![]() |
واشتهتني
واشتهتني واشتَهَتنِي واشتَهَت فِي الحُلمِ أَن لا حلمَ يبقى غَير حُلمِي وانتَهَى فِي المُنتَهَى وَجدُ التَّمَنِي هَكَذَا يَمضِي الهَوَى في أُمسياتِ شاغلاً عُمرَ العذابِ أُمنياتِ وَاصِلاً بَينَ انكِسَارٍَ للفتى من رفرفاتٍ و انكِسَارٍ للضُحى في الأغنياتِ في سرابٍ ماالتقينا بلْ جنونٌ قد شربنا في الأصيلِ خمرُنا عمرٌ يسيلُ في فضاءٍ ساكنٍ دمعَ الخميلِ بين جفني وانتشائي بالعذارى عند وادينا الجميلِ إن تشائي من ضيائي إن تشائي فاغزلي من ظلمتي باباً رقيقاً للنّخيلِ واعزفي من عودِ شعري هودجًا من سلسبيلي واصهلِي مثل الخيول حين تعدو فوق سدٍّ من حدودي واضربي ضربًا على وزنٍ ثقيلِ ينثني فجري كما الأنواءِ في بحرٍ عليلِ بين جمرٍ من هواكِ والمدى في رجفةِ الفجرِ البّخيلِ وافتحي دربًا لعمرٍ من قواريرٍ طويلِ يعشقُ الهمسَ المُراقَ فوق خدرٍ من حشا المحبوبِ ورداً من تراتيلِ الرّحيلِ من ضياكِ نمنماتِ العمرِ فيروزاً ونايا غافياتٍ فوق قنديلٍ بنيلي تحصرُ الأشجارَ عدًّا للمُحبِّ كي يراها دُرَّ شالٍ من حريرِ شالُ محبوبي ينامُ العقدَ مخبوءًا بليلي ها هُنا المحبوبُ فُستاناً يشيدُ للقصيدِ من حنانٍ أُرجواني تحتَ ريْحانٍ قليلِ يَنثُرُ الأحلامَ فُلاّ أُقحوانا فارفعي الشّالَ البيانَ فوق كفٍّ من رُخامِ وانزفي عارَ القصيدِ فالقوافي شكّها دمعُ الذليلِ وانتهينا مهجتي مفتوحةٌ عند العناقِ جذع نخلٍ أو ركامِ من تصاريفِ الهوى بينَ اليدينِ من عظامي وانطقي فالصّمتُ كفرٌ في الغرامِ أو فميلي في رُصاصِ العاشقِ المندوهِ نارًا بينَ أنفٍ والزّكامِ وانتشتْ بنتُ القصيدِ وحدها كانتْ قبيلي هلْ يَعودُ الأُفعوانُ نرْجِسًا للإنتقامِ نهدُها الغافي سبيلي في هواها ألفُ عامِ للعذابِ في دُجاها ألفُ عامِ للخصامِ في هواها ألفُ بيتٍ للغرامِ د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر |
رد: واشتهتني
اقتباس:
لو حذفت هذا السطر من معزوفتك (نهدُها الغافي سبيلي)لاكتملت السمفونية الرائعة استمتعتُ كثيرا... أهلا وسهلا بك في النور بين أهلك...مودتي.. |
رد: واشتهتني
أخي سالم قرأت هنا مقطوعة عذبة عزفتها الروح لحنا ورددتها الجوارح على أوتار قلوبنا
تحية تقدير |
رد: واشتهتني
جزاك الله خيرا أخجلتني كلماتك العذبة مجاملة رقيقة تنم عن أخلاق رفيعة كريمة لك حبي وتقديري د. السيد عبد الله سالم |
رد: واشتهتني
إنما الحروف تنحني أمام حضورك المتميز شكرا لك وأسعدني مرورك العذب د. السيد عبد الله سالم |
رد: واشتهتني
وحتى تشعر بالدفء أكثر أخي سالم سأثبّتها إكراما لسمو أخلاقك وردك الجميل...
تُثبّت بتاريخ: 2012/04/10 |
رد: واشتهتني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل: الأستاذ/ محمد الصالح الجزائري شكرااااااااااااا لقد أسرتني بجميلك وحسن صنيعك أحمد الله فيك وإليك ودمت خيرا وعونا وذخرا وأديبا أريبا مبدعا لا حرمنا الله أدبك وأخلاقك شكراااااااااااا على التثبيت د. السيد عبد الله سالم المنوفية - مصر |
رد: واشتهتني
الدكتور السامق عبد الله سالم بوح شفيف يميس على ايقاع الوجد ويتراقص مع انغام الروح
سررت كثيرا في الغوص في أعماق حرفك تقبل مروري وفائق احترامي |
رد: واشتهتني
شكرا لحضورك الكريم ولك مني فائق الود والاحترام دمت بخير د. السيد عبد الله سالم |
رد: واشتهتني
السيد سالم شاعرنا الأريب سلمت يداك وريشتك العذبة قرأت قصيدة يملؤها الجمال المغلف بالحب والشعر الجميل فشكرا لك |
رد: واشتهتني
لك كل الوداد والاحترام لك ولقلمك الغالي وشكرا كل الشكر على مرورك العطر د. السيد عبد الله سالم |
الساعة الآن 07 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية