منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ((( ... هَمْس .... )))) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18742)

عادل سلطاني 16 / 01 / 2011 35 : 10 PM

((( ... هَمْس .... ))))
 
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

محمد الصالح الجزائري 16 / 01 / 2011 34 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

... أخي النحّات... يستمر النحتُ فينا ..يغور ..يغور.. الزمن الاسمنتي قاس جدا أخي عادل... أيظلّ الحزن فينا أبلغ من الفرح وأقوى؟؟!!! استمر يا ابن جدتي..في ثنايا فضاءاتك الحزينة تستمر حياتي..أعود في كل مرة لأملأ جراري من أنهار الحزن العذب لأواصل رحلة الله وحده يعلم متى تنتهي...شكرا لك...

حسن ابراهيم سمعون 17 / 01 / 2011 00 : 01 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
والله أثبتها بمرور أولي ,, ولي عودة
فالوقت أضيق علي من قبل ,,, ولم لم يثبتها الصالح ,,
لي عودة
17/1
حسن

محمد حليمة 17 / 01 / 2011 01 : 03 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
السلام على صاحب القصيدة ، وسيد من أسياد هذه الدار .. وعلى من مرّ هنا ، وسيمر
لم أكن عازما على الدخول للمنتدى ، فضلا عن المشاركة ، لكني وفي لحظة ملل شابها شوق .. وطأ قلمي المكان ، فوجدت الحبيب ابن الحبيبة .. الأستاذ والشاعر عادل سلطاني ، ابن الجزائر الغالية ، الذي تدلل علينا ، وغاب مدة دهر لا أكثر ولا أقل ، ربما ليختبر مدى شوقنا إليه ، وربما أنه يئس ممن كانوا يحرقونه حبا ، فأراد أن يحرنا اشتياقا ... ونجحت في ذلك أيها السلطاني وإن كان حبنا لك ولأخينا وأستاذنا الصالح ، ثابت ، راسخ ، لا يحتاج لإثبات ، أو برهان ..
مروري هنا كان لأسلم عليك أيها السلطاني ، وربما تكون هي آخر مشاركة لي في هذه الآونة ،
لأن هذه الأيام هي أيام امتحانات وطلب ، يتقدم فيها القانون ، ليتأخر قليلا الأدب ، ولنعود بإذن الله بأعلى الرّتب ..
لك كل الحب والود الخالص أيها الشاعر المحترق ، والذي ينوي أن يحرقنا فيه ومعه ...

فتى سوريا ..

عزت الخطيب 17 / 01 / 2011 13 : 02 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

جميلة هامسة صادقة شاعرنا القدير عادل سلطاني
هكذا هم الاساتذه

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 16 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 103487)
... أخي النحّات... يستمر النحتُ فينا ..يغور ..يغور.. الزمن الاسمنتي قاس جدا أخي عادل... أيظلّ الحزن فينا أبلغ من الفرح وأقوى؟؟!!! استمر يا ابن جدتي..في ثنايا فضاءاتك الحزينة تستمر حياتي..أعود في كل مرة لأملأ جراري من أنهار الحزن العذب لأواصل رحلة الله وحده يعلم متى تنتهي...شكرا لك...

أخي الجراوي الصنو وها تطل على قلب ابن جدتك تستل سر البئر من العمق وتعود أدراجك حيث تيديس تضرب موعدا أسلافيا للحزن وها التقينا لنعزف صدى الجرار أيهذا الحزين ... تحياتي لقلبك المعلق بين الروح والروح

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 20 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 103497)
والله أثبتها بمرور أولي ,, ولي عودة
فالوقت أضيق علي من قبل ,,, ولم لم يثبتها الصالح ,,
لي عودة
17/1
حسن

أخي الآرامي السمعوني الصنو ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة
تحياتي ياصنو القلب والروح أيهذا الجناح المشرقي

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 28 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 103508)
السلام على صاحب القصيدة ، وسيد من أسياد هذه الدار .. وعلى من مرّ هنا ، وسيمر
لم أكن عازما على الدخول للمنتدى ، فضلا عن المشاركة ، لكني وفي لحظة ملل شابها شوق .. وطأ قلمي المكان ، فوجدت الحبيب ابن الحبيبة .. الأستاذ والشاعر عادل سلطاني ، ابن الجزائر الغالية ، الذي تدلل علينا ، وغاب مدة دهر لا أكثر ولا أقل ، ربما ليختبر مدى شوقنا إليه ، وربما أنه يئس ممن كانوا يحرقونه حبا ، فأراد أن يحيرنا اشتياقا ... ونجحت في ذلك أيها السلطاني وإن كان حبنا لك ولأخينا وأستاذنا الصالح ، ثابت ، راسخ ، لا يحتاج لإثبات ، أو برهان ..
مروري هنا كان لأسلم عليك أيها السلطاني ، وربما تكون هي آخر مشاركة لي في هذه الآونة ،
لأن هذه الأيام هي أيام امتحانات وطلب ، يتقدم فيها القانون ، ليتأخر قليلا الأدب ، ولنعود بإذن الله بأعلى الرّتب ..
لك كل الحب والود الخالص أيها الشاعر المحترق ، والذي ينوي أن يحرقنا فيه ومعه ...

فتى سوريا ..

أسعدتني إطلالتك أيهذا الفتى السوري وغيابي عن المنتدى وأهله ليس متعمدا وإنما لظروف فأنت والمحترقين على شاكلتك النبيلة تبثون الأمل في مسام القلب وأوصاله فأين المفر منكم أيها الأحباب وأبادلك سلامك حبيبي وموفق بإذن الله ..
تحياتي

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 33 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت الخطيب (المشاركة 103555)
جميلة هامسة صادقة شاعرنا القدير عادل سلطاني
هكذا هم الاساتذه

أهلا شاعري الحبيب العزيز الخطيب أسعدني مرورك الندي العذب الهامس ..
تحياتي

مختار عوض 19 / 01 / 2011 43 : 04 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...


(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ



عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

هنا عانقت الدهشةُ الشعر الذي ارتدى ثوب حزنٍ نسجته روحك أيها الراقي الحزين؛
وكيف لا يحزن مثلك في زمن الظمأ..
أمتعتني القراءة لشاعر يفرغ روحه في كأس القصيدة، ثم يعود فيفرغها خمرًا زلالا..
محبتي أيها الرائع.

حسن ابراهيم سمعون 20 / 01 / 2011 36 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
لوهلة ظننت بأنني , المنادى ,, من ذروة عسيبك , أيها الغريب,,
لأني غريب ,, لكن سرعان ماتراجعت ,, عند امتلاء جرار الحب
ولكن العجيب هذه المرة , أن توصد أبوابك في وجه الشقراء المسكينة,,
حسن

عبد الحافظ بخيت متولى 20 / 01 / 2011 49 : 01 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
أخى الحبيب عادل
تبا لها العيون الخائنات حين تراود حزنك والوطن محض احتراق
تبا لها حين تجتر أحزانها على عينيك وعيناك حبلى بالقصيد والأمنيات
كلنا فى مجمر الحزن ننصهر لننقي الروح من شوائب الغياب ومرارة التعلقم فى الحلوق من جراء الاكتواء بنار الحزن والحزن غاف لا يفيق
قصيد ينتزع الروح ويبرعم الأمل هناك حيث لا حزن فى قلب وطن لا يبوح بسرك للغريب
كل محبتى أخى الحبيب

عادل سلطاني 20 / 01 / 2011 16 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار عوض (المشاركة 103892)
هنا عانقت الدهشةُ الشعر الذي ارتدى ثوب حزنٍ نسجته روحك أيها الراقي الحزين؛
وكيف لا يحزن مثلك في زمن الظمأ..
أمتعتني القراءة لشاعر يفرغ روحه في كأس القصيدة، ثم يعود فيفرغها خمرًا زلالا..
محبتي أيها الرائع.

أسعدتني قراءتك العوضية العاقلة الواعية وهي تختصر مضمر البوح أمتعت وآنست شاعري الحبيب مختار عوض ..
تحياتي

عادل سلطاني 20 / 01 / 2011 24 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 103935)
لوهلة ظننت بأنني , المنادى ,, من ذروة عسيبك , أيها الغريب,,
لأني غريب ,, لكن سرعان ماتراجعت ,, عند امتلاء جرار الحب
ولكن العجيب هذه المرة , أن توصد أبوابك في وجه الشقراء المسكينة,,
حسن

أهلا راهب الحزن ومن يكون إلاك أيهذا الصنو فأنت المنادى وستبقى الحزينة بيني وبيني هاجسا يمتد ويمتد إلى لا نهاية قلب ..
أسعدتني قراءتك الآرامية العاقلة المستلة مافي العمق ..
تحياتي أيها الضلع الوارف الأخضر

عادل سلطاني 20 / 01 / 2011 32 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 103943)
أخى الحبيب عادل
تبا لها العيون الخائنات حين تراود حزنك والوطن محض احتراق
تبا لها حين تجتر أحزانها على عينيك وعيناك حبلى بالقصيد والأمنيات
كلنا فى مجمر الحزن ننصهر لننقي الروح من شوائب الغياب ومرارة التعلقم فى الحلوق من جراء الاكتواء بنار الحزن والحزن غاف لا يفيق
قصيد ينتزع الروح ويبرعم الأمل هناك حيث لا حزن فى قلب وطن لا يبوح بسرك للغريب
كل محبتى أخى الحبيب

وها قراءة بخيتية كما عهدتها واعية ناقدة قارئة عارفة تستل مافي العمق لتطل على عذاب القلب حيث يتماهى الوطن صنوا للغربة ويبقى الإسراء به حيث الروح تنتظر الخلاص ..
أسعدتني قراءتك أيهذا الحبيب عبد الحافظ بخيت متولي

الزبير قريب 21 / 01 / 2011 48 : 09 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...


(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ



عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين


أخي الأكبر عادل
.. إذا خير الشاعر بين الفرح والكتابة
فلا شك أنك هكذا وجدت نفسك ولم تختر
ليبك قلمك أكثر فداء للفرح الهارب خلف الحزن الأبدي الأجمل
ليستمر الهمس مِن فٍي جرارك اللغز
إلى لقاء أحزن وبكاء تشع قطراته بالجمال

عادل سلطاني 22 / 01 / 2011 52 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير قريب (المشاركة 104183)
أخي الأكبر عادل
.. إذا خير الشاعر بين الفرح والكتابة
فلا شك أنك هكذا وجدت نفسك ولم تختر
ليبك قلمك أكثر فداء للفرح الهارب خلف الحزن الأبدي الأجمل
ليستمر الهمس مِن فٍي جرارك اللغز
إلى لقاء أحزن وبكاء تشع قطراته بالجمال

أجل أيهذا الزبير سيبقى الحزن أبديا دائما تطل خضرته على الروح ويبقى الفرح استثنائي الإطلالة وها قراءة قطبية زبيرية الملامح تستل دائما ما في العمق ..
تحياتي أيها القلب

حسن ابراهيم سمعون 23 / 01 / 2011 01 : 01 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
أناشدك الله أيها العاتري ,, هلا ضحكت ولو بقصيدة واحدة,, لتحرك عضلات وجهك ووجهنا ,
فعلام يا أخي , وحتام سيبقى دمعك مندلق ,,ويفوح قتارالشواء والاحتراق , على السفود , في زمن
العطور , وتقطير الخشب الإتلافي ,,,
أخوك حسن

عادل سلطاني 23 / 01 / 2011 34 : 08 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 104348)
أناشدك الله أيها العاتري ,, هلا ضحكت ولو بقصيدة واحدة,, لتحرك عضلات وجهك ووجهنا ,
فعلام يا أخي , وحتام سيبقى دمعك مندلق ,,ويفوح قتارالشواء والاحتراق , على السفود , في زمن
العطور , وتقطير الخشب الإتلافي ,,,
أخوك حسن

سيبقى الحزن أيهذا الصنو الآرامي العتيق محركا هاجس القلب إلى أن يبزغ الإنسان ويبزغ الحب المثال المحتذى في واقع الروح ..
تحياتي أيها المعلق بين الضلع والضلع

حكمت خولي 27 / 03 / 2011 40 : 10 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
الحبيب الشاعر عادال
ما أحلى وأجمل الشاعر عندما يغرد طليقاً من كل أسر يغرد للحب وللمحبة كما للوطن والإنسانية . الشعراء رسل السلام في عالم المادة المتحجر . من القلب أهنئك على هذه الرائعة . جزاك الله خيراً
حكمت نايف خولي

عبدالله فراجي 08 / 04 / 2011 26 : 02 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
هاهنا كان الشعر و كانت درر القوافي
هاهنا كان رائعا عادل السلطاني
فدانت له الحروف و المعاني

شكرا لك على هذا الإمتاع و هذا الألق أيها الشاعر الجميل.
مودتي.

عادل سلطاني 23 / 04 / 2011 54 : 09 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
شكرا على مرورك أيهذا الحلاج المغاربي عبدالله فراجي ، أسعدتني قراءتك العاقلة الواعية الممتعة شاعري الفاضل ...
تحياتي أيهذا الرائع الراقي


الساعة الآن 03 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية