![]() |
جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
الأخوة الزملاء الكرام في هذه الجمهورية ستكون لنا وقفة طويلة مع ( نقوش لربيع يأتي ) للشاعر الفلسطيني الغالي على قلوبنا.. الغائب الحاضر في عقولنا الذي ارتحل وإلى عالم سرمدي لا عودة منه هو الشاعر طلعت سقيرق . وقد اخترت ديواناً رائعاً ( نقوشٌ على جدران العمر ) فكم تمنى أن تكون هذه النقوش لربيع يأتي سنين وسنين وربما كان يشعر بأن ذلك لن يحصل فحسبها ضمن حساباته في قصيدته صرت في الخمسين والأيام ما عادت تكفي أصرخ من جراح الروح .. لو كان يدري أنه سيغادرنا في الخمسين لقال لنا انتبهوا يا أحبائي الى ما تركته ووضعته بين أيديكم تركت لكم إرثاً غنياً (شعراً وسرداً ومقالات وخواطر ودراسات). فهي أمانة في أعناقكم وحافظوا عليها وضعوها وساماً يطرز صدوركم فما زال اسمي بينكم يرنو إلى العلا ويرسم المستحيل بريشة من صنع طليق ... يا أحبائي هذا هو قدري .. وداعكم الأبدي نحو الخلود نحو الحياة الآخره فعنوان الديوان ( نقوش على جدران العمر ) وكأنه نقش بعض ما يريد فانتهى به العمر باكراً دون أن يكمل نقوشه على أرض فلسطين ..... قرأت الكثير من بعض دواوينه و كم شعرت أن شاعرنا الغالي حتى وهو ينقش كلام الحب والوجد أراه حزيناً وقلقاً وبعضاً من الإحباط في دواوينه .. وأنا واثقة أن كل ذلك ليس لسبب شخصي أبدأ وإنما لما آلت إليه حال أمته فلسطين التي أقلقت باله ووجدانه ومع ذلك هذا القلق والإحباط لم يجعلا شاعرنا الغالي مستسلماً , بل غلف قصائده بالأمل والتفاؤل وهذا لمسناه من خلال شعره الصادق للوطن كيف لا وهو شاعر امتطى صهوة الحرف الشاعر طلعت كبير بحجم البرتقالة الفلسطينية، ومساحة الوطن وتضاريسه ومساحة حبه لفلسطين وكنتُ أحسبه البوصلة التي ستوصلنا إلى أرض فلسطين الحبيبة .. ولكن قدَّر الله وما شاء فعل .... سأحلق إن شاء الله بين بساتين زهوره وياسمينه التي طالما أحبها وأنشر مقتطفات من أجمل ما قرأت من نقوش على جدران العمر وستكون لي كلمة بسيطة بعد نشر كل مقطع من قصيدة له وهي ليست بمستوى هذه القصائد والومضات لأن كلماتي ستكون قزمة أمام ما خطه لنا شاعرنا الغالي ولو أهديته الشفق قليل عليه فهو يستحق الدعاء في الليل والنهار وعند طلوع الشمس والقمر والغلس ووقت السحر وفي كل لحظة فلا تنسوه من الدعاء كانت مقدمة هذه النقوش "فضاء غيبت وجهي بين صدرك والسماء ونشرت قلبي في فضائك والفضاء وإذا تواترت الحكايا كنت بينك والمرايا زهرة.... في كوب ماء فتابعوني لو أحببتم هذا الشاعر |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
فضاء
غيبت وجهي بين صدرك والسماء ونشرت قلبي في فضائك والفضاء وإذا تواترت الحكايا كنت بينك والمرايا زهرة.... في كوب ماء طلعت سقيرق الحاجة الغالية على قلبي ناهد شما يسعدني أن أبدأ صباحي من هنا وأنا أخاطب النهار من هنا ليس أجمل من هذه الباقة الشعرية المقتطفة من أشعار الغالي طلعت سقيرق لأهديها إليك على هذه الفكرة الرائعة التي لا تكون إلا من ناهد الطيبة الطيوبة ذات القلب المخلص .. الوفي .. الحنون .. الجميل .. سنكون هنا يا ناهد معك ومع أنفاس وأشعار الغالي طلعت سقيرق شكرا لك يا زهر الأزهار .. وشكراً له لأنه أحسن الوصف . |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
الحبيبة والأخت ميساء أشكر لك كلامك الجميل فاعذريني لا استطيع مجاراة هذا الكلام الرائع لروحك العذبة سرب من الحمام الأبيض , فأنت أول من قرأني وتابعني دائماً تغمريني بصفات وعبارات أشعر أنها كثيرة عليّ ولكن أعذرك لأن أخلاقك وقلمك لا يعرف غير ذلك فقط اسجل شكري العميق لك ولطيب تعاملك ولأصالة معدنك تابعيني يا غالية وانصحيني لو قصرت بحق شاعرنا الغالي لأني ما أريد أن أبثه هنا من شوق وحنين ووفاء قليل جداً بحق بشاعرنا الغالي طلعت سقيرق فهو أكبر من وصفه في كلمات |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read] عيدٌ بعيدْ ماذا أقولُ وليس لي إلا النشيدْ !! حلقي تيبّسَ قد ذبحتُ من الوريد ِ إلى الوريدْ عيدٌ بعيدْ يا أمّ يقتلني الأنينُ وفي فمي طعم الصديدْ هذا زمانٌ شائكٌ يقتاتُ من لحمي ومن عظمي ومن عمري تطاردني ابتساماتٌ فأرسمُ ظلّ أفراح ٍ أمدّ يدي أصافح ...أنحني ألما ً وأضحك..... من سيفهمني !! سوى تلك التي نامت على دمها هناك وأشعلت ذكرى .. .... خطاي رصيف آلام ٍ ومن دقات هذا القلب ِ أصرخ من سينقذ ني ؟؟.. أنا المجنون في أحزان أحزاني ؟؟.. فلي من صورتي منفى !!.. ولي من ضحكتي منفى ولي من شهقتي منفى !! وأصيح عيدْ عيدٌ بعيدْ ما عاد يغريني السلامْ ما عاد يطربني الكلامْ هذا زمانٌ مالحٌ مرٌ ولي من كل قافية سوادْ أمضي على جسد السطور فيكتوي من نار آهاتي المدادْ يا غربتي ماذا تبقى من أمان ٍ عشتها غير الرمادْ عيد ٌ بعيدْ يا حرقة الأيام ِ قد ضاع الزمان ُ وليس لي إلا الصديدْ !![/read] *** كم هو جامح حرفك يا سيد الشعراء وأي عيد بعدك أيها السامق كل ما يدور من حولنا، من أزمات ومشكلات، ومنغصات، كنت وحدك من يتجاوز ذلك، ولا يعيرها أدنى اهتمام أو تفكير، وعندما نتحاور عن هذه المواضيع تأخذ الأمور بتساهل وتقول لا تفكروا بهذه الاشياء لن تجدون غير المرض والهم لكن ملامح وجهك وتعابيره تؤكد لنا أنك كنت تدفن كل ذلك في داخلك !! لا تريد لأحد أن يتعب ويفكر خوفاً عليه من أي سوء ولكن كنتَ تتحمل كل ذلك وقد ذبحت من الوريد وإلى الوريد في هذا الزمان الشائك الذي حقا اقتات من لحمك وعظمك وعمرك وكنت تصافح الجميع بحب ولكن مع انحناءة ألمك كانت البسمة لا تفارق شفاهك .. أي عيد سيأتي علينا وأنت بعيد فقد أصبح هذا الزمان مالح مر !! يا حرقة الأيام لقد ضاعت أعيادنا وضاع زماننا وليس لنا إلا الصديد . فأي عيد وأنت بعيد |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read] سنةٌ .. سنهْ يمتصُّني نبضُ الحنينِ فأنثني وألمُّ عن شجرِ الزمانِ ألمُّ عن شجرِ المكانِ زهورَ أغنيةٍ تهادتْ سوسنَهْ * * * سنةٌ .. سنهْ حلوٌ طلوعُ الأمنياتِ وحلوةٌ مثلُ الصلاةِ على النبيِّ النمنماتُ ترودُ في ذهني تنقّطُ عشقَها وتردُّني حتى امتشاقِ الياسمينِ من الدروبِ أحنُّ حين تموجُ في البالِ الصورْ وينقّطُ الدفءُ اللذيذُ مع المطرْ وأحنُّ .. ما أحلى الحنينَ يصيرُ أجنحةً يرفُّ .. فتصعدُ الدنيا وترْ أتنشَّقُ اللحنَ الحنونَ .. وأرتوي أتنفَّسُ اللحظاتِ تأخذني إليها ثم تأخذني إليها خلسةً .. فأغيبُ في عرسِ الشجرْ وأغيبُ في عرس الوترْ * * * .. سنةٌ .. سنهْ يتلفَّتُ القلبُ المطرّزُ بالنَّدى ما أقصرَ الدرب الذي نمشيهِ في هذا المدى ما أطولَ الدربَ الذي نحكيهِ في فصلِ الصدى تتلفّتُ الشفتان أسئلةٌ تدقُّ البابَ أفتحُ .. في فمي طعم الحكاياتِ التي لا تنتهي تتلفتُ العينانِ .. أغمضُ .. حقلُ ألحان يظلّلُ أضلعي ويفتحُ الوردُ .. انتباهُ الأمكنهْ خطواتُ من مرّوا .. ومن أحببتُ من أدمنتُ تمتدُّ الشبابيكُ .. الوجوهُ فأنطوي حبقاً يسيِّجُ كلَّ من أحببتُ من أدمنتُ أعطيهمْ إذا شاؤوا دمي وأشدُّهمْ حتى بساتينِ الضلوعِ ليرتدوا قلبي ولم أحملْ سوى قلبي لهمْ وأشدّهمْ حتى بساتينِ الضلوعِ ليزهرَ القلبُ المعبّأ بالحنينِ .. ولم أكنْ إلا .. همُ .. * * * سنةٌ .. سنهْ كنْ نحلةً تمتصُّ حلوَ الأزمنهْ وتصوغهُ عسلاً لكلِّ الناسِ إنَّ القلبَ حينَ يعانقُ الدنيا هوىً يزدادُ دفءُ الأمكنهْ .. * * * سنةٌ .. سنهْ .. كم أشتهي أن أقفلَ الزمنَ الذي أحببتُ كي يبقى معي كم أشتهي أن أوقفَ اللحظاتِ ما بينَ الأصابعِ لحظةً لأعيدَ للحبرِ الطريِّ أصابعي كم أشتهي أن أجمعَ الناسَ .. الدروبَ .. بأضلعي * * * سنةٌ .. سنهْ يمتصّني نبضُ الحنين فأنثني أرتادُ كلَّ الأزمنهْ أرتادُ كلَّ الأمكنهْ وأصيحُ يا سنةُ .. سنهْ لن أطفئَ اليوم الأخيرَ بغير بسمةِ عاشقٍ يهديكِ أحلى سوسنهْ .. ****[/read] موغل دائما في عمق الجمال... واينما سكبت حرفك يتفجر قصائدا .... كم هي سريعة سنين عمرنا وما أقصر الدرب الذي نمشيه في هذه الحياة .. ستمضي سنوات ونذكرك طالما الرمق فينا كم أنت رائع وحنون كم من الهموم وضعتها على كاهلك فتعبت نفسك التي تتوق دائماً إلى الخير والأمل والنصيحة كن نحلة تمتص حلو الأزمنة وتصوغه عسلاً لكل الناس ما أجمل هذه اللوحة فكل هذه النصائح الرائعة طبقتها بنفسك وبضميرك وبحبك لكل الناس كثير من البشر يا شاعرنا الحبيب أدمنوا حبك وحروفك لأن قلبك بحر يستطيع قراءة الحب بسلاسة , وكنت مستعداً أن توهب لهم إذا شاؤوا دمك فهل هناك إخلاص ووفاء أكثر من ذلك لقد أعطيت الكثير وكنت الكريم والآن لا يستطيع أحد أن يبادلك نفس العطاء و الكرم حتى لو مرت كل السنين ولكن ما يعزينا هو الدعاء لك أن تكون في نعيم عند مقتدر عزيز وترتدي قلوب من أحبوك وهم لا يحملون سوى قلوبهم لك ولم يكونوا إلا أنت وكل أهل نور الأدب منهم لك أحلى سوسنة نرتاد كل الأمكنة .. نرتاد كل الأزمنة ونصيح يا ليت الزمان يعود فينا إلى الوراء ونرى بسمتك التي أنارت قلوبنا اشتقنا لها كلماتك هذه وراءها غصة كبيرة محاطة بخيبة ولكنها متسلحة بالأمل ولك مني أزهار الأزهار وهذا ما وصفتني به أيها السامق .. ومن الجميع أحلى دعاء في كل صباح ومساء |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read] لنا حبرنا فاحترقْ سنشربُ سهم الفراق قليلا ونشربُ .. بعثرْ خطاك على الأرضِ ِ لا تحمل الآن وزري سأمضي إلى بعض روحي قليلا وأمضي إلى سكة ٍ من رمال ٍ و نهر حزين ٍ هنا نهدة ُ البرتقال مساء ٌ هنا صرخة الأمنيات بكاء ٌ ستفهم أني إذن عائذ ٌ من دمي وتفهم أني إذن هارب من فمي لنا وجهنا والملامح ُ بعض ابتسامات جرح ٍ لنا لحمنا والنوايا الخبيثةُ هل تستعيد جراحك مني ؟؟.. أنا أستعيد جراحي وأهرب حتى نواحي !!.. فسلم على البحر حين ينام ُ ويمتصّ روحي وسلمْ على سكة المستحيل ِ وسلمْ على ما يقال وما لا يقال ُ هنا ضفتان اثنتان ِ من الناي سلمْ وخذ من رغيفي قليلا وخذ ما تشاء من البحر مني قليلا سيأتي المساء كما كان يأتي.. ويأتي النهار كما كان يأتي .. ولا شيء يأتي !!.. أليس الغريب الذي في ركابي حبيبي !!.. أليس الغريب الذي عند بابي حبيبي !!.. أليس الغريب الذي في ذهابي إيابي حبيبي !!.. إذن آن لي أن أشرب الآن نخبي وان أستفيق قليلا فهذا الزمان الذي ليس لي فيه شيء ٌ زماني !!.. وهذا المكان الذي ليس لي فيه شيء مكاني !!.. فسلم على البحر سلم قليلا وقل كان دوما حبيبي ..!![/read] على الرغم من مرارة الواقع ومن خيبات الحياة وانكساراتها المتلاحقة فإن ثمة إضاءات تتوهج في أعماق الحزن والعتمة شاعرنا الغالي طلعت سقيرق: لقد شربنا سهم الفراق كثيراً .. وكنا نحسبه سويعات قليلة وقفنا أياماً وليالي على عتبات الإنتظار وسيل نهر من الدموع ودعونا الله سبحانه أن يعيدك إلينا ويكون سهم الفراق قليلاً وأن يأتي المساء غير كل مساء أو يأتي النهار غير كل نهار ولكن قدر الله وما شاء فعل اختارك أن تكون في مكان أفضل مما لو كنت معنا ومع ذلك أسألك لماذا استعجلت الرحيل يا طلعت، أيها العاشق المحب الأبدي لفلسطين..؟! ولمن تركت الشعر والأرض والوطن والمخيم والحقل والقمح والزيتون والطابون البحر يسلم عليك حين ينام وحين يصحو ويقول لك جفت مياهه وهو حزين على فراقك حتى الامطار التي نزفت فيه هي دموع أحبابك ... وما الفائدة يا غالي ما يقال أو مالا يقال كله سيان بغيابك فلم تعد في هذا المكان ولا هذا الزمان وسيأتي المساء كما كان يأتي .. ويأتي النهار كما كان يأتي .. وكل شيء يأتي إلا أنت لن تأتي ونتمنى لو كنت تأتي .... وهذا هو المستحيل شربنا سهم فراقك طويلا |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read]صديقتي يا أروع الأشجار في عمري يا ضحكتي يا دمعتي تمزقي .. فجري يا جنتي وحيرتي يا دفقة الأسرار في صدري يا أول الشريانْ يا بحري المجنون يا وجهي يا رعشة الموال .. يا لحني يا كل ما في العمر من وجدانْ يا صمتي الأعلى يا صوتي الأحلى يا كل ما في العمر من ألوانْ صديقتي يا أجمل الكلام في الكلامْ يا روعة السلام في السلام ْ ماذا أقول يا صديقتي وقد تقطع النغمْ وضاعت الشموع والشموس يا صديقتي وحط في دروبنا الندمْ أخاف يا صديقتي من كل لحظة ٍ أخاف يا صديقتي من كل لفتة ٍ أخاف من تسرّعي أخاف من تمنّعي أخاف يا صديقتي من شعريَ المجنون ْ من صوتي الحنون أن يخون ْ من برد أيامي من نار أحلامي أخاف من تطاول الغضبْ أخاف ثم يا صديقتي أخاف ْ أخاف دونما سببْ أحس أنني على الدروب تائه ٌ ممزق مشرد ضعيفْ أحس أنني أذوب أنحني يعضّني تثاؤب الرصيفْ أضيع في تشقق المكان ْ أضيع في تمزق الزمانْ أضيع يا صديقتي أضيع ْ صديقتي يا كل ما في الوعد من مطرْ يا كل ما في السحر من حلاوة الشجرْ يا روعة الحنان واستفاقة الصباح ِ وانتباهةِ الأمان ِ واندفاعة الحنين والجمال ِ يا صديقتي تهزني ارتعاشة الجفون ِ عندما يشقني الوداع ْ وتستحم في دمي فصول دمعة ٍ يهزها شراع ْ تجرني الظلال يا صديقتي لوهمي المجنون ْ تعيدني لهمسة جريحةٍ للسعة الظنون ْ أحار في دروبها ونارها ودهشة العيون ْ صديقتي أضيع والدروب يا صديقتي عدمْ أذوب والزمان يا صديقتي ألمْ وكل خطوة على الرصيف يا صديقتي ندمْ فكيف يا صديقتي أمر من هنا ومن هنا وكل ما في العمر يا صديقتي سأمْ صديقتي أشتاق يا صديقتي لنجمةٍ .. قصيدةٍ حنونهْ أشتاق يا صديقتي لأي شيء منك فيه ما أكونهْ فأنت يا صديقتي حلاوة المطرْ تلاحق الجمال في الصورْ وأنتِ كل ما في العمر من شجرْ [/read] الصداقة , والصديق الصدوق , والصدق في الصداقة كم هي جميلة هذه الكلمات , وكم أنت صادق يا شاعرنا الغالي , وكم نحن صادقون عندما نلبسك هذه الحلية من الكلمات , وكم اكتشفتُ أصدقاء لك بعد غيابك وأحبوك كما تباهوا وتشرفوا بصداقتك .. لم تترك صفة ولا مناجاة رائعة إلا ناجيت بها صديقتك , هذه هي الصداقة والإخلاص والحب والوفاء فالصداقة يا صديقي بئر عميق لا يصل إليها إلا الأوفياء مثلك الصديق في شعرك هي زوجتك وابنتك وابنك وجارك واختك وأمك وأبوك وكل افراد عائلتك والصداقة تعني لك ايضاً ما نراه في شعرك .. فلسطين هي صديقتك وكل حياتك وكل أملك كان في هذه الحياة كم حدثتنا عن صداقتك مع الشاعر عبد الكريم عبد الرّحيم، والشاعر ويوسف الخطيب، وفواز عيد وشاعرات كُثر , وشعراء لا يمكن أن أحصي عددهم ها أنت لم تقدر على فراقهم كالطيور المهاجرة يا طلعت حلقت اليهم لتعود شلة الأصدقاء كما كانت فقطار الموت يخطف العظماء واحداً تلو الآخر... يودّعون آخرين على عتبة الإنتظار .... !! التي طالما انتظرناك فيها لتعود لنا ولكن عتباتنا كانت من نوع آخر ... فأنت تعرف الصداقة أن زادها الحب تعطي ولا تنتظرأن تأخذ, وهكذا أنت مثل الشمس كنت تظلنا بنورك و دفئ قلبك و طاقتك كلهاوأنت تبتسم ولكن في داخلك خوف من المجهول ونحن مثلك يا صديقي عندما كنت نائماً كنا نخاف من كل لحظة ... من كل دق جرس هاتف .. يا صديقي تهزنا ارتعاشة الخوف من المجهول كنا لا نريد الوداع ولا نريد لزماننا ألم .. أما عهد الندم يا صديقي ندمنا لكل لحظة لم نأخذ النصيحة منك وهذا هو السأم اشتقنا لك يا شاعرنا الغالي اشتقنا لنجمة تحدثنا عنك لقصيدة حنونة كما عودتنا سأقرؤك كما طلبت مني حتى تزهر حروفك أكثر ولكن الآن كيف تزهر وأنت بعيد عنا وكيف يورق النبض فيها وصاحب النبض والقلب الكبير قد اختار الرحيل .. و قلت أنك مغروراً وتعرف مدى غرورك ويزداد هذا الغرور حين أصرُّ على إدمان حروفك سأبقى على العهد ولن أنسى كل حرف من حروفك ولن أنسى نصائحك ولن أنسى ما تعلمته منك لذلك نم يا صديقي قرير العين ولتهدأ نفسك فنحن على العهد ماضون سنأخذ الكتاب الفلسطيني إلى فلسطين لو كتب الله لنا العمر ولن نقبل أي بديل فحق العودة الذي طالما ناديت به فهو أمانة في أعناقنا وأعناق أولادنا ولن أقول لك يا أعز صديق وداعا بل أقول إلى اللقاء في جنة الخلد ان شاء الله |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read] قهوة الوجد أبيح لك الآن أن تشربي قهوة الوجد حتى الثمالةِ قلبي يسيِّجُ كفيكِ ظلاً ودفقةَ نايٍ وروحي تطيّرُ كل عصافير هذا الصباح الندي و تكتب حين تشدين آخرَ خيط من الأغنيات اندلاعَ الزمان الحنون على درجات اللقاء و أمتصُّ من وردة الوعد ضوء المكان لأسبح فوق الأصابع ثم أدور وأمضي إلى سكة من فضاءِ التمنع هل تدخلين إذا تدخلين انتباهاتِ شمس ٍ تمد خطاها على سلم كان يوما يرشُّ الفضاء القصيَّ بألف دعاء تكونين وجهي و أحلى قصائد عمري وهذا النداء الذي يستكين لأبحث عنك و يخفق فيَّ السؤال امتدادا ً يراسل حين يراسل خيل التمني وأشعر أني أضيع و أنت على سدة السر تهدين للبحر موجا شفيفا يرق يدق على باب عمري فأفتح هل تذكرين لماذا اندلعتُ على السطر حبرا و كنت أضم الفواصل ثم أضم النقاط و نبض الحروف و تضحك منكِ الشفاه و ترفع كفك كل الأصابع نحوي يمامات عشق فأسقط ما بين سطر و سطر أذوب على سكة من نداء و أصحو على قهوة للصباح الندي..النديْ.. .. [/read] إنهم يشربون قهوة الروح ويرحلون آلمني أيها الشاعر الحاضر الغائب عندما خطت يداك هذه الكلمات فأحببت أن أضع هنا لمن لم تتح له فرصة قراءة هذه المعزوفة الحزينة عن فقد الأصدقاء ---------------------- جاء زمن، ربما في سنوات مضت.. أو سنوات صار بيني وبينها مسافة ما.. يومها، كنت أكتب كلما مرت ذكرى رحيل أديب ما.. وكان الراحلون وقتها قلة.. يمكن أن أحصي عددهم على أصابع اليد الواحدة، وفي الكثير إن كثر على أصابع اليدين.. كنت أنزف مع كل ذكرى، وأنشج مع كل رحيل.. فكل واحد من هؤلاء الأدباء والمبدعين الراحلين، كان صديقاً.. وكان قريباً من دفء رحلة العمر.. تمر الصورة على شاشة الذاكرة، فتأبى الذاكرة إلا استحضار الكثير.. وعندها ينفلت شريط الذكريات مليئاً بالحياة والحيوية والوجوه، وفجأة يضع الزمان نقطة، أو بعض نقاط، لينهي تدفق الشريط.. فالأديب الذي أتذكر كان قد مات.. وأمام الموت لا نستطيع إلا أن نقف حائرين ضائعين لاهثين.. وكان زمان..!!.. بعد حين، ربما في سنوات قريبة، أو بعيدة بعض الشيء.. حرت وضعت وتهت في زمن الكتابة.. فالأدباء الأصدقاء يرحلون بشكل متتابع مرعب، وكأنهم لا يتركون للواحد منا أن يأخذ نفساً للتذكر والذكرى.. وحاولت.. حاولت أن أضع الأسماء لأكتب عن كل واحد منهم في ذكرى رحيله.. حاولت وفشلت.. فما أكثر المرارة.. وما أكثر عدد الراحلين.. وتساءلت: أيمكن أن يكون كل هؤلاء قد رحلوا؟؟.. بالأمس القريب كنا نملأ الزمان والمكان بالقصائد والقصص والضحكات.. وها نحن نلتفت، فلا نجد إلا صرخة الصدى.. حيث غادر من غادر.. وتركوا لنا الفراغ المرعب شديد الوطأة.. وتخيلت إلى حين أنهم كانوا يشربون معنا قهوة الوجد ويرحلون.. يشربون قهوة الصباح ويمدون اليد ثم يأتي الوداع المر.. وماذا نستطيع أمام الموت أن نقول؟؟.. لكن هل أستطيع أن أتذكر كل هؤلاء الذين أحببت من الأصدقاء الأدباء الذين طواهم الرحيل.. يبدو السؤال شائكاً.. فهذا يعني أن القائمة تطول.. نعم ايها الغالي طلعت ستطول القائمة وهم السابقون والباقي لاحقون طبعاً نحن معهم ... الناس صنفان ..موتى في حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياء ما أسعدهم مَنْ هم في بطن الأرض ..... شاعرنا الغالي ما أروع الأنامل التي خطت هذه الحروف قهوة وجد رائعة وكأنها حلم لحب مستحيل إنها قهوة الروح وليس أي روح وما أروع هذا القلب الذي وضع السياج وقيد الحبيبة لينصهر وإياها ويصحى على قهوة للصباح الندي معزوفة غنائية بصرخة نداء مهما اجتمعنا على فنجال القهوة فالفراق لا هروب منه فهو واقع لا محال فأحبابنا يشربون قهوة الروح والوجد ويمضون مرتحلين إلى عالمٍ سرمدي لا عودة بعده وتبقى بصماتهم و إبداعاتهم في حياتنا , وعندما نفتح كتاب الذكريات ونقرأ في صفحاته عطاءاتهم الجميلة نعرف أنهم يشربون قهوة الصباح في مكان أرجو أن يكون هذا المكان الفردوس الأعلى |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read] تسكنين الآن صوتي صرخة فوضاي أو صمتي ومن قامات هذا الوقتِ كوني ما تكونين استفيضي عالم عيناكِ بحر صرخة شمس الأصيل قصيدتانِ ِ ونصف هذا الشط قلبي أنت جسر من غمامْ بحة للناي والوعد الجميل ِ فراشة النغم اللذيذ وكل أوردة الكلامْ كلما قشرت قلبي كنت في القلب الغرامْ كان وجهك بين ذاتي ثم ذاتي تسكنين الآن صوتي تلبسين جميع أفكاري .. وجودي بحةَ الناي انشغالي تدخلين فصول عمري تكتبين بكل ما في الوجد من وجد ٍ وهذا الحبر من طلقات نور فاعبري جسدي قليلا خبئي في حقل أيامي فراشات ودفلى أنت فوق العشق عشق من لغات لست أدري ما مداها كلما مطر من السحر استباح حدود عمري عدت من جلدي إلى كفيك يأخذني زماني ساعة الوقت استباحت كل ما في الوقت من وقت وراحت في غياب ترسمين الآن أحلامي غماماً من بياض الثلج من ميناء عشق أدخلي كفيك في صرخات عمري ينهض الوقت المؤجل ألف عرس كم لعينيك ارتعا شاتي تمد البحر خيلا من صهيل تركضين وأنت قبرة المكان وأنت قبرة الزمان أحس أنك ألف أنثى أي سحر فيك فيض من جمال!! هل جمعت الثلج والنار اشتهاءات الأغاني أم جمعت الناي والرقص انتفاض الأمنيات وكل ما في البحر من بحر وعمري أنت أنثاي التي وقفت على كل الأصابع فاستفاق الفجر مأخوذاً وداخلني الزمانْ فأنت أم هذا المكانْ كل ما أدريه أني جعت للبحر ارتعشت فضمني بحر شواطئه الحنانْ[/read] دائماً الصرخة لها صداها سواء كانت فوضوية أو كانت في حالة صمت اسمها صرخة ولكن صرختك ايها الرائع مليئة بالحنان والشوق ما دامت الحبيبة دخلت فصول عمرك فقد أبدعت أناملك في هذا الوصف لأنها سطرت حروف العشق أيها الشاعر العاشق أنت مَنْ طوع الأبجدية لتعزف على أوتار القلوب لحن حب وترسم على جدار القلب عشقاً لبوحك لوحات من أروع ما رأيت وقرأت .. كم أحن للبحر عندما ترسمه ريشتك ولطالما تذكرتك وأنا أقف أمام البحر في جدة وأتلو بعض أبيات من قصائدك التي ذكرت فيها البحر لدرجة أن أبنائي أصبحوا يعلمون جيداً أن هذه الأبيات من قصائد لك .. كم أذكرك عندما تمطر السماء فالحياة عندك تمطر عشقاً وعندما يهطل المطر فتسيل على إثره الجداول وتتدفق في نهر واحد لتعطينا أعذب الكلمات ويبتسم معها قوس قزح ليقول لك ما أجمل كلماتك ومشاعرك وصدق إحاسيسك رائع مانسجته بإبرة القلم وخيوط الكلمات فقدمت لنا قطعة ثمينة من الورق مطرزة بحبركـ الأزرق الجميل و ما يحمله من حب رائع فكل ما أدريه أني اشتقت إليك يا طلعت وحبنا لك كل البحر وشواطئه الحنان اللهم أمطر على الشاعر طلعت سقيرق غيثاً من البركات والغفران والنور واجعله مع من اخترتهم في جنات النعيم آمين ... آمين .. آمين |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
اللهم أمطر على الشاعر طلعت سقيرق غيثاً من البركات والغفران والنور
واجعله مع من اخترتهم في جنات النعيم آمين ... آمين .. آمين [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]اللهم آمين تقبل الله دعواتك أستاذة ناهد وجعل الله مثوى الفقيد الجنة ونصيبه السعادة الأدبية. دمت بكل الخير.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
الغالية أستاذة نصيرة
سعدت بمرورك والإطلاع على جمهوريتي بارك الله بك وحفظك من كل مكروه ورحم الله شاعرنا الغالي على قلوب الجميع طلعت سقيرق |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read]صرت في الخمسين صرتُ في الخمسينَ فاتئدي قليلا ... صار قلبي فضة ً ودمي نخيلا .. كلما يممتُ نحوك ِ عدتُ من شوق قتيلا تطلبين الوجدَ خيلا أيّ خيل ٍ !! تلك نار العمر قد مدّتْ على سكك الهوى من قبل أن ألقى النوى في كلّ ثانية ٍ صهيلا مرّت الأيام ُ وانكسرتْ وسالتْ!!.. ها أنا أمشي إليك ِ ولست أدري أيّنا ضلّ السبيلا أرتدي كفيك في برد الشتاء ِ وأمتطي في ليلة الحنّاء من مطر ٍ ذهولا .. *** كلما ذاب السؤالُ يشدني همس ٌ فأضحك من نهاراتي وليلي أرتجي حدّ الجواب ِ فتهطل الدنيا على سقف الأصابع عريها وتمرّ في البال الظلالُ وأنحني فوق الرصيف لعلّ دقات الخطى تبني على حرف الشبابيك انتظارات ٍ تطول إذا مررتُ وتضحك الدنيا قليلا آه كم تاهتْ خطايَ وما وجدتُ بطول هذا العمر في برٍّ وصولا *** خبئيني حاولي أن تعبري ضلعين مني واحضنيني واسكني جلدي ولحمي وانتباهاتي وعريي واصهلي بين الكريات انتشاء مستحيلا ربما من ثلج هذا العمر من شك ٍ وآه ٍ أرتدي بعض اليقين ِ فخبئيني خبئي وجدا جميلا *** صرت في الخمسين والأيام ما عادت بكفّي صرت في الخمسين أصرخ من جراح الروح من أعماق قلبي هل ترى أبقى الزمان لشعلة الشعر البهيّ لبسمتي بعض الذي في العمر يكفي؟؟!!.. صرت في الخمسين فاقتربي طويلا أو ..طويلا كي أحسّ بنبضة ٍ تجتاح حرفي ... ترجع الزمن الذي ولّى قليلا... [/read] لا أدري كيف جاء هذا الإحساس ؟؟ !! هل هو لأنه شاعر فقط أم أن إحساسه كان واضحاً أمام عينيه !! ؟؟ لماذ نعيت نفسك أيها الغالي ؟ لماذا استعجلت الرحيل ؟ هل تدري أن هذا العمر هو أجمل عمر إنه الشباب , إنه الرجولة , إنه الحب والحنان وفوق كل ذلك إنه العقل الذي يحتاج إليه كل من هم تحت سن الخمسين !!! لماذا استعجلت الرحيل .. ؟؟ ماذا يقول الذي أصبح عمره في السبعين والثمانين هل يقول ما عادت الأيام تكفي كل من كان ينظر إلى وجهك الباسم والصبوح يشعر وكأن الخمسون ما زالت بعيدة عنك ومع ذلك لن الومك يا غالي وحقك أن تصرخ من جراح الروح والقلب .. يكفيك هم لوطن سكنك ولم تستطع أن تسكنه فلسطين والآمها وغربتك عنها وحيلتك الوحيدة لتخفف من هذه الغربة وهذه الجراح أن تبوح مافي قلبك فتبوح به وتصرخ من وجع الالم .... لذلك كان الوطن ومفرداته مسكوناً دائماً في شعرك صرت في الخمسين والأيام ما عادت بكفّي صرت في الخمسين أصرخ من جراح الروح من أعماق قلبي هل ترى أبقى الزمان لشعلة الشعر البهيّ لبسمتي بعض الذي في العمر يكفي؟؟ لماذا تسأل فهل ما زال في العمر يكفي ؟؟!! وربما أعلم الجواب أيها الغالي !! دائماً كنت تقول بأنه ما زال أمامك الكثير والكثير والكثير من العطاءات هذا غير الحلم بالعودة إلى فلسطين وأنت الذي تتمنى أن تعود عقارب الزمن وإلى الوراء لما تخبئه بين روحك وجسدك من الكلمات ومن الحب والرغبة في تحقيق آمال كثيرة كنت تخبؤها بين أضلعك وقلبك في الوقت الذي كنت تشعر بأن هذه العقارب تسرع كثيراً وتسرق من العمر أكثر وما زال لديك فائض من الشعر البهي ومن الحب لحياة تملؤها بوجودك السعادة لكل الذين أحبوك وأحببتهم وما أكثرهم أيها الغالي وسنذكر دائماً ما قلته يوماً على كل هؤلاء الذاهبين الذين نحب وأحببناهم ذات يوم .. هو العمر المرعب القاسي (وتقصد هنا يا غالي على قلوبنا عمر الخمسين ) .. نألف الوجوه وتألفنا ، ثم تمضي في عتمة أو نور ، لا ندري .. تبكي الأيام ونبكي معها ويبقى هؤلاء ذاكرتنا التي لا تنام وعندما سألك أحدهم ذات يوم ما الجديد الذي تعد له؟ كان جوابك : كثير... ربما أضيف لديوان " ومضات " جديدا أيضا هناك قصائد كثيرة وقصص ومقالات....عملنا لا يتوقف...ونشاط الصحفي علمني ألا أتوقف في مكان واحد،سأكتب وأكتب حتى آخر العمر..وأمامي الكثير من العطاء إن شاء الله.... خسارة فادحة وكبيرة ومفجعة أيها الشاعر الذي كان يحلم أن يعطي ويعطي ويعطي ولكنه القدر إنا لله وإنا إليه راجعون سنبكيك يا طلعت ما حيينا .. الزمن الذي ولى لن يعود إلى الوراء |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
ريش الكلام [read] لعينيك غنيت وردة عشقٍ فمدي يديك قليلا لأكتب بعض المساءات أكتب بعض الصباحات أروي لخيل المسافات أني أحبك هل تدركين لماذا خلعت قميص الزمانِ وجئتك من سطر فوضى ومن ناي فوضى ومن رقصةٍ ليس فيها سواي و وجهي ووجهكِ هل تدركين لماذا إذا قلتُ أنتِ استفاق النهوض ونقط فوق الرصيف اشتهاءات عمري أمد حدود التمني وأضحك حين تلامس كفاكِ ريش الحمام على باب قلبي أحبك أكثر مما تظنين أكثر مما تريدين أكثر مما تريد البحار التي في البحار أحبك رحت أعب المسافات عشقا طويتك ثم طويتك ثم ارتعشت على باب عمري ندهت خذيني كما تشتهين أجوع لعينيك هاتي يديك ضعيني على باب بابك وردة فل وذكرى تدق صباح مساء لعينيك لحن حنيني ضعيني إذا شئت فوق الأصابع كلّ الأصابع وردا يقبل ورد جنوني نسيت تذكرت ثم نسيت تذكرت أنك في الصدر قلبي تدقين أشعر أن الحمام يرف وأن السماءات عشقا تنقط فوق اليدين صلاة العصافير نورا تزفّ أحبك يطلع ريش الكلام يسطر فوق الدفاتر كفيك عينيك يكتب كل انشغالي شرودي ورفات عودي كأنك حين يلامس صوتك صوتي يداخل صوتك صوتي يراقص صوتك صوتي ينقط قلبي غناء وأقفز عشقا تعالي إذا ما أتيتك أشعر أن الدروب تسير امتدادا صلاة على وقع عمري أحبك أكثر مما يكون أضمك حتى احتراقي وأرقص حتى يجن الجنون هواك رسمتك بحرا وشعرا ودفلى مددت المساحات ضعت فكيف أقول أحبك سكرى حروفي فهاتي قليلا من البحر هاتي لعلي إذا ما صحوت قليلا أنام على راحييك وأشعل أجمل وردة عشق لأنك حين أراقص قلبي تكونين في القلب قلبي وعمري وكل اشتعالي زماني حنيني [/read] وأي بستان هذا بستان الروح ؟؟!! فهو بساتين العشق وأزهاره نعم اليراع يراعك ويا خسارة أن نفقدك يا الغالي فقد عزفت على أوتار القلوب ولا أدري ذاك القلم كان يكتب أم هو القلب يرسم بحروف العشق سطراً فهنيئاً لملهمتك التي جعلت قصائدك تتهاطل كغيث الشتاء الممطر ولعينيك سنبقى نغني ونردد اسمك ونكتب بعض المساءات وبعض الصباحات ونروي لخيل المسافات أننا لن نساك يا شاعرنا الغالي طلعت سقيرق يا الله لماذا يكون ألم فقد الأحبة صراع بين العقل والقلب ؟؟ العقل يرفض تصديق فاجعة هذا الرحيل والقلب ينزف حزناً ووجعاً يكاد بكبره أن يفصل الروح عن الجسد علها تتيه في فضاء النسيان !! رحمك الله وغفر لك وثبتك عند السؤال ... إنه على كل شيء قدير |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read]انتظار شبابيك هذا الزمانِ انتظارٌ أطلّي من الزهرةِ الأمنياتِ .. وهاتي فصولَ الحكاياتِ حتى أعودَ إلىَّ قليلاً .. سكبتُ هوايَ نداءً على ألفِ موجةِ عشقٍ أخذتُ ألمُّ ضلوع المكانِ لكي أستعيدَ انفتاحَ المواويلِ داخل عمري أحنُّ .. وكفّايَ حين تلوحُ المسافات ذكرى تمشّطُ شعرَ الزمانِ .. تشهَّيتُ أن تذكريني تساقطتُ حتى تعرّتْ غصونُ غصوني تساقطتُ لم ألتمسْ غير ذكرى أقول اشربي من يدي نجمةً .. لحظةً.. أقول إذا ما تبقى .. منَ الوردِ .. وردٌ .. منَ العهدِ .. عهدٌ خذي من دمي شعلةً كي تنيري طريق الرجوعِ إذا ما أطلّ الحنينُ خذي ما تشائين من حقل عمري .. .... وعودي [/read] نعم يا الغالي شبابيك هذا الزمان انتظار انتظرناك طويلاً ..... كنا نتمنى أن تأخذ من دمنا شعلة لكي تنير لك طريق الرجوع إلينا دعونا لك وتمنينا أن تأخذ كل البحر وكل الارض بما وسعت كي تعود .. ولكنه القدر ...!!!!! ومهما طال الإنتظار بالإصرار والإيمان الذي عودتنا عليه ستعود لنا فلسطين إن شاء الله وسنحمل شعرك في قلوبنا وعقولنا وننهل منه ما استطعنا |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
[read]الزملاء والأخوة الكرام أسعد الله لحظات حياتكم كنت قد توقفت عن متابعة نشر جمهوريتي الحب والوفاء الى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق الحب والوفاء لم يقف لأنه في قلوبنا ندعو له في صلاتنا وفي كل لحظة من حياتنا ولكن الظروف السيئة التي مررت بها أبعدتني تماماً عن كل الكمبيوتر ... يوجد مكان في سوريا اسمه ( طلة هبا ) أمام بيت أهلي وفعلاً أحلى طلة عندما نجلس هناك نرى كل سوريا حتى الجامع الأموي نراه من بعيد المهم حلمت من يومين أن الشاعر طلعت ينظر الي من هناك ( طلة هبا ) وأنا أمام الجامع الأموي بدمشق فيقول لي لماذا توقفت عند قصيدة إنتظار !! فأنا مازلت أتابعك كان جوابي له : لأننا ننتظرك ربما عدت لنا وغيرت رأيك فيهز رأسه وكأنه فرحان دون أن يتكلم أي كلمة فصحوت من النوم وأنا في حالة رعب وقلبي يخفق لا أدري ما هو السبب فقمت وصليت ركعتين ودعوت له ولكل من فقدناهم في هذه السنة لذلك أعزائي سأتابع قريباً إن شاء الله ما بدأت به مع أن تعليقاتي المتواضعة لا تليق بقامة مثل قامة الشاعر الغالي دعواتكم لي [/read] |
رد: جمهوريتي الحب والوفاء إلى سيد الكلمات وعاشق فلسطين الدرة الإنسانية طلعت سقيرق
تدرين أن البحر لي [read] بالله أسألك ِ احملي شعري لأجمل منزل واسقيهِ درغلة المنى بين الحمام الزاجل فإذا النقاط تقافزتْ تبغي الشهادة حوقلي وإذا الفواصل أسرجتْ خيل الجنون فبسملي وإذا الحروف تنهدت نار الغرام فسبحلي لا تغضبي يا حلوتي من ثورة المتعجل تلك الحروف غريبة في سعيها فتجمّلي الشعر إنْ أنشدتهُ حلوٌ لذيذُ المنهل أبياته وردٌ على وردٍ وفيضُ خمائل ماذا أقول لأحرف جُنَّتْ وحبكِ شاغلي قيدتِ قلبي فاكتوى ولثمتُ فيكِ سلاسلي تدرينَ أنك ِ جنة والنسكُ بعض شمائلي حبري يطير مسهدا من شوقه فتأملي أوَ تسألينَ عن الهوى قلبي أسيركِ فاسألي كمْ شاعرٍ يهواكِ كمْ من قائل ٍ متقوّل بعضُ الفواصل خفقتي بعض الحروف أناملي أنا لستُ أرضى غيرَ أنْ أرقى مكانَ الأول تدرينَ أنّ البحر لي ولهمْ رمال ُ سواحلي إنْ يشربوا فليشربوا من بعض بعض مناهلي أعطيتُ ما شاء الهوى فليهتدوا بمشاعلي [/read] شاعرنا الغالي طلعت سقيرق أي بحر هذا الذي أنت ملكته !!! ؟؟ وهل يتخلى الإنسان بهذه السهولة عن شيء يملكه ويتركه للطوفان ويتركه للحزن والالم .. وكيف للحبيبة أن لا تغضب وقد فقدت أعز إنسان على قلبها ماهذه الحروف الرائعة والقلب النابض بالحب .. كم أنت واثق مما تقول والحب منتصراً وملك يديك هو الذي جعل حروفك تنبت مدائن عطر وكلماتك جعلت القلوب تنبض من الفرح ولكن هيهات أن يدوم هذا الفرح وأنت بعيد وبعيد وبعيد ما زلت أبعثر أوراقي كما هو عقلي الآن في أوجاع سخرت قلمي فما نزف وما ينزف برحيلك سوى الالم رحمك الله يا شاعر الحب والمحبة يا شاعر الوفاء وعاشق فلسطين |
الساعة الآن 03 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية