![]() |
حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
2 مرفق
|
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
سيدتي الغالية أستاذتي هدى نور الدين الخطيب أسعد ربي أوقاتك بكل الخير عندما أكون إلى نفسي أقرب يكون ردي بسيطا نابعا من القلب .. الأوطان سيدتي صنيعة الأنسان .. كمواطنين عرب عاديين كانت مصر ما قبل جمال عبد الناصر بالنسبة لنا مثلها مثل أي بلد آخر لا حبٌّ ولا وجدٌ ولا مفخرة انتماء .. لكن مصر مع المرحوم صارت كوطن كبير ورائع في ضمير كل عربي ، ربما غابت تلك الحقيقة عن ضمائر بعض المصريين وتنكر لها بعض العرب الصغار المتعملقين .. لكن الفرد قد يكون أمة بكاملها حين يكون ذاك الانسان الذي يساهم في صنع تاريخ مجيد لبلده لأمته ، لناسه الذين يرتفعون حتى مستوى القداسة كما ارتفع الإنسان المصري في عهد جمال إلى مستوى القداسة والطهر ولو أنكر ذلك الجاحدون المحزبون الذين بأنانيتهم يرفعون أحزابهم فوق الوطن الذي ساهم أخصامهم برفعته وعلوه ! هكذا هو طلعت .. جميع الذين عرفوه واحبوه عرفوا من خلاله فلسطين ، فأحبوها . قدّم لهم عنها تاريخ مختلف ، رأي حقيقي متأصل كأصالة حقه في حيفا .. حيفا التي زور المزورون باسم فلسطين كلها بأنها جزء من كيان العدو حين انحطوا ووضعوا تواقيعهم ( كسر الله أيادي الأحياء منهم وجعل قبور الميتين منهم عذاب ) لقد مثّل طلعت الحبيب فلسطين العشق والحب ، الإرادة والإصرار والأهم : الأمل والصمود .. صارت مع طلعت الشهيد ومن هم على نفس نهجه أعلى ، أقدس أحبّ إلى نفس كل عربي كان يبحث عنها في غير كتب التجار والخونة . إن لم تكن تلك قيمة طلعت يبقى كما غيره من الشعراء والأدباء قال قولا جميلا لمن استساغ وكفى ! لكن طلعت بالفعل مدرسة قد نقلت الشاعر والأديب من الخاص إلى العام من الأنا إلى ال نحن ؛ والأهم البقاء على المبدأ ، لم تغريه السلطة ، لم يغريه المنصب ، لم يتقوقع ، ففي زمن القائلين بانهزامية : " يا وحدنا " كان يصارع بالكلمة ثقافة " اليتم " لأنه كان يعرف بأنها ثقافة تمهد لعصر صار اليهودي التلمودي أقرب إليهم من العربي ، وأي عربي ؟ ثم انقلبوا على الذات والتاريخ . كان يصارع بالكلمة ليبقي على لون جلودنا كما خلقها الله في زمن صار " المتنفذون " باسم القضية يبدلون جلودهم كالأفاعي .. ! قيمة طلعت يا سيدتي يجب أن تُدرك ، أن يُحتفى بها من هذا المنظار الوطني والقومي والإنساني فأشعاره ، ورسائل عشقه ، قصصه ، خواطره أدبه كلها عابقة بهذا الوله والإخلاص هذه كلها سمات إنسان لم يتبدل .. بقي إنسان كما أراد له الله أن يكون فكان . طوبى للإنسان الذي يساهم في رفعة الأوطان في زمن العهر والخذلان . رحم الله طلعت الشهيد الذي سيبقى خالدا في وجدان فلسطين التي زرعته في رحم تاريخها وتحتفي بميلاده على هضاب حيفانا وكرملها في موسم الدحنون وميلاد العصافير واخضرار الصفصاف . |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
الفضلى الكريمة الاستاذة هدى
وحدها الأُسد ترفض أن تقبل الطعام هدايا وحدها الأُسد تترك للآخرين البقايا هو بعينى وقلبى كلما حدقت أبصرته فى كل المرايا ما أجمل أن يسكن الأحبة الروح ويعيشون فينا بعد رحليهم ربما حياة أخرى لم نكن نراها فيهم وهم أحياء فتعيد تشكيلها من جديد ولقد كان طلعت ابن موت فكل ما يقدمه يبدو فريدا حتى ترتبط القلوب به لتعاقب بعد ذلك لفراقه فهل هل الموت يؤلمنا حين يتوخى الأحبة ويؤلمنا بعد ان يحقق انجازه؟ وهنا تذكرت قول ابن الرومى لقد أنجزت فيه المنايا وعيدها *** وأخلفت الآمال ما كان من وعد نعم فالموت الذى كان يتربص به ليظفر به ويستكثره على الحياة حقق فيه وعيدة بينما الحياة تراجعت لتحملنا فجيعة الهجر ومرار الحرمان فهل تبدو الورود جميلة بغير يد البستان؟ الله عليك يا أستاذة هدى وعلى هذا الوفاء النادر وكأنى بك على قول الشاعر طواه الردى عنى فأضحى مزاره ** بعيدا على قرب قريبا على بعد طلعت ما توهم الناس سلوة ** لقلبى إلا زاد قلبى من الوجد وأنت وإن أفردت فى دار وحشة ** فإنى بدار الأُنس فى وحشة الفرد مع الاعتذار لابن الرومى وكأن لسان حالك هو لسان حال ابن الرومى وكأنه رآك من سجف الغيب فعبر عنه وعنك أنا اول الداخلين فى هذا الحوار سيدتى وآخر الطالعين منه كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نرحب بمبادرتك أستاذة هدى ونتمناه حوارا مثمرا يكون فيه الشاعر والأديب طلعت سقيرق حاضرا بكل ماأبدعه وكانه خاصة وأن الحوار سيكون في ذكرى ميلاده.
وفقك الله.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
يموت الرجال ,,ويبقى الأثر ,,
رحمه الله رحمة من عنده ,, |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
http://up.arab-x.com/Feb12/A7c41894.jpg
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]*نسقت هذه القصيدة وتساءلت هل كان الشاعر طلعت سقيرق يحب أن يحتفل بذكرى ميلاده و نحن نجد ذكرى الميلاد في أكثر من قصيدة له , ترى ماكانت آماله ونحن نعلم أن الإنسان يتأمل عمره ويأمل؟ ربما تكون عندك إجابة أستاذة هدى. تحيتي.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
مساؤك النور عزيزتي استاذة هدى خطوة رائعة وحوار أروع رحم الله شاعرنا ورائعنا ابن فلسطين واسكنه فسيح الجنان وكم هو رائع أن نعيش ذكرى ميلاد أستاذنا طلعت ونستذكر بعض المواقف الجميلة التي عايشها في حياته فهو مازال في قلوبنا نكن له عظيم الاحترام والوفاء والتقدير لروحك الألق عزيزتي هدى ولي عودة إن شاء الله |
في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
1 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
ملف مرفق 3990 سيذكرني النايُ ذات َ مساء ٍ قريب ٍ.. بعيدْ سيسرح ُ بالأغنيات ِ وحيدا ليرعى جميعَ فصول النشيدْ أدقّ ُ على باب ِ عمري فيفتح ُ وجه ٌ غريب ٌ ويسألُ من أنت َ .. ماذا تريدْ ؟؟.. / أنا سيدي كنتُ من قبلُ داخل َ هذا المكان ِ أنظف ُ بعض َ الحروف ِ وأقطفُ وردَ الكلام ِ أعيدُ الصباح َ النديَّ إلى ضحكة ٍ من صفاء ٍ وأركض ُ نحو الحكايات ِ كي ينهضَ السروُ أحلى وكي أستردَّ الزمان َ الشريدْ / أدقّ على باب ِ عمري فيصرخ بي قد سمعتك َ هل من مزيدْ؟؟.. لقد قلت ما شئتَ هل من جديدْ ؟؟.. / أنا سيدي أعزفُ الآن صوتي على سدرة الروح أحكي لكلّ الذين يريدون وردة عشق ٍ بأني سأغسل بالشمس ِ بعض الدروب ِ سأرتدّ نحوي قليلا وأرسل للزهر دفءَ الوريدْ /.. أدقّ فيصرخ ُ ماذا تريد لماذا تدقّ جدار الزمانْ وما أنت إلا قصائدُ شعر ٍ تلاشى المكان الذي كنت فيه ِ تلاشى الزمان ُ فأيّ زمان ٍ وأيّ مكانْ ؟؟.. / .. سيذكرني الناي ذات مساء ٍ ويذكر أنّي صعدتُ الدروب جميع الدروب ِ بخفقة ِ قلب ٍ وهمسة ِ فنِّ وما كنتُ يوما سوى ما أريدْ زهورا وعطرا وروحا وحبا وخفقا يضخّ دماء َ النشيدْ (شعر طلعت سقيرق) تدق ساعة الزمن تعلن بوحها الجارح وقد اغتالت من فصولنا فصل الربيع وخطفت شموخ الشعر وأعذب ألحانه ليطاردنا الحزن وتغتالنا مرارة الفقد ويعزف على فصول جراحنا الناي الحزين... ليس سهلاً أن نمزج اليوم حبر الجرح بحبر العيد ونفتح نوافذ الروح على لحظة فرح اصطاد القدر عصافيرها وأسكت تغريدها وسط حالة الفقد التي نشبت أظافرها وأدمت قلوبنا نزيفاً كانت وتيرته أعلى من أعمارنا وأنت بيننا كنت لأيامنا عيد قدومك بشرى تستقبل فصل الربيع لأنك فصل ربيع بجنان إبداعك وبعطر إنسانيتك وبحبك للناس كل الناس... كنت المبدع الإنسان الذي يفوق الحلم والخيال وفصل ربيع لا ينبت في حقوله غير الورد والفل والياسمين وروحك نسمات ربيعية في صحاري أيامنا وقبح زماننا يحل علينا الثامن عشر من آذار لأول مرة وأنت بيننا كالنسر فوق السحاب تاركا لنا شلالا من الإبداع مهما غرفنا منه لن ينضب كل عام وروحك ماثلة فينا وكل عام نتنفس وننعم بإبداعاتك المذهلة ليظل يزهر ربيع الحروف عندما تعبث رياح الزمن فوق ذاكرة الأيام نرويك بدقة ونحفظ بالوفاء لإنسان ومبدع استثنائي ما خلق إلا ليعيش في ذاكرة الأيام وذاكرة الإبداع على مر الزمن كل عام وإبداعك حي في ذاكرة الوطن كل عام وروحك ماثلة فينا روحك الياسمين وكلماتك حنّاء الوطن كل عام وأنت الخير والإبداع والنبل والقيم كل عام طلعت سقيرق حي في ذاكرة الأيام يا ابن عمتي ويا أعز وأغلى الأصدقاء غيابك جرح دفين وفقدك عذاب أليم لكن عيد ميلادك فينا يوم فرح تشرق شمسه على أيامنا لنحمد الله أنك كنت بيننا وتركت لنا كل هذا الإبداع وتركت هدية في ذاكرتنا إنسانية نبيلة ووفاء وقيم نادرة طبت حياً في قلوبنا وأرواحنا شكراً لك وشكراً لروحك النقية شكراً لأنك كنت بيننا ووهبتنا الكثير شكراً لأنك مدرسة في الابداع والتميز شكراً لأننا عرفناك وتعلمنا منك شكراً لأنك كنت مثالاً للقيم والمبادئ والأخلاق والوطنية شكراً لأنك كنت الوفاء والمحبة والقلب الكبير الذي يتسع لكل الناس حباً وصفحاً شكراً لأننا كنا نشعر دائماً معك أن الدنيا ما زالت بألف خير هو شاعرنا الفلسطيني الكبير وأديبنا الشامل ومبدعنا الفذ الأستاذ طلعت سقيرق الذي ولد في طرابلس لبنان في 18 آذار/ مارس 1953 ورحل عنا في 16 تشرين الأول / أوكتوبر 2011 ، نشأ في دمشق وفيها تلقى علومه درس في جامعة دمشق وحاز على الإجازة في الأدب العربي عام 1979، عمل في الصحافة منذ العام 1976، وهو المسؤول الثقافي في مجلة "صوت فلسطين" منذ العام 1979، والأسبوع الأدبي ومدير مكتب سورية ولبنان لجريدة "شبابيك" (الأسبوعية التي تصدر في مالطا منذ العام 1997م) و مدير دار المقدسية للطباعة والنشر والتوزيع ، وصاحب ورئيس تحرير مجلة "المسبار"، ومدير رابطة المبدعين العرب، توزعت كتاباته بين الشعر والقصة والرواية، والقصة القصيرة جداً، والنقد الأدبي، كما كتب المسرحية ذات الفصل الواحد، وقدم بعضها على خشبات المسرح، وكتب الأغنية الشعبية التي غنتها فرق كثيرة وقدمت في الإذاعة والتلفزة في عدة دول عربية، كتب في الكثير من الصحف والمجلات العربية. [/align][/cell][/table1][/align]كما أذيعت بعض أعماله الشعرية والنقدية في عدة إذاعات، تناول النقد أعماله الإبداعية في الكثير من الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزة العربية، أجريت معه حوارات كثيرة تناولت أدبه في التلفزة والإذاعة والصحف والمجلات، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو اتحاد الصحفيين في سورية، وعضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو رابطة الأدب الحديث/ مصر. بمناسبة ذكرى ميلاده نفتتح اليوم في الصالون الأدبي هذا الحوار الفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق يمكن أن يبدأ السيدات والسادة مشاركاتهم بتقديمبطاقة معايدة ووفاء لروحهوالتركيز على عدد من النقاط إنسانياً وإبداعياً، ثم بعدها نبدأ الحوار للوقوف عند محطات في حياته وإبداعاته أي سنتناول الجوانب الإنسانية والإبداعية ما أمكن طلعت سقيرق الإنسان والمبدع كيف تراه وما هي رسالتك التي توجهها له وعنه؟؟ هذا ويمكن إضافة الروابط لكل ما تم إنجازه أو سيتم تقديم هدية ووفاء للغالي من شعر وخواطر ورسائل أدبية ودراسات وقراءات أدبية لأحد أعماله... إلى فنون أخرى مثل إنجاز أعمال فنية إبداعية ننتظر مشاركتكم في مهرجان المحبة هذا وحواره المفتوح أهلاً وسهلاً بكم ولنبدأ بإذن الله هدى الخطيب =============================== |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
هذا هو طلعت الذى أحببته
كانت تحيرنى كثيرا ظاهرة تعرضت لى كثيرا وهى أن هناك أناس تلقاهم لأول مرة فتشعر أنك تعرفهم من قبل وأن ثمة ألفة بينك وبينهم , وحين جئت إلى نور الأدب بالصدفة وأخذت أقلب صفحاته قرات قصية للشاعر طلعت سقيرق ورأيت صورته أحسست أنى أعرفه وعلقت على القصيدة وإذا برسالة خاصة فى بريدى تأتى من طلعت تشكرنى وتعظمنى ورددت عليه ورحت اقلب فى صفحاته ووجدتنى أمام شاعر متفرد ينفرد طلعت سقيرق بمعجم خاص فى معمار قصائده الشعرية حتى أنك إذا قرأت قصيدة من قصائدة لم يضع عليها اسمه تعرف أنها قصيدة طلعت سقيرق ومن عجب أننى اول أمس كنت استمع إلى إذاعة دمشق ليلا فأنا من عشاق الراديو وسمعت الاذاعة تذيع قصيدة للشاعر طلعت سقيرق وقبل أن يذكر المذيع اسمه فى آخر البرنامج كنت أشعر أن هذه القصيدة للشاعر طلعت سقيرق وينفرد طلعت سقيرق بالساطة العميقة فى شعره والبساطةتعنى سهولة التوظيف الاسلوبى والعمق يعنى درامية الدلالة المركزية فى نصوصه ومن ثم فنصوصه مراوغة لاتقرأمن السطح فقط وإنما تحتاج إلى تأمل وقراءة ما وراء الظاهر السطحى بتركيز لنصل المعنى العمقى تقف خلف نصوص طلعت الشعرية والقصصية واعية محملة بمخزون تاريخى وثقافى عميق وشمولى وبخاصة فيما يتعلق بقضايا الوطن والقضية الفسطينية لدى طلعت قدرة على بناء نصوص كونية مفتوحة على أفضية المكان والزمان تمتلك من داخلها القدرة على التجديد فيمكن أن تقرأ فى كل زمان ونشعر أنها مكتوبة لذها الزمن وهذه الميزة لا يملكها إلا الأدباء الكبار هذا من ناحية طلعت المبدع الفنان اما من ناحية طلعت الانسان فما قرأته عن مواقفه الانسانية اكبر مما حدث معى أنا شخصيا واذكر انه فى الحوار الذى كان يجريه معى اخى الحبيب ياسين عرعار وأثناء الحوار سافرت إلى الاسكندرية فى مؤتمر أدبى ودخلت " كوفى نت" لارى الحوار فوجدت طلعت يعلق بمنتهى الحب ويضع كل حرف فى موضعه وكأنه يعرفنى منذ ألف عام وأذكر أنى كنت غاضبا ذات مرة فى المنتدى وارسل الى رسالة خاصة محملة بكل مشاعر الانسانية حتى أنه قال لى ياعبد الحافظ انت واحد منا وجزء عضوى من انسانيتنا وقد يختلف الجزء مع الجزء لكنه يظل تحت راية الكل واذا كان لك عتب فليكن عتبك على وهنا احسست بانسانية شفافة ورائعة مهما قلت عنه فلن أفيه حقه وهذا طلعت الذى احببته وما كتبته عنه اقل بقليل مما يستحق لانه الانسان المخلص الوفى المحب لوطنه المدافع عن قضيته حتى اخر رمق فى عمره انه مثال فريد للمبدع الملتزم وهو يوجد فى مصاف الكبار امثال محمود درويش وسميح القاسم وغيرهما ممن وهبوا اعمارهم وفنهم لصالح قضيتهم ولعبوا دورا كبيرا فى الحراك الفنى للفن الملتزم وعرفوا بقضيتهم وارهبوا عدوهم بسن قلمهم منصرفين عن تحقيق المجد الزائف والشهرة التى تقوم على الزيف والمداهنة رحم الله طلعت وان غال بجسده فسيظل باقيا بروحه و خالدا بفنه |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
غاليتي الأستاذة هدى الخطيب مديرة الموقع الموقرة
صباح الخير أتيت لأكون أول واحدة تقف إلى جانبك في هذا اليوم .. لم تأتِ معي الكلمات لأنني عادة لا أحضرها إنما تهب هي لنجدتي ساعة الحاجة ولكني اليوم وفي هذه اللحظة تحديداً لا أنوي قول شيء أريد أن أكون هنا وفقط .. أريد أن أبقى بعض الوقت حتى تتوازن المشاعر بداخلي .. لا أريد للحزن أن يطغى ولكنه أكبر من كل الأفراح لذلك سأبقى هنا إلى أن تهدأ نفسي وتجف دموعي ثم أسلم على روحه الغالية في عيدها وأنثر ما يخرج من قلبي وروحي على روح القصائد سنبقى يا غالية هنا ولتتعانق الأرواح وتعلن على الملأ أننا لا يهزمنا غياب الجسد وأن الروح باقية فينا والقصيد على أبوابنا والياسمين على الشرفات يهدي روحه أجمل السلام وكل السلام على روحك الغالية . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
http://up.arab-x.com/Feb12/uWF64902.jpg
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بحروفه يزدان نور الأدب في هذا اليوم و كل يوم وله منا كل التقدير. دمت بخير أستاذة هدى ودام نور الأدب مثمرا.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
وحتى في هذا اليوم ذكرى ميلاده , وقد جئنا لنحتفل بهذه المناسبة , لكننا ما زلنا لم نستفق من كارثة رحيله ولم نقتنع . وأظن بأننا لن نستفيق مهما مرت الأيام والسنين . فهو مازال يعيش بيننا وفي ذاكرتنا , بما تركه لنا من إرث أدبي وشعري وروائي وقصصي وصحفي كبير . أرجو من روحك الطاهرة النقية أن تتقبل مني هذه البطاقة : كل عام وأنت باق في قلوبنا وعقولنا كل عام وأنت تحلق بروحك النقية في سماء حيفا وفلسطين كل عام وأنت شامخٌ وسنديانة وارفة في فضاء الأدب والثقافة والشعر كل عام وأنت خالدٌ وباق في وجداننا وكل عام وأنت متربعٌ على عرش قلوبنا , عندما كنت حياً أو إن كنت في العالم الآخر . فنم هانئاً وقرير العين أيها الصديق الغالي , فأنت بيننا رغم غياب الجسد بأدبك وشعرك وكلمتك الرائعة , وبإنسانيتك وطيبتك وتواضعك وروحك الطيبة السمحة . سلامٌ عليك طلعت سقيرق إنساناً ومحباً وعاشقاً , وأباً حنوناً وصديقاً وفياً . |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
دعوها تذرف الدمع ولاتسكت دعوها ترسم الحزن دوائر ترفع اللحن الشجى ولا تصمت دعوا اليمامة تغرس المراثى زهورا لاتنبت دعوه يرقد فى سلام غصنا حالما ودعونا نحيا به القا وحبا وكونا دعونا نحيا من جديد طلعت |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px inset royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أشعاره كانت ولازالت تسقي حقول نور الأدب. أشعاره تدفقت وتتدفق اليوم أكثر ، زوار يقرأون ويفتحون أبواب الأشعار. أشعار أشعار كالأنوار وكالأطيار تحلق ترسم دوائر عشق لفلسطين أرض الشاعر الباقي قمرا من الأقمار. http://up.arab-x.com/Feb12/l4G79527.jpg[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/39769/angelina-pink-self-design.gif');border:4px white;"][cell="filter:;"][align=center]الغالية هدى :
أتدرين يرون أنني ورثت الشعر عن والدك نور رحمه الله ، وتعرفين أنّ خالي الشاعر نور الدين الخطيب مات في عز الشباب ، وترك من الشعر الكثير .. وللأسف أنه شعر ضائع في أكثره.. كنا صغارا يوم مات رحمه الله .. كنتِ الطفلة التي لا تدرك بعد شيئا من الحياة .. وكنت أنا- الأكبر منك - في سن لا تسمح لي بجمع شعر الخال الحبيب .. ويوم كتبت عنه في الصحف ، ذكرت له أبيات وجدتها بين أوراق الوالد رحمة الله عليه .. وها أنا في الثالثة والخمسين !!.. الأيام يا غالية..الأيام.. تركض وتلهث وتدمي الأقدام بشوك الطريق .. أعيد يا هدى القول عن حياة لا تستحق أن ندخل أبوابها ونمشي في دروبها عابسين .. لعبة الحياة أنها تلعب بنا إن سلمناها القياد !!.. ولعبتنا أن نستمتع بها إن تسلمنا القياد.. والمعادلة جدّ بسيطة ، فما كان بيدنا استطاعة فلنبقه ، وما كان خارج الاستطاعة فلنتركه لشأنه .. لا تفكري كثيرا بعرض وطول الأرض ، فكري يا صديقتي وغاليتي بخطوتك ومشوارك وبصماتك في الحياة .. عيشي كل الدقائق بالوقع الصحيح .. فالهموم التي تحيط بنا كعرب وكمسلمين تجعل السواد أكثر اشتدادا، وتجعل العلقم أكثر مرارة ، والذكي من يخرج من ثقب الإبرة أو سمّه كما يشترط أصحاب اللغة دون أن يصاب بالسكتة القلبية ، لأنني أجزم بأنهم يريدون لنا جميعا أن نصاب بهذا !!.. ليكن لهم ما يريدون وليكن لنا ما نريد .. أخطأنا وأخطؤوا.. لكن علينا أن نتوازن والمهم أن نتعلم ونفتح العيون على اتساعها فالعالم ما عاد يرضى بالعودة إلى الوراء أوالبقاء في حالة السكون الصامتة .. أشعر أنك قريبة أكثر مما يجب .. وأنك بعيدة أكثر مما يجب .. وأشعر أننا نمشي في شوارع دمشق مسكونين بدفء القرابة والألفة والحنان .. ثم تغيب الصورة وتغيم فأراك هناك في كندا تمشين وحدك في شوارع بعيدة عن العين فأتمنى بصدق أن أسقط زهرة في طريقك ، ربما تستطيع أن تبعد عن راحتيك صقيع الغربة .. أو أن أمشي قربك هناك وأحدثك طويلا عن صور في البال .. وربما عن بلد ما شاهدناه ولا عرفناه ولا ولدنا فيه ، لكنه سكننا وسكناه.. ربما عن حيفا أو يافا أو عكا .. يا صديقة لا تخلعي نعلك في دروب الجراح ، بل رجائي أن تبقي هدى الوردة المشرقة المزدانة بعبير الأيام ونور الوالد الحبيب .. وتعرفين يا هدى أن من كانت ابنة نور الدين الخطيب حري بها أن تكون الأروع في النساء والأسعد .. هل أطلب منك الصعب يا حبيبتي ؟؟.. لا والله ، بل كل ما أريده أن تكوني الشمس التي تدفئ قلبي بأخبارها الجميلة دائما .. وثقي ياغالية أنك ستكونين دائما في البال ضحكة من روعة وجمال وفتنة وسعادة .. فلا تمسحي هذه الصورة بل لتكن زادك في كل زمن حتى تبقى هدى كما هي دائما ، هدى لنا جميعا .. اسلمي طلعت سقيرق دمشق في 24/1/2006[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
صرت في الخمسين
شعر : طلعت سقيرق صرتُ في الخمسينَ فاتئدي قليلا ... صار قلبي فضة ً ودمي نخيلا .. كلما يممتُ نحوك ِ عدتُ من شوق قتيلا تطلبين الوجدَ خيلا أيّ خيل ٍ !! تلك نار العمر قد مدّتْ على سكك الهوى من قبل أن ألقى النوى في كلّ ثانية ٍ صهيلا مرّت الأيام ُ وانكسرتْ وسالتْ!!.. ها أنا أمشي إليك ِ ولست أدري أيّنا ضلّ السبيلا أرتدي كفيك في برد الشتاء ِ وأمتطي في ليلة الحنّاء من مطر ٍ ذهولا .. *** كلما ذاب السؤالُ يشدني همس ٌ فأضحك من نهاراتي وليلي أرتجي حدّ الجواب ِ فتهطل الدنيا على سقف الأصابع عريها وتمرّ في البال الظلالُ وأنحني فوق الرصيف لعلّ دقات الخطى تبني على حرف الشبابيك انتظارات ٍ تطول إذا مررتُ وتضحك الدنيا قليلا آه كم تاهتْ خطايَ وما وجدتُ بطول هذا العمر في برٍّ وصولا *** خبئيني حاولي أن تعبري ضلعين مني واحضنيني واسكني جلدي ولحمي وانتباهاتي وعريي واصهلي بين الكريات انتشاء مستحيلا ربما من ثلج هذا العمر من شك ٍ وآه ٍ أرتدي بعض اليقين ِ فخبئيني خبئي وجدا جميلا *** صرت في الخمسين والأيام ما عادت بكفّي صرت في الخمسين أصرخ من جراح الروح من أعماق قلبي هل ترى أبقى الزمان لشعلة الشعر البهيّ لبسمتي بعض الذي في العمر يكفي؟؟!!.. صرت في الخمسين فاقتربي طويلا أو ..طويلا كي أحسّ بنبضة ٍ تجتاح حرفي ... ترجع الزمن الذي ولّى قليلا... *** |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');background-color:silver;border:4px double white;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي شكراً جزيلاً لكم ولبطاقاتكم بانتظار المزيد من المشاركات بطاقة عائلية هو الشاعر الكبير والأديب الفلسطيني الشامل الأستاذ طلعت محمود سقيرق من مدينة حيفا في فلسطين، ولد في طرابلس - لبنان ونشأ وتلقى علومه في مدينة دمشق والده المرحوم محمود سقيرق، وسقيرق كلمة كنعانية تعني خازن النار أو الكاهن الأكبر أما والدته فهي السيدة حورية ابنة القاضي والمفتي الشيخ يونس الخطيب / امتدادها الصيادي الرفاعي الحسيني الهاشمي ، وكان جدها نقيب الأشراف في مدينة حيفا وشمال فلسطين. أشقاؤه بالترتيب: رجاء وعصمت ورأفت وأمل متزوج من السيدة الفاضلة إنعام محمدية، ولديه من الأبناء بالترتيب: سهير ومحمود وديمة السيدة إنعام واسمحوا لي لأول مرة إضافة بطاقة صغيرة عنها وهي للعلم أيضاً قريبتي والدها رحمه الله ابن خالة والدي وابن خالة والدة الأستاذ طلعت وابن عمة والده. هذه السيدة من أروع السيدات إنسانية ومحبة ورقة وتقى وورع، وتتميز بالثقافة وخفة الظل والإيجابية الشديدة تعلم أنها متزوجة من شاعر وكانت له على الدوام نعم الرفيقة والشريكة والداعمة وصاحبة العقل الكبير هي إنسانة راقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى دعمته دائماً ووقفت إلى جانبه وأمنت له الأجواء المناسبة للإبداع، وفهمت على الدوام طبيعة الشاعر وفهمت الخط الفاصل بين الشاعر والرجل الزوج الأستاذ طلعت كان إنسان محب لزوجته وأولاده عطوف رقيق وصديق حقيقي لزوجته وأولاده ولإخوته وأبنائهم تحية من القلب للغالية إنعام حفظت ووفيت يا غالية وكنت نعم الزوجة وكان دائماً ممتنا لك ويراك أعظم زوجة في الوجود بكل الحب شهادتي الأولى أقدم هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
1 مرفق
[frame="13 98"]
كل التقدير و الامتنان الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب [frame="13 98"]أغلى صديق .. طلعت سقيرق .. قامة هذا الزمان ... [/frame] [frame="13 98"]ورد يدحرج عطره في ذكرى ميلاد الصديق ... أغلى صديق مطر يداعب فيء المحبة بيننا .. موسيقى تزف نشيدها نهراً من الآهات .. كم جئتني منذ مساء الأمس .. و قد سكن الأنام !!!!.... عيناك دافئتان ، و قلبك نابض نبض الكلام .. اتل عليّ نصوص الشعر ، على مهل حتى انبلاج الفجر .. سأضفرها خمائلاً غناء .. و أهديها لكل الأصدقاء ... ......................... [/frame] هاتان موجتان من الأديبة خولة الراشد ، تحيتي لها ، إليك يا صديقي أهدي موجتان .. هما روحينا الهائمتان .. المتلاحقتان [/frame] |
رد: حوار أدبي مفتوح عن الشاعر طلعت سقيرق وإبداعاته بمناسبة ذكرى عيد ميلاده
الأخ الغالي والفنان المبدع الاستاذ فتحي طبعاً أنت جزء من الحوار الذي نبدأه ما أن يتم اليوم إضافة بطاقات المحبة وتنضم لنا الغالية سهير هنا في هذا الملف الإعلان عن الحوار وليس ملف الحوار أعرف أنه خطأي في تشعب الملفات دون توضيح من بعد إذنك سأقوم بنقل مشاركتك الأولى الكريمة هذه إلى ملف الحوار وهو على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=140892#post140892 بكل التقدير والامتنان أيها الصديق الصدوق لشاعرنا الكبير الأستاذ طلعت وأحد أعز الناس على قلبه هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
تحياتي لقد قمت بدمج ملف الإعلان عن الحوار مع ملف الحوار الذي تم فتحه للمناسبة هذا الصباح والغرض طبعاً عدم تشعب الملفات وسهولة الوصول والمشاركة شكراً جزيلا لكم هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الشاعر والأديب الشامل طلعت سقيرق مذهل الإبداع وهو بحق مذهل الإبداع وصاحب مذهب أدبي يستحق الكثير من الدراسات وتسليط الضوء عليه أعشق الشعر العربي قديمه وجديده لكني دائماً كنت أرى أنه يصل للقلوب وللنفوس وينقصه الوصول إلى الروح حين تتعب وتتمرد ليطمئنها ويجعلها تحلق معه في عالم زاخر بالشفافية كما هو حال المذهب الرومانسي الغربي ما عدا عند جبران خليل جبران الذي سار على المذهب الرمانسي الغربي وربما لأن الشاعر طلعت سقيرق ابن عمتي لم أكن أقرأ له في البداية / وكما يقال القرب حجاب لكن منذ أن بدأت أقرأ له و أنا في حالة دهشة من قدر الشفافية التي تزخر بها صوره الشعرية و الأدبية، شفافية لا تقل أبداً عن مستوى المذهب الرومانسي العالمي و لكن ببصمةٍ و خلفية عربية واضحة المعالم تجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة أدهشتني بحق و إلى هذا الحد من العمق و السمو العاطفي بالروح العربية الأصيلة، واستطاع بجدارة أن يسمو بي كقارئة و كأنّي أصغي لسيمفونية تعزف ذلك اللحن الأزلي الذي تحتاجه أرواحنا جميعاً.. هو مذهب الشاعر طلعت سقيرق الذي تميز به حتى في شعره الوطني ويحتاج الكثير من تسليط الضوء على هذا المذهب الذي انفرد به والذي أستطيع أن أسميه بجدارة : مذهب الشاعر طلعت سقيرق هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أستاذ طلعت سقيرق،
اشعر بأن كلماتي تنفتح على قلبي في هذه اللحظات لقد كان بالأمس عيد ميلادي وكان صامتاً كعادته، لقد علمت بأني مثلك لا أجيد الاحتفال بعيد ميلادي.. أحبه أن يمر صامتاً دون ضجيج، لقد شعرت بالفخر الكبير لأن عيد ميلادي يقترب من عيد ميلادك..! أستاذي العزيز هذا الكتاب الفلسطيني موجود على مكتبي، يخبرني عنك وعن فكرك وعن وطني وقضيتي وآلام شعبنا وآماله النبيلة ليس كل البشر في ميلادهم سواء وليس البشر في رحيلهم سواء وأنت بميلادك ولدت الضمير في قلوب الكثير وأنت رغم رحيلك لا زلت باق في قلوب الكثير أيضاً في عيد ميلادك نحتفي يا سيدي |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
للعلم المحامية سهير طلعت سقيرق ستنضم لنا في هذا الحوار وسيكون بإذن الله حواراً شيقاً المشكلة فقط بصعوبة التواصل أحياناً وكثرة انقطاع الكهرباء عندهم لقد أخبرتني منذ قليل أن دخولها تأخر بسبب انقطاع الكهرباء وذهبت خصيصاً لمنزل عمها رأفت حيث يفترض أن تأت الكهرباء قريباً بانتظارك نحن يا غالية على ما يبدو أن الفنان التشكيلي الكبير صديق شاعرنا الصدوق " الأستاذ فتحي صالح " قد يكون انفصل عن الحوار لهذا السبب هذا الحوار على أهميته سيؤسس ويفتح المحاور للندوة النقدية التي سنجريها في السادس عشر من نيسان بمناسبة مرور ستة أشهر على رحيل شاعرنا الغالي ننتظر بطاقات المحبة والوفاء لعماد نور الأدب ومذهل الشعر والإبداع وقد أردت أعلاه أن يشير كل منا إلى نقاط تميز الشاعر طلعت سقيرق إضاءاتكم دائماً مفيدة هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:limegreen;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arab-x.com/Feb12/KIF91265.jpg التفاؤل و الشاعر طلعت سقيرق في معظم ماقرأت خاصة من شعر الشاعر طلعت سقيرق وجدت الكثير من التفاؤل؛ مزيج من مطر وحب و ياسمين وثمر. تستدير بعض قصائد الشاعر فتلتف بتلات الورد على الأغنيات وتمشي المواويل على الجسور تردد الحنين والأماني ، تلحن شوقا وتسكب عطرا ..فنصادف التفاؤل يمشي و يطير ويلون السطر تلو السطر. من أين كان يستمد الشاعر كل ذلك التفاؤل لاأعرف وإلى أي حد كان يضخ التفاؤل في حياة من حوله أيضا لاأعلم. لكنني على يقين بأن أي إنسان بهذا الكم من التفاؤل كان متصالحا مع نفسه وإنسانيته وأنه ترك الكثير من المحبة من حوله. إن كان هناك مجال للحديث عن هذا الجانب من شخصية الأديب و الشاعر فسنكون ولا شك ممتنين في نور الأدب. تحياتي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
عيد بحجمك يا وطن عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ عيدٌ بحجمِ حكايةٍ تمتدّ ُ في نبضِ الزمنْ عيدٌ فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ أحلامهُ.. نسماتهُ الروحُ الوجوهُ الشوقُ والمعنى .. الصورْ عيدٌ لكلّ الحاملينَ الشمسَ في آمالهمْ عيدٌ يطالعهُ القمرْ عيدٌ لكلّ الصامدينَ هناكَ في وطنِ الصمودْ عيدٌ لكلّ العائدينَ إليهِ في فجرٍ يعودْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ لكلّ شهيدةٍ عيدُ الشهيدْ أنْ نطلقَ البحرَ الملوّنَ بالصباحات النديّةِ ضوءَ أفراحٍ وعيدْ أنْ نسرجَ الأملَ الفلسطينيّ َ في حبلِ الوريدْ عيدٌ فلسطينيّةٌ أيامهُ أفراحنا فرسُ الصباح ِ ونورهُ وعدُ الفلسطينيّ والشوقُ النشيدْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ سيبقى رائعا يومَ اللقاءِ فأشعلوا للعيدِ عيدْ يا أهلنا يا حبـّنا يا نورَ أعيننا ودقاتِ القلوبِ .. وجوهـَنا .. أشواقـَنا .. وملامحَ النورِ الجميلِ .. سنلتقي سنردّ ُ للأرضِ الحبيبةِ وردَها والشمسَ عرسَ الزغرداتِ وشالـَها وسنلتقي .. عيدٌ فلسطينيةٌ آمالهُ عيدٌ سعيدْ عيدٌ فلسطينيةٌ خفقاتهُ عيدٌ فلسطينيةٌ أفراحهُ عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ عيدٌ بحجمِ الذكرياتِ الأغنياتِ بحجمِ موالِ الحنينِ وشهقةِ المشتاقِ أحلامِ الغريبِ وصورةِ الأملِ امتشاقِ الأمنياتِ وكلّ ما فينا من الترحالِ من وجعِ السفرْ عيدُ الفلسطينيّ يحضنهُ الشجرْ عيدُ الفلسطينيّ حينَ يعودُ للبيتِ الذي اشتاقَ .. انتظرْ عيدٌ بحجمك يا وطنْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ يزغردُ فيهِ عيدْ عيدٌ فلسطينيةٌ ساعاتهُ أنفاسهُ .. لفتاتهُ .. عيدٌ يغنيهِ الرجوعُ إلى الديارِ .. فينتشي وترُ الزمنْ عيدٌ سعيدْ عيدٌ بحجمك يا وطنْ 2009 طلعت سقيرق |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الاستاذة هدى
كنت كتبت فى مداخلتى الاولى ان طلعت يتفرد بمعجم خاص به وقد يكون هذا المعجم رومانسيا او وطنيا لكنه يملك خطاب شعرى ساحر يخرج من مخزون ثقافى متنوع جمع بين التراث العربى ومنهجية الانفتاح على الثقافة الغربية استطاع من خلاله أن يخلق مركبا ثالثا جعله منفردا فى خطابه الشعرى وامتداداته الفكرية والجمالية اما المذهب الرومانسى ففيه مزيج من الواقعية ايضا ويمكن ان نمسيه الروامنسية السحرية او الرومانسية الواقعية التى ترسم دوائر الجمال معتمدة على مفرادت الطبيعة فى رسم لوحاته الجمالية ومنزاحة من احساسه بالواقع العربى المهزوم ويظهر هذا كثيرا فى قصائده وانا اقترح موضوعا آخر لدراسة شعر طلعت بالتحديد وهو "صورة الدم فى شعر طلعت" كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الناقد والأديب أستاذ عبد الحافظ رائع ما تفضلت به ويعتبر فعلا ما يمكن أن نرتكز عليه في دراسة نقدية مستفيضة أتمنى يوماً أن ننجزها معاً وأنت الناقد المتمكن كل الشكر والتقدير فما أشرت إليه في غاية الأهمية هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأستاذة نصيرة موضوع التفاؤل عند الشاعر طلعت سقيرق يستحق فعلا تسليط الضوء عليه وإعطاء مساحة كافية لدراسته خصوصاً في الشعر الوطني عميق تقديري هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
كل الشكر والتقدير للسيدات والسادة الذين شاركوا ويتفاعلون |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
كتب شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق القصيدة المدورة ، أو قصيدة السطر الواحد .. والتي تعتبر جديدة من حيث الشكل الذي يجرّ إليه الموضوع .. كانت القصيدة العربية مصرّة على العمودي أو التفعيلة أو قصيدة النثر .. بعض الشعراء استعملوا مقاطع من السطر المدور خلال كتابة قصائدهم ، وهذا قليل .. من جهته ومنذ أعوام أخذ في كسر القاعدة ، خاصة حين رأى كما يقول قصيدة التفعيلة تدخل حالة النمط الشكلي دون الخروج عن ذلك ، فكأنهم دون أن يشعروا حولوا قصيدة التفعيلة إلى شعر عمودي دون أن يجهدوا أنفسهم في البحث عن الجديد .. فأراد أن يجرب .. وبدأ البحث عن صورة أو شكل غير نمطي .. فكتب قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة ليرسخ مفهوماً مغايراً للسائد .. تأخذ قصيدة السطر الواحد معنى دحرجة التفعيلة أو ترك العنان لها حتى آخر القصيدة.. عندما كتب هذا النوع ، وجد تجاوبا كبيراً خاصة ممن يسكنهم الوزن .. هي قصيدة متعبة دون شك للكاتب والقارئ معا .. القارئ من حيث السماع لأن الشاعر لا يستطيع أن يتوقف قبل انتهاء القصيدة .. كيف ؟؟.. عندما تكون التفعيلة / متفاعلن مثلا / فعلى الشاعر أن يبدأ ولا يتوقف إلا مع نهاية القصيدة .. إنّ التوقف في أي مكان يجعل الشاعر يعود للبداية .. هنا عذابات الشاعر الذي يطلب منه أن يملك الموسيقى بتحكم وعفوية .. بيت الشعر القديم كان يسمح للشاعر أن يتوقف في نهاية البيت ليأخذ نفسا .. وقصيدة التفعيلة تسمح للشاعر بالتوقف عند نهاية هذا المقطع أو ذاك ليرتاح ويفكر ..وهنا تأتي قصيدة السطر لتخالف كل القواعد ، فهي تحتفظ بالوزن ، لكن التوقف أو الراحة أو التأني، أشياء غير واردة هنا .. هناك مأزق للشاعر في مثل هذه القصيدة يتمثل في إيقاف عمل أخذ النفس و هنا أيضاً كما أرى أنا قمة الإبداع والتميّز .. هنا لا يجوز أن نتوقف .. هذا يعني أنّ على الشاعر أن يكون في حالة صدق مع انفتاح مطلق على أحاسيسه ومشاعره .. ويعتبر أنّ دراسة نفسية الشاعر وعواطفه تنجح هنا بشكل تام .. كتب القصيدة المدورة في ثلاثة أعمال.. كان قد صدر له في العام 1999 " القصيدة الصوفية" و هي ديوان يضم قصيدة واحدة بهذا العنوان ويعتمد السطر المدور أو التفعيلة التي لا فواصل بينها ثم صدر له ديوان " خذي دحرجات الغيوم " عن وزارة الثقافة في سورية عام 2002 الذي اعتمد القصيدة المدورة أو قصيدة السطر الواحد أيضاً وكان عمله الثالث هو قيثارة الوجد التي طور فيها هذا المفهوم لهذه القصيدة حيث أخذ أشكل في التفعيلة وأشياء كثيرة يفترض أن يكتشفها القارئ الحصيف .. فجاءت " قيثارة الوجد " خلاصة تجربة رائدة في هذا المجال .. من التجديد مثلا أن بعض المقاطع تبدأ بمفردة وتنتهي بها .. وهو هنا يترك للقارئ الحكم على ذلك .. يقول الشاعر سقيرق: ((هناك خوف شديد في هذه التجربة من التكرار لأنها كما شرحت لا تسمح للشاعر بمراقبة عمله مراقبة تبعد عنها التكرار .. كثير من الشعراء الأصدقاء حاولوا وقالوا هذا صعب ، فتجاوز الصفحة الأولى على هذا الشكل مستحيل .. القصيدة هنا تشبه كرة الثلج التي نتركها تتدحرج من الأعلى إلى النهاية مغيرة حجمها وشكلها وصورتها كلما ابتعدت عن نقطة الانطلاق لتصل إلى النهاية كرة كبيرة مغرية ..)) ثم يضيف ((بعد " قيثارة الوجد " أفكر بالجديد إذ أعتبر أن ما قدمته يكفي في هذا المجال .. لكن ما هو الجديد هنا الصعوبة .. لكن من الضروري أن يبقى الشاعر متجددا .. لأن الشكل الجاهز يجرّ مباشرة إلى العمل على استنساخ القصائد من شاعر إلى آخر .. ما هو الشكل الجديد .. فعلا لا أدري .. )) والحق أن القصيدة المدورة التي قدمها لنا الشاعر طلعت سقيرق تستحق الكثير جداً من الدراسة كونها إبداع مذهل بما تحتاجه من قدرة فائقة من الصعب أن تتكرر أما الجديد بعد القصيدة المدورة للأسف لم يأخذ فسحة من العمر لينجزه هدى الخطيب |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم/*** [/size][gdwl] ..وأمرّ من هنا محيّيا...رحم الله شاعرنا الانسان* طلعت*...في الحقيقة لا أجد ما أقوله هنا أكثر من _ رحمك الله - يا رجلا قرأتُ الصدق في كلّ ماكتبتَ ...والأمل في كلّ ما حلمْتَ به....[/gdwl]... |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
مصافحة وتسجيل حضور للمشاركة..رحم الله أخي طلعت رفيق الحرف والجرح...أنتَ المسافر في أعماقنا حرفا مشعا ونزيف وطن!!! مرثية النور دليل على أنك لم تكن شاعرا فحسب أو أديبا وإنما كنتَ طلعت سقيرق الأخ والحبيب والصديق والإنسان!!! سأعود حتما للحوار...
|
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الشاعرالوطني الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق كتب لفلسطين التي عشقها وهواها , وخصّ القدس لما لها من مكانة مقدسة وعاصمة للأديان السماوية الثلاث , فتحدث عنها بلغة العاشق الوله , وأكثر قصائده الوطنية , مهما كانت مواضيعها كان يصرّ على تذكر القدس الجريحة والمحببة لقلبه . وهل ننسى هذه الرائعة التي كتبها ( فلسطين ياقدس قدس ) فلسطين يا قدس قدس أخبئ في الصدر عينيكِ أمضي إلى فضة من عبير اللقاء ِ خذي بعضَ وجهي ومرّي على سكّة ٍ من ضلوعي كأنك ِ يا قدسُ حينَ تروحُ العصافيرُ حقلَ غناء ٍ كما شئتِ مسكُ صلاةٍ وبحرٌ منَ الوجدِ يركضُ في راحتيك ِ الصغارُ الكبارُ قناديلَ نور ٍ دمٌ منْ نهار ٍ جميعُ خطوطِ التوحّدِ كمْ أنتِ أغلى منَ الروح ِ والعمر ِ أغلى منَ النبض ِ من كلّ خفقة ِ عشق ٍ تدورُ المسافاتُ حبلى بضوء ِ الصباح ِ الجميل ِاحملي كلّ هذا الزمان ِ المكان ِ امتشاقَ فضاء ٍ منَ الوعد ِ تفتح ُ كلّ البساتين ِ ذكرى وألفَ سؤال ٍ وتبقى يداك ِ وعطرُ الحنين ِ لما مرّ منْ بعض ِ عمري وأنت ِ خواتمُ كلّ الأصابع ِ هلْ تعرفينَ لماذا إذا أسرجَ الشوقُ شوقاً تنادي الشبابيكُ يا قدسُ أقصاكِ روحٌ وريحانُ عمر ٍ وآهةُ عشق ٍ ويا قدسُ كمْ فيكِ من أغنيات ِ الذينَ إذا أشعلوا نبضهمْ ثمّ راحوا يرشّونَ كلّ الدقائق ِ عمراً على راحتيكِ انتشوا ثمّ شدوا جميعَ الأغاني وبحرَ الضلوع ِ اشتياقاً فأنت ِ التي في جميع القلوب ِ وأنت ِ التي في جميع الحكايات ِ والذكريات ِ وشمسُ الصهيل ِ انتباهُ الأصيل ِ ارتفاعُ الجبين ِ ويا قدسُ أنت ِ الفضاءُ النهارُ البداياتُ أنت ِ الحجارةُ أنت ِ الزنودُ الوعودُ الضياءُ فكيفَ يريدونَ قتلَ الجبين ِ الذي ما انحنى وكيفَ يريدونَ أنْ يسرقوا همسنا فجرنا عمرنا وكيفَ بكلّ جحافل ِهذا الظلام ِ يدقّونَ جدرانَ أقصاك ِ هلْ كانَ وجهك ِ إلا الصلاة َ التي أشعلتْ بالأمان ِ حدودَ الزمان ِ وهلْ كان َ زندك ِ إلا السيوفَ التي أمطرتْ نارها ضدّ كلّ الغزاة ِ لهمْ منْ سواد ِ الزمان ِ السوادُ لهمْ منْ حريق ِ الطغاة ِ الرمادُ لهمْ كلّ هذا السراب ِ غد ٌُ منْ بقايا الذي يزرعونَ لنا أرضنا عمرنا عشقنا والصباحُ الجميلُ لنا كلّ ما في الغد ِ الحلوِ منْ أغنيات ٍ زرعنا فضاءات ِ عشق ٍ زرعنا صباحات ِ وردٍ زرعنا هنا حقّنا منذ كان الزمان تفيضُ الدروبُ التي أدمنتْ خطونا بحرَ شوق ٍ وعشق ٍ دفعنا مهورَ اللقاء دماء ً دفعنا مهورَ البقاء ِ صمودا ً ولنْ نستكينَ سوى بامتشاق ِ النهار ِ ونشر الضياء على كلّ حبّة رمل ٍ فلسطينُ يا قدس ُ قدس ٌ فلسطينُ يا قدسُ أقصى وكلّ القرى والمدائن يا قدسُ قدسٌ ولن نستكينَ سوى بامتداد النهار على كلّ شبر ٍ سوى بارتحال الظلام هنا عمرنا حبنا عشقنا كلّنا والزمان الذي كان يبقى بكل الزمان لنا حين تشرق شمس اللقاء هنا فوق هذا التراب لنا عرسنا .. وكتب القصيدة الرائعة ( شجر مقدسي ) : شجر مقدسي هنا شجرٌ مقدسيٌ فسلمْ على وجهِ هذا الصباح ِ الجليل ِ وسلمْ على صبية ٍ يذهبونَ إلى نجمةٍ من حكايات ِ عشق ٍ وسلمْ على حجر ٍ ليس يغفو وهذا المدى شاردٌ والصدى شاردٌ والعيون التي أطلقتْ شوقها في بلادٍ من الذكريات ِ تجمدَ فيها النداءُ وكفكَ تسقطُ عند الوداع الأخير ِ تحاول أن تستفيقَ قليلا ً تلمّ عن القدس أحزانَ ناي ٍ وتشهدْ كأنّ السطور على جسدٍ من مساءٍ تعرتْ خذِ الآنَ صوتَ التلاميذِ فوضى الصفوفِ براءةَ َ عينيك َ لحظة َ خوفٍ خذِ الآنَ كل عصافير عمركَ واشهدْ فأنت َ شموس ُالذين أتوا من زمان ٍ توضأ َ بالذكريات ِ بطير الحنان إلى بيت أهل ٍ بسبحة ِ عمر ٍ فضاءٍ جميل من الأغنياتِ وفصل ِ النداء الذي يتجدد ْ وأنت الذي كنت صوت الأمان ِ وقد صلبوكَ على صدر صوتٍ ينقط ُ حزناً .. فأطلقْ زهور انتظاركَ واشهدْ هنا واقفٌ عند فصل الرجوع وكل الشبابيك بردٌ تحاول أن تشعلَ الآن صوتكَ أن تستعيدَ دروسَ القراءةِ ترسم فوق الدفاتر بعض حروف ٍ وخارطة ً للبلاد ِ وتطلق بحر النداء ِ فلسطين هاتي يديك ِ احمليني لكي أستعيد َ الطفولة من سارقيها لكي أستعيد الهواء النظيفَ وتسقط عند اصطدام الرصاص ِ بصوتكَ .. همسكَ.. جسمك َ حلمكَ .. كل الطفولة ِ تبكي الشوارع ُ تصرخ ُ .. تصرخُ يطلق وجهكَ ألف سؤال ٍ وأنت القتيل الذي جاء يشهدْ وأنت َ الدماء التي تتنهدْ تطل على عالم ٍ صامتٍ ثم تمضي إلى دمعة من فضاء ٍ وتسقط.. تسقطُ .. هذا مساءٌ ثقيلٌ ولاشيء غير الصدى يترددْ وعمركَ يشهدْ بكى خاتم من صباح ٍ عليكَ مضى سلمُ من عذاب ٍ إليكَ أناديكَ حتى حدود التمزق ِ لا .. لا تلمني دمي شمعةٌ .. دمعةٌ وانتفاض الوريد ورودٌ يحط الغمام يماما على راحتيكَ يسلم كل مناديل هذا الصباح ويشعل ليلا طويلا وأنت الذي أنت تشهدْ جميع البلاد تعرتْ جميع المدائن صارت رمادا تناديكَ 00 تبكيكَ 00 تصرخُ 00 ثم تنامْ بغير ثياب ٍ على إصبعيك َ فلا تبتئس حين موتك يأتي ثقيلا ويعوي بصحراء هذا الزمان لأن جميع البلاد أقل كثيراً من النبض فيكَ ومن شمس كفيك َ كل البلاد تعرتْ وما زلت تشهدْ (( يتبع )) |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
قد لا يسعفني الكلام
يا صديقي أو تشعر روحي بالعجز وأخجل منك أن ترى ضعفي وقلة حيلتي أتعرف يا طلعت يا أخي هناك ما يدغدغ روحي وأراه با ت قريبا بأننا قريبا سنحتفل بعيدك هناك في حيفا وحيث روحك تحلق وتخفق متنقله من هناك حيث جبل الكرمل إلى هنا حيث سفوح قاسيون وتحتها قليلا حيث الشيح محي الدين الذي شهد خطواتك كلما أسير هناك بين الزحام وفي السوق وأمام جامع الشيخ محي الدين وأرى سبيل الماء هناك أراك وأحث الخطى متجهاإلى الصالحية هناك حيث مركز مجلة صوت فلسطين وأتذكر مرة حيث إلتقينا هناك أراك في كل شيء لن تكون الغائب يا طلعت بل ستبقى الحي فينا روحك معنا دوما تخونني الكلمات فألوذ بالصمت ناظرا إليك صديقي |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
شاعرنا الكبير أيها الغالي الساعة الثالثة صباحاً ومنذ قليل انتهيت من كتابة كلمتي الافتتاحية لإلياذة النور وأرسلتها للشاعر الأستاذ محمد نحال لقد اكتملت يا طلعت إلياذة النور والأستاذ محمد نحال في طريقه لطباعتها، هي واحدة من منجزات نور الأدب التي كنت تدعمها وتباركها وفي الإلياذة عدد غير قليل من أبيات شعر لك لثورة الجزائر المجيدة بدأت كلمتي ببعض أبياتك المشاركة فيها وختمتها بأبيات أخرى لك ووقعت بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنك من قال أنك غبت أو أنك يمكن أن تغيب؟؟ أنت ما زلت وستبقى في كل شيء تأخر الوقت يا طلعت هل قلت لك اليوم كل عام وأنت بخير؟ كل عام وروحك بألف خير تبارك كل عمل هنا هل تذكر كنا نحسب اختلاف الوقت الثالثة صباحاً عندي يعني العاشرة صباحاً عندكم في دمشق تذكرت أنتم لم تدخلوا بعد في الدوام الصيفي والفرق حتى الأول من نيسان فقط ست ساعات لكنه الآن بكل الأحوال التاسع عشر من آذار هل مرّ عيد ميلادك؟ لا فكل ما تبقى من آذار عيد ميلادك وسهير أيضاً أرادت أن تكتب لك معايدة لعل الكهرباء أخرتها أو لعله الانترنيت أرى منذ ساعات اسم الشاعر قاسم فرحات بين قراء هذا الملف جاء ليقول لك كل عام وأنت بخير لسبب ما لم يستطع أن يكتب حتى الآن هل غدره الشعور بالحزن والغربة حين لم يجدك؟ اطمئن يا قاسم فروح طلعت دائماً هنا أعرف يا طلعت أعرف أنك تحبه جداً، دائماً كنت تحبه ساستأذنك الآن وأخلد للنوم لكني سأعود في جولة مع إبداعاتك وضيوفك أشعر بوجودك فعلاً اليوم كلما دخلت هذا الملف... لكني الآن أشعر بك لدرجة اليقين أنا متأكدة أنك تتابع من تراه القادم ليقول لك كل عام وروحك وإبداعك ووجودك فينا بألف خير؟ سأعود في الصباح ولأنك وحدك هنا تتابعني ولأنك الغالي تصبح على خير ونصبح وروحك ووجودك وإبداعك فينا بألف خير |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
شاعر الشمس والنور طلعت سقيرق بدأنا نتعود حضورك وليس غيابك. بدأن مجددًا نتصفح القصائد والأثر الأدبي والفكري الكبير الذي تركته لنا. لسنا في عجلة من أمرنا فالإرث كبير ومحفوظ ولن نتنازل عن شيء منه فقصائدك وعشقك للوطن عظيم بحجم الغياب فابقَ بيننا كيلا نضلّ الطريق. في البداية صرخنا متألمين "فعلتها يا طلعت!"، ثم أتبعنا ذلك بلا حول ولا قوّة إلا بالله. وها نحن نستفيق من كبوتنا لنهمس لك "كلّ عام وأنت والأدب بكلّ خير". كان قلمك شديد العطاء طوال السنين التي أمضيتها بين رحاب الأدب، فلم تترك ضربًا من ضروب الأدب إلا وتطرقت إليه، افتتحت الجديد من المواقع فكان موقعك هو الأغلى. كلّ عام وقصائدك أجمل، كلّ سنة وحضورك يتجدد. رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه - آمين. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;border:4px inset orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] نهار. للشاعر طلعت سقيرق
http://up.arab-x.com/Feb12/HMO80213.jpg[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ونتابع في ذكرى عيد ميلاد شاعرنا الكبير الراحل طلعت سقيرق عشقه لفلسطين الحبيبة كلها من البحر إلى النهر ومن الجليل إلى النقب , ونخص هنا حبه وعشقه وتقديسه لمدينة القدس الحبيبة, وللأقصى الشريف : فكتب في :( ياقدسنا .. ياقلبنا ) يا قدسنا ... يا قلبنا كفان من نور ونار فاشرب الآن الزمان قصيدة غراء تغتسل الشوارع بالظلال ورقصة الوعد الجميل وآيتين تناول الولد السماء وماتبقى من فضاء وانحنى كي يجمع الحناء من قدس العطاء وقدسه شفتاه من حبق وموسيقى ونار واندلاع وارتفاع يرتوي من ماء فضتها الحياة ويمتطي كل الدروب إلى يديه وعشقها كم أشعل الأقصى حدود العمر أغنية وراح يذوب في شفق التوحد خصلة من ألف موال قديم ساحر هل يعرف العشاق في درب الرجوع إلى الظلال قصيدة أحلى وأجمل من قصيدته التي راحت تنقط في الدروب جمالها وحنانها وطن من الحناء والناي الحزين وشهقة الشجر المدمى بانتباه العمر هل جمع المؤذن حين طالع ماتبقى من دم فوق اليدين حكاية الأطفال في هذا العبور المستحيل كأنهم يتدفقون إلى الحياة لجعلها أعلى وأحلى من جميع فصولها في رقصة الحناء موت أو دم وظلال موال يفتح في البيوت توجع الدرب الطويل وما انحنى هل تجمع الأجراس من حبق القصائد رنة البحر الذي لاينحني قلبي على وطن يقاوم ثم يجمع نفسه من جرحه ويرد أرتال الظلام وحلكة الأعداء لا يرضى سوى أن يرفع الوقت الزمان الأغنيات لكل مافي العمر من عمر جميل واعد ويعود من جرح الجراح ليرتدي عرس النشيد يمد في عبق الصلاة يدين من عطر وحناء وأغنية ولي في القدس يا قدس الوقوف تدفق الشجر الجميل قصيدة لا تحملي إلا دمي والقلب والشريان والوطن الجميل وصرختي ما أروع الموت الذي يلد البطولة مرة في مرة ويعود كي يلد الحياة وكل مافي القلب من وجد وصرخة عاشق ما أروع الموت الذي يهب الوقوف صموده ويقدم الشجر الذي لا ينحني هذا هو الوقت الجليل فطالعي صوتي أدق جدار من ناموا على دف التحسر خلسة والوقت من وقت ومن بلح ومن ذكرى وذاكرة ومن عمر فما أحلى التدفق في الدروب لقصة من شمسنا من قدسنا يا قلبنا هذا الربيع الصعب أجمل رقصة في عمرنا مطر من الحبق الذي لا ينتهي يروي الشوارع كلها مطر من الزهر الذي لا ينتهي يعطي الشبابيك ارتفاع شموعها كتبت يداك السكر الناي الزمان الأغنيات العمر أنغام الهوى وتدحرجت كفاك في حبل النشيد قصيدة من سحرها لا أرتدي أفكلما كسرت يداك الناي ينفتح الكلام على الكلام وكلما شدت يداك حجارة الوطن الجميل تطايرت أفق النجوم تلوح في رقصاتها هذا فتاك وأنت من أرض السلام على السلام ولست يا وطني أعود لقامتي إلا وكفاك الزمان جميعه خذ ما تبقى من يدي شمساً وموسيقى وآية عاشق كي أشعل الحجر الأخير وأطفئ الليل الطويل لأرتدي هذا الصباح المستحم بنوره لا وقت للوقت الذي فيه ارتداء قصيدة من غير تفاح النشيد فكل ما في القلب من بلح وتفاح دمي جرحي طويل فافتحي كتب الزمان لتقرئي لغتي من القدس التي كانت ومازالت تفوح بعطر أجدادي وميلاد الزمان على يدي أمي التي رسمت بحرف الضاد موسيقى العروبة قبل أن يلد الزمان زمانه من قبل أن يطأ المكان مكانه هل تشربين الآن يا أحلى من الحلو اللذيذ الوعد تفاح الصباح تدفقي كل القصائد ترتوي من شعرك المجدول فضة حبها خذني إلى هذا الفضاء لأرتوي من قدسنا روحاً وريحاناً وبعض الناي حين يراقص الشجر الجميل وقامتي هذا زمان من نشيد نشيدنا هذا مكان من مكان مكاننا هذا العبور إلى الفضاء فضاؤنا شمس من الحناء تكتب ما تبقى من كلام فافتحي كل الشبابيك افتحي كل الشوارع واقرئي شمس الربيع على فتى راحت يداه تلم أحجار الزمان وتضرم النار الصباح لتطرد الغربان من أحلامنا يا قدس يا قلباً يدق وقدسنا كل الكلام وقدسنا كل الغرام ونشعل الآن الزمان قصيدة كي يرتوي العشاق من هذا الصباح صباحهم وجميع ما في القلب من أشواقنا.. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
في حضرة أشعار أستاذنا ليس على اقلامنا الا الخشوع والانحناء لمن كان قلمه عبر الايام .... كل الايام رحلة الحب والغربة والوطن ........... رحلة الانسان في عالم الاشياء ........ بمدحك ياشاعرنا ارتكب اثما ادبيا لانه حتى الاقلام المداحة لا تستطيع بلوغ معاليك ..... واسمحي لي أستاذة هدى أن اضيف هذه الابيات الساحرة لشاعرنا الراحل طلعت سقيرق بعنوان ( المحبة ) روحي المحبة و الصفا لا وقت عندي للعتاب ما أجمل العمرَ الذي فيه المودة و الشبابْ أشرعت كل مراكبي لتكون للمطر السحابْ مع محبتي وتقديري |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[frame="1 98"]شاعر أحبّ وطنه بقلبه ومن قلبه..فكانت فلسطين في قلبه ..بل كانت قلبه الذي ينبض بالحب!! وليس سرّا أن تتكرّر لفظة القلب في أشعاره..نكرة أو معرفة أو مضافة إليه!! فالقلب عند الراحل الحي مصدر كل خير..منبع كل حب..فمن شرايين وأوردة القلوب يسافر الحب في كل الخلايا..من القلب صاغ سمفونية العودة وفتح أبوابها من الجهات الأربع ..حذفتُ ما أمكنني من أسطر وقطّعتُ ما استطعتُ من شرايين القصائد واحتفظتُ بالقلوب ..فعدوا معي هذه القلوب التي سخّرها للعودة:
قناديل العودة أمدّ القلبَ موالا وأغنية ًلعينيكِ ارسمي قلبي تعالي وافتحي الشباك هل تدرين كم في القلب من ذكرى لها الوطن الذي في القلبِ يا أنت الفلسطينيّ قلبي زهرةٌ أولى لها شعرٌ من الأمواج ِ خذْ قلبي وعلقْ فوق جدران الهوى عمري وقل اللهُ يا اللهُ كم في القلب من شوق وموال وتنهيد فصار المشط مشط القلب تفاحا وجذر القلب في أحقاب ماضيها ***************** زهور العودة وقلتُ وكيف للقلب الذي يهوى فهل في القلب أو في الروح غير زمانها يأتي رأتْ في القلب خفقة عاشق تمضي فقلتُ أحبها قلبي لها ميناء أفراح هي النبض الذي في القلب أزهارٌ هي الحبّ الذي في القلب في روحي وأمنحها مفاتيح الهوى قلبي هي الحبّ الذي أشعلت في قلبي ***************** دروب العودة على درب الرجوع إليكَ خذ ْقلبي ويافا غزة الأحرارنحو جميع ما في القلبِ من مدن ٍ من الأشواق يا قلبي مفاتيح الهوى دقتْ وقالت شوكة في القلب تؤلمني وأعطتني حدود القلب نبض القلب شكل القلب أو قمري وهذا القلبُ حين أحبّ مأخوذا إلى قلبي على درب الرجوع هناك معنى القلب معنى الضحكة الموال والدنيا ***************** مواويل العودة هل الزمنُ الذي أدمنتَ من زيت ٍيشابه فيه ضوء القلب قلتُ وقلبيَ المعجون بالأشواق مشغولٌ بفتنة من ترامى تشاغلُ قلبه الظمآن لا أدري سوى موالك المعجون بالسحر الذي في القلب في نبضي وفي قلبي وفي عمري; فلسطين انتباه الوجد للحب الذي في القلب أغنية إذا ما شدت الآهاتُ شوق القلب دهشتنا إذا امتدت يد ٌ تمتصّ شكل الوعد حين نحبّ نبض القلب قافية وأرسم نبض هذا القلب آمالا من الأشعار والفلّ [/frame] |
الساعة الآن 40 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية