![]() |
زمن ثوريّ حدّ الشكّ في الشكّ ... بقلم المختار الأحولي
...
هكذا وبلا نسف للعيون يتبوّل محارب قديم أعاقته حروب النهب وفتوح وغزوات الشهوات للتمرّد على خالق الحكمة الأولى أمريكيّ سكران برائحة نفط تكساس المتّحد عضوي مع سيلان السعيدة يتبوّل ثملا على رصيف واشنطن المسكونة بوهم حتميّة الانتساب للموت الخالد في الرمز الإلهي مطعون بلغة الرغيف الفذّ مرتجف خوفا من التشظي والاندثار في الأبعاد الكادحة هو يعلم انه بلغ منطقة الذوبان في الحضيض ويكابر نهما يغدق موت الكلّ في جبّة الديمقراطيّة الجديدة ويثقله السكر ترنّحا وينام على بوله هناك على رصيف ثروات غنائم الحروب ... ترتفع رائحة الشياط لتتجاوز الحدّ الأقصى للزمن فتشدوا أوروبا البغيّة العجوز أمّ هذا العاق ... الورع لآلهة تهيم برائحة الشواء فتتضارط منابرها لكسب السبق غثيان ديمقراطيّ يعني وتشتري الخرس ... بكرسيّ من دخان ويعود المال قوّم أعمال الدنيا بآخرتها ويفيض نهد الصحراء "لبنا خالصا سائغا للشاربين" وتشبع ويسكي معدّل وراثيّا وتكون الثورة ... بإذن الله والفايس بوك ... المختوم بشمع أقبية الغفلة سادتي أنفتقر في هذا الزمن لجنود أنفتقر لوصايا عسر ... أو عشر أخرى أنحتاج للحرمان المندسّ في رغبة الحياة فينا ينخر ما صنعت أيدينا أنفتقر لمعبود ... وها نحن نعدّ معبود المرحلة بوثوق ... السي أي إيه في طهر بعض عهرنا الودّي حتما والبرنامج وهم القيام من بلل على بلل وهذا العرق بلل وجه التاريخ حتى فاض الحبر دما يا وطني دما يجهض النطفة ... ويخترق الصمت بموت الخريطة... ونشوء اللات العصبيات ويتصابى لون السمرة في طرقات الخلق هناك ابتكار لم تذكره ذاكرة الحرب الأولى يا قابيل كم الحائزين على ملكيّة الثورات وزناة ليل اللغة الفذّة التي تبني حلما من نار القتلى جميعا يا وطني هل أقول استشهدوا ؟ ليس بعد فالثورة تغرينا بالتقاط صور للذكرى عند فوّهات المدافع المزيّنة بالورد وإدمان التجهيل أو التكفير والتربّع على عرش الكلام ومعاقرة حانات التمرّد على حالات السكر وطقوسه يا وطني أصبح كلّ خيال ثوريّ بالضرورة وللضرورة... حتى من أكلوا وجوهنا زهدا في دنيا هجينة يقذفون أصواتهم عمدا في أحشاء فرحنا الصغير وقد كانوا لأمس قريب ظلّ آلهة المرحلة مهزلة أم ثورة يا وطني ؟ فمن قام باكرا يوم ولد الشيطان حلب بقرة خياله وتزعّم خراف الشارع القصيّ وزحفا هبّ مادحا ضلّه على أرض لم ترى بعد ظلّ الوقت عمّد صورته سيّد الثوار وأغار على مكاتب الوزارات مطالبا بزيادة في الراتب ليس لوحده وإنما للمجموعة الوطنية ... وإن توفّر رتبة وظيفيّة في مجلس قيادة الثورة أأقول استشهدوا ؟ وماذا فعلنا ... هل صغنا البلاد وهددنا قواعد شروط البقاء كأحياء... يرزقون كرامة حتى ندهن صورنا بالأحمر الناريّ يا وطني ؟ هل مكثنا قدر كذبة في الهاتف الخلويّ وقلنا حقيقة التمايز بين الصوت والصورة ؟ لم نذكر حتى أسماء من قنصوا ومن قنصوا ؟ لم نذكر حتى ما الذي قنصوا من ذاكرتنا وممن قنصوا هروبهم فينا وما زال الجنديّ المعاق يحارب سكره في واشنطن ويخرّب ذاكرة المخابرات الممركزة جدّا برواة عن فيلق يقوده الخوف من صباح غد في غابة تستوي فيها أسيا وإفريقيا وغيرها من ظلال الموت برائحة المال الملوّث بصراخ عبيد لسام وحده أهلا ... أهلا أهلا ... ونفتخر أننا من باقي ذرّيته سام أهلا يا وطني فالنصلّي... صلاة الغريب على الغائب الذي من غيابه تصنع الأسماء وحيث غنى نوجّه بوصلة السجود سنعود للحلقة المسكوبة في كأس السكر وما تبقى من عمر مهجور بالضرورة ونحكي وثنيّة الحبّ الذي فينا لأهالينا مغالبة لنشعر ببعض رفق بالحيوان الذي يعرّينا لنا وكلّ حوار تلفازي يواكب شريط البول هناك على رصيف وول ستريت ونؤثث أواننا بالجهل جهل وفقر ... ونتطاول على الحياة ... بحبّ الحياة يا وطني أي زمن ثوريّ هذا يا وطني أي قبيلة أنتجتنا ووارتنا في الشكّ حتى قتلنا الشكّ في الشكّ وفي ضرورة الوعي لنحيا حتى ورثنا الموت من حزنه والحزن أعظم حزب عربيّ معارض لو تدري يا وطني ... سأقول استشهدوا وبي أمل أن نصوغ من أرصفة يحتلّها معاق للتبوّل صنفا من أوتار الحضور وكلمة نورثها للقادمين من ظلّ حضر التجوال ليتناسل القول معاني وتفيض ألسن قوارير الخمر أناشيد ويوم جديد ... للكرامة المنيفة وللقصيد يا وطني فلنا عيد هنا ينتظر العيد ..._... الوطن الثوريّ :2011-05-16 المختار الأحولي |
مدونة المختار الأحولي
أصارع ما يدّخر الجهل من جهل … ولا أملّ عنواني
حين يعبث القلب بما جنته الحقائق ليورثني صدى العري الجبري فينا في تنهيدة خيال ظامئ لعبور نحوى أزرق الروح القلق … يا حبّ أتدبّر شفاعة روح ثملة … من شؤم السؤال عن جمال لا جمال يريحه من تقمّص الجمال أورثتني أمّ .. قلب البحر .. هو قالب الّصراع… وشكله في مرآة التضاد أفقد في الصدفة بحر قلبك .. الذي يشدّ أزري .. ووزري.. حين يتعاظم كفر الليل السرّي ويهشّم قارب الأنفاس الراحلة إلى بريق أقبس من مداه رايتي يا أم السلالة… ذهب الهباء .. ليرضي هباء آخر بلهب الذكريات والكلمات حميمة ترغب في عناق رائحتك الرائعة التعب يا أمّ … يا أمّ … يا أمّ حملتني حبّا ووضعتني حبّا … وكبّرتني حبّا … أرجوك لا تقتليني … حبّا وإن كان الموت حبّا أجمل من موت لا حبّ فيه … أمّ سريع الالتهاب قلبي تماما كقلبك وهو ذا نبيذي يحملني إلى رحيل الغريب في وحده … وفيك ولون الليل صارخ الخدعة … ينذر بنباح مواقد أصوات الردم يا أمّ ولساني يحمل في نذور الحبّ حجم قبلة النخل وأملي أن أكون وجهي وجهك فقط وتأخّر على عادته الزمان المتكلّس بالضجيج في حانات الكذب المرجعي قيل عفوي قدر الثورة … وقيل صناعيّ حتى حذق أسعار الصرف والصعود إلى النار الصدئة يبدأ بنشوة ما … يا أمّ ووحدي أجتهد في التوحّد كي لا تراني الغربة فريسة نوعيّة هي جذور القول تلملم صلواتك من أسهم الأرباح في الحبّ وترعرع أناشيدي … بلغة الكون السحريّة… يا أمّ هي جذوة يكنزها اليوم الرعديد… وهو يعربد في ثنايا الظلام أمامي كلامي… وفي القلب كلام وأنت الكلام كلّه .. أمّ .. عليك السلام كذا يتوغّل الأذى في الضياع … وتهيج سنابل … تحذق عزف الريح لتمشّط الأغاني من نمرودة السؤال … عن خلود القلب في تراب الأسماء حين تتجمهر المعاني على ردائك أمّ … وهو يصوغ رثاء العدم لا سئم يكبّل هوامشي فيك … لكن كلّما ورّطني المساء في حبّ أقابل وجه ربّ فيّ يجذبني إلى رقصة … حرّ به مسّ جنون… أمّ وأمدّ يدي للغاوين معاتبا هدم وجهي على مدرج ما يأفكون .. وأمضي إلى وحدي بجهد متعدّد الشأن … فالكون لي … وما علّمتني أيضا أصرخ … أصرخ … أستصرخ موسى أن اضرب بعصاك السحيقة قلبي سينفلق الحبّ إلى ضفّتين … مفازة .. للحكمة الأبديّة فينا .. ونقش بهيميّ للحزن المنتصر على … برعمه التأويل الشرس… والليل غريب حبيبتي… يذكّر … أتذكّر … أتذكّر … وأذكر كثيرا .. جيّدا… كم كان لنا وقت للوصال والغناء… أشكّ الآن .. أشكّ أنّي أعرفك وأنت فيّ قبرك يلثم روحي الهاربة إلى انتظار كثر الكنس الطوعيّ واستتبت أصوات والظلّ يخشى ظلّه الرخاميّ المطليّ بشمس الوهم… على رصيف التقزّز المعدنيّ حبيبتي.. وأنا الحبّ الخاتم لما سبق حين يرتب الزمان على ورق العنب بفرح حقيقيّ حبيبتي لا تسأليني أين خبّئت حروف الأصنام الطبيّة في المخيّلة أين جمّعت كلمات التبنّي … ورصّفت ما وصّفت من خبز الخلد هو الوجد حبيبتي يذخّر الحبّ همسا جنونيّا المخالب … … ويعرّيه للخلق بلا حتى ورق توت تستر الزائدة الدوديّة هو الخلف يحمّل العرق اليومي رغيف المشقّة… ويغمره بالرحب المتنامي فرحا هلاميا وأبقى وحدي … أسندني بكأس يفوح وجعا ..من عزوف آلهة الوقت عن الرّعي فأقول أحبّك وأضمحلّ في السكر … حبيبتي … شكرا فأنا حطب عمرك المستهلك على رفوف الغبار … وشكرا لأنّي أطير بقلبك إلى صليبي وأتذكّر … فالحبّ أن تتذكّر… والبراءة أن تتذكّر… ولا غد بغير تذكّر حبيبتي أعانق فقري في جيوب الواقفين على مرفأ الحلم يسلّون سيوف المكر جزافا ويكرّون على عرق النهار جوعا … والحبّ رفاهية وترف مكلف حبيبتي والقلب توّاق للخارطة المعطّرة بنبيذ قلب منذور للأيام العاشقة موتها على صدر أنثى تقيك شرّ الليل… حبيبتي فانتصري للأغاني… وللمعاني واليكن قلبنا زكاة للآتين من جنون الحكمة يرجحهم غرور ريح الهجر … وأليكن عمرنا سلّم وجود للخرافة الوعرة على الضالعين في هدم الليل بدفوف الضغينة حبيبتي لنا قلبين واسمين.. ولنا حبيبتي كفن واحد من الحبّ فعانقيني بحنو آلهة الجهد .. لأكون أجمل وحده … في برّ وحدي … حبيبتي تنامي النبيذ في نصل الصوت .. ومهّد لاحتواء التمائم أنا خجول أعرف .. خجول قدر نسياني أن أجاهر بنبوءة الكلمات العاشقة للين أسماء السماء المتراكمة في الحبّ … فالحياة حبّ سيدتي … والحبّ حياة والبراءة خجل من وجه الحبيبة في مرآة القلب ذات ليل ينحدر من تعب يغري بالتراب الذي ندّ التراب … الذي يجمعنا… هنا … حفاة عراة… ويلفح أصابعنا القابضة على الريح ببركان الأضاحي … ويتوّجنا الخبال لحبل قمر يتدلّى من طريق المقبرة إلى عنق الزجاجة فنلوذ بوعر الجنوح إلى عزّ يعبّ … من حبر الروح المربض لأهالينا فارفعي كلفة التزلّف واحضني لوني الشبيه بلونك في الكتب حبيبتي … وحدي كلّ يكلل الموت بأسماله منيفا وينته في التمر والرمّان أكون سيد الرزق وحدي … ووحدي أنشأ فاتحة الحياة من رميم هنا وأقيم خلق الثمالة من عدم … جميل حين يكون الجمال سلاح العدم ويتناسل في معاني كوني حياة الحبّ … أي سيدة العرس فجربي قلبي راية أكون إنسان التراب الوافر حبّ سيدتي واسم البلاد على بردي أو رقيقة رغيف من لحمي … …../….. البلاد التي أنت: في 20/11/2010 والمجنون حبّا الذي أنا : المختار الأحولي |
ٍٍغبطة الخريف بسخرية وجه الليل … بألم المختار الأحولي
مغرية حبات الروح… تهطل على رصيف العمر القادح
المنسحب إلى برزخ الهمّ مجازفة إجبارية العنوان معقل للحزن الكافر قلبي مطر… تعب … غضب … حب وأشياء … يجمعها وتر الغبطة حين هجر … ينتصب على باب الروح الأصلية حبيبتي لوني … ولوني متسامح جدّا … يبيح للأيام تدارك موتها العضويّ في التفات السحاب لقلبي الموزع … على ودائع الزمن الصلب ذخيرة للضمير المستتّر في الدرب… وتقديره نحن… حبيبتي لساني بعض عسل الليل الشتوي … الموءود رغم السّند الشرعيّ يتدفأ بجسد الطين ألسلالي الموحش في وحدته وخمري كلمات حب بسيطة الرّنين … معتّقة الزمن المبين الهوّة في ارتداد المدى … في شحنة الرغبة بالاحتماء بأنوثتها بلادي … تسكرني برسمي العابر لغربته … والغرابة المتوحّدة على أرصفة العبور … فيّ تسكن كلّ حقائب الرّاحلين إلى معنى الحبّ الأبديّ… حبيبتي فتغريني الأسئلة الجامحة عن العشق الناسك … ينشد قطرة حبّ في الرمضاء … مغرية جهات القلب… توفّر للخجل فعل توتّره في هنيهة التحام روحينا في جسد الحركة ويخترق السؤال فوضى الخلق … يسترق السمع لحياتنا المهموسة للحد الجاثم على المنهك فينا فتتفكك الأوهام … وتتشابك حفر … رامها الحلزون ليكون طعما هيّنا لأفاعي الضغط العالي فتركنا مراكبنا على مرافئ الليل مقفرة من أرواحنا الحالمة ودحرجنا الماء المالح … ليعلو… وتعلو … ونعلو حتى نتعالى على الرهينة فينا ……….. ونكبر في الحبّ حبيبتي أسماء ناريّة المصدر الحقّ … في دفاتر الخلق تسبقنا ظلالنا إلى مائدة في برّية تتنفّس اسمها العميق فينا نتمرّس في الصدور … تتكرر نورا قبس وحبور… يشمل الرؤيا ببصر القلب المنذور للحبّ … حبيبتي مغرية آيات الوتر المنسيّ في إدباره في الصوت الملتهب جفاء يبوح بمغناطيس المعنى … ورغبة احتضان الموت الكامن العزّة وعناق الكلّ ذات وداع لابدّ منه حتى الذين مكروا… غدروا … أو حفروا عوراتهم باللعنات وإن تأبى النفس دمهم … لكنّها تتركهم لأيام هي من مبدعها تمهل … تمهل … تمهل ولا … لن تهمل فأخرجي منّي برهة أخرى لتريني وأراك إنسان الكون … ملاك الحبّ نبيّ تاجه أسلاك شائكة مغروسة في دمعة الصّدق… رفقا بقلقي حبيبتي … رفقا بصوتي نادميني واسقيني روحي… روحك … نبيذ العشق المقدّس أضحية نحن لليل الذي … علّه يفلح في الشموخ على فراش لا يمّح عطر ذكراه المتحرق الدم بعرق الشهوة للرحب فينا لشفتيك تغريني برشف الخارق ولثم راية ثورتي على القلب المطلق في الكلمات التي لن تصيب منّي سوى مقتل جسد رميم الأفق حبيبتي يجرّني نبضك فيّ إلى هزيمة التاريخ ذات عود يسكن في رحم الصمت بصره محدد ذات الاستواء ليتسع نغم الحبّ الخارق لكلّ الناس … رغيفا وكساء من عراء الليل … لا كذب يرشّها بالوهن هي روحنا الحكمة كلّهم قد هربوا خفافا إلى وسادة الهزيمة يقتاتون من لهبها جراثيم أيقوناتهم في فيء المعابد البعيدة في الظنّ المؤكّد وفي الصدى العاري … وكان الهوى جنونيّ المدى أرحب من فكرته في مرآة الصمت الاختياري فبهرهم التيه في الشرك بالحبّ وتاقوا لكنز الصور في خانة مركز الزلازل المبعثرة في روح النمط الصادق … في القصيدة حبيبتي وفي روحي الساخر … من حقيقة الدنيا الماكرة و أنت حبيبتي أروع ساحرة … أي معنى الحبّ الحقّ في أيامي الراحلة … …../….. أنا المجنون دائما ومن هنا : المختار الأحولي بلادي : 02/11/2010 |
حين *جوبيتار* ينير قزح الليل … بألم المختار الأحولي
هي ربوة … تطلّ على ماء الملح المقدّس سرّه
يشيح عن العشّاق وجه المرايا والقمر يزهوا… فتزهر صلوات نغمات القلب ويلهوا * جوبيتار * بسكري ويتهجّى وجهي الممتشق صنوف الرحيل وظرف ابن شارع … لا خوف ينسيه طريق حاناته السفلى ويسترق السمع لهمسي … ـ دنياكم مقامات ـ قلت … وعالمي مقام يسكنه الحبّ وروح الكلمات … التي تفيض جمال صبايا يلتحفن الليل على طرقات اضطرابات الحزن العقليّة من شرّ من ذكرهم نوافذ الأيام موثّقة لحمهم على بردي الفهم… أهل ذمّة لا أكثر وتلك شذرات من قلم القصاص لا مناص من ارتكاب الحبّ … ذات مناجاة لذكريات تخلد في النشيج وفي صمت البلابل عن المشاع من قلوب نحتها الشوق … لليلة عشق *إفريقيّة* بحر حبيبتي للندى … وها هو ذا *جوبيتار* يخفق في بصري بلاد ………. وطيف شحنة ثلج مفخخة بهتافات السوقة ومتسلقي غبار المرحلة وصمت بصمات زرعها جسد الرمل الملتهب بكفن نسل الله في العيون المتسائلة عن الحبّ كيف يؤسس توتّرات المعاني الجنائزيّة ذات ليل قمريّ … مهزلة وطني … موهبة القصيدة يفجّر العباب وجد … كان … كان وطني لي … ولي وحدي أنا وكلّ الذين هزّهم لهاث جثّة الأغنية تبسم لوحدي … وأنا … أنا وطن وحدي وجهنّم وطئ الرحلة هو ملح الليل إذ ترقرق تحت ربوة تكتظ بشبق غانية تسخر من قلبها… بلهفة كنوز السحاب تخرّ ساجدة لغياب من يخترق اسمها ويكرّس الثمالة للعق الذلّ من رهط توضؤ بما رهنوا به دمهم للشتات حبيبتي … قبلي كثر … وبعدي كثر من سيتوحد في جهات المصير لن أكون الوحيد ولا الأخير من يتغمّد اسمه ويسير إلى غرغرة الضمير حبيبتي كوني شهوات … تتعدد بتعدد مسافات القلب لا هنّات فيّ … ولا تشويهات ولا هفوات تغرق مراكبي … على مرافئ العزّ ولا ذلّ يكابدني … لأبذل حلمي مناحات على تواطئي … و سجودا لعتبات الأمتار الأخيرة… لرغيف مهشّم على درج من سلّم الحبّ … منبر هيكل صلوات… وحدي فأكلي لحمي التعب لتطالين الواجب في خمره الوردات … التي أسقيها بعرق *أيلول* و*جوبيتار* الناري يختلق لها من صور آلهة الكون الصحراويّة نطفتها الأولى يا ..امرأة…. الريح باشري صدري العاري تنفّسيه مليّا ….. تنفّسيه جليّا فهو كنز أشعاري إليك ونبع الروح الموهوبة لقلبك بلا انتظار لمكرمة… تمنّين بها ولا حتى ذكر لاسمي في محافل أنا نفسي غنيّ عنها بما في والعقل من حبّ لإنساني واحتراما لما في قلبي من إعصاري…/… …../….. وحدي وجنوني : المختار الأحولي بلاد ما في 23/09/2010 |
رد: مدونة المختار الأحولي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي أستاذ مختار أهلاً وسهلاً بك لكن حقيقة شيء ما لا أفهمه المختار الأحولي والمختار المختاري، ثم كل نصر تنشره مرة في قسم الشعر ومرة في قسم المدونات المدونات يعني ملف يحمل اسمك تجمع به أعمالك ، وإن نشرت النص هنا لا تنشره هناك والعكس أيضا صحيح، أما بالنسبة للعضوية أخي الكريم فاختر منهما بين المختاري والاحولي اسمك الحقيقي حتى أحذف العضوية الثانية وشكراً [/align][/cell][/table1][/align] |
اعتصموا بقلبي…معنى الروح الوافرة. بألم المختار الأحولي
انتبه تخدير :ـ1ـ تفتح بسرعة الصوت .
ـ2ـ تشرب من القلب حتى الثمالة . ( شكرا على النفاذ ) …../….. بيان… هو برهاني معبودتي مذ كانت كتب العاشقين تجوب وجد الأرض نار العيون التي تترعرع في الحبّ وجه لله اليتيم على تراب القيامة فمن أحرق باسمه خوالي الأيام ؟ … وتوضّأ بالبيد التي تبيد خلقها بالنسيان؟ تستّر بالليل متخيّلا أنّ الليل أعمى ليختلي حقده بأرواح صحراء من عراء الإنسان تجئ بأخبارها يحتلّ بصلف المشيئة مساحة الذكريات في الحلم المنقّط بالهمّ وتمضغ أحرف السلالة البائدة في تغريبه النسّابة يستهلك وجهه والوقت الباقي لجنوني الذي… يقسو حبّا على الحبّ ويعبر إلى جفاء يختلق أعذارا لأسماء لا تنتهي حبيبات كنّ… حبيبات لملمن سكبي من قراطيس الليل الزاهد نوعه … والمغروس في صدى الكلمات … التي تتمعّن في نشئها الخارق … وتسموا … تتسامى حيث تحترق بنشيد الحبّ … يا بلادي هو تناظر الأسماء في القوافي المرسومة على حافة الحزن تشتريني الطريق كومة لحم وعرق فقط أو علامة مروريّة لقرية قيل عالم … يضيق بضيق مساحة الوهم فيها حبيبتي إني أريد أن أرى وجهي على قلبك… أشدّ ما يكون وضوح الموت الربّانيّ وآتيه من خلقي لأتيه في خلقه منيفا بما تزوّد به العمر الأشيب المتصابي فانتشري في رنّة خلخالك الأسطوريّ … حتى لا أخال قوامك القمريّ ظلّ قبري … أو رميم الحبّ… يدوسه العابرون إلى كوني الخارق بالليل الثمل حبيبتي لا تناقضي و راهني فيك… وتتوجّسين ذهابي إلى لحد آخر أتوسّله من مصارف الذلّ أو أتقمّص ظلّي هربا منّي ومنك فأنا الأعزل الواقف على مرفأ الأغاني… وإن غبت وجها … سأكون في دفاترك لسان نسياني إنساني المجنون… المفتون بكلّ حسان الخارطة الموءودة … فأنا ابتكار الرحم البريء من ظنون الأيام … وأنا أنت… كلام خياليّ في الحبّ قميص مشقّة… لا عمر له بغير قلق ضيّق في المدى وفي أسلحة السؤال عن عبق أنثى الشهوة من طين لا هشاشة تشوب نسقه … في الخلايا التي تتنبأ بحمّى الماء فينا في أسرار وصل وحشيّ فاصل في الإشراق … وما فينا… ما لدينا… منّا حبيبتي منّا يبدأ الاسم وينتهي ثابت الوسواس … سحر لذات منقلب يصعّد الوجع إلى بذر السنين الحيض فينا… حبّ…… معنى الإنسان في كينونة كونيّة الحبّ سيدتي جبان حين يوصم «بالعذريّة”… الحبّ روح جنينية تلتهم المهشم بهامش حطب قلبينا تراني بالليل سكران أغرق فيّ … لتراني كلماتي … قبل أن أردّد موسيقاها على ذاتك الشعبيّة حبيبتي هائمة مداراتي البعيدة والقريبة … في الأسرار الصوفيّة لتجلّي الروح المتكشّفة على رؤيا العالق في الخيالات العرضيّة … لا حالات مرضيّة تشوب شحوب لوني فكوني راضيّة مرضيّة … ولن أعقر بعد كلّ هذا الحبّ كلماتي فأنا نكهة الاستثناء حين يتغابى وأنا الظاهر والباطن والمبطّن في تلاعب خصرك الغجريّ … ذات رقصة غنج شبقه روحي على شفتيّ حبيبتي ذخر للعزّ … وحبر للحبّ البريء من سريان المراجع وهبت … وهبت … وهبت العمر … وهبت … وهبت ال… عمر ولم أتقاعس عن الرفرفة فوق بحر الزمن وجرّبت اسمي الخارق بأحمال الزمن الوثنيّ … وغنّيت … عنيتك … غنيتك … غنيت صلوات العزّ فرض ولو كان بي جنوني الذي لا يذهب الطهارة إذ أنه لا يعدو مرض بمخدّره وتلوّث غبار الواجهة المكرّسة لولوج المارستان وأكثر … لكنّي سدّ إذا طال توتّر الريح الصاعدة من خواء وفاض الفراغ المجازف حبيبتي لا وجود …. خارج أسباب تكاثري في القصيد فأنا الواحد … المتواجد، أمامك… خلفك … على جنبتاك… فيك … لك أنا … لليد التي أعدّت جليّا سكون آلائي التي تجزي مراثيّ … الصمت المتحجّر على صدر المسيح وهو ينادي من لم يضربني بحجر هو ليس من ملّتي أبارك قوّتي فيك بكلمات ترنيمي وأظلل قلبك بمزامير حبّ … متنامية في الألباب وإن كان وتعبت … وإن حتى سئمت … وإن مرضت بالصمت وإن شبعت ثمالة وحدي لن أكون معبودتي لي … لك ضدّي ووحدي أقطف أحرف وجدي وأجود على الأيام برغيف الفرح من عرق الظفر بالحبّ صحوا وسكرا غروره أيامنا حبيبتي تستفزّ اللهب المتعاظم في قلب كظيم فيختلي بالكلمات يرتّلها ويمضي إلى مجرى التكاثر كلّ خريف “سدريّة” المنتهى صبيّة تنحدر من نخلة لا شرقيّة ولا غربيّة حوريّة تلاعب بأنامل من قلب حيّ… زغب روحي المنقوشة على شاهد يستدلّ به الليل الثمل بالحبّ عليّ ويعانقني بكأس حياة أخرى عزيزة على ثدي الحلم بي … بإنساني فيك بالحرّية حبيبتي … بالحرّية …/… …../….. البلاد هنا فيّ: 11/11/2010 المجنون أبدا ، حبّا : المختار الأحولي |
جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي
(أستهل بمن منح صيغة الشكر في وداع الأحبة الغادرين مرتبة الكائن.وأقول له .إذ أعلم جيدا أنه يسمع من منفاه الأخير رائحة الكلمات . يا محمود شكرا للكثير منك . وهذا شكرك الذي أسكرني أودع به أنا نفسي أياما . لأستهل ما أستقل من طريق للمنفى المغاير . إذ فيه ما لم تقله لي …/…)
جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي …../….. قل شكرا … لكل الوجوه والأسماء التي استكثرت عليك الحب ونبيذ الكلمات المجنونة قل شكرا .. للمهووسين بنحت الوهم وبحدود لا تخترقها خطى الطيف بلا جواز الجهل… وقل شكرا .. لكل منازل السلالة حين يخفق البصر في توحيد المعاني تبدع سرابا… قيل … يبزغ من رحمه الأمل وقل ألف شكر … للذي يأخذ عني وزر الهوية فقد انتهيت من جمع تواقيع المصنفين… والمحللين… والمحلفين … ودعاة الاختلاف … والمهرولين خفافا إلى ظل لا ظل فيه … لأنتهي من حزني … وأصل … إلى محراب الأغنية في روحي … وأطل على كتب الله لتأخذني إلى منفى … أضل فيه كأس حياة عزيز وطلل للقلوب … التي تعانق ذنوب الحب المفتونة بحبل يهل من خلف جبل الفكرة … وقل شكرا … ألف شكر … للهب يدمي هشيم إدماني رغبات الحفاظ على أدنى من سهم بوصلة صريح وقبيح الذاكرة… وقل شكرا جزيلا … للذي خرب علامات فمي المرسومة فوق جدار يشهد أن لا حاجة للسحر… ذات مطر يظل شجرة تنز شواهد أحبتها على الطين قطرة… قطرة قطرة … ربما لن أجد وقتا مثاليا لأشكر أيضا كل … معبوداتي … اللواتي تحسسن طعم الليل الفائض حين لامست شفتاي حلمتا العمر المستشهد على ضفاف نهر يروي عطش الجرد شكرا لهن حين أيقظن الكامن في الزمان بلسان آلهة الليل الشهوانية ووسدن ضجيجي بوحش الحب شكرا لصبايا وزعن نهاري على إدمانهن إدماج وجوههن في مخابئ قلبي ليدسسن رغبة التوحد في صوت برعمه الموت على وجهي … شكرا أيضا لسيدات فقدن عذرية اللون في عيوني فأنتجن بصرا لي من ما يهز موجات بحر التاريخ عاليا… نحو إشراقه أخرى تطل من شرفة بلاد ما على وحدتي وغربتي … شكرا مرة أخرى للذي نسف التنبؤات في حكمة عاشق متواطئ مع خياله في شوارع المدينة النموذج .. عند أول مفترق حبر صوتي وانعطافة تنهيدة … وشكرا … شكرا بلاد لي ؟ … لا … لا بلاد حتى الآن لرواد الحكاية وملاذ التهذيب لم تكن (الربذة) “أبا ذر” … بل هي الرؤيا … فشكرا على سرعة الصوت الذي يردد أسمي للظلام عله ينفذ إلى مرفأ الخلود ومواثيق الملة تبدد أحلامه على ناصية الحب شكرا للحب ذاته في ذاته حين يكسبني … فتنة الشوق لعناق الصب في الذات المشردة ويختصر الفرح في مقصدة ويستوي في رحمها الموت والحياة وأكتشف أني مجرد وصف في هامش … من أحلام مبددة فشكرا للسماء تشقى ليقف تعبي على جسد ويكابد حب الوردة … أخيرا شكرا لأيلول فهو الواجب ذاته يتشكل من خمريتي ولا يصحو كوعيه ليخترق الحركة … يبذل أسراره للمتوحد ويبدل المشاهد … بجنون ريح أو بحبات ماء أو شمس تشق فضاء غيمة لتنثر روحي على الرحب بخور الحب المعنى الحي للكلمات شكرا لبصماتي في صلواتي … النابضة غزلا حرا… وحكايات عن الذي ذهب… من ذهب … وتعب وغضب…/… …../….. بلاد ما 27/09/2010 مجنونكم الدائم المختار الأحولي |
جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي
(أستهل بمن منح صيغة الشكر في وداع الأحبة الغادرين مرتبة الكائن.وأقول له .إذ أعلم جيدا أنه يسمع من منفاه الأخير رائحة الكلمات . يا محمود شكرا للكثير منك . وهذا شكرك الذي أسكرني أودع به أنا نفسي أياما . لأستهل ما أستقل من طريق للمنفى المغاير . إذ فيه ما لم تقله لي …/…)
جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي …../….. قل شكرا … لكل الوجوه والأسماء التي استكثرت عليك الحب ونبيذ الكلمات المجنونة قل شكرا .. للمهووسين بنحت الوهم وبحدود لا تخترقها خطى الطيف بلا جواز الجهل… وقل شكرا .. لكل منازل السلالة حين يخفق البصر في توحيد المعاني تبدع سرابا… قيل … يبزغ من رحمه الأمل وقل ألف شكر … للذي يأخذ عني وزر الهوية فقد انتهيت من جمع تواقيع المصنفين… والمحللين… والمحلفين … ودعاة الاختلاف … والمهرولين خفافا إلى ظل لا ظل فيه … لأنتهي من حزني … وأصل … إلى محراب الأغنية في روحي … وأطل على كتب الله لتأخذني إلى منفى … أضل فيه كأس حياة عزيز وطلل للقلوب … التي تعانق ذنوب الحب المفتونة بحبل يهل من خلف جبل الفكرة … وقل شكرا … ألف شكر … للهب يدمي هشيم إدماني رغبات الحفاظ على أدنى من سهم بوصلة صريح وقبيح الذاكرة… وقل شكرا جزيلا … للذي خرب علامات فمي المرسومة فوق جدار يشهد أن لا حاجة للسحر… ذات مطر يظل شجرة تنز شواهد أحبتها على الطين قطرة… قطرة قطرة … ربما لن أجد وقتا مثاليا لأشكر أيضا كل … معبوداتي … اللواتي تحسسن طعم الليل الفائض حين لامست شفتاي حلمتا العمر المستشهد على ضفاف نهر يروي عطش الجرد شكرا لهن حين أيقظن الكامن في الزمان بلسان آلهة الليل الشهوانية ووسدن ضجيجي بوحش الحب شكرا لصبايا وزعن نهاري على إدمانهن إدماج وجوههن في مخابئ قلبي ليدسسن رغبة التوحد في صوت برعمه الموت على وجهي … شكرا أيضا لسيدات فقدن عذرية اللون في عيوني فأنتجن بصرا لي من ما يهز موجات بحر التاريخ عاليا… نحو إشراقه أخرى تطل من شرفة بلاد ما على وحدتي وغربتي … شكرا مرة أخرى للذي نسف التنبؤات في حكمة عاشق متواطئ مع خياله في شوارع المدينة النموذج .. عند أول مفترق حبر صوتي وانعطافة تنهيدة … وشكرا … شكرا بلاد لي ؟ … لا … لا بلاد حتى الآن لرواد الحكاية وملاذ التهذيب لم تكن (الربذة) “أبا ذر” … بل هي الرؤيا … فشكرا على سرعة الصوت الذي يردد أسمي للظلام عله ينفذ إلى مرفأ الخلود ومواثيق الملة تبدد أحلامه على ناصية الحب شكرا للحب ذاته في ذاته حين يكسبني … فتنة الشوق لعناق الصب في الذات المشردة ويختصر الفرح في مقصدة ويستوي في رحمها الموت والحياة وأكتشف أني مجرد وصف في هامش … من أحلام مبددة فشكرا للسماء تشقى ليقف تعبي على جسد ويكابد حب الوردة … أخيرا شكرا لأيلول فهو الواجب ذاته يتشكل من خمريتي ولا يصحو كوعيه ليخترق الحركة … يبذل أسراره للمتوحد ويبدل المشاهد … بجنون ريح أو بحبات ماء أو شمس تشق فضاء غيمة لتنثر روحي على الرحب بخور الحب المعنى الحي للكلمات شكرا لبصماتي في صلواتي … النابضة غزلا حرا… وحكايات عن الذي ذهب… من ذهب … وتعب وغضب…/… …../….. بلاد ما 27/09/2010 مجنونكم الدائم المختار الأحولي |
مرقد روحي القدس ، طين الحبّ … بألم المختار الأحولي
رقّع القطار عينيه الدخانيتين
بمعايير الصدف المتوهّجة… بلا رغبة نفذ إلى حزنه وكان النهار قطارا يسافر في النبيذ كان لا عون له لا حوله ولا قوّة…” في شرعهم طبعا” … سوى الحبّ الفطريّ فيه لا يملك سوى ما تيسّر من حديد القلب المضغوط باستسهال اقتحام وجهه … ” خال “ زمن شؤم غشي الطلعة يتوسّد أسئلة الخوف كان على صدره صخر الأحد هي أنثى تخفي ارتدادها من التوحّش والتصدّع بجحيم لسانه لذلك إبتهجت بغربته هي أنثى … وكفا بالله حسيبا ورقيبا على جسدها المنقوع بملح التشوّهات الصدئة تتوارث خبزا الليل من غفلة الصدى الذاهب من صوته إلى … ضيق قلب الجاهز لعناق … هي أنثى … ولا جديد في ذلك سوى تفاصيل الموت وورطة الخارطة النوويّة ………….سيدتي…. سيدتي أقذف ريح لساني فيك وفي منعطف التعتيق بالهجر وأنا أسوس روحي لا وطن لي أتقمّص اسمه وأشي بالحبّ وها أنت كما لوح طينيّ رقّمه ربّ عمري ليلهب قشّ وهمهم المسنود بالنفي زمن تواطأ الحقيبة …. أعانق صورتي بوحدتي وأقول لسرّ الأرض ” مازال هناك متّسع … لألوذ بالأغاني وأتداعى في رحب الحبّ بجنوني الغريزيّ وأجود تقاسيم كتاب الحياة …” يا أنا هي أنثى والأنثى سؤال لا يستقرّ … جهل … جهل … هو الجهل في ما وطّنه رنين المغناطيس على جدران معبد الليل الظليل وعلى كتف شرعيّة الفوضى يا أنا … يا أنا هي … هي الحبّ الذي يرفد يباب أبواب الإياب يضاجع سماء لا شمس … ولا قمر يبزّها… غير السخرية من هزيمة الاستثناء التي بشّر بها الرّقيق …. وهي …. خمره الروح عصرها ألاه الخارق …. وهي …. وهي وسّادة تلهبني بالعرق المرّ فتلهيني عن الولاّدة تبيح شرط التوتّر.. حين تغري الفضاء بشحن الحزن إلى قلبي الصامد … الصامد الصاعد … الصامت حتى الآن تدّخرني على عجل لحطب الحلم …. وهي بلا سواها … يغذّي جسدك … حنطي الغثّ بسكر الشهوات… وبإبر عينيها تقطع صوتي المتراكم على موجات بحر الحبّ تسجّيني على فراش وثنيّ لتنقش أوصاف الرغيف على تعبي وترجمني بالغربة …. وهي انتصاري في الخرافة وانتصاري في صدر يبشّر بسماء تسع كلّ أسماء الصخر … ………….. سيدتي …. أنا نخلة كبد يسكر عن بعد ، برضاب دمعة تسكبينها في كأس عمري … الذي يحاول اليوم الموهوم … جرثمته بالصدى أنا سيد الأرض العارية القلب في ليل يدمّر رحم الكلمات ويكيد في غرف التعليب لوحدتي بجهنّم لوحدتي …………سيدتي …… لك المخاض العجيب يشرع وتر الحبّ … ويشعل غسيل البحر على مرفأ الذكرى يفشي قصيدتي لأسباط … شرّدها الغيث اللغويّ على حانات الخرق ولا إكراه في الحبّ يكابدون تمزّق الأصابع…. ورعب الوظيفة يستهديون بروحي المدمنة أغاني أصغي إلى هستيريا الوجوه ولا أستغيث بشجن بل أجهد البياض على تحمّل أعباء الحكم …… اسمي الثمالة ….. سيدتي وأنا جمهرة الوضوح أنا السلالة … والنسق… حين يغرق الطين في محيط الجنازة أكون … في كلّ إشهار لكاتم الصوت وفي مستهلّ روحك وحدي أمشي إلى ضلالتي وظلّي اللذين الحبّ سيدتي ………… كان الهمس يرتجل خلاصة معجم نصوص موظّفي مدن الإيلاف ولا إيلاف مذ نكثت قريشا فكان لكيدهم تضليلا أنا حبيبتي المستحيل الذي من شطط جاهليّة فيه وأمّية لم يستطيعوا لمحوها سبيلا أنا الصعلوك الذي منك … لك فاتحة كتاب مباح للغاوين ….. أنا زبد نهديك في ثغر طفل يرضع أيامه حبّا حراما ووحده دائما يكون … لوحده … يزرع وحده في علين وينام … ينام مقاوما دمه من التخثّر وينام مستبشرا بوجه الله المرسوم على وجهه وينام على صدرك قرير اللسان يصوغ من ضفيرتك رسم خارطة الإنسان ويرجم الحزن المسجّى على سجّاد الطريق ………. بالسهل… ويردم الوقت في قلبه ليتنفس رائحتك … حتى يتذكّرك ذات خريف يشمخ على موطئ روح وعرة الكسب وأنت أنثاي … أنت نبيذ ليلي … وزلزال الكلمات التي من حجب الحبّ وأنت … ووحدي … والسؤال القلق كقلقي والضيق… والذهاب… بلاد …/… المجنون الدائم : المحتار الأحولي بلاد ما : 14/10/2010 |
برعمه تاريخها … في نصف عورة النار… بألم المختار الأحولي
…../……
لا أعرف أنّي أعرف أحدا… ضدّ تنهّد في مدى روحي… منذ زمان ليس لي أحد … روحي عارية حبيبتي تماما مثل زبد ميراث الرحيل حين تصيّد الأبد … لا أهل لي سيدتي … منذ زمان سحت مع ظلّ وتر يغنّي … كن بددا يا قلب … كن بددا منذ زمان لا أهل لي …ولا والد ولا ولد … كأحد … أحد أعيش إنفراد الأيام بي غريبا… لا أنا لي … ولا حتى لي غير المخدّر وبعض أسماء برتّبها صدى الأزمنة الكاذبة في خيال شرد … والآن لي … لي … لكلمات ظليلة ولم يبق في القلب حتى بيت أرسم على جدرانه صور معبودات لي وحدي وأنقش كنيتهن … التي اخترت بغرور متيّم… لتبيح كلّ الأسماء العاشقة علّها تكون رشد … وكان لي هنا … وما اخترقت الحاجة لترويض زبد الحكمة المطلّة من شبّاك فتحه ريح الرؤيا على موسيقى الفرح في صدر إنسان الكون ورغيف وجهه المشتهى … ورد … كلّ أرقام الهواتف رميتها في البحر حتى لا أسمع صوتهنّ وهنّ يلتهمن حلم نخلة الصحراء القابلة للرحيل إلى مراقد أنبياء الجنون الجدد هو الليل معبودتي عنواني… وسكري وبقايا أحرف تبدع حقيبتي … فانتدبني ربّ هذا الليل رسول حبّ يعانق هذا الصليب في دهماء تتمرّد على قبس العلامات السوداء … والاستفهام يؤكّد … ووضوح ما علّقه الزمان على جدار ـ المكارب ـ وعلق ذات عمى … في ما أنشد الليل هكذا انتهى الكلام … وحان ما حان … من تأبّط جمرة الماء وحسد التعب على تعبه … فجاد الحزن بما ورد على قلب قدّ إلى أصوات … تشيع السهد هو ذا الحمام يلعب بتعبه… ليعبّ من مدام الطرق رمز نفق … يشهر دثاره لروح الغرباء أينما ولّيت وجهي معبودتي يرافقني قلبي وأحبّ … أحبّ ملئ نفسي لتؤلمني غمامات لا تمطر أيّاما أخر… عدد …………….. منذ زمان لا أهل لي … ولا سيد مقام … أقدّس سرّ روحه ولا حتى زهرة تمتص ما مكثا في قوقعة الإنسان الذي فيّ … نبرة الوجد… وأبجديّة الحبّ الإلهية لا أهل لي … ليس هذا بقضيّة لم تنتهي الدنيا … ولا ما أوجد الرحم سأطلي وجهي بلون أنساب الرحيق وشهد الكلام أصوم قليلا عن شمّ التراب حتى أنسى صدري في كتاب أحرقه بسراب الغياب سدا وبرميم امرأة تخرج من ماء عيني كشهاب ينشد أسباب فقه فائض القيمة في شرّ المحترم بمحراب الفتوى عن قصد سأرقد على ظلّ المعاني والكحول الهرمة تعمّر في دمي وأجول في مسارب الأحلام وخيال آلهة لا يعقرها الجهل… فترتاب فيّ وتنكمش على برّي وبحري لتسقيني عذابا… العذاب … كمدا سأطلق قلبي معبودتي ليلامس شهوات السحاب وأرتّب الرحب ورخام أناملي التي تداعب مناجاة جسدك الرخو من أتعاب التوازن في القصيدة أدرك أنّ الكون أنثى في قلب عاشق صمد … لذلك … وألدك من وهمي … مدينة “سبئيّة” “بمأرب” ولا مآرب بدرب يعتليه أحباب الخارق … الذي بحبّه سعد وهو يعانق الجبّة وينتعل لهب الطوائف وهزائم الأعراب … وتجرّأ الأغراب على تفريغ تعانيه من عمره الذي وجد … كما أحد .. أحدا … ………………… لا أهل لي معبودتي … أعترف … وأعترف أنّي أختم بما أخترق من حكمة ملك “الدراويش”* وأهمس في خجلي المتّقد حزن … بما وعد العشّاق وهو يناجيك خجلا … (… أعدّي لي …”أرضا” كي أستريح معبودتي … فإنّي أحبّك حدّ التعب …) أحبّك حدّ …”الاستلاب” ….. وأعبدك كما لم يعبدك في الأيام أحد لكي ظلّي دثار ولي الأيام الباقية بغربتها ولي الحبّ وما خلد …/… …../….. المجنون المدمن سكر: المختار الأحولي بلاد ما في 20/09/2010 |
قانون… للدم الناريّ… بألم المحتار الأحولي
…../…..
هي لحظة الخارطة … خارطة هناك …_هي أنا_ … قال … _أنا كنت هناك_ وقتلاي كثر … والدم الناريّ … كان يكفي لردم الصوت لأكون أنا … أنا الآن هنا ومن هناك الذي هنا أجمع هناك فيّ … ليكون ثمة هنا بعمق المنتهي إذ يبتلع وجه القفا … وقال صمت الخيالات هي ثروته وثورته… حطبا أسماء النار التي تراقب قانون الرعاع لحشد حصاد الذكريات التي … من هناك هي هنا لكن … _قال_ … من أنا سوى استهلاك لاستهلاك مأجور الظلّ في أرض العجّز العجوز هي بغية تنطح سرير أيامها شوقا للغرباء المولعين باللحم الثلجيّ البارد لسد الرمق لاسم لي _قال_ …ووقّع المهانة ليس هو من هنا أيضا … لكنه ولكي يكون من هنا صنع أنا أخرى من ألوان الزعاف لا ريف له حتى يذكره أو يتذكره ولكن أناه أشبه بالتضخم في التشرذم لينصب على ضفاف الناس حقد اللا … وجود واللا مكان في الوجود يحدد بدأ العود… زمن انتهاء العدّ فأضاف نجمته في محيط الأكثر من خمسين نجمة تفتح خمسين مليون خيمة لمشاريع الموتى المحبوبين هو ظلّ مائة كلمة تفسر الصدمة… ومن اسمي أستوحيك حائط مبكى للنازحين من فتات العنب بشطحات دروشة _ نابوليونية_ وأشرب الليل كلّه نخب أهلي جميعا وأجمع أسماء موتهم من خارطتك البعيدة … والقريبة من الهند الصينية إلى عربة قطار _هتلر_ توقع ذرائع التاريخ لم تسلخ الحبّ في …ّبعد ولم تطح بأوج أحلامي … وإن كنت لا أزال أتلو وجهي على أرصفة الرزق البسيط بشغف الحياة وعرق الحبّ العظيم وأبيح للساني تغريد دم الغرباء الذين بنو صروح هناك وماتوا لهنآك حتى يكون هنا لي أنا … وحدي أنا يا ….. أنت تعلم أسماء قبيلتي وعلم سلالتي لصبيانك عسى تعلم وتتعلم أنّك زائل كهناك هناك وأنا هنا … ووحدي أعلّمك كيف يكون العالم أرحب من هناك ومن هنا بالحبّ لا بباطل أو تذاك أو تشريع الذين عورت أعينهم قوّادات الغيّ والحقد الاجتماعي… قلبي وجهي … ووجهي قلبي أسند روحي بشدوهما ليالي وطء الوزر وأمرّ صباحا إلى عمري في المقاصد أسلم ملح جبيني … لثدي معبودة تغمرني بالكلمات ووحدي … في وحدي … لوحدي أمشي إلى وجدي فيها وأرجمك بابتسامة طفل لو لامست بنانه لزارك قبل إحساسك بريح البنان عزرائيل ظلال طلل يذكّرك بمن دحروا ماضي رعاعك من هنا ويلقّنك البحر والنخل والزيتون وسنبلة _طور سنين_ بأن _هذا البلد الأمين_ له رجال فانهض لحرّيتك … ومساواتك … وعدالتك لملمها من أشلاء المآل ولخّص درسك في سؤال … من أنت ؟ من أنا؟ وهل لك أنت مثلما لي أنا هنا بلا قانون تمضي عليه بحبر حيض يفرك روحك بالغباء الوراثيّ ؟ …../….. هذا منّي أنا المجنون الرسميّ: المختار الأحولي أصيل سلالة هنا أخر: أكتوبر: 2010 |
جماجم الضغط المسلّي بالمهزلة … بألم المختار الأحولي
…../…..
يتنزّه عمري … بين ثغور الأزمنة السحيقة يدفن في تراتيل الوجع النماذج ويقطف قبس الرؤيا … يفوز بوجاهته … بما تبقى من ترياق نطفة الوجد المعمم على التراب المسكون بأسماء البحر الحسنى هي سنّة العاشق … يسكب عطش الهويّة في غربة … وغربة ذات مدنيّة قيل تعاطفا ليس إلا ليوهم الراحة بجدوى الحبّ معبودتي ………………………حين يخترق صدر البؤس المنظّم تكفيني أنوثتك الفاضحة بالليل … لأفجّر غضبتي في قطرة نبيذ أو في نزف وجد محفور على وثيقة الحبّ ألسلالي هو كسب مشروع من عرق طرق بعيدة في الحيرة تضبط نزوة الرغيف في نسب الشمس اللاهثة وتفاخر بتنابز اللغة … في الحزن الأعمى وفي المراثي … التي تنعي وجودي غيلة وتشتهي ابتلاعي مع ضمائر “الكان” ذاتي … هي هي … لم يفسّخ ألحان مزارها مذاهب الرواة ولا آلات الحساب المضللة لوجهي ولا وسائل الاتصال الجنسي الكهرومغناطيسية لا يزال جسدي يزاول تعلّم الدنيا ببدائيّة الحبّ فيه يبحث في غابة الكون عن مرسلة متروكة الأوضاع للتداعي في ما لي طاقة به تغويني بولع الماء المتجمهر في عروقي يسحب طوائف المآثر الغبية من مباهج سحرها هي المغناج على درب العين تضيع أجر المحسنين… زكاة آخرة هي نسخة يكررها المعنى و… المغزى ذات مسخرة الواجب الوظيفيّ وفي وسائل النقل الخفيفة والثقيلة وفي مقاهي … تبارك من سقاها ذل نبيل الرمق هي حانة قصوى في صحوة النهار يجبر الكليم على كتم سجائره على باب الحب … مثل طلقات صوت صديقة ……………….هي … هي … وهي جزء من ما حرره القلب على جدار أعلى من القطيعة بين العضويّ … والمتحوّل وهي المتجوّل في رحب نكران الطقوس في الغفران المسلّح بشراهة خرق … ن … زمان يسطرون ومن تكون هي سوى مجرّد حطب في قدر الأحداث أو هامش يلتهب في مجرّة لا تنفذ لخلايا السؤال أو لعبة طهّرها المنزّل في النزاهة المدرجة في صميم الخيال المتسربل وهي الحجب … لا تستجيب لغير الخارق تداعب روحه بالكلمات ليفيض حبّ …….. يعبده جسدها الطيني بالليل ………………. المرفوع من بصيرة المفتونون بالسحل السحريّ ورجم الصوت الذي يعانق ثدي آلهة النخل والزيتون هي بضّة قدريّة الموازين كما يشتهي البحر الغجريّ أن يكون في شغفه … وتمرّده … وتنمرده وهي ملحمة هائمة بصراع اللذيذ … والمنبوذ … والحلال والحرام من حروف الشقاء وهي هنا فيّ لا ينتزعها ربّ النشيد إلا بكذبة مستعصية على ألغاز هشّمها القلب بالحب ………… الجارف لما سبق والخاتم للمرتوق في الملفّق … على وجه الإحسان قلبها صدى طريقي حين يربطني الطريق إلى ظلّ الحقيبة ويطردني من المدارس حتى لا أفسّر سرّ الحبّ ويشتت الوصايا على رمال الحقائق المتحرّكة في أشباه خيالات رصيف شبحيّ ورث الأرض وما عليها بغباء رثّ ……….. وهي تعرّي أقنعة المسلّي في السأم وفي حانات تتقيأ أفخاذ الموت الأسطوريّ فينا وتعمّدها بمرمر الهستيريا والضجر المشتقّ من شواء لحم حيّ هي نار تأكل حتى غبار قذارة… أمكنة لا تذكر في الشرائع الإنسانيّة خشية افتضاح الحبّ و ……………. “حفاظا على الأمن القوميّ” للكلمات المشفّرة بالعزّة وضبطا للنفس الأمّارة بالسوء الراجعة إلى مخدعها راضيه…. مــــــــــــرضيّــــــــــة …. بالليل …/… …../….. بلاد ما في : 06/10/2010 مجنونكم المدمن حبّ : المختار الأحولي |
حين يتداركنا رغيف العمر… بألم المختار الأحولي
…../…..
أموت شوقا … إلى روحي حين يغطّ الحضيض في ناموس التراجع ويشبع غياب … روحي ضجيج السراب وجغرافيا كتاب أتعاب القلب روحي شيء أو من شيء يعصر للأحباب … شراب ليل العزّ … روحي وشغب رفرفة الأغاني لإلهية على موطئ ميعاد … وسبات الكلمات الوطيدة روحي تقف على جناح الوصايا… لتورثني الحبّ وتلوّث القلب بأنثى أشرك فيها بأوثان الدنيا وأعبد فيها ظلّي الوارف على خارطة صدرها … اسمي ميراثا للقتلى جميعا وتابوت السلالة … واسمي … نديمي أيام الشدّة وزمن من صيام مبثوث في الصور اسمي سيدتي … رعشة ريشة الحالم تخط أنثى على رصاص الليل وتتوسّد الصوت المباح لصنع خبز من لحم الطريق الحيّ وأنا … أنا سيدتي الحبيبة أنا تابوت … معلّق في سقف الحكاية لا يرتدّ إلى أسفل سافل … أنا نقطة … نقطة لا شرق لها ولا غرب … ولا شمال يكسوها مهبّ الريح ولا جنوب… يندب وجهها بالفقر والجوع … أنا سيدتي الرهيبة مغناطيس شهوة الموت على صدر أنثى بائدة كوجهي في الزحام … تكرم ذاتها… وتزيح عن رسوم النهار انهيار عملات الحبّ في زمن اجترار الكذب المقفّى والتشهير بالحسنى أنا سيدتي العجيبة … لا أتوب … لأؤب إلى برّ ولا أذوب في متّسع المنفى أنا معبودتي من … لوقع قدميه تموج دوائر المالح للتسع برحابة الحبّ وتغرس روح الكون في مساحة الزمان ومسافة البصر الراحل في أسماء أثداء التقوى المتلفة بالضغط … أنا نمط سيدتي أعترف أنا … نمط وكلّ شيء حين يكون قلبك لاشيء في الدنيا ورمز لمعنى الآخرة أنا كون للكون الذي يشبه غوره في مفاتيح الخلق أنا قلب كلّ عاشق انبثق من مركزة النطق بشهادة الحبّ الأولــــــــــــــى… يلج دم البحر الذي يرتمس بأوزار الكهنة المهووسين بإعداد الولائم لسدنة ولّدهم التكسّب الأعمى وردم ماخور أزمنة الشمع المعطّر بالغربة لا جواز للمعنى بلا جهلهم بالصوت الفائض ولا حروف لغير الخوف ينشأ من ينبوع وجدهم هو الموت يستهلّ وجوده بذكر اللوح ويخبر الكتبة عن هواجس النعناع ليرشح القلب حزن … سيدتي … أنا الزمن … دفقه وتر لابد من شدوه ليبيد حبل أعناق الوهم وينعش نبيذي البلدي بحكايات العمر البسيطة سيدتي … أنا وجهك الجارف لمعزوفة الروح الهائمة في الخبز وأنا … أنا لا بديل لي … ولا نماذج لوجهي محفورة على شواهد قبور أحبّتي سيدتي … أنا … أنا لا يغيرني سوى الذهاب حين يجمّد مصادر الرميم البركانيّ فيّ ينشئ مقبرة الكلمات الزائفة ويخترق حجب الحبّ بك … بأنا التي تشفع للغاوين تقبيل الماء بالليل … وتلهب القلب بصدق الروح لحظة حبّ ريفيّة … بلاد هنا تهزّ خصر التاريخ بوقود الصمت الناريّ وتقصّ على أطياف الطيور إسهاب مجانين الدير في شرح متن الحرّية … بلا طائل من غرف تماثيل لا ذنب لها في دوران الأرض حول نفسها سيدتي … أنا هو أنا الذي يمرّ كما مرّ الريح … لمستقرّ في قلبك لا يطأه سوى المؤمنون فأعدّي يديك لي حنّاء من دمي لأجل عينيك … معبودتي أنا قبلة الزمن الصلب الموشومة على شفتيك …/… بلاد ما على سفر : في 28/10/2010 مجنونكم العاشق أبدا : المختار الأحولي |
في ردع الحبّ الكافر .. بألم المختار الأحولي
…../…..
أنا ذا… الصعلوك الجاثم على خارطة المعاني لسان كلام الليل المنتشر فوق لفح هامة الغريب أشرف على مشارف السهر واقضي وتر الحزن ثم أنام قرير القلب فالحبّ سيدتي لا خاتم له ولأنّ المنفى لا يمتلك سوى فتواه المسجاة على طريق سكّرها وعر يردم وجوه الموت اللذين يتنفّسون هباء… منثورا يسجد قلبي شامخا … لطيب موطئ الحياة فيك في أنثى تقاسمني رسم حروف الحبّ وتتكبّد جسدي الورقيّ في روحي الجذلة سيدة لا حرام فيها ينحدر من اللعنات ولا ينحاز بعضها لبعض رضاب من مدام الليل في ثغرها يبشّر بنذر الزلال الباتر الملتصق بشفاه كأسا طاعنة في الذهاب كأس من كأسي يشرح تهمة الثمالة للراهن في عينيك المرعوبتين من نحوت بائدة في السؤال يا سيدة تقول ما لا يقال من ألوان الظلّ حين يصحوا الموتى في قبور تفور في الذاكرة وتجاور قلبي في قطر الندى يا نكهة النبيذ البلدي يكشف للغرباء سحر السمرة القمرية في ألف ليلة ولا ليلة تكفّن وجه الأشياء الخالية من وزر المقدّس يا عشتار الوحي الأخير في خيال الضّال عن هدي النواح العام يا لوح السأم المتهجّد على رخام يفوح أسماء أنبياء هنا … لهنا ماتوا بكلّ حبّ ومرّوا … مرّوا عبروا إلى وجهة الأنبياء يا سيدة ألثم شفتيها من حافة كأسي المتوتّرة حبّا تشخّص وجهي وتستأنس برؤيا الشراب يسيل من مبسمي ورديّا فيزهر القلب بعض أغنية فطريّة تشرذمها أيّام الكهنة ونتجرّع … غبار الطرق…أي شيطاني نصقل هويّة من أمكنة دوّنها الماء المهزوم بفقه الحبّ ونستنشق الأسماء العبقة ينشقّ جسد الماء على مصراعين قلبي عصا قلت … وسيدة الكبت تأثث جلدها بمساحيق الغاب وزوال الكرب سبب تورّم المجهول قلبي عصا قلت … وما … قلبي … إذا ؟ هل معبر متن يرسب في الدفاتر القابلة للعبور إلى جثث الموانئ البعيدة صعب توجيه السؤال حين … ينطبق الماء على الماء فيضيع لون المسافة في الذهول وفي القلق … والغضب… والحلول في الرغيف كلم … سيدتي… أنا هنا … ربّما ؟ أنا من … هنا … ربّما ؟ أنا… أنا… ربّما ؟ أو ربّما قلبي عصى موسى أبجديّة السلالة المطلقة… تنشأ أسباطا موغلة في هدم الماء وأنا… مسيح معد لتقمّص دميّ… أضحية… أحجية… أغنية……… أو ربّما كلمات من وجود تحت جدران تفتح فمها لتكتم هاجس وجودها في رمق من أنوثة صوت صنّفه الأثاث المنزليّ مرايا … ممزّقة كسيدة تنساب في مجرى قلبها بكلّ حبّ قلت … ولما أقل شيا…بعد ضلعيا يتكتم هروب… ضلعي إلى الزحام حاملا… ضلعي إلى التجارة الحرّة وتعلو عين الله عن الحاجب فتقترح موتي في بطن الحوت كلنا نموت يوما سيدتي كلنا نموت … ونعشش في ملكوت الغياب أو أي مكان يسهب في رعرعة أسباب الالتهاب بالحبّ كان موسي هناك … وكذلك جميع أنبياء الصحاري وكذا سطّر شطر الشمس قاموسا للنور في ليل ثابت في دمي وفي الرغيف أنا قلبا قلت وقلت … ملعون أبو الحبّ الكلب في هذا الزمن ال ………… يقوده ترقرق الأصوات إلى توتّر زغب الشهوة المتّقدة نار رضوان … وكان الله …………. كان في انتظاري على مشارف قلبها … وترا لم يطأطئ يوما اسمها سيدة تشيع أعباء نزوة السكر على الكلم الواقع من عباب الروح على ورد الماء الذي يدوّن تاريخ ألسنة الجهل والكذب في هوامش الطاعون وهم يشيعون عوراتهم … ويأفكون بالعزّ ويفتنون الصنيعة … والنطيحه… والعرجاء بأحرف الذلّ سيدتي سأكمل توضب عمري هناك في سرّ قلبك فعانقيني ملئ طير روحي ّأنا لا تقبل شهادتي سيدتي في شريعتك لأنني من خلق الطلق لا ضابط لقلبي سوى الحبّ المتكاثر في عمري مسرى الليل … رفيق روح تعرّج على بوحها لتلملم التراب وتعانق أجنحتها التي تلهم الكون لغة أخرى للحلم أنا سيدتي طير … وحدي ومؤكّد حلولي في الذاكرة فجاهري باسمي المبشّر بالإنسان وبالحبّ … والحبّ وردع القلب عن التعجّب من صور السفر في ليل الشعر يا بلاد ما …/… …../….. مجنونكم الأبديّ: المختار الأحولي بلاد ما في 20/10/2010 |
هاتي نعلي القديم فروحي على وتر مرّ… بألم المختار الأحولي
…../…..
هو الغيث … يبلل روح التراب في كلّ أيلول … يناهز صوتي على درب غوث القلوب التي تبهر الرّيح بتمرّد اللغة لغتي سيدتي فصيحة … ولغتي صريحة … لأنّ اللغة فضيحة الخلق لن أطأ المطر … قبل أن يسكر العمر الباسق… من نهد وتر مرّ يجهد التفاحة على قول الحقّ الحقّ أنّي أحبّكن وبكلّ فخر أجرّ سرّ النهر الرّاهب إلى منابع السحر في أعماقكنّ … لتكتشفن طرق ارتشاف الحبّ من ثغر الحياة بعزّة لا صبرا أحتمله لتمرّ الأسماء البائدة إلى برّ صدري المتفتّق غربة لغتي سيدتي فصيحة … ولغتي لم تولّي الأدبار لغتي لن تندثر في أكاذيب النفوس الجريحة لغتي وتر مرّ من شعر … وصور أتنفّسها ساعة السحر هو الغيث يغمد دفاتري بذكريات لن تذكر في صلاة خارجة عن هيكل الحبّ لن ترد في أخبار كتب تحمل وزر وحدي وأنا أجوب قفر يؤثث في المدى قفر هو الغيث يؤنس روحي برغبة الأغاني لو لم نكنس منها رغبة التجّار لغدت بلا معاني تمتثل لسفر الروح في حبّ نظر هي كلمات تحينا بجنون وارف ويكتب فينا شوق الأماني يبادرني لساني ليقيس من وجوه العابرين إلى صخر بحر لا ضفّة تقتات من وجعه سوى نبذة فرّ وكرّ ووهج أنثى يقتلني بحزن رقاع خاطتها ذات سهر … على جبّة ألاه الفقر تبيح ماء يراني بالليل لأراها في كوني قمر … يضيء آخرتي لا مفرّ من وحدي… ولا شريك لي في الهجر أقطع بالبين سره أنفاس تجود شراب أزمنة الخير أكابد … وحدي أك ابد في هذا الليل الكافر حتى غدوة رمزا للكفر أظفر تعبي وتعبي … وتعب الروح لأخلق الحبّ أجاهر بخراب اللهب المكتوم في شبر من طرق لا تعنيني وأسكر بجنون الواله … أسكر … أسكر خطر اسمي حبيبتي فلا تقربي الخارق فيّ إنساني الذي يبتكر خارطة الحكمة وإدمان المطر… هو أيلول … أول الغيث … رياح تقول ويستمرّ … مشيي على الجمر أغادر معجم أشباه الأشباح طواعية لأعمّر في الرغيف ولا أبخل على الأيام بالحبّ وبراءة القوافي المشحونة تراتيل تشقى لتبرّ وتتمرّ منّي كلمات حبيبتي بالليل هي شهوة شبقه لإنسان يفكّر … يفكّر في روعة جمالك الإلهي لأمكث في موقده ليلا أو بعض قرن أو كلّ العمر…/… …../….. المجنون : المختار الأحولي بلاد ذات 14/09/2010 |
رد: مدونة المختار الأحولي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي أستاذ مختار بالله عليك يا أخي ما هذا الذي تقوم به؟ لقد سألتك بالأمس ولم تجبني، أنت لك مدونة واحدة تكتب فيها ما تشاء أو ديوان واحد، أما أن تفتح ملف لكل مشاركة فهذا ليس مكانه إما مدونة أو مشاركات في المكان المخصص لها وطبعاً دون أن تكرر نشر ذات النص أكثر من مرة العضوية الأحولي والمختارييجب أن ألغي أحدهما أيضاً وأرجو منك أن تطيني أيهما اسمك الكريم حتى ألغي العضوية الأخرى شكراً لك هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رقم على ضفاف الرغيف… بألم المختار الأحولي
…../…..
أموت شوقا إلى روحي التي في حضيض الموت روحي ضجيج الله على أرض ميعاد سعيدة بالوهم وسبات الكلمات الشقيّة بين جناحي وصايا القبور الماشية على رهبة الخوف المرّ اسمي وشم السلالة في الذكريات السعيدة والغبيّة… معا نجهد النخلة في الحبّ لتغنّي خلقنا … اسمي أيضا رعشة ريشة الحالم بأنثى الظنّ الليليّ تتوسّد روحي بقلب مباح … يصنع لحم الحكايات القديمة من لقمة عزّ وجهي المهيب أضحى تابوت معلّق في سقف سماء الكون ظلال منه تفوح حنين لقصيدة وثنية في الحبّ … سيدتي لا شمال لجسدي … لا شرق ولا غرب سوى جنوب مصلوب على فمي … ولا أتوب عن الحبّ سيدتي أنا … أنا … وأظلّ كذلك أنا من لوقع روحه تموج دوائر الماء لتتسع قدر مساحة أسماء البلاد وأنا كون الكون وللكون الذي يرجف في خافقي ويتمركز نقطة الخلق الأولى يلج مستهدف الكلمات بكهنوتيّة المهووسين الجنّ ويلبس شكله على البرديّ المغموس بدم العنب بلادي حكايات بسيطة عن الحبّ … سيدتي وأنا … أنا … لا يغيّرني سوى الموت الذي يجمّد الرقم وينثره رميم … على جسدك الذي … حبّ لي ألاه … أجيد تصويره على مساحتك … أغنية وحمرة جمره ذاهلة في ما يعرضه العابرون إلى مخيّلة الساعات يرثون القسطاس من قرطاس القصاص أعدّ أسماء حبيبتي بالليل ومعاني أحرف صمتهنّ لأحلم بالتكوين … وأنا … هو أنا … الواقف في ظفري بالسكر العاجل أسهب في اختراق محبرة الذات الزاهدة فيّ وأرسل شهبي إلى ليل الرحيل أشكّ … أشكّ في قدرة الذهاب أشكّ في الرّيب المتمادي في نبش القلب بحثا عن منفذ حقد أو حسد وأكون أنا … هو أنا المواظب على الحبّ معتنقا قلبي وأسماء إناثي الرائعات لن تكوني وقفة حداد في رحاب جوّافة العالم زماننا ظالم سيدتي أعرف والعتمة تشهد أننا وجد الليل المترنّم شوقا لغد عاشق وأكون أنا … أنا … بشيطاني الساخر وأنت خارطة قلبي المعمّدة ببحر صوتي المنهك حبّ سيدتي ………. البلاد …../….. المجنون دائما حبّا : المختار الأحولي البلاد : 03/11/2010 |
مرمر الذوبان في وجه … بألم المختار الأحولي
…../…..
لا تلمسي يدي … رحيق نهاري اعتاد على انبعاث روحي من نواميس القلق والخاتمات… أيام تمرّ … ولا نظفر بالرّاهب الذي فينا فنحمل أتعابا وزر الحمام لمتّسع… يفيض وجد … هنا ظلّي لا ينحني وقلبك حجر وتراب ينخران لوح ملاهي الكلمات ويوسوس للصمت الضارب في الضيق ركام النار في بصمات الرحيل لي مستحيل لم يطأ براحه أنبياء الضباب ولست ألاه نفسي لأقيس كونا القصيدة بل مشرّد في… من أرض بلا رايات للنقيض تحمل غيد روحي لذخيرة نشيد من خبز … ومطر وحبّ حدّ الكفر بتفاصيل الغياب في قلب قمر جهّزه العاديّ للغادرين بالحلم … وآثار الدم في لون الاسم المنكفئ على طقس السريّ… والعلنيّ في الحبّ ………… تنشطر الذات في متاهة الحزن لا بلاد لي … أعترف لكن لي أجنحة تسلّي غربتي إذ تحلّق بعيدا في الشغف بالذهاب المستمرّ… نحوى الذهاب لا … لا سيدتي … لا بلاد لي بحدود مخلوقة… لي براح … ولي … لي رياح … وقلب صباح آخر يشذّ عن الخوف ولي حبّ … وأسباب للوجود … سيدات ونصف آلهة للهاث وللمجازفة الحرّة بضمائر الصدع وضمائر مستترة في قوافلهنّ المحمّلة بالولادة لا … لا بلاد لي سيدتي أضاجع في ليلها تخمينات خيمات تنظّم الأسماء … أرقام سريّة ترميها للاعتقاد في الخارق جرّاء تجزؤ القلب وانكسار المخصّب في المعاني لا بلاد لي سوى قلب الحروف حين تجتمع على رصيف التحف والمتحف الذي ينسى في رمشه جهر وجع الحكمة فينا ليس لنا قضيّة سوى الخوف المارق فغادر يا قلب المنهوب من سعير ظلّك وكن نطفة عزّ في رحم الحقيبة أوهب تقواك كلّها للحبّ وتفاخر بخواليك أنت رمز الضجيج وصخب جسد حرّ في شهامته يشقّ بحر لست أعرف فيه سوى الموت … ليس أكثر استشهدت قبيلته على ضفاف التوزّع في أخبار الجسور المفخخة والخرافات المصنّفة خطرا على الوعي وأنت سيدتي … شهاب الله الذي كتب بحروف الإنسان على دفتر واجباته الحبّ لا بلاد لي … لا بلاد لي … لا ولا حتى جدوى من العدم فيّ أشبّهه بعذابات نبيذ ليل وثنيّ أشرك بكلّ أنواع خمور الأرض إلا خمره ثديك أستلهم من سكره روحي وأجهّز من خيالاته قبرا لا تسئمه أنفاسي الضيّقة فبعد سيدتي … في الماء حديث عن الحبّ وختم للجنين الفاتح لما سبق والخاتم لما يغلق فخذي ريح لها موسيقى العقوق تشرذم عتاة بيد تتعوصم في توابيت التوتّر والاستفهام المطلق … هنا وجهي يعلن ترابية عناوين الوهم لا شرفة لي تطلّ على مستودع قلبك ووجهتي معلنة كانت ولا يزال رحيل فيها قائم في الرحيل ولي لغة لتدليل على وحدي وبؤرة تغزو مسافة أو مفازة … تنتهز ما يناهز زحمة العمر في الغيبوبة وشدو غربتي الطيّبة في الأغاني … لي لساني وغيمة أغنية تبزغ من منمنمات ثواني الفرح ذات حزن على رصيف ميناء ما يختلني بصنم طاووسيّ ينتقم من ألوان الولع بالحبّ فهل يسطرون ما يظهره المبطنون هي شهوة أن نفصح عن شهوة الحبّ وهي رعشة تهدينا إلى أبعد منّا فينا وتراكم الأسماء فتستولي النخلات الموعودة على مسودّة روحي وتسقيني “لاقميّ” الغزّ المعتّق بتراتيل الليل ونزوات الكتب والشرائع… والإنسان العاشق المتناسل في فيء الروح وفي صلوات الألغاز البسيطة ليشيع الحكمة … كلمة هي هزيمة أخرى ليس أكثر إذ لا بلاد لي أعبد في فخامته خداع الوجود وزماني جحود بما يكفي لأغترّ بخجلي قدّام جسدك المحرّم وجهل الجاهلين تاريخ للبيان فاكتملي في الهمس ضياع … وزخات حبّ وضوحي قنبلة وقلبي قنبلة وأنت قنبلتي المرسومة على جواز السفر فتعالي نرتمس في نهر الأشياع منتهى رغيف الشعر فينا ونخطّ جدار البصر الذي لا يحجب منّا حتى السراب لا بلاد لي أعرف ولن أنتهي شقيّا لكن الشقاء وجه عملة الحبّ في أيام الشعراء …/… …../….. بلاد ما في ليل 02/10/2010 على ريح بحر المتوسّط المخمور مجنونكم الأبديّ : المختار الأحولي |
رد: مدونة المختار الأحولي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
يا أخي ما الذي يحدث معك؟! ستضطرني فعلاً للحذف من غير المعقول أن أكرس كل الوقت لتوضيب نصوصك ووضعها بالشكل الصحيح أرجوك انتبه وشكراً [/align][/cell][/table1][/align] |
بطاقة تموين القوّة الجاثمة على بصر العمر … بألم المختار الأحولي
…../…..
أرقى من تغريب سؤالي … يدحض بالتفوّق دفن الكتمان … ويردم الحزن في أشكال سحر البيان وقوارير الجعّة المعتمدة في المحافل الوارفة الجهل يا وطني… فاسقيني … زدني شرابا … اسقيني اسمي أوّلا … فاسمي روح من خيّام قالت أذرعها المغروسة في لحم الحقيقة شرابا… كان شراب حزن من بحر شيراز يعبّ موتا سرمديّا أي خيّام … اسقيني … واسقيني … وزدني حبّا للثمالة حدّ الثمالة واسقيني نبع الحياة بعزّ شامخ وأخرجني من فصام يهيم بي حيث يبشّر بالأغاني البكائيّة اسقيني خيّام حتى ينام القمر المنسيّ فيّ … متروكا كوجه ألاه العدميّة واسقيني فتاوى الحرّية أي خيّام عسى السابق في السكر يغيث حضن وتر همجيّا لساني وتر … والحبّ ظفر … الحبّ سفر خيّام فاسقيني ما حضر من شجن لا يراه المبصر لعتمة البحر زدني خيّام من شراب أحباب هزّهم العمر إلى ضفاف الصدى في ميزان التراب وزدني رؤى لا تغرف من شكوك الرصيف الهلاميّة زدني … زدني خيّام … زدني حبّا … شرابا … زدني اغترابا الغربة أن تكون حرّية ويخلد قلبي للسؤال … عن كحل عينيها أمازال يحدد مسافة روحي … ويلهب أغانيّ … من رضاب تراب كنهد حوّاء يسقيني مدام الصخر وعبق الوطنيّة… خيّام استقرّ في اتساع الضيق هنا وجهي … وجه سكر واضح المعنى … جليّ اسقيني وحدي … لوحدي … لأخبر فخاخة الليل عن فجاج الدين في صدور المريدين أي خيّام لا ترحل الآن لي شراب القصد ادخرته من ميزان يهيمن على جراح الشعر لا مستقرّ لنا خارج الكلام… ومواراة الحكايات الشقيقة وأنثى تشكلا بأناملها جسدا آخر ينفث خريف قلب النار الغجريّة هي بان … حيث بان التعب ظمئت لإبريق الوحي فيّ بان التي جدّفت بسلالة الخريف حتى اختبار الحبّ… حين يطأ رمز الخروج سفر لك في هده اللحظات في قبر قمرك ورحلة لي في المعلن العضويّ حيث يختتم النوم تأليف التخمين أي خيّام هل هي هناك حيث أنت ؟ هل هي حيث أتنفّس اليوميّ … لأرميه إلى دفتر محمّل بشكوك الأرض في مواهب النطفة الأولى … وفي جدوى النخلات ؟ هي بان … أي خيّام تغري اللئام بقوم من سحر … وتجرح روجهم بخطر الموت في كلمة … هي بان التي روّضت لأسمع الدنيا تغنّي فرح وهي إحصاء معايير البدع في الجهل المترامي حتى عيون السواد يعبثون بأوجاعهم … وبحجم الشقاء… يا قلبي فأنفلت من غايات الحبر إلى الليل الحرّ … إلى روح فيك تختبئ … بان وخيّام السكر … فاسقيني شطرنج الصوت يا هذا الظلام… لأختم الذي طار بعيدا في غمام لا برى وجهه في مرايا الرخام الذي يستهدف كوني… يا وطني ولا ينبت في تفاصيل الحبّ … بكلّ حبّ الدنيا المترامية في إتساع المقابر وخلوّ ما أهلّ وما رزق الحرام … بان حبيبتي … أي خيّام نديمي في أيام الشدّة … سئمت الذهاب إلى برعمه الموت بغير قميصي ألكحلي … الذي ينحّيني جانبا عن طريق الحزن ويخرّب كفري بالظنّ … ليتمّ على الكون نعمت الحبّ الزؤام هيّ رفيقي نسكر الحبّ كلام … وكلام … وكلام علينا السلام على الدوام …/…. …../….. البلاد في 23/24/…/11/2010 مجنونكم : المختار الأحولي |
صباحك عيدي … والعيد الآن عندي السفر … أماه. بألم المختار الأحولي
هذا عيد آخر .. أماه … أراه فيك ولا يراني
يتهيء لي صوتك ينادي القلب … أن أفق عيد يخرج من حافة حلق النفق يتسلّق روحي … ويسكرني بالذكريات يغطيني بلون الحبّ في وجهك … أمّي فأنا مثلك فاني ولأنّ سماء الشوق تطاردني أوربّما تطردني من يومي لترميني اليك بقوّة الأغاني … أخبرك … هذا عيد آخر أماه وشارعي يلتقط صوري فنسياني اقترب واسمي اغترب وقلبي هرب الى حبّ إدمان الحبّ … أمّي ونبق رغم كتمان الشوق كلينا رمز تعب ليس كالتعب في أرض تقتل حتى الذكريات وتبيد ما فينا من طفل يعشق اللعب بتكسير الأوثان ليعدّنا مع القهوه … وسكّر الحلوى في عيد يحدد في الوهم مقاس جثماني هو العيد حبيبتي أصارع ما أقارع من ولعه بتوسّد روحينا ليختار أرقام حقائبنا الجاهزة لسفر بعيد هو العيد … ويبق العبيد عبيد مادام العيد تناهيد وزر اليوميّ والأماني… كم تراني أعاني منّي من حبّي … من جنوني … وحتّى أفراحي البسيطة إمتزجت بأحزاني أي أماه … سأزورك على عادتي حين يهدهدني فرحي أو كرب يهرّبني اليك خلسة عن أعين روحي العاشقة لقلب الإنسان في المعاني وفي حياة لا حياة فيها سوى ما مكر به أشباه أشباح زماني سأزورك ذات عيد حتما … لأراك … وتراني كما تحبّين دائما أن تراني وتفوح في صدري أنفاس ثوبك وجسدك الطينيّ الحنطيّ وعودك الأهيف وحنان الله في تلكم العينان ورائحة المسك والعنبر تأسر روحي بحنانك الذي لا يساويه حناني … لأرى الدنيا أكبر منّي وتصغر في القلب الذي فتح ذراعيه ليضمّك لأمان وهبته لي … هو روح الأمان يا أمّ ربّما ينفلت منّي كظمي يمخر عباب أيام من جمر يتخمّر في الحلق الضمآن لنبيذ عمر أعياده … أعرف أنّها لا تدوم لإنسان لكن يشقّ عليّ أن تعبرني كلمات الحقّ ولا أقولها لندماني هي النخلات التي أرضعتنيها والزيتون والتين وسنابل خصلتك تصنع عنفواني رغم تقدّم العمر في محكّ الزمان فأنا إنسان يا أمّ وسليل إنسان يرجمني عشقي لبخور ليلك وتبعثرني في المدى أسئلة الشاي الأحمر ذات سهر على جمر فحم لساني وأنا أبارز الكلمات علّي أقول لك … أعبدك أكثر … أكثر … أكثر من كلّ حروف الأرض قاطبة وأروع من كلّ “جميلة”أنت في وجداني يأمّ هذا عيد حتما يمرّ وماذا أفعل في غربتي المنتظرة ذات أعياد أخرى … وهي غدت من شماتت تهواني سأجرأ لمرّة وأعلن لك سكري فأغفري لي أي ذخري … سكري … وسأشرب نخبك … ونخب أيام خوالي لا تبلى في الذاكرة ما عاش عمري في الأغاني سأسكر وأكسّر وجهي على صور أحتفظ بها في القلب العاشق الجاني وأسكر لأعدّ تراتيل السفر لا مستقرّ لي بعدك لا بحر ولا شطئان كلّ البلاد وطني فأنا أرحب من إنساني أعبدك سيدتي أكثر فأنت من علّمتني كيف يكون الحبّ إعلان وإعلان بلا خوف حتى لو كانت الروح مرهونة في حبل غسيل العمر فأنا بطبعي فاني سأحمل لك هدايا العيد وانا قادم اليك بعد الكحل والعطر … والسواك … والسفساري الحرير ماذا تحبّين الآن أو تشتاقين اليه هناك أعرف ستقولين … أنا سنتسارر هناك ولوحدنا وسأخبرك عن حبيباتي وكلّ أسماء الساجدين للقلب الطهور في الحبّ … وسأقصّ عليك كلماتي المجنونة الريّا … برضاب صبايا حور من عدن أراهم يستقبلنني بالأغاني … أماه هو عيد للكلام ولك الآن أن تراني …_… ……_…… المجنون في الحبّ دائما : المختار الأحولي من بلاد ما وذات عيد بتاريخ : 10_09_2010 |
روح لأيلول تدثّرت بالحبّ عند باب الحديد… بألم المختار الأحولي
…../…..
قبل الصباح : … لم يكن مباح عشق اللوح المحفوظ في القلب الذي تنفّس رغبة الصمت … والغربة عند اجتياح الحلم لليل … ومع الليل راح يحسّن من وقع نبض الألم وما يسطرون … الحبّ طاعون سيدتي … طاعون وجنون لابدّ منه لمغالبة السنين المريضة بشهوة الغناء المحزون كبيسة أحلام الرزق … حبيسة قلب مفتونا بحبّ الناس مسكون … بوطن معدّ للعشق سلفا … والعشّاق بحبّهم غرباء … قتلى دمهم والكلمات وبالحلم هم أحياء عند ربّهم يرزقون… هي أنثى لم تحسن استكمال مآل وجهها المجرّد من وزر الحبّ وزخّات البرد في عيون العبّاد هي لغة ليست للاعتماد… مرجع طيّع للظنون هي أنثى لا تحسن تفكيك النمط الراسخ في الذكريات وترتيب الكلمات الماكثة خلف أبواب مدن تبرع في جرف الزمن الحنون كم تنسينا تاريخ الميلاد … وتنسينا أكثر من الجغرافيا تنسينا الروح القدّيسة فينا ومن يخلدون في الأيام … مع الأيام هي أنثى إمّا أن تكون … أو لا تكون هي مجرّد أنثى لو يعلمون شكل الله في هاتيك العيون التي تستصرخ الصمت في صمت جعت … جعت … جعت وتعبت … تعبت … تعبت بحثا عن حبّ ممّا لم تألفون … هي أنثى … وللأنثى ضفائر تحكي زمن صاحب العمامة حين قال : “دينكم ديناركم” مدنكم لا تعنيني حين لا تعنيها وقلب عليها … لها في الزمن الملعون …../….. عند الصباح: … انفتح باب الحديد على رقّة النشيد يا سيّد الفوضى… أترضى نزول ظلّ الطريق الحديديّ الموحش إلى قراره القصيد … ربّما صادره الشوق … ومسارعة الزمن لشمّ بخور الله الذي يصبّ في القلب بحر الحبّ ويحرق تعب الأرض … من طيّ البصر لأماكن العمر الأزرق … حيث يورق حبل الوريد يهشّم في المدى أساطير العشق ليخطّ بملح البحر خرافة جديدة عن المفترض الجاثم على مقعد ناريّ يوقد التنهيد … سيدتي أراك عارية من كلّ وسواس الناس وأراك في خرس الصور التي تقول لسرّ الشمس ما لن يصيد القلب … إذ تحيد شبابيك مدن تكتب أسماء عبّادها بخيوط العنكبوت ليموت في كلّ قدح عاقر يعدّ في جهنّم السؤال … هل حطبا نحن حبيبتي ؟ …../….. وبعد سويعات : … كنت أمنّي الكلمات بأن ينفتح باب الحديد وأقول للغة التي تصحو في روحي كلّ شيء على ما يرام … الطريق خال من الوجع رمل بلا رمل بثنيه عن العودة إلى موطئ كلام في الحبّ حمام يرفرف في روحينا الحائرة في أي جناح يطيب المقام ؟ … في غياب الماء الصالح للشراب .. والنور الكهربائي اللذين قطعا لأننا لم ندفع الحساب وفّرنا موج البحر وبعض مياه معدنيّة وقهوة بالحليب … أظنّ أن ذلك ليس بالحرام ؟ كلّ شيء يوحي بالحبّ … بل هو الحبّ الذي نالته عين باب الحديد في حلاوة الختام سلام عليك … سلام عليّا ما نام القلب طائعا في حضن الحلم وتغرّب في جنان الهيام كلّ شيء معبودتي على ما يرام هي ذرّة نسيان … أو فقدان للذات الوارفة أنهت الكلام … في مستهلّ الكلام من أضلعي نبتت آيات النهار وفجّرت نواميس الناس بغرابتي في غربتي … وفي رضاب هو المدام أبتر أنفاسي خوفا على الحبّ … وأقول لسرّي … لا تخشى الصلاة تحت نخلة مريم ستمطرك تمرا عذبا … وغنّي للعشّاق صوت مزامير مراعي الزمان كلّ شيء على ما يرام وأرسم قلبي على شفة آلهة تعيد نظام … الوقت في وجه يشفق على ما بقي من الروح من أيام أطمئن لهفتي بتوثّب رقصة الباطن المفعم بما أسطره تاريخ الخلق و دبّره الحبّ في مقابر الأنام من وجد خالص … سائغ للشاربين متخم بالحزن الذي … يخزّنه الضياء في العيون الهائمة في قبس روح زمن استفحال الظلام … هو الغرام معبودتي صانعي لأكون مرآة الصوت المتوكّل في الزحام وهذا باب الحديد يحمل القلب على حديد جرّد حسام السفر في ظلّ الغمام وأعود جميلا في وحدي بديعا وحدي وزهدي … وشدوي بالحبّ الذي من أحكامه أن ترجمنا شهب احتمال ضخّ الوطن لروحه فينا لنذوق كؤوس نبيذ الكوثر من دنّين دنّ سيدة من خجل يقتل إلى وطن نعشقه … وصبايا ملائكة من رخام عدن في بصيرة تتفتّق عشقا … بعده موت والموت صيام ليكون كلّ شيء على ما يرام …/… …../….. عاشق على سفر في جنونه: المختار الأحولي بلاد في 08/09/2010 |
أل..18 من أيلول … في لوح “الخورنق” بألم ذكريات المختار الأحولي
…../…..
متيّما … أعبر جسر “الكرخ” بصوت خمري لأنتشل الذكرى … من كبد العمر وكمد الأيام الحقودة … هنا معبودتي إذ يصفرّ دجلة… يستقرّ كتاب السفر توتّر يقرّ بأعاجيب وتر الحبّ سيدتي والقلب هنا جاثم على وجه المجبر على تخيّر ما يحبّر كأس الشاي “بالوزيريّة” أو الحامض المحلّى بآيات شعر تغزّل يسحر … ليل العاشقين المبهر بحلم التلاقي عند ضفاف نهر لا يسجد إلا للقلوب المبللة “بعرق” السهر … في الأغاني ……… أعبر جسر “الكرخ” سيدتي … يرافقني الغاوون “لجنّي” وإلى فتاوى شموخ القبر … الذي يحضن بصمة عاشق مرّ من هنا لا يملك من طيفه سوى ما تخبر عنه الكلمات … والماء الذي يعبر حضن غريب صابر… على تحرّش جهات القلب الناريّ بشمس جنوب تحنوا على تعبه ساعة سحر وترسم وجهه على خارطة الأرصفة البكماء هنا سيدتي دجلة يكتب كلّ الأسماء و”الرصافة” تبرّ بالحنين فتقيني ترياق الجهر بالحبّ … وهذا “الكاظم” يسرّي من “الشعب”… إلى “الثورة” يغيّر صورة عورة الكلام… من عليّ سيدتي نحتت بغداد ثدي فطام المريد… بغداد السواد… وما تريد الألوان المارقة الغرّة وتجلّى الحلاّج … وللحلاج زمانا عجّ بالكفرة وبغداد … هي بغداد يا حلاج ترميك صباحا بالنوى وفي المساء تسقيك روحها أمواج خمره من جمرة التاريخ وأجوب البصرة بحثا عن “العشّارة” … وقطار الليل والقهوة “بالهيل” … أختبر حكمة الأرض هو مربض آخر لسدنة الجبّة والنعل شرعة الكراسي المعمّرة …….. هي بغداد الذكريات … هناك السعير ليس له القدرة على فكّ رموز الحبّ في استراحات طريق “الموصل” ولا شطارة له لنهل نبيذ الطين … في دير العالق في المشيئة الحرّة كدنا نحتار … أين نستضيف خمّارة حمّى السؤال الذي يباغت سرّ الخلق على أرصفة “سوق الورّاقين” فنكابد تهرّم مقهى “البرلمان” … لنتحدّث عن ظلّ الله فينا ونحيل “برونز” الرّصافيّ إلى إعلان لحلول الرؤيا في أيلول الناس بإفريز الجامع “المستنصريّة” وهو يداعب وجه التاريخ بماء دجلة … بالليل… على أنوار قناديل أوزار الزمان في خرافات خداع البصيرة للبصر هو الراهب فيّ … سيدتي يتوكّأ على عصى رعييه ويجوب “الكرّادة” لتجتاحه فرحة الوجود ويقرّ لخراب الفكرة … أخيرا أنا ثمرة الإنسان الذي أوصل الصخر إلى قاع النهر الذي لن يتبعثر برياح الأيام الوعرة… معبودتي هي بغداد التي أشتاق الآن رغم الجوع المترجم بكلّ لغات الأرض نحرق عود الصندل و”الشمناق” في مبخرة … عشتار لتنير لنا ما فينا من حبّ لأنثى لا تكيل قلبها … ولا تحدد نوع النار التي تلهب خارطة العشرة وهي بابل … التي أرى “خمبابا” على بابها يعلّق جثتي “جلجامش” و أنكيدوا” معا ليفوز بنبتة الخلود … لكنّه نسي أن لا خلود إلا في ذكرى الكلام والحكايات العشرة … عن وصايا عناق الفرات لما فات وكتب العقل تصبغ دجلة … بألوان الجهل بكرة بغداد … تخترق حدود تفكير قارئ الروح فالروح العاشقة سيدتي فطرة وبغداد الآن رميم العاق ورغيف الدم الحيّ في الخطى الخطرة وبغداد التي كم ألهبت سمرة اللغة في بياض تورّق النعرة الحبّ نعرة سيدتي والحلم نعرة والوطن نعرة والإنسان… الإنسان نعرة حبيبتي وأمالهم أموالهم وأموالهم هي في الأصل مندثرة بغداد عبرة لكلّ العشّاق إذا جنّ الليل وهاج الشوق “للباقلة” مزمزة الفقر … نخطّ على سؤال عبق من ندى شبّاك صبيّة بالكرخ هو التاريخ حبيبتي والتاريخ يكتب فقرة … فقرة وعطرك الذي يمسح روحي بشبق السحر يعلن في زمني بداية الحيرة هل تكون بغداد وهذي الأخبار …؟؟؟؟؟ هل بقي من أحبّهم على قيد الحياة … ؟؟؟؟؟ حتى قليلهم ربّما يكفي لعيد النيروز هذا العام وبذرة الحبّ هل تفتّق غصن بأنها أم غزاها الموت … ؟؟؟؟ لا … لا أظنّها ؟؟؟… كما لم أعهدها منكسرة … ؟؟؟ هي تبكي قليلا … ككلّ النساء لكنّها ستبقى شجرة تظلل فهد وسيعود “فهد” من موته ليعانق كنزه الشجرة …. وأراكم أصدقائي ذات كلام أو ربّما ذات ذكرى كان هذا المجنون بيننا يتهجّى أسماء الحبّ … ويقول الشعر …/… …../….. المجنون أبدا : المختار الأحولي بلاد في 17/09/2010 |
رفرفة قلب لحظة ذهاب … بألم المختار الأحولي
سلاسل تبرع في فطم السلاسل…
وتخيط بيد الكيد جبّة الله إذ توحّد في رغيف المشقّة … لأطير إلى أبعد من عللّيين ذاك إسمي أراه … يستلّ لسان الحبّ ليخطّ حواري جنّته الوارفة … يا وطني يا وطني الذي يقطر شهوة … متضمخة برغبة الإسراء يخطّ بخطى الأرقام … ما حنّطه الجفاء في صدر الذي كفر بالحبّ وأقتبس ورع الغلس من تصنيف أسماء العسس بلا استثناء طال الرمق في الصمت … وتجلمد الحلم خرّب ما في الروح من وضوح الرؤيا على شاطئ بحر الصور المجسّدة لصيف يتوثّب لخنق الحبّ حبّا ورثاء … يا وطني هي قطرة عرق تنزّ في صمت تسافر بالعزّ وبأجنحة حمام مدن الموت إلى أبعد من تبنّي الوهم ولو بأموال بيت مال براءة الذمّة تخشى نقمة الطين حين يزدري خرس الياسمين ويفرد في المدى يدين من ظلام لننام لحما ربّانيا خالصا ونفيق ضرام عوز وعجز وذلّة يا وطني … يا وطني ما عدت وطني جثمت طويلا على قلقي على عشقي على توقي وأنا أشاهد تعاظم وجوه لا وجوه لها وتضخّم جمر إ”مرأة تأكل كبدي حتى تدخل الجنّة يا وطني تحرق شبقي في عود الشمناق لكي أشتاق إلى سحر كلمات تهزّ في العتمة ورقة التوت غضبا تتمدد على مساحة نحرها في حزن حزين … غصبا ولا تركب إلاّ غلابا يا وطني… لا سفر بلا أسماء… وذكريات الصيف والشتاء وقلب عمر بالحبّ أزمانا … ورشق قلبه في رحم الندماء لا سفر بلا حبّ خاتم لما سبق يرسم في أفق الرحلة عنوانا للتنصّت على ما يناصبني سكرا ولي طاقة به … لا وجود لجبان في الحبّ مادام إنسان من رحم إنسان ربّما تنعس الأيام ربّما يصدم الوجه قفا ورقة الميزان حين توفي الوزر وتكمل عدّ آيات البيان للانفلات من عقال العشق في عباءة الردّة قسوة ربّما أو ربّما بعض شدّة أن تطغى على الأيام ونمشي على ظلّنا في الأرض بحثا عن ملاذ للحبّ تحت الشمس … كدنا نكون طيرين … أو ما شابه قلبين يضمّهما الرمل إلى ندى روح شرد بها التاريخ من زبد مهجة فوّارة تغتسل بموج ملح الأرض من سنين وتكتب الحبّ … يا وطني وكرامة المنسيين كدنا نكون الباسق من همّ الناس رغم الوسواس الخنّاس ذات صحوة أجناس المطر … التي تهب الإرواء من كأس الجنون كدنا … كدنا … كدنا ننفرد بأغنية تعب في العيون الجميلة تصطاد نبضة كيان هي بضة كما أشتهي وسمراء كما تشاء شمس الحقيقة ذات سنون … تزين لون الحياة في قشرتها بسواد ليل يسدل على قوام من يتغنّج في ناظراي كما خمره القلب تثملني بموال حنون وكان للزبانية موقد فتنة واجبة اللبس في المحافل الدوليّة حتى لا توصم بالطاعون ويصدّق القمر أنّك عاشق ومن الأحياء الحزاميّة مفتون … كم كنت أحبّك قبل أن تتعرّى جراثيم تنبئ الزمان بالا جدوى وبالعدميّة كم كنت أحبّك مذ كان قلبك معي أيام كنت صبية شقيّة والآن أزعم أنّي شفيت ووئدت روحي في تراب الحقيبة لأنعم في ما تبقّى … بالحرّية وبالحرّية وبالحرّية شرحت صدري بالقصيدة واصطفيت لغة وارفة لتظلل عاشقة لا تحسن لغتي لعدّة من أيام أخر أهيم فيها بمبتغى العمر خمر وحبّ… حبّ جارف و خمر … يا وطني قلت هازئا “ستعود؟” والله أشكّ … أن العاشق حين يبشّر بلحده ينسى أن يغمض أذنيه حتى لا يصغي للحن الرعود التي أنبئ بوعودها … والعود قيل في كتب الزمان الأغبر محمود … وحتى … لن تكون ما كنته حتى في الثبوتيّة … لن تكون الموجود فالكلب حتى في وحدته سيد نفسه وأجمل في أعين العارفين في حبّه … ووفاءه … وفطنته وحتى في شهواته الحيوانيّة واضح أكثر مما هتكتم ستره من وصايا اللوح المهشّم في جبل الله المكدود …/… على الطريق : في 03/ 09 2010 |
نبيذ الخارق كأسها الكلمات ووتر الروح فيها الحبّ … بألم المختار الأحولي
الحكمة الثانية :
كاظم الغيض … نديم الأيام الغبية … منيف رغم إدمان الحبّ لما تعاظم فيه من الإنسان …هو معدّ للتشويه وللتهميش … معرّض لكي يكون مزار سواح السلخ لخراب قلب بلا زمان ولا مكان … سوى الماء الضمآن لماء النار المشحونة بأحزان الروح … الكامنة في بحر … ضفافه … شطآنها بلا آمان … كاظم الغيض … إنسان … قدّ الجهل صفحات من نفح روحه المتغرّبة في كنه الزمان … تبارز العتمة في عقر مرابعها … وتحمل وزر نسيان السواد … لرحابة الصوت وعذب ألحان الحبّ … حين يسري الليل بالعاشق إلى وجه النور في لهب قلب سكران … بالحكمة الخارقة… وبقوّة الإنسان ردوها عليّا يا كائنات القيض المريض … لي ظلّ أستدلّ به وجع الملح و لهاث الرغيف … ذات كتمان الحبّ .. . حتى على الأشجان … هنا أنا وأنتم رفاقي … وهنا يعتصر الحلم شذى الأديان فحمّعوا رقمي من سلالة الخبز الحافي … إلى أبعد من وحهي وأقرب من القبر … أخبروهم أن لا يفرحوا كثيرا لصمت المرحلة … لكلّ حجمه في متردّم الروح … لكلّ في المدى وزن لا ينقص ولا يزيد في حمّى الأوزان… لكلّ سوءة إذا ما عرّاها الكتاب غدت برهان … إلا أنا وأنا هنا رغم الحزن أعدكم بالخسران … لي رحيل في رحلتي نعم … بعيدا عن جدران إيوان روحي …لتسطفّ عدّة من أيام أخر في صور فرسان الوحي … وللشمس والقمر شهب إذا بما عشقا يكذّبان… سترحعون إلى نقطة الصفر أعدكم وأعدكم أنّي أطمر في أقنعة كهّان الدلّ حمّى القصيدة … وأكشف عن قلوبكم المملوءة حقد والحكمة أنّ الإنسان يولد عاشقا حتى للثدي الذي يطعمه آمان … لكنّه يكسب من الآخر كلّ علامات الحسد والحقد والبغض … وما دونهم من خسران … ويبق كاظم الغيض على وعده … وعد الحرّ اإنسان … كلّ له زمانه ولكلّ أوان …… هذا قطر من نهر يعبّ من كوثره العاشق الذي قيل أنّهم لهم في جراب حجّتهم ما يأفكون به طالعه وموضعه … ومن القرائن والبراهين ما يسكت الطير في قليله … الذي ينطقه البيان … أعدّي لي الليل حبيبتي … فأنا قادم لرجم الشيطان بشهب من آيات أكسبنيها مالك الملك … وقدّوس وحدي على مدى الزمان … والغفل أن أطيع أوهامهم … وأترك فرحة أن أحبّ حدّ الموت بحث الحقيقة … وتقصّي وصايا ميراث لن يؤول إلى الذوبان فينا … ما رزق مع الأيام ولدان التراب حلما … خاله الغربان كفرا أو أي شيء يجانب الحسد والحقد … فكاظم الغيض إذا حبيبتي … ينتابه في كلّ مشهد حسن خارق إطمئنان وفي كلّ قلب مفعم بالحبّ مرقد آمان …/… المجنون دائما : المختار |
بهم جميعا يولد من رحم الحبّ … “الخارق” بألم المختار الأحولي
الحكمة الأولى:
…../….. الشاعر الحقّ…. الشاعر الحقّ … لا يختتم آخر أنفاسه في تراب التراب … الشاعر الحقّ …لا قبر له سوى ذاكرة الذاكرة ذكرى الذكرى … الشاعر الراهب الواهب … العاشق الخالق … هو الإنسان الخارق . يحي في ظلّ نخلة الله الباسقة في قلبه… وظلال حبيبة تهبه أرضا … عرضا تهبّ صلبا … للخلود في دم الكلمات … أباح فباح وشرح صدر الكون من آلام عبادة النعام … تشرك الفاني في قوّة الفرح بالأغاني الراعفة … وإذا كان ـ سليمان ـ صاحب أوّل نشيد عدّ للإنشاد… فإنّ عيسى مسيح الأيام الشداد … ومن كأس الطلا … وبجسد مصلوب على دمّ الحقيقة الوحيدة كان أمر الخلق مقضيا …… … أننا نحيا لنموت على سفر كتبها بعذابات الكون كلّه التي عيسى… في القصيدة البكر لا مفرّ لنا من ركوب الكلمات في الكلمات… هذه الرموز التي لها وقع في القلب والحسّ رموزا … ومعانيها هي الأخرى رموزا… وبين الرموز نرى في المرايا … معارك الأنا والآخر … وهما في الأصل رموز الرموز الواقعيّة للحاجة الماسة للرمز في أصله … الذي هو الحبّ … الحبّ سيدة الكون الخرافيّة … في أيام الله الشقيّة … الهمجيّة… السحريّة هو الدم الموهوب إذا لروح الإنسان مذ عيسى … ليكون أحمد … كمال البيان في قوّة الروح … المخلّصة لرموز التسلّط والعقل عقال المدّ وناحر الضدّ بالضدّ … وبحدّ السيف حوسب ما قيل انه زيف على أيامه أو كفر أو ما شابه كزندقة … أو هي فكر يجرّها اللهو بالكلمات التي… تفضي إلى قضاء وتر مفضوح في سدّة القانون وما يسطرون … أو كانت للنسيان تعدّ في خدر عاشقة تمتشق غصن الوتر الظمآن لرعشة حبّ سحريّة …( وهنا يجب أن أوضح أن الشرق هو شرقي المنشئ … شرق أصفر ومشرق أسمر) للشرق روح غريبة في غربتها فكان النهر الأصفر والغاب الأخضر القاني … منبع زرع حكمة … الإنسان العارف بتفاصيل الذوبان في ثلج النار الطاهرة من رجس شيطان الطين ذو السرّ المكين … الدفين في حدّ سكين اللسان لذا فإنّ الشرق هو منبع لذّة الوحي بخلاص العقل … عبر جسد عاشق لوجوده في الجدوى …من عتق الجسد في الطلق … والرحب الوارف في الصمت والصوت وفي إلى إثبات الوجود في فحوى القصيد الأفكار المسافرة … من الصحاري عبر البحار إلى الخبز اليوميّ … تجرفه نحوى المعنى وللغرب العجوز نعمة عقل نمى في دروب الحاجة إلى إثبات الوجود في فحوى القصيد إلى إثبات الوجود في رحم القصيد والجدوى من تكامل منشود …ومن بين الحاجات ما كانت ملاحم … وتزاحمت … مشرقين ومغربين لقصيدة واحدة جاحدة حتى الآن لحبّها … وللحاجة دفع من قلب عاشق حدّ العبادة … لأنثى تدثّر الليل بالحلما فكان ما طمر حتى اندثر من انتحار الشرق والغرب في قارة الموت بجدار لصدّ وباء الخوف وكانت لوبيا الكبرى مرتع الحياة في بذخ الكلمات ذات موت في مطمور القصائد ..فأنصتوا يا أولي الألباب لقلوبكم… حين تفتحون باب كتاب مزامير سفر الأيام باتجاه الريح المهدورة الغرور… حتى لا تكونوا نمط … سوى للحرّ الكامن فيكم فقط …../….. بلاد على سفر : وبعض جنون من المختار |
في الردّ على متّهم بالجنون المفتعل: الشاعر اللاعب بفلسفة من جنون : خضيّر ميري
نصّ :
نواة الموت في جنون... من نطفة الحياة بذاتها صديقي البغداديّ خضيّر ميري : ربّما تردّ المعاني لمن يفهم لغة المعنى قبل الاشتغال على مبنى مفتعل .وآخر ترجع له بضاعة ما يعلم ... ومن المؤكّد أن تجزم مسبقا ان هناك في المجانين من يمتلك روحه الحرّة فتخاطبه بما يعلم لأنّه يفهم أول معنى المعنى وجدوة المبنى ... فبعد أن اطلعت "وللإنصاف التاريخيّ بقيادة امرأة شغوفة بتفاصيل التاريخ السرّي للكلمات" ... على ما توصّلت إليه من نصوصك ... وبعد أن فقد خيط التواصل بيننا مذ بغداد ... أجزم ان الوقع هو هو لم يتغيّر سوى المتغيّر من المعنى والصور التي تبلّغ حجم الألم السعيد بجنونه وأغامر بتفسير ما : *صديقي: الجنون فاكهة الغريب نعمة من نعم الله الخارق فينا...حين يشحّ الرزق.. وتسكن الأيام الكبيسة نصلها الباتر بقوّة الأشياء في المنفى الإراديّ ربّما... تكون الفاكهة ضرورة للعيش ... ومصدر حياة... وليست أساسها .وأسأل هنا .. هل القرود تتعاط أكل الموز كفاكهة للتفكّه.. ولتحليه مخارج معانيها ؟ إنها الضرورة التي أملتها الطبيعة حيث تهب وتقصي ويحسد الحاسدون ما وهبت وهنا "آدم وحواء" اللذان لطالما سخرا منه ومن طقوسه الجنسية حتى والغريزية طبعا ... وهم غفل بجهل مستكين لعظمة متخيّلة طاعنة في إرضاء ما لا يجب ان يرضى ..بتفاخر أعمى يلهي وينسي أصل الأشياء فينا .. خصوصا وأن هذا القرد الذي يعتاش على ما شاركوه فيه لتحليه وتنقية وتصفية الذوق الرفيع ـ فاكهة يعني ـ قيل عند أحد خبراء لأصل فيهم أن السلالة تمرّ من هنا من هذا القرد القريد المقرود على غرائزه وسليقته وعريه وجنونه المتخيّل وعبقريته في إلهام سخرياتنا وضحكاتنا لأننا نرى فيه وجهنا الخفيّ الرمزيّ ألسلالي الحرّ حين يحبّ بعنف ويكره بعنف ويقول بسرّه "لأننا لا نفهم ما يقال أبدا فنحن نرى ما نحبّ ان نراه فقط" .. وهنا تصبح الفاكهة جنون جميل .. وحتى لا أطيل في النثر النثريّ أجود لك بمعنى يثري "ربّما" جدوى أن *تفتعل حتّى* الجنون ... صديقي : إليك خضيّر ميري إلى كلّ أصدقاء بغداد إلى أهلي هناك في غربة غرابتهم إلى كلّ مجانين الكلمات في شوارعها وحانات الليل ومقاهي الكتب المورقة حكمة : إلى جنوني الذي ترعرع في ثنايا العودة في وطني التي : تؤنس شكرا ........ على الاستقبال فاسمي خيال ويمضي ... وأبق معنى للحبّ أرضي هنا وهنا أنا ... بجنوني والكلمات الخارقة ... إليكم كلّكم وبلا استثناء أنحر هذا الزمان وأخرّب عمري ... والقلب الذي أنجب مهزلة ... أو أي غضب من سئم الأسئلة ..... سلفا ...ولا سلف للمجانين ... سوى اللغة بشقاء اللغة في المرحلة وسحر الصوت المتضمخ بفخاخ الشبق السحريّ في حركة ... حركة مغناج تغتال منّي أسلحتي واغدوا طفلا شقيّا لا يبالي بأغانيه يتيه ... وتلك علامات الحبّ تلك مشيئة المسألة كون ... أنثى روح محبوسة في مسبحة في كأس تقضي على الربع الخالي فيك وتمنحك الأخيلة وثمالة الحبّ الحبّ رزق صديقي يمنحه الدهر الطينيّ الثمل ولنا ما يكفي لنعيش أكثر ممّا نحب وما يجب لدينا قلب مفطوم على معضلة ترسم حدود الأيام ولا تشتك من تشتت الروح في حقائب الرحيل تلملم من بين أقدام العابرين إلى نومهم آلهة أو بعض آلهة للهو وهنيهة فرح مسلوخ بضالة نخالها كسب مشروع كسالى نحن في الحبّ ... كسالى وندّعي ما ليس لنا فيه سوى أن نكون نحن العقل والعقل أبدا مشكلة ... سلفا ... ولا سلف للشعراء غير العراء وتلك قبلة أو قبلة ... أو قنبلة يا خالق الظلّ لحظة كشف الروح ليل عورة وطني طرد أوراقي المقفلة بالحبّ ولثم أصنام من حرير مقبرة أغبرت بزمان الزمان الذي لا يطير إلى قلب السنبلة العاشقة لحرير الصوت الجارح يمرّ إلى مبرّرات السكر ويرشد لسان الغاويين لزركشة بضائع الوهم المعلّق على بوابات الحزن جنون ... جنون ... نعم أحلى جنون أن تعشق أن تتأرجح على مقصلة هي رغبة الذوبان في نبيذ يمطر القلب أغاني تشرق أنت ... أشرق أنا ... أغرق في الحبّ حدّ العمى أكثير علينا أن نقول ...؟ أن نجول في رحاب عدم بشّر بالتوحّد في الحركة ونتحمّس للصدمات ... أنا "الرازي" هنا أتحرّك بأفيوني ... وجنوني مدجج بالحبّ فدعهم يأفكون صديقي دعهم في غيّهم يعمهون حنون عالم لا يطأه إلى الأبرياء ... العشّاق المخلصون فدعهم يتهتّكون ... ويهتكون لا فرق بين الملح والماء إلى مذاق بحر الجنوب ............ وسلفا ... ولا سلف للجنون سوى غرور شمعة تكابد نارها وتسوّي بين عيون الأشقياء والأتقياء حين تتقصّى لون الفتنة التي تفتري من منصّة الشارع المهموس خجلا من وتيرة الغضب ومفاخرة نبلغ الزبد بقراطيس غابرة شعثاء كقلبي الغافي عند رثاء الشهد وغيم نزف ظلّه ... أن نحب يعني أن ندخل "الشمّاعية" صديقي أن نحب يعني أن نرعى تواتر الليل فينا على ضفاف معتّقة من بحر يهب وكره للكسر المبرمج بفعل التقادم المتصادم الموج ... حين أخترع الثبات للسبات وللشماتة العضويّة أن نحب يعني أن نركب جناحي زاجل تقتبس ضمّ وجه المعبودة لسرير المشفى حيث يرقد الطلل بلا وجه ولا قفا ونسعى خفافا إلى شهوة الانصياع لجسد يحمينا من الاستمناء على خيال فكرة بحرارة الحياة والحبّ إذا اجتمعا فينا بالليل فننفجر أغاني فاخرة ... فاجرة أحيانا وتتناثر أمعاء الرصيف فتصيب منّا دمعة سرّية نأكلها عن طيب خاطر ونمضي ... هو الحبّ صديقي متنازع عليه مذ نشأ الرمز في المعنى والتبغ ينفث الموت بلا استثناء للحلم وما من دابة إلى ورزقها على .......... سلفا ... وسلفا صديقي ... لا سلف للمجانين سوى ذروة الإيقاع لحظة اقتناع تقتلع رمز الخارق فينا فنمحو مرّ الأيام وركام التراب واللحد من على قلوبنا لنجهز للحضور ... نحن المجانين جئن من وثنية الإيقاع لنصف الحياة لمن يلي ... ولا سلف لنا سلفا فلا طائل من العجلة للعودة إلى صحو طائر مشكوك في وجوده صديقي .. وهب النخل الجنوبيّ غبوق الروح وهو مصنف في قائمة الرجس والرجس من عمل الشيطان ... فلا أمان لي لا تسألني كيف أصطاد عباراتي هو الانفصام أو الذهان أوالرهاب ... لا فرق فحين يسفّه التاريخ خلق الجمال ينحدر السؤال إلى مجرى الماء وهي طريق التعميد لمنفى نفسيّ يختبر قدرتك على تحمّل الجنون لن أسألك عن وراثته الجينيّة أو بفعل حبّ ما أدركه طاعون الخارطة لن أسألك عن أسرار الخلق المرتّبة بتصنيف معجم القانون ... الذي عتق رقاب الكلّ إلى رقبة المجنون سلفا ... ولا سلف للعاشقين سوى النار وقوّة القلب الخارق يقف شامخا على محيط دمار كثيب مغنّيا غدا وغدا لناظره قريب وعدد من الصفر فقد عدده فعدّ خرقا .. أو كبتا مصطنعين للحقائق فتأمّل ذكرياتنا هناك على ضفاف حانات الماء وتباهي الشمس والقمر والحكمة .. والشعر والخمر بنا ... آه صديقي عشقتن الخمر حتى نسينا أمر الدنيا وتهنا في السكر حتى هشّمنا ظلّ الصوت وفسّخنا قوّة الموت جزافا وذلك هو الجنون ... روعة الجنون كانت جميلات من غجر "باب الطوب" يلكنا قلبي وعند "الرصافة" أخاف على تبدد الزمان وحنيني هنا في وأنا الآن هنا ظلّي أنا ولست هناك أبدا لأنّي أنا مجنون هنا ولك أنت هناك والجنون صديقي مذهل كم الدنيا تركب الزمان والمكان من غير تحرير الأفق فلا نفيق من غيّ الحبّ ونتعب فلا ندري أننا من تعب ننشئ السكّر لذلك أقول سلفا .. ولا سلف لي سوى المجانين في الحبّ لنهنأ بلعنة تسكبنا في القلب رحيق ميناء قريب أو بعيد أو على رصيف لا يفقه لغتنا سنجد حركة ... حتى في طفل يبتسم في وجهنا ولا يدري أنه حين يكبر قليلا لن يبتسم للآخرين الغرباء مرّة أخرى فالمهنأ لعنة من عرق الجنّ وأنت أدرى حين يستحضر النادل الجنّ كيف ترحب مساحة الكون والإنسان فينا فلا ندري من أي فصيلة نحن ولا حتى من أي نقطة على خارطة الحزن والجنون هي فقط أنثى قادرة على بعثرة الرؤيا فينا فلا نرى سوى ما نرى من سرّ ما تحت الرداء وتلك قمّة الرغبة في الاختفاء في رحم ينجبنا من جديد قرود إن شئت أو أي شيء فقط لا يكون من شبيهة آدم ولتبقى لنا حواء أيضا طالما نحن غرباء وتضحك هازئة .. وتغضب ساخطة وتتمنّع وهي راغبة وتمتلئ شهوة تنتفخ كقربة رياء اجتماعي آه إبن خلدون لو عشت الآن ماذا ستقول عن الأنبياء حين تجتمع النبوءات في "الرازي" أو "الشمّاعية" أو لست أدري في أي منفى نفسي ... سلفا صديقي ... نحن السلالة ولا حاجة للنسّابين وإن اجتمعوا على ضلالتهم كي يبرمجونا على الكمبيوتر نتوحّد في الحبّ .. وكلّ إناث الأرض سكن لنا لنلد خليقة الحقيقة نلد مجانين الحبّ صديقي لن تخلد بعد اليوم أنثى في خدر ... أمة الله وسقياها ولن تكون سوى ما تكون سلفا روح لروحي روح لروحك ونعمة الجنون بحبّ كم جاعت لروحنا السنون ... وتدافعت لتفوز بسائلنا المنوي لتخصب رحمها بالتكاثر وقيل يلهي وما يلهي سوى اللذين يعلمون أنّهم وما علموا لا يعلمون ... أن الدّنيا تغريك بمجد زائل زائف كوجه أمراه تدري فلا تدري أن التي في المرآة هي تسري في ضلع شهوة الغدر هو الفقر سيّدا للأمنيات..ومرعى الحلم المستعار من السحر فتوّج معانيك بشكر الكفر بدنيا لا ذنب لها سوى أن سلفا خلقت هزائم ونصر واحد للشعر صديقي لن أفلت من حبوب التخدير ولا أنوي التملّص من صدفة أن أكون أنا سيّد عمري وأتفوّق في جنوني بالحبّ لأكتب إليك بعض سطر من الذكر والذكريات ناس أثثوا حياة بشر بالحلو والمرّ .../... ...../..... بلادي هنا : في 03/12/2010 صديق لك له عنوان ألم : المختار الأحولي <font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font> ملاحظة صديقي الرازي هو مستشفى الأمراض العقلية تماما مثل الشمّاعية ببغداد والذي لم أدخله حتى الآن لآني ومنذ سنة1994 أعالج عند طبيب خاص هو من نفس عالم هذا المكان العاجز عن إنتاج روح .../... إلى لقاء آخر توفّره صدفة ما صديقك المختار ./. • • |
انتصار"كلب الجنّ"على ملالي... ـ ألله إستان ـ
قصيدة :
ألإهداء :إلى روح أمي حبيبتي... إلى روح الصديق والرفيق فقيد الشعر والساحة الشعرية في تونس الشاعر : رضا الجلاّلي انتصار"كلب الجنّ"على ملالي... ـ ألله إستان ـ ملاحظة: كلاب الجنّ هو نعت انتهت إليه قناعة الشاعر عمر بن كلثوم على الشعراء فلخّص هذه الحقيقة في قوله : وقد هرت كلاب الجنّ منا وشذّ بنا قتادة من يلينا الإمضاء : رفيقكما المختار الأحولي " الحركة الأولى " مملكة لنزوات الروح حبّ في مهب الريح يوقد الليل كلّه لضريح الأغنيات لآلهة الخوابي الرّخامية الهائمة في خراب بحر مهزوم قلبي ... قبلة اللعنات الباطلة غريب هدّه الزمن الرهيب أجمع صوتي ... من دوالي العمر هي لي ... وأنا الحبيب الغارق في شقاوات النهار في مخاض الصمت الذي ... يحزّ بهمس الوجد شجن الأغنيات ويهدد العمر التّعب ...بالوجود وبالوجود وبالوجود... هي لي محراب أوتاري وضوح الحزن المندسّ في المعنى الذي يلبس شكل القادح "القرمطي" ونسبته ...وسنّته فينا وهي ... جنون اليومي وارتباك العادي في الذّاكرة وهي ... سكينة الذي... يهفو من كلّ ليل خاسر ومن كلّ"همزة لمزه" وهي ... وريثة الظلّ الفارغ من ظلّه شريعة جثث مهجورة بللّها الموت البطيء بالهزأ وبالهزأ وبالسخرية... وهي ... سليلة الراّحلين في خيالاتهم المبثوثة عبثا على الإسفلت الرّمادي المشوش أو سحابات علّقها وهن الروح على كتف "جبل التوبة" أو في تناهيد متعرّقة في صوتها في عزّموتها في تقاعس شطحات الفقاقيع في أرحامها في رحيقها في العيون التي يمسح الصدر حريقها في أباريقها ... المكسّرة فوق طاولة الأمس الأخرس تهمس في سرّ الخوابي الزّرق خيالاتهم ... خيالاتهم هي لي ... كالرغبات تتوافد ـ كالحشّاشين ـ على حصن القوافي منادية يا ملك الريح ..........يا مكسور الجناح ها نحن مواليك تركنا الدّنيا وأهلها وجئنا إليك يا ملك الريح لبيك .......................لبيك فلا تحنّط الحبّ بحدّ ـ القلم وما يسطرون ـ فتورق أرواحنا في ماء الهمّ حتى لا يلهيها تكاثر ... قيل في الكتب كان الهدهد المارد سدّ في وجهي أضابير الغبطة غدرا وما عاد ينغلق ما فتح من ثغور في جيد " حمّالة الحطب " هي الفتنة صحت فاستنشقت الأسماء الصغيرة أسرار الشوق والكون قاطبة رجع صدى تبارك...............تبارك مولاي تبارك هل يصل 'إسرافيل ' مملكة الله إستان قبل أن يدركها أيلول الحالك هل يمنح مدن الصفيح الصدئ الزمان أفلس.....الطين أفلس.................الطين وما عاد لمعنى البيت خدر نلاعب في خلوته قوّة السنين أفلس....الطين وما بقي من حنين الوعد سوى ما يصنع ثمالة القلب وبكلّ حبّ يفضح ألوان الذلّ ويركب على عجل دنياه "ولا تأخذ إلاّ غلابا" قيل في الأمثال أو يروّي من ـ سطنة ـ تعب الياسمين لتكون للأحاجي مدادا كن بدد...يا هذا الليل المبهر كن بددا كن للذي يرسم ظلّ قلبي على حبّات المطر بما يكفي لسرد الحكاية ولو نتفا فإسرافيل... ما عاد من غلس الخوابي ومن رميم الراحلين في حزنهم يعمهون وهذا القلب من ألق ... حرّ حرّ ولو على قلق يرتمس في الهمّ ويسعى لاكتشاف موطن اللون الحقيقي لوجهي فأسبح له بالحبّ وبالحبّ............وبالكلمات حرّ ولو على قلق أنزل من غرغرة الحبر العتيق لأعانق رضابها أطرق باب الهرب إلى بابها فيمتصني خيط القول شططا... أهيج يوزّعني الماء على مباهج... عذراء الدّهر وأدبّج بأنامل الرّعب زغب الشهوة فيعبق من بين فخذيها أريج الموت أحكّ جلدي بعين الشمس منيفا وأسكب سكيب الوجد على بيوت الله الجنوبية حتى لا يساورني الشكّ في الصخر فآلهة الليل من خوابيها تغربل جسد الحزن الرّحب والعمر بلا قصة حب عمر مهزوم...مهزوم...مهزوم أبلا سبب هذا لأبجر الرّكض في واحة الموت أراه كظيم... يسابق فحيح الأزمنة ...أراه عظيم يحشر خلق الحكايات البسيطة في لغة ضريرة أتراه وحده عليم ...؟ يرسم بطبشور الكيد على شروح ـ التهافت ـ عطش النديم ؟ يفسّر شكل الختام بخبر السؤال أما كان كرب الجوع أهون يا كليمي ؟ مادام لي أيلول أزوج فيه الأيام وقميص المشقّة في المراثي لألا تضحك آلهة الخوابي الزّرق من شرّ العصب أو من واضح تعبي وهي التي عمّدت 'إسرافيل' ملك الريح "ونفّاثات العقد" وابتعدت في ناقلات الرّسل داست على بطون صهاريج الخوف فتضارتط آياتنا عجاف عجاف.....والجفاف فخّ الحبّ الذي خان الثدي وتعكّز على خفاف الرّيش مفاخرة حتى لا يشاركه الخريف التغوّط على أغصان سدرة الوحي والجدول المسخ ينوح فيلوح توق هو الحبّ سيدتي هو الحبّ توق ....فشوق والعمر قطوف أي إسرافيل لا تخشى ذهابي بعيدا في الوصف رأيتك مع كلّ ريح تنحني لرسمي وقد كنت بك عطوفا صالحت لأجلك حتى البغاث المستنسرة وكنت كنت ... كنت بك شغوفا مددت يداي إلى كلّ جهات الأرض لأمنحك حبّا حليما رءوفا... وأنت كم كنت دائما ............سخيفا وأنت أيتها الخوابي الحيض غربلينا هل فينا .... ما يحمل للعمر سكينة ؟ هل فينا ما يغرينا بالحبّ؟ أو حتى بالغضب؟ أترانا نقوى على حمل الضغينة؟ أيتها السنين الحيض أرسلينا إلى خاتمة أخرى ... غربلينا لا شيء يمكن أن ينسينا ... بأن ّ زهر اللوز نرجسي يعشق المرايا ... ومراقصة الهوس يا هذي الحزينة ... البحر حين لعق دمعتك ... غرق في بحره وحين دقّ القيض بابه أهمل عمره رهينة للذي بالغربة يسلّينا سيدتي ... لم يبق فينا ... ما يجعل يدينا معبر فرح متغنّج أو يرمينا... إلى غربة ترجئ موتنا الموقوف يقتلنا حبّا...يقتلنا ثمّ بصحوة الختام يحينا فمن الذي تكفيه هذي اللغة ليقول الحبّ كلّه ... ليقول ما ليس له صدى في الخوابي ؟ من ذا الذي يتمرّن على الموت في جسد حيّ سوى "الملك الظليل" من البارع في التواري بوضوح في الغياب وسبك العجب من ماء أملس وحنين يابس ؟ أو متفحّم سيان؟ من سواه؟ يذيف الطّيب في عرق نهديها اليائستين من الصرف ويصلّي ... يتهجّد ... يتسر مد سيّدتي .. سقط النهار ولا مجير لحيرتي من ملاحقة السؤال .. والشكّ في المطلق وأن نشيد 'سليمان' لا تتعرّى كنوزه إلاّ 'لشو لميت' فقط وأنّ غموض القلب هو عزّ الوضوح فكن إسرافيل الآن ... كن ما يحملنا من ظلّ نخلة إلى خطيئة الرّجوع إلى زمان..بلا مكان ولا أمان وهذا أيلول العائد ... نصب خيمة الميعاد تحت القدم الشرقية فاخرج من خوابي الظنّ اسمان فقط أفلس...الطين أي إسرافيل أفلس ...الطين أي شعب فلسطين فكن الآن ...كن الآن كن الآن لوح الوصايا قبل أن يقطف عمرك النسيان...هللويا مالضير في أن نرقص الليل كلّه على دفئ شمعة أو دمعة يارفاقي ثمّ ننتهي رميم أرض يرقص فوقها العابرون الجدد؟ هل سيوجعنا دوس النعل أو الدّبك يا هذي الخوابي سلّمينا للرّوح التي فينا تتقمّص روحها على مضض حتى تغرينا بالخلود... فالموجود أنا...وأنا الوجود هللويا لاشيء بعد الآن يمكن أن يصدم ضدّه والحدّ حدّه وحده ولحده... لا شيء يمكن أن يفتتنا على الساعات ويفاجئنا بالغياب سوى الحبّ كيف لي أن أقيس هامة الصّوت المارق وليس لي حتى ما يشبه العينين يا رفيقي؟ كم تلقفنا الخطى وكم من كمّ كأنه العدم وكم أسكرنا قطر الندى وكم حلم أسرنا فبدّدنا كمّ الذكريات على السأم وكم جاوزنا مقيت النّدم حتى فقع مرارتنا النّدم وهذا إسرافيل المتلألئ فيما طمثته السماء يرتاح الليل وحيدا في شوارع المنّ والسلوى وفي كلّ نهار يطلّ يلفّ أجسادنا المضمخة بريح السموم يعصرها شبقا يرسم وحشته في الصدر تكتّما ويكنّس حكايات البحر العارية بجنون الواله حتى تراه الخوابي حزينا ... سيدتي ودّعينا لأجله ... ودّعينا أخرجي من مسامات الرّوح الأزلية التي فينا تعشش كاليأس الضالع في المسخ دعي الكأس المقدّسة تتجلّى دعينا ... دعينا لا شيء يمكن أن يحكم الموت سيدتي سوى القصيدة التي لا تخفينا فتمّمي إعداد قلبي ماء وهجين وقت حتى أبلل عاهات التأويل..بهزال اللغة التي... من سفر طويل ترسينا أزوجني والختام... طاب المقام قلتي ؟ ما طاب أبدا لنا مقام لكن علينا السلام...وعليهم سلام والسّلام " الحركة الثانية " سيدتي هذي السّماء أفترت وقائد الشعراء يمشي إلى النار الهوينة بين الحشد..... يخمّر حزنه المكلوم في ماسورة القلب الدّنس ويمزّق الصمت المتكدّس على جبّة ـ ذي الشرى ـ يصدى دمعة مسحوقة يغترف من تقاسيم اللحظات الجذلة ما يسكر الخلق... قلت في خشوع: يا قائدنا أغترب الكون أغترب وها نحن جاورنا مدن الظلّ ولم يبق لوصولنا ملكوت ألله إستان سوى بعض قدح يا قائدنا .. وقد أوغرت النّفس فتزاحم البلاء والعزاء ومن بغت من الصّدف البائسة لتطوينا طيا... وها أني أعترف بأني وما علمت فإني في هذي الدنيا لا أعلم شيا فلا فرق عندي بين التحطم على صدر أنثى أو نكاح النطيحة والعرجاء أو كلمة مضمّخة بغبطة غبية يا قائدنا إلى النار أغترب الكون أغترب هرب ممّا ليس له صدى في الخوابي فأنقذنا من ـ عدن ـ ومن عدم أي قائدنا يا منجدنا يا مرشدنا يا مولانا يا سيدنا يا مهدينا يا حامينا يا منجينا من شرب كأس الحياة بذلّة ها أني قلت وإن لم أكتفي بعد فسأوهمني بأني اكتفيت وسأضع وجهي على الخرقة وأطفئ مع التبغ كلّ الذكريات البسيطة عسا الجوع يكشفني للرجوع إلى جريمة الخلق الأولى الكلمة يامولانا الكلمة فأسري بنا إلى حيث عطارد والزّهراء اختصما فاقتسما الطبع والطابع سنن الحيوية الأولى ونشاء الرمز من إجتراحات العناصر الموبوءة فتكسّر الجانرك الحامض صار سربا من عطور الثلج سرابا ما كان سرابا جرينا بكينا ضحكنا ضحكنا حتى نكون برغم الحزن الطاعن فينا نحن من ضحك في الآخر يا قائد لواء الشعراء إلى النار هاك القلم علّم من لا يعلم الأسماء وأكتب ما يصلح للتشيىء ... فالظلال إزدهتنا وأوغلت في القول لوهلة ومضت سنابك الكلمات تدكّ حصون الخيالات البرّية تركض تركض تركض خلف حطام القلب عبثا "ولا تزر وازرة وزر أخرى" قيل في الكتب وهذي أم الليل تخون في العتمة سوادها المنكود وتلبس ثوب الخذلان باكرا لكني أهوى قلبها المفقود يا قائدنا إلى النار أما تصغي للأشكال المروّضة تضبح تتأرجح على كفّ عفريت لكأنّها الوشق فتمسي وتصبح على قلق وكذالك تمسي وتصبح تقسو على نفسها وتسأل أما في القسوة بعض جمال ؟ حتى يهدهدنا الفرح؟ نفرح نمرح نتقرّح يا قائدنا يا مرشدنا يا سيدنا يا منجدنا يا حامينا يا منجينا من شرب كأس الحياة بذلّة أين العزوة والعزّ؟ ها أنيّ هيئت ـ كأس الحنظل ـ والشكّ سيد السؤال يا مولانا أغبطك أغبطك كم لم أغبط في الكون إنسانا فالنار بك تعتزّ وعرش القول سيهتزّ والزبانية وقوفا يبكون رحيلك وقروحك فينا تنزّ ستندمل ويعزّ عزّك عزّ ما بعده عزّ فأخطو خطوك في العالم السفلي بترنّح عاشق ثمل إنّ ما تحت الشمس مولاي يقزّز أي منقذي من أسر اللحظات المعتوهة يا ناموس الروح أخبرني عن الفاني حين يجزع من شدّ الوتر المهجور أينقر بمنقار غربته سحنة الأيام العمياء؟ ويتجرّع ملح صوته في السرّ حتى لا يكشفه الحبّ؟ فتخضّل عيناه . ويتنهد من سقم الرّؤيا ويكون من فرط ناموس الشيب في حبّه مغدور مغرور... مغرور مولاي نطفة الطين هذا وسيبق أبدا مغرور ينجب الترياق من رحم الموت وينحني لجدار صامت شكور وعمره يا مولانا مهدور مهدور " الحركة الثالثة " أي قائدنا هل هو الغيب الذي يقطّع جثث الأزمنة الرخوة؟ ويحرّك دفّة القلب مخنّسا؟ نحو جهات الوسواس الملتهب هل هو الحب سبب السبب؟ مولاي أجبني؟ هل من أنا ترحل من هنا ؟ ومن أنا الآن؟ تترجّل رحيلها فيما ليس يثريه سوى الحزن المقدّد على أقساط مؤهلة للسداد عند أول أيلول المتردّد ترحل في ألتوق ترحل في ضريح مسيح مجزئ في الشوق أي قائدنا إلى النار يزمجر فينا الرحيل فننتهي في الحلول ندرّب الكلمات على ما لا يخدعها انعطافا ونعدّل سرعة المطر فإن هذي الأرض أبدا فينا انحرافا أو انجرافا نحو الجوّافة ما الدّعي إذا لمسخ الصوت بالأفيون؟ وهذا الجنون كاف لنكاح العور والبرص لماذا ننقش فواتير الرّوح في اتجاه السهم؟ ونحن نعرف مسبقا أن ـ إسطرلابنا ـ صدئ؟ فكن بددا يا قلب كن بددا كن بددا "الحركة الرابعة" أي مولاي ... آن أوان الفروغ من قدّاس الرّوح وقوّة التخمين لأزيح من على خدّ الجهات لضى القلب في قبلة الصفح ثم أندثر فما كان القلب ليبرع في البكاء لولا انحسار المدى سيدي... فكن بددا اقلب ...كن بددا مولاي... هوذا ـ نيسان ـ اقترب من الصوت الممدّد على وتد النسيان ويل للهرب... أتراه ابتعد أم تراه اغترب أم تراه يحقن الساعات حين يقترب؟ بما يذوب في الكأس المسكوبة على جلد المغني؟ يفتح نافذة الخلد مصححا ما أغفله التجنّي ويغنّي يغنّي يغنّي... نضوب الشوق من دنان التمنّي أم تراه مولاي لرجسه صروف ولحبّه حروف ولقدحه يتم مذروف على عبرات التاريخ المحتلم على بزّة الصّلف هو ذا ـ نيسان ـ الأرض يسلك وهن الخواطر ظمآن على طريق اليراع يؤمن مثلي ومثل كلّ الجياع بأن الحبّ ضياع فأعدّي لي حضنا لتأصيل اليتم أيتها المقبرة و استخرج عقار الخروج مولاي من حقائب الشتات إذ ما برع بارع إلا وفي قلبه حبّ خانق يعرّيه وخفقة فوضى تعتريه في كلّ ـ نيسان ـ الناس مولاي... ها أنا أغسل أوجاع الكون قاطبة بدمي الخرافي وأعقد لواء الشعر لمن في كلّ "وادي يهيمون" مولاي... سمعتك في وثبة روح تأمرني بأن : تزهّد مريدي تزهّد ... تزهّدت مولاي تزهّدت... فماذا جنيت؟ ألعنة الأيام والدنيا ؟ أم لعبي بجمر الأحلام الحقودة؟ على باب المدن الحاوية؟ أسمعك ترتعد في جثّة جبّتك صارخا: تعدّد مريدي تعدّد ... تعدّدت مولاي تعدّدت... وفقدت فقدت مشيت على ظلّي في عزّ القيظ ... مشيت وحدي مشيت مشيت ارتديت حجم المفردات وما دريت بأنّي حين رجعت إلى وطني كنت... كنت... كنت قد متت... مولاي... أخبرني عن مريديك قبلي أكانوا في الهوى غفل؟ أم أن مساحيق شهوة النضج عبثت بشمس النفس الآبقة؟ فغيرت كوابت المطلق فينا ثوابت المطلق فيك؟ مولاي... أخبرني عن مريديك ؟ هل شكّ الفوري برمح الخارق ما اكتمل من تعاليك؟ هل تلطّخت يوما بالحبّ؟ وبإكليل الرّميم الواقفة عليه رجليك؟ فجاهرك الحجر بحقيقة تواريك؟ ورسوت على غيبوبة ناسفة تشفيك؟ أخبرني عن مريديك؟ ثم تمرّغ على الحصى كم تشاء علّ السماء تكشف ليك الحجب أما أنا فدعني أمانع البكاء حياء ليس إلاّ تلحّف يا أنت بكلّ الحيل الكفيلة بتهشيم النمط وحصر السلالة فيما تراه عينيك فقط والآن ... وما بقي من الله إستان سواي أردّ وهج الأغلس عن برق الشكل حتى لا تلتهم الغربة حقوق الاستدراك وتدرك معبودتي كيف يمكن أن ندافع عن عرس متخيّل في الجحيم ومفتاح الإيقاع ينام مطمئنا في رحم الزمن لتشحن أرزئك بالحظّ وتتأبّط العلل المدنسة وتسابيح المعلوم في الأرصاد للنحس مولاي... كذا قصيدتي مريمية تلوح وبعشقها لمعبوداتي تفوح يرعن سحرها فتسيح كم نخلة الله وسقياها فندمدم ... الله الله هي آه مني آه ليك ولا آه تمور فيّ ولا تخلد آهتك لو كان قدري هو قدرك أترك المرايا تكشفنا لنا لو عمري هو رهينة عمرك أترك... الوصايا تجمعنا لو كان اسمي هو اسمك أخرج من قارعة الرّوح إلى الانصياع واصدمنا اصدمنا ... نحن نحبّ الصدم أشتمنا أشتمنا ... نحن نشتهي حدّ الوله الشتم حطّمنا... نحن ـ نموت في ـ الهدم لكن لا تتركنا فنحن بلا بركات ما ... همّ ووهم وهم مولاي... مولاي هل انهار البحر على جفني مبصر؟ حتّى ندّعي بأن علامات القيامة ظهرت؟ ونقيّد رائحة الرحيل في طعم الخلّ؟ في ليل مكفّن بتقاسيم النبيذ؟ في الصبر المتضخّم في الوجه المتفحّم في الصبّار الموحش في صمت المتردّم وما من نديم يردّ عليّ السؤال بسؤال على عادتنا في الحوار مولاي... مولاي يا قائدنا يا مرشدنا يا سيدنا يا منجدنا يا حامينا يا منجينا من شرب كأس الحياة بذلّة مرّ لساني وعاشق على البرّ احترق ما الذي يترف اللّغة على أيامي؟ والقلب يموت كمدا كن بددا مولاي كن بددا فالماء حتى الماء داسه المهرّجون تفاخرا وصرع المجرى من وطأ الظنون ملعون أبو القدر ـ أي اله إستان ـ ملعون ملعون هذا القلب المتفحّم الملول المنعقد يرطن لغة تغرّم السكون ويشفق على قينه من يتم ـ زقّ زامله ـ وهواجسه لا تريم يسكب صوته ماء أبكم ليمتحن حمقه زمن التوتر علّه يسهوا ويموج في عينيه ضباب الأقاليم مولاي أفق هذي الطرق أنظر إليّ كيف أشرق ها هو الحبّ العظيم ينطق فأشفق... على الأعذاق والأعناق من لسع شمس الديجور كنت أرتدي الدّاجي... وأسعى في الكون هزّني هتاف هاتف سجدت في مقبرة الأمس الجنوبية عند أقدام امرأة جنونية الحبّ أشكوها غربتين ويتم يومي عسى تصفح عن شطحاتي...وتمنحني حلما حتى بلغة الموتى الأبدية كان الهاتف يأمرني : ..." يا كاتب الكتبة ...إن كتبت لغيري محوتك من كتابي ' وإن عبّرت بغير عباراتي أخرجتك من خطابي..."...1... مولاي لحظتها صار الدمع شرابي وشواهد صوتي لها روح بدوية هاجت أشباح أحبابي الموتى كلّهم من حولي تعانقني تباركني تحرّكني تدثّرني تغرقني حبّا تكثرني تكثرني تكثرني كان عرقي مدرار التفصّد والحمى تقاسمني الهموم هل أغار من الحمام؟ حين أهمّ بتمزيق غلالة السكون؟ وأجرّد المستحيل من انبهارنا بال"خيام"؟ صدحت من كوّات الأيام الخؤونة هسهسة ذليلة تمهل الشاجي بندم حتى ـ ضرب القداح ـ فأشار قدح الألم بأن نعم إنه العدم العدم................ "مسخرة" مولاي ... حرثنا الموج وكان لنا نثره وملحه العقوق رتّلنا للغوب الوهم فركبنا الشجن ورواحل الضيق فهل نأتمر بأمر الظعن وننضو إلى غياض السطور؟ هل فيك من الحبور ما يجعلك سعيدا إلى هذا الحدّ بأوزاري؟ أراك تغذّ السير في هزيعي وتضخّ أصوات ضريمة الغلّة يتكسّر صوتك من مرار لكأنّه من فخّار على دفئ الجبّة العتيدة ولئن أمسيت على شوق فإني يا أنت أصبحت على أغنية سعيدة وها هوذا أيلول يزيحك من ألله إستان ريح لأيلول مطر تغسل وجه الأيام يا أنت روح لأيلول حتى وإن خلأت لبرهة لن تبكي عيون العوذ المطافيل ستهبهم مواويل الشتاء والصيف وتهبهم روح القصيدة كوني سعيدة معبودتي كوني سعيدة أي ألله إستان كوني سعيدة يا أم كوني سعيدة وأنت أيها المولى هيّئ نهارك لصلاتك المتوجّسة ومزّق الليل كم تشاء وزّعه على الحزن أطرد قنوطك الهجوع من مزامير الأمس واختفي... لهفي على الموت بدونك على من بعدك يسند جوعه؟ ويحطّ حمله؟ ويشتكي لمن أوجاع نهاره؟ أيّها المولى بلا نصير ليك أراك الانهيار ذاته فدعني أفتي في خلقي الجميل وأذهب كم نهبت من روحي مما إعتلج فيها من هبّات فرح بخيل اذهب ليس بعيدا عنك عليّ أن أتحمل معبوداتي لباقي الوقت وأتأمّل الصمت الكافر ثم أمضي قبل أن تكنسني الوصايا ويقتلني النسّيان قبل أن أتوضّئ بندى ليل المرافئ ا لبعيدة كوني سعيدة سيدتي كوني في كلّ ليل جديدة فإني كرهت ترتيق الذي لا يرقأ كرهت غسيل انهيارات النّساء في ابتسامة متطفّلة على ما يرشح من عزلتي ومن الأسئلة بدون أن أستريح من وعثاء الطرق ولا قليل عندي حتى أنعش بهي أحلامي الطريدة كوني سعيدة معبودتي كوني سعيدة كوني القصيدة كوني تغريده عمري الأبله كوني الذي يحمي الأيام من التآكل في أزمنة بليدة كوني سعيدة كوني سعيدة ...................................... " شطحات " ورع ... ورع أبارز الذي يراني ولا أراه وأسكب سكيب الرّوح في خلا الكلمات أعوذ بالكأس المقدّسة لأكتشف الخيانات المدسوسة في جيوب اللغة وسحر البيان في الأحكام الخفية ورع ... ورع أبصر الجنوب فلا غروب لشمسه بعد اليوم رميت بخور لساني على الرميم فجاء النهر وبايعني وجاء الجبل وبايعني وجاء الليل وبايعني ـ والتين والزيتون ـ جاء النخل وجاء البحر كنت أعرف أنّه يخدعني راقصته شطحة وجد تألب على الصمت وبايعني مغتبطا أرسل إلى جهات الكون موجاته العقوق مبشرة بالحرية وبالحرية وبالحرية رمتني روح الفيض إلى جنوبي وكنت كذا في أعينهم حواريا كائنا خرافيا كائنا أثيريا .../... المجنون المختار الأحولي |
رد: مدونة المختار الأحولي
تحياتي أستاذة هذى وأشكرك على المراسلة التي تتيح لي توضيح أمر هو إشكالية الإسم . ففي مرّة ولست أدري فعلا السبب لم أتمكن ولفترة الدخول إلى الموقع فقمت بتجديده من خلال إستعمال الإسم الجديد وهو المختار المختاري بينما إسمي الموثّق في جواز السفر والهويّة هو المختار الأحولي . أما التداخل في مسئلة النشر على صفحات المنتدى والمدونة . هو تصور مني لإ|ثراء الحوار والتواصل . ربّما تصوّري خطء فأشعريني بذلك أستاذتي العزيزة . والشكر كلّ الشكر على إنشائكم هذا المنتدى العربي الذي يجتمع في ظلّه بعض من تاريخ تصنعونه للوطن . وإلى الأمام . وإلى لقاء آخر
|
رد: مدونة المختار الأحولي
في لحظة الإرتكاس ,, تجلط الدم في السباتي ,, والتهم باقي الأوكسجين المخصص للأبهر
وتبول في قعر القحف أرنبا ليراهن سلحفاة تلهث على باب الفرن لتحظى برغيف من شظايا الوطن المطحون قي قوقعة حلزون ,, يغتبق السلاف في الصبوح , ويعتبقه في الأصيل والعنقود يصهل جامحا لايريد أن يهرق في خابية كسرها هانيبال بحروب الأسكندر ... والعناكب تلثم , الأرمل الأسود ,, لتبعث الحياة في دراكولا ,, ورمسيس ,, فالنيل صار زجاجة كولا , والنفط ولاعة , والشعر تهويم ,, وأنا مازلت قليلا من الهندباء في زمن الانفلاش ,, والتقعر ,,أحبو كرضيع ليقتل أمه في زمن الهمبرغر ...والهوت دوغ فلتسقط التبولة ,, في معاجم الفراهيدي .. ولينتش السهروردي في غابة السيقان لأن الثورة من فوهة إبريق يدلق ماء الوضوء في محاريب الروك أندرول... ألتقط الحجر من رأسي ,, والأزميل من يد الجيران لأنحت كنت هنا تمثالا ًيكتب الشعر تهويما حسن |
رد: مدونة المختار الأحولي
عشت مع كلماتك عالما آخر
عالم لا حدود له أخذتني تلك الحروف إلى هناك لا أعرف أين وصلت كل ما أعرفه أنه مكان رآئع صلت بين حروفك لساعات لم أشعر بقيمة الوقت وأنا هنا تتوارد الأفكار من كل صوب وأنا هنا لا أعرف أيا منها ألتقط !! عزيزي ماذا بوسع قلمي أن يخط أمام روعة ما كتبت أخشى أن أشوه كلماتك بخربشاتي ودي ووردي |
جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
....
من تجاويف الرمز ... معنى للثورة القصوى ومهاترة مشوبة بالحزن يا وطني أحزاب يسار تبيع الرزق وتهب الزقّ لقرينات الوهم وتقدّم زكاة عيد الرغيف في حانات الريبة ... والغربة كلّما اقترب عيد الله المنتخب ... ديمقراطيّا تلك عاهاتنا... عاهاتنا تتكرر وننتقل من جبة إلى أسرع من وجبة والحبّ يا وطني جهنّم أفيقوا لما خلفكم ... وقدّامكم بلاد سوأتها في قلب معانيها ويحكمنا الحقّ فقط ... حقّ الصوت يا وطني فنمتثل لعورة التاريخ ... المبثوثة في رحم اللغة ولا نرجو سوى جواز تأسيس الإنسان حتى في كتمان الظنون يا ملك الملوك... ملعون أبوا القدر يقتلنا بطاعون الشكّ والشياطين من يمين خرجت علينا بكوابيس خرقت حاجز الصوت ... وتوزّعت في إجازتي لتبذر الخوف ... في استثنائي قضمت كلامي إربا ... ومضغت برهاني من كتاب الأحياء المنمنم بحسد جسد عجوز بغيّة ... أوروبيّة ... أمريكيّة في ذات ذات عذراء دهر الجهل الشمالي المستشري قدّام البحر ... ومساواة الضدّ في هامش الحرّية عجوز من غرب جادت ... بوجوب الاغتراب في مرايا موجعها فيّا بضاعة حتّى لا ترقى لتاريخي النوعيّ ... تخالها في الماء الآسن لا شرقيّة ولا غربيّة وروحي يا وطني عربيّة ...عربيّة ... عربيّة وأنت روحي الشيوعيّة والروح في الحبّ تلقائية ... وجازف الورثة في نهب روحي المنسيّة وعجوز الوهم ترطن في بطانتها قرارات يرسّخ جوعها الأزلي للحمي الحيّ معاني أسرّاري الصغيرة رغم الوضوح في روحي السحريّة هي روحك يا وطني ... روحك الملائكيّة فقل ما تشاء يا أنت من بعيدك المعبّد بمعموديّة الجمعة ... أنا لا أسمع وجهك المستتر خلف القوالب أنا هنا لي وليا الله ... والبرّ ... والبحر ... والسماء عباءة أجدد عشقوا حدّ الوله اللغة ومن شيم رجولتي أن أبلّغ بلغة سديميّة ولا عمورة لك وأنا هنا ... ولا حتى صدى يرجع منك لك ولا وحي روحي يصل بهو حياة تتقصّى اتجاه لك راسخ في أوراق مأتمك .., وأنا هنا ... ولا أنت لك يا أنت ما أجهلك أأنت الممنوع المكرّر ... في الظلمات من أمس قريب وأنا الغريب في ذات وطنه يقترب من جذوة الرزق وأنت تستهلك ... وتستهلك قلبك وأنا حبيبا الله الإنسان فينا هو زعيم الفقراء وشراب الدهماء في ليل لي بهم ولا ليل لك من حجب تصنع رقاعك من سواد أمّية ميراث الرحيل تكيل أناك المتضخّمة ... المستفحلة في تقلّصك حبيباتي معبوداتي يا أنت ليست من بقايا قيانك ولا حتى أمتك يا فهمك لتمنع عنهنّ حفظ أسماء آلاء الليل وجهنّم النهار الذي يأسرك بالكذب المبهم... بأضابير على جبّتك تخطّ جلمودك في كتلتك ولا زهد فيك لغير مبتغى يلغي تفاصيل قلوبهنّ عن قربتك ... والخيرة فيما استفتاه الورق الغارق في شرح شروخ نزوتك هكذا قلت عند مقتلك في الانقراض ولا يسار يستهلكك ... ما دام في الحانة رياض من أرياض فرقتك يسار لا يسار له أو فيه سوى ما يدعم نزوتك وشهوة التعرّي للشعب بلا بوصلة انتشاء يمدّد في المدى قامتك تنشئ لقائمة الشهداء قبس ذهابك في العباءة القبليّة وفي لعنة التشرذم في غايتك قلبي فضاء الحبّ فانقرض الآن ... أنقرض الآن انقرض الآن انقرض من فضاء الدينصورات التي تماثلني أنقرض من روحي هي ليست أبدا وجهتك ولا واجهتك لا ولاء لغير الإنسان العاشق ... الخارق ولا والد ولا مولود أنجبه لينجبك من عمقي عقم سلالتك فاستهلك غفلتك وارحل ارحل لغايتك القصوى أنا هنا .... أنا أبدا هنا لأفضحك لي دفتر نظم الإباء من وحدي أبكى قبلتك والمخاض وصف للعارف ومسارب الرمل لا تقنعني مادامت الريات من بعض سرابك ولي شراب لن يشربه الحمير لتخلّل خلّه آيات "عبد الوهاب" سيّد محرماتك اقنص أفضالك على البغاة ... من وجهتك التي أتاح الكتاب قتل غفلتك ... الملمة من ثنايا صلاة مهشّمة على سجّاد هفوتك ... غلطتك أنك لا تحبّ غير أنت فقط وأنا هنا قلب اليسار الساري في دمك ودمي علّتك فأهدرها الآن أهدرها الآن ... أهدرها ... لآن أول المأساة آخرها ... في جسد برهانك وتبّعك لن أتأبط شكّك في الخلق آن اجتمعوا من شكّك ولن أرسم غير خارطة مقتلك رميت مرساتي القلب في الملح ألوجوبي الجنوبيّ في جنونه وخدّرت أمواج نوح لترميك بعيدا عن ولادتك فينا غزاة برّروا سحل دوائر قبلتك شرقا على غرب على جنوب وشمال هجرتك وتقول بلاد الله كلّها لي مرتع وخراج ... وماذا أبقيت للإنسان سوى خرقة جديدة تسبيها غزوتك الجديدة وسبطك راكد في ذمّتي لا تنتظر وهني إن وهنت روحي وإن شئت اختراقي فكابد ... كابد ... كابد حبّي وقلبي كليمي في نوازعك هي سواحل على ركوب سواحل تخرّ لي ... ولا لن تخرّ أبدا لك قل أنا الشيطان... قل من برهانك أسمائك والتي وردت من فرط البعيد لتأسس عبيد لك إلى هنا ما أبسل روحي إذ ترفضك... من تبر خلواتي صلوات لسيدات من شمع... ترصد عينيك المقلوبة في مشهدك وأنت هجرتك حتى فتنتك في محيط قلبي حسبي ما كنت ... ومن أكون ومن سأكون ... بورع الحبّ فيّ وأمية جهل تخبّطك ... في أثناء قصيدتي وتمنع عنك شهرتك حين تزمع من شرعة ما وهب لك من بياض بيت لا بياضا يكبر في جعبتك سوى مقتلي ... يا أغبى من أيّ سياف قبلك حاول خصي أيامي لن أتركك تمرّ إلى سعيك لقد أصاب من لسانك مقتلك ................ حبيبتي تراني بلا ورق التوت وقابيل يترصّد هابيل بين الأنعام وألغام عشقي التي تسربلها ... تغشى على صدري بكل حبّ البلاد ولا غشاء يحجب عنّي قبحك كم من بكارة في الشعر تخال تركت لك ؟ كم من أفيون وهبتني وكم حبّا سقيت أهلي ... أهلك ولن يهلكني غير إنسان من و كذبك يشحن فمرحى لي ... مرحى للعاشقين أنا هنا ... وأنا الآن أنا ضدّك ... ضدّك وأنا رجفتك خوفا قدّام من يملك ناصيتك لا توهمني أن الله فتح عليك بصيرة ترى ديمقراطيّة ولا تبصرك ........................... هي قاعدة الحبّ سيدتي ... حين يعرينا الحبّ عبر مسالك شهوة تموزيّة حارقة بأسطر حبّرها الليل وأنت ... يا هذا الأنت تقضّ مضجع ورع من باقي نفاق ورعك طريقي بعض أسئلة ... لن ترى نكهتها بغير فوارق تردمك في غيب غياهب كيدك ويسار الله في إنسانه يستجدي وصمة بلا بصمة ويقرّ أن البلاد دول ... يتداول مكارمها جنوني ومكروا وما مكروا لكن شبّه لهم سماحتك وأنا ... لا أبرح قلبي سيدتي فأنا الغضب الشائع في القلق وأنا الذي قيل له بعزّ الصوت ما أنبلك رغم هتك الروح في أقبية بزّتك كنت تقول أن الله كلّفك بي وإلهي الذي جمّعك في وطني ألشتاتي... إلهاك الذي الآن يطردك من قدّام وجهي الثابت في الحرف يقول الحبّ كلّ الحبّ لسيدة في غور الليل أكتشف مسارب روحي النقيّة في حضنها لأرتقي خلودي في محنتك أزرع من غزل بصماتي لغة كلّ الأنبياء تقول لك ...... "ديقاج" ... من وطني فبعد الذي كان من سخرية الفلك أن أنجبتك غفلتي لكن ليس الآن ... لا سهو ينجزك في دمي الآن والبلاد بلادي تقبل ارتداد صوتها مع اللهب ولا تقبلك ....... آه يا وطني كم كلّفتني وسيدتي التي تستمدني من قلبي بشرعة الحبّ أستكمل بقيّة لغتي الشيقة ألشبقه بالليل أعانقها بكل عنف الديانات وألج براهبي قهر المسافات ... أجاوز بين روحينا العاريتين ... أبدّد الخوف من خرافات الأيام التي تداولنا على إسفلت الطرق المحشوّة ...لآت للآتك سيدتي ليتذكّر جسدينا من فرط ألم الشوق الحبّ الوثنيّ فينا ترجمه الشهب حتى تقضي على به وينقضي أجل ... ساعة يولد أجلك ينقش فيه الخارق منّي أموت على كتبي وأذوب حين يذوب وجهي لذي يشحن بالزحام قلبي صورا للرغيف في شوارع الوطن فكن الآن ... كن يا سيد الخلق منّي لأنشدك رفيقي المندسّ فيّا وفي فوّهة لساني الذي يهبك لك يا خارقي ودع درب المهزومين أترك لهم فيهم وصيّتك يا أنا الذي خارقي .. رفيقي تجوّل في ذاكرة البلاد ستجدك حبيب ربّ إنسانك المنهمك في المنهك لتعيش البلاد بروعتك ... وتعيش حبيباتي كلّهن في حجج القلب وفي نمط النمطيّة وتسقطك من دستورك ذاته قبل دستور بلادي المشترك ... تونس الثورة : 28_05_2011 بحلم المختار الأحولي |
جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
....
من تجاويف الرمز ... معنى للثورة القصوى ومهاترة مشوبة بالحزن يا وطني أحزاب يسار تبيع الرزق وتهب الزقّ لقرينات الوهم وتقدّم زكاة عيد الرغيف في حانات الريبة ... والغربة كلّما اقترب عيد الله المنتخب ... ديمقراطيّا تلك عاهاتنا... عاهاتنا تتكرر وننتقل من جبة إلى أسرع من وجبة والحبّ يا وطني جهنّم أفيقوا لما خلفكم ... وقدّامكم بلاد سوأتها في قلب معانيها ويحكمنا الحقّ فقط ... حقّ الصوت يا وطني فنمتثل لعورة التاريخ ... المبثوثة في رحم اللغة ولا نرجو سوى جواز تأسيس الإنسان حتى في كتمان الظنون يا ملك الملوك... ملعون أبوا القدر يقتلنا بطاعون الشكّ والشياطين من يمين خرجت علينا بكوابيس خرقت حاجز الصوت ... وتوزّعت في إجازتي لتبذر الخوف ... في استثنائي قضمت كلامي إربا ... ومضغت برهاني من كتاب الأحياء المنمنم بحسد جسد عجوز بغيّة ... أوروبيّة ... أمريكيّة في ذات ذات عذراء دهر الجهل الشمالي المستشري قدّام البحر ... ومساواة الضدّ في هامش الحرّية عجوز من غرب جادت ... بوجوب الاغتراب في مرايا موجعها فيّا بضاعة حتّى لا ترقى لتاريخي النوعيّ ... تخالها في الماء الآسن لا شرقيّة ولا غربيّة وروحي يا وطني عربيّة ...عربيّة ... عربيّة وأنت روحي الشيوعيّة والروح في الحبّ تلقائية ... وجازف الورثة في نهب روحي المنسيّة وعجوز الوهم ترطن في بطانتها قرارات يرسّخ جوعها الأزلي للحمي الحيّ معاني أسرّاري الصغيرة رغم الوضوح في روحي السحريّة هي روحك يا وطني ... روحك الملائكيّة فقل ما تشاء يا أنت من بعيدك المعبّد بمعموديّة الجمعة ... أنا لا أسمع وجهك المستتر خلف القوالب أنا هنا لي وليا الله ... والبرّ ... والبحر ... والسماء عباءة أجدد عشقوا حدّ الوله اللغة ومن شيم رجولتي أن أبلّغ بلغة سديميّة ولا عمورة لك وأنا هنا ... ولا حتى صدى يرجع منك لك ولا وحي روحي يصل بهو حياة تتقصّى اتجاه لك راسخ في أوراق مأتمك .., وأنا هنا ... ولا أنت لك يا أنت ما أجهلك أأنت الممنوع المكرّر ... في الظلمات من أمس قريب وأنا الغريب في ذات وطنه يقترب من جذوة الرزق وأنت تستهلك ... وتستهلك قلبك وأنا حبيبا الله الإنسان فينا هو زعيم الفقراء وشراب الدهماء في ليل لي بهم ولا ليل لك من حجب تصنع رقاعك من سواد أمّية ميراث الرحيل تكيل أناك المتضخّمة ... المستفحلة في تقلّصك حبيباتي معبوداتي يا أنت ليست من بقايا قيانك ولا حتى أمتك يا فهمك لتمنع عنهنّ حفظ أسماء آلاء الليل وجهنّم النهار الذي يأسرك بالكذب المبهم... بأضابير على جبّتك تخطّ جلمودك في كتلتك ولا زهد فيك لغير مبتغى يلغي تفاصيل قلوبهنّ عن قربتك ... والخيرة فيما استفتاه الورق الغارق في شرح شروخ نزوتك هكذا قلت عند مقتلك في الانقراض ولا يسار يستهلكك ... ما دام في الحانة رياض من أرياض فرقتك يسار لا يسار له أو فيه سوى ما يدعم نزوتك وشهوة التعرّي للشعب بلا بوصلة انتشاء يمدّد في المدى قامتك تنشئ لقائمة الشهداء قبس ذهابك في العباءة القبليّة وفي لعنة التشرذم في غايتك قلبي فضاء الحبّ فانقرض الآن ... أنقرض الآن انقرض الآن انقرض من فضاء الدينصورات التي تماثلني أنقرض من روحي هي ليست أبدا وجهتك ولا واجهتك لا ولاء لغير الإنسان العاشق ... الخارق ولا والد ولا مولود أنجبه لينجبك من عمقي عقم سلالتك فاستهلك غفلتك وارحل ارحل لغايتك القصوى أنا هنا .... أنا أبدا هنا لأفضحك لي دفتر نظم الإباء من وحدي أبكى قبلتك والمخاض وصف للعارف ومسارب الرمل لا تقنعني مادامت الريات من بعض سرابك ولي شراب لن يشربه الحمير لتخلّل خلّه آيات "عبد الوهاب" سيّد محرماتك اقنص أفضالك على البغاة ... من وجهتك التي أتاح الكتاب قتل غفلتك ... الملمة من ثنايا صلاة مهشّمة على سجّاد هفوتك ... غلطتك أنك لا تحبّ غير أنت فقط وأنا هنا قلب اليسار الساري في دمك ودمي علّتك فأهدرها الآن أهدرها الآن ... أهدرها ... لآن أول المأساة آخرها ... في جسد برهانك وتبّعك لن أتأبط شكّك في الخلق آن اجتمعوا من شكّك ولن أرسم غير خارطة مقتلك رميت مرساتي القلب في الملح ألوجوبي الجنوبيّ في جنونه وخدّرت أمواج نوح لترميك بعيدا عن ولادتك فينا غزاة برّروا سحل دوائر قبلتك شرقا على غرب على جنوب وشمال هجرتك وتقول بلاد الله كلّها لي مرتع وخراج ... وماذا أبقيت للإنسان سوى خرقة جديدة تسبيها غزوتك الجديدة وسبطك راكد في ذمّتي لا تنتظر وهني إن وهنت روحي وإن شئت اختراقي فكابد ... كابد ... كابد حبّي وقلبي كليمي في نوازعك هي سواحل على ركوب سواحل تخرّ لي ... ولا لن تخرّ أبدا لك قل أنا الشيطان... قل من برهانك أسمائك والتي وردت من فرط البعيد لتأسس عبيد لك إلى هنا ما أبسل روحي إذ ترفضك... من تبر خلواتي صلوات لسيدات من شمع... ترصد عينيك المقلوبة في مشهدك وأنت هجرتك حتى فتنتك في محيط قلبي حسبي ما كنت ... ومن أكون ومن سأكون ... بورع الحبّ فيّ وأمية جهل تخبّطك ... في أثناء قصيدتي وتمنع عنك شهرتك حين تزمع من شرعة ما وهب لك من بياض بيت لا بياضا يكبر في جعبتك سوى مقتلي ... يا أغبى من أيّ سياف قبلك حاول خصي أيامي لن أتركك تمرّ إلى سعيك لقد أصاب من لسانك مقتلك ................ حبيبتي تراني بلا ورق التوت وقابيل يترصّد هابيل بين الأنعام وألغام عشقي التي تسربلها ... تغشى على صدري بكل حبّ البلاد ولا غشاء يحجب عنّي قبحك كم من بكارة في الشعر تخال تركت لك ؟ كم من أفيون وهبتني وكم حبّا سقيت أهلي ... أهلك ولن يهلكني غير إنسان من و كذبك يشحن فمرحى لي ... مرحى للعاشقين أنا هنا ... وأنا الآن أنا ضدّك ... ضدّك وأنا رجفتك خوفا قدّام من يملك ناصيتك لا توهمني أن الله فتح عليك بصيرة ترى ديمقراطيّة ولا تبصرك ........................... هي قاعدة الحبّ سيدتي ... حين يعرينا الحبّ عبر مسالك شهوة تموزيّة حارقة بأسطر حبّرها الليل وأنت ... يا هذا الأنت تقضّ مضجع ورع من باقي نفاق ورعك طريقي بعض أسئلة ... لن ترى نكهتها بغير فوارق تردمك في غيب غياهب كيدك ويسار الله في إنسانه يستجدي وصمة بلا بصمة ويقرّ أن البلاد دول ... يتداول مكارمها جنوني ومكروا وما مكروا لكن شبّه لهم سماحتك وأنا ... لا أبرح قلبي سيدتي فأنا الغضب الشائع في القلق وأنا الذي قيل له بعزّ الصوت ما أنبلك رغم هتك الروح في أقبية بزّتك كنت تقول أن الله كلّفك بي وإلهي الذي جمّعك في وطني ألشتاتي... إلهاك الذي الآن يطردك من قدّام وجهي الثابت في الحرف يقول الحبّ كلّ الحبّ لسيدة في غور الليل أكتشف مسارب روحي النقيّة في حضنها لأرتقي خلودي في محنتك أزرع من غزل بصماتي لغة كلّ الأنبياء تقول لك ...... "ديقاج" ... من وطني فبعد الذي كان من سخرية الفلك أن أنجبتك غفلتي لكن ليس الآن ... لا سهو ينجزك في دمي الآن والبلاد بلادي تقبل ارتداد صوتها مع اللهب ولا تقبلك ....... آه يا وطني كم كلّفتني وسيدتي التي تستمدني من قلبي بشرعة الحبّ أستكمل بقيّة لغتي الشيقة ألشبقه بالليل أعانقها بكل عنف الديانات وألج براهبي قهر المسافات ... أجاوز بين روحينا العاريتين ... أبدّد الخوف من خرافات الأيام التي تداولنا على إسفلت الطرق المحشوّة ...لآت للآتك سيدتي ليتذكّر جسدينا من فرط ألم الشوق الحبّ الوثنيّ فينا ترجمه الشهب حتى تقضي على به وينقضي أجل ... ساعة يولد أجلك ينقش فيه الخارق منّي أموت على كتبي وأذوب حين يذوب وجهي لذي يشحن بالزحام قلبي صورا للرغيف في شوارع الوطن فكن الآن ... كن يا سيد الخلق منّي لأنشدك رفيقي المندسّ فيّا وفي فوّهة لساني الذي يهبك لك يا خارقي ودع درب المهزومين أترك لهم فيهم وصيّتك يا أنا الذي خارقي .. رفيقي تجوّل في ذاكرة البلاد ستجدك حبيب ربّ إنسانك المنهمك في المنهك لتعيش البلاد بروعتك ... وتعيش حبيباتي كلّهن في حجج القلب وفي نمط النمطيّة وتسقطك من دستورك ذاته قبل دستور بلادي المشترك ... تونس الثورة : 28_05_2011 بحلم المختار الأحولي |
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
لله درك كيف تنتقي كلماتك !! كم راقتني حروفك سيدي سعدت بتواجدي هنااا دمت بخير أستاذ " المختار الأحولي " ودي ووردي |
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
تحياتي أخت فاطمة سرّني وجودك وملاحظتك . أرجوا أن يعجبك ما في المدونة وتفيدني برأيك . وشكرا أختي العزيزة وإلى اللقاء
|
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
الأخ المختار ,من اللياقة وأدبيات النور أن أردعليك , وثمة دافع شخصي ولعله من اقتناص نفس الثورة في نصك ,الذي لم أعرف ماذا أسميه , واختلط علي بين النثيرة , والمقالة ,والخاطرة ..
يبقى النص مميزًا, ولا يخلو من الغرابة , والفرادة ,, وأنا شخصيًا أشعر بأنه انتهى عند ( انقرض الآن ...انقرض الآن ) وأصبح التالي عبئـًا على النص فبدأ يتخبط,و يستنسخ ذات الأفكار , والطرح الذي كنت موفقًا في طرحه في البداية كلغة شعرية , وفنية وأدبية ! أسجل إعجابي بالقسم الأول , وأراه جميلا ً...وأرجو أن يتسع صدرك لرأي , وأعتقد بأنه الأخير إن لم ترد علي واحدة بواحدة والسابق كان من حسن الضيافة .. جرأتك واضحة ,, وهذا يحسب لك , لكن الشعر( وإن صحت التسمية) من مهالكه الاندفاع , والمبالغات ... ودمتم أخي حسن |
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
تحياي اليك أخي العزيز حسن إبراهيم سمعون . لقد قمت برد سابق ولست ادري ربما لم احسن استعمال الركن الخاص بالردود وهذا نابع من جهلي المرحلي طبعا بفنون النات وخصوصا التعامل مع المواقع الإلكترونية . وارجوا ان يبلغك ردّي هذا . رأيك أعجبني وقمت بإعادة قراءة حسب معطيات الرأي الذي بلغته لي . وأحترمه رغم تشبثي بباقي النص الشعري ووظائفه ليس المعنى وحسب وإنما حتى الوعاء الكتابي . لكنّي ربّما أشاطرك في بعض تكرار أردته لتثبيت المعنى بأشكال تتنوع للإصرار على إستفزاز القارئ وتحريضه لإتخاذ موقف ما .
شكرا أخي العزيز على الرأي الذي بادرتني به . وأذكر أنني قمت برد في خصوص موقفك من قصيدة سابقة . وأبديت موقفا من قصيدتك التي نشرتها على الموقع والتي من ذاكرتك ومذكرتك الشعرية أي من التسعينات وقبل ميلاد "الفايسبوك" . تحياتي أخي العزيز وإلى تواصل آخر قريب . إلى اللقاء |
رقصة الغريب في ليل انصهار الروح… بألم المختار الأحولي
أصارع ما يدّخر الجهل من جهل … ولا أملّ عنواني
حين يعبث القلب بما جنته الحقائق ليورثني صدى العري الجبري فينا في تنهيدة خيال ظامئ لعبور نحوى أزرق الروح القلق … يا حبّ أتدبّر شفاعة روح ثملة … من شؤم السؤال عن جمال لا جمال يريحه من تقمّص الجمال أورثتني أمّ .. قلب البحر .. هو قالب الّصراع… وشكله في مرآة التضاد أفقد في الصدفة بحر قلبك .. الذي يشدّ أزري .. ووزري.. حين يتعاظم كفر الليل السرّي ويهشّم قارب الأنفاس الراحلة إلى بريق أقبس من مداه رايتي يا أم السلالة… ذهب الهباء .. ليرضي هباء آخر بلهب الذكريات والكلمات حميمة ترغب في عناق رائحتك الرائعة التعب يا أمّ … يا أمّ … يا أمّ حملتني حبّا ووضعتني حبّا … وكبّرتني حبّا … أرجوك لا تقتليني … حبّا وإن كان الموت حبّا أجمل من موت لا حبّ فيه … أمّ سريع الالتهاب قلبي تماما كقلبك وهو ذا نبيذي يحملني إلى رحيل الغريب في وحده … وفيك ولون الليل صارخ الخدعة … ينذر بنباح مواقد أصوات الردم يا أمّ ولساني يحمل في نذور الحبّ حجم قبلة النخل وأملي أن أكون وجهي وجهك فقط وتأخّر على عادته الزمان المتكلّس بالضجيج في حانات الكذب المرجعي قيل عفوي قدر الثورة … وقيل صناعيّ حتى حذق أسعار الصرف والصعود إلى النار الصدئة يبدأ بنشوة ما … يا أمّ ووحدي أجتهد في التوحّد كي لا تراني الغربة فريسة نوعيّة هي جذور القول تلملم صلواتك من أسهم الأرباح في الحبّ وترعرع أناشيدي … بلغة الكون السحريّة… يا أمّ هي جذوة يكنزها اليوم الرعديد… وهو يعربد في ثنايا الظلام أمامي كلامي… وفي القلب كلام وأنت الكلام كلّه .. أمّ .. عليك السلام كذا يتوغّل الأذى في الضياع … وتهيج سنابل … تحذق عزف الريح لتمشّط الأغاني من نمرودة السؤال … عن خلود القلب في تراب الأسماء حين تتجمهر المعاني على ردائك أمّ … وهو يصوغ رثاء العدم لا سئم يكبّل هوامشي فيك … لكن كلّما ورّطني المساء في حبّ أقابل وجه ربّ فيّ يجذبني إلى رقصة … حرّ به مسّ جنون… أمّ وأمدّ يدي للغاوين معاتبا هدم وجهي على مدرج ما يأفكون .. وأمضي إلى وحدي بجهد متعدّد الشأن … فالكون لي … وما علّمتني أيضا أصرخ … أصرخ … أستصرخ موسى أن اضرب بعصاك السحيقة قلبي سينفلق الحبّ إلى ضفّتين … مفازة .. للحكمة الأبديّة فينا .. ونقش بهيميّ للحزن المنتصر على … برعمه التأويل الشرس… والليل غريب حبيبتي… يذكّر … أتذكّر … أتذكّر … وأذكر كثيرا .. جيّدا… كم كان لنا وقت للوصال والغناء… أشكّ الآن .. أشكّ أنّي أعرفك وأنت فيّ قبرك يلثم روحي الهاربة إلى انتظار كثر الكنس الطوعيّ واستتبت أصوات والظلّ يخشى ظلّه الرخاميّ المطليّ بشمس الوهم… على رصيف التقزّز المعدنيّ حبيبتي.. وأنا الحبّ الخاتم لما سبق حين يرتب الزمان على ورق العنب بفرح حقيقيّ حبيبتي لا تسأليني أين خبّئت حروف الأصنام الطبيّة في المخيّلة أين جمّعت كلمات التبنّي … ورصّفت ما وصّفت من خبز الخلد هو الوجد حبيبتي يذخّر الحبّ همسا جنونيّا المخالب … … ويعرّيه للخلق بلا حتى ورق توت تستر الزائدة الدوديّة هو الخلف يحمّل العرق اليومي رغيف المشقّة… ويغمره بالرحب المتنامي فرحا هلاميا وأبقى وحدي … أسندني بكأس يفوح وجعا ..من عزوف آلهة الوقت عن الرّعي فأقول أحبّك وأضمحلّ في السكر … حبيبتي … شكرا فأنا حطب عمرك المستهلك على رفوف الغبار … وشكرا لأنّي أطير بقلبك إلى صليبي وأتذكّر … فالحبّ أن تتذكّر… والبراءة أن تتذكّر… ولا غد بغير تذكّر حبيبتي أعانق فقري في جيوب الواقفين على مرفأ الحلم يسلّون سيوف المكر جزافا ويكرّون على عرق النهار جوعا … والحبّ رفاهية وترف مكلف حبيبتي والقلب توّاق للخارطة المعطّرة بنبيذ قلب منذور للأيام العاشقة موتها على صدر أنثى تقيك شرّ الليل… حبيبتي فانتصري للأغاني… وللمعاني واليكن قلبنا زكاة للآتين من جنون الحكمة يرجحهم غرور ريح الهجر … وأليكن عمرنا سلّم وجود للخرافة الوعرة على الضالعين في هدم الليل بدفوف الضغينة حبيبتي لنا قلبين واسمين.. ولنا حبيبتي كفن واحد من الحبّ فعانقيني بحنو آلهة الجهد .. لأكون أجمل وحده … في برّ وحدي … حبيبتي تنامي النبيذ في نصل الصوت .. ومهّد لاحتواء التمائم أنا خجول أعرف .. خجول قدر نسياني أن أجاهر بنبوءة الكلمات العاشقة للين أسماء السماء المتراكمة في الحبّ … فالحياة حبّ سيدتي … والحبّ حياة والبراءة خجل من وجه الحبيبة في مرآة القلب ذات ليل ينحدر من تعب يغري بالتراب الذي ندّ التراب … الذي يجمعنا… هنا … حفاة عراة… ويلفح أصابعنا القابضة على الريح ببركان الأضاحي … ويتوّجنا الخبال لحبل قمر يتدلّى من طريق المقبرة إلى عنق الزجاجة فنلوذ بوعر الجنوح إلى عزّ يعبّ … من حبر الروح المربض لأهالينا فارفعي كلفة التزلّف واحضني لوني الشبيه بلونك في الكتب حبيبتي … وحدي كلّ يكلل الموت بأسماله منيفا وينته في التمر والرمّان أكون سيد الرزق وحدي … ووحدي أنشأ فاتحة الحياة من رميم هنا وأقيم خلق الثمالة من عدم … جميل حين يكون الجمال سلاح العدم ويتناسل في معاني كوني حياة الحبّ … أي سيدة العرس فجربي قلبي راية أكون إنسان التراب الوافر حبّ سيدتي واسم البلاد على بردي أو رقيقة رغيف من لحمي … …../….. البلاد التي أنت: في 20/11/2010 والمجنون حبّا الذي أنا : المختار الأحولي |
غبطة الخريف بسخرية وجه الليل … بألم المختار الأحولي
مغرية حبات الروح… تهطل على رصيف العمر القادح
المنسحب إلى برزخ الهمّ مجازفة إجبارية العنوان معقل للحزن الكافر قلبي مطر… تعب … غضب … حب وأشياء … يجمعها وتر الغبطة حين هجر … ينتصب على باب الروح الأصلية حبيبتي لوني … ولوني متسامح جدّا … يبيح للأيام تدارك موتها العضويّ في التفات السحاب لقلبي الموزع … على ودائع الزمن الصلب ذخيرة للضمير المستتّر في الدرب… وتقديره نحن… حبيبتي لساني بعض عسل الليل الشتوي … الموءود رغم السّند الشرعيّ يتدفأ بجسد الطين ألسلالي الموحش في وحدته وخمري كلمات حب بسيطة الرّنين … معتّقة الزمن المبين الهوّة في ارتداد المدى … في شحنة الرغبة بالاحتماء بأنوثتها بلادي … تسكرني برسمي العابر لغربته … والغرابة المتوحّدة على أرصفة العبور … فيّ تسكن كلّ حقائب الرّاحلين إلى معنى الحبّ الأبديّ… حبيبتي فتغريني الأسئلة الجامحة عن العشق الناسك … ينشد قطرة حبّ في الرمضاء … مغرية جهات القلب… توفّر للخجل فعل توتّره في هنيهة التحام روحينا في جسد الحركة ويخترق السؤال فوضى الخلق … يسترق السمع لحياتنا المهموسة للحد الجاثم على المنهك فينا فتتفكك الأوهام … وتتشابك حفر … رامها الحلزون ليكون طعما هيّنا لأفاعي الضغط العالي فتركنا مراكبنا على مرافئ الليل مقفرة من أرواحنا الحالمة ودحرجنا الماء المالح … ليعلو… وتعلو … ونعلو حتى نتعالى على الرهينة فينا ……….. ونكبر في الحبّ حبيبتي أسماء ناريّة المصدر الحقّ … في دفاتر الخلق تسبقنا ظلالنا إلى مائدة في برّية تتنفّس اسمها العميق فينا نتمرّس في الصدور … تتكرر نورا قبس وحبور… يشمل الرؤيا ببصر القلب المنذور للحبّ … حبيبتي مغرية آيات الوتر المنسيّ في إدباره في الصوت الملتهب جفاء يبوح بمغناطيس المعنى … ورغبة احتضان الموت الكامن العزّة وعناق الكلّ ذات وداع لابدّ منه حتى الذين مكروا… غدروا … أو حفروا عوراتهم باللعنات وإن تأبى النفس دمهم … لكنّها تتركهم لأيام هي من مبدعها تمهل … تمهل … تمهل ولا … لن تهمل فأخرجي منّي برهة أخرى لتريني وأراك إنسان الكون … ملاك الحبّ نبيّ تاجه أسلاك شائكة مغروسة في دمعة الصّدق… رفقا بقلقي حبيبتي … رفقا بصوتي نادميني واسقيني روحي… روحك … نبيذ العشق المقدّس أضحية نحن لليل الذي … علّه يفلح في الشموخ على فراش لا يمّح عطر ذكراه المتحرق الدم بعرق الشهوة للرحب فينا لشفتيك تغريني برشف الخارق ولثم راية ثورتي على القلب المطلق في الكلمات التي لن تصيب منّي سوى مقتل جسد رميم الأفق حبيبتي يجرّني نبضك فيّ إلى هزيمة التاريخ ذات عود يسكن في رحم الصمت بصره محدد ذات الاستواء ليتسع نغم الحبّ الخارق لكلّ الناس … رغيفا وكساء من عراء الليل … لا كذب يرشّها بالوهن هي روحنا الحكمة كلّهم قد هربوا خفافا إلى وسادة الهزيمة يقتاتون من لهبها جراثيم أيقوناتهم في فيء المعابد البعيدة في الظنّ المؤكّد وفي الصدى العاري … وكان الهوى جنونيّ المدى أرحب من فكرته في مرآة الصمت الاختياري فبهرهم التيه في الشرك بالحبّ وتاقوا لكنز الصور في خانة مركز الزلازل المبعثرة في روح النمط الصادق … في القصيدة حبيبتي وفي روحي الساخر … من حقيقة الدنيا الماكرة و أنت حبيبتي أروع ساحرة … أي معنى الحبّ الحقّ في أيامي الراحلة … …../….. أنا المجنون دائما ومن هنا : المختار الأحولي بلادي : 02/11/2010 |
حين *جوبيتار* ينير قزح الليل … بألم المختار الأحولي
هي ربوة … تطلّ على ماء الملح المقدّس سرّه
يشيح عن العشّاق وجه المرايا والقمر يزهوا… فتزهر صلوات نغمات القلب ويلهوا * جوبيتار * بسكري ويتهجّى وجهي الممتشق صنوف الرحيل وظرف ابن شارع … لا خوف ينسيه طريق حاناته السفلى ويسترق السمع لهمسي … ـ دنياكم مقامات ـ قلت … وعالمي مقام يسكنه الحبّ وروح الكلمات … التي تفيض جمال صبايا يلتحفن الليل على طرقات اضطرابات الحزن العقليّة من شرّ من ذكرهم نوافذ الأيام موثّقة لحمهم على بردي الفهم… أهل ذمّة لا أكثر وتلك شذرات من قلم القصاص لا مناص من ارتكاب الحبّ … ذات مناجاة لذكريات تخلد في النشيج وفي صمت البلابل عن المشاع من قلوب نحتها الشوق … لليلة عشق *إفريقيّة* بحر حبيبتي للندى … وها هو ذا *جوبيتار* يخفق في بصري بلاد ………. وطيف شحنة ثلج مفخخة بهتافات السوقة ومتسلقي غبار المرحلة وصمت بصمات زرعها جسد الرمل الملتهب بكفن نسل الله في العيون المتسائلة عن الحبّ كيف يؤسس توتّرات المعاني الجنائزيّة ذات ليل قمريّ … مهزلة وطني … موهبة القصيدة يفجّر العباب وجد … كان … كان وطني لي … ولي وحدي أنا وكلّ الذين هزّهم لهاث جثّة الأغنية تبسم لوحدي … وأنا … أنا وطن وحدي وجهنّم وطئ الرحلة هو ملح الليل إذ ترقرق تحت ربوة تكتظ بشبق غانية تسخر من قلبها… بلهفة كنوز السحاب تخرّ ساجدة لغياب من يخترق اسمها ويكرّس الثمالة للعق الذلّ من رهط توضؤ بما رهنوا به دمهم للشتات حبيبتي … قبلي كثر … وبعدي كثر من سيتوحد في جهات المصير لن أكون الوحيد ولا الأخير من يتغمّد اسمه ويسير إلى غرغرة الضمير حبيبتي كوني شهوات … تتعدد بتعدد مسافات القلب لا هنّات فيّ … ولا تشويهات ولا هفوات تغرق مراكبي … على مرافئ العزّ ولا ذلّ يكابدني … لأبذل حلمي مناحات على تواطئي … و سجودا لعتبات الأمتار الأخيرة… لرغيف مهشّم على درج من سلّم الحبّ … منبر هيكل صلوات… وحدي فأكلي لحمي التعب لتطالين الواجب في خمره الوردات … التي أسقيها بعرق *أيلول* و*جوبيتار* الناري يختلق لها من صور آلهة الكون الصحراويّة نطفتها الأولى يا ..امرأة…. الريح باشري صدري العاري تنفّسيه مليّا ….. تنفّسيه جليّا فهو كنز أشعاري إليك ونبع الروح الموهوبة لقلبك بلا انتظار لمكرمة… تمنّين بها ولا حتى ذكر لاسمي في محافل أنا نفسي غنيّ عنها بما في والعقل من حبّ لإنساني واحتراما لما في قلبي من إعصاري…/… …../….. وحدي وجنوني : المختار الأحولي بلاد ما في 23/09/2010 |
الساعة الآن 10 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية