الطاهرة و تهويدها.. و تأتي كل هذه الممارسات في ظل صمتٍ عربي ٍ و أسلامي ٍ مُريب. على ضوء ما سبق، أرتئينا أن نفتح هذا الملف الخاص من أجل القدس.. نتتبع أخر الأحداث و نسلط الضوء من خلاله على معاناة العرب في القدس و ضواحيها و أن نفضح الممارسات الأجرامية للأحتلال الصهيوني بحقهم. أهيب بكل من يحمل في قلبه ذرة حب للقدس بأن لا يبخل على هذا الملف. |
رد: عين على القدس.. أخر التطورات
اصابات واعتقالات في مواجهات سلوان27- 07-2010 أصيب عددا من الشبان المقدسيين مساء اليوم برضوض وبعيارات مطاطية وبحالات اختناق عقب اندلاع مواجهات عنيفة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى. وأفاد فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوة إسرائيلية من حرس الحدود والشرطة والقوات الخاصة حي البستان بشكل مفاجئ، وتم إلقاء القنابل الصوتية والغازية والرصاص المطاطي باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأوضح أبو دياب انه تم محاصرة خيمة الاعتصام بتواجد العشرات من أفراد الشرطة بداخلها وفي محيطها، كما انتشرت القوات الإسرائيلية على مفارق الطرق وبين الأزقة. مشيرا إلى وقوع خمسة إصابات بالرصاص المطاطي وبعض إصابات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، موضحا انه تم علاج الإصابات ميدانيا باستثناء شابين نقلا إلى مركز للعلاج. |
رد: عين على القدس.. أخر التطورات
بلدة سلوان..تهويد وحفريات وتهجير للسكان وتزوير للتاريخ كتبها:مروان السلواني من يسير في الطريق التاريخي الذي يلتف حول أسوار البلدة القديمة بالقدس، يلتف باتجاه عقارب الساعة… على اليمين تطل قبة المسجد الأقصى على الطريق الواصل بين باب الأسباط وباب المغاربة، هذه القبة التي تتجه أنظار المسلمين إليها لقدسيتها، وتتجه إليها أيضا أنظار اليهود لزعمهم بوجود الهيكل تحتها. ويرى المسافر على يسار الطريق إشارة صغيرة برتقالية تشير إلى: “عير دافيد” باللغة العبرية، أي مدينة داوود، وإذا تبع اللافتة البرتقالية فسيجد نفسه حقيقة في سلوان. مواقف للسيارات، أرصفة مبلطة جيدا، منازل مسقوفة بالقرميد، لافتات باللغتين العربية والعبرية لمحل سوبر ماركت، يهيأ لمن يشاهد ذلك بأن الوضع على ما يرام، وأن ذلك يندرج في إطار التعايش “الكاذب” الذي تروج له إسرائيل، لكن في الحقيقة، هذه المشاهد ما هي إلا جزء من الاستيطان اليهودي الذي تسعى إليه الجماعات اليهودية بدعم من الحكومة الإسرائيلية بشكل مستمر منذ احتلال المدينة. وتكمن أهمية “سلوان” لإدعاء اليهود بوجود آثار للهيكل المزعوم، وهذا ما أكده عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ومدير مركز البستان للتنمية وحقوق الإنسان، فخري أبو دياب، الذي قال إن عدد البؤر الاستيطانية في سلوان يبلغ 55 بؤرة تشمل منازلا وساحات وعمارات شقق، تتركز في “وادي حلوة” لأنهم يعتقدون بأن نشأة الدولة العبرية اليهودية- قبل ثلاثة آلاف عام -كانت في وادي حلوة. وأوضح أبو دياب أن طرق الاستيلاء على العقارات العربية تكون بعدة أساليب، كتزوير الوثائق أو شرائها من أصحابها ذوي الضمائر الميتة، أو تحويلها لليهود باعتبارها أملاك غائبين. أما بخصوص الأنفاق التي يتم حفرها أسفل مدينة داود “سلوان” باتجاه أسوار المسجد الأقصى، فقد أكد أبو دياب أن هناك خمسة أنفاق تم حفرها منذ سنوات، منها يصل إلى سور الأقصى وآخر يصل إلى حائط البراق، ومنها ما يصل إلى منطقة سلوان الجنوبية، وما زالت الحفريات جارية على قدم وساق”. وأوضح أنه أصدر مؤخرا خرائط جديدة لسلوان تحمل أسماء عبرية للمواقع والمنشآت، من أجل فرض أمر واقع تهويدي. وفي أسلوب آخر تتبعه حكومة الاحتلال الإسرائيلية لطمس الحقائق، أنشأت مركزا يهوديا في مدخل سلوان خاصا بالزوار سمي “مركز الزوار”، يعرف الزوار والسياح الأجانب بالموقع على أنه لليهود. وفي هذا المركز يقدم الدليل السياحي لمحة عن الآثار ويدعون ويكذبون مستخدمين العبارات والمصطلحات اليهودية، متجاهلين التاريخ العربي والإسلامي. وتعود أرباح المركز لجمعية “العاد” الاستيطانية المتخصصة بالاستيطان في سلوان. وتحدث أبو دياب عن المضايقات التي يعاني منها أهالي سلوان من قبل المستوطنين، فقال إن الأهالي يتعرضون للكثير من المضايقات والاستفزازات والحملات الضرائبية التي تهدف للتضييق على المواطنين، كما يمنع أهالي سلوان من ممارسة عاداتهم وتقاليدهم في الأفراح والأحزان خوفا من استفزازات المستوطنين. وفي أسلوب آخر يهدف إلى تفريغ المنطقة، شرعت بلدية الاحتلال في القدس بهدم حوالي أربعمائة بيت في سلوان، بين عامي 2000 و 2006. وأوضح أبو دياب أن هناك آلاف البيوت مهددة بالهدم بحجة البناء غير المرخص علما بأنه لا يمكن الحصول على رخصة بناء بسهولة. وأشار إلى أن عام 2004 حمل أوامر هدم لمائة منزل في منطقة البستان تحت ذرائع مختلفة، إلا أن أصحاب المنازل تمكنوا من تجميد القرار ولو مؤقتا. وطالب أبو دياب من الرئاسة والحكومة وجامعة الدول العربية والمؤسسات الفلسطينية بالوقوف مع أهالي سلوان وتقديم الدعم المعنوي لهم قبل الدعم المالي، لأن الاستيطان في سلوان يزداد بشكل ملحوظ في باطن الأرض وعلى سطحها. يذكر أن الاستيطان في سلوان نشط في بداية التسعينات بالاستيلاء على منزلين قرب حائط المسجد الأقصى الجنوبي، أحدها لعائلة “قراعين” والآخر لعائلة “العباسي”، بدعوى أن المنازل أملاك غائبين وأنهم قاموا بشراء منزل منهم قبل مئة عام، مبرزين الأوراق الثبوتية، وحكم المحكمة المؤيد لهم. أكثر من خمسين ألف نسمة في سلوان يعانون من مضايقات كثيرة من جيرانهم المستوطنين بتأييد من الحكومة الإسرائيلية وبدعم دولي وسكوت عربي، لكن أهالي سلوان أكدوا أنهم باقون وصامدون رغم كل محاولات التهجير. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
سرقة التاريخ وإعادة كتابة الذاكرة الاستيطان متشعّب في سلوان. وصفة قوية للصراع، ودفيئة للانفجار. من يعتاد على العيش في حيّ عين حلوة، لا يستفزّه المشهد كما يستفز القادمين من بعيد. مستوطنون يتجوّلون بسلاحهم، وأماكن أثرية محكمة الإغلاق، علّقت على مداخلها كاميرات وعلم إسرائيلي، وعلى مقربة من المكان يوجد برج مراقبة وحارس وسائحون قادمون إلى «مدينة داوود». يقول أحد سكان الحيّ «نحن نسمع الحفريات من تحت الأرض دائماً، وقد تعرّض 40 بيتاً لتشققات في الجدران، لكن البلدية لم تعترف بأن هذا نتيجة الحفريات»، ليروي آخر قصة «فنجان الشاي الذي يهتز على الطاولة فجأة». يعيش في سلوان ما يقارب 300 مستوطن، استولوا على البيوت بمعونة من الدولة ومؤسساتها. في كل بيت يستولي عليه المستوطنون، يرفعون العلم الإسرائيلي. وقد استولت السلطات الإسرائيلية على بيوت كثيرة منها، قالت إنَّها من أموال الغائبين. كما بدأت موجة شراء البيوت من الفلسطينيين بطرق ملتوية. ومع نهاية التسعينيات، نقلت الصلاحية على عدد من الأماكن الأثرية الكثيرة في سلوان إلى الجمعية الاستيطانية «ألعاد»، التي تعمل علناً على تهويد المكان. ورأى تقرير أصدرته جمعية «عير عميم» أن هذا النقل كان بمثابة «أداة ناجعة وذكية للسيطرة على الأراضي وإعادة كتابة الذاكرة للمنطقة». وقالت إن «الحفريات تنفّذ أحياناً من دون رقابة علمية ظاهرة، وهدفها إحياء الرواية اليهودية والإسرائيلية وسلب الرواية الفلسطينية». إن جمعية «ألعاد» الاستيطانية، الناشطة أيضاً في شراء بيوت سلوان بطرق التفافية، هي المشرفة على مخطط «الحديقة الوطنية» التي ستأتي استمراراً لـ«مدينة داوود». ولا تقتصر مسؤولية الإشراف على متابعة طبيعة الحفريات، بل تشمل الطريقة التي يتم فيها عرض الاكتشافات. وخلافاً للأبحاث الأثرية التي تتم في المواقع الأثرية، يقول أحد سكان عين حلوة إنه «منذ بدأت ألعاد الإشراف على المشروع «تضاعفت عمليات الحفريات» وآلت الأوضاع إلى مرحلة لم يعهدها سكان عين حلوة. السكان في سلوان ليسوا «رفضيين». ولا ينظرون إلى كل شيء على أنه «نظرية مؤامرة». فهم يعيشون في منطقة أثرية، غنية الحضارات. ويدركون أن البحث عن الآثار جزء من الحياة هناك، ولكن «شريطة أن يكون القصد علمياً». ويستذكرون أن البحث عن الآثار في السبعينيات كان مقبولاً ولـ«مصلحة البلد»، ليس كما هو اليوم: «حراسة ومراقبة وأسوار وأقفال». ***** عن الموقع الرسمي للجنة الدفاع عن سلوان وحي الشيخ جراح |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
شعبية وادي عارة ومسؤولو الشيخ جراح بنضال مشترك اجتمع مندوبو اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة بالإضافة إلى مندوبي اللجنة المسؤولة عن قضية الشيخ جراح في القدس ، من اجل “وضع خطة استراتيجية للعمل المشترك ما بين الطرفين لتوسيع النضال والتصدي لظاهرة التهجير وهدم البيوت” – وفق أقوال المجتمعين ، حيث ناقش الحضور خلال اجتماعهم نهاية الأسبوع الحالي في خيمة الاعتصام التي اقيمت على انقاض عملية الهدم الاخيرة في قرية عارة ، ناقشوا “سبل واليات التصدي لأوامر الهدم من خلال توسيع رقعة النضال الشعبي والعمل المشترك لنفس القضية والهدف” . وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن قال : “ان هذا اللقاء جاء بمبادرة الأخوة القائمين على قضية الشيخ جراح خاصة وانه بعد مرور عام على النضال من اجل قضية حي الشيخ جراح في القدس ، جاء هذا اللقاء من اجل العمل المشترك وكذلك إبراز المعضلة والمشكلة التي يعاني منها الوسط العربي ككل وبالأخص سكان وادي عارة وهذه المعاناة هي معاناة مشتركة كالتي في الشيخ جراح وحي دهمش والعراقيب ومناطق أخرى وبالفعل إن هذه القضية تهم أبناء الوسط العربي في هذه البلاد لذلك جاء جاءت هذه الجلسة لوضع إستراتيجية مستقبلية مشتركة، بحيث سيكون يوم الجمعة المقبل يوم تضامني مع أهالي الشيخ جراح وفي الوقت نفسه هي رسالة معبرة عن جميع القضايا المتعلقة بهدم البيوت في الوسط العربي”. “القضية هي قضية حاسمة ويجب تجنيد كل القوى للتصدي لهذه السياسة سياسة الترانسفير والتهجير” المهندسة المعمارية بثينة ضبيط ناشطة تعمل في منطقة اللد والرملة ويافا حيث : “بالفعل هنالك أهمية كبرى لمثل هذا اللقاء وبرأي انه وصلنا إلى مرحلة آن الأوان فيها الربط ما بين المعارك النضالية المحلية من اجل الحفاظ على الأرض والمسكن وعمليا نحن على المستوى المحلي نعاني من نفس سياسة التهجير وسياسة اقتلاع العربي من أرضه والى اليوم ما زال النضال محليا دون عمل مشترك ما بين جميع القضايا النضالية الأخرى واليوم وفي ظل الأحداث الأخيرة نعتقد أن الأرضية مهيأة من اجل القيام بهذا التواصل والربط ما بين مراكز النضال الشعبي ببعضها البعض أي ما بين اللد والرملة والنقب ووادي عارة ببعضها البعض حتى يكون النضال موحدا وجماعيا من اجل الأرض والمسكن في جميع هذه الاماكن خاصة وان الوسط العربي يشهد فوق الـ 50 الف امر اخلاء وهدم وبالفعل ان القضية هي قضية حاسمة ويجب تجنيد كل القوى للتصدي لهذه السياسة سياسة الترانسفير والتهجير”. ***** عن أخبار الشيخ جراح |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
عبد القادر يطالب برفع أعلام "الاونروا" على المنازل المهددة بالشيخ جراح
الأثنين أغسطس 2 2010 القدس ـ من علي سمودي ـ طالب حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم وعضو "المجلس الثوري "بحركة (فتح) رئاسة وكالة الغوث الدولية في القدس المحتلة برفع أعلام 'الاونروا' على المنازل الفلسطينية المُهددة من الجماعات اليهودية المتطرفة ومن سلطات الاحتلال بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة. جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نفذته، اليوم الاثنين ، العائلات المقدسية المُهدّدة بالشيخ جراح أمام مقر وكالة الغوث وسط القدس المحتلة، بمناسبة مرور عام على إخلاء عائلتي حنون والغاوي من منازلها لصالح المتطرفين اليهود. وقال عبد القادر لدى لقائه مسؤولين في وكالة الغوث :"أن الوكالة تتحمل مسؤولية الأوضاع في حي الشيخ جراح باعتبار أن الوكالة شريك للمواطنين في المنطقة والذين قامت الوكالة ببناء منازلهم في العام "1953"م باعتبارهم لاجئين". واجتمع وفد من أهالي الحي مع مدير وكالة الغوث في القدس والذي أكد لهم أن الوكالة ما زالت تقوم بجهود سياسية للضغط على المجتمع الدولي لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الشيخ جراح، ووعد بأن تستمر الوكالة في جهودها بهذا الإطار. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
وفد طلابي أوروبي يزور نواب القدس .
الإثنين, 02 آب 2010 21:03 القدس المحتلة-السبيل .القدس المحتلة-السبيل - في إطار التضامن المتواصل مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد قام وفد من المتضامنين الأجانب بزيارة خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة. وضم الوفد أكثر من عشرين متضامناً إيطالياً، بالإضافة لخمسة متضامنين إسبانيين، ورافق الوفد في زيارته السيد متري نصراوي الممثل عن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا". وأوضح المتحدث باسم الوفد الذي يضم طلاباً جامعيين وممثلين عن مؤسسات أنه جاء للأراضي الفلسطينية ليطلع على أوضاع الشعب الفلسطيني وما يعانيه بسبب الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "جئنا هنا لنتضامن مع النواب البرلمانيين الذين انتخبوا من قبل شعبهم، ولنطلع عن كثب على معاناتكم بسبب القرار الاحتلالي الجائر والقاضي بإبعادكم عن منازلكم في مدينة القدس، متمنين لكم مستقبلاً أفضل". من جهتهم رحّب النواب بالوفد الزائر، وأوضحوا لهم معاناة الشعب الفلسطيني وخصوصاً في مدينة القدس المحتلة، حيث يعمل الاحتلال على تغيير الواقع الديمغرافي للمدينة، كما أنه يسعى لتهويدها بشتى الطرق. وأكد النائب محمد طوطح أنه وإخوانه المعتصمين داخل مقر الصليب الأحمر منذ ثلاثين يوماً منتخبون من قبل الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "لم نقم بأي جريمة يمكن للقانون الصهيوني أن يحاكمنا عليها، نحن نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وممثلون لأهلنا في مدينة القدس، ولسنا إرهابيين كما يزعم الاحتلال". وفي رده على تساؤل الوفد على أن المقاومة الفلسطينية تعمل على توتير العلاقات وتدعو للعنف، قال طوطح: "القدس مدينة محتلة، وهذا الأمر متفق عليه في جميع القوانين الدولية وفي مجلس الأمن، ومن حق الشعب المحتل أن يدافع عن نفسه، وأن يقاوم الاحتلال حتى يسترد حقه المسلوب منذ أكثر من 63 عاماً" مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وعدم التستر على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وحصار غزة، وتهويد القدس. وحول سؤاله عن الانقسام الفلسطيني وتأثيره على القضية الفلسطينية، أجاب: "حماس وفتح وجميع الفصائل والأحزاب الفلسطينية جزء من مدينة القدس، وجميعنا نعمل للقدس ومن أجل تحريرها، وتمنى أن تزول الخلافات بين الإخوة، وأن يكون الحل داخلياً دون تدخل من الأطراف الدولية، وتحديداً الجانب الصهيوني والولايات المتحدة التي لا تريد للفلسطينيين أن يتوحدوا". |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
المستوطنون الصهاينة يستولون على بيت عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح تحت أعين و حماية قوات الشرطة الصهيونية http://www.sheikhjarrah.com/images/stories/aaa.jpg http://www.youtube.com/watch?v=ZaWMR...layer_embedded |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
القدس مازالت تنزف لكن أبناء هذه الأمة مشغولون بصراعهم مع ظروف الحياة أوركضهم وراء ملذاتها, أشياء كثيرة اضمحلت في الشارع العربي وفي زمن العولمة صا ر هناك من يقترب من عوالم أخرى و يبتعد عن عالمه.
تقديري لحسك الوطني أستاذ عبد الله وكثر الله من أمثالك |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
أسرائيل تواصل جرف مقبرة أسلامية في القدس تواصل السلطات الإسرائيلية جرف عشرات القبور بمقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس الغربية من أجل إكمال بناء مشروع إسرائيلي ترفيهي، وقد جرفت الليلة الماضية عشرات القبور، في ظل منع الصحفيين والمصورين من تصوير الهدم والتجريف، واعتدت على بعضهم. وقام عمال بلدية القدس تحت حماية قوات الاحتلال بتجريف عشرات القبور التي يعود تاريخها لمئات السنين في المقبرة التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وسط تهجم على الصحفيين ومن حاول من الفلسطينيين الدفاع عما تبقى من المقبرة. وتعمد إسرائيل إلى الهدم في الليل تحاشيا للاصطدام مع الصحفيين والفلسطينيين -حيث تواجد ممثلون عن الأوقاف الإسلامية والحركة الإسلامية في عمليات الهدم الأولى- وما تبقى من قبور لم تهدم توضع عليها علامات لاستكمال هدمها في الليلة التالية. وتعتزم الحكومة الإسرائيلية -بحسب تقارير صحفية- افتتاح مقر ما يسمى مركز الكرامة الإنساني (متحف التسامح في مدينة القدس) على أرض المقبرة بمشاركة حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية آرنولد شوارزنيغر. *********************** عين على مآسي المقدسات مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة.. تاريخ عريق واعتداء صهيوني متواصل إن الكتابة عن تاريخ القدس أو جزء منها ، إنما هو حديث عن مسيرة البشرية وحضارتها ، فالقدس مدينة عظيمة لا لموقعها الجغرافي أو لطيب هوائها أو لعذوبة مياهها ، وإنما لعظمة قدسية هذه المدينة في نفوس بني البشر ، وهذه المدينة وإن قسي عليها الزمن سابقاً وحاضراً ، فإنه لا يدوم فيها ظالم ولا يعمّر فيها جائر ، فهي مدينة السلام ، يشع نور قدسيتها في أرجاء الكون معيداً ذكرى أنبياء طلبوا ثراها وشهداء سالت دماؤهم فوق روابيها ، وعلماء نشروا العلم في جميع الأركان من بين أزقتها ومساجدها . ونحن المسلمون ومنذ وطأت البراق أرض بيت المقدس وأسرى في تلك الليلة بمعلم البشرية وهاديها رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام مشيراً بذلك منذ تلك اللحظة بأن هذه المدينة المقدسة التي باركها الله وما حولها هي مدينة إسلامية سيكون لها شأن عظيم في تاريخ هذا الدين ومسيرة هذه الأمة ، وهكذا كان ، فمنذ فتحها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عاشت في كثير من عصورها أيام مجد وعز في ظل دولة المسلمين ، فما من والٍ أو حاكم إلاّ وكانت القدس كالقلب للجسد بالنسبة له ، كرموا وأعزوا أهلها ، وشادوا بيوت العلم في جميع أركانها . وتدور عجلة الزمان ويتكالب الباطل على المدينة المقدسة من كل حدب وصوب ، وتعود أيام الصليبيين بوحشية هولاكو وجنكزخان. فمنذ وقعت القدس تحت الاحتلال (الإسرائيلي) تعيش حالة عصيبة ، فالاحتلال يعمل جاهدا على طمس كل أثر إسلامي في هذه المدينة المقدسة بشتى الوسائل والطرق ، وكانت وحشية الاحتلال أن امتدت يده الغاشمة إلى قبور المسلمين حقد وصلافة ، تكاد تفوق كل التصورات، فكانت الاعتداءات المتكررة على المقبرة الشهيرة في بيت المقدس ألا وهي مقبرة " مأمن الله " هذه المقبرة والأرض الوقفية التي تقع في ظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، حباها الله بالتكريم بأن ضمت بين أحضانها المباركة رفات بعض صحابة رسول الله r وشهداء هذه الأمة الذين طيبّوا ثراها بدمائهم دفاعا عن قدسيتها وإسلاميتها ، وعلماء أضاءوا بعلمهم مشارق الدنيا ومغاربها ، فهذه المقبرة وما تحويه من علماء هذه الأمة هي جزء من تاريخ أمتنا عبر العصور من زمن الفاروق عمر – رضي الله عنه – مرورا بشهداء الفتح الصلاحي وحتى آخر شهيد دفن فيها دفاعاً عن قدسيتها وإسلاميتها . إعلان بعض الصحف العبرية الأسبوع الماضي نية الحكومة (الإسرائيلية) افتتاح مقر ما يسمى بمركز الكرامة الإنساني "متحف التسامح في مدينة القدس " على أرض مقبرة " مأمن الله " بمشاركة حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وردود الفعل والاستنكارات لهذا الاعتداء وتواصل تدنيس هذه المقبرة يوجب إلقاء الضوء والحديث مجددا عن هذه المقبرة ذات التاريخ العريق . الموقع والمساحة: تقع مقبرة " مأمن الله " والتي يسميها البعض " ماملا " - بمعنى ماء من الله أو بركة من الله – غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل ، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها " بمائتي دونم " بينما قدرها المهندسون بتاريخ 16/4/1929 بـِ ( 137.450.29م2) أي بنحو 137 دونما ونصف ، علما أنه استثنى منها بناية الأوقاف التي كانت مبنية على جزء من أرض وقفها ، ومقبرة الجبالية التي كانت على القندرية ، والتي يفصلها عن المقبرة الشارع ،وعندما سجلت المقبرة في سجلات دائرة الأراضي – الطابو- بتاريخ 22/3/1938 سجلت مساحتها (134.560) من الدونمات واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي " كوشان طابو " ضمن أراضي الوقف الإسلامي. في عمق التاريخ ... ذكر صاحب المفصل في تاريخ القدس " عارف عارف " أن مقبرة " مأمن الله " أو " ماملا " وإن اختلف في مصدر اسمها فإنها بلا مراء أقدم مقابر القدس عهدا وأوسعها حجما ، وأكبرها شهرة ولقد ساير تاريخها تاريخ المدينة ، وذكر معه مرارا، ففي هذا المكان مسح سليمان ملكا ( 1015ق.م ) وفيه عسكر " سنحارليب " ملك الآشوريين عندما هبط القدس ( 710 ق.م ) ، وفيه ألقي ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوّها (614ب.م)، وفيه دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي (636ب.م) وفيه عسكر صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين ( 1187ب.م) . وقد تكلم أكثر من واحد أن مقبرة " مأمن الله " تحتضن في ثرى جنباتها رفات الصحابة أمثال " عبادة بن صامت"، وقد ذكر المقبرة النابلسي في رحلته فقال : " إنها بظاهر القدس من جهة الغرب ، أكبر مقابر البلد ، وفيها خلق كثير من الأكابر والأعيان والشهداء والصالحين وفيها عدد كبير من الصحابة والتابعين " . ورجّح بعضهم أن تاريخ الدفن الإسلامي فيها يعود إلى ما قبل الصليبيين ، وعندما احتل الصليبيون القدس وارتكبوا فيها مجزرة بشعة حيث قدر عدد الشهداء في هذه المجزرة من الرجال والنساء والأطفال بـِ(70.000) شهيد ، أمر الصليبيون من بقي من المسلمين بدفن الشهداء في مقبرة " مأمن الله " وقد وجدوا بها مقابر وأنفاق ، فوضعوا جماجم الشهداء فيها ، وقيل أن نفقا لا يزال تحت الأرض في الوسط الغربي من المقبرة كله مليء بالجماجم وأن قطره نحو خمسة أمتار وله امتداد أكثر من مائة متر – والله اعلم - . وعندما حرر السلطان صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – القدس من يد الصليبيين أمر بدفن من استشهدوا في المعارك مع الصليبيين في نفس المقبرة ، وتوالى الدفن فيها بعدئذ فضمت قبور مئات العلماء والفقهاء والأدباء والأعيان والحكام من المدينة ، والمعروف في التاريخ أن كثيرين من العلماء كانوا يحملون في القاهرة كي يدفنوا فيها، وعلى العموم فإن مقبرة " مأمن الله " تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد منهم : 1- الأمير عيسى بن محمد العكاري الشافعي : هو أحد كبار مستشاري السلطان صلاح الدين الأيوبي وقد توفي - رحمه الله – عام 585هـ بمنـزله في الخروبة – قرب عكا – وحمل الى القدس الشريف ودفن في مقبرة " مأمن الله " . 2- الشيخ شهاب الدين " ابو العباس " 684هـ 728هـ " هو أحمد بن الشيخ محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي الشافعي ، الفقيه والنحوي . 3- أحمد بن محمد حامد بن أحمد الأنصاري المقدسي الشافعي ، حفظ القرآن الكريم واشتغل بالتحصيل والسماع ، عرض عليه قضاء القدس فأبى وكان صالحا زاهدا ناسكا ،قانعا بالقليل ، توفي في عام 854هـ . 4- قاضي القضاة شيخ الإسلام محمد بن جمال الدين بن سعد بن أبي بكر بن الديري العبسي الحنفي – ولد في حردا بالقرب من " مدينة نابلس " في حدود عام 750هـ وسكن بيت المقدس وصار من أعيان العلماء، كان فقيها ومدرسا، ولاه الملك المؤيد قضاء الديار المصرية ، ثم صرف عن القضاء باختياره ، واعتذر بعلو سنه ، وكان يتأسف على فراق بيت المقدس لكونه في مصر حيث كان يقول :" سكنته أكثر من خمسين سنة ثم أموت في غيره " ولكن في عام 827هـ قدم إلى القدس لتمضية شهر رمضان فيها وزيارة أهله ، وبينما هو يهم في الرجوع إلى مصر وبعد أن أخذ يودع القدس وأهلها ، فإذا بالموت يدركه فيتوفى – رحمه الله – في القدس كما أحب ، ودفن في " مقبرة مأمن الله " . محطات من التاريخ المعاصر : أحيطت المقبرة في أواخر العهد العثماني بسور عام 1318هـ وأستمر المسلمون في دفن موتاهم حتى عام 1927م حيث أصدر المجلس الإسلامي الأعلى حظرا على دفن الموتى فيها بسبب اكتظاظها واقتراب العمران إليها ، وقام المجلس الإسلامي الأعلى أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بترميمات متكررة لسور المقبرة وغرفة الحارس وتسوية منخفضات وخصوصا تعبئة حفر المحجر بالتراب ، ثم رغبة الأوقاف في تمهيد مساحة 150 متر في أرض مقبرة "مأمن الله " الجهة الغربية الشمالية وإزالة الضرر الناتج عن المياه المتسربة من البركة ، وقلع الأعشاب وزرع الأشجار على جانبي الطرق داخل المقبرة ، ومنع الاعتداءات على اختلاف أنواعها مما فيه رفع الضرر عنها والمحافظة على حرمتها. ويبدو أن كل المشاريع التي صممت في عهد الانتداب البريطاني كانت تحمل في ظاهرها صيغة الاعتناء والمحافظة العينية الجمالية لمقبرة " مأمن الله " لكنها في باطنها – علم ذلك أم لم يعلم – كانت تحمل هدفا أساسيا ، تقوم عليه تلك التصاميم والمشاريع وهو إزالة مقبرة " مأمن الله " عن الوجود ، كمنطقة دخلت طريق الازدهار العمراني والصناعي والسكني ، فمقبرة " مأمن الله " كأثر إسلامي له حرمته ، تشكل بمساحتها التي تزيد عن 150 دونماً تقوم حائلة دون " الاستفادة" من هذه المساحة الشاسعة وسط محيط يقع بالحياة . ولعل المجلس الإسلامي الأعلى لم يتنبه إلى هذه القضية عندما قرر توقيف دفن موتى المسلمين في المقبرة عام 1927م وكذلك قرار دائرة الأوقاف بإقامة عمارة أو نزل على أرض الوقف التابعة لمقبرة " مأمن الله " . وقد نشأت فكرة إنشاء عمارة على أرض الوقف في " مأمن الله " في بداية السنوات الأولى من العشرينات، وقد راودت هذه الفكرة المسؤولين وقتئذ لأجل الاستفادة من ريعها وتزييد واردات الأوقاف حتى لا تبقى هذه الأرض الثمينة بدون "استفادة" منها . وقد ظهرت وجهات نظر متباينة بين القبول والرفض لهذه الفكرة ، وفي تاريخ 14/7/1926 وافق قوميون الأبنية على إعطاء الرخصة إلى دائرة الأوقاف للبناء على أرض الجبالية ، وبدأ العمل بهذا النـزل وانتهى العمل منه عام 1929م ، وجعلت العمارة فندقا من الدرجة الأولى وأطلق عليه اسم فندق " بالاس " بإدارة ثابت درويش أحد رجال القدس في تلك الآونة ، ونجح الفندق وصار أشهر فندق في بيت المقدس للسائحين والزوار وخاصة الأمريكان ولكن قيام شركة فندق الملك داوود بعد افتتاحه بقليل ، وبناء ها الفندق الكبير مواجها لبرج أو محراب داوود الذي يحمل اسمه كان يقي على " بالاس" وفي سنة 1933م أعلنت دائرة الأوقاف عرضا لتأجير العمارة ، وعلى أية حال ، فإن عمارة الأوقاف مرت بظروف وملابسات كبيرة كلها دارت حول مصلحة زيادة واردات الأوقاف ، البناية ما زالت قائمة ولم تنل منها أيدي البلى ، وما زالت تحتفظ بجمالها ورونقها ، ويظنّ إنها تستعمل لبعض الدوائر الحكومية الإسرائيلية . اعتداءات مبكرة على المقبرة : في زمن الانتداب البريطاني خاصة بداية سنوات الثلاثين تعرضت مقبرة " مأمن الله " لانتهاكات متكررة ، وفي ظل مخطط وضع سنة 1933 م لمقبرة " مأمن الله " وهو في جوهره يقتطع جزءا للبناء السكني وآخر للبناء التجاري ، وثالث يكون حديقة عامة ورابعا يبقى مقبرة ، إلا أن الجزء الأكبر من هذا المخطط نفذ في أواخر سنوات الستين وما بعدها . بتاريخ 6/7/1935 كتب مدير الأوقاف العام إلى مأمور أوقاف القدس يقول :" أخبرنا أناس ، أن اليهود يلقون بأنقاض أبنية لهم في تربة "مأمن الله " ، فأرجو أن ترسلوا من يتحقق من الأمر وأن تمنعوا المعتدين إذا كان الخبر صحيحا ، وان تعلمونا بالنتيجة " . بتاريخ 15/7/1937 كتب مأمور أوقاف القدس إلى مفتش صحة بلدية القدس – وكانت تحت الانتداب البريطاني آنذاك ، الذي كان يعين أعضائها ويشرف عليها ، "علمنا من أن مواسير مياه قذرة ممدودة في الطريق العام وتصب في مقبرة "مأمن الله " بصورة مخفية ، وبعد البحث ، علمنا من ناطور المقبرة أن المواسير المذكورة مربوطة من دار عائلة لأحد اليهود غربي المقبرة ، فنرجو التفضل بالكشف عليها لرفع الضرر وتغيير مجرى المياه عن المقبرة ، حرمة لها " . بتاريخ 9/12/1937م أصدر وكيل أوقاف القدس إخطاراً لاثنين من عمال بلدية القدس لقيامهم بهدم قسم من سور المقبرة ، جاء فيه " ثبت لدي إنكم هدمتم قسما من سور مقبرة " مأمن الله " وإنكم ألقيتم في المقبرة المذكورة كثيرا من الأنقاض والأوساخ ، وبما أن هذا العمل أضر الأوقاف ، ضررا عظيما ، وبما أنكم بعملكم هذا تعديتم على مصالح الأوقاف ، لذلك فإنني أخطركم برفع الأنقاض والأوساخ التي ألقيتموها داخل المقبرة ، وإذا تأخرتم أو امتنعتم عن ذلك ، فإنني اضطر لمراجعة الطرق القانونية لتغريمكم بكل عطل وضرر أصاب الأوقاف من جراء عملكم هذا .. ". بتاريخ 13/12/1937 كتب وكيل مأمور أوقاف القدس ،إلى رئيس بلدية القدس ، يقول :" علمت أن احد مهندسي البلدية " أمر عماله بهدم قسم من سور مقبرة " مأمن الله " من الجهة الشمالية وإلقاء أتربة الشارع المجاور في المقبرة ، وبما أن للمقابر حرمة لا يجوز انتهاكها فإنني استغرب جدا ، كيف أباح حضرة المهندس لنفسه انتهاك تلك الحركة ، بدون استئذان دائرة الأوقاف وإعلامها بالأمر ، ولقد جرأ حضرة المهندس بعمله هذا جميع المجاورين ، فأصبحوا يتخذون المقبرة محلا لرمي الأقذار ، وطريقا يمرون منه ويتعدون على قبور الأموات ، لذلك فإني " أوجه نظر سعادتك لهذا الأمر ، راجيا أن تأمروا برفع الأتربة التي ألقيت في المقبرة وبناء السور كما كان ، وتحولوا دون الإقدام على مثل هذا العمل في المستقبل . في شهر 4/1947 استولى الجيش البريطاني على مقبرة " مأمن الله " وأقام فيها ، كما قام بهدم أجزاء من سور المقبرة ، حيث أرسل حارس المقبرة ، كتابا إلى مأمور أوقاف القدس بتاريخ 4/6/1947 يعلمه فيها بذلك . نكبة ..احتلال وطمس للمعالم : وفي عام 1948 احتلت القوات (الإسرائيلية) ، الجزء الغربي من القدس ، فسقطت من ضمنها مقبرة الشهداء والعلماء والصالحين و " مأمن الله " . وفي نفس العام أقرت (إسرائيل) قانونا بموجبه " يعتبر جميع الأراضي الوقفية الإسلامي وما فيها من مقابر وأضرحة ومقامات ومساجد – بعد الحرب – بأراضي تدعى أملاك الغائبين ، وأن المسؤول عنها يسمى " حارس أملاك الغائبين " وله الحق التصرف بها ، فيما استثنى القانون أملاك الطوائف الأخرى من هذا القانون ، أي حارس أملاك الغائبين يستطيع التصرف فقط بأوقاف المسلمين ، رغم ان هذا التسجيل الخاطئ لا يزيل صفتها الوقفية المقررة بموجب الشريعة الإسلامي، وبذلك دخلت مقبرة "مأمن الله " ضمن أملاك حارس أملاك الغائبين لدى " دائرة أراضي (إسرائيل) " . ومنذ ذلك التاريخ أصبحت إسرائيل تقوم بتغيير معالم المقبرة وطمس كل اثر فيها ، حتى لم يتبقَ فيها أقل من خمسة بالمئة من القبور التي كانت موجودة فيها ،وقدرت المساحة المتبقية منها بحوالي ثمن المساحة الأصلية أي حوالي 19 دونما . ففي عام 1967 حولت المؤسسة الإسرائيلية جزءا كبيرا من المقبرة الى حديقة عامة ، دعيت بحديقة الاستقلال ، بعد أن جرفت القبور ونبشت العظام البشرية وقامت بزرع الأشجار والحشائش فيها ، وشقت الطرقات في بعض أقسامها ، كما بني على قسم آخر واشتهرت الحديقة باستعمالها وكرا لممارسة أعمال الرذيلة خاصة من الشاذين اليهود . وفي أواخر عام 1985م انشات وزارة المواصلات موقفا للسيارات على قسم كبير منها ، ففي كتاب من مساعد مدير الأملاك الوقفية الى مدير الأوقاف جاء فيه :" لقد توجهت بسيارة الأوقاف صباح يوم الاثنين 2/12/1985م لزيارة مقبرة " مأمن الله " في القدس المحتلة ما قبل عام 67 وشاهدت ما يجري في المقبرة ، وبعد التجول في المقبرة سابقا والحديقة العامة حاليا تبين لنا ما يلي :- أولاً: هناك تغيير واضح وسافر في معالم المقبرة ، حيث أن حوالي 95% من القبور قد نبشت وأقيم عليها بناء . ثانية : أن القبور المتبقية في المقبرة تستعمل للأعمال غير الأخلاقية ومكان للقمامة . ثالثاً: أثناء تجوالنا في المقبرة وفي الناحية الشرقية الشمالية شاهدنا جرافات (إسرائيلية) تعمل هناك وقد نبشت جزءا من الجزء المتبقي من المقبرة ، ولدى سؤالي بعض العمال العرب – الذين يعملون هناك – أفادوا بأن الجرافة قد نبشت المقبرة وأخرجت منها بعض عظام الموتى ، وأن الحكومة (الإسرائيلية) تعتزم إقامة موقف للسيارات في منطقة الحفريات . وفي أعوام 1987،1946،1985 نفذ عمليات جديدة من الحفر لتمديد شبكات مجاري ، وتوسيع موقف السيارات فدمرت عشرات القبور وبعثرت عظام الموتى في كل مكان ورغم احتجاجات المؤسسات الإسلامية ، فان البلدية نفذت مخططها وأجرت الحفريات . وفي تاريخ 15/1/2000 قامت شركة الكهرباء (الإسرائيلية) بأعمال حفريات في المقبرة ، في الجهة المقابلة بجانب الشارع الرئيسي ، وهو ما تسبب في تناثر عظام الموتى على سطح الأرض ، وذلك بحجة تمديد أسلاك كهرباء في باطن الأرض . ويستخدم جزء من المقبرة أيضا كمقر رئيس لوزارة التجارة والصناعة (الإسرائيلية). وما هو جدير بالذكر أن من بين الذين كانوا على رأس تغيير معالم مقبرة " مأمن الله " وساهموا في تحويلها الى موقف للسيارات وحديقة عامة وغيرها وما نتج عن ذلك من نبش للقبور وإزالة لها " رئيس بلدية القدس " تيدي كوليك " . ويستمر الاعتداء والتطهير العرقي للموتى ... وإمعانا من المؤسسة (الإسرائيلية) في اعتداءاتها المتواصلة على مقبرة " مأمن الله " فقد أعلنت في 9/2002م نيتها إقامة مبنى للمحاكم (الإسرائيلية) في منطقة مقبرة " مأمن الله " وأكد حينها سماحة الشيخ عكرمة صبري – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – أن هذه الخطوة تعتبر حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية واعتبر فضيلته الأمر انتهاكا لحرمة المقبرة وأن المشروع المعلن عنه يمثل امتدادات للاعتداءات التي شملت أجزاء كبيرة من هذه المقبرة ، وأن السلطات (الإسرائيلية) تسعى لمسح المقبرة نهائيا . والأسبوع الأخير أعلنت الصحف (الإسرائيلية) نية الحكومة (الإسرائيلية) افتتاح مقر ما يسمى " مركز الكرامة الإنساني - متحف التسامح في مدينة القدس " على ما تبقى من أرض مقبرة " مأمن الله " الأمر الذي يؤكد تصميم المؤسسة (الإسرائيلية) إنهاء وجود مقبرة " مأمن الله " . ولعلنا في نهاية هذا التقرير نشير إلى أهمية الدراسة التي ألفها الباحث الفلسطيني سعيد يقين من جامعة بير زيت بعنوان " الحكومة الصهيونية وخطر التضييق والتزوير الحضاري والتاريخي في منطقة القدس " ، والتي بيُن فيها أن الاعتداءات (الإسرائيلية) لم تمس الأحياء وحدهم بل طالت الأموات في قبورهم ، عارضا أمثلة حية لطمس مقابر المسلمين وإزالة عظامهم ، ونقل سعيد يقين في دراسته تعليق الكتاب (الإسرائيلي) ميرون بنفنسي على هذه السياسة في صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) بقوله :" إن هدم المقابر الإسلامية لم ينبع من ضغوط إحتياجات التنمية والمصلحة العامة ، وإنما بهدف مقصده عملية تطهير عرقي للموتى لأن وجود المقابر تلك دليل على ملكية الأقصى" . ***** عن المركز الفلسطيني للأعلام |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
سلطات الاحتلال تنتهك حق المقدسيين في الحفاظ على خصوصيتهم وتضع 50 ألف كاميرا مراقبة على أبواب منازلهم انتهكت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حق الفلسطينيين في الحفاظ على خصوصيتهم عبر وضع آلاف من كاميرات المراقبة على أبواب منازلهم بحي سلوان في مدينة القدس المحتلة في خطوة تؤكد استمرار انتهاكاتها واستهتارها بحقوق الشعب الفلسطيني . وذكرت قناة الأقصى أن نحو 50 ألف كاميرا اسرائيلية تنتهك خصوصية الفلسطينيين في الحي القريب من السور المحيط بالمسجد الأقصى وتمس بكرامتهم وتراقب تحركاتهم . |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
تحذيرات من منع تلاوة القرآن وآذان الفجر في المسجد الأقصى عبر مواطنون مقدسيون عن مخاوفهم من منع حكومة الاحتلال بث تلاوة القرآن الكريم وآذان الفجر في المسجد الأقصى المبارك، بناءً على طلب تقدم به متطرفون يهود زعموا فيه أن صوت الآذان يزعجهم. واستهجن المقدسيون هذه الذارئع، وطالبوا وزارات الأوقاف في الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وتدخلاتها المتكررة في شؤونه الداخلية. وقال عدد من المقدسيين داخل البلدة القديمة وفي أحياء متاخمة لها إن الجماعات اليهودية المتطرفة تقيم حفلات رقصٍ على وقع الأغاني الصاخبة ومكبرات الصوت، ويستمرون في حفلاتهم الماجنة لغاية ساعات الفجر دون أي رادعٍ وبحماية جنود الاحتلال. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
ذكرى حرق المسجد الأقصى الحادية والأربعون تُبكي المقدسيين في الحادي و العشرين من آب من العام 1969 أقدم صهيونيٌّ يدعى "مايكل روهان" يحمل الجنسية الأسترالية، على حرق أفئدة الفلسطينيين والمسلمين في بقاع الأرض بعد أن أحرق المسجد الأقصى. وتحل ذكرى حرق المسجد الأقصى الحادية والأربعون والألم يعتصر المقدسيين لما آل إليه حال القدس من التهويد والتهجير والحفر تحت أساسات المسجد الأقصى، واستفراد الاحتلال بأهالي القدس بالطرد والتضييق. ويتساءل مواطنو القدس عن سبب تقاعس العرب والمسلمين عن نصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاكتفاء بالشجب والاستنكار. أمة نائمة.. وجريمة لا تنسى وقد أمَّ المسجدَ الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان حوالي 150 ألف فلسطيني غالبيتهم من فلسطينيي 48، وهو ما أبكى المقدسي خالد حسين من البلدة القديمة؛ حيث قال: "من يصدق أن أمة المليار ونصف المليون مسلم تكتفي بالفرجة على تهويد الأقصى؟! فـ150 ألف مصل المفروض أن يكونوا نصف مليون أو مليون، وحتى ذكرى حرق المسجد الأقصى لا تذكر في وسائل إعلام العرب والمسلمين". ويستذكر البروفسور عبد الستار قاسم قول "غولدا مائير" بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 حين قالت إنها لم تستطع النوم ظنًّا منها أن العرب والمسلمين سيهبون ضد الاحتلال في اليوم التالي للحريق، لكن أعصابها ارتاحت عندما وجدت العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار. وقد أسفر الحادث الإجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد. وبلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 متر مربع من أصل المساحة الكلية البالغة 4400 متر مربع، وهو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصى المبارك. ولا ينسى المقدسي ناصر محمود يوم الحريق، فيقول: "في يوم الحريق أسرعت إلى الأقصى لإطفاء الحريق؛ حيث تعمدت سلطات الاحتلال الصهيوني وأصرت على الجريمة عن طريق أمر رئاسة بلدية القدس بقطع الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى؛ وذلك للحيلولة دون تمكُّن المصلين والأهالي من إطفاء الحريق الذي التهمت نيرانه أكباد الملايين من المسلمين قبل أن تلتهم جدران وخشب وفراش المسجد المبارك". أين شيخ الأقصى؟! في ذكرى حرق المسجد الأقصى تفتقد جنباته الشيخ رائد صلاح الذي يقبع في سجون الاحتلال لإبعاده عن حمايته ونصرته. وحسب مواطني القدس فإن الشيخ صلاح ومن معه من فلسطينيي 48 كانوا لا ينامون الليل في سبيل الدفاع عن الأقصى وإبقاء ساحاته مليئة بالمسلمين والمصلين، والأسواق المحيطة به مليئة بالمتسوقين، وهو ما كان يغيظ سلطات الاحتلال. في الذكرى.. تهويد وحفريات يقوم الاحتلال بتهويد المسجد الأقصى بطرق عديدة، حسب المؤسسات العاملة في القدس؛ "فكل يوم يتناقل المقدسيون أخبارًا عن انهيارات أرضية هنا وهناك نتيجة الحفريات أسفل الأقصى؛ فشجرة معمرة تنهار هنا فجأة، ومدرسة تسقط أرضيتها في سلوان بطلابها، وهدم منازل أو غرف من قبل صاحب المنزل تحت تهديد الغرامات الباهظة، وتشققات في ساحات الأقصى ناتجة من عمليات الحفر المجنونة تحت بلاط الأقصى". ويناشد مواطنو القدس الأمتين العربية والإسلامية ألا يكتفوا بالشجب والاستنكار اللذين لا يغنيان ولا يسمنان من جوع في ذكرى إحراقه، واللذين هما أصلاً شحيحان، ولا يشيران إلا إلى أن المسجد الأقصى على أبواب خطر حقيقي كبير إن لم يسرعوا في نصرته وتخليصه من أنياب الاحتلال. ***** عن موقع الاقصى أون لاين |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الاحتلال نفّذ ١٧ عملية هدم منازل في القدس أظهر تقرير أصدرته مؤسسة المقدسي من خلال بنك المعلومات حول عملية هدم المنازل في القدس أنه منذ بداية العام الحالي 2010 تم تنفيذ 17 عملية هدم سواء أكان من قبل سلطات الاحتلال أو )هدم ذاتي) أي من قبل المواطنين، والذي أسفر عن تشريد 50 شخصا من بينهم 26 طفلا، حيث نفذت هذه السلطات 13 عملية هدم في مناطق مختلفة في مدينة القدس بينما قام 4 مواطنين بهدم منازلهم بأيديهم . وأشار التقرير إلى المباني المهددة بالهدم وأفاد أن سلطات الاحتلال وبلديتها، تواصل إصدار المزيد من أوامر الهدم للبيوت الفلسطينية في مدينة القدس، حيث أصدرت منذ بداية العام قرارات بهدم 1030 وحدة سكنية والتي سوف تسفر عن تشريد 2600 شخص من بينهم 1208 أطفال، والتي تم توزيعها على جميع المناطق في المدينة. ولاحظ التقرير بأن السلطات المحتلة تستهدف جميع الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، وتركزت في كل من منطقة سلوان حيث أصدرت العشرات من قرارات الهدم للمباني في المنطقة والتي بلغ عددها 196 مبنى سكنيا، وفي حال قيام هذه السلطات بتنفيذ الهدم سوف يؤدي إلى تشريد 908 أشخاص من بينهم 479 ، أما منطقة البلدة القديمة فقد صدر بحقها 73 شقة سكنية قرار هدم ، ومعظم هذه القرارات هي قرارات )هدم ذاتي( أي تأمر السلطات صاحب المنزل بهدم منزله بيده والتي في حال هدمت هذه البيوت من قبل أصحابها سيؤدي إلى تشريد 49 شخصا من بينهم 20 طفلا. وفي منطقة بيت حنينا صدر بحق 125 شقة سكنية قرار هدم والذي سوف يؤدي إلى تشريد256 شخصا من بينهم 99 طفلا في حال نفذت عمليات الهدم. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
قوات الاحتلال تمنع بالقوة أُمسية رمضانية في باحة باب العامود بالقدس منعت قوات الاحتلال الليلة الماضية (22-8) تنظيم أمسية رمضانية على درجات باب العامود، أحد بوابات القدس القديمة. وكانت مجموعة شبابية من البلدة القديمة تعتزم تنظيم الأمسية في باحة باب العامود بعد صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك، إلا أن قوة معززة من شرطة وجنود الاحتلال داهموا المنطقة ومنعوا بالقوة إقامة هذه الأمسية وهددوا باعتقال الشبان. يّذكر أن باحة باب العامود تشهد بشكل شبه يومي مواجهات محدودة ومتفرقة بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال على خلفية احتفالات الشبان برمضان. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الاحتلال يدرك أنه أمام فرصة سانحة لتهويد المسجد الأقصى، وتغييب معادلة الردع هو السبب أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرها الرابع "عين على الأقصى" الذي يُغطي الاعتداءات على المسجد الأقصى في الفترة ما بين 22/8/2009 إلى21/8/2010. التقرير الذي تصدره المؤسسة في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك في 21/8 من كل عام، يرصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة، مستقرئـًا ومحللاًّ ومستشرفًا أحوال الأقصى بهدف رسم صورةٍ متكاملةٍ لمختلف التهديدات المحدقة بالمسجد، وذلك من خلال 4 فصولٍ رئيسة هي: تطوّر فكرة الوجود اليهوديّ في المسجد الأقصى، الحفريّات والبناء أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، تحقيق الوجود اليهودي داخل الأقصى والتدخل المباشر في إدارته، والتفاعل العربي والإسلامي مع أوضاع المسجد الأقصى. تابع..... |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى: يرصد التقرير تطوّر موقف الاحتلال السياسي والديني والقانوني تجاه الأقصى وحسم مسألة تقسيمه التي يُحاول اليوم تمريرها في سباقٍ مع الزمن مستغلاً غياب معادلة الردع وتحييد المقاومة في الضفة وغزة، وتهاوي السقف السياسي الرسمي العربي والفلسطيني، والموقف الأمريكي الداعم والمؤازر من أجل فرض الوجود اليهودي داخل الأقصى كأمر واقع وحقيقة على الأرض. على الصعيد السياسي، يرى التقرير أن نتنياهو يتبع سياسةً مزدوجةً تجاه المسجد الأقصى، فمن الناحية الرسميّة لا يعلن نتنياهو أي توجهاتٍ لتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى، أما على أرض الواقع فإنّه يُكلّف وزراء في حكومته وقادةً كبار في حزبه بقيادة مطالب المستوطنين بالسماح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى "بحريّةٍ تامّة". ويضيف التقرير أن الاحتلال حقق إنجازاً بإطلاق مسار المفاوضات غير المباشرة في 3/3/2010، ومسار المفاوضاتٍ المباشرة في 20/8/2010 "دون شروطٍ مسبقة "، لأنّه تمكن بذلك من فرض وتكريس رؤيته بأن قضية القدس والمسجد الأقصى هما خارج التفاوض، وأن تغيير الأوضاع القائمة فيهما هو شأن داخليّ للاحتلال لا علاقة للفلسطينيين وغيرهم به، ويرى التقرير أن الاحتلال تمكّن من الحفاظ على تحييد المقاومة في الضفة الغربية وغزة عن الرد المباشر على ما يجري في الأقصى خلال الأعوام السابقة، لتتوفر له بذلك "فرصة سانحة" لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى قبل أن يبدأ ميزان القوى بالاختلال. وعلى الصعيد الديني، يرصد التقرير تغيّر الفتوى اليهودية التقليدية بعدم جواز دخول المسجد الأقصى -"جبل المعبد" كما تسميه الأوساط الصهيونية- عند جبهة واسعة من الحاخامات الصهاينة البارزين ليصبحوا من المؤيدين لدخوله، لكن التطور الأبرز بحسب التقرير كان التبدل في موقف بعض حاخامات "الحريديم" أو اليهود غير الصهانية الذين كانوا يشكلون التكتل الأساس في معارضة دخول اليهود لـ"جبل المعبد"، حيث بدأت بعض مجموعات منهم باقتحام المسجد الأقصى بشكلٍ دوريّ منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2009، وهو ما يعني بدء تهاوي المعسكر الديني الرافض لدخول اليهود للمسجد أمام المؤيدين والمناصرين لدخوله. أمّا على الصعيد القانوني، فقد كانت أبرز التطورات التي رصدها التقرير إصدار محكمة الصلح حكمًا في 4/10/2009 يفرض على الشرطة حماية المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى خلال تأديتهم للصلاة فيه، وهو ما يمثل تحولاً تاماً في مهام شرطة الاحتلال في المسجد، فبعد أن كانت مكلفة بحماية المسجد من اعتداءات المستوطنين، أصبحت مكلفة قانوناً بتأمين الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد. تابع.... |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الحفريات والبناء أسفل الأقصى وفي محيطه: يرصد التقرير تزايد سرعة الحفريّات الساعية إلى بناء مدينة يهوديّة مقدسة أسفل المسجد ومحيطه بمقدار الضعف تقريبًا خلال العام الماضي، ويُشير التقرير إلى تبدّل طريقة تعاطي الاحتلال مع الحفريّات، فبعد أن كان يتعامل مع مواقع الحفريّات بحساسيّة مفرطة ويُحاول إخفاءها خوفًا من ردود الفعل، أصبح اليوم يتعاطي معها دون حساسيّة أو خوفٍ من ردّات الفعل الفلسطينيّة أو العربيّة والإسلاميّة بل أصبح مستعدّاً للدخول في مواجهات مع السكان المقدسيين لحماية سير العمل فيها. ويرصد التقرير بلوغ عدد مواقع الحفريّات حول المسجد 34 موقعًا، بزيادة 9 مواقع عن العام الماضي،(21 منها نشطة، و13 مكتملة) ومن الناحية الجغرافية تقع (15 حفرية منها جنوب المسجد، و17 حفرية غربه و 2 شماله). أما فيما يتعلق بالبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى، فيتحدث التقرير عن النقلةً النوعيّة التي شهدها بناء المعالم اليهوديّة في محيط الأقصى مع افتتاح الاحتلال لكنيس الخراب غرب المسجد الأقصى، كما يرصد التقرير مصادقة الاحتلال على بناء كنيسين جديدين أكثر قربًا إلى المسجد الأقصى من كنيس الخراب، وهما كنيس "مصلى المتحف الإسلامي" داخل ساحات الأقصى، وكنيس "فخر إسرائيل" في محيط الأقصى، إضافة للكنس فقد رصد التقرير افتتاح الاحتلال لمتحف "المعبد الثالث" في الطرف الغربي الجنوبي لساحة البراق لترويج الرواية اليهوديّة لتاريخ القدس، ويرى التقرير أن وصول الاحتلال إلى هذا المستوى من الجرأة على إقرار وتنفيذ مخططات البناء الضخمة يؤشر إلى أن هذه المخططات ستصبح أكثر ضخامةً في المستقبل وأكثر قربًا من المسجد الأقصى. تابع... |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
تحقيق الوجود اليهودي داخل الأقصى والتدخل المباشر في إدارته: يرى التقرير أنّ اقتحام المسجد الأقصى يُشكّل كرة الثلج التي تستخدمها المنظمات اليهودية المتطرفة المنادية بتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى، لرفع سقف مطالبها تجاه المسجد وذلك من خلال تنظيم الاقتحامات الجماعية بشكلٍ متكرر ودائم، فيما تتولى الحكومة والنظام القضائي منحها الغطاء السياسي والقانوني اللازم لذلك، وتتولى الشرطة الإسرائيلية بدورها حماية هذه الاقتحامات، وترجمة التحولات التدريجية في الموقف السياسي والقانوني إلى إجراءات عملية تفسح المجال أمام تغيير الواقع القائم في المسجد اليوم ونزع الحصرية الإسلامية عنه، وقد بدت هذه الاستراتيجية التكاملية في أوضح صورها خلال الفترة التي يُغطيها التقرير. وقد رصد التقرير خلال الفترة التي يُغطيها 6 اقتحامات للمسجد الأقصى نفذتها شخصيّات رسميّة، 3 منها نفذها مسؤولون كبار وفنيون في سلطة الآثار الإسرائيلية، و3 نفذها نواب في البرلمان من حزبي الليكود والاتحاد الوطني، وقد أدلى النواب المقتحمون عقب اقتحاماتهم بتصريحات تنادي بتغيير الواقع القائم في المسجد وتقسيمه بين المسلمين واليهود، أسهمت في تعزيز التيار السياسي المنادي بتبني هذا الأمر كسياسة رسمية معلنة للدولة. أمّا اقتحامات المتطرفين اليهود فقد رصد التقرير تصاعدها بشكلٍ ملحوظ خلال الفترة التي يغطيها إذ بلغت أكثر من 36 اقتحامًا امتدّ معظمها على مدار ساعات أوعلى مدار اليوم بأكمله، هذا عدا عن اقتحامات المجموعات الصغيرة للمسجد والتي تحدث بشكلٍ يومي على مدار النهار. واستقرأ التقرير بعدها مسار هذه الاقتحامات وأهدافها ليخلص إلى أنّ التطورّ لم يكن فقط على صعيد الكمّ والحجم، بل وأيضًا على صعيد استراتيجية الجهات اليهودية المتطرفة الداعية للاقتحام، إذ باتت الاقتحامات تشهد حضوراً دينياً أكبر من السابق، وبدا أن المنظمات اليهودية المتطرفة تسعى لتكريس "جبل المعبد" كمركزٍ للحياة الدينية اليهودية، كما تسعى هذه المنظمات وبالتعاون مع بلدية الاحتلال إلى تكريس بوابات وأسوار المسجد الأقصى الخارجية كساحاتٍ للاحتفال. هذا عدا عن تصاعد التوجّه العدوانيّ واضح لدى أفراد هذه الجمعيّات وهو ما ظهر في الفترة الماضية من خلال الكشف عن محاولتين مسلحتين فاشلتين تجاه المسجد الأقصى. ورأى التقرير أنّ الأجهزة الأمنية للاحتلال لعبت طوال الفترة الماضي الدور الأبرز في اقتحام المسجد الأقصى، وقد شهد دورها تحولاً كبيراً وغير مسبوق، فمهمتها الأمنية تبدّلت من منع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد والاعتداء عليه إلى حمايتهم ومساندتهم في تنفيذ هذه الاعتداءات، إذ لم يمرّ اقتحامٌ من اقتحامات المستوطنين التي تزيد عن 36 اقتحاماً دون مواكبة وحماية مكثفة من شرطة الاحتلال، وفي أغلب الأحيان كان دور القوات المقتحمة للمسجد أبرز من دور الجهات الداعية للاقتحام، وبدا أن القوة المعروفة بـ "قوة جبل المعبد" باتت تبني تجربتها التراكمية الخاصة في السيطرة على الأقصى بكامل ساحاته. كما نفذت الأجهزة الأمنيّة مجموعة اقتحامات لأغراضها الخاصة زاد عددها عن 15، بعضها كانت جولات تفقدية لجمع المعلومات، وبعضها كان اقتحام لمقار مؤسسات داخل المسجد، وبعضها كانت اعتداءات ذات طابع استفزازي يتعمد تدنيس المقدّس الإسلامي، أبرزها ما كشف عنه حراس المسجد الأقصى بأنهم يجدون بشكلٍ يومي آثاراً لتبول الجنود الصهاينة في أماكن متعددة في المسجد. ويخلص التقرير إلى أنّ سلوك جهازي الشرطة والاستخبارات كأجهزة تنفيذية تؤكد ما كان توصل إليه خلال العام الماضي، بأن القرار السياسي بتقسيم المسجد متخذ، وبأن حكومة الاحتلال تُمهّد الميدان وتستكمل الإجراءات الأمنية والقانونية لتطبيق قرارها بتقسيم المسجد، ومسألة الإقدام على هذه الخطوة باتت تتعلق بتوفر الظروف والاطمئنان إلى القدرة الكاملة على التطبيق، وليس بالمهلة الزمنية. تابع... |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
التفاعل العربيّ والإسلاميّ مع أوضاع المسجد الأقصى: يستقرئ التقرير ردود الفعل على التطورات الجارية في المسجد الأقصى، فيرى أن المتابعة المتأنية لردود الفعل الصادرة عن المقاومة الفلسطينية وعن السلطة الفلسطينية وعن الدول العربية والإسلامية خلال العام الماضي تظهر أنها لم تعدُ كونها ردود فعلٍ وصفيّة لا تحمل حلاّ أو رؤيةً سياسيّة، ويستعرض التقرير ردود فعل المقاومة الفلسطينية منذ ثورة 1920 وحتى انتفاضة عام 2000، ويوضح أنها تمكنت من تكريس معادلة ردع مع المحتل عند أي اعتداء على الأقصى وكانت تشكل الحامي الأول وشبه الوحيد للأقصى من التهويد طول 44 عامًا، ويظهر التقرير أنه منذ عام 2005 تمكن الاحتلال عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة من تكبيل يد المقاومة في الضفّة الغربيّة، وتمكن بعد حرب غزّة من فرض معادلة المواجهة الشاملة أو الهدوء الشامل على المقاومة في قطاع غزة، ما أدى إلى تراجع معادلة الردع ليجد الاحتلال ميدانياً بأنه لا يدفع ثمناً مقابل تقدُّمه في خطوات تهويد الأقصى، ما عزّز ورسخ شعور قادته بأنهم أمام فرصةٍ تاريخيةٍ سانحةٍ لتهويد المسجد الأقصى لا يمكن تفويتها. ويمضي التقرير إلى استقراء ردود فعل السلطة الفلسطينية فيستعرض ردود فعل السلطة الفلسطينية على أوضاع المسجد الأقصى، ليخلص إلى أن أوضاع المسجد ليست ضمن أولويّات القيادة السياسية للسلطة ، فالتنسيق الأمنيّ مع الاحتلال لم ينقطع أبدًا خلال العام الماضيّ رغم كل ما تعرض له المسجد من اعتداءات، بل إن الأجهزة الأمنية للسلطة تولت منع التحركات الشعبية في الضفة الغربية في الوقت الذي انطلقت فيه الهبات الشعبية في القدس لنصرة المسجد في شهور 10/2009 و3/2010، كما أنّ تطور مسار المفاوضات المباشرة وغير المباشرة لم يتأثر على الإطلاق بالاعتداءات على المسجد، بل رصد بالتفصيل كيف تزامنت معظم التحولات الأساسية في مسار المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع اعتداءات كانت تجري على الأرض في المسجد الأقصى، ويرى التقرير أنه إذا ما استمرّت السلطة الفلسطينيّة في سياستها الحاليّة بتجاهل الوقائع التي يفرضها الاحتلال على الأرض في المسجد الأقصى، وفي ضمان وقف المقاومة في الضفّة الغربيّة بل وحتى وقف التحركات الشعبيّة المناصرة للمسجد، فإنّها بذلك تلعب دورًا في تهيئة الأرضيّة لتقسيم المسجد الأقصى وكسر حصريّته الإسلاميّة. وعلى مستوى الدول العربية والإسلامية يرى التقرير أن ردود الفعل الرسميّة والشعبيّة على ما يتعرّض له المسجد الأقصى كانت دون الحدّ الأدنى المطلوب، رغم أنها تمثل أهم وسائل الدفاع التي يعوّل عليها لحماية المسجد الأقصى في غياب ردّ الفعل الفلسطينيّ المقاوم، ويؤكد التقرير أنه إذا ما بقي التحرّك العربيّ والإسلاميّ معتمداً على ردود الفعل الفلسطينيّة، فإنّ ذلك يعني توفير مساحةٍ أكبر للاحتلال للاعتداء على المسجد الأقصى. تابع... |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
توصيات: يخلص التقرير في نهايته إلى أنّ المعضلة الرئيسة اليوم في حماية المسجد من التهويد،هي غياب معادلة الردع، التي لطالما كانت الحامي الأول للمسجد من مخططات التهويد، وبناءً عليه فإنّه يضع توصياته لتشكل خارطة طريقٍ لإعادة بناء معادلة ردعٍ من هذا النوع، على مختلف الصُّعُد، وإعادة تكريس حسابات الربح والخسارة في عقل صانع القرار الصهيوني عندما يفكّر في الاعتداء على المسجد أو اتخاذ خطوات لتغيير الوضع القائم فيه. يبدأ التقرير توصياته متوجهًا للمقاومة الفلسطينية التي يرى فيها الحامي الأساس للمسجد الأقصى، وصاحبة الواجب الأخلاقي الأول لحماية المسجد، ليدعوها إلى كسر حالة العجز التي أصابتها تجاه الأقصى نتيجة واقع التنسيق الأمني في الضفة الغربية، والواقع الذي تكرّس في قطاع غزة بعد الحرب الدموية عليه، لأنها وحدها القادرة فعلاً على وقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى. يوجه التقرير بعدها توصياته للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير داعيًا قيادتهما إلى إدراج قضية المسجد الأقصى ضمن أولوياتها السياسية، وأن ينعكس ذلك على الأقل في اختيار أوقات التفاوض بشكلٍ لا يغطي الاعتداءات على المسجد ولا يشجعها كما هو حاصلٌ حالياً، ناهيك عن وقف التفاوض بمجمله لأنه يشكل المظلة المناسبة لتطبيق مخطط تقسيم المسجد الأقصى، كما يدعو التقرير قيادة السلطة الفلسطينية إلى عدم تقييد التحرّك الجماهيري المتزامن مع الاعتداءات على الأقصى، وإلى وقف الدور المحوري الذي يلعبه التنسيق الأمنيّ في قمع المقاومة الفلسطينية والإجهاز عليها في ظل الاعتداءات المستمرة والمتمادية على المسجد. أمّا الحكومة الأردنيّة والتي هي الوصيّ الرسميّ على المسجد الأقصى والأوقاف الإسلاميّة في القدس، فيدعوها التقرير إلى خوض غمار المواجهة السياسية مع المحتلّ، وإبداء رفضٍ حازمٍ عالي السقف لأي تقييدٍ لعمل الأوقاف، أو تدخّلٍ في عملها، والتأكيد على الرفض القاطع والنهائي لأي محاولةٍ لنزع الحصرية الإسلامية عن المسجد، وأية محاولةٍ لنزع حصرية إشراف الأوقاف الأردنية عليه، وهذا جهدٌ يتطلّب توظيف كل الأدوات الدبلوماسية والمؤسساتية الممكنة، وإفساح المجال للمؤسسات الشعبية والرسمية العاملة لأجل للقدس لدعمها وتعزيز موقفها من خلال تخفيف حدة الروح التنافسية السائدة لديها تجاه هذه المؤسسات. كما دعا التقرير الحكومات العربيّة والإسلاميّة إلى وقف منح المزيد من التغطيات لعمليات التفاوض، غير المباشر منها والمباشر، في ظل الاعتداء المتواصل والتهديد الخطير لمصير المسجد الأقصى، وإلى ممارسة دورها المفترض بتشكيل جبهة ترفع من مواقف السلطة وتقويها لتحافظ على الثوابت الفلسطينية، كما دعاها التقرير إلى وقف التعامل مع قضية المسجد الأقصى وكأنها مسألة داخلية فلسطينيةٌ أو أردنية، أو كأنها مسألةٌ تختص بلجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، وللعمل ضمن استراتيجية واضحة ومحدّدة لحماية المسجد من مصير التقسيم بالحد الأدنى إن لم تكن قادرة على تحريره. ينتقل بعدها التقرير لمخاطبة الجماهير الفلسطينيّة في القدس والأراضي المحتلّة عام 1948، موضحًا أنّ تغييب الشيخ رائد صلاح بالسجن جاء لضرب تفاعلهم مع المسجد الأقصى والتهديدات المحدقة به، ولتمهيد الميدان لخطواتٍ قادمة على طريق تقسيم المسجد والسيطرة عليه، داعيًا إيّاهم إلى إفشال هذا المخطط الذي يرمي إليه المحتل، وإلى إدامة جهدهم لنصرة المسجد والتواجد فيه، وإلى تكثيفه، وإلى تكريس وتعزيز ما بدؤوه بجعل الأقصى مركزاً لحياتهم ونشاطاتهم. أما الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيدعوهم التقرير إلى أن لا يشغلهم شاغلٌ عن متابعة وضع المسجد الأقصى الذي من أجله انطلقت انتفاضتهم الثانية، ولأن يكسروا القيد المفروض في الضفة الغربية على تحركاتهم الشعبية. كما يدعو التقرير الجماهير العربيّة والإسلاميّة إلى التظاهر والتجمع والحشد الشعبي مؤكدًا أن هذه الطرق ليست وسائل عديمة الجدوى، بل هي عوامل أساسيةٌ في قراءة مؤشر الربح والخسارة لدى المحتل، مناشدًا الجهات الفاعلة إلى التعامل مع الاعتداء على المسجد الأقصى بالجدية التي يستحقها، وإلى إدراج قضية المسجد على قائمة أولوياتهم بالفعل قبل القول، بتجييش ردود فعلٍ عملاقةٍ حاشدةٍ منظمةٍ توجّه رسالةً واضحةً عند أي اعتداءٍ مقبلٍ على المسجد. وأخيرًا يوجه التقرير توصياته للإعلاميين موضحًا أنّ الحقيقة الأولى التي يراهن عليها المحتل الصهيوني في تمرير تقسيم المسجد، هي التمييز بين مباني الجامع القبلي وقبة الصخرة على اعتبارها "المقدسات الإسلامية" وبين الساحات التي تعتبر "ملحقةً بها"، وبالتالي لا تحمل نفس أهميتها، وهذا يمهّد لإمكانية اقتطاع هذه الساحات لصلاة اليهود، رغم أنّ مختلف المراجع الدينية وعلماء هذه الأمة يؤكدون أن المسجد الأقصى هو كل ما يدور عليه السور بمساحة 144,000 متر مربع، وقداسة محراب المسجد القبلي هي بقداسة أية شجرة في ساحات المسجد. وبالتالي لا بدّ للإعلام من أن ينشر ويُرسخّ حقيقة أن المسجد الأقصى هو كل ما يدور عليه السور، وأن حمايته واجبة ككل متكامل، ولا بدّ أن يخرج من تخبطه في المصطلح فيما يتعلق بالمسجد، وتفريقه بين ما يسميه "المسجد" ويقصد به بناء الجامع القبلي، وبين ما يسميه "الحرم" أي ساحات المسجد. ***** عن موقع القدس |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
جولة استفزازية لعدد من مسؤولي الاحتلال في سلوان بالقدس كشف مركز معلومات وادي حلوة عن جولة استفزازية قام بها "يهودا فاينشتني" مستشار حكومة الاحتلال، و"موشيه لادور" النائب العام للاحتلال ورئيس شرطة الاحتلال في القدس ورئيس ما يسمى بدائرة تنفيذ قوانين الأراضي وعدد من مسؤولي الاحتلال تحت حراسة عسكرية مشددة إلى البؤر الاستيطانية المتطرفة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك. وحاول قادة جمعية "إلعاد" الاستيطانية و"فاينشتي" القول أنها كانت جولة عادية وأن اللقاء مع المستوطنين مجرد صدفة إلا أن "موقع سلونك" العبري قام بتوثيق الزيارة بتصوير الفيديو الذي بثته القناة العبرية الأولى ليؤكد عدم صحة الادعاء. واستهلت الجولة بزيارة منزل داوود حسين الذي استولت عليه الجماعات اليهودية المتطرفة عام 1997م، والتقوا "ديفيد باري"، رئيس جمعية المستوطنين المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم" إلعاد" اختصاراً لعبارة "نحو مدينة داود "بالعبرية، والتي تعمل من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي في سلوان. وشملت الجولة حي بطن الهوى والمبنى الاستيطاني المسمى "بيت يوناتان" وكذلك البؤرة الاستيطانية "بيت العسل". |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
تظاهرة نسائية في القدس ضد هدم العراقيب في النقب تظاهر المئات من النساء الفلسطينيات من الداخل الفلسطيني اليوم (23-8) أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال في القدس المحتلة احتجاجاً على هدم قرية العراقيب في النقب. وشارك في التظاهرة عدد من الشخصيات الاعتبارية والقيادية من الداخل منهم: طلب الصانع، وإبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، والشيخ صياح الطوري رمز الرباط في أرض العراقيب، ورؤساء جمعيات في الداخل. ورفعت المشاركات والمشاركين لافتات بلغات متعددة تندد بسياسات سلطات الاحتلال وهدمها لقرية العراقيب وتشريد سكانها. وتأتي التظاهرة ضمن قرارات لجنة المتابعة العربية والتي نددت بسياسة هدم البيوت الفلسطينية عامة وبيوت قرية العراقيب خاصة، والتي تم هدمها كليا للمرة الرابعة على التوالي خلال الشهر الأخير. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
مواطنان من القدس يهدمان منزليهما بأيديهم هدم مواطنان من بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة منزليهما بأيديهما في جبل زعقوبة بحجة عدم الترخيص. ويعود المنزل الأول للمواطن عمر أحمد رمضان دبش وتبلغ مساحته 130 متراً، فيما يعود المنزل الثاني لإيمان رجب عبد القادر دبش ومساحته 120 متراً. وقال المواطن عمر دبش "إن قضية المنزلين تعود لعام 1994م بعد أن دفعنا خمس مرات مخالفات بقيمة حوالي مائة ألف شاقل". وأضاف: "إنه رغم عملية الدفع إلا أننا لم نحصل على ترخيص للبناء لعدم كفاية مساحة الأرض للبناء القائم، حسب ما تطلبه بلدية الاحتلال". ولفت إلى أن محكمة الاحتلال أمهلتهما حتى الرابع عشر من الشهر القادم موعدا لإثبات أن المنزلين قد هدما. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الاحتلال حول الأقصى إلى ثكنة عسكرية في ثالث جمعة رمضانية ندَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة الفلسطينية في غزة بسياسة فرض الاحتلال القيود المشددة على المسجد الأقصى، وذلك بتكثيف تواجد عناصره في القدس ومحيط الأقصى أمس الجمعة، ومنع الرجال من دون 50 عاماً، والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 عاماً من الصلاة في الأقصى. ولفتت اللجنة إلى أن حكومة الاحتلال نشرت قرابة الألفي شرطي كما فعلت بيومي الجمعة الماضيين من شهر رمضان، موضحةً أن المنطقة سادها حالة من التوتر والقلق نتيجة الاضطرابات والاستفزازات التي يمارسها الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين. واعتبرت لجنة القدس هذه الممارسات الاحتلالية المتواصلة ضد المسجد الأقصى بمثابة سياسة ممنهجة ومبرمجة تهدف إلى القضاء على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، مشددةً على خطورة هذه الاقتحامات والممارسات التهويدية للمدينة. ولفتت اللجنة إلى أن تلك الممارسات تزامنت مع محاولات المستوطنين اقتحام مسجد العين وهو أحد وأبرز مساجد حي سلوان جنوب الأقصى، ما يؤكد حجم قرصنة الاحتلال المستمرة ضد المقدسات بغية الاستيلاء عليها وجعلها بؤرا استيطانية تخدم والجماعات اليهودية والاستيطانية المتطرفة. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
متطرفون يهود يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل الحارس أبو قويدر لاعتراضه اعتقلت سلطات الاحتلال من داخل المسجد الأقصى المبارك أحد حراس المسجد وهو سامر عبد الحكيم أبو قويدر، 34 عاما، واقتادته إلى مركز شرطة الاحتلال في منطقة باب السلسلة قرب الأقصى. وجاءت عملية الاعتقال إثر اقتحام عدد من اليهود المتطرفين في ساعات الصباح لساحات المسجد الأقصى، فاحتج المعتكفون على ذلك، وكادت أن تحدث بينهم مشادات، حينها طلب الحارس أبو قويدر من المعتكفين الدخول للصلاة داخل المسجد الأقصى، فاعتبرت الشرطة هذا الطلب تحريضا. حينها طلب المعتكفون من الشرطي إغلاق باب المغاربة ولكن الشرطي بدوره هددهم بقوله أنه في حال أغلق باب المغاربة سيعود ذلك بالضرر على المسلمين أيام العيد. وكانت سلطات الاحتلال سمحت لنحو 25 متطرفا يهوديا بالإضافة للعديد من السائحين يوم الأربعاء الموافق الثامن من أيلول الدخول لساحات المسجد الأقصى في ساعات الصباح "السابعة والنصف صباحا حتى العاشرة" . |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
شرطة الاحتلال الصهيوني تقتحم المسجد الأقصى المبارك لإنزال علم فلسطين اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال الصهيوني مساء السبت (12-9) ثاني أيام عيد الفطر، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. وأفادت مصادر إعلامية محلية أن عملية الاقتحام التي شارك فيها ضباط وأفراد من شرطة الاحتلال هدفت إلى إنزال العلم الفلسطيني المرفوع على المصلى. و قد نقل شهود عيان في المنطقة أن مروحية صهيونية حلقت فوق أجواء البلدة القديمة والمسجد الأقصى خلال الاقتحام. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
اصابات برصاص حراس المستوطنين وانباء عن سقوط شهيد في سلوان اصيب ثلاثة مواطنين برصاص حراس المستوطنين خلال مواجهات اندلعت فجر اليوم في منطقة واد حلوة بحي سلوان في القدس . وذكر مراسلنا ان هناك انباء غير مؤكدة عن سقوط شهيد من بيت الاصابات الثلاثة. واضاف المراسل ان المستوطنين ومنذ منتصف ليلة امس وهم يقومون بمسيرات استفزازية في الحي واعتداءات على ممتلكات المواطنين, حيث قام الشبان بالتصدي لهم واندلاع مواجهات اسفرت عن سقوط ثلاثة اصابات برصاص حراس المستوطنين . |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
شهيد في سلوان وانباء عن شهيد ثاني مع استمرار المواجهات أستشهد المواطن سامر سرحان من سلوان 33 عام واب لخمسة اطفال وأصيب عدد من المواطنين جراء اطلاق نار عليهم فجر اليوم الاربعاء من حراس المستوطنين في البلدة واصيب عقب الحادث عدد اخر من سكان البلدة بالرصاص خلال مواجهات التي اندلعت بين المستوطنين المسلحين والشبان المقدسيين جنوب المسجد الأقصى. وقالت مصادر محلية إن عددًا من المستوطنين بحراسة قوات من الشرطة الإسرائيلية كانوا يُطلقون النار صوب المواطنين بشكل كثيف . عززت قوات الاحتلال من تواجدها في سلوان وتشهد البلدة مواجهات عنيفة بعد إغلاق كامل لكافة الشوارع ومحاور الطرق الرئيسية. وتتعرض بلدة سلوان وأحياءها لمخططات تهويد مكثفة، وسط اعتداءات من المستوطنين بشكل شبه يومي، فضلاً عن الحماية التي تمنحها قوات الاحتلال لهم، والذين بدورهم لا يتوانون عن اقتحام أحياء البلدة بين فترة وأخرى. وتشهد الأوضاع في القدس المحتلة سخونة جراء قرارات الهدم المقرر تنفيذها في أحياء عدة، إضافة إلى تجريف مساحات من الأراضي تمهيداً لإقامة مواقع يهودية والتوقعات باستمرار حملات تهجير المقدسيين. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
عاجل ... مواجهات عنيفة اثناء تشييع جثمان الشهيد سرحان **مواجهات بين جنود الاحتلال ومواطنين مقدسيين خلال تشييع الشهيد سامر سرحان من بلدة سلوان عند باب الرحمة في القدس المحتلة ** امتداد المواجهات في القدس إلى حائط البراق وشرطة الاحتلال تستنفر **الجزيرة: إصابة 3 صهاينة بجروح خلال مواجهات في منطقة الطور بالقدس المحتلة **شهود عيان يفيدون باحراق سيارتين للمستوطنين باب المغاربة انطلقت مسيرة تشيع الشهيد سامر سرحان من بيته في حي البستان في سلوان متجه نحو المسجد الأقصى المبارك، وفي طريقها قام حراس المستوطنين بإطلاق النار والقنابل الصوتية وقنابل الغازات السامة . وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان والناطق باسم أهالي سلوان - السيد عبد الكريم ابو سنينة - والذي يخضع للحبس البيتي حاليا - في لقاء معه ، قال : إن الممارسات التي يقوم بها المستوطنون - بدعم كامل من سلطات الاحتلال - تهدف إلى إرهاب وردع المواطنين الفلسطينيين والمقدسين الذين يقفون ضد سياسة الهدم والتهويد التي تمارس ضدهم وضد أراضيهم ومقدساتهم في سلوان والقدس وكامل الأراضي الفلسطينية. |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
قال الدكتورمحمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية" أن قيام قوات ألاحتلال ألاسرائيلي باقتحام المسجد ألاقصى المبارك يأتي ضمن الهجمة المتصاعدة والخطيرة للاماكن المقدسة وهذا يمثل أعتداء على العقيدة ألاسلامية وجميع المسلمين بالعالم لأن المسجد الاقصى المبارك يمثل جزاء من العقيدة ". وأضاف الهباش " أن اسرائيل ليست أمينة على المقدسات وأنها باعتدائاتها المستمرة والمتتالية تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين ونشر ثقافة العنف والكراهية التي تصب بمصلحة أعداء الدين وأعداء ألانسانية ". واكد الهباش بأن هذا ألاعتداء من قبل المستوطنين والذي تم بحماية قوات ألاحتلال ألاسرائيلي يأتي بمحاولة لقطع الطريق على عملية السلام وإلى تعكير ألاجواء والتي ستؤدي بمزيد من التعقيدات بالعملية السلمية وأن الحل الوحيد لكل مشاكل المنطقة يكمن في أنهاء ألاحتلال وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية . وشدد الهباش على أن الاماكن ألاسلامية هي خاصة للمسلمين وأن الإعتداءات الإسرائيلية لا تمثل شيئا وأن السلطة الوطنية الفلسطينية ستتصدى لهذه الهجمة الشرسة وستضع العالم في صورة الوضع المتازم والاقتحامات والانتهاكات المستمرة للمسجد الاقصى المبارك .وطالب الهباش الدول العربية وألاسلامية على ضرورة حماية مدينة القدس قبل أن تستولي عليها العنصرية الإسرائيلية باعتبارها القلب من الوطن وجزء من العقيدة وأن واجب الدفاع عن القدس هو مسئولية كل المسلمين وليس على الفلسطينين وحدهم . |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
حنا يزور سلوان متضامنا مع عائلة الشهيد سرحان ومع المواطنين http://www.alquds-online.org/userfil...0926_38209.JPG [align=justify]قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة تضامنية إلى بلدة سلوان، جنوب الأقصى المبارك، للتضامن مع السكان ومع عائلة الشهيد سامر سرحان. والتقى المطران مع وجهاء البلدة وشخصياتها ولجنتها الوطنية وذوي الشهيد سرحان، وأعرب عن التضامن الكامل مع المواطنين الذين يتعرضون لحملة صهيونية شرسة تستهدف أحياء البلدة وسكانها. وفي كلمة له،وقال المطران حنا: "إن سلوان تعني إلينا الشيء الكثير، فهي مجاورة للقدس القديمة وتحتوي على الكثير من المقامات الروحية والأماكن المقدسة منها بركة سلوان، ولكن الأهم من هذا هو الإنسان المستهدف فيها". وأضاف: "أتينا للتضامن والتعاطف معكم، ونقدم عزاءنا بالشهيد وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل ونتمنى لأهلنا في سلوان الثبات والصمود في وجه هذه السياسة التي تريد اقتلاعنا وتهجيرنا وتغريبنا". وقام المطران بزيارة أسرة الشهيد سرحان الذي قتل برصاص جندي حاقد، فقضى شهيدا تاركا أسرته المكونة من ستة أطفال.[/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
اعتداء جديد للمستوطنين على عائلة مقدسية في عقبة السرايا [align=justify]في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على أهالي البلدة القديمة في القدس المحتلة، هاجمت مجموعة من المستوطنين التابعين لجمعية (عطروت كوهنيم) منزل المواطنة سماح الشلودي من عقبة السرايا أحد أحياء البلدة القديمة. وأفادت السيدة سماح في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس" :أن المستوطنين حاولوا اقتحام المنزل والاعتداء عليها وعلى أطفالها داخل المنزل إلا أنها منعتهم ووقفت درعاً واقياً أمامهم وحالت بينهم وبين نواياهم التخريبية". ومازال المستوطنون متواجدين أمام المنزل يحاولون اقتحامه ومن الجدير بالذكر أن هذه المنطقة يتواجد فيها مجموعة من المستوطنين قاموا بالاستيلاء على عدد من بيوت السكان المقدسيين، يشار أيضاً إلى أن نجل السيدة الشلودي الطفل أنس 9 سنوات قد تعرض لاعتداء سابق من قبل المستوطنين قبل حوالي الشهر حيث تعرض للضرب بالهراوات والعصي، ونقل على أثرها لتلقي العلاج. [/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
اعتصام تضامني في القدس مع الأسرى في سجون الاحتلال http://www.alquds-online.org/userfil...0926_67820.JPG [align=justify] اعتصم أهالي أسرى القدس وعدد من الشخصيات الاعتبارية المقدسية بمقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة حيث يعتصم نواب القدس ووزيرها السابق منذ نحو ثلاثة أشهر. ويأتي الاعتصام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال ، وحمل فيه أهالي الأسرى صور أبنائهم ورفعوا الشعارات بلغات متعددة تًندد بالاحتلال وتدعو لنصرة قضية الأسرى. وكان من بين المشاركين في الاعتصام الشيخ محمد حسين مفتي القدس والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والعديد من الشخصيات المقدسية البارزة. وألقيت في الاعتصام عدة كلمات عبّرت عن التضامن الكامل مع الأسرى والمعتقلين، وطالبت بتحريرهم من الأسر. ودعا المتحدثون لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصفوف، وأكدوا أهمية التمسك بالثوابت الوطنية ومنها قضية الأسرى الذين يجب أن ينالوا الحرية. [/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الاحتلال يواصل حصاره العسكري لسلوان والعيسوية في القدس وسط مواجهات متفرقة [align=justify]ما زالت قوات الاحتلال تُحاصر بلدتي سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، والعيسوية التي تقع وسط القدس المحتلة، وتفرض طوقاً عسكرياً محكماً على مداخل البلدتين وتضع متاريس وحواجز للتدقيق ببطاقات المواطنين بحثاً عما أسمته مطلوبين للأجهزة الأمنية الصهيونية على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد جنود الاحتلال. واندلعت مواجهات متفرقة صباح اليوم بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال في بلدة سلوان، وخاصة في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان ومنطقة بئر أيوب وعين اللوزة. وأوضحت لجنة الدفاع عن سلوان بأن البلدة شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين، وخاصة من كبار السن والأطفال والمرضى باختناقات نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من الغاز السام المسيل للدموع والذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على الشبان وعلى منازل المواطنين في كافة أحياء البلدة. وذكر شهود عيان أن الشبان استخدموا المفرقعات وأشعة الليزر وتوجيهها على جنود الاحتلال بهدف صد توغلاتهم وملاحقاتهم للشبان، فضلاً عن إشعال الإطارات المطاطية ووضع حواجز من الحجارة والصخور في الشوارع الرئيسية لعرقلة حركة الدوريات والسيارات العسكرية الاحتلالية. وفي بلدة العيسوية، تدور مواجهات منذ ساعات صباح اليوم وبشكل متقطع، وتتركز بالقرب من مدخلي البلدة اللذين يخضعان لحصارٍ مُشدّد. وتحدثت أوساط محلية عن إصابة سيدة فلسطينية في الثلاثينات من عمرها، وتعمل مُعلّمة، برصاصة مطاطية اخترقت منزلها. وكانت البلدة القديمة من القدس المحتلة شهدت في بض حاراتها مواجهات محدودة بين المواطنين والجماعات اليهودية المتطرفة. وتركزت المواجهات في حارة السعدية، حيث استخدمت عناصر أمن المتطرفين اليهود السلاح وأطلقت الرصاص باتجاه الشبان ومنازل المواطنين، فيما قذف شبان من حي الثوري- سلوان أحد البؤر الاستيطانية في المنطقة بزجاجتين حارقتين مّا أدى إلى إشعال النار فيها، كما تم إضرام النار في العديد من سيارات اليهود المتطرفين في المنطقة.[/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الجماعات اليهودية والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسونه بطقوس تلمودية
[align=justify]مؤسسة الأقصى - محمود ابوعطا قلل تواجد المصلين والمرابطين مبكرا صباح الخميس 30- 9-2010م من عدد المتدينين اليهود والمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ، حيث اقتحم المسجد الأقصى اليوم أفرادا قلائل من الجماعات اليهودية والمستوطنين لم يتعد عددهم العشرة، وتواجد في المسجد الأقصى المئات من المصلين الذين توزعوا في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى خاصة في المنطقة المقابلة لباب المغاربة من الداخل والمصاطب المجاورة للجامع القبلي المسقوف، واستمع المصلون والمرابطون إلى عدد من دروس العلم وجلسوا في عدد من حلقات الذكر. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير صحفي لها صدر الخميس، أن الإحتلال الإسرائيلي بدأ بتصعيد خطواته وتكريس مزيد من المظاهر الإحتلالية في المسجد الأقصى، ضمن سياسة ومخطط متدرج لفرض أمر وواقع جديد، وتشكيل حالة من تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود ، حيث قامت الجماعات اليهودية والمستوطنون بإقتحامات فردية وجماعية للمسجد الأقصى المبارك على مدار الأسبوع الحالي وبالعشرات يومياً، تخللها تنظيم جولات محددة المحطات داخل المسجد الأقصى وتأدية شعائر تلمودية وطقوس دينية في أنحاء من المسجد الأقصى، كل ذلك بحراسة لصيقة ومشددة من قبل قوات الإحتلال وقيادته . ودعت "مؤسسة الأقصى" الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى تحمّل مسؤولياته تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلّين، كما وحثّت "مؤسسة الأقصى" أهل الداخل والقدس إلى ضرورة تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والتواصل معه يومياً، يأتي ذلك في وقت سيّرت "مؤسسة البيارق" نحو 100 حافلة من قرى ومدن الداخل الفلسطيني خلال الأسبوع الماضي ضمن "مسيرة البيارق" إلى المسجد الأقصى، لرفده بأكبر عدد من المصلين والمرابطين ، لكن الإحتلال وقواته المدججة بالسلاح منعت المصلين وحتى حراس المسجد الأقصى المبارك من الإقتراب من المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، وأبعدت عددا ممن المصلين الذين اقتربوا نوعا ما إلى الجماعات اليهودية إلى خارج المسجد الأقصى، ومنعت بعضهم من دخول الأقصى لفترات مختلفة. وجاءت أقوال "مؤسسة الأقصى" هذه من خلال رصد وتوثيق دقيق وشهود عيان لمجريات الأحداث في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة في ساحة البراق والبلدة القديمة بالقدس، خلال الأيام العشر الأخيرة، وهي فترة ما يسمى بـ " عيد العرش – المظلة " العبري ، وأشارت " مؤسسة الأقصى " إلى أن الجماعات اليهودية والمستوطنين باتوا يغيّرون من طرق وأساليب تعاملهم مع دعوات الإقتحام الجماعي للمسجد الأقصى خلال فترة " الأعياد اليهودية " بخلاف الأعوام الماضية ، لكن من الواضح أن الإقتحامات المنظمة والجماعية للمسجد الأقصى تركزت أكثر في عدد من أيام " عيد العرش " العبري ، وأكدت " مؤسسة الأقصى " أن الإقتحامات للمسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية بدأت تأخذ ترتيبات وحراسة أكثر صرامة وألصق من قبل قوات الإحتلال وعلى مستويات "أعلى" ، بحيث أنه يسبق أي إقتحام من قبل مجموعة من المستوطنين تواجد عدد من " ضباط " الإحتلال في نقاط محددة في المسجد الأقصى ، خاصة عند باب المغاربة ، وكذلك بشكل مكثف عند الجامع القبلي المسقوف ، كما ويتم توزيع فرق راجلة مسلحة بأسلحة رشاشة وقنابل متنوعة في خمسة نقاط على الأقل داخل المسجد الأقصى، وفرق أخرى تحوّط أي تواجد للمصلين في أنحاء المسجد الأقصى المبارك، وتمنع جميع هذه القوات الإحتلالية أي مصلٍ أو حتى حراس المسجد الأقصى المبارك من الإقتراب من المستوطنين خلال تجوالهم في المسجد الأقصى وتأديتهم أو محاولة تأديتهم لشعائر وطقوس تلمودية أو دينية في أنحاء من المسجد الأقصى المبارك طيلة خط سيرهم والذي يستمر في كل جولة او مجموعة لفترة تتراواح بين 40 -70 دقيقة . وأشارت " مؤسسة الأقصى " أن معدل العدد اليومي الذي يقتحم المسجد الأقصى من المستوطنين هو 100 فرد، يقتحمون الأقصى ضمن مجموعات خاصة، وبطريقة خاصة تختلف إختلافا كلياً عن طريقة دخول السياح الأجانب الى الأقصى ومسارهم يختلف عن مسار تجوال هؤلاء السياح، ناهيك عن مجموعات إستيطانية أخرى تتخفى على شكل سياح أجانب ، لكن يكشف أمرهم عندما يتكلمون فيما بينهم باللغة العبرية، وأضافت "مؤسسة الأقصى": أن خط ومسار إقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية يبدأ من ساحة المغاربة، ومن ثم توزع المجموعات قبالة باب المغاربة، ثم تقتحم الأقصى بجماعات يتراوح عددها بين 15-35، أو مجموعات أقل أو بأفراد، تكون نقطتها الأولى بالقرب من مصلى المتحف الإسلامي عند زاويته الشمالية، المحطة الثانية عند الزاوية الغربية الشمالية من الجامع القبلي ، ثم قبالة الباب الأوسط للجامع القبلي ، ثم قبالة درج مدخل المسجد الاقصى القديم ، ثم قبالة درج صحن قبة الصخرة من الناحية الجنوبية ، ثم ناحية مسطحات المصلى المرواني، ثم على مسار الجهة الشرقية من المسجد الاقصى ـ ثم قبالة باب الرحمة ، فالجهة الشمالية من الأقصى والدرج الغربي لصحن قبة الصخرة ، ثم مسار الجهة الغربية من المسجد الأقصى، خاصة قبالة بابي الحديد والسلسلة بإتجاه معاكس، ويترافق هذا المسار بشروحات عن الهيكل المزعوم ولباس وطريقة مشي خاصة، وتختتم برقصات قبالة باب السلسلة او الحديد من الخارج . وأكدت " مؤسسة الاقصى " أن إقتحام المسجد الاقصى وتدنيسه بشكل فردي أو جماعي ، خلال ايام السنة كلها او خلال فترة "الأعياد اليهودية" من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، كله يشكل خطرا على المسجد الأقصى المبارك ، لكن أخطر ما في الأمر هو تكريس هذه الحالة في المسجد الأقصى المبارك ، في محاولة لتعويد الناس عليها كمرحلة مؤقتة تكون منطلقا لخطوات أكثر خطرا وأكثف عددا، وقالت " مؤسسة الأقصى": والأمر كذلك فإن الأمر يتطلب خطوات عاجلة من قبل كل الجهات المعنية بالحفاظ على المسجد الأقصى على المستوى الشعبي والرسمي في كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل إحباط هذا المخطط الخبيث الذي يأتي على شاكلة إقتحامات جماعية أو فردية للمسجد الأقصى المبارك ، وعلى الجميع أن يتحمّل مسؤولياته وقد وضعناكم في صورة واقع الحال في المسجد الأقصى بكل التفاصيل المشفوعة بالصور . في السياق نفسه نقلت الأربعاء تصريحات على لسان الشيخ عزام خطيب – مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - أوضح فيها ان الشرطة سمحت لـ 140 مستوطنا بدخول الأقصى يوم الأربعاء ، موضحا قيام الدائرة بالاتصال مع الشرطة لإيقاف دخول المستوطنين إلا أنها رفضت الطلب. وفي بيان صادر عن الشيخ محمد حسين – مفتى القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى – ندد بالسماح لمجموعات من اليهود المتطرفين وعناصر اليمين الإسرائيلي، بالتجوال في باحات المسجد الأقصى المبارك، مضيفاً أن هذه الجماعات المتطرفة دعت عناصرها ومؤيديها عشية نهاية الأعياد اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام للمسجد الأقصى لأداء طقوس وشعائر خاصة بأعيادهم، وقال: "إن هذه السلطات التي تسمح للمستوطنين المتطرفين بالتجوال في باحات المسجد الأقصى، هي نفسها التي تمنع المصلين المسلمين من دخول باحاته، وتعتقل الشبان المقدسيين في حي سلوان وغيره من الأحياء المقدسية، وتصادر المنازل وتهجر أصحابها، وناشد الشيخ محمد حسين العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته المعنية بالسلام والإنسان والمقدسات العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من تشريد لأبناء المدينة المقدسة، وطالب القمة العربية الطارئة باتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية. من جهته قال المحامي زاهي نجيدات – الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "القدس والأقصى هما مسؤولية أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني, والمطلوب من هذه الدوائر الثلاث أن تسعى الى ان ينال المسرى السليب حريته وكرامته, وإن أي حل دون زوال الإحتلال الإسرائيليي عن القدس والأقصى لهو حل جزئي ومؤقت, وفي هذا المقام أدعو أهلنا في القدس الشريف وفي الداخل الفلسطيني إلى نيل شرف شد, بل تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه فارضين بذلك إسلامية المسجد الأقصى المبارك على حملة الأساطير والأوهام ".[/align] أحد دروس مصاطب العلم في المسجد الأقصى http://www.pls48.net/upload/upload/2...rta%20(11).JPG http://www.pls48.net/upload/upload/2...rta%20(10).JPG http://www.pls48.net/upload/upload/2...orta%20(2).JPG الجماعات اليهودية والمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
خلال مؤتمرها الصحفي لجان سلوان تؤكد استخدام القوات الإسرائيلية لقنابل غاز منتهية الصلاحية ومحرمة دولياً [align=justify]الخميس, 30 سبتمبر, 2010[/align] [align=justify]أقامت اللجان المحلية الممثلة عن السكان في قرية سلوان بالأمس مؤتمراً صحفياً في خيمة الاعتصام في حي البستان، بحضور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس، وديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والطبيب راجح هواري أمين سر جمعية المسعفين العرب. وقد ركز المتحدثون خطابهم حول الأحداث الأخيرة التي تبعت استشهاد سامر سرحان، 32 عاماً، برصاص أحد حراس المستوطنين في القرية. “السلطات الإسرائيلية تعلم بأنها استخدمت قنابل غاز منتهية الصلاحية ومضاعفة السمية ضد سكان سلوان” تحدث خلال المؤتمر الطبيب راجح هواري، أمين سر جمعية المسعفين العرب، الذي قال بأن قنابل الغاز التي تستخدمها القوات الإسرائيلية تعتبر مواد كيميائية سامة جداً وعليه فإنها محرمة دولياً كما وضح المخاطر الصحية الفورية وبعيدة المدى والناجمة عن استنشاق هذا الغاز الذي تطلقه القوات الإسرائيلية على سكان القدس خلال المظاهرات والاشتباكات، وقال: “إن هذه القنابل تسبب الاستفراغ والاسهال وتسمم في المعدة وضيق حاد في التنفس ناتج عن التهاب الرئتين”. وأكد على تضاعف سميتها إذا ما كانت منتهية الصلاحية كتلك التي استعملتها القوات الإسرائيلية في سلوان مؤخراً. كذلك قدم السيد هواري خلال خطابه قراراً من المحكمة الإسرائيلية العليا تؤكد فيه بأن الغاز المسيل للدموع يعتبر مادة كيميائية سامة تسبب الضرر المتعمد للناس. وقد قال السيد فخري أبو ذياب، عضو لجنة الدفاع عن حي البستان، بأن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الغاز منتهية الصلاحية والمحرمة دولياً بكثافة وعشوائية على السكان في سلوان أثناء الاشتباكات الأخيرة، مشيراً إلى أن أكثر من 98% من سكان البستان وبطن الهوى ووادي حلوة كانوا قد استنشقوا الغاز، وقال أيضاً بأن الشرطة الإسرائيلية أعاقت وصول الطواقم الطبية إلى الجرحى خلال الاشتباكات كما منعتها من الوصول للشهيد سامر سرحان الذي نزف لمدة 45 دقيقة قبل أن ينقل إلى المشفى ويعلن عن استشهاده هناك. وقد أكد العديد من المسعفين وشهود العيان سابقاً بأن القوات الإسرائيلية ألقت بقنابل الغاز على المواطنين وبين البيوت وداخلها، بالأضافة إلى منعها وإعاقتها الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى والمصابين بالاختناقات في كثير من الحالات خصوصاً في حي بطن الهوى الأكثر اكتظاظاً وفقراً في سلوان. “مخاطر الاستيطان تتعدى مصادرة الأراضي وبناء الوحدات السكنية الاستيطانية” أما السيد جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، فقد بين خلال حديثه تفاقم وخطورة الوضع في سلوان جراء حصول حرس المستوطنين على صلاحيات السلطات في سلوان. وقال بأن حراس المستوطنين يشاركون الشرطة الإسرائيلية في تفريق المتظاهرين وقمع السكان باستخدام السلاح وإطلاق النار. وقد بات من الواضح الانحياز المطلق للسلطات الإسرائيلية للمستوطنين وحراسهم الذين يطلقون النار بشكل عشوائي على الفلسطينيين وهنا يستذكر السيد صيام حادثة إطلاق حرس المستوطنين النار على الشاب مازن عودة في الثاني من حزيران الماضي حيث لا يزال عودة يعاني من صعوبة في التنقل جراء الإصابة. كذلك ركز السيد صيام على معاناة الفلسطينيين في حي بطن الهوى وخصوصاً الأطفال منهم مشيراً إلى أن ثمانية من كل عشرة أطفال في بطن الهوى يعانون من مشاكل نفسية جراء الاعتداءات المسلحة وغير المسلحة من المستوطنين ومسانديهم من الحرس الاستيطاني أو القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الحي. “يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية” هذا وقد دعا السيد محمد صادق، الناطق الإعلامي لاعلام القدس، إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق بما تقوم به السلطات الإسرائيلية من اعتداءات على الفلسطينيين في القدس الشرقية، هذا ما أثنى عليه وأيده بشدة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الذي أكد أيضاً بأنه: “لا فرق بين المستوطنين وسلطات الاحتلال” وأضاف: “ما يقوم به المستوطن يكون بإيعاز من السلطات الإسرائيلية أو بحمايتها” مشيراً إلى أنها تسعى للسيطرة على المقدسات في القدس، بما فيها المسجد الاقصى، وتهويد المدينة من خلال التضييق على السكان الفلسطينيين ليهجروها. “لا تفاوض مع إسرائيل… عملية السلام فاشلة” ومن جانبه طالب السيد حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس، السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات وقال:” على السلطة الفلسطينية أن تعيد النظر في استراتيجية التفاوض مع إسرائيل، فيجب أن يكون هناك قرار واضح بأنه لا تفاوض.” وأضاف:” أما إذا استمرت المفاوضات فإن القضية الفلسطينية ستكون بوضع خطر.” داعياً إلى اعتبار كل ممارسات الحكومة الإسرائيلية في دعمها للاستيطان والمستوطنين في سلوان والشيخ جراح مصدر إلهام لوقف عملية المفاوضات والسلام مع الإسرائيليين. وقال بأن عملية سلام كهذه هي عملية فاشلة تستعملها إسرائيل للتغطية على ممارساتها الداعية لتهويد القدس. “القدس جزء من الضفة الغربية” قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال الكلمة التي ألقها في المؤتمر، بأن الحكومة الإسرائيلية تنجر وراء العنف لتغطي خللها والتناقض بين مسؤوليها. كما قال بأن ما تفعله السلطات الإسرائيلية في القدس يشكل اعتراف منها على أن المدينة هي جزء من الضفة الغربية وليست عاصمة للدولة الإسرائيلية كما تدعي.[/align] [align=justify]مركز معلومات وادي حلوة – سلوان[/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
ثلاث عائلات مقدسية ستطرد من منازلها في الشيخ جراح [align=justify]الخميس 30 أيلول 2010[/align] [align=justify]أصدرت محكمة الاحتلال العليا قراراً يعطي الحق للجمعيات الاستيطانية في القدس المحتلة إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازل في حي الشيخ جراح في رد من محكمة الاحتلال على اعتراض السكان الفلسطينيين على قرار سابق للمحكمة المركزية بشأن ملكيتهم لقطعة أرض كبيرة في الشق الغربي من حي الشيخ جراح. وأقرت المحكمة بأن ممثلي المستوطنين وكذلك دائرة حراسة أملاك الغائبين وهيئات أخرى تملك الأدلة على أن قطعة الأرض المذكورة مملوكة لليهود، ولفت أحد مسؤولي الجمعيات الاستيطانية في شرقي القدس إلى أن ثلاث عائلات فلسطينية ستغادر منازلها في الشيخ جراح بعد يومين بعد انقضاء مفعول عقود الإيجار معها، ملمحاً إلى أن النية تتجه لإسكان عشرات المستوطنين في قطعة الأرض الآنفة الذكر.[/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
مواجهات في العيسوية وإحراق سيارة للمغتصبين بسلوان [align=justify]الخميس 30-09-2010[/align] [align=justify]دارت مواجهات عنيفة، فجر اليوم الخميس30/9/2010 في بلدة العيسوية شرقي مدينة القدس المحتلة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وداهمت العديد من المنازل واختطفت ثلاثة شبان. وقالت مصادر محلية في البلدة ان قوات كبيرة من الشرطة وما يسمى "الحرس الحدود" اقتحموا في ساعات الفجر بلدة العيسوية وداهم الجنود العديد من المنازل قبل أن يعتقلوا ثلاثة شبان واقتيادهم إلى مكان مجهول. وأضافت المصادر، أن عشرات الشبان الفلسطينيين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارثة "الملتوف"، تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق. وذكرت المصادر، أن الشرطة تمكنت خلال مداهمة بلدة العيسوية من اختطاف ثلاثة شبان وهم: محمد عبيد، وسامر عبيد، وايهاب عبيد. وشهدت بلدة العيسوية خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة في إعقاب قتل أحد المغتصبين المتطرفين شاب من حي سلوان بالقدس وفي سياق آخر، تمكن عشرات من الشبان الفلسطينيين، الليلة الماضية من إحراق سيارة للمغتصبين في طريق وادي حلوة الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك". وقال شهود عيان "ان جزء كبيرا من سيارة المغتصبين احترق، قبل ان تحضر شرطة الاحتلال وتخمد النيرات وتشن حملة مداهمة وتمشيط بحثاً عن الفاعلين. يذكر ان رئيس منظمة "ماغور" الصهيونية الإرهابية "مئير ايندور" ،بجروح بين طفيفة ومتوسطة بعد تعرض سيارته للرشق بالحجارة والطوب والضرب على الطريق قرب جبل الزيتون بالقدس المحتلة.[/align] [align=justify]الاقصى أون لاين[/align] |
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الكشف عن ذخائر محرمة دولياً استخدمها جنود الاحتلال ضد المواطنين في سلوان الخميس 30 أيلول 2010 كشف عدد من المختصين والمراقبين النقاب عن استخدام قوات وشرطة الاحتلال لذخائر وأسلحة مُحرّمة دوليا، ومنتهية الصلاحية ضد المواطنين في المواجهات الأخيرة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته، لجنة حي البستان بالتعاون مع مركز إعلام القدس، في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان، بمشاركة وحضور عدد كبير من المهتمين والحقوقيين والمختصين ووجهاء البلدة. وطالب المتحدثون بضرورة تشكيل لجنة دولية لكشف الأسلحة المُحرّمة دوليا، والتي استخدمتها وتستخدمها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في أحياء القدس وخاصة في سلوان. واستهل سماحة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى المبارك المؤتمر بكلمة أكد فيها على تقاسم الأدوار بين سلطات الاحتلال، والجماعات اليهودية المتطرفة، مؤكداً أن لا فرق بين الطرفين، وأنهما يعملان وفق خطة مدروسة ومتفق عليها من الجانبين، وقال: "إن ما تقوم به الجماعات المتطرفة هو بإيعاز أو حماية من الاحتلال". وشدّد سماحته على أن ما قامت به قوات الاحتلال في سلوان تحديداً هو خروج عن مبادئ القانون الدولي الذي يُحرّم الغازات السامة. وحيّا سماحته أبناء البلدة، كبارها وصغارها ورجالها ونساءها على وقفتهم البطولية في الذود والدفاع عن بلدتهم حامية المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية. من جهته، حذر حاتم عبد القادر وزير القدس السابق من تمادي قوات الاحتلال، والجماعات اليهودية المتطرفة، مؤكداً بأن المقدسيين لن يستسلموا ولن يرحلوا عن منازلهم أو مدينتهم مهما كلفهم من تضحيات. وقال: "إن تمادي الاحتلال بلغ حداً جنونياً وهستيرياً، وإن ما جرى في سلوان، رغم أنه أسفر عن خسائر واستشهاد وجرح واعتقال، ما هي إلا رسالة من المقدسيين أنه لا رحيل ولا تنازل عن هذه المنطقة". وأضاف: "ما جرى في سلوان والشيخ جراح يدل على أن عملية التفاوض فاشلة وبدون مضمون، وتستغلها سلطات الاحتلال كذريعة من أجل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية". وفي كلمته، لفت فخري أبو دياب عضو لجنة حي البستان إلى تعرض عدد من سكان أحياء سلوان خلال الأسبوع الماضي للاختناق والغثيان والعلاج في المستشفيات بسبب قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، وأشار إلى تأخير وعرقلة دخول سيارات الإسعاف إلى مكان المواجهات، مما أدى إلى إصابة المواطنة أم هاني أبو سند بشلل نصفي، فضلاً عن منع الصحفيين والمسعفين من الوصول إلى أماكن المواجهات في سلوان . وقال: "إن اللجنة استطاعت حصر عدد القنابل التي ألقيت على حي البستان خلال الأسبوع الماضي، وتبين أن عددها 600 قنبلة، و98 % من سكان حي البستان استنشقوا الغاز السام على الأقل مرة واحدة، كما أصيب عدد من المواطنين بالقيء والتعب وتم نقلهم للعلاج في المستشفى". وأوضح أن الأطباء اكتشفوا أن القنابل التي يستخدمها الاحتلال ضد الشبان، والبيوت السكنية في المواجهات هي غير طبيعية وقد تكون سامة جداً، كما كتب عليها أنه لا يجوز استخدامها بعد مرور خمس سنوات على تصنيعها، وبالتالي انتهاء مدة تصنيعها يعني تحول المادة الموجودة فيها إلى مواد سامة وخطرة على حياة المواطنين. ودعا أبو دياب المؤسسات إلى تبني القضية لإجراء أبحاث على تلك القنابل. بدوره، أشار راجح الصبار الهوارين أمين سر جمعية المسعفين العرب إلى قيام الاتحاد بعمل دراسة على الأسلحة التي أطلقتها قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين فتبين أنها تحوي غازات كيماوية سامة. وقال: "بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع يتحول إلى مادة كيماوية سامه في الجسم، وتُحدِث مضاعفات منها احمرار في الوجه واختناق وحرق لجدار المعدة الداخلي". وأوضح أن أعضاء وطواقم المسعفين العرب واجهوا، خلال المواجهات التي وقعت في سلوان، إعاقة في الوصول للحالات المُصابة وإنقاذها، وهو إجراء مُخالف لكل القوانين الدولية. وقال محمد صادق مدير مركز إعلام القدس أن سماء سلوان تحولت يوم الأحداث إلى غيمة كثيفة من الغاز والدخان، وأن القنابل وكافة الأسلحة المستخدمة من قبل قوات الاحتلال هي بمثابة عقاب جماعي للسكان. ودعا إلى تشكيل لجنة دولية لفحص نوع الأسلحة المستخدمة من قبل قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين. من جانبه، قال جواد صيام من مركز معلومات وادي حلوة: "أصبح استخدام السلاح والرصاص لدى ميليشيا المستوطنين المتطرفين أمراَ طبيعياً وعادياً، لأنه لا يمكن أن يعاقبوا أنفسهم". ودحض صيام إدعاءات الاحتلال تجاه قيام حارس المستوطنين بقتل الشهيد سامر سرحان، مُبينا أن هذه الادعاءات ملفقة وليس لها أساس من الصحة. ***** مؤسسة القدس الدولية |
الساعة الآن 38 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية