منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=525)
-   -   العرّاف ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18502)

محمد الصالح الجزائري 31 / 12 / 2010 31 : 03 AM

العرّاف !
 
منذ متىَ ..


الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ..؟


منذ متىَ؟


عام يمر ككل عامْ


مر الكرامْ..


منذ متىَ ..


كم حبنا المزروع في عينيك ما نبتـَا ؟


والواقفون على الرصيف


بلا أملْ..


يتضورون ولا رغيفْ!



والعام مر على عجلْ..



عام يمر كما أتىَ..؟



منذ متىَ..



الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ ؟


وإلى متىَ..


سيظل يصرخ صامتـَا ؟


وإلى متىَ..


والأرض تنتظر المطرْ؟


والعام مرْ..



ليت الفتى يسقيك دمعا ً..



حينما عز المطرْ؟



وإلى متىَ..



متأجل فصل الشتـَا؟


وإلى متىَ..


وتأجلت كل الفصول..مؤقتـَا ؟

دينا الطويل 01 / 01 / 2011 53 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
منذ متى...
لم ألمس روح الشعر...
ألا
عندما أمرّ قرب أوتارك

محمد الصالح الجزائري 01 / 01 / 2011 59 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
...هي آخر زخّات الماضي ، أولى قطرات الحاضر..ما بين 2010 و 2011 ليست سنة عادية على كل حال !!! مارستُ طقس العرّافين على طريقة القدماء..فكذب المنجمون ولو صدقوا...
أشكرك دينا العذبة على هذا المرور السحري الدافئ..لك حقول الياسمين مع أولى أشعة شمس مدينة الجسور لعام 2011 ...

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2011 19 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 101316)
منذ متىَ ..



الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ..؟



منذ متىَ؟



عام يمر ككل عامْ



مر الكرامْ..



منذ متىَ ..



وحبنا المزروع ما نبتـَا ؟



والواقفون على الرصيف



بلا أملْ..



يتضورون ولا رغيفْ!



والعام مر على عجلْ..



عام يمر كما أتىَ..؟



منذ متىَ..



الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ ؟



وإلى متىَ..



سيظل يصرخ صامتـَا ؟



وإلى متىَ..



الأرض ستنتظر المطرْ؟



والعام مرْ..



والفتى يسقيها دمعا ً..



حينما عز المطرْ؟



وإلى متىَ..



يتأجل فصل الشتـَا؟



وإلى متىَ..



تتأجل كل الفصول..مؤقتـَا ؟



أيها العراف , والعارف ,, سأقلب الفنجان ,, وأسأل لمَ قلبوا المجن ؟؟
وأسألك عن مطر , ودمع حبيسين ؟
وأسألك لو كانت السماء , من نحاس , والأرض من فضة ,,((كما ورد بالتوراة )
ألا تمطر لأجلك ,ولأجل أريج , والصالحين مثلكم ,,بلى !
فتصحر الإنسان واحتباسه,, هو العنوان ,, أخي

أغلب الظن بأن الحديث المتواتر عن الرسول (ص)
هو (كذب المنجمون , ولو صادفوا )

لك محبتي , ودعائي , وكل عام وأنتم بخير
أخوك حسن

محمد الصالح الجزائري 01 / 01 / 2011 35 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 101418)
أيها العراف , والعارف ,, سأقلب الفنجان ,, وأسأل لمَ قلبوا المجن ؟؟
وأسألك عن مطر , ودمع حبيسين ؟
وأسألك لو كانت السماء , من نحاس , والأرض من فضة ,,((كما ورد بالتوراة )
ألا تمطر لأجلك ,ولأجل أريج , والصالحين مثلكم ,,بلى !
فتصحر الإنسان واحتباسه,, هو العنوان ,, أخي

أغلب الظن بأن الحديث المتواتر عن الرسول (ص)
هو (كذب المنجمون , ولو صادفوا )

لك محبتي , ودعائي , وكل عام وأنتم بخير
أخوك حسن

... ها قد عادت الأنوار بعودتك وعودة نور... لكن المكان مازال موحشا..المحترق الآخر لم يصل بعد...
شكرا بابا السمعوني الجميل... (كذب المنجمون ولو صدقوا أو ولو صدفوا ) ليس حديثا وإنما قولا مشهورا ومعناه صحيح...
سنكمل احتراقنا الذي بدأناه ذات عام 2010 ...في انتظار المحترقين..النحات وبشوات وقريب والآخرين...لك الود كله يا جدّ أريج الرائع!!!

حسن ابراهيم سمعون 01 / 01 / 2011 05 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 101423)
... ها قد عادت الأنوار بعودتك وعودة نور... لكن المكان مازال موحشا..المحترق الآخر لم يصل بعد...
شكرا بابا السمعوني الجميل... (كذب المنجمون ولو صدقوا أو ولو صدفوا ) ليس حديثا وإنما قولا مشهورا ومعناه صحيح...
سنكمل احتراقنا الذي بدأناه ذات عام 2010 ...في انتظار المحترقين..النحات وبشوات وقريب والآخرين...لك الود كله يا جدّ أريج الرائع!!!

ابحث عن بقية الأضلاع, فالصفيح ساخن , والسفود على الجمر ,
وها قد متنا عامًا , صار من عمرنا الذي متناه ,, فالذي سنحياه هو القادم
فهيا لنحيا ,, أيها الصالح ! ونزرع وردًا لأريج , وأترابها .. فثمة بقايا شوك ,
دعونا نقلعه بأيدينا , لتدوس عليه أقدام أريج ..فإنما أولادنا أكبادنا يجب أن لا ترقص على الصفيح الساخن , وعلى يقايا الجمر , كالضب في الصحراء , يرفع قائمتين , ويخفض قائمتين
كرهًا ,,, ليبرد نصف قوائمه ,,,
أخوك حسن

محمد الصالح الجزائري 01 / 01 / 2011 11 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
ونعم الناصح أنت...!! سأنتظر قدوم إخوتي الغائبين..سأخبرهم بإضاءاتك أيهذا السمعوني الحكيم...

عادل سلطاني 03 / 01 / 2011 22 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
أخي الجراوي الحزين وها نبوءة ابن الجدة الجراوية تطفو على صفحة أديم البئر وها السر الأسلافي يشرق من روحك الطاهرة أيهذا الشفيف ليبصر الآدمي عورته وصلصلة طينه في زمن إسمنتي قاس ، كم ممتع سيدي أن نتفيأك منذ عام متناه على مذهب كبير المحترقين ، ها فسحة العراف تفتح كوى الشعور لنبصر ونستبصر ونضيء لنحترق أكثر ، تشييع ممتع شفيف لعام مر من أعمارنا فهبوا لنزرع الإنسان في زمن الموت أيها المحترقون الخضر ..
تحياتي أيهذا الصنو المعلق بيني وبيني

محمد الصالح الجزائري 04 / 01 / 2011 40 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
أخي النحات..أشكرك على قراءتك الحانية الواعية الحزينة... هل آن أوان الزرع أيهذا النحات الحزين المدهش؟؟!! العصر الإسمنتي يزحف حثيثا..ونحن نحترق لنوقف هذا الزاحف المارد... وهل ادخرتَ لنا الجمار يا ابن جدتي..؟؟!! شكرا لك أيها المعلّق بيني وبيني...

عبيدة الابراهيم 04 / 01 / 2011 37 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
نص جميل شكرا
عبيدة

محمد الصالح الجزائري 06 / 01 / 2011 02 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 6000 مشاركات
ومرور هادئ خفيف..شكرا لك أخي العزيز...

حسن ابراهيم سمعون 06 / 01 / 2011 27 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
لن أؤجل أسئلتي , كفصل الشتاء ,,,
قل لي أيها الصالح :ماذا تقول العين للعين , والقلب للقلب,
قل أيها العرافة ...هل ندق عطر منشم ,, أم هل عرفنا الدار بعد توهم ؟
قف ,,, لنبك أطلال سعاد لنبن لأريج جسرًا ..
ثق بي أيها الصالح...
فاالأرض أصغر مما ترى ,,,
حبيبي الصالح , أنا أحترق
حسن

محمد حليمة 06 / 01 / 2011 34 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
صدقت أيها الصالح .. عام رحل كما رحل الذي سبقه ، وعام أتى ، وسيرحل كالذي سبقه أيضا ..
متأبطا أحلام الفتيان الوردية ، وشاربا من أحلام الكثيرين ، حتى يسكر بأمانيهم ، ومن ثم يذهي كما أتى ،ناسيا إن كان هطل فأورقت بعض الأماني أم لا .. ثم يسلّم الراية للعام الذي يليه .. وهكذا ......
جميل كروحك ، ومعبّر كل ما تكتب أستاذي الصالح ..
ألم تشتاق لنا .... ؟!

فتى سوريا ..

صليحة دحمان 06 / 01 / 2011 30 : 01 PM

رد: العرّاف !
 
سلام الله لك

هو الانسان هكذا سيدي

في انتظار الآت منذ استحوذ عطشه على عقال يراعه
حلم هو الرواء و الصدّ كسر القلب

طالعك سيدي بين فنجانين الوثوب والاحتراق أكثر

لك التحايا تترى في سباق لتحييك


محمد الصالح الجزائري 07 / 01 / 2011 39 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 101981)
لن أؤجل أسئلتي , كفصل الشتاء ,,,
قل لي أيها الصالح :ماذا تقول العين للعين , والقلب للقلب,
قل أيها العرافة ...هل ندق عطر منشم ,, أم هل عرفنا الدار بعد توهم ؟
قف ,,, لنبك أطلال سعاد لنبن لأريج جسرًا ..
ثق بي أيها الصالح...
فاالأرض أصغر مما ترى ,,,
حبيبي الصالح , أنا أحترق
حسن

باحتراقك سنحترق جميعا لنُزرع من جديد...لولا الوثوق بك لما احترقتُ كما أمرتَ...شكرا لكل عودة لك أيها الأسلافي المحترق...

محمد الصالح الجزائري 07 / 01 / 2011 42 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 101990)
صدقت أيها الصالح .. عام رحل كما رحل الذي سبقه ، وعام أتى ، وسيرحل كالذي سبقه أيضا ..
متأبطا أحلام الفتيان الوردية ، وشاربا من أحلام الكثيرين ، حتى يسكر بأمانيهم ، ومن ثم يذهي كما أتى ،ناسيا إن كان هطل فأورقت بعض الأماني أم لا .. ثم يسلّم الراية للعام الذي يليه .. وهكذا ......
جميل كروحك ، ومعبّر كل ما تكتب أستاذي الصالح ..
ألم تشتاق لنا .... ؟!

فتى سوريا ..

...إي وربي..لقد اشتقتُ إليكم إخوتي الصغار... إشتقتُ إلى كل حبة تزرعونها..إلى كل قطرة تهمي من وجدانكم... شكرا لهكذا مرور أخوي يصل العام بالعام واللحظة باللحظة والقلب بالقلب...شكرا لك أخي الصغير فتى سوريا الأنيق...

محمد الصالح الجزائري 07 / 01 / 2011 45 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صليحة دحمان (المشاركة 102040)
سلام الله لك

هو الانسان هكذا سيدي

في انتظار الآت منذ استحوذ عطشه على عقال يراعه
حلم هو الرواء و الصدّ كسر القلب

طالعك سيدي بين فنجانين الوثوب والاحتراق أكثر

لك التحايا تترى في سباق لتحييك


...ابنة الجزائر الرائعة..جميل أن نلتقي في هكذا نص ... سأقرأك شعرا أو خاطرة أو قصة... سأبحث عن كتاباتك..شكرا لك أختاه...لك الود كله...

ياسين عرعار 07 / 01 / 2011 57 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
أخي الصالح .. الشاعر الشاعر الشاعر

أنت شاعر خطير !!!
عفوا... أقصد ممتاز !!!

لأن اللاعب الممتاز يتحول إلى خطير !!!
و الشاعر الفذ يتحول إلى خطير !!!


أنت شاعر ماهر فنان كاللاعب الخطير !!!
لأنني حين أقرأ أشعارك أحس أنك تطير !!!
تطير !!! تطير !!! بعيدا !!! بعيدا !!!

-----
أحترمك كثيرا
أخي الأكبر
كاحترامي لصورة الشاعر
الموجودة في توقيعي !!!!!

-----
أخوك
ياسين عرعار

محمد الصالح الجزائري 07 / 01 / 2011 29 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 102158)
أخي الصالح .. الشاعر الشاعر الشاعر

أنت شاعر خطير !!!
عفوا... أقصد ممتاز !!!

لأن اللاعب الممتاز يتحول إلى خطير !!!
و الشاعر الفذ يتحول إلى خطير !!!


أنت شاعر ماهر فنان كاللاعب الخطير !!!
لأنني حين أقرأ أشعارك أحس أنك تطير !!!
تطير !!! تطير !!! بعيدا !!! بعيدا !!!

-----
أحترمك كثيرا
أخي الأكبر
كاحترامي لصورة الشاعر
الموجودة في توقيعي !!!!!

-----
أخوك
ياسين عرعار

وأنتَ الأخطر والأجمل والأرقى... أحترمك جدا شاعرا وأديبا وإنسانا ورجلا حرا.. الله يحرسنا ومفدي يسكننا فيحرس قصائدنا..كلما أصابني الحزن أنظر في صورته التي تذكّرني دوما بأنني حر وحر وحر...شكرا وألف شكر لهكذا مرور يسعدني كثيرا..لك الود كله يا ابن الوطن المفدّى مسقطا ومفدي شعرا...

حسن ابراهيم سمعون 18 / 02 / 2011 19 : 10 PM

رد: العرّاف !
 
أيها العراف ,, هل تحقق شيء من حلمك بعد تونس , ومصر
عد إلى ما سألتك سابقـًا ,,, فأحلام الفتى قاب الحقيقة ,, وأدنى
ثق بسيرورة التاريخ يابني ,,,
سعيد بك أيها الصالح
حسن

محمد الصالح الجزائري 18 / 02 / 2011 04 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
... إن الله على كل شيء قدير... حمدا لله على كل حال... سقط القطر وابتلّت الأغصان...شكرا أيها الحسن الحسن...

حسن ابراهيم سمعون 18 / 02 / 2011 13 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 108519)
... إن الله على كل شيء قدير... حمدا لله على كل حال... سقط القطر وابتلّت الأغصان...شكرا أيها الحسن الحسن...

كتبت أيها الصالح ,,, وكأنك بلسان الحال ,
إن الله قدير , والشعب قدير ,,,
فلا يبدل الله ,, إن لم يبدلوا ما بأنفسهم
أغبطك على نبوءتك يابني ,,
وأحلام الفتى .. صارت بفمه ,, فعليه أن يحافظ عليها
حسن

محمد الصالح الجزائري 19 / 02 / 2011 37 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
نحن غصن من دوحة عظيمة... شكرا أيها الحسن الحسن..

عادل سلطاني 19 / 02 / 2011 11 : 01 PM

رد: العرّاف !
 
رائعان صنوان تغلغلا في عمقي الحزين وها توحدت الأقانيم الثلاثة في واحد .... فهل أبصرنا درب التغيير من كوى العراف ..أجل فنبوءة القلب لن تخطئ أبدا فحدسك الجراوي نوراني المنبع تجلى ذات صعق روحي خالد ... فكنت وكان التغيير المحتذى ...
تحياتي أيها الحبيبان الأخضران

محمد الصالح الجزائري 19 / 02 / 2011 16 : 10 PM

رد: العرّاف !
 
النحات صنو الروح..ألسنا أحفاد داهية ؟ ألسنا أحفاد الأمير عبد القادر...نحن إكسير التغيير على مدى العصور..ركود الماء يفسده !!! شكرا لك أيهذا العاتري الجميل...

عبدالكريم سمعون 03 / 03 / 2011 37 : 08 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 101316)

سنقف هنا وقفة جادة مع عصارة فكر نيّر ورؤية ثاقبة لهذا العارف النحرير والشاعر الخطير
أستاذنا المتفكر البصير والمتمكن القدير الصالح الجزائري الكبير .
وتنسكب هنا تساؤلات الجزائري لعدة غايات أهمها الإيضاح للآخر وتفتيح ذهنه وحثه على المثابرة والعمل الدؤوب ‘
والإستنكار وإبداء الدهشة والرفض حيث بدأ :
بمطلع رائعته بالإستكار والتساؤل ..

منذ متىَ ..






الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ..؟
لماذا أيها الشعب الذرائعي تلقون بأحمالكم وأحلامكم على الآتي والغيب لماذا لا تعملون الآن ؟
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد كأن الجزائري أراد قول هذا بصيغته البديعة ‘ أو أنه أراد أن يقول : كما قال الأديب السوري محمد الماغوط ( نحن محكومون بالأمل ) أو كقول الإمام علي كرم الله وجهه إذ يثنينا عن طول الأمل بوصفه من المهلكات , وهذا القول يحمل في طياته الكثير من التحليل والإسقاط . ولقد ووفق الجزائري الكبير بهذا المطلع الرائع




منذ متىَ؟






عام يمر ككل عامْ






مر الكرامْ..
منذ متى تمرالأعوام من دون أن تحرك ساكن ويسيطر الوجوم والجمود الكلي على حياتنا وهاهو يعود للإستنكار والرفض لكأني به يطلق نفير ثورته لتزعزع أركان الأصنام وها قد بدأت حقا



منذ متىَ ..






كم حبنا المزروع في عينيك ما نبتـَا ؟






والواقفون على الرصيف






بلا أملْ..






يتضورون ولا رغيفْ!






والعام مر على عجلْ..






عام يمر كما أتىَ..؟
وتعلو هنا صيحات الرفض لتحاكي الوطن
أنزرع نحن ولا نطال جنيا ممازرعنا
وهذه البطالة والعطالة والشعب الفقير لا يقوى على كسب قوته اليومي وهنا يشير إلى طول المدة الزمنية لهذا الحال أو ديمومة الحال على ماهو عليه بقوله :والعام مر على عجل عام يمر كما أتى
كأني به يقول : لا حركة ولا حراك لكأن الحياة باتت كالموت لا حراك فيها






منذ متىَ..






الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ ؟






وإلى متىَ..






سيظل يصرخ صامتـَا ؟






وإلى متىَ..






والأرض تنتظر المطرْ؟






والعام مرْ..
مشيرا للفقر والفاقة التي يعني منها الشعب والجدب الحاصل عطفا على المقطع السابق \مانبتا\
وهنا والأرض تنتظر المطر توكيدا من الشاعر على الشدة السغب والجوع والجدب الحاصل .
ويعود للحض على الثورة وعلى الإنتهاء من حالة الصمت والسكوت والخنوع .. أيها الناس أعلنوا صراخكم وكفاكم صمتا وتألم وقهر وإذلال من الداخل وأنتم صامتون







ليت الفتى يسقيك دمعا ً..






حينما عز المطرْ؟
وهنا تحتمل الإشارة وجهين قد يعني بها ليت ذاك الدكتتور الحاكم يتكرم بتقديم أضعف الإيمان لوطنه في الشدائد والنائبات .
وتحتمل الإشارة إلى الشعب المطهد نفسه ليته أقل مايمكن أن يبكي ويعلن نحيبه على الملأ.






وإلى متىَ..






متأجل فصل الشتـَا؟






وإلى متىَ..







وتأجلت كل الفصول..مؤقتـَا ؟

وإلى متي سيدوم هذا الحال وهذا الجدب والقل والفقر والفاقة التي تعاني منها البلاد .. متى أيها الشعب ستثور وتعلن اللا والرفض وتعود المقدرات والخيرات و يعم النعيم
ويعود شاعرنا العملاق الجزائري الكبير ليعلن على الملأ نبوءته وإنذاره ووعيده وثورته وبركانه الثائر بلفظته الأخيرة التي فجرت كل الصمت والسكون وأعطت النص كماله
نعم حقيقة أعطت اللفظة الأخيرة لهذا النص صفة الكمال\\\\\\مؤقتا \\\\\ لله درك أيها الجزائري الخطير لقد جعلت الفتيل الذي إشتعل بآخر مفردة في النص فأي براعة تمتلك .
وهنا العجب حقا : وبالعودة للقصيدة نجد ألفاظها لا تتعدى العشرة ألفاظ وهو يتلاعب بها ويعيد تصريفها وصياغتها علما أنها من أبسط الألفاظ اليومية السهلة المتداولة يوميا على الألسن عشرات المرات ولكن وبلسان الجزائري لها نكهة مختلفة وبهذه الألفاظ القليلة وبرأيي المتواضع استطاع الجزائري الخطير أن يفوق دواوينا كاملة ومعلقات ومطولات فأي دهاء وكهن وتمكن وإبداع وعملقة يستخدم شاعرنا , واي أسلوب بسيط وكلمات بسيطة وتراكيب بغاية السهولة أعطانا هذا النتاج الفاخر والإبداع الساحر وحقيقة قصيدة الجزائري هاته أستطيع تصنيفها بالنص الكامل والمتكامل .
ولا يخفى علينا موسيقة القصيدة الساحرة والمدهشة .
أهنئك أبتي الجزائري الكبير وأبارك لك هذا النص الفاخر الساحر
أعذر هذياني الذي إنسكب هنا وتقبل مني رؤياي البسيطة بحق حرفكم الفاخر سيدي

محمد الصالح الجزائري 03 / 03 / 2011 49 : 08 PM

رد: العرّاف !
 
...عجبا !! في اللحظة ذاتها كنتُ مع (الآخر) في سياحة بسيطة في ثنايا القصيد..أجدك أيها الشاب الثائر هنا في حضرة العرّاف... شكرا لقراءتك الواعية الدافئة الحانية الجميلة...أعتزّ كثيرا عندما يشعر شبابنا بالرضا عن آبائهم بهكذا وعي !! أجدد شكري وفخري بك ولك يا عبد الكريم.. لمثلكم نكتبُ دون خوف... شكرا جزيلا...حماك الله ورعاك يا فخر أبيك....

عبدالكريم سمعون 03 / 03 / 2011 19 : 09 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 110186)
...عجبا !! في اللحظة ذاتها كنتُ مع (الآخر) في سياحة بسيطة في ثنايا القصيد..أجدك أيها الشاب الثائر هنا في حضرة العرّاف... شكرا لقراءتك الواعية الدافئة الحانية الجميلة...أعتزّ كثيرا عندما يشعر شبابنا بالرضا عن آبائهم بهكذا وعي !! أجدد شكري وفخري بك ولك يا عبد الكريم.. لمثلكم نكتبُ دون خوف... شكرا جزيلا...حماك الله ورعاك يا فخر أبيك....



والله يا أبتي الجليل أنتم خير من ركب المطايا
فلقد اعتراني الذهول لحظة إنتهائي هنا أتتني النافذة الصغيرة لتنبهني أنك كتبت ردا هنا
وبنفس الأسلوب والطريقة ولون الخط
فإما أنك عرّاف حقا (ولاشك في ذلك ) وإما أنني أنا أستشعر الآخر رغم آلاف الأميال
أو فهو التخاطر والتلاقي .
مودتي لنبلك وتواضعك وكرمك

عبد الحافظ بخيت متولى 03 / 03 / 2011 03 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
يا أيها العراف الجليل
هل تمشى إلى البحر لتكتب القصيدة أم البحر يمشى إليك؟ هل تكتبك القصيدة أم انت محض انفجار تكسرت الحروف على شفتيك؟
ذكرنى هذا النص الباذخ بنبوءة أمل دنقل فى قصيدته " بين يدى زرقاء اليمامة" التى استشرف فيها هزيمة حزيران 67 وها أنت تبنى النبوءة على قلق الأسئلة فتحرك الماء الآسن فى بنية الشعر وبنية العقول, والمسافة بين السؤال والسؤال محض اجابة متفجرة فى المسكوت عنه داخل النص"ليت الفتى يسقيك دمعا ً..حينما عز المطرْ؟"واشتعال الرمز يبهج تراكم الصورة ويختزل المسافة بين الدال والمدلول ليتحول النص من نبوءة إلى ثورة أيضا , وهذا التشابك المغزول على صفحةالطبيعة والمسكون بالوطن العربى بما يمنحنا متعة معاينة الطبيعة من خلال ثورة الروح فنشعر انها طبيعة خاصة خلقت للتو
احييك ايها العراف وها نبوءتك فى طريقها إلى التحقق

محمد الصالح الجزائري 04 / 03 / 2011 25 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 110197)
يا أيها العراف الجليل
هل تمشى إلى البحر لتكتب القصيدة أم البحر يمشى إليك؟ هل تكتبك القصية أم انت محض انفجار تسكرت الحروف على شفتيك؟
ذكرنى هذا النص الباذخ بنبوءة أمل دنقل فى قصيدته " بين يدى زرقاء اليمامة" التى اتسشرف فيها هزيمة حزيران 67 وهانت تبنى النبوءة على قلق الأسئلة فتحرك الماء الآسن فى بنية الشعر وبنية العقولو والمسافة بين السؤال والسؤال محض اجابة متفجرة فى المسكوت عنه داخل النص"ليت الفتى يسقيك دمعا ً..حينما عز المطرْ؟"واشتعال الرمز يبهج تراكم الصورة ويختزل المسافة بين الدال والمدلول ليتحول النص من نبوءة إلى ثورة أيضا , وهذا التشابك المغزول على صفحةالطبيعة والمسكون بالوطن العربى بما يمنحنا متعة معاينة الطبيعة من خلال ثورة الروح فنشعر انها طبيعة خاصة خلقت للتو
احييك ايها العراف وها نبوءتك فى طريقها إلى التحقق

... الغالي عبده...شكرا جزيلا لك على هذه الإطلالة التي طالما أحببتها..أيهذا الضلع المتين في خيمتنا الحالمة بالانعتاق..منكم نقتبس التأجج والتوهج والثورة التي نحملها كابرا عن كابر فينا... قرأتني كما يجب أن أُقرأ... ربما لكوننا من نسيج واحد ـ النقد ـ يجمعنا وأشياء أخرى...شكرا جزيلا لك...

عبدالله فراجي 08 / 04 / 2011 15 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 101316)
منذ متىَ ..




الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ..؟






منذ متىَ؟






عام يمر ككل عامْ






مر الكرامْ..






منذ متىَ ..






كم حبنا المزروع في عينيك ما نبتـَا ؟






والواقفون على الرصيف






بلا أملْ..






يتضورون ولا رغيفْ!






والعام مر على عجلْ..






عام يمر كما أتىَ..؟






منذ متىَ..






الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ ؟






وإلى متىَ..






سيظل يصرخ صامتـَا ؟






وإلى متىَ..






والأرض تنتظر المطرْ؟






والعام مرْ..







ليت الفتى يسقيك دمعا ً..






حينما عز المطرْ؟






وإلى متىَ..






متأجل فصل الشتـَا؟






وإلى متىَ..






وتأجلت كل الفصول..مؤقتـَا ؟

الأمل قادم لا محالة، و ما تأجل فهو مؤقت لا أكثر، و سيأتي الجواب على السؤال الأكبر : إلى متى؟
دمت شاعرا متألقا بعبير الحرف الجميل، في سلاسة تسامى حرفها، و رق معناها.
مودتي.

محمد الصالح الجزائري 09 / 04 / 2011 54 : 12 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله فراجي (المشاركة 113302)
الأمل قادم لا محالة، و ما تأجل فهو مؤقت لا أكثر، و سيأتي الجواب على السؤال الأكبر : إلى متى؟
دمت شاعرا متألقا بعبير الحرف الجميل، في سلاسة تسامى حرفها، و رق معناها.
مودتي.

... أخي عبد الله بهكذا تواصل تزداد ألفتنا متانة وحصانة..لك الود كله أيها المغاربي الأصيل النبيل...

فاطمه شرف الدين 16 / 02 / 2012 07 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
منذ متى لم أقرأ كتب الفاتحين...........منذ متى والقلب يقتله الحنين ...............منذ متى والشعر يسكن في واحتين
منذ متى ................
كم انت رائع وحزين وشجي شفاف وغداق بالجمال
ابتي انت شاعر مخملي انك فارس تحمل اروع الصفات وانبلها
ابتي باقات من الجمال اهديها اليك
ابنتكم فاطمه

فاطمه شرف الدين 16 / 02 / 2012 13 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
منذ متى لم أقرأ كتب الفاتحين...........منذ متى والقلب يقتله الحنين ...............منذ متى والشعر يسكن في واحتين
منذ متى ................
كم انت رائع وحزين وشجي شفاف وغداق بالجمال
ابتي انت شاعر مخملي انك فارس تحمل اروع الصفات وانبلها
ابتي باقات من الجمال اهديها اليك
ابنتكم فاطمه

محمد الصالح الجزائري 20 / 02 / 2012 19 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين (المشاركة 137169)
منذ متى لم أقرأ كتب الفاتحين...........منذ متى والقلب يقتله الحنين ...............منذ متى والشعر يسكن في واحتين
منذ متى ................
كم انت رائع وحزين وشجي شفاف وغداق بالجمال
ابتي انت شاعر مخملي انك فارس تحمل اروع الصفات وانبلها
ابتي باقات من الجمال اهديها اليك
ابنتكم فاطمه

شكرا لك بنيتي البارة..أنت في كلّ ما كتبتُ بصمة مشرقة ..تواجد يسعدني ويفرحني ويشعرني بالفخر..أبنائي حولي وبين ثنايا مواضيعي ..ما أسعدني !!! اللهم لا حسد..مودتي..

محمد الصالح الجزائري 20 / 02 / 2012 20 : 03 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين (المشاركة 137170)
منذ متى لم أقرأ كتب الفاتحين...........منذ متى والقلب يقتله الحنين ...............منذ متى والشعر يسكن في واحتين
منذ متى ................
كم انت رائع وحزين وشجي شفاف وغداق بالجمال
ابتي انت شاعر مخملي انك فارس تحمل اروع الصفات وانبلها
ابتي باقات من الجمال اهديها اليك
ابنتكم فاطمه

شكرا لك بنيتي البارة..أنت في كلّ ما كتبتُ بصمة مشرقة ..تواجد يسعدني ويفرحني ويشعرني بالفخر..أبنائي حولي وبين ثنايا مواضيعي ..ما أسعدني !!! اللهم لا حسد..مودتي..

صقر أبوعيدة 20 / 02 / 2012 04 : 09 PM

رد: العرّاف !
 
قصيدة غطت كل تضاريس الفرح في قلبي
وسؤال ينزع لب المتلقي بكلاليب الشجن\
منذ متى؟
يالك من شاعر تعرف كيف تلقي أشجانك في قلوب القراء
هو الشعر أستاذنا الحبيب
فشكرا لك لهذه الفكرة التي رسمتها بريشتك الصادقة العذبة
رأيتك وكأنك تحمل هم الدنيا
هو الشعر أخي
فشكرا لك

نصيرة تختوخ 03 / 03 / 2012 43 : 04 PM

رد: العرّاف !
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عمق مختزل في بضع سطور متأملة متسائلة. تجعلنا نقرأها و نعيد قراءتها ونقدر مع كل كلمة قدرة الشاعر الكبيرة على رسم المعاني وتحميلها الدلالات.
إلى متى ذكرتني بإن شاء الله لنازك الملائكة في كلاهما التساؤل الإنساني عن ماتحمله طيات المستقبل.
تقديري لما خطه قلمك ولإبداعك الجميل.
تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

مرمريوسف 03 / 03 / 2012 05 : 07 PM

رد: العرّاف !
 
كلمات منتقاه بدقة وجمال شدتنى بكل قوة لأقرأها فهى تستحق القراءة

سلمت يداك اخى محمد دمت ودام قلمك متألقا .

محمد الصالح الجزائري 04 / 03 / 2012 56 : 12 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة (المشاركة 137641)
قصيدة غطت كل تضاريس الفرح في قلبي
وسؤال ينزع لب المتلقي بكلاليب الشجن\
منذ متى؟
يالك من شاعر تعرف كيف تلقي أشجانك في قلوب القراء
هو الشعر أستاذنا الحبيب
فشكرا لك لهذه الفكرة التي رسمتها بريشتك الصادقة العذبة
رأيتك وكأنك تحمل هم الدنيا
هو الشعر أخي
فشكرا لك

...الغالي جدا جدا صقر..ولأنك شاعر مبدع..نحن فعلا نحمل هموم الدنيا...الإنسان ياصقر يلفظ أنفاسه الأخيرة في عالم اسمنتي رديء!!! أشكرك لأعادة قراءتي أيها الصديق الجميل...مودتي...


الساعة الآن 10 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية