![]() |
قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
بـَـوّابـَةُ الـسَّـمـَـاء
قبل خلوده الى النوم،راح ملهم يقلب الرزنامة،كان التاريخ29 /12 / 2010 غمغم قائلا : وأخيرا انتهى هذا الشهر اللعين ، غدا سيكون الحدّ الفاصل في حياتي.... وضع رأسه على وسادته الوثيرة ، مدّ رجليه ، وفرّدَ ذراعيه ، يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ، لكنه ليس كذلك ، سمّر بصره في السقف ،وفكر ( غدا هو اليوم الموعود .. يوم غد سيوضح لي معالم مستقبلي، إني أدعوك يالله أن تخفف عني الأسئلة ، وتلهمني الصواب في الإجابة عليها ) ثم سلّم نفسه للنعاس وغطّ في نوم عميق . فُـُضَّتْ عـذرةُ الصباح ، ولمعت الشمس في أجنحة الطير ، أفاق ملهم على صوت أمه وهي تُخرج له الطقم الجديد من الخزانة، الخاص بفحص المقابلة اليوم.(( انهض يا بني.. ستتأخر ..)) نظر الى الساعة وإذ بها تقارب السابعة صباحا . تناول الفطور الذي كانت أمه قد أعدته له مسبقا ، ثم تجهز لابسا أجمل ما لديه من الثياب، وعندما همّ بالخروج ، حانت منه التفاتة الى الوراء، نظر إلى عيني أمه اللتين كانتا تترقرق فيهما العبرات ، فهم هذه النظرات التي تتشبث به وتتوسل إليه، ( ترى... هل يكون اليوم آخر يوم لك معي يا بني .. هل يعقل أن يكون هذا الفطور هو فطور ما قبل الأخير الذي أعده لك بيدي.. يا أعز ما لمست يداي ) رأى نظرات أمه تتخبط بين شيئين ، كمن يريد أن يهرب من النار الى حممها ، وكأنها تدعو: ( لا يريد قلبي أن تسافر..يا بني ، كما لا يريد عقلي أيضا أن تفقد حلم حياتك في السفر ونيل الشهادة العليا التي طالما حلمت بها ) تقدم نحو أمه بخطا خجولة متردّدة ، لكنها واثقة تعرف ما هي مقدمة عليه ، لثمَ رأس أمه من جبينها ...( مهما يكن يا أمي ؛ سأحاول ألا تطول فترة غيابي.. ولا بدّ مما ليس منه بدّ ) ــ بني ... الْـتـَفـَـتَ . ( سامحني إنْ حرمتكَ ممّا تُحِبّ.. ) ـ خرج وهو يطوي الأرض فرحاً، لحضور المقابلة التي تشكل له جسراً سيعبر عبره الى فرنسا لإكمال دراسته في القانون . وصل الجامعة ( مقر المقابلة ) ، بدأت دقات قلبه تتسارع ، وكلما اقترب من مبنى كلية الحقوق ـ حيث إجراء المقابلة ـ زادت ضربات قلبه أكثر فأكثر رغم كونه من الطلبة الأوائل . ولكنه الآن يحسُّ أن قلبه سينخلع من مكانه ، لمَا .... إنه يرى أمامه أجمل مخلوقة رآها ، إنها الحمامة البيضاء التي قضى معها ـ في عش كلية الحقوق ـ أحلى سنين عمره على الإطلاق . خيّم على المكان صمت رهيب ، وكل منهما ينتظر من الآخر أن يقطع هذا الصمت؛ بكلمة تهدّأ لواعج القلب ، أو بصرخة ـ تهزّ السماء التي حكمت على هذا الحب اليتيم المتجذر في قلبيهما رسوخ الجبال ـ بالموت الظالم ، لكن السماء ـ يبدو ـ أنها ملت ضعفهما، فأرسلت رعدة مجلجلة نبهت كليهما ، ثمّ أتبعت الرّعدة مطرا غزيراً .. وكأنها تريد منهما أن يغسلا قلبيهما من العتاب والكلام الذي كاد أن يصدأ على لسان كل منهما . تقدمت نحوه يزين صدرها الصليب الذهبي ، حمل قدميه حملا وتقدم هو الآخر نحوها ..بادرت هي بالكلام ،بصوتها المبحوح : ( الواضح أنك حسمت كلّ الأمور العالقة في حياتك ... وحياتي ، لذلك قرّرت أن تسافر ) همّ بالتكلم ؛ لكنها وضعت يدها المُمَرَّدة الملساء على ثغره ..( لا تقل شيئا، فقد تكلمنا كثيراً يا ملهم، وتناقضنا كثيراً، وصرخنا كثيراً ، وغضبنا كثيراً ، فأدركنا أن الكلام لم يفيد ..) مسك يدها التي تقطر مطراً ، وقال : نسيت شيئا... وأحببنا بعضنا كثيراً .. قالت: ( إنه الشيء اليقيني الوحيد الذي أعرفه ، إنها الحقيقة المطلقة التي أومن بها في هذا الكون المليء بالاحتمالات والنسبيّات.. أما بالنسبة لك فأخال أنّ حبّنا صار من الأمور التي تحتمل الشّك..) ــ ماريّا.. أرجوكِ لا تقسي عليّ أكثر ممّا قسا عليّ الزمن ، أنتِ تعلمين أني خضّتُ من أجلك عراكاتٍ تكاد تصل إلى حدّ الحرب مع أهلي وأقاربي.. مع الكون كله . هنا رجع بذاكرته إلى ما قبل سنتين ـ عندما كان في السنة الثانية ـ وعاد له صوت أمه وهي توبّخه..((أتريد أن تخرج عن دينك ودين أبيك وجدّك، كيف تسيغ لنفسك أن تحبّ فتاة مسيحيّة ..كيف تقبل أن تهين دينك الحنيف بأن تقف أمام الصليب ـ عندما تقف أمامها والصليب على صدرها ـ ما كان عشمي فيك هيك يا ملهم " يا مثقف، يا متعلم.. ـ ربّيتك كل شبر بندر ـ بعد موت أبيك، وسخّرت نفسي وحياتي لخدمتكَ وتعليمكَ لتحصل على أعلى الشهادات ، أفتاتي الآن وتقول بكلّ صفاقةٍ ووقاحةٍ أنّكَ تحبُّ مسيحيّة ، ولا تكتفي.. لتعلوَ بصفاقتك تلك وتطلب مني أن أخطبها لك ، ألم تسمع قول الرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ ( يُحشر المرءُ مع مَن أحب.. ) أتريد أن تكون من أهل النار ... ليست غايتي أن أفطّر قلبك يابني.. ولكني لا أريد لها أن تكون بوابتك إلى النار.. افهمني..)) ـ أرسلت السماء رعدة أخرى قويّة نبّهت ملهم إلى حبيبته ماريّا العاكفة أمامه، وقد تحلّبَتْ سحائبُ دمعها الغِرار، والمطر كان قد بلّل شعرها الأسود الفاحم، وهي تنعم النظر فيه علّها تظفر بمحاولة أخيرة؛ فتثني عزمه ، ويحجم عن سفره ...( أنا لا ألومكَ يا ملهم أكثر ممّا ألوم نفسي.. أعلم أنّ حبكَ صادق كصدق حبّي ، وأدرك كم تعرضّت للسبّ والشتم والنبذ من قبل أهلك، وأنّكَ حاولت حتى الرّمق الأخير.. أنا الآن أجهل مَنْ ألوم .. هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ، وقلبيَ الذي ذوى عودُه مذ رآك ، وبصري الذي تعشّق بتلابيب هواك ، أم ألومكَ إذ ظلمتني بحبّكَ، وكنتَ أنتَ الخصم والحكم لمّا طلبتُ منك الرّفقَ.. خاصمتَ فظلمت، وحكمتَ فما عدلت.. هل ألوم شمسك التي ذوَبت الجليد عن قلبي فأحالته رماداً..أم ألوم أهلك الذين قهروك ومنعوك عنّي، واعتبروا حبّنا خطيئة آدم ، وفاجعة الكون,واعتبروني بوابة لك إلى النار ..) أطرقَ وهو ينظرُ إلى الوقت .. بقي عشر دقائق وبعدها يُقفل الباب، ويُمنع أيُّ متقدم لفحص المقابلة، عندها سيوصد الباب في وجه مستقبله. ــ يكفيني عذاب.. قد حسمتُ أمري مسبقا .. سأذهب.. ، غمغم بذلك وهو يجرّ أذيال الماضي ويبتعد عن ماريّا التي مازالت عاكفة في مكانها مطرقة الرأس فقد سلّمت مقاليد أمرها للأقدار ، وهي تعرف مسبقا ألاّ فائدة ممّا قيل أو يُقال.. ثمّ سمعتْ خطا متردّدة تقترب منها.. من خلفها ، حتى صار صاحب هذه الخطا أمامها.. إنه ملهم من جديد .. مسكَ رأسها بكلتا يديه وجذبه إليه جذبة لطيفة ، أحسَّتْ ماريّا وهي تنظر في عينيه عزماً لم تره من قبل... ترى على ماذا قد عزم، وماذا قرّر أخيراً ، أرهفت سمعها استعداداً لشفتيه اللتين بدأتا بالتحرك.. ــ لستِ كما يدّعون يا ماريّا.. لستِ بوابتي إلى النار.. بل إنّكِ بوابة الله لي.. أنتِ بوابة السماء التي سألجُ عبرها رياضَ الخلد .. مهما حصل سأبقى أحبّك ولن أحبَّ أحداً بعدك ... فمازلتِ فردوسي في الأرض وفي السماء.. الوداع . أسرع متوجهاً للمقابلة وهو ينظر إلى الوقت الذي لم يبق منه إلاّ خمس دقائق، مسك مقبض الباب.. لكنّه سمع الأرض تهتزّ لسقوط أحد ما.. التفت..وإذ بها ماريّا على الأرض وقد غمر ماء المطر شعرها ، أجفلَ متوجهاً إليها... عيناها قد جمدتا ، ويدُ الحبيب ( القادم ) ما عادت تشعرُ بنبض قلبها. ــ ماريّا... أقسم عليكِ ألاّ تتركيني.. قومي فلم أعُـدْ أريدُ السفر ولا الشهادة، ولا الدنيا كلها... يا إلهي هل كنتُ بوابتها إلى الموت... يا إلهي الذي فوق سبع سماوات ....... ليتَها تسمعه للبَّته ، ليتها تنظرُ إليه لتعانقَ أهدابه الذابلة .... نظرَ إلى مبنى الكلية وقد خرجت اللجنة وباقي المتسابقين .... ما ألطفَ الأقدارَ عندما تصاحبنا .. وما أقساها عندما تعادينا . محمد حليمه ملاحظة :ما جاء على لسان الشخصية ( الأم ) لا يعبّر إلا عنها . |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
جميلة قصتك يامحمد ! وجميلة رسالتها , فهي تعالج قضية , من أهم قضايا الشباب , والإنسان بشكل عام , لكن لم َ هذا المخرج الكربلائي للقصة , ولماذا لم تطرح الحل الذي تراه أنت كحل لمشكلة الزواج من غير دين, من خلال النهاية أو القفلة ,
طريقتك جيدة ,بتوصيف اللحظة الراهنة , والإضاءة على الجزئيات التي تغني الحدث الآني , وهذا يحسب لك , قد أرسل لك رسالة خاصة وتقبل مروري أيها الشاعر الفتى حسن ابراهيم سمعون |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
تحية طيبة أيها الاب الروحي والكبير كما عرفته وعرفه الجميع .. حسن ابراهيم سمعون أشكر لك ـ سيدي ـ مرورك المتمعن ، والمتفحص ، والمتفهم للقصة . هذه القصة بعضها حقيقي معاش ، حيث أصبح واقعا لا مفرّ منه ، وبعضها قد استعملت فيه خيالي في معالجته ، وأعتقد أنك لاحظتَ ـ من خلال هذه القصة والقصة السابقة التي تكرمت وقرأتها ـ جنوحي الى الخيال قليلا ، ولعل هذا المزج بين الواقع والخيال هو مذهبي في ما أريد أن أكتب . أحب أن أوصل فكرتي الى الآخر، عبر مركب الخيال ، وأحاول جهدي أن أجعله أقرب الى الواقع . أحب أن أعالج ما أراه داء ، مستعملا دواء أبتاعه من عالم الخيال، فالكتابة ـ وهذا رأيي ولا ألزم أحدا به ـ الخالية من عنصر لاواقعي ، لا أراها تنجح ، أو سألطف وأقول .. لا أرها تستطيع قول كلمتها الماضية. فمثلا .. ان أردنا أن نكتب عن العدالة ، وثمراتها ، وكيفية تطبيقها ـ من وجهة نظرنا ـ وعن ذاك العالم القريب الى المثالية الذي نحلم به، الخالي من تسلط السياسيين ، وقهر الظالمين ، فمن ذاك الكاتب الذي يستطيع أن يكتب عن هذا العالم إن لم يطلق لخياله الجامح العنان ، ويرسله عابرا للحدود والمسافات .. حتى الزمن . أستاذي ... أما عن نهاية القصة ، فأردت أن أبين إلى ما ماذا توصل العقول المتحجرة ، والفهوم القاصرة ، والقلوب العمياء ، التي لا ترى إلا ببصرها ، مشوهة بذلك الحقيقة والدين، وأما ما أراه كحل لمشكلة الزواج من غير دين ؛ فقد أطرحه في مكان آخر, واخترت أن تكون بدايتي كما قرأتَ ، لتكون كصعقة تنبه الغافلين لما بعدها . ـ و لكن يبدو ـ أيها الأب الروحي ـ أنّي سأهجرُ القلم قبل أن يبوح بكلّ ما لديه . لك مني ألف سلام .. أيها الكبير |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
** الاديب الراقى محمد............
قص اجتماعى بامتياز.. حدث ويحدث لكنى فعلا استهجن الغبن وعدم الدراية من الام عن سماح الاسلام من الزواج من اصحاب الكتاب اما العكس فهو الصحيح الا عندما يغير دينه ليستطيع الاقتران بالمسلمة.. وبناء على حوارات الام يتضح بانها الغت تفكيرها كليا لهواجس فراق الابن المدلل لها بعد موت ابيه.. قد نلتمس لها عذارا هنا لكن..... وتبقى المشكل قائما يبحث عن حل فى مجتمعاتنا التى قد يغيب عنها الوعى احيانا لاعتبارات كثيرة. تحايا عبقة بالزعتر.................... |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
ما تفضلت به صحيح ، ومنطقي ، وهذا الموقف من الأم وذاك قد يستهجن ، مع افتراضنا جهل الأم ، ولكن ما بالك بأناس متعلمين،قد يتخذون مثل هذا الموقف أو أشد .. أخي زياد .. مهما تكلمنا عن انفتاح العقل ، والتحضر، والتمدن، إلا أنه في كثير من الأحيان، نرفض أشياء يبيحها الإسلام، والتحضر ، ولكن يجب أن نعترف أن هناك أناس مهما بلغوا من العلم والرقي، يرفضون الزواج من غير دين ، لاعتبارات ،قد لا يفصحون عنها، لأنهم بذلك يخالفون تحضرهم وتمدنهم المزعوم ، حتى نحن قد لا نقبل بها ، فنحن لا نعيش فقط لأنفسنا .. لدينا أب وأم ، لدينا عائلة ـ كبيرة أو صغيرة ـ وكما قلتَ فالمسألة تحتاج لوقت ومعالجة حكيمة . أشكر لك مرورك الكريم والقارئ ، وأرجو أن لا توفر أي ملاحظة تراها على صفحاتي ، وأسرّ بذلك . فـتـى سـوريـا .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أخي المكرم محمد حليمة من أغرب سلوكيات البشر هذا الحاجز الوهمي الذي يبنونه بين الأديان فكم من ضحية نُحِِرت فوق مذبح الطائفية و منهم ماريا و ملهم *** قصتك رومنسية حزينة اعتصرت القلب و أدمعت العين و إن كانت نهايتها المأسوية غير متوقعة *** أسلوب النص مشوق شدني حتى الحرف الأخير أهنئك راجيا لك دوام النجاح نزار |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أخي الأستاذ الأديب محمد حليمة تحية طيبة
هذا الموضوع الذي تطرقت له من أهم المواضيع على الإطلاق ويمثل القسوة الحقيقية الكائنة في مجتمعنا وأعتقد أن مايفوق ثلث مجتمعنا يعاني من هذا الأمر وهنا تساؤل بسيط هل أنت شخصيا مع زواج ملهم وماريا مع بقاء كلٍ على دينه ولو حصل هذا مع إبنتك أو إبنك أو اختك أتعارض أم توافق ولك الحرية في أن تجيب أو لا ... ثانيا لغتك رائعة ومرت فيها جمل وتراكيب تفوق الوصف لشدة روعتها على سبيل المثال ( فُـُضَّتْ عـذريةُ الصباح ، ولمعت الشمس في أجنحة الطير ) ( وقلبيَ الذي ذوى عودُه مذ رآك ، وبصري الذي تعشّق بتلابيب هواك ) وفي أماكن أخرى نجد بعض الحشو الزائد الذي لا داعي له وهو يبتعد عن لغة القصة إلى الرواية ربما وأنا شخصيا أعتبره مغالطة لغوية وعلى سبيل المثال : (يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ، لكنه ليس كذلك ) طالما أنك ياسيدي استعملت فعل الظن يخاله .. لا داعي لقولك لكنه ليس كذلك . والشاهد من كتاب الله : كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ولم يقل جل من قائل : ولكنه ليس ماء ولعمري أن لغة القص في القرآن الكريم من أروع اللغات وأكثرها بلاغة . وفي مكان آخر تقول : ( تناول الفطور الذي كانت أمه قد أعدته له مسبقا ) طالما أنك ذكرت الفعل الماضي كانت لا داعي لذكر كلمة مسبقا بالإضافة لإشكاليات كما أرى يرأيي المتواضع فهذه الجملة هي التي دفعتني لتساؤلي الأول :(هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ) وهنا أستاذي بقولها علما أنها البطلة الرئيسة في النص وهي تقول دون وعي مني ... دليل واضح على أنها لوكانت واعية لما فعلت وهذه الكلمة نسفت نصك الرائع بأكمله وهدمت مابنيت من جمال لأنها تشرعن رأي الأهل فهي عندما تكبر وتكون واعية لن تقبل أن تتزوج من مسلم ولن تزوج إبنتها لشخص يعتنق دينا آخر وبالتالي فهي الآن وبعد نضوجها تؤييد وتدعم الظلم الذي لحق بها من المجتمع والأهل . وهذا ما بعث في نفسي رغبة التساؤل عن رأيك الشخصي بالموضوع . أيضا سيدي وبرأيي المتواضع : كانت تكفي الإشارة لدينها المغاير لدينه بطريقة أجمل من ذلك بكثير وها أنت تقول : (تقدمت نحوه يزين صدرها الصليب الذهبي ) فهنا دلالة مباشرة بالإضافة لإسمها ماريا ..والذي كان يكتفى بالإسم فقط .. كما ورد بالحوارية بين الأم والإبن لفظة مسيحي ودين أربع أو خمس مرات .. وهذا يذكرني بمسلسل باب الحارة . حين وضعوا شخصية أم جورج وأقحموها إقحاما بإسمها وطريقة كلامها وملبسها و إشتهائها عدة مرات كأس ويسكي .... وفي ذاك الزمان لم تك تعرف المسلمة من المسيحية في دمشق .. أرجو عدم المؤآخذة على الإسهاب ولكن دفعني لكتابة رأيي هذا عدة عوامل . 1_ محبتي الشخصية لك وحبي في قول رأيي 2_ محبتي وعشقي للفكرة التي أتيت بها وأهميتها وأسلوبك الرائع حتى في الخاتمة المؤلمة وعنوان النص .. فأرجو أن تتقبل رأيي بمحبة أو تلقي به هذا شأنك بالنهاية فأنا إذا أحببت نص لا بد أن اقول رأيي به أما إذا لم يعجبني ألقي التحية وأنصرف مودتي أخي الأستاذ محمد حليمة |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
قاص متمكن من القصة واحداثها
لقد ذكرني بنفسي ..فليس من السهل ان تستعد وتتفاجئ بأنك مستعد لخيبة أمل. دمت ودام قلمك |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أستاذنا الأديب الكبير نزار الزين ..
أسعد بكم جدا ، وأنا أراكم بين ربوع هذه القصة المتواضعة ، والآن فقط أدركت أن ما كتبته يستحق أن يقرأ ، وذلك عندما تفضلتم وقرأتم بعين فاحصة .. إضافة أن رأيكم يهمني ،إذ أنه صادر عن أديب كبير مثلكم .. الشكر الجزيل لكم . |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أستاذ عبد الكريم ..
أشكرك على رأيك النقدي الواعي ، المتعمق .. والذي كنتُ أنتظره ـ ولا أخفيك ـ منذ مدة ليست بالبعيدة ، لما شهدته فيك من رأي ليس متحيز ، ومن صراحة تجتهد ان تقولها ، من غير أن يحرجك من ان الواقف امامك هو صديقك الحميم ، أوشخص لا تجمعك به سوى معرفة سطحية ، ومع ذلك فإنك تقول رأيك أو نقدك بكل رقي ، وأدب ، مبتعدا عن التجريح ، أو التقزيم ، ولذلك كله ، كان رأيك يهمني جدا .. أما عن سؤالك .. فمن أنا يا سيدي ..حتى أحرم ما أحله الشارع ، أو أمنع ما أباحه ، وليس لدي مانع من أن أتزوج ـ شخصيا ـ فتاة مسيحية ، ولكن على أسس يجب أن نتفاهم عليها ، ومن ثم نقرها ، قبل أن نخطو خطوة واحدة في طريق الزواج ، وهذا ما انا عليه ، وأومن به ... أما عن جملة ( .. يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ...الخ ) والتي أرجعتها أنت إلى أسلوب الرواية .. فهذا أعزوه إلى محبتي وميولي وكتابتي أولا للرواية ، وليس للقصة القصيرة ، التي أنا غير مطلع على فنها ، بقدر اطلاعي المتواضع على فن الرواية .. وربما نقلت ميولي للرواية إلى هنا ـ في القصة ـ وهذا طبعا ليس بعذر ، إنما هفوة مني أعترف بها ، فلكل مقام مقال . وبالنسبة لـ .. ( .. .. هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ..) فلماذا يا أستاذ عبد الكريم .. أرجعت فورا هذا اللوم والتبكيت ، لسبب اختلاف الدين ، ولماذا لم ترجعه إلى حبها لملهم الذي أذاقها من العذاب أمره ، وهذا الذي قصدتُ ، فهي تلوم نفسها لأجل أنها أحبت ملهم ، وبسبب هذا الحب هي الآن تعاني الضنك والعذاب والهجران ، من أغلى انسان على قلبها ، وهذا اللوم على الحب... يشرح الحالة النفسية القاسية ، والمزرية التي كانت تعانيها ، والتي بسبب قصر القصة المفروض لا يمكنني أن أشرحه أكثر من ذلك ، وهذا اللوم يمكن أن نجده عند حبيبين من نفس الدين ، إن حال دون استمرارهما حائل .. ( أرجو من كل قلبي إن لم تقتنع ، أو عندك شيء تريد أن تضيفه ، ألا تمتنع عن ذلك ، فأنا من أشد الناس الذين يفرحهم من يهدي إليهم أخطاءهم ..) أبادلك المحبة بأكثر منها ، وأشكرك على اهتمامك وودك ، فأنت من القلائل الذين يجيدون كيف يتكلمون .. أشكرك مرة أخرى من كل قلبي . |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أستاذ عبد الكريم ...
أرجع لأنه قد فاتني شيء وهو عن قولك ..( تقدمت نحوه يزين صدرها الصليب الذهبي ..) فهذا برأيي إشارة جميلة وموفقة لغرض أردته ، فلا أرى شيء من الغضاضة أن أشير لدين ماريا بأكثر من موضع .. أما ترى قول الأم ( .. أتريد أن تهين دينك الحنيف بأن تقف أمام الصليب ، عندما تقف أمامها والصليب على صدرها .. ) .. فهل نقص دينه عندما وقف فعلا أمامها والصليب يزين صدرها ، وهل فقد شيئا من مروءته .. وهل ... !! وهل سيحاسبنا الله لمجرد وقوفنا أمام الصليب فقط ، وخاصة أن ماريا زميلته إضافة لكونها حبيبته .. فمن الطبيعي أن الطالب في الجامعة سيقف أمام عشرات الصبايا المسيحيات وقد يضعن صليبا على صدروهن .. ثمّ أن زيادة المبنى تفيد زيادة المعنى .. فكثرة الإشارات على دين ماريا ، ابتداء من اسمها ، ووصولا إلى ذاك الصليب الذهبي .. يفيد حتما لمعنى يلاحظه القارئ ، وأول هذه المعاني هو التركيز على رسالة القصة الرئيسية ، حتى لا يصرفه زخرف القصة وما إلى هنالك عن الموضوع الرئيس .. كما أعتقد أن لكل من يكتب رؤيته الجمالية الخاصة التي يتفرد بها ، وإذا فما قيمة الكاتب إذا كان سيقلد هذا أو ذاك ،حتى ولو كان تولستوي بذاته .. أرجو أن أكون قد وضحت ما خفي .. ودافعت على ما أرى ( ولا تنسى يا أستاذ عبد الكريم أني أتقن فن الدفاع .. فهذه مهنتي .. عن الحق طبعا ، والحق واحد ، فالمصيب له أجران ، والمخطىء له أجر واحد ..) للدعابة .. وأشكرك مرة أخرى ، وأرجو ألا توفرني كلما رأيت ذلك .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
أيها الفتى الجميل النبيل .. رفقًا بنفسك .. أنت على الطريق السليم وما زال أمامك الكثير .. وستضحك بعد سنوات عندما تراجع كل ما كتبت هنا .. وتقول كنت قليل الخبرة ..!
أولاً واحشني جدًا .. منذ أيام امتحاناتك لم نتحاور .. أرجو أن تكون وفقت فيها .. ثانيًا .. النص الذي يحتاج لشرح في نظري نص ناقص .. ونصك لا يحتاج لشرح وإن اختلف حوله .. لو لم يكن ما كتبت يستحق الوقوف والتأمل ما خط أحد هنا كلمة غير الترحيب بك على أفضل تقدير .. كريم أستاذ في استخراج الجمال وغيره من بين السطور ويشرف أي نص بمروره العميق فخذ ما آتاك بقوة ودع عنك الحماسة للنص .. فكما قلت لك أنت على الطريق وقلمك جميل وحسك رائع وطريقة عرضك شيقة وتراكيبك بعضها مدهش بالفعل .. أرجو لك التوفيق دومًا وأحبك واحترمك .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
وأشكرك على مجاملتك .. وكم من الآمال في حياتنا تخيب ، لأسباب لا يد لنا فيها .. وأرجو أن أرى مرورك دائما أيتها القارئة المتميزة .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
حمدا لله على سلامتك ، وأرجو أن تعذرني على تقصيري في حقك ... |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
لقد شدني كثيرا عنوان هذه القصة بوّابة السماء وأنا أراقب ما يمر من عناوين وأحداث على الشريط
فدخلت من بوابتها وإذ بي أرى القمر بكماله يتوسط قبتها معلنا أنني من أضاءت أنواره كل هذا الجمال ولم أجدني إلا محلقا مابين ذهولي وسمائك وأنوارك تتقاذفني ما بين حرف فاخر ومعنىً ساحر وفيما أنا أجوب أصقاع فراديسك البديعة ومعانيك الرفيعة وأنوارك تضيء قبة الجمال هذه أخذتني الغيرة والحمية والدفاع عن ما أبهج ناظري وسرّ خاطري حيث تراءى لي بالأفق بعض ذرات غبار فالتقطها .. محاولة مني أن أذود عن هذا الجمال بكل ما أقوى وأدرأ عن دررك النفيسة ذرات الغبار حيث أنها لا غبار عليها ولا تشوبها شائبة ... وبعد وقوفي بمتعة عارمة أمام قوام باذخ وقد شامخ لساعات طوال أغوص وأجوب وأسبر وأتحرى بادرت بمد أنامل الروح لأتهجى ورود ذاك الروض الذي بثّ شذاه ليعطر كوني ويضفي بهجته في نفسي وإذ بي حين لامسته يثور كبركان تقاذفتني حممه ... وأي حمم تلك ... العبير والعطر والمسك والبخور والريحان والنور والحب فاضت فأغرقتني بوابل من عبقها يردفه جريان غزير من دمعي الذي بلل خديّ ولوحة مفاتيح جهازي وأنا أكتب لك هذه الأحرف لقد كنت كمن قبض الشمس بيمينه والقمر بشماله ولا أدر كيف أستطيع الكتابة بالرغم من ذاك الدمع الذي يغشي العين ويجلي الفؤاد والبصيرة الفتى السوري الأشم بيميني وربيب القلب أبو عمر بشمالي أبكيتماني كثيرا منذ البداية كنت أعلم أنك كبير ولكن مخيلتي الصغيرة لم تتخيل أنك بهذا الكبر حسنا أخي أعتذر عن المتابعة سأعود وأرد ردا آخر وأرد هلى الحبيب أبوعمر فلم أعد أقوى الآن على المتابعة مودتي |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
وها أنا أعود يا أخي الحبيب الأستاذ محمد حليمة الراقي
وأعود لأتقدم لك بالتهنئة والشكر والأعجاب التهنئة لنفسك الطيبة ولقبولك الملاحظات وأسلوبك بالحوار وهذه الصفة من صفات الكبار والذين يزدادون كبرا في كل لحظة وهؤلاء هم الذين يقبلون الرأي حتى ولو كان من طفل صغير وأما الشكر فهو لأنك أكرمتني بكلماتك أنت وذاك الذي يقطن بين الفؤاد وخفقة الكبد وأما إعجابي فهو بروحك الرياضية وديناميكية تقبلك لللأمور والتعامل معها وفق صيغة أكبر من الأمر نفسه أي( الرقي والترفع ) وهذا دليل آخر على كبرك ألست من لا يؤمنون إلا بالدليل القاطع هههههه ها أنا أقدم أدلتي ومرافعتي فنرجوا التكرم بالقبول كما أنني أيضا معجب جدا بالنص والموضوع الذي طرحه ولولا ذلك كنت إكتفيت بالمرور والسلام تحيتي أيها الحبيب وقبلاتي |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
والله قلبي معكم دوما وأنفاسي ونبضي يدعوان لكم بالتوفيق دوما ما تفضلت به من كلمات هنا أثقل كاهلي وجعلني أزدرد غصة كبيرة وأدمع عيناي .. فرحا أن هناك من إستطاع أن يوصلني لتلك الحالة وأصدقك القول : أنني لست ممن يفرحون كثيرا لعبارات الإطراء ولكن الصدق الكامن فيما تقول هو من جعلني أفرح سيما وأنني بذلك اليوم تحديدا تلقيت أربع قصائد مديح من أفخر القصائد من المغرب العربي \أ.د مصطفى الشليح قصيدتين ومن الأردن الدكتور الكبير شفيق ربابعة قصيدة ومن مصر الدكتور الرائع أخي السنوسي الكبير أكرمني بقصيدة ونشرها هنا أيضا وصادفت أنني دخلت هنا وقرأت كلماتك وكلمات فتى سورياالحبيب المافوق رائعة وكانت أجمل القصائد محبتي وتقديري أيها الرائع . |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
يا أخي لم أدخل هنا للمجاملة ولكن للتقريب بين اثنين من أغلى الناس عندي .. وأنا أعلم مدى رقيكما وما تتمتعان به من ثقافة في الحوار والخلاف .. وكم راقني ما قرأت هنا من مداخلات ومرافعات ..
كريم تستحق أكثر .. محمد ما تقدم جميل ولديك أجمل .. محبتي واحترامي لكما دومًا .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
لقد درات الكلمات دورتها الكاملة ، وطافت السموات والسبع ، والأراضين السبع ، ووصلت إلى أبعد نقطة ضوئية ، حيث لا يمكن لأي مخيلة مهما كانت خصيبة أو جانحة أن تطمح في الوصول إليها ..... وعبثا كانت تحاول ـ تلك الكلمات ـ أن تجد ما يفيك حقك ، ويجزل شكرك ، أو يوازي قدرك ... ولم يجد ـ كاتب هذه الكلمات البسيط ـ إلا كلمات بسيط ، ليغبر بها عن عظيم امتنانه وكبير حبه لك ، أيها الأستاذ كما وصفك أخينا الحبيب الشاعر عادل ابو عمر ... وإنه ليشرفني ، ويغبطني ، أن أرى نصا من نصا متواضعا لي ، ينعم تحت شذى قلمك النقدي ، ومكنة رأيه الحصيف ـ مع بعض الاختلاف بيني وبينك في وجهات النظر ، في ذات الموضوع ـ إلا أن الاختلاف كما تؤمن به أنت ، لا يفسد ما بين محمد وعبد الكريم من حب وود في كل يوم تتعمق أواصره ، وتزيد متانة حباله .. أما عن التأخر في الرد ... فأرجو أن تعذرني ، فقد انشغلت في هذه الأيام كثيرا ، وأظن أن الكريم يقدر ويقبل للناس أعذارها ... أجدد تقديري لك أخي ، وأرجو صادقا ألا تحرمني من أي ملاحظة أو رأي نقدي تراه ، وأنا في المقابل لن أبخل عليك به .. مودتي ... فتى سوريا .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
الأخ والأستاذ محمد حليمة
أبارك لك على هذه القصة الرائعة والتي شملت عدة مشاكل يعانيها الإنسان من تضحية ومعاناة التردد والحزن والصمود كثير من المعاني تجتمع في قصتك فتكون وحدة متكاتفة الأجزاء وأحداثها شيقة جديد وغير مكررة أي أنك تقص علينا قصة جديدة بأسلوب شيق ومختلف عما في القصص الأخرى لباقي الكتاب أسلوب جديد غير مكرر منسق جميل يتناول قضية البشر وتعدد الطوائف |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
أسعدني وشرفني مرورك الكريم المحبب ، وأدهشتني قراءتك المعمّقة للقصة ـ أسلوبا وأحداثا ـ وهو ما أسعى إليه دائما .. إي عدم التكرار والتجدد ولو في أضيق معانيه ، فقد كثر المتخصصون في كل المجالات وليس فقط في مجال الكتابة الذي انا فيه مجرد هاوٍ يمارس فعل الكتابة إلى جانب أشياء أخرى ... وما يجعلنا مرئيين في أي مجال ، هو التجدد وعدم تشابهنا مع أي كان ، مع عدم إغفال تجارب الغير من الكبار والعظماء الذي اغنونا بكتاباتهم وأفكارهم في وقت كان فيه العالم أشدّ ما يكون إلى سطر أو فكرة ....... أخيرا أنا شاكر جدا قراءتك ، راجيا ألا تحرمينا من الزيادة .... فتى سوريا .. |
رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة
اقتباس:
ولقد اشتقت لمناوشاتك اللطيفة ، لكن يبدو أن الساحة هادئة ، تحتاج إلى من يحركها .. حبي ومودتي لكم ابا عمر ... فتى سوريا .. |
الساعة الآن 34 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية