![]() |
الحنين إلى قرب القمر!
الحنين إلى قرب القمر! بقلم علاء زايد فارس أيها القمر الجميل تعالَ واقترب..... وارسم بصمتك على كلِّ شيءٍ في أرضنا المعذبة على الحجرِ والشجر، على البَرِّ والبحرِ والأنهارِ والأزهار.... على كل شيء! على الغيومِ التي فَشِلَت اليومَ في حَجْبِ نورك المُتَمَرِّد على التائه الذي أعاده نورك بعدما كانَ ضائعاً مُتَشَرِّد أيها القمر الجميل تَفَرَّدْ بطيفك الوَضَّاءَ ابسط سيادتك على فضائنا الواسع ... لتتوج ملكاً للأجرام السماوية/ أميراً للسماء وللمساء بلا منازع! اقترب أكثر إن استطعت سماؤنا المحرومة تشتاق إليك ... أرضنا العابسة تَحِنُّ إلى ابتسامتك المُفْعَمَةِ بالأمل... اقترب أكثر إن استطعت فهناك كائنٌ ضعيفٌ بانتظارك، جائعٌ يودُّ أن يبحث في نورك عن طعام... وآخرٌ يريدُ الهروبَ من مفترسٍ ظالمٍ قبل أن يصبح له طعام! فطاردْ بنورك من أجلهم كلَّ أركانِ الظلام... ولاتكتفي بذلك! تسللْ من نوافذِنا قبل النوم، واطردِ المللَ من حولنا... أشعل في أرواحنا العقيمةِ شرارةَ الإلهام.. ليحيى خيالنا من جديد/ لنمسك الأقلام.... ولا تنس أن تغزونا ونحن في غمارالنوم، لتغزِلَ في عقولنا الأحلام ... اقترب وهات ضياءَك يا قمر السماء فنحن نحتاج إليكَ في هذا المساء وكل مساء خيالنا يرتعش من روعةِ بهائك .. مشاعرنا تلتهب.. وذكرى البعيدِ البعيد قد باتت تقترب معك وتقترب ! فلا تبتعد عن أرضنا مرةً أخرى أرجوك لا تبتعد وإن استطعت كلما سنحت لك الأقدار، فتعالَ واقترب... ولاتغترب! م.علاء زايد فارس بالتزامن مع اقتراب القمر من الأرض يوم 19/3/2011م... أشكر من ألهمني لكتابة هذا النص... |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
قطعة أدبية منثورة ..وفاتحة ابداع لقمك الجميل .هنا...
ومن لا يعشق القمر..الأداة التقليدية منذ القدم لبعث الوحي والالهام في خصيب الشعر والادب.. جميل ان ننسى أو نتناسى مواجعنا..حين نناجي القمر..ولو للحظات !! يعطيك العافية الاخ علاء على هذه الكلمات الجميلة مودتي |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
أدنيتني كثيرا من القمر يا علاء ..
وذكرتني بليال مقمرة صلت وجلت فيها عبر الجبال و الغابات . كثيرا ما نناجي القمر في صمت فيكون سلوة لنا في وحدتنا . رائع علاء .. لك مودتي . |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
***/ بسم الله الرّحمن الرّحيم/*** أعدتنا بأبياتك هذه الى أيام الشباب ...إلى ذلك الزمن الجميل....كلمات تشع بنور القمر وتستحم بدفئه الناعم... مرحبا بك قلما يوحي بالمزيد من الجزائر محمد نحال |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
|
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
بداية أشكرك على هذا الحضور الجميل وشهادتك أعتز بها صدقت فيما يخص القمر، فالقمر له مكان كبيرة في الشعر والأدب منذ الأزل وهو مصدر الرقة ويكفي أنه أقرب جرم سماوي إلى الأرض وإلى قلوب البشر! في اللحظة التي اقترب فيها القمر كثيرا من أرضنا شعرت بهذه الكلمات تنساب دون وعي! شكراً لك مرة أخرى على حضورك الجميل وأتمنى دوماً أن نكون عند حسن الظن تقبلي مني باقات الورود والرياحين |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
يسعدني أن أكون سبباً في استعادتك لذكرياتك الجميلة مع صديقك القمر جميلة هي مناجاة القمر أستاذ رشيد وخصوصا إذا كانت بعيدة عن صخب المدينة وضجيجها! شكرا لحضورك أيها الرائع دمت لنا أخاً عزيزاً |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقترب وهات ضيائَك يا قمر السماء فنحن نحتاج إليكَ في هذا المساء وكل مساء راقني كثيرا هذا المقطع الجميل الرائع المعبر عن مكنون القصيدة نتمنى لك التوفيق ... قال الحمدانيّ سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر لك ودي ووردي |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
هناك مشكلة تمنعني من الاقتباس من ردودكم، وكما وأن هناك مشكلة تمنعني من قراءة رد الاستاذ محمد النحال...
أستاذي الكريم محمد النحال، يسعدني مرورك الجميل، ورغم أني لم أقرأ ردك لمشكلة تقنية، إلا أن الرسالة وصلت شكراً على حضورك ويسعدني أن النص قد راق لك... أستاذي الكريم/ محمد الصالح الجزائري شهادتك أعتز بها، وإن كنت قد تقدمت في الكتابة، فهذا بفضل الله أولاً ، ثم بفضلك أنت وأخي كريم السمعوني والأخ جمال وكل من يقف بجانبنا من الأخوة الذين يعملون كالجنود المجهولين لا يبتغون بعطاءهم إلا مرضاة الله وتأدية أمانة العلم والموهبة. شكراً لك من صميم القلب وربي ما يحرمنا من هالطلة العامرة بالخير والطيبة. الأستاذ/ زين العابدين إبراهيم يسعدني حضورك أيها الفاضل، مع التنويه إلى أن ضيائك تكتب ضياءك ، وآسف جداً على هذا الخطأ الإملائي... يسعدني أن النص أعجبك دمت بخير وصحة وعافية |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
أخي الفاضل علاء .. تغزلت بالقمر بطريقة جعلت له معنى آخر و كأني في قراءتي لما كتبت هنا أكتشف القمر من وجهة نظر اخرى .. ليس فقط ذلك الشيء الذي يطلع ليلا لينير و ليملأ الدنيا نور قمرك هنا يحمل معان سامية أخرى إضافة إلى ذلك .. فهو يرمز للأمل و الحقيقة و الحياة و الغد الجميل و التفاؤل بما هو أفضل .. و الرغبة العميقة في التغيير ليست مجرد صدفة كتابتك لنصك هذا ( حسب قراءتي ) فهو ينتمي بشكل أو بآخر إلى نصوصك السابقة التي حملت بين طياتها ابتسامة مشنوقة و مرارة مدنسة بقطعة سكر مخادعة ... يسرني دائما التواجد بين سطورك ليس لمجرد القراءة و إنما للغوص و التمعن أيضا .. شكرا .. تقديري و احترامي |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
أختي الكريمة/ حياة شهد
البيئة والظروف التي تحيط بنا تفرض علينا واقعها دائما تحد من انطلاقنا نحو المجهول، تمنعنا من إطلاق العنان لخيالاتنا دون حساب تحاصر أحلامنا غالباً كلما تفاءلنا بشيء نجد فيه غصة! أو نهايته لا تكتمل وفي هذه الحالة نستجد بشيء ما ليلبي بعض رغباتنا أو على الأقل! نحرر بعض الفراغ أمام طاقة الأمل كي يتمكن من الإفلات من حصاره الوثيق! شكراً لك أيتها الفنانة الكاتبة لقد زينت هذا النص بتحليلاتك الجميلة دمت لنا أختاً عزيزة وكاتبة مبدعة |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
لكن يبقى له سحر بوجود القمر .... كم هي رائعة مناجاة القمر ، يدخل إلى النفس راحة وسكينة ، وينسيها همومها .... طرحك بمنتهى الروعة سلمت أناملك "أ. علاء فارس " ودي ووردي |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
جميلة مناجاتك للقمر أخ علاء، كان القمر و سيظل ملهما لمحبي الليل و السهر والتأمل.
تحياتي ودام لك التجدد و القمر. |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
يسعدني أن النص قد راق لكم ونتمنى للقمر أن يبقى بالجوار حتى لا يسود الظلام مرة أخرى! تقبلي احترامي وتقديري |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
وهذه دعوة لنا جميعاً كي نطيل التأمل ونلقي همومنا على كاهل القمر فهو صديق للإنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى شكراً لك على المرور اللطيف احترامي وتقديري لك |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
قمرك يشبهك يا علاء .. أو بالأحرى أنت تشبهه ..
جميل جدا ما كتبت يا صديقي.. وبمقدورك أن يكون أجمل بكثير .. وأضم صوتي لأبتي الجزائري أن القادم سيكون أفضل .. أثبت النص بعد تأخير .. لسببين جمال النص وإكراما لأساتذتي الذين مروا عليه .. وروحك الراقية يا صديقي محبتي لك ولقمرك .. |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
|
رد: الحنين إلى قرب القمر!
ألف قمر يتقافز متألقا من نور وجهك سيدي الحبيب .. امتناني لروحك أبتي الجزائري الكريم ..
أنوارك تملأ قلبي بهجة .. لك ولعلاء ولكل الناس محبتي وتقديري |
رد: الحنين إلى قرب القمر!
اقتباس:
يسعدني أن أراك هنا ، والحمد لله أنك عدت إلينا سالماً وإن شاء الله عما قريب نرى أستاذنا الغالي حسن أخي العزيز هنيئاً لي بك وبالأساتذة الأعزاء كم كنت أتمنى لو عرفتكم منذ زمن بعيد أشكرك جزيل الشكر على تثبيت النص وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنكم بارك الله فيك |
الساعة الآن 40 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية