![]() |
عشقٌ عليٌّ..
عشقٌ عليٌّ... 1- سَـلْ قبضـةَ الوقـتِ هـلْ للحُـبِّ فــي الـزّمـنِ مــــا يُـنـبــتُ الــوجـــدَ بــعـــدَ الـعــيــنِ والأذنِ؟ 2- أو يـمـهــلَ الـعـمــرَ طــــيَّ الـحـلــمِ ثـانــيــةً تـرقـى عـلـى الجـفـنِ فــي إغـفــاءةِ الـوَسَــنِ ؟ 3- مـــا الـهــمُّ لــــو أطـبـقــتْ أشـواقُـهــا زَرَداً أو جـرَّهــا الـعـشـقُ فــــي أســمــالِ مـرتَـهَــنِ؟ 4- تـسـتـبـردُ الــنّـــارَ والأشـــــواكُ مـسـلَـكُـهـا والـصّــبــرُ يـحـمِـلُـهـا وهْــنـــاً عــلـــى وَهَـــــنِ 5- مــدّتْ مـــن الـغـيـمِ مـــن أحـــداقِ دمعـتِـهـا جـســراً مـــن الـعـطـرِ بـيــن الـتُّــرْبِ والـمــزُنِ 6- زاداً مـن الشّـوقِ فـي الأضــلاعِ إنْ يبـسَـتْ عــنـــدَ الــلّــقــاءِ بــثــغــرِ الـمـرتــجــى تَـــلِـــنِ 7- ســلْ قبـضـةَ الـوقـتِ مــاذا فـــي أصابـعِـهـا خـلّــتْ لـهــا الـرّيــحُ بــيــنَ الــسّــرِّ والـعـلــنِ؟ 8- تــســرّبَ الــزّيــفُ حــتّــى مــــا لــــهُ أثَــــرٌ والأصــــلُ أَوْغَــــلَ بــيـــنَ الـــــرّوحِ والــبـــدنِ 9- حــــبٌّ عــلــيٌّ فــهــلْ مــــن غــيــرِ نـبـعـتِـهِ تــجــري بـكـوثـرهـا الأنــهـــارُ فـــــي عـــــدَنِ؟ 10- أو يُسـكِـنُ الــرّوحَ مـنـذُ الـــذّرِّ محضـنُـهـا مـــن مــبــدَأِ الـمـهــدِ حــتّــى مُـنـتـهـى الــدُّفُــنِ 11- حــبٌّ بـــه مـــن ذهـــولِ الـوقــعِ أعـجـبُـهُ أن يـنـعــمَ الـعـيــشُ فــــي سـربـالِــهِ الـخـشــنِ 12- أو يـعـذبَ الـمـرُّ فــي كــأسٍ بـــه شَـغُـفَـتْ صــبّـــتْ لـعـاشـقــهِ سُــكْـــراً مـــــع الــمــحــنِ حذفتُ البيت احتراما لأهل البيت وأمري لله!!! 14- هـــا قـــدْ عَـرَفْــتُ بــــأنَّ الــحــبَّ نـافـلَــةٌ والــهـــديُ نـــهـــجٌ بــــــلا أجــــــرٍ ولا ثـــمـــنِ 15- إلاّك فــــــرضٌ، لــعــشـــقٍ لانـــجــــاةَ إذا مــا أســـربَ الـضّــوءَ بـيــنَ الـمــاءِ والـسّـفـنِ 16- مُـــذْ كـــانَ للـبـيـتِ ســـرٌّ عــنــدَ فـاطـمــةٍ وَ أوصِــــدَ الــبــابُ خــلــفَ الـمــوْلِــدِ الأَمِـــــنِ 17- غــيــظَ الـنّـفــاقُ، أطــفــلٌ فــــي مـقـمّـطِـهِ هَـــدَّ الـعــروشَ عــلــى الأنْــصــابِ والــوَثَــنِ؟ 18- واستبشرَ الكونُ في الأرجاءِ باسمِ (عَليْ) لــمّــا الــنِّــداءُ تـجـلّــى: يــــا أبـــــا الـحــســنِ! 19- نَــفْــسُ الـنّـبِــيِّ ولا مِــــنْ بَــعْــدِهِ رُسُــــلٌ أمّـــــا الإمــامـــةُ إن لــــــم تَـلـقَــهــا فَـــمَـــنِ؟ 20- طـفــلٌ تـوسَّــدَ صَـــدْرَ المـصـطـفـى وَلَــــهُ وحـــــيٌ أقـــــامَ عـــلـــى يَـنـبــوعِــهِ الــفَــطِــنِ 21- أَمْــــرُ الإلــــهِ بــــأنْ يَـضْـمُــمْ جنـاحَـهُـمـا حــــالُ الأبِ امـتَـزَجَــتْ فــــي ضــمّـــةِ الإبِـــــنِ 22- يـمــشــي فـيـتـبـعُـهُ ظـــــلاًّ و شـمـسُـهُـمـا فــــــيءٌ لـنـورِهــمــا، لــــــولاهُ لــــــم تَـــبِــــنِ! 23- نـــاجـــى لــيــودِعَــهُ قــــــرآنَ حِـكْــمَــتِــهِ مِـــنْ قَــلْــبِ مـؤتـمِــنٍ، فــــي قــلــبِ مُـؤتَـمَــنِ 24- والـسّــرُّ بينَـهُـمـا وحــــيٌ لَــــهُ انـسـدَلَــتْ مــــن ضــوْئِــهِ هُــــدُبٌ ذابَــــتْ مَـــــعَ الــلَّـــدُنِ 25- أبــــا تــــرابٍ.. وأنــــت الأصــــلُ طـيـنـتُـهُ مـــن كـنــتَ طيـنَـتَـهُ فـــي الـخـلـقِ لــــم يَــهِــنِ 26- هـاقــد قـرَعْــتُ عـلــى الأبـــوابِ راجِـيَــةً حُـلـمـاً وَلَـــوْ فـــي مـــدى الأحـــلامِ لـــم تَــــرَنِي 27- أرجـو الـرّضـا مــن دمــوعٍ عــزَّ مَطْلَبُـهـا ســالَــتْ مـواجِـعُـهـا فــــي بـوحِــهــا الـغَــضِــنِ 28- كــــلُّ الـخـلايــا أنـــــا، أُتـرِعْـتُـهــا دَنَــفـــاً وانــســابَ جـدولُـهــا الـمـفـتـونُ فــــي الـلَّــبَــنِ 29- تُـــرى ذنـوبــي هَـــوَتْ عـنــدَ الـصّــلاةِ إذا حـــــانَ الـلّــقــاءُ فـضَــنَّــتْ كُــــــوَّةُ الــمــنَــنِ؟ 30- تُـــرى لعـشـقـي مـــدىً ضـيّـعـتُ وُجـهَـتَـهُ أم فــرحَـــةُ الــلّـــونِ للـعَـيْـنَـيْـنِ لَـــــمْ تَــحِـــنِ؟ 31- عهدي، وهـاكَ يـدي، والحِبْـرُ بعـضُ دمـي أبـقـيــتُــهُ قَــسَــمــاً أُكـــســـى بِـــــــهِ كَــفَــنـــي 32- لا عشـقَ عنـدي سـوى، عشـقٍ رَأَيْـتُ بِـهِ طــيـــفَ الـــبـــلاءِ، تـــحـــدّى صـــوتُـــهُ: وإنِ! |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الشاعرة أمل
بوح الجمال في صدق المشاعر التي تفيض بما هفت به حبا وهمس حرف يدرك كيف يعزف هذا اللحن بوركت رمزت |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الشاعرة الجميلة أمل طنانة
جميلة هذه القصيدة التى تكشف عن حب الذات الشاعر للإمام علىٍّ - كرم الله وجهه- وفيها صفاء ونقاء شعرى ودلالى أيضا, بيد أنى توقفت عند البيت رقم 13 والذى يقول: - حـبٌّ بـه صــرْتُ مـثـلَ اللهِ - فــي ولَـهـي - إن قـلـتُ لـلـشّـيء ِ:كُـــنْ، مـــن فـــورهِ يـكُــنِ! وأسال : هل يمكن أنى تكونى مثل الله مهما بلغت من درجات الحب ؟ وكيف يكون الشاعر مثل الله يقول للشئ كن فيكون؟ أنا لا أعرف كيف ننحرف مجازيا باللغة هذا الانحراف الذى يختزل المسافة بين الإنسان وخالقه ويتساويان فى حب أو فى أى شعور آخر؟, وكيف لا يدرك الشعراء أنهم يكتبون شعرا لأمة أكثرها أمى ثقافيا لا يدرك ماوراء الحرف ولايعرف التأويل ولا الرمزية ولا غير ذلك؟ لذا ارجو منك - متفضلة - أن تراجعى هذا البيت أو تقولين لى ما يبرر هذا التوظيف لك كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: عشقٌ عليٌّ..
توقفت عند البيت رقم 13 والذى يقول:
- حـبٌّ بـه صــرْتُ مـثـلَ اللهِ - فــي ولَـهـي - إن قـلـتُ لـلـشّـيء ِ:كُـــنْ، مـــن فـــورهِ يـكُــنِ! وأسال : هل يمكن أنى تكونى مثل الله مهما بلغت من درجات الحب ؟ وكيف يكون الشاعر مثل الله يقول للشئ كن فيكون؟ أنا لا أعرف كيف ننحرف مجازيا باللغة هذا الانحراف الذى يختزل المسافة بين الإنسان وخالقه ويتساويان فى حب أو فى أى شعور آخر؟, وكيف لا يدرك الشعراء أنهم يكتبون شعرا لأمة أكثرها أمى ثقافيا لا يدرك ماوراء الحرف ولايعرف التأويل ولا الرمزية ولا غير ذلك؟ لذا ارجو منك - متفضلة - أن تراجعى هذا البيت أو تقولين لى ما يبرر هذا التوظيف لك كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عايكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختاه لا نستطيع التشبه بالأنبياء ولا بالصحابة ولا بالتابعين ثم الأمثل فالأمثل ... فما بالك بالله شاعرتنا فشتان بين الخالق سبحانه وتعالى وبين مخلوق ضعيف لا يملك حولا ولا قوة ..أختاه توبي إلى الله واستغفري لذنبك إنك من الخاطئين أسأل لك الله أن يهديك والله أعلم بالنوايا ولكن هذا التشبيه إن لم يكن خطأ فهو كفر صريح بواح محبط للعمل فما قيمتنا الإنسانية أختاه إن كانت خروجا عن الملة ومروقا من الدين فالحذر الحذر فلا تقيمي الحجة عليك إلى يوم الدين أخوك الذي يريد لك الخير والإيمان " توبي من ذنبك واستغفري ربك وثوبي إلى رشدك أصلحك الله وإيانا .."وأزيلي هذا البيت الكافر |
رد: عشقٌ عليٌّ..
أحيّيكم أيّها الأحبّاء.. ولي عودة للرّدّ مفصّلاً..
بيد أنّه لابدّ لي أن أوضح بشكل سريع سرّ البيت 13 من قصيدتي.. مع شكري الجزيل لتوقّفكم عند قصيدتي وتشريفي بقراءتها: هذا البيت ليس انحرافاً مجازيّاً، ولا علاقة له بتفسير البعض: أنّها تمتّ إلى الكفر بصلة!!! إنّما هو تعبير مقصود استندت فيه على حديث قدسيّ معروف: (أطعني ياعبدي تكن مثلي تقل للشّيء كن فيكون!).. هذا الحديث لايقصد به الخالق تبارك وعلا أنّنا سنصبح له أندّاء وأكفاء - حاشا لله - فهو الواحد الأحد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.. لكنّ القصد به أنّ العبد المطيع لله هو العبد القريب من الله الّذي إذا دعاه سمع دعاءه وأجابه، فإنّ نال حاجته شكر، وإن لم ينلها شكر أيضاً لثقته بأنّ ما أبطأ عنه إنّما هو لخيره وصلاح شأنه.. بالنّسبة لي أجد أنّ حبّي لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) يوجب عليّ الاقتداء بنهجه، والاقتداء بنهجه هو طاعة لله تسير بي إلى الغاية الّتي يحكي عنها هذا الحديث القدسي.. والحمد لله ربّ العالمين.. أتمنّى أن أكون قد أحسنت في توضيح الصّورة ولكم شكري العميق وكلّ الاحترام.. واعتذاري عن حذف البيت .. مع استغفاري من الله تعالى لتقصيري في مديح امير المؤمنين (عليه السّلام) بما يليق به.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
كلّ الشّكر والامتنان إليك أخي رمزت... أسعدتني قراءتك وردّك الجميل كلّ السّعادة .... بارك الله قلبك وروحك.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
آمل أن يكون ردّي السّابق كافياً، ولكن مازال لي بعض التّوضيح لأجل الصّورة الّتي أثارت حفيظة البعض من إخوتنا:
ربّما التبس لدى البعض معنى كلمة مثل واختلافها عن كلمة: كفو، وكفء.. الله سبحانه قال في القرآن الكريم: (ليس كمثله شيء).. والشّيء في اللّغة لاتعني الإنسان.. ولكنّه حين تحدّث عن البشر قال: ( لم يكن له كفواً أحد.).. والأحد تعني البشر هنا .... نعم ليس هناك شيء في الكون مثل الله.. ولا أحد كفوٌ له.. وهذا لا يناقضه كلامي.. فأنا وأنتم مثل الله في أشياء كثيرة: الله - جلّ وعلا - يحبّ الجمال ونحن نحبّه.. فنحن مثله في هذا.. الله سبحانه يحبّ المتطهّرين ونحن مثله نحبّهم. يحبّ الصّادقين ونحن مثله. يحبّ المتصدّقين ونحن نحبّهم.. ويحبّ المجاهدين ونحن كذلك.. وهو يكره الظّلم ونحن مثله. ويكره الجبن والكذب والنّفاق و نحن مثله.. إنّ الله سبحانه هو الكمال الّذي نحاول أن نقاربه ونحاكيه في كلّ مسيرتنا الإنسانيّة.. وفي كثير من الأمور نحن مثله.. لأنّه المعلّم الأكبر والمرشد الأعظم... ونحن من روحه، وكلمته.. و لابدّ من أن نتحرّك في وجوده محاولين أن نقترب منه ونتمثّل به.. أتمنّى أن يكون هذا التّوضيح كافياً للإخوة جميعاً.. شاكرة لكم قراءتكم لقصيدتي مجدّداً، وردودكم المهتمّة الغيورة عليّ وعلى قصائدي.. مودّتي لكم.. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة
من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك ) فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء. لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس عن هذا . أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟ لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق , ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام : إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك . أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟ فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل أداة , كلا وحاشا . فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين . وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل.... فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو . أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,, لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , والصالح الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان . أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال) شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل . وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله نور الله , نصرالله ................................................. أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ . الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء....... وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا ....... ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل ) الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى ..... لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه ) فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين, أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون استدرك أختي الغالية , لك الحق أن تكتبي ماتشائين , وللجميع الحق بالقبول , أو الرفض . لكن ثمة مكان , وزمان لقول الكلام , ولكل مقام مقال . أختي واقعنا الآن ( وللأسف) يكفي أن نختلف على إعراب كلمة , أو موقف سياسي , أوعلى أبسط الأمور لتبدأ الاصطفافات السياسية, والإقليمية , والقطرية , والمذهبية . وموجات التكفير , وهدر الدماء , وسيول الفتاوي , وهذا مايريده المتربصون الذين يضخون مليارات الدولات لتعويم , وتظهير هذه التصدعات العمودية والأفقية بمجتمعاتنا , لذلك أرى أن النخب من شعراء , وأدباء ومثقفين , هم أصحاب قضية بالدرجة الأولى. وهم معنيون بالالتزام قبل غيرهم , لتفويت الفرصة , ولم الشمل , والدعوة للوحدة , والإلفة بين القلوب وبالنسبة للبيت موضع الاختلاف أرى أن تعدليه , فأنت تمثلت بالله , وبقدرة الكاف والنون , الخاصة بالله تعالى وربما قد تكون ثمة أحاديث عن المؤمنين الذين يرون بالله , ويحبون بالله , ويسمعون بالله , وكان الله لهم يدا , وعينا , وأذنا ...... ولو رمقوا بنظرهم نحو السماء وطلبوا من الله نقل جبل لصار ,لكنهم لايقولوا كن ولايقولوا عن أنفسهم نحن مثل الله (ولوقال أطعني ياعبدي تقل للشيء كن فيكون ) فهذاوإن حصل تكريم للمؤمنين الذين لهم العزة من عزة الله ورسوله , لكنهم لايقولون كن , ولا صرنا مثل الله ,,,,,, فجملة المقارنة غير دقيقة . وافترضي بأن ماقلته مباح, والحديث صحيح . لكن طالما الأمر أصبح موضع اختلاف , وقد يثير حساسية ما فصار من الحكمة , ومصلحة الأمة أن يطوى . هذا رأي المتواضع , ومن حقك أن ترفضيه , والأمر عائد لك .... ولولم أكن أعرف مقدرتك , وصدق انتمائك للوطن والعروبة والمقاومة , لما أدليت بدلوي واستفضت راجيًا القبول من الجميع فنحن بالغنى عن مزالق وأبواب , سهل فتحها لكن لن نملك أبدًا آليات إغلاقها ..... لك وللجميع كل محبة , وتقدير حسن |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك ) فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء. لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس عن هذا . أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟ لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق , ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام : إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك . أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟ فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل أداة , كلا وحاشا . فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين . وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل.... فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو . أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,, لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان . أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال) شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل . وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله نور الله , نصرالله ................................................. أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ . الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء....... وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا ....... ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل ) الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى ..... لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه ) فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين, أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون كلام جميل واعٍ من إنسان كبير لإنسانة نحبها جميعا أختكما زاهية بنت البحر |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة الكريمة بعد ما ورد من توضيح لأنك استندت على حديث قدسي لم أطلع عليه ولك الحق في ذلك ، فمن ظاهرالبيت كان التأويل أستغفر ربي العظيم على ما بدر مني بحسن نية والله على ما أقول شهيد وأعتذر منك يا أختاه أمام الله والناس أجمعين فالعفو شاعرتنا العفو ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، حاشا أن أبهتك وأرميك بالكفر ، زال اللبس وحصحص الحق ، برئت أمام الله من كل قذف ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . ألتمس العذر من الجميع وأستغفر لذنبي إنني كنت من الخاطئين . |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
الأستاذ الفاضل السمعوني..قلمك يعكس لسان حالنا...كلماتك جدا واعية.. لم تترك لنا الكثير ... لفت نظري وعيك الصارخ الى ابعد الحدود... أشد على يدك.. واشاطرك الكلام...فيما يخص العلة الأولى ...والخط الأحمر.. الأخت الشاعرة القديرة أمل....تحياتي لك هو قلمي أكتب به ما أريد... ولكن !!!!!!! |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عليكم.. تحية مسلم عربي سوري ...
هذه مداخلة بسيطة ، ولا ترقى إلى رتبة علمكم ووعيكم ـ أيها السادة من شارك في هذا الموضوع ـ ولكن هو الفضول من دفعني ، إلى ما سأقول ... أبدأ بيت شعري للمتصوف الحلاج : مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسَّكَ شيء مسّني فإذا أنتَ أنا ، في كل حال بسبب هذه الأبيات وغيرها للحلاج ، اتهمه كبار علماء وفقهاء عصره ، بالزندقة والحلول ، وهي نظرية ، ليس المقام مناسب لذكرها ... وقد نفى الحلاج نفسه ، عن نفسه شبهة الحلول ، حين قال : وظنوا بي حلولا واتحادا وقلبي من سوى التوحيد خال ِ هذا اعتراف صريح منه ، أنه لا يقصد من أبياته التي أنشدها والتي كانت تعبر عن ولعه بالله وحبه الشديد له ـ حتى صار لا يرى إلا بعين الله ـ حلولا ولا إنشاء نظرية تخالف قواعد الدين ... ويقول السهروردي : ( إن الناس حين يبعثون ، من قبورهم يوم القيامة، فإن من بين كل ألف منهم ... تسعمئة وتسعة وتسعين شخصا ، قد قتلوا بالعبارات وذبحوا بسيوف الإشارات .....) وهذا الوصف ينطبق تماما على الحلاج ، فهو قتيل العبارة ، ذبيح الأشارة ، وقد نبهه لذلك أستاذه الجنيد حين قال له ( ستحدِث في الإسلام ثغرة ، لا يسدها إلا رأسك ..) وفعلا كما قال الجنيد فالكثير من أعداء الإسلام والمستشرقين ، يتخذون من هذه الأفكار مطعنا بالإسلام ، ويتشدقون قائلين : أن إيمان المسلمين مهلهل ، هش ، قائم على أفكار إلحادية .... وقد يكون الحلاج عندما أعلن هذا السر الذي اختصه الله به ، لا يريد إلا التعبير عن هذا السر والحب ، ولكنه تعبير أودى به إلى الهلاك ... ومن وجهة نظري الفقيرة والمتواضعة .. أن الحلاج كان على حق ، وليس في إيمانه ثغرة ، و لكن الثغرة ، كانت في عقول الناس الذين حكموا عليه بالكفر ، ولكن أرجعُ وأقول .. ما ذنب هؤلاء الناس إن لم يعطهم الله من أسراره ما أعطى الحلاج ، وغيره من الأولياء والمتصوفين ( المعتدلين ) كل ما قلته مقدمة ، لأصل إلى نتيجة ـ هي وجهة نظر ـ أن الأستاذ عادل.. كان محقا عندما قرر ، إيجاب حذف البيت الذي أثار هذا الخلاف ، ولكن ليس لأن الشاعرة أرادت خلاف المقصود ..بل لما قاله الأستاذ الكبير عبد الحافظ متولي ، ليس كل مَن يقرؤون، لهم من الوعي وسعة الأفق ما يؤهلهم لفهم المراد من وراء الكلمات .... وعطفا على ما تفضل أستاذي الكبير حسن سمعون ، لكل مقام مقال ، فالنجعل مقام الأدب للأدب ، ومقام الدين للدين ، لنسلم من تبعة الفهم الخاطئ الذي قد يقع به بعض مَن لما تؤهلهم ثقافتهم وقراءاتهم بعد لفهم ما نورده من إشارات ، تحتاج إلى بيان ، قد لا يكون من المناسب إيراده ، في مقام ما نكتب ... وفي رأيي المتواضع ، وغير الناضج بعد .. أنّ العبقرية ، ليست في أن نخاطب الناس، بما لا يفقهون ، وإنما أن نخاطبهم بما يرقى إلى مستوى عقولهم ، وبما يحقق غرضنا ، بشكل متناسب مع ما نريد ،وما يتطلبه واقع الحال .... أرجو أن لا يكون كلامي ثقيلا عليك ـ أستاذة أمل ـ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية.. الفكر ليس حكرا على أحد .. ومن جهة ثالثة .. لك أن تهملي كل ذكرته .. ولك ـ أستاذة أمل ـ كل الاحترام والتقدير .. من أخ لك في الله ... ولجميع الأستاذة الكبار الذين سبقوني بالقول السديد ، أن يسامحوني على تطفلي هذا .... فتى سوريا .. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
سبحان الله .. هل وصل بنا الخنوع لهذه الحال المزرية توسمت خيرًا في انتفاضة لله وللدين فإذا بالسيوف خجلى والفرسان أدارت وجهها للقهقري لمجرد _تكشيرة _ ولا أقول شخطة !!!!ومازال البيت ال13 يخرج لسانه للجميع !!!
أعتذر لكِ يا سيدتي فقد لحنَّا جميعًا وكنتِ أنت الحق المبين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
رد: عشقٌ عليٌّ..
نسيت أن اقول للأستاذ عادل سلطاني أن الحديث الذي اعتذرت بسببه والذي لم تتطلع عليه ضعيف ونصه غير ذلك مع ضعفه ففيه عبدي أطعني أجعلك عبدًا ربانيًا تقول للشيء كن فيكون وقد حرف الشيعة بكلمة مثل ليصطنعوا قدرة خارقة للامام علي رضي الله عنه ومن بعده كل آيات الله الذين يحل فيهم ربهم فيكونون آلهة أو نصف آلهة يقولون للشيء كن فيكون !!!
لم أكن أحب أن اتدخل بعد أن أسعدني الحوار الهادف منكم ومن الشاعرة التي ربما كانت نيتها خير رغم الخطأ ولكن مع انحراف الموضوع كان لا بد من تصويب حتى لا يقع الصغار في براثن الخزعبلات التي يدعيها البعض مستندًا الى حسن حديث وجهل المتلقى .. أشهد الله أني قد بلغت اللهم فاشهد .. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رغم اعتذاري أبا عمر الحبيب ما زلت مصرا على حذف ذلك البيت مهما كانت المسوغات الموضوعية والمقاربات التي تسقطه درءا للفتنة .. والله أعلم بقلوب عباده .. رددت على البيت ونصحت وبلغت وما زلت ناصحا مبلغا وليشهد الله فهو العالم وحده بنية عبده .. شكرا ياعادل الخير لا تخشى على أخيك فلن أتولى يوم الزحف أبدا ... |
رد: عشقٌ عليٌّ..
عذرا للجميع ولكني قرأت الآن فقط الرد الثاني للشاعرة وفيه ليس كمثله شيء وتقول سيادتها بكل ثقة وكأننا لسنا من العرب أن كلمة شيء لا تعني الانسان او لا يقصد بها وأسأل الجميع وأولهم أستاذي الصالح وأدينه امام الله بالرد والله يقول هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورا *
أعتقد أن الأمر أوضح من أي رد .. أي جهل الذي ظننتِ بنا ؟!!!!كلمة شيء يا سيدتي يقصد بها كل ما عدا الله خالق كل شيء وله يسجد كل شيء .. هل لديكم شيء أخر ؟ أستغفر الله للجميع .. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
أستاذ عادل ... أشكر لك غيرتك ، وهي تعبر عن رجل عربي مسلم، قومي يغار على الدين ، كما نحن ....
وأتكلم عن نفسي ،،، إذ توقفتُ عند حدّ مشاركتي السابقة ، والتي حاولت أن أضمنها إشارات لمعاني لم أرد الإفصاح عنها ـ لسبب ما ـ واكتفيتُ بما أوردته ، فهذا ليس خجلا مني، ولا جهلا بالحديث الضعيف الذي أشرت إليه ، فأنا أعلم أن هذا الحديث ضعيف ، وخاصة الأحاديث الكثيرة المحرفة التي اختلقها الشيعة ، فتمنيت أن يقف هذا الموضوع عند الحد الذي تكلم فيه الأساتذة ، وذلك حتى لا نفتعل مشكلة ، ما زلنا نعاني منها ، ويروج لها الأمريكي ، وهي حديث السنة والشيعة ، إضافة أن هذا منبر أدبي ، وليس منبر ديني ............ وإذا ما أصرت الشاعرة على موقفها ، فهذا شأنها ، ولكلٍ حرية الاعتقاد والفكر .... وعندما أشرت بآخر مداخلتي وقلتُ ( أن الفكر ليس حكرا على أحد ...) كان قصدي أن أشير إلى هذا المعنى الأخير الذي ذكرته في هذا التعليق ..... وللجميع كل محبتي ... لكن ليس الحب الالهي ................. فتى سوريا ... |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخ الكريم الأستاذ حسن
الأخت الكريمة زاهية بنت البحر هذا ما وجدته فى الرابط الأتى http://www.aqaed.com/faq/448/ والرابط الاتى http://www.wahajr.com/hajrvb/showthr...86337&langid=6 ولأ أزيد على ذلك حرفا -------------------------------------------------------- لأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحديث ذكره الشيخ رجب البرسي في (مشارق أنوار اليقين)، ولكنه ورد بعدة ألفاظ منها قصيرة ومنها طويلة ، وممن ذكره كذلك الديلمي في (ارشاد القلوب)، وابن فهد الحلي في (عدة الداعي). وقد أفاد الشيخ جعفر مرتضى العسكري: أن أصل الأحاديث القدسية ومنها هذا الحديث والحديث السابق هو الكتب المقدسة المترجمة عن اللغات الأجنبية وهو من حيث السند كالحديث السابق، أعني لم يعثر له على سند ولكن تلقاه بالقبول أغلب العلماء، وذكروه في كتبهم. ودلالة متنه ليس بنفس وضوح دلالة الحديث السابق، وقد ذكروا له بعض التوجيهات، ومنها ما ذكره السيد المذكور في كتابه (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) نقلاً عن بعض العلماء قال: ((إن صح الحديث فليس معناه أن من أطاع الله يكون مثل الله، إذ ليس ذلك ممكناُ لكن معناه: إذا أطاع الله عبد، وقرب من الله، ورضي الله عنه، فإن الله قد يعطيه بعض القدرات التي يستطيع من خلالها أن يقوم بها كما أعطى الله عيسى(ع) ذلك: (( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ )) (آل عمران: من الآية49), وكما أعطى آصف بن برخيا القدرة وهو الذي عنده علم من الكتاب حيث قال لسليمان (( أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) وكما أعطى بعض أنبيائه القدرات والكرامات التي ملكوا بها الكثير من أعمال الغيب، فمعنى ذلك: أن الله يريد أن يقول للإنسان إذا أطعتني وصرت مرضياً عندي وصرت قريباً إلي فإنني أعطيك بعض القدرات التي تستطيع من خلالها أن تقول للشيء كن فيكون، وليس ذلك في كل شيء، بل أن تقول لبعض الأشياء، بحسب ما يعطي الله من قدرته)). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم مصدر وجدته لهذه الأثر هو كتاب مشارق أنوار اليقين للبرسي ( توفي حوالي 800 هــ ) وهو من الغلاة قال في صـ 100 ( ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت أجعلك حي لا تموت أنا غني لا أفتقر أجعلك غني لا تفتقر أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن , ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشيء كن فيكون ) ولم أجده مسندا ولا منسوباً لمعصوم وللأسف قد إندس في كتب زاهية ككتاب الجواهر السنية في الأحاديث القدسية وهو كما أفاد النجفي رعاه الله من متعلقات الصوفية والعرفانيين والسلام ختام مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 6 المعروف من التعاليم السماوية أنها تعطي للجانب العملي أهمية خاصة مع الحفاظ على تقوية الجانب الروحي في آن واحد ، وبهما يرتفع الانسان من حضيض النفس البهيمية إلى ذروة المجد والمراتب الكمالية ، حتى يعد بمنزلة الملائكة ، بل بمنزلته تبارك وتعالى ، كما ورد في قوله عز من قال : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، أو مثلي ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص مقدمة التحقيق 6 › ( 1 ) المائدة : 3 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 22 - ص 85 لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص ، حتى خواص الحروف التي لا سبيل إلى إنكارها ، وما يحصل منه بصفاء النفس بالطرق الشرعية الذي يعد مثله كرامة ، ولعله من باب يا عبدي أطعني أو نحوه ، وما رجع منه إلى تركيب الأجسام على النسب الهندسية أو غيرها ، إلا إذا استلزم اضرارا بالغير أو تدليسا بدعوى نبوة ونحوها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفوائد العلية - السيد علي البهبهاني - ج 2 - ص 394 وكيف كان لما كانت العبودية تنتهى إلى درجة تحصل معها حكم الربوبية كما في الحديث القدسي " عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي ، إذا قلت للشئ كن فيكون " جعلت الربوبية كنهها فكما ان الشئ ينتهى في مقام التحديد إلى حقيقته وكنهه ليس وراء الحقيقة شئ ظاهر فكذلك العبودية ترتقى وتن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجواهر السنية - الحر العاملي - ص 361 وروى الحافظ البرسي قال : ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي : انا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت ، انا غني لا افتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، انا مهما أشاء يكون أجعلك مهما تشاء يكون . قال : ومنه - أي من الحديث القدسي - ان لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا ، يقولون للشئ كن فيكون . قال : وجاء في الأحاديث القدسيات ان الله يقول : عبدي خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي ، وهبتك الدنيا بالاحسان والآخرة بالايمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 102 - هامش ص 164 ( 1 ) أقول لمولانا العلامة النوري رحمه الله - القول المعروف ( وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ) أمثال هذه الأكاذيب والأراجيف المنسوبة إليه ره والى نظرائه من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من هذه المغالاة تكون في كل الاعصار والأزمنة . وقد سمعنا في عصرنا أعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الأرض والاختفاء عن نظر المأمورين والاخبار عن الضماير والمغيبات وغير ذلك مما لا مجال لذكرها ولا يخفى أن المؤمن الحقيقي والعالم الرباني اجل قدرا وأعظم شأنا من ذلك وأنه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي اطاعه وفى الحديث ان العبد إذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل شئ ، وفى الحديث القدسي عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 33 المجلس الثاني عشر قال الله عز من قائل : عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أقول للشئ : كن فيكون تقول للشئ كن فيكون ، وفي الخبر العبودية جوهرة كنهها الربوبية ولهذا ترى الأنبياء والأولياء والحجج سيما أشرفهم وسيدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه عليهم السلام لما أطاعوا الله عز وجل أطاعهم كل شئ حتى البهائم والحيوانات لان الله عرفها قدر أنبيائه وأوليائه فتعرف مناقبهم ومصائبهم وشؤوناتهم وإذا عرضت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 38 الى هذا أشار بقوله عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي ، وهذا مما لا يعد فيه إذا تأملنا وحققنا النظر فيه وبرهان ذلك أن الحديدة المحمية تشبه بالنار لمجاورتها ، ويفعل فعلها فلا تعجب من نفس استشرقت واستنارت واستضاءت بنور الله فأطاعها الأكوان والأزمان والليل والنهار ، والشمس والقمر ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - نجم الدين العسكري - ص 185 - 186 وقد ورد ذلك في الكلمات القدسية وهي الكلمات التي خوطب بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما عرج به إلى السماء ، ومن جملتها ما كلمه الله بها بقدرته وهو قوله تعالى عز وجل : ( عبدي أطعني تكون مثلي ( أو مثلي ) أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون ) فالنبي الأكرم بين لعمه المكرم : أنه إن أطاع الله يكن مثله في أن الله يستجيب دعاءه ‹ صفحة 186 › بلا تأخير كما استجاب دعاءه بلا تعطيل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 362 وقال - أيضا - ( ص 204 ) : ( لو ذكر ( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) فضله الواقعي ( أي فضل علي عليه السلام ) وأن الله أقدره على خوارق العادات حيث إنه أظهر مصاديق قوله تعالى في الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، تقول للشئ : كن ، فيكون ) أو بين فضائله الفاضلة التي يفوق بها الأنبياء والسابقين ويمتاز بها عن الأمة أجمعين لخاف صلى الله عليه وآله وسلم من طوائف من أمته أن يقولوا بربوبيته كما وقع لكثير منهم لما رأوا منه بعض خوارق العادات ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 362 › ( 1 ) - قوله : ( ودلالتها ) أي دلالة الآية الكريمة وهي قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ( الزخرف ، 43 : 45 ) . جاء في ( ينابيع المودة ) ( الباب 15 ص 82 ) : ( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما عرج بي إلى السماء انتهى بي السير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة ، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر ، فقال جبرئيل : هذا البيت المعمور ، قم ، يا محمد فصل إليه . قال النبي صلى الله عليه وآله : جمع الله النبيين ورائي صفا ، فصليت بهم ، فلما سلمت أتاني آت من عند ربى فقال : يا محمد ، ربك يقرئك السلام ويقول لك : سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك ، فقلت : معاشر الرسل على ما ذا بعثكم ربي قبلي ؟ فقالت الرسل : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وهو قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا - الآية ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 1 - ص 38 - 39 كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة ، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانيا في ذات الله بأبعد معنى التفاني والوصول إلى حظيرة الواقع وكان ‹ صفحة 39 › من أولئك الذين ندب إليهم الحديث القدسي : " عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشئ كن فيكون " ومن أولئك الذين عبدوا الله عبادة الأحرار " لا خوفا من ناره ولا طمعا في جنته " . ومن أولئك الذين قيل في حقهم وإذا حلت الهداية قلبا * نشطت للعبادة الأعضاء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شرح رسالة الحقوق - الإمام زين العابدين (ع) - ص 409 - 410 وهكذا نجد في قول الإمام : ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) ذلك ‹ صفحة 410 › التعزيز للعلم والحض عليه ، فالعبودية التي لا تصح من الإنسان إلا لخالق الإنسان أجازها الإمام للمعلم ، لأن المعلم خليفة الله في خلقه ، إذ يسبغ العلم على الإنسان فيصبح رمزا لخالقه ويكون آخر الأمر هو المخاطب من ربه بقوله : ( يا عبدي أطعني تكن مثلي أنا أقول للشئ كن فيكون وأنت تقول للشئ كن فيكون ) وهل في طاعة العبد أقرب إلى سيده من طاعة العالم العارف بسيده ؟ ؟ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - ص 100 ؤيد هذا ما ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي أنه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت ، أجعلك حيا لا تموت ، أنا غني لا أفتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن ( 4 ) . ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشئ كن فيكون ( 5 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 100 › ( 1 ) تقدم الحديث . ( 2 ) بحار الأنوار : 39 / 268 ح 45 . ( 3 ) بحار الأنوار : 39 / 235 ح 18 . ( 4 ) رواه باختصار في جامع الأسرار : 204 ح 393 . ( 5 ) تقدم الحديث مع تخريجه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج 1 - شرح ص 270 وسائر كائناته أجمعين كما في الحديث القدسي : " عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشيء كن فيكون ، وتقول للشيء كن فيكون " ( 1 ) . فهو جل وعلا قد أوجب ذلك على نفسه المقدسة من غير تفوق أحد عليه ، ولا إيجاب من غيره عليه على ما ذكرناه فيما تقدم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 167 ثم نصل إلى ثمرة هذا النوع الفريد من العبادة ، ما هي ؟ هي أن أمير المؤمنين عليه السلام صار مصداق الحديث القدسي : ( عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشئ كن فيكون ، وتقول للشئ كن فيكون ! ) ( 4 ) وصار المثل الأعلى لله تعالى : ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ) ( سورة النحل : 60 ) وقد أخبرنا الله تعالى أن هذا المثل موجود في الأرض ! ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم . ) ( سورة الروم : 27 ) وصار من حق علي عليه السلام أن يقول : أنا ذلك المثل الأعلى لله تعالى ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 99 بمعنى أنه ليس إذنا جبريا يمنح في كل مرة يريد عيسى أن يمارس الولاية وفق ما أشارت إليه الآية الكريمة ، وفق معادلة لعل ما جاء في الحديث القدسي الشريف يفصح عن أسرارها : ( عبدي أطعني تكن مثل تقل للشئ كن فيكون ) . وأمثال ذلك كثير ، وكلها تشير إلى وجود عناية إلهية خاصة بشخص ما تؤهله للتمتع بالولاية على الفعل الكوني ، وأن هذه العناية بشكل عام تنشأ من قرب هذا الإنسان من معدن القدرة الإلهية المقدسة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 128 وهذا الأمر بحد ذاته يفسر لنا المبدأ الذي يتكلم عنه الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون ) ، فهذا الحديث يلتقي مع مفهوم الآية ، إذ من الصحيح أن الأنبياء تسلموا هذه الأمانة وسيكونون المصاديق العملية التي تحافظ على هذه الأمانة ، إلا أن سلوك الأنبياء هذا هو أنموذج لما ينبغي أن يسير عليه الإنسان ، لذا فهو كلما اقترب من درجتهم - بطاعة الله - كلما كان مؤهلا لحفظ الأمانة ، وكلما كبر في هذا المجال ، كلما منح قدرة على التصرف بأسرار هذه الولاية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ثم اهتديت - الدكتور محمد التيجاني - ص 25 ربما أثر هذا الحادث في نفسي وجعلني أفكر مليا عدة ليال في ما يقوله الوهابيون من أن الرسول مات وانتهى أمره كغيره من الأموات ، فلم أرتح لهذه الفكرة بل وتيقنت تفاهة هذا الاعتقاد ، فإذا كان الشهيد الذي يقتل في سبيل الله ليس بميت بل هو حي يرزق عند ربه فكيف بسيد الأولين والآخرين ، وزاد هذا الشعور قوة ووضوحا ما تلقيته في سابق حياتي من تعاليم الصوفية الذين يعطون لأوليائهم وشيوخهم صلاحية التصرف والتأثير في مجريات الأمور ويعترفون بأن الله وحده هو الذي أعطاهم هذه الصلاحية لأنهم أطاعوه سبحانه ورغبوا في ما عنده ، أ لم يقل في حديث قدسي " عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون فتاوى الأزهر - (ج 8 / ص 116) حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا " المفتي عطية صقر . مايو 1997 المبادئ القرآن والسنة السؤال هل من الحديث ما يقال "عبدي أطعني تكن ربانيا تقول للشىء كن فيكون " ؟ الجواب لم أجد هذا الكلام حديثا صحيحًا ، وإن كان هناك ما يؤيد معناه مثل "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ... . .. ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه " رواه البخاري - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 6 / ص 402) فتوى رقم (2808): س: سمعت من بعض الناس يقول حديثًا قدسيًا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدا ربانيًا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟ ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكًا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه. واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ }{ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (1) . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس // عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز // _________ (1) سورة يس ، الآية 82 روي معنى هذا الحديث بلفظ أضبط عند المسلمين روى ثقة الإسلام الكليني في كتاب الأصول 352:2 (الحديث السابع) بسنده عن الصادق جعفر بن محمد عن جده رسول الله صل الله عليه وآله عن الله عز وجل قال : ( من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي وما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته . ) وروى هذا الحديث البخاري في صحيحه بلفظ مقارب وهذا الحديث لا أصل له في كتب الحديث المعتبرة كما تفضل الفضلاء في الموضوع والله الهادي والموفق |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخ الكريم الأستاذ حسن
الأخت الكريمة زاهية بنت البحر هذا ما وجدته فى الرابط الأتى http://www.aqaed.com/faq/448/ والرابط الاتى http://www.wahajr.com/hajrvb/showthr...86337&langid=6 ولأ أزيد على ذلك حرفا -------------------------------------------------------- لأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحديث ذكره الشيخ رجب البرسي في (مشارق أنوار اليقين)، ولكنه ورد بعدة ألفاظ منها قصيرة ومنها طويلة ، وممن ذكره كذلك الديلمي في (ارشاد القلوب)، وابن فهد الحلي في (عدة الداعي). وقد أفاد الشيخ جعفر مرتضى العسكري: أن أصل الأحاديث القدسية ومنها هذا الحديث والحديث السابق هو الكتب المقدسة المترجمة عن اللغات الأجنبية وهو من حيث السند كالحديث السابق، أعني لم يعثر له على سند ولكن تلقاه بالقبول أغلب العلماء، وذكروه في كتبهم. ودلالة متنه ليس بنفس وضوح دلالة الحديث السابق، وقد ذكروا له بعض التوجيهات، ومنها ما ذكره السيد المذكور في كتابه (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) نقلاً عن بعض العلماء قال: ((إن صح الحديث فليس معناه أن من أطاع الله يكون مثل الله، إذ ليس ذلك ممكناُ لكن معناه: إذا أطاع الله عبد، وقرب من الله، ورضي الله عنه، فإن الله قد يعطيه بعض القدرات التي يستطيع من خلالها أن يقوم بها كما أعطى الله عيسى(ع) ذلك: (( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ )) (آل عمران: من الآية49), وكما أعطى آصف بن برخيا القدرة وهو الذي عنده علم من الكتاب حيث قال لسليمان (( أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) وكما أعطى بعض أنبيائه القدرات والكرامات التي ملكوا بها الكثير من أعمال الغيب، فمعنى ذلك: أن الله يريد أن يقول للإنسان إذا أطعتني وصرت مرضياً عندي وصرت قريباً إلي فإنني أعطيك بعض القدرات التي تستطيع من خلالها أن تقول للشيء كن فيكون، وليس ذلك في كل شيء، بل أن تقول لبعض الأشياء، بحسب ما يعطي الله من قدرته)). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم مصدر وجدته لهذه الأثر هو كتاب مشارق أنوار اليقين للبرسي ( توفي حوالي 800 هــ ) وهو من الغلاة قال في صـ 100 ( ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت أجعلك حي لا تموت أنا غني لا أفتقر أجعلك غني لا تفتقر أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن , ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشيء كن فيكون ) ولم أجده مسندا ولا منسوباً لمعصوم وللأسف قد إندس في كتب زاهية ككتاب الجواهر السنية في الأحاديث القدسية وهو كما أفاد النجفي رعاه الله من متعلقات الصوفية والعرفانيين والسلام ختام مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 6 المعروف من التعاليم السماوية أنها تعطي للجانب العملي أهمية خاصة مع الحفاظ على تقوية الجانب الروحي في آن واحد ، وبهما يرتفع الانسان من حضيض النفس البهيمية إلى ذروة المجد والمراتب الكمالية ، حتى يعد بمنزلة الملائكة ، بل بمنزلته تبارك وتعالى ، كما ورد في قوله عز من قال : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، أو مثلي ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص مقدمة التحقيق 6 › ( 1 ) المائدة : 3 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 22 - ص 85 لكن الانصاف عدم ثبوت حرمة ما رجع منه إلى الخواص ، حتى خواص الحروف التي لا سبيل إلى إنكارها ، وما يحصل منه بصفاء النفس بالطرق الشرعية الذي يعد مثله كرامة ، ولعله من باب يا عبدي أطعني أو نحوه ، وما رجع منه إلى تركيب الأجسام على النسب الهندسية أو غيرها ، إلا إذا استلزم اضرارا بالغير أو تدليسا بدعوى نبوة ونحوها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفوائد العلية - السيد علي البهبهاني - ج 2 - ص 394 وكيف كان لما كانت العبودية تنتهى إلى درجة تحصل معها حكم الربوبية كما في الحديث القدسي " عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي ، إذا قلت للشئ كن فيكون " جعلت الربوبية كنهها فكما ان الشئ ينتهى في مقام التحديد إلى حقيقته وكنهه ليس وراء الحقيقة شئ ظاهر فكذلك العبودية ترتقى وتن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجواهر السنية - الحر العاملي - ص 361 وروى الحافظ البرسي قال : ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي : انا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت ، انا غني لا افتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، انا مهما أشاء يكون أجعلك مهما تشاء يكون . قال : ومنه - أي من الحديث القدسي - ان لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا ، يقولون للشئ كن فيكون . قال : وجاء في الأحاديث القدسيات ان الله يقول : عبدي خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي ، وهبتك الدنيا بالاحسان والآخرة بالايمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 102 - هامش ص 164 ( 1 ) أقول لمولانا العلامة النوري رحمه الله - القول المعروف ( وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ) أمثال هذه الأكاذيب والأراجيف المنسوبة إليه ره والى نظرائه من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من هذه المغالاة تكون في كل الاعصار والأزمنة . وقد سمعنا في عصرنا أعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الأرض والاختفاء عن نظر المأمورين والاخبار عن الضماير والمغيبات وغير ذلك مما لا مجال لذكرها ولا يخفى أن المؤمن الحقيقي والعالم الرباني اجل قدرا وأعظم شأنا من ذلك وأنه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي اطاعه وفى الحديث ان العبد إذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل شئ ، وفى الحديث القدسي عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 33 المجلس الثاني عشر قال الله عز من قائل : عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أقول للشئ : كن فيكون تقول للشئ كن فيكون ، وفي الخبر العبودية جوهرة كنهها الربوبية ولهذا ترى الأنبياء والأولياء والحجج سيما أشرفهم وسيدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه عليهم السلام لما أطاعوا الله عز وجل أطاعهم كل شئ حتى البهائم والحيوانات لان الله عرفها قدر أنبيائه وأوليائه فتعرف مناقبهم ومصائبهم وشؤوناتهم وإذا عرضت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج 1 - ص 38 الى هذا أشار بقوله عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أو مثلي ، وهذا مما لا يعد فيه إذا تأملنا وحققنا النظر فيه وبرهان ذلك أن الحديدة المحمية تشبه بالنار لمجاورتها ، ويفعل فعلها فلا تعجب من نفس استشرقت واستنارت واستضاءت بنور الله فأطاعها الأكوان والأزمان والليل والنهار ، والشمس والقمر ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - نجم الدين العسكري - ص 185 - 186 وقد ورد ذلك في الكلمات القدسية وهي الكلمات التي خوطب بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما عرج به إلى السماء ، ومن جملتها ما كلمه الله بها بقدرته وهو قوله تعالى عز وجل : ( عبدي أطعني تكون مثلي ( أو مثلي ) أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون ) فالنبي الأكرم بين لعمه المكرم : أنه إن أطاع الله يكن مثله في أن الله يستجيب دعاءه ‹ صفحة 186 › بلا تأخير كما استجاب دعاءه بلا تعطيل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 362 وقال - أيضا - ( ص 204 ) : ( لو ذكر ( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) فضله الواقعي ( أي فضل علي عليه السلام ) وأن الله أقدره على خوارق العادات حيث إنه أظهر مصاديق قوله تعالى في الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي ، تقول للشئ : كن ، فيكون ) أو بين فضائله الفاضلة التي يفوق بها الأنبياء والسابقين ويمتاز بها عن الأمة أجمعين لخاف صلى الله عليه وآله وسلم من طوائف من أمته أن يقولوا بربوبيته كما وقع لكثير منهم لما رأوا منه بعض خوارق العادات ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 362 › ( 1 ) - قوله : ( ودلالتها ) أي دلالة الآية الكريمة وهي قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ( الزخرف ، 43 : 45 ) . جاء في ( ينابيع المودة ) ( الباب 15 ص 82 ) : ( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما عرج بي إلى السماء انتهى بي السير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة ، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر ، فقال جبرئيل : هذا البيت المعمور ، قم ، يا محمد فصل إليه . قال النبي صلى الله عليه وآله : جمع الله النبيين ورائي صفا ، فصليت بهم ، فلما سلمت أتاني آت من عند ربى فقال : يا محمد ، ربك يقرئك السلام ويقول لك : سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك ، فقلت : معاشر الرسل على ما ذا بعثكم ربي قبلي ؟ فقالت الرسل : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وهو قوله تعالى : واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا - الآية ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 1 - ص 38 - 39 كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة ، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانيا في ذات الله بأبعد معنى التفاني والوصول إلى حظيرة الواقع وكان ‹ صفحة 39 › من أولئك الذين ندب إليهم الحديث القدسي : " عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشئ كن فيكون " ومن أولئك الذين عبدوا الله عبادة الأحرار " لا خوفا من ناره ولا طمعا في جنته " . ومن أولئك الذين قيل في حقهم وإذا حلت الهداية قلبا * نشطت للعبادة الأعضاء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شرح رسالة الحقوق - الإمام زين العابدين (ع) - ص 409 - 410 وهكذا نجد في قول الإمام : ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) ذلك ‹ صفحة 410 › التعزيز للعلم والحض عليه ، فالعبودية التي لا تصح من الإنسان إلا لخالق الإنسان أجازها الإمام للمعلم ، لأن المعلم خليفة الله في خلقه ، إذ يسبغ العلم على الإنسان فيصبح رمزا لخالقه ويكون آخر الأمر هو المخاطب من ربه بقوله : ( يا عبدي أطعني تكن مثلي أنا أقول للشئ كن فيكون وأنت تقول للشئ كن فيكون ) وهل في طاعة العبد أقرب إلى سيده من طاعة العالم العارف بسيده ؟ ؟ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - ص 100 ؤيد هذا ما ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي أنه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي أنا حي لا أموت ، أجعلك حيا لا تموت ، أنا غني لا أفتقر أجعلك غنيا لا تفتقر ، أنا مهما أشأ يكن أجعلك مهما تشأ يكن ( 4 ) . ومنه أن لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا يقولون للشئ كن فيكون ( 5 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 100 › ( 1 ) تقدم الحديث . ( 2 ) بحار الأنوار : 39 / 268 ح 45 . ( 3 ) بحار الأنوار : 39 / 235 ح 18 . ( 4 ) رواه باختصار في جامع الأسرار : 204 ح 393 . ( 5 ) تقدم الحديث مع تخريجه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج 1 - شرح ص 270 وسائر كائناته أجمعين كما في الحديث القدسي : " عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشيء كن فيكون ، وتقول للشيء كن فيكون " ( 1 ) . فهو جل وعلا قد أوجب ذلك على نفسه المقدسة من غير تفوق أحد عليه ، ولا إيجاب من غيره عليه على ما ذكرناه فيما تقدم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 167 ثم نصل إلى ثمرة هذا النوع الفريد من العبادة ، ما هي ؟ هي أن أمير المؤمنين عليه السلام صار مصداق الحديث القدسي : ( عبدي أطعني أجعلك مثلي أقول للشئ كن فيكون ، وتقول للشئ كن فيكون ! ) ( 4 ) وصار المثل الأعلى لله تعالى : ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ) ( سورة النحل : 60 ) وقد أخبرنا الله تعالى أن هذا المثل موجود في الأرض ! ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم . ) ( سورة الروم : 27 ) وصار من حق علي عليه السلام أن يقول : أنا ذلك المثل الأعلى لله تعالى ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 99 بمعنى أنه ليس إذنا جبريا يمنح في كل مرة يريد عيسى أن يمارس الولاية وفق ما أشارت إليه الآية الكريمة ، وفق معادلة لعل ما جاء في الحديث القدسي الشريف يفصح عن أسرارها : ( عبدي أطعني تكن مثل تقل للشئ كن فيكون ) . وأمثال ذلك كثير ، وكلها تشير إلى وجود عناية إلهية خاصة بشخص ما تؤهله للتمتع بالولاية على الفعل الكوني ، وأن هذه العناية بشكل عام تنشأ من قرب هذا الإنسان من معدن القدرة الإلهية المقدسة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - ص 128 وهذا الأمر بحد ذاته يفسر لنا المبدأ الذي يتكلم عنه الحديث القدسي : ( عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون ) ، فهذا الحديث يلتقي مع مفهوم الآية ، إذ من الصحيح أن الأنبياء تسلموا هذه الأمانة وسيكونون المصاديق العملية التي تحافظ على هذه الأمانة ، إلا أن سلوك الأنبياء هذا هو أنموذج لما ينبغي أن يسير عليه الإنسان ، لذا فهو كلما اقترب من درجتهم - بطاعة الله - كلما كان مؤهلا لحفظ الأمانة ، وكلما كبر في هذا المجال ، كلما منح قدرة على التصرف بأسرار هذه الولاية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ثم اهتديت - الدكتور محمد التيجاني - ص 25 ربما أثر هذا الحادث في نفسي وجعلني أفكر مليا عدة ليال في ما يقوله الوهابيون من أن الرسول مات وانتهى أمره كغيره من الأموات ، فلم أرتح لهذه الفكرة بل وتيقنت تفاهة هذا الاعتقاد ، فإذا كان الشهيد الذي يقتل في سبيل الله ليس بميت بل هو حي يرزق عند ربه فكيف بسيد الأولين والآخرين ، وزاد هذا الشعور قوة ووضوحا ما تلقيته في سابق حياتي من تعاليم الصوفية الذين يعطون لأوليائهم وشيوخهم صلاحية التصرف والتأثير في مجريات الأمور ويعترفون بأن الله وحده هو الذي أعطاهم هذه الصلاحية لأنهم أطاعوه سبحانه ورغبوا في ما عنده ، أ لم يقل في حديث قدسي " عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشئ كن فيكون فتاوى الأزهر - (ج 8 / ص 116) حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا " المفتي عطية صقر . مايو 1997 المبادئ القرآن والسنة السؤال هل من الحديث ما يقال "عبدي أطعني تكن ربانيا تقول للشىء كن فيكون " ؟ الجواب لم أجد هذا الكلام حديثا صحيحًا ، وإن كان هناك ما يؤيد معناه مثل "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ... . .. ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه " رواه البخاري - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 6 / ص 402) فتوى رقم (2808): س: سمعت من بعض الناس يقول حديثًا قدسيًا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدا ربانيًا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟ ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكًا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه. واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ }{ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (1) . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس // عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز // _________ (1) سورة يس ، الآية 82 روي معنى هذا الحديث بلفظ أضبط عند المسلمين روى ثقة الإسلام الكليني في كتاب الأصول 352:2 (الحديث السابع) بسنده عن الصادق جعفر بن محمد عن جده رسول الله صل الله عليه وآله عن الله عز وجل قال : ( من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي وما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته . ) وروى هذا الحديث البخاري في صحيحه بلفظ مقارب وهذا الحديث لا أصل له في كتب الحديث المعتبرة كما تفضل الفضلاء في الموضوع والله الهادي والموفق |
رد: عشقٌ عليٌّ..
لا فض فوك يا بن الكنانة البار هكذا يكون الرد الموضوعي ومن كتبهم .. أُقبِّلُ قلمك قبل يديك وأطلب حذف المشاركة وكفى ما كان ..
|
رد: عشقٌ عليٌّ..
الأخ عادل ....السلام عليكم .... هلا خففت قليلا ً من حدة سورتك , وثورتك .....
من حقك أن تدلي برأيك , وهذا حق مقدس لك ولغيرك.... لكن ليس من حقك أن تتهم أحدا بالخنوع , ولابالخوف من تكشيرة , وليس من داع لهكذا ألفاظ لاتليق بالمقام ولماذا أقحمت تحريف الشيعة ,وكتبهم , وربهم , فهل لهم رب غير الله , وذكرت السنة , والعرب , وغير العرب فلم كل هذا يا أستاذ عادل , أرجوك دعنا نعالج الأمر بروية , وعقل ولا نكن مطايا للأجنبي ....ولسنا بحاجة لقرع طبول الحرب ضمن المنتدى أو انتفاضات لأجل مسألة خاضعة لوجهات النظر فثمة ساحات للحرب , والجهاد , وثمة أماكن يدنسها المغتصب والحرب هناك , أولى وأجدر والانتفاضة فيها أشرف , وأثوب ... وأقرب إلى الله ولماذا تقول الشيعة , وكيف عرفت مذهب الشاعرة . أرجوك أن يبقى النقاش حصرًا ببيت الشعر , وأن لانردد عبارات نعمم فيها , وهذه من صفات المثقف الذي عهدته فيك ..... أرجو منك كأخ كبير بالسن فقط ... أن تهدأ ورويدك وكفاك مناشدة هنا ومؤآزرة هناك , وإدانات وتوزيع ملامات بكل الاتجاهات ,متجاوزًا كل من سبقك مثل الأخت زاهية و والأخت دينا والأستاذ الصالح والأستا ذ عبد الحافظ والأستاذ السلطاني و الأستاذ حليمة وكأنك مفت ونحن مقصرون ومدانون , ولا نفقه , ولا نغارعلى القيم وتارة ترجعنا القهقرى , وتارة تطالبنا بالخوف على الصغار أرجوك أن لاتنقل الاختلاف إلى منحى آخر وبدل من أن نعالج الأمر ( وبعد أن اتهمتنا بالخنوع ) نستزف وقتنا بالرد عليك ,, مع احترامي لك علمًا بأنك قللت من احترام غيرك وكي لاننحرف من نقاش حول بيت شعر ,,, إلى أمر آخر , ثمة ألفاظ وردت بتعليقاتك , وأنت تعرفها أرجو منك ومن كرمك تعديلها لو سمحت , وإلا نكون كحاطبي الليل , نتكلم بصيغة ونفعل عكسها ..... وأتمنى عليك أن تقرأ ردي , ففيه أبلغ مما ذكرت ولكن بعبارات لا جرح فيها ولا حرج ولا تعميم ..... ارجو إنك فهمتني أخي عادل حسن ابراهيم سمعون |
رد: عشقٌ عليٌّ..
أستاذ حسن أرجو أن تراجع الموضوع عمومًا لتعلم أني أعطيت العيش لخبازه بدايةً وأبلغت هيئتكم الموقرة والتزمت الصمت حتى حدث الآتي وحتى لا تضيع الأمور في جمل إنشائية تجيد كتابتها أسجل نقاط غابت عن تحليلك للموقف ..
أولاً بدأ الأستاذ عادل سلطاني بتكفير الشاعرة بسبب هذا ال (بيت شعر ) ..!!! يبدو أنك لم ترى ذلك ! ولم يبتعد الأساتذة الصالح والمتولي وغيرهم عن اللف حول هذا المعنى .. ثم شرحت الأخت عقيدتها مستعينة بأيات وباستدلال فاسد .. ليس كمثله شيء .. وأوردت حديثًا أقل ما يقال فيه أنه ضعيف مع تحريفه .. ورغم ذلك لم أقل انها شيعية ولا غيره !!! ثم كان اعتذار الأخ الحبيب عادل والذي من فرط احساسه الراقي وللأمانة الدينية في عدم تكفير معين حتى تقوم عليه الحجة إعتذر وهنا خفتُ أن ينسج الباقون على منواله وينتهي الأمر بالإعتذار للخطأ !!! .......... هل ترى سيادتك أن كل ما سبق( وكان قبل تدخلي) كان مجرد نقاش حول بيت شعر ؟!!!!وأنا الذي نقلته لحوار عقائدي ؟؟؟!!! إن كنت ترى ذلك فقد جانبت الصاب لأول مرة عندي .. وإن كنت ترى أن الهجوم علي سيحل المشكلة فها أنا أعطيكم الفرصة جميعًا للهجوم ولا أخشى في الله لومة لائم .. وما كان ردي إلا على أحاديث وآيات وليس على بيت شعر .. وإن كان علي أن أعتذر فقد اعتذرت بالفعل للأستاذ عادل ليس لأني أقول هنا غير ما أقول هناك كما تفضلت ولكن لأني أقدر دوافعه للإعتذار مع عدم قناعتي بالإعتذار نفسه .. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
وأن أكون أكثر تهذيبًا , ولن أكتب جملا ً إنشائية , ولن ألف ولن أدور بعد الآن .... ومن أكون يا أستاذ حتى أهجم عليك لم .... ولن يحصل ذلك .... بالنسبة لهذا الموضوع انتهى نقاشنا أكرر شكري لك ولنصائحك حسن ابراهيم سمعون |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اخى الحبيب الأستاذ حسن
أحسنت إذ اغلقت هذا الموضوع وقد ارسلت إلى عادل أبو عمر رسالة الآن بهذا الشأن وكفى ما قد كان بوركت أخى الطيب كثيرا , وارجو من الأخوة أن نغلق هذا الموضوع نهائيا لك كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
|
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
العزيز عبد الحافظ: أتمنّى أن يكون الالتباس قد زال فأنت أيّها العزيز ممّن يعنيني رأيهم ويهمّني رضاهم.. ألف شكر لك.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
ألف تحيّة لك أخي الكريم.. يبدو لي أنّ لك ردوداً أخرى لذا، سأتابع معك وأردّ على آخر ما لديك.. أشكرك.. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
أشكرك كلّ الشّكر لمتابعتك واهتمامك.. ولتفهّمك الجميل وسعة صدرك.. لك مودّتي وتقديري.. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
الله يسعد صباحك ومساءك أستاذي الكريم.. سأعود صباحاً إن شاء الله للرّدّ مفصّلا.. فاعذرني.. مع احترامي الكبير لك ولكلّ ماورد في مداخلتك.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي السمعوني الفاضل لا أريد أن يرميك هذا الأخ الكريم الذي نحبه في الله كما رماني بتكفير أختنا وكأنه شق على قلبي واطلع على نيتي رغم اعتراضي على البيت درءا للفتنة الملعون من أيقظها واعتذرت حقيقة لهذه الإنسانة حينما قدمت ما استندت عليه وما زلت عند رأيي بالنسبة لهذا البيت الذي أعتبره ضالا كافرا ولا أخشى في الله لومة لائم فالحق بين لكل حصيف وكفى ولا أريد كما نريد جميعا أن يتحول منبرنا إلى مهاترات مذهبية مقيتة لا أستسيغها ولا أدعو لها أبدا والله من وراء القصد والموضوع بالنسبة لي قد انتهى . تحياتي أيها الحبيب الذي أحبه كثيرا ولولاه لما تواصلت وواصلت وانتميت . |
رد: عشقٌ عليٌّ..
الشاعرة الكبيرة أمل طنانة
الأستاذ الرائع حسن السمعونى من الحكمة أنت نتصرف مع مجريات الأمور بحكمة وآليات تحول دون أن ندخل فى صراع مذهبى , وإذا اختلفنا فلنختلف أدبيا فقط من باب قوله " لكم دينكم ولى دين" ومن هنا أقول: النص الذى كتبته الشاعرة غاية فى الروعة من حيث الموسقى أو الدلالة أو المنظور الشعرى بغض النظر عن دلالاته المركزية, فلايجوز لنا أن نحجر على رأى الشاعر أو نوجهه إلى قول كذا أو ترك كذا,وللشاعر الحرية المطلقة فى اختيار أنساقه اللغوية وأبنيته الشعرية ومحتوياته الدلالية, وعلينا أن نستقبله متفاعلين مع نصه مالم يصدمنا فى أخلاقنا أو عقيدتنا وغير ذلك, وما نرفضه منه لا يلغى شاعريته ولا يرفض نصه ولسنا هنا شيوخا نحدد من ضل ومن اهتدى ولا رواد فتوى وإنما نحن أدباء نفتى فيما يتعلق بالأدب ومن هنا ولأننى فتحت الباب فإنى أغلقه باعتذار بطول النيل للشاعرة الكبيرة أمل طنانة ووالله إنى لمفتون بنصها جدا ,وأعتذر لأخى الحبيب حسن السمعونى وأخى عادل سلطانى واخى عادل أبو عمر وأخى الصالح واغلق هذا الباب نهائيا لكم جميعا كل محبتى وعظيم تقديرى وأرجو أن تقبلوا اعتذارى جميعا |
رد: عشقٌ عليٌّ..
حسنا فعلت وكفاك الله كل شر وسوء أيها الحبيب الغالي الذي نحترمه كثيرا
أخوكم الأصغر |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم.. وآسفة جدّاً لتأخّري عليك.. عزيزي: أنت تطلب منّي الهدوء، وربّما لاتدري أنّني في أفضل حالاتي .. هادئة و سعيدة جدّاً في كلّ لحظة من لحظات حياتي.. وشعاري الدّائم: أنا أسعد امرأة في هذا الكون، لأنّي أعيش في عين حبيب اسمه الله، ويعيش في قلبي حبيب اسمه الله! أرجو أن لايثير هذا الكلام حفيظة زملائنا مجدّداً.. بعد أن هالتني وجهات النّظر الّتي حادت بقصيدتي عن وجهتها وسكّتها، والجميع هنا - حسبما أراه - على مستوى عال من الفكر والثّقافة والوعي والذّكاء.. ياسيّدي: إنّ العلاقة بين العبد وربّه علاقة خاصّة جدّاً وشخصيّة، ولايمكن لأيّ مخلوق أن ينوب عن مخلوق آخر في توصيف مافي سريرته، وتقييم أعماله وأقواله. الأمر ليس بيد أحد منّا .. والعلاقة مع الله ليس إلاّ له وحده أمر القطع والفصل فيها. فأنا أرى الله غير ماتراه أنت، وغير مايراه كلّ مخلوق على هذه الأرض.. فلكلّ منّا بصمته الفكريّة والشّخصيّة ورؤيته الّتي تريه الأمور بمنظاره الخاص.. كذلك: بالنّسبة إلى تعبيرنا كشعراء أو أدباء أو غير ذلك.. فلكلّ منّا لغته ومشاعره وأفكاره الّتي تميّزه عن سواه.. ليست المسألة على الإطلاق مسألة: سنّة وشيعة.. كثير من إخوتي الشّيعة عابوا عليّ هذا البيت ولم ترق لهم لفظة:مثل.. كما أنّ الكثير من إخوتي السنّة صفّقوا لهذا البيت وبعضهم بكى، وأنا ألقي القصيدة في جامعة أزاد في بيروت! أمّا عن قناعاتي الدّينيّة فليس لها علاقة بما أقرؤه أو أسمعه وما نشأت عليه.. بل هي حراك فكريّ وعاطفيّ خاصّ لايرتبط إلاّ بي وحدي. ففي الأصل أنا سنّيّة قبل أن أكون شيعيّة. والدتي سنّة ووالدي شيعة، ونشأت على المذهب السّنّي قبل ان أتحوّل إلى المذهب الشّيعي منذ خمسة وعشرين عاماً، أقول هذا وأنا على ثقة بأنّ هذا الأمر بالغ الخصوصيّة، وفي توقيعك ما يشير إلى أنّه شأن شخصيّ بحت، وعلاقة خاصّة مع الله لا مع أيّ شخص أو فئة أو قوميّة. فلماذا يريد زملاؤنا أن يستعملوا لفظة الكفر بهذه السّهولة؟ ومن منهم شقّ عن قلبي ليعلم مافيه؟ ولماذا لايريد البعض أن يستوعب هذه الصّورة المجازيّة؟ ألم يكف ماشرحته عنها؟ ومن هنا دعني أعترض على بعض ماجاء في كلامك: منها ذلك المثل الّذي سقته عن بيتك ولاأدري ماعلاقته بموضوعنا. فهل تصرّفت مع ربّي بهذا التّطاول لاسمح الله؟ ومن ثمّ قولك عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وإشارتك إلى المحبّ المغالي.. فهل تظنّني كذلك؟ أرأيتني قدّمته على الرّسول محمّد (صلّى الله عليه وآله)؟ أم ألّهته والعياذ بالله؟؟ ثمّ عن نصيحتك لي بأن أصبّ الماء وليس البنزين، فمن قال لك أنّي قصدت بهذه القصيدة أن أوقد العداوة بين المسلمين؟! وما شأني أنا إذا كانت لدى البعض رؤيتهم الخاصّة البعيدة عن عمق الكلام وحقيقة القصد، وهذه الرّؤيا لاتضيرني في شيء؟! بعضٌ ممّن حاورني في إحدى قصائدي في رثاء الإمام الحسين (عليه السّلام) اعتبروا أنّ يزيد بن معاوية قاتل سبط نبيهّم (عليه وعلى آله أفضل الصّلاة والسّلام) صحابيّ جليل!!! وأنّ الحسين عليه السّلام أخطأ في كربلاء لخروجه على إمام زمانه!!! هل تريدني أن لا أردّ على هؤلاء؟ أم تريدني أن أخفض لهم جناح الذّلّ من الرّحمة وهم يتطاولون على آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويؤذونه فيهم؟ الشّعر ياسيّدي الكريم في اعتقادي ومفهومي هو رسالة وقضيّة. قضيّة تستحقّ أن أبذل لها روحي.. فكيف بالحبر؟؟ ولكلّ منكم أن يردّ عليّ الشّعر بالشّعر والحبر بالحبر، والكلمة بالكلمة.. لكن ليس من حقّ أحد أن يحرف قصدي عن غايته ويدخلتني في صراعات مذهبيّة أعتقد أنّني من أبعد النّاس عنها. أستاذي الكريم: آمل أن تعيدوا جميعاً التّدقيق في قصيدتي لتفهموا من خلالها أنّني لم أتناول شخصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام من ناحية دينيّة على الإطلاق. إنّما من ناحية إنسانيّة صرفة، وعلى هذا الأساس أعتقد بتقديمه على جميع صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)ن ولايزعجني أن يكون للآخرين رأي مختلف. شخصيّة كهذه لايمكن للشّعر مهما تجوهر أن يلمّ بخيط من خيوط ردائها.. ولذا مازلت أجد نفسي مقصّرة..وأعتمد على الله تعالى في أن يسلّمني مفاتيح القوافي لأبدع بما يليق ويرضيه. أشكركم جزيل الشّكر.. مع اعتذاري لكلّ من يعتبر أنّ هذا المديح حمل إليه إساءة أو طاوله منه جرح.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
تحيّتي أختي زاهية.. أتمنّى أن يكون في ردّي على الأستاذ حسن مايفي بالغرض.. لك تقديري وكلّ الاحترام.. مودّتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
أرجو ألا ننقل أفكارنا المذهبية ، إلى هذه الساحة الأدبية .... أشكر من يعنيهم الأمر ... فتى سوريا .. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
وهذا من الحقوق المقدسة عندي . سأسألك سؤالا ً .. هل توجهت بردك علي ّ وتعتبرينني طرف الاختلاف المقابل ؟ أم كرد عادي على محاور عادي بمنتدى أدبي يحق للجمبع أن يقول مالديه شريطة عدم الشخصنة والهبوط بمستوى الخطاب ...؟ أقول لك يا أختي : سأفترض الجواب الثاني ,وأرد عليك , وإن كان جوابك الأول ... لظلمتني , وهذا بعيد عنك . أختي الغالية , أنا قرأت القصيدة بغير موقع ,من باب قراءة أشعارك التي تعجبني , وأتذوقها لالتزامك بقضايا الأمة الكبرى, وقرأت التعليقات , ومادار حولها , ولم أعلق . وعندما شاهدتها بالمنتدى , أقسم لك بأنني لم أدخل عليها . بل قرأت لك قصيدة ياشام ,,, وإعجابًا ثبتها , ولك أن تراجعي الأمر. إلى أن راسلني أحد السادة المشرفين , وطلب مني الدخول وقراءة البيت 13( للدعابة هذا رقم التشاؤم العالمي ) وفعلت وتريثت حتى أتت الردود من الأخوة الذين داخلوا قبلي , وكتبت قناعتي , وأثنى عليها معظم الإخوة , إلى أن داخل الأستاذ أبو عمر , فبدا الأمر وكأنه خلاف بيني وبينه ( وسامحه الله ) وأنا رددت عليه متناولا ً شكلانية الطرح , وأسلوبية الطرح , أما الموضوع بالمضمون فمازال كما هو , ويحق للجميع أن يناقش فيه . وفجأة وجدت نفسي عالقـًا بين سندان القصيدة , ومطرقة من يتهمني بالخنوع , والقهقرى , وأنا خارج الردود الأدبية والشعرية لا ناقة لي ولا جمل . ولدي حساسية مفرطة تجاه الخطاب الديني التكفيري الذي يظهر فجأة على بيت من الشعر, أو فيلم كرتون هناك , أو قصيدة هنا ... وينام هذا الخطاب ويغفل ولا يحتكم إليه وغزة تحترق , لا يحتكم ! العراق ولبنان تحت النار , ولا يحتكم ! الإقتصاد الإسلامي يتدهور , ولا يحتكم ! هدر الأموال وسرقة مقدرات الشعوب , ولا يحتكم ! ووووووووووووووووووووو, ولا يحتكم ! وهذا مهاتير محمد الذي ابتكر نظامًا صار من أقوى الأنظمة الاقتصاية في العالم , وقد استمده من روح الإسلام الإقتصادية فلم َ لا نخلع النفاق , والمزاودات .... الأخت أمل بالنسبة لي أنا لم أذكر سنة وشيعة , بل أخذت على أبي عمر لأنه ذكرهم , أتمنى أن تكوني قد قرأت ماكتبت , وها أنت تقدمين لي مفصلا ً عن أصولك( والنعم يا أختي) ( وأنا لا أرتاح لذكر المذاهب ) , فإن كنت أمل طنانة أو عائشة طنانة , أو جورجيت طنانة ,( مع كامل احترامي لك) ثقي لن يغير بالأمر شيئـًا بالنسبة لي , فأنا من المعجبين بشعرك , وبقلمك كإنسانة بالمطلق , وعربية بالتخصيص وأحترمك لشخصك الاعتباري الذي لمسته من ثقافتك وشعرك . وبالنسبة لمثال البيت , والله يا أخت ليس للإساءة لك بل على العكس ولكن على مايبدو لم أوفق بطرحه , ولم أرمك بالتطاول , أو الكفر معاذ الله , فلم ولن يبدر مني لأي إنسان ( وإن لم تصدقي تكوني قد ظلمتني كثيرًا ) وماقصدته بالضبط إن الله سبحانه قد أعز رسله والمؤمنين , وأفاض من قدرته وعزته عليهم لكنهم لم يظنوا لحظة بأنها لهم أو ملكهم أو ذاتية فيهم , أرجو أن أكون قد أوضحت ما أقصد . وبالنسبة للقول : بأنك ترين الله كما لا آراه فهذا لايختلف عليه اثنان ولم أخالفك أبدًا فأنا أتمثل دائمًا بهذا البيت للفيلسوف المكزون السنجاري : كل يراك كعينه *** إذ كنت مرآة الوجود وبالنسبة لمثالي عن قول الإمام كرم الله وجهه (قصم ظهري ..) فهو عام وليس لك وهذا ماقلته بالحرف(أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ . الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء....... ) وهو للجميع طالبًا الهدوء وأن لا نقع بين إفراط وتفريط , ومعاذ الله أن أخصصك بقولي : فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان . فهذا خطاب عام وموجه لي أنا قبلك فكيف قرأته بالتخصيص وبادئته نحن. وماقصدته بخفض الجناح هو التالي ثمة مثل بقريتنا يقول ( أنا وأخي على ابن عمي , وأنا وأبن عمي على الغريب ) وبغض عن المثل وشرعيته , فالدعوة مني كانت لترتيب الأوليات وخفض الجناح لبعضنا بقضايا ليس الوقت مناسبًا لها فالغول سيبلع الجميع , إن كانوا شقرا , أو سمرًا وهذا ماقصدته وتحديدا على مستوى النخب , وأرى أن يكون لدينا من الدين مايجمعنا أكثر مما يفرقنا . أختي أمل قلت لك ,وافترضي بأن ماقلته مباح, والحديث صحيح . لكن طالما الأمر أصبح موضع اختلاف , وقديثير حساسية ما فصار من الحكمة , ومصلحة الأمة أن يطوى وأنت تعرفين كيف أن قوى الشر في العالم تسعر , وتزكي النعرات المذهبية والطائفية وهذا ماقصته بكوني كابن اللبون فتارة قضية أم المؤمنين رضي الله عنها وتارة في لبنان ’ وتارة في السودان والصومال فلا ضير يا أختاه من خفض الجناح , لتمرير عاصفة قد تقتلع الجميع إن لم ننتبه . وسامحك الله تطالبين الرد بالشعروالحبر والكلمة , وكأننا أشهرنا عليك أسيافًا ورماحًا ,,, وأرجو منك أن لا تعممي , وأن تعودي للردود وأن تقرأيها ثانية ,وهذا اقتباس مما قلته لك: الأخت الغالية أملمساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالةمتقدمة من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارجالأبعاد التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك ) فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء. مازلت أراه كلامًا جميلا ً , وأكرره . ثم مالمشكلة إن تناولتِ شخصية الإمام عليه السلام دينيًا وإنسانيًا وبلاغيًا وهل أخذ عليك أحد بذلك ؟ فها جورج جرداق , وبولص سلامة وجبران ونعيمة....يتغنون به أكثر من غيرهم . فشخصية الإمام زينة لكل من تزين بها من المسلمين وغير المسلمين , شأنه في ذلك شأن الآل والصحابة عليهم رضوان الله بالمحصلة ماتقدم رد من حيث الشكل , وأؤكد لك المشكلة ليست بيني , وبينك ولا أدري لم َ صُورت كذلك واقرأي الردود فلقد طالبني الجميع تقريبًا بالخاص وبالعلن أن أغلق الموضوع , فلم أفعل لأن الأمر ليس شخصيًا , ولتأخذي حقك بالرد , ثم أنه باستطاعة أي أخ من السادة المشرفين إغلاقه . وهم معذورون وأكثرهم الأخ الصالح والأخ عبد الحافظ , فلم نكد ننته بعد من عدة قضايا مشابهة . أما من حيث المضمون – وهذا رأي – وغير الملزم , مازالت إشكالية البيت قائمة , وليس لكلمة مثل ولقد نوهت برأي بأن الخطاب بالكاف والنون لله ,ولو استخدمت التعبير بغير قرينة مثل فلا مشكلة , أو كلمة مثل بدون قرينة كن فيكون أيضًا لا مشكلة لأن الله خلق الإنسان على مثال صورته .... وخطورة الإشكالية بأن النص لن يقرأه الصالح وعبد الحافظ وزاهية وحسب بل سيقرأه كل الناس فمنعًا للبس والالتباس على إنسان بسيط مثلي , أرى تعديله واردًا ولك الحق ومطلقه برفض رأي أو قبوله كما هو من حقي أن أقتنع بالبيت أم لا ,,,, أما أن أكفرك , أو أتناولك شخصيًا فمعاذ الله , وأرجو المعاملة بالمثل والحوار مفتوح إلى نهايته طالما هو حوار , ويبتعد عن الجدال . وهذا اقتباس لي من مقال منشور حول مشكلة من هذا النوع : فلا نستطيع أن نحاكم الشعر بالدين , أو المنطق , أو الجغرافية, أو الطب فالشاعر ليس طبيبًا , ولا مفتيًا ووووو ( وأنوه لاأقصد الخروج عن الأعراف ,,والإخلال بالمقدس ) أنا أتكلم من الناحية الفنية الأدبية للشعر وخصائصه . إذ لايجوز بالشعر وغير الشعر الخروج عن الدين , والأعراف ووو وقديمًا قالت العرب أطيب الشعر أكذبه , والشعر العربي فيه الكثير من الألفاظ الخارجة عن المألوف (إن اقتطعت من النص ) لكن ضمن السياق الشعري قبلها الجميع وهذا وارد. وهناك الكثير من الشعراء يحلفون بغير الله , وهذا وارد كثيرًا .وأرى لامشكلة في ذلك لأن الأمر باللفظ, واللغة ولم يعقد الشاعر في قلبه الحلف , أواليمين فهو لايحلف لقضية فيها أذية لبشر , أو ليتهم أحدًا ,,,, أرجو أن أكون قد وفقت بردي , وأعتذر لمن يعتبرني أسأت إليه وإن حصل فهو بحسن نية . حسن ابراهيم سمعون |
رد: عشقٌ عليٌّ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حاذيت الصواب أيها السمعوني الكبير ، رد منطقي معقول يتسم بالموضوعية ، بعيد عن الشخصانية الذاتية الضيقة ، مفتوح على الإنسان في المطلق ، وستبقى تاجا على هاماتنا أيها القلب الأخضر النابض بالإنسانية . تحياتي |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
الشّكر والامتنان إليك أخي الكريم.. أعرف أنّ نيّتك ماكانت تحمل سوى الغيرة على القصيدة وصاحبتها.. منّي لك كلّ المودّة والتّقدير.. |
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس:
العزيزة دينا: أحترم رأيك وأجلّه.. ولك كلّ المودّة والتّقدير .. ولكن!!!!!!! |
الساعة الآن 12 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية