![]() |
لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
لو تعلمين شعر : مقبولة عبد الحليم لو تعلمينَ بأنَّ روحَ الوردِ... ما كانت هنا إلا لنا وبأنَّ أزهارَ البنفسجِ أينعتْ ... مما روته بوفرةٍ أمطارنا لو تعلمينَ بأن جدِّي ما استراحَ بليلةٍ... إلا وكان الخيرُ يحضنُ كالندى أحلامنا لو تعلمينَ بقلبه وبما هوى وبما تكبَّدَ من عذاباتِ الجوى ما كنتِ أسبلتِ العيونُ وقلت لا ... ما عدتْ أنفعُ فابحثوا ... عن موطنٍ يأوي العظامَ ... وأنني سأصادرُ الأحلامَ من ليلي أنا لو تعلمينَ وكم من الأحلامِ قد غدرت بنا ؟ وتزيَّنتْ منذ البدايةِ حينما سرقوا المَدى من نور عين الحق واحترفوا الحكاية وتقمصوا ثوبَ التُّقى والوعدُ وعدَ الحق... قالوا واستقالوا من مواعيد البداية * * * * لو تعلمينَ بأن خيلَ النار لو صهلتْ ... لما سكنَ الغرابُ تلالنا الخضرا ... وما اقتطفتْ عُذريةُ النسماتِ ريشاتٍ له ... ملعونةً سوداءَ كالعنقاءِ كالظلماءِ من وجه السما لو تعلمين بأن أشجاراً لنا نبتتْ هنا بلوطةٌ ... وعيونُها تحكي الحكايا بالوما وتراقبُ الخلانَ في لهفٍ ودربَ العابرينَ... وحسرتي ضاعتْ وما عادتْ كبوصلةٍ ... تردُّ البيدَ إن تاهت تجنِّبُها متاهاتٍ وبعضاً من عَنَا * * * * لو تعلمين بأنني سأصادقُ اللحظاتِ كي أفضي لها... فهناك آلافُ الجراحِ ولن تزولَ ... وأنت مني يا الحبيبةُ... أنتِ آياتُ المُنى وبعيدةٌ عني وما زالت عصافيري ترفرفُ ... دون أن تلقى مكانا يحتويها.. يجتبيها للغِنا لو تعلمين بأن روحَ الفجرِ ما تعبت... برغم الجرح ما زالت بوجه الصبح أغنيةً يغنيها... ويسكب لحنه فيها... فتنثالُ الدُنا عَبَقاً على الخفقاتِ يُحييها ويرويها ... فتثملُ في انبلاجِ سنا ودقاً سأهدي للزمانِ إذا تبسَّمَ... في عيون الشمس واحترف الضيا... متشبثاً بأناملِ اللحظاتِ يأتيني ... فيُسقِط طلَّ أفراحي على روحي فيحييني .. فأُحيي بسمة ماتت ... ومنذ الأمسِ من عينيك من شفتيك يا نورَ الدُنا * * * * وستعلمينَ وكل من في الأرض ما علموا.. بأن الروحَ ما فتئت تناديني وتخرجُ من شراييني لتبعثَ حرفيَ المشتاقَ مهموساً بأشعار... كإعصارٍ يقدمني ويُفرحَ مذبحَ الأيامِ... قرباناً سينحرني... ويكتبني بأرضكِ فديةً صغرى فذوبي في تلاحيني وناجيني وتحتَ الأرض يا حناء ضميني على وترٍ من الذكرى أعيديني هنا لحنا... هنا لحنا |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
سعدت لأني أول القاطفين لزهر كلماتك يا أماه اشتقت إليك كثيرا محبتي |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
لو تعلمين سيدتي أن أرواحنا الظمأى قد ارتوت من نبع بهائكِ وتكحلت عيوننا بمعانقة حرفكِ الشامخ الأصيل طاب لي المقام هنا سيدتي.. لكِ من إبنتكِ وافر المحبة والإحترام..وتحية بعطر الكنانة |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
أن يورق الشعر بكلّ هذا الصفاء والروعة فما أحلى كلمات مشغولة بكلّ ومض الروح والريحان مرحبا بروعة القصيد وعلو قامة شجر الحروف الشعر الجميل لا يستطيع القارئ امامه إلا أن يقول الله سلمت يداك وسلمت شاعرة رائعة اسلمي طلعت سقيرق |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
اقتباس:
وأنا سعدت بهذه الإبتسامة وهذا الوجه الصبوح أهلا يا احمد صباحك محبة وسعادة وقناعة ورضا |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الله.. الله.. الله قصيدة رائعة معبرة من عمق المعاناة الفلسطينية المتجذرة إنسانياً وانتماءً في تربتها قصيدة كان لها أن تبلل صفحة وجهي بالدموع آه يا سيّدتي لو يعلمون ويفهمون الرابط العميق بين الإنسان وتربة وطنه لأدركوا أنهم خاسرون وراحلون عنها لا محالة عاجلاً أم آجلاً لو أدركوا أن تربة الوطن هي الأم الأصيلة وسلسال لا ينقطع من ميراث ومورثات أجداد كل شجرة... كل زهرة عربية فلسطينية هي لا تزيف، سمادها أجدادنا وشيفرات تربتها لا تنتمي إلا لنا ولا تعرف غيرنا بعضها نحن نحملها في شتاتنا وتشدنا إليها مهما نأت المسافات... قصيدة أكثر من رائعة شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة وأتمنى من بعد إذنك وإذن الأستاذ حسن سمعون، والقرار لك شاعرتنا ضمها للديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين ) تقبلي أعمق آيات مودتي واحترامي هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مناجاة إنسانية عميقة للأرض الطيبة التي لاذنب لها في تدنيس المحتل.
لك تقديري أيتها الشاعرة الوطنية الأبية[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
[frame="9 70"]
لو تكتبينَ حكايةَ الزمنِ الحزينِ بأرجوانِ النزفِ ، بالآلامِ أكتب بالأنينْ لوتهتفين بصوتِ شقشقةِ العنادلِ فوقَ أشجارِ المزارعِ .. في المدارسِ، والمساجدِ، والمقابرِ سوفَ أهتفُ لن نهون. لوتحملينَ الحرفَ سيفًا يشطرُ الأفعى بضربةِ ثائرٍ نصفينِ.. أجتثُّ الخؤونْ حرفي وحرفُك بالإباءِ توحَّدا بهما شدا الثوارُ في دربِ التحرُّرِ عبرَ آلافِ السنينْ من لبوةٍ رضعا إباءَ النفسِ فكرًا نيرا ريانَ عزٍّ سائغا للمؤمنين شبَّا بهِ، وتعاهدا أنْ يُبقيا شعرَ الحرائرِ في مدى الأزمانِ مرفوع الجبين أوتذكرين؟ شعر زاهية بنت البحر رد متواضع على قصيدتك الثائرة أختي الغالية مقبولة الخير دمت بخير وبالقرب. http://a248.e.akamai.net/f/80/71/6h/...59_330x370.jpg |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
لو تعلمين أي غيمٍ زارنا وأي سحابٍ بالخير أمطر هنا وأي سنا وأي جنى من هذه الأبيات يغمر روحنا ..
ما شاء الله .. كنت على وشك الترحيب بكم على نسج منوال الأستاذة الشاعرة الكبيرة زاهية بنت البحر التي قدمتكم للمنتدى كأجمل هدية .. ولكني كنت متلهفًا أكثر لحرفكم الشاعر وقد أسعدني وروى ظمأي للشعر الجميل في هذا الصباح .. تحية لهذا القلم الشاعر وإضافة شديدة التميز لمنتدي يستحق كل قلم جميل .. وتحية للأستاذة زاهية التي يزهو بها المنتدى الجميل .. |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
عدت ثانية لتثبيت القصيدة تثبت |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
الغالية ندى النصر جئت لأقبس دررك حروف قد نثرتيها هنا فما رضي المتصفح يقول لي الأقتباس غير متاح فها أنا ارسمها لك حروفي زهور نرجس بري من زهور بلادي تزينين بها جيدك يا غالية فضوعي بورود الوطن سعيدة بحضورك البهي يا نجمة في السماء |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
أستاذي الكريم المفضال طلعت سقيرق
وتغمرني بحضور بهي وحرف سني وقراءة من عمق النص أسعدتني وأرضت ذائقتي وغرور الشاعرة فيْ التي دوما ترى في كل قراءة درب لها أخضر فشكرا من القلب أيها الكريم وعاطر تحياتي من جليلي الأشم |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
هدى نور الدين الخطيب يا ابنة أمي يا شريكة الوجع وحلم العودة هنا أنا على ثراها أتنفس ويسكن حبها مني الوريد ولكنني يا ابنة امي مثلك تماما بل لربما وجعي أكبر وأنا أراها تنزف كل يوم ألف مرة وتخسر معالمها العربية شيئا فشيئا ولا من ناصر اللهم سوى القلة القليلة التي تتألم من أجلها لكن الجرح نازف وما من مرهم تلك الدمعات التي انسابت على خدك قالت لها الكثير قالت بأنها منك في الوتين ومجرى الدماء أتدرين انها سعدت بها واستأنست بغربتها الموحشة يا ابنة امي ثقي انك في قلبها كما هي بقلبك فهي تشعر وتحس وتتأمل وتنتظر يوما سيطلع فيه ضوء النهار أيتها البهية تلك القراءة اسعدتها قبلي وخففت منها الألم وهي لها وكيف أمانع بان اهديها لديوانها الألف هذا المشروع الذي سيكتبه التاريخ في مذكراتها وستضعه نيشان فخر تتباهى فيه بين كل بقاع الدنيا هي لها من قلبي وعيني وروحي نزفتني وكتبتني حروف في محبتها |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
وها أنا أقف بحضرة هذا الصرح الشامخ
الذي بنيت لبناته ببراعة وقوة موشاة بالصدق والجمال ومطرزة بالكبرياء مبللة بلون الألم والمعانات أي أنامل حبكت كلمات هذا القصيد وأي دقة هاذي التي صاعت لؤلؤآت هذا العقد النضيد لك المحبة والشكر والإعجاب أستاذتنا القدير الغالية والصديقة الأغلى الشاعرة مقبولة عبد الحليم وأهلا وسهلا وعلى الرحب والسعة قدومك الميمون إلى رحاب نور الأدب باقات شكري وتمنياتي لك بإقامة سعيدة في كوكبة النور هنا أخوك كريم سمعون |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الأخت العزيزة الشاعرة مقبولة عبد الحليم :اسمحي لي أن أرحب بكِ في منتدى نور الأدب أشد الترحيب , ياابنة الوطن الحبيب , منكِ ومن شعركِ العذب نشتم رائحة الوطن وتربته . واسمحي لي أيضا أن أبدي إعجابي الكبير بهذه الرائعة الشعرية " لو تعلمين../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي . فائق محبتي وتقديري واحترامي . |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
أخيتي نصيرة تختوخ العزيزة مرورك هو زاد البقاء للقصيدة مرور تأتلق فيه وتزهو فشكرا من القلب لأغرودة صباحية في بستان أشعاري |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
وتردين يا زاهية على القصيدة بقصيدة أبهى أتدرين أنها تستحق .. تستحق أن نبقى نكتب ونكتب وننشدها أغنية أزلية أغنية تغنى بها جدي وجدك تغنى بها الفلاح وفي يديه الزوادة يجري في حقولها والفرحة تغمر قلبه والبيدر يبتسم وينتطر أغنية تغنى بها الراعي وهو يهش على غنمه والموال من بين شفتيه يصدح فلسطين يا مرابعنا ويا انشودة الدنيا أعشقها ودائما اتفقد مدنها وقراها المهجرة وعيون الماء المهجورة والصبار والتين والزيتون والرمان كلها تقول بأنها عربية عربية ترددلها الأطيار بالسماء ومن على مآذن المساجد والكنائس تغرد فلسطين عربية تلك القصيدة التي عزفتها يا غالية هي حروف من نور في بستان قصيدتي وبساتين فلسطين وأذكر اذكر جيدا يا غالية أن حرفي وحرفك توؤمان كانا وما يزالان للطهر والنقاء للوطن وللأرض عنوان انه العهد الذي كان ولن أخلفه يوما من قلبي محبتي الى الأبد ولن تبور |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
أه لو تعلمين يا غاليتي مقبولة كلمات كتبت من أوراق الزهور انسكبت لتنثر العطور وارتأدت في قصيدة من نور فغنت على ألحانها الطيور إبداع في الحس والشعور شجن للقلوب وكل الحضور سلمت يمناك ودام هذا القلم الرائع يسكب الإبداع رحيقا لك تقديري واحترامي مودتي |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الأخت الفاضلة , مقبولة ,, ومقبولة وعلى الرحب والسعة
أستميحك عذرًا ,, على تأخري بالرد , لكن لم تخل الساحة من مرحب بك يا أختي أهلا وسهلا ً بك , وبإبداعك ,, وببوحك الشجي ,, ولك ماتشائين حول نشر القصيدة بالديوان الألفي أرجو أن تدخلي على الرابط , وكما قالت لك الفاضلة هدى يشرفنا , ويسعدنا , أن نزين بها الديوان الألفي , ويا مرحبا http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=433 ولك المحبة والتقدير أخوك حسن |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
العزيزة الشاعرة مقبولة عبد الحليم لو تعلمينَ بأن خيلَ النار لو صهلتْ ... لما سكنَ الغرابُ تلالنا الخضرا ... وما اقتطفتْ عُذريةُ النسماتِ ريشاتٍ له ... ملعونةً سوداءَ كالعنقاءِ كالظلماءِ من وجه السما أهديك طوقاً من الياسمين وغصن زيتون علهما يبوحا بما عجزت عنه كلماتي قصيدة من التفعيلة تنساب بعذوبة حرفك وجماله كم هو جامح حرفك شاعرتنا الحبيبة أجدتِ العزف بموسيقى ثائرة لو تعلمين أنك عزفت على أوتار جروحي وأيقظتِ سباتي وعاد من جديد بأن ويشكي كلماتك جعلتني استنشق رائحة الوطن والتين والزيتون فلسطين لنا ولكل عربي وستعود إن شاء الله بشعبها الصامد الابي دمت ودامت وطنيتك |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
عادل أبو عمر أيها الكريم منذ أن وصلت إلى هنا وجدت حضورك البهي يزين متصفحي ويضيف على المكان هالات من جمال ونور فكن هنا دوما فلا معنى للحرف إن لم تباركه قلوبكم البيضاء وحروفك الصادقة ونبضكم الرقيق الرقراق شكرا أخي العزيز عادل |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
عبد الكريم سمعون
أخي العزيز والبهي حضورك يسعدني ونور وصفاء روحك تبهجني والقصيدة شكرا أيها الكريم وألف وردة لعينيك |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
بوران شما
ايتها الجميلة ترحيبك هذا أسعدني واعجابك بالقصيدة لهو رأس مالي فأنتم احبتي قرائي لك الجوري |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
أمنه محمود
لك محبتي يا ست الكل والورد من روضاتي عاطر ندي جوري عابق بالطيب |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الكريم البهي حسن سمعون
حضورك شرف لي وللقصيدة ووضعها في الديوان الألفي أيضا كذلك غمرتموني وربي بطيب الملقى فشكرا من القلب مغمورة بعطر الورد |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
ناهد شما
أيتها الجميلة لو تعلمين حضورك هذا كم أسعدني والقصيدة وحروفك المشتاقة لها قد وصلتها وأفرحت فيها نبضة مجروحة كانت وما زالت تنزف الحبيبة الفرج قريب ولا بد من يوم اللقاء في ارضها الحبيبة تحية من القلب يا غالية |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
أستاذة مقبولة مغردة ومبدعة هنا وهناك ومن كثر مشاركتك مش ملحق عليك ما شاء الله دام صوتك شعرا فستان العامودي عليك أحلى مودتي |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
اقتباس:
أهلا بك أخي سلطان هنا وهناك وفي كل مكان فكل بلاد العرب أوطاني شكرا لحضورك وشكرأ لرأيك مع أنه هنالك من أحبوا فستان التفعيلة علي أكثر هي أذواق أيها الكريم مودتي والورد |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم بقلم : جواد اسماعيل الهشيم ملحوظة : القصيدة معتمدة في الديوان الألفي الفلسطيني في منتديات نور الأدب قبل أن أبدأ مَنْ يقرأ شعر شاعرة الكون الرحيب " مقبولة عبد الحليم " يجد فيه : ( جزالةَ اللفظ وسمو البيان ، سحر الصور وعذوبة الألحان ، سَعَةَ الخيال واشتعال الوجدان ) . أمامي معلقة تزاحم العشر الحِسان ، تزين جيدَ كل معلقة بعقد من الجمان ، ولا أبالغ إن قلت : إن شعرها يفوقهن جودة في الشكل الفني الغني بجمالياته وإبداعاته . العنوان : " لو تعلمين " الذي نطل من خلاله على عالم النص يضعنا منذ البداية أمام تساؤل : مَنْ المخاطب ؟ الأمر هنا لا يستدعي تردداً في الإجابة فالشاعرة تخاطب درة الكون ومركز رحاه وعنوان طهارته " أمها فلسطين " تبث الشاعرة لفلسطين حبّها وتباريح وجدها في نصها عبر ثمانية مقاطع سبعة منها كان الاستهلال فيها بقولها : " لو تعلمين " أما المقطع الثامن فقد كان مفتتحه قولها " وستعلمين " اللافت هنا أن الشاعرة تدرك يقيناً أن فلسطين تعلم ما حلّ بها وبأبنائها على أيدي الطغمة المارقة المضبوعة من العرب التي خذلتها وأدارت ظهرها لها فعلامَ كررت قولها في نصها " لو تعلمين " ؟ إنّ ثقافة شاعرتنا الإسلامية جعلتها تقتفي أثر الأسلوب القرآني التعبيري المميز الأخاذ ، فقد ورد في سورة الأنفال قول الحق سبحانه عن شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون . لم تقف بلاغة القرآن حائرة أمام البيان ففي قول الحق ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) وهنا قد يتوقف القاريء متسائلاً : لماذا قيل :( ولو علم الله )؟ أليس الله يعلم ما فيهم ؟ بلى . فالحق سبحانه يعلم . ويأتي التأويل المفحم ليقول : ولكن الله يعلم ولا يريد أن يسمعهم لأنه كما بيّن مردفاً بقوله يفسر منعه ( ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون )، هذا الأسلوب القرآني الفريد وظفته الشاعرة في مخاطبتها لأمها فلسطين فهي تعي أن فلسطين تعلم. وكأنها تقول لها: ولكنك تعلمين بما انغرس في قلوبنا من حب لك وبما عاناه أبناؤك من أجلك وما فعلتْهُ الطُغمة الخائنة معك حين خذلتكْ. فلسطين تعلم ولكنها كديدنها برحابة صدرها ورجاحة عقلها ونبض قلبها وفيض حنانها تصغي لابنتها وإن أجابت فهي لا تخرج عن هدوئها ووداعتها ورقتها، حيث تجعل الأمل مشرقاً في قلوب أبنائها رغم ما يعتصر فؤادها من جراحات وآلام . فلسطين تعرف أنها جنة الدنيا: بطهرها وقداستها وعبق ورودها وينع ثمارها وخصوبة أنوثتها وذكورية أمطارها. فلسطين تعلم أن أواصر العشق بينها وبين أبنائها مازالت متينة. كلٌ يفني عمره في حبورٍ لتبقى. فمن حاملٍ لفأسه ومنجله إلى مقاوم بيراعه وكلمته ومشاعره إلى مجاهد يفتديها بماله ودمه في غير انتظار لمغانمه. رغم هذا العلم كله فهو لا يمنع ابنتها البارة البوح لها بشوقها ووجدها .. بهمِّها ولوعتها عبر صيغة (لو تعلمين). استخدمت الشاعرة حرفَ التوكيد في كل المقاطع ثماني مرات ولهذا دلالته على رسوخ الحقائق وعمق الحب وقوة اليقين. - لو تعلمين بأن روح الورد ما كانت هنا إلا لنا - وبأن أزهار البنفسج أينعت ممّا روتهُ بوفرة أمطارنا - بأن جدي ما استراح بليلة - بأن خيل النار لو صهلت - بأن أشجاراً لنا نبتت هنا - بأنني سأصادق اللحظات كي أفضي - بأن روح الفجر ما تعبت - بأن الروح ما فتئت تناديني وفي صورة آسرة موحية (لجدها) الذي عشق أرضَ الوطن فقضى سني عمره فرحاً وهو يتجشم المتاعب ويكابد الصعاب من أجل جلب الخير لأبنائه ليعانق أحلامهم كما الأغصان والورود تحتضن قطرات الندى. إن الشاعرة وهي تبوح بهذه العلاقة بين جدها والأرض تؤكد على مدى ارتباطه بها. لو تعلمين بقلبه وبما هوى وبما تكبد من عذابات الجوى لكننا سرعان ما تستولي علينا الدهشة عندما تنحاز لعنصر الدم معاتبة أمها قائلة:(ما كنتِ أسبلتِ العيون وقلتِ: لا ما عدتُ أنفع فابحثوا عن موطن يأوي العظام وإنني سأصادر الأحلام من ليلي أنا). تُرى ما الذي دفع الأم لهذا القول المُوجع ومن المقصود به ؟ هل هو جدها (رمز التضحية والجهاد والبذل والعطاء) الذي ما استراح بليلة كي يعود بالخير لأبنائه ؟ تعود شاعرتنا مقبولة عبد الحليم لتكشف لنا دواعي هذا الوجع فتقول:(لو تعلمين وكم من الأحلام قد غدرت بنا؟ وتزينت منذ البداية حينما سرقوا المدى من نور عين الحق واحترفوا الحكاية وتقمصوا ثوبَ التقى والوعد وعد الحق قالوا واستقالوا من مواعيد البداية). إنه غدر الطغمة الفاسدة من العرب التي خدرتنا بالأماني الزائفة يوم احترفوا فن الحكاية وتنكروا بثوب التقى وترجلوا عن صهوة الواجب منذ البداية. إنهم يعلمون أن وعد الحق لن يتخلّف لكن الوهن سكن قلوبهم وما عاد لخيولهم صهيل في ساح الجهاد ممّا أغرى الغراب (رمز البشاعة والتخاذل) بالهيمنة على تلالنا الخضراء وقد جمّلوه بريشات اقتُطِفَت له من عذرية النسمات. آهٍ يا أماه ... إنك تعلمين أن الأشجار (رمز الصمود والأمل) التي احتضنتها أرضُك كانت قبلة العابرين من الأحبة تهفو لهم وتحن لمقدمهم آهٍ يا أماه ... كيف ضاعت ملامحها فلم تعد هي بوصلتنا التي ترد تيه الصحارى المجهدة إنك تعلمين ما اختزنته من جراحاتٍ لا تزول وإنني أغتنم فرصه مصادقة اللحظات للإفضاء والبوح. هاهي أمانيّ العِذاب تطوف محلقة كي تلقى مكاناً يحتويها لتغرد منتشية بأجمل الغناء وأن فجري الساطع رغم آلامه ما زال أغنية عذبة يسكب فيها ألحانه لتسعد الدُنا بعبقها وخفقاتها. إنني سأجعلها تهطل ودقاً من الفرح في عيون الشمس لتحيا ابتسامتي التي كادت تموت. إن ما أريد إخبارك به وإعلام من في الأرض جميعاً بأن روحي المتدفقة حبّاً سترسل حروفي المشتاقة الهامسة لتحولها إعصاراً بل قرباناً فدية لك؛ لتذوبي وتتماهي في تلاحيني ومناجاتي وإن متُ فاصبغيني تحت أرضك ... واحفظيني عزفاً على وتر الذكرى وإن بُعِثتُ فأعيديني هنا لحناً .. أعيديني نجحت الشاعرة في توظيف الرمز في قصيدتها:(خيل النار .. الغراب .. أشجاراً .. عصافيري .. فدية صغرى .. يا حناء). كما حشدت طائفة من الأزمنة للأفعال المضارعة والماضية والأمر لتمثل طبيعة المراحل التي مرت بها فلسطين فالأفعال المضارعة:(تعلمين .. يحضن .. يأوي .. سأصادر .. تحكي .. تراقب .. ترد .. تجنيها .. سأصادق .. أفضي .. ترفرف .. يغنيها .. يسكب .. تنثال .. يحييني .. تناديني .. تخرج .. يفرِح .. يكتبني). والأفعال الماضية:(أينعت .. روّتهُ .. استراح .. هوى .. تكبّد .. أسبلت .. غدرت .. سرقوا .. احترفوا .. تقمّصوا .. استقالوا .. سكن .. ضاعت .. تبسّم .. احترف .. ماعلموا). وأفعال الأمر:(فذوبي .. ضميني .. أعيديني). هذه الأزمنة لها علاقة بتاريخها الماضي والحاضر والمستقبل كما أن شاعرتنا استطاعت أن تعزف قصيدتها على نغماتٍ جميلة من شعر التفعيلة التي لم يسبقها إليها أحد. وفي الختام .. نجد بوناً شاسعاً بين لغة الواقع الذي امتازت به ولغة السراب التي يلهت وراءها غيرها . نلمس أيضاً الفرق الكبير بين نبع الحب الصافي عندها ومصدر الكذب والخداع عند كثير من أهل الوهم. إننا أمام شاعرة هي رمز النقاء وعنوان الطهارة، لذا نقول لكل من هام بشعر خالٍ من الجمال والرواء هذه فرصتك لتشغل عقلك وتغذي فكرك بما تنثره من درر في قصائدها . إن شعر مقبولة عبد الحليم هو بوصلة وقبلة الحب والصدق والوفاء، فيا أيها السرابيون .. أين تذهبون؟. |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
نقد النقد
............................ مع اتفاقي مع ما ذهب إليه الناقد الفاضل الأستاذ جواد من حيث جمال النص وصوره الشعرية وتركيزه وما اتفقنا عليه جميعًا ممن علقوا عليه ورحبوا به وبالشاعرة التي نجلها ونحترم انتاجها الغزير العميق الجميل .. لكن .. لتسمح لي وليسمح الأستاذ جواد بالإشارة لشيء بسيط لم يعجبني شخصيًا .. الأول الاستشهاد بالآية فقد قال ألأخ الكريم ..( بسم الله الرحمن الرحيم .. ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم .. وقال هنا قد يتسائل القارئ لماذا قيل لو علم الله ؟ اليس الله يعلم ما فيهم ؟! بلى فالحق سبحانه يعلم .. ) ثم يقول ( ويأتي التأويل المفحم ليقول أن الله يعلم ولكنه لا يريد أن يسمعهم لأنه وكما قال مردفًا يفسر منعه .. ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون .. ) انتهى ؛ أقول رأيي .. أن الناقد لم يحالفه التوفيق في الاستدلال بالآيه أو تفسيرها . فقول الحق سبحانه .. ولو علم الله .. لا يؤخذ خارج السياق .. كما أنه ليس عكسه عدم العلم كما قال الأخ الكريم .. بل قال الله .. ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم .. أي لو رأى فيهم خيرًا وعكسه أنه سبحانه يرى فيهم الشر ويعلم جهلهم وما سيكون حتى لو أسمعهم .. لذا لم يسمعهم سبحانه لسابق علمه بهم وبما سيكون .. ولله المثل الأعلى عندما يقول أب لابنه لو علمت فيك خيرًا أو تفوقًا لتركتك بالمدرسة لكنك لا تصلح إلا للرعي والفلاحة مثلا .. فعكسه ليس عدم العلم بل العلم أنك تصلح للدراسة والتفوق .. الشيئ الآخر .. أنه لا يصح أن نحط من قيمة وابداع الآخرين لنثبت تفوقًا لمن نقتنع بهم فقد أسرف الأخ الكريم في التوجيه والمقارنة بين الشاعرة الصادقة ورمز الطهارة والنقاء والتي لم يسبقها أحد ..! وبين السرابيين والكاذبين وأصحاب الوهم و و وكأنها حرب ولا آخر يرد .. في النهاية لا أختلف على قيمة الشاعرة التي أقدرها تمامًا وأحب كل ما كتبت هنا بل وأحتفظ به مع ما احتفظ من درر للبعض هنا ولكن هذا الشطط أراه غير مناسب وفي غير موضعه وهذه وجهة نظر أرجو ألا تغضب أحد وليرى غيري ما يرى مع كامل احترامي للجميع ,, النقد الهادف المحايد مطلوب أما المجاملة والمبالغة في غير حاجة فلا .. الشاعرة كبيرة ولا تحتاج لذلك . تحياتي .. |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
صباح من بلادي موشح بالمحبة لك يا أستاذي العزيز عادل أبو عمر ولأن الشاعر غير موجود في نور الأدب كان لزاما علي أن أتي لأقول لك شكرا على نقدك الناقد للنقد وشكرا على كل ما قلت هي فقط ملاحظة صغيرة وأرجو أن يتقبلها فكرك اخي الغالي لربما فقط هو فرح الشاعر بإبنة بلده وامه فلسطين جعل الدراسة والقاء الضوء على القصيدة يتخلله بعضا من العواطف الاخوية التي ظهرت جلية في النص وأنا معك فهذا لربما يجده البعض تحيزا للشاعرة مع انها لم تطلب هذا ولم تر الدراسة الا بعد النشر وما مقبولة عبد الحليم إلا شاعرة ما زالت تتعلم وفي عينيها تسكن فلسطين ومن أجلها تحمل الرسالة على كل حال أنا أتيت لاعتذر لك أخي عادل إن كانت تلك الجملة الي اختتم بها الشاعر قد ازعجتك فأعتذر لك واعتذر محبتي لكل من في نور الأدب من أخوة واخوات في الله نقية لا تشوبها شائبة |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
يا أستاذتي الكريمة الغالية التي أتعلم منها الكثير وأحب وأقدر كل ماتكتب هنا من إبداع عالي الجودة والغزارة .. أولا اعتذارك أخجلني وإن كان حتى عن الناقد الكريم فلست في حاجة لاعتذار أبدًا ولكنه كرم أخلاقك وإحساس الشاعرة النقية فتقبلي اعتذاري لاعتذار لم اطلبه أو أقصده ..
وأحب أن أوضح فقط أن ما ذهب إليه الناقد الكريم من مدحك وعواطفه تجاه ابنة بلده وبلدنا فلسطين شيء جميل ومحبب وكلنا يقول مثله أو أكثر وأنت تستحقين أكثر .. هذا عندي لا خلاف عليه .. فقط الآخر .. الشعراء والمبدعون .. لكل زهرة عبيرها ولكل لحن أذن تحبه ولكل قمر نجوم تنتظره كل مساء لتلتف حوله .. فلا نسفه أحد .. تحياتي للشاعرة الكبيرة والنافد الكريم .. ومودتي واحترامي دومًا .. |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بدافع المحبة لكم جميعا وشهادة الحق أقول : وأكثر ما دفعني لذلك المحبة وغياب أخي الشاعر جواد إسماعيل الهشيم تعريف بسيط : الشعر جواد إسماعيل الهشيم وبمعزل عن ذكر شهاداته التي تكفي لتغطية جدران صالون كبير.. سأتكلم عنه هو . ومن دون المبالغة هو عالم أو إن جاز القول علاّمة في الأدب والعلوم الدينية والشرعية والفقهية الإسلامية وعلم النفس . ورغم ذلك فهناك آلاف من الشاعرات والشعراء من بنات وأبناء فلسطين الحبيبة وعشرات الآلاف بل مئات الآلاف من القصائد التي قيلت لفلسطين .. وليس الهشيم ذاك الذي يندفع خلف إسم كاتب النص أو كاتبته أيّا كان دينها أو إنتماءها السياسي والجغرافي . ولكن القصيدة هذه فعلا إنها جديرة بالوقوف أمام بنيانها المرصوص الشامخ ومحتواها الباذخ . وهنا أتوجه للحبيب الغالي أبوعمر الأستاذ عادل : إن القرآن الكريم أولا وآخرا هو كتاب ويحق للجميع الإستشهاد به من كل الأطياف والأديان سيما وأنه يحتوي على أجمل أساليب القص والسرد والنثر والبلاغة اللغوية وليس بالضرورة من استشهد بكلام القرآن الكريم أن يأخذ الكلام على محتواه الفقهي والشرعي .. غالبا ما نجري تناص أو إستشهاد بلاغي لغوي بغض النظر عن دلالات الأية الكريمة وهذا حق للجميع فكما ذكرنا سابقا أن القرآن الكريم كتاب . وأخالفك الرأي هنا ياصديقي بأن استشهاده كان موفقا جدا وموظفا توظيفا دقيقا لصالح الشاهد . وأعود لأقول : أن ماقاله الهشيم في نهاية كلامه كلام عادي ودعوة لجميع من يدعون الشعرية والشاعرية ولم يصلوا إليها أن يقرأوا ويتعلمو من مقبولة عبد الحليم وهذا النص ولا أرى أنه وجه كلامه بتخصيص أو تحديد بل كان كلامه عاما وليس فيه ما يغضب أحدا . (كما أن شاعرتنا استطاعت أن تعزف قصيدتها على نغماتٍ جميلة من شعر التفعيلة التي لم يسبقها إليها أحد. وفي الختام .. نجد بوناً شاسعاً بين لغة الواقع الذي امتازت به ولغة السراب التي يلهت وراءها غيرها . نلمس أيضاً الفرق الكبير بين نبع الحب الصافي عندها ومصدر الكذب والخداع عند كثير من أهل الوهم. إننا أمام شاعرة هي رمز النقاء وعنوان الطهارة، لذا نقول لكل من هام بشعر خالٍ من الجمال والرواء هذه فرصتك لتشغل عقلك وتغذي فكرك بما تنثره من درر في قصائدها . إن شعر مقبولة عبد الحليم هو بوصلة وقبلة الحب والصدق والوفاء، فيا أيها السرابيون .. أين تذهبون؟.) وهذا رأيي ولكل رأيه وله الحق في قوله محبتي وتقديري لكم جميعا .. أحببت أن يكون ردي علني يا حبيبي أبو عمر لأنني أحترم شخصك وحرفك كثيرا باقات حبي وزهر اللوز |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
لعيونكم فرح السنابل والبيادر والحصيد لكل من مر من هنا مودتي وقطوف ورد |
رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
الله يا أستاذه مقبوله
أروع الكلمات التي تدل على روعة الكاتب الذي يتحدث عن أروع الأوطان أمتعت أعيننا ونفوسنا بروعة وجمال أحرف وكلمات قصيدتك الرائعة شكرا لك ودمت بخير |
الساعة الآن 58 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية