منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   رسائل القلوب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18670)

عبدالكريم سمعون 12 / 01 / 2011 53 : 05 PM

رسائل القلوب
 
إلى نصفي الآخر المنتظرة
ألى كل من ملأت ذاك المكان الشاغر للحظة ... آملا أن تملأه كل الوقت... حبيبتي.!
إلى ذاك الذي يسير للوصول إلى الإنسان..... صديقي.!




أيُّ شيء
ذاك الذي ينتشلنا من أنفسنا ويوقظنا من غفلة الذريعة ؟
ما أخشاه أن أتُهم بالهلوسة والجنون
ولولا ذلك
لقلت أن القلوب لها عوالمها المستقلة وفكرها الخاص بها وضمائرها الذاتية .
أعتقد أن ذاك الشيء هو ضمير قلبي ..
أجل ضمير قلبي من سنّ وشرّع ...!!!
حبيبتي ..
لا تقفي هكذا أمام ألسنة الموج وهدير الصخر والماء
فالرذاذ المنبعث من شواظها يلامس وجهك ..
لقد جاءني الليل شاكيا أن شحوبك إعترى سواده وحسنك إبتلع أقماره
وكيف لي أن ألملم بشائرك المفككة وملامحك المتناثرة على صقيع الزمن وتثاؤبات الليل وحشرجة الدقائق ..
هل غدت نسائمك اللطيفة تخشى أن تسكبها عاتيات الريح في زوابعها؟؟؟
ولهيب نورك يتوكأ على ظلال الشموس حذرا من أن يطفئها
لا تسمحي لحرارة الليل وصقيع ساعاته أن يبتسموا كما الشامت في وجه اليتيم..
إنبثقي
إنبلجي
أشرقي
فالأكوان والنهارات تشتاق لكل تفاصيك وجزئياتك لتشبع نهم ثناياها وتعطش جمالها..
حطمي كل زوايا الإنتكاس والإخفاق.
إجعليها تغتسل بطهر إشراقك العفيف..
فتٌنبتُ النخوة وتنتش براعم الذوق الرفيع
وترتقي الأخلاق
فيولد الكبرياء ...
رائعتي ..
كل خريف أسمع وشاية الحفيف الذابل على إصفرار الأوراق تقول :
تغار الأقمار من إنحناء بين وحشي الرمشين وأنسيهما
والبدر يغبط وجهك لديمومة إبداره
والأهلّة تتوجس من مبسمك خائفة من أن تبتديء الأشهر حين تبتسمين ...!
آلهتي إمضي كاليقين
كالصدق
كالفجر
كالحرية ...

محمد حليمة 12 / 01 / 2011 37 : 06 PM

رد: رسائل القلوب
 
أستاذ عبد الكريم ...
بالأمس أبدعت شعرا ، واليوم تبدع نثرا ..
أعجبني العنوان كثيرا ، وإن كنتُ لستُ ممن يُعتدّ بإعجابهم أو بإنكارهم ..
فهيا نسطر للقلوب تاريخا ، عجز عن تسطيره المؤرخون ، ومع ذلك سيبقى للقلوب ، تاريخ غير مكتوب ..

فتى سوريا ..

عبدالكريم سمعون 12 / 01 / 2011 06 : 09 PM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 102895)
أستاذ عبد الكريم ...
بالأمس أبدعت شعرا ، واليوم تبدع نثرا ..
أعجبني العنوان كثيرا ، وإن كنتُ لستُ ممن يُعتدّ بإعجابهم أو بإنكارهم ..
فهيا نسطر للقلوب تاريخا ، عجز عن تسطيره المؤرخون ، ومع ذلك سيبقى للقلوب ، تاريخ غير مكتوب ..

فتى سوريا ..

إليك يا فتى القلوب الصادقة أيها الحبيب الأغلى إن كان رأيك فيك هكذا بأنك لست ممن يعتد بإعجابهم .
فأنا هذا رأيي بك أسطرّه برسالة من رسائل قلبي والتي لا يشوبها كدر ولا محاباة والله شهيد على مافي الصدور
فأرجو أن تتقبلها أخي محمد حليمة .


أي إيقاعات رتلتها أناملك المبدعة ففتقت من السكون حراكا لا يخبو
يا ذا النظرة المتفردة من حيث السمت والمسافة الخاصة بالأنبياء والحكماء والشعراء
أيهاالمؤنس السمير النديم الجليس الأرقى
يامن يقاسمني نشوات الثمالة وسكرات المعرفة وكؤوس ألآم السعادة
ونجترع سويا الحب والطهر المقدس
أي فلسفة منبثقة من عوالم النور تتفرد بها كبصمة لا ولن تخلف ولا تكرر
أي كلمات تلك التي تدلي بها في ثنايا روحي وومضات رأسي ومسارق بصري ومحط نظري
فتنتش براعم الإخضرار والنقاء وتبعث حياة من إصفرار كاد يودي بإغصان روحي المتهالكة لكثرة ثقل يانع ثمرات داء المعرفة ومصيبة العقل ومرض الإحساس وسرطان الكتابة وعضال الشعر ..
كم وكم تمنيت أن أصحو يوما وقد شفيت من كل ذلك !
وبات هاجسي الأوحد ثالوث الغرائز ...
وكم رغبت أن أصحو يوما وقد غدوت بلا رأس ..
وذاك الذي ذكرت في مستهل أنوارك القدسية لا يؤدي سوى مهامه الفيزيولوجية من ضخ دم واستقبال دم ..
أوليست تلك ما نسميها الرحمة والرأفة والراحة
ألا بالله قلي أيها الفتى الحبيب
كيف الخلاص ؟؟
وكيف إلى ذاك السبيل ؟؟

وها أنت تأتي أيها الفتى لتقول أنك لستَ ممن يعتد برأيهم .
ألا تعلم أيها الصديق أنني أهديت متصغحي هذا إلى نصفي الآخر والذي لا يتصف بذكورة ولا أنوثة ؟
فهو قد تخطى الأزمنة وتعالى على الشهوات والغرائز وشف حتى غدا وكأنه دون جسد وتماهت حوافه مع ماهية الكون الأعظم
فهو ذاك الذي يسير وصولا إلى اللإنسان ....صديقي .

جمال سبع 12 / 01 / 2011 25 : 10 PM

رد: رسائل القلوب
 
[align=justify]رسائل القلوب و للقلوب ألف وجع لو تتكلم الكلمات ..
أخي محمد لقد شدتني كل عبارات هذه الرسالة النابعة من أعماق الأعماق ..
بوح دسم بهالة من الوجدان النثري ..
كما وجدت رسالتك للأخ محمد حليمة إعجاب بهذه الروح الأخوية بينكما .. أتمنى أن لا تبخلا
علينا برسائل بين قلميكما فنحن في حاجة الى هذا النوع من الكتابة .
لن أزيد و لك مني تثبيت الموضوع لأنه يستحق ذلك .
[/align]

عادل ابوعمر 13 / 01 / 2011 39 : 12 AM

رد: رسائل القلوب
 
ومن قال أن القلوب كباقي أعضاء الجسم تعمل بنظام ثابت راتب سبحان من أبدعها وأبدع القلب متقلبًا بين الحب والكراهية والنعيم والشقاء إنه عالم.. مدن وعواصم وشيفرات .. وسفر ومطارات .. مواسم هطول ومواسم جفاف.. قلوب خضر وقلوب عجاف .. قلوب تحيا الموت .. وقلوب تتمنى الموت ! وقلوب تهب الحياة .. قلوب أنقى من الدرر.. وقلوب أقسى من الحجر .. قلوب جنات ونهر .. وقلوب كقعر سقر ! قلوب راضية مرضية وقلوب شاكية مشكية .. قلوب أحياها الحب وقلوب ضيعها الحب ..قلوب كالبحر وقلوب كالنهر وقلوب كالمستنقع .. قلوب سماء وقلوب هواء وقلوب كل شيءٍ عنها سواء ...
اللهم طهر قلوبنا من الشرك والرياء وكل أمراض القلوب .ز يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. تحياتي لك اخي غبد الكريم يا صاحب القلب النقي الرقيق .. ودمت مبدعًا ..

محمد حليمة 13 / 01 / 2011 16 : 01 AM

رد: رسائل القلوب
 
أخي عبد الكريم .. ما دمت قد كتبتَ لي هذه الرسالة ، فقد صحّ اعتقادي ، بصلة الصحبة التي انعقدت
بيننا . ولا أعتقد أن بين الأصحاب ألقاب تتداول ، لذلك اسمح لي بأن أناديك ..
صديقي عبد الكريم .. مع كل ما يتبادر إلى ذهن من يسمع كلمة ( صديقي ) ، من استغراب ، واستهجان ،
وحتى استنكار ، فكيف تنعقد الصحبة بدون مخالطة..؟! وكيف نقطع بوجود الصلة ، بدون مجالسة ولا
مؤانسة ..؟! وإني لألتمس العذر للقائل ، ففي نفسي شيء منه .
والرأي عندي .. ألا نعرض عن تبادل هذه الكلمات ، مثل ( صديقي ، صاحبي ، حبيب... ) وأن نستخدمها ،
ونروّج لها ، لا بل يجب أن نعتقد بها ونتحققها قولا وسلوكا ، على الأقل على سبيل المجاز ، إن لم على
الحقيقة ، مع الإيمان أن صدق النفوس ،ونقاء السرائر ، وشفافية الكلمات ، وصفاء الأرواح .. ستحوّل
يوما ، المجاز إلى حقيقة ، إنْ باللقاء أو غيره .
وبعدُ يا صديقي عبد الكريم .. إنّ تلك الرّسالة التي كانت شفيعة لصدقك معي ، عندما تلاقى قلمانا أوّل مرة
، لدليلٌ واضح ، ولا يحتاج إلى برهان ، وحجة دامغة ، لا يختلف عليها اثنان ، بأنكَ ضربتَ مثالا يُحتذى،
للكرم ومعالي الأخلاق ، وعنوانا لسمو النفس ، وتعاليها عما قد يخالطها من دسائس وخبائث .. وقد حرتُ
ـ والله ـ في أمر النفس وخبائثها ، أهي من فطرة الإنسان ، أم أن الإنسان قد اكتسبها اكتسابا . وما زلتُ
أرجح الفطرة حينا ، والاكتساب حينا آخر . ولكن ما يرجح عندي كفة الفطرة على الاكتساب ، أشياء كثيرة
، ومنها أمران ، الأول .. هو قتل ابن آدم الأول لأخيه .
والثاني .. قوله تعالى (( واستبقوا الخيرات ..)) فقد أمرنا بالتسابق لفعل الخيرات ، ووعدنا بالثواب على
فعلها ، وتحققها ، فلو كان الخير متحقق فينا ، وممزوج بجبلـّتنا ، لما أمرنا بالتسباق إليها ، وهو في
حقيقته اكتساب لها . ولما تفاضلنا بنسبة تحقق الخير في نفس كلٍّ منا . ولن أخوض في هذا الجدلية أكثر
من ذلك ، فالمقام لا يسمح ، والغاية لي هنا لا تتوافق . أعود إليك ، وإلى كرمك الذي بصرته ولمسته ..
فما وصف مَن يسقيك بحرا ، في مقابل غرفة من ماء سقيته إيّاها ، وما وصف مَن أعطاك بضعة من روحه
ـ وأي شيء يستطيع أن يمثل الروح أقدر من الكلمات ـ في مقابل كلمة حقٍّ قلتها فيه . إنه أنتَ .. صديقي
عبد الكريم ، فقد أغرقتني في بحر، لا أعرف كيف سأرسو على شاطئه ، وغمرتني بسموّ روحك المتمثلة
بكلمات رسالتك ، وليس لي استطاعة على مقابلة هكذا كرم ، وتحمل هكذا عطاء .
أخي عبد الكريم .. من كهف فقري ، وخجل عجزي ، وصومعة غربتي ، لا أملكُ أن أهبك ، إلا هذه الكلمة ،
فهي ما تفضل به الله عليّ ، وهي ما أملك الآن ، ولا أعتقد أن إنسانا يستطيع أن يهب ما لا يملك . فتقبلها
بروحك المتواضعة ، ونفسك الشيّقة ، مع علمي أنها لم ولن تصل إلى مقامك الرفيع .
صديقك محمد حليمة .

عبدالكريم سمعون 13 / 01 / 2011 18 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع (المشاركة 102928)
[align=justify]رسائل القلوب و للقلوب ألف وجع لو تتكلم الكلمات ..
أخي محمد لقد شدتني كل عبارات هذه الرسالة النابعة من أعماق الأعماق ..
بوح دسم بهالة من الوجدان النثري ..
كما وجدت رسالتك للأخ محمد حليمة إعجاب بهذه الروح الأخوية بينكما .. أتمنى أن لا تبخلا
علينا برسائل بين قلميكما فنحن في حاجة الى هذا النوع من الكتابة .
لن أزيد و لك مني تثبيت الموضوع لأنه يستحق ذلك .[/align]



صديقي جمال قد يبادر الإنسان بالسلام فقط ولكنه بنفس الوقت قد لا يعلم ماذا فعل بالآخر
والمبادرة بالخير دائما هي الأفضل
لك رسالتي هذه أهديها وهي بعنوان:
همســــــــــــة الكناري



أيُّ قوى نمتلك نحن بني البشر .!؟
أيُّ كوامن في النفس نحتوي
وأحاسيس ومشاعر قد تثور لتوازي بثورتها أكبر البراكين
وقد تهدأ لتصبح كجدول
رقراق ينقل مياه ينبوع يتفجر من إحدى صخور أعالي الجبال موزعا مياهه تلك إلى كل من
من زهر وطير وحيوان وبشر. مرّ به
كم نمتلك من الطاقات القادرة على فعل المستحيل؟
وبذات الوقت نمتلك طاقات أخرى قادرة على نسفنا من جذورنا أو إحباطنا وشلل أدمغتنا .
هل سنبقى مغمورين بذرات رماد الزمن التي خلفها إحتراق حطب الأيام ؟
وها أنت يا صديقي تنبثق من حكايا الزمان كعنقاء الرماد
لتتحكم بكوامن طاقاتك الإيجابية الرائعة وبحركات من أناملك البيضاء
يدفعها للحركة نور قلبك الناصع الكبير
لتحيك تلك الأنامل بأحرف من الضياء سعادتي. .
كل حرف كان يزيدني نشوة وسعادة وأمل
هانحن إذا قادرون على إدخال السعادة إلى
القلوب أو تحريضها على إظهار ذاتها لأنها موجودة أصلا ولكنها بحاجة لمن يبعث إليها
بالنبضة الأولى .
كما فعلت أناملك وهي تضغط على أزرار الأحرف , وكل لمسة كانت
تنثر على هذا العالم حفنة من ذرات السعادة تلك التي ترتفع وتنخفض نسبتها تبعا لوجود
العقل فتتشكل بأعلى نسبها عند الحكماء وما أن يأتي من يحرضها حتى تبدي نفسها للنفس.
هذه النفس البشرية والتي هي غاية في التعقيد من حيث ماهيتها وغاية في البساطة من حيث التعامل معها
فما أروعنا ونحن نطرب ونهدأ ونستكين
لهمس الكناري وبذات الوقت يأتي من يقول أن هذا الكناري لا يطلق ما يطلق من ألحان
وشدو لنا بل لنفسه لحاجة ما لمأكل أو مشرب من أجل منادات أنثاه أو ذكرها.
وما المانع أن نستمتع وهو كذلك فعلا ؟
أم أننا نريد تسخير حتى الجمال وإخضاعه لسيطرتنا ولملكيتنا ..؟
أي أنانية نمتلك نحن بني البشر ؟
فهذا الذي يحيك من
حبال حنجرته صدحا يهز أوتار الروح نتهمه بالأنانية وحب الذات , ونحن الذين نختبئ
خلف أقنعة من (البريستيجات ) المقولبة والمسبقة الصنع والمستوردة أغلب الأحيان , لا
نعترف بأنانيتنا ونريد أن نلبسها للآخر .
حتى النرجسة نتهمها بذات الصفة بينما
هي تنظر إلى المكان الذي ستسقط فيه وتحني رأسها تواضعا وليس غرورا
نعم يا صديقي يا جمال .
تنظر إلى التراب , حيث البقاء والخلود حيث الحنان والدفء .
لا تسغرب ذلك لأن التراب هو الكائن الأكثر حنانا في الكون
فهو الوحيد الذي يحضننا إلى الأبد بكل
ما فينا من شوائب يقبلنا ويضمنا بحنانه حيث يتركنا الجميع ويغادرون.
حتى أنهم
يحاولون إتنزاعنا من ذواكرهم ويطلبون من الله أن ينسيهم أيانا ويزيلون كل أثر لنا
يذكرهم بنا ويوزعون ثيابنا للمحتاجين بذريعة
الحي أبقى من الميت
بينما التراب هذا الكائن الصادق يهدهدنا ويمتص دموعنا ويضمنا إلى الأبد ودون ملل ويذيبنا
شيئا فشيئا بذراته الناعمة
بالله عليك ألا تحرك رأسك الآن بإهتزازات تنبئا بالموافقة على كلماتي
لهذا السبب الحكماء هم أسعد
الناس.
كريم سمعون

عبدالكريم سمعون 13 / 01 / 2011 33 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 103005)
ومن قال أن القلوب كباقي أعضاء الجسم تعمل بنظام ثابت راتب سبحان من أبدعها وأبدع القلب متقلبًا بين الحب والكراهية والنعيم والشقاء إنه عالم.. مدن وعواصم وشيفرات .. وسفر ومطارات .. مواسم هطول ومواسم جفاف.. قلوب خضر وقلوب عجاف .. قلوب تحيا الموت .. وقلوب تتمنى الموت ! وقلوب تهب الحياة .. قلوب أنقى من الدرر.. وقلوب أقسى من الحجر .. قلوب جنات ونهر .. وقلوب كقعر سقر ! قلوب راضية مرضية وقلوب شاكية مشكية .. قلوب أحياها الحب وقلوب ضيعها الحب ..قلوب كالبحر وقلوب كالنهر وقلوب كالمستنقع .. قلوب سماء وقلوب هواء وقلوب كل شيءٍ عنها سواء ...
اللهم طهر قلوبنا من الشرك والرياء وكل أمراض القلوب .ز يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. تحياتي لك اخي غبد الكريم يا صاحب القلب النقي الرقيق .. ودمت مبدعًا ..


أيها الرائع سأكتفي بالشكر هنا
وسأعاود قراءة هذا الرد الرائع الصادق والذي أثار في نفسي كتابة رد مطول يرقى إلى مستوى
ذائقتك الرفيعة المستوى
سيما وأنك شقيق الروح وتوأم الفؤآد
وهذه الرسائل حين أكتبها يجب أن أكون بحالة ومزاج خاصين
فهي تعتصر قلبي حين تخرج
ويجب أن أكون بحالة صفاء ألى حد الذهول
وسترى بإذن الله مايجود به قلمي حين يعصف
وينبري للبوح بمكنونات القلب لك
أيها الحبيب

عبدالكريم سمعون 13 / 01 / 2011 48 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 103007)
أخي عبد الكريم .. ما دمت قد كتبتَ لي هذه الرسالة ، فقد صحّ اعتقادي ، بصلة الصحبة التي انعقدت
بيننا . ولا أعتقد أن بين الأصحاب ألقاب تتداول ، لذلك اسمح لي بأن أناديك ..
صديقي عبد الكريم .. مع كل ما يتبادر إلى ذهن من يسمع كلمة ( صديقي ) ، من استغراب ، واستهجان ،
وحتى استنكار ، فكيف تنعقد الصحبة بدون مخالطة..؟! وكيف نقطع بوجود الصلة ، بدون مجالسة ولا
مؤانسة ..؟! وإني لألتمس العذر للقائل ، ففي نفسي شيء منه .
والرأي عندي .. ألا نعرض عن تبادل هذه الكلمات ، مثل ( صديقي ، صاحبي ، حبيب... ) وأن نستخدمها ،
ونروّج لها ، لا بل يجب أن نعتقد بها ونتحققها قولا وسلوكا ، على الأقل على سبيل المجاز ، إن لم على
الحقيقة ، مع الإيمان أن صدق النفوس ،ونقاء السرائر ، وشفافية الكلمات ، وصفاء الأرواح .. ستحوّل
يوما ، المجاز إلى حقيقة ، إنْ باللقاء أو غيره .
وبعدُ يا صديقي عبد الكريم .. إنّ تلك الرّسالة التي كانت شفيعة لصدقك معي ، عندما تلاقى قلمانا أوّل مرة
، لدليلٌ واضح ، ولا يحتاج إلى برهان ، وحجة دامغة ، لا يختلف عليها اثنان ، بأنكَ ضربتَ مثالا يُحتذى،
للكرم ومعالي الأخلاق ، وعنوانا لسمو النفس ، وتعاليها عما قد يخالطها من دسائس وخبائث .. وقد حرتُ
ـ والله ـ في أمر النفس وخبائثها ، أهي من فطرة الإنسان ، أم أن الإنسان قد اكتسبها اكتسابا . وما زلتُ
أرجح الفطرة حينا ، والاكتساب حينا آخر . ولكن ما يرجح عندي كفة الفطرة على الاكتساب ، أشياء كثيرة
، ومنها أمران ، الأول .. هو قتل ابن آدم الأول لأخيه .
والثاني .. قوله تعالى (( واستبقوا الخيرات ..)) فقد أمرنا بالتسابق لفعل الخيرات ، ووعدنا بالثواب على
فعلها ، وتحققها ، فلو كان الخير متحقق فينا ، وممزوج بجبلـّتنا ، لما أمرنا بالتسباق إليها ، وهو في
حقيقته اكتساب لها . ولما تفاضلنا بنسبة تحقق الخير في نفس كلٍّ منا . ولن أخوض في هذا الجدلية أكثر
من ذلك ، فالمقام لا يسمح ، والغاية لي هنا لا تتوافق . أعود إليك ، وإلى كرمك الذي بصرته ولمسته ..
فما وصف مَن يسقيك بحرا ، في مقابل غرفة من ماء سقيته إيّاها ، وما وصف مَن أعطاك بضعة من روحه
ـ وأي شيء يستطيع أن يمثل الروح أقدر من الكلمات ـ في مقابل كلمة حقٍّ قلتها فيه . إنه أنتَ .. صديقي
عبد الكريم ، فقد أغرقتني في بحر، لا أعرف كيف سأرسو على شاطئه ، وغمرتني بسموّ روحك المتمثلة
بكلمات رسالتك ، وليس لي استطاعة على مقابلة هكذا كرم ، وتحمل هكذا عطاء .
أخي عبد الكريم .. من كهف فقري ، وخجل عجزي ، وصومعة غربتي ، لا أملكُ أن أهبك ، إلا هذه الكلمة ،
فهي ما تفضل به الله عليّ ، وهي ما أملك الآن ، ولا أعتقد أن إنسانا يستطيع أن يهب ما لا يملك . فتقبلها
بروحك المتواضعة ، ونفسك الشيّقة ، مع علمي أنها لم ولن تصل إلى مقامك الرفيع .
صديقك محمد حليمة .


صديقي الرائع الصادق فيما يقول
لك التحايا العطرة أيها الحبيب أتستغرب رسالتي وأنت السباق لفضل أرهق كاهلي
فوالله كلماتك كانت محرضا لمكنونات القلب لك
وحين أبدأ بكتابة هذا النوع من الكتابة لا أدر أين يأخذني القلم
فلقد أسميتها رسائل القلوب ونذرتها لمن يحرك أو يحرض في قلبي مشاعره سأكتب ما يجود به القلم
وهذه الرسائل سوف تطبع على شكل ديوان رسائل أدبية وأنا أحب هذا النوع من الكتابه كثيرا
وأنت من كان لك فضل السبق والتعليق الأول
ودمت أيها الصديق والحبيب والصاحب
علما أنني بطيء جدا في بناء علاقة قد أطلق عليها إحدى هذه المسميات
ولكن لا تخف على أخيك فأنا خبير فك شيفرات الأحرف وما تخفي خلفها من أحاسيس ومقدار صدقها
ودمت بكل الخير

عبدالكريم سمعون 13 / 01 / 2011 17 : 12 PM

رد: رسائل القلوب
 
إليك يا عادل أبو عمر باقة من نفحات قلبي لتحظى بناظريك وتقع في قلبك موقع المحبة




أبى يراعك وقد أشهرته في وطيس الأدب
كسيف أبا ذر وكذي الفقار وسيف خالد إلا أن يسطر الإنتصار مستندا على براعة البنان وقوة البيان وطهر القلب ونقاء الروح و بركان الأحاسيس الصادقة
ودفق المشاعر المرهفة وحب لا يلين حتى بعاتيات الريح, وكطهر الندى إذ يلامس مسامات الإخضرار وقد أحاط به الإصفرار من كل صوب..
أيا عادلاً ياعادلُ يا مالك زمام الحرف وناصية الكلمة
كان يجدر بي ألا ألقي بنفسي في خضم الوغى وأنا العليم بأني خاسر
سيما وأن أرباب البلاغة والفصاحة والبيان إنبروا للنزال
فالهروب ليس طبعي ويا حبذا لو أنه ..
أما عن طلب الرفق والإشفاق لحالي فلا مفر وأنت كريم السلالة والنسب ورفيع الشأن والحسب
فلعل بعض الرفق يشحذني لمواصلة المسير .
هل لي ببعض منه يأتيني من طافح الكرم الذي تكّنه ورفيع الذوق الذي تتحلى به وسمات الرجولة والفروسية التي تسمك .
أي مهارة تلك التي روضت كل الحروف فكانت طوع بنانك تتشكل وتصاغ فتسكب في رأسي كؤوس الدهشة
ومرارة العجز عن الوقوف أمام كل هذا الشموخ والجذالة والفصاحة والجناس والبديع والمحسنات اللفظية والصور والمعاني

التي تدخل القلب لمرة واحدة لأنها لا تخرج منه مطلقا.
أيّ فلسفة تلك التي باحت بها كلماتك وجاد بها يراعك ؟
أنطلق كما الصدق في وضح القلوب النقية وكالبرهان في وضح الحقيقة , إسكب من مداد ذادك الذي تذودت به
وامتلأ قلبك منه ليشي بك إلينا وينم عن كرمك ونبلك ودينك وإحساسك الرهيف ,وشيمك الأصيلة ,والتي باتت كالكنوز المخبأة
وكالدرر المغلفة, ونادرة الوجود لجمالها فالندرة من مستلزمات الجمال والتفرد بالخصال.
أي محبة أكنّها لك والتي حتى نفسي لا تعلم مقدارها ولم تتوصل لمكيال يحتويها لتكيل به كمّها , هو القلب وحده ينبئ بما حوى .
لمبادرتك النفيسة إعجابي ولقلبك النقي صفحات نقائي ولوجنتيك قبلاتي ولأنوار أحرفك إمتناني .
كريم سمعون.

عادل ابوعمر 13 / 01 / 2011 34 : 11 PM

رد: رسائل القلوب
 
قالها عثمان لعمر رضي الله عنهما : _لقد أتعبت من يأتي بعدك_ ها أنا أستجير بمعالي المعاني حين يعجز بياني .. وينعقد من خجلٍ لساني .. ويحار فيك قلمي وبناني .. إن كان التواضع من شيم الكبار الكبار .. فالعفو من شيم الكرام .. وأنت كريم أيا عبد الكريم .. فأقل عثرتي فيك وقد جئتك ببضاعة مزجاة .. وقد أوفيتَ الكيلَ كرمًا وتفضلاً .. فتصدق عليّ أيها الكريم أخو الكريم ابن الكرام النشامى.. كما فعل الصديق الكريم ابن الكريم ابن الكريم .. وقد قال الملك ( طلعت) آتوني به أستخلصه لنفسي ..وما قلت اجعلني على خزائن النثر ..إني حفيظٌ عليم ..ولكنه يعلم أنك حفيظ عليم رقيق راقي وكيف لا وأنت أحد منابع النثر الثرة .. والشاعر الشاعر .. أيها القريب إلى نفسي وقلبي .. البعيد حين أمد يدي لقطف ثمار نخيلك العالي المعاني .. فلا يسعني إلا هز الجزع ليسقط علي شعرًا جنيًا .. أنت عندي سماء لا تطال إنما أستظل بها وأسرح فيها واسبح .. أنتظر مطرها كما تنتظر الأرض المطر لتهتز وتربى وتؤتي من كل بيتٍ بديع .. سألتك يومًا .. أي مداد لقلمك .. أي قارورة عطر تنسكب حين تزيح عن قلبك الغطاء وتتركه ينساب .. أي نجوم تتلألأ حين تختال سماء صفحتك وتزهو .. أي قمر يطل بلا دبيب ولا صخب ناشرًا نوره وسحره في نفوس الساهرين والعاشقين ..
أخي وحبيبي .. أخذني في البدأ شعرك المميز فقلت أنك نغمة غير مكررة ولا مقلدة لأحد .. ثم أخذ قلبي إليك جميل طبعك وهدوءك وشديد احترامك لنفسك في تواضع جم .. ثم الشبه بيني وبينك في الشكل إلى حد ما وفي الطبع الذي أرجوه بصحبتك ..
أعلم أنك ورطتني بالرد على رائع كلماتك وجميل تشبيهاتك وبالغ مبالغاتك .. ولكن ما كان لي ألا أرد على من أكرمني بعطاءه ولو بالشكر وهو قليل ولكن ماذا يملك الزرع للمطر إذا سقاه .. والليل للقمر إذا أضاء سماه .. لا شيء غير الشكر والامتنان لك .. وتمنياتي بدوام التوفيق .. وللجميع بدوام المودة والحب في الله ..إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

عبدالكريم سمعون 14 / 01 / 2011 52 : 12 AM

رد: رسائل القلوب
 
بوح قلمي أثناء حصاري عبر مفازات الضباب لك أيتها الحبيبة المنتظرة
هذا المساء كان الضباب يحيط بي ن كل صوب وسماء
وكنت أقود سيارتي لمئات الكيلو مترات عبر مفازاته المكثفة وأفكر أن أرسل لك كل حناني وحبي ليكونا دثارا لك في صقيع العمر
والقلب ليكون وسادة تذكرك بي عند كل نبضة من نبضاته .
كنت أبوح لهذا التكاثف الذي يحجب بصري و يزيد بصيرتي ومخيلتي ـ لأن صورتك كانت تطل وتتراءى من كل الجهات وكيفما نظرت .. ـ بسر وهو أن السماء والأرض- بكل خيراتهما وخياراتهما ـ يملأهما الحزن والشقاء من دونك ومن دون إبتسامتك النبيلة ..
وهي نبيلة لأنها ليست إبتسامة بل هي روعة أسلوبك ودماثة خلقك التي تخفي آلامك خلفها فلا تدخلين الحزن إلى قلوب من أحبوك وأحببتهم.
لا تتفاجأي إنني أعلم أنك تحاولين أن تكوني بخير وسعيدة لأجل الآخرين الذين يحزنون لحزنك ويفرحون لفرحك .
لعمري هذا ما أدعوه النبل والكرم.
أمد يدي عبر هذا التكاثف الذي بات مخيفا رغم جماله وسحره الأخّاذ وروعة أنواره التي تعكس صورك بأشكال مختلفة , لتعصر يدك بشدة فلا يسيل منها إلا الإرتعاشة .
أرى عينيك الآن حبيبتي - بنظرتهما الدائمة - اللتين لا ينبعث منهما إلا القلق الشهي والألق الفتاك .
أكلم شفتيك فلا تجيبان سوى بإرتعادة تبعث فيّ كل دفء الشموس وحرارة الشهب .
أرى خصلة متمردة وقد إنتهت أطرافها بشقار ( هيستيري ) اللون وكلما أبعدتها عن عينيك تعود لتتدلى ثانية
ومن دون ملل كنت أعود لأبعدها ثانية .
ألا ترين روحي تناور الشرور حول أسوار مدينتك البيضاء تدرأهم عنك .
فها أنذا أرى روحك أداعبها أتلمس فيها كل حوافي ونهاياتي وخلاياي ونبضي .!

قبيل كل سكينة وكتائه مترنّح في مجاهل نفسي المخرّبة... أبحث عنك في صفحات عابقة بأمل شارد وعقل إعتراه الذهول
وقلب لا يخجل أن ينسى وظيفته الفيزيولوجية ليتحول إلى سواها , وبقلم متورط بعاصفة هوجاء عناصرها النفس والعقل والقلب
حتى أنه لا يسمح لي مشاهدة خربشاته ..
ألقي به أرضا فيأبى ويعلن الحرب, يعاركني وبكل أسى دائما كان يفوز بالنصر ويكتب ماشاء من خربشاته تلك معتمدا ومستمدا قوته من عناصر عاصفته الهوجاء تلك ..
مرات قليلة إستطعت أن أحظى بالفوز عليه .. هل تعلمين ماذا كان يفعل أيتها الحبيبة كان يذبح نفسه على الصفحات قبل أن أستطيع أسره أو حبسه ..
هل يوجد من يحب الحرية أكثر من قلمي هذا المعتوه المتمرد الذي كاد يودي بي آلاف المرات ...؟؟؟
وما العمل وقد إعتمد على كل عناصري وأكواني وطبائعي ...
لم يعد عندي ما أقاومه به ..
أتعتقدين ؟؟ حبيبتي أنني سأتبعه يوما ثملا منتشيا ماشيا خلف ما يكتب , متناسيا إرادتي التي تحاول ردعه هل سيقهرني حقا ويستمر
بالبوح على صفحات عشقك الأبدي ..
وجمالك الذي أخذني مني وها هو ذا يأخذ قلمي أيضا ...

عبدالكريم سمعون 20 / 01 / 2011 30 : 03 PM

رد: رسائل القلوب
 

أهدي هذه الرسالة للأستاذة الرائعة الأخت خولة الراشد
بعنوان بطاقة تعريف إبتدائية
مع باقات شكري وإمتناني وتقديري لشخصها الكريم الكبير والنبيل
فأرجو أن تتقبلها .


أي
زمان هذا الذي نحيا به ؟؟
العذر .. العذر.. ألتمسه منك سيدي الزمان ...
ما قصدته أي أناس وكائنات تحيا بك سيدي الضارب أقدامك بالأزل ورأسك مشرئب يطاول أعناق الأبد ..
ودائما وعلى كل الألسنة عبارات التٌهم الموجهة إليك وأنت كما الذئب بل وأكثر براءة منه , فهو لو لم يفعلها الأخوة لكان قادرا أن يفعلها .
ولكنك أنت يا سيدي الزمان لا شأن لك سوى توجيه سبابتك إلي صدغيَّ مشيرا إلى عدد الكواكب البيضاء التي بدأت تزين قبتي السوداء .
وأنت في غفلة أو أنك تتغافل عن البياض الذي يكلل القلب الذي شاب قبل الرأس بردح لا يستهان به منك ..
شخوصك سيدي يشكلون مسرح الآن فلقد كثر فيك تراخي المبادئ وتفتت القيم وإبدال الكثير منها فشجاعتك وقاحة و نذالة أبناءك شطارة وكذبهم أبيض
وهاهم بدأوا يخترعون الألوان لأكاذيبهم , والخداع والغش يقظة وسرعة بديهة
أولا ترى بعض أبنائك يتصدرون الشاشات وعروش الشهرة ؟ يوزعون أعذب الكلام مدافعين عن حقوق المرأة والطفل والإنسانية ويخفون الوحش خلف الطبقات المكتنزة من الشحوم التي تفقدهم الإحساس والحواس , ووحشهم هذا لا يظهر إلا في الظلام , ففي منازلهم يضطهضون زوجاتهم ويعاملوهن كالعبيد وكالسلع المقتناة والقابلة للتغيير بأية لحظة , ويسعون لاهثين وراء فتيات صغيرات لإنشاء ما يسمى بالصحبة ,
وقد وضعوا الطعم في صنارة الخديعة بعضا من معسول كلماتهم التي لا تشبههم ولا يشبهونها .
أولا ترى يا سيدي الزمان الأيدي المخضبة تخط الكلمات الجميلة الشاعرية وسلوكها وفعلها يغاير ويعاكس هذه الكلمات ..؟

ألا يرون أنفسهم هم وفواحشهم وجرائمهم ؟ فلقد إغتصبوا الحقوق وسرقوا وقتلوا ودكوا حصون العفّة والنزاهة والشرف وخانوا الأوطان والأهل والأصدقاء واليوم وبوسائلهم المشتراة الرخيصة يصدرون أنفسهم على هيئة أدباء وشعراء وفنانين ..
حتى أنت أيها الزمان تصّر على أن ننشرخ وننفصم أو أنك تطالبنا بأن نقيم الأسوار والحصون لحجب أنفسنا عن أغلبية شخوصك وأبطال مسرحك ..
واللقمة ياسيدي , واستحالة تحصيلها , وشعورنا بالواجب لهداية هؤلاء , والألم هذا الألم الذي يبعث اللذة في قرارة النفس حين يطمئننا أننا مازلنا أحياء ونقترب من الإنسان الذي يقطننا منذ الفطرة الأولى .
وها أنت ياسيدتي تذرين مسحوق الشفاء الموجع على ذاك الجرح الذي لا يلتئم .. !!
هل ترين توقيعي الذي أذيّل فيه ما أكتب ؟

ببساطة هذا أنا , أناشاعر .. أمارس الشعر سلوكا وما أ‘جز أترجمه أحرفا وكلمات.
فلاتتخللني حالة نفاق واحدة , وظاهري متلاصق مع ياطني ولي وجه واحد لاسواه , وهو الذي يبدي سريرتي وينم عن داخلي
ويترجم أفكاري ويبث عواطفي ويبش ويبتسم لمن أحب .
سأقيم الحصون وأدرأ عن نفسي دوما خطر التلوث وأغلفن آهاتي ووجعي بمزيد من الدمموع والتي وحدها تقيني من التمازج مع أهل النهم أولئك الذين ومهما إبتلعوا لا يستكين نهمهم هذا ولا يهدأ بل يستزيد ويستزيد ...
نعم حصون الدمع وقداس الألم اليومي تدرأ عني أشواك الطريق تلك الأشواك التي تتهيأ لتنقض على الأجساد البضة والأرواح الغضة والقلوب النظيفة فتنهل منها مايروي تعّطشها وتنظف رؤوسها المتسخة بطهر تلك القلوب ..
هل تعلمين يا سيدتي ماذا يعزي النفس ويبعث فينا بارقة أمل ... ؟
أننا وأثناء المسير نلحظ في البعيد بعض زنابق تنمو ولا تزل تغطي نفسها بدرعها الأخضر وتنتزع بقاءها رغما عن أنوف أعتى العواصف ورؤوس الأشواك ..
وستبقى تحافظ على نقائها وجمالها ولن تقبل يوما التهجين والتدجين والتحسين والقولبة والتعليب
بل ستبقى هكذا تحافظ على بريتها وبراءتها كهمسة الحسون ...

الحسون هذا الطائر الصغير المغرّد والذي أعتبره رغم صغر حجمه وألوانه الرائعة والتي تداخل فيها الأسود والأصفر والبني المشرّب بالحمرة الداكنة
والأبيض والرمادي الذي يكسو صدره , وبالرغم من تغريده الذي يضاهي أرقى وأهم أوركيسترا في العالم ,إلا أنني أعتبره رمز العنفوان والقوة والثورة والتمرد وعزّة النفس والكبرياء .
هل تعلمين لماذا يا أستاذتي الرائعة ؟ الأمر بسيط , لأنه بكل بساطة رفض التدجين ويقتل نفسه إن حبس رغما عنه وبالرغم من محاولات علماء كبار وجمعيات ومؤسسات للتدخل في عملية تكاثره في المزارع والأقفاص , لا زالت تسجل حتى الآن فشلا يتلوه فشل ,
وإحباطا يتلوه إحباط ,
ويدونون في سجلاتهم المسؤولة عن تدوين تدخلاتهم في جمال الطبيعة وإلباسها الأغلفة والأقنعة , يونون عجزهم عن جعل الحسون الصغير يتكاثر في أقفاصهم ومزارعهم .
فأي صدق وتصالح مع ذاته يمتلك هذا الطائر الصغير الجميل ..

منى هلال 20 / 01 / 2011 14 : 05 PM

رد: رسائل القلوب
 
أي واحة وارفة تلك التي رسيتُ فيها
وأي سحر هذا الذي يفيض من هذه الأقلام المرهفة الشفافة

انتشيت حتى الثمالة من هذا التحاور البديع بينكم أيها الأخوة الكرام
ما هذه الكلمات التي صيغت بسحرها لا ينضب لها معين

يا للفرح ياللجمال ياللروعة ياللرقة ياللعذوبة ياللإخلاص

أشكركم على هذا الحوار الراقي الثري الساحر

وأشكرك أخي الغالي عبد الكريم على هذا المتصفح
الذي فاضت أنواره على روحي المعتمة

لكم عظيم امتناني
وخالص مودتي


عبدالكريم سمعون 21 / 01 / 2011 28 : 05 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى هلال (المشاركة 104013)
أي واحة وارفة تلك التي رسيتُ فيها


وأي سحر هذا الذي يفيض من هذه الأقلام المرهفة الشفافة

انتشيت حتى الثمالة من هذا التحاور البديع بينكم أيها الأخوة الكرام
ما هذه الكلمات التي صيغت بسحرها لا ينضب لها معين

يا للفرح ياللجمال ياللروعة ياللرقة ياللعذوبة ياللإخلاص

أشكركم على هذا الحوار الراقي الثري الساحر

وأشكرك أخي الغالي عبد الكريم على هذا المتصفح
الذي فاضت أنواره على روحي المعتمة

لكم عظيم امتناني
وخالص مودتي




أخشى ما أخشاه يا أختاه
يا شقيقة العفّة وتوأم الطهر
يا رائدة المعالي وقاطنة السمو
يا منى العيون التي تنشد الوفاء والنقاء
أن يأتي الأجل على جدول آمالي المتضرعة , فيمحو مشاعري المستعرة
وأحاسيسي المتأججة, وحواسي المتّقدة
وأكون وحيدا, فيقضي ما بداخلي نحبه, دون أن يصل للآخر .
وها أنا أزرف هنا مكنونات هذا القلب الذي أراد نسيان وظائفه الفيزيولوجية وتفرغ ليملي على القلم ويمده بمداد لا ينضب ولا طاقة لي بهما
فالقلم تمرد عليّ منذ أن عرف الكتابة , والقلب آمر ناهٍ و لا سلطان لي عليه , وبحركة واحدة منه أكون في كهف الصقيع الأبدي حيث لا شيء سوى قرقعة ركام الجسد وتأوُّهات المادة الفانية .
وكل ما أبتغيه قلبا آخر يستطيع التفاهم مع هذا القلب الذي لم أستطع يوما التفاهم والوصول إلى نتائج معه,
فيكون رفيقا لي نتجول معا كل أصقاع مكامن روحي , ونجوب غياهب عقلي , نستكشف مجاهل نفسي ,
ونتحرى ثنايا أعماقي , نسلط النور على خفايا ذاتي وخباياها , وأتسلق وأياه قمة عنفوان عفتي وإبائي ونقائي.
ونكون معا ما وراء جسد وطين ودماء .
و\نسمو ما فوق سمات المادة والجنس والنوع .
ونرقى إلى ما بعد ماهية وكيان .
فإذا ما أردنا أن نستريح من سبر أغواري وإكتشاف عوالمي ...
نحلق لنرَ الأشياء على حقيقتها .
نشهد ولادة موجة بحر عائدة إلى الأعماق من جراء ملاثمة الموجة الأكبر مع صخر الشاطئ , ونتأمل موتها برفق وأناة ووداعة وهي تتلاشى شيئا فشيئا كلما إقتربت من النواة الكامنة في منتصف لجة البحر .
ومن ثم نعود لنرَ موجة أخرى تعاكسها المنشأ , فهذه الأخيرة تولد من قُبلة الريح للماء فتكبر وتكبر لغاية الصخر ....
ما أجمل الأمواج يا أختاه وما أرقها فكم تؤدي رسالتها بصدق وأمانة دونما كلل ولا ملل ...
هذا الحراك الراقص الأزلي البدء الدهري الإنتهاء بتراتبيته العجائبية ....
يااللـــــــــــــــــــــه ما أروعه , ما أشهى ديمومة النظر إليه .
وبعد كل هذه الجولة في رحاب واحات مفازاتي وأصقاعي
أكون قد أديت الرسالة لمن يعتنقها بعدي فلا خوف ولا قلق ولا حسرة وأسف إن كانت بأيدٍ أمينة ذات بصيرة وسريرة قادرة على إستيعابها وحفظها ونقلها لمن يأتي بعدنا وما بعد بعدنا .
كما الموج والصخر وكما الليل والقمر وكما الشمس والنهار وكما الجمال والشجر والوريقات والندى والسحر ..
ولم أطلب يوما سوى رفيقي هذا فإن لم يستطع إكمال جولته فليشحذني لأكتب بعض ما أخشى الأجل لأجله بكلمات لا أحرف لها وسطور لا كلمات فيها وصفحات بلا سطور ..
علّني أطمئن على بعض من جنوني سيبقى خالدا مدى الدهر .

كريم سمعون

نصيرة تختوخ 21 / 01 / 2011 01 : 12 PM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 103097)
بوح قلمي أثناء حصاري عبر مفازات الضباب لك أيتها الحبيبة المنتظرة
هذا المساء كان الضباب يحيط بي ن كل صوب وسماء
وكنت أقود سيارتي لمئات الكيلو مترات عبر مفازاته المكثفة وأفكر أن أرسل لك كل حناني وحبي ليكونا دثارا لك في صقيع العمر
والقلب ليكون وسادة تذكرك بي عند كل نبضة من نبضاته .
كنت أبوح لهذا التكاثف الذي يحجب بصري و يزيد بصيرتي ومخيلتي ـ لأن صورتك كانت تطل وتتراءى من كل الجهات وكيفما نظرت .. ـ بسر وهو أن السماء والأرض- بكل خيراتهما وخياراتهما ـ يملأهما الحزن والشقاء من دونك ومن دون إبتسامتك النبيلة ..
وهي نبيلة لأنها ليست إبتسامة بل هي روعة أسلوبك ودماثة خلقك التي تخفي آلامك خلفها فلا تدخلين الحزن إلى قلوب من أحبوك وأحببتهم.
لا تتفاجأي إنني أعلم أنك تحاولين أن تكوني بخير وسعيدة لأجل الآخرين الذين يحزنون لحزنك ويفرحون لفرحك .
لعمري هذا ما أدعوه النبل والكرم.
أمد يدي عبر هذا التكاثف الذي بات مخيفا رغم جماله وسحره الأخّاذ وروعة أنواره التي تعكس صورك بأشكال مختلفة , لتعصر يدك بشدة فلا يسيل منها إلا الإرتعاشة .
أرى عينيك الآن حبيبتي - بنظرتهما الدائمة - اللتين لا ينبعث منهما إلا القلق الشهي والألق الفتاك .
أكلم شفتيك فلا تجيبان سوى بإرتعادة تبعث فيّ كل دفء الشموس وحرارة الشهب .
أرى خصلة متمردة وقد إنتهت أطرافها بشقار ( هيستيري ) اللون وكلما أبعدتها عن عينيك تعود لتتدلى ثانية
ومن دون ملل كنت أعود لأبعدها ثانية .
ألا ترين روحي تناور الشرور حول أسوار مدينتك البيضاء تدرأهم عنك .
فها أنذا أرى روحك أداعبها أتلمس فيها كل حوافي ونهاياتي وخلاياي ونبضي .!

قبيل كل سكينة وكتائه مترنّح في مجاهل نفسي المخرّبة... أبحث عنك في صفحات عابقة بأمل شارد وعقل إعتراه الذهول
وقلب لا يخجل أن ينسى وظيفته الفيزيولوجية ليتحول إلى سواها , وبقلم متورط بعاصفة هوجاء عناصرها النفس والعقل والقلب
حتى أنه لا يسمح لي مشاهدة خربشاته ..
ألقي به أرضا فيأبى ويعلن الحرب, يعاركني وبكل أسى دائما كان يفوز بالنصر ويكتب ماشاء من خربشاته تلك معتمدا ومستمدا قوته من عناصر عاصفته الهوجاء تلك ..
مرات قليلة إستطعت أن أحظى بالفوز عليه .. هل تعلمين ماذا كان يفعل أيتها الحبيبة كان يذبح نفسه على الصفحات قبل أن أستطيع أسره أو حبسه ..
هل يوجد من يحب الحرية أكثر من قلمي هذا المعتوه المتمرد الذي كاد يودي بي آلاف المرات ...؟؟؟
وما العمل وقد إعتمد على كل عناصري وأكواني وطبائعي ...
لم يعد عندي ما أقاومه به ..
أتعتقدين ؟؟ حبيبتي أنني سأتبعه يوما ثملا منتشيا ماشيا خلف ما يكتب , متناسيا إرادتي التي تحاول ردعه هل سيقهرني حقا ويستمر
بالبوح على صفحات عشقك الأبدي ..
وجمالك الذي أخذني مني وها هو ذا يأخذ قلمي أيضا ...

وهانحن نكتشفك في لون أدبي جديد !!
جميل ماأبدعت أستاذعبد الكريم، سرتني قراءة بوحك و استكشاف رحلة قلمك في دروب العاطفة والمراسلة.لك تحيتي و تقديري

عبدالكريم سمعون 21 / 01 / 2011 42 : 05 PM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 104123)
وهانحن نكتشفك في لون أدبي جديد !!
جميل ماأبدعت أستاذعبد الكريم، سرتني قراءة بوحك و استكشاف رحلة قلمك في دروب العاطفة والمراسلة.لك تحيتي و تقديري

الرائعة المبدعة الأستاذة القديرة نصيرة تحياتي وتقديري لكرمك وعطاءك ودأبك المستمر في سبيل الحرف والإرتقاء بالكلمة
لك الشكر وسيكون لي ردا آخر ولكن المشكلة في الردود هنا أنها تستحوذ على رأسي كاملا فلا أستطيع كتابتها في أي وقت
بالنسبة لنصك الجميل مشوار صاحب الناي لقد كنت أول من قرأه وكتبت الرد أربع مرات وكلما أردت الإقتباس من النص لأستشهد ببعض الجمل كان يمحى الرد كاملا وتصبح الصفحة بيضاء كليا ويذهب الرد فكنت أتوتر كثيرا لذلك وعاودت المحاولة أربع مرات ولم تنجح , حتى سبقتني الأخت الرائعة زاهية بنت البحر وأقتبست الجمل التي كنت أريد إقتباسها
فلك الشكر أيتها الأستاذة الأديبة الراقية .
تحياتي لك

عبدالكريم سمعون 22 / 01 / 2011 30 : 08 AM

رد: رسائل القلوب
 
تحياتي لكم بإنتظار وشوشوات القلب والقلم

عادل ابوعمر 22 / 01 / 2011 36 : 01 PM

رد: رسائل القلوب
 
أيها العمر المسافر في متاهات السنين ..
رفقًا قطار العمر وامنحني استراحة .. إستفاقة .. علي أكمل معك طريقًا بدأناه سويًا وننهي سويًا .. تمضي مسرعًا بي لا تسألني إلى أين ؟! ثم محطات قصدتها وكانت ربيع عمري وبساتين الأماني .. بذرت فيها بذر حبي وسقيتها من نبض قلبي .. لحظات أبيع العمر وأشتريها .. محطات من نعيم .. كان البحر لي والشط يعرفني .. والموج يسرع ليرحب بي .. يقبل قدمي ويخجل من قمري .. قمري .. طال غيابك وشموس الدنيا لا تضيء مكانك في قلبي ..
ثم محطات من الصبر .. كان لا بد منها .. كان القمر محتجبًا .. منطويًا .. مكتئبًا .. وكان لا بد من الصبر .. ولكنه لم يحتمل صبري ..! ترك رسالة تقول : كفاك ما احتملت .. لا أستطيع أن أبقى .. لأراك تتعذب بي .. ليس بوسعي .. جف نبعي وليس لدي وردة أهديها لقلبك في المساء ..
ثم محطات من الحزن .. تاه فيها كل شيء .. ما عاد البحر يعرفني .. وصار موجه يكبل قدمي .. يستوقفني .. يبحث عن نصفي الآخر ..
ثم محطات من الخدر الجميل الخادع .. صاحبت فيها أقمارًا .. إكتشفت أن بالدنيا أقمارًا غيرك .. تخيلي ..! تنقلت بين العطور .. وسهرت مع النجوم .. تجاهلت محطات السهاد .. وانطلقت إلى كل محطات الفرح .. حلم .. واستفقت على صافرة القطار .. توقف ليستمد الوقود .. ليواصل الاحتراق ..
.......................... محطات لم تنتهي .. لي عودة لمواصلة الرحلة ..

منى هلال 22 / 01 / 2011 02 : 05 PM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 104094)

وكل ما أبتغيه قلبا آخر ..


كريم سمعون

سبحان من وهبك هذا القلم وهذا القلب
هون عليك أخي الغالي
فهذا الصراع دليل نجاحك في وضع أولى خطواتك على طريق النجاح إن شاء الله

لا تتوقف عن اتحافنا بهذا البوح الساحر

(يا لها من نعمة أن يتمكن الإنسان من إطلاق عنان روحة ليستجيب قلمه بفيض من تلك اللآلئ)



مقبولة عبد الحليم 22 / 01 / 2011 25 : 10 PM

رد: رسائل القلوب
 
عبد الكريم سمعون

أيها الطيب الكريم

ويطيب لمدادي الإنثيال هنا
ولقلبي بعزف رسائله إلى من زرعو روضي بالورود
مساحة فواحة بواحة كروحك

مقبولة عبد الحليم 22 / 01 / 2011 28 : 10 PM

رد: رسائل القلوب
 
عدني أيها الرجل الذي من بين كل رجال الكون انتفض في القلب نبضه وارتجف في الشعور حسه
وارتفعت في الدماء حرارة انسيابها .. عندما توجني مليكة
عدني يا من وهبتك اسرار طفولتي وحكايات السنابل وهي تغزل لي من ثوبها لوني ومن خيرها تخضب وجه عذوبتي
عدني أنني سأبقى في عينيك سيدة النساء واميرة قلبك يا من وهبتك سر اسراري وعذرية حروفي النابضة باسمك
عدني أن لا تموت في متاهات الزمن وفي امواج بحر الحياة أن لا تموت نبضة انتشلتني من بؤس المرحلة وتوجتني على
غرة القلب أميرة النساء
عدني بأنني لو انتهيت وهدتني سنوات العمر وغزى شعيرات الرأس بعض المشيب عدني أن تبقى حضني الذي اليه آوي بصقيع الليل وقلبي الذي أذوب فيه عندما يعتصرني شوق الوداد وجسدا يحتويني بشعوري المحموم ويكتبني على شرايينه نوارة نرجس

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...d/yun_4206.jpg

عدني كي أباهي النساء بأنني كنت من قبل التكوين وقبل ألف ألف عام سيدة قلبك وأنني بتاج حبك أملك التاريخ بعد وما قبل الميلاد

عبدالكريم سمعون 24 / 01 / 2011 21 : 04 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبولة عبد الحليم (المشاركة 104314)
عدني أيها الرجل الذي من بين كل رجال الكون انتفض في القلب نبضه وارتجف في الشعور حسه
وارتفعت في الدماء حرارة انسيابها .. عندما توجني مليكة
عدني يا من وهبتك اسرار طفولتي وحكايات السنابل وهي تغزل لي من ثوبها لوني ومن خيرها تخضب وجه عذوبتي
عدني أنني سأبقى في عينيك سيدة النساء واميرة قلبك يا من وهبتك سر اسراري وعذرية حروفي النابضة باسمك
عدني أن لا تموت في متاهات الزمن وفي امواج بحر الحياة أن لا تموت نبضة انتشلتني من بؤس المرحلة وتوجتني على
غرة القلب أميرة النساء
عدني بأنني لو انتهيت وهدتني سنوات العمر وغزى شعيرات الرأس بعض المشيب عدني أن تبقى حضني الذي اليه آوي بصقيع الليل وقلبي الذي أذوب فيه عندما يعتصرني شوق الوداد وجسدا يحتويني بشعوري المحموم ويكتبني على شرايينه نوارة نرجس

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...d/yun_4206.jpg

عدني كي أباهي النساء بأنني كنت من قبل التكوين وقبل ألف ألف عام سيدة قلبك وأنني بتاج حبك أملك التاريخ بعد وما قبل الميلاد


سيدتي ...
أعدك وأقسم : بصدق حبك الذي لا يدانيه إحساس ولا يرتقي لمنزلته شعور ولا يمازج نقائه كدر ولا يشوب صفائه شائبة ولا يماثله حب ولا يشابهه ود , فلقد تمازج بماهيته كأطياف قزح
بنفسجي التفرد والعزة , أخضر بلون الأمومة , بني القوة والشيوع والسيطرة , برتقالي الظهور والدهشة والإعلان , أحمر الوطنية والقومية والثورة , أصفر الأخوة والغيرة والحميّة , أزرق الصدق والثبات والإرادة ....
أعدك وأقسم :بأبوتي وأخوتي وعشقي ومحبتي ... وأمومتك وأخوتك ونبض حبك .
قسما بوشوشات الصدق مابين السنابل وخصب العطاء .. بردّات الأوف والميجنا وزجل الحصاد و إيقاع تراتيل قداس البيادر .
قسما بحجارة بيضاء وزنودها السمراء , و(الدرّةُ ) هديتنا للسماء وبفرحتها لحظة وصول الهدية , فتهللت نجومها , وتبسّمت أقمارها , وناءت شموسها من حمل يُضعفٌ نورها نورهُ
ويغلب نقاءهُ وضحها , ويفوق سحره ُ سحرها , وتُبهج براءته صبحها , ويمحو صفاءه ظهرها .
وبصولجانك النوري لكأنه بلسم لمسات الأنبياء يشفي بمروره كل ذي مرض و داء ,
وبتاجك المرصع بأطياف الأملاك وأنوار جنان الخلد في سابع سماء .
قسما برائحة بخور الكرمل التي مازالت تتصاعد لتوشّي السماء بالعزة والإباء , وخصب الجليل ميدان الرجولة ونبراس الإباء , وعزة القديسين والأولياء ,
ونبرة صدقي التي تتخلل عبر غصّة حلقي وأقمار تشوب صدغي , وسواد يكلل من السهاد مقلي .
أنك المليكة المكرمة المتربعة على عرش أكواني وطبائعي الأربعة , وأنك رفيقة نبضي , وتوأم روحي , وأنيسة وحشتي , وجليسة أنسي , وساكنة خيالي , وقاطنة ضميري ,
ورائدة مجاهل نفسي , وسابرة أغوار شعورري وحدسي , والصاغية لصخبي وهمسي , وصمتي ونبسي .
يا سيدة النساء وربة الحسن والبهاء , واليد العليا للعطاء , الزاهدة بركام الدنيا والفناء ,
يا فاخرة الحرف و مروضة الكلمة , يا حرة اللفظ , ودقيقة اللحظ , وأنيقة النظم وفصيحة البيان .
يا ابنة الرفعة والعلا , سأقولها علنا على الملا , ساكنة القلب وبك الجبين تكللَ , مذ قيل ألست بربكم قالوا بلى .
أحببتك قبل ولادتي
فتكونت جنينا في رحم الأحاسيس الصادقة
وكنت وليدها الأوحد
فكانت صرختي الأولى
أحبك ...
إفخري يا نرجسة شتائي , وزنبقة البراري , وشقائق ربيعي , وياسمينة عشقي الأبدي , يا أم الندى , وأخت النقاء , وعبق تراب الخريف لحظة يعلو ودق نغم العطاء , وتستمر تراتيل الشتاء .
حبي لك وقلبي لك وولائي لك .
إفرحي , إنسري إ إسعدي وقري عينا , إنشرحي صدرا واهنأئ , ولتنعمي بدفء عاطفتي التي , تنساب جدولا عبر أوردتي , وشرايين بوحي وصدق محبتي .
يا وطني المؤمل , وسعادتي المرجوّة, وأمي الحنون , وشقيقتي وصديقي المنتظر عبر السنون , لا تقلقي , لا تقنطي , وإبشري.
أنا فارس الحصان , وسيد السيف والبيان , وأبيض القلب واليد واللسان , وفتى أحلام الزمان .
فتقبللي مقبولتي , شيئا من أبوتي , وأخوتي , ومودتي وطفولتي

كريم سمعون

عبدالكريم سمعون 27 / 01 / 2011 05 : 12 AM

رد: رسائل القلوب
 
إليك يا نصفي الآخر الذي أحلم بوجوده
أي ّ طاقات هائلة عجائبية تبثين بين أشعة الكلمات وعبق الحروف..!
شيء ما يتدفق وناظريّ تتأملان كل كلمة ,
تتمهلان القراءة لروعة وجمال الكلمات وتستعجلان للهفة الاستمتاع الآتِ بالكلمات الآتية !
لو أنني أمتلك المقدرة لفصل عيني عن بعضهما , واحدة تتأمل وتنعم بدفء كلماتك والثانية تحث سيرها على السطور المضيئة لترى عبق الجمال القادم مع كل حرف من أحرفك حبيبتي ...
أتساءل هل كانتا ستختلفان بتبادل الأدوار في ما بينهما فالأولى تتوق للسبق لما سيأتي والثانية ترفض مفارقة الجمال الكامن فيما مضى من كلماتك ..؟
بالرغم من كثرة المزعومين من أصدقاء وأهل وزائرين كنت أحيا الوحدة القاتلة والوحشة الرهيبة
للحق أقول أن نفسي أوشكت أن تلتهم نفسي ولم أكن أراني إلا شارد الذهن ذهولا أتمعن بأدق تفاصيلك وجزئياتك المحببة كثيرا إلى قلبي وكل واحدة منهنّ مستقلة ومتفردة بحسنها وجمالها وحبها وعلاقاتها الخاصة مع كياني وخلايا روحي ..
فما أراني إلاّ أتساءل عن وجنتك الزنبقية اللون والبضاضة كيف تلامس الوسادة الآن ..؟
وهل تعبت ْ..؟
وهل ستريحها الأخرى وبذات الوقت تستشعر بدفء المكان الذي دفّأته الأولى على الوسادة ..؟
هل راحتك وأناملك الرقيقات النحيلات واللاتي يكاد النور يتخللهن وكأنه لم يمر بأي حاجز أو عائق فيأخذ مااستطاع من لون الورد المُشكل لتلك البنان البضة البيضاء ويرحل ليصبغ به رحيق الأزاهير فيجذب النحل إليه ليصيغه عسلا سلسلا سائغا شافيا ....
هل إشتاقت هذه الراحة والبنان لملامسة وجنتك ودرء خشونة حرير الوسادة عن رهافة خدك ؟
أم لغيرتها من تلك التي تنعم بدفء الضياء الشهي الملمس .. ؟
أم حبا بأن تريحها من ملامسة الوسادة ...!؟
وغالبا ما يدور في خلدي هل تستطيع إحدى شفتيك مفارقة الأخرى لبرهة وحتى لأخراج نفس مزفور ..؟
ويا عجبي كيف يستطيع هذا النفس مغادرة كل هذا الجمال والروعة فلو تسنى لي الحلول مكانه لاشتهيت البقاء ألف عمرا كعمري مابين الحلق والأنف متأكسجا من ملاثمة ورود شفتيك لكأنني مررت بأزاهير الكون جميعا وضح الظهيرة ...!!!


ما كان يصدر من أشعة أحرفك كان يباعد ما بين الحنايا التي كادت تطبق على ما بداخلها لتتسع عنه فيواصل مسيرته بحبك والنبض لإعطاء الحياة الحياة والبقاء بقاءً..
فبالله عليك غاليتي ما هذه الطاقات الهائلة الفعالة التي تمتلكين ..؟!


رائع ما نحن فيه من حب حتى أنه أروع مما نحن فيه لشدّة روعته.
هل تتخيلين أن شيئا ومهما كان أن يكون أروع مما نحن فيه أقسم لك أنه مانحن فيه من هذا الحب ..؟!

هذا قلمي اليوم بدا للوهلة الأولى أنه سيطيعني وعلى ما أرى أنه سيبدأ بتمرده المعهود وبسابق عهده الذي كثيرا ما كاد يودي بي إلى شفير الصدق الموجع والصراحة الأليمة .
لاتستغربي أيتها الحبيبة ... فيتبادر إلى ذهنك الحبيب أن هناك صدق موجع وصراحة أليمة ..
إنه مايبوح به قلمي في لحظات أفقد فيها السيطرة على عنانه ..
وكم مرة إرتقى بي من شفير الصدق إلى هاوية اليقين الأوحد في هذا الملكوت ؟ نعم اليقين الوحيد الأوحد المتمثل والمتشخص بحبك .....
يا أنيسة وحشتي ونديمة مجلسي وسميرة سهري المتربعة على عرش كياني بإركانه الأربع القلب والروح والفؤاد والعقل .
كم أنا سعيد بهذه الرسالة ؟
ولكنها أسعد مني بالكثير الكثير فهي ستحظى بملامسة بنانك ووقع ناظريك وتمتمة شفتيك وإدخال البهجة مهجتك ...
أحبك وما من كلمة أخرى سوى أحبك.


كريم سمعون

عادل ابوعمر 27 / 01 / 2011 31 : 01 AM

رد: رسائل القلوب
 
Hsأستاذة مقبولة وأستاذ كريم مررت من هنا لالقي نظرة واتنسم عبير بحركم الرائق ودفء شمس مشاعركم المنثورة فإذا بي أحضر كرسيًا وأجلس في حضرة إندهاشي .. قرات حتى انتشيت .. واستمتعت حتى شبعت ..

مقبولة عبد الحليم 27 / 01 / 2011 11 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 105122)
hsأستاذة مقبولة وأستاذ كريم مررت من هنا لالقي نظرة واتنسم عبير بحركم الرائق ودفء شمس مشاعركم المنثورة فإذا بي أحضر كرسيًا وأجلس في حضرة إندهاشي .. قرات حتى انتشيت .. واستمتعت حتى شبعت ..

أخي الكريم عادل أبو عمر

هي حروف تكتبنا وكل كما قالوا يغني على ليلاه

كل يكتب لشريك عمره وحياته

هي الحروف دوما تعزفنا فرحا حينا وتنزفنا حزنا احيانا ولا فرق لديها

المهم ان تنثال مدادا على سطور الدهشة

حضورك اسعدني وكذا حروفك الجذلى والرقيقة

مودتي أخي والورد

خولة الراشد 27 / 01 / 2011 41 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 

الشاعر عبد الكريم ...
أيّ أوراق .. أي رسائل تكتبها لي ..أيّ حروف تثيرها وتتوّج بها أنوثتي ... أيّ كلمات تتأرجَح بها على مشاعري
أي لغة تكتبها فيرتعش لها الجسد شوقا.. وإني لأَتَجَرَّعْ كلماتكْ فيذوب القلب عشقا وهياما..حتى يَصل إلى حَدْ الانْصِهارْ ،وإنّي لأسألك الرِفق بحبّك لي فأنا أخاف يوما أن ينتهي اللقاء.. ومن ذا الذي يستطيع أن يسرق مشاعر أنوثتي من رسائل أنا أشكل فيها -نصف عبد الكريم - الجميل
سأعيش من بين غرام رسائلك فأنا امرأة أحتاج إلى من يسكن أوردة دمي
إنها رسالتي التي جعلتني أتذوق فيها شهد الحب والعشق
باسمي واسم كل أنثى تسكن في قلبك نشكرك عل هذه -الوردة الحمراء -بكلماتها الشفافة

تحيتي.. وتقديري لأدبك وشعرك ورسائلك الراقية
خولة الراشد ..دوما تشكرك على كلماتك الرائعة

خولة الراشد 27 / 01 / 2011 47 : 05 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 104004)

أهدي هذه الرسالة للأستاذة الرائعة الأخت خولة الراشد
بعنوان بطاقة تعريف إبتدائية
مع باقات شكري وإمتناني وتقديري لشخصها الكريم الكبير والنبيل
فأرجو أن تتقبلها .


أي
زمان هذا الذي نحيا به ؟؟
العذر .. العذر.. ألتمسه منك سيدي الزمان ...
ما قصدته أي أناس وكائنات تحيا بك سيدي الضارب أقدامك بالأزل ورأسك مشرئب يطاول أعناق الأبد ..
ودائما وعلى كل الألسنة عبارات التٌهم الموجهة إليك وأنت كما الذئب بل وأكثر براءة منه , فهو لو لم يفعلها الأخوة لكان قادرا أن يفعلها .
ولكنك أنت يا سيدي الزمان لا شأن لك سوى توجيه سبابتك إلي صدغيَّ مشيرا إلى عدد الكواكب البيضاء التي بدأت تزين قبتي السوداء .
وأنت في غفلة أو أنك تتغافل عن البياض الذي يكلل القلب الذي شاب قبل الرأس بردح لا يستهان به منك ..
شخوصك سيدي يشكلون مسرح الآن فلقد كثر فيك تراخي المبادئ وتفتت القيم وإبدال الكثير منها فشجاعتك وقاحة و نذالة أبناءك شطارة وكذبهم أبيض
وهاهم بدأوا يخترعون الألوان لأكاذيبهم , والخداع والغش يقظة وسرعة بديهة
أولا ترى بعض أبنائك يتصدرون الشاشات وعروش الشهرة ؟ يوزعون أعذب الكلام مدافعين عن حقوق المرأة والطفل والإنسانية ويخفون الوحش خلف الطبقات المكتنزة من الشحوم التي تفقدهم الإحساس والحواس , ووحشهم هذا لا يظهر إلا في الظلام , ففي منازلهم يضطهضون زوجاتهم ويعاملوهن كالعبيد وكالسلع المقتناة والقابلة للتغيير بأية لحظة , ويسعون لاهثين وراء فتيات صغيرات لإنشاء ما يسمى بالصحبة ,
وقد وضعوا الطعم في صنارة الخديعة بعضا من معسول كلماتهم التي لا تشبههم ولا يشبهونها .
أولا ترى يا سيدي الزمان الأيدي المخضبة تخط الكلمات الجميلة الشاعرية وسلوكها وفعلها يغاير ويعاكس هذه الكلمات ..؟

ألا يرون أنفسهم هم وفواحشهم وجرائمهم ؟ فلقد إغتصبوا الحقوق وسرقوا وقتلوا ودكوا حصون العفّة والنزاهة والشرف وخانوا الأوطان والأهل والأصدقاء واليوم وبوسائلهم المشتراة الرخيصة يصدرون أنفسهم على هيئة أدباء وشعراء وفنانين ..
حتى أنت أيها الزمان تصّر على أن ننشرخ وننفصم أو أنك تطالبنا بأن نقيم الأسوار والحصون لحجب أنفسنا عن أغلبية شخوصك وأبطال مسرحك ..
واللقمة ياسيدي , واستحالة تحصيلها , وشعورنا بالواجب لهداية هؤلاء , والألم هذا الألم الذي يبعث اللذة في قرارة النفس حين يطمئننا أننا مازلنا أحياء ونقترب من الإنسان الذي يقطننا منذ الفطرة الأولى .
وها أنت ياسيدتي تذرين مسحوق الشفاء الموجع على ذاك الجرح الذي لا يلتئم .. !!
هل ترين توقيعي الذي أذيّل فيه ما أكتب ؟

ببساطة هذا أنا , أناشاعر .. أمارس الشعر سلوكا وما أ‘جز أترجمه أحرفا وكلمات.
فلاتتخللني حالة نفاق واحدة , وظاهري متلاصق مع ياطني ولي وجه واحد لاسواه , وهو الذي يبدي سريرتي وينم عن داخلي
ويترجم أفكاري ويبث عواطفي ويبش ويبتسم لمن أحب .
سأقيم الحصون وأدرأ عن نفسي دوما خطر التلوث وأغلفن آهاتي ووجعي بمزيد من الدمموع والتي وحدها تقيني من التمازج مع أهل النهم أولئك الذين ومهما إبتلعوا لا يستكين نهمهم هذا ولا يهدأ بل يستزيد ويستزيد ...
نعم حصون الدمع وقداس الألم اليومي تدرأ عني أشواك الطريق تلك الأشواك التي تتهيأ لتنقض على الأجساد البضة والأرواح الغضة والقلوب النظيفة فتنهل منها مايروي تعّطشها وتنظف رؤوسها المتسخة بطهر تلك القلوب ..
هل تعلمين يا سيدتي ماذا يعزي النفس ويبعث فينا بارقة أمل ... ؟
أننا وأثناء المسير نلحظ في البعيد بعض زنابق تنمو ولا تزل تغطي نفسها بدرعها الأخضر وتنتزع بقاءها رغما عن أنوف أعتى العواصف ورؤوس الأشواك ..
وستبقى تحافظ على نقائها وجمالها ولن تقبل يوما التهجين والتدجين والتحسين والقولبة والتعليب
بل ستبقى هكذا تحافظ على بريتها وبراءتها كهمسة الحسون ...

الحسون هذا الطائر الصغير المغرّد والذي أعتبره رغم صغر حجمه وألوانه الرائعة والتي تداخل فيها الأسود والأصفر والبني المشرّب بالحمرة الداكنة
والأبيض والرمادي الذي يكسو صدره , وبالرغم من تغريده الذي يضاهي أرقى وأهم أوركيسترا في العالم ,إلا أنني أعتبره رمز العنفوان والقوة والثورة والتمرد وعزّة النفس والكبرياء .
هل تعلمين لماذا يا أستاذتي الرائعة ؟ الأمر بسيط , لأنه بكل بساطة رفض التدجين ويقتل نفسه إن حبس رغما عنه وبالرغم من محاولات علماء كبار وجمعيات ومؤسسات للتدخل في عملية تكاثره في المزارع والأقفاص , لا زالت تسجل حتى الآن فشلا يتلوه فشل ,
وإحباطا يتلوه إحباط ,
ويدونون في سجلاتهم المسؤولة عن تدوين تدخلاتهم في جمال الطبيعة وإلباسها الأغلفة والأقنعة , يونون عجزهم عن جعل الحسون الصغير يتكاثر في أقفاصهم ومزارعهم .
فأي صدق وتصالح مع ذاته يمتلك هذا الطائر الصغير الجميل ..


رسالتين أرسلهما لي حبيبي و قرةعيني، في هذا الليلة وقرأت إهداءه الجميل.. وأنا متمددة على ظهر السرير ،وعندما غلبني النوم تخدر جسدي فانتثرت حينها الأوراق من أناملي الناعمة عل فراشي الأخضر ، فاحتضنت المخدة الحريرية ،وسافرت إليه بحروف رسالته وحلقت بريح لطيفة، قد أخذتني إلى هديته الرائعة، حينها يا -عبد الكريم - آمنت أني قدر كلماتكَ مهما كلّف الأمر.. لنلتقي معاً.. فأجري إليك كطفلة تراقبني لألا أتوه منك، حينذاك باتت مشاعركَ تناديني في كل لحظة قمرية، وبتُّ أجري معكَ ..كطفلةٌ حافية القدمين تحرقها الشمس فلا تبالي من حرارتها، وأني يا كاتب الرسائل لا أبالي من حرارة حروفك فهي زاد الخفقان في القلب ، كنت ليلتها أراك في مخيلتي على الرغم أني لا أعرف شخصك .. ولكن باطنك النبيل يعكس لي ظاهرك ، ولا أعلم لما شعرتُ بأنكَ تقرأ لي رسالتك وتعيدها لي المرات.و.المرات ، فأذوب لها ذوبان وتمسح بها همومي ،ألم تسمع أن المرأة تعشق -الوردة الحمراء -و-رسائل الحب - وأنا امرأة أعشق كلمات يكتبها فارس أحلامي ليرسم عليها أنوثتي ،
ألم تسمع أن المرأة تمتلك غريزة الجمال والجاذبية والغيرة ، وقد غنى الشعراء :"كامل الأوصاف فتني " لذا اكتملت أنوثتي وجمالي وجاذبيتي برسائلك الرومانسية
ولا أعرف لما الخيال يلاحق طفولتي عندما.. تخيلت نفسي أني أحتضن رسائلك وأجري بها من فوفق الشاطئ ..فتحملني على فرس أنت سميته -فارس كلمات حبيبتي- ولكن كيف وأنا مقلدة بحصار،لا تخاف سأنطلق إليك بطيب مشاعري وروحي مهما كلف الأمر ومن هنا يا حبيبي سأكون قَدرك ونِصفك فتنطلق حريتي.. عن حصاري .. فأنطلق بأدبي الراقي إليكْ...
فتفرش لي جنة من ألوان رسائل تزف فيها لحبيبتك .. اليوم ,,والغد... فلا تحرمني من رائحتها يا فارس كلماتي

أهديك صنارة لتصطاد فيها نصفك الآخر...مداعبة
خولة الراشد ...تشكرك على أوراقك الأدبية الراقية
هنيئا لنا بعبدالكريم سمعون

عبدالكريم سمعون 27 / 01 / 2011 27 : 03 PM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 105122)
أستاذة مقبولة وأستاذ كريم مررت من هنا لالقي نظرة واتنسم عبير بحركم الرائق ودفء شمس مشاعركم المنثورة فإذا بي أحضر كرسيًا وأجلس في حضرة إندهاشي .. قرات حتى انتشيت .. واستمتعت حتى شبعت ..

أيّها الحبيب الراقى الأغر الأعز الأحب
كنتُ بصدد كتابة رد لحضرتكم الكريمة ولكنني أفيدكم علما أنني حين أكتب ردوي هنا في رسائل القلوب يجب أن أكون بحالة صفاء ذهني وقلبي كلي لأنها تستحوز كل حواسي وأحاسيسي
وها أنا أفاجأ دائما بمبادراتك الطيبة والتي تثقل كاهلي بجمالها ورقتها وكرمها .
وبكلماتك التي تعطيني شحذا وهمّة وحبا للحياة ودافعا لأن أحيا سعيدا .
فلقد أسعدتني كلماتك كثيرا ولكنني أتمنى أن تستبدل الكرسي بسرير وثير لأن إقامتك هنا دائمة فالقلب مسكنك أيها الرائع .
تحيتي ومودتي

عبدالكريم سمعون 28 / 01 / 2011 49 : 08 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 105127)
الشاعر عبد الكريم ...
أيّ أوراق .. أي رسائل تكتبها لي ..أيّ حروف تثيرها وتتوّج بها أنوثتي ... أيّ كلمات تتأرجَح بها على مشاعري
أي لغة تكتبها فيرتعش لها الجسد شوقا.. وإني لأَتَجَرَّعْ كلماتكْ فيذوب القلب عشقا وهياما..حتى يَصل إلى حَدْ الانْصِهارْ ،وإنّي لأسألك الرِفق بحبّك لي فأنا أخاف يوما أن ينتهي اللقاء.. ومن ذا الذي يستطيع أن يسرق مشاعر أنوثتي من رسائل أنا أشكل فيها -نصف عبد الكريم - الجميل
سأعيش من بين غرام رسائلك فأنا امرأة أحتاج إلى من يسكن أوردة دمي
إنها رسالتي التي جعلتني أتذوق فيها شهد الحب والعشق
باسمي واسم كل أنثى تسكن في قلبك نشكرك عل هذه -الوردة الحمراء -بكلماتها الشفافة
تحيتي.. وتقديري لأدبك وشعرك ورسائلك الراقية
خولة الراشد ..دوما تشكرك على كلماتك الرائعة

ما أسعدني بفكر نيّر يسمو فوق غيوم الكيان إلى ما وراء مادة وبشر وماهية
ما أبهجني وأنا أقرأ أحرف نور تنسكب هنا بشفافية ورقي وفهم بحقيقة الفهم وقد شفاها الله من مرض وسقم وعقدة وعلّة ...
فهاذي رسائلي الأدبية التي يبوح بها قلبي لينقى ويصفو من كل شائبة وكدر فيتسع ليساوي وسعه المحيطات والبحار والفيافي والغابات
وهذا الغزل الروحاني الشفيف الذي ينسكب هنا فيترجم نبضات القلوب وذبذبات الروح ليحيلها لحنا عذبا يلاصق الفؤآد ويستنبط مكنونات الخاطر والوجدان ويبثها للآخر
تعالج إنكساراته وتبلسم قروح الروح وندبات جراحات القلب التي خلفتها الأزمنة والتعاطي مع الأرواح الشريرة
وبريشة الفنان الساحر وألوان قزح البديعة وأطياف البراءة والشفافية والصدق والأخوة الإنسانية والكونية
تنبري فارسة الأدب والوجدان وسيدة الحرف ومروضة الكلمة ومليكة اليراع ...
الأديبة الراقية الفكر والعميقة الفلسفة والمعرفة أستاذتي خولة الراشد
جدول كرم وينبوع صدق ونقاء وإنسانية لتحث سيري وتشحذ همتي بكلماتها وتواضعها وكرمها وجزيل عطائها وقوة كلمتها وتأثير حرفها ...
يا لسعادتي العارمة وفخري بك وقد تجولتِ في حدائق رسائلي وسبرتِ أغوار خاطري ومكامن نفسي وترنحتِ في متاهات بوحي ...
فكنت بعيدة كل البعد عن الكلمات المترهلة والمعاني التقليدية والأفكار المريضة ..
وإنثالت كلماتك كوشوشات الصدق وألحان اليقين وزقزقة الصباح ونقاء الفجر وسكون السحر وعذوبة الندى وقداسة الحب الذي لا يتجزأ ولا يتبعض ولا ينفصل ..
وقد بلغتي ذروة الإنسانية والفهم للإحاسيس والمشاعر الإنسانية وأنها لا تقابل إلا بمثلها فكانت كلماتك دفعا وشحذا لتفجر براكين الإحاسيس الصادقة وتنبثق الكلمات من تلقاء نفسها ..

هي الكلمة ... سيدتي


كثيرا ما تحّلق بنا عبر متاهات النفس ومجاهل الروح وتلافيف الذاكرة وسموات النقاء والجمال والحب والطهر ..


فتستنبط ومضات السعادة ولحظاتها من مكامنها ... فتهدّئ النفس وتطيّب الخاطر وتسر النظر وتريح الضمائر وتنقي السرائر من شوائب وعوالق الحياة التي نمارسها ونحياها من دون المقدرة على التحكم بكل تفاصيلها الكبيرة والصغيرة فنخضع لحكم وتحكّم الأقدار ونرضي ذرائعنا بإلقاء أغلب المواقف والأفعال والأمور على القدر ..


والكلمة أيضا قد تكون سببا لتوترنا وإنتفاخ أوردة صدغينا وإنفعالنا وتثير مانم الغضب والألم والقهر والإنزعاج والقلق .


فأي سر تحتوي هذه الكلمة وأي مقدرة تكمن في تشكيل الأحرف ؟... فأحيانا ينقلب حرف واحد أو ننسى نقطة فتغير المعنى أو تعكسه وقد يكون ذلك سببا لسعادتنا أو تعاستنا .


فأي قسوة تقطن داخلنا نحن بني البشر ...؟


حيث أن كل إنسان في هذا الكون قادر على إدخال السعادة إلى قلب الآخر .. الجار لجاره والأخ لأخيه والأبن لأبيه والزميل لزميله والحبيب لحبيبته ..


وبالرغم من ذلك نجد من يضّن بما وهب الله له ويبخل بالكلمة الطيبة والجميلة والعذبة


وما أكثرهم بكل يا أسف ياخولة الصدق يا أخت الوفاء ونبراس العطاء وسيدة الحرف


لا مقدار يكيل لك شكري وإمتناني لهذا الدفع المنوي والمشاركة الوجدانية الرقيقة والرائعة


وتقديري لك لأنك فهمتني حق الفهم


باقات عرفاني متوجة بزهر الياسمين والبنفسج .

كريم سمعون

منى هلال 28 / 01 / 2011 46 : 09 AM

رد: رسائل القلوب
 
بالرغم من أن كياني دائمًا "يتشقلب" حينما آتي لهذا الركن الدفئ الصاخب الهادئ المليئ بكل هذه الأحاسيس والمشاعر

إلا إني أبيت إلا أن آتي لزيارته كل يوم
ولن أمل

سلمت هذه الأقلام النورانية وهذه الإشعاعات اللاأرضية

أنبهرت وثملت وارتويت وشبعت حتى التخمة
لكني لا أكتفي


عبدالكريم سمعون 28 / 01 / 2011 13 : 10 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى هلال (المشاركة 105319)
بالرغم من أن كياني دائمًا "يتشقلب" حينما آتي لهذا الركن الدفئ الصاخب الهادئ المليئ بكل هذه الأحاسيس والمشاعر


إلا إني أبيت إلا أن آتي لزيارته كل يوم
ولن أمل

سلمت هذه الأقلام النورانية وهذه الإشعاعات اللاأرضية

أنبهرت وثملت وارتويت وشبعت حتى التخمة
لكني لا أكتفي

هنيئا لنا بذائقة سامية تسمو بنا وبحروفنا إلى هذه المنزلة
وبقارئة تضعنا أمام الإمتحان الصعب
فلم نعد قادرين إلا على تقديم أرقى ما نكنه من مشاعر وأفخر ما نملك من الحروف
سلم نظرك الراقي ودام بصرك النافذ وبورك قلبك النقي الناصع
لك الشكر يا أختاه
وكم أتشرف وأفخر بمرورك اليومي هذا
وبكلماتك الراقية والتي تدفعني للمضي قدما
مودتي

عبدالكريم سمعون 26 / 02 / 2011 49 : 01 PM

رد: رسائل القلوب
 
1 مرفق
الحسون
لطالما إعتبرته رمز الإباء والعزة والكبرياء

عادل ابوعمر 27 / 02 / 2011 44 : 04 AM

رد: رسائل القلوب
 
هنا .. حيث لا هنا ! أنثر في المدى روحي وأطلق في الفضا فكري .. أرسم على لوحة الخيال وجهك الذي أشتاق وأبعث الأشواق .. أفتح في القلب صفحتين .. أقرأ ذكرياتي وأكتب أحلامي وآمالي ..
- صغيرة كانت وردتي التي تفتحت على يدي .. احتفلنا بعد عام بذكرى أول كلمة حب على شفتيها البكر ..
- صغيرة تبقى حبيبتي .. شجرتي الحنون التي تحتويني بظلها لآخر العمر .. وعدتني وأنا أثق في وعدها ! ما زالت تحتويني في قبرها ..!!
- ضاحكة تأتي من بعيد يزف النسيم خطوها وتفرح الشمس وينتعش الموج الذي يتابع جلستي في انتظارها .. تبتسم قائلة تأخرت عليك ؟ يأخذني فرحي بها من عذاب الانتظار ويحلق بي في نعيم اللقاء وأنسى الشمس والبحر .. أغرق في عينيها .. أتمدد على سطح زورق صوتها إلى جزر لم يعرف لها القلب إسمًا ولا عنوان ..
- ضاحكة ستعود لتطوي صفحة الأحزان وتفتح للمنى قلبي وتحملني إلى جزرِ لا تمنحني تأشيرة الدخول من غير أن تكون معي ..
- أمام مرآتها جلست في المساء تمسح عن لوحة وجهها عناء النهار وتعيد الألوان إلى ألوانها وتزرع النجوم في ليل شعرها الطويل .. تضفره قصائد تغار منها القصائد .. ترش العطور وترفع الستور والستار عن أمسية عشق لم تخطر ببال الليالي ..
- أمام مرآتها أجلس .. أغمض عيني لأراها .. وضعت يديها على عيني ..
تلهو كعصفورٍ أخضر ..
قالت من أنا .. قلت حبيبتي ..
قالت فماذا .. قلت لا أكثر ..
حلت يديها وطوقتني .. بنظرةٍ لا تقهر ؛
ماذا أقول حبيبتي .. هل بعد الحب أكثر ؟؟!
هل من الحب أكبر؟!
أاااااه ..
كتبت فيك قصائدي بالشوق والأحلام دوما
ما كنت أحسب أنني أرثيك يوما
..............
.............. مر عام ومازلت في القلب
وردة لا تذبل
ونجم لا يأفل
وحنين
وواحة أمان
إليها القلب من عذابه يرحل ..
أسأل ..
أهل كان رحيلك حلمًا ..
أقوم من نومي لينتهي ..
أم أبقى في الحلم معك ..
حتى لا أفيق على واقعي الأليم ..
........................... عادل .
..................................
كريم من القلب لك تحية عاطرة بالمودة والفرح بوجودك العاطر المبهج ..
دمت للألق .. سلال من الورد البلدي أهديها لقلبك الأخضر ..


منى هلال 27 / 02 / 2011 23 : 05 PM

رد: رسائل القلوب
 
تألمت لهذا السرد الحزين أخي عادل
معاناة تخرج من القلب وتنفذ إلى قلب من يقرؤك
جرح يبدو أنه لازال ينزف

آلمتني

عظيم أن يتمكن الإنسان من استخدام هذه التراكيب الإبداعية للتسريه عن روحه
مبدع أنت في ألمك

عادل ابوعمر 28 / 02 / 2011 28 : 12 AM

رد: رسائل القلوب
 
أستاذة منى .. أعتذر عن إيلامك وما كنت أحب أن أكتب في هذا الموضوع ولكنها الذكرى تكتبني ولا أكتبها .. أشكر مرورك الرقيق العميق وأنتظر همس قلمك الرشيق وبوح نفسك السامية هناك .. فضعي همسة ولا تبخلي .. يعجبني كل ما تكتبي وأحسب أن خلف الغيم سحاب يحمل المطر الغزير .. تحياتي وتقديري ..

عبدالكريم سمعون 01 / 03 / 2011 52 : 03 AM

رد: رسائل القلوب
 
حبيبي الرائع الكريم عادل
أحببت أن ألقي التحية عليك وعلى الأخت منى
ولن أكتب الآن حتى يكون القلب والذهن صافيان
وأنت تعلم أنني مشوش قليلا فلعل صباح الغد يكون أفضل
لقلبيكما السلام والطمأنينة والهدوء
مودتي وباقات حرية وصدق

عادل ابوعمر 01 / 03 / 2011 52 : 05 AM

رد: رسائل القلوب
 
ما دامت هذه رسائل القلوب فقلبي لديه رسالة عاجلة لك ..
كريم ..
أحبك ..
لدي أسبابي لأختار من أحب .. ولدي قناعة أن الحب أحيانا يكون بلا أسباب منطقية وقد يبدو جنون .. لكنك اختياري وقناعتي وقدري الذي ارتضيت وأحببت وحظي من الصداقة والأخوة .. ويا لحسن حظي ..
للسعادة أسباب تتغير مع مراحل العمر وأنت أحد أهم هذه الأسباب في هذه المحطة من العمر والتي لا أريد مغادرتها دونك ..
كريم .. لا تجعل شيء يعكر صفحة قلبك البيضاء ولا نفسك الصافية ..
إذا كان الرجوع للحق فضيلة .. فقليل من يملك شجاعة العودة ..
واصل عزفك على أوتار القلوب .. واصل رسم بورتريهات لمن تعشق .. واصل التنقيب في زوايا المنتدى عن كل جميل ,, واصل تطوير قسمك الرقيق ..واصل صناعة الجمال بأشكاله ..
.. أنتظر تعليقك على رسالتي السابقة لأني أستمتع كثيرا بما تسطر من عذب الكلام ..
تحياتي لك ومودتي وتمنياتي بالتوفيق والسعادة ..

عبدالكريم سمعون 01 / 03 / 2011 23 : 09 AM

رد: رسائل القلوب
 
صباح الخير يا فجري المتجدد
سأواصل أن أكون من تحب أنت يا أبو عمر
إذهب الآن إلى العمل
مصحوبا بروحي

عادل ابوعمر 13 / 03 / 2011 39 : 02 AM

رد: رسائل القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 109546)
هنا .. حيث لا هنا ! أنثر في المدى روحي وأطلق في الفضا فكري .. أرسم على لوحة الخيال وجهك الذي أشتاق وأبعث الأشواق .. أفتح في القلب صفحتين .. أقرأ ذكرياتي وأكتب أحلامي وآمالي ..
- صغيرة كانت وردتي التي تفتحت على يدي .. احتفلنا بعد عام بذكرى أول كلمة حب على شفتيها البكر ..
- صغيرة تبقى حبيبتي .. شجرتي الحنون التي تحتويني بظلها لآخر العمر .. وعدتني وأنا أثق في وعدها ! ما زالت تحتويني في قبرها ..!!
- ضاحكة تأتي من بعيد يزف النسيم خطوها وتفرح الشمس وينتعش الموج الذي يتابع جلستي في انتظارها .. تبتسم قائلة تأخرت عليك ؟ يأخذني فرحي بها من عذاب الانتظار ويحلق بي في نعيم اللقاء وأنسى الشمس والبحر .. أغرق في عينيها .. أتمدد على سطح زورق صوتها إلى جزر لم يعرف لها القلب إسمًا ولا عنوان ..
- ضاحكة ستعود لتطوي صفحة الأحزان وتفتح للمنى قلبي وتحملني إلى جزرِ لا تمنحني تأشيرة الدخول من غير أن تكون معي ..
- أمام مرآتها جلست في المساء تمسح عن لوحة وجهها عناء النهار وتعيد الألوان إلى ألوانها وتزرع النجوم في ليل شعرها الطويل .. تضفره قصائد تغار منها القصائد .. ترش العطور وترفع الستور والستار عن أمسية عشق لم تخطر ببال الليالي ..
- أمام مرآتها أجلس .. أغمض عيني لأراها .. وضعت يديها على عيني ..
تلهو كعصفورٍ أخضر ..
قالت من أنا .. قلت حبيبتي ..
قالت فماذا .. قلت لا أكثر ..
حلت يديها وطوقتني .. بنظرةٍ لا تقهر ؛
ماذا أقول حبيبتي .. هل بعد الحب أكثر ؟؟!
هل من الحب أكبر؟!
أاااااه ..
كتبت فيك قصائدي بالشوق والأحلام دوما
ما كنت أحسب أنني أرثيك يوما
..............
.............. مر عام ومازلت في القلب
وردة لا تذبل
ونجم لا يأفل
وحنين
وواحة أمان
إليها القلب من عذابه يرحل ..
أسأل ..
أهل كان رحيلك حلمًا ..
أقوم من نومي لينتهي ..
أم أبقى في الحلم معك ..
حتى لا أفيق على واقعي الأليم ..
........................... عادل .
................................

:nic110::nic110::nic93: ذكراكِ ..
والوداع الحزين ..
أحضرت شموعي وورودي ..
وجلستُ إليكِ ..
يملأني حنين ..
أشتااااااااااق إليكِ .....
هل تسمعين ...؟!


الساعة الآن 42 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية