|
انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم الجمعة
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
العودة إلى فلسطين حقيقة لا خيال -لا يسقط بالتقادم والتحايل وصفقات الأنظمة من هنا وهناك - هذه حقيقة مؤكدة من ينكرها كمن ينكر وجه الشمس في وضح النهار لقد أثبتت الثورات الشعبية العربية أننا فعلاً وقولاً شعب واحد من محيطه إلى خليجه وأن هدف هذه الثورات لا ينفصل ولا ينعزل عن تحرير فلسطين وسيبقى مهددا مهما نجح مرحليا، كل فلسطين من النهر إلى البحر لاستئصال هذا الورم السرطاني المسمى: " إسرائيل " فالشعب العربي يعرف ملياً واليوم أكثر من أي يوم أنه لا يمكن التخلص من فساد الأنظمة ومافيات الاقتصاد وتحصين البلاد من اختراق أي ثورة في سبيل التحرير الحقيقي للمواطن العربي والتقدم والرقي والعيش الكريم إن لم يتم استئصال الغدة السرطانية الصهيونية من أرضنا التي تمتد شرايينها وتغذي كل الفساد وعصاباته وتمنع التقدم والرقي وتحرر المواطن العربي وانتهاء كابوس غربته في وطنه كلنا نعرف أنه لا يمكن التقدم ووصول الثورات إلى غايتها وعودة الوطن العربي سيداً مستقلاً ليسير ككل الأمم في ركب الحضارة والتطور يعيش فيه المواطن العربي آمناً حقوقه محفوظة وثروات بلاده مصانة ومستقبل أولاده مكفول مع وجود هذه البؤرة السرطانية التي لا تأمن ولا تعيش إلا بتأخرنا وقمعنا وغربتنا في أوطاننا وانتشار شرايين الفساد الذي تغذيه وتستفيد منه في جسد أمتنا... قال السياسي المفكر والفيلسوف اللبناني الراحل كمال جنبلاط ما اختصر به حال الأمة العربية ومستقبلها مع هذه البؤرة السرطانية: " تكون فلا أكون وأكون فلا تكون " إنها المعادلة البسيطة لوجودنا ومستقبل أمتنا العربية، إما أن نكون نحن وإما أن تكون هذه البؤرة السرطانية التي إن استمرت ستفتك حتماً بأمتنا عبر شرايين الفساد الممتدة. تاريخنا واحد ومستقبلنا شئنا أم أبينا واحد ومن يظن أن قطره بمنأى عن الأذى لاستهداف البؤرة السرطانية في فلسطين المحتلة ما هو إلا واهم نرى بأم أعيينا ما يجري في مصر وتونس، نرى بأم أعيننا بوجود الأقمار الصناعية والخبر الطازج كيف يجري استهداف مكتسبات الثورة وكيف تمول الثورة المضادة للفتك والعودة إلى الخلف! الوطن العربي كان استقلاله وهماً وهو الآن على موعد مع معركة الاستقلال، وكما نكون نحن سيتأثر العالم الإسلامي من حولنا بنا كما كان عبر التاريخ وكما سيكون قد يسأل سائل لماذا كل هذه المقدمة ما دام السؤال المطروح في هذا الملف يختص بانتفاضة العودة وليس حتى بتحرير فلسطين أو بالثورات العربية ؟؟ هذا صحيح ولكن لننطلق من تفكير سليم لا بد أن نضع كل ما تقدم نصب أعيننا وللننطلق إلى النقاش في انتفاضة العودة انتفاضة العودة هي الانتفاضة الثالثة وما يميزها أنها لا تجري على أيدي فلسطينيي الداخل فقط، فعالياتها لها نوافذ ومحاور وفعاليات وكل منها له ظروفه وآلياته: فلسطينيو الداخل الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 48 فلسطينيو الداخل في الضفة الغربية وقطاع غزة فلسطينيو الشتات والشعب العربي في الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة فلسطينيو الدول العربية التي ليس لها حدود مشتركة مع فلسطين ومعهم الشعب العربي في تلك الأقطار الشقيقة فلسطينيو العالم ومعهم العرب والمسلمين ومن يناصرون قضيتنا في دول الغرب أو فيما يعرف بدول عدم الانحياز * إذا كنا نحن في الغرب وفي بعض الأقطار العربية نستطيع التحرك والتظاهر أيام الجمعة فهذا لا يجب أن ينطبق على فلسطينيي الداخل، فالانتفاضة في الداخل الفلسطيني خصوصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة برأيي يجب أن تستمر ولا تلتزم بأيام محددة * يجب أن نتقدم تاليا وفي كل العالم في أدواتنا وآلياتنا وندخل آلية الاعتصام وحتى الصوم عن الطعام في الأماكن التي نعتصم بها يجب أن تكون انتفاضة حقيقية وبغير هذا تعتبر فاشلة ولن نستفيد منها ينبغي أن نشكل مشكلة حقيقية للعالم لا تقبل التأجيل والتسويف ولا تعطي الفرصة لمن يتاجرون بقضيتنا فهل نرتقي بأدواتنا ونجيد إعادة رص صفوفنا وتنظيم الانتفاضة بما يخدم حق عودتنا؟؟ هنا السؤال وهنا نفتح باب النقاش والحوار أرجو منكم التداخل لوضع أسس لهذه الانتفاضة لمختلف المحاور لعلنا نستفيد واخوتنا في مختلف المحاور السابقة يجدون بها ما يفيد تنظيم أنفسهم وترتيب صفوفهم بانتظار مداخلاتكم الكريمة ويبقى السؤال الأساسي هل يكفي الانتفاض أيام الجمعة فقط؟! هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ..
ما حصل في أيام الجمعة والسبت والأحد بتاريخ 15 . 14 . 13. مايو كان عمل مشرفاً لكن هذا لا يكفي .. يجب أن نتم عملنا بالوجه اللائق والتام اسرائيل دولة متغطرسة وهي تنكر علينا حق العودة وهي آخذة بطمس آخر ملامحنا هناك فماذا سيبقى لنا ؟ القادم خطير جداً لذلك إما أن نكون أو لا نكون إلى الأبد وأنا ثقتي ويقيني أننا سنكون .. كم الثمن .. لا أدري ولكن أعلم أنه أغلى جدا مما نتصور لكن لن نتنازل عن شبر واحد فيها شبر واحد لن نساوم عليه .. نحن نريد وطننا غير منقوص .. يكفيها اسرائيل ما تنعمت به في أرضنا وعليها أن تموت في أرضها أو تغادر إلى العدم المهم أن تختفي من وجهنا لأنها تستفز مشاعرنا بطريقة وقحة جدا وعلينا ألا نحترم مشاعرها ونحارب وجودها بكل ما أوتينا ما قوة وللعلم لدينا من القوة ما يكفي لتحرير العالم بأسره وليس فقط فلسطين فقط كل ما علينا أن نتكاتف ونثق ببعضنا البعض . أستاذة هدى بخطة أو بدون خطة مشاعرنا سافرت إليها ولن تعود والنية قائمة وعلينا التنفيذ .. |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية أستاذة ميساء تحياتي كل شيء يا صديقتي يحتاج تنظيم حتى يستمر والشباب يحتاجون أن نمد أيدينا لهم بالنصيحة ولا يكفي أن نسافر بمشاعرنا فمشاعرنا لم تغادر فلسطين يوماً نعم الأيام الثلاثة ثم التوقف لم يكن جيدا وأنا أعتبر أن هناك من أوقفها، ما نحتاجه في هذه المرحلة أن نخطط بطريقة صحيحة ونجاهد بالحرف المنتفض العائد بموازاة مع انتفاضتنا على الأرض أرجو منك التصويت على الاستفتاء وشكراً لمداخلتك وأتمنى أن تظلي بالجوار ولنتعاون على هذا الملف عميق محبتي وتقديري هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
[align=justify]الأستاذة هدى و كل فلسطيني في الداخل أو في الخارج و كل عربي يشعر بعروبة الدماء تجري في عروقه كما يجري الماء و ينبت القمح .. إن الإنتفاضة شعور إنساني يترجم إلى الواقع لكسر شوكة الظلم و الظالم .. إن الانتفاضة تولد من رحم المعاناة و الانتظار خلف شعارات " ربما يكون غد أجمل " .. إن الانتفاضة تبدأ غير واضحة الملامح لكنها ما تنفك حتى تتشكل بهيئة تخيف كل مستبد .. ثورة تونس بدأت بالشهيد البوعزيزي لكنها تمكنت من التغلغل في جوارح كل تونسي مقهور .. تشكلت و تمكنت من مقاومة كل الأسلايب البوليسية القمعية .
هنا أعود إلى الانتفاضة الفلسطينية و لأن الظالم التونسي ليس مثل الظالم الصهيوني و لأن المكان ليس مثل المكان ، أجد أن الإنتفاضة يجب أن تتحرك و لا تتوقف في المناطق التي تحت الأيادي .. تضرب ضربة قوية و مدوية لكي تسمع الصدى و المدى ، إن هذا الكيان خائف و يرتعد و هذه هي الفرصة المواتية لكي يعلم العالم بأسره أن العرب قد ثاروا و لن يرضوا إلا بحريتهم المسلوبة عنوة . تحياتي و تقديري للجميع .[/align] |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
حيّاك الله يا ابنة الأكرمين
أستاذتنا الرائعة هدى النور ونور الهدى ..دائما تأتين بالمفيد والرائع وإنشاء الله تقّر أعيننا جميعا بالعودة لك الشكر وعبق الرياحين كــــريم |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الأخت الغالية الأستاذة المناضلة هدى الخطيب أبدأ من المعادلة البسيطة التي وضعها المفكر والسياسي اللبناني الكبير الراحل كمال جنبلاط : ( تكون فلا أكون ,, وأكون فلا تكون ) هذه المعادلة التي أطبقها على وجودنا وجود شعبنا الفلسطيني , وعلى مستقبل الأمة العربية . من هنا ومن منطلق أنني فلسطينية ومدينتي صفد , إما أن أعود إلى أرضي وأرض آبائي وأجدادي , فأكون أنا , أو أن تكون هذه البؤرة السرطانية (إسرائيل) , والتي إن كانت هي فهي التي ستفتك بي وبشعبي ووطني وأمتي العربية . لذا فإنني لن أرضى ولن يرضى إي إنسان فلسطيني وعربي وطني حر بوجود هذا المرض ولا على أي ذرة تراب من تراب وطني الحبيب , ولن أرضى إلا بفلسطين كاملة غير منقوصة من النهر إلى البحر ومن الشمال إلى الجنوب , ولن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين ليبقى هذا الكيان الصهيوني فيه أبداً, هذا هو بقائي ووجودي . ولذا ومن هنا أقول : أننا في هذا الوقت بالذات وفي ظل الربيع العربي , والصحوة العربية , يجب علينا الاستمرار في هذه الانتفاضة العربية الثالثة , انتفاضة العودة , حتى تحقيق كياني ووجودي . ولا يمكن أن يتم ذلك إلا باستمرار هذه الانتفاضة يومياً وكل ساعة وكل لحظة , بكل قوة وصدق . فأطمح أن يستمر شبابنا الفلسطيني في الداخل انتفاضته الثالثة على غرار الانتفاضة الأولى والثانية , على أن ندعمه نحن في الخارج على غرار ما حصل أيام 13و14و15 آيار 2011 من سوريا ولبنان ومصر والأردن , وأقدر أشد التقدير الثمن الذي سندفعه في هذه الانتفاضة من شهداء وجرحى وأسرى . وأؤكد على أن هذه الانتفاضة يجب أن تكون عامة وشاملة وان تضرب من حديد وأن تُسمع العالم كله بأن هنالك شعباً فلسطينيا مشرداً يريد العودة لوطنه , ولن يتخلى عنه مهما كانت التضحيات . يجب أن ينتفض : فلسطينيو الداخل في فلسطين المحتلة عام 1948, وفلسطينيو الداخل في الضفة الغربية وغزة , وفلسطينيو الشتات والشعب العربي في الدول العربية المحيطة بفلسطين , وفلسطينيو الدول العربية التي ليس لها حدود مشتركة مع فلسطين , وفلسطينيو العالم في دول الغرب , والعرب والمسلمون ومن يناصر قضيتنا في العالم كله , وأن يهبوا هبة واحدة ويكون لهم وقفة رجل واحد تجاه هذا الكيان الغاصب , للضغط عليه وتهميشه . ولنجاح ذلك : على كل سلطة وحكومة مسؤولة عن هذه الفعاليات بكل أشكالها أن تدعمهم وتقف إلى جانبهم لا تقف ضدهم , وضد انتفاضتهم الشريفة , كما حصل منذ أيام في بعض الدول العربية , وهنا يأتي أيضاً دور الإعلام الوطني الشريف لدعم هذه الانتفاضة بكل أنواعها وأشكالها وفي كافة أماكن تواجدها , وإلقاء الضوء عليها لتشجيعها وإنجاحها , وكذلك دور العالم الفضائي والمواقع الالكترونية التي يجب أن تدعم وتؤيد وتشجع وتدعو لهذه الانتفاضات الشعبية وتقف إلى جانبها , وقد ثبت أن لهذا العالم الالكتروني دور فعال وفاعل لإنجاح هذه الانتفاضة . الفلسطينيون ومن ورائهم العرب الشرفاء قاموا وثاروا ولن يقفوا بعد الآن إلا بتحقيق هدفهم بعودة الشعب الفلسطيني لأرضه لفلسطين كاملة غير منقوصة . الآليات كثيرة ويجب البدء منذ اللحظة لتفعيلها حتى تنتصر ثورتنا الفلسطينية العظيمة . ربما يكون لي عودة أخرى لهذا الموضوع الهام والملّح , وسأترك الفرصة لزملائي للاهتمام بهذا الموضوع وتفعيله وتحريكه حتى نحقق الهدف المنشود . محبتي وتقديري واحترامي . |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
غاليتي أ. هدى
تم التصويت وأنا رأيي هذه الخطوة بدأناها ويجب أن نكملها وأقصد بمشاعرنا التي سافرت هي المشاعر التي حملتها رياح الانتفاضة والتي صعب أن تعود الآن لأنها أصبحت مهيأة نفسياً للانتفاضة فمن الصعب كبح جماحها التنظيم شرط أساسي للنجاح وللاستمرارية وأعتقد أن المصالحة هي أولى خطوات التنظيم طبعا لن يكون الوضع سهلا لأننا نتكلم عن شعوب خاضعة لأنظمة قد لا ترضى بهذه الانتفاضة فهذه فعلياً تكون عبارة عن عدة انتفاضات داخل انتفاضة العودة أعتقد أنها صعبة جدا ولكنني أيضاً أعتقد أن القلوب والعقول سافرت بهذا الاتجاه وطالما الفكرة انولدت فلا بد أن تتنفذ يوما .. |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
[align=justify]مساء الخير
بداية ممتازة جعلتنا نتفاءل كما تعرفين لكن هذا التوقف وحصرها بيوم الجمعة ليس من صالح الانتفاضة خصوصاً في الضفة وقطاع غزة وهذا ما اخترته في الاستفتاء[/align] |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الأستاذة هدى وفقك الله فيما ترمين إليه و بعد،
بالنسبة لسؤالك أرى أن بادرة أيام الجمعة لابأس بها كبداية ذاك أن الفلسطينيين في الداخل و الخارج لهم ظروفهم الصعبة وأن دول الجوار ليست في حالة استقرار تام لذا لا يجب أن يكون الفلسطينيون و مناصروا القضية سببا في إلصاق تهم جديدة بهم و نبذ مواطنين آخرين لهم مما لا يخدم قضيتهم. إن أخذنا نموذج قريت نعلين و بلعين سنرى كيف أن التظاهر المستمر ولو في أيام الجمعة استطاع أن يلفت أنظار الإنسانيين و الناشطين من أجل حقوق الإنسان إلى معاناة الأهالي. الاستمرار مهم جدا و التنظيم والتصعيد يكون تزامنا مع الإقبال و التفاعل . لك تحيتي و لكل المشاركين. |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الأخوات الفاضلات , عندما سكنت الشظايا جسد أبي رحمه الله , لم يراع الصهيوني
حتى ( الشابات) أو السبت بلغتنا ... نحن بسوريا اقتربنا كثيرًا,,, والله الصهيوني أوهى من بيت العنكبوت .. أنا حريص أن أحيي أمسية شعرية بحيفا ( كرمال الغالية هدى) طبعًا بعد فلسطين.... فكفانا ترقيعًا ونفاقًا ....نكون ,,,,أو لا نكون وبالنسبة لي ((شخصيـًأ)) الإسلام , والعروبة , والكرامة , والشرف , من فوهة بندقية وليس من ليال حمراء لمشيخة العهر , والنفاق,,,ومداخن السولار.... حسن |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الأديبة هدى الخطيب أشكر لك فتح هذا الملف عن انتفاضة العودة ووضع تصويت لا بد من وضعه في هذه الظروف التي نمر ومررنا بها إن اندلاع الثورات في بعض الدول العربية أعطت دفعة كبيرة للشبان الفلسطينيين للتظاهر والاحتجاج وإعلان هذه المسيرة الكبرى. فمنذ ثلاثة وستين عاماً لم تتلق (إسرائيل) مثل هذه الضربة القوية ، لذلك نشرت قواتها العسكرية وعمدت إلى قتل العشرات وجرح المئات من الفلسطينيين، في دلالة واضحة أن ما جرى قد استشعرت به خطراً حقيقياً عليها وسيكون اقوى إن شاء الله في المستقبل إذا توافرت إرادات عربية داعمة لانتفاضة الشتات الفلسطيني أما ما نتج عن انتفاضة العودة الثالثة جرحى سطروا بدمائهم الذكيه تجديد لعهد الشهداء الذي بدء قبل النكبه واستمر شلال الدم حتى هذه الإنتفاضة الثالثة في اعلان متصل بأن الدم سيبقى حتى يتحرر وطننا فلسطين ويتم طرد كل المحتلين الصهاينة منه فالشهداء في فلسطين كُثُر... و من الصحابة -رضي الله عنهم- 35 ألف صحابي وعلى رأسهم أبو عبيدة الجراح في فلسطين قُتلوا وماتوا في فتح فلسطين، ونحن لسنا أعز من هؤلاء، والرسول -صلى الله عليه وسلم- في أحد الليالي قام وقال -وهذا جاء في كتاب ابن قدامة "المغني" لابن قدامة- قام قال: "اللهم ارحم أهل المقبرة، اللهم ارحم أهل المقبرة، اللهم ارحم أهل المقبرة. قالوا: يا رسول الله.. أمقبرة البقيع؟ قال: لا، بل مقبرة عسقلان وقالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إذا أُعطينا من بعدك فأين نُبنِّي ونسكن؟ قال: عليكم ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، عسى الله أن يُخلي لكم ذرية هناك. فهل هناك أعظم من هذا الكلام ويشير الرسول -صلى الله عليه وسلم- في آخر الزمان أنه تكون معركة بعد ذلة شديدة للمسلمين يستشهد في يوم واحد سبعون ألف من المسلمين، وبعدها يتحقق النصر في 24 ساعة للمسلمين، والله سبحانه وتعالى اختارنا نحن الشعب الفلسطيني- حتى نعيش في فلسطين لذلك يجب على الشعب كله للالتحام، نحن في حاجة الآن للالتحام، لذلك بالنسبة لتوقف الإنتفاضة على يوم الجمعة أو توقفها نهائياً أمر مرفوض جداً هي كبداية ممتازة جداً ولكن نتمنى استمرارها في جميع ايام الاسبوع ولا ننسى كما ذكرت الأخت ميساء أن بعض الدول تخضع لأنظمة لا يمكن أن تخترقها ومع ذلك اقول أن الانتفاضة مستمرة و فلسطين باتت للتحرير أقرب ... و دماء الشهداء الأبرار ستًنبت عزّة وشرفاً وستُزهر زعتراً وزيتوناً نتمنى مزيداً من الرعب للإحتلال المسخ ربما يكون لي عودة إن شاء الله عاشت فلسطين حرة عربية وليسقط الاحتلال وليسقط هذا السرطان الخبيث ( إسرائيل ) |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
[align=justify]مساء الخير ..
تخرج الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة للعالم مستمدة دفعاً كبيراً من ربيع الثورات العربية التي لا صوت فيها يعلو فوق صوت شعب عربي أراد حريته وبذل من أجلها أغلى مايملك ....تبقى هذه الإنتفاضة مرهونة بآلية التنظيم التي تقودها نحو تحقيق أهدافها المعلنة ... ولا نغفل أيضاً أهمية التنسيق بين المواقع الاجتماعية على الانترنت وأرض الواقع لما يحمله من آثر كبير في امتداد نطاق الحراك الفلسطيني العربي والعالمي أيضاً .. مما لاشك فيه أن شرارة الانتفاضة انطلقت من الشريط الحدودي لدولة فلسطين وهنا يجب أن لانقوض هذا الدور بالقول : مزاولة هذا الحراك و حصره بيوم الجمعة لن يجد ِ نفعاً... فنجاح الثورة مرتبط بالاستمرارية .. وهذا الفارق الزمني بين أيام الأسبوع الواحد سيغدو أكثر تقارباً ليصل في مرحلة قادمة إلى الشكل اليومي الغير منقطع في الداخل الفلسطيني ..و هنا تكمن أهمية دور أبناء فلسطين في الشتات وفي الدول العربية بتفعيل دورهم وتصميمهم على إيصال رسالتهم وصوتهم المطالب بحق العودة وإنهاء الاحتلال كلما سمحت الفرصة بذلك ...كامل المودة والتقدير ..[/align] |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
تقديري لك سيدتي
أرى أن أفضل ما أشارك به لفائدة هذا الطرح في أن أضع لكم مقالة عن هآرتس الإسرائيلية لكاتبها جدعون ليفي لتروا معي أهمية انتفاضة العودة والفائدة الكبيرة التي لها أن تجنى منها: عودة الى 1948 - جدعون ليفي أنظروا ماذا يستطيع بضع مئات من المتظاهرين فعله في يوم: فقد أُثيرت سنة 1948 في برنامج العمل اليومي. كان اختراق السور في الجولان كافيا لاختراق سور معقد أقدم كثيرا أعلى اختراقه سنة 1948 الى مركز النقاش السياسي. كنا ما نزال نثرثر ونتكلم حول 1967 ـ هل سينطق بنيامين نتنياهو بالكلمتين الصريحتين حدود 1967 أم لا، وكأن ما سيقوله مهم أصلا ـ فجاء الشر من الشمال الذي ربما كان خيرا فغيّر النقاش وجهته دفعة واحدة. بنيامين نتنياهو الذي لاحظ ذلك جيدا ادعى الغفلة: فهو يتحمل مسؤولية مصيرية عن ذلك مع جميع أسلافه. هكذا تكون الحال عندما نتأخر ونتردد ونضلل؛ عندما نظن ان عدم الفعل هو الحل، وعندما نؤجل ونؤجل النهاية، نهاية الاحتلال. فبعد 44 سنة سلطة عسكرية لا نرى نهايتها، وبعد حفنة فتات اوسلو التي لم تُحسن وضع الفلسطينيين، وخطط سلام يعلوها الغبار في الأدراج وخطب جوفاء في الأكثر من غير الأخذ بعمل شجاع واحد سوى اخلاء قطاع غزة، خرج المارد من القمقم. إن من لم يُرد 1967 تلقى الآن 1947. ومن لم يُرد اخلاء اريئيل، سيضطر الى الحديث الآن عن كرمئيل. ومن لم يُرد مصالحة تاريخية تلقى الآن ملف 1948 على بابه. اليمين مبتهج وليس واضحا لماذا، واليسار مات منذ زمن والقافلة تسير الى الأمام مخلفة اسرائيل في وضع أخذ يزداد سوءا من يوم الى يوم. دُفنت 1948 في اسرائيل دفن حمار، ولم ينشأ فيها قط نقاش عام حقيقي لخصائصها، لكن روحها لم تمت لحظة في فلسطين والجلاء. يحمل ناجوها ولاجئوها وأبناء أبنائهم ذكرها وألمهم حتى هذا اليوم كما يحمل اليهود بالضبط ذكرياتهم وآلامهم. كان يجب الاعتراف بذلك منذ زمن. يمكن من هذه الجهة خاصة إجلال فعل المتظاهرين من سورية فقد ذكّروا الاسرائيليين بأمور منسية. مهما اعتقلناه وحققنا معه، فان منظر الفلسطيني الشاب من سورية الذي جاء الى يافا لزيارة بيت آبائه كان مشهدا قويا مؤثرا لا مثيل له في تاريخ الصراع. فربما بفضله سنبدأ فهم جذوره وحلوله. وربما نبدأ نفهم أن حدود 1967 بالنسبة للشعب الفلسطيني هي أم جميع المصالحات والتنازلات، وهي مصالحة أكثر إيلاما لهم من إيلامها لنا. ليس فقط لأن الحديث عن نزول عن ثلاثة أرباع ارضهم بل لأن الحديث خاصة عن نزول عن أشواق وطموحات. كان جزء كبير من الشعب الفلسطيني وقيادته مدة سنين مستعدا للتنازل. وعندما خاب أملهم ويئسوا بعد جميع سني التسويف الفاضح هذه، طفا وارتفع المطلب كله. ما كان محمود عباس كبير المهادنين لينشر مقالته الاخيرة في صحيفة 'نيويورك تايمز'، التي عرض فيها الرواية التاريخية الفلسطينية لو كنا الآن في ذروة تطبيق اتفاق. يعلم الامريكيون ايضا الآن ما يحدث عندما لا يفعلون شيئا. لا يكفي الآن اعلان أجوف عن ديوان رئيس الحكومة بأن 'اسرائيل تلتزم حل الدولتين'. ما الذي 'تلتزمه' بالضبط؟ وما الذي فعلته حتى الآن لتحقيقه؟ مستوطنات اخرى فقط. تصعب المبالغة في أهمية التغيير الذي أخذ يُصاغ إزاء أعيننا المندهشة التي كانت مغمضة طوال تلك السنين. ما تزال المناطق بعيدة عن اخلائها، ويبدو ان الانتفاضة الثالثة على الباب وأن نتنياهو يجلس واثقا على كرسيه يلعب بالوقت والكلمات الفارغة والعبارات الجوفاء. لكن منذ الآن سيضطر كل اسرائيلي وفي ضمنهم رئيس الحكومة الى ادراك انه لا يمكن حل لا يُصغي الى أشواق الطرف الثاني. حان وقت اخراج الصديد وتهوية الجرح. ليس الحديث عن اعادة غير ممكنة لعجلة التاريخ الى الوراء، ولا عن عودة ملايين ولا عن القضاء على دولة اسرائيل كما يحاول اليمين تخويفنا، بل عن تفهم الطرف الثاني والاستجابة لشيء من أشواقه. إن تحمل مسؤولية اخلاقية عن 1948 وحل مشكلة اللاجئين وحدود 1967 التي هي أقل القليل بطبيعة الأمر. ومن لا يفهم هذا الآن مدعو الى إضاعة وقت آخر وأن يرى كيف يواصل الاحسان إلينا وإليهم. هآرتس 19/5/2011 ------------------- من هنا نستطيع فهم أهمية هذه الانتفاضة والعض عليها بالنواجذ احترامي |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
سيدتي الفاضلة الأستاذه هدى نور الدين الخطيب ليكن ربيع الثورات ربيع النفوس الحرة التواقه للمساحات والهواء والخضرة مستمرا لا نحده بأيام أو نسميه مسميات قد تكون أصغر من أن توصف ومن هنا أطلب منك أستاذتي الإذن لأروي لك هذه القصة من الكثير من القصص التي سمعتها عن ذلك اليوم الذي يمكن أن يغير تاريخا ويولد من ثناياه نفوس جديدة أصبح الوطن بمفرداته هو المعنى الأول بها فلنستمع معا للسندباد سندباد العائد وهاقد عاد سندباد إلى نشاطه فرحا ً بكم القصص التي يحملها في جعبته هذا اليوم ليرويها لأصدقائه وكل من يحب سماع أقاصيصه قال فيما قال آليت على نفسي أن أروي كل ما يصل إلى سمعي أو عرفته هذا اليوم حتى يبقى تاريخا فبعض أيام تغير عمرا وقد تغير وجه التاريخ قال سندبادنا أن أحد أصدقاءه أخبره أنه شاهد رجلا عمره يناهز العقد السبعيني في المسيرة التي وصلت تخوم الوطن على حدود الجولان الحبيب وكان بيده حقيبة سفر فإستغرب صديقنا وسأل الحاج أيها الحاج ما هذه الحقيبة فأجابه هذا متاعي وأنا ذاهب إلى بلدي (الزنغرية) عائد أنا إلى البلد حيث تاقت عظامي للموت هناك لأن تلمني تربة القرية بعد ان أتنسم هواءها يا الله يا أهلي وبضعة من قلبي يا أبناء شعبي كم تسطرون من بطولات وتوجه الحاج طالبا من الشباب أن يعينوه على المسير ليصل للبلد فهل سيٌقدر لهذا الحاج أن يعود إلى بلده الزنغرية وإلى كل أهلنا أن ينعموا بشم هواء الوطن أصبحنا من الآن العائدين أسمنا العائدين ونرفض أن يدعونا أحد باللاجئين ويعدكم صديقكم السندباد أن يروي لكم كل شيء أو كل ما يتعلق بهذا اليوم فإنتظروه |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الأديب الشاعر خالد مخلوف أواً الحمد لله على سلامتك سرني عودتك كثيراً عندما قرأت اسمك ابيت إلا أن أدخل لأعبر عن سروري بعودتك الى بيتك نور الأدب وقد آلمتني قصتك وذرفت من عيني دموع لا أدري هل حقاً أنها دموع الفرح أم دموع الحزن ؟ هل سنعود حقاً وما حصل بشارة خير لنا أم نحن مازلنا نحلم بالعودة وحلمنا سيطول أصبحنا من الآن العائدين أسمنا العائدين ونرفض أن يدعونا أحد باللاجئين نعم كلنا نرفض أن يدعونا أحد باللاجئين ليس احتقاراً لهذه الكلمة فالكثير لجؤوا رغماً عنهم ولكن نرفضها لأننا أصحاب حق ولنا وطن ونعتبر انفسنا أننا ذهبنا في نزهة ولكنها طالت وسنعود الى وطننا الأمل وطننا الحب شكراً لك ولقصتك لتي فتحت لنا جروحاً نطلب من الله أن تلتئم بالعودة الى فلسطيننا الحبيبة دمت بخير |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
سيدتي الفاضلة المتألقه دوما الأستاذة الفاضلة (ناهد شما ) لشد ما يخجلني إطرائك ويزيدني عبئا في تحمل المسؤولية لذا أشعر بهامتي تنحني أمامك ودون شعور مني نعم أمام عظمتكم أيتها الفلسطينيات الشامخات لقدسيتكم وعظمتكم تنحني الجباه أقبل أقدامكم أيتها الأمهات التي يعطين الأمومة معنى آخر أطهر وأسمى بهاء من بهاء الله وتتشرف الأمومة والإنسانية أن تتعلم منكن معنى الحياة الآن تتسائلين ويتسائل القارئ ولما كل هذا فأجيب بلسان السندباد الذي يتكلم عني وعن العائدين ويروي السندباد قصص العائدين كما سمعها لتحاكي عظمة هذا الشعب وسندباد يتوخى المصداقية ويتوخى الصدق لذلك يحاول أن يأخذ معلوماته من أكثر من مصدر حرصا على المصداقية ودقة المعلومة ويروي أنه في بحر متلاطم الأمواج في زحمة العسكر وريح الدماء يوم العائدين وفي هرج وموج الزحف المد والجزر بين داخلين وخارجين وجرحى يحضرهم زملائهم من الجانب الآخر سمع( أما تقول لأبنها الواقف أمامها إذهب هناك لما تقف هنا فأنت لست بأفضل من هؤلاء الشباب هيا إذهب ) يا الله ما أروعكن يا أمهاتنا لا أقبل أقدامكم فقط بل وأضع أحذيتكم تاجا يزين رؤوسنا التي ترفعونها خوف الإنحناء خوفا من ذل قد ينسب لنا كلمتان تسطران تاريخا وتروي قصة شعب أيناك ِ يا أم محمد التي ألبسته ثياب الموت وأرسلته للقيام بعملية عسكرية وأنتي تودعينه بكل إبتسامات الحب أيناكم يا كل نساء وطني يا أجمل وأعطر ما في الكون والله أشعر أن كل مفصل في جسدي يبكيكم ويعتزكم وليعتبرني العالم نرجسيا وعذرا من جميع أخواني العرب فأنا قمة النرجسية في فلسطينيتي والله والله والله لو لم أكن فلسطينيا لكرهت الحياة ولتمنيت على ربي ان يميتني ويحيني فلسطينيا أنا الأكثر نرجسية لفلسطينيتي ودمتم أحبة السندباد |
رد: انتفاضة العودة بين الداخل الفلسطيني والشتات/ هل يصح أن تتوقف الانتفاضة على يوم ال
الشاعر الوطني والمتألق دائماً خالد مخلوف شكراً لكل حرف ظلله اليراع بعاطفة الابن الفلسطيني ونسج من شرايين قلب الابن الفلسطيني لو لم أكن فلسطينيا لكرهت الحياة ولتمنيت على ربي ان يميتني ويحيني فلسطينيا أنا الأكثر نرجسية لفلسطينيتي كلنا نرجسيين أيها الشاعر الفلسطيني سيأتي اليوم إن شاء الله الذي سنصلي على ذلك التراب الذي سقاه أبناءه بالدماء .. و سنستظل بأشجار الليمون و الكرمة .. هي فلسطين كلمة كبرت في قلبي معناها محفور في ذهني تمنت رؤياها عيني مطبوعة في خارطة عمري سمعت بها أذني عن قصص أمجاد قومي دمت بخير |
| الساعة الآن 51 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية