![]() |
الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 10"]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-732b6660f6.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url(http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-732b6660f6.gif);border:2px[/url] [cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-7f0f58c021.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right] بسم الله الرحمن الرحيم تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستقبل هذه المرة.. الأديبة خولة الراشد [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align] :nic92::nic92::nic92::nic92::nic92: [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]مرحبا بكم من جديد ... مرحبا بكم في هذا الحوار الجديد ضمن سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح الأديبة خولة الراشد أديبة تعزف على أوتار الحرف دعوناها للحوار فلبت الدعوة برسالة جميلة مختصرة ندرجها كما وصلت إلينا ... السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته... إنه ليشرِّفني أن أكون معكم الاسم : خولة عبدالعزيز الراشد البلد : المملكة العربية السعودية المدينة: منطقة القصيم"بريدة " -من مواليد الرياض و أعيش فيها . درست المرحلة الابتدائية في بيروت "مدارس المروج" حيث كان والدي رحمه الله يعمل هنالك ،كان دوما رحالا وقليلا ما كنت أراه بعدها عدتُ مع والدتي وأخواتي إلى الرياض ودرست في " مدارس الرياض الأهلية " تخرجت من جامعة الملك سعود في الرياض ، تزوجت وعشت في مدينة بريدة لمدة 9 سنوات كما أن ابني يدرس منذ صغره داخلي في المدرسة الأمريكية في مدينة دبي مما يجعلني أتردد إلى دبي . أما عن مؤهلاتي العلمية - أنا خريجة جامعة الملك سعود في مدينة الرياض ، حاصلة على شهادة اللغة العربية والتي قدمتُ فيها بحثا أدبيا عن أثر النقد في فن القصة القصيرة كما قدمتُ بعض البحوث للشعراء ... كالمتنبي .. و أحمد شوقي ... وكان ذلك على إشراف أستاذتي الدكتورة وفاء السنديوني رحمها الله. ثم التحقت لدراسة اللغة الإنجليزية في المعهد البريطاني "المجلس البريطاني الثقافي" دبلوم في اللغة الإنجليزية سنتين - ثم دورة الكمبيوتر لمدة سنة وفي عام 2000 التحقت في الكتابة والعمل في مجال الكمبيوتر . أما عن أعمالي كتبت بعض القصص منها : - حب تتساقط منه الثلوج على حافة الشاطىء الغربي أهواك يا زهرة الكتَّاب غادتي وفؤادي وكتبت في أبي رحمه الله سطور نثرية باسم" علمني" كما كتبت حروفا نثرية أعبر فيها عن بيت المقدس -------- تحيتي و تقديري :nic92: [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almlf.com/get-7-2010-almlf_com_lewv2aho.gif');background-color:black;border:10px outset black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.almlf.com/get-7-2010-almlf_com_ztb4cs5e.gif');border:2px inset orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.almlf.com/get-7-2010-almlf_com_9egqiltf.gif');background-color:black;border:2px double orange;"][cell="filter:;"][align=right][align=justify]
قالت خولة الراشد عن نفسها : - بدأت كتاباتي في -السادسة عشر- من عمري وكانت عبارة عن خواطر عشوائية عفوية بريئة أحب البلاغة والنقد علم البيان والمعاني والذي يهيمن على الحس الفني الإنساني حتى يسيطر على جانب معين يختاره الأديب أو الفنان سواء أكانت كتابة شعرية أو روائية أو قصصية أو خاطرة نثرية.... حتى تتدفق من قلمه ألوان يرسم بها لوحة يتفنن من أسلوب إبداعه الفني الراقي مما يمنح نصوصه وكتاباته رهافة وحسا أدبيا الحقيقة أن شعوري بالمواجهة والتردد جعلني أرتبك حتى صرت أحاكي نفسي ، كيف سأرتب حياتي و أ فكاري وأنا لم أكتب قط عن ذكرياتي؟! علامات استفهام أغزوها لأزحف إلى أول عهد من حياتي عن الجمال ،عن الرقة ،عن الحب، عن البسمة والحزن، عن الأيام التي تتربع على عرش وجودي هنالك الماضي أسترجع به ذكرياتي فالقلق وقلة النوم له أثر في حياتي وانشغال البال أطارده مع كل قصة فجر جديد وخاطرة نثرية .. الزمن صندوق أحفظ به أوراقي وأحلامي ،أحفظ فيه أمي وأبي وكل مساء أُطِل عليه بقنديل صغير أرمي فيه كلماتي فارس أحلامي حبيب أغرق به في بحر كلماتي.. فارس أحلامي حقيقة أصِل بها إلى نهاية سعيدة أرتكن بها على أنوثتي الساحرة . ---- بقلم / خولة الراشد -- [/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
:nic47: مرحبا بالأديبة خولة الراشد نتمنى أن تقضي معنا أسعد الأوقات و أمتعها خلال هذا الحوار مع جزيل الشكر لأخي شوقي بن حاج الذي أهدى للشرفة تصميمات فنية رائعة في أجمل اللوحات . ------ :nic92: تحيتي و تقديري [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بك يا خولة .. سنحاول اكتشاف الأديبة من خلال السيرة الأدبية الطيبة سنسافر في عوالم الخاطرة و القصة مع خولة الراشد محاولين الاستفادة من دراستها الجامعية و المواضيع التي تناولتها أثناء تخرجها من جامعة الرياض مع الكثير من تطلعاتها و أحلامها و أمالها و نظرتها للأدب و تجاربها الإنسانية . و مع أسئلتي : - من خولة الأديبة إلى خولة الطفلة عودة إلى بحر الطفولة و ذكريات البراءة... فمن تكون خولة الطفلة ؟.. أجمل ذكرياتها؟ ----- تحيتي [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
يشرفني أن أكون ثاني مرحب بالأخت الأديبة خولة الراشد..أهلا وسهلا ومرحبا بك في صالون أخينا الرائع الشاعر الألق والمضيف المضياف أخي وحبيبي يسين... صالونه الدافئ وضيوفه الأكرمون ورواده الرائعون سيغرقون وجودك وتواجدك سحرا ولطفا وأدبا ...أرجو أن تقضي ألطف الأوقات وأسعدها...سأعود لطرح أسئلتي..استريحي أولا أختاه... |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="13 98"]
مرحبا بك أيتها الأديبة الرائعة خولة الراشد في ضيافة الشاعر الطيب أخي يسين عرعار بالصالون الأدبي للمؤانسة و الحوار أتمنى أن يطيب لك المقام هنا مع المحاور الفارس الأخ يسين و إخوانك الأعضاء لي عودة بادن الله للمشاركة و طرح بعض الأسئلة لكما معا مودتي |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحباً بك أستاذة خولة الراشد على هذه الشرفة الأدبية المميزة برقي ضيوفها و لباقة و ثقافة مضيفها الأستاذ يسين عرعار.. أتمنى لك طيب الإقامة و أسعد اللحظات.. لي عودة إن شاء الله. :nic93: [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعر والأديب يسين عرعار... أشكرك على تقديمي لمائدة حوارك وإنه لفخر لي بل كثير أن أكون في صالونك الأدبي وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك لي عودة أحمل لك فيها طفولتي الجميلة شكرا لك أيها المضياف ----- خولة الراشد سلامي ..وتحيتي ..وتقديري ..في صباحي ومسائي للجميع [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة خولة الراشد مرحبا بحضورك الراقي نتمنى لك التوفيق و النجاح ----- تحيتي [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أستاذة خولة هنا، ماأجمله من لقاء إذًا!! سعيدة جدا أن تكوني غاليتي في دائرة الضوء مع مضيفك الأستاذ يسين عرعار في صالونه الأنيق بشرفاته المطلة على حدائق الجمال الفكري. بانتظار هطولكما في عالم الحرف لآلئ الإبداع نعلقها قلائد نور تشع لرواد نور الأدب سحرًا ونقاء :nic93: أختكما زاهية بنت البحر |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
ابتسامتي ..براءتي .....طفولتي.. -أنسج بِساط طفولتي في سماء الحب وذكريات الأمس -أغوص في بحرها وأعانق أمواج ذكرياتي -فتضيء أيامي .. بأفراحي .. ببراءتي -كنت أطير بين روْضات الزمن وأحلم بوجْه الغَد -أحدّثكم عن وردة فرح زرعتها أمي في حقل أخضر لتنبت بملامح الغد -طفولتي تذوب شوقا وحنينا للغد.. بابتسامة ،وببراءة تنساب بين السُحب -وتنحت أمي بين الصخور لترْوي طفولتي ... بالحب.. والصدق ..و تسقي شجرة الغد -وأنام على وسادة ملمسها حرير فيشّع وجهي صفاء من بين السُحب -وأنا كالشمس تراني كل المدن وتشهد بأني أصْحو وأنام بقلب أبيض كلون الزَّبد -طفلة أنا بضفائري ..بملامحي .. التي تذوب خجلا من قطرات دمي الناصعة -طفلة أنا بالأمس واليوم والغد... - من أمواج الذكريات.. سأحكي لكم قصة الأمس.. وذكريات طفولتي التي مازلت أعيشها اليوم .................................. حسنا لنبدأ بسؤال الشاعر" يسين عرعار" المضياف ... ولدت في الرياض ،وبعد سنة رحلت مع والدتي إلى لبنان ،لم أكن أدرك شيء غير أني بين أحضان أمي كنت الصغرى من بين أخوتي والمدللة، مما جعل ذلك الإحساس يؤثر على كتاباتي الحالمة بأحاسيس الحب والحنان وفي سن الرابعة أدركت ما حولي كنت أتمنى لو أذهب في الصباح مع أخوتي ، لم أكن أعرف أن الأمر صعب وفي سن الخامسة دخلت مدارس المروج.. فصل" التمهيدي" التحضيري وإني لأذكر ذلك جيدا عندما خفت ..وارتعبت.. وبكيت.. لا أريد فراق "أمي ""وخديجة" التي كنت بين أحضانها وكنت الطفلة المدللة لها.. كنت قطتها كما تناديني يا " بسة " باللهجة اللبنانية وعندما ينتهي الدوام ويقرع الجرس أشعر كأن السماء انشقت وأمطرت فأجري للبوابة وتأتي خديجة إلى غابات الصنوبر حيث مدرستي تقع في تلك المنطقة أذكر أن هنالك الكثير من الأشجار المتكاثفة والتي تغطي السماء .. كنت أجلس في المقعد الخلفي وأنظر إلى الطريق وأنا مستمتعة ،بل كانت الفرحة لا توصف ،وذلك لأني سأعود للمنزل وإلى أمي الغالية ، وكأنه بالنسبة لي يوم عيد فأرمي بحقيبتي وأكاد أمزق لباسي المدرسي وكانت رائحة البيت تفوح من طبخ أمي اللذيذ .. وعطرها ..كنت أسرق العطور من غرفتها وأتطيب حتى أكون مثلها كنت أتمنى لو أرتدي كما هي ترتدي مما طبع في ملامحي حب الجمال الأنثوي الناعم ..كنت أتسلل للمجلس وأسرق الشوكلا وما زلت أسرقها .. أما والدي كنت أحب رجولته ورزانته وحبه لي مما جعلني أضع المرأة وطبيعتها في زاوية والرجل في زاوية مختلفة .. ..... هي طبيعة الخلق . وفي عطلة الأسبوع كانت" أمي"" وخديجة" يصطحباني معا إلى الحدائق الزاهية كانت أمي تفرش البساط المربع والسلة .. ونأكل ونفرح ونمرح هنالك كان أخي يشتري لي الذرة المشوية والحلوى ثم يذهب هو وإخوتي إلى السينما كنت أحب قراءة القصص منذ الصغر حيث كانت أختي الكبرى تشتري لي بعض الكتب مما جعلني أحب القراءة وأغوص في أعماق الخيال الأدبي فتفوقت في ذلك وفي الصيف كانت أمي تصطحبنا للاصطياف في جبال لبنان الخضراء .. رمانة وغيرها من المرتفعات كنت أخاف ذلك الشارع الملتوي والذي يصل بيروت بالجبل ولكن عندما أصل أنسى تلك المخاوف كنت أركب تلك العربة التي تصل كل جبل بالآخر وقلبي يكاد يقع.. وفي فصل الصيف يأتي الأقارب من السعودية وجدي وجدتي للمصيف و الاستمتاع بعطلتهم، كانت أمي تطير من الفرح ....وكانت جدتي تجلب لنا من السعودية بعض المعمول والتمر وتوزع الحلويات...فنفرح به وكأنه ذهب عدنا إلى السعوية .. إلى العاصمة" الرياض " كنت حينها في السابعة من عمري .. حيث انتقلت إلى بيئة مختلفة مما أثر قليلا على عائلتي.. وعندما صرت في مرحلة المتوسطة كثرة صديقاتي، وأصبحن يأتين عندي فنمرح ونمرح ونسبح ونلعب الدراجة... تلك كانت طفولتي التي أذكر منها القليل....ويظل "عالم الطفل"... له حريته وابتسامته والضحكة البريئة من أعماق الأعماق ...كما قيل ..." ضحك وحب ولعب.". أمنيتي أن أغرس في أبنائي ما غرسه أبي في طفولتي.. من خلق ..وحبه للعلم "فهو علمني كثير " حتى كتبت عنه بعض الكلمات وسأكتب ولن أتوقف . هذه نبذه صغيرة لم أذكر منها إلا القليل أتمنى أن تنال رضاءكم ... وأتمنى أني ..كفيت.. و أوفيت... -------- تحيتي ..وتقديري ... واحترامي للشاعر يسين عرعار .. وللجميع .. |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] صباح الأنوار حمداً لله على سلامتك أستاذ يسين وألف مبروك العمرة يا هلا بأحلى وأغلى خولة نرحب بك وأنت من أهل البيت الأستاذ خولة راشد الأديبة الرقيقة والصديقة الوفية لنور الأدب بكل ما يحمل الوفاء من صدق ونبل وإخلاص الأستاذة خولة كانت أول من أرسل تهنئة لمجلة نور الأدب كتبت أحد أروع النصوص عن نور الأدب والنص موجود في المنتديات وفي المجلة في باب " قالوا عن نور الأدب " والنص كما كتبته الأستاذة خولة كالتالي " هذه الخاطرة كتبتها إهداء إلى داري .."مجلة ومنتديات نور الأدب الغالية - كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام.. - وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات.. - ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع - ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار - كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي - نور الآداب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار - نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء - يا نورا قد عشق حبيبته وزادها رونقا وجمالا بألوانها الزاهية ، والريحان والفل، وألبسها عقد الياسمين.. وتحوم من حولكِ الحروف وتحلق الفراشات بسماءك، وتغرد العصافير بأناشيد الشعراء - أنتِ الرقة ..أنتِ الطيبة.. والسماحة ..ومقالاتك تهزُّ ..الصحف ،والمجلات - أنت الحرية، والثورة، والقيم ،وحسن الأخلاق - كم أنا أهيم بكِ وأغني لكِ ليلا و نهارا، وتضيء الليالي بنورك فأكتب لكِ لحنا وأرويكِ من كلماتي ..بابتسامة على ثغر نسيم الفجرالآتي - بنورك ترفرف الجفون والأهداب الناعسات وتتمايل الحروف و يَتغزّل الشعراء - يا زهرتي ،يا فؤادي، يا قلمي ،وأوراقي أرسم الكلمات على سطورك لتزهى بشتى ألوان الحياة ،وتعشقيني بقلب صادق - يا حياتي.. يا داري.. أنتِ فخري يهيم من حولكِ كل إنسان مرهف الحس يخط بكلماته معاني لاحدود لها و لا نهاية لها ولا بداية - نور الأدب يا دار الجنان بكل ما فيك أمد يديْ لأعقّب الكلام وأحرّك الكلمات وأجرّ كل نفس تهيم بي وبدار السلام - كتاباتكِ يا نوري تلقى صدى في كل مكان.. فذاك يعدُّ العنوان ..وذاك يكتب المقال ..والآخر يقابل كبار الأدباء ..وذاك يعقب الكلام لقد هممت بقلمي ناثرة كلماتي ،من غير فكر أكتب بحماس وصدق إحساس آه..آه ..آه وآهات ......... يا بيتي.. وسكني ..وفرحتي..وذاتي.. بكِ أحيا وأهدي لكِ هذه الكلمات ." ونور الأدب ونحن جميعاً نحبك صدقاً أستاذة خولة أسعدني جداً ما تفضلت به عن طفولتك في لبنان وعن الطرق الملتوية صعوداً في غابات الصنوبر الجبلية وصولاً إلى بلدة " بْرِمّانا " الجميلة وذلك الامتداد الساحر للبلدات- صوفر وعاليه وبحمدون وسوق الغرب - وكأن المشهد تجسد أمامي، وفي قلب بيروت هناك أيضاً اسم قريب وهو " عين الرمانة " وطبعاً كما تفضلت فبيروت كانت مليئة بأشجار وأحراج الصنوبر ( صنوبر بيروت الشهير) بعكس طرابلس عندنا في الشمال الصنوبر فيها أقل بينما اشتهرت سهولها بالليمون وهضابها بالزيتون، ومن ليمون النارينج الذي كان يعطر أجوائها أخذت لقب الفيحاء. أتيت الآن فقط للترحيب بك في حوارك مع الشاعر الأستاذ يسين عرعار، لذا سأكتفي بسؤالك فقط عن الشعر النبطي أرجو ألا أثقل إن طلبت أن تعطينا فكرة موجزة عنه لو أمكن وهل جربت كتابة الشعر النبطي أم أنك تفضلين الكتابة النثرية بالفصحى؟؟ سعيدة جداً بحوارك أستاذة خولة وأشكر الأستاذ يسين على استضافتك ولي عودة بإذن الله هدى الخطيب :nic93: [/align][/cell][/table1][/align] [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالحاضرين معنا :nic47: الأستاذ محمد الصالح الجزائري الأستاذة ناجية عامر الأستاذ عبد الله الخطيب الأستاذة زاهية بنت البحر ننتظر عودتكم ومشاركاتكم بالأسئلة ولكم منا التحية و التقدير |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأستاذة .. هدى نور الدين الخطيب إثراء مميز للحوار ننتظر عودتك ثانية دمت بخير ----- :nic92: تحيتي |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
تحية عطرة و أعود إلى الأسئلة - لكل قلم بداية ... كيف ومتى بدأت خولة الراشد رحلتها مع القلم و الكتابة ؟ - هل تحتجز خولة الراشد لنفسها لحظة الكتابة تذكرة السفر في عوالم الإبداع الأدبي أم تنتظر حضور النص ؟ - ماذا تعني لك الكتابة ؟ . ---- تحيتي [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
ترحيب حار ومن القلب بالأخت العزيزة الأديبة الأستاذة خولة الراشد في صالون يسين عرعار الأدبي , وقد عودنا مشكوراً على استضافة النجوم المتلألئة في سماء الإبداع الأدبي , وهاهي النجمة الغالية خولة الراشد تشع نوراً وألقاً في سماء هذا الصالون . اسمحي لي أن أنتقل بكِ من عالم الطفولة ونهل العلم والثقافة والأدب بأن تحدثينا عن حياتك العملية في الحياة , فهل رافق حياتك في عوالم الأدب والثقافة ورحلة القلم المبدع , عمل في مجال الصحافة أو الإعلام أو في أي مجال آخر ؟. أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكِ , تقبلي محبتي وتقديري واحترامي . |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أهلاً بالعزيزة الأديبة الراقية خولة الراشد بكل الياسمين وزهور العالم أرحب بك في هذا الصالون الرائع ( الصالون الأدبي ) الذي لا يضم إلا كتّاب وأدباء أعمالهم تشهد لهم وأشكر الأستاذ يسين لا حتفائه دائماً بالعمالقة في نور الأدب تعجبني قصيدتك عزيزتي ويعجبني كل حرف فيها حروفي تعزف أنين كلماتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تبحث حروفي عن مسكن يأويها من طعنات صفحات جارحة تبحث عن سيف يقضي على الحياة طريدا من ضعف الهزيمة وأرسم بريشة فنان محارب ابتسامة تفيض دموعا والأجداث تتسائل في ثنايا روحها صميم العذاب والكل يهمس من نكون حتى نبكي دموعا...، متاهات تؤجج شعلة العالم وعلى موج البحر أخط كتاباتي لتمتد على شاطئ الحرية رسومات أكتبها على رمال الكون الحزين على العروبة المعذبة وبقيت أنادي قلبي الدامي عن كل حرف أكتبه طائر بين الجداول والغدير التقط أنفاسك ,فأنا ما زلت باقية على حبك ألحن لك أنين صوتي الشجي أسأل قلبك أن يشكو لي ضارعا من مآسي هذا الزمان عن حب صامت تكلم وأطفئ اللهيب الذي يذيب أحزاني , وسأغني لك يا قلبي بحروفي الباكية ووحدتي لن تنسيني ذكراك..فأنت حب عمرته بكلماتي الشامخة ... وعانقته في وحدتي القاتلة, يا ملاكي الطائر , ياوطني الدامي ما الفضاء إلا مشاعر ترف على بلاد مستحلة وطني ليس واحدا ,وطني يعيشه الملاين من الرضع والأطفال والأمهات ......... وطني هو خارطة العروبة الثائرة ..هو أنا وأنتم لن أسمح لهم بأن يأسروا الأقلام ويمسحوا الدموع فأنا سأعيش لأجلك وسأظل شامخة الذات أنظم الحروف وأرثي الدماء وأبحث عن كل قلب مأسور سأبحث بين السطور ملامح تثير عزف قلبي الجميل تعيد الإبتسامة للطائر الجريح فوق الأفق,....و بين تلك المسافات المتلاشية أشعر بحب يرقص ويغني بالغرام ,أشعر أن أحاسيسي تناضل من بين أعماق الصراع وأشعر بالرغبات الغامضة بقلم يستفيق حياتي لواقع عالم مفقود بانتفاضة تمزق كل من يسطو على قصة حب لون الأزهار ونسيم الأشواق سأتجول بين الحروف وأتأمل آفاق طيف الحياة و الربيع والجمال والأغصان والأوراق, حتى لا تذبل وتسقط ,حتى تظل أغصانا مخضرة تشق طريقها إلى الحياة والصمود للأمل, وتظل البذرة باقية قادرة على النمو تغني لكل الأرواح الخامدة وها هي حروفي تعزف أنشودة الأماني ’ بكلمات تفيض أناشيد الفؤاد ----------- سؤال واحد فقط لو سمحتِ بماذا تذكرك هذه القصيدة ؟؟ لي عودة إن شاء الله دمت بخير |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأديبتين : - الأستاذة بوران شما الأستاذة ناهد شما إثراء مميز للحوار جزيل الشكر لكما ---- دمتما بخير |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
الغالية والأديبة الرائعة هدى الخطيب... أشكرك على الرد وعلى تلك الحفاوة التي استقبلت فيها حواري مع الشاعر يسين عرعار..... بالنسبة للإهداء "أهواك يا زهرة الكتَّاب" فهذا يا سيدتي أقل ما يمكن أن أقدمه" لهذه المجلة الرائعة نور الأدب " والتي أتمنى أن تتسع يوما بعد يوم ..إلى ما لا نهاية ...فتتربع على العرش.. أما بالنسبة لسؤالك يا سيدتي...عن الشعر النبطي .. وهل جربته من قبل ..أم أني أفضل الكتابة باللغة الفصحى..؟ سأبدأ ...بالسرد عن... رحلتي مع الشعر النبطي يقال : حفر الأرض حتى نبط الماء . . . وجَدَّ في التنقيب حتى نبط المعدن ونحن نعلم أن الشعر النبطي هو شعر الروح والبوح المعبِّر عن اللوعة والشوق والصفاء إن هذا النوع من الشعر يستهوي أهل "الخليج" ..عامة... و"البدو" خاصة.. وإني لأذكر....تلك الأيام التي نخرج فيها مع والدي -رحمه الله- "في" فصل الربيع "بين تلال القصيم .. أو الصحراء أو الرمال الخليجية.. والتي تتطاير رمالها عندما ألمس ملمسها الحريري بين كفيْ ....تلك الحروف التي أكتبها بأناملي على الرمال فلا يبدو للحرف أي أثَر.. سأسرد أيضاً بعض "رحلات أبي إلى البراري والصحاري" والتي قد تصل بي إلى" الشعر النبطي"... في كل" فصل من فصول الربيع" كانت تربو الأرض القاحلة بأحلى حلَّة.. نصعد فيها من فوق "ربى الرمال".. و"صحراء رمال نجد "بين "القصيم" "والرياض" كنَّا نرحل مع والدي "رحمه الله" حيث نبيت لمدة أسبوع أو أكثر... اعتاد والدي - رحمه الله - أن يرحل بخيامه إلى تلك التلال الناعمة حيث الجِمال والرُعاة، وإني لأذكر كيف كنت أحاول الصعود من خلال تلك الرمال ولكني لم أكن أستطيع موازنة جسدي تماما.. حيث كانت تلك الرمال الناعمة تغوص من بين قدمي فتتثاقل خطاي وتصبح وئيدة... كان والدي - رحمه الله - يخرج بخيامه ..."فنخيِّم... ونشعل الحطب" ...هنالك الأجواء كانت تختلف تماما عن أجواء المدينة ، حيث الانطلاق ،والحرية، والبساطة ،والهواء النقي.. كان والدي يشعر بقمة السعادة فتفيض منه أحاسيس الروح والتي يدندن عليها من أعماق أنفاسه ،لم يستخدم قط أي" آلة موسيقية" "كعود" لينظم به شعره بل كان يعتمد على نغمات صوته المتواصلة من غير تكلف... كان يلقيها حتى تغلب عليها .. نغمات الهاء وامتدادها ..أو استرسالها " بين كل شطرين ولا أعرف لماذا ! ربما تعبير عن الهوى والآهات... وقد سألته يوما لما لا تغنيها في المدينة ..! فقال.. إن الهواء هو الذي يطلق العنان للحروف النبطية فتنساب حنجرته بسهولة ... كان معه أعمامي.. وبعض والأصحاب.. والأقارب، كانوا يسمرون و يرقصون أحيانا " بالسيف" على تلك النغمات . وإني لأذكر تماما عندما كان أبي.. يُلقي بيتا من الشعر فيردد أصحابه من ورائه ... هذا هو كل ما أعلمه يا سيدتي عن الشعر النبطي والذي يذكرني بوالدي -رحمه الله-" ..... لذا أشكرك لأنك ذكرتني بتلك الأيام ... ..... وأكثر ما قيل عنه وعُرف به.. أن هذا الاسم "النبطي" اكتسبه العرب من لهجاتهم المعبرة عن أدب القبيلة.... وقد قرأت عنه ....- بأنه يعود" للأنباط" أهل فارس والعراق.." وكان والدي كثير الترحال لبلاد "العراق" الشقيقة.. بحكم عمله... -وقد يسمى" نبطي" نسبة لقبيلة "النبطة" وهي مشهورة..وقد ورد ذكرها في" كنز الأنساب" تأليف "حمد إبراهيم الحقيل"... وأخيرا قد يسمى" نبطا "قربا "للمدينة المنورة" وهو يفتقر إلى دليل... أما بالنسبة لي لا يستهويني ، قد يكون لتعلقي الشديد باللغة العربية الفصحى، حتى إني لأغار عليها من العامية، بل إني أذمُّ نفسي عندما أقع في تلك " الأخطاء النحوية " ...وقد تكون القراءة قد أثَّرت على الجانب اللغوي فبنت من حولي سورا وحواجز تحمي حروفي من الانزلاق في قاع ذلك البوح المسترسل بروحه وأنا لا أستطيع الانسجام معه .... فلكل قلم حرف.. وحرفي" القصة والرواية " والنثر " بلغته الفصحى.. ولغتي هي .. "لغة الحروف و الآهات بأنفاسها وكلماتها الفصيحة الراقية" فأنا لم أمارس فن "الشعر النبطي "،و لم أجربه رغم أن والدي يعشقه بل يتنفس به... والأهم من ذلك ما دفعني لهذا المنتدى الثري .."اللغة العربية الفصحى" وكما تفضلتِ أن "النثر الأدبي" "والقصص والروايات" يهيمن على حسي الأدبي.. أشكرك مرة أخرى جزيل الشكر على جميل السؤال... والذي ذكرني بتلك الأيام الجميلة تحيتي ومودتي وتقديري لكِ "ولهذا الموقع الرائع.". --- خولةالراشد |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مساؤكم أنغام دافئة وأوقات سعيدة نقضيها بصحبة ضيفتنا الغالية العزيزة على قلوبنا خولة الراشد وألف تحية للأستاذ ياسين عرعار على حسن اختياره الرائع وألف سلامة لك أستاذ ياسين عرعار بمناسبة عودتك من الديار الحجازية وتقبل الله طاعتكم ..عمرة مقبولة إن شاء الله تعالى فنعم الضيف والمضيف حقيقي سنتمتع بصحبتكم ونسعد بحواركم الشيق ولي عودة بعد الترحيب إن شاء الله متابعة بكل شغف ---- مودتي لكم [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة الرائعة خولة الراشد أهلا بك يا الغلا ببستان نور الأدب وبصالون الشاعر المتميز يسين عرعار أتمنى لك أجمل الأمسيات وأبدع اللحظات دمت مع فائق الاحترام والتقدير [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة الرائعة : خولة الراشد نزلت أهلا وحللت سهلا في صالون الحوار الأدبي و ألف مرحى لك و للشاعر المبدع يسين عرعار . الأديبة الرائعة , حين تكتب المرأة تشرئب إليها الأعناق أكثر , وحين يكون الحرف البهي حرفا نسائيا قادما من أرض الحجاز , تلتوي الأعناق أكثر . - لماذا من المفروض على نساء الشرق أن يناضلن أكثر من غيرهن حتى يسمع العالم أصواتهن ؟ - هل تسمح الأديبة الرائعة خولة الراشد باختراق هذا الحجاب أكثر ؟ ------ مع خالص التحية والتقدير . |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالحاضرين معنا ... الأستاذ حسن الحاجبي الأستاذة آمنة محمود الأستاذة رولا نظمي حضوركم يزيدنا ثقة و تشجيعا جزيل الشكر لكم دمتم بخير [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
يا شاعر الكلمة... ياشاعر الحرف..... كان قلمي هو - ثالث سؤال - ألقاه علي مضيافي وشاعري- يسين عرعار- يا شاعري أنا أتعطَّر ليلا و نهارا بقلمي ..وبخوري هي خاطرتي هي قصصي وروايتي أيها القلم الذي أسَرْتني أيها القلم احتضنت أناملي و مزَّقت أوراقي لتحْفر آهاتي قلمي وكتابي أوراقي وسطوري عطر حبري حبي وفؤادي قلمي بكَ تتنفس روحي بكَ تتنفس كلماتي وتشدو حروفي يا قلما يجلس على مائدتي يشاركني أكلي وشربي قلمي أسألكَ أن لا تَفرّ من لقائي وها أنا أحاول أن ألاحق قلمي لأحاور معكم إجابة الشاعر والمضياف يسين عرعار .. فتُشع لكم أوراقي بسؤاله صدقني أيها الشاعر لو أقل لك أن قلمي يعجز عن التعبير إلا عندما أبوح إليه و أضيف إليه بعض البهارات والمقبلات ليجرُّني إليكم وأبوح لكم عن الآهات واللمسات عن المقدمات التي سأسردها في تلك المقدمة الطويلة.. لكن تحمَّلها فهي ستسافر منّي إليك وُلِدَ قلمي في - السادسة عشر- من عمره وُلِدَ وهو يبحث عن مأوى ومسكن، لكنه تعذب و منذ أعوام حتى هذه اللحظة ، وبعد محاولة من قلمي إلى اللقاء –بالإعلامين- وغيرهم من الكتاب .. لم أجد جدوى لسكب كتاباتي ..للأسف .. لم أجد أي صدى لتلك المنجاة، حينها زرعته بين أحضاني وروحي، وعندما أصبح يافعا رجوتُ قلمي أن يُلبِّى ندائي ،فانطلق قلمي وسجَّل اسْمه بين - أقسام الآداب - وغاص في بحور - النحو والأدب والشعر والقصة -.. هنالك تنفست منه الأحاسيس وانفجرت منه ينابيع من البحوث ، والتي احتضنتها الأقلام المبدعة من معيدين ودكاترة..وغيرهم،..... وبعد سنوات من التخرج انْكَسَرَ قلمي ..وتمزقت أوراقي فتوقفت عن الكتابة.!! وعندما عُدتُ إليه إذْ بدموع يسْكبها على الأوراق، ويقول... يا حبيبتي ..يا فكري ..خذيني إليكِ..خذيني لأسافرمعكِ إلى عالمك لا تتركيني ..إني أتعذب، إني أرتعش من بين الأنامل الجامدة.. هنا يا سيدي انفجرت آهاتي بأحاسيسها العاشقة فكتبت وأخطأت وكتب ومسحت وكتبت حتى ثبتت الأعمال وأيقنت حينها كيف أن سلَّم الزمن والقلم يجب أن يخطو بخطاة الوئيدة حتى يصل ثانية وثالثة وإذا ما وقع حملته بأخطائه حضنته ومسحت عنه الغَبَار ، حينها عرفت كم قيمته الغالية عندي .. وأول ما نثرت حروفي وأعمالي على جهازي في – عام 2000 -، لم يجد قلمي من يصفق له !! حتى قررت أن أجاهد و أُكثَّف قراءتي الكثيرة من روايات ..ثرية.. وشعر.. وغيره من العلم والأدب ، فكانت - جريدة الرياض - ومقالتها - سَنَدا وعونا لي عندما وجدت الدكتور والشاعر والرسام - محمد ناهض القويز – والذي احتضني وشجَّعني وجعل قلمي يخطو بثقة وإصرار، وقد تكون تلك الأحاسيس التي بين حروفي أتت ونمت من حبي للألوان والرسم التشكيلي بريشتي العشوائية ... تماما كما تخرج من الرسام والأديب - محمد القويز- وغيره ممن يستهويني . بدأت في المنتديات البسيطة ونثرت فيها بعض الخواطر حتى تطورتُ بها إلى - العالم القصصي - فرُشِّحت كمُشرفة - للأقسام القصصية في - منتديات كيف - مما نمَّى عندي حب الكتابة القصصية حتى أني تفوقت بها على الخاطرة.. لا،لا.. لم أتوقف عن الخاطرة بل كانت عَوْناً لقصَّتي فكتبت أول رواية لي - -رواية دموع الخريف - وكان ذلك في - خريف 2008 - ومن قبلها العديد من القصص - والتي ذكر بعضها الشاعر - يسين عرعار- في بدايةالحوار... وكان ذلك بفضل الله وحمده يا شاعري... إن لحظة الكتابة تأتي كالسيف تأتي كالضَّيف من غير ميعاد "تأتي بثوبها النيلي ..والأحمر.. والأسود..والمطرَّز ..تأتي كالأمطار في فصل الصيف ، يا سيدي إنِّي لا أنتظر لحظة الكتابة بل أقفز إليها و أُلاحقها حتى لا تَفُر مني فأجلس ملومة ويبكي القلم .....قد تكون غالبا في -ساعات الليل- بحكم الهدوء والخيال والانعزال .. ..وغالبا ما أكتب على- نغمات الموسيقى -الهادئة لأستوحي منها الخيال والحب والعشق والهيام ،إذاً الأنغام تشكل في كتاباتي الأدبية جانب خيالي من الأحاسيس فتتدفق الكلمات....وقد تكون- في حديقتي الغنَّاء- بين النخيل والخضار والأشجار -فتنتعش كلماتي بنسيم تمطر منه الكلمات وتتنفس الكلمات بالأهات والتنهدات.. ولا تتصور إن قلت لك أن فكري أحيانا يشاكس قلمي حتى أتوقف عن الكتابة ...ولكن ما أن تهب الرياح إلا و تَرْمُش عيني .. فيرسم خيالي مُدنه بعنوان يمثل به خاطرتي الحرة ..و ينطلق عنان قلمي فألتقط الحرف مسرعة قبل أن يتتوقف ويَجْمَد ... لذا كتبت خاطرتي -تمهَّل أيها الوقت - وأنا أصرخ ب الحرية.. والحب ..والحرب..والأمل إذاً أنا لا أسافر بل أنتظر.. أنا ..والقلم ..وخاطرتي.. وحروفي .. معا... حتى يتكرَّم الخيال وتنصب الأحاسيس ويتكاثف الضباب من بين المدن والسحب ومن أعماق الأعماق ،فتأتي كلماتي عشوائية.. وأرسم الحروف وألاحق الوقت من قبل أن ينقطع الخيال وتنفصل روحي عنه ... هكذا يا شاعري حلَّقت بقلمي مني إليكم.. ورسم خيالي سؤالكَ جوابه لكَ أتمنى أن يكون قلمي أوفى فكفى وأعطى.... تحيتي ..وتقديري..ومودتي ..ومحبتي..للجميع خولة الراشد |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وصلت لشرفتكم المتألقة متأخرة عن موعد إطلالة القمر في يدي زهور خباتها من زمن الربيع في قلبي أتيت لشرفتكم أ،يسين عرعار لأرحب بالأديبة خولة الراشد أهلا بك أديبتنا خولة الراشد نواصل الإبحار عبر شرفتكم أ،يسين عرعار ------ تحيتي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الرقيقة الجميلة المتألقة خولة قرأت فتأثرت لرحلتك الطويلة في عالم الكتابة حتى وصلت إلى قناعة ورضى بما تودين أن يحمل صورة خولة وأنفاس خولة وملامح خولة . الكتابة للمرأة الشرقية مضنية تماما ً وأنت قلت قبل قليل أكتب وأمحو وأنا أضيف لك أكتب وأحذف .. من قبل الرقابة الذاتيه حتى يخرج النص مشفى .. فهل يضايقك هذا الشيء .. أن تضطري للحذف حتى تخرج الخاطرة أو القصة بشكل لا غبار عليه في مجتمعاتنا التي تحاسب المرأة على النفس .. هل هوجمت خولة أو تعرضت لمشاكسات ؟ فهناك ما زال لدينا الكثير ممن يظن أن المرأة حين تكتب فهي تكتب له لذلك تبدأ المتاعب والمشاكل فهل تعرضت لهذا النوع من المتاعب وهل شعرت في يوم أن الكتابة قد تجر عليك المتاعب وأن المرأة إن أرادت أن تقول بصدق وصراحة وشفافية قد تصطدم بالكثير من العراقيل . خولتي .. هل أثقلت عليك ؟.. أعتذر حبوبتي ولكن راق لي حوارك الجميل فأحببت فعلا ً أن أتحاور معك مبدئيا ً بهذه الحدود .. قد ننطلق وقد نقف وقد نعود للخلف قليلا ً . :nic67::nic83: |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
:nic47: [/frame]مرحبا بالأديبتين الكريمتين .. الأستاذة عروبة شنكان الأستاذة ميساء البشيتي أهديكما باقة الورود :nic92: ----- تحيتي |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
....صاحبة القلب الكبيروالحنون...... يا سيدتي أنت ابتسامة تمطر على الطفولة بمشاعرك ترفرفين على عالم الطفل فتمسحين دمعته بحرف مبتسم قلبي يا سيدتي يبتسم لكِ ويستقبلك ...ويهدي قلمي إجابتي عن سؤالكِ ... ........................... أنتِ عدتِ بسؤالكِ هذا إلى الماضي عدت بي لطموحي وآمالي والتي ما تزال محفورة في فكري وفؤادي، سؤالك هذا جاء لينفض الماضي ويوقظه من سباته العميق ،يا سيدتي عندما تخرجت من الثانوية العامة كنت أحلم بأن ألتحق بقسم – الإعلام - لأستيقظ من ذلك الخمول الأدبي ، وتنتشر الكلمات وتنطق الأفكار وأفرش بساطي في -النقد والأدب- فأحلق إلى- عالم الحرية - وأحاكي ذاك.. وأبحث عن ذاك.. وأفِّتش عن الجاني.. وأحاكم الفرد فهو جزء من المجتمع، فأرد بثقة على القاضي وأنجح -بقضية السلام قضية الظلم ..قضية البطالة.. - قضية الكلمة الحرة للمرأة.. سواء أكانت من مجتمعي أو من مدن أخرى أغار عليها وأبكي لها.. لم أعمل أبدا يا سيدتي في أي مجال .. كان لعالم الكمبيوتر شأن في حياتي ،عندما حاولت الالتحاق بأي عمل يُثبت وجودي فأقف على قدميْ كان ذلك في -عام 2004- حاولت أن أطبق دراستي عن طريق -التعليم عن بعد - وذلك عن طريق التواصل مع بعض الطالبات بأسئلة توجَّه لي ،كنت أبحث وأراسلهم بتوضيح بعض المواد المنهجية الأدبية عن بعد . - بعد تخرجي من الجامعة لم ألتحق بأي مدرسة أ وجامعة في الرياض لهذا المجال فزاولته في البيت ....- مجال التواصل عن بعد- بل إن المدارس في الرياض والجامعات لا يتوفر فيها هذا المجال للأسف، فاكتفيت في تدريس بعض الطلبة مجانا بواسطة النت ولكن بعد عام توقفت ، بعدها عدتُ إلى عملي الأول وهوالغوص في العالم الأدبي والقراءة والكتابة، والبحث عن مواضيع جديدة ثرية أطلُّ بها من شرفة الأدب والعلم... عشقت فن الرسم والموسيقى ولكن لم أتعلمه ولم أمارسه... كانت أنامل يدي ترتعش لنغمات البيانو وتأبى ريشتي أن تمسك أناملي المرتعشة...مما جعل ذلك الطموح ينفجر وينساب بألوانه المشعَّة والهادئة على- سطوري-... فعزفت بآلتي على- حروفي -وحققت أمنيتي بألوانها ونغماتها لو بالقليل حتى أصبحت القراءة والكتابة هي عملي الذي لن أتقاعد عنه ... وأخيرا...أشكرك يا سيدتي على هذا السؤال الذي بحتُ به لكِ عن حياتي- العلمية والعملية والأدبية-والتي لم أمارسها إلا في عالم الكمبيوتر، ولكن ذلك لا يمنع أني مازلت يا سيدتي أكافح كأديبة تنشر أعمالها.... فبعزيمتي وإصراري سأظل أكافح ،و لن أتنازل عن طموحي وأمالي بإذن الله.. أنت فقط رافقيني بدعواتك و تمنياتك لي لأصل إلى عالم الكتاب وأطبع المجلدات وستكون بإذن الله - دموع الخريف - أول عمل أدبي لي في حقول ومكاتب الثقافة والآداب... أتمنى يا سيدتي أن أكون كفيت وأوفيت تحيتي وتقديري ومودتي وشكري الجزيل لكِ أيتها الأم الفاضلة ..... --------- خولة الراشد |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة خولة الراشد [/frame]قرأت حوارك مع الأديب يسين عرعار من طفولتك ثم رحلتك مع والدك وشعره ثم قلمك الرائع الحساس وإجابتك عن قلمك المميز استمتعت فيها لأني أحب قلمك كثيرا وأنا أشكر الأستاذ يسين على سؤاله عن قلمك الرائع ، ثم إجابتك عن علمك ، عملك ، وأعجبني كثيرا كثيرا كلامك في بداية الحوار . أتيت لأسلم على الأستاذ يسين عرعار وأشكره كثير على الحوار مع الأديبة خولة الراشد الرائعة المميزة ، وأسلم عليك يا أستاذنا وأشكرك على حسن الاختيار الممتع في هذا الحوار. ---- تحيتي |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
الفاضلة .. ريما طلال مرحبا بك معنا ... رسالتك طيبة تفوح بالصدق أبادلك التحية .. و أشكرك كل الشكر على هذا الكرم والحضور... ولك منا باقة ورد جميلة .. [BIMG]http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/13353.gif[/BIMG] جزيل الشكر للتشجيع الذي فازت به أديبتنا خولة الراشد دمت حاضرة معنا دائما إن شاء الله -------- تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
الغالية والأستاذة ناهد شما .. سلامٌ لكِ يا ناهد سلامْ...سلامٌ يهبُّ ويزهو له الوئامْ ..واللقاء... سلامٌ يحنُّ له القلم هذا المساءْ..سلامٌ وألفُ سلامْ لسؤالكِ.. سؤالكِ كما يقال جاء ل - يضرب على الوتر الحساس - .... تلك الكلمات كانت تنهدات في سماء عربية حمراء ، ترفرف على كل شهيد.. وأسير ..على كل ..طفل وأم وامرأة وكهل .. كتبتها لكل من لا حوْل له ولا قوة ...كتبتها لكل من لا هوية له...كتبتها لكل كلمة حق تنادي بالسلام.. إنها حروف تبكي لمن لا يستفيق من غفلته ، لمن يتربع على كرسي الدمار ولا يحركه إلى الأمام.. حروفي هذه يا سيدتي تبكي لشباب هذا الجيل لكل مغترب.. لكل مُحارب لا ينادي بحقه إلا بحجارة لا تَنطق.. هنا في هذه الحروف أناجي قلمي ليطالب بالحق ،أناجي كل عربي يبكي كالرضيع الذي ينتظر من يضع في فَمه قِطْرة تسدُّه عن جوعه، عن صرخة كل طفل... وأنا ألوم نفسي ،وألوم قلمي المقصر، أناجي يا سيدتي قلمي أن ينتصر ويرفع شعار الحرية للأمة العربية ... لكن ما الفائدة نحن أمة لا تقرأ!!!!!!!!!!!!!!!!!! لقد كتبتها للقدس المغتصبة.....كتبتها لحرب العراق التي احترقت فيها أثرى وأقيم الكتب واغتصب فيها الأمريكي كل منزل دافئ وكل عائلة تكافح للغد .......كتبتها لما حلَّ في لبنان من انفجار بين الحين والآخر كتبتها لعروبتي المعذبة وأكتبها لوطنا لاح في أفق الأحلام ومن بين تلك الحجرات.... والأهم من ذلك كله كتبتها لتلك الحروب المخزية بين الشيعة والسنة..و الحرب الأهلية المنتشرة ...ومن لعنة الإرهاب التي حلت علينا ... نحن السبب..نحن السبب ...نحن السبب... للأسف، نحن شعب نقول ولا نفعل !!!!!!!!!!!!!!! نَصُبُّ تفكيرنا بصغائر الأمور التافهة ونقف ....يا إلهي متى نتحرك ؟..وننتج؟... ونكافح ؟...هنا يحق لنا أن نسأل أنفسنا من الجاني ؟.... يا سيدتي كنت أَحْسب أنني لن أستطيع الرَّد على هذا السؤال الحزين...! ولكن ما أن استند قلمي على ظهر هذا السؤال إلا وانفجرت منه تلك الحروف مُعلنة ذلك الرد !!! شكرا يا سيدتي بأنك أتيتِ بخاطرتي -حروفي تعزف أنين كلماتي - إلى هنا لو أن تلكَ الحروف كانت عشوائية مبعثرة .... أتمنى أني أوصلتُ لكِ المعنى .............. كتبتها في عام 1999 خولة الراشد |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
الأديب والأستاذ حسن الحاجبي..... إن السؤال الذي طرحته هبط علي.. وعلى كل كاتبة تَعْبُر من بين ازدحام الطريق المسدود متتبعة فاحصة لما هو حاصل ويحصل بطموحها الأدبي والعلمي !!!!..... لقد طرقت يا سيدي الباب وخفق في قلبي السؤال .. ترددت بالجواب ووقفت على قارعة طريقي لأعود به إلى تلك المتنفسات إنها لحظة عابرة تكاد تذيب صقيعا في سكون ممل بين رتابة الأوراق جاءني سؤالك وهو يعرج ليتأوه بزفراته ويشكو للأقلام الكبيرة متى سنخرج إلى بلاد تنتشر فيها الشمس متى نخرج من تلك السحابة وننطلق إلى عالم الحرية إن قلمي العربي الخليجي لا يتصاعد إلى تلك التحولات وإنَّ قلمي كما ذكرت لكم سابقا ....- إنْ كتبَ مسح... وإنْ مسح َ كتب إنَّ قلمي قليل الكلام بعيد عن المقالات في الصحف والمجلات بعيد عن هذا المجال . يكتب خارج ذلك النطاق... قد يكون لقلمي نشاط في مجالات أخرى لكنه وئيد في سبات.. أو لم ألقي له بالا بينما قلم المرأة السعودية أحيانا يبكي على مقالاته التي يحذف منها الكثير... فلا تصل كلمتهن إلى خارج حدود المملكة...!! فمنهم من لا يُسلط عليهم الضوء وإن أضاء كان نوره خافتْ..لا يأتي إلينا إلا متأخرا......مثل الكاتبة السعودية رجاء الصانع في ...... روايتها - بنات الرياض - فالمملكة للأسف آخر من نشرها وذلك لجرأتها... وهنالك كذلك بعض المقالات للأديبة الغالية من السعودية - بدرية البشر- .. لا تصل إلى المملكة، فأنا أشتريها من دبي .. وإنه ليحزنني ذلك ولكن هذه السنوات بدأت الأصوات تعلو في المكتبات فتوزع أكثر... ولكن أين القراء أين نحن من ذلك ؟.... -ربما يا سيدي قد سُلب حق المرأة من بين الأوراق وكُسرت الأقلا م... فأنطفأتْ الأنوار ... - أو قد يكون الممنوع ....فكل.. - ممنوع مرغوب - كما يقال ..حتى باتَ يشير الجميع إليها ويتسائل بفضولية شديدة ..ما الذي يجري وراء تلك الأوراق الأنثوية من جرأة ؟ --- إن الخوف الذي بات يسيطر على المجتمع عندما أخذت الكاتبات من- السعودية -والخليج -يحملن كتاباتهن وينشرنها ..خارج حدود البلاد.. لألا يُمسح منها أي حرف.... فكُبِتَتْ الأقلام و قل الإنتاج مما سبب ذلك إلى ضرر المكتبات الثقافية والأدبية ،في داخل المملكة فلم تعد الغاية الكبرى هي البحث عن الكتب القيمة.. لكن هنالك يا أخوتي وأخواتي الأدباء .. ما يجب أن نخاف منه أكثر هو كبت الأوراق .... -كيف نتمكن من النضال و انتشار ذلك الطموح الذي نتركه من بين الملفات ونقفل عليه بمفتاح ذهبي... ؟؟؟ -كيف لا نسارع بنشرها إلا بعد فوات الأوان فيصرخ البعض أين تلك الحروف ولما لم تصل ..ومن ثم يضع اللوم على الغير....فيذبل العمر الزمني للكاتب أو الكاتبة......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن الإنقطاع عن الكتابة قد يؤدي للفشل وزعزعة الثقة ، وإن قتل طموح الكاتبة أو الكاتب العربي.... بالتأكيد يكون هي أو هو المتضرر الأول .... وإن فهم الجرأة لدى البعض أو النضال، قد ينظر إليه البعض من منطلق آخر سواء أكانت كاتبة أو كاتب وذلك عندما تمسك تلك الأوراق المبدعة بالعرض..... و يبكي أو تبكي على إنتاجها وإبداعها ونضالها.... ومن وجهة نظري قد تكون تلك النقطة هي التي تقطع حبال الحناجر و الأصوات.. يا سيدي ليس هو قلم المرأة فقط الذي يقع في ذلك المأزق ...... بل كذلك أقلام الرجال تلك المقالات التي تصمد ... حتى تبدو خالية إلا َّمن العنوان .. وكم من قلم صرخ وطالب بكلمة الحق لكن الصحائف تَرمى به من فوق الطاولات ...! - أو لأن المرأة الشرقية لا يُسمع صدى كلمتها لتواجدها في بيتها وقلة عملها في الميدان ، و لكن يظلُّ فكرها شامخا تطبُّقه و يعلو صوتها من خلال أمومتها ..ومن بين براعمها ومن جيل إلى جيل.... إلى أن يسمعه هذا وذاك .. - قد يكون- النظام الأسري التعليمي -... وقد يكون يا سيدي وصول التعليم إلينا متأخرا ... وإن بدأ فالمناهج رتيبة تَخْمل العقول وتُميت الأفكار ... ولكن أعود وأقول لكَ في هذه السنوات تحسَّن التعليم ، مما فتح لنا المجال بأن نتوسع في حقول العلم ونرفع أصواتنا فتنطلق الحروف من بين السطور... أنا لا أعمم بل بالعكس ..هنالك من نال الجوائز في الروايات والقصص والتي كانت الأكثر مبيعاً في الخليج ... كالكاتبة - قماشة العليان - السعودية وغيرها من روائع الأقلام... كما أن هنالك العديد من الشرق الأوسط .. من مصر - سحر الموجي - والتي حصلت على الجائزة بروايتها - نون - في عام 2007 ... كذلك صدرت للروائيـــة - عائشة بنت المعمورة - رواية "اعترافات امرأة"عن منشورات دار الحبر فى إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007. والرواية فائزة بجائزة "الاستحقاق" وغيرها... من سوريا ولبنان وفلسطين.. والخليج..ومن والمغرب العربي ...وغيرهن من البلاد- ولله الحمد - إن الأصوات تعلو ..وتعلو... ولكن نحن علينا أن نسمع ونصفق....!!!! وإذا ما أردنا أن نكتب يجب أن نقرأ وإذا ما قرَأنا يجب أن نكتب والعكس تماماً... قد تنتشر تلك الأصوات وتجففها أشعة الشمس فتتماوج حتى تتحول لتراب على قارعة الطريق المسدود...! وقد تتصاعد وسرعان ما تبرق ...في عالم الإنترنت ومن بين المنتديات والمجلات... تماماً كما هو الحاصل مع - منتديات ومجلة نور الأدب الغالية -،و غيرها ا من المواقع الأدبية التي تَلقى صدى للقلم الخليجي والعربي ... فها هو قلمي قد وصل إليكَ... وتتميز نساء الكويت بوجود سقف عال من الحرية خاصة في مجالات الحقوق السياسية والمدنية والنقابية وحق التعليم والحرية الفكرية وانتشار المؤلفات بسهولة وطلاقة وقد صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب بعنوان: «المرأة العربية في المواجهة النضالية والمشاركة العامة». ضمن سلسلة كتب المستقبل العربي (53). وهو يناقش قضية المرأة ومشاركتها في الحياة العامة ومدى تأثيرها في التحولات السياسية والاجتماعية إذاً إنَّ المسألة بالنسبة لي نسبيَّة.. خاصة في هذا الزمن السريع ... ولكن أعود وأقول لكَ.. كم هي خطانا وئيدة للمكتبات الثرية !!!!!! بصراحة..بصراحة.. إن سؤالك الذي وصل إليَّ قد غاص بي إلى قاع -المجتمع الخليجي العربي ...الأنثوي-.. و لم يستطيع أن يلتقط الصورة الحقيقية ،فأنا يا سيدي دوما في- عالم الخيال - و كما تعلم أن ذلك هو الأسهل انتشارا من قلم المقال... وأن القلم المكافح من بين -صفحات النقد الأدبي الصريح -هو القلم الذي يصرخ بكلمة الحق في هذا الزمن....!!! أتمنى أن تكون إجابتي هي ما قصدته .... من بين سلاسل وقلائد سؤالك....!! أتمنى أني أرضيتك وأني كفيت وأوفيت.........!! وإنها لفرصة سعيدة بأن يلتقي قلمي بقلمك.............................. وأخيرا أشكرك من أعماق القلب وأتمنى لك ما تطمح وتتمنى .. احترامي وتقديري خولة الراشد |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
المبدعة خولة الراشد جزيل الشكر على هذه الإجابات الراقية و ننتظر المزيد ---- تحيتي [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأخت خولة الراشد , أهلا ً ومرحبا بك وأشكر أخي يسين على , اختيار ورورده وأشكرك على طلب الصداقة , وأدعوك لتشريفنا بالمشاركة , بالديوان الألفي الأخت الفاضلة, لي سؤالان ؟ الأول خاص , هل آل الراشد ( البوعينين ) بالشرقية , أقرباءك , ( عشت بالجبيل والدمام أكثر من عامين ). الثاني عام ,هل يتوجب على الأدب بشكل عام , والشعر بشكل خاص , أن يكون ذو رسالة ,أم لا ؟ ومارأيك , بمن يقول الفن للفن ( المفهوم الباراناسي للأدب ) , ولماذا ؟ أعفيك من الإجابة على السؤال الأول إن كان ثمة إحراج . لك محبتي , وتحية من أهلك بسوريا ------- حسن ابراهيم سمعون |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[read] الأستاذة الفاضلة خولة الراشد أشكرك من كل قلبي لإجابتك الصارخة على السؤال السابق حيث شعرت أن غليان الحقد بات واضحاً في صرختك التي لو صرخها الجميع لما وصلنا إلى هذا الحال بارك الله بك وشكراً لمشاعرك ودام لنا حسك وانتماؤك الوطني ( حروفي تعزف أنين كلماتي ..) ... ما أروعها من كلمات ! دمت بخير[/read] [/frame] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأخت الفاضلة أستاذة خولة الراشد أنشرك تيجاناً من الزنبق لي بعض الاسئلة لو سمحت السؤال الأول : ثلاث أشواك قاسية أين تغرسيها ؟ ثلاثة تسافرين اليهم حنيناً ؟ ثلاث أماكن تثير فيك رغبة البكاء ؟ السؤال الثاني : أين تقف الأديبة العراقية من قريباتها العربيات ؟ السؤال الثالث : هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله ؟ السؤال الرابع : ما رأيك بالوضع الذي يعيشه الأدب العربي المعاصر ؟ شكراً لك ولرحابة صدرك دمت بخير |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
يتواصل الحوار الجميل ... [/frame]مرحب بالأستاذ .. حسن ابراهيم سمعون و بأسئلته المميزة ... مرحبا بعودة الأستاذة ناهد شما ... بمجموعة ثانية من أسئلتها الجميلة التي عودتنا عليها . ------ تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 10"]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/140.gif');border:2px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]قد أكون تأخرت في الإطلالة على الشرفة هذه المرة لكن كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من أن لاتأتي أبدا. الأستاذة خولة تحية طيبة و بعد ، أسئلتي لك هو الآتي: * من من الأدباء أو الأديبات تقرئين له بشغف ؟ *هل تعجبك أقلام معينة في نور الأدب؟ * مالذي يحرك قلم خولة الراشد و يلهمها أكثر من غيره؟ ------ طابت أوقاتك و متمنياتي لك بالتوفيق أنت و الأخ يسين[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة .. [/frame]نصيبرة تختوخ جميلة جدا منك هذه الإطلالة الأدبية المشرقة ----- دام حضورك الراقي إن شاء الله |
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أخواتي الأديبات .. إخواني الأدباء ... وكل من يطل علي من - شرفة الشاعر يسين عرعار- أعتذر لكم ولشاعرنا المضياف - يسين عرعار - عن التأخير وذلك لسفري المفاجئ لبضع أيام ...والآن أنا معكم بكل شغف أستجيب لكم وأسهب بإجاباتي وإني لأقرأ بلغتي وأسْبح في بحر كل سؤال لأكون حاضرة معكم في كل مكان .. جئت معتذرة عن غيابي لأنشر إليكم سلامي ... جئت إليكم ببوح صمتي... جئت منطلقة معكم إلى - دائرة نور آدابي وحواري - ... فصبرا جميلا لي وللشاعر - يسن عرعار- أتمنى أن أنال رضاكم بإجاباتي عدت إليكم بإذن الله حاملة كَما هائلا من الكلمات الساطعاتِ... وإجابات قد تثير الجَدَل والنِقاش . ------ تحيتي... وتقديري.. ومودتي للجميع. خولة الراشد |
الساعة الآن 14 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية