![]() |
من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]عندما يكون الشعر إزميل صاحبه والكلمة مادته الخام، فلا بديل لنا عن الكلمات للاقتراب من عالمه والحوار للتوجه نحو كيانه ووجدانه واستكشاف ملامح إنسانيته وشاعريته.
الشاعر عبد الكريم سمعون الذي يعصر كروم الحب ليكتب قصيدة تفعيلة تزداد نكهة بعد كل قراءة ، والمدهش لغيره وظله في قصائد النثر ، والصائغ لأبيات الشعر العمودي كأي محترف معتاد على كلاسيكيات الشعر العربي، ضيف الحوار وشاعره الذي أتمنى أن نقف على مشارف إبداعه وإنسانيته ونفاجئه ويفاجئنا بدخول عوالم جميلة جديدة تجعل الكلام يشتهي أن يطـــول. الشاعر عبد الكريم سمعون مرحبا بنا في حوارك. http://up.arab-x.com/Mar12/6rH76504.jpg [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون :[/align][/cell][/table1][/align] الشعر خاصة والإبداع عموما .. يتشكل من الحقيقة والخيال .. وخيال الفنان أو الشاعر يعطيه فسحة من إنعتاق من الحدود فيتجاوز إلى اللاحدود .. ولكن حين يكون الشاعر أمام حالة حقيقية كهذه التي أحياها الآن أمام هذا الكم الهائل من الحقيقية والحقيقة من سيعين عجزي ويعتق روحي من الاحساس بالتقصير وعدم الكفاءة ومن سيدعم شكري وتقديري ليليق بهذا الجمال .. نصيـــــرة العطاء والكرم .. نصـــيرة الوفاء والتفاني .. نصيرة الأدب والموسيقى والشعر .. نصيرة الإنسانية .. أستاذتي وصديقتي .. نصيرة تختوخ . هذا شرف كبير لي .. أهنئ نفسي وأغبطني عليه .. وغاية طموحي أن يلقى حوارنا رضاكِ ورضا أخواتي وأخوتي في نور الأدب وفي أي مكان [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arab-x.com/Mar12/bdU77048.jpg لنبدأ من الألف من بداية البداية، من طفولة عبد الكريم سمعون . ولأقل أن الأم التي صادفتها في زجلك وشعرك تحتم علي أن أرش بعد الرذاذ على ذاكرتك وأعيدك لأيام الطفولة قبل أن يسترسل هذا الحوار. لأسألك عن الطفل الذي كنت وعن ذلك القلب الكبير الذي احتواك، الذي هو قلب الأم. أكنت المدلل؟ الحــالم؟ المحمي بجناح الأمومة؟ الفصيح،الطليق اللسان؟ الجريء أم الهارب إلى عالمه حين لا يفهم ما حوله أو لايعجبه ماحوله؟ *هل تنبأ أحد للطفل أن يكون شاعرا أم أن الشعر فاجأك ذات يوم وقفز إلى عالمك وراقص روحك كما فعل مع پابلو نيرودا؟ عبد الكريم سمعون : ومن قال : أنني مازلت طفلا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سيغموند فرويد يقول : إنّ الطفل حين يكون جنينا يكون في فردوسه .. وأقول : عفوك سيدي .. إن هذا الفردوس لا يحمي الجنين من الإجهاض المحتمل فلا مطلق هنا .. ولكنني أعتبر أن حضانة الأم لوليدها وإرضاعه نسغ البقاء من ثديها هو الفردوس الغير قابل لإحتمال الإجهاض .. ولهذا فإنني مازلت أبحث عن الحضانة تلك ولمسة يدها وأنا طفل .. سأتهم هنا بالعوز العاطفي ، نعم أنا أعترف به وأقرّ بعوزي العاطفي الذي ستشير له كل السبابات التي ستقرأ حوارنا هذا يا صديقتي .. وأعترف أنه من يبتسم لي أو يمسح شعري يكسب قلبي كاملا .. كنت في الرابعة حين بدأ إدراكي يعي أنها ( رحمها الله ) أحيانا تناديني خطأً باسم أحد أخوتي .. وكانت الصدمة تقتلني كلما فعلتْ.. فالطفل أوّل ما يميزه عن باقي الموجودات والأشياء والكائنات هو اسمه ويعتبره أولى خصوصياته . ويبدأ بحبّ من هم على اسمه من العائلة ويتأثر بهم وبطباعهم ومواصفاتهم ومن ثم المشاهير والعلماء ورجالات الفكر والسياسة ممن يحملون ذات اسمه ولذلك يا صديقتي يقولون لكلِّ إمرئٍ من اسمه نصيب فالطفل لا شعوريا يحاكي أولئك الذين يحملون نفس اسمه ..ولي دراسة مطوّلة بخصوص هذه المقولة . فكنت المدلل والمظلوم بآن واحد ، مدلل لأن الجميع يحبني ولم ينظر لي شخص إلا وابتسم لي وأحبني .. ولكنني بذات الوقت كنت أشعر بالظلم لشعوري أنني أريد أمّاً لي وحدي وقد يكون هذا شعور ظلم وتظلّم بآن واحد أيّ أنني ظالم ومظلوم . أكبر أخوتي هاجر وأنا بعمر الثالثة .. وكان دوما يبدأ رسائله لي بكلمة ..شاعرنا الحبيب .. أخي الثاني بالترتيب العائلي .. كان دوما يقول لي: لا يمنع أن تكون طبيبا وشاعر .. ولكن يجب أن تدرس الطب وبعدها اختر الهواية التي تريد .. كنتُ جريئا جدا في المطالبة لأيّ أحد بما يريد أو بحقوقه فمن كان يريد من أخوتي شيئا من أبويّ كان يقوله لي وأنا أطلبه أو من زملاء في المدرسة يقولون لي طلباتهم وأنا أطلبها من المعلمين .. وبذات الوقت كنت الخجول الصامت فيما أريده لنفسي أو بالأحرى أكره الطلب كثيرا جدا وأعتبر أن الآخر يجب أن يعرف ما أريد ويلبي ذلك تلقائيا وبهذه الحالة كنت أظلم الكثير ممن حولي وخاصة أسرتي وأهلي وغالبا لم أكن أريد شيئا فأنا لا أذكر شيئا استهواني لدرجة الطلب .. ونعود للشعر في عام 1981وبالتحديد يوم 1\1 أي رأس السنة كنت حينها في التاسعة من العمر . كان أعظم حدث أراه في حياتي إذ رأيت الثلج لأول مرة في قريتنا وأنا دائما كنت أحلم أن ننتقل للعيش في مكان مثلج .. كان لذاك الصباح أثرا كبيرا كل شيء أبيض من حولي .. وكتبت قصيدة عمودية عن هذا الحدث بالتأكيد هي مضحكة الآن لما تحويه من أخطاء وقلة صور ولكنها كانت تعبّر عن مشاعر طفل ..وبعدها كتبت ولكن بفترات متباعدة طبعا في المرحلة الثانوية كان لي صديق اسمه ( عبد الهادي شحاده ) هو دكتور في اللغة العربية وشاعر ولأسباب ما في بلدنا بدلا أن يدرس في الجامعة تم تعينه في مدرسة ثانوية .كنت وهو صديقين حميمين رغم فارق العمر الكبير وتعلمّت منه الكثير كان يكتب رواية حينها وكنت أنا بطل روايته تلك .. ولم أره بعدها مطلقا .. لا زلت أذكر ذلك الطفل الشاعر والشاعر الطفل الذي يبحث عن فردوسه الضائع ولذلك أنا أريد وأنا أرغب أن أبقى طفلا وسأبقى... [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arab-x.com/Mar12/vNK77976.jpg *بعد الطفولة لو اختزلنا المسافات والمواسم والرحلة الأوديسوسية مع الشعر. ووقفنا أمام أوراق عبد الكريم سمعون. سنصفها بالمبعثرة التي تجمعت في دواوين، بالمرتبة المنسقة منذ البداية والمنتهية في دواوين أو الآيلة إلى دواوين، أو الضائع بعضها أو كثيرها والباقي محظوظها في دواوين أو مشاريع دواوين؟ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون:[/align][/cell][/table1][/align] ثمّة مقولة تقول : امّدح المؤمن في وجهه يربو الإيمان في قلبه .. وهذه المقولة تعجبني وتتوافق مع رسالتي الإنسانية أولا وبالتالي الشعرية .وقالوا أيضا: إن العلم يزكو بالإنفاق . أول ما يعنيني من شعري هو ملء الفراغ لحالة ما وحقيقة هذه الحالة رغم سموّها عن النفعية والحاجة إلا أنها حاجة .. وقالوا الحاجة أم الاختراع فمهما سَمَتْ أو تدانت الحالة ولكن لا يمكن لنا نكرن الحاجة والنفعية وبالتأكيد هي بعيدة كل البعد عن الحدود المادية والدنيوية . دائما وحين أخرج نقودي من جيبي أضحك على كيفية توضّعها .. الغير مرتبة وأشيائي دوما مبعثرة لا تنسيق و لا رتابة .. وشعري يا صديقتي يشبهني .. لا تراتبية مسبقة ولا عباءات تلبسني لـجَدّي..ولا أسياد لي ولا شيوخ كار ولا ولا ولا .. حين أكتب أحب أن أكتبني .. وهذا ما يبعدني عن القراءة لأكون صادقا مع ذاتي ..ولا لون سوى لوني أنا .. قد أقول أو أكتب قصيدة لسائق تاكسي ..وأنساها ولكنني مؤمن أنها أدّت رسالتها المرجّوة وفق الحالة التي كنت بها وبذاك الوقت . أبدا لا يعنيني نشر تلك القصيدة في صحيفة أو أن أتقاضى مئة دولار لقاء استكتابها ..لا ولا ولا الأمر مختلف جدا . لحاء الشجر المتساقط هل يعاتب اللحاء الجديد الوليد هل يحاسبه عن غياب أحرف أسماء العشّاق التي كانت تملأه ؟؟؟ بالتأكيد لا . وهكذا شعري صديقتي . قد تبتعد رحلتي من حيث رؤيتي أنا لها عن الأوديسوسية من حيث الترابط وتكوّن المراحل لسبب بسيط أنني مشاكس وأشاكسني كثيرا و أكره أن أشبه أحدا وأكره أن أشبهني أيضا .. وبالتالية مراحلي ليست متتالية ولا متوالية . ذاكرتي قوية نعم ..كـذاكرة بيكاسو و بلزاك ولو كان القرن المنصرم القرن البيكاسوي وما قبله القرن البلزاكي .. فأنا أستحق حسب تقييمي لنفسي أن يكون القرن الآني هو القرن الكريمي السمعوني .. وستشهدين ذالك يا نصيرة الضعفاء والشعراء .. ببراءتي ونقائي وصدقي .. سأمنح القرن هذا شرف اسمي وسيدعونه القرن الكريمي .. ولكل ما تقدّم ذكره أقول لك : يا رفيقتي أنا يعنيني المفردات .. والحالات الفردية .. ليست النخبوية وإنما الفردية أبدا لم أسعَ يوما لكسب الرأي العام . أنا لا أملك ذاكرة بيكاسو وبلزاك وزوجتي السابقة ولكنني أتعاطى بالصدق والبراءة و حواس متقّدة آنية الرؤى لحظية الحكم وبالتالي فهي تتوافق مع صدقي ورؤآي السابقة . وبهذا سأهزم ألف بيكاسو مجتمعين . ولا يعنيني عدد دواويني ولا ما كتب عنها ولا تقيماتها في الصحف ولا اللقاأت التلفزيونية ولا أسابق أحدا بل قد أكون أسابق نفسي للوصول إلى نفسي ولا ولا ولا .. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arab-x.com/Mar12/c9R79432.jpg
توقفني، تجعلني أعــود خطــوة للوراء. يبدو أنني سأسير باتجاه الألف لا باتجاه الياء هذه المرة. الريح و الصرخة، البحر بحيتانه ومرجانه وأسراره، أبواب الكون ونوافذ الروح ورقصات الزنابق وانتعاش بتلات الورد بالندى..أكُلُّ هذا يلفه الشاعر الإنسان في كيانه ويخطط الشعر مواعيدا معه؟ هل يحدث معك ياأستاذ عبد الكريم أن تنفصل عن الشعر وتعود إليه؟ أو لأقل من يعود للآخر؟ وهل حدث أن أسقط عناق الكلمات دموعا أو ملأ الفضاء بفراشات الضحكات؟ عبد الكريم سمعون أستاذتي الكريمة وصديقتي المحاورة التي تسبر مجاهل وأغوار النفس ببراعة وإتقان ..نصيرة للشعراء كما للفنانين التشكيليين والموسيقيين وكافة المبدعين ..عوالم خاصة .وجميع ما ذكرته يملأ هذه العوالم ولكن برؤية مختلفة عن رؤية باقي الكائنات .. مثال الرسام يرسم شجرة مثلا .. فلو كانت شجرة مثل تلك التي نراها في الطبيعة لماذا يكلف نفسه ويرسمه كان الأفضل أن يصورها فالمقومات الأساسية للوحة هي أربعة: 1- العجينة اللونية 2- التكوين 3- الفكرة 4- التأليف . والأهم من كل هذا هو غنى الفنان من حيث عمق وصدق واتساع تجربته الإنسانية وكلما كانت هذه التجربة الذاتية أكثر نضوجا كانت اللوحة أقرب للكمال . وهذا الكلام ينطبق على كل المنتجات الإبداعية وخاصة القصيدة . للمبدع عالمه وهذا العالم هو (البعد الرابع ) فهو يعيش مع ذاته بهذا العالم بطمأنينة وقلق في آن واحد لا أحد يعيش معه في هذا العالم ولكن ثمّة من يقتربون منه كثيرا .. والفاجعة هنا مابين هذا العمق أو البعد أو العالم والعالم الآخر متمثلا بالمجتمع كمؤسسة ونواظم وشرائع وغيرها .. ومن هنا أتت فكرة جنون الشعراء ..فالشاعر برأيي هو مجنون برأي العامة .. وهذه الكلمة تريح الشعراء من فكرة الشرح والتفسير والاعتذارات الدائمة أو بالأصح الجنون هي حالة إنعتاق للشاعر من تلك النواظم والشرائع .. أنا لم أكتب يوما قصيدة واحدة متعمدا لمناسبة أو سبب أيا كان .. ولم أكتب قصيدة عامدا أن أكتبها على الاطلاق ... نعم أحيانا أغادر الشعر كحالة كتابة ولكن لا أغادره كحالة سلوك . فأنا متطابق ومتلاصق مع أناي بشكل مطلق .. ولو ترين إمضائي الدائم هو : أنا شاعر أمارس الشعر سلوكا وما أعجز أترجمه أحرفا وكلمات . ودائما ما كانت تعود الكتابة وحدها وأكثر ما أكرهه بالشعر هي الكتابة أعتبرها تحجيم وتقليل وإحاطة لشعري .. ومهما كان التمكّن من الأدوات الشعرية بالأحرى لنتفق على تسمية الكتابة هى (بغيضة لا بدّ منها في الشعر ). دائما دموعي ترافق عناق الكلمات والفراشات تملأ الكون حين تعانق كلماتي الآخر أشعر أن حقي وصلني وأن ثأري الشعري قد تحقق حين يقرأ كلماتي الآخر .. http://up.arab-x.com/Mar12/JmT80243.gif [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
مفاجأة جميلة
أو لأكون دقيقاً أكثر مفاجآت جميلة! حيث أكتشفت هاهنا أن نصيرة الرائعة صحفية بارعة بامتياز وهاهو صديقنا السمعوني ابتلع الطعم وأخذ يبوح ويبوح ويتحفنا بروائعة التي لا تنضب! حينما جئت إلى هنا، كنت متردداً فيما يخص قصيدة النثر، لكني قرأت للسمعوني الرائع وأعجبت بها، بل وشجعني هذا الأديب على اقتحام أسوارها العالية! أخي عبد الكريم يمتلك موهبة متنوعة، لديه أساليبه الخاصة، صوره الابتكارية مسجلة باسمه كماركة إبداعية....وكل من يقرأ له نصاً سيدرك ذلك حتماً... قي حواره أود أن أقتبس" ولذلك يا صديقتي يقولولن لكلِّ إمرئٍ من اسمه نصيب فالطفل لا شعوريا يحاكي أولئك الذين يحملون نفس اسمه ..ولي دراسة مطوّلة بخصوص هذه المقولة ." أؤيدك أخي العزيز ، ولي في ذلك تجارب، حيث كنت مولعاً في صغري بشخصية علاء الدين، وقد كتبت حتى اللحظة موضوعين لهما علاقة بهذه الشخصية! نتابع الحوار الرائع معكم ونتحسي كوب من الشاي الأخضر |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
... حينما أعجبتُ يوما بهؤلاء الشباب وتخلّيتُ عن عباءتي القديمة وانخرطتُ كليا معهم ازددتُ جنونا!!! وها أكتشف شباب المنتدى مرة أخرى ... فأصرخ من أعماق أعماقي (ألمْ أقلْ لكم يا قوم ..هذا زمانهم ..وتلك خيولهم .. وهذي ساحاتهم...تفاخروا بما هو آت..)...واصلي رحلتك نصيرة مع الكريمي الرائع...شكرا جزيلا...
|
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
الغالية والأستاذة والأديبة نصيرة تختوخ ... نعم إنها أجمل مفاجأة لشاعر قد أعطى الكثير من أدبه ...(عبد الكريم سمعون) الذي نتنفس من ماء قصائده،وسحر نثره ،(عبد الكريم سمعون) شاطئ وبحر من الحروف يسابق الحياة ويروي الحزن، (عبد الكريم شاعر الحب) ،سرعان ما يتمدد بأشعاره وبصمت، ومن قصيدة لقصيدة يسري..و من حلم إلى حلم يناجي حبيبته وسماه، ويطير بجناحيه بالحلم.. للروح.. بتأمل ودموع.. وأشواق ..وأنهار.. وفيضان ..من القصائد الروحية ،ويحتل الحب في نثره وكلماته وديوانه مساحة واسعة سماوية إنه شاعر (الحب والأرز ) وماء السماء ... (عبد الكريم سمعون) منذ أن قرأت له شعرت أن اسمه شاعر (الأرز) إن سمح لي.... لي عودة بإذن الله أشكرك أختي نصيرة كان إختيار موفق وهذا ليس بغريب عليك فكتاباتك مميزة ...غير مكررة ...وهي كلمة حـــق خولة الراشد |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px outset coral;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذ علاء والأستاذ محمد الصالح والأستاذة خولة إبقوا قريبين فالحوار سيكون بعد فترة لكم بينكم وبين الشاعر عبد الكريم سمعون.
متى؟ بعد حين، حين نتقدم بعد الخطوات إلى الأمام ونغادر الألف بقليل. دمتم و دام تقديركم ونشاطكم. كلماتكم النابعة من قلوبكم الصافية مؤثرة بحق. تحياتي.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.gif');background-color:limegreen;border:4px inset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
سؤال يلح علي منطق الرياضيات أن أسألك إياه , ذاك أنك جمعت بين أمر ونقيضه في إجابتك السابقة فقلت أنك تملك ذاكرة مثل بيكاسو وبالزاك ... وبعدها تكتب أنا لا أملك ذاكرة بيكاسو وبلزاك . هل هو خطأ أم تناقض يحتاج الشرح؟ وعن القرن الذي نسبته لنفسك أسأل: * في عيون نفسك تنسب لنفسك قرنا بأسره هل نسمي هذا نرجسية حميدة لشاعر أم ثقة بالنفس وتفاؤل يحتاج إليه شاعر أو استشراف وانسجام مسبق مع المستقبل ؟ [mark=#ffffff]عبد الكريم سمعون[/mark]: نعم صديقتي أنا أعني ماقلت لتبيان ماهية الذاكرة التي أملكها أنها عبارة عن حواس متقدّة حيال الظواهر والأشياء والأشخاص أي أنها ليست ذاكرة بمعنى الحافظة أو كالهارد ديسك في الكومبيوتر إنما هي حلة تلاصق مع الذات وإتقاد حواس وتركيز ..أرجو أن أكون قد وضحت .. كما أنني يا أستاذتي مازال عمري ماقبل الزهايمر .. ولست مغرورا لدرجة أن أضع نفسي بمصاف العماقة الكبار نستطيع القول : هنا هذه شدّة التمنى أو قمّة الرغبة .. وقوّة الإيمان برسالتي والتي أحلم إيصالها للكون أجمع .. وليته يتسنى لي أكوانا أخرى أكبر من هذا الكون لأوصل إليها رسالتي .. أمراضنا في الشرق خصوصا والوطن العربي عموما تكمن في عدم تغذية الذائقة عند الأطفال بمراحل مبكرة ولا حتى متأخرة .. وجميع القائمين على هذه المسؤوليات لا يعون ما يفعلون وأغلبهم يشرون للأمراض ويشخصونها دون طرح الحلول والعلاجات لها .. وأنا متطوع لهذه الغاية إظهار الحلول والعلاجات .. نعم بشكل ضيق ومتواضع ولكن سينتشر يوما بالتأكيد بالتعاون مع كوكبة كبيرة من المبدعين الصادقين يؤمنون بما أؤمن .. لو كانت الذائقة البصرية تُربى على اللون الصحيح والقراءة اللونية الصحيحة والسليمة منذ عهود طويلة لما وصلنا لما نحن به الآن من حروب ودمار وقتل وإنعدام أخلاق وفضيلة .. وهذا الكلام يعمل عليه بقوة صديقي الفنان جورج شمعون وتلاميذه فهو يخرّج سنويا عددا لا يستهان به من الفنانين وجميعهم يؤمنون بهذه الرسالة ينتشرون في كل أنحاء العالم .. ولو كانت الذائقة السمعية والشمية واللمسية والذهنية و..ذات الشيء. وأيضا يعمل عمل على هذا مجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين والشعراء قد نذكرهم لاحقا بهذا الحوار. وهذه غايتي أيضا ولهذا أنا أكتب بالعديد من المنتديات والصحف وغايتي هي أسلوبي السلوكي قبل الشعري. طريقة الكلام بتواضع ومحبة للجميع .. وكم أكون سعيدا حين أجد أن هناك من يتأثر بي ويتعامل بمحبة مع الأشخاص والأشياء . **** اتضح قصدك أظن. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*للاقتراب من غلالك الشعرية والأدبية سأطلب منك الحديث عن دواوينك بحرية وانفتاح ولتعرفنا بها كما تشاء ودون لوحات أسئلة لتوجيه المسار. ماذا تقول عنها أو فيها؟ عبد الكريــم سمعــون *وسأبقى... عنوان مجموعتي الشعرية الأولى .. صدرت عن دار بعل بدمشق 2008-- متوسطة الحجم نصوصها نثرية وتفعيلة ..وهي مجموعة قصائد كتبت بتواريخ متفاوتة .. كتبوا عنها العديد من الدراسات في الصحف السورية الثورة وفي جامعة حلب طلب مني صديقي الدكتور سعد الدين كليب عدّة نسخ وزعها على طلابه لإجراء دراسات عنها ..عام 2009 \2010 وحين التقيته قال لي مبتسما .. لقد أتاني العديد من الدواوين بهذه الفترة وذكر عدة اسماء كبيرة (لا داعي لذكرها هنا طبعا ) قال قرأت الجميع ولكنهم جميعهم تتداخل عدّة ألوان بشعرهم تارة كنت أحسبني مع السياب وأخرى مع الدرويش ونزار أدونيس .. أما مجموعتك وسأبقى فيها لون واحد وهو لون كريم سمعون .. وحين أهديتها للشاعر [mark=#FFFFCC]نزيه أبو عفش [/mark]وزرته بعد فترة قال :'' قرأت مجموعتك''. فتظاهرت بالخجل من قامته الكبيرة وقلت: (بالتأكيد فيها تعفيس كثير) فقال :[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]''كفّ عن تواضعك اللا مبرر له هي شغل معلم كبير'' [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] ومن دراسة للشاعر والصحفي [mark=#FFFFFF]سمير محمود [/mark]في صحيفة تشرين يقول :[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]''الشاعر كريم سمعون ينشر شعره على المسودة دون عمليات مونتاج وإخراج ولهذا جاء الإحساس الشعري بأعلى درجاته في مجموعته وسأبقى ..ولا لون فيها سوى لونه هو وأهم ما فيها أنها لا تشبه سواه ''.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] *واحات من الإقحوان العربي .. ديوان كبير حوالي 400 صفحة 2500نسخة صادر عن دار هيباتا للنشر والشعراء القاهرة 2011\ يضم مجموعة من الشعراء الكبار والنقاد الكبار وكان لي شرف المشاركة بأكبر عدد من القصائد به 11 قصيدة .. وأيضا كان لي الشرف أن إنضمّ إلينا ليباركنا بدراسته النقدية أخي وحبيبي وأستاذي [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عادل سلطاني [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]..وأبي وأستاذي وحبيبي الجميل دوما [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]محمد الصالح الجزائري [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN].. وكان من المفرض أنه في 2012 سيقام مهرجانا كبيرا وحفل توقيع لهذا الديوان ومازلنا نترقب الموعد المقرر .. http://up.arab-x.com/Mar12/HLo24532.jpg *سِفرٌ لا يُترجَم ..مجموعة من 120 صفحة صدرت عن دار الحوار للنشر والتوزيع ألف نسخة \فيها قصائد نثر فقط طبعا من المقرر أنني بعد غد أذهب لإستلام نسخي الخاصة بي رسم لوحة غلافها الفنان العالمي الذي دخل موسوعة غينس للأرقام القياسية بأكبر لوحة نحاس في العالم ومازال حتى الآن هو الأول وفاز لعدة سنوات بجائزة الموفي آرت في إيطاليا ..الفنان التشكيلي السوري جورج شمعون كما سيقيم عدة معارض خاصة لهذا الديوان في سوريا ولبنان والأردن يرافقها حفل توقيع للديوان . * ديوان لأنّك .. فإنني حقيقة هو ليس ديوان هو ألبوم من القياس الكبير 29\21 لوحة غلافه الأمامية للفنان [mark=#66FF66]جورج شمعون [/mark]واللوحة الخلفية للفنانة [mark=#66FF66]القديرة سماهر دلا [/mark] وإخراج الغلاف للفنان الكبير الإعلامي حازم حسن تبنّى هذا العمل مجموعة من كبار الشخصيات في سوريا وكانت الفكرة للأستاذ القدير الرائع [mark=#66FF66]نبيل سليمان [/mark]مدير دار الحوار فرع سوريا .. وهو عبارة عن 16 قصيدة موزونة طبعا عمودي وتفعيلة يتخللها مجموعة من اللوحات قام برسمها الفنان جورج شمعون لكل قصيدة لوحة أو لوحتان .. مكتوب بخط اليد للخطاطين العالمييين الكبيرين:[mark=#66FF66]الحسيني والحمزاوي[/mark]. على ورق غلاسي وكل ورقة مرسوم عليها لوحة بخطوط الرصاص .. أيضا للفنان القدير جورج شمعون والفنانة القديرة المهندسة[mark=#FFCCFF] فينوس شمعون [/mark] وتعمل على الإخراج الداخلي حتى الآن المخرجة الإعلامية [mark=#FFFFCC]جومانة سلامة[/mark].. وأعتقد أنه سيرى النور خلال الشهر القادم .. بالتأكيد أنا أحمد الله وأشكره لنيل حرفي هذه المكانة عند هذه الشخصيات الكبيرة والقديرة جميع أعمال الاخراج والرسم تتم في مرسم أورنينا في مدينة طرطوس .. حاليا . * كتاب القلم المتمرد وهو ديوان رسائل أدبية فيه مجموعتين ليالي السماء ورسائل القلوب .. سيصدر قريبا أيضا بإذن الله . والله ولي التوفيق[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset teal;"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arab-x.com/Mar12/zDh29057.jpg هذا التنسيق والتنوع و التعاون في أعمــالك يجعل السؤال الآتي يطرق باب هذا الحوار: *كتبت قصيدة النثر وشعر التفعيلة و الشعر العمودي أين تجد نفسك أكثر وهل تلبس قصائدك نوعها لوحدها أم أنك تختار لها قالبها؟ عبد الكريـــم سمعــون مخاض القصيدة عند كريم سمعون صعب الحدوث ..جدا . فهو يأتي مفاجئ ولو كانت حالتي النفسية جيدة ومزاجي منسجم وهادئ تخرج القصيدة رائعة حتى أنني حين أقرأها في اليوم التالي أعجب بها .. وهذه الحالة لم أقررها يوما تأتي وحدها ولهذا لم أستطع الكتابة لمناسبة يوما .. ولكن يحدث مثلا تأثر مباشر بحدث ما وهنا أكتب مباشرة مثال حدث معي هنا في نور الأدب ..دخلت لمتصفح الأستاذة الأديبة [mark=#ffff99]هدى الخطيب[/mark] كانت قد كتبت عن الشاعر الحبيب الباقي في قلوبنا[mark=#ffffcc]طلعت سقيرق [/mark] وكيف أن عمتها كانت تقول :' إلاّ طلعت ..'فكتبت قصيدة تفعيلة ردا مباشرا على كلماتها ( النور باقٍ ) وإحدى المرات أيضا في قسم التفعيلة كتبت لي ردا الأخت الصديقة فاطمة شرف الدين وأعجبني كثيرا فكتبت لها قصيدة مباشرة أيضا تفعيلة .. والصديقة الغالية الأخت حياة رسمت لي بورترية بالرصاص وأرسلته .. وحين رأيته كتبت لها قصيدة نثرية ولكنني شطحت مباشرة فيها لبحر الخبب ولأنها كانت أقرب للموزونة بتغييرات بسيطة ضبطت وزنها كاملا .. ولكنني عادة حين تأتيني فكرة كالبارقة وغالبا ما يكون هذا قبيل نومي بقليل .. أكتبها نثرا .. والعمودي نادرا ما أكتبه حقيقة ربما هو بعيد عني بعض الشيء .. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px ridge white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أخذتنا للفنانين التشكيليين و الخطاطين و دروب المبدعين وأختار أن أضع على مائدة حوارك سؤال ''كيتش --Kitsch''. *كخبير ديكور تعلم أن المنتوجات 'الكيتش' منتوجات زاخرة بتفاصيل قد تكون غير متناسقة، مثيرة للنظر و يعتبرها البعض لاتنم عن ذوق. في قصيدة النثر و مع الإلحاح على عنصري التكثيف و الدهشة ومع غنى قاموسك اللغوي ألا يحدث أن تخشى من قصيدة متفجرة وثرية بألوانها لكن غير متناسقة في النهاية وقد ينفر منها الذوق العام؟ وهل توجد قصائد 'كيتش' بنظرك؟ عبد الكريم سمعــون القاهرة وبيروت تعتبران المستورد الأول للكثير من الثقافات والأكثر تمازجا مع الغرب وخاصة مابين عشرينيات القرن المنصرم وتسعينياته .. وفي القاهرة انتشرت ظاهرة الكيتش (Kitsch) وأسمحي لي أن أنقل هذه الكلمة من حيّز المصطلح إلى حيّز الظاهرة ..مشيرا لترجمة الكلمة من الألمانية للعربية وتعني (الفن الهابط ) وهنا قلت ظاهرة لأنها لم تطل جنس أدبي أو فن أو سلع أوشيء محدد بل هي كانت عمومية مابين الأغنية والملبس والسلع والفن .. وبعض رواد هذه الظاهرة شطحوا كثيرا وكأنهم يهزؤون بالأصالة والعراقة والقيم والموروث الثقافي نشأ شيء بسيط جدا من الأدب يشبه الكيتش من تعاطي منشورات وملصقات وهو ما نرى بعضه الآن في الفيس بوك مثلا .. ولكن أبدا هذا لن يسمى أدبا ولا قصيدة ولا فنا .. أنا أؤمن وأعتقد أن المنتج الإبداعي لا ينتج إلا من تخمر ثقافي وعقل متشكل من معرفة سليمة وصحيحة وبالتالي وعي ووعي الذات لموضوعاتها هو مصدر المنتج الإبداعي .. بعض الأخوة الشعراء وخاصة من درسوا بالغرب أو تأثروا كثيرا بثقافات غربية .. أصبحوا يكتبون اللغة المجانية ذات اللا محتوى ..أخذو من الغرب بساطة الكلمة وإنعدام البلاغة وكتبوا ولكن هذا قد ينفع أو يؤثر بالغرب لأن تربيتهم وأمزجتهم وذائقتهم اعتادت على هذا .. ولكن كلماتهم البسيطة ليست جوفاء على العكس مليئة بالإحساس والعمق أما من يقلدّهم من غير وعي قد يلفت النظر للحظة ولكن سرعان ما يُنسى ولن يدوم تأثيره طويلا .. لأنه أصلا هو لا يرضي حتى نفسه . ثمّة من يقول الآن ما هذا الذي تدعونه بلاغة ...؟؟ أنا لست متطرفا ولست شيخ كار ولستُ مشرعا ولا منظرا ..ولكنني أحب كرامة الكلمة وأعشق كبرياء الحرف ولا أحب من يقترب أو يمس كبرياء كلمات لغتي ولا كرامة أحرف لغتي ..وأيضا أحاربه بكل قوة أنا مع توليد اللغة ومع إدخال مصطلحات جديدة للغة ولكنني أبدا لست مع الاستخفاف بكلمات لغتي الأم أنا حين أكتب نصا عموديا أكتبه بلغته التي تناسبه .. وأقول : [mark=#666633]''إن أكثر من أساء لقصيدة النثر هم كتابها .. لأنهم لم يعرفوا عنها سوى أنها بلا وزن وقافية ..'' [/mark] وبذات الوقت أقول لك أن تشبيهك قصيدة النثر بالكيتش فيه الكثير من الصح ولكن أي قصيدة نثر قد تكون هذه المنتشرة والتي يصح فيها قولك قصيدة الكيتش .. إذ يعتمدون على عدة فلاشات وقد تبهر وتؤدي دهشة ما ولكنها بذات الوقت يجب أن لا تخرج عن وحدة الحالة أو ماكان يطلق عليه وحدة الموضوع بغير جنس أدبي .. قصيدة النثر يجب أن تحقق الدهشة ولكن هذا لا يعني أن تنسف الذائقة والمزاج وتشتت الذهن لتتبع تلك الفلاشات اللا مترابطة واللا متناسقة .. وهنا أعود لمدخل كلامك أنا أحب العبثية في الديكور وأعشق الغابة أكثر من الحديقة والشجرة ذات الشكل العشوائي أكثر من تلك المهذبة .. ولكن على ألّا يتجاوز الأمر النمط الواحد .. أو وحدة النمط ووحدة الزمان .. بعض القصائد من تلك التي ليست قصائد تسبب لي رضّ نفسي تماما كمن يسيء مفهوم العبثية مع الديكور .. وكمن يدعون رسم اللوحة التجريدية ولا يعرفون شيئا عن اللون وأعماق الألوان وتناسب الألوان من حيث التوافق والحجم . فيسيؤون للوحة واللون والذائقة المتلقية .. يشوهون كما شوه الكيتش عراقة المفاهيم . التطور هو الانتقال من طور إلى طور أرقى ولكن لذات الكائن نحن لا نسطيع أن نأتي بفراشة بدلا من شرنقة ونقول طورناها المفروض أن تتطور الشرنقة ذاتها لطور الفراشة .. والعبثية يا صديقتي كما أراها هي الفطرية والعفوية والطبيعية أبدا ليست ما يؤذي النظر ..والذائقة وأنا لا أؤمن بشاعر يكتب قصيدة النثر ولا يجيد كتابة العمودي والتفعيلة .. وبذات الوقت أقول لك أنا أؤمن بشعرية الكلمة وشاعرية الكلمات وما هو شعر فهو شعر وما هو صناعة وتركيب فهو صناعة وتركيب . الفنان الأصيل الذي خبر اللون وعجينة اللون ورسم الواقعي والبورتريه لو أراد رسم لوحة تجريدية ستكون رائعة ولن يكون فيها شيء مشوه .. والشاعر الذي يكتب العمودي والتفعليلة والنثر بإحساس وإتقان بالتأكيد لا يخشى من قصيدة متفجرة لا تناسب فيها, تشتت ذهن القارئ .. لأنه مهما كتب سيبقى مريحا للمتلقي وتفجير اللغة كما يقول البعض لا يعني أن أقدم للمتلقي نصا لا مفهوم. أنا مجنون ولكن جنوني مدروس وعاقل وواعي .. وأنا أحترم المتلقي وأقدر ذائقته وأشكر وقته الذي منحه لقراءة نصي .. **************** * قصيدتك 'لأنك ...فأنني' مدهشة بغنى كلماتها وانتقالك بين عوالم أبياتها وبهالة السحر التي تطوق قاموسها و قد منحت اسمها لديوانك فهل يمكن أن نسميها سيدة القصائد فيه ؟ وهل بين قصائدك تدرج أو تعتبرهن جميعا سيدات أُوَّل؟ [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عبد الكريم سمعون [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] نزار قباني سيد الغزل في العهد القرن المنصرم وحتى الساعة هو سيد الغزل هكذا أعتبره قولا واحدا .. وأنا لستُ أخرقا علما أنني لا أخلو من بعض الجنون وهواجسي تلهو بي أحيانا ..ولكنني مهما بلغت لن أتغلب عليه بذات أسلوبه .. أما غزلي أنا ياصديقتي وأستاذتي الكريمة نصيرة .. فهو يتراوح بين الفكري والإنساني والفلسفي والصوفي والإجتماعي والغزلي بآن واحد .. أحب أن أعالج قضية ما في قصيدتي ..ويكون لي لوني الغزلي الخاص المنفرد والمتفرّد بي أنا .. والحمد لله استطعت رغم حداثة سني تقريبا .. تكوين هذا النهج لأنني ببساطة أحب أن أضيف شيئا لا أمجّ ولا أكرر تجارب الآخرين ..ولا حتى أمجّ ذاتي وأكررها .. إنما أتفرّد بأسلوبي الخاص أشبهني لا أكررني .. وقصيدة لأنّك فإنني كغيرها من قصائدي لا ميزة لها فقصائدي كل واحدة الأولى حقا ولكن تبعا للحالة التي أكون بها .. ويحدث هذا حين نكون بجلسات أدبية أو أمسيات حينها يدفعني لقراءة قصيدة محددة البيئة المحيطة أو الأشخاص والحديث الجاري بيننا .. منذ يومين تماما كنت عند الصديق المفكر الكبير الأديب [mark=#33CCFF]سعيد البرغوثي [/mark] بمزله بدمشق بحضور كوكبة من الفنانين والأدباء .. ولا شعوريا أعطيته قصيدة لأنّك فإنني ليقرأها بصوته وقرأها بمتعة كبيرة وكأنه كاتبها .. كان يكرر مقاطع ويعيد قراءة بعض الكلمات وأبدى اعجابا كبيرا بها كما باقي الحضور .. وأنا كنت أبكي حقا ولكن من دون دموع كنت أبكي متعة وفرحا لصوته الرخيم وكلماتي وعيون الحضور .. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قبل أن نفتح الحوار ليكون مباشرا بينك و بين أعضـاء المنتدى ستخضع لامتحان بسيط : من بين أزواج الكلمات أو الجمل الآتية إختــر من كل زوج كَلِمَـــةً/جملة (مع الشرح إن أمكــن) : *مُهَذَّب أم مُجَامِل؟ *إبن بيئته أم غريـبٌ عابر؟ *دفء الحروف أم دفء القلوب؟ *تَأَنِّي أم تردد؟ *نَدَمٌ أم تَقَبُّل؟ *مديـنة الحلــم الساحرة أم مدينــة العقــلاء الفاضلــة؟ عبد الكريم سمعون حقيقة أجد بعض الحيرة هنا صديقتي .. ولا أجد تضادا كاملا بين الكلمات لألتصق بواحدة منها دون الأخرى . *فمثلا أنا لست مجاملا بالتأكيد ولكنني أيضا لا أتطابق مع المهذب بالمطلق ..قد أكون بنسبة لا بأس بها مهذبا بمفهوم الكلمة العام . *أنا ابن بيئتي بكل صدق وبأعلى درجات الـ ( hi fi ) أي صدق الناقلية .. ولكنني بذات الوقت عابر غريب .. دفء القلوب يُنتج دفء الحروف بالتأكيد .. *تَأَنِّي أم تردد؟ الحقيقة أنني لستُ متأنيا بأي شيء سوى بالعلاقات الإنسانية فروحي مطاطة معها خشية ظلم الآخر .. وأتردد أحيانا وأيضا فقط بالعلاقات الإنسانية وأحكامي على الإنسان لأنه الكائن الوحيد الذي يتعبني بهذا الكون .. *نَدَمٌ أم تَقَبُّل؟ لا أندم لأنني مسؤول أمام نفسي .. ولا أتقبل .. أنا أقبل أو أرفض فقط ..وأحيانا أشعر بما يشبه الندم هو الحزن على نفسي ..وعلى الفارق ما بين رؤيتي للآخر ورؤية الآخر لي. *مديـنة الحلــم الساحرة أم مدينــة العقــلاء الفاضلــة؟. حقيقة أن مدينة حلمي الساحرة والعابثة والطفولية والمجنونة هي ذاتها مدينة العقلاء الفاضلة ..لأن جنوني مدروس وعاقل .وحلمي لا يخرج عن نواظم ضميري وعبثيتي لا تتعدى الفطرية والعفوية .. وأشكرك كثيرا على هذا السؤال المُنصف.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arab-x.com/Mar12/1qp41090.jpg [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إسمح لي الآن أن أفتح ستارة حــوار مفتوح بينك و بين أعضــاء الموقع . حوار مبـاشر بلا وسيط بينك وبينهم. أسلمـك مفاتيــح المســاحة أو أورطك ربــما. أعدك بالمتابعة لكن قبــل ذلك أشكر سعـــة صدرك و ترحـيــبك بهذا الحوار الذي نتمنــاه أن يستمر جميــلا محلــقـا بين التواصل والشعر والأدب وفضاءات الإنسانية الرحبــة. http://up.arab-x.com/Mar12/qcN41976.jpg Nassira [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=justify]
حوار رائع وراقي وممتع حقاً ... شعرت وكأني أتجول في حديقة جميلة من الفكر والفلسفة والجمال وانبهرت بآراء أراها لأول مرة! يسعدني أن أكون أول من يتحاور معك بعد أن أطلقت سراحك نصيرة الرائعة :-) اجلس في مقعدك من فضلك، واربط أحزمة الأمان، وهيا بنا ننطلق: بداية وددت أن أسألك عن " أثر الهندسة " على الشعر، أو لنجعل الموضوع عاماً قليلاً، عن أثر الدراسة العلمية على الكتابة الأدبية...حيث أنه من المعروف أن التخصص العلمي - من وجهة نظر الكثير- غالباً ما يرتبط بقوانين ونظريات مجردة وتطبيقاتها على الأرض من صناعات وإنجازات وهذا بعيد بعض الشيء في التخصص عن الأدب والشعر... هل ترى أن تخصص الكاتب العلمي والفلسفة العلمية يمكن أن يكون لها أثر على كتاباتنا؟؟ وبنفس المنطق يمكنني أن أطرح هذا السؤال: أنت متخصص في الديكور، هل شعرت أن هناك تأثير متبادل بين ما تكتبه وما تصنعه على الأرض؟؟؟ وأردت أن أسألك أيضاً، أنت تعلم والكل يعلم أن الهندسة المعمارية وهندسة الديكور والتصميم الداخلي فيها أذواق مختلفة يحكمها سقف مادي، وبالتالي من الصعب أحيانا أن نصنع ما نحلم به، إذ نصطدم بعقبات واقعية، إذا ما جاء لك زبون وحاولت إقناعه بوجهة نظرك وقام برفضها وأصر على وجهة نظره فماذا تفعل؟؟؟ وهذا يقودني إلى سؤال آخر، هل يمكن للأديب أن يخلع عباءته ويرمي فلسفته جانباً وينحي تجاربه الإنسانية ليتقمص أدواراً يرضي بها ويحابي الموجة السائدة من الفكر والناس؟؟؟ نحن نسمع هذه الأيام عن أفلام سينمائية تبحث عن شباك التذاكر فقط، قد تلجأ إلى الغاية تبرر الوسيلة كي تحصل على أعلى إيرادات، أو كما يفعل مطربوا الهشك بشك هذه الأيام كي يحصلوا على شهرة مجانية فما رأيك في ذلك وكيف تقيم التجربة السينمائية والفنية العربية هذه الأيام؟؟ وآخر سؤال لك في هذا اليوم، ماهي هواياتك أخي كريم ؟؟ وما هي الموسيقى المحببة التي تحب أن تسمعها؟؟ وياريت تهدينا واحدة منها، تحياتي لك ولي عودة عما قريب إن شاء الله [/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
مساؤكم أزاهير وأكاليل أقحوان عزيزتي نصيرة أحسنت الاختيار فنعم الضيف والمضيف فشاعرنا كريم .. هو كريم بالفعل فله من سميه نصيب كريم في سجاياه كما كريم في حروفه الرقراقة العذبة كيف لا وهو صاحب الشاعرية والأحاسيس الرومانسية فكم غمرتني الغبطة والفرحة بهذا الحوار الرائع حقا نرى حللا من الإبداع والبهاء في كل حرف هناا فحللت أهلا ضيفنا الرائع ووطئت سهلا باقات من الورود تتناثر سعادة لهذا اللقاء ولي عودة إن شاء الله بالمداخلات والاسئلة من بعد إذن مديرة اللقاء والحوار |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
نعم ,, نعم الضيف ونعم المضيف
وددت لو أن الرائعة نصيرة تختوخ لم تطلق سراح الشاعر الكبير بهذه السهولة . ولعلني أزيده ظلما آخر ولكنني أقسم أنها أحلى وأروع حالة اعتقال لشاعر أنستني البخاري ومسلم وأبا هريرة , وجعلتني أطوي عمامتي وأجلس بانتباه شديد في حضرة الفرسان الجدد على حد قول الصالح الجزائري . أيها الشاعر الذي لك من إسمك أكثر من نصيب , إنما الأسئلة عوائق حين يتعلق الأمر بقامات مديدة من أمثالك , فاكشف مابدالك من أغوار شعرك وانثر عطرك على النور وأهله , فنحن هاهنا متتبعون . لك كل المحبة والتقدير |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
الشكر الكبير للعزيزة الأستاذة نصيرة على هذه الاستضافة الرائعة لشاعر كبير بحجم الشمس , فشاعرنا الكريم والرائع الأستاذ عبد الكريم سمعون , كريمٌ في أدبه وأخلاقه وسموه وشعره . استمتعتُ جداً بهذا الحوار وحلقتُ فيه في فضاءات الأدب والشعر والإنسانية . فأهلاً وسهلاً بك أستاذنا الكريم وشاعرنا الرائع عبد الكريم , واسمح لي بهذه الأسئلة : 1. أين تقع قضية فلسطين على خريطة الشعر عندك , وما هو دوركم كشعراء تحملون رسالة هادفة وسامية نحو الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات الحرب والاحتلال والحصار الظالم ؟ 2. لو سمحت أطلب منك أن تنشر لنا بعضاً من أشعارك القديمة ومن جديدها أيضا . 3. كيف يفلسف شاعرنا ومبدعنا عبد الكريم سمعون الحب ؟ ومن هي ملهمته ؟ أرجو أن لا أكون قد أثقلتُ عليكم , مع قبول فائق المودة والتقدير . |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
Althea rosea Princess أميرة الألثاروزا نصيرة الغالية .. القريبة من قلوب الجميع .. سيدة الألق والأناقة والجمال والأدب .. ثمّة ما لايقال وبالتأكيد هو أكثر بكثير مما يقال ..وكيف لكلمات أن تعبّر بحضورك الألق ووهج هالات نورك .. شرف كبير لي أن أكون على منضدة الضوء هذه .. وأكون مع أخوتي وأخواتي الذين أحبّهم ومن دواعي سروري وما يثلج قلبي .. تحياتي للجميع ولك أولا .. |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
وبحضورك يتألق الجمال وتتوهج الروعة الحبيب الغالي صديقي علاء .. بفخر كبير قرأت كلماتك الرائعة وأعجز حقا عن شكرك فأنت ما فوق الشكر حقا وهو لا يطالك لسموّك ورفعتك .. وصحتين وهنا على الشاي .. |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/141395/medieval-love-t5-brown.jpg');border:4px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]سماء بنية
فرعونية أنت ...!! آتونية الجذب.. آمونية التفرد والظهور.. تتنامى أرواح قتلاك في كنه الروح الكليّ لألوان بشرة زرقتك السمراء بنيّة القوّة أنت .. صفراء التواجد لبلابية البقاء .. إغريقية الديمومة فينيقية النزعة سومرية الجمال بابلية التألّق زئبقية التلألؤ حربائية الترائي ..!!!!!! ونحن .. جحافل أغبياء القلوب نتزاحف لـنقتل .. [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون[/align][/cell][/table1][/align] [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
جميلة هذه اللوحة الكريمية الفرعونية المنقوشة على معابد طيبة الفرعونية في عزها الحضاري المشع ، جميل ما حوته هذه الورقة المقهرة ، لتعكس متعة هذا الحوار الحميمي الآسر القارى العاقل المفتوح على مصراعي البوح المتأني الجريء ، هكذا ألمس عن كثب حميم براعة المُحَاوِرِ وَالْمُحَاوَرِ في هذه الفسحة الحوارية النور أدبية اللامتوقعة وسأعود لا محالة محملا بأسئلة ذات عيار ثقيل لأن المستوى الفكري الثقافي لهذا الحوار مرتفع مرتفع بامتياز نحو الأعلى المحتذى الذي نريده من خلال تطلعاتنا النور أدبية لمحاربة الرداءة الفجة في الفضائين الزماني والمكاني ، هنيئا لنا بهذه اللمسة الحراكية الدافعة الدافئة.
شكرا ممتدا أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ ، والشكر موصول أيضا لشاعرنا الأرزي الرقيق ذي اللمسة الكريمية المتميزة الذي أتاح لنا فرصة معانقته عن كثب وقرب. تحياتي |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=justify] تحياتي من الجميل أن تجري الأديبة الأستاذة نصيرة تختوخ هذا الحوار المتناغم مع الشاعر الأستاذ عبد الكريم سمعون تحياتي للمحاورة والمحاوَر بسبب الغياب والإنشغال اطلعت بسرعة ولم أقرأ الحوار بتأني بعد كان لديّ مؤتمر خارج مونتريال استطعت في البداية إرسال شخص مكاني مع تفرغي للمتابعة معهم، ولكن منذ يومين اضطررت للسفر والمشاركة بشخصي للضرورة وقد عدت منذ قليل على أن أسافر مجدداً يوم الاثنين ليومين فقط وللأسف ما زلت أعمل على تقارير المؤتمر قبل أن أباشر بشهادات الوفاء، لكني الليلة بإذن الله سأقرأ هذا الحوار جيداً ومن ثم أضع مشاركتي دخلت للتحية كبداية وسأعود للمشاركة كل التقدير هدى الخطيب [/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
سيدي الجزائري الحر ما أسعد قلبي بأنوارك المتلألئة بسمائه .. حياك الله يا سيدي أنت تبارك المكان الذي تحل فيه ..وقلوبنا بمحبتك تعمر أطيب المنى لروحك بالسرور |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
حياك الله .. والله لقد أخجلتني كلماتك لشدة روعتها بارك الله بك وبهذه الروح الطيبة والخيّرة التي تسكنك .. تقديري الكبير لشخصك النبيل وأعطر التحايا وعبير القرنفل |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
بداية وددت أن أسألك عن " أثر الهندسة " على الشعر، أو لنجعل الموضوع عاماً قليلاً، عن أثر الدراسة العلمية على الكتابة الأدبية...حيث أنه من المعروف أن التخصص العلمي - من وجهة نظر الكثير- غالباً ما يرتبط بقوانين ونظريات مجردة وتطبيقاتها على الأرض من صناعات وإنجازات وهذا بعيد بعض الشيء في التخصص عن الأدب والشعر... هل ترى أن تخصص الكاتب العلمي والفلسفة العلمية يمكن أن يكون لها أثر على كتاباتنا؟؟ صديقي الأحبّ علاء الدين تحايا طيبة ..أشكرك وأقدر جدا هذه الأسئلة الواعية والتي تنم عن وعي كبير ونضوج عقلي ..أما بعد: حين لمحتُ سؤالك للوهلة الأولى ظننتها معكوس وفرحت كثيرا به ظننتك تسألني عن علاقة وتأثير الشعر على الهندسة والبناء .. يا صديقي .. الرائع حين يولد الطفل وتبدأ شخصيته بالتشكل والنمو كالبناء لبنة لبنة والتخصص الدراسي أو المهني سيبدأ تأثيره على هذه الشخصية .. لو كان يدرس طب مثلا ستبدأ شخصيته بطريقة لا شعورية بالتشكل على أساس أنه طبيب .. وهكذا حتى يصبح طبيبا فعلا .. ونحن لا نستطيع تجريد الشخص من سماته التخصصية أي لو سحبنا صفة طبيب منه فماذا سيبقى من مواصفات لا علاقة لها بالطب .. بالتأكيد يوجد مجموعة من السمات اللّدنية الغير قابلة للإنسلاخ . ولكن أيضا بالمقابل الصفات التي تشكلت نتاجا للتخصص الدراسي وهو الطب مثلا لا تنسلخ لأنها أيضا باتت لدنية وذاتية .. من هنا تجدر الإشارة أن للتخصص العلمي والمهني أثر كبير على الشعر ..لنقل أن هذا التخصص هو البيئة الحاضنة لجملة الموضوعات الناتجة عن الذات والشعر هو نتاج لحركة الجدل التي تحدث بين الذات وموضوعاتها تلك .. حتى الأدوات كاللغة مثلا تتأثر بالتخصص المهني والعلمي .. ولكن الإحساس الشعري هذا غير قابل للتأثر بلا شك .. وهذا رأيي المتواضع هنا .. والشاعر أكثر الناس تأثرا ببيئته وأنا أدعو هذا التأثر الصدق الشعري .. وأعود لكلامك الجميل هنا إلتقاطة رائعة .. ثمّة أدمغة تتقولب تبعا لهذا التخصص وتعتاد التعاطي وفق مفاهيم محددة وسيمترية وصارمة أشبه بحالة التشيؤ وهذا يقضي على المخيال جزئيا أو كليا .. وتنعدم المخيلة وجميعنا يعلم أن أهم مقومات الابداع بعموم أنواعه هي المخيلة .. أرجو أن تكون قد وصلت فكرتي . ************* وبنفس المنطق يمكنني أن أطرح هذا السؤال: أنت متخصص في الديكور، هل شعرت أن هناك تأثير متبادل بين ما تكتبه وما تصنعه على الأرض؟؟؟ نعم صديقي هناك تأثير متبادل وقوي جدا وأنا أقترب من بعضي كثيرا بين سلوك المهني والإجتماعي وبين شعري وشاعريتي .. وأعتقد أن هذه ضرورة لا زمة وبفقدانها سيكون خلل كبير أي لا يمكن لإنسان ما أن يكون مجرما أو سارقا أو نصابا وبذات الوقت شاعرا يقدم لي قصيدة تكتظ بالفضيلة ولو تكرم نظرك الكريم لتوقيعي ستكتمل الفكرة .. أنا شاعر أمارس الشعر سلوكا.....إلخ وسأكمل حوارك الشيّق بعد إلتقاط أنفاسي .. |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/119504/hidden-beauty-floral-print.gif');background-color:white;border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][mark=#ffff33]أنثى من ضياء [/mark].. بشفاهها قدَر ابتسامات الكمالْ همساتُها تذري على سحبِ الجهالةِ نورَها أسفارُ حبٍّ أَسقطتْ من ألفِ عامٍ جهلَهم ولبدء تاريخٍ مجيدْ وأمومةٌ عذراءُ أحجيةٌ وباقيةٌ على عهدٍ أكيدْ تحكي لقامات النخيل حكايةً بصقيع ليلِ العمر عن عُقَدِ الذكورةِ والنفاقْ وأدوا انعكاسةَ نقصهمْ واستمتعوا بالعار في أحقادهمْ وهي القويَّةُ دائماً تسعى لطهرٍ وانعتاقْ كَسِبتْ رهان الأمسِ من دون العناءْ فاستقرأوا حين النزال خسارةً لا بد آتيةٌ تنيرُ ظلامَهمْ وتقول للتاريح : مَهْ .. قف ها هنا مازال في الدرب الكثير من الخطى ستصحِّحُ التأريخَ صدقُ نبوءةٍ للنورِ في رأسِ العبيدْ معزوفةٌ للخلقِ يُسمَع شدوُها في كلِّ حينٍ لليقين منابرٌ ترسي دعائمَ من ضياءْ سطعتْ على أجرامِ ظلمتهم لظىً ليرَوا ظلالَ سوادهمْ وذواتَهمْ مُسَخٌ بأرحامِ الغباءْ لا موقعٌ للؤم في أنفاسها .. مهما تلبَّدت الغيومُ فإنّها لا بدَّ زائلةٌ لوطأةِ فيضِها وحنانِ زرقتِها العميمِ ولا عجبْ فهي السماءْ متمرّسٌ هو قلبُها طقسُ السماحةِ والرضا وجداولُ الأعذارِ مترعةُ الخطايا والوعيدْ وتهزّ أصقاعَ الكياناتِ التي هتفتْ بنشوةِ حبّها وتراصفتْ وترادفتْ وتكاتفتْ زمراً لإتمامِ السجودْ هي آيةٌ لكنّها ليستْ بأحجيةٍ ولا ضربِ الخيالْ وتقولُ : كُنْ علّي أقِرُّ وجودَها وأنا الذي لا أشتهي غير الفناء مدينة في أسّها اللاّ وصفَ فيه ولا مقالْ والدهرُ سيافٌ بأمرِ بنانِها أعناقُ عمري أذنبت وجماجمُ الماضي ستُعرَض بالمزادْ من يقتني دونَ المقابل ما تبقى من رمادْ أو يشتري إثم التصاقكِ في دمي ويعينُ عجزي في مجابهة العنادْ إنّي العصيُّ على التلاصقِ زائفاً.. وأنا والقصيُّ عن البعادْ هي كلُّ شيءٍ تارةً وتكادُ تبدو كالأفولْ لا شيءَ في وضحِ النقاءْ لا شمسَ لا فلكٌ يدورُ ولا وجودْ عن كلِّ عينٍ شابها نُكرٌ وأعماها الجحودْ وأنا أعاينُ لونَها اللاّ لونَ فيه ولا حدودْ إني لأعلنُ عشقُها منذ اقترافِ النبضِ آثامَ الوريدْ أوَلستُ حُرّا أن أعيدَ صفاتكِ الحسنى بتاءات الأنوثة من جديدْ ؟ ويشدُّ من إزري دعاءٌ ثأر (جايا) والحديدْ وأنا كجلجاميش .. افناني التفرّدُ والظهورْ كوني لوعثاءِ الصعودِ مراتعاً .. ولشحذ أوجاعي السعيدة دافعا لأعيد ذاك الصخر هامات العُلى وأقرّ جهرا حبّك الكرار يرفد كلّ عيدْ لا الأرض تحملُ حبّها المشهود أو قمم الجبالْ إلاّكَ قلبي موطناً للنور في عشقِ الجمالْ هي غيرهنّْ ليسَت كَهُنّْ تجانسا هي مطلقٌ من كل أطيافِ الفضيلة والحبورْ هي بين بينٍ أو حضورْ ماءٌ لبردي والسلامُ وجودُها .. وسعير نارِ تضوّري لخواء روحي وجنان خلد توسلي ذاتَ انخفاضٍ أو صعودْ هي غايتي ووسيلتي وشفاء نفسي وجمالها حيث اكتمالُ كيانها بدقائق مُثلى فلا صفةٌ تضاف لحسنِها الأخّاذ أو سمةٌ تُزالْ عبد الكريم سمعون لبنان \2011 [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
مساء الخير أو صباح الخير لا فرق أحبتي وأخوتي في هذا الصرح
كيف حالكم؟أتمنى أن يكون الجميع بخير وبصحه جيده بعد السلام أستاذ عبد الكريم سأطرح مزيدا من الأسئله كبقية أخوتي هنا بعد شكر فراشة النور على هذه الإستضافه. 1 أستاذ عبد الكريم ما هي فلسفتك للخوف ؟وما يخيف عبد الكريم المواطن والصديق والأخ والحبيب......؟ عبد الكريم أثبت من خلال قصائده انه نصير للمرأه ,سواء الأم الأخت او الحبيبه. 2 كيف يختار عبد الكريم حبيبته وعلى أية قاعده؟وهل تتغير ملامح هذه الحبيبه مع مرور الوقت في ذاتك كشاعر وكإنسان؟ 3 الشاعر عبد الكريم هل يسكن المكان والزمان في ملامح قصائدك وكيف؟ 4 استاذي الفاضل الى ما يطوق الشاعر المتربع في خليج روحك اليوم ؟والى ما يحتاج الإنسان فيك؟ 5 لو خيروك أن تكون مخلوقاً أخر اي المخلوقات إخترت ولماذا؟ 6 من هي الموهبه الشابه التي يتوقع لها عبد الكريم سمعون مستقبلا باهرا؟ سأكتفي بهذا القدر لأسمح للبقيه بطرح ما يدور في رؤوسهم مع جزيل الشكر وعظيم الأمتنان |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
وأردت أن أسألك أيضاً، أنت تعلم والكل يعلم أن الهندسة المعمارية وهندسة الديكور والتصميم الداخلي فيها أذواق مختلفة يحكمها سقف مادي، وبالتالي من الصعب أحيانا أن نصنع ما نحلم به، إذ نصطدم بعقبات واقعية،
إذا ما جاء لك زبون وحاولت إقناعه بوجهة نظرك وقام برفضها وأصر على وجهة نظره فماذا تفعل؟؟؟ صديقي الغالي علاء الدين نتابع ما بدأنا .. تحياتي لروحك الطيبة .. لنتخيل أننا رأينا مدينة صغيرة رائعة البناء والألوان من الخشب الأنيق أمام أعيننا في العراء بيوتها كأنها منحوتة ومزخرفة وأنيقة وفاخرة .. قد يبدأ تفكيرنا بالحلم بأن نشتري بيتا فيها أو أن نسكنها .. وحين نقترب منها قليلا نرى خلف الجدران الخشبية دعامات وقوائم تسند تلك الجدران المؤقتة ومخرج السينوغرافيا يقوم بتجهيزات الإضاءة ويدرس حركة الممثلين والألوان والظلال وأن ما شاهدناه ديكور مؤقت لتصيور لقطات قليلة من فيلم سينمائي .. وبعد التصوير سيزول كل شيء .. كيف ستتتغير رؤيتنا ومخيلتنا التي بدأت تنسج مواصفات سكان تلك المدينة وحركة سيرها وووو وهل لو شاهدنا الفيلم هل سنشعر بذات المصداقية والتأثر التي كنا سنشعر بهما لو لم نرى ذاك الديكور المؤقت ومراحل تصوير الفيلم . في السابق يا صديقي كانت السينما عبارة عن عرض للمثلين والكلمات تكتب كتابة على الشاشة كما الترجمة الآن ومن دون صوت وكانت الناس تحضر الأفلام على هذا النحو ويعتبرونها حقيقية واقعية ..كانت السينما حينها تسمى السينما الصامتة .. وبعد سنوات دخل الصوت مع الصورة وأصبحت السينما الناطقة .. اكتلملت نصف الحقيقة المفقودة بدأ الناس يقولون كيف كنا نرى ونعتبر أن تلك السينما كانت حقيقية واقعية .. الآن أصبحت كذلك بعد الصوت .. سنوات أخرى وكانت المفاجأة الكبرى بدخول اللون .. وكيف كان يرون تلك الواقعية بلونين الأبيض والأسود فقط .. سنوات أيضا وتغيرت شاشات العرض لشاشات مسطحة والتي ترينا البعد الثالث أو العمق والمجسمات كأنها واقع مطلق .. وإلى أين يا علاء .. إلى أين ياصديقي .. من هنا يجب التعامل مع الديكور على أساس علمي ومنطقي وجمالي .. وليس على رأي زبون ما لأننا أيضا مكلفون بتصحيح الذائقة البصرية الخاطئة لكل عمل رسالة يا صديقي .. وذاك السقف المادي يكون تبعا لنمط تربوي ما وعلينا تقويم الاعوجاج الحاصل فيه لو وُجد .. يجب أن لا نعتمد على إيهام الآخر ومسألة الخداع البصري .. يجب أن نقترب من العفوية والطبيعية قدر الإمكان لترتاح وتستكين لها النفس البشرية .. دوما نحن نرى شيء ما فنعجب به ويدهشنا ولكن ماذا لو رأينا الأجمل والأروع وهكذا .. أنا شخصيا لو طلب مني زبون أن أنفذ عملا أو تصميما ضد قناعاتي لا يمكن أن أفعل ذلك .. ولكنني أساعده على فهمي وفهم وجهة نظري وأبسط له المسائل وأشرحها بكل أناة ومحبة فإن فهم فهم وإن لم يفهم أخسر العمل ههههه ولا أنفذه مطلقا .. أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت .. ********************* وهذا يقودني إلى سؤال آخر، هل يمكن للأديب أن يخلع عباءته ويرمي فلسفته جانباً وينحي تجاربه الإنسانية ليتقمص أدواراً يرضي بها ويحابي الموجة السائدة من الفكر والناس؟؟؟ أعود لتوقيعي .. أنا شاعرٌ أمارس الشعر سلوكا وما أعجز أترجمه أحرفا وكلمات .. لو انتبهت يا صديقي سؤال الغالية نصيرة عن الكيتش في مطلع الحوار ..أعتقد أنه سيغني الإجابة هنا .. علاء ..لا يمكن لأديب أو فنان أوشاعر أو موسيقي أن يفعل هذا .. ولو فعل فهو ليس مبدعا حقيقيا يكون عبارة عن مُدعي ومزيف .. وهؤلاء لا يصلون لشيء ولا يؤثرون بأحد قد ينالوا رضى الساحات العامة للحظات أو أيام أو سنوات .. كم كان من هذه النماذج على زمن المتنبي وعلى زمن نزار ورامبو وهمنغواي ومايكل أنجلو ورحمانينوف .. هؤلاء الخالدون هم أشخاص حقيقيون آمنو برسالتهم أولا وتصالحوا وتلاصقوا مع ذواتهم .. التصالح مع الذات والصدق المطلق أهم مقومات الإبداع .. أحببت أسئلتك كثيرا يا صديقي |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
نعم صديقي الحبيب علاء نعود مع المحبة المطلقة لعينيك نحن نسمع هذه الأيام عن أفلام سينمائية تبحث عن شباك التذاكر فقط، قد تلجأ إلى الغاية تبرر الوسيلة كي تحصل على أعلى إيرادات، أو كما يفعل مطربوا الهشك بشك هذه الأيام كي يحصلوا على شهرة مجانية فما رأيك في ذلك وكيف تقيم التجربة السينمائية والفنية العربية هذه الأيام؟؟ وآخر سؤال لك في هذا اليوم، ماهي هواياتك أخي كريم ؟؟ وما هي الموسيقى المحببة التي تحب أن تسمعها؟؟ وياريت تهدينا واحدة منها، تحياتي لك ولي عودة عما قريب إن شاء الله كانت العروض السينمائية في نهاية القرن ماقبل الماضي أشبه بحفلات السحر ولكن مع فارق أن ردة فعل المتفرجين فقلد كانت تتعدى الإنبهار والإندهاش والاستمتاع إلى علاقة أكثر تأثرا .. ومن ثمّ أصبحت تلك الخاصية التي يمتلكها نجوم السينما عاملا أساسيا في تكريس هيمنة السينما على الوعي بطريقة ساهمت بوجود أجيال من الشبان تتأسس شخصياتهم ليس بناءً على مواصفاتهم الذاتية بل حسب درجة تأثرهم التي تحدد حجم تبعيتهم الثقافية واستلابهم النفسي ... هنا يكمن الدور الأساس في بناء الأجيال ..وهنا تكمن الجريمة التي أرتكبت بحق الأجيال العربية .. مما سأدعوه ليس سينما عربية وليس حتى مشروع لسينما عربية بل قد يكون تجربة لسينما عربية .. يوجد هزء وسخرية من الذائقة العربية واضحة من وسائل الاعلام عموما والسينما خصوصا .. أشاروا للأمراض وشخصوا أعراض الوجع ولكنهم لم يطرحوا البدائل ولا الحلول ولا وجدوا الدواء .. تلك الأفلام المبتذلة لعبت دورا كبيرة في غياب الرقابة الحقيقية في نسف وتمريض الذائقة العربية .. ويجب محاربتها بقوة وتحت أي ظرف وحال من الأحوال .. وبالشكل العام وضع السينما عالميا لم يبق على حاله بعد هجوم الشاشة الصغيرة ( التلفزيون ) والمشكلة بهذا الأخير أيضا هو محتوى ما يعرضه لجمهوره الكبير .. وتسويق الهابط دوما يؤدي لأجيال مريضة الذائقة وعقيمة الإنتاج الابداعي الواعي والنقي من الأمراض والشوائب .. وعلى فكرة كل ماتقدم ينطبق ليس فقط على المحتوى وإنما فنيا أيضا .. حقيقة هناك حالات فردية في سوريا مثلا لا حصرا تضاهي أكبر نجوم العالم .. وهم جديرون حقا بالعالمية والنجومية .. ولكن ما باليد حيلة .. النص يلعب دورا أساسيا والإخراج والتمويل والإمكانيات إجمالا لا تقوى على تقديم عمل عالمي بالمفهوم العام للعالمية .. وآخر سؤال لك في هذا اليوم، ماهي هواياتك أخي كريم ؟؟ وما هي الموسيقى المحببة التي تحب أن تسمعها؟؟ قد تستغرب كثيرا أنني من عشاق البيئة ومن المدافعين بقوة عن البيئة والطبيعة والغابات فيما لوقلت لك أنني صياد وهي أهم هواياتي .. أنا أيصا أهوى النحت ومارسته صغيرا والرسم ..والموسيقى ولكنها هوايات لم تسمح لها الأقدار أن تمنو أعزف عود ولكن بشكل بسيط .. أحب الطبيعة بشكل كبير وأعشق السير فيها وإقامة المخيمات .. وأهوى الاستكشاف سبر المجاهل والأغوار والمغامرات .. أحب العزف المنفرد على آلة العود وخاصة فريد الأطرش وعمر النقشبدي ونصير شما وشربل روحانا .. أحب فيروز كثيرا وهي تتربع على عرش الذائقة عندي .. أحب موسيقى فيلم التايتنك كثيرا .. وبعض سيمفونيات بيت هوفن .. ورحمانينوف وياني وأحلم أن أسمع موسيقى لا تذكرني بشيء ولا تعيدين لألف فكرة ، موسيقى.. تأخذني مني ولا تعيديني وسأجد لك رابطا يعجبك وأضعه هنا تكرم عيونك يا صديقي أشكر روحك الراقية ووعيك الكبير أخي علاء .. وأتمنى أن ترضيك إجاباتي العفوية البسيطة .. |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
لقلبك الكبير ألف شكر ولشخصك الكريم كل التقدير والاحترام .. دوما تطلين بروحك الطيبة كلون نيسان كلمسة الصباح المنبلج من خلف تلال الصدق واليقين .. أشكرك كثيرا صديقتي آمنة وأرحب من كل قلبي بعودتك والنقاش معك . تحياتي |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
الشاعر عبد الكريم ..شاعر الحب والأرز سأتناول بعض القصائد لأسألك عنها 1 ماء عذب حين يسمو بنا التحليق إلى حيث الانعتاق .. هل ستجتذبنا ذرّات رمادنا. ونذوب بشبح الفناء الأكيد ليت كلّ ما هناك ،يسكننا كيف لتلك المزجة أن تودي بلطافتنا في أكوام الكثافة وأن تتعرّى ذات صفاء. جميل ذاك الصيام يحيط القلب بخواء فتختلج أرواحنا بنزاعات بين الذات والذات وعمق وسمو من قال بأن النيرفانا لا تعري الطهر من الظلال وكيف لظلٍ أن ينمو بلاشبح يبتلع النور حائمة روح الأنين بين الحزن والسعادة والنفس الهادئة ستعرب عن كل خفايا الخاطر بصمت حزين لن يكف يوما عن بعث الحكمة في مرايا انعكاسات اللّامرئي من أسّ الماء ماء الأعماق لا يرى الأشعة لا لون له وثمّة لا طعم أيضا 2عروُجْ ذاك النقاء تجوبهُ.. نبراتُ روحي الهائمهْ في قلب عاصمة السماءْ ذراتُ فيض النور تشبع مهجتي ولطالما عَشِقَتْ مفازات الضياءْ. كمْ حَدقتْ سَحَرا إليكِ المهجةٌ التَوقَى ِلعبِّ النور في وضح اليقينْ وتأملَتْ ذاك الصفاء وفرط أنوار السناءْ وبلهفة حرّى وشوق لا يلينْ أ نجاة قلبي لا تميتي لهفتي وصبابتي رقي علي لحالتي.. لتضرعي . ولهدر( دمّ) الكبرياء *** يا لهفتي ثوري إشتعالا في دمي زيدي إحتراقا واضرمي .. وتأججي وتوهجي وتقاذفي الأشلاء في درب الخلودْ بطريق معراجي إلى سبل السماء. لا خلُّ لا جار ٌ ولا أختٌ ولا تتساءلي !!! عمّا بداخل كنه أصقاعي التي تتجاهلين . * * * يا أنت يا من أمطرتْ وردا بذاتِ تضوّرٍ كي أستكين .. لا تستبيحي الكبرياء ...!! لا تهرقي لـِ براءتي فأنا الذبيح بكربلاء . وأنا الـ يصارع موجة التيار في ماء السنينْ إنّي الذي قطّعن أيديهنّ حين يمر في الدرب ..النساءْ. وأنا الـ ينير بنصف قبتك الضياءْ إني المهلّ المقمرُ وبنوره .. يهدي إليك التائهين.. من قال: إني ذات يوم أستكين؟ من قال :إني ذات يوم أستكين ؟ 3 من يطلق سطوة ماء الورد..؟ من لملم شاهدة الوأد .. ودوارس رقمٍ ممحوّة . وبنى قصورا.. شاهقة التحنيطِ وطرّزها بسراب الرفض .. وجداول رضخٍ خائرة النبع ...؟؟؟ أجلسك عروش اللّا صدق.. المرتسمةْ بظلال الصدق.. من قال :بأن بحارك يكسوها الزبد ..ومكامن درّك تعلوها رمال القيعان .؟؟ من عصب جبين الشمس .. وسربل مسار ضياء الرحلات.. وأختلس خريف تراب العبق ..وبثّ اللّاءات . وذكّى الحيرة في أصقاع الجمر ..؟؟؟ *** من أفتى بهدر روح الإحتراق .. ولحّن حكايا الرماد والتصاعد ..؟؟ أيّ عصيٍّ عن الإحتراق رمادك وأيّ ملامح قزحية يرسمها دخانك ؟؟ يا نصب الأحلام العابقة بأضغاث اللّا . ماذا تراءى في عقل بنانك .. وخيال الفحم إذ خطّت ريشتك خارطة جبيني .. وفوضى الخصلات ..؟ أفنيتِ بكارة نظراتي .. ورائحة الصدق .. ***\2011 إذا غبتِ ماذا أقول لماء البحيرة لمسة أمي وثغر السحرْ إذا ما سُئلتُ بأيّ اقتراف أجيبُ بأيّ حياءٍ ودمعٍ سألقى ظلال الصنوبرْ وكيف سأجني كرات الشموسْ وحيدا.. غداةَ استراقي لـ فيّء الشجرْ تدغدغ رمشي برفق أصيل ٍ يميل حنانا ويعزف لحنَ النحاس الرقيق وتهمي برأسي ألف سؤال ستولد منها بذور القضايا وقامات حرشيْ تعرّتْ نضوج اللحاء العتيقْ .. وتطلب مني حروف الأسامي لتلبس عشقاً لطقسٍ أنيقْ برفقة عام جديد يليقْ فأين الرفيقةُ أين الحديث المليء بشعرٍ ليروي عطاش الأقاحي غزلْ ويحكي حكاية رحلة عشّ، يلفّ صباها بلون الحريرْ بكلّ ربيع ستأتي القصيدهْ بصدق ولادة شمسٍ أكيدهْ تخبّئ بين الحروف السعيدهْ مدائن عشقٍ وغمرة عيدْ إذا غبتِ أنتِ لمن سوف آتي بطوق اليمامهْ وصوت رفيفِ جناحِ الربيعْ لمن سوف أهدي غناء الغجرْ ورقص الأميره بفستان يبدو كأرز الثلوج وقبلةِ ثغرِ الأميرِ الأنيقْ ولمسةِ شاعرْ وكيف ألملم قرع الكؤوسْ دهاقاً ستغدو وطعماً مريراً لمن سوف أروي هسيس شعوري أداعبُ أوتار لحنِ التلوّي قبيل الذبول برمش السهرْ حديث النوافذ قبل الشروقْ وجوقة صبحيَ آن يفيقْ لمن سوف أشكو لمن سوف أهفو لمن سوف أبكي سيشمتُ ذاك السراب الخدوع بصوت لهاثي وصدر العناق أساريرُ مائي لها الكبرياءْ بـ فيض غرامي إليكِ المرُاقْ وثغري الظميُّ عُطاردُ ياقوت شمس الشفاه وصيلُ لظاكِ لصيقُ شواطئ درٍّ نضيدْ وهالةِ روحِ ضياء القمرْ تَشَامُمُ روحي روحك يغدو كنفجة مسكٍ يخالط عنبرْ ويصبغ ورد إهابك لوني كرهزِ نبيذٍ بجامي لأسكرْ وترفعُ أنّاتُ عشقي السماءْ كإنبيقِ خمرٍ عُلاهُ تَقَطّرْ إذا غبتِ ماذا سأحكي لجمعِ الرفاقْ وماذا أقول لضفّة نهري وكيف أجيب صهيل الزهورْ بمرج التصابي ونفح الصخبْ وآذار قولي فكيف سيولدُ من دون إذن الفصول الثّلاثْ وكيف تداعب كفّ النسيم لغرّة فصل ربيعٍ وليدْ؟؟ْ ألسنا اتفقنا بأن لا تغيبي ؟ بصدق الصباح وعهد المساءْ ألست وعدت بأن لا تغيبي .. ونبقى مثالاً بخاراًوماءْ نكونُ مخاضاً لكلّ سؤالْ وكيف سأشرح طقس السماءْ وجارتكِ الشّمس في كلِّ صبحٍ ستُثني عليَّ ونجم يقومُ بجزِّ الحديقة وشَعركِ أزرقْ وكيف ألبّي نداء الضياءْ وحيدا وأرضي غبيهْ ومن دون رأسٍ يروم النقاءْ فهل تتناسخ جينات بؤسي وأنت بعيدهْ ويهدي إليَّ ابتعادُكِ كنزاً من الحزن يقتاتُ هجعةَ عيني ؟؟ ستذبلُ حتما جميع الليالي وألوان طيف الحياة ستتغفو وهالات ظلي ستشحب حتى رماد الرمقْ وأنت بعيدهْ ألسنَا اتفقنا بأن لا تغيبي ألستِ وعدّتِ بأن لا تغيبي؟؟ رسائل القلوب ...في الرسائل الأدبية... (أعيدك أنثى//) ... أم ا(الغربة) في شعر التفعيلة ... أم (البقاء....) والتي نلمس فيها الروحانية والحزن ،وكأنها تحْكي قصة الوجود ... منذ بداية التاريخ إلى هذه اللحظة ومعاناة الإنسان ...هي نَبْره حزينة و سيلان و دموع ...هي قصة معاناة إنسان.. أيهما أقرب لك ،وتحب أن تكرّر فراءتها ؟ أنت ترسم قصائدك وغيرها بلوحة من الأحزان ، وتلوّنها بلون السماء ، وتحرّك الغيوم فتُمطر حروفك بماء الورْد ،و ماء السّنين، وتتغنّى بالطبيعة ، وتلبس الربيع ،وتتعمق في التشبيهات ، وتحلق مع الذات ،و تغرد للحبيبة وتصفها بمعاني عذبة بليغة وغزل جميل ، و بسلاسة تصف شعرك بألفاظ ومعاني موسيقبة، وتُفَلْسِف المعاني والتشبيهات ،وكأنك تريد أن تخرج من الوجود إلى الاوجود ،وتتذوق الماء ..بالهواء فتجعل من الشي لا شيء ، أي التشبيه بوصف بليغ وبكل تذوّق وشفافيّة وذكاء ، وبذكاء وفطنة لا تقفز بحروفك فجْأة ، كما الفراشة تحلّق بالتَدْريج ،فتسْتَمْتِعْ بالوجودْ، وعندما تهْبُط بحروفك إلى أرْض قصيدتك، تهْبط بسكينة وهدوء ، فلا تحتّك بمستوى أقل ، بل تفْرش حروفك في حدائقك الغنّاء لتحتضن بها عالمك الذي أتيتَ منه،وهنا فن الإبداع والذكاء ،هنا نجد كريم يخلق لنفسه عالم جديد خاص ، فأنت تكتب وتقرأ فكر الإنسان،وتتحدّث مع المتلقي بحروفك المتحركة المحلقة بانطلاق ، فيشعر بأنه في فضاء آخر ـ وتتعمق يا كريم العطاء بالتسابيح والتأمل والتدبّر فتقترب بالمعنى لله خالق السماء ، وتتعمق بالإيمان وذلك بخفة فلا يهرب القارئ ،وهنا يكمن الإبداع في المعتى والتعمق في المخلوقات .. كأن بي أراك تحلق للسماء كلما تكتبت حرفا جديدا ،..وترحل ثانبة وثالثة إلى عالم الخيال ..وتربط بين الروح والسماء... والوجود واللاوجود هذا انطباعي عن جمال حروفك وقصائدك... ومن هنا أسألك ما هو سِر تعلّقكَ الملحوظ ... ب السماء .. وأعماق المياه العذبة ... والطبيعة .. وفلسفة الحروف .. والمترادفات كالهواء والماء .. والوجود والاوجود..والأرض والسماء ..... وفلسفة الحياة ،وهي مصطلحات يهيم لها الشعراء ،ولكن أنت تعشقها كثير ويخْفق لها قلبك،فتعيس بحرية مع السماء و تقفز بحروفك من أرضك إلى سماك ،وتتراقص معها وتغني لها بمواويل وبلحن السماء والماء ،فتصبّ قافية شعرك.. و قصائدك.. في شلال من النظم المتناغمة .. هل أعتبر أن هذا أسلوب (عبد الكريم سمعون ) في قصائده النثرية والشعرية ورسائله الأدبية ..أي هل تشعر بحرية وراحة نفسية أكثر أم هي( المصادفة) والقلم الذي يحرك الأديب ؟ 2 ..حلم عبدالكريم سمعون .. ...قرأت لك في بعض المنتديات ..كلمات مختصرة و أحلامك الوردية...واخترت منهن ... 1أحلم أن أكون الأول دوما فلا من أتى بعدي يلحق بي ولا من يسبقني لأنافسه بالسير 2 أحلم أنني نبتت أجنحتي وأطير الآن وأحلّق فوق الزمان والمكان أنهل من الغيم مزنة وأعود لأسقي بها ياسمينة ملأت نوافذ قلبي وأروقة سراديب القلب 3حلمت أمس بأنكـ قطفتَ لي بضعاً من النجوم وصنعت لي منها عقداً زينت به جيدي ووضعت له واسطة القمر وأنا نقشت عليه اسمك وعن حلم الوطن 4 أحلم أنني لبنان ببقاعي وجنوبي وساحلي وشمالي بأرزي وجبالي وخضرتي ونضارتي لأفتح لك القلب يا غادتي يا غادة لبنان الكبير فشعرت أنك إنسان (حالم ) واسع الخيال والأفق شفاف .. محلق للسماء وتعانق الغيوم بمعاني من الأحلام العميقة ...بل وتحدثها وكأنها روحك التي تعانقها ليل نهار ...كما في القصيدة ..أجدك تحلق بحلمك وتعود للسماء.. والوطن ..والمرأة الرقيقة .. ... هلا تحدثني عن حلمك ... وهل لديك حلم رغم بساطته لا يتحقق؟ 4 باختصار القلم ..الكتاب ..الحرف ...الكلمة .. .السماء ... الروح ... الحنين ..الدمعة ... الأمل ..البقاء ..الحب..الحياة. .. أجمل الزهور..وأجمل لون... الرسم تنور خبز .. والدتك رحمها الله ... المرأة /لبنان . الضيعة .. والبقاع ..وبيروت .. سوريا .... وما انعكاس البيئة اللبنانية على حياة عبد الكريم سمعون ... 5 كما نعلم أن الرواية تتطلب وقت وطول نفس ... هل تحتل القصة والرواية مكانة في حياة الشاعر عبدالكريم سمعون أم أن الشعر يتطلب منك مساحة أدبية أي أن ضيق الوقت لا يسمج لك بمطالعة الرواية ومن تفضل من الروائيين ؟ أنت إنسان شفاف وحساس رقيق عاشق لك إبداع مميز لك أسلوبك الخاص .. أنت شاعر الحب .. هل هذا يؤثر على علاقتك بالشعراء ومن حولك ..ف تفضل دوماً أن تكون منعزل.. لتتأمل وتعيش في غربة مع حروفك فتكتب بانطلاق وحرية؟ 6 (عبد الكريم سمعون صحفي وشاعر ) ...هل الشعر ..أبعدك عن عملك في الصحافة أم مازلت صحفي . وهل استطعت كصحفي أن تُحقّق لو القليل من طموحك وتنشر مقالاتك وشعرك بحرية ؟ هل اخترت أن تكون صحفي لأنك شاعر.. فكما تقول في توقيعك الرائع .. (أنا شاعر أمارس السلوك) ، هل عانيت من أقلام أخرى ؟ ******************* أعتذر لكثرة الأسئلة وتحبتي وتقديري وشكري ...للغالية نصيرة تختوخ والشاعر المبدع : (عبدالكريم سمعون شاعر الحب والأرزوالصفاء .)..لك مني روح النبع ..وماء السماء.. والنقاء.. والصفاء ...وأجمل حوار ... .... خولـــــة الراشــــد |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/226921/red-vintage-lyt-design.gif');border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.youtube.com/watch?v=h1opH...feature=relmfu إذا غبتِ ماذا أقول لماء البحيرة لمسةِ أمي وثغرِ السحرْ إذا ما سُئِلتُ بأيِّ اقترافٍ أجيبُ بأيّ حياءٍ ودمعٍ سألقى ظلال الصنوبرْ وكيف سأجني كراتِ الشموسْ وحيداً.. غداةَ استراقي لـ فيّء الشجرْ تدغدغ رمشي برفق أصيل ٍ يميل حناناً ويعزفُ لحنَ النحاسِ الرقيقْ وتهمي برأسي ألف سؤال ستولد منها بذورُ القضايا وقاماتُ حرشيْ تعرّي نضوجَ اللحاء العتيقْ .. وتطلب مني حروفَ الأسامي لتلبسَ عشقاً لطقسٍ أنيقْ برفقةِ عامٍ جديدٍ يليقْ فأين الرفيقةُ أينَ الحديثُ المليءُ بشعرٍ ليروي عطاشَ الأقاحي غزلْ ويحكي حكايةَ رحلةِ عشٍّ يلفُّ صباها بلون الحريرْ بكلّ ربيعٍ ستأتي القصيدهْ بصدقِ ولادة شمسٍ أكيدهْ تخبّئ بين الحروفِ السعيدهْ مدائنَ عشقٍ وغمرةَ عيدْ إذا غبتِ أنتِ لمن سوف آتي بطوق اليمامهْ وصوت رفيفِ جناحِ الربيعْ لمن سوف أهدي غناءَ الغجرْ ورقصَ الأميره بفستان عُرسٍ كأرزِ الثلوجِ وقبلةِ ثغرِ الأميرِ الأنيقْ ولمسةِ شاعرْ وكيف أُلمَلِم قرع الكؤوسْ دهاقاً ستغدو وطعماً مريراً لمن سوف أروي هسيسَ شعوري أداعبُ أوتار لحنِ التلوّي قبيل الذبول برمش السهرْ حديثَ النوافذ قبل الشروقْ وجوقةَ صبحيَ آن يفيقْ لمن سوف أشكو لمن سوفَ أهفو لمن سوف أبكي سيشمتُ ذاك السرابُ الخدوع بصوتِ لهاثي وصدرِ العناقْ أساريرُ مائي لها الكبرياءْ بـ فيضِ غرامي إليكِ المرُاقْ وثغري الظميُّ عُطاردُ ياقوتِ شمسِ الشفاه وصيلُ لظاكِ لصيقُ شواطئ درٍّ نضيدْ وهالةِ روحِ ضياءِ القمرْ تَشَامُمُ روحي روحَكِ يغدو كنفجةِ مسكٍ يخالطُ عنبرْ ويصبغ وردُ إهابِك لوني كرهزِ نبيذٍ بجامي لأسكرْ وترفعُ أنّاتُ عشقي السماءْ كإنبيقِ خمرٍ عُلاهُ تَقَطّرْ إذا غبتِ ماذا سأحكي لجمعِ الرفاقْ وماذا أقولُ لضفّةِ نهري وكيف أجيبُ صهيل الزهورْ بمرجِ التصابي ونفحِ الصخبْ وآذارُ قولي: فكيف سيولدُ من دون إذن الفصول الثّلاثهْ وكيفَ تداعبُ كفُّ النسيم لغرّةِ فصل ربيعٍ وليدْ؟؟ْ ألسنا اتفقنا بأن لا تغيبي ؟ بصدقِ الصباحِ وعهدِ المساءْ ألستِ وعدتِ بأن لا تغيبي .. ونبقى مثالاً بخاراًوماءْ نكونُ مخاضاً لكلّ سؤالْ وكيف سأشرحُ طقسَ السماءْ وجارتكِ الشّمس في كلِّ صبحٍ ستُثني عليَّ ونجم يقومُ بجزِّ الحديقهْ وشَعركِ أزرقْ وكيف ألبّي نداءَ الضياءْ وحيداً وأرضي غبيَّهْ ومن دونِ رأسٍ يرومُ النقاءْ فهل تتناسخُ جيناتُ يأسي وأنت بعيدهْ ويهدي إليَّ ابتعادُكِ كنزاً من الحزنِ يقتاتُ هجعةَ عيني ؟؟ ستذبلُ حتماً جميعُ الليالي وألوان طيف الحياةِ ستغفو وهالاتُ ظلّي ستشحُب حتى رمادِ الرمقْ وأنتِ بعيدهْ ألسنَا اتفقنا بأن لا تغيبي ألستِ وعدّتِ بأن لا تغيبي؟؟ 1\3\2012 عبد الكريم سمعون[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
تحية صباحية بلون الابتسامة وملمس الضياء ..
وطعم المحبّة للغالية الراقية صاحبة أنقى وأعذب روح الأستاذة نصيرة .. ولكم جميعا يا أهل النور ولكل من مر وسيمر من هنا حبا كبيرا |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
الغيداق الدمث الوفي الخلوق ..سيدي الكريم وأخي حسن .. حقيقة أنّ للكمة أكبر وقع وتأثير وخاصة بنفس من يقدر ويحترم الكلمة كالأدباء .. لقد أبكتني كلماتك فرحا أيها الرائع الجميل .. وها أنا أضع ساعدي قلبي وروحي في قيد حبك الكبير .. وأزج نفسي في زنزانة الشوق لمحياكم الكريم وروحكم الحلوة .. وسآتي بقدمي أسعى لآسري فما أروع ذاك الأسر .. وجودك الكريم بيننا هو عمامة لنا وتاج وفخر حياك الله وبياك . محبتي المطلقة لروحك الكريم وجداول عطر وزهر |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
المتمرد الحالم عبد الكريم سمعون :
رحلت معك بمتعة وبهجة طفل مشاكس .. لكن أخذت عليك ، أنك لاتبالي بنقد الآخرين أو ملاحظاتهم لتحتفظ بوهج اللحظة وروعتها .. لكننا يا صديقي ، نحن بشر ، نحب حلو الكلمة ، وتزيدنا بشاعة اللفظ عزم اصرار المتابعة . رائع حديثك .. رائع نبضك . ولقاؤنا يتجدد بطيب خيرجمعك . |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
سيدتي الفاضلة ملاك النور الغاليةأبدا بوران شما لقد باركت حوارنا بمرورك الكريم والذي أتمنى أن يتكرر دوما .. وأغدقت من فيض أنوارك تشريفا لهذا المكان فأفرح قلوبنا .. تقديري الكبير لروحك الطيبة ومقامك السامي .. 1. أين تقع قضية فلسطين على خريطة الشعر عندك , وما هو دوركم كشعراء تحملون رسالة هادفة وسامية نحو الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات الحرب والاحتلال والحصار الظالم ؟ فلسطين القضية الأولى لكل مؤمن بحقوق الإنسان في هذا العالم .. وحقيقة القضية الفلسطينية ليست نتاج الإحتلال الصهيوني بقدر ما هي نتاج فساد الزعامات العربية وصفقاتهم فالتاريخ لا يخفى على أحد .. فأنا أرى أن النضال لعودة الوطن لأهله يحتاج لجبهتين دوما جبهة إصلاح الفساد وإعادة المفاهيم لمحتوياتها في عيون من تعامى وعنها .. والجبهة مع العدو الصهيوني .. وأنا مع المقاومة واستمرار المقاومة حتى النصر ومؤمن بهذا بالمطلق .. أما في قصائدي فأنا أبتعد عن المباشرة .. وحتى لوكتبت قصيد لفلسطين قد لا أذكرها أو أمر بذكر رمز من رموزها الأبطال .. كالرنتيسي والشيخ أحمد ياسين ومحمد الدرّة ..... أيام الحصار الغاشم على غزة كتبت الكثير ولكن كنت أمزقه فما حصل أعتبره أكبر من القصيدة واللوحة كانت غزة قصيدة تكتب نفسها ولوحة ترسم نفسها وبأعمق وأدق طرائق التصوير .. فمهما كان وصفي وتجسيدي لما حدث سيكون قاصرا عن بلوغ الواقع الذي يحدث .. ويقع الكثير على عاتق الأدب والشعر والفن حقيقة حيال قضيتنا الأم فلسطين .. توجيه العقول والتذكير الدائم وإعادة التأهيل للأجيال التي أوشكت تنسى في ظل القيادات التي لا تذكر سوى نفسها ومصالحها .. الأدب يؤرخ ويؤسس ويبني ولكن المشكلة الأساس يا سيدي بالتلقي لا أحد يقرأ سوى قلّة من المهتمين فقط .. نحن بحاجة لخلق جيل يقرأ ويرى ويشعر بحاجة لتنمية الذائقة من جديد بحاجة لإعادة تأثير الوقع في نفوس الناس حيال مشهد عنفد أو قصف أو ما شابه فلقد اعتادت العيون والآذان سماع الصراخ ورؤية الموت .. نحن علينا الكثير الكثير الكثير من المهام .. الطفلُ يولدُ باكياً أولى المهام لنبضه قتلُ الأخوّة للبقاءْ خمسونَ مليوناً سواهُ أبادهمْ إذ كان أوّلَ واصل كهف الفناء وكمضغةٍ في رحْمِكِ ارتكبَ الجريمةَ ناجياً والشهقةَ الأولى تقرُّ مسارَه أمّا رسولا نادماً أسفاً يثورُ على الجريمةِ عاكفاً للفنِّ والإبداعِ في شرعِ الحضارةِ والحضورْ والآخرون تعيدُهم أطباعُهمْ ساحُ الجريمةِ في ثنايا اللاّ شعورْ النّاسُ نوعانِ الجهول أو الرحيمْ وأنا عدوّي قاتلٌ خَبِرَ الجريمةِ والشرورْ وأقامَ نُصبَ جبينهِ نُصُباً لأصنامِ الجهالة والفجورْلمجرد أن يلقح الحيوان المنوي البويضة في الرحم يجب عليه قتل خمسين مليون أخ له .. فالإنسان كائن قاتل بالفطرة إلا من رحم ربي وأرسل لهم أرواح من خير ورحمة 2. لو سمحت أطلب منك أن تنشر لنا بعضاً من أشعارك القديمة ومن جديدها أيضا . كتبت قصيدة طفولية بعنوان أبطال الحجارة كنت في الخامسة عشرة من عمري وبعدها بثلاثة أشهر كتب العملاق الراحل الباقي نزار قباني قصيدته أطفال الحجارة .. حقيقة سأبحث عنها وأنشرها هنا كما هي دون أي تعديل .. 3. كيف يفلسف شاعرنا ومبدعنا عبد الكريم سمعون الحب ؟ ومن هي ملهمته ؟ أما أنا فكيف أفهم الحب؟ رغم أنني لستُ عالما ولا فيلسوفا ولا حكيما ولا منظرا أو مشرعا , أو مجتهدا في إستخراج بياناته, واستنباط دلائله وتشخيص أعراضه ,وإظهار معطياته لكنني إنطلاقا من ظاهرة التعاطي الوجداني مع القيمة الروحانية السامية المميزة للحب , أفهمه وأعرّفه بالحرمان والصعاب .. بالتلوي في زنزانة الشوق .. بالنزيف فيقروح الوله.. بالتضور خلف إنبضاع الرؤيا .. بالعطاء والصبر والتضحية ..بالنبل والإيثار والصدق ... بعدم الطمأنينة والركود والجمود والسعي الدائم للتأنق والتألق لإكفاء الشريك ، بالعطاء قبل الطلب والتلبية دون انتظار المقابل . عندماتُستهلك القيمة الإنسانية السامية , أو تُداس وُتحطم وتُسخّف , لا بد أن تزول وتتلاشى , ولابد أن تؤول إلى هلاك أكيد ,وفقدان وإنعدام . فلذّة القيمة تكمن في : أن نخاف عليها و أن نستبسل دفاعا عنها , وأن نتعالى على صغائر الأموروحيثياتها, وبذلك نكون قد مارسنا وسلكنا معناها الحقيقي بالسعي للدفاع عنها واللهاث خلف تحقيقها , ومن ثم ترقى أنفسنا إلى الحب... الرحمة... السعادة . هذا مقطع من رسالة قديمة أرجو أن يفسر كيفية رؤيتي للحب .. أما عن الملهمة .. فهي من تجعلني أكتب وهي اللّابد منها .. تنبهني لوجودها بطريقة تستفزني قد تكون عابرة للحظة وقد تكون أخت وقد تكون أم وقد تكون ملأت مكان الحبيبة الشاغر لدقائق أو لوقت أطول .. قد تكون الطبيعة وقد يكون البحر وقد تكون الغابة .. وأكثرهن بالتأكيد تأثيرا على تدفق مشاعري وشعري هى الشريكة الأنثى علما أنها لا موجودة في حياتي وأصبحت لا أؤمن بوجودها مطلقا ولكن ربما هناك عابرات تحرضن إحساسي وأكتب . تقديري الكبير لروحك الطيبة سيدتي .. وأتمنى أن أكون قد أوفيت أسئلتك الكريمة حقها من الإجابة ,. |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
الكائن المنسجم والمتصالح والمتلاصق مع ذاته .. الشاعر الحقيقي قولا وممارسة وفعلا .. سيدي السلطاني الكبير .. كن على ثقة تامة أنني أحيا معك وكأنني أراك تماما أعي سلوكك الأنيق وخطابك المهذب وشخصك الوقور الراقي .. أعرف علاقتك مع الأشياء وكيفية معاملتك مع الكائنات والأشخاص .. أنت تثير الدهشة وتبعث على التوقف مليا والتقصي والدراسة مطولا يا سيدي .. لك قلب من رحمة وعقل من نور وجسد من خشوع لله درّك من دواعي فخري وسروري وتقديري مروركم الكريم وتحية لقامتك باسم صديقتي الغالية نصيرة بالتأكيد هي موافقة ههههه وسلام الله على أهلي في الجزائر وبئر العاثر .. وألق قبلة لجبينك الشامخ الأبي . |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
قسما أنك لا تغادرين ساحة خيالي وذاكرتي ولا أكفّ عن الدعاء أن يعينك الله على تحمّل أعباء تنوء لحملها الجبال .. مدّك الله بالقوة والعافية والمقدرة .. فخري كبير بمرورك أستاذتنا وتقديري فائق وجميعنا يعلم ضيق وقتك ونشغالك الدائم باقات نور وفيوضات عطر لحضرتك أستاذة هدى . ويسعدنا تشريفك بأي وقت بالتأكيد . |
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس:
أنتظر بشغف اليوم الذي سأتبلغ خبر نيلك شهادة الدكتوراه في القانون سيعمّ الفرح قلوبنا بالتأكيد .. وحضورك الرائع هنا يملأ المكان بهجة وتحية من فراشة النور وآلهة الزهور لك أيضا .. وأعود للأجابة على أسئلتك الكريمة .. 1 أستاذ عبد الكريم ما هي فلسفتك للخوف ؟وما يخيف عبد الكريم المواطن والصديق والأخ والحبيب......؟ لقد أصبت مني مقتلا يا صديقتي .. فأنا الكائن الخائف دوما ..علما أن من يراني يقول عكس ذلك .. كما أنني لا أحيا الحالة قبل حدوثها وهذا معروف عني وكتبت الكثير حول هذه النقطة بالتحديد .. أنا لا أحيا الخوف خوف الموت ولا الفقر خوف الفقر .. أحب أن أحيا اللحظة والآن مهما بلغت صعوبتها أو فرحتها .. وأؤمن دوما أن الطريق والسعي لبلوغ الغاية هو ممارسة معناها الفعلي فالبلوغ يشعرني الركود واللا حركة وبالتالي الموت أو الفناء .. والخوف الذي يتملكني حقيقة هو مرض نفسي حاولت التخلص منه اسمه التوقع وهو مرض يصيب الكثر ولكن لا أحد يشخصه كونه مرض .. لو قلت لك أن الشجاعة عندي تعني وجود الخوف بداخلي وقهره والتغلب عليه هل نعتبر هذا تعريفا للخوف .. الخوف مادة ضرورية للإبداع وللخلق وللحياة وهو المحرّض والدافع الأهم برأيي للإنتاج . والطمأنينة حالة كسل وبلادة وركود وموت .. لنأخذ مثالا بسيطا في بلداننا نموذج الموظف والعامل الحر . الموظف كائن ينتظر سيوف الوقت لتنال من عمره ينتظر نهاية اليوم لتأتي ونهاية الشهر ليقبض ونهاية العمر الوظيفي ليخرج على المعاش .. وهذه النمطية القاتلة التي تتفشى في مجتمعاتنا .. وهذا المثال عن الطمأنينة كما اعتبرتها أنا . وأما العامل الحر يتمنى أن يكون نهاره مكون من مئة ساعة لينتج أكثر وأكثر .. وهو نموذج الخائف أو اللا مطمئن .. وهذا سببه تأثيرالبيئة وإنعكائها لا شعوريا أو بالأحرى ( أوتوماتيكلي )عل الشخصية لتصبح بعد مدة صفات لدنية ذاتية غير قابلة للزوال . حين أكون بأمسية شعرية مثلا .. أنا أخاف حقا ويستمر خوفي حتى نهايتها لأبقى متألقا حتى النهاية وأنال رضى عيون المتلقين . ولكن الإعلامي الذي يقرأ نشرة الأخبار لا يخاف .. فهو مطمئن ومعتاد ولا يتأثر بما يقرأ هو يقدمه كمادة فقط أو كسلعة يبيعها بائع في متجره .. أما أنا أقدم ذاتي وشعري جزء لا منفصل عن ذاتي .. وأنا أريد لذاتي البقاء بغاية الألق .. يخيف كريم المواطن هدر كرامته .. وكريم الصديق الفهم الخاطئ من الصديق . وكريم الحبيب برود الشريك وقلّة إحساسه بي وأن أضطر أن أطلب أو أقول ما أريد . ويخيف كريم الأخ الحسد ... فاطمة كنت أكثر من رائعة بهذا السؤال حقا أعود بعد فاصل لأتابع أسئلتك الواعية . |
الساعة الآن 58 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية