![]() |
لمحة فى عالم هدى الخطيب
هدى الخطيب تلك الأديبة الإنسانة التى توفقت على نفسها منذ أن كانت تمارس طفولتها فتجاوزت الطفولة إلى عالم الكبار تزاحم فى الفكر والأدب والثقافة فجاءت محمولة بحقب الفن وحققت ما لم يحققه الكثيرون ممن تجاوزها عمرا وهذا يؤكد مقولة أن الإبداع لا يرتبط بسن معين وإنما يرتبط بالقدرة على تفعيل الموهبة والاستعداد الفطرى للولوج الى زوايا العالم من خلال الفكر والثقافة وهذا يفسر لنا الزخم الثقافى الذى تتميز به هدى الخطيب لانها ورثت ايضا مناخا ثقافيا وسياسيا ووطنيا تربت عليه منذ نعومة اظافرها فقد نشأت فى بيئة تعرف كيف تفكر وكيف تنظر وكيف تحب اوطانها ولا تزايد فى هذا الحب
من خلال وجودى هنا لفترة ليست بالقصيرة استطعت ان اقرأ سيرتها هذه واقف على معالم ثقافتها التى تحدت بها لانفسها والزمن وانتصرت على عطب الواقع فكانت ناشطة بحق واديبة ومفكرة ومثقفة ورغم انها تمر الان بظروف نحن نعلمها الا ان غيابها بات مؤثرا فى نفوسنا ولا يكفى من باب الوفاء ان نقف عند حد الدعاء لها بالصبر والتحمل بل يجب علينا ان نحوطها بمشاعرنا الصادقة ونضعها فى موضعها الذى يليق بها وبقامتها الثقافية والفكرية وتاريخها العريق وانا ادعو كل الاعضاء الى ان نكون اكثر اخلاصا لهذا المنتدى لكونه جزء منها وان ندعوها جميعا للتواجد معنا متغلبة على ازمتها متجاوزة محنتها وهى اقدر على ذلك بقوة شخيصتها التى نعرفها جميعا وعلينا ان نقدر مكانتها ونتصرف وكأنها موجودة معنا فى حال غيابها وهذا - فى تقديرى - اقل ما يمكن ان نقدمه لها ارجوكم جميعا المشاركة هنا ودعوة الاستاذة هدى للتواجد معنا رغم انها لا تغيب لكن الوجود الذى نرجوه منها كل المحبة والتقدير والتمس العذر لانى لم استطع ان ارتب افكارى فكتبت ما يتدفق فى نفسى دون ترتيب |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبة هدى الخطيب صاحبة الموقع والطموح الكبير التي نتمنى لها النجاح و التوفيق والطمأنينة الدائمة.
لايسعفها وقتها لتقدم كل ماتريد كما تريد لكننا نرجو من الله أن يكون في الوقت دوما متسع لتعطي الأديبة هدى الخطيب أكثر. كان القدر قاسيا بحرمانها من نورها الأول نور الدين الخطيب مبكرا ثم من رفيق دربها وروحها الشاعر طلعت سقيرق لكنها ستسمو فوق الألم لأن ذلك قدرها أيضا. نبتعد عنها أو نقترب منها , تبقى مجرد تهيؤات لأننا قريبون منها دوما بكل الحب و العطاء الذي نضخه لتورق بساتين أحلامها من جديد ولتقف هدى الخطيب وتمشي لغدها وطموحها نقول دائما 'هيَّا '. لها تقديرنا و كثير من المحبة.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
بمجرد ذكر اسمها هنا و أنها صاحبة الموقع .. بمجرد أن الموقع لا يزال ينبض و يعطي من روحه الكثير للأدب و الأدباء و لفلسطين .. بمجرد أنها تشعر أن هذا المكان الذي لجأ إليه أ . طلعت و وضع فيه أفكاره و مشاعره و سكب فيه من روحه .. بمجرد أن الكلمات لا زالت تنقش له حروفها و تزفه كل يوم .. فيكفي ذلك لنقول انها موجودة .. فلا يصح أن يبقى للنور نور إن لم تطل هي حتى بمجرد رغبة بمجرد فكرة .. في مواصلة السير .. خدمة لنور الأدب .. الأمانة الغالية التي تركها بين أيديها رفيقها الغالي أ . طلعت .. فكيف لها أن تتخلى عن شيئ تركه لها .. و هي التي تبحث عن كل حرف قد تنسبه الذكرى إليه .. هي موجودة بيننا ... بين كل الأقسام .. رغم هذا نطالب بحقنا في قراءة اسمها من خلال المشاركات .. و بحضورها .. لذلك ستكون هي هنا و دائما .. قوية كما عهدناها .. صابرة و محتسبة ... عنيدة و مثابرة .. تحياتي لك أستاذ عبد الحافظ و لمساعيك الطيبة ... |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
اقتباس:
|
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
الأخ الفاضل الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفتة الطيبة بهذه اللمحة الشاملة في عالم الأستاذة هدى الخطيب . جميعاً نعلم الظروف الصعبة والحالكة التي مرت بها الأستاذة هدى بخسارتها لرفيق دربها وابن عمتها وصديقها العزيز الأستاذ طلعت مما أثرّ ذلك حتى على وجودها وكيانها . ورغم ذلك فهي كانت موجودة دائماً كصاحبة موقع , ولم تهمل في يوم من الأيام هذا المشروع الذي حملته هي والأستاذ طلعت على عاتقهما , وأنا متأكدة بأنها ستكون موجودة بقامتها الأدبية السامقة دائماً ولن تتخلى عن هذا , فهذا الزخم الأدبي والثقافي والصحفي الهام والإبداع الذي حققته في حياتها بشكل لم يحققه الكثيرون ستستمر بإذن الله رغم هذه الظروف الصعبة التي مرت بها وستعود لإثبات هذا الإبداع في نور الأدب وفي غيره من المجالات الكثيرة والتي ستدهش فيه العالم لإن الإبداع الأكبر يولد من رحم المعاناة والألم . بانتظاركِ أستاذتي العزيزة والغالية هدى الخطيب ولن يكون لنور الأدب نوراً وإبهاراّ إلا بما سيخطه قلمكِ وينزف به جرحكِ من أدب وشعر وكلمة هادفة وصادقة كما عهدناكِ دائما ً. مودتي وتقديري لكِ غاليتي والشكر الكبير للأستاذ عبد الحافظ . |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
اقتباس:
|
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
1]هدى الخطيب تلك الأديبة الإنسانة التى تفوقت على نفسها منذ أن كانت تمارس طفولتها فتجاوزت الطفولة إلى عالم الكبار تزاحم فى الفكر
من خلال وجودى هنا لفترة ليست بالقصيرة استطعت ان اقرأ سيرتها هذه واقف على معالم ثقافتها التى تحدت بها لانفسها والزمن وانتصرت على عطب الواقع فكانت ناشطة بحق واديبة ومفكرة ومثقفة ورغم انها تمر الان بظروف نحن نعلمها الا ان غيابها بات مؤثرا فى نفوسنا ولا يكفى من باب الوفاء ان نقف عند حد الدعاء لها بالصبر والتحمل بل يجب علينا ان نحوطها بمشاعرنا الصادقة ونضعها فى موضعها الذى يليق بها وبقامتها الثقافية والفكرية وتاريخها العريق. ************************************ أولا نشكرك أخى عبد الحافظ على لمسة الوفاء هذه للأخت الفاضلة هدى نور الدين فهى تستحق منا الكثير وفاءً وعرفاناً ونحن معها قلبا وقالبا فهى مثال للمرأة الناضجة المثقفة وهى تتحلى بمكارم الأخلاق ولكن ينقصها ان تكون قوية صلبة أمام المحن الصعبة . وياريت تغمس قلمها فى مشاركة عائلة النور حتى تخرج من محنتها وتعيش حياتها لأن الحياة لابد ان تستمر بحلوها ومرها وعلينا ان نرضى بقضاء الله تقبلوا وافر احترامى |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
أستاذة هدى الخطيب....
مهما تكلمنا لا ولم نوفيك حقك علينا، نحن هنا في انتظارك دوماً، نعشق فكرك المتزن، ونحب أن نشاركك في نقاشك البناء، ويسعدنا أن نرى نقدك الإيجابي، ونحتاج تشجيعك الراقي .... أيتها الأخت الطيبة ، أنت تعلمين كم هذه اللحظات حرجة جدا على قضيتنا الفلسطينية وأمتنا العربية لذلك فنحن بحاجة إلى أن نتكاتف وأن تكوني معنا حتى يكون لهذا المكان الرائع كلمته وتأثيره ومهمته النبيلة في خدمة هذه الأمة وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي شغلت مساحة واسعة جداً من مساحة هذا المكان الجميل... أختي هدى نحن في انتظارك دوماً وسنبقى معكم إن شاء الله رغم مشاكلنا التي لا تنتهي وظروفنا الصعبة سنبقى معكم على قدر استطاعتنا تحياتي لكم جميعاً يا أهل النور تحية لك أستاذة هدى |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
بداية أشكرك أخي عبد الحافظ على هذه اللفتة الكريمة ومن غيرك يجيد شكل الياسمين
على جبين السماء .. كانت مفاجأة منك ومفاجأة جميلة كعادة مفاجآتك لنا . هدى الخطيب .. مديرة الموقع .. الأديبة اللامعة والصحفية المشهورة والكاتبة المتميزة والقاصة الرائعة والمؤرخة المتميزة كل هذا هدى الخطيب لكن هدى الخطيب أيضاً صديقتي ورفيقة المداد ورفيقة هذا المشوار الأدبي الشاق ورفيقة الوجع ورفيقة الألم وسابقاً كانت رفيقة الفرح والضحكة التي لا تفارق وجنتيها .. وحشتني هدى الخطيب .. تلك التي كنت أحدثها عبر الهاتف ربما بالساعات .. كنا لا نتوقف عن الضحك .. ننتقل من حديث لآخر لا نكلُّ ولا نملُّ .. ربما كانت فواتير الهاتف قاسية عليها بعض الشيء ولكن هذا أبداً لم يكن عائقاً في طريق تواصلنا وكنا طوال الوقت في حديث شيق .. أشتاق لحديثها .. لرنة صوتها الجميلة .. لضحكاتها الرقيقة . . لذكائها المتقد .. لكل ما تتمتع بها من صفات جميلة .. اشتقت إلى صديقتي هدى وإلى أحاديثنا تلك . عرفتها قبل مدة طويلة في موقع مكتوب .. وكنت أتوق جداً للتعرف عن قرب على هذه الإنسانة التي كانت ردودها تأسرني وأشعر أنني أمام إنسانة متميزة . وبقيت ألاحقها من مدونة لمدونةإلى أن وصلت مدونتها ونجحت بأن أجذبها إلى مدونتي وكان الفستان الوردي حلمي ووعدها .... وأحببتها جداً وعندما افتتحت هذا الموقع سارعت للإنضمام إليه ومن ثم المشاركة في دائرة الإشرافوهذا أعطاني الفرصة كي أقترب منها أكثر لأنني كنت أحبها جداً لدرجة أنني أخبرت صديقة لي .. قلت لها أنا معجبة بكتابات هدى الخطيب .. أحب أن أقرأ لها .. أشعر أن كتاباتها قيمة جداً ومميزة جداً .. تكتب بطريقة جميلة وتعبر عن نفسها جيداً ولغتها سليمة وأنيقة وهي مقنعة بأفكارها وطرحها . وبقيت مع هدى وكنت أقول لها دائماً وأكرر سأبقى معك في نور الأدب لأنني هنا لأجلك وأنا فعلاً هنا لأجلها وأحب من تحب وما تحب .. أنا أفتقد هدى الخطيب جداً .. هي الآن حزينة وأنا أقدر حزنها ولا أستطيع أن أطلب منها أن تخلع حزنها ولكني أطلب منها أن تكون معي فأنا رفيقتها وأحتاجها بقربي وكنت دائماً أقول لها لو غاب الكل أنتِ يجب أن تكوني موجودة ولا أحب أن ألج نور الأدب إن لم يكن اسمك ينور قائمة المتواجدون .. ولليوم لا أطيق نور الأدب دون صديقتي ورفيقتي هدى الخطيب وأنا واثقة أنها تبادلني نفس المشاعر .. وأنها أبداً لا تتخلى عن صديقاتها ومحبيها لذلك سأقول لها كلمة هي تعرفها جديداً قومي يا هدى إلى الصباح .. وهذا يكفي يا هدى .. قومي يا هدى إلى الصباح .. ننتظرك يا حبيبة فلا تتأخري علينا . |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
الأخوة الكرام
أشكر كل من أسهم بحرف هنا وكنت أتوقع أن الجميع هنا متحمس لما كتبته لان الاستاذة هدى تستحق منا الكثير وانا اعد كما وعد الصالح انى لن اغادر هذا المنتدى وفاء للاستاذة هدى وللحبيب طلعت واعد انى سوف اتفانى من اجل عودة الاستاذة هدى الى سابق عهدها وان تعود اليها البسمة وان تعود كما كانت كل محبتى وعظيم تقديرى لكل من شارك هنا |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
الأخ الغالي الأديب الناقد الأستاذ عبد الحافظ تحياتي لك أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفتة النبيلة وأنا جد ممتنة لك ولكل ما تفضلت بكتابته عني وأنت الأديب والناقد المتميز، الفكرة وصلتني ووجدتك فيها قرأتني بنظرة ثاقبة وذكاء وقّاد معك حق.. لعله مما يساهم في ابتعادي، وأقصد هنا حصري في خانة صاحبة الموقع وخدمات صاحبة الموقع هذا فعلا محبط لأي أديب أنا هنا لأني في المقام الأول أديبة وحصري في خانة صاحبة الموقع وما تؤديه من خدمات غير ظاهرة على السطح محبط، بالضبط كما تفضلت بالإشارة له الانترنيت سلاح ذو حدين ولعلي أكثر من تعرض للحد المؤذي والمحبط تجاه طلعت حين كان هنا وتجاهي ولعل هذا بدى لي أكثر حدة بعد رحيله لا أحد يفتح موقعا ليساعد المواهب والإبداعات والمقابل أن يهدم نفسه ومكانته الأدبية وإلا يكون أبلها، وإن حصل فسيكون الحال أشبه ما يكون بالجلوس على فوهة بركان الآلية والذاتية التي يتعامل بها البعض خاطئة جداً ومجحفة ويرجع هذا في إلى الفوضى أحياناً وصولاً إلى الجحود وأحياناً تكون نتائجه كارثية على بعض أصحاب المواقع الذين كانوا قد اجتازوا مراحل في عالم الأدب نعم أنا حزينة وحزينة جداً ولعل هذه المرحلة من الحزن هي الأشد والأقسى لأنها مرحلة الصحو من الصدمة والذهول وتلمس الفاجعة بكل تفاصيلها وأحزانها الحزن هنا ليس فقط على شخص قريب وحبيب يخصني لكونه من دمي أنا دون البقية أو على مجرد شخصية أدبية وإنما وهذا الأهم في نور الأدب الحزن على واحد من قطبي هذا المشروع، نحن معاً طلعت وأنا فكرنا وحلمنا معاً وناقشنا كثيراً وأنشأنا وأنجزنا وسهرنا وتعبنا وضحينا وأعطينا.... الألم كبير ومرير أكثر مما يمكن لأحد أن يتصور لكن.. طلعت رحل والبعض كانت ردة فعله تجاهي وكأني أنا أيضا رحلت ولا بد لي أن أتلمس وأشكر كل من شاطرني أحزاني ومرارة فجيعتي ومن وقف وناضل ليستمر نور الأدب وينشط ومن شمر عن ذراعيه بحق وصدق لأنه لولا إصرارهم وجهودهم ودفعهم كان يمكن لي في عز الصدمة والمحنة أن أغلقه وأحوله لمجرد أرشيف فشكراً... شكراً لكل مؤمن بنور الأدب وشكراً لكل مخلص لنور الأدب كذلك الأمر، شكراً لكل مخلص لطلعت ولي إنسانياً وأدبيا الحزن لا يجعلنا نتوه بالعكس تماماً حساسيتنا تشتد وقراءتنا لطبائع النفوس وردات فعلها تصبح أعمق وتترك آثارها علينا أكثر... لا أنكر ولن ألعب على الألفاظ كثير من أصدقاء طلعت من الأدباء والشعراء من المقربين منه حين اتصلوا أو أرسلوا لتعزيتي، اعتذروا مني لأنهم لا يستطيعوا فتح نور الأدب والدخول إليه وطلعت ليس فيه وطلبوا الصفح إلى أن يتمكنوا من الانتصار على هذا الألم ! معظمهم من غير الأقارب ومهما أحبوا طلعت لن يكون عليهم غالي كما هو عليّ ولن تلسعهم مثلي دماءه التي تسري في الأوردة والشرايين ومع هذا كان عليّ ما أن وعيت من غيبوبة الأيام الأولى وبعز الصدمة أن أفتح نور الأدب وأتابع ما ينشر فيه وأنسق وأدخل غرفة التحكم وأقوم بالصيانة وخدمة الموقع إلخ مع أنني أكثر من يمسه فيه هذا الجرح.. اليوم... أشعر بغربة شديدة في نور الأدب نعم أنا لست مرتاحة ولما أنكر؟ أنت عتبت في مداخلتك الأخيرة وكأنك فوجئت بعدم الاهتمام الكافي بطرحك، وبصراحة أنا كنت أعرف وأعرف حتى من سيتفاعل وكيف البعض لم يتفاعل لكني متأكدة من محبتهم لي ووفائهم للأديبة رغم كل الحزن والألم فأنا قوية جداً وهدى لن تكون يوما ضعيفة طالما فيها نفس قوية بهذه النفحات قوية بك وبكل الأوفياء قوية بكل من يكتبون لطلعت مساجلات شعرية قوية بنزاهة رسالتي ونبلها قوية بروح طلعت وبإبداعاته والكثير من جديدها الذي لم ينشر بعد قوية بثقتي بنفسي كأديبة ومعرفتي قدر نفسي ومكانتها الحقيقية سأعود بالتأكيد فالحزن الذي لا يكسرنا يقوينا وأنّ أن نكسر وصاحبه أحد أروع الناس إنسانية وإبداعا الأخ الغالي استاذ عبد الحافظ عاجزة عن شكرك بالكلمات على كل هذا الوفاء كيف لا وأنا أجد مشاركات هنا أبكتني من حجم المحبة والوفاء كل الاحترام والتقدير هدى الخطيب |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
الفضلى الكريمة الأستاذة هدى
أدهشنى جدا ردك الواعى الذى يكرز على الإنسانية بمعناها الشمولى ونعم سيدتى نحن نحتاج الاستاذة هدى الاديبة المثقفة ونقد تماما انه فى غمرة الحزن ظلت تواصل رسالتها الادبية والانسانية من خلال العمل بالمنتدى لتضاعف التعب والجهد على الحزن وتمزج القلق الصحى بالنفسى من أجل أن تستمر رسالة المنتدى نحن نريد الاستاذة هدى الانسانة المناضلة الواعية والتى تدرك تماما ان الحزن لايكسر الشخصية القوية بل ان الحزن يصقل الروح ويقوى النفس شكرا لردك الجميل ونحن على عهدنا ووعدنا بك سيدتى الكريمة |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
الأستاذة هدى:
قبيل أن أعرف ألق طلتك ، كنت وهمومي ، وتراكم حزن أسئلتي ، وحيدا في كسر منزلي .. أبكي بصمت ، وأتألم بصمت ، وأحبس حرقتي بصوت وان فتحترق روحي ببطء ، فلا أستطيع قول آه في كثير من اللحظات !! ولما جئت اليكم ، رأيت نفسي بكم ، وأنفاسي بتواجدكم وحضوركم .. وكنت ، آنستي ، بل آنسة منتدى نور الأدب وأنا سعيد أنني أحدهم، مع وضوح صوتك ، وعزم قوتك ، وشفافية احساسك ، ونبل صدقك ، منارة أمل ورؤية غد .. فقدرٌك أن تبقي معنا : كما أنت ، شعلة ، قد تتألق وهي تبكي ،فنورها تستمد نور قنديله من روح من تحب . أنا معك . كلنا معك ..ولك كل تقديري. |
رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
رغم كل الحزن والألم فأنا قوية جداً وهدى لن تكون يوما ضعيفة طالما فيها نفس قوية بهذه النفحات قوية بك وبكل الأوفياء قوية بكل من يكتبون لطلعت مساجلات شعرية قوية بنزاهة رسالتي ونبلها قوية بروح طلعت وبإبداعاته والكثير من جديدها الذي لم ينشر بعد قوية بثقتي بنفسي كأديبة ومعرفتي قدر نفسي ومكانتها الحقيقية سأعود بالتأكيد فالحزن الذي لا يكسرنا يقوينا وأنّ أن نكسر وصاحبه أحد أروع الناس إنسانية وإبداعا هذه هي الكلمات التي أردتُ سماعها والحمد لله أنني سمعتها و أن الغالي شاعرنا طلعت سقيرق لم يكن يريد في يوم من الأيام للحبيبة والأديبة هدى إلا كما وصفت نفسها الحمد لله الحمد لله الحمد لله شكراً لك أستاذ عبد الحافظ ولكرمك في قول الحقيقة عن أديبتنا وحبيبتنا هدى الإنسانة هدى الخطيب لي عودة إن شاء الله |
الساعة الآن 03 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية