منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=526)
-   -   أفلاطونيات ساخرة!! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=21121)

محمد الصالح الجزائري 02 / 10 / 2011 39 : 03 AM

أفلاطونيات ساخرة!!
 

[align=justify]حصة الاستدراك ...الأستاذ يقف أمام التلاميذ المستدركين..

الأستاذ يتكلم: ( اخترتكم يا أبنائي دون بقية التلاميذ لاستدراككم
في موضوع سبق لنا أن تناولناه بالدراسة ألاوهو: مبادئ الديمقراطية! وأبدأ بك يا زكرياء: تقوم الديمقراطية على مادئ عديدة : اذكر واحدا منها مدعما إجابتك بأدلة؟)
زكرياء: أتريد يا أستاذ أن أتلو عليك ما نكتبه عادة أم ما نعيشه حقيقة؟
الأستاذ: كما تريد! المهم أن تجيب!
زكرياء: في بيتنا الشجار لا الحوار! أبي في عراك دائم مع الأثاث
والأواني ! تكسير وتدمير ! وكأن بينه وبينها ثأرا قديما! وأمي مع الغسيل تمزق ...عفوا تغسل وفمها لا يتوقف عن ذم الحظ والمكتوب والزمان الذي
جعلها في هذا البيت! ونحن يا أستاذ كالفئران من مكان إلى مكان ننسحب ونغادر هذا الجو إلى الشارع... وهذا
لمشهد يتكرر كل يوم ... إذا وجدنا البيت هادئا انتابنا الخوف لأن الأمر غير عاد ! فالعادة الصراخ والشجار لا
الهدوء ... ونكتشف في النهاية أن الذي أخرس الوالدين فواتير الغاز والكهرباء والهاتف ... وخلاصة القول فما
هو كائن غير الذي يجب أن يكون!وما نكتبه ليس الذي نعيشه!
الأستاذ: جيد! وأنت ياعمر ! ما هو رأيك؟
عمر: نحن يا أستاذ لا نشكو من الشجار بقدر ما نشكو من غياب الوالد دائما وانشغال الأم بأمور البيت ! نحن نشتاق حتى إلى الشجار الذي تحدث عنه زكرياء! نحن نفعل ما نريد ولا وازع ولا من رقيب ! نخرج متى نشاء ونعود متى نشاء! فحن في بيتنا لا حوار ولا شجار!
في هذه الأثناء كان توفيق يغط في نوم عميق...
الأستاذ: أنظروا إلى زميلكم !
يلتفت كل من زكرياء وعمر إلى توفيق ويوقظانه...
يستيقظتوفيق وهويقول: ماذا أختارأن أكون؟ ماذا اختار؟ أين أنا ؟ استغفر الله العظيم! ماذا ياأستاذ؟
يضحك الجميع...
الأستاذ: ماذا تختار أن تكون؟ ستكون إنسانا فاشلا! لا أظن أن من ينام في حجرة الدرس يكون له مستقبل؟
توفيق: عذرا ياأستاذ! لا أدري دائما في حصتك يحلو لي أن أنام ! ودائما أرى نفس الحلم منذ أعوام ! ولكن في كل مرة أستيقظ قبل نهاية الحلم!
الأستاذ: وماذا رأيت في منامك؟
توفيق: رأيت شخصا عظيما ! شخصا يحمل في يسراه الدنيا وما فيها من أموال وقصور وبساتين وكل زخرف الدنيا... وفي يمناه جميع المناصب والرتب والمسؤوليات ... تقدم نحوي وقال: من بين هذه المناصب منصب
واحد يمكنك الحصول عليه ! فاختر يا توفيق!
الأستاذ: وماذا اخترت؟
توفيق: فكيف أختار وقد أيقظتموني؟ لقد حرمتموني من خير كبير!
الأستاذ يدعوه أن يقف في مواجهة زملائه.
الأستاذ:تعال هنا يا توفيق...(يقف توفيق ويتقدم نحو الأستاذ) لنفرض أنك مازلت في حلمك: فماذا كنت تختارأن تكون؟
توفيق: كنت أختار أن أكون...أن أكون...
الأستاذ: أن تكون مدير مؤسسة؟(ويشير بيده أعلى رأس التلميذ)
توفيق: أنت تمزح! مدير مؤسسة؟ أكبر!( ينخفض توفيق قليلا نحو الأرض)
الأستاذ: وزيرا؟( ويرفع يده قليلا)
توفيق: أكبر!(وينخفض توفيق قليلا)
الأستاذ:ملكا أو رئيس جمهورية؟( يرفع يده أعلى)
توفيق: أرقى بكثير!(يجلس توفيق على الأرض)
يتقدم نحوه زكرياء وعمر ويقولان له: هيا قل لنا ماذا اخترت أن تكون ودعنا ننهي هذه المسرحية؟
توفيق: هيا احملوني عاليا!
يرفعونه من على الأرض إليهم...
يقف توفيق ويقول: اخترت أن أكون... مواطنا حرا.
[/align]
ـ المخيم الصيفي ـ بجاية ـ 2009

علاء زايد فارس 02 / 10 / 2011 07 : 04 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
مسرحية رائعة
سلمت يداك أستاذي

ونعم الاختيار يا توفيق أن تكون مواطناً حراً
لذلك أمثال توفيق الآن يطحنون في أرجاء الوطن العربي
يهتف حرية حرية فيقصف بالدبابات!
استيقظوا من منامهم وكانت ضريبة اليقظة غالية!

أستاذي الكريم
لقد سعدت واستفدت من هذه المسرحية القيمة
ونتمنى أن يبتعد عالمنا العربي عن الشجار وعن الإهمال
وأن يصبح المواطن العربي حرا كما يريد

احترامي وتقديري لك أستاذي العزيز

عادل ابوعمر 02 / 10 / 2011 03 : 03 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
كنوز الدنيا لا تعدل الحرية .. دمت لنا والدًا ومعلمًا .. أسأل الله أن يجعلك ممن أوتي الحكمة فإني أحبك في الله وأحب أن يؤتيك الله الخير الكثير ..
تحياتي وامتناني ودمت بكل خير وأسألك الدعاء بظهر الغيب ..

محمد الصالح الجزائري 02 / 10 / 2011 16 : 10 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 125239)
مسرحية رائعة
سلمت يداك أستاذي

ونعم الاختيار يا توفيق أن تكون مواطناً حراً
لذلك أمثال توفيق الآن يطحنون في أرجاء الوطن العربي
يهتف حرية حرية فيقصف بالدبابات!
استيقظوا من منامهم وكانت ضريبة اليقظة غالية!

أستاذي الكريم
لقد سعدت واستفدت من هذه المسرحية القيمة
ونتمنى أن يبتعد عالمنا العربي عن الشجار وعن الإهمال
وأن يصبح المواطن العربي حرا كما يريد

احترامي وتقديري لك أستاذي العزيز

... شكرا لأنك مررت وقلتَ رأيك... وأنا بدوري أحترمك مبدعا وإنسانا ..لك الود كله...

محمد الصالح الجزائري 02 / 10 / 2011 18 : 10 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 125258)
كنوز الدنيا لا تعدل الحرية .. دمت لنا والدًا ومعلمًا .. أسأل الله أن يجعلك ممن أوتي الحكمة فإني أحبك في الله وأحب أن يؤتيك الله الخير الكثير ..
تحياتي وامتناني ودمت بكل خير وأسألك الدعاء بظهر الغيب ..

..ودمتَ لي ولدا بارا ياعادل !!! أنتَ في ثنايا الروح وإخوتك..دعائي لكم أبنائي بالسعادة والتفوق والنجاح والفلاح في الدارين...زادك ربي من فضله وحفظك ورعاك...

نصيرة تختوخ 26 / 01 / 2013 27 : 05 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ممتع ماقدمت هنا أستاذ محمد. أسلوب بسيط حمل عمقا وتنقل سلس بين الأشخاص ونهاية مميزة.
تقديري لما جاد به قلمك و تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

رامي كمال 26 / 01 / 2013 53 : 10 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
عندما ارى ان كاتب الموضوع محمد صالح الجزائري
لا يسعني الا ان ادخل طاوي قامتي منحنيا لحروفك
ابدعت يا اخي وابي وصديقي
وما اجمل ان يدع الانسان كل المناصب والاموال في سبيل حريته
دمت ودام فيض قلمك يبهرنا بكل جديد
تحياتي

حسن ابراهيم سمعون 26 / 01 / 2013 07 : 11 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
خير المسرحيات , ماقل زمنه , وغلا ثمنه ..
حوارية قصيرة طويلة , بديعة بليغة , حقيقة رشيقة
لطيفة ظريفة , والأظرف طقس القص الذي ينقلك إلى مدارس الرواقين , والمشائين
والجمهوريات الفاضلة ...
حسن إبراهيم سمعون

محمد الصالح الجزائري 28 / 01 / 2013 20 : 01 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 168934)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ممتع ماقدمت هنا أستاذ محمد. أسلوب بسيط حمل عمقا وتنقل سلس بين الأشخاص ونهاية مميزة.
تقديري لما جاد به قلمك و تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

شكرا أختي الغالية نصيرة لك على إعادة هذه المسرحية الساخرة..مودتي..

محمد الصالح الجزائري 28 / 01 / 2013 27 : 01 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي كمال (المشاركة 168956)
عندما ارى ان كاتب الموضوع محمد صالح الجزائري
لا يسعني الا ان ادخل طاوي قامتي منحنيا لحروفك
ابدعت يا اخي وابي وصديقي
وما اجمل ان يدع الانسان كل المناصب والاموال في سبيل حريته
دمت ودام فيض قلمك يبهرنا بكل جديد
تحياتي

الأخ الغالي كمال..أشكر لك تواضعك الجم...ما نكتب إلا ما نؤمن به..جزاك الله خيرا وزادك من فضله..مودتي..

محمد الصالح الجزائري 28 / 01 / 2013 28 : 01 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 168959)
خير المسرحيات , ماقل زمنه , وغلا ثمنه ..
حوارية قصيرة طويلة , بديعة بليغة , حقيقة رشيقة
لطيفة ظريفة , والأظرف طقس القص الذي ينقلك إلى مدارس الرواقين , والمشائين
والجمهوريات الفاضلة ...
حسن إبراهيم سمعون

الغالي حسن..ما أسعدني بتواجدك في متصفحي مرات ومرات..مودتي..

ناهد شما 28 / 01 / 2013 00 : 04 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
ما اجمله من قلم عندما ينسكب
الحرية أثمن من كل شي ولا ننسى قول . ثاني الخلفاء الراشدين .. وأحد العشرة المبشرين بالجنة .. عمر بن الخطاب ..
(( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ..؟؟!! )) ..
الحرية كالشمس يجب أن تشرق من كل نفس فمن عاش بنورها عاش حياته مشرقاً
سررت أستاذ محمد الصالح بهذه الإفلاطونيات الساخرة والتي كان لها بعداً كبيراً وهدفاً أكبر
دمت بخير

محمد الصالح الجزائري 29 / 01 / 2013 55 : 12 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 169132)
ما اجمله من قلم عندما ينسكب
الحرية أثمن من كل شي ولا ننسى قول . ثاني الخلفاء الراشدين .. وأحد العشرة المبشرين بالجنة .. عمر بن الخطاب ..
(( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ..؟؟!! )) ..
الحرية كالشمس يجب أن تشرق من كل نفس فمن عاش بنورها عاش حياته مشرقاً
سررت أستاذ محمد الصالح بهذه الإفلاطونيات الساخرة والتي كان لها بعداً كبيراً وهدفاً أكبر
دمت بخير

شكرا جزيلا أختي الغالية الأستاذة ناهد..مرورك يؤنس كل وحيد أو حزين..مودتي..

زياد أحمد سقيرق 15 / 06 / 2013 20 : 07 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
أبدعت ، اختصرت وشعرنا بالحرية
كم عظيم هذا التلميذ النائم الباحث عن حريته ، ويحلم بها
وكم هو مقيت هذا الأستاذ ، الجيل السابق ، الذي شده حلم الفتى فتسائل ، مالذي يريده الفتى ، ومثل أبناء جيل الهزيمة أراد أن يوحي للفتى ، مديرا ، وزيراً وربما رئيساً
لكنه لا يريد سوى الحرية
تحياتي لك ولنصك الرائع بروعة الحرية

محمد الصالح الجزائري 21 / 06 / 2013 26 : 04 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
[frame="13 75"]أخي الأستاذ زياد أحمد سقيرق..ما كان لي أن أتأخر عن الرد..فاسم (سقيرق) وحده يعني لي الكثير الكثير..تشرّفتُ بمرورك العذب وقراءتك الذكية وليس عجبا فآل سقيرق جُبلوا على الحرية والفطنة والذكاء..مودتي وعميق تقديري..[/frame]

نعيم الأسيوطي 16 / 07 / 2013 01 : 04 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
أخي الحبيب / محمد الصالح
كل عام وحضرتك بالف خير
بصدق .. ( افلاطونيات ساخرة ) من أجمل ما قرات من نصوص مسرحية قصيرة خلال الفترة الماضية..
( وهمستي
الصغيره جدا ( الاهتمام بالنص الموازي للنص الاصلي وكذلك التنظيم )
لكن النص في غاية الابداع من حيث الشخصيات التي ابحرت بنا في مفهوم الديمقراطية في بلادنا العربية وذلك من خلال النقلات السريعة بين الشخصيات الثلاثة والرابط بينها هو المدرس الذي اعطي مساحة كبيرة للطلاب لكي يعبروا عن مدى فهمهم للدرس الماضي ..
ما اجمل النهاية اخي محمد ..
يقف توفيق ويقول: اخترت أن أكون... مواطنا حرا.

توفيق ( يقف ) : اخترت أن أكون (ينظر اليهم في صمت ) اخترت أن اكون .. مواطنا حرا .
مودتي وتقديري


ميساء البشيتي 16 / 07 / 2013 15 : 04 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
رائع ما قرأته هنا وبصدق فاتني كل هذا الجمال
السخرية تضحك وتبكي بنفس الوقت لأنها تضع اصبعها على الجرح
فتعريه وينكشف أمامنا ولكننا نأخذه على محمل السخرية مع أنه جرح وجرح عميق أيضاً
شكرا لك أخي محمد وفعلا راقتني هذه الأفلاطونيات الساخرة
ورمضان كريم .

د. منذر أبوشعر 17 / 07 / 2013 26 : 12 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الشاعر الحر أخي محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
لست مسرحية أبداً، بل صرخة تنزف مرارة وألماً وصبار شكوى !
نقول ونقول ونقول، أما آن لنا أن نفيق ؟ وكيف نفيق وبيوتنا بيوت عنكبوت، وأفكارنا قبض الريح ؟
رائع بمر شكوى صدقك، وحرارة صدقك، وتكسر أصداء صدقك.
والخير كله لك، ونبقى مع صدق طيب الحديث.

محمد الصالح الجزائري 17 / 07 / 2013 19 : 05 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الغالي الأستاذ نعيم همستك وصلت..شكرا لأنك أحسنتَ قراءة صاحبك..موتي وتقديري..

محمد الصالح الجزائري 17 / 07 / 2013 21 : 05 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الأخت الغالية الأستاذة ميساء..شكرا لك على مرور يسعدني دائما..قراءتك صادقة واعية فألف شكر لك..مودتي واحترامي..

محمد الصالح الجزائري 17 / 07 / 2013 24 : 05 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
نقول ونقول ونقول، أما آن لنا أن نفيق ؟ وكيف نفيق وبيوتنا بيوت عنكبوت، وأفكارنا قبض الريح ؟
ـــــــــــــــ
الغالي الأستاذ منذر..وهذا ما حرّك جرحي وألمي!!! شكرا لك على قراءتك الواعية العاقلة..مودتي وتقديري..

عبدالرحيم الحمصي 18 / 07 / 2013 51 : 02 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الصديق الباحث عن الجمال في رقيه بالذوق الرفيع

محمد الصالح الجزائري ،،،

لا ثمن للحرية
إن هي احترمت حرية الآخر في الاختيار ,

نص مسرحي من السهل الممتنع
بليغ ما بين سطوره
وعميق في محتواه .

محبتي
و تقديري

الحمصـــــــي

امال حسين 18 / 07 / 2013 43 : 03 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الأستاذ المعلم الفاضل / محمد الصالح الجزائري

(اخترت أن أكون... مواطنا حرا)

الجملة الأخيرة رائعة وتحمل صدمة إندهاشية للقارئ تذهب بكل توقعاته... فقد أدهشتنى جدا بكل إعجاب... ولكن أثارت تساؤل داخل نفسى هل النائم والساكت له الحق فى الحرية ؟؟ الحرية مطلب صعب المنال .

قد استوقفنى العنوان ونسبته لأفلاطون ...هل الحرية مطلب خيالى ؟

غير ذلك النص ممتع للغاية وفكر مستنير وأعجبنى جدا ً جو حجرة الدرس التى فيها التعلم من خلال الحوار الحر


تقبل منى كل الاحترام والتقدير وكل عام وأنتم بخير

محمد الصالح الجزائري 18 / 07 / 2013 17 : 04 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الشاعر القدير الأستاذ الحمصي الأخ والصديق..غالية جدا هي شهادتك في خربشتي هذه ! شكرا لك من الأعماق..وعلى الخير والإبداع نتواصل..

محمد الصالح الجزائري 18 / 07 / 2013 23 : 04 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
الأخت الغالية الأستاذة آمال حسين..معك حق أن تتساءلي..لكن أعيدي قراءة الآتي:
[gdwl]الأستاذ: ماذا تختار أن تكون؟ ستكون إنسانا فاشلا! لا أظن أن من ينام في حجرة الدرس يكون له مستقبل؟
توفيق: عذرا ياأستاذ! لا أدري دائما في حصتك يحلو لي أن أنام ! ودائما أرى نفس الحلم منذ أعوام ! ولكن في كل مرة أستيقظ قبل نهاية الحلم![/gdwl]
لأن ما كنّا نقرأ عنه في حجرات الدرس (ميتافيزيقي..مثالي..) وما نواجهه في الواقع شيء آخر !! فهذا النائم قد ملّ الأحلام ..يريد شيئا ملموسا..واقعيا..
على كل حال..قراءتك أعجبتني كثيرا وأعطت للنص بعدا آخر..وعلى الخير نتواصل..


عزة عامر 20 / 07 / 2016 58 : 05 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
أصاب توفيق..فالحر سلطان ذاته..وتلك أعلى مناصب الدنيا..نعيم الحرية لا يضاهيه نعيم.. شكرا لك أستاذ .محمد الصالح الجزائري لمتعة القرأة وسمو الهدف.

محمد الصالح الجزائري 20 / 07 / 2016 13 : 06 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 216585)
أصاب توفيق..فالحر سلطان ذاته..وتلك أعلى مناصب الدنيا..نعيم الحرية لا يضاهيه نعيم.. شكرا لك أستاذ .محمد الصالح الجزائري لمتعة القرأة وسمو الهدف.

[frame="10 98"][align=justify] شكرا لك أختي الأديبة عزة لأنك أحييتِ نصا كاد يخبو !! بوركتِ من نبيلة أصيلة..[/align][/frame]

خولة السعيد 11 / 09 / 2020 13 : 05 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
يقول أحد الشعراء لا أذكر اسمه:
افريقيا افريقيا.. استيقظي ..... استيقظي من حلمك الأسود
قدطالما نمت أ لم تسأمي؟ ...أ لم تملي قدم السيد
.....
مسرحيةنسجت خيوطها بعناية.. فقد أشرت إلى الديمقراطية كدرس وطبعا هنا تبرز السياسة والمواطنة... كما تظهر دمقرطة الأستاذ الذي سمح لتلاميذه بالحرية في التعبير عن الديمقراطية، وقد عبر التلميذ الأول والثاني عنها انطلاقا من تمثلها أو عدم تمثلها في بيتهما قبل أن تكون متمثلة بالبلد الذي ينتميان إليه ... و مع ذلك نجد الأستاذ تصاحبه بعض الغطرسة فها هو يخاطب التلميذ النائم بطريقة قاسية معتبرا إباه فاشلا لن ينجح بحياته..ومع ذلك لم يبال الطفل بالأمر وظل يحلم كأي مواطن بحريته وحرية وطنه
تصلح المسرحية لأن يؤديها التلاميذ مسرحية ويحفظونها درسا..
شكرا على الإمتاع

محمد الصالح الجزائري 12 / 09 / 2020 02 : 11 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 251071)
يقول أحد الشعراء لا أذكر اسمه:
افريقيا افريقيا.. استيقظي ..... استيقظي من حلمك الأسود
قدطالما نمت أ لم تسأمي؟ ...أ لم تملي قدم السيد
.....
مسرحيةنسجت خيوطها بعناية.. فقد أشرت إلى الديمقراطية كدرس وطبعا هنا تبرز السياسة والمواطنة... كما تظهر دمقرطة الأستاذ الذي سمح لتلاميذه بالحرية في التعبير عن الديمقراطية، وقد عبر التلميذ الأول والثاني عنها انطلاقا من تمثلها أو عدم تمثلها في بيتهما قبل أن تكون متمثلة بالبلد الذي ينتميان إليه ... و مع ذلك نجد الأستاذ تصاحبه بعض الغطرسة فها هو يخاطب التلميذ النائم بطريقة قاسية معتبرا إباه فاشلا لن ينجح بحياته..ومع ذلك لم يبال الطفل بالأمر وظل يحلم كأي مواطن بحريته وحرية وطنه
تصلح المسرحية لأن يؤديها التلاميذ مسرحية ويحفظونها درسا..
شكرا على الإمتاع

أن أحقق المتعة والإمتاع لقارئة جادة وعلى هذا المستوى الكبير من الذكاء شرف كبير لمخربش مثلي !! شكرا جزيلا لك أختي الغالية الأستاذة خولة على مواصلة النبش اللطيف..تحيتي والياسمين..

غالب احمد الغول 12 / 09 / 2020 19 : 11 PM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
استمتعت بقراءة المسرحية الجميلة , التي جسدت واقع حياتنا بكل ما فيها من تناقضات , وما أجمل خاتمتها التي ناشدتنا بالحرية , وهل أجمل منها .

شكراً لك توأم الروح على هذا النسج الجميل والأدب النبيل , تحياتي إليك مع باقات الورد .

محمد الصالح الجزائري 13 / 09 / 2020 07 : 02 AM

رد: أفلاطونيات ساخرة!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 251132)
استمتعت بقراءة المسرحية الجميلة , التي جسدت واقع حياتنا بكل ما فيها من تناقضات , وما أجمل خاتمتها التي ناشدتنا بالحرية , وهل أجمل منها .
شكراً لك توأم الروح على هذا النسج الجميل والأدب النبيل , تحياتي إليك مع باقات الورد .

توأم الروح شكرا لك على هذا المرور الطيّب من إنسان أكثر طيبة ! تحيتي وتقديري..


الساعة الآن 52 : 06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية