|
خربشات (1)
[frame="1 98"]
هناك أحاسيس أكبر وأفكار أوسع من بعض القلوب وكثير من العقول.. أن تختصر مسافات عمرك، وتختزل أوقات حياتك، وتستجمع شتات أفراح مرّت، وفتات رعشة الإحساس بأنك أحببت ذات مرة.. كل هذا أكبر وأوسع من قلبك وعقلك... وتلتفتُ إلى وراء وأنت في حاضرمجهول الأبعاد .. تحاول الرجوع إلى لحظة جميلة عبرت.. وتسحبها من سجل الماضي محافظة على عبقها، طرية طازجة، كما وُجدت أول ما وُجدت.. وعبثا تحاول.. وبخيبة كبيرة تعود إلى حاضرك،يصفعك الواقع.. الواقع الجلاد ، الواقع السّجّان.. يُعبّئ صدرك أوجاعا مضت ، وأوجاعا تعيشها ، ومخاوف آتية .. هاجس الآتي أكبر من ماضيك .. أكبر من حاضرك .. تلك دوامة أخرى ، وذلك كابوس آخر.. وتلك هي الحياة.. نجهلها..ولا يعرفها منا أحد.. الذاهبون.. من ودّعونا ذات حزن هم وحدهم أدركوا قسوتها ، لينها ، أفراحها ،أتراحها.. ولكنهم نسوا أن يتركوا لنا وصيتهم.. فابحث في داخلك عن أقرب معنى لحياة مضت، عن أقرب وصف لحياة تعيشها، عن أقرب لون لحياة قد تأتي لتجدك قد فارقتها إلى حياة أعمق وأعظم من أي حياة... [/frame] |
رد: خربشات (1)
لك أن تخربش يا صديقى الأحب لتعيد إلينا معنى الحياة الذى هجرنا ونبحث عنه ... لك أن تخربش بهذا العمق الفلسفى وهذا التأمل الكاشف فى الذات وفى الحياة
كم كانت الخربشة الأولى ممتعة ورائعة مستعرضة الزمن الماضى والآنى والآتى بوعى رائع وخبرة اكثر روعة من باب:إذا لم تجد الامل لتعمل فاعمل لإيجاد الأمل أتابع معك ياصديقى كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: خربشات (1)
رائع .. رائع .. رائع ..
ما قرأته هنا أكثر من رائع أستاذي الصالح حروف من وجع .. من دهشة .. من تساؤل .. كيف تكون الحياة ؟ هذا السؤال كالسؤال عن السعادة بالضبط كيف تكون السعادة ؟ لا إجابة محددة أبداً لكن ما أراه وأستشعره أن الغالبية العظمى تقرن الحياة في الحب والسعادة في الحب لذلك نحن نموت حين نفترق تبقى أجسادنا على قيد الحياة ولكن جزء منا يموت مع ذلك الحب ثم تنشط خلايا النسيان وتتجدد فتفرض الحياة نفسها مرة أخرى موت وحياة وحياة وموت إلى أن نصل للنهاية .. خربشات جميلة لكن لا تتأخر علينا .. أتمنى لك لحظات طويلة من السعادة ومن الحب وباختصار من الحياة بكليهما . |
رد: خربشات (1)
الأستاذ محمد صالح الجزائري:
تأخذنا ، ودونما أن ندري الى رعشة الحلم الأولى . متألقا ،كما عودتنا ، وكل المودة لك . |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
[align=justify]
تحياتي أستاذ محمد كان لي أن أمر وأقرأ مباشرة قبل أن آوي إلى النوم وأخذني البوح وعمق الكلمات وشفافيتها وقراءة فلسفية متعمقة لسطور الحياة والفقد تأثرت جداً ولعلّ دمعة سالت على الخد تأثراً بما كتبت نستمر بين موت وحياة ونموت على مراحل وحين تنتهي آخر شعلة بموتنا لا نبكي الجسد الذي فارقناه.. نتركه في تراب الأرض لنحلق في فضاءات كون شاسع ترتديه أرواحنا ويبقى الحنين والتعلق بأرواح ما زالت في الأرض ترتدي أجسادها تبكي غيابنا ولوعة فقدنا وبأوطان عشقنا تربتها فنعود إليها بين الحين والآخر لنحلق كالنسور فوق هضابها نتمنى أن نمسح دمعة عزيزة ونطمئن قلب حبيب مفجع نتمنى لو نداوي جرحاً نتمنى لو نشفي خدوش أوطاننا ونبعد عن جسدها الغربان والذئاب لكن هيهات فالروح الخيرة نور يسري وفضاء فيه تسبح حين أموت لن تشعر بلمستي عين حبيبة تذرف عليّ دمعها... نعيش.. نموت... معادلة من العسير حل ألغازها ولا بد أن نكمل المشوار وندفع ضريبة الحياة فوق أرضنا... أستاذ محمد تأثرت بفلسفتك العميقة واكتشاف مناطق جديدة في ناصية حرفك ولو كان للأستاذ طلعت أن يقول لصفق للكلمات ولشيء هام جداً كان يؤرقه في استخدام قسم الكلمات [/align]لقد أعدت لتصنيف قسم الكلمات هويته شكراً لروحك الخيرة الشفافة وشكراً لإعادة قسم الكلمات إلى الكلمات عميق تقديري هدى الخطيب |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
الأخ القدير الأستاذ محمد الصالح الجزائري خربشاتك (1) من أجمل وأعمق الخربشات التي قرأتها حقاً هو الآتي الذي نجهله ولا نعرفه كابوس خطير نعيشه كل لحظة من حاضرنا . بانتظار خربشات أخرى , أتمنى لك المزيد من التألق والإبداع . مودتي وتقديري . |
رد: خربشات (1)
خربشات من صدى الروح ترسم حياه بريشه الموت وموتا تغزل من أهداب الحياه
فلسفة لا يتقنها الا انت ابتي لينقلها بديدن الفكر همسا في بريق الحروف ما أروعك أنتظر خربشاتك دوما التي تعزف على قيثارة الروح بعمق مقطوعاتك الموسيقيه حملتني الى دروب الأرق الجميل والوجع الأنيق شكرا لكم أيها الأب الشاعر |
رد: خربشات (1)
أستاذى الصـــــــالـح
خربشات ...تنفسات ...شهقات الروح تنزف إبداعاً على محيطنا ..نرتشفها ...تجرحنا ...تسعدنا ...تبكينا ...تضحكنا ...كأنها الحياة تدب فى أعماقنا وتنزع منا بعد حين ولكن ولكن بينهما حياة عامرة لمن أراد الخلود فى عقول ومآقى الآخرين روعة خربشاتكم وسمت قلبى بعطرها وجمالها الآخاذ فشكرا وتقديرى لك. |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
أشد ما يكون الإنسان تألقا
وأشد ما يكون رهافة وسعة افق وخيال حين يشعر ببعض الألم وخيبة ممن يعتقدون أن قلب الرجل يتوقف عن الحب وأشجى ما يُسمع صوت أنات ناي حزين حين يكتب بالوجد والصدق أستاذي الغالي محمد ( أبو ابراهيم ) كنت هنا كالناي نغما وجدانيا عذبا جميلا يؤثر لأنه من القلب إلى القلب لا اعلم لماذا خطر لي اغنية لوديع الصافي عندما قرأت سطرك الأول فصرت ارددها شو عاد بدي فيك يا قلبي صرت حِمل تقيل عاجنبي كنت عوزك كان عندي حب واليوم شو بعوزك بلا حبي؟ دمت ودام قلمك متألقا نسعد ؛ين نقرأه تحيتي محبتي احترامي |
رد: خربشات (1)
و هل هو الواقع ..... ؟ ... إلا خربشات .. الحياة كلّها خربشات و خربشات .. تمحى و نعاود تسجيلها بلغة نعتقد أنّها سامية .. لكنها ذات يوم تصبح أيضا مجرّد خربشات .. كتلك التي محيّت .. الجروح خربشات قاسية تخدش بحقد شديد .. حتّى أنّها تدمي أحيانا .. السعادة خربشات أيضا .. تزول و كأنّها دونت بحبر لا يحتمل المكوث طويلا .. فيفسخ نفسه و يرحل .. الموت .. خربشات أقسى من القسوة .. و كأنها نقشت بحدّ السيف على حائط مرهف .. لا يحتمل البريق المخادع .. كلّ شيء في الحياة .. خربشات و خربشات .. حتى الكلمات و القصائد .. مجرّد خربشات لروح قهرتها الظروف .. قهرتها الأزمات .. أبتي القدير .. ما قرأته هنا رائع حدّ السّحر .. كلّ الرّوعة هي أنت .. و حضورك .. سأبقى متواجدة .. ما دامت خربشاتك تحفر بعمق ساحق في روحي .. حتّى أشعر بشيء من السكينة .. شكرا .. مودتي و احترامي |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
سأقبلها خربشات إذ صاحبها من أسماها كذلك.. ليس بإمكاني أن أذبح خروفا كأضحية لأختار لها اسما آخر.. فمثل هذه الكلمات أرقى من أن تكون مجرد خربشات.. أنت يا سيدي درويش زمانك أقرأ فيك محمود درويش وأرى ما يميزك عنه.. همس حب هنا.. نغمة شوق.. ألم فراق .. "أيها الماضي لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك.. راق بكل نقطة ترسمها على حرفها، وبكل حرف تلصقه بأخيه لتكون خربشات تزين الفضاءأيها المستقبل لا تسألنا من أنتم وماذا تريدون مني فنحن أيضا لا نعرف.. أيها الحاضر تحملنا قليلا فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.... ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا..." |
رد: خربشات (1)
هي خربشات في نظر حافرها ، لكنها الحديث الأعمق فينا ، والصوت الذي ما إن أضحكنا ، سيبكينا ، الفهم والغموض التضاد الذي يبقينا ، لنفتش عن الأسباب ، وننقب عن شيء ما بسر يكاد يحينا ، نسلي العمر كي يجري إلى أمصاره فينا ، نودعه يودعنا يشيعنا لينهينا . تستفزني العبارات فينفعل الحرف ويؤسر ذاته على الأوراق ...
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
وتستمرّ صاحبة النبش اللطيف في ممارسة طقسها الخاص ! هذه المرة كنتِ زائرة مبدعة..إذا كان فيّ شيء من درويش فقد بلغتُ السّحاب..شكرا لك ، لأنّك أعدت خربشتي المنسية لتحيا من جديد بين أفياء نور الأدب..مودّتي والياسمين.. |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
شكرا لك وإلى خربشات (2) وما بعدها |
رد: خربشات (1)
اقتباس:
|
رد: خربشات (1)
اقتباس:
سأرتشف القهوة وأنا راض عنك أختاه..أمدّك الله بطول العمر والسعادة في الدارين..شكرا لك على الحلوى والقهوة (ابتسامة) |
| الساعة الآن 34 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية