منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية الأدباء العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=374)
-   -   ولا عزاء للسيدات . (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=21735)

ميساء البشيتي 21 / 12 / 2011 27 : 05 PM

ولا عزاء للسيدات .
 
" ولا عزاء للسيدات " .
هذه المساحة مهداة مني إلى صديقاتي أ. هدى الخطيب .. ناهد شما .. نصيرة تختوخ .
كنا تعاهدنا في يوم فائت عندما كانت الشمس ترسل أشعتها حيناً وتبخل حيناً آخر تعاهدنا أن نبقى سوياً هنا في بيتنا نور الأدب .
اليوم بعد أن أعلنت نصيرة بملء الفم أن الضباب أخذ يفرش له مساحات واسعة في أفقها الوردي وبعد أن كست ملامح الحزن وجهي ووجهك أستاذة هدى ووجهك ناهد فكان لا بد من أن أفرد مساحة صغيرة لنا ننفث فيها همومنا وأوجاعنا وأحزاننا .
هذه المساحة ستكون ركناً لنا نجتمع فيها .. نبوح فيها .. نفضفض فيها .. نختلف .. نتفق .. نصرخ .. نهمس .. المهم أن نجد لنا في هذا البيت الواسع الفضفاض ركن قصي لنا بعيد عن الهمز واللمز وبعيد عن حديث الفنجان وقراءة الطالع .. فالغيب أجمل ما فيه أنه ليس مقروءاً من أحد .. وهذا ما أدركته لاحقاً وعلمت أن أفضل شيء في هذه الدنيا أننا لا نعلم ماذا يحمل لنا الغد وأن لحظات الترقب المرّة بل السوداء التي قضيناها في حالة ترقب بين أن يفتح الأستاذ طلعت عينيه ليرانا وبين أن يغلقهما للأبد وبين أن تموت أمي كما قال الأطباء بعد شهر أم يكذبون هذه المرة .
الصادق الوحيد كان في المرتين هو الموت .
وبقينا في مواجهة مع الموت وسلمناه أغلى من في الوجود على قلوبنا وسلمنا بقضاء الله وبقيت النار مستعرة في أعماقنا .. نرتدي أقنعة من التجمل والصبر لا تلبث أن تذوب بعد أن تحرقها النيران التي تهب من أعماقنا .
كل واحدة منا انزوت في ركن خاص فيها تعبر فيه عن حزنها .. ففقدي لأبي وأمي وعميد نور الأدب كان هو نفس الفقد لهدى وناهد ونصيرة ولم أشك لحظة في ذلك ولم يشككن .
اليوم بعد أن داهم الضباب أفق نصيرة وصرحت ناهد على الملأ أنها فريسة للحزن وأعلنت هدى أنها لن تغادر حزنها الآن وأصررت أنا أن أقبع في صومعة الحزن وجدت أن نأتي نحن الأربعة إلى هنا .. نحزن هنا مع بعضنا كما اعتدنا أن نفرح مع بعضنا ..
أنا هنا افتتحت هذا الركن أو هذه الخيمة إن كانت الخيمة تذكركن أكثر بما ينتظرنا من مشوار نضالي بدأناه ولم نكمله وهو ينتظرنا بفارغ الصبر
أنا هنا يا صديقاتي .. هلموا إليَّ .. أنا بانتظاركن أحمل حزني وأطرحه بين أيديكن علكّن تجدن لي الدواء .
طبعاً في ركننا هذا ننتظر جميع الأحبة .. مَن قلوبهم وقلوبهن على قلوبنا وعقولهم وعقولهن تشحذ لأجل سعادتنا
ودمتم جميعاً أهلا للخير والصلاح .

شيماء البلوشي 21 / 12 / 2011 57 : 06 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اسجل حضور قلبي معكن ..
وكل شيء يكبر .. إلا الحزن .. يصغر مع الايام ..
أما ألم الفقد .. فيبقى في اعماق القلب ....

بوران شما 22 / 12 / 2011 51 : 12 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
وأنا هنا شاهدة على العهد والحب الذي بينكن , قلبي وعقلي معكن ,
الحزن والألم في القلب ولا يعرف حجمه إلا رب العالمين ,
ادخلن صديقاتي إلى هذا الركن : للبوح والفضفضة , حتى
لو اختلفتن أو اتفقتن .
أتمنى لكنّ كل الوفاق والخروج من هذا الحزن والضباب .
محبتي الكبيرة لكنّ جميعاً .

محمد الصالح الجزائري 22 / 12 / 2011 27 : 01 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
[frame="1 98"]وهل تسمحن بصمت الرجال بينكن!!!؟؟ معكن شاهد على كل شيء...مودتي للجميع..[/frame]

ناهد شما 22 / 12 / 2011 27 : 05 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
حبيبتي أستاذة ميساء
هل قلمك الذي كتب أم هو قلبك رسم بحروف الحزن سطورا
لا أدري ماذا اقول بعد الذي بحتِ به في هذه الخيمة !!
هل أقول أن إيمانك أقوى من إيماننا !!
أم أضحك على نفسي وأقول فقط قلبنا ضعيف !!!
الضباب حطَّ علينا ( أنت وأنا و أ . هدى , نصيرة ) من كل جانب وجعلنا لا نرى ما يجب أن نراه
عزيزتي ينتابني قلق وخوف من المجهول القادم يكاد يكسرني كشظايا بلور تتناثر فوقي
الموت عزيزتي رقعة جوفاء في القلب وهو حق علينا ... لكن الفراق صعب يرتج اللحظ لهول ما يصيبنا
وقساوته اي الموت يغرس في نفوسنا سهما جارحا لا يندمل وجرحاً أكبر من أي قول نقوله أو ندونه
ولكن كما اردد دائما والله لم يعد في قلبي متسع لجرح اخر او حزن بفقدان احد ....

صدقتِ ميساء عندما قلتِ : ففقدي لأبي وأمي وعميد نور الأدب كان هو نفس الفقد لهدى وناهد ونصيرة ولم أشك لحظة في ذلك ولم يشككن .
نعم ميساء فقد والديك وكأن والديَّ فقدتهما من جديد فما اصعب أن نفقد كلاهما إنهما البلسم الذي يداوي جروحنا اين هما الآن ؟ يا الله كم أشتاق لهما
وأما عن عميد نور الأدب
ساعلق بهذا البيت من الشعر ( لو أن البكاء بيرد غالي ..... لأسّيِّلْ وادي ما سال سيله )
أشياء كثيرة عزيزتي في هذه الحياة لا نملك نهاية لها وتلاحقنا كالظل وأول ما يلاحقنا ( بعد فراق من نحب ) الدموع
ميساء ما رأيك عزيزتي لماذا نحن بالذات حُرِمنا من بلدنا فلسطين .. لماذا يخلق جيل ويموت آخر وهم يحلمون بوطن حر كريم ..
يحلمون بالعيش كغيرهم من الشعوب في وطن هو لهم وهم له
حكم علينا نحن الفلسطينيون أن نعيش في بلاد الغربة ونخاف في لحظة ما أن يرددوا على مسامعنا
أن اخرجو من بلادنا فهي ليس لكم !!!! جرحنا كبير يا ميساء
فلسطين كلمة من خمس احرف وهذه الكلمة كبرت في قلبي فهي مطبوعة في خارطة عمري فإلى متى يا ميساء
الى متى يسمح الله لنا بزيارتها ولثم ترابها ألا يحق لنا ذلك أم فقط يحق لنا الحزن دائماً
لا أدري عزيزتي هل نحن نفتش على الحزن أم أصبح الحزن يألفنا .. الحزن مزقني كغيوم تشرين كأودية مترعة بالضباب
ضائعة كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها وكنت أتخيل أن الأيام تضع قليلاً من البلسم على جرحي
لكن وجدت أن مرور الايام تزيد جرحي وتكويه بنارها وحرها ... آهِ ثم آآآآآهٍ ثم آه
ربما كلماتي جاءت هنا مفككة وغير مترابطة وغير متناسقة ولا تليق بهديتك ولكن هكذا هو قلبي وعقلي في هذه اللحظات
ميساء يا غالية
شكراً لهديتك لنا هذه المساحة وسأعود اليها قريباً إن شاء الله
وأتمنى أن تدخلها الحبيبة أ . هدى والحبيبة أ . نصيرة
أبعد الله عنك كل الشرور وحفظ بناتك في بلاد الغربة إن شاء رب العالمين




ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 46 : 04 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
أهلا بك أستاذة شيماء
شكرا لحضورك الجميل
دمت بخير غاليتي

ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 47 : 04 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
أهلا بك غاليتي بوران
طبعا أنت من أقرب الأصدقاء إلى قلوبنا جميعا
ولكن أنا ذكرت أسماءنا فقط لأنه هكذا كانت أولى مراسلاتنا
نحن الأربعة واستمر الحال عليها
ولكن أنت بالطبع صديقتنا وحبيبة قلبنا كلنا

ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 48 : 04 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
سعيدة بانضمامك إلينا أخي العزيز محمد الصالح الجزائري
وأتمنى لك أطيب الأوقات برفقتنا .

ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 54 : 04 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
ناهد
حبيبة قلبي الموضوع ليس قوة أو ضعف
الحقيقة أننا الأربعة خارت قوانا وآن الآوان أن ننقذ أنفسنا
كما قلت أنا وأكدت أنتٍ أن المصاب واحد والحزن واحد
فلنحزن هنا ولنحاول أن نخلع عنا ثوب الحزن قدر المستطاع
فالحزن بحره عميق أخشى أن نغرق فيه .
هذه المساحة ستكون دائمة بإذن الله سندخل هنا دائماً ونتحدث
ونسمع بعضنا وأعتقد أن مجرد الدخول إلى هنا هو توفر النية
لمحاربة الحزن والحزن لا يمت إلى الوفاء بصلة وهذا ما قالته الحبيبة نصيرة
في إحدى رسائلها إليَّ حين قالت لي بما معناه أنني أخشى الابتسام
خوفاً أن تخدش هذه الابتسامة وقار حزني .
على كل حال ما يؤلم اليوم جدا ويمزقني أكثر هو ما ذكرنا به أستاذ عبد الحافظ
حين قال أن نور الأدب يطفىء شمعته هذه الأيام ..
نسينا كم بلغ عمر نور الأدب .. والأقسى من كل هذا أن عميد نور الأدب
لن يطفىء معنا الشمعة هذا العام فهذا العام يتيم ....
هذه الشمعة الرابعة لنور الأدب فهل نضيئها من هنا ؟؟؟
أستاذة هدى أجيبي ...نحن بانتظارك لو سمحت ِ .

ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 00 : 05 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
قبل أن نسترسل في حزننا أو بالأحرى نسترسل في ذكرياتنا التي فتحها
علينا الحزن أريد أن أتكلم عن عنوان المساحة " ولا عزاء للسيدات "
هذا هو عنوان فيلم عربي للسيدة فات حمامة شاهدته في لبنان عام
1979 لا أعلم إن كانت الأستاذة هدى وقتها تعيش في لبنان وإن كانت شاهدت الفيلم
وقتها أم لا .. هذا الفيلم حضرته وأنا في السادسة عشر من عمري كنت أحب فاتن حمامة
جدا وحضرت الفيلم ولم أفهم منه شيئاً وكلما أتذكر اسأل نفسي ماذا يعني ولا عزاء للسيدات
ولم أكن أفهم معناها وعندما كبرت قبل أيام فهمت معناها جيداً لذلك وضعتها عنواناً
لمساحتنا " ولا عزاء للسيدات "

ميساء البشيتي 22 / 12 / 2011 03 : 05 PM

رد: " ولا عزاء للسيدات " .
 
سأعود لاحقاً أنا وأنتم لنتكلم قليلاً أو كثيراً كما تشاؤون
عن طلعت سقيرق الإنسان وماذا ترك في داخل كل واحدة منا
أو منكم لكن بالتأكيد سنتكلم ليبقى اسم طلعت سقيرق حيا بينا
وليكن هو شمعة هذا العام وشمعة عيد نور الأدب لكنها شمعة
لن تنطفىء وستبقى مشتعلة بحنينا إليه طول العمر

فاطمة البشر 23 / 12 / 2011 57 : 04 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 

فلتنفضن سيداتي الحزن عنكن ، ولتمسحن دموع الحزن عن الوجنات ،
وما الضير لو حاولتن رسم ابتسامة على الشفاه ؛ رغم صعوبتها .
نحن هنا ، كلنا هنا لنمسح دمعه ونرسم بسمة
دمتن بحب وسعادة
ودي ووردي



ميساء البشيتي 23 / 12 / 2011 20 : 12 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
أهلا بك غاليتي فاطمة
شكرا لمرورك الجميل ومساندتك الكريمة
ربي يبارك فيك ويسعدك .

خيري حمدان 23 / 12 / 2011 53 : 03 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
ينقبض قلبي لدى دخولي لهذا المنبر لأنني أدرك مدى وبعد الفاجعة التي أطلت بقوة إلى كوة قلب السيدة هدى الخطيب والسيدة ميساء البشيتي التي فقدت والديها خلال فترة قصيرة. كما أستشعر مدى الألم الذي ألم بأختي نصيرة وناهد وباقي السيدات والسادة في هذا المنبر الكبير. أعرف بأنه من الصعب أن نتحدث عن قضايا أخرى حين ندرك بأن العزيز طلعت الشاعر الحبيب لن يعلّق على هذه الكلمات. مرة لمحت طيفه في الفيس بوك قبل وفاته بفترة قصيرة ولم أجد الوقت الكافي لأقول له مباشرة مرحبا يا شاعرنا كيفك؟ تاه في عالمه الخاص واختفى طيفه الفيزيائيّ فقط لأن أمثال الأستاذ الشاعر الكبير طلعت سقيرق لا يختفي.
أما السيدة ميساء البشيتي فلا أدري كيف أنقل لك آيات الأسى، أشدّ على يديك وعلى قلمك فهو قادر على تخفيف العبء عن قلبك ورفع بعض الحزن، ليمضي القطار في طريقه، ولموتانا الرحمة والخلود في جنة الخلود بإذن الله.
نصيرة العزيزة لا شك بأنه من الصعب قراءة القصص ونصوص البوح والأدب حاليًا، ليمضي قطار الحزن الثقيل هذا ليمضي ثم نرى! لك الله يا ناهد شما فالسواد حضر بكثافة هنا وكلّنا يدرك ويعرف ذلك، لعل الوقت هو الراعي وهو الدواء الذي تحدثت عنه ميساء. تقبلوا هذه الكلمات فلا يمكن أن يكون حزني أقلّ من أحزانكم فالقلب يتمزق ويدمي ويقرأ ويدمي ويقرأ حزن الآخرين ويدمي.

ميساء البشيتي 23 / 12 / 2011 34 : 08 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
أستاذي خيري حمدان
هذا أنت دائماً كالبلسم على الجراح
حضورك المميز دائماً يأبى إلا أن يرخي سدول المؤازرة والمواساة على مصابنا وجرحنا العميق
دائماً تأتي بما أعجز عن وصفه وبما يغيب عن ذهني قوله
دائماً الكلمة التالية تأتي منك فتكتمل الجملة ويُسد الفراغ
بوقوفك إلى جانبنا أنا وأ. هدى وناهد ونصيرة أكيد أننا سننهض من حزننا
أنا متأكدة أن حزنك كبير وألمك كبير ومنذ متى وأنت ونحن لسنا
حالة واحدة تتجسد في عدة شخوص .. من قال أن الفقد ليس فقدك
وأن حزنك أقل من حزننا ؟
أنت كنت ولا زلت بلسماً لجميع الجراح ومعاً حتى ننهض من حالة الحزن
التي تلبسنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا .. معاً حنى نخلع هذا الحزن
ونستوعب قليلاُ أن الفقد يحتاج منا أن نتذكره بعض الشيء
وليس أن نغيب في حزننا إلى مالا نهاية .. إلى اللاعودة .
شكراً أستاذي خيري .. ربي يبارك فيك ويسعدك .

مرفت شكري 23 / 12 / 2011 35 : 10 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
الأخت الغالية ميساء .. أدعو لك بالصبر على فقد الأحبة , وأشكرك على فتح هذا الملف .. لكي نتكلم فيه بصراحة عن كل ما يوجع قلوبنا .. حتى نواسى بعضنا البعض ونقف جنباً إلى جنب .. لقد عانيت من ألم فقد الزوج والحبيب والصديق والأستاذ .. ولازلت أعاني بالرغم من مرور سنة وأربع أشهر .. مماأدى إلى ابتعادي عن هذا المكان الذي أحبه وأرتاح فيه وأستفيد منه .. وذلك حتى لا أنقل حزني إليكم ..
أحاول دائما أن أخرج من هذه الحالة .. لكن هذا الأمر في غاية الصعوبة لأن نفوسنا ضعيفة .. أحياناً أشعر أن الموت يحاصرني من كل مكان ..فأحتاج دائماً إلى مجاهدة النفس وتقويتها بحضور الندوات الدينية والتقرب إلى الله عز وجل ليخفف عنا مصيبة الموت و فراق الأحبة ..
وأرى أن هذا المكان سيخفف عنا الكثير .. تحياتي وتقديري

شيماء البلوشي 23 / 12 / 2011 29 : 11 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
كما قلتِ استاذة ميساء ..
الحزن بحر عميق .. واالغرق فيه خسارة كبيرة ..
نحن هنا .. نتابع بوح احزانكن .. ونتذكر معكن الرائع -وليس الراحل- الشاعر الكبير طلعت سقيرق ..
فهو خالد في قلوبنا .. وخالد في تاريخ الادب والفن والانسانية .. لن يغيب عنا طالما هناك "نور الادب" :) ..

غاليتي استاذة ناهد ..
كلماتكِ لامست شغاف القلب .. كم اتمنى ان اضمكِ ..
واهمس لكِ بدموعي .. معكِ بدعواتي وقلبي ..
:)
دمتن بطمأنينة النفس ..

ميساء البشيتي 24 / 12 / 2011 10 : 04 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري (المشاركة 132331)
الأخت الغالية ميساء .. أدعو لك بالصبر على فقد الأحبة , وأشكرك على فتح هذا الملف .. لكي نتكلم فيه بصراحة عن كل ما يوجع قلوبنا .. حتى نواسى بعضنا البعض ونقف جنباً إلى جنب .. لقد عانيت من ألم فقد الزوج والحبيب والصديق والأستاذ .. ولازلت أعاني بالرغم من مرور سنة وأربع أشهر .. مماأدى إلى ابتعادي عن هذا المكان الذي أحبه وأرتاح فيه وأستفيد منه .. وذلك حتى لا أنقل حزني إليكم ..
أحاول دائما أن أخرج من هذه الحالة .. لكن هذا الأمر في غاية الصعوبة لأن نفوسنا ضعيفة .. أحياناً أشعر أن الموت يحاصرني من كل مكان ..فأحتاج دائماً إلى مجاهدة النفس وتقويتها بحضور الندوات الدينية والتقرب إلى الله عز وجل ليخفف عنا مصيبة الموت و فراق الأحبة ..
وأرى أن هذا المكان سيخفف عنا الكثير .. تحياتي وتقديري

نحن أيضاً غاليتي أ. مرفت لا زلنا نفتقد د. ناصر رحمة الله عليه
ليس ببساطة ننسى من كانوا يغمرون حياتنا بالنور والأمل والبسمة
ونحن نحاول أن نقوى على هذا الفقد ونحاول أن نكون أقوياء لأن الحياة
فيها مسؤوليات تجاه الآخرين أبناؤنا وأحبتنا ومن هم مسؤولون منا
لذلك حتى الدموع أواريها في غالب الأحيان عن الجميع
والحزن أداريه وحتى الآهة أكتمها ومع ذلك قالت لي ابنتي وهي تحدثني
على " السكايب " لنطمئن على بعضنا ماما أخبريني ما هي أخبارك وما أخبار تيتا
ثم وضعت يدها على فمها وصفنت فيما قالته ثم أردفت أقصد ما أخبار خالاتي
نحن لا نسى يا مرفت وأبناؤنا لا ينسون ولكننا جميعنا نتظاهر بأننا نسينا
حتى تستمر الحياة هكذا بلا أي طعم لها ومع ذلك يجب أن تستمر
أختي مرفت كوني هنا دائماً حتى نجعل من حزننا إيجابياً قدر الإمكان .

ميساء البشيتي 24 / 12 / 2011 14 : 04 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 132340)
كما قلتِ استاذة ميساء ..
الحزن بحر عميق .. واالغرق فيه خسارة كبيرة ..
نحن هنا .. نتابع بوح احزانكن .. ونتذكر معكن الرائع -وليس الراحل- الشاعر الكبير طلعت سقيرق ..
فهو خالد في قلوبنا .. وخالد في تاريخ الادب والفن والانسانية .. لن يغيب عنا طالما هناك "نور الادب" :) ..

غاليتي استاذة ناهد ..
كلماتكِ لامست شغاف القلب .. كم اتمنى ان اضمكِ ..
واهمس لكِ بدموعي .. معكِ بدعواتي وقلبي ..
:)
دمتن بطمأنينة النفس ..

شيماء
يسعدني تواصلك يا غالية فربما وجدت كلماتك أذناً صاغية لدى سيدات
نور الأدب .. لدى سيدات هذه الصفحة المعنيات بطرد الحزن عن جفونهن
بعض الشيء .. أتمنى أن يظهرن سيدات هذه المساحة على خير .

ميساء البشيتي 24 / 12 / 2011 16 : 04 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
من أصعب لحظات الفقد أن نستفيق على خيانة صديق .. أو أكثر .
ومن أكثر لحظات الفقد دفئاً ومواساة أن تطبطب عليك يد صديق
لتقول لك بصدق مؤثر عظم الله أجركم
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

علاء زايد فارس 24 / 12 / 2011 27 : 05 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
[align=justify]
أختي العزيزة ميساء
جئت هنا شاهداً على هذه الصداقة الرائعة، صداقة صادقة في لحظات السعادة وكذلك في الحزن والمصيبة...
لقد جئت إلى هنا متسامية على جروحك العميقة كي تتقاسمي مع صديقاتك الألم والأمل...

أختي العزيزة ميساء
كثيراً ما فكرت في مراسلتك أنت والاستاذة هدى كي أحمل عنكن بعض الحزن لكني فهمت وعرفت
أن الجرح عميق جداً
والحل يكمن في قوة الإيمان والإرادة والأمل الذي يقبع في قلوبكن
أتساءل أحياناً مالذي يصبر ناجي وحيد من غارة اسرائيلية سقط جميع أفراد عائلته شهداء؟؟؟؟
إنها حكمة الله عز وجل، لذلك فإن أجر الصابرين عظيم

أختي العزيزة اعلمي أن لك مكانة عظيمة عندي فأنت أول من استقبلني في هذا المكان بابتسامة وترحيب

ومنذ حضوري الى هذا المكان
وجدت أني أعرفكم منذ زمن بعيد!


ولو لاحظت لقد زاد نشاطي في اللحظة الذي شعرت فيها بغيابكم، وكم كنت اشعر بالتردد وتأنيب الضمير حينما أطرح الابتسامة الساخرة وأرى دموعكن في كل مكان هنا، لكن ما كان لنا أن نصمت هنا ونترك النور في ظروفه الصعبة!

وابتسامتي الساخرة ما كانت إلا غطاءً لجروح عميقة أصابتني أنا أيضاً قد لا اشفى منها سريعاً
ولكل منا طريقته في التعبير عن الحزن والألم!


أختي العزيزة، لقد رحل أعزاؤنا عنا، لكنهم لا زالوا حولنا بذكرياتهم وأعمالهم الطيبة، ولا زالت القضية التي ناضلوا من أجلها باقية، لذلك وفاء لهم سنمضي على دربهم وسنقوم بواجبنا على أكمل وجه إن شاء الله



حينما قرأت هذا الموضوع شعرت بالطمأنينة عليك أختي
حفظك الله وحفظ الله أخواتنا ناهد ونصيرة وهدى وصبركن جميعاً على هذا المصاب الجلل
بارك الله فيكم وعليكم

[/align]

آمنة محمود 24 / 12 / 2011 56 : 05 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
حبيبة قلبي ميساا
أهلا بك وبعودتك افتقدناك وبشدة
فكلنا يعلم كم هو مصابك عظيما
نتقاسم معك العناء والألم ولكن ليس لديناإلا الدعاء لهما
وطلب الرحمة والمغفرة والجنان .
فهذا قدر من الله وسنة الحياة والموت مكتوب على عباده ولا يبقى غير وجه الله عز وجل
اطلبي لهما المغفرة واقرئي على أرواحهم القرآن الكريم
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بمقدار
اللهم أجرهم في مصيبتهم هذه واخلف لهم خيراً منها
وارحمهم وثبتهم على القول الثابت واجل المثوى جنات النعيم
ا للهم اربط على قلوبهم واشرح صدورهم
اللهم آمين يا رب العالمين
انفضي عنك أخيتي الحزن وتبقى المكانة والمعزة بالقلب
اشتقنا لك ولروعة قلمك وحضورك
عصفورة الشجن مازالت تبحث عنك
ارق التحاايااا




حياة شهد 24 / 12 / 2011 51 : 10 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
تصدقين يا سيدتي المحترمة لو قلت لك أن ..
هذه المساحة أصلح للحزن ..
فبمجرد مروري من هنا و قراءة أولى السطور انتابتني حالة حزن
كدت أبكي .. كدت أن أفضح شيئا من حزني الدفين .. لولا أن وجدت أن لا مكان له هنا ..
لذلك دخلت حتى أسجل حضوري و حتى أشاطركن ألمكن و حزنكن و لو عن طريق القراءة و الاستيعاب و محاولة المواساة أحيانا
مساحتك هذه بقدر ما هي حزينة بقدر ما هي رائعة و هادفة يكفي أنها جاءت لتتمرد على حالة حزن تكاد أن تكون قاتلة لولا الإيمان الراسخ و الصبر و الاحتساب
قد يكون التعبير المناسب في هذه الحالة هو أن نور الأدب يكاد يطفئ شمعة الحزن فيه .. فهل نسمح للحزن أن يرسخ عيد ميلاده و يفرضه علينا ..
قد يكون جرحكن عميق لكن الأيام كفيلة بأن تجعله أقل عمقا ..
صبرا يا سيداتي المحترمات ..
و مبارك عليكن هذه الصفحة التي أراها شاعرية و مرهفة الإحساس .. لذا يسعدني دوما التنصت على همسكن
الأهم من كل هذا أن تكن بخير ..
تحياتي و محبتي ..

ناهد شما 25 / 12 / 2011 44 : 05 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 132404)
من أصعب لحظات الفقد أن نستفيق على خيانة صديق .. أو أكثر .
ومن أكثر لحظات الفقد دفئاً ومواساة أن تطبطب عليك يد صديق
لتقول لك بصدق مؤثر عظم الله أجركم
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

ألم أقل لك يا حبيبتي ميساء أننا لم نهوى الحزن والألم ولكن هو الذي أصبح يهوانا ويلاحقنا
ويفتش علينا ويختارنا من بين الناس جميعاً ومع ذلك لا اقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله
أمس صحونا على الفاجعة التي حصلت فيها سوريا والتي هزت كل أنحاء سوريا الحبيبة
والتي راح ضحيتها أبرياء كان همهم فقط لقمة العيش ....
واليوم صحونا على وفاة ابن عمتي في سوريا ولا اقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون
سأعود لهذه المساحة إن شاء الله ...

ميساء البشيتي 25 / 12 / 2011 06 : 07 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
أستأذنكم علاء وآمنة وحياة بالرد على الحاجة ناهد لأقوم بواجب تعزيتها
ومن ثم أعود اليكم لأن لدي حديثاً مطولاً لكل واحد فيكم
عن إذنكم أحبتي

ميساء البشيتي 25 / 12 / 2011 13 : 07 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
ناهد حبيبتي على من أعزيك بالأول على فقد ابن عمتك ..
أم على شهداء سوريا الأبرار ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
عظم الله أجركم بفقدك ابن عمتك .. ربنا يرحمه برحمته وإن شاء الله مثواه الجنة
أما بالنسبة لسوريا فمنذ الحدث الأليم وأنا أغلي من داخلي
أبحث عن عروبة وبوران وعنك وعن كل الأحبة في سوريا
لأعزيهم ولأصب جآم غضبي معهم على كل هذه الأفعال الشريرة
كيف يستهينون بالموت وكيف يصادرون حياة الآخرين ؟
وكيف تصبح سوريا هذه البلد الآمنة الجميلة الوادعة بلداً يستقطب الموت ؟
ما حدث مؤلم جداً وأشعر أن قلب كل سوري حزين وقلبي لا يقل حزناً عن حزنهم
لذلك أقول لك حبيبتي ناهد وللحبيبة بوران والحبيبة عروبة ولكل الأحبة في سوريا
عظم الله أجركم والهمكم الصبر والسلوان وربنا يحمي سوريا

ناهد شما 25 / 12 / 2011 35 : 10 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
هكذا هو الحزن يا ميساء عندما يهاجمنا يلف حولنا بشكل مرعب ومخيف فترة من الزمن ثم يرحل
تاركاً بصمته متفرعاً فينا كأغصان الشجراليابسة ومع الزمن يصبح مسيطراً على قلوبنا وأعماقنا
ما يحصل في الدول العربية لهو فوق طاقتنا نزف من الدماء كل يوم خراب ودمار في ارض عربية لحساب من كل ذلك
ومن هو المستفيد غير أمريكا وعزرائيل أقصد الصهيونية إسرائيل
ما حصل في سورية من خراب ولحقها آخر إنفجارين لهو مخزي ومشين , الأخ يقتل أخوه والدماء تسيل في الشوارع
هل هذه هي الحرية وهل نأخذ الحرية بهذه الطريقة لا والله
وبالنهاية هم وحدهم الأخوة يدفعون فاتورة هذا الخراب
كم أحزنني وأبكاني منظر تشييع الشهداء من الجامع الأموي ....
كم أبكتني الطفلة عندما تم إجراء مقابلة معها بالمشفى بعد إصابتها في هذين الإنفجارين
وكانت تسير في الشارع مع والدتها وأخيها ..
آآآآآآآه يا ميساء
اعذري خربشاتي والله ما زال العقل مشتت لي عودة إن شاء الله

ميساء البشيتي 26 / 12 / 2011 10 : 03 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 132405)
[align=justify]
أختي العزيزة ميساء
جئت هنا شاهداً على هذه الصداقة الرائعة، صداقة صادقة في لحظات السعادة وكذلك في الحزن والمصيبة...
لقد جئت إلى هنا متسامية على جروحك العميقة كي تتقاسمي مع صديقاتك الألم والأمل...

أختي العزيزة ميساء
كثيراً ما فكرت في مراسلتك أنت والاستاذة هدى كي أحمل عنكن بعض الحزن لكني فهمت وعرفت
أن الجرح عميق جداً
والحل يكمن في قوة الإيمان والإرادة والأمل الذي يقبع في قلوبكن
أتساءل أحياناً مالذي يصبر ناجي وحيد من غارة اسرائيلية سقط جميع أفراد عائلته شهداء؟؟؟؟
إنها حكمة الله عز وجل، لذلك فإن أجر الصابرين عظيم

أختي العزيزة اعلمي أن لك مكانة عظيمة عندي فأنت أول من استقبلني في هذا المكان بابتسامة وترحيب

ومنذ حضوري الى هذا المكان
وجدت أني أعرفكم منذ زمن بعيد!


ولو لاحظت لقد زاد نشاطي في اللحظة الذي شعرت فيها بغيابكم، وكم كنت اشعر بالتردد وتأنيب الضمير حينما أطرح الابتسامة الساخرة وأرى دموعكن في كل مكان هنا، لكن ما كان لنا أن نصمت هنا ونترك النور في ظروفه الصعبة!

وابتسامتي الساخرة ما كانت إلا غطاءً لجروح عميقة أصابتني أنا أيضاً قد لا اشفى منها سريعاً
ولكل منا طريقته في التعبير عن الحزن والألم!


أختي العزيزة، لقد رحل أعزاؤنا عنا، لكنهم لا زالوا حولنا بذكرياتهم وأعمالهم الطيبة، ولا زالت القضية التي ناضلوا من أجلها باقية، لذلك وفاء لهم سنمضي على دربهم وسنقوم بواجبنا على أكمل وجه إن شاء الله



حينما قرأت هذا الموضوع شعرت بالطمأنينة عليك أختي
حفظك الله وحفظ الله أخواتنا ناهد ونصيرة وهدى وصبركن جميعاً على هذا المصاب الجلل
بارك الله فيكم وعليكم

[/align]

علاء أخي العزيز وربما أنت في جيل أبنائي لذلك أنت ومن في جيلكم
تكونون في مكانة قريبة من نفسي
أنا يا علاء أركز جداً على جيل الشباب .. جيلكم .. أتوسم فيكم الخير ..
فنحن يا علاء لم ندخر جهداً في سبيل أن يصلكم كل شيء من العلم والمعرفة
حتى أنك تلاحظ أننا نحاول بكل ما أوتينا من جهد أن نتواصل معكم وألا نخلق
فجوة بيننا وبينكم وأن ننصهر كجيل واحد يمتد لعدة عقود من الزمن
نعم ورثناكم وطناً ممزقاً وهماً كبيراً ولكن نحن مثلكم حظينا بهذا الإرث
ونحن علاء وإن بدى للجميع أننا مقصرون فنحن فعلياً لم نقصر
وحاربنا في أكثر من تجاه والأمور كانت غير واضحة أبداً .. ليست مثل الآن
فاليوم على قسوة الحياة فالأمور واضحة جدا وما علينا إلا أن ننطلق
كيف يكون الانطلاق .. يكون بحكمتنا وهمتكم وسعة أفقكم ونشاطكم وصبرنا
لذلك علاء أنت يدي هنا وفي غزة وفي فلسطين وفي هذه الحياة
أنتم أيدينا خذوها واكتبوا فيها وحاربوا فيها وطوروها بالشكل الذي ترون
وترتأون ولكن لا تنفصلوا عنا .. نحن لم نعد جيلين بل جيل واحد ممتد لعقود
تذكر ذلك جيدا يا علاء وعندما تبتسم تأكد أن قلبي يضحك لك .

مرفت شكري 26 / 12 / 2011 57 : 09 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
أحر التعازي للأخت الغالية ناهد والأخت الغالية بوران ..
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصبر والسلوان ..
وكما قالت الأخت الحبيبة ناهد الموت أصبح يحاصرنا
الشهداء يتساقطون الواحد تلو الأخر ..
رحم الله شهداءنا الابرار ..
ندعو الله عز وجل أن يحقن دماء العرب وأن يرسي دعائم الأمن والأمان في جميع بلادنا العربية ..

ميساء البشيتي 27 / 12 / 2011 50 : 04 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود (المشاركة 132407)
حبيبة قلبي ميساا
أهلا بك وبعودتك افتقدناك وبشدة
فكلنا يعلم كم هو مصابك عظيما
نتقاسم معك العناء والألم ولكن ليس لديناإلا الدعاء لهما
وطلب الرحمة والمغفرة والجنان .
فهذا قدر من الله وسنة الحياة والموت مكتوب على عباده ولا يبقى غير وجه الله عز وجل
اطلبي لهما المغفرة واقرئي على أرواحهم القرآن الكريم
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بمقدار
اللهم أجرهم في مصيبتهم هذه واخلف لهم خيراً منها
وارحمهم وثبتهم على القول الثابت واجل المثوى جنات النعيم
ا للهم اربط على قلوبهم واشرح صدورهم
اللهم آمين يا رب العالمين
انفضي عنك أخيتي الحزن وتبقى المكانة والمعزة بالقلب
اشتقنا لك ولروعة قلمك وحضورك
عصفورة الشجن مازالت تبحث عنك
ارق التحاايااا




وأنا هنا يا آمنة لأنفض عنا تراب الحزن ..
أنا هنا بينكم لأنني أحتاج قلوبكم الطاهرة ..
أحتاج أن أبقى بينكم أطول فترة ممكن حتى أتحرر من حزني ..
أنا أعلم أن الحزن لا يخرج منا مرة واحدة إنما تدريجياً
لكني كالمريض أخشى أي انتكاسة فالإنسان يكون في حالة الحزن
أكثر حساسية من ذي قبل وكل شيء يخدشه لذلك أحياناً يعود الإنسان لحالة الحزن بشكل أكبر
ومع ذلك يا آمنة أنا عصفورة الشجن لن أتخلى عنها وكم آلمتني دموع ابنتي حين سمعت
أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن وأخذت تبكي وتقول لي اشتقت لك يا ماما
أنا عندها لا أستطيع أنا أبقى في حزني .. هذا لا يجوز .. لذلك سأعود لعصفورة الشجن ..
سنعود معاً يا آمنة ..
كوني بقربي يا حبيبة كي أنهض من حزني ونضع أيدينا بأيدي بعض
ونكمل المشوار ونعود لغزة نمسح جراحها التي افتقدتنا بكل تأكيد ..
آمنة شكرا من جوانية القلب .

ميساء البشيتي 28 / 12 / 2011 02 : 03 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 132420)
تصدقين يا سيدتي المحترمة لو قلت لك أن ..
هذه المساحة أصلح للحزن ..
فبمجرد مروري من هنا و قراءة أولى السطور انتابتني حالة حزن
كدت أبكي .. كدت أن أفضح شيئا من حزني الدفين .. لولا أن وجدت أن لا مكان له هنا ..
لذلك دخلت حتى أسجل حضوري و حتى أشاطركن ألمكن و حزنكن و لو عن طريق القراءة و الاستيعاب و محاولة المواساة أحيانا
مساحتك هذه بقدر ما هي حزينة بقدر ما هي رائعة و هادفة يكفي أنها جاءت لتتمرد على حالة حزن تكاد أن تكون قاتلة لولا الإيمان الراسخ و الصبر و الاحتساب
قد يكون التعبير المناسب في هذه الحالة هو أن نور الأدب يكاد يطفئ شمعة الحزن فيه .. فهل نسمح للحزن أن يرسخ عيد ميلاده و يفرضه علينا ..
قد يكون جرحكن عميق لكن الأيام كفيلة بأن تجعله أقل عمقا ..
صبرا يا سيداتي المحترمات ..
و مبارك عليكن هذه الصفحة التي أراها شاعرية و مرهفة الإحساس .. لذا يسعدني دوما التنصت على همسكن
الأهم من كل هذا أن تكن بخير ..
تحياتي و محبتي ..

غاليتي حياة شهد
قلتها في رد سابق أن أكثر ساعات الحزن دفئاً ومواساة هي عندما تطبطب عليك يد حنونة
لتقول لك بصدق بالغ عظم الله أجركم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وأنت يا حياة كنت تلك اليد التي طبطبت بحنان بالغ ووقفت إلى جانبي في الظروف الحالكة
وكم كان بودي أن نلتقي أنا وأنت على بساط الفرح ولكن بساط الحزن جاذبه أكبر ربما لأننا في
حزننا نحب أن يقترب منا الآخرون بشكل أكبر ..
نحب أن يصلنا شعاع دفئهم وحنانهم لأن صقيع الحزن
يحاصر أرواحنا وليس لنا سوى دفء قلوب الأحبة ومشاعرهم الصادقة .
حياة هذه المساحة لنذبح فيها الحزن .. لنقتل فيها الحزن ..لنشيع الحزن لمثواه الأخير
كوني معنا .. بوحي بحزنك حتى يسقط قتيلاً أمامك .. لا تحتفظي به بين ضلوعك
فيمزق لحظات الفرح بأنيابه ..
ننتظرك هنا كي تبوحي وتشاركينا البوح ولا تبقي بعيدة يا حياة ..
أريد أن أراك دائما معنا ..
واحدة منا ..
قلبك على قلبنا وقلبنا على قلبك ..
كوني هنا حياة حتى نفتح معا نوافذ الأمل .

حياة شهد 28 / 12 / 2011 53 : 08 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 132668)
غاليتي حياة شهد
قلتها في رد سابق أن أكثر ساعات الحزن دفئاً ومواساة هي عندما تطبطب عليك يد حنونة
لتقول لك بصدق بالغ عظم الله أجركم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وأنت يا حياة كنت تلك اليد التي طبطبت بحنان بالغ ووقفت إلى جانبي في الظروف الحالكة
وكم كان بودي أن نلتقي أنا وأنت على بساط الفرح ولكن بساط الحزن جاذبه أكبر ربما لأننا في
حزننا نحب أن يقترب منا الآخرون بشكل أكبر ..
نحب أن يصلنا شعاع دفئهم وحنانهم لأن صقيع الحزن
يحاصر أرواحنا وليس لنا سوى دفء قلوب الأحبة ومشاعرهم الصادقة .
حياة هذه المساحة لنذبح فيها الحزن .. لنقتل فيها الحزن ..لنشيع الحزن لمثواه الأخير
كوني معنا .. بوحي بحزنك حتى يسقط قتيلاً أمامك .. لا تحتفظي به بين ضلوعك
فيمزق لحظات الفرح بأنيابه ..
ننتظرك هنا كي تبوحي وتشاركينا البوح ولا تبقي بعيدة يا حياة ..
أريد أن أراك دائما معنا ..
واحدة منا ..
قلبك على قلبنا وقلبنا على قلبك ..
كوني هنا حياة حتى نفتح معا نوافذ الأمل .

............................

الفاضلة و الغالية ميساء ..
قد يكون الحزن مختلفا .. لكنه يبقى حزن يكفي أنه يحوي من الألم ما لا يمكن تجاوزه إلا بصبر و ثقة و إيمان
كما أن اللسان الجاف من ذكر الله لن يستطيع تجاوز و لو القدر اليسير من الألم و الحزن ..
لذلك أتمنى لك و لكل السيدات الموجودات هنا و الغائبات المزيد من الثواب و الاجر عن كل لحظة حزن أو ألم و حتى كل لحظة يأس قد تكون نتيجة لضعف نُسب للإنسان
أنا لن أقول أني قوية لكن الحياة و قساوتها و ظروفها علمتني أن اكون قوية لأني اتوقع الأسوء في كل لحظة .. هي عموما الحياة و الدنيا ..
فلو عدت قليلا إلى طفولتك ستتذكرين أن تلك المرحلة كانت اجمل مرحلة .. لا تفكير فيها و لا مسؤوليات و لا حزن و لا خوف و لا رهبة ..
ثم بعد ذلك و كلما مر الوقت تتضح الرؤيا و تصبح الحياة أكثر قسوة ثم يأتي التفكير في الموت و الفراق .. تلك الحالة الوحيدة التي لا يمكن تجاوزها و لا تفاديها و لا الهروب منها ..
فمجرد التفكير فقط يعتبر نوع من العذاب النفسي و الألم .. و مع التجربة تتعمق المخاوف و تكبر الهواجس ثم التفكير في باقي الاحبة .. ثم اهم شيء التفكير الإنسان في موته هو شخصيا
تلك التي هي أصعب و أصعب .. فمن يدركون الموت و معانيه و ما بعد الموت و و و و سيخافون و يخافون ..
هي الحياة و لا فرار منها للأسف .. رغم ان البعض يرونها جميلة و يجب عيشها بكل الطرق .. فالشاب يفكر في استغلال شبابه أقصى ما يستطيع حتى إذا تجاوز شبابه لا يشعر بالندم لأنه استغل كل لحظة منها
و لم يفكر حتى في أن الحياة ذاتها تلك التي يريد أن يستغلها قد لا تفتح له ذراعيها حتى يمارسها بكل طاقاته فقد تسدل الستار عنه باكرا ..
لذلك الموت كان حالة خاصة لا تفرق بين احد ... و لا تعترف بالأجناس و لا السن و لا الدين و لا الفقير و لا الغني .. أصعب ما فيها المفاجأة و الفراق الفوري و الأبدي ...
هنا كان .. غدا لا يكون و للأبد .. ليس لمجرد شهر او شهرين أو سنة ...
و من قال ان الموت هو الوحيد الذي يحزن في الدنيا ... هناك من الاحزان ما يجعل البعض من الناس يفضلون الموت على الحياة .. رغم أن الامر جدا صعب ..
أسأل الله أن يفرج عن كل شخص في هذه الدنيا كربه و يزيح عنه همه و غمه ..
أسأل الله أن يمنح الصبر لكل شخص مبتلى و لكل شخص فقد عزيزا ... حتى تهون مصيبته فلا يراها إلا بقدر الحصى و يتفكر في غير ذلك من امور الحياة و الممات و الدنيا و الآخرة .. و الجنة و النار ..
لذلك أرى أن الحزن أقرب إلى التذكير بذلك من الفرح .. فكل حالة حزن تجعلنا نزهد في الدنيا .. و كل موت يذكرنا بحقيقة الموت ..
................
أختى العزيزة ....
أشكرك جدا على كلماتك الدافئة و على سعة صدرك و نقاء روحك .. ذلك ما جعلك تفتحين هذه الصفحة ..
جعلها الله في ميزان حسناتك ..
و انا أكيد موجودة كلما دعت الحاجة سأدخل و سأقرأ و سأكتب و سأبكي و سأبتسم ..
كوني بخير ...
*** مودتي و عظيم تقديري ***


ناهد شما 28 / 12 / 2011 06 : 11 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 

أيها الحزن تعبت منك قلوبنا وعيوننا
وملت منك شهقاتنا وزفراتنا
كم هو الحزن مقيت يا ميساء يطاردنا من مكان الى آخر
يستولي على قلوبنا ويدمع عيوننا
ولكن هل سيأتى الفرح في يوم من الايام
وهل فعلاً سنشيع الحزن الى مثواه الأخير ..........
أم سيكون الحزن دائما مصيرنا ويحاصرنا مهما حاولنا الابتعاد عنه
وخاصة أننا فقدنا أغلى الناس على قلوبنا والدينا وفقدنا أصدقاء
كانوا وما زالوا من أغلى الناس على قلوبنا
وهل بالإمكان أن نخلع الثوب الرمادي المملوء بالحزن والآسى
الله أعلم يا صديقتي





نصيرة تختوخ 29 / 12 / 2011 20 : 03 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/186422/merry-christmas-8-1.jpg');border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
http://www.neilshare.com/2011-12/amt13380.png
عزيزتي ميساء كان علي أن أشاهد الشريط الذي اقتبست منه عنوان الملف قبل أن أسهم فيه.
فعلت ذلك وشعرت بالحزن على كل امرأة تظلمها المجتمعات لكنني عزيت نفسي بتغير أمور شتى إلى مايحفظ كرامة المرأة.
صديقتي أعلم أن الحزن يظل يتمسك بك ولو حاولت إبعاده عنك وأنك وشأنك شأن الأستاذة هدى وكل أسرة الأستاذ طلعت ستحملون طويلا ذلك الفراغ الذي لايملأه إلا التواجد الفيزيائي لمن رحلوا عنكم لكنها مشيئة الله وطبيعة الحياة التي يستحيل التدخل فيها.كل من غابوا أجسادا تركوا ذكراهم و كلماتهم و كل الباقين المحبين لهم يستطيعون بتكاثف محبتهم الاستمرار في تزيين شجرة الحياة بحبهم لبعضهم ووفائهم لقناعاتهم وفخر غيرهم بهم.

في الزمن الذي تبكي فيه النساء خلسة أو لاتستوقف دموعهن أحدا، تتعلم النساء الشجاعة وصناعة الدروع ويخرجن من حقيبتهن ابتسامة للغد وأخرى للاستهزاء من آمال خابت.
في طيات العمر القادم سنابل للفرح ستشرق شمسها وستحصدنها ذهبية في أوانها ، أوان الفرح الذي يتلو الحزن كما يتلو الربيع الشتاء.
http://www.neilshare.com/2011-12/kry13380.png
عطاء وإيمان وعاطفة النساء نور أيامهن الذي لاينطفئ.
دمتن يانساء بخير.
http://www.neilshare.com/2011-12/n5f14313.png[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 29 / 12 / 2011 44 : 12 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 132747)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/186422/merry-christmas-8-1.jpg');border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
http://www.neilshare.com/2011-12/amt13380.png
عزيزتي ميساء كان علي أن أشاهد الشريط الذي اقتبست منه عنوان الملف قبل أن أسهم فيه.
فعلت ذلك وشعرت بالحزن على كل امرأة تظلمها المجتمعات لكنني عزيت نفسي بتغير أمور شتى إلى مايحفظ كرامة المرأة.
صديقتي أعلم أن الحزن يظل يتمسك بك ولو حاولت إبعاده عنك وأنك وشأنك شأن الأستاذة هدى وكل أسرة الأستاذ طلعت ستحملون طويلا ذلك الفراغ الذي لايملأه إلا التواجد الفيزيائي لمن رحلوا عنكم لكنها مشيئة الله وطبيعة الحياة التي يستحيل التدخل فيها.كل من غابوا أجسادا تركوا ذكراهم و كلماتهم و كل الباقين المحبين لهم يستطيعون بتكاثف محبتهم الاستمرار في تزيين شجرة الحياة بحبهم لبعضهم ووفائهم لقناعاتهم وفخر غيرهم بهم.

في الزمن الذي تبكي فيه النساء خلسة أو لاتستوقف دموعهن أحدا، تتعلم النساء الشجاعة وصناعة الدروع ويخرجن من حقيبتهن ابتسامة للغد وأخرى للاستهزاء من آمال خابت.
في طيات العمر القادم سنابل للفرح ستشرق شمسها وستحصدنها ذهبية في أوانها ، أوان الفرح الذي يتلو الحزن كما يتلو الربيع الشتاء.
http://www.neilshare.com/2011-12/kry13380.png
عطاء وإيمان وعاطفة النساء نور أيامهن الذي لاينطفئ.
دمتن يانساء بخير.
http://www.neilshare.com/2011-12/n5f14313.png[/align]
[/cell][/table1][/align]


إذا شاهدت " ولا عزاء للسيدات )"
أكثر من ثلاثين عاماً وأنا بحالة اندهاش لم أفهم ماذا يعني " ولا عزاء للسيدات "
قبل أيام فهمت وفهمت جداً وبقي في هذا العام عدة أيام لا تتجاوز أصابع اليد
أستطيع أن أقول لك أنني بهذا العام فقدت أمي وأبي مصدرا الأمن والآمان والدفء والحنان
فقدت الحضن الدافىء الذي كنت دوماً إليه ألتجأ وفقدت اليد التي تطبطب على وجعي
والأنامل الحنونة التي كانت تمسح دمعي ولم يبق إلى إلا آثار الغدر والخيانة أتسلى فيهما معظم الوقت
فقدت الكثير من الأصدقاء والصديقات وتوالت عليَّ الطعنات من كل صوب ..
الحزن له ضريبة أيضاً يا نصيرة لا بد أن ندفعها بالإضافة للفقد يجب أن نخسر من كانوا في يوم
يدعون الأصدقاء .. لا أريد منهم شيئاً ولكن ليخفوا آثار خيانتهم عن عيني .. تعبت عيني من مشاهدة
خيانتهم المتكررة كفيلم مستهلك فقد كل نظرة احترام إليه .
هذا ما كتبته الآن في همسات نورانية شاركيني همي ووجعي ودمعي المنسكب بلا توقف يا نصيرة

تعب قلبي من فرط البكاء يا أمي
ولا أريد أن أقض مضجع روحك الطاهرة
لا أريد أن أؤرقك أكثر
لكني يا أم لولا أنني أرتدي حالة الحداد
لولا أن الحزن يلبسني كجورب ضيق
لكنت خلعت عني ثوب الحداد
لأريك يا أم طعناتهم على جسدي
مزقوا قلبي يا أم
مزقوا قلبي
ودماء قلبي تسيل تحت ثوب الحداد
دموع عيني تفضح بكائي أحياناً
وأحياناً أدفنها في قلبي
لكنها تنفض الكفن وتخرج إليَّ تبكي طعناتهم
ماذا أفعل بهم يا أم
كيف أرد طعناتهم وسيوف غدرهم عن قلبي
قولي يا أمي كيف أرد هذا الكيد .

نصيرة تختوخ 29 / 12 / 2011 39 : 01 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/156285/precious-angels-petals-falling.gif');border:4px groove darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.neilshare.com/2011-12/oql51302.pngعزيزتي ميساء
يقال مادامت هناك حياة فهناك أمل و يمكننا أن نضيف للمقولة شطرا مكملا ونقول ومادام هناك أمل فهناك خيباته.
لايكون كل من نعول عليهم بحجم ثقتنا وتوقعاتنا وتطلعاتنا وقد يكون الخطأ منا لأن توقعاتنا أكبر من أحجامهم ومن أحجامنا بالنسبة لهم.
المجروح يتألم أكثر من غيره جراء أي خدش إضافي وقد تكون كلمة غير مقصودة في لحظة حزن سبب انكسار وهروب إلى ذات تنزف.
يظل قلب الأم الأكثر رحابة و تبقى الثقة الخالصة في صدقها وحبها فوق كل المقارنات لكن العطاء و المحبة والحنو سينسكبون دوما من قلوب ونفوس أخرى بقدر أو بآخر وفي لحظات لانتوقعها.
اعتن بنفسك ياصديقتي ولك مني طوق أخوة وصداقة ومحبة .
وياشمس ياشموسة ,سلامي للميوسة و على خدها حطي بوسة http://www.neilshare.com/2011-12/tcp51495.png
Nassira
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ميساء البشيتي 29 / 12 / 2011 03 : 02 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 132765)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/156285/precious-angels-petals-falling.gif');border:4px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
http://www.neilshare.com/2011-12/oql51302.pngعزيزتي ميساء
يقال مادامت هناك حياة فهناك أمل و يمكننا أن نضيف للمقولة شطرا مكملا ونقول ومادام هناك أمل فهناك خيباته.
لايكون كل من نعول عليهم بحجم ثقتنا وتوقعاتنا وتطلعاتنا وقد يكون الخطأ منا لأن توقعاتنا أكبر من أحجامهم ومن أحجامنا بالنسبة لهم.
المجروح يتألم أكثر من غيره جراء أي خدش إضافي وقد تكون كلمة غير مقصودة في لحظة حزن سبب انكسار وهروب إلى ذات تنزف.
يظل قلب الأم الأكثر رحابة و تبقى الثقة الخالصة في صدقها وحبها فوق كل المقارنات لكن العطاء و المحبة والحنو سينسكبون دوما من قلوب ونفوس أخرى بقدر أو بآخر وفي لحظات لانتوقعها.
اعتن بنفسك ياصديقتي ولك مني طوق أخوة وصداقة ومحبة .
وياشمس ياشموسة ,سلامي للميوسة و على خدها حطي بوسة http://www.neilshare.com/2011-12/tcp51495.png
nassira
[/align]
[/cell][/table1][/align]

قبلاتي يا نصيرة
حبيبتي انت والله يعلم كم أحبك ولا أطيق غيابك
ربي ما يحرمني منك ولا من باقي الأحبة
الله يسعدك يا ربي

هدى نورالدين الخطيب 29 / 12 / 2011 43 : 11 PM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:7px double black;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية أستاذة ميساء

كل سيدات وآنسات نور الأدب وكل السادة الاخوة الأعزاء من رجالات نور الأدب وشبابه

أشكرك يا غالية على هذه المساحة الخاصة والجديدة من البوح الوجداني
ولا عزاء للسيدات
معك كل الحق
بعض العزاء في الذكرى
لنا بعض العزاء في القلوب الوفية من حولنا
ويبقى المقعد الخالي فيزيائياً ينتظر صاحبه ويئن لفراقه، أما مقعد الروح فيملأ صاحبه المكان والزمان...
هل كان عام 2011 عام الأحزان؟!
كان طلعت متوجس منه وكان منقبض القلب من هذا الستايل الأسود حين أضفته وفوجئ به
أتذكر وليتني لا أتذكر قوله:
" يبدو وكأنه ستايل حداد وكلما دخلت أفاجأ بموت جديد ونعي جديد وكأنني في بيت عزاء "
لم أفكر ولم أتوقف عند قوله، وأجبته مشاكسة وبلهجتنا:
" أنت ما بيعجبك العجب ولا الصيام برجب "
فأجاب:
آخ يا هدى.. يمكن!!
عام 2011
كنت أستبشر بمقدمه خيراً لكنه حمل لنا الكثير جداً من الآلام والزلازل والنكبات
الآلام الخاصة والآلام العربية عامة
دماء عربية كثيرة سالت وعدد الذين رحلوا في هذا العام كان أكثر بكثير من كل عام!!
أكثر من أن نحتمل
لكني أبداً لم أتخيل أن تمتد يده إلى طلعت!
كنت أبتعد منشغلة بكل هذه الأحداث والآلام التي فجرها العام منذ بدايته وأدور في فلك آلامها ويدي على قلبي
وكان حزيناً أكثر مني وموجوعاً ويسأل في آن أين أنت يا هدى؟!
وكان يتعجل الخطوات والمشاريع ويقول كم أنت بطيئة، ما في وقت!!
ما في وقت لماذا يا طلعت؟!!
لم يجب..
قال لفابيولا هدى طفلة لا تريد أن تكبر
وبقيت طفلة حتى هرمت فجأة وبلحظة واحدة!!
والقيامة الكونية غير قيامة كل منا..
وقامت القيامة وفجرت البحار
قالوا نام طلعت!!
لم أصدق
رحل طلعت!!
لن أصدق
لكني هرمت بلحظة وكأنه مر عليّ ألف سنة من السير على درب الآلام!
أين ذهبت إذا تلك الطفلة؟!
هل تذكرين ذلك الفيلم الهندي القديم والذي ما زال يعرض على شاشات الفضائيات، الطفل الذي ترحل أمه ويتوه في الشوارع بحثاً عنها؟؟!
هذا هو حال الطفلة في داخلي
تبحث عن طلعت وتناديه وتنتظر عودته وترفض أي حقيقة خارج هذا الإطار تماماً كما يبحث طفلنا الهندي المشرد
.....
طلعت
مقهورة ولا عزاء لي!
لأني لم أجرؤ وأضعف من أن أستطيع لا أتصل بعمتي
لكن عمتي وحوريتي المفجعة أرسلت لي تخبرني عن مناماتها
سهير تخبرني ثم كنان ثم وائل
ترى بكرها وصديقها وفلذة كبدها في نومها:
منير الوجه مستبشراً وجميل جداً وفي مكان جميل وكان المنام الأخير ليلة الأمس الأروع والأجمل
ودائماً ليس وحده، مع أن الذين رحلوا في العائلة كثيرون وآخرهم عمي صلاح الدين وقبل عمي عبد الرحمن وقبله يحيى صديق طلعت والأقرب سناً له من بينهم
ووالد طلعت وأعمامه وجدتنا وجدنا إلخ...
لكنها تراه في صحبة شخص واحد من بينهم، دائماً تراهما معاً في نومها
قالت ترى طلعت ونور الدين معاً، دائماً معاً في بشر وحبور
قالت أخبروا هدى
وهكذا عبر طلعت من عالمنا إلى عالم نور الدين وبات في صحبته
أعلم يا عمتي ويا حوريتي الحزينة فما أحب أحد نور الدين في كل هذه العائلة كما أحبه طلعت وما أحب نور الدين أحد حتى أنا وأختي كما أحب طلعت
لكني كنت أتمنى ألا يشتركا في المصير والرحيل المفجع القاهر!
كم يبدو اليوم حزن عمري على أبي صغيراً وباهتاً
أعذرني يا أبي
فجيعتي على غياب طلعت لم تترك لي مساحة أخرى من الحزن
ربما هو الزمن
وربما لأن طلعت استطاع أن يملأ حتى مكانك ولا أجد بعده ولن من يملأ مكانه

آه يا ميساء كم أفجعني هذا الرحيل وإلى أي حد
أحاول أن أتوازن وأن أعض على جراحي فأمامي عملٌ كثير
أحاول أن أجمع شظاياي التي تناثرت عند الانفجار لكن كل جزء فيها كلما لمسته ينفجر من جديد مخلفاً المزيد من الحرائق
أنا لا أشبهني
لا شيء في هذه الشظايا يشبهني
حتى الوجه الذي يطالعني في المرآة لا يشبهني.. لكنه يخيفني!
وإذا كانت الطفلة في داخلي تدور باحثة عن طلعت فأنا أبحث عن هدى ولا أجدها...

رحم الله والديك يا ميسائي وألهمك الصبر على مصابك الأليم
الأم والأب
أتذكر في أول حوار صحفي معي بعد فوزي بأحد الميداليات وكنت طفلة في عدد سنوات حياتي القليلة حينها
سألوني وأجبت:
الأم حنان والأب أمان
لكل منهما مكانة لا يمكن للطرف الآخر منهما أن يعوضها
إنهما حقاً الحنان والأمان

أرجو أن تكنّ بخير يا صديقاتي في هذه الرحلة النور أدبية
وأرجو أن تكنّ جميعاً بألف خير يا سيدات وأنسات نور الأدب

الروح طير يحلق في سماء وردية خلف برذخ حيث الأهل والأحبة والعقل شظايا تحاول أن تتجمع وتقاوم الاستسلام

هدى الخطيب الجريحة
[/align][/cell][/table1][/align]

ناهد شما 30 / 12 / 2011 40 : 01 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
صديقاتي وأخواتي
سعدت بتفاعلكم في هذا الملف وأشكر الحبيبة ميساء لأنها تركت لحروفنا مكاناً تبعثر أحزاننا
وصدقوني أشعر وكأن الحزن الذي صادقنا خف حمله قليلاً وليس كثيراً لأن هذا الحزن الكبير في أعماقنا
توزع على الجميع وهذا ما رايته من خلال هذه المشاركات الصادقة
الحزن أصبح يرافقنا فهو يتساقط علينا كما تتساقط أوراق الشجر في الخريف
الحزن يا صديقاتي أصبح يكتم أنفاسنا ويضيق صدرونا ويهشمنا كالزجاج
هل سيأتي اليوم الذي يبتعد عنا هذا الحزن و تذيب كل جليد الاحزان المتراكمه في داخلنا
ليس على الله بكثير ولكن لن ننسى من فقدناهم فهم في أعماقنا خالدون
سعدت بعودتك الحبيبة أستاذة نصيرة
وخف حزني بعودة الحبيبة أستاذة هدى التي بكلماتها حرقت قلبي ونزفت دموعي
أبعد الله عنكم وعنا الحزن

ناجية عامر 30 / 12 / 2011 37 : 04 AM

رد: ولا عزاء للسيدات .
 
حبيبتي الغالية استاذة ميساء اجدد عزائي لك و لكل اخوتك داعية الله سبحانه ان يقوي ايمانكم و يصبركم على مصابكم الجلل.
رحم الله والديك و اسكنهم فسيح جنانه و انا لله و انا اليه راجعون.
فتحت يا حبيبتي ميساء ملفا يستحق التقدير و التنويه به، هذا الملف الذي عبر فيه سيدات نور الادب عن عميق حزنهم من شدة
ألم الفقد و الأصعب حين نفقد الوالدين أو أحد الأقرباء رغم ان طبيعة الحياة هكذا و لا مرد لقضاء الله و قدره، لكن لا يمكننا التغلب
على الحزن ما دام من فقدناهم يسكنون القلب و الوجدان فلا تمر لحظة واحدة دون أن نتذكرهم و ندعو لهم بالرحمة و المغفرة.
رحم الله موتانا و كل موتى المسلمين و الشهداء.

لك مودتي غاليتي


الساعة الآن 34 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية