منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القضايا الوطنية الملحّة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=134)
-   -   موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!)) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18616)

هدى نورالدين الخطيب 07 / 01 / 2011 43 : 10 AM

موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
مشروع الفوضى الخلاقة وإثارة عصبيات طائفية تسعى لتقسيمنا إلى كانتونات عرقية وطائفية هل توقف؟1
أما زالت الاجندة الخاصة به تسير قدماً في طريق تفتيتنا؟!
ماذا يعني قتل أبناء جلدتنا من أتباع الديانة المسيحية باسم الإسلام؟!!
مشروع التفتيت الذاتي للإسلام أو ما يعرف بالتفتيت من الداخل أما زال مخططه يسير قدماً ؟!

إذا كان إخواننا وأبناء جلدتنا من أتباع الديانة المسيحية في مصر والعراق ولضرب عصفورين بحجر واحد، يقعون ضحايا هذا الإرهاب ويقتلون لإثارة الفتنة والعداوة والبغضاء فيما بيننا وبينهم من جهة ومن جهة أخرى لدعم الصورة الدموية المتوحشة للمسلمين والرافضة للآخر التي يسوقون لها ولإظهارها زيفاً كفكر وعقيدة عندنا، وعلى البيعة إلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة الوطنية!!
الضحية الآنية أبناء جلدتنا أتباع الديانة المسيحية والضحية المقصودة خلف هذا المخطط الإجرامي نحن أتباع الديانة الإسلامية والضحية المستقبلية جميعنا نحن وهم والوطن كله الذي يسعى هذا المخطط لإشعاله وتمزيقه إرباً
أنا مسلمة...
ولدت مسلمة وعشت وعرفت ديني جيداً وكثير منكم مثلي تماماً
نقف بحيرة ودهشة وغضب واستغراب وغصة مرة
هذا الذي يحصل ندرك يقينا أنه لا يشبهنا ولا يمت لعقيدتنا بصلة لا من بعيد ولا من قريب ، وهنا تكمن قمة المرارة !
حين أكون ولدت مسلمة ومن عائلة مسلمة ونشأت في مجتمع مسلم يطبق الإسلام وفي مدينة إسلامية وعرفت هذا الدين الذي أتبعه معرفة تامة في كل مراحل حياتي، أعرف القرآن الكريم وتفسيره وأعرف كل أحاديث الرسول وسيرته صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة والتابعين وكل ما يمت إلى الإسلام وعقيدته بصلة، ومع هذا لا أجد أي آية كريمة وصلة أو حديث ولو ضعيف يمكن استناد أي جماعة أو حركة إسلامية إليه يبرر لها ارتكاب مثل هذه الجرائم،وأبحث ولا أجد غير النهي عن الاعتداء وفظاعة جريمة القتل العمد وخلود صاحبها في جهنم، ووصايا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بأهل الذمة إلى حد أن يكون آخر ما أوصى به - أهل ذمته - وأتوقف عند رأفته ورحمته....
وأجدني أتابع فأجد الصحابة انتهجوا هذا الخط وأقف أمام سيدنا عمر رضي الله عنه في انتصاره للقبطي على أمير مصر وأجد التابعين على ذات السبيل
وأحاكم مجتمعي الإسلامي، أهلي ومدرستي إلخ.. ولا أجد أي رابط بين الإسلام الذي أعرفه معرفتي هذه لنفسي وأهلي ومجتمعي
وكيف لا أعرف نفسي وأهلي ومجتمعي وديني؟؟!
كيف لا أعرف أن كل هذه الرحمة والرأفة والشفقة واحترام إنسانية الإنسان في ذاتي مصدره ما غرس بي من نهج الإسلام وأخلاقه ؟!!
أدرك ويدرك يقينا كل من نشأ مثلي في مجتمع إسلامي أن هذا ليس من ديننا ولا يمتّ لنا بصلة
وأدرك حد اليقين أن هذه مؤامرة موجهة ضدنا فيما يعرف بالهدم الذاتي وبأن من يمسك خيوطها أعداء الإسلام وأعداء العرب وأعداء هذه الأمة بكل أطيافها ودياناتها
هل هي نظرية المؤامرة؟
نعم.. لم لا فلا أحد يجهل نفسه وأهله وعقيدته وما تنطوي عليه وحين تقلب الصورة وتمسخ وتشوه لا بد من مؤامرة تحرك بخيوط ...
إنها خيوط المؤامرة على ديننا وعلى أمتنا من مسيحيين ومسلمين ولا شيء غير هذا
وأرى أننا بحاجة ماسة للكثير من الذكاء والحكمة ولعله يأتي اليوم دور رجال الدين من الجهتين معا في تشكيل روابط مدنية في كل شارع وبلدة وقرية للوقوف بوجه هذا المخطط الشرير
اللهم سلّم.. اللهم سلم

بانتظار آرائكم ومداخلاتكم في تحليل هذه الظاهرة الدموية ودوافعها
دمتم وسلمتم
هدى الخطيب

[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 07 / 01 / 2011 03 : 12 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بالصدفة وصلني هذا المقال هذا الصباح عبر الإيميل و أظنه يقول ماأرغب بقوله لكني أضيف له أن الفتنة ليست في بلاد العرب فقط بل صارت تزرع في العالم بأكمله ونحن في الغرب نشهد محاولات تقسيم المجتمعات و التخويف من المسلمين وماشابه ذلك و من يبحث جيدا يصل إلى خيوط توصله إلى الصهيونية وسأعطي مثالا حزب الحرية الذي يتزعمه خيرت فيلدرس صاحب فيلم فتنة و المعادي للإسلام تكاليف محاميه في القضية المرفوعة ضده هنا بهولندا بسبب زرعه للشقاق و العنصرية تساعده في دفعها صناديق صهيونية فلا عجب أن يخرج كل مرة بتصريحات مثل يجب أن تعطى ' فلسطين 'و هو يقصد بذلك غزة و الضفة للأردن وماشابه ذلك.
المؤامرات كثيرة والأهداف المادية صارت تطغى على الجانب الإنساني وقنبلة العنف الموقوتة يسهل تفجيرها في ظل التذمر و غياب الوعي و الحريات و الرضا.
المقال الذي وصلني :
د. فايز أبو شمالة

الذي يسـتهدف مصر بالتفجير والتدمير والتقسـيم هو ذاتـه الذي يسـتهدف السـودان بالجوع والاقتتال والتقسـيم، وهو ذاتـه الذي مازال يسـتهدف العراق بالحرب والتفجير والتقسـيم، وهو ذاتـه الذي يسـتهدف اليمن، والصومال، وهو ذاتـه الذي يُرتب للجزائر وللمغرب، وهو ذاتـه الذي يسـعى إلى إشـعال الفتنـة في باقي بلاد العرب، وإشـغالهم بأنفسـهم، ونسـيانهم أم مشـاكلهم ووالد مصائبهم؛ الذي اغتصب أمام أعينهم فلذة كبدهم أرض فلسـطين سـنـة 1948.

الكيان الصهيوني هو رأس الفتنة في بلاد العرب، ورغم كل المواثيق والمعاهدات مع مصر العربية، إلا أن هذا العدو مازال يُخطط ويُرتب ويستهدف قوام مصر، لأنه يعرف أن العدو الأول للجيش المصري هو هذا الكيان، قبل أن تكشف ذلك وثائق (ويكيليكس)؛ وما اكتشاف شبكة التجسس الصهيونية داخل مصر، إلا الدليل العملي على أن مخابرات الكيان الصهيوني لم تكف يدها عن العبث بأمن مصر، ولن تكف يدها عن ذلك، والسبب يرجع إلى التناحر الوجودي بين كيان قام على الاغتصاب، وبين دور مصر التاريخي في مواجهة الغزاة، وعليه؛ كي يُحافظ الكيان الصهيوني على رغد العيـش فإن على مصر أن تشـحذ رغيف العيـش، وكي يرتوي الكيان بالماء على مصر أن تظمأ، وكي يطمئن المواطن الصهيوني في تل أبيب على أمنـه، على المصري في القاهرة والإسـكندريـة أن يحيا خائفاً قلقاً، وكي يتوحد اليهودي في الكيان الصهيوني خلف كتابـه (التناخ) لا بد أن يتمزق المصري ببن مسـلم وقبطي...!!!

لقد أضحى واضحاً لرجل الشارع العربي أن الكيان الصهيوني هو الراعي الفعلي لكل ما ظهر بينهم من أشكال الإنقسام الطائفي، والتمزق المذهبي، والتفرقة الحزبية، والكيان الصهيوني هو الأب الروحي لكل أنواع قمع الحريات، ونشر الفساد، وتسلط الطغاة، والكيان الصهيوني هو الوكيل الوحيد لكل الأوبئة الاجتماعية التي تُعتبر المرشد الأول للإرهاب.

جريمة قتل الأبرياء في الإسكندرية لا يُقرها مسلم ولا قبطي، ويرفضها العقل والقلب العربي؛ الذي أمسى يعرف أن كل المصائب التي تحط على رأس بلاد العرب مصدرها الإرهاب الصهيوني الذي وجد في الكيان الصهيوني ملاذاً، ونقطـة ارتكاز كي يواصل بث تخريبـه، وتخطيطـه لتمزيق هذه الأمـة، ومن يرجع لحديث (عاموس يادلين)، رئيـس جهاز الاسـتخبارات العسـكريـة الصهيونيـة، يُمسـك بخيوط المؤامرة على مصر، والتي ترجع إلى بدايات التفكير بقيام وطن قومي لليهود في فلسـطين، وليـس بعيداً عن ذلك ما جاء في مجلـة (كيفونيم) العبريـة الصادرة سـنـة 1980، والتي أشـارت إلى أن سـلامـة الكيان الصهيوني تقضي بتمزيق بلاد العرب إلى دويلات، ومنها مصر المسـيحيـة في الجنوب، ومصر الإسـلاميـة في الشـمال..!!

على مصر العروبـة أن تحمي رأسـها، وأن تُدرك أن التفجير الذي أحرق لحمها تم الترتيب له في تل أبيب قبل عشـرات السـنين، وعلى مصر أن تُدرك أن عدوها الحقيقي هو الإرهاب الصهيوني الذي يتفرع عنـه باقي أشـكال الإرهاب الدولي.



أشكرك أ.هدى على تسليط الضوء على هذا الموضوع.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نبيل عودة 07 / 01 / 2011 18 : 12 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
الزميلة الأديبة هدى نور الدين الخطيب
اعذريني لأني قررت نشر مساهمتي بمقال منفرد، ولكني ارى بها مساهمة ضرورية في الطرح حول احدى القضايا التي ارى انها ستشكل مصير عالمنا العربي .
هل سيكون وطنا متطورا يحترم حقوق الانسان بأنظمة دمقراطية ومؤسسات دولة مستقلة، ام ستظل مرتعا للتخلف والعداء الديني والاثني؟
رؤيتي ان هذه الظاهرة نشأت في ظل غياب أمل بمستقبل عربي في عالم لا ينتظر القاصرين ، ولا يحترم الا من يعلي شأن نفسه.
هذه الظاهرة ما كان لها ان تنشأ في زمن عبد الناصر مثلا ، الذي قال في خطبة مشهورة له من دمشق بعد اعلان الوحدة بأن "ما يربط العربي المسلم مع العربي المسيحي اقوى الف مرة مما يربط العربي المسلم مع المسلم الباكستاني" .. رغم ان القانون العفن في مصر ودولة الوحدة لم يتغير.. ولكن وجود زعيم وطني نجح بتوجيه جهود ابناء الوطن نحو القضايا الحارقة والهامة في تطور مصر . وهذا ما نفتقده اليوم في مصر وعالمنا العربي كله.
حين تعلن دولة مثل مصر،ثنائية الدين، ان دستورها يعتمد على الشريعة الاسلامية، وكل قانون مناقض للشريعة ملغي، فهذا للأسف يعني، سحب شرعية ابناء البلاد من الطائفة الثانية.
القانون الوضعي المطبق في العالم المتنور، لم يطرح أي عداء لأي دين، بل أعطى حرية لكل الديانات ، حرية لا توجد حتى في الوطن الذي يدعي انتمائة لنفس الدين ويمارس القمع ضد ابناء وطنه من الدين نفسه.
المسلم المصري أكثر حرية في اوروبا . المسلم السعودي أكثر حرية دينية في بريطانيا، المسلم من تنظيم القاعدة يمارس حقوقه الدمقراطية بحرية وحق العبادة بدون مضايقة ، ما داتم لا يخطط للقيام بعملية ارهابية .
ابناء الأقليات الدينية في مختلف انحاء العالم غير الاسلامي أحرار في ممارسة طقوسهم وعباداتهم
الا في العالم الاسلامي، الكبت ليس ضد المسيحيين فقط،بل ضد ابناء الدين السائد، هناك اضطهاد اجتماعي وسياسي ، وانظمة طوارئ تضيق مساحة حرية الرأي والتعددية الفكرية والثقافية .
هنا المشكلة التي تحلها الأنظمة المستبدة الفاسدة بالصراع الاجتماعي الطائفي والاثني لضمان امنها وبقائها.
هذه الظاهرة ، بهذا الشكل لا يمكن ان ترفع رأسها في اسرائيل مثلا. ليس لغياب العنصرية والتعصب، بل بسبب القانون الوضعي الذي يعاقب اليهودي والمسيحي والمسلم اذا ما حاول اثارة النعرات الطائفية، واليوم تجري التحقيقات مع الحاخامات العنصريين ، وهناك منظمات حقوق انسان يهودية ، ومنظمات قانونية يهودية أيضا ، تراقب ولن تعطي للسلطة الرسمية ايجاد تبريرات لعدم محاكمتهم.
نفس الأمر يجري ضد تصرفات الجنود.. بدون المنظمات اليهودية ما كانت تنفضح الممارسات بمثل هذا الوضوح والاثبات، حتى تقرير غولدستون ما كان ليصل الى مستوى جعل الجيش يحقق مع جنوده ويدين بعضهم ليغطي على ممارساته الاجرامية.. رغم ان ما قام به الجيش هو نقطة في بحر الاتهامات الموجهة له من منظمات اسرائيلية ، وهي تشكل التهم الأهم ، وعلى رأسها منظمة "بتسيلم - منظمة حقوق الانسان في المناطق المحتلة"- مثلا .
ما يقلقني ان عالمنا العربي ، يفتقد لمنظمات حرة جريئة، تحاسب اعلى هيئة في الدولة على تجاوزاتها وعلى عدم تنفيذ القانون الذي يضمن حماية حقوق كل مواطن.كل المنظزات المدنية سجنت طواقمها واتهمت بالعمالة.
مع مثل هذا الواقع لا اتفاءل خيرا في مستقبل عربي.. ولم اعد أشعر ان انتمائي العربي يضيف لي شيئا أفخر به .
اعرف ان كلامي قاس جدا واستفزازي جدا .. وكما تقول فيروز : "اذا مابتكبر ما بتصغر"!!

عبد المنعم محمد خير إسبير 07 / 01 / 2011 03 : 02 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
ابنتي في الله الأديبة الإنسانية هدى نور الأدب

أسعدني جدّاً تناولك أخطر موضوع امتطاه أعداء الأمة لإستهداف أمّتينا الإسلامية والعربية في عصرنا الحالي .
قبل قليل استيقظت لزيارة موقع بريدي ، فامنحيني وقتاً لأكون قادراً فيه إن شاء الله على المشاركة في الرأي
فأ نت الهدى وعلينا جميعاً اتباع الهدى لآثارها الأدبية الحميدة ومشاركتها.
بارك الله بك ورعاك

عبد المنعم محمد خير اسبير

منى القاسم 07 / 01 / 2011 14 : 02 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
وصلتني دعوة للمشاركة عبر الأيميل....قرأت الموضوع.....أعجبني ....ثم أخدتني النشوة للمشاركة.....ولكن لحظة....

الموضوع حساس....و ليس سهلا أن تكتب وأنت " مهموم وغاضب" وهما شعوران لا يلتقيان إلا في النكبات والنوائب......

فما حدث ويحدث ، أفظع من أن يوصف وأقذر من أن يذكر......لهذا سأركن مع نفسي قليلا لأجمع أفكاري و أعود بمساهمتي

......في القريب انشاء الله.

عادل ابوعمر 07 / 01 / 2011 28 : 06 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
الاستاذةالفاضلة هدى .. كما أنت دومًا مهتمة ومهمومة بهذه الأمة وهمومها .. وقد كنتُ بحمد الله أول من أثار الموضوع بالمنتدى من خلال مشاركة سريعة بعنوان حادث كنيسة الإسكندرية .. نقلة نوعية شديدة الخطورة على الأمة كلها ..
وقصدت بالطبع طريقة التفجير على طريقة الاستشهاد وهو ليس كذلك ومفجر نفسه في الحادث مجرم وآثم بكل المقاييس ولا يتبنى عمله أي ملتزم بالدين الإسلامي فضلا عن علمائنا وسادتنا .. وبداية أؤكد أن أهل الزمة والمعاهدين من غير المسلمين لهم حقوق كفلها الإسلام وأكد عليها القرءان وأثبتتها السنة قولا وفعلا ولنا في سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده خير الأسوة وكلنا يعلم تصرف الرسول مع جاره اليهودي وكان سيدنا عمر يمر في السوق فوجد يهوديًا يتسول فاخذه وأعطاه من بيت مال المسلمين وأمر له براتب شهري كمعاش ولما سُئل في ذلك قال أنأكله لحمًا ونلقيه عظمًا ؟! لقد كان اليهودي يطحن للناس مسلمين وغير .. وهذا ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه يقول لخادمه وهو يذبح إبدأ بجارنا اليهودي ويكرر حتى يقول الغلام لقد أزعجتنا بجارك اليهودي هذا فيقول بن عمر في شديد حلم وأناة على خادمه لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ! هذا هو الإسلام الذي يلصقون به كل قبيح من الأفعال في زمن هان فيه على أهله فهانوا ..! ولا شك أن النصارى اقرب لنا من اليهود الذين نسوق فيهم الامثال في حسن المعاملة مع غير المسلمين وهذا بنص القرءان .. بسم الله الرحمَن الرحيم : لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ..الآية--- ولتجدن أقربهم مودة الذين قالوا إنا نصارى .. الآية ..والآية واضحة في عداوة اليهود التي تطل بوجهها القبيح في كل زمان ومكان وإن كنت لست من مؤيدي نظرية المؤامرة التي نضعها كثيرًا كشماعة لتقصيرنا وغبائنا أحياتًا ..! ولكن اليوم أبحث عن مستفيد من هذا العمل فلا أجد غير أعداء هذه الأمة وهذا الدين بعد الوقيعة بين السنة والشيعة بدأوا بوضع النصارى على أجندة الجهاد الإسلامي وهنا تكمن العبقرية والخطورة في آن .. ففى الوقت الذي يتمنى كل مسلم غيور على دينه يطلب الجهاد والاستشهاد على باب الأقصى الحبيب ولا يجد لذلك سبيلا في ظل رؤية من بيدهم الأمر سوف يجد هؤلاء من يغرر بهم ويدفعهم للجهاد المتاح ضد النصارى وتقع الكارثة بحروب أهلية يمنون النفس بها ولن تحدث بإذن الله فمصر في رباط إلى يوم الدين وقد لا يعلم الكثيرون ممن يقرأون حديث رسولنا الكريم في التوصية بأهل مصر أنه كان يقصد أقباط مصر النصارى في ذلك الحين فلم يكن الإسلام قد دخل مصر بعد ..قيقول صلى الله عليه وسلم إن الله سيفتح عليكم بلدًا يذكر فيها القيراط (يقصد مصر )-فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم زمة ونسبًا .. لأمنا هاجر أم إسماعيل جد الرسول ولماريا القبطية أمنا التي أسلمت على يدي الرسول وأنجبت له إبراهيم ..
والإسلام يفرق بين الولاء والبراء وبين البر والقسط لغير المسلمبن فالبر يشمل كل المعاملات من إحسان وحسن جوار ووفاء بالعهود وتزاور وتهاني في المناسبات وتعازي وغيرها من صور البر والإحسان للناس على السواء .. أما الولاء لدين الله وأهله والبراء من الشرك وأهله فهذا عمل القلب وهذا الكون كون الله لو اراد ان يكون للموحدين فقط لكان ولكن الله خلقهم وجعل لهم حقوقًا ورزقهم وأسبغ عليهم من نعمه ظاهرة وباطنة لعلهم يشكرون ويهتدون ولله المثل الأعلى لنتعلم أن أخلاق المسلم وسلوكه القويم أكبر داعي لغيره للدخول في هذا الدين ..
الموضوع كبير وذو شجون والكلام فيه يطول ولكني أكتفي في انتظار مشاركات الجميع ويدا بيد من أجل إظهار عظمة هذا الدين وعذرًا إن لم أركز كغيري على فكرة المؤامرة مع اقتناعي التام بها فأنا وقتنع اكثر ان العيب فينا ولو اصلحنا شأننا وعدنا لشرع ربنا ما استطاعت كلاب الأرض أن تنبح علينا فضلاً عن عضنا ..
وملحوظة أخيرة فقط تعليقًا على كلام الأستاذ الفاضل الكبير أ.نبيل نقلاً عن الزعيم الراحل عبد الناصر من أن المسيحي الذي يسكن أرضنا أقرب من المسلم في باكستان ..
أقول لسيادتك وهو رأيي ولا يلزم احد ان انتماءنا الاول للإسلم ثم للعروبة وللعربية لأنها لغة القرءان والمسيحي وغيره في أرضنا مكرم وقريب في السكن وفي المحن ..
تقبل تحياتي وتقديري والله أسأل أن يوفقنا للخير والصلاح ..

هدى نورالدين الخطيب 08 / 01 / 2011 15 : 11 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي مجدداً لكم جميعاً وشكراً جزيلا لاستجابتكم ونرجو المزيد من المداخلات المتعمقة


ما دمنا ارتأينا وضع هذه الآفة الإجرامية الخطيرة على طاولة التشريح والدراسة فلا بد أن نتعمق في دراستها وسبل التصدي لآثارها المدمرة على بلادنا وشعوبنا
هل تذكرون مجزرة قتل مجموعة من السياح منذ بضع سنوات وقبل أحداث أيلول/ سبتمبر أظن في الأقصر؟ ( المكان لست متأكدة منه أرجو التصحيح ) وحين تم القبض على المجموعة التي نفذت المجزرة تبين أن من كان يدعي أنه إمامهم والذي غسل أدمغتهم ودفعهم ونظم المجزرة ثبت أن هويته مزورة وتبين أنه صهيوني مزروع لهذا الغرض وبعد تسرب الخبر ليوم واحد في كل وسائل الإعلام ثم تم طمسه تماماً والتكتم على التحقيقات.


في تشريح هذه الظاهرة منذ بدأت ربط الكثيرون فيما بينها وبين فرقة الخوارج ، هذه الفرقة التي تصدى لها وحاول القضاء عليها سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه، وقيل فيما قيل عنهم أن لهم أزيزاً كأزيز خلية النحل في المداومة على قراءة القرآن الكريم وأنهم كانوا يديمون الصلاة حتى تتورم أقدامهم لكن كما وصفوا كان القرآن لا يغادر حناجرهم ولا يدخل صدورهم أو يهذب مشاعرهم ويرققها ولا يقوم الاعوجاج في عقولهم والقصور في فهمهم للدين.
بالنسبة لي ومنذ بدء هذه الظاهرة قمت بدراسة فرقتين وتتبع كل شيء عنهما والبحث في المراجع التي تناولت كل منهما، الخوارج ومعظمنا يعرف كل ما ورد عنها ، أما الفرقة الثانية فهي: "القناؤون " وهي شعبة قديمة من " الفريزيين " اليهود سأكتب لكم تلخيصاً عنها فيما بعد من بعض المراجع في مكتبتي عن هذه الفرقة، ما أثار اهتمامي بتتبع كل ما كتب عن هذه الفرقة هو إحياء مخابرات الكيان الصهيوني وعمليات الإرهاب والاغتيالات التي كانت تتم عبر العالم إلى أن اختفت دفعة واحدة ليظهر بدلا عنها مباشرة فرقة إسلامية تتبع ذات النهج والأسلوب الدموي في التصفيات.
لا شك أن الأيادي المنفذة هي من الشباب غير المتعلم الذين يسهل غسل أدمغتهم وتشويشها بمعلومات مغلوطة حول الجهاد وحقنهم بالكراهية.
لماذا لم يقوموا بأي عملية تخدم المسلمين؟
لماذا لم يقوموا بأي عملية ضد العدو الصهيوني؟
لماذا يشوشون في العراق على المقاومة الوطنية وكل عملياتهم موجهة ضد العزّل من إخواننا الأشور وفق مخطط طردهم من العراق إلى لبنان لإخلاء مدن الشمال منهم في عملية مخطط قضم المناطق الأشورية وضمها إلى كردستان؟؟
لماذا لا يتعرضون إلا للعزل الآمنين ولا يتعرضون للمعتدين وكل ما يقومون به يأتي وبالاً على العرب والمسلمين؟؟
السودان في طريقه إلى التقسيم فلماذا الآن بالذات مثل هذه العملية الإجرامية في مصر؟
ألف لماذا ولماذا تصب كلها في خانة واحدة يستحيل معها أن يكون العقل المدبر إلا معاديا للعروبة والإسلام ويقوم بخدمات تصب فقط في مصلحة أعداء هذه الأمة ومن يسعون لتفتيتها وإثارة الفتن والبغضاء بين أهلها.

كيف يمكن لمن تربى على مائدة الإسلام ألا يعرف حرمة الدماء؟!
وفي حرمة الدماء وحصانة النفس البريئة كيف يفعل القتلة بدم من قتلوهم يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم يقول : " يجيء المقتول متعلقاً بالقاتل ، يقول : يا رب سل هذا فيم قتلني ؟
وعقاب القتل الخلود في النار (والله لا يصلح عمل المفسدين )
و‏‏قَالَ صلى الله عليه وسلم :‏ " إِنَّ مِنْ‏ وَرَطَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ " [ رواهُ البخاري ] ، وقَالَ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :‏ " لَا يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا " [ رواهُ البخاري ]
نعم إن أمر الدماء عظيم في الإسلام ، مهيب عند الله وكما تعلمنا على موائد الإسلام قد يغفر الله كل ذنب ما عدا حقوق العباد وأعظم الحقوق هي القتل وإزهاق النفس التي حرّم الله إلا بالحق
إلا بالحق والحق هنا قتال المعتدين في الدفاع عن النفس والوطن والأهل وهذا هو الجهاد
أدافع عن نفسي وأقاتل من يقاتلني ويسلبني بيتي ووطني ، أما عند هؤلاء الصورة مقلوبة تماما :
نقتل غدرا أبناء جلدتنا الآمنين ونثير الفتن والبغضاء في أوطاننا ونترك من يقاتلوننا ويقتلون أهالينا وأطفالنا ويغتصبون أوطاننا آمنين بل ونخدم مخططاتهم !!
قال الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: الراحمون يرحمهم الرحمن " ونبدأ كمسلمين كل عمل بقولنا: " بسم الله الرحمن الرحيم" قال سبحانه: " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ "
لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم ( 7 ) لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( الممتحنة )

جاءت السيرة مليئة بصور الرحمة والرأفة، طفل شارف على الموت فاضت له عينا الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما سأله سعد ما هذا يا رسول الله؟ قال هذه الرحمة التي جعلها الله في قلوب عباده ، إنما يرحم الله من عباده الرحماء
وإذا قاتل المسلمين قال لهم: " لا تقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة ولا من لا يقاتلكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين "
ونهى عن تخويف الآمن وترويع المستأمن
وقَالَ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ ، فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ

" من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً " المائدة 32
"والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحق" الفرقان 68

اليوم تعرضت لتلخيص نظرة الإسلام في مثل هذا الإجرام، ولي عودة بإذن الله لمناقشة مداخلاتكم الكريمة وسألخص لاحقا عن فرقة " القناؤون " راجية المزيد من المداخلات لمناقشة هذا الموضوع الدموي الخطير من مختلف جوانبه

دمتم وسلمتم
هدى الخطيب
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

منى القاسم 08 / 01 / 2011 36 : 12 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
إن كل ما ذكرت يمكن وضعه في خانة التسائلات المشروعة...ولكن التأويل المؤامراتي للأحداث يغلب على هذا التحليل
ونحن من موقعنا نرى أشياء يمكن فهمها بشكل مختلف ...فالتباين الطائفي في محيطنا العربي يكون ملموسا في المناسبات الدينية خاصة.
ومن هناك ...نقف على ما يبرر مثل هذا العنف الذاتي..المرتكز على فهم عقائدي خاطئ
ويعجبني قولك.. وأدرك حد اليقين أن هذه مؤامرة موجهة ضدنا فيما يعرف بالهدم الذاتي
فأنت هنا على مرمى حجر مما أشرت إليه في التحليل الأول...الذي لا يصدق دائما خاصة عندما يفتقر الى الحجة والدليل..
عموما قد نلتقي في مفترق الطرق ولكننا لا نعلل الأحداث بنفس الكيفية..
ولكن أعداء الأسلام في نظرنا قد يكونوا أوهاما وتخيلات دونكوشوتية ...فنحن نحمي مقدساتنا من عدو نراه من وراء الستار
كيف نمسك به ونقيم عليه الحد ..فهذا أمر لا طاقة لنا به..على الأقل في هذا العصر ...عصر الضعف... الذي لا حول لنا فيه ولا قوة..
أنتظر التعقيب عن الرأي....ان وجد طبعا......مع تقديري لك.

جمال جويجاتي 08 / 01 / 2011 10 : 10 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
السلام عليكم، أول مرة بمداخلة. بالمختصر،
ليس في خطة المسلمين خلال القرون الماضية قتل المسيحيون أو غيرهم. المسحيون نشروا دينهم بالسيف في أوربا قتل الملايين وفي أفريقيا وشرق آسيا (أرجو أن تقرأوا قصة الراهي هيبا في كتاب عزازيل يمكن انزاله من الشبكة). وقتلوا المسلمين في اسبانيا وصربيا ولبنان أثناء الحرب ولايمكن حصر نشاطهم
أولا أنا أومن بنظرية الموأمرة. والغرب لايهدأ في حرب الاسلام. أنا لست زوريا. آلاف الجمعيات الهدامة أسست لهدم الخلافة الاسلامية في تركيا ثم منا من أكمل الهدم. وكذلك الكثير في بلادنا.
واذا سألنا أن نصنف المستفيد من التفجيرات: أولا اسرائيل ثم الغرب ثم الأقباط ولا فائدة للمسلمين من التفجيرات لكن لايمنع أن أحد الضالين من جلدتنا قام بذلك
واذا أردنا أن نناقش ما يدعى يالاسلام الارهابي أقول بالمختصر كتم الأفواه ومنع الحريات والصحف والأحزاب هي أهم الأسباب والنقاش وتبادل الآراء نادرا مايقود الى العنف والتطرف.
لاأدري سبب العنف في العراق ضد المسحيون ، ربما و لاأقطع انتقام من المبشرين بلألاف وأخذ الأطفال لتنصيرهم. نشرت قناة ألمانية نشاطهم ولعلي أوفق في ارسال الرايط على يوتيوب قريبا والسلام

عادل ابوعمر 09 / 01 / 2011 27 : 01 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
أستاذة هدى .. شكرًا لمساهمة تظهر وجه الإسلام الحقيقي وكم أسعدني ذلك ..تحياتي وتقديري ..
الأستاذةمنى القاسم قد نختلف كثيرًا حول نظرية المؤامرة فمع رفضي لتحميل كل مشاكلنا أو تعليقها على هذه الشماعة كدعوى لعدم القيام بالتعرف على التقصير الواضح والتخلف الكبير عن مسايرة التطور في كل شئ إلا أنني مقتنع تمامًابكراهية الغرب للإسلام ومحاربته في كل بقعة ما سنحت الفرصة لذلك وتدبير المؤامرات والتخطيط طويل وقصير المدى للقضاء عليه وهذه حقائق وليست أوهام وربما أعود لسرد بعض الأدلة على ذلك والاستشهاد بوقائع تاريخية ثابتة مع احترامي لوجهة نظرك بالطبع
وارجو من الجميع التفاعل والمشاركة في قضية هامة تمس الجميع .. تحياتي

عبد المنعم محمد خير إسبير 09 / 01 / 2011 41 : 09 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
استهداف المسيحيين .... من الذي يقف خلفه؟؟؟


النقاش في هذا الموضوع ، أمرٌ طيّب يوجب إحداثه في هذه الظروف العصيبة التي اختلطت فيه الأوراق بطريقة مؤلمة مؤسفة ، يُخشى معه وبه ( النقاش)، التسبب في الإسفار عن حساسيّة دينية مفرطة، وغلوٍّ فيها إذا ما انحصر في جاهلية وفردية (الأنا) المعرّاة من جمالية الـ (نحن) لبوس الحقّ والحقيقة في الكُلّ للكلّ .
ولكنّ النقاش (والحمد لله ) تناوله الإخوة والأخوات الزملاء" الذين سبقوني " بحكمة ورويّة وموضوعيّة ، وأولهم ابنتي في الله السيدة الأديبة(هدى نور الدين والأدب ) وكانت فاتحةَ الحديث التي أسّست له بكثير من الإسهاب في الكلم الطيب الذي تشكر عليه .

سأتابع ....

أرجو أن تعذروني إذ ليس بإمكاني أن استمر جالساً أمام الحاسوب للتتمة
,وأرجو من المشرفين أن يتركوا لي امكانية اتمام الكتابة في الصفحة

عبد المنعم محمد خير إسبير 11 / 01 / 2011 55 : 08 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير (المشاركة 102188)
ابنتي في الله الأديبة الإنسانية هدى نور الأدب
أسعدني جدّاً تناولك أخطر موضوع امتطاه أعداء الأمة لإستهداف أمّتينا الإسلامية والعربية في عصرنا الحالي .
قبل قليل استيقظت لزيارة موقع بريدي ، فامنحيني وقتاً لأكون قادراً فيه إن شاء الله على المشاركة في الرأي
فأ نت الهدى وعلينا جميعاً اتباع الهدى لآثارها الأدبية الحميدة ومشاركتها.
بارك الله بك ورعاك
عبد المنعم محمد خير اسبير

استهداف المسيحيين...... من الذي يقف خلفه؟
استهـــــــــلال
مناقشة هذا الموضوع ، أمرٌ طيّب يستوجب تحقيقه في هذه الظروف العصيبة التي اختلطت فيها الأوراق بطريقة مؤلمة يؤسَف لها ، مما يُخشى معها وبها التّسبب في غلوٍّ دينيّ يؤدي الى حساسية دينية مفرطة تبرز فيها جاهلية وفردية (الأنا) المُعرّاة من جمالية الـ (نحن) التي هي لبوس الحق والحقيقة في الكلّ للكلّ .
ولكن النقاش الذي سبقني اليه الإخوة والأخوات الزملاء ، تمّ تناوله من قِبلِهم بحكمة وروية وموضوعية ،حيث قادتْهم الى ذلك ابنتي في الله السيدة الأديبة(هدى نور الدين والأدب) التي كانت فاتحة الموضوع الذي أسّستْ له بإسهاب في الكلِم الطيب الذي تُشكرعليه.
ولدقّة الموضوع وحساسيته، أرى أن لا نأتي ظاهره ؛ من فوقه ولامن تحته ولامن خلفه، فتضيع فينا الحكمة ونضيع ، بل نأتي داخله بالعبور من البوابات الآتي ذكرها.
وسأحاول اختصار كلامي فيها على قاعدة (ماقلّ ودلّ) لعدّة أسباب منها متاعبي الصحّية ، فاعذروني في ذلك :
1ــ البوابة الدينيّة :
ــــــــــــــــــــــــــــ
وسأكتفي فيها بذكر ما أمر الله رسوله أن يقول لمن لايؤمن به ولابما أُنزل اليه ،وكان قوله قولاً سلاما :
(لكم دينكم ولي دين)،و(لاإكراه في الدين).و(أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين).
وقيل في الحكمة : الحكمة ضالّة المؤمن، أينما وجدها التقطها ، وقد قرأت مرّة حكمة لمسيحيّ تقول :
(اقتتالنا على السماء أفقدنا الأرض ومادمنا نقتتل على السماء فلن نربح الأرض)،
وأضيف عليها من عندي : ولاالسماء أيضاً.
2ــ البوابة الوطنية
ـــــــــــــــــــــــــــ
وأعود الى (الحكمة) من جديد ، فهي نعمة ثمينة من نعم الله التي أشار اليها في كتابه العزيز قائلاً :
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيرا) ص.ا.ع
فأين الحكمة في ما يحصل الآن على أراضي المسلمين والعرب في كل مكان ؟!
هل يرضى الله عن ذلك ومن صفاته السلام ؟!
3ـ البوابة الإنسانية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله

منى القاسم 12 / 01 / 2011 10 : 01 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
[quote=عادل ابوعمر;102497]أستاذة هدى .. شكرًا لمساهمة تظهر وجه الإسلام الحقيقي وكم أسعدني ذلك ..تحياتي وتقديري ..
الأستاذةمنى القاسم قد نختلف كثيرًا حول نظرية المؤامرة فمع رفضي لتحميل كل مشاكلنا أو تعليقها على هذه الشماعة كدعوى لعدم القيام بالتعرف على التقصير الواضح والتخلف الكبير عن مسايرة التطور في كل شئ إلا أنني مقتنع تمامًابكراهية الغرب للإسلام ومحاربته في كل بقعة ما سنحت الفرصة لذلك وتدبير المؤامرات والتخطيط طويل وقصير المدى للقضاء عليه وهذه حقائق وليست أوهام وربما أعود لسرد بعض الأدلة على ذلك والاستشهاد بوقائع تاريخية ثابتة مع احترامي لوجهة نظرك بالطبع
وارجو من الجميع التفاعل والمشاركة في قضية هامة تمس الجميع .. تحياتي


إن النظرة الموضوعية تقتضي الأعتماد على الملموس من الأدلة والحجج و الابتعاد عن الفرضيات التي تخضع لمناخ ما ومعطيات معينة ..ليس من اليسير توفرها دائما..
ربما جنحت الى التشدد حتى نقف على أرض صلبة فتكون تحليلاتنا ذات مصداقية...وليست أنفعلات ظرفية وعواطف مكنونة لمقدساتنا...
وأعذرني أستاذي الفاضل ، ربما أختلافنا في المعايير والتقويم...ومنه في النتائج ولكن ذلك سيصب في نفس المجرى وهو النهوض بالأمة في جهة ما على الأقل....
وهو الأعتماد على الذات لكن من حقائق منطقية دون خلفية دينية أو قومية ربما يخوننا التحليل في الأرتكاز عليها كنقطة يجب التسلم بها أو التسليم لها في العموم ، منطقيا هذا هو رأيي....
أما ان أردتم أن نخوض في تحليل الموضوع وابراز المؤامرات الغربية بشكل أوضح ...المسألة هنا لا ترتبط بمجرد
البحث في بواعث استهداف المسيحيين....و لكن جوهر القضية يكمن في مدى امكانية الوقوف في وجه تطاول المتطرفين من ديانة على معتنقي ديانة أخرى والأساءة الى عقائدها .
فكل ما نسمعه من الغرب المسيحي اليهودي لا يتجاوز تكرار الكلام نفسه الذي يصب في بوتقة ادانة الأرهاب و اعلان الحرب عليه ، دون أن يكون لنا نصيب من تعريف هذه الظاهرة العابرة للحدود ، وهو مفهوم لا تزال أمريكا و الغرب كلاهما يأبى تحديده بدقة ، وكأن المقصود من ذالك هو أن الأسلام -الذي أستهدف في قعر داره-مصدر كل عنف غير مبرر اتجاه باقي البشر في انحاء المعمورة ، ولا داعي لأن نذكر هنا بأن الحق في المقاومة الذي أكدت عليه الأعراف الدولية ، يراد اسقاطه نهائيا بتمييع مفهوم الأرهاب خدمة لأهداف مبيتة ، ان كان لابد من سائل يسأل عن أوضاع الديانات و أتباعها في العالم ، فلا ريب أن نكون نحن أحق السؤال من غيرنا ولا مزايدة .
فالمسلمون بمعتدليهم و حتى متطرفيهم لم يقصفوا المسيحيين بوابل من الصواريخ و لا هم اجتاحوه بجحافل الدبابات و المدافع ، وكذالك ليسو من بدأ أول مرة ، ولا حتى في نيتهم أن يغزوا العالم الآخر ، وكل ما في الأمر أن ما صنعته أمريكا في فلسطين و العراق و افغنستان من جرائم بأسم الحروب الصليبية قد كانت السبب الرئيسي في انبعاث التطرف الديني عندنا .
ولينظر المرء كيف تسابق المفكرون و المثقفون في الغرب ليكونوا جندا في خدمة سياسة مدروسة لتدمير الأسلام ، حتى بات مجرد وجود هذا الدين المغضوب عليه أمريكيا خطرا يهدد الحظارة الغربية المادية وفقا لتصورهم .
ويكفي أن أدل على ذالك من هجمتهم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم دعني أقول أننا ندعي بحماية الأسلام ولكن في الحقيقة الأسلام هو من يحمينا و سيبقى حامينا ....والغرب ما يرهبهم سلاح و لا قوة او اصرار المسلمين ، وانما يرهبهم سلاح الدمار الشامل الذي نحمله ....انه سلاح كتاب القرآن الكريم...فنحن نحتمي به ولا نحميه.
وأخيرا لكم جزيل الشكر على التعقيب و الأثراء...

فاطمة صالح صالح 12 / 01 / 2011 53 : 02 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
( بني الغرب ِ، لا أبغي من الحرب ِ ثروة ً........... ولا أترجّى نيلَ جاه ٍ ومَنصب ِ
ولكنني أسعى لعزة ِ موطن ٍ........ أبيّ إلى كل النفوس مُحَبّب ِ
كفاكم خداعا ً وافتراء ً وخِسّة ً............ وكيدا ً وعدوانا ً لأبناء ِ يعرب ِ
تريدون - باسم الدين - تفريق َ أمّة ٍ................ تسامى بنوها فوق دين ٍ ومذهب ِ
تعيش ُ بدين الحبّ قولا ً ونيّة ً.................... وتدفع ُ عن أوطانها كلّ أجنبي
فما شرْعُ "عيسى" غيرُ شرْع ِ " محمّد ٍ "................. وما الوطن ُ الغالي سوى الأمّ والأب ِ )
من أشعار القائد المجاهد............ الشيخ صالح العلي..

عبدالكريم سمعون 12 / 01 / 2011 56 : 04 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
الأستاذة الراقية الأديبة هدى نور الدين الخطيب لك التحايا المعطرة بالشكر والعرفان والإمتنان
هكذا أنت تسلطّين أنوارك على القضايا الهامة والحيوية
دونما كلل أو ملل بارك الله بك ياابنة الأكرمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجار ( لا تؤذه بقتار قِدْرِك إلا وتغرف له منه )
لعمري أن في هذا القول قمة الإنسانية والرقة والرأفة
حيث أنه لم يقل أو يحدد إذا كان هذا الجار مسلما أو مسيحيا أو أو...
وكل من كان سلوكهم غير ذلك فالإسلام منهم براء
لك الشكر والتحية والإمتنان

عادل ابوعمر 15 / 01 / 2011 25 : 03 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
الأستاذة الفاضلة هدى .. أشكر اهتمامكم بقضايا الأمة ومشاكل الأعضاء هنا وتشريفي بمتابعة ما يجري على أرض الواقغ بمصر بعد هذه الكارثة ..
بداية أقول أن المصريين في رباط كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. واسمحوا لي أن أتحدث ببساطة عن الشارع المصري الذي أعيش فيه وألمسه بغيدًا عن المراسلين والمعلقين وأصحاب الأهواء والمصالح مع وضد مصر أو العرب والمسلمين ..الشارع المصري تخطى الأزمة ببساطة وصار يتعجب من استمرارها إعلاميًا .ز زملاءنا من المسيحيين بالعمل كا ن أحدهم يسهر معي منذ يومين فقط بكل البساطة والترحاب وجيراني بالسكن كذلك مسيحيون يحتفلون بعيدهم ويبعثون لنا بالحلوى كما اعتدنا .. العلمانيون استغلوا المشكلة لتوجيه ضربات حقدهم وكرههم للمشايخ السلفيين على وجه الخصوص والمتدينين عمومًا بادعاء كاذب أن شيوخ الفتنة كما أسموهم هم السبب فيما حدث برفضهم المدنية والتحاور والتجديد في الفكر الإسلامي .. ولكن بعون الله وبثقافة وعلم علماءنا الأفاضل إستطاعوا أن يظهروا وجه الإسلام الحقيقي الرافض لهذه الممارسات ضد أي مخلوق ولو كان حيوانا أو حتي شجرة ما دام لا يحاربنا ولا يظاهر على حربنا .. وبعد أن ركز العلماء على سماحة الإسلام وعدم رفضه للآخر أياً كان ومع تصاعد هجوم بعض العلمانيين وغيرهم عاد الخطباء والعلماء للتأكيد على عدم الخنوع والتفريق بين البر والإقساط وبين الولاء والبراء من الشرك وأصحابه ..
أعود فأقول أن الحرب الإعلامية مازالت مشتعلة إلى حدٍ ما بينما الشارع كما تعودناه يعود سريعًا لطبيعته ولا أجد تغيرًا في الغلاقة مع الزملاء من المسيحيين وما لا يعلمه الإخوة هنا أنني ملتحي ومحسوب على المتدينين وأرجو أن أكون كذلك ولا يمنعني التزامي زتديني من معاملة المسيحيين بمنتهى الذوق والبر كما أمرني ديني وأن أقسط إليهم وهم معي في فريق الكرة بالعمل والذي أشرف عليه ولا أجد غضاضة في التعامل معهم ولا أجد كذلك انعزال من جانبهم سواء في العمل أو التجمعات للفريق بل هم في نسيج هذا الوطن نرجو لهم الهداية ونقسط إليهم طاعة لربنا وتأسيًا بنبينا ..
أخيرًا هناك نقطة غاية في الخطورة حاول البعض إثارتها مؤخرًا وهي خروج المسيحيين من عهد الزمة أو العهدة العمرية كما اسطلح على تسميتها وهي ما افترض المسيحيون على أنفسهم في عهد عمر رضي الله عنه وقالوا في آخرها أنه إذا لم نلتزم بها يكون للمسلمين الحق في عقابنا .. وباختصار ومع تراجع هيبة المسلمين ودوران الزمن بالغرب إلى قمة العالم الآن صار من حق الكنيسة والبابا وأمريكا والغرب مجتمعين أن يفعلوا ما لم يكن باستطاعة المسيحيين يوم كتبوا العهد واشترطوا على أنفسهم وبذلك قامت الكنائس بوضع الصليب على أعاليها والتبشير والتنصير وغيره كثير لا يتسع المقام لتفصيله وربما كان باستطاعتي نشر نص العهدة العمرية هذه يومًا لنعلم كيف كان زمن العزة لهذا الدين ..المهم أن البعض أخذ من ذلك نقدهم للعهد وبذا استحقوا العقاب .. ولكن .. إذا سلمنا بذلك وهو غير صحيح في المطلق ..
أي عقاب ومن يعاقب من ..؟! وهل الأمر في إقامة الحدود متروك لكل من هب ودب أم أنه منوط بولي الأمر أو من ينوب عنه من الحكومات وأهل السلطة ..
أرجو أن يقول هنا كل قلم شريف ما يرى وما يرضي ضميره ويرضي ربه سبحانه يوم لا ينفع مال ولا بنون .. إن الإسلام الذي نتشرف بالانتساب له تحاك حوله المؤامرات وتدس له السموم وتطلق عليه السهام من كل حدبٍ وصوب فلنتماسك ونتعاون وليعلم بعضنا بعضًا وليكن كلٌ منا صالحًا في نفسه مصلحًا لغيره ليستعملنا الله في نصرة دينه ولا يستبدلنا ..
تحياتي للجميع ومصر بخير وستبقى بإذن الله بخير ..

عبد المنعم محمد خير إسبير 17 / 01 / 2011 02 : 10 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
[quote=عبد المنعم محمد خير إسبير;102665]استهداف المسيحيين...... من الذي يقف خلفه؟
استهداف المسيحيين...... من الذي يقف خلفه؟
إنّ مناقشة هذا الموضوع ، أمرٌ وطنيّ إنسانيٌّ ضروريّ يستوجب التطرّق اليه في مثل هذه الظروف العصيبة التي اختلطت فيها الأوراق بطريقة مؤلمة يؤسَف لها ، و يُخشى معها وبها التّسبب برفع وتيرة غلوٍّ دينيّ يؤدي الى حساسية دينية مفرطة تبرز فيها جاهلية وفردية (الأنا) المُعرّاة من جمالية الـ (نحن) التي هي لبوس الحق والحقيقة في وطن الكلّ للكلّ .
والنقاش الذي بدأه بعض الإخوة والأخوات الزملاء ، تمّ تناوله من قبلهم بحكمة وروية وموضوعية ، قادته ابنتي في الله السيدة الأديبة(هدى نور الدين والأدب) في كلمة كانت فاتحةَ النقاش الذي أسّست له بالكلِم الطيب الذي تُشكرعليه.
وأرى بأنّ ماكُتب في هذا الموضوع كان فيه الكفاية ، وسأتجنب الإطالة والتكرار وأكتفي بذكر ما أنزل اللهُ على رسولَه من آيات تحضّ المسلمين على أن يقولوا قولاً سلاماً لمن لايؤمن بالرسول ولابما أُنزِل اليه من ربّه، وأن يجادلوه بالتي أحسن :
( ولاتجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن )
أمّا الآيات التالية فهي موجهة لشخص الرسول في اتباع ماجاء فيها ،مع أهل الكتاب:
(لكم دينكم ولي دين).و(لاإكراه في الدين).و(أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين).
و(....وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد).
(ادعُ الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ....).
وهناك الكثير من الآيات الكريمة التي تُماثل ماتقدم بيانه .
أمّا بشأن آيات القتال(الجهاد في سبيل الله) فقد أخبر الله عباده المؤمنين به وبرسوله قائلاً:
(كُتب عليكم القتال وهوكرهٌ لكم، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن تحبّوا شيئاً وهو شرّلكم، والله يعلم وأنتم لاتعلمون).
وإلى جانب آيات الحضّ على الجهاد في بداية الدعوة المحمدية، ترافق معها آياتٌ بالجنوح الى السلم والمسالمة ، وكان منها الآتي :
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله).
وبناء على ما تقدّم من الآيات، نصل الى برهانٍ قرآنيٍ بعدم مشروعية استهداف أهل الكتاب في الوطن، إلاّ في حالة إضرارهم بالوطن والمواطن، عندها فإنّ المسئول الأول في الوطن (هو وحده )الذي يتولى مع القضاء أمر المساءلة والعقاب، وليس من قِبَلِ فرد من المواطنين أو جماعة منهم .
إنّ أهل الكتاب في الوطن ،هم إخوتنا في المواطنة وشركاؤنا في الوطن ، عليهم مثل ما علينا من واجبات، ولهم مثل مالنا من حقوق، فنحن وإياهم في الوطن سواء بسواء.
وليس من حق أبناء الوطن على اختلاف أديانهم وعقائدهم (كلّهم أو بعضهم)الجنوح الى الإستقواء بأعداء الله والوطن في الخارج، تحت أيّ ظرف وسبب، لأنّ الإستقواء خيانة تفرش للأعداء السجادة الحمراء لإحتلال دائم لحمى وثروات الوطن، وإذلال مواطنيه .
أمّا السؤال عمّن يقف خلف استهداف المسيحيين في وطن ما من أوطان العالم العربي فأقول :
إن كانوا من المسلمين(وأستبعد هذا الظنّ) فإتهم قد خالفوا الأوامر الربانية في القرآن.
ومن تلك المخالفة، لايجني أحدٌ ما شيئاً ما منها، إلاّ المزيد من القهر والأسر والعذاب .
والمستفيد من ذلك هو الإستعمار الأجنبيّ وحده ، فانظروا أفاعيله الشريرة في كل مكان في العالم ، فهم مصّاصو الدماء ، قتالو الأطفال، والمتاجرون بأعضاء البشر.
وأختم مقالتي بالقول:
قيل في الحكمة : الحكمة ضالّة المؤمن، أينما وجدها التقطها ، وقد قرأت مرّة حكمة لسياسيّ مسيحيّ تقول :
(اقتتالنا على السماء أفقدنا الأرض ومادمنا نقتتل على السماء فلن نربح الأرض)،
وأضيف عليها من عندي : ولاالسماء أيضاً.
عبد المنعم ــ محمد خير إسبير

عادل ابوعمر 23 / 01 / 2011 22 : 11 PM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم .. أن منفذ حادث الكنيسة بالأسكندرية .. هو شاب مصري تم تجنيده من قبل ما يسمى بالجيش الإسلامي في فلسطين وهوتابع لتنظيم القاعدة .. وقد اعترف الشاب حسب البيان أنه أقتنع أن القضاء على دور العبادة لليهود والمسيحيين هو جهاد إسلامي .. وقد وصله من التنظيم تهنئة عبر الإنترنت بعد العملية التي خطط لها وأشرف على تنفيذها من خلال أفراد أرسلهم له التنظيم ..
هذا بيان الداخلية .. وصرح السيد محمود عباس أنه لو ثبت ذلك فسيكون إساءة كبيرة للفلسطينيين ..
إخواني أردت فقط إطلاعكم على ما جد اليوم وحالتي لا تسمح بأكثر من ذلك .. دعواتكم .. وأرجو أن تدلو برأيكم فيما جد ..
تحياتي وتقديري ودمتم بخير ..

هيا الحسيني 24 / 01 / 2011 15 : 11 AM

رد: موضوع للنقاش (( استهداف المسيحيين من الذي يقف خلفه ؟!))
 
السلام عليكم أخي بارك الله بك
غريب هذا الخبر ومقتضب ولم يتعب عليه فيما يبدو من فبركه
لكن جميل أن نضرب كذا عصفور بحجر واحد
شيكا بيكا
يا إلهي من هذا الزمن


الساعة الآن 00 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية