![]() |
((( ... هَمْس .... ))))
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ... (((... هَمْس ...))) وَهَا غَيْمَتِي رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي لِتُصْبِحَ أَحْلَى أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى سَيِّدَ الحُزْنِ أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا وَأَسْرَيْتُ سِرَّا وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا حَيْثُ حُزْنِي وَهَا أَنْتِ مِثْلِي فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي احْتَرَقْتُ مَلِيًّا لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ فِي لَيْلِ جَدِّي وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ أَنْ لاَ لِقَاءْ عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
|
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
والله أثبتها بمرور أولي ,, ولي عودة
فالوقت أضيق علي من قبل ,,, ولم لم يثبتها الصالح ,, لي عودة 17/1 حسن |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
السلام على صاحب القصيدة ، وسيد من أسياد هذه الدار .. وعلى من مرّ هنا ، وسيمر
لم أكن عازما على الدخول للمنتدى ، فضلا عن المشاركة ، لكني وفي لحظة ملل شابها شوق .. وطأ قلمي المكان ، فوجدت الحبيب ابن الحبيبة .. الأستاذ والشاعر عادل سلطاني ، ابن الجزائر الغالية ، الذي تدلل علينا ، وغاب مدة دهر لا أكثر ولا أقل ، ربما ليختبر مدى شوقنا إليه ، وربما أنه يئس ممن كانوا يحرقونه حبا ، فأراد أن يحرنا اشتياقا ... ونجحت في ذلك أيها السلطاني وإن كان حبنا لك ولأخينا وأستاذنا الصالح ، ثابت ، راسخ ، لا يحتاج لإثبات ، أو برهان .. مروري هنا كان لأسلم عليك أيها السلطاني ، وربما تكون هي آخر مشاركة لي في هذه الآونة ، لأن هذه الأيام هي أيام امتحانات وطلب ، يتقدم فيها القانون ، ليتأخر قليلا الأدب ، ولنعود بإذن الله بأعلى الرّتب .. لك كل الحب والود الخالص أيها الشاعر المحترق ، والذي ينوي أن يحرقنا فيه ومعه ... فتى سوريا .. |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
هكذا هم الاساتذه |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
|
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي ياصنو القلب والروح أيهذا الجناح المشرقي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
وكيف لا يحزن مثلك في زمن الظمأ.. أمتعتني القراءة لشاعر يفرغ روحه في كأس القصيدة، ثم يعود فيفرغها خمرًا زلالا.. محبتي أيها الرائع. |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
لوهلة ظننت بأنني , المنادى ,, من ذروة عسيبك , أيها الغريب,,
لأني غريب ,, لكن سرعان ماتراجعت ,, عند امتلاء جرار الحب ولكن العجيب هذه المرة , أن توصد أبوابك في وجه الشقراء المسكينة,, حسن |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
أخى الحبيب عادل
تبا لها العيون الخائنات حين تراود حزنك والوطن محض احتراق تبا لها حين تجتر أحزانها على عينيك وعيناك حبلى بالقصيد والأمنيات كلنا فى مجمر الحزن ننصهر لننقي الروح من شوائب الغياب ومرارة التعلقم فى الحلوق من جراء الاكتواء بنار الحزن والحزن غاف لا يفيق قصيد ينتزع الروح ويبرعم الأمل هناك حيث لا حزن فى قلب وطن لا يبوح بسرك للغريب كل محبتى أخى الحبيب |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
أسعدتني قراءتك الآرامية العاقلة المستلة مافي العمق .. تحياتي أيها الضلع الوارف الأخضر |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
أسعدتني قراءتك أيهذا الحبيب عبد الحافظ بخيت متولي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
أخي الأكبر عادل .. إذا خير الشاعر بين الفرح والكتابة فلا شك أنك هكذا وجدت نفسك ولم تختر ليبك قلمك أكثر فداء للفرح الهارب خلف الحزن الأبدي الأجمل ليستمر الهمس مِن فٍي جرارك اللغز إلى لقاء أحزن وبكاء تشع قطراته بالجمال |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي أيها القلب |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
أناشدك الله أيها العاتري ,, هلا ضحكت ولو بقصيدة واحدة,, لتحرك عضلات وجهك ووجهنا ,
فعلام يا أخي , وحتام سيبقى دمعك مندلق ,,ويفوح قتارالشواء والاحتراق , على السفود , في زمن العطور , وتقطير الخشب الإتلافي ,,, أخوك حسن |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
اقتباس:
تحياتي أيها المعلق بين الضلع والضلع |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
الحبيب الشاعر عادال
ما أحلى وأجمل الشاعر عندما يغرد طليقاً من كل أسر يغرد للحب وللمحبة كما للوطن والإنسانية . الشعراء رسل السلام في عالم المادة المتحجر . من القلب أهنئك على هذه الرائعة . جزاك الله خيراً حكمت نايف خولي |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
هاهنا كان الشعر و كانت درر القوافي
هاهنا كان رائعا عادل السلطاني فدانت له الحروف و المعاني شكرا لك على هذا الإمتاع و هذا الألق أيها الشاعر الجميل. مودتي. |
رد: ((( ... هَمْس .... ))))
شكرا على مرورك أيهذا الحلاج المغاربي عبدالله فراجي ، أسعدتني قراءتك العاقلة الواعية الممتعة شاعري الفاضل ...
تحياتي أيهذا الرائع الراقي |
الساعة الآن 03 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية