![]() |
د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="1 10"]
إعداد و حوار هدى الخطيب لماذا لا أجرب حرارة ما تحت السطح وأصر أن الحب كوكب عذري يرفض الجنسْ!! لماذا… أحس أن الأنثى هلام مقدسٌ يفسد بمجرد اللمسْ!؟ ولماذا… تتغير كل القناعات والأقنعة عندما تغيب عن أوديسا الشمسْ!! لماذا.. يا سيد البحر أنتقل من غثياني إن تكرر إلى تبديل الأسماء والطرق الرئيسية ولماذا… أناور دون أن أقع ودون أن أثبت ولماذا أتأرجح… لاأقع ولا أثبت… تصوْر…!! أتذمرْ!!! عندما تجري خلفي ألف امرأةٍ……تصورْ!!! وأحن إلى امرأة في بلدي الطيب يركض ألف رجل خلف كاحلها الأسمرْ… تصورْ!!! حين تغرب الشمس نرى أشعة النجوم بصورة أوضح و حين يكون الشاعر- الأديب مغترباً نستطيع أن نستبين بوضوح ذلك النور الذي لا بدّ أن ينعكس بحجم الانتماء و الأصالة و الوطنية، فالغربة معركة حقيقية بين تفجّر الانتماء فوق لوحات الأدب وبين اختلاط الألوان حدّ فقدان الهوية إن يكن الأدب موهبة فالأديب أخلاق و الشاعر فارس القيّم والفكر الحقيقي نبض الوطن -1956- أبانا الذي وصيتنا جعلنا أخانا في الجب ولم نأت لنصرته منعناه من تأويل الأحاديث وقلنا لن يقابل عزيز مصر سرقنا قميصه وإبتاعته أمريكا *** أبانا إن كنت أبانا فامنحنا ريع سبع سنوات سمان لتعود بصيراً وسنمنحك وسادة وقبراً وسريراً -1967- أه يا قدس وأخرجنا يدور برأسنا الساقي فأعط لقدسنا قدحاً ووزع بيننا الباقي دُوارٌ كان يحكمنا وليس لخوفنا راقٍ وليس لظبينا واق ِ هربنا لم نخض حرباً ويعرف كلنا الباقي!!! - من قصيدة بيارق الياسمين- [read]الدكتور محمد شادي كسكين ضيف صالوننا الأدبي [/read] ملف مرفق 259من أهل الدار في منتديات نور الأدب و في إدارتها شاعر الغرباء عربي أصيل أبيٌ و فيٌ متشبثٌ بجذور الوطن يعيش همومه و يكرّس إبداعه و حياته لخدمته.. سفير هو له و لقضاياه أينما حلّ و ارتحل في قلبه و ضميره يحمله هماً واحداً لا يتجزأ من المحيط إلى الخليج... منذ أن عرفته كرئيس مؤسس " اتحاد المدونين العرب " شعرت باحترام شديد لهذا الرجل و زاد تقديري له و إيماني بأصالته حين أسستُ " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية " لسرعة استجابته و تفاعله معي و إعلان انضمامه فوراً بصدق و وفاء لقضيتنا و حب و إيمان صادق. متوقدّ الذكاء منظمٌ في تفكيره حاضر الذهن معدنه نقي شاعر شفاف كالبلّور الشديد الصفاء و النقاء و أديبٌ وطني صلب و مفكرٌ حكيم حتى تخاله من عمق حكمته و ثباته وكثرة إنجازاته بكل نباتات الفكر اليانعة التي غرسها بعروبته و إيمانه و نصرة رسوله(ص) و قضايا أمته، في خريف العمر أو على مشارفه و تزداد إعجاباً و دهشة وفخراً به حين تكتشف أنه شاب رقيق في مقتبل الثلاثينات السيرة الذاتية: *- أديب وشاعر سوري *- درس التعليم الاساسي في المملكة العربية السعودية . *- نال درجة البكالوريوس في طب الفم والاسنان من جامعة تشرين باللاذقية. *- نال شهادة الدبلوم في اللغة الروسية من معاهد جمهورية أوكرانيا الاتحادية. *- نال شهادة الدبلوم في اللغة السويدية من معاهد أبسالا من مملكة السويد. *- نال جائزة د. سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي العربي / دولة الكويت عن قسم الدراسات الشعرية لعام 2003-2004 عن كتابه" الشعراء العرب المعاصرون في نصف قرن 1950-2000-" . *- نال تكريم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب العام 2008م. *- عضو مؤسس ورئيس المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين. *- عضو إتحاد كتاب الإنترنت العرب. *- عضو الرابطة الفلسطينية لتدوين الجرائم الصهيونية. *- أحد مؤسسي والرئيس العام لإتحاد المدونين العرب . * - عضو منظمة أورانوس الفنية الدولية- سوريا. *- عضو مؤسس في المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم. * أطلق حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية بغزة" نرسل كتاباً ونحفظ أمة "العام 2007م والتي تحولت لحملة عالمية أثمرت بإعادة بناء المكتبة ورفدها بعشرات الاف الكتب وعشرات أجهزة الحاسوب. *- مكان الاقامة الحالي: السويد – مدينة أوبسالا. *من أعماله: 1- " نقش على قمر يحتضر" – شعر. 2- " صمت الشواطئ" – شعر . 3- " الشعراء العرب المعاصرون في نصف قرن 1950-2000-" – دراسة . 4- " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" دراسة موجهة للغرب - . 5- " حرائق الذات " مجرد أسئلة...مجرد تأملات . 6 -" هؤلاء أساؤءا إلى محمد صلى الله عليه وسلم " – بالاشتراك -تحت الإعداد. 7 – "العرب و ثورة المدونات – " –تحت الإعداد 8- " نصوص عربية من المحيط إلى الخليج" – ترجمة – باللغة السويدية–تحت الإعداد. *وردت أعماله وكتاباته في الإصدارات والدراسات التالية: 1- " نصوص عربية من المحيط إلى الخليج "باللغة الإيطالية– د. أسماء غريب - إيطاليا. 2-" أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر "باللغات الإنكليزية والرومانية والعربية– منير مزيد – رومانيا. 3- " نصوص عربية من المحيط إلى الخليج "باللغة الفرنسية– إبراهيم درغوثي - تونس. 4- " " نصوص عربية من المحيط إلى الخليج "باللغة البولندية– أ. د. يوسف شحادة – بولندا. 5- " 100 قصيدة عربية"باللغة الإنكليزية– فوزي الشلبي – الأردن. 6- " 100 قصيدة عربية"باللغة الفرنسية– نجيب كعواشي – المغرب. 7- " دراسات نقدية شعرية " – بهيجة مصري إدلبي – سوريا. *- ترجمت بعض كتاباته وقصائده إلى اللغة الإيطالية والإنكليزية والفرنسية والسويدية والرومانية والبولندية. - نشر العديد من المقالات والقصائد في الصحف والمجلات العربية والاقليمية والمواقع العربية الالكترونية. أهلاً و سهلاً بك دكتور شادي يسعدني أن تكون ضيفي الأول في نور الأدب و أتوقع لهذا الحوار أن يكون واحداً من أغنى الحوارات فأنت طبيب شاعر مفكّر وطني شديد الانتماء لعروبتك و إسلامك في آن صاحب فكر واضح و مبادرات رائدة رئيس و مؤسس اتحاد المدونين العرب ومؤسس المركز الافتراضي لأبحاث الرسول الأكرم والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين عضو الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية و أخيراً و ليس آخراً أحد أعضاء إدارة منتديات نور الأدب و في كل هذا تجسد الحب درباً لك و العطاء منهاجاً.. العطاء هو الصدق في الحب و النبل الأدبي أو كما يقول لامرتين في خطابه للشعراء: لنكن المرآة و الصورة! لنكن الزهرة و العطر! ...تعالي إلينا أيتها الجمالات الساحرة! تعالى إليّ أنت أيها الخير و أيتها الشريعة أيها الملاك تعالى إليّ عندما تغني و عندما تبكي.. وحدنا- الشعراء- الذين نفهم وجدك لأن نفوسنا ليست ماكرة و لأن الشعراء هم الآنية أتوجه أولاً بالسؤال الكلاسيكي حيث أود أن تحدثنا عن الشاعر شادي كسكين و في أي سن بدأت كتابة الشعر و اكتشفت مواهبك الشعرية و هل كان للأهل / المدرسة أو البيئة التي نشأت بها فضل في إظهار الموهبة و إنضاجها ؟؟ أما الشق الثاني الذي أود أن تحدثنا عنه بشيء من التفصيل "اتحاد المدونين العرب " و انجازاته التي حققها و أخص مشروع الكتاب في غزة، و إلى و ما يسعى لتحقيقه؟؟ [/frame]أكتفي الآن بهذا القدر حتى أترك المجال للأعضاء التوجه إليك بأسئلتهم و مداخلاتهم في اليوم الأول من الحوار أهلاً بك مجدداً ولي عودة في المساء |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
أود بادئ ذي بدء أن أعبر عن امتناني الكبير للأخت الأديبة هدى الخطيب على تقديمها لنا لهذا الكنز المعرفي المتمثل في الإنسان / الشاعر / الأدديب محمد شادي كسكين .
وأرحب و قلبي ينبض حبا و افتخارا بأخي الأديب محمد شادي في هذا الصالون الأدبي وفي ردهات " منتديات نور الأدب " .. وأطرح عليه هذه الأسئلة : 1- ما هو شعورك و أنت تقيم في بلد أجنبي ؟ 2- كيف هو تواصلك مع أدباء هذا البلد ؟ 3- هل هناك تواصل بينك و بين أدباء عرب و مسلمين في السويد وخارجه ؟ 4- هل تحس أن هناك مضايقات من طرف "لوبي" صهيوني وما شابهه ؟ 5- كيف كانت ردة فعلك مع بروز ظاهرة الأساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟وماذا كان موقف الأدباء المحليين من ذلك ؟ لا اريد الإطالة .. شكرا مسبقا على سعة صدرك ودمت متألقا مبدعا |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
أشكركم أختي المتميزة هـــــــــــــــــــدى
على دعوتك للتحاور مع من ملك النهى مع الحبيــب الذي أحضرني إلى ها هنا مع الأخ الذي أود أن أهديه طيب المـنى مع د. محمد شادي كسكين مبعث الحبور والهنا حبيب قلبي أنـــــــــــا http://img238.imageshack.us/img238/56/42395969kn9.jpg يسعدني أن أطرح عليكم هذه الأسئلة: 1- كيف تعرفت على نور الأدب؟ 2- ماذا قدمت للسويد وماذا قدمت السويد لك؟ 3- ماهي أهداف منظمةأورانوس الفنية الدولية ومن هم مؤسسوها وماهو عنوانها؟ 4- ماحجم كيان المرأة في مخيلة الشاعر محمد شادي زينة بلادي؟ 5- أوكرانيا مرتع حقيقي للجمال الطبيعي. هل أثار جمال أوكرانيا مخيلة الشاعر محمد شادي فأجزل لها العطاء وتمنى لها دوام البقاء؟ أشكركم سلفاً وبالإنتظار. محبكم صبحي |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[align=center]
مساء الخير .. أود إبتداءاً أن أتوجه بجزيل الشكر والإمتنان إلى الأخت الفاضلة السيدة المبدعة الأديبة هدى الخطيب على تكريمي بهذا اللقاء الجميل الذي أتمنى أن يكون صادقاً ونافعاً وممتعاً... كما أتوجه بالشكر الجزيل لكل أعضاء إدارة هذا المنتدى الجميل ولكل الأعضاء الكرام وزوار هذا اللقاء... هو بوح الصديق لصديقه.. وهمس طائر يهوى التحليق ويبحث عن غصن أخضر يفيء إلى أعتابه... لكم كل مودتي وتقديري وإعتزازي [/align] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
ولدت في السابع والعشرين من يناير عام 1974م في مدينة أريحا في الشمال السوري. " أريحا " مدينة صغيرة تقع في سفح جبل الأربعين أحد أجمل المصائف السورية في الشمال - هناك حيث تستنشق رائحة الزهر والياسمين والكرز والرمان والتين والتراب الأحمر المختلط بقصص الفلاحين وزنود خالطها عرق الكد والتعب.. مدينة هادئة إلا من ضجيج أرصفتها وأزقتها القديمة وأحاديث الناس الذين يعرفون عن بعضهم البعض كل التفاصيل المملة رغم أنهم بعشرات الألاف الأن.. عندما ولدت كان والدي ما يزال في صفوف الجيش السوري المرابط في الساحل السوري في مرحلة الإستنزاف التي تلت حرب تشرين عام 1973م وهكذا دخلت الحياة بغربة إستمرت وتستمر معي طويلاً بعد ولادتي بأعوام سبع تقريباً غادرت مع عائلتي إلى المملكة العربية السعودية وأقمنا في مدينة " حفر الباطن" التي ستحتل حيزاً هاماً في تاريخ وأحداث العالم العربي بعد هذا التاريخ بحوالي 11 عاماً.. .. يتبع |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
كان والدي أحد اساتذتي في المرحلة الإبتدائية, وعلى عكس ما قد يتوقعه البعض كان ذلك مقلقاً لي لأن الخطأ عند والدي لا يغتفر.. أذكر كم كنت أتوجس قلقاً وأنا أجيب في ورقة الإمتحان لأن الإنحراف عن الإجابة النموذجية كان يعني عند والدي إلغاء الإجابة أو حذف درجتها.. لا زلت أذكر طيفها متداخلاً مع غبار الصحراء الذي كنا ندعوه بـ " العجاج" او " الطوز"
من يعرفني يعرف أنني لا أتقن غير فن السباحة بين السطور ولا أملك إلا سلاح القلم والدواة. منذ الصغر عودني والدي أن أخلو بكتابي لأقرأ وأقرأ.. وعندما كنت أنهي مقرراتي المدرسية كان يضيف إليها من مكتبته كتاباً في التاريخ أو الأدب أو الشعر حتى أصبحت مفردة لا تغادر قراطيس المكتبة ومن التعود إنتقلت إلى التعبد فأصبح الشعر وإلقاؤه ديدني الممتع, وهكذا بدأت- من نهر يدي والدي - أخط كلمات مقفاة أحسبها شعراً وما هي بشعر...إن هي إلا شعور علا في الصدر فأفاض في بوح الروح.. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
:sm113::sm113:[frame="9 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم تحية الشكر والتقدير والمحبة لضيفك العزيز ايتها الدكتورة القديرة هدى...ولا شك تسعدنا الاستضافة لانها لرجل احببناه جميعا هذا من جهة... ولانه اديب وطبيب وانسان يعيش بهاجس اسمه العطاء والايجابية من جهة أخرى...ولأنها فرصة للبوح والتواصل دون رتوش اعلامية...بل في جو أخوي يجمع كثيرا من الأخلاء الذين وحدهم جمال العبارة والفكرة...وقيم السمو التي يحلمون بها ويتبنونها في محراب نور الأدب... الدكتور الكريم شادي مرحبا بك...وانت من أهل نور الادب...لكن معرفتي بك كانت من خلال عالم التدوين...وعليه اسئلتي ستزاوج بين المنتدى وعالم التدوين اولا...كأديب الى اي حد يؤرقك هاجس الهوية الثقافية للأديب العربي بصفة عامة وثانيا...أن سألتك يا دكتور وانطلاقا من تجربتك ومسؤوليتك التدوينينة...عالم التدوين...ما نجاحاته التي حقققها...وماهي العيوب التي لا زال يعاني منها وأي آفاق ترى أنه يصل الى تحقيقها... وثالثا...الادب والسياسة...الى أي حد تؤمن أن الادب يمكن ان يكون فاعلا سياسيا... ورابعا...لو لم تكن طبيبا ولا أديبا ولا مفكرا...ماذا تعتقد أنك كنت ستكون...او ماذا كنت ستفضل أن تكون... وخامسا...ماهي أحب قصيدة لديك تتمنى لو تهديها لأحبائك وأعضاء منتدى نور الادب الكرام :sm113::sm113::sm113::sm113:تحياتي ومودتي واحترامي ولي عودة للمتابعة والتواصل... [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
إستمرت هذه الهيئة حتى 21-6-2007م حيث أعلنا الدعوة إلى أول إنتخابات إفتراضية في العالم العربي والتي أسفرت عن إختيار تسعة أعضاء اساسين وثلاثة أعضاء مراقبين. .. يتبع |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
تم توزيع المهام لاحقاً على أعضاء الهيئة الإدارية بإنتخاب د. محمد شادي كسكين رئيساً عاماً للإتحاد والسيدة عهود ابو الهيجاء نائباً للرئيس والسيدة صباح الشرقي مقرراً عاماً للإتحاد والسيد الأستاذ محمد توفيق كريزم رئيساً للحنة العضوية والتنطيم والأستاذ خالد عبد الصادق" المستبشر بالفتح" رئيساً للجنة الفروع القطرية والأستاذ هيثم ابو خليل رئيساً للجنة الدراسات والمشاريع والأستاذ سعيد بن جبلي مكلفاً بشؤون التدوين في المملكة المغربية والأستاذ نايف البشايرة رئيساً للجنة العلاقات العامة والأستاذ أحمد التابعي رئيساً للجنة الإعلام , في العام 2007م ذهب جهد الإتحاد الاساسي إلى إستكمال ترتيب الإتحاد داخلياً - على الأقل - على مستوى ترتيب أمور عضوية الإتحاد والقانون الأساسي ومجال الإعلام - فيما لم يمنع هذا من المشاركة في بعض الفعاليات كمسيرة الوحدة الوطنية في مدينة الخليل -فبراير 2007م والحملة الإلكترونية من أجل الأقصى وحملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية في غزة في الشهر والعام ذاته. كانت هذه البدايات وسأتطرق لاحقاً للتفاصيل الدقيقة من خلال الأسئلة القادمة بإذن الله
|
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
تحية طيبة وأسعد الله بكل الخير مساءك وايامك.. واشكر لك جمال حضورك وبهاء أسئلتك ويسرني الإجابة عليها.. ولشخصك الكريم كل مودتي وتقديري وإعتزازي |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- ما هو شعورك و أنت تقيم في بلد أجنبي ؟
- الإقامة في بلد أجنبي جزء من مسيرة غربتي الطويلة والمستمرة منذ طفولتي, وهي ليست كما يعتقد البعض حالة سلبية كاملة أو إيجابية مطلقة بل هي - كما أعتقد مزيج من السلبيات والإيجابيات يعوض بعضها الأخر فهي من ناحية أفق غير منته لمدارك مفتوحة ذكر بعضها الإمام الشافعي رحمه الله في قوله: تغرب عن الاوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الاسفار خمس فوائد تفريج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحــــــــبة ماجد فإن قيل في الاسفار ذل وغربة *** وقطع فيافٍ وارتكاب الـــــشدائد فمـــوت الفتى خير له من حياته *** بدار هوان بين واش وحاســـــد ومن جهة أخرى فيها ما ذكره القاضي الطرطوشي: تخلف عن الاسفار ان كنت طالبا *** نجاة ففي الاسفار سبع عوائق تنكر اخوان وفقد أحبــــــــــــــــة *** وتشتيت اموال وخيفة سارق وكثرة ايحاش ٍ وقلة مـــــــــؤنس *** وأعظمها ياصاح سكنى الفنادق في الغربة أفق لغيثٍ وإنعتاق لفكر وفيها ذوبان روح ولظى فؤاد لا يلبث أن يترجم أساه شعراً ودمعاً وأهاتِ ليل يفتقد القمر.. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- كيف هو تواصلك مع أدباء هذا البلد ؟
-للأسف لم أتواصل بعد مع أدباء سويديين ربما بحكم حداثة إقامتي هنا نسبياً ولكنني بدأت التواصل مع بعض الأدباء والشعراء العرب المقيمين ها هنا مثل الأخ الصديق حسن ارحيم خراساني وقريباً المدونون العرب هنا .. لكن في أجندة الأيام القادمة عمل جميل يخص السويد سيعلن عنه في وقته! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- هل هناك تواصل بينك و بين أدباء عرب و مسلمين في السويد وخارجه ؟
- أما ما يخص السويد فربما تجيب عليه إجابتي السابقة أما خارج السويد فلله الحمد لي شرف الصداقة والمحبة مع باقة كبيرة جداً من شعراء وأدباء العالم العربي والمهجر..وهم بالتأكيد أكثر من أحصرهم عدداً وأستغل فرصة هذا اللقاء لأتوجه لهم بالتحية والإكبار وهم بقية الرمق في أنفاس الأمة المتوالية عشقاً وإبداعاً ووجوداً ومصيراً. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- هل تحس أن هناك مضايقات من طرف "لوبي" صهيوني وما شابهه ؟
- على المستوى الفردي لأي شخص مقيم في السويد قد لا نستطيع تشخيص حالة من هذا النوع مع وجود حالات فردية بالطبع, لكن على المستوى العام للجالية العربية والمسلمة يتلمس الباحث وجود نفوذ من نوع خاص يسعى دائماً لعرقلة تطوير هذه الجالية لطاقاتها الكامنة وهذا أمر مشهود في أغلب الدول الأجنبية مع التفاوت في مدى وقوة هذا اللوبي - لكن ولكي أكون منصفاً أنا أعزو ضعف تأثير الجالية العربية والمسلمة إلى هذه الجاليات ذاتها قبل أن أشير بأصابع الإتهام إلى أي لوبي كان, هذه الجاليات وللأسف نقلت مطاهر تخلفها وعاداتها السيئة وخلافاتها المذهبية والقومية والفكرية والسياسية بصورتها البشعة إلى هنا, من يريد أن ينجز هنا فبوابة الإنجاز مفتحة الأبواب ولكن كيف ندخل ونحن ما نزال نُغَلّبُ مصالحنا الشخصية وحساباتنا الفردية على المصلحة العامة! كيف ندخل ونحن نكن البغضاء والكراهية لبعضنا البعض وينطر بعضنا إلى نعم الله على البعض الأخر بعين الحسد وأمنيات الزوال! ولذا حال جالياتنا لا يخرج عن الحالة العامة للأمة فعلام نلوم الغير: أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلــــــــدٍ تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــــــاهُ ويح العروبة كان الكون مسرحهـــا فأصبحت تـتـوارى في زوايـــــــــــاهُ كم صرفتنا يدٌ كنـــا نصرفهـــــــــــا وبـات يملكنا شعــبٌ ملكــنـــــــــــــاهُ للأسف داءنا فينا ومنا ودواءنا عندنا فمن يستجيب! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- كيف كانت ردة فعلك مع بروز ظاهرة الأساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟وماذا كان موقف الأدباء المحليين من ذلك ؟
- تابعت بالتأكيد كأي غيور على دينه ونبيه قضية الأساءة الدانماركية إلى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ثم الإساءات المتكررة والتي تلتها في عدد من الدول ثم إساءة بابا الفاتيكان وليس إنتهاءاً بالإساءة السويدية الأخيرة ما يزيد إشتعال أضلعك ناراً أنك قريب من ساحة الجريمة - للوهلة الأولى لم يكن أمامنا إلإ الغضب والصدمة والإحساس المرير بالإهانة والمرارة والذل , في هذه الأيام الأولى تفقدك الصدمة القدرة على التفكير في أي شيء هادئ - تحس بالسؤال يقرع رأسك كل ثانية ودقيقة : بماذا أساء لكم محمد صلى الله عليه وسلم لتنعتوه وترسموه بهذه الطريقة! لماذا... لماذا تريد ايها العالم المتشبث بالكراهية أن تشوه كل الأشياء الجميلة والمقدسة!! أتذكر أنني كنت يومها أستقل الباص متوجهاً إلى مدرسة اللغة السويدية حين كتبت أبياتاً لا أخالني أكتب يوماً أصدق منها, كتبتها وأنا أحس بجمرٍ مضطرم في صدري, كتبتها وأنا أغص مع مئات الملايين من المسلمين والعرب والأحرار حرقة ولوعة وغضباً... أي عالم هذا الذي نحياه: أيشتم " أحمد " يوماً ..وأنتم على قيد الحياة بكم دماءُ ويسخر حاقد منكم.. ..وفيكم رجال للمنية.....لا نساءُ وأنتم ألف مليون......أبوكم يهان فلا يغاث ولا يجاءُ بجيش لايهاب غمار حرب تدين له البسيطة والفضاء ألا اهتزت لذاك الخطب أرض وخضبت الاكف له الدماء وهلاّ غضبة ..لله.. عظمى تساوى الموت فيها والبقاءُ فلا طابت لحر.. ذات يوم حياة بعده...فيها يساءُ لعرضِ محمد ولنا... مقام على أرض.. تظللها السماءُ أيحزن" أحمد" كلا وربي لأجل " محمد" طاب الفناءُ "فإن أبي ووالده وعرضي لعرض "محمد" منهم فداءُ" ..يتبع |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
..
تجاوب الكثيرون مع حملة المقاطعة التي أطلقت عربياً وعالمياً كأسلوب إحتجاج حضاري وبالطبع كان هناك في ذات الوقت من العرب والمسلمين من لا يبالي ومن لا يستطيع أن يستغني في حياته اليومية عن جودة الجبنة الدانماركية ! في هذه الفترة كنت أتساءل: هل هو جهل الغرب بمحمد صلى الله عليه وسلم! هل هي صورتنا السيئة التي ننقلها للغرب يومياً! هل هو الإعلام الذي يرسم اللوحة ويوزع الألوان كما يشاء القابع وراء الكواليس! أم ربما تقصيرنا - تخاذلنا - اللغة الخاطئة التي نستخدم في حوارنا مع الأخر..! في خطوة لاحقة كتبت كتابي " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" ثم أسسنا " المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم " محمد صلى الله عليه وسلم - ودعوت شخصياً الجمعيات والروابط العربية والإسلامية في السويد إلى الإستفادة من تجربة الدانمارك والتوقيع على مقترح وثيقة أسميتها " وثيقة النصرة والتعاون" - وسنتحدث عنها وعن المركز الإفتراضي بشكل مفصل لاحقاً إن شاء الله. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
مساءك كل بوح الياسمين الدمشقي الذي تزين كلماتك عطره... لك مهج المحبة حين إلتقيتك وألتقيك ويوم نجتمع في الدنيا على مائدة الغربة وفي الأخرة على محبة الله ورحمته..لك إعتزاز محب ودعوة مريد.. مساء الخير.. وإلى محطات التساؤل واللقاء .. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- كيف تعرفت على نور الأدب؟
- كان لي شرف متابعة كتابات الأخت الفاضلة المبدعة الأديبة هدى الخطيب في موقعها أوراق 99 وأما الأديب طلعت سقيرق فقد جمعتني معه أيام دمشقية جميلة وما زلت أعتز بكتبه التي اهداني إياها عندما كان مديراً لمكتب جريدة" شبابيك" التي كانت تصدرها الأديبة المبدعة السيدة " فابيولا بدوي" من مالطا.. أليس كذلك يا صديقي الفاضل! بعد تأسيس الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية تشرفت بالإنضمام إليها وتشرف إتحاد المدونين العرب بإنضمام كل من الأخت الفاضلة السيدة هدى الخطيب والأديب طلعت سقيرق إليه... مشاريع وأفكار كثيرة كانت تجمع مراسلاتنا المتباعدة لكنها ولله الحمد توحدت بإنبثاق هذه الواحة الفيحاء " نور الأدب".. الأيام القادمة ستثبت أن الإسم لم يكن عفوياً... أمنياتي لكل أعضاء هذا المنتدى الحبيب |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[align=center]
- ماذا قدمت للسويد وماذا قدمت السويد لك؟ - ويحي من سؤالك يا سيدي! -ربما كان من المبكر الإجابة عن هذا السؤال غير أني أقول: قدمتُ للسويدِ شَغَبي وقدمتْ لي غُربتي فأينا أكثر عطاءاً ! [/align] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- ماهي أهداف منظمة أورانوس الفنية الدولية ومن هم مؤسسوها وماهو عنوانها؟
- تعرّفُ منظمة أورانوس الفنية الدولية نفسها بأن هدفها رفع الثقافة عاليا وأن ترخيصها من الجهات الرسمية في سوريا إضافة إلى ترخيص دولي للتداول الثقافي والفني ومن الأعضاء العاملون فيها فنيا :الموسيقار صفوان بهلوان والكادر الذي يساعده وهم فنانون معروفون في العالم العربي. وثقافيا:نخبة من كتاب العالم العربي وهم اعضاء في اتحاد الكتاب العرب ومنهم أسماء لامعة جدا من ناحية الانتاج - وحسب تعريف المنظمة - فإنها قامت بتصوير عدد كبير من الكليبات عرضت على الفضائيات،وتنتج الآن فيلما سينمائيا قصيراً بالإضافة إلى انشاء استديو بالمواصفات العالمية للدوبلاج والموسيقا التصويرية - وترخيص سلسلة من دور النشر الرفيعة المستوى من الوزار السورية،وتأسيس معهد موسيقي احترافي بالإضافة إلى نشاطات كبيرة جدا على أرض الواقع - ويتراسها الملحن السوري محمد عيسى أغا. شخصياً إنتسبت إليها قبل ثلاثة أشهر إلا أنني حتى الان لم أطلع أو أضطلع بأي إنتاج أوعمل فني أو ثقافي محدد. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
إلى هنا... أستسمحكم ايها الكرام أن أتوقف ..على أمل اللقاء غداً لنكمل عناق هذا اللقاء
محبتي وتصبحون على .... نور الأدب |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="6 98"]
ألف شكر وشكر لشاعرنا الكبير / د. محمد شادي كسكين على تلك الإجابات الشافية بارك الله بكم وبمداد قلمكم وحقق كل أمانيكم. http://img237.imageshack.us/img237/6746/azaleasyv3.png [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="2 10"]
تحياتي مرة ثانية و شكراً جزيلاً لك دكتور شادي على ما تفضلت به بشأني تأثرت جداً ببدياتك و بوالدك معلمك الأول.. لا شك أنه شخصية عظيمة و أب من النوع النادر عرف كيف ينمّي موهبتك بالمتابعة و الثقافة أنت إنسان استثنائي جداً و لا بد لكل إنسان عربي صميم يتعرف عليك أن يشعر بالفخر و الاعتزاز بك و بحسك الوطني الذي يجسده إبداعك و التفاعل مع قضايا أمتك بصدق و العمل الدؤوب لخدمة هذه الأمة و لعلّ أحد دلائل هذا الاخلاص و التفاني و الحب الكبير الذي يحركك يتضح بتأسيس «المركز الافتراضي لابداع الراحلين» و«موسوعة الراحلين السنوية» هذا المشروع أثار إعجابي و تقديري جداً فحقيقة أن الكثير من هذه الإبداعات تضيع بمرور الزمن إن لم تكن حظيت بالنشر بين دفتي كتاب، و لعلّ هذه النقطة تحديداً شكلت أحد أكبر جروح عمري شخصياً، هذا الجرح الذي لا يتوقف عن النزف فقد كان والدي نور الدين الخطيب رحمه الله صاحب موهبة فذة و نادرة جداً ومع هذا ضاع معظم نتاجه الذي نادراً ما يتكرر ، ثروة فكرية تضيع!!! إنه الموت الحقيقي كثيراً ما وقفت أمام إبداعات رحل أصحابها دون أن يجمع و يحفظ تراثهم الفكري المبعثر بين الصحف و المجلات و مؤخراً المواقع والمدونات، أذكر هنا الدكتور أسد محمد رحمه الله الذي تعرفت عليه زمناً قصيراً وما زلت كلما واتتني الفرصة أدخل مدونته و أقف أمام آخر ماكتب و كان عن الموت على الرغم أنه توفي بحادث! و لعل هذا ما جعلني أحرص على نقل إحدى مشاركاته في آخر أيامه في منتدى موقعنا أوراق99 " فرص العرب الضائعة و المستقبل " إلى نور الأدب نحن بالفعل كعرب لدينا مشكلة و ثغرة هائلة من الضروري أن نستدركها، من حيث عدم الاهتمام بحفظ التراث الفكري و الابداعي ليس في مجال الأدب فقط بل حتى في مجال التاريخ و التراث الانساني والاختراعات إلخ.. و هذا أحد أسباب اختراق تاريخنا و تزييفه و بالتالي سرقة أوطاننا بحقوق مزيفه ساهم بها هذا الاهمال إلى حد كبير جداً أتمنى بالفعل أن تحدثنا عن هذا المشروع بشقيه و بشكل مفصل يجعل القراء يتعرفون تماماً على أهمية الموضوع و قيمة هذا المشروع و آلية المساهمة به و تعطينا صورة لو أمكن عن بعض هذه الإبداعات المعرضة للضياع إن لم يتم توثيقها [/frame]و في الربط بين اتحاد المدونين العرب و المركز الافتراضي لإبداع الراحلين، بالإضافة لمدونة الدكتور أسد محمد هناك عددا من المدونات تحمل إبداعات أدبية رحل أصحابها عن عالمنا فهل يمكن لاتحاد المدونين العرب أن يقوم بإنشاء فرع أو هيئة تعنى بجمع هذا التراث و الحفاظ عليه؟؟ و لكن اسمح لي أن أطلب منك بداية قصيدة وطنية خاصة بك كتبتها في بداياتك لنتعرف أكثر على هذه المرحلة كذلك الأمر إن أمكن أن تختم الرد على أسئلتي اليوم بقصيدة عاطفية تعود أيضاً للبدايات لك عميق شكري و تقديري و لي عودة مرة ثانية هذا اليوم |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="2 80"]
الاخوات والاخوة في منتديات نور الأدب الاخت الغالية هدى الخطيب أي نور هذا الذي أضاء سماء المنتديات نور الأدب... الموقع المتميز بأعضاءه ومواضيعه ونبل أهدافه واسمحوا لي أن أعبر لكم عن عميق تقديري وامتناني واعجابي بادارة الحوار للأخت الأديبة هدى الخطيب وعلى تقديمها لنا للانسان الذي عرفناه فعلا وعملا ونبضا لايتوقف عن العطاء أرحب و قلبي ينبض حبا و افتخارا بأخي الحبيب محمد شادي في هذا الصالون الأدبي. وماذا أضيف أكثر مما تكرمت به اديبتنا الفاضلة هدى واقتبس منها هذا الجزء لأرحب مرة أخرى بضيف المنتدى والصالون الادبي اقتباس:
اقتباس:
واسمحوا لي أن أتوجه بسؤال: [/frame]- ماهو تصوركم لتجربة المنتديات العربية والمدونات، ابرز مايميز المرحلة الماضية وتصوراتكم حول مستقبلها وعناصر النجاح لكي تكون فاعلة على المستويين العربي والعالمي وكيف نستطيع ( منتديات ومدونات ) ايصال صوتنا الى العالم.. أشعر باننا عندما نكتب بالعربية نكتب لأنفسنا ( وأقصد الانسان العربي ) ودمت متألقا مبدعا كل الود والاحترام والتقدير لكل الاخوات والاخوة الذين ساهموا باغناء هذا الحوار الأكثر من رائع وان دل هذا على شئ فإنما يدل على الحب الكبير والانتماء لهذا الصرح الأدبي الواعد دمتم جميعا بخير وفقكم الله ورعاكم |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
أخي وأستاذي الحبيب الدكتور والشاعر / محمد شادي كسكين ....
لي سؤال , قد يكون شائكا نوعا ما ,........ والسؤال أوجهه لشخص الشاعر بك ... فيما يتعلق بقصيدة النثر .... ما هو رأيك عنها , كعمل أدبي , مازال تتذبذب آراء النقاد حوله ما بين نسبه للشعر أو للنثر .....بمعنى آخر ....فإن قصيدة النثر برغم تشابهها الظاهري , ربما من حيث نظام السرد , مع قصيدة التفعيلة - الابنة البارة للشعر العمودي ......وأيضا اتفاقها " عاطفيا " مع الأفق الشاعري - وليس الشعري - للقصائد الموزونة عروضيا ......غير أن هذا لا ينفي أنها - واعني قصيدة النثر - قد تجردت من كل المسلمات التليدة للشعر , وأولها العروض , الذي يعد المحك الفاصل ما بين النثر والشعر ....منذ نشأتهما وظهورهما كأشكال ادبية في اللغة العربية ....أتمنى ألأ تبخل علينا برأيك حول هذه النقطة ....ولك مني كل المودة و الامتنان |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="15 98"] الأستاذ د. محمد شادي كسكين اسمح لي أن أشكر منتدى نور الأدب على هذه الأستضافة الجميلة والرائعة لشاعر وأديب كبير مثل د.كسكين وقد أطلعت على بعض الأبيات الشعرية التي طرحت في أثناء الحوار فوجدتها من اجمل واوع ما يمكن وهنا تحضرني بعض الأسئلة لكم د. كسكين وهي: * بكم ساهم شعوركم بالمعاناة نتيجة تواجدكم في الغربة وبعيدا ً عن أرض الوطن في خلق هذا الجو الحميمي في أشعاركم ؟ * هل كان بالإمكان تحقيق كل هذا النجاح على كافة الأصعدة لو بقيتم متواجدين على أرض الوطن أم أن القامة في بلد كالسويد ساهم بجزء كبير من هذه النجاحات ؟ * هل شعرت بحاجتك للتواجد فورا ً على أرض الوطن عندما بدأت حملة الأساءة للرسول الكريم عليه صلوات الله . لن أثقل عليكم أكثر بأسئلتي ولكني جدا ً سعيدة ومسرورة بهذا اللقاء اتمنى لك كل التوفيق د. محمد كسكين ولكم جميعا ً جزيل الشكر . http://www.hibiscusflorals.com/Produ...e/_mg_2574.jpg [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="10 98"]
الأديب محمد شادي كسكين كل حبي وتحياتي · سؤال يراودني منذ رحيلك أو اغترابك عن الوطن أين وصلت مع الشعر أو أين وصل الشعر معك ؟؟.. · في تعدد المهام الجليلة نفقد جزءا من عالم الإبداع .. إذا أردت أن أسأل عن رحلة الإبداع أين وصلت الآن .. ؟؟.. طبعا يا صديقي في الشعر وغير الشعر ؟؟.. · كأنك تميل أكثر إلى الشعر العمودي أتجد نفسك فيه ؟؟.. · بشكل عام ، وهذا يعنيني ويعنيك كما الجميع ، ماذا تقدم الكلمة في هذا الوقت ؟؟.. [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
- ماحجم كيان المرأة في مخيلة الشاعر محمد شادي زينة بلادي؟ - عليّ أن أعترف - وقد لامس سؤالك زاوية هامة - أنني طوال بداياتي الأولى لم أكتب عن المرأة وأنني حين كنت أكتب عن المرأة كنت أكتب عن المرأة الأرض, والمرأة الوطن , والمرأة المناضلة والمرأة الشهيدة وأم الشهداء..سرقني كل هذا من ولوج عالم النساء, عالم " المرأة الأنثى" بخطورته وجماله ومغامراته! في ذات ليلة كنت أستعرض بعضاً من قصائدي التي أعددتها لأمسية شعرية في كلية التمريض بجامعة تشرين بمدينة اللاذقية السورية ووجدت أنها كلها قصائد ثورية ووطنية...كلها جراح ونزف وألم ودم... عندها عرفت أنني تجاهلت عالماً كاملاً واسعاً إسمه " المرأة الأنثى" وفي تلك الليلة كتبت عن الأنثى وربما كذب قلبي بعد حين كل ما كتبت!! - للبوح بقية - |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="7 98"] لبقية الــــــــبوح أنــــا نــاطر وبكل طــــــــــــيبة خـــــــاطر إن كان يومي ثلجي أم ماطر يكفيني إسمك العــــــــــــاطر [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
كانت هذه القصيدة بعنوان" قراري في حواء" وأعترف أن العاطفة كانت صادقة أنذاك في ذلك القرار قبل أن أنقلب عليه لاحقاً:
لا تلمني.. عاشق والله يعلم لا تلمني.. أتلوى .أتألم قد عميت عن السنين وليس مني فقلبي مذ هواها.. صار منها ولحظ العين منها.. صار مني.. لا تلمني! لست أدري ما دهاني! أي سهم قد رماني! فارس قد كنت يوماً وأنا اليوم أسير للغواني! *** في زماني كنت أقرأ في كتابي كيف قيس يهوى ليلى! كيف ذاق الحب ويلاً! هل فتاة في صباها تقتل الإنسان قتلا! كنت أحسب في زماني أن ذاك الحب وهمٌ مال بالكتاب ميلا! كنت أحسبه خيالاً أو دلالاً.. أو جواباً لم يجد يوماً سؤالا! لم أفكر يا صديقي أنه يغدو وبالا! ووطيساً حاميا يبغي سجالاً وجدالاً! لم يكن يوماً جواباً إنما كان سؤالا! *** يا ترى.. هل كل من يهوى يُعذبْ! ولم الحبُ إذن! سألتها بالله .. هل كل من يهوى يعذبْ!ْ ولم الأن أؤنب ْ! أتعجبْ! جاوبيني يا فتاتي .. أطرقت مني حياءً أفرطت في الصمت حيناً ثم قالت: كل من يهوى يُعذب ْ! كل من يهوى سيتعب ْ! لو عرفت الحب يوماً رِمتَ دوماً أن تُعذب ْ! لو عرفت الحب يوماً كان ذاك الجهد فينا من نديّ الشهد أعذب ْ! أين تذهبُ يا حبيبي...! فالتفت إلى فتاتي.. سامحيني يا فتاتي وإعذريني .. فقراري.. أن أظل الدهر أعزبْ!! - للإعتراف بقية - |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
[frame="15 98"]
الأخ الأستاذ الشاعر / محمد شادي كسكين تحية طيبة أشكر أختي هدى على إتاحتها هذه الفرصة لمحاورتك والتواصل مع مبدعي الوطن المنتشرين في كافة أرجاء العالم. سؤالي الوحيد: كيف تولد القصيدة عند الشاعر محمد شادي كسكين؟ [/frame] |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
في فترة لاحقة نقضت هذا القرار وإفترضت أني إلتقيت فتاة في إحدى الأمسيات الشعرية في دمشق - البعيدة مسافة القريبة نبضاً - فكانت قصيدة اصبحت فيها الفتاة الدمشقية دمشق ودمشق فتاتي التي أهوى:
يا صدفة كانت... وهِمتُ بصدفة.ٍ... أثنت علي... فاسترسلت بثناءِ ما كنت قبل اليوم أهوى مادحاً... وللحظةٍ..... صار الفؤاد يهيم بالإطراءِ ونسيت نفسي...... حينما أسعدتني... ورجوت لو اذنتيني.. بلقاءِ فإذا بأحلامي... كدلو مهمل في قعر بئر... بقفر رواية نُسيتْ متعلقٍ بسماءِ! فبكيتُ حين تركتِني... وبكيتُ حين مدحتِني.. وبكيت حتى عندما أسعدتِني... فمن عادتي... أن أستهل سعادتي ببكاءِ!! * * * يا من عشقتِ قصائدي.... وتألقي... وتفردي... وعذوبة الكلمات ِ أنا شاعر الغرباء.... وأنت غريبة... ولشاعر الغرباء ِ – ما تدرين – من سُلطاتِ وإذن ....قفي فأنت رهينة سُجِنَتْ ... بمقلة شاعر ٍ متعدد الأزمات ِ فإذا.. أردت من الجفون ..تهرباً فخذي الدموع .. وسافري.. فقطار هذا الدمع قائده... أنا.. وأنا.. أقود مراكبي...لصلاة ِ فخشعت ُ.... فدخلت ِ في قلبي.... فعدت ِ رهينتي... فهلمي إن شئت ِ إلى الصلوات.... * * * من مبلغ عني القصيدة أن تعودْ.... عودي إليّ مليكةً ... واستعبدي ... ما شئت من أفكاري.. وفجرّي فيَّ الجنونَ لتنتشي... أزهاري إنْ ودعتْ شفتاي.. في حلم القصيدة.... كوكباَ فله كتبت ُ ترددي.. وقراري.. وله جعلت جوارحي قمرا... فلربما طابت له أقماري..!! * * * غامرت حين رضيت أن أجد الهوى... وتقطعت...في رحلتي أنفاسي ومشيت مثل مقامر...متهافتٍ وقرعت ما ألفيت من أجراسِ ِ! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
ربما بت مقتنعاً أن المرأة تصنع عالمنا كله باسماء مختلفة: الأم - الأخت - العاشقة - الحبيبة - المبدعة - المناضلة - الـغادرة - الماكرة - الوفية -الـ ...
أعجبُ ما في الشرق أن ينظر رجلٌ إلى عاهرةٍ في ان واحدٍ نظرة إعجاب ٍ.... وإحتقارْ...! * * * قالت أحبكَ وإنصرفتْ في يوم..ليس بعيداً ضاجعت غيري... وغفرت لها أنها... نسيتْ...! * * * ثلاثُ نساءْ وأكره باقي النساءْ أمي...لأنها تحبني.. وحبيبتي..لأنني أحبها... وقصيدتي... لأنها تسمح لي.. أن أحب سواها...! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
لماذا لا أجرب حرارة ما تحت السطح وأصر أن الحب كوكب عذري يرفض الجنسْ!! لماذا… أحس أن الأنثى هلام مقدسٌ يفسد بمجرد اللمسْ!؟ ولماذا… تتغير كل القناعات والأقنعة عندما تغيب عن أوديسا الشمسْ!! لماذا.. يا سيد البحر أنتقل من غثياني إن تكرر إلى تبديل الأسماء والطرق الرئيسية ولماذا… أناور دون أن أقع ودون أن أثبت ولماذا أتأرجح… لاأقع ولا أثبت… تصوْر…!! أتذمرْ!!! عندما تجري خلفي ألف امرأةٍ……تصورْ!!! وأحن إلى امرأة في بلدي الطيب يركض ألف رجل خلف كاحلها الأسمرْ… تصورْ!!! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- أوكرانيا مرتع حقيقي للجمال الطبيعي. هل أثار جمال أوكرانيا مخيلة الشاعر محمد شادي فأجزل
لها العطاء وتمنى لها دوام البقاء؟ - لا أدري حقيقة أي عشق ذاك الذي أكنه لأوكرانيا.. من يصدقني إن قلت أن روحي هناك لامست ما لم تلامسه في أي بلد أخر- هناك جمال من نوع غريب لكنه جمال أرواحنا حين نكتشف خارطة تفصيلية لها - هناك فضاء إختياري بين الإلحاد ويقين الإيمان - بين التيه وكشف الحجب - بين الصعود في مدارج السالكين والإنهيار في قاع لا قرار له.. في أوكرانيا وفي مدينة " أوديسا " تحديداً وخلال عام واحد فقط كتبتُ في أضلع صدري ومعارج روحي ذكريات لا تفنى ولها كتبت: الآن... دعني أحبك.. يا رفيق الليل والاقمار أوديسا.... باردة جدا... ثرثارة جدا... وأنا استهلكت أبجديتي الاولى علَ أنفاسك البلدية تدفئني... وتعلمني...كيف أتكلم في أوديسا؟! يا سيد البحر... دعني الان أحبك... يا حبيبا لايفارقني... أوديسا.. ذات البحر تفتقد السيد وأنا أفتقد ذاتي معها... كلما ابتعدت.. اقتربت لغتي من الانقراض وأنت سيد قلبي الآمر للكلمات فلماذا تأمرني أن أتكلم وأنت مبتعد عني في أوديسا!!؟ يا سيد البحر.. الآن أدرك .. أن الطريق المظلم الآتي في أوديسا بارد جدا... وأن خزنة النار يعقدون اجتماعا يوميا في أوديسا وأن تذكرة دخول جهنم.... لا تحتاج أكثر من قبلة.... في أوديسا.. يا سيد البحر... قد تعاشر ألف إمرأة في أوديسا دون أن تحب قد تترك كل المعاصي... وراءك... وتدخل في أوديسا.. الجنة من باب الفرصة قد تصاحب... كل الشياطين الذين لم تكن تعرف - في أوديسا - لكنك حين تفكر قليلا ستعرف الله أيضا في أوديسا أوديسا سرداب التلاشي... في الفتات وأوديسا... قارورة من مائدة رأس السنة الماضية.. وأسطورة لاتعرف القيامة.. تخرج من بين التماثيل.. أشلاء الكلمات أوديسا... سرعة الضياع.... أو برق الوجود.... ما أسهل أن يقال - في أوديسا - ولد اليوم........... ومات!!!!! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
اقتباس:
|
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
|
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- كأديب الى اي حد يؤرقك هاجس الهوية الثقافية للأديب العربي بصفة عامة.
- تشكل "الهوية" مجموع السمات والخواص والملامح الأساسية التي تقود وتنتج مجموعة من الإتجاهات والسلوكيات والأفكار . وعندما نتحدث عن الهوية الثقافية فإنني أنحو إلى الأخذ بالتعريف القائل بأنها علاقة الذات بالإنتاج الثقافي وعليه فهي تلعب دوراً أساسياً في تشكيل و صبغ التيار العام للإتجاهات والملامح الثقافية والفكرية - الثابت منها والمتغير - لشعب أو أمة ما. ومثلما كانت الأمم تحرص على تحصين جدران قلاعها ورفع أسوار منعتها وترسيخ عقيدتها ونشر والدفاع عن مبادئها كان مفهوماً لأي أمة تنشد الإستمرار والحياة أن تنشئ أجيالها عصيةَ على الذوبان في حوامض الغير وهنا لن أتطرق إلى الجدل أو الصراع بين " المحافظة على الموروث" و" الإلتقاء مع الأخر" و" التفاعل مع المتجدد المحدث والمستحدث" لكنني وبإختصار أقول إن الإلغاء أو التمييع الكامل لثوابت الموروث لأمة ما يعني بالضرورة البدء في تحولها لأمة جديدة مختلفة عن الأمة الأصل . الهوية الثقافية متجددة في أفاقها وصورها العامة - ثابتة في مفاصل رئيسية ومتحركة في خطوط تماسها الأمامية , وإذا كانت السياسة الفاشلة والسياسي الفاشل سبباً في تدهور المستوى السياسي لأمة ما والعسكري الضعيف أوالعاجز أوالخائن سبباً في هزيمة ما والمواطن اللامنتمي سبباً في تشكيل الطوابير دون التركيز على الأرقام فإن الأديب والمفكر والشاعر والمبدع المنسلخ من هويته سبب أساسي في كل إنهيار سياسي أو عسكري أو وطني أو إجتماعي لأنه وعلى أكثر من صعيد وبأكثر من صيغة سبب في إنتاج " ثقافة سياسية فاشلة" و" ثقافة عسكرية منهزمة" و"ثقافة وطنية غير متماسكة".. اليوم يمكننا أن نسجل حضوراً لإتجاهات ومجموعات جديدة - قديمة من الأدباء والمثقفين العرب وبالتالي اتجاهات ومجموعات جديدة من أطياف الهوية الثقافية العربية المعاصرة, هذه الإتجاهات والمجموعات ولدت من رحم التيارات الفكرية والسياسية للأمة - سواء المقبول منها والمرفوض - . كنا نتحدث في مرحلة سابقة عن تيار ثقافي تقليدي أو محافظ - وتيار تغريبي يتبنى غالباً ثقافة الأخر ويقوم - بشكل ما - بدور الغزو الثقافي من الداخل - وتيار أيدلوجي وقومي - وتيار تنويري.. اليوم ودون أن نلغي هذه التيارات وتأثيرها بتنا نتحدث وعلى قاعدة تحددها أطياف الهوية الثقافية للأدباء والمفكرين العرب عن تيار " صامت " - تيار" منتفض ومتمرد" - تيار" صامد " - تيار" متقوقع " وتيار" إنهزامي منبطح " - وتيار" تصالحي ومنفتح "- مع إلتقاء بعض التيارات وتنافر بعضها الأخر - وبالتأكيد كان للحراك البركاني السياسي والإجتماعي والإقتصادي العالمي والعربي أثر كبير في تحويل هذه التفاعلات الثقافية الفردية - في بداياتها - مع المستجدات الإجتماعية والسياسية في المحيط إلى تيارات أساسية في المشهد الثقافي والفكري والسياسي العربي. |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
إن سألتك يا دكتور وانطلاقا من تجربتك ومسؤوليتك التدوينية...عالم التدوين...ما نجاحاته التي حققها...وماهي العيوب التي لا زال يعاني منها وأي آفاق ترى أنه قد يصل الى تحقيقها...
- تحدثت في هذه النقطة في حوارات سابقة ويمكنني أن ألخص رؤيتي للتدوين في أنه أصبح يمثل مصطلح «الصحافة الشعبية الالكترونية» التي تتناول إهتمامات وقضايا المجتمعات العربية صغيرها وكبيرها ويفترض بثقافة التدوين أن تزيد التواصل الشعبي والحوار الفكري وتعمق فكرة تقبل الأخر وإحترام رأيه وفكره اياً كان وان يعمل الجميع في الحد الأدنى على التوافق ونبذ سياسة العداء والكراهية والإتهام والتخوين. التدوين العربي حديث نسبياً مقارنة بالتدوين العالمي لكنني أعتقد اننا هذه المرة لم نأت متأخرين أبداً حين شكلنا إتحاد المدونين العرب في أيلول 2006م. من العيوب التي استطيع تسجيلها والتي لا زال التدوين العربي يعاني منها ومنها: - إستخفاف البعض بظاهرة التدوين وعدم إستيعابنا للتأثير والقوة التي يمكن أن يشكلها عربياً وعالمياً - إستغلال البعض - جهلاً أو عمداً - للتدوين لنقل سلبيات الواقع العربي إلى التدوين ومنها الإنحياز والتعصب القطري والعرقي والمذهبي - ونشر الفكر التطبيعي والترويج للشائعات -. - الفرقة الواضحة وتغليب المصالح الشخصية بين المدونين العرب. - إضاعة فرص حقيقية لإتحاد كامل ومرن يقلب ظاهرة التدوين إلى قوة جبارة مؤثرة تقود مسيرة الأمة جماهيرياً وشعبياً إلى ثقافة الإنتصار على الإنكسارات وترسيخ ثقافة تقبل النقد وإحترام الرأي الأخر وتوحيد الجهود في القضايا التي تهمنا جميعا كمواطنين عرب ومسلمين وحملة للحقيقة الإنسانية التي تطالب بحق الحياة والحرية والكرامة والسلام. هناك فرصة لوحدة عربية تبدأ إفتراضياً عبر التدوين فكيف نرفضها في حين نتغنى بحلم الوحدة العربية يوماً واقعاً وهاجساً!! |
رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
- الادب والسياسة...الى أي حد تؤمن أن الادب يمكن ان يكون فاعلا سياسيا.
لم يكن الأدب يوماً غائباً عن المشهد السياسي مثلما لا تغيب السياسة أبداً عن حيز الـتأثير في الأدب, وللحقيقة يمتلك الأدب والسياسة علاقة تأثير متبادلة فيما بينهما مع غلبة التأثير السياسي في الأدب على تأثرها به ويكفي أن العصور الأدبية صنفت سياسياً فنحن نقول الأدب الجاهلي والأدب الإسلامي والأدب الأموي والعباسي والأندلسي وكلها دلالات على الأدب في عصور ومراحل سياسية , دعوني أستشهد ها هنا بأسماء كبيرة من قبيل: محمود درويش - نزار قباني - مظفر النواب - مفدي زكريا " إبن تومرت " - عبد الله البردوني - فدوى طوقان - غسان كنفاني - أحمد مطر والكثيرين ممن أصبحت مفرداتهم الأدبية نهجاً سياسياً وتياراً وطنياً وأممياً.ويمكننا القول أن الأدب الملتزم والأدب المقاوم وأدب السجون سفير دائم في حلبة السياسة بغض النظرعن مدى إحترام ورغبة الأخيرة في تواجد هذا السفير. |
الساعة الآن 05 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية