منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22856)

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2012 43 : 09 AM

نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
لا شك أن معظمنا يؤمن أو على الأقل وصل لقناعة، أن نكبة سقوط فلسطين في الحقيقة لم تكن نكبة للفلسطينيين فقط
هي رحلة طويلة من النكبات المستمرة في مؤامرة كبرى أحاطت بالأمتين العربية والإسلامية واستهدفتهما
لعبة الأمم التي بدأت بتقسيم الوطن العربي ( سايس - بيكو ) ومنعه من التطور، وإن تكن فلسطين سقطت فريسة الاستعمار وهجر شعبها فالوطن العربي برمته ومن حوله العالم الإسلامي وقع في استعمار متخفي ليس أقل خطورة
ما كان لفلسطين إلا أن تقع بالأسر في مؤامرة أعدتها عقول شيطانية خبيثة لتقطع أوصال الوطن العربي وتؤسس لمرحلة من الاستعمار أشد قوة وخبثاً من كل ما عرفناه عبر التاريخ
لم أحضر لهذا الملف وأكتب الآن مباشرة على المتصفح، فأنا ما زلت يائسة من فتح ملفات والدعوة لندوات ، ولعل هذا تحديداً ليس هنا مجاله وسيأتي مكانه وزمانه.
هل سيستجيب رواد هذا الموقع؟!
كم أتمنى أن اجد بارقة أمل
لا شك أني أحتاج فتح هذا الملف الشائك رغم الخوف القوي أن يهمل وينزوي كالعادة
فلسطين جزء من هذه الأمة وهو الجزء المحتل علنا، ونحن بين نكبات كثيرة وأمامنا إن لم نعِ الأخطر والأشد فتكاً.
في أميركا وكندا تناقش كل الأمور ويطرح على بساط البحث بشكل دائم مستقبل هذه الأمة ونجد الإنسان الحقيقي الذي يريد الخير لكل البشر في كل مكان وزمان
لا شك أننا جميعاً استبشرنا خيراً حين قيام الثورة التونسية ثم المصرية...
واليوم نسأل في كثير من الألم والخوف ماذا يجري في مصر وما هذا الذي يجري في ليبيا ؟؟!!!
منذ عدة أيام كنت في ندوة وكانت إحدى المحاضرات تتحدث عن عملية تهيئة الرؤساء وكبار المسؤولين في دول العالم الثالث وكيف كلما سقط أحدهم يكون تم إعداد البديل ليصدّر وكان الجميع تقريباً على ثقة أن الرئيس القادم لمصر لن يكون سوى من تعده وتتفق معه أميركا ومن خلفها دول الغرب الكبرى والأهم يرضى به الكيان الصهيوني!!
شعرت بالغيظ والألم والذل وسألت بغضب، وهل هذا قدر محتوم مقدس؟!
كيف سرقت فلسطين وكيف حلّت النكبة وهم يحضرون لها على مدى مئتي سنة علناً وأين كنا؟؟!!
كيف يمكن لهذا الكيان أن يستقر على أرضنا ويمارس كل هذ الإجرام والبلطجة وهو في بقعة صغيرة يحيط به من كل جانب عدد هائل من البشر أبناء الأمة العربية يحيط بها أيضاً كالسوار أمة إسلامية؟!
قبل أن نبدأ في هذه الندوة والتي أتمنى الاستجابة لها من جهة وعدم إخراجها عن هدفها من جهة أخرى أو تحويلها إلى غير ما أريده لها
سأضيف استفتاء لم أفكر بسؤاله بعد..
لكن سأضيف لكم في البداية هذا التقرير االموثق عن النكبة في ثلاثة أجزاء من الفيديو لم أتمكن من مشاهدة غير الجزء الأول منه
ولكني سأتابعه لاحقاً معكم وبالتأكيد هذا الفيديو سيفتح لنا آفاق الحديث حول النكبة وإرهاصاتها وما كان يحاك ويجري وحتى نتمكن من السير والاسترسال حسب الترتيب الزمني وعند كل مرحلة ينبغي أن ننتقل إليها

النكبة -الجزء الأول -خيوط المؤامرة
http://www.youtube.com/watch?v=rFYmR...feature=relmfu

النكبة - الجزء الثاني - سحق الثورة
http://www.youtube.com/watch?v=WuBKt...ture=fvwp&NR=1

النكبة - الجزء الثالث - التطهير العرقي
http://www.youtube.com/watch?v=rFYmR...feature=relmfu

النكبة - الجزء الرابع - النكبة مستمرة
http://www.youtube.com/watch?v=9sMQF...feature=relmfu

آمنة محمود 15 / 05 / 2012 48 : 09 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
صباح النكبة يا وطني
صباح النكسة يا املي
من كل منافي الارض.. آتيك يا وطني
من كل جنان الارض أبكيك يا شجني
من خيمتي ومخيمي
وشوارع غصت بالاطفال اليتم
تنتصب كالنخلة باجلال
من شواطئء تعبت فيها المراسي
وذابت مع أمواجها
أضغاث أحلامي
ومقهى فيه شربت كأس أقداري
وآلامي
من جذوة الحزن المتوهج
في عيني أطفالي
وبوتقة اليأس الجاثم على صدري
ومقرة دفن فيها جدي
وعلى أسوارها انتحرت.. كل أحلامي وآمالي
آه .. من صليات عينيك يا وطني

صباح العودة القريبة ياوطني


أشكرك أستاذتنا هدى على هذا الموضوع الطيب

علاء زايد فارس 15 / 05 / 2012 23 : 11 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
صباحك ياسمين أستاذة هدى
لقد كنا في انتظار هذا الموضوع، وقلقنا عليك لأنه تأخر قليلاً :-)
والآن سأبدأ في النقاش معك في بعض النقاط الهامة وأطرح وجهة نظري التي تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
بارك الله فيك أختي العزيزة

علاء زايد فارس 15 / 05 / 2012 48 : 11 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147007)
لا شك أن معظمنا يؤمن أو على الأقل وصل لقناعة، أن نكبة سقوط فلسطين في الحقيقة لم تكن نكبة للفلسطينيين فقط



[align=justify]
صدقت أختي هدى، ومن فهمها على هذا النحو عليه أن يراجع نفسه
وللتأكيد على كلامك سأقول: على العرب أن يستمروا في تلقي المصائب طالما بقيت فلسطين محتلة!
لأن الهدف ليس فلسطين كوطن، وإنما إحكام السيطرة على العالم العربي
[/align]



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147007)
واليوم نسأل في كثير من الألم والخوف ماذا يجري في مصر وما هذا الذي يجري في ليبيا ؟؟!!!

[align=justify]
الذي يجري هو حصاد لمكائد الاستعمار وما زرعته الأنظمة العربية - التي داست على مصلحة الأمة من أجل مصالح نفعية آنية مادية - من ظلم وجور وجهل في المجتمعات العربية فكانت النتيجة وبالاً عليهم وعلى الشعوب!






[/align]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147007)
منذ عدة أيام كنت في ندوة وكانت إحدى المحاضرات تتحدث عن عملية تهيئة الرؤساء وكبار المسؤولين في دول العالم الثالث وكيف كلما سقط أحدهم يكون تم إعداد البديل ليصدّر وكان الجميع تقريباً على ثقة أن الرئيس القادم لمصر لن يكون سوى من تعده وتتفق معه أميركا ومن خلفها دول الغرب الكبرى والأهم يرضى به الكيان الصهيوني!!



[align=justify]
لا تقلقي أستاذة هدى، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر!
وفي ذات الوقت كلنا نعلم أن التغيير في حالة الأمم والشعوب يحتاج إلى وقت كثير ويرافقه الكثير من الألم
لكن حتماً لن يكون السوء بالدرجة التي كنا نراها سابقاً
نحن مثلاُ شعرنا ببعض التغيير من حولنا، فالوضع السابق كان سيئاً جدا جداً جداً
ونأمل أن تتجه الأمور نحو الأفضل عما قريب إن شاء الله
[/align]






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147007)
كيف سرقت فلسطين وكيف حلّت النكبة وهم يحضرون لها على مدى مئتي سنة علناً وأين كنا؟؟!!


[align=justify]
كنا نايمين في العسل متل ما بيقولوا
هذا هو التاريخ، والأحداث تعيد نفسها والتاريخ يكرر نفسه
هكذا هي الأمم، تارة قوية وتارة ضعيفة
وهم انقضوا علينا في لحظة ضعف بعد تخطيط دقيق
لكن هذا لا ينفي المسؤولية عمن أضاع فلسطين بهذا الشكل المشين،
ولا شك أن الحقبة الماضية كانت ولا زالت حتى هذه اللحظة من أسوء الحقب في تاريخ الأمة
والمشكلة فينا بالدرجة الأولى، نحن من جرأهم ونحن من فتح الطريق أمامهم للغزو ، ونحن من طغت خلافاتنا وتخلفنا تكنولوجيا وحضاريا...
وأقصد بنحن الأمة ككل
لكن رغم كل هذا المشهد المأساوي لا زال هناك صفحات مشرقة
وأحداث تاريخية نفتخر بها
بدأت بالثورة على الاستعمار
مروراً بالأمس بانتصار الأسرى
والمسيرة النضالية الكفاحية لا زالت مستمرة
[/align]






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147007)
كيف يمكن لهذا الكيان أن يستقر على أرضنا ويمارس كل هذ الإجرام والبلطجة وهو في بقعة صغيرة يحيط به من كل جانب عدد هائل من البشر أبناء الأمة العربية يحيط بها أيضاً كالسوار أمة إسلامية؟!


سأجيب بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام « يُوشِكُ الأمم أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ , كَمَا تَدَاعَى اَلْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ, وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ, وَلَيَنْزِعَنَّ اَللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ اَلْمَهَابَةَ مِنْكُمْ, وَلَيَقْذِفَنَّ اَللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ اَلْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، وَمَا اَلْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ اَلْمَوْتِ »


شكراً لك أستاذة هدى على هذا الملف
سأتابع المداخلات معكم بمشيئة المولى عز وجل

نصيرة تختوخ 15 / 05 / 2012 44 : 05 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نهضت ألمانيا بعد أن دمرتها الحرب ووقفت وصارت من أكبر القوى الاقتصادية العالمية ونفض اليابان عنه أنقاض هيروشيما وصار يصدر التكنولوجيا لكل العالم ويحسب له ألف حساب والعرب بأموالهم وشعوبهم وبحورهم وحضارتهم الضاربة أوتادها في عمق التاريخ لم يستطيعوا الخروج من المؤامرات والتخلص من خيوطها.
احتلال فلسطين واحد من أكثر الاحتلالات تراجيديا وإتعاسا عبر التاريخ ومن أكثر المؤامرات استمرارا في البقاء.
أظن الرهان الفلسطيني على الأشقاء خسر قديما ولاأعرف إن كانوا مستعدين لرهان جديد لكن مقاومة فلسطينيي الداخل تثبت نجاعتها و استماتتها أكثر من أي شيء وأكثر من نزاعات الفصائل المشوهة للقضية.
أما ما يحدث في الوطن العربي فنضج ثماره يبدو أنه سيطول وإن الأخطار لا تبدو إلا أكثر اتساعا وتحديقا بالخرائط العربية.
دمت بخير أستاذة هدى و كل الخير أتمناه لك.
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

بوران شما 15 / 05 / 2012 04 : 09 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[size="5"]
عند حدوث نكبة فلسطين في العام 1948 وتعرض الشعب الفلسطيني للاحتلال
والتهجير من أراضيه , اندلعت نيران الثورة بصورة عفوية دون إعداد مسبق
لها, واشتركت سبعة جيوش عربية رمزياً إضافة لقوات الجهاد المقدس في
محاولة لإنقاذها من العصابات الفلسطينية إلا أنها فشلت في حماية فلسطين ,
واقتُلع الشعب الفلسطيني من أرضه وقراه وأضحى اسم الفلسطيني مرادفاً
لاسم لاجئ , وضاعت فلسطين في ظل الضعف العربي والإسلامي الذي كانت
تعيشه الأمتين العربية والإسلامية .
مفهوم الإرهاب الصهيوني ليس مجرد أعمال عنف وقتل وقنابل بل هو بث
الرعب في قلوب الناس , وإنما هو سرقة الأراضي بالاحتيال والتزوير وطرد
أصحابها بقوة السلاح ,
وهنا السؤال يطرح نفسه : أين العرب والمسلمين ؟؟؟ أين هؤلاء الذين
يدّعون العروبة والإسلام ؟؟؟
ضيّعوها لأنهم خافوا على مقاعدهم وأخذوا شعار (لا أرى لا أسمع لا أتكلم)
فضاعت فلسطين .
وتوالت السنون والحال عل حاله بل وللأسف تزداد سوءاً وتتردى الأوضاع
العربية وتضعف الحكومات العربية
ولذلك استغلت إسرائيل حالة الانقسام العربي بشكل عام والانقسام الفلسطيني بشكل
خاص لتعمل بوتيرة أسرع لتهويد المقدسات في القدس والخليل ولسرقة الأرض
وتهجير السكان الفلسطينيين ومن أجل خلق واقع ديمغرافي جديد يحول دون قيام
حتى دولة فلسطينية صغيرة في الضفة والقطاع .
هذه السياسات الإسرائيلية سيكون لها عواقب وخيمة على شعبنا الفلسطيني
وقضيته الوطنية لذلك فهي بحاجة إلى موقف عربي وإسلامي حازم وتحتاج إلى وقفة
عربية تقول لا بديل للفلسطينيين إلا وطنهم يعيشون فيه .
لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية ويجب عل شعوب وحكام العالم
العربي والإسلامي أن يقفوا موقفاً صريحاً ومقاطعاً ورافضاً للتطبيع من كيان العدو ,
لا أن يقفوا معهم ويساندوهم ويقيموا العلاقات التجارية والدبلوماسية والسياسية لأن
هذه العلاقات ان استمرت أخرت النصر وأمدّت العدو بالطاقة والقوة على سلب العديد
من الأراضي وتهجير السكان وهدم البيوت والاعتقالات وغيرها من هذه الانتهاكات .
أشكركِ أستاذة هدى على فتح هذا الملف الهام وخاصة في هذه ذكرى مناسبة مرور
64 عاماً عل النكبة , وأرجو فعلاً أن يلق هذا الملف الاهتمام والمتابعة من الجميع .
وألف تحية لأسرانا الأبطال والأشاوس على نصرهم وعلى تحقيق مطالبهم وخاصة في
هذه الذكرى الأليمة , فقد بعث انتصارهم في نفوسنا الأمل من جديد للنصر والتحرير
والعودة .
تقبلي مني أستاذة هدى كل الحب والتقدير والاحترام .[
/size]

حسن الحاجبي 15 / 05 / 2012 23 : 09 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
الغالية هدى نور الدين الخطيب
كيف للنكبة ألا تصبح عنوانا دائما لكل فلسطيني يعيش بلا عنوان
حين ننظر اليوم إلى ما يقع في مصر وتونس وسوريا وغيرها من مفاصل الجسم العربي الذي أدركته العلة ودب إليه الوهن منذ زمن بعيد , نستفيق على هول ماوصل إليه حالنا , ونحن نسير بالسرعة القصوى نحو النهاية المخيفة . نسير نحو المزيد من التشرذم والتمزق .
نحن أمة لانتقن سوى اجتراح الذات , ويبدو أننا سلمنا بقدرنا المحتوم وشرعنا نبحث عن أنصاف الحلول ونكتفي بالفتات لنقول للأجيال القادمة لقد حققنا السلام واسترجعنا ماضاع .
وهاهو الخط الزمن لما يسمى ــ إفكا وبهتانا ــ بالمفاوضات يكاد يصل إلى محطة الوقوف والإعلان عن النزول من قطار المقاومة , هذا أمر مؤلم جدا ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتجرعها : سيعطوننا كومة من الأحجار وأرضا جرداء وممرات شائكة وقطاعا محروسا وسيسمونها دولة فلسطينية , وسيأخذون القدس ويفتحون لنا ممرا يؤدي إلى بيت المقدس , وحزاما بعيدا من البؤس في أقصى الجهة الشرقية لنسميه عاصمة فنخدع به أنفسنا قبل أن نخدع الأجيال القادمة.
ياسيدتي الفاضلة , ما أبشع أن تتكالب الأمم على أمة واحدة , ما أبشع أن يسرق اللصوص صوتك ثم يذهبون ويهتفون بالنيابة عنك في ساحات النضال , ما أبشع أن يسود الحكام على شعوبهم وهم يعدونهم بالصلاة في القدس , فينتهي بهم الأمر بمجرد عشاء في الكينيسيت .
ما أقبح أن يسرق أوغاد السياسة ثورات الشعوب , فيشوهون حلمنا الجميل , ويطفئون وهج الإنتفاضة في عيوننا , ما أصعب أن تفوح روائح الخيانة النتنة من بين التلابيب, فتتلف عبق الفل وعبير الياسمين , وتحول فراشات الثورة إلى ذباب طنان .
ستنتظر فلسطين أكثر وأكثر , وستبقى صريعة تستغيث , لكن الفجر آت لاريب, ولا أحد يمكنه تأخير ولادة الفجر .
تحية الإجلال والإكبار لك سيدتي ولكل فلسطيني وعربي غيور .

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2012 04 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
تحياتي وشكري لمداخلاتكم الطيبة وسنناقش اليوم كل شيء بإذن الله رغم خروجي المتكرر اليوم للعمل واختلاف التوقيت لكن يمكننا دوماً أن نجد الوقت
أرجو أن تكونوا شاهدتم الفيديو
وفق الأخبار اليوم :
(( عشرات الجرحى بقمع مسيرات النكبة بالضفة ))
أصيب أكثر من 30 فلسطينيا بجراح وحالات إغماء جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المدمع لقمع مسيرات في الضفة الغربية بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين.
وأصيب العشرات بحالات إغماء في مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا بين رام الله والقدس وقرب معتقل عوفر غرب رام الله، وسط أجواء من التوتر على جميع خطوط التماس على المعابر ومحيط المستوطنات.
وذكرت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري أن الجنود الإسرائيليين يستخدمون كل الوسائل الممكنة لقمع المظاهرات، في وقت يرشقهم الشبان الفلسطينيون بالحجارة، مشيرة إلى أنه تم اعتقال أربعة شبان فلسطينيين.
وضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة في رام الله تم إيقاف عقارب الساعة لأربع وستين ثانية دوّت خلالها صفارات الإنذار إيذانا ببدء فعاليات النكبة.
وقد عمّ إضراب شامل كل مرافق الحياة في جميع البلدات العربية داخل الخط الأخضر، وذلك تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا، وهي هيئة تمثل العرب في إسرائيل، وسيقام على أراضي قرية اللجون المهجرة مهرجان بهذه المناسبة يتوقع أن يشارك فيه الآلاف.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
مظاهرات بغزة
وفي قطاع غزة تظاهر آلاف الفلسطينيين الثلاثاء إحياء لذكرى النكبة وسط الدعوة لعدم العودة للمفاوضات مع إسرائيل والتمسك بالوحدة وخيار المقاومة.


وانطلقت المظاهرة -التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة والتي تضم كافة الفصائل- من وسط مدينة غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي قبل الوصول إلى مقر الأمم المتحدة غرب المدينة حيث جرى تسليم رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وفي كلمته أمام مقر الأمم المتحدة شدد رئيس اللجنة الوطنية زكريا الآغا على أن الشعب الفلسطيني "لن يقبل أي بديل عن العودة".
ودعا الآغا وهو عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) القيادة الفلسطينية إلى "استمرار التمسك بوقف كل أشكال المفاوضات ورفض عدم استئنافها والإصرار على وقف الاستيطان وتوفير مرجعية دولية لعملية السلام".
وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا "برفع الظلم التاريخي، والضغط على حكومة إسرائيل للانسحاب من الأرض الفلسطينية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية خاصة القرار رقم 194".
من جهته أكد النائب عن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في المجلس التشريعي مشير المصري في كلمته ممثلا عن القوى الوطنية والإسلامية أن "حق العودة مقدس ولا يجوز التفريط فيه".
وشارك في التظاهرة مئات النساء والأطفال الذين رفعوا أعلاما فلسطينية ورايات الفصائل المختلفة، كما رفع بعض المشاركين مفاتيح ترمز إلى "العودة" إلى بلداتهم التي هجروا منها عام 1948.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
المصدر: الجزيرة
****
برأيي حركة التحرير والسلطة ستتأثر بمصر إن جاء رئيس وطني وصمدت الثورة المصرية أمام الفلول والمكائد ولكن!!
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2012 45 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
عدت إلى البيت منذ قليل
حدث معي اليوم ما أود أن أرويه لكم
التقيت بسيدة
قالت لي كم نشبه بعضنا البعض في تفاصيلنا
وهنا سألتها من أين انت؟
قالت: من إسرائيل!
أشحت بوجهي عنها لحظة، ثم عدت وقلت لها أنا لا أعترف ببلد بهذا الاسم وأكبر كذبة أن نشبه بعضنا إلا في حال كنت يهودية عربية، نشبه بعضنا
قالت سيدة أخرى كندية:
كل الناس يشبهون بعضهم ومن يهتم أي منكما من سلالة إبراهيم!
قلت بغضب لم أستطع إخفائه
أنا أهتم
لأني أنا من سُرق وطني وبيتي ونسبي
سألتني السيدة الأولى: من أين أنت؟
قلت لها من حيفا في فلسطين
وهنا فجأة خاطبتني باللغة العربية، فقالت لي أنا مثلك فأنا عربية من يافا ومسيحية الديانة ولست يهودية
وبدل أن أرحب بها وجدتني أصاب بموجة جامحة من الغضب قائلة:
ولماذا تقولين أنك إسرائلية ؟!
قالت لأني أحمل الجنسية الاسرائيلية
قلت: تحملين جنسية السارق التي فرضها عليك لا يعني أن تدعين الانتساب له ولزيفه وتتنازلين عن فلسطينيتك وعروبتك
وامتد بيننا الحديث طويلا في شتى الشؤون الفلسطينية وأوضاعهم في فلسطين ووعدتني أنها لن تستعمل كلمة إسرائيلية بعد الآن، ثم قالت لي فجأة أنها ستبوح لي بشيء
قالت:
حين ألتقي ببعض العرب إن قدمت نفسي على أني فلسطينية ينظرون لي بازدراء، وإن قلت إسرائيلية تنفرج أساريرهم ويرحبون بي!!


يحترمونها حين تقول إسرائيلية ويشيحون عنها إن قالت فلسطينية!!
ليست المرة الأولى التي تحصل وأسمع بمثل هذا، ولن أقول أي من الفئات في مجتمعنا العربي في المهجر يقبل على الإسرائيلي ويشيح عن الفلسطيني

!!!!


[/align]

عادل سلطاني 15 / 05 / 2012 23 : 11 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
النكبة أيتها الفاضلة ليست نكبة كل فلسطيني هُجِّرَ وشُرِّدَ وشُتِّتَ وأُبِيدَ في محاولة تطهير عرقي صهيونية شرسة لم يشهد لها تاريخ الإبادات مثيلا ولكن الله لها بالمرصاد ، فقتلة الأنبياء لن يتورعوا عن اقتراف أي فعل دنس حبيث خسيس لأن ذلك باختصار جزء من عقيدتهم التوارتو تلمودية ، بل هي نكبة كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، لماذا نكبة كل مسلم ؟ لأن النكبة في حقيقة الأمر تمت من خلال الاستدمارات المتتالية لأمتنا أين تم فصل المسلم عن أخيه الفلسطيني تدريجيا من خلال المخططات التقسيمية التجزيئية الماكرة التي درست بعناية منذ الحروب الصليبية القذرة التي حطت أنظارها الجشعة الحاقدة على بيت المقدس وأكنافه وما اتفاقية سايكس وبيكو إلا ذلك الامتداد الطبيعي الفكري للمشروع الصهيو صليبي المشترك كميراث يجسد ظاهرة حقد القرون الوسطى وما بعدها إلى العصور الاستدمارية التالية في عصرنا الحديث لتقسيم العالم الإسلامي ووراثة تركة الرجل المريض إلى سقوط الخلافة وحتى عصر العولمة والقرية الصغيرة ، أين تطورت الفكرة التوسعية الاستدمارية من خلال المتاح مع التطور الاتصالي التقاني المذهل في تمرير ذلك الحقد الموروث بأحدث الوسائل ، والمسلمون نائمون غافلون متى يستفيقون الله وحده من يعلم استيقاظ المارد الغافل التائه في غثائيته القدرية .

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2012 43 : 11 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
الدولة هي النواة الأساسية المكونة للنظام العالمي، والمحافظة عليها وعلى سيادتها ووحدتها هو من أهم شروط الاستقرار في العلاقات الدولية
هذا في الظاهر وللدول الكبرى فقط، اما عالمنا العربي والإسلامي فالعكس هو المعد لها
السنوات القليلة المقبلة سوف تشهد صراعاً قاسيا ودعماً لعمليات التفكيك والتقسيم والانفصال والحكم الذاتي الذي تمهد له ديكتاتوريات العالم الثالث وخصوصاً العالم الإسلامي للأسف
التحولات الجديدة في بنية النظام الجيوسياسي العالمي القادم قد بدأت بالتشكل والبروز وخصوصا ظاهرة تقسيم الدول القائمة وتفتيتها الى كيانات، والتي ستشكل لاحقا مع تلك الكيانات الدولية التي تطالب بالانفصال والاستقلال عن المركز السياسي الذي تتبعه بحسب الجغرافيا السياسية الراهنة، وسيتم الاعتراف بقائمة الدول التي سترسم معالم الخارطة الجديدة للجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين .


بالمختصر هذه هي النكبة الجديدة المعدة لنا لاستقرار الكيان الصهيوني وتوسعه وضمان الهيمنة على مقدرات بلادنا واستمرار التخلف والتأخر عن ركب الحضارة
هل هذا يعني أن القيام بالثورات خطأ؟
طبعاً لا
ما الحل إذا حتى نتجه الاتجاه الصحيح ولا تتحول الثورات إلى مشروع شرق أوسط جديد؟؟
هذه المعطيات الاجمالية التي اتمنى أن نضعها على قائمة أعمال هذه الندوة

كيف تتحرر فلسطين إن لم تتحرر الأمة العربية؟
كيف تكون الثورات ثورات إصلاحية والانتباه إلى موضوع الأقليات وعدم استغلالهم في مشاريع انفصالية تفتيتية كما حصل مع اليهود العرب وأكراد العراق وما يحصل في السودان وقريباً ليبيا؟؟
النكبة ليست نكبة فلسطين فقط
النكبة هي نكبة الوطن العربي والعالم الإسلامي
نكبة الطائفة السنية المستهدفة داخلياً وخارجياً والتي زرعوا في داخلها تنظيمات متشددة تصمها بالارهاب وتسرع من تفتيتها وخوف الآخر منها
النكبة موضوع شائك وأكبر من حدود فلسطين
حين سقط الخائن الأكبر حسني مبارك سرعان ما انعكس على القضية الفلسطينية ورأينا بداية الكيان الصهيوني وأميركا يصابان بالهلع!
رأينا مساعي الفصائل الفلسطينية للمصالحة، والتي تجمدت حين ميعت الثورة
رأينا الرئيس عباس يسعى للحصول على الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة ويقوم بطرد كبير العملاء محمد دحلان
يقول أحد أمثالنا الشعبية القديمة:
كل الدروب تؤدي للطاحون
من وإلى فلسطين ونكبة العرب والمسلمين
هل يمكن أن نخوض نقاش هادئ يجمع كل الخيوط؟!

سأعود
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2012 49 : 11 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
أستاذ عادل تحياتي
كنت أكتب ولم أقرأ مداخلتك الكريمة وحين نشرت فوجئت أننا كتبنا تقريباً أنت وأنا في نفس السياق
هنا لبّ المشكلة
أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض

سأعود لكل المداخلات الهامة التي تفضلتم بها

كل الشكر والتقدير
[/align]

آمنة محمود 16 / 05 / 2012 25 : 12 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
تمر علينا الذكرى الرابعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني الأولى ,
والتي تلتها نكبات عدة لعل من أهمها محاولة البعض إلغاء حق العودة أو
التقليل من شأنه والمساومة عليه بعد أن اعترفوا بشرعية الاحتلال.
ولكن أنّى لهم ذلك ونحن لا نزال نحتفظ بِمفاتيح الدار , نورثها جيلا بعد جيل , ليقيننا أننا:
" سنعود يوماً "
وفي كل عام تتكرر الأوجاع ، وتجدد الحنين الأبدي للأرض المحررة بإذن الله

فمن نكبة عام 1948 ، مرورا بنكبة عام 1967 ، --وصولا إلى انتفاضة الحجارة عام 1987 ،

ومن ثم إلى قمة المهزلة المتمثلة باتفاقية أوسلو وقدوم السلطة الفلسطينية في التسعينيات من القرن الماضي

استقرار بانتفاضة الأقصى الثانية عام 2000 ،

متوجة باختطاف الجندي جلعاد شاليط ، وبالحرب على غزة عام 2008

وبالنكبة التي لا تزال أحداثها تخيم على المكان منذ ما يزيد عن ستة أعوام "

حصار قطاع غزة " الذي فاقت بشاعته كل الأوصاف والمقدرات .

وفي ذكرى النكبة الـ 64 يصعب على الفلسطينيين ممن عايشوا النكبة قبل 64 عاما ،

نسيان لحظات الترحيل القسري التي تعرضوا لها خلال تلك الأيام الخوالي

من عام 1948الى أيامنا هذه ، رغم تقادم الأيام ومرور السنين والأعوام

إلا أن الفاجعة وهول المصيبة طغى على المكان ، فأصبحت النكبة عنوان

ومهجروها هم الربان ، الذين لا زالوا على أمل قريب بالعودة إلى ديارهم ولو بعد حين .

المقاومة هي الأمل

أحييك أستاذتنا هدى على جهودك وعطائك في هذا الملف الرائع
بوركت وجزيت خيراا


عبدالكريم سمعون 16 / 05 / 2012 11 : 02 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 


تحية كبيرة أستاذتنا الغالية هدى هذه الفترة حقا تسبب الدوار الدائم في الرأس .. ونقف في حيرة حيال مايجري عموما فهناك ثمّة من يريد أن يخطف تعب الشباب العربي على طبق من ذهب .. ولا بد من الخوف الحقيقي والقلق وعدم الطمأنينة ..
أحيانا أرى وأسمع وليس عبر الشاشات ..
بل بالعين المجردة والسمع المباشر ما يجعلني أتمنى لو أنني متُّ قبل أن أرى وأسمع ذلك ..
مايجري حقا لا يُصَدق هذا شعبنا الواحد الأمّة الواحدة ورغم ذلك يجري مايجري في سوريا ومصر وغيرها ..
وأعود لما قاله أخي علاء في بداية الحوار ..
(الذي يجري هو حصاد لمكائد الاستعمار وما زرعته الأنظمة العربية - التي داست على مصلحة الأمة من أجل مصالح نفعية آنية مادية - من ظلم وجور وجهل في المجتمعات العربية فكانت النتيجة وبالاً عليهم وعلى الشعوب!)
فهذا عين الصواب والمشكلة الكبرى ليست في الإستعمار لأنه هو أصلا سمّى نفسه استعمارا وليس خجلا من ذلك ولكن في الأنظمة العربية تكمن مشكلتنا ..
وبذات الوقت أعود لجملتك هذه :
برأيي حركة التحرير والسلطة ستتأثر بمصر إن جاء رئيس وطني وصمدت الثورة المصرية أمام الفلول والمكائد ولكن!!
أنا لا أقتنع مطلقا أن يأتي رئيسا مصريا أو عربيا وهو غير مطابق للمواصفات الأمريكية .. وأحيانا أخال أن ما يجري كمن يمشي في نومه ..

وتحية كبيرة للمتحاورين هنا فلقد تكلموا عمّا كنت سأتكلم به ..
تحياتي وتقديري

رشيد الميموني 16 / 05 / 2012 52 : 11 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم ..
من قال إنها نكبات وليست نكبة واحدة فإنه لم يحد عن الصواب .. ومن قال إن قضية فلسطين تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما سائر الشعوب العربية و الإسلامية ، فإنه اصاب كبد الحقيقة ..
بالأمس كنت أرى الصحف تسمي المحتل بعدة مسميات إلا الإسم الحالي . فكنت أرى "العدو الصهيوني " بدل الاسم الحالي .. ثم تدرج الأمر إلى ذكره بين مزدوجتين أو إضافة كلمة "مايسمى بـ" .. حتى جاء اليوم الذي محيت فيه المزدوجتين والعبارة ليذكر اسم "دولة العدو" صراحة ودون أي حرج .
مما يثير الألم في النفوس أن الكثيرين ينظرون إلى القضية الفلسطينية بعين العطف والشفقة و يحملون كل مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني وكأنه شعب من عالم آخر وهوية مختلفة ، غير واعين أن تأييد القضية يجب أن تبدأ من تبنيها و جعلها قضيتهم ويربطون مصيرها بمصيرهم .. وأهم خطإ يرتكب حاليا هو عدم تحسيس الأجيال بخطورة الوضع وإهمال قراءة التاريخ مما يسهل عملية التطبيع مع العدو بطريقة غير مباشرة .. فتقتنى بضاعاته و تستورد منتوجاته خاصة الثقافية منها كالأفلام و الأغاني وغيرها .
العدو له مناصريه وهذا لا يثير العجب .. لكن أن يحظى بدعم بعض العرب و المسلمين ، فهذا قمة الخيانة و النذالة .. وهي طعنة في ظهر فلسطين ..
وصار محتما من الآن مواجهة عدوين في آن واحد .. الظاهر و الخفي .. بل حتى الخفي صار معلنا .. والواجب الآن تحمل كل واحد مسؤوليته على قدر استطاعته بالتوعية و التحسيس والتواصل مع الأخر و أعني به الجانب الغربي ..
المؤامرة على فلسطين هي نار تحتاج لحطب .. والحطب هو تفكيك الدول العربية و الإسلامية وتقطيع أوصالها .. والغريب أن الدول الأوربية وأمريكا التي قاومت فكرة إنشاء دولة البوسنة و الهرسك بعد أن استقلت كل دول يوغوسلافيا السابقة ،وتقاعست عن مناصرة الشيشان بعد أن استقلت كل دول
الاتحاد السوفياتي المنهار ، تجدها تسارع في تقسيم تيمور الصغيرة و نهب جنوب السودان كي يعلن دولة مستقلة .. والمؤامرة مستمرة ولا تخفى عن العيان ..
أختم مداخلتي هذه بأن اقول إننا رغم هذه الإحباطات و المؤامرات ، لا يجب أن نستكين لليأس .. فلنا في وعد القرآن خير محفز للعمل والجهاد ضد العدو وعملائه (سورة الإسراء).. ولنا في مقاومة الشعب الفلسطيني خير بشرى في أفق انتزاع الحق بالقوة وليس بالمفاوضات و التنازلات ..
شكرا أستاذة هدى على هذا الملف الهام و الحيوي .
ولك كل مودتي .[/align]

علاء زايد فارس 16 / 05 / 2012 23 : 05 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147106)
[align=justify]
هل هذا يعني أن القيام بالثورات خطأ؟
طبعاً لا

[/align]

الثورات من وجهة نظري جاءت متأخرة جدا
وكل ما يحدث الآن في الوطن العربي يحدث بسبب أن الثورات جاءت متأخرة بعد أن استفحل الجهل والفساد وضيعت البلاد


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147106)
[align=justify]
ما الحل إذا حتى نتجه الاتجاه الصحيح ولا تتحول الثورات إلى مشروع شرق أوسط جديد؟؟
هذه المعطيات الاجمالية التي اتمنى أن نضعها على قائمة أعمال هذه الندوة

[/align]

[align=justify]
الحل هو هذه الندوة وأخواتها، دورنا هو التنوير ونشر العلم والمعرفة والتحذير من مخططات الأعداء
علينا أن ننشر ثقافة التسامح
وأن نحاول ما استطعنا أن نئد الفتنة وأن نضرب على يد الظالم
التغيير في حالة الشعوب العربية لن يكون أمراً سهلاً
إن من يجر البلاد للحروب الاهلية والتدخل الاجنبي هم الذي صنعوا من الأوطان مزارع عائلية وطائفية وقبلية
هم الذين وضعوا مصلحة البلاد في كفة ومصلحتهم الذاتية في الكفة الأخرى
هم الذين يساومون اسرائيل بأن أمن حدودها من أمنهم كي تذهب اسرائيل للكونجرس وترفض التغيير الذي يعبر عن إرادة الشعوب العربية
لذلك فالمخاض سيكون عسير مع الاسف
وستراق الكثير من الدماء
كم كنا نتمنى لو كان التغيير هادئاً ومحترماً وشفافاً
إن من يزرع التطرف هو من يزرع الدمار والشقاق والفتن!
لذلك فإن دورنا أن نوعي جيلنا والأجيال القادمة وأن نعلمهم ثقافة التسامح وثقافة الاعتراف بالآخر وثقافة التداول السلمي للسلطة
[/align]



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 147106)
[align=justify]

كيف تتحرر فلسطين إن لم تتحرر الأمة العربية؟
كيف تكون الثورات ثورات إصلاحية والانتباه إلى موضوع الأقليات وعدم استغلالهم في مشاريع انفصالية تفتيتية كما حصل مع اليهود العرب وأكراد العراق وما يحصل في السودان وقريباً ليبيا؟؟

[/align]

لا تحرير لفلسطين دون تحرير جميع الدول العربية من الأمية والجهل والتبعية ......

مرة أخرى شكراً لك أستاذة هدى
النقاش معك جميل ورائع
تحياتي لك

هدى نورالدين الخطيب 16 / 05 / 2012 16 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
تحية عربية نور أدبية

قبل أن نعود ونستأنف الحوار الذي ما زال ينقصه الكثير من المشاركات والاهتمام
أعود وأعلن هنا:

[gdwl][/gdwl][gdwl]
[/gdwl]
[gdwl]
تحية عربية نور أدبية
سأقوم بإعداد ونشر عدد خاص عن النكبة في مجلة نور الأدب
الرجاء من كل من يود الكتابة عن النكبة في أي من الأصناف الأدبية، مقالة أو قصيدة شعرية أو قصة، خاطرة، توثيق إلخ..
أن يضيف نصه هنا مع صورة صغيرة له إذا أراد وإلا سأضيف صورة ترمز للنكبة مكان الصورة المخصصة لصاحب النص
النص الذي ستتفضلون بنشره أدناه لن يظهر على متصفحي هذا، فهذا قسم خاص لا تظهر فيه النصوص ما لم أقم شخصيا بالموافقة على نشرها

سيكون عدد خاص عن النكبة لأدباء نور الأدب على صفحات مجلتها
في حال وردني عدد كبير من المشاركات فسأختار الأصلح للنشر في المجلة بينها
وتفضلوا بقبول فائق آيات التقدير والاحترام
هدى الخطيب



[/gdwl]

هدى نورالدين الخطيب 16 / 05 / 2012 24 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
لقد قمت بإضافة استطلاع متعدد الخيارات ويمكن التصويت على أكثر من خَيار
أرجو التصويت


الإستطلاع: هل تؤمن بتحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر أو تعتبر أنها ضاعت وسيضيع المزيد؟؟
1- أؤمن بتحرير فلسطين كاملة وتحرير الوطن العربي كاملا
2- فلسطين ضاعت وإلى المزيد من الكيانات المشابهة التي ستقتطع أجزاء أخرى من الوطن
3- عملية التفتيت / الشرق الأوسط الجديد لحماية واستمرار كيان العدو من محيط معاد
4- فلسطين تعود بتحرر الدول العربية من الأنظمة العميلة والقمعية والفاسدة
5- أنا ضد الربيع العربي لأنه سيؤدي إلى تسهيل عملية تفتيت العالم العربي ومن نعرفه أفضل ممن نتعرف عليه
6- فلسطين بحاجة العودة إلى المقاومة الشعبية بأية وسيلة وإغلاق ملف المفاوضات
7- أرى أن (( إسرائيل )) والكيانات المشابهة القادمة على الخارطة ستنقلنا إلى واحة الديمقراطية والتقدم
8- تحرير الشعوب مقدمة لتحرير الأوطان والأمة بدأت في مرحلة المخاض
9- لا يهمني تحرير فلسطين بعد هذا الزمن، أريد أن أعيش في سلام وأمن
10- تحرير فلسطين من علامات يوم القيامة التي تحدث عنها الرسول(ص) وستتحرر
[/align]


هدى نورالدين الخطيب 16 / 05 / 2012 35 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=justify]
أرجو التصويت بشفافية وعن قناعة، وبشأن الخوف على أنفسكم فأسمائكم لن تظهر لما وعلى أي خيارات صوتم
وهذا بالطبع لا يفوتني لعلمي بأن التصويت المعلن عادة لا يعبر عن الرأي الحقيقي لذا وجب إخفاء الأسماء وعلى ماذا صوتت
تنويه آخر:
هذا التصويت مفتوح أيضاً للزوار ومن لا يملكون عضوية في منتديات نو ر الأدب
كل التقدير
[/align]

عادل سلطاني 17 / 05 / 2012 09 : 01 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
أستاذتنا الغالية الراقية هدى نور الدين الخطيب تحية طيبة وبعد :

التصويت في مثل هذه الأمور واجب وطني في المقام الأول وواجب ديني أيضا لأن القضية الفلسطينية في الأساس قضية عقدية ، ونحن المسلمون نعتقد بتحريرها كاملة حينما يأذن الله ويأتي الوعد الحق ، ولا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي ومكممي الأفواه حتى يأتي وعد الله ، وإنما يجب أن نساهم بكل ما أوتينا من قوة لكشف هذا الكيان اللعين وكل العملاء الخونة المزايدين وسماسرة القضية ، وتحريرها واجب ديني لأنها جزء لا يتجزأ من صميم عقيدتنا، وخذلانها خذلان للمسلمين جميعا ، وأما فيما يتعلق بالخوف فهذا لا مبرر له ولماذا في الأساس نخاف على أنفسنا من التصويت ، لذا صوتوا علنا وبكل قناعة ووضوح وشفافية من أجل قضيتكم العادلة لكي لا يلجم أي منا بلجام من نار يوم القيامة ، فهذا التصويت شهادة للتاريخ فلا تترددوا .

تحياتي أديبتنا الفاضلة المبدعة


هدى نورالدين الخطيب 18 / 05 / 2012 52 : 12 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود (المشاركة 147009)
صباح النكبة يا وطني



صباح النكسة يا املي


من كل منافي الارض.. آتيك يا وطني


من كل جنان الارض أبكيك يا شجني


من خيمتي ومخيمي


وشوارع غصت بالاطفال اليتم


تنتصب كالنخلة باجلال


من شواطئء تعبت فيها المراسي


وذابت مع أمواجها


أضغاث أحلامي


ومقهى فيه شربت كأس أقداري


وآلامي


من جذوة الحزن المتوهج


في عيني أطفالي


وبوتقة اليأس الجاثم على صدري


ومقرة دفن فيها جدي


وعلى أسوارها انتحرت.. كل أحلامي وآمالي


آه .. من صليات عينيك يا وطني



صباح العودة القريبة ياوطني




أشكرك أستاذتنا هدى على هذا الموضوع الطيب


[align=justify]
وهل في النكبة صباح أو قبس من نور صباح؟!
النكبة عزيزتي ليلٌ مظلم شياطينه تعربد تحت أجنحة الظلام والزيف
الليل طال والظلام شديد ننتظر خيوط الفجر أن تشرق على فلسطين منذ 64 سنة
متى يبزغ النور ونرى صباح الوطن؟!
نولد جرحى ونعيش جرحى ونموت جرحى والظلام ما زال مخيماً فاردا جناحيه وأشباح الظلام وذئابه تعربد فوق جسد الوطن
تغتصب روحه
شكراً لك أستاذة آمنة وعميق تقديري
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 05 / 2012 23 : 01 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 147024)
[align=justify]
صدقت أختي هدى، ومن فهمها على هذا النحو عليه أن يراجع نفسه
وللتأكيد على كلامك سأقول: على العرب أن يستمروا في تلقي المصائب طالما بقيت فلسطين محتلة!
لأن الهدف ليس فلسطين كوطن، وإنما إحكام السيطرة على العالم العربي
[/align]




[align=justify]
الذي يجري هو حصاد لمكائد الاستعمار وما زرعته الأنظمة العربية - التي داست على مصلحة الأمة من أجل مصالح نفعية آنية مادية - من ظلم وجور وجهل في المجتمعات العربية فكانت النتيجة وبالاً عليهم وعلى الشعوب!






[/align]

[/size][/font]

[align=justify]
لا تقلقي أستاذة هدى، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر!
وفي ذات الوقت كلنا نعلم أن التغيير في حالة الأمم والشعوب يحتاج إلى وقت كثير ويرافقه الكثير من الألم
لكن حتماً لن يكون السوء بالدرجة التي كنا نراها سابقاً
نحن مثلاُ شعرنا ببعض التغيير من حولنا، فالوضع السابق كان سيئاً جدا جداً جداً
ونأمل أن تتجه الأمور نحو الأفضل عما قريب إن شاء الله
[/align]








[align=justify]
كنا نايمين في العسل متل ما بيقولوا
هذا هو التاريخ، والأحداث تعيد نفسها والتاريخ يكرر نفسه
هكذا هي الأمم، تارة قوية وتارة ضعيفة
وهم انقضوا علينا في لحظة ضعف بعد تخطيط دقيق
لكن هذا لا ينفي المسؤولية عمن أضاع فلسطين بهذا الشكل المشين،
ولا شك أن الحقبة الماضية كانت ولا زالت حتى هذه اللحظة من أسوء الحقب في تاريخ الأمة
والمشكلة فينا بالدرجة الأولى، نحن من جرأهم ونحن من فتح الطريق أمامهم للغزو ، ونحن من طغت خلافاتنا وتخلفنا تكنولوجيا وحضاريا...
وأقصد بنحن الأمة ككل
لكن رغم كل هذا المشهد المأساوي لا زال هناك صفحات مشرقة
وأحداث تاريخية نفتخر بها
بدأت بالثورة على الاستعمار
مروراً بالأمس بانتصار الأسرى
والمسيرة النضالية الكفاحية لا زالت مستمرة
[/align]
سأجيب بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام « يُوشِكُ الأمم أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ , كَمَا تَدَاعَى اَلْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ: مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ, وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ, وَلَيَنْزِعَنَّ اَللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ اَلْمَهَابَةَ مِنْكُمْ, وَلَيَقْذِفَنَّ اَللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ اَلْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، وَمَا اَلْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ اَلدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ اَلْمَوْتِ »


شكراً لك أستاذة هدى على هذا الملف
سأتابع المداخلات معكم بمشيئة المولى عز وجل

[align=justify]
تحياتي أستاذ علاء
يعجبني انزياحك للأمل ونظرة التفاؤل إلى قادم الأيام ، وكلنا نجنح للتفاؤل " ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل "
أحياناً الوقائع وما يتربص بهذه الأمة وسهولة شراء بعض البشر وخياناتهم تصيبنا بكثير من الخوف
لاشك أن ما تم إفساده في قرن كامل وأكثر من الزمان لا يمكن أن نقوم بإصلاحه بين يوم وليلة، أو كما تقول أغنية عبد الحليم " في يوم في شهر في سنة تهدى الجراح "
وهل جرحنا حسب كلمات الأغنية أطول من الأيام؟!
مؤمنة أن الأمة بدأت مرحلة المخاض وقد يطول المخاض سنوات وسنوات بعد كل هذا الإفساد وطوله الزمني وتجذره وتفرعه ليبقى الخوف من البشر الذين يشرون ويباعون في سوق نخاسة الغرب والمخطط الجديد في التقسيم وإثارة النعرات من كل نوع، طائفية وقبلية ومذهبية وعرقية
المشكلة أن الشعب الطيب يقوم بثورات فطرية والطائفة الإسلامية مخترقة في سبيل زعزعة الثقة بها من قبل باقي الطوائف والأمر يحتاج تنظيماً ووعياً، وهو ما نفتقده ويزيد من حدته الفقر والجوع والأمية المنتشرة!
فليطل المخاض ولندفع الضريبة ولكن ما يخيف هو بث الفرقة والكراهية واقتطاع أجزاء من الوطن لإضعافنا وتحويلنا لدويلات متحاربة وهذا ينسف كل شيء

التخلف الحضاري والتكنولوجي ليس من الشعوب وإنما من الأنظمة ومنع الغرب من تطورنا وهذا يعيدنا إلى تذكر العراق ، والدليل أن كل هذه العلوم عرب المهجر يشاركون بها ولدينا عدد كبير من المتميزين في كل مجال
كنت أتمنى فعلاً أن يلقى هذا الملف المزيد من الاهتمام ويتحول لنقاش هادف بدء بالمشكلات والمخالطر ثم النقاش حول الحلول المرجوة، ويشارك بها عدد كبير من السيدات والسادة

شكري وتقديري لمداخلتك الواعية الرشيدة
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 05 / 2012 51 : 03 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 147059)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نهضت ألمانيا بعد أن دمرتها الحرب ووقفت وصارت من أكبر القوى الاقتصادية العالمية ونفض اليابان عنه أنقاض هيروشيما وصار يصدر التكنولوجيا لكل العالم ويحسب له ألف حساب والعرب بأموالهم وشعوبهم وبحورهم وحضارتهم الضاربة أوتادها في عمق التاريخ لم يستطيعوا الخروج من المؤامرات والتخلص من خيوطها.[/align][align=center]
احتلال فلسطين واحد من أكثر الاحتلالات تراجيديا وإتعاسا عبر التاريخ ومن أكثر المؤامرات استمرارا في البقاء.
أظن الرهان الفلسطيني على الأشقاء خسر قديما ولاأعرف إن كانوا مستعدين لرهان جديد لكن مقاومة فلسطينيي الداخل تثبت نجاعتها و استماتتها أكثر من أي شيء وأكثر من نزاعات الفصائل المشوهة للقضية.
أما ما يحدث في الوطن العربي فنضج ثماره يبدو أنه سيطول وإن الأخطار لا تبدو إلا أكثر اتساعا وتحديقا بالخرائط العربية.
دمت بخير أستاذة هدى و كل الخير أتمناه لك.
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]

تحياتي استاذة نصيرة
معك حق وهل تصفق يد واحدة واليد الواحدة هذه بات فيها أصابع خائنة تتطاحن مع بعضها والوطن هو الضحية، والقضية تمس الجميع عربياً وإسلامياً

" شارل يوست " كان أستاذاً جامعياً في جامعتي كولومبيا وجورج تاون كما كان سفيراً لأميركا في كل من سورية والمغرب والأمم المتحدة ومستشاراً للرئيس جونسون ومبعوثاً رئاسياً للشرق الأوسط ومصر وزميلاً في معهد بروكنجز بالإضافة إلى عضويته في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة

وفي تلك الأثناء كتب مقالة في مجلة الشؤون الخارجية الأمركية عام 1968، نلخص منها التالي لأهميته:
كادت أوروبا أن تصبح قارة مسلمة فالمسلمون في إسبانيا وصلوا جنوب باريس كما سيطر الأتراك على البلقان ووصلوا أسوار فيينا ولما كان الشرق الأوسط قد اتصف بالحياة والحيوية على الدوام ويشكل خطراً على أوروبا فقد اتفقت الدول الغربية مجدداًعلى تقسيمه إلى دويلات صغيرة قليلة السكان تضم ثروته البترولية ودول كبيرة ذات عدد سكاني ضخم كمصر بدون ثروة ولا تستطيع اطعام سكانها فالدويلات النفطية بحاجة إلى الخارج لحمايتها والدول الكبيرة بحاجة إلى الخارج أيضاً لاطعام سكانها وهذا يعني أن كلاهما بحاجة إلى بريطانيا وأميركا للحماية والإطعام
وكما نعرف الكتابات الغربية تطفح بالكتابة من هذا النوع وأهمية تفتيت العالم العربي بالنسبة لهم مرة تلو المرة وإلى أن يتلاشى، وحقد المحافظين الجدد بشكل خاص في أميركا معروف للجميع واعتبارنا عدواً تاريخيا يجب القضاء عليه وتفتيته
وبحسب ما يكتبون ويصرحون والمخفي أعظم
التصدي لأي نهضة عربية من أي نوع ومنع أي وحدة بين بلاد العرب وقد اعترفوا مراراً أن الغرض من إقامة دولة (( إسرائيل)) في قلب الوطن العربي الهدف منها القضاء عليه
قال هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: 'كان اليهود يحملون بانشاء دولة لهم في أي مكان ولكن نحن الذين حولنا حلمهم إلى حقيقة وفي فلسطين تحديداً وأعطيناهم شرعية تاريخية'
كل الشكر والتقدير لك
نكمل وكنت أتمنى أن يتعاطى الجميع مع النقاش

محمد الصالح الجزائري 18 / 05 / 2012 00 : 04 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
الأخت هدى سعيد بعودتك أولا ..وبهذا النقاش الحر الواعي والموضوعي الهام! ما ذكره أحبتي وما يؤمن به كل عربي مسلم أصيل حقيقة واحدة... ما كان لنعيش هذه النكبات المتوالية لو لم تكن هناك (خيانة)..(مؤامرة).. (قطرية).. كل هذه الأدواء وغيرها أدى إلى ما نحن عليه..الحق كفلق الصبح على ألسنة البسطاء في كل أوطاننا..غائب مغيّب على ألسنة الآخرين..والآخرون بيدهم المقود..وفُرض علينا أن نكون من الركّاب..الشهداء نزلوا وينزلون كل يوم..فلا يجب أن تتوقف القافلة ولكن كيف يجب استبدال الربّان؟
أشكرك على هكذا موضوع نجتمع حوله أحبة لنناقش مصيرنا الموحّد..لا وجود لنا بدون عودة فلسطين ..ولكن فلسطين موجودة بدوننا ..وهذا ما يُحزنني كعربي مسلم وكإنسان...مودتي..

محمد جادالله محمد 18 / 05 / 2012 33 : 04 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
الاستاذة هدى ...بعد التحية...
حضرت للمناقشة دون ما اى استعداد او مطالعة ..وساتكلم فقط بالفطرة واسدعاء ذاكرتى...
..بداية ...فى الاستطلاع عاليه انا اشرت امام خانة تحرير الشعوب مقدمة لتحرير الاوطان...
واقصد بتحرير الشعوب ليس فى قيام الثورات وما شابه..... ولكن قصدى هو تحرير الفكر ..
.واعمال الفكرالعربى مسيطر عليه ..بل ومحتل من كل القوى التى تعمل ضده وتوجهه حيث
ما هى تريد بايد ابنائه ....
وللاسف تم القضاء على الفكر العربى بعدة وسائل ....
1 المؤرخين الذين اتبعوا فى منهجهم نفس الاستشراق ...
2 الاعلام العربى الذى يجهل ن اسلوبه اى هويه له ويعمل بكل طريقة ضد مصالح العرب
3 ابتليت الامة العربية خلال القرنين الماضيين ... باغبى سياسى العالم واحمقهم.... ولا اظن ان مثل هؤلاء سيتكرر ظهورهم
4 بدات النكبة الفلسطينية منذ ان فاوض هرتزل ويزمان السلطان عبد الحميد فى الاستانة على اقتطاعه فلسطين مقابل خدمات يقدمها
اليهود للخليفة وكذا اموال ...الخ
فى هذه المقابلة قال السلطان عبد الحميد قولته الشهيرة ...تقطع يدى ولا تفصل فلسطين
4عمل اليهود على الانتقام ... وتم لهم ذلك من السلطان عبد الحميد ...باسم الديموقراطية
والى يستعملوها الان لتفتيت العرب ثانيا....
5تم ادخال تركيا فى الحرب العالمية الاولى وهذيمتها ...
.. 6تم اعلان وعد بولفر.....
7 تم تنفيذه بمساعدة الشريف حسيين واولاده...
خلاصة كلامى بات العرب تحتاج الى مؤرخين عرب يقرؤا الاحداث جيدا
لدى امل فى ابناء قلسطين ان ...يبتكروا ما ينفع فى التحرير
اعرف ان هناك الكثير ولك ن الوفت والنت وشكرا لكم

هدى نورالدين الخطيب 18 / 05 / 2012 45 : 10 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 147082)
[size="5"]
عند حدوث نكبة فلسطين في العام 1948 وتعرض الشعب الفلسطيني للاحتلال




والتهجير من أراضيه , اندلعت نيران الثورة بصورة عفوية دون إعداد مسبق
لها, واشتركت سبعة جيوش عربية رمزياً إضافة لقوات الجهاد المقدس في
محاولة لإنقاذها من العصابات الفلسطينية إلا أنها فشلت في حماية فلسطين ,
واقتُلع الشعب الفلسطيني من أرضه وقراه وأضحى اسم الفلسطيني مرادفاً
لاسم لاجئ , وضاعت فلسطين في ظل الضعف العربي والإسلامي الذي كانت
تعيشه الأمتين العربية والإسلامية .
مفهوم الإرهاب الصهيوني ليس مجرد أعمال عنف وقتل وقنابل بل هو بث
الرعب في قلوب الناس , وإنما هو سرقة الأراضي بالاحتيال والتزوير وطرد
أصحابها بقوة السلاح ,
وهنا السؤال يطرح نفسه : أين العرب والمسلمين ؟؟؟ أين هؤلاء الذين
يدّعون العروبة والإسلام ؟؟؟
ضيّعوها لأنهم خافوا على مقاعدهم وأخذوا شعار (لا أرى لا أسمع لا أتكلم)
فضاعت فلسطين .
وتوالت السنون والحال عل حاله بل وللأسف تزداد سوءاً وتتردى الأوضاع
العربية وتضعف الحكومات العربية
ولذلك استغلت إسرائيل حالة الانقسام العربي بشكل عام والانقسام الفلسطيني بشكل
خاص لتعمل بوتيرة أسرع لتهويد المقدسات في القدس والخليل ولسرقة الأرض
وتهجير السكان الفلسطينيين ومن أجل خلق واقع ديمغرافي جديد يحول دون قيام
حتى دولة فلسطينية صغيرة في الضفة والقطاع .
هذه السياسات الإسرائيلية سيكون لها عواقب وخيمة على شعبنا الفلسطيني
وقضيته الوطنية لذلك فهي بحاجة إلى موقف عربي وإسلامي حازم وتحتاج إلى وقفة
عربية تقول لا بديل للفلسطينيين إلا وطنهم يعيشون فيه .
لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية ويجب عل شعوب وحكام العالم
العربي والإسلامي أن يقفوا موقفاً صريحاً ومقاطعاً ورافضاً للتطبيع من كيان العدو ,
لا أن يقفوا معهم ويساندوهم ويقيموا العلاقات التجارية والدبلوماسية والسياسية لأن
هذه العلاقات ان استمرت أخرت النصر وأمدّت العدو بالطاقة والقوة على سلب العديد
من الأراضي وتهجير السكان وهدم البيوت والاعتقالات وغيرها من هذه الانتهاكات .
أشكركِ أستاذة هدى على فتح هذا الملف الهام وخاصة في هذه ذكرى مناسبة مرور
64 عاماً عل النكبة , وأرجو فعلاً أن يلق هذا الملف الاهتمام والمتابعة من الجميع .
وألف تحية لأسرانا الأبطال والأشاوس على نصرهم وعلى تحقيق مطالبهم وخاصة في
هذه الذكرى الأليمة , فقد بعث انتصارهم في نفوسنا الأمل من جديد للنصر والتحرير
والعودة .



تقبلي مني أستاذة هدى كل الحب والتقدير والاحترام .[



/size]

تحياتي لك أستاذة بوران
للأسف الشديد جميعنا نعرف كشعب عربي أن فلسطين بيعت لإرضاء بريطانيا في ذلك الحين في مشروعها للسيطرة وتفسيخ العالمين العربي والإسلامي - من يعترف وإن ضمنياً أو من ينكر - جميعنا نعرف والماء في فمنا لا نستطيع أن نقول ما نعرف لأن سيف مسرور دائماً مسلط على أعناقنا!
يهود الغرب من الجنس الأوروبي والذين بدأ تهويدهم في القرن السادس عشر ( الأشكناز ) لم يفكروا بفلسطين ولم يحلموا بها في البداية، وكانوا يحلمون بعد المجازر بغيتو يضمهم ويحميهم من العنصرية الأوروبية الدينية ضدهم كما يحصل اليوم مع مسلمي أوروبا - في أي بقعة من بقاع العالم- هكذا كانت البداية، وحين أبرم أب الصهينيوية العلماني غير المتدين "تيودور هرتزل" العقد الصهيوني الاستراتيجي لمنح اليهود قطعة أرض يعيشوا فيها بأمان لم يكن في خيال أي شخص من هؤلاء اليهود من الارستقراطي هرتزل إلى أفقر يهودي يحمل الصرة على ظهره أو يبيع الحاجيات للقرى فوق حمار، أن تكون فلسطين هي هذه الأرض
في البداية تم توطين اليهود في " كاراسو " التي كانت تحت الاحتلال الهولندي في منطقة شبه مستقلة ، لكن السكان الأصليين سرعان ما قضوا على هذه المستعمرة وهدموا المشروع وطهروا أرضهم ، ثم منحت شركة الهند الغربية الفرنسية قطعة أرض لتكون مستعمرة يهودية في " كايين " بين البحر الأسود والأبيض المتوسط ، وفشل المشروع أيضاً ، ثم مستعمرة في جبل " غراند أيلاند " قريبا من شلالات نياغرا من الجانب الأميركي حالياً ، وأطلق على المستععمرة اسم جبل أرارات، ثم مشروع مستوطنة في العريش في سيناء المصرية ( وهنا اقتربوا من التفكير بفلسطين وبدأ الحلم يراودهم ) وبدأت سلسلة التركيب والتزوير والتزييف والحديث عن حقوق تاريخية....
ولأن جزيرة قبرص أساسا جزء من بلاد الشام ( سورية التاريخية أو الهلال الخصيب) تم تغيير ديمغرافيتها ، وبعد احتلال بريطانيا لجزيرة قبرص تم الاتفاق على إقامة مستعمرة يهودية في الشطر التركي منها، بعد أن شرح للمندوب البريطاني أهمية زرع يهود الغرب في هذه الجزيرة، وبالفعل تم توطين 250 من اليهود الرومانيين والروس، إلا أن مساعي هرتزل باللعب على الجهتين بين ألمانيا وبريطانيا ، جعل بريطانيا تسحب وعدها وتصر على عدم التنازل عن جزيرة قبرص وموقعها الاستراتيجي خوفاً من أن يحارب اليهود إلى جانب ألمانيا ( تصوروا!! )
مشروع استيطان " مدين " و مشروع الأرجنتين " ومشروع " الكونغو " وكذلك ما عرف بمشروع " أوغندا " في شرق أفريقيا وهو ليس في أوغندا وإنما في " كينيا " وهذا الالتباس سبب فشل المشروع، ومشاريع شرق أفريقيا كان ربانها السياسي البريطاني العنصري " جوزف تشمبرلين " والذي اختار لنفسه منصب وزير المستعمرات اليهودية في شرق أفريقيا من منظور عنصري ( تفوق العرق ) ولأن اليهود الاشكناز من الجنس الجرماني الأبيض، فقد كان يصنف البشر ( هذا موجود كثيراً في الغرب وأساس الفكرة الاستعمارية ) وكان في هذا يرى أن السياسة الخارجية للامبراطورية البريطانية يجب أن توضع على أساس عرقي لكي تستند عليها التحالفات في رؤيته الهرمية للعرق، القمة "الانجلو- سكسون" ثم يليهم " التيتون " شعوب شمال إيطاليا فرنسيين وألمان وغيرهم من شعوب اوروبا الغربية، واعتبر اليهود في قاع الهرم الاوروبي للعرق الشريف، وفي المقابل تصنيف الجنس الدنيء ( الذي يجب أن يستعمره الجنس الشريف ) ووفق هذا التقييم الهرمي، فالجنس الأكثر دناءة هم السود وباقي الشعوب الملونة مثل الهنود فالعرب من الأجناس الدنيئة لكنها أقل دناءة من السود ، وفكرته أن إدخل جنس وسيط من أسفل هرم الجنس الشريف في مناطق الأجناس الدنيئة يفيد البشرية وعملية الارتقاء، هذا من جهة ومن جهة أخرى أنه من غير اللائق استعمال الجنس الأبيض الشريف للعمل في المستعمرات إلخ...
ما يعنينا هنا الآن لماذا فشلت كل هذه المشاريع في توطين اليهود في مستعمرة خاصة بهم في كل أنحاء العالم بما فيه مناطق أخرى في العالم العربي ونجحت فقط في فلسطين خصوصاً وأن السلطان عبد الحميد كان قد تصدى لهذا المشروع ؟!!!
من باع وسهّل ووافق وعطّل المقاومة الشعبية الفلسطينية والعربية ومقابل أي شيء ولماذا ؟؟!!
نتابع...
كل الشكر والتقدير لك أستاذة بوران على مشاركتك القيمة والتي أرد فقط أن أرفدها بموضوع إقامة وطن قومي لليهود في أرجاء أخرى من المعمورة كلها فشلت لينجح هذا المشروع ويمرر على أرض فلسطين!!

حياة شهد 22 / 05 / 2012 43 : 02 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
الحديث عن النكبة الفلسطينية أولا قبل تمرير الكرة نحو مدن عربية لتصبح النكبة بطعم النكبات أو النكبة العظمى .. وجب القيام بجولة في التاريخ للوقوف على الهفوات و الصراعات العقيمة .. و الاحتضارات المتتالية لصوت العروبة .. وجب الرجوع لأول وثيقة تمّ العمل بها لتقسيم فلسطين ..أمام الصمت العربي .. و المحاسبة و لو عن طريق النّقاش الهادف للحكومات العربية و الأنظمة العربية و السياسات العربية و القامات العربية لتلك الفترة ..

التقسيم لأرض عربية يعني أن هناك أطماع غربية في المنطقة و الغرب معروف عنه أنّه لا يشبع و لا يمل الحصار و التقسيمات العديدة .. لذلك و مباشرة بعد التقسيم الأول توالت النكبات و الازمات حتى أصبح هناك نوع من الاحتكار .. ذلك التقسيم الذي اعتبر بسيطا ذلك الحين كان أساس النكبة لأنه شتت بلدا بحاله و شرّد و قتل و طرد .. و الحصار الذي فرض على غزة لسنوات و غلق معبر رفح .. دائما امام الصمت العربي و تفاهة القضايا الّتي كان العرب يهتمون بها .. كلّ حاكم عربي يسعى للحفاظ على الكرسي الرئاسي أو الملكي لأطول فترة ممكنة .. متناسيا الديمقراطية الّتي كرستها الدساتير و القوانين و أن الشعوب هي صاحبة السيادة .. كل حاكم عربي يحاول ان يفصّل من وطنه جسدا مصغرا له يحتويه كما لو كان ملكه الخاص ..

و الغرب هنا بيده سلطة تحريك الدمى كيف شاء .. و فلسطين و غزة و الأبرياء أين هم من خارطة العروبة ..

كيف دام الاحتلال كلّ تلك الفترة .. أكيد لا يمكننا وصف ذلك بمجرّد الغباء العربي إنّما بالاستهتار العربي و الفوضى و الانانية و التعصّب و الموالاة .. و الخضوع ..

و ها اليوم سارت الأحداث عكس التيار المرسوم لها .. فكشفت الكثير من الخبايا .. أو بالأحرى تخلّص البعض من بعض صمتهم .. فكانت الثورات .. بداية بحادثة جد بسيطة ثم اجتياح شعبي ..

ثم العودة مرة أخرى إلى مقالب السياسة المدروسة و التخطيط الحربي .. فعدنا إلى نقطة الصفر .. سياسة التقسيمات المميتة القاتلة ..

الكثير من الدول العربية تعاني حربا غيّرت عباءتها و لبست ثياب الثورات الهادئة و الحقيقة تقول عكس ذلك تماما .. هي حرب متنكرة .. تقودها الزعامات الكبرى أيضا .. و تحركها القوى العظمى ..

و أين هي فلسطين .. و مشروع العودة .. و فك الحصار .. و وقف الموت .. ؟



***

هو مجرّد رأي بسيط ..

سيدتي الفاضلة .. شكرا لأنّك أتحت لنا مثل هذه الفرصة للنّقاش الفكري .. فقد تفعل الكلمة الصادقة ما عجزت عنه المواثيق الدولية و المحررات الرّسمية و المدافع و آليات الدمار ..

نقاش جاد .. و حضور مميّز و قيادة حكيمة ..
سيدة النور شكرا ..

تحياتي الخالصة و مودتي العميقة ..


هدى نورالدين الخطيب 24 / 05 / 2012 10 : 11 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 147087)
الغالية هدى نور الدين الخطيب
كيف للنكبة ألا تصبح عنوانا دائما لكل فلسطيني يعيش بلا عنوان
حين ننظر اليوم إلى ما يقع في مصر وتونس وسوريا وغيرها من مفاصل الجسم العربي الذي أدركته العلة ودب إليه الوهن منذ زمن بعيد , نستفيق على هول ماوصل إليه حالنا , ونحن نسير بالسرعة القصوى نحو النهاية المخيفة . نسير نحو المزيد من التشرذم والتمزق .
نحن أمة لانتقن سوى اجتراح الذات , ويبدو أننا سلمنا بقدرنا المحتوم وشرعنا نبحث عن أنصاف الحلول ونكتفي بالفتات لنقول للأجيال القادمة لقد حققنا السلام واسترجعنا ماضاع .
وهاهو الخط الزمن لما يسمى ــ إفكا وبهتانا ــ بالمفاوضات يكاد يصل إلى محطة الوقوف والإعلان عن النزول من قطار المقاومة , هذا أمر مؤلم جدا ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتجرعها : سيعطوننا كومة من الأحجار وأرضا جرداء وممرات شائكة وقطاعا محروسا وسيسمونها دولة فلسطينية , وسيأخذون القدس ويفتحون لنا ممرا يؤدي إلى بيت المقدس , وحزاما بعيدا من البؤس في أقصى الجهة الشرقية لنسميه عاصمة فنخدع به أنفسنا قبل أن نخدع الأجيال القادمة.
ياسيدتي الفاضلة , ما أبشع أن تتكالب الأمم على أمة واحدة , ما أبشع أن يسرق اللصوص صوتك ثم يذهبون ويهتفون بالنيابة عنك في ساحات النضال , ما أبشع أن يسود الحكام على شعوبهم وهم يعدونهم بالصلاة في القدس , فينتهي بهم الأمر بمجرد عشاء في الكينيسيت .
ما أقبح أن يسرق أوغاد السياسة ثورات الشعوب , فيشوهون حلمنا الجميل , ويطفئون وهج الإنتفاضة في عيوننا , ما أصعب أن تفوح روائح الخيانة النتنة من بين التلابيب, فتتلف عبق الفل وعبير الياسمين , وتحول فراشات الثورة إلى ذباب طنان .
ستنتظر فلسطين أكثر وأكثر , وستبقى صريعة تستغيث , لكن الفجر آت لاريب, ولا أحد يمكنه تأخير ولادة الفجر .
تحية الإجلال والإكبار لك سيدتي ولكل فلسطيني وعربي غيور .

[align=justify]

الأخ العزيز أستاذ حسن تحياتي

أتمنى أننا لا نسير إلى الهاوية فما قرره وحاكه المستعمرون ليس قدراً محتوماً وهذا ما علينا أن نفهمه ونعمل له، من يقدسون قرارات المستعمر من أبناء جلدتنا هم بإذن الله من سيستقرون في الهاوية، والأمم سجال والبقاء للأصلح لا للأقوى فكم من أمم حكمت المعمورة ثم تلاشت
كنا نظن أن الأمة نائمة لكن تبين أن النار كانت تحت الرماد، لا شك أننا على أعصابنا جميعاً اليوم وحتى نعرف نتائج الانتخابات في مصر والتي سيتأسس عليها الكثير، فإما أن تكون نزيهة فعلا وتأت النتائج لصالح الأمة وإما الخديعة بفوز أحد الفلول، ولو قدر الله وصدروا شفيق تحديداً معناه عدنا لما تحت الصفر وعمرو موسى أيضاً فوزه كارثي ، شخصياً أتمنى حمدين صباحي وإن يكن حظه قليل فالرجل لا يفت أموالا لأنه صاحب مشروع نهضوي ووطني حقيقي لا صاحب مال ولا لديه من يدعمه، كذلك أبو الفتوح إنسان جيد.
نراقب ونتابع لنرى ما تتمخض عنه الساعات القادمة
مكانة مصر لها أن تعزز دور الأمة وتعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وبالشكل السليم وترسخ وتحافظ على كرامة الأمة أو يعود المخاض من بدايته، يهمنا الانتباه في كل حال من السعي إلى الشرذمة والتفريق وإثارة العداوة والبغضاء الذي تدفع له الأموال وتزكى نيرانه المفتعلة للتقسيم والتفتيت، ولا يجوز أبداً إهمال دور الأقباط أو تجاهلهم خصوصاً بعد رحيل البابا شنودة هذه الشخصية العظيمة الحكيمة التوافقية، نحتاج الكثير من الحكمة والمحبة خصوصاً وأن الكثير من الطروحات والتوجهات الطائفية المفرقة للشمل غير سليمة وقد تؤدي لا سمح الله لنتائج كارثية .
المفاوضات وكل هذا الخط الذي يعتبر وصمة عار في تاريخنا سيتأثر بما سيظهر في مصر.
تتكالب الأمم علينا بسبب ضعفنا وتفرقنا وعجزنا منذ أن تحولنا لمجتمعات استهلاكية، والخيانة التي نمت وتفرعت كالنبات السام المتوحش والفساد المتفرع عنه الذي زاد من فقر الفقراء واغتال الطبقة المتوسطة وأوصلهم للعوز، فالفقر سبب كثير من العلل ونستعيد هنا قول جدي علي بن أبي طالب حكيم الأمة كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه حين قال: (( لو كان الفقر رجلاً لقتلته ))
نحتاج أن نقتل الفقر من خلال محاربة الفساد والقضاء عليه الذي حول هذه الأمة لأمة عاجزة تتكالب عليها الأمم.

يقول الشاعر اللبناني جبران خليل جبران:
(( ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ..
ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير، ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة.))



عميق تقديري لك ولحسك الوطني
[/align]

نصيرة تختوخ 22 / 04 / 2013 57 : 11 PM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يقترب أيار وينفتح الجرح وأتذكر بعض ماقرأت عن عمليات التطهير العرقي في فلسطين والمجازر التي حدثت فأتساءل كم حياة و كم قلبا يعتصره الألم وفلسطين لازالت تعاني وحق العودة لازال غائبا.
هل هذا الواقع الجديد الذي أصبح فيه الاستقرار في بعض البلدان العربية محفوفا بالخطر سيقدم للقضية الفلسطينية ماتتمناه؟ بل وماحال السياسة الفلسطينية هل هي ماضية للتعافي أم أنها ستتخبط طويلا قبل أن توضع اليد في اليد من أجل فلسطين؟
أسئلة كثيرة صارت تطرح نفسها ويراهن كثيرون على الوقت للخروج إلى واقع أفضل لكن نتمنى أن لا يطول لعقود أخرى.
تحيتي لك أستاذة و كل الخير أتمناه لك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

بوران شما 23 / 04 / 2013 33 : 12 AM

رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
 
إن ما يحدث اليوم على أرض الواقع في البلاد العربية وعلى مساحة العالم الإسلامي عامة ,
والواقع الفلسطيني خاصة , زاد النكبة الفلسطينة نكبات وأعادها إلى الوراء عقود طويلة
وللأسف أننا نسير إلى الهاوية بخطوات متسارعة وإلى المزيد من التفكك والانقسام .
النكبة أصبحت نكبات , ويحتاج الموضوع إلى دراسة شاملة ومزيداً من النقاش , لذلك
لي عودة بإذن الله .
تحياتي وتقديري لكِ أستاذة هدى على إعادة هذا الملف إلى الواجهة , وخاصة أننا على
أبواب الذكرى الخامسة والستين لذكرى نكبة فلسطين الكبرى .


الساعة الآن 01 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية