منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22872)

نصيرة تختوخ 16 / 05 / 2012 48 : 10 PM

حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لأنِّي تسللت.
نفذت إليك ,عرفت مالاتعرف؛ ووضعت تلك الأمنية التي تشتهيها منذ ألف عام ونيف حيث لاتعرف.
ولم أخبرك بشيء وأنكرت المشوار كله وتركتك لفطرتك البدائية تتساءل أين صادفتني ومن أي قطرة ندى خَرَجْت.
أنا هي أجل، أنا التي ولست غيري ،وليس غيري ذرة مني وكل أجزائي باقي كُلِّك.
لَسْتُ ولستَ كلانا نَحْنُ الواحد الذي يجعل الكون يدور من حولك ويحرر حيتانه لتطلق نوافيرها وتتمرد على مياه المحيط .
أجل مزقت الشَّرك وفككت حبال الجنون وقلت للكلام 'انطلق' ولم أخف.
لأن روحي لاتخاف من قميصها وروحك ترتاح عليها وتسكن.
سأعلمك إن شئت كيف غنى الطائر والربيع يرتل عليه نشيـد العودة ، وكيف مال الأقحوان واختار من كل الألوان لونين لوجهه وكيف ناجت شجرة السرو السحابة الهاربة وكيف غَنَّت النجمة الصامتة.
سأعلمك كل ماتشاء وكل ما كنت تظن أنك تعرفه كاملا وتكتشف أن مفاتيح خواتمه معي.
ورَوِّض غروري الجمــوح عَلِّمْه ُأنك تَعْلَمُ بداية ماأُنْهِي وأنني لاأعلم الكل الذي لم يولد معي ووُلِدَ وسره معك.
عـلى حدود المـنى سأرسم حلمــك وأعطيه جناحين وارسم حلمي إن شئت وستراه يطير ليلاحق حلمك لأن أحلامنا تسكن مدينة واحدة وتسعد كل صباح باللقاء وكل مساء بالعودة إلينا.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ميساء البشيتي 16 / 05 / 2012 47 : 11 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
مصافحة أولى للنص وترفع للتثبيت
لي عودة نصيرة انتظريني

عبدالكريم سمعون 16 / 05 / 2012 49 : 11 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
منذ قبل أن تتبلور وتتشكل شخصيتي كإنسان واضح الملامح والقناعات .. كنت كثيرا ما أجد من يحبني أو بالأحرى كان كل من يراني ويحاورني يحبني .
كنت طفلا آنذاك . وحتى عتبات كهولتي مازلت أمتلك تلك الميزة التي وهبني أياها الله ..
وبالمقابل كنت أحب الجميع ، كل الكائنات وكل الأشياء .
إلا أن هاجسا بدأ يسطو على مشاعري حتى استطاع أن يحتلها جميعها ويسيطر كآمر ناهٍ على أحاسيسي ومشاعري المشاعية الجياشة .
وهو أنني هل سأجد من أحبّه يوما بخصوصية ماهيته وشخصية كيانه ..
وما سيكون ذاك الشيء ، الكائن ، الإنسان ، الوطن ، ..
بدأت تتشكل ملامحا عامة لهذا الشيء في خاطر قناعاتي ومنطق عقلي . وبدأت أضيّق النقاط وحلقات البحث ، حالما بسهولة التلاقي وهذا الكائن .
فكانت أولى الحتميات لماهية هذا الكائن ، أنه لا بدّ أن يكون إنسان ، لا لتطرفٍ إنساني ولكن ببساطة لأنني إنسان .
فالملائكة لا أشبههم وكذا الجماد والحيوان .. أتقاطع وأياهم بصفات بلا شك ولكنها لن تتجاوز نسبتها يوما النصف مهما ارتقت .
وبدأت أرسم لهذا الإنسان ملامحا وتخاطيطا، لا تتعدى مخيلة وهمي وقناعات عجزي عن إيجاده يوما .
قرأت كثيرا ،فتشت ، سمعت من أقاويل الأقدمين الكثير أن هناك ما يدعى الخلّ الوفي و لا يمكن إيجاده بل هو نسمع به ولا نراه .
ويقال : نسمع بهم ولا نراهم الغول والعنقاء والخلّ الوفي .
إذن هو كأيّ شيء نسمع به ولا نراه فلا بد أن يكون نتاج عقل بشري جمعي ومخيّال إنساني على مرّ ومدى دهور مديدة وأعصار عديدة .
وبدأ هاجسي يكبر كلما تقدم بي السن معتقدا أنني سأخرق السماء، وليس الأرض فحسب .
ودائما أقول : سأجد صديقي الموعود يوما .
وبمرحلة ما ، كان عقلي قد بدأ يتشكل من مدركات حسية وتجارب إنسانية ومعرفية غنية لا حصر لها، بدأت أفقد الأمل بذاك المؤمّل المنتظر .
وفصلته إلى قسمين أو بالأحرى إلى جنسين .
أنثى وذكر .
أسميتهما حبيبتي المنتظرة .. وصديقي الموعود .
ملامحها هي كانت عصية على التحديد والوصف ، ولكن كان من تلك الملامح ما هو راسخ في قناعاتي وما رسمت مخيلتي ، وأتكئ على عنصر المفاجأة في الباقي .
لأنّ العاطفة لا بد أن تلعب دورا هاما هنا .
فأنا نصف إنسان .
نصفه الذكر الذي يشتهي ويحب ويمتلك من الغرائز الكثير رغم التهذيب لها والبرمجة والتحكم بها .وهناك حواس لا بد من إشباعها .
وبمعادلة بسيطة وعملية حسابية سهلة قررت أن أعود لجمع ذاك الكائن الصديق والحبيبة ولكن هذه المرة اتخذ صفة التجنيس فهو لا بد أن يكون أنثى لأنها من الممكن أن تكون صديقي ولكن صديقي لا يمكن له أن يكون أنثاي .
وبدأت تلك الأنثى تسيطر على عالم أمنياتي وأحلامي كنت وفيا لها كثيرا وأختزن لها كل حبي واشتياقي وبكارة قلبي وعذرية مشاعري . لتفضّها بنفسها وتثق أنني مازلت على عهد عشقها الخالد ،حافظت على طفلي كما هو ، شبابي، براءتي، طاقاتي، مقدراتي و كل شيء أدخرته لها .
كنت أتعاطى مع الأخريات بجزء صغير من ماهيتي .. ولست عامدا بذلك ولكن هنّ لم يستطعن ولوج نقاط أعمق .في مجاهل وأغوار نفسي وقلبي وروحي وعالمي .
مرتين أو اقلّ اقتربت إحداهن من هذا المكان الشاغر وملأته بنسبة ما . ولكن بكل أسف كان ذلك للحظات قليلة . ولا شك أن كل كائن عبر عالمي أو أنثى مرّت به كانت تنال نسبة من تلك الأنثى والصديق أو الكائن المنتظر .
توّلد لديّ هنا خوف رهيب .. أنني كيف سأحافظ على الديمومة واستمرارية الحالة المثالية القصوى وكم سيتطلّب ذلك من جهد ودقّة وسهر .
ولسنوات من الإحباط الطويلة بدأت أعتقد أنني حتى لو وجدتها فهي لن تتعدى حالة ما، لبعض وقت ..
وسأستعين بنفاقات وتكهنات مخيلتي على إيهام قناعاتي .
لإطالة الزمن ومنح هذه الحالة أطول عمر ممكن .
وجــــــدتك .
حبيبتي .
وكأنني أرخميدس .. هرولت وركضت وصرخت عاليا وجدتها وجدتها وجدتها ..
كنت أتراقص فرحا .
أنت هي وهاهي أنت
وكنت وما زلت أكيدا أشد التأكّد أنك هي . وبدأت أراك، أتأملك ، نعم كنت هي .
بعض مواصفات كانت زائدة أضفتها لمسطرة أنثاي الضّالة .
معتقدا أنني لم أنتبه لها مسبقا .
وبدأت أتذكر .. أنني حين كنت أغمض عيني وتسرح مخيلتي بأوصاف ضالتي أو أنثاي الحبيبة المنتظرة .. كنت أرى صورتك ، ملامحك، عينيك ، شفتيك، أناملك، أظافرك ،
كنت أسمع صوتك، ذات الصوت ، ضحكتك، أسلوبك بالنطق وكيف يخرج كل حرف من شفتيك .
همساتك ، كيفية رؤيتك للأشياء ، وكيفية تعاملك للأشياء، لموجودات منزلك ، لمقتنياتك ، لملابسك
كل شيء فيك كان ككل شيء فيها .
وبدأ الخوف والذعر يدب بأوصالي أكثر بكثير من ذي قبل .
ومبعث خوفي الوحيد هو فقدانك .
وهل ستضيع رحلة بحث عمري سدى .
وجودك منحني قوّة عظيمة بل خارقة . ولكن بكل أسف كان ضعفي أكبر، ضعفي المتشكل من خوفي أن أفقدك يوما . ورعبي وقلقي أن تبتعدي ،
فأنا الآن في حيرة كبيرة ،
ليت لأحد إمكانية مساعدتي .
علما أنك تمتلكين ذلك ولكنني أعتقد أنك لن تفعلي لن تساعدينني .
فماذا أفعل . ؟
هل أحتفظ بك في مخيلتي كمكان شاغر مع الإيمان المطلق بإستحالة إيجادك . ؟
أم أبقى أناضل وأجاهد أزلل الصعاب وأسحق العراقيل بيننا لنتقارب ، نتلاصق ونتحد من دون تمازج .
وهذا الخوف المسيطر والذي يضعفني وأنا من سعى دوما للقوة .
وهذا الشعور بالإذلال وإهراق الكبرياء .
وهذا الوجع المرافق لأنفاسي .
كيف أفعل . ؟؟

تحية كبيرة لك أستاذة نصيرة ..



خالد مخلوف 16 / 05 / 2012 53 : 11 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 147213)
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]لأنِّي تسللت.
نفذت إليك ,عرفت مالاتعرف؛ ووضعت تلك الأمنية التي تشتهيها منذ ألف عام ونيف حيث لاتعرف.
ولم أخبرك بشيء وأنكرت المشوار كله وتركتك لفطرتك البدائية تتساءل أين صادفتني ومن أي قطرة ندى خَرَجْت.
أنا هي أجل، أنا التي ولست غيري ،وليس غيري ذرة مني وكل أجزائي باقي كُلِّك.
لَسْتُ ولستَ كلانا نَحْنُ الواحد الذي يجعل الكون يدور من حولك ويحرر حيتانه لتطلق نوافيرها وتتمرد على مياه المحيط .
أجل مزقت الشَّرك وفككت حبال الجنون وقلت للكلام 'انطلق' ولم أخف.
لأن روحي لاتخاف من قميصها وروحك ترتاح عليها وتسكن.
سأعلمك إن شئت كيف غنى الطائر والربيع يرتل عليه نشيـد العودة ، وكيف مال الأقحوان واختار من كل الألوان لونين لوجهه وكيف ناجت شجرة السرو السحابة الهاربة وكيف غَنَّت النجمة الصامتة.
سأعلمك كل ماتشاء وكل ما كنت تظن أنك تعرفه كاملا وتكتشف أن مفاتيح خواتمه معي.
ورَوِّض غروري الجمــوح عَلِّمْه ُأنك تَعْلَمُ بداية ماأُنْهِي وأنني لاأعلم الكل الذي لم يولد معي ووُلِدَ وسره معك.
عـلى حدود المـنى سأرسم حلمــك وأعطيه جناحين وارسم حلمي إن شئت وستراه يطير ليلاحق حلمك لأن أحلامنا تسكن مدينة واحدة وتسعد كل صباح باللقاء وكل مساء بالعودة إلينا.
Nassira[/align]
[/cell][/table1][/align]

من أي بحر سيقت تلك الكلمات
كيف صيغت لتعطي ذلك السحر
تلك المعاني والمفردات تغني
وتعزف لحنا يطربني ويرقص
زوربا بداخلي بكل جنونه
وعشقه للحياة ألقي بسيجاري
تتكتك ....................... قدماي
أين صادفتني ومن أي قطرة ندى خَرَجْت.
لأن روحي لاتخاف من قميصها
وأتابع في جنون سيدتي أنا
إن فرحت أو حزنت رقصت
هي عادة قديمة ألون
جسدي ليصنع لوحة
ومن ثم أغفو على حلم
في السحاب
كم سأشكرك لا أدري
ولكن بفرح تلك الكلمات
التي أسعدت روح الفدائي
وأعذري نزقي وطيشي
فهو نزق الثوار
دمت

آمنة محمود 17 / 05 / 2012 10 : 08 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
صباحك الألق نصيرة

كم كنت رائعة في حروفك وعظيمة في مشاعرك

بوركت وجزيت خيرا

لعيونك الفرح وأكثر

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 59 : 08 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا ميساء الألق والبهاء سأنتظــرك كعـادتي .
دمت بخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 05 : 09 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سيــدي الشاعر،
لم تخبرني لا ورقة التوت ولا الأجرام ولا الأفلاك ولا زهرة النارنج عن سِرِّ إصرارك على الدخول للمستحيل.
ولو كانوا أخبروني لكنت أدركت كيف أصنع منه أيقونة تطوى فيها المسافات وتلهيـك حتـى تنسى وينام إصرارك.
لكنني لاأستطيع وأنا لاأعرف، أن أمنــع يـدي لتأخذك إلـى مشـارف المستحيل.
لعلك تأبـى الدخول ولعلها تُمْسِكك ولعلَّنا نتوه في الضباب وننادي على بعضنـا حتى نُبَّح بلا جدوى وينقلنا الأثير .
في المستحيل لازمان ولامكان كما عرفت.
كُنتَ أنت ،ذاك الجنين .
بريـئا، غضا كبرعم. بلا شوك، بلا ألــم، أتيــت.
غَنَّيْتُ لك وتحركت أصابعك الصغيرة وكأنها على قيثار ملائكي تعــزف.
أشعرتك بالأمــان وابْتَسَمْتَ و ابتسمتْ.
كنت جميــلا ، باسمـا وأتت هي.
أعطيتها إياك ولم أخف.
كانت أُمَّك وكُلُّ الحُــبِّ أم .
لم تفهمك ولم تفهمها لكن الحُبَّ تَم.
هي كانت توزع وقتها وكلامها وتصبح، تغدو يملأها اليــوم وأنــت تبحـث في اليـوم عن ألف يوم ويوم.
لم يكن ذنبها ولا كان ذنبك والأهـم أنها ضحكت وهي تحبك وبكت وهي تحبك وأنــها النـبع الذي جرى حتى سقاك وإن لم يرتو ظمأك فليس أيضا كل الذنب ذنبها.
لم تُجْبَل كل الينابيع على إرواء الظـمأ.
علــى خطوط ورقــة التـوت قرأت مايضحكنــي والضحك يشوشني .
كـلام غريب!
كم يخطئون حين يظنون أنك ملاك شاعر وأنك رقيــق كبتـلة الفـاوانـيا وفي العذوبة تستحم.
لو لم تأكل الدودة الورقة لكنت صادفت نفس الخطوط ذات يوم ولَكُنْتَ ضَحِكْت. لكن الدُّودة بكل نهمها فعلت!
تخيل معي خيــوط الحرير التي ستصنعها دودة استلذت خطـوطا عن شاعر.
حرير ينسدل على مشــارف المستحيل وخلفه بشرة خوخ تلبس لونـها وزهرة نارنج تضع عطـرها وشهيـة تستعد للارتمـاء فيــك.
أأوشوش بمـا قرأت على ورقــة التــوت؟
صَدِّقـني كل وَشْوَشَةٍ تُوتَة وكل الوشوشات طبــعـا تـــوت.
دامت لك شهية الحيــاة ودمت بخير
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 10 : 09 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ خالد هنيئا لك الرقص والفرح يسعدني أن أصنع الفرح يكفي أن نشرات الأخبار وماشابهها تمطرنا بالأحزان والمآسي كل يوم.
دمت بكل الخير والسلام.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 31 : 09 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة آمنة أشكر تقديرك وكلماتك الجميلة.
دمت بخير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 17 / 05 / 2012 53 : 11 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
صباح جميل مع نصوص زاخرة بالحياة والجمال
رائعة أنت أستاذة نصيرة
أخبريني فقط هل أنت من عشاق السفر والترحال؟؟
إن كنت كذلك فقد فهمت الحكاية
رائعة أنت أختاه
تحياتي لك

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 19 : 12 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح جميل أستاذ علاء طبعا أنا من محبي السَّفر السياحي طبعا.
وبالمناسبة عندي سفران مبرمجان الأسبوع القادم إن شاء الله.
لك التحية والتقدير وتسرني كلماتك وإيجابيتك وهمسة: ''يعني هذه 'الرائعة' تتبعني تتبعني '' (ابتسامة).
دمت بكل الخير وكل فلسطين وسكانها الأصيلين.[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 17 / 05 / 2012 54 : 12 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 147281)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح جميل أستاذ علاء طبعا أنا من محبي السَّفر السياحي طبعا.[/align][align=center]
وبالمناسبة عندي سفران مبرمجان الأسبوع القادم إن شاء الله.
لك التحية والتقدير وتسرني كلماتك وإيجابيتك وهمسة: ''يعني هذه 'الرائعة' تتبعني تتبعني '' (ابتسامة).
دمت بكل الخير وكل فلسطين وسكانها الأصيلين.[/align][/cell][/table1][/align]

يمكنك أن تتخلصي من هذه الكلمة بسهولة
أكتبي حروفا مبعثرة ، وجملاً مكسرة ، وخواطر سطحية
وصدقيني لن تجدي أحدا يأتي إلى هنا ههه، أما أن تبدعي بهذا الشكل، ستسمعين كلمات منمقة كثيرة ههه
سنعاقبك كي تخففي قليلاً من جودة أعمالك :-)
أنا من عشاق السفر السياحي مثلك تماماً،
ونلت بعضاً من هوايتي في طفولتي، لكني فوجئت بما خبأه الزمان لي،
وأنت تعرفين جيدا ما يضيفه السفر السياحي للإنسان
بوركت أختاه
ونتمنى دائما أن تتحفينا بتقارير عن جولاتك السياحية


نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 13 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]إن شاء الله إن أمكنني أن أدون شيئا سأدون.
سأزور بعض المتاحف طبعا وربما أتحدث عنها ..
لك تحيتي وشكري وصباح رائق أتمناه لك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 17 / 05 / 2012 23 : 06 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
نصيرة لقد تفوقت على نفسك وهذه خاطرة جديدة تشهد لك
بالنضوج التام وأن قلمك اصبح من العذوبة بحيث يوصف كالدواء
رائعة كنت ولا تزالين
شكرا لك على هذه المساحة من الامتاع .

نصيرة تختوخ 17 / 05 / 2012 43 : 07 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحب دوما أن أجد بصمتك على متصفحي.
وأنتظر رأيك وانطباعك. اليوم جاء كلامك يتوجني وأتمنى أن يظل هكذا أو يصير أجمل.
دمت بكل الخير ياأميرة أيــلول .[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 18 / 05 / 2012 19 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
الأديبة العزيزة نصيرة
محظوظان من يتمكّنا من سوق أحلامهما في مدينة واحدة.
هذا بذخ في الغرام يستعصي على الكثيرين، فكيف تمكّنت منه يا نصيرة؟
لكنّك تفعلين لأن قلبك مسكون بحبّ لا يقدر القلم على تحبيره.
مودتي

عبدالكريم سمعون 18 / 05 / 2012 54 : 02 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[QUOTE=نصيرة تختوخ;147260][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سيــدي الشاعر،
لم تخبرني لا ورقة التوت ولا الأجرام ولا الأفلاك ولا زهرة النارنج عن سِرِّ إصرارك على الدخول للمستحيل.
ولو كانوا أخبروني لكنت أدركت كيف أصنع منه أيقونة تطوى فيها المسافات وتلهيـك حتـى تنسى وينام إصرارك.
لكنني لاأستطيع وأنا لاأعرف، أن أمنــع يـدي لتأخذك إلـى مشـارف المستحيل.
لعلك تأبـى الدخول ولعلها تُمْسِكك ولعلَّنا نتوه في الضباب وننادي على بعضنـا حتى نُبَّح بلا جدوى وينقلنا الأثير .
في المستحيل لازمان ولامكان كما عرفت.
كُنتَ أنت ،ذاك الجنين .
بريـئا، غضا كبرعم. بلا شوك، بلا ألــم، أتيــت.
غَنَّيْتُ لك وتحركت أصابعك الصغيرة وكأنها على قيثار ملائكي تعــزف.
أشعرتك بالأمــان وابْتَسَمْتَ و ابتسمتْ.
كنت جميــلا ، باسمـا وأتت هي.
أعطيتها إياك ولم أخف.
كانت أُمَّك وكُلُّ الحُــبِّ أم .
لم تفهمك ولم تفهمها لكن الحُبَّ تَم.
هي كانت توزع وقتها وكلامها وتصبح، تغدو يملأها اليــوم وأنــت تبحـث في اليـوم عن ألف يوم ويوم.
لم يكن ذنبها ولا كان ذنبك والأهـم أنها ضحكت وهي تحبك وبكت وهي تحبك وأنــها النـبع الذي جرى حتى سقاك وإن لم يرتو ظمأك فليس أيضا كل الذنب ذنبها.
لم تُجْبَل كل الينابيع على إرواء الظـمأ.
علــى خطوط ورقــة التـوت قرأت مايضحكنــي والضحك يشوشني .
كـلام غريب!
كم يخطئون حين يظنون أنك ملاك شاعر وأنك رقيــق كبتـلة الفـاوانـيا وفي العذوبة تستحم.
لو لم تأكل الدودة الورقة لكنت صادفت نفس الخطوط ذات يوم ولَكُنْتَ ضَحِكْت. لكن الدُّودة بكل نهمها فعلت!
تخيل معي خيــوط الحرير التي ستصنعها دودة استلذت خطـوطا عن شاعر.
حرير ينسدل على مشــارف المستحيل وخلفه بشرة خوخ تلبس لونـها وزهرة نارنج تضع عطـرها وشهيـة تستعد للارتمـاء فيــك.
أأوشوش بمـا قرأت على ورقــة التــوت؟
صَدِّقـني كل وَشْوَشَةٍ تُوتَة وكل الوشوشات طبــعـا تـــوت.
دامت لك شهية الحيــاة ودمت بخير
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/QUOTE]

بين الموقد الحطبي والنافذة المطلّة على حديقتي والغابة الرائعة .. لا بد لنظري أن يمر على مكتبة تضم مئآت الكتب منها القديمة والحديثة وعلى رفوفها أشياء وتحف نفيسة القيمة بالنسبة لروحي علما أنها قد لا تكون ذات قيمة مادية للبعض .

ونظري يستمتع كلما مر بهذه المرئيات .

وترتسم ملامح وجهك وتلك الابتسامة المغروسة في مخيلتي منذ كنتُ جنينا

و ذاك النور المنبعث من عينيك يبعث كل الدفء لروحي ويملأ أكواني فرحا
لا أدري ما سر حالتي ربما القلق وربما الفقدان ..
أو لعله الشعور بالطمأنينة
يبعث في نفسي الأمل فيجعلني أحبّ الحياة رغم المرار المُحدق بي ..

أسرح مع خيالاتي وكلماتك في فضاءات طاغور والخيّام وابن الفارض وابن الهيثم . اتذكر كلمات هذا الأخير حين تحدّث عن علم السيمياء
ولم يكن قد تبلور بمفهومه الحالي ، كان يقول أن السيمياء هي علم تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة
نعم كانت السيمياء تتخذ هذا المفهوم آنذاك مفهوم مادي بسيط ولكن بالحقيقة أنا أسرح به كثيرا وأتخيل كيف أن وجودك حوّل عالمي وروحي وحياتي وأكواني إلى نفائس تسمو وتجل عن الحدود القصوى والدنيا .
وأتذكر حالي قبل ذلك ، كائن مغلوب مقهور تعس وبائس .
لا حياة في حياته ولا لون بألوانه .

يتخبط في ظلام وبرد تلك الليالي حيث لا دفء فيها، يعينه على إذابة جليدها وتحريض أحاسيسها .

فأشعر أنني رضيع يهفو بلهفة الجوع والتعطّش لصدر أمٍّ يختزن العطف والحنان والغذاء الروحي والجسدي .
أذكر كلماتك الأولى ..
لا تقطف البراعم إيّاك وفجاجتها المؤذية ، أمهل نضوج مذاقها ويناع عطرها الزاكي ..تمهل ..فثمّة أشياء لا ذكاء بالتعامل معها ولا دقّة ولا حذاقة ..
لا تستعجل المواسم للنضوج المبكر ، أعط النسغ حرية التجوال بين الزهر والأوراق واللحاء ليستقر بالثمر الجني القطوف والدني من أنامل حصادك .
أن الفطرية والعفوية والبساطة والصدق هي المسيطر الأوحد على الطبائع والأكوان .

لا بد من الصبر والأناة والروية، وحينها تكلمّتُ في مهدي وسألتك سؤالي الأول ...
لماذا يقولون أن الشاعر ابن بيئته ؟
فلماذا لم يقولون أن الكيميائي أو الطبيب أو أو أو ابن بيئته ؟
قلتِ لي:
لأن الشاعر ماهيته من إحساس ومشاعر وهو الراصد و المصور والمؤرخ والمتنبئ هو الصدق الصدوق ..
وما عداه أشياء تشبه الإنسان .

بحسب نسبتها من ماهية الإنسان .
أنا لا أحب الكلام .. لأنني أعتبر أنه ينوب عن صدقي .
فكم هو الفارق يا ترى مابين القبلة واللمسة الحقيقية الحادثة فعلا ولفظها ..
إذ أننا لنحياها جزئيا يجب أن نعود لمخيلاتنا التي صورت حالة حواسنا وأحاسيسنا لحظة حدوثها أنا في الواقع الحادث آنيا فإنها ستكون حقيقة تنتقل عبر الحواس لتتجرد على هيئة إحساس وتعبر كافة المسارات لتصل إلى حيث ما شاء لها أن تصل .
فتأمر وتنهى وتتحكم وتحكم بيولوجيا ليتصّعد ذلك إلى فيزيولوجيا كل عضو من أعضاء الجسد ونهاياته الحسية ..ومن ثم الانتقال لسيكولوجية النفس فتمنحنا الشعور وتتشكل في المخيلة كناظم شعوري يختزن عبر ذاكرة الجسد والروح .

كيف أتخلّص من ذلك وتنعدم تلك الذاكرة التي تبعث التحريض للخيال

وكيف أفعل ما أريد فعله للمرة الأولى دوما دون أن تحشر ذاكرة مخيلتي أنفها في كل طعم ورائحة ونظرة وسمع ولمس .
آآه كم أتمنى لو أنني عشت قبل قرون لأحيا تلك الحالات صادقة بكل ما تحوي قبل بريستيجات وقوالب ونواظم ولاءات ولوحات عهد ..
كم أشتهي لو أنني أحيا بغابة ما أو صحراء أو جزيرة .

أراقب كيف تلتهم الدودة أوراق التوت لتحيك حريرها، أخالسها وأخطف ذاك الحرير وأهديه للآلهة فهو لا يليق بسواها ..

أشاكس الخوخ أسرق لون نضوجها لأرسم وجهك ..
وكل يوم أبادل ألوان الزهور فيما بينها لتنعدم الديمومة فتتخبط الآلهة بعقاب وثواب زهورها وتعفي الجميع من العقاب ..

وتثيب الجميع ..
لو فهمتني أمي حين أخذتني منك كان أجدى من أن تحبني ..

ليتها لم تأخذني .. ليتها أبقتني طفلا بين يدي الآلهة تملأ ثغري ابتسامتي ..
أو ليت الآلهة ألقت بي لسرب الأسود فأحيا كأنكيدو بدلا من أن يبتعلني جلجاميش ليواصل خلوده بي ..



نصيرة تختوخ 18 / 05 / 2012 00 : 07 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ خيري في البداية دوخني تعليقك. لكني سألت نفسي هل تمكنت من شيء خارق ولم أجد أنني فعلت.
أكون أحيانا شفافة أكثر وأحيانا إنسانة أكثر وفي كل كتاباتي أكون لحظتها أشبه رقتي وشفافيتي.
يسرني أن أجد بصمتك وأقرأ فيها ثقتك ويسعدني أن أقرأ كتاباتك حين تنشرها وتتيحها لنا.
دمت بخير و دمت قريبا من حروفي وحروف غيري في نور الأدب.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

حياة شهد 18 / 05 / 2012 26 : 10 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
تحفة جديدة .. و نجاح آخر يطبع حضوره بإصرار شديد ..
الغالية نصيرة .. أنت لهذه الفترة مميّزة جدا .. مواضيعك خاصة .. محلّقة .. جديدة ..
كلّ شيء جدير بالإنصات الذهني .. و التحرّر إلى حيث قمة الجمال ..
هي صفحة تشهد لها الكلمات انّها ناجحة .. رغم أنّي تمنيت لو كتبت خاطرة .. حتّى لا نخرج عن سجن السّحر الّذي أردته لنا هنا ..
لكنّي للأسف متعبة جدا ..
قد اعود .. فأمكنة تبث الرّوح بتلك الطريقة .. لا يمكنها أن تغادرنا بسهولة ..
توقيع أولي و عودة بإذن الله ..
قلمك جميل و نبضك ساحر ..
تحياتي و مودتي ..

رأفت العزي 19 / 05 / 2012 47 : 12 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
تلعثمت مرتين ولم أجد ما يرتفع نحو الجذور ..
مرة ما مر بخاطرك وهو جميل ،
ومرة ما مر من ردود وكأن أواسط نيسان قمة انبعاث فيض المشاعر
تحيتي واحترامي

نصيرة تختوخ 19 / 05 / 2012 15 : 10 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ياشاعر, الابن الضال يربك الصباح
عندما أحنو على الصباح. أهمس له: ''كن حلوا''، أرمي فيه قطعة سكر.
يتدلل علــي فأسمح له ولاأنــزعـج.
أوقن أنه تذكـرة اليــوم كله وأنه الذاهب قريبا، العائد إلي .
إن قُلْتُ له ''كن جميــلا و كن نبيــلا وكن أنيـقا'' فسيستميت في أن يكــون.
مثلما يُرْسَلُ يصل إليــك بكـل حلاوته وكل وسـامته.
وليتك تكتب له على وسادتــك ''مـرحبا'' أو ''أُحَيِّي ســنـاك '' أو تفتح شباك قلبك وترمي منه له وردة أو حتى صغيرة ياسمين.
إنــك لاتفعل غالبا وتَهَبُهُ تنهيدتك، يطلع منها حرمان وجفاء.
من ذاكرتك تُخْرِجُ التضور والتلوي وصفحة كجراب حاوي تفتحها لرقص الألــم.
وماذنبه؟ لاذنب له.
أقسـى أمنياته أن يستحيل ليـلا ويغزوه الســواد.
وحين يدعو على نفســه يـرجو لو تلحقـه الظهيرة بسـرعة لو تسرع الشمس في جَدْلِ أشعتها وسَدْلِ ضفائرها ويتمتم للبلاب 'ليتك تسلقتني حتى اختفيت وما رأيت ' ولأوراق زنابق المــاء :'ليتك طفوت علي، قبل أن يطفو علي ظل الألم '.
أيــريــحك أن تعـرف هذا؛ ولاتفعل به أي شيء؟
كل ما في مكتبتك لم يَبُحْ لك بهذا ولم يكشف لك أنـك خيميائي صبـاحك وأن عليك أن تواصل ماأبدأ, ولا تفنيه وأنت تُغْطِسُ جوانحك وريشـتك في الرمادي.
يـاريــشة العصفور في الغابة اشهـدي ويــاحفيف الريـح أتْلُ كلامي هذا مع بداية كل يوم في الذاكرة.
أنكيــدو كتب وفائه وفي دهليز الرحيــل لم يرحمه هاجس الحـُلم , وجلجامش صـال وجـال وكتب له أن يظل يصول ويجـول على المسارح, وتلك الأدغـال التي تمنيت لو ولدت فيها وتلك الصحاري وتلك الجزر كلها في قبضتــك.
قبــل أن تَنْــظُرَ لبـاطـن كفــك وعـدٌ ينتـظر الخلاص،أطلق سراحــه.
عِدْ تلـك التي نِمْتَ ونمـوت في رحمـها بالصُّلــح الجمـيـل.
ولاتُعِدْ أنـها ظلمـتك أو لم تفهمك أو أن حبـها لم يكف.
ماكان كان.
كأنكيــدو كن شُجاعــا وكالأسـود كـن منتشيا وكالغــابات املأ رئتك بالحياة .
أنـظر إلـى باطن كفك الآن إن شئـت، إلى مرآة وجدانـك.
ليرى الشـاعر الشـارع والصـحراء والجزيرة والمزنة وطـقس الأميــرة.
لطقس الأميـرة سحر غريب ولسحر الأميـرة طقــس غريـب وتنزع الأميــرة نعلــها تدخل طقسـها.
تزيد الفصول فصلا وتتمايل سنابل الحقول تغنـي: 'موسم الحصــاد بعيــد بعيد ..ونحن حلوات أكيد أكيد ..كل يوم نحياه عيد عيد..'
وتبتـسم الأميــرة تجلـس علـى ربوتها وتخرج من سَلَّـتِها القُبْلــَة التـي تنـوي دوما أن تُكْملها وهي تدخل الطقس الغريب، ولا تكتمل.
الصــبـاح يـطل على التل وتترك الأميرة كل مافي يدها لتحنو عليه.
تعلم منــها وليتعلم الكل منها دون فضول، دون الدخول للسحر الغريب في طقسها.
بـكل الخير عِش وكن واستظل.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 19 / 05 / 2012 20 : 10 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]من قلبي شكرا أستاذة حياة، أتمنى أن تستمعي دوما على ضفاف كلماتي.
دمت بكل الخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 19 / 05 / 2012 22 : 10 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ رأفت وهاأنذا أضيف ردا وأتمناه أن يسرك ويعجبك ويفرح صباحك.
دمت بخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد السنوسي الغزالي 19 / 05 / 2012 45 : 08 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[لأن روحي لاتخاف من قميصها وروحك ترتاح عليها وتسكن.
سأعلمك إن شئت كيف غنى الطائر والربيع يرتل عليه نشيـد العودة ، وكيف مال الأقحوان واختار من كل الألوان لونين لوجهه وكيف ناجت شجرة السرو السحابة الهاربة وكيف غَنَّت النجمة الصامتة.]
دعيني اقول لك بدون غرور..اني امر على نصوص كثيرة واخرج منها صامتا في الغالب
هاهنا أس النص وتفكيك تفاصيله ..لم يكن من الممكن فتح مزاليجه بدون هذه المفاتيح المهمة في النص والمُخيلة...اشكرك..لأني أقرأك..واشكرك على هذا الإبداع البهي ولي إطراءاً ولا مرورا عابرا..احسست هاهنا أن إنسان يتحرك ويفتح نوافذ عديدة للقراءة..شكرا للكتابة الجميلة نصيرة.

نصيرة تختوخ 19 / 05 / 2012 24 : 10 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا أستاذ محمد لحضورك وتعليقك ويسعدني أن تفتح نصوصي نوافذا وأبوابا للخيال والجمال.
دمت بخير ووفقك الله.[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 20 / 05 / 2012 05 : 12 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
نريد للصباح أن يبقى دوماً متفائلاً وجميلاً
لذلك رجاءً ابتسموا له
وعانقوه
ولا تغضبوه
فإن لغضبه عواقب وخيمة جداًّ!

شكراً لك أختاه مرة أخرى
جئت بعد تعب وجهد جهيد لأجد ما يخفف عني ويسعدني
تحياتي لك

نصيرة تختوخ 20 / 05 / 2012 14 : 01 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الحمد لله أنك متفق معي أستاذ علاء ومن مساندي استقبال الصباح استقبالا حسنا.
بالنسبة لعملك أعانك الله ووفقك.
دمت بكل الخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

امال حسين 20 / 05 / 2012 18 : 02 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
باقات من الخواطر هنا صيغت ..أخذتنا إلى عوالم النفس وخفاياها ومكنوناتها حتى تنضج مخيلتنا وتنتج إبداع فوق إبداع ونتنفس أنفاسكم ونستشعر نبض قلوبكم فى صدورنا ...حتى زفرت من الفاه كلمة الله على هكذا إبداع ...سلمتى أستاذتى وسلم كل من دخل ديوانك ليبوح ويجلو بصرنا فى حرية وشفافية صدق المشاعر الجياشة .


محبتى ومودتى لك وللجميع

نصيرة تختوخ 20 / 05 / 2012 29 : 02 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي آمال مرحبا بإطلالتك وشكرا لتواجدك على هذا المتصفح. يسرني أن تتركي هنا تعليقا وتدوني هنا ارتسامك.
دمت بكل الخير ودام نشاطك وهاأنذا أكررها لا تتركينا نشتاق لبهاء إطلالتك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 22 / 05 / 2012 05 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وعندما أتــعـب منـك،كيف أشرح لـك أنك تدخلـني رهفي.
أنك تمتص شهيتي ،تُبَدِّلـُهَا بفناء الرغـبة.
تَخْفُتُ طاقتـي وكالمبهورين بنورهم لاتنتبه.
لاتتعلـم أن تُحَمِّل فراشات الليل ودائع من نورك وترسلها إلـي.
لاتتعلم أن تخرج من المنديل كناريا ولا أرنبا أبيض لأضحك.
لاتتعلم أي شيء ولاتتقن أي شيء يختص بي غيــر إرهـاقي .
وكلما تظن أنك تتقنه يحتاج للمسات مني حتى يغدو أمثل.
كأي شهريــار تبدأ مشروع قتـلي مقهقهـا.
وأحـزن يزيدني الحزن تعبــا وتشرع بوابة مــوتي فـي الانـفـتـاح.
لاأعــرف إن كنـت سأودعـك وداعـا كاملا أم أن حتـى الوداع سينطفئ معـي قبل أن يُبْدِر.
http://up.arab-x.com/Apr12/oLo15583.pngزنابق الـوادي كالأجراس،بيــضاء،منـحنـية تصحـب طمأنينتي كي لاأجـزع.
براءتها لاتعرف أن لاطـاقـة لدي كي أجزع .
أنـاملـي تشحب وهي تحنو عليها.
وهي كأيَّارهـا وكغصين المانوليا مستبشرة بالـزهر ونعومة الفصل،تهمس أن الدنيا بخيــر.
دنياي تذوي .
رموشي تحط لتعانق بعضها، تُمهد دخولي ذابلة لعالم في عيني ينام ويصحو ، بعيدا عن الضوء، بعيدا عن طاقتي.
آخذ كل تعـبي معي, متمسكا بي أعجـز أن أحررني منه.
Nassira

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 28 / 05 / 2012 49 : 04 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يفيض اشتياقي على روحي، على شَفَتَيّْ، على كَفَيّْ.
يملأني، يغسلني.
أخشى أن يُغْرقنـي فلا يفعل.
يمنحني شراعــا ويدفعني والريح في اتجاه واحدٍ.
إلـيـك، إلـيـك، إليــك...
إليك، آتي في رحلـة بوهيمية قد توصل وقد لا توصل.
تضحـك الريـح تهذي:''لو كُنْتِ حمامة لكنت أسرع ''.
وأبـكي.
لا أبوح: ''ليتني كنت حمـامـة، تصل ولوبعـد المــسـاء ''
أغمـض عَيْنَيّْ.
أدخل أنفـاسك التي أحفظ.
أجدنـي فيها وأتضـايق جدا لأني لاأبحث عني بل أريـد الوصـول إليـك.
أمزق من الشراع ألف منديـل وأشـك أنها ستكفي دمــوع رحلتي.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ميساء البشيتي 30 / 05 / 2012 44 : 04 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
بوح رائع يا نصيرة
نعم أنا معك أحياناً نجد أن البوح بطيء وأن الحمامة أسرع
لكن البوح خالد أكثر وبعد أن تصل الحمامة لا بد من العودة
إلى هكذا بوح شفيف ورقيق وحالم ..
دمت حبوبتي متألقة بلا حدود .

نصيرة تختوخ 30 / 05 / 2012 15 : 05 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أشكر مرورك الصباحي الجميل أستاذة ميساء والمجد للبوح إذن.
تحيتي وأطيب أمنياتي لك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 31 / 05 / 2012 22 : 12 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]كل العصافير في قلبي استيقظت.
كُلُّها تغرد.
كُلُّها لا تعرف لماذا تُحبُّني جدا ولاتسأل.
تبذل جهدها.
تنتشي بنغمها.
تجعل جميـع الفراشات تلبـس ألوانـها لتطيـر في فضاء الغناء.
هي أيضا كالأطيار لاتسأل .
صامتة كـالسمـاء، ملـونـة كقوس قزح، آمنة في قلـبي تعلـو وتحط على الزهـر.
كحبك لي أحميها.
أسميها كائناتي المسالمـة الجميـلة وأحضن فوضاها.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 01 / 06 / 2012 13 : 10 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مـجرد تهيـؤ أنـني لاأعـرفك بما يكفي وأنني أخطئ القـراءة وأن الـكلام بيننا يحتاج لنقطتين وتفسيـر.
عنـدما أعـزف الابتـسامة على شفـتيـك و يصعد لحنـها إلى عينيك و تتوغـل موسيقاها فـي روحـك.
أخـتلـس النـظر في تفاصيلك: تلك الخمـولـة وتلـك اللعـوبة وتلـك الحـاملة لنشيد الطفولة والحزينة والباكية والحالمـة، الجريئـة...
أتـركـها فـي دعـة، هكـذا يبدو.
والحـقيـقة أنني بريـشة لامرئـيـة آخذ منـها وأعطيها تفاصيلـي.
قنوعـة لا أستنزفها وحَناناً أغـدق علـيها من الأحلـى والأبـهى والأرق.
في ريشتي قليل من المـكر وكثير من السـحر.
فيـها علامات الفهـم الأولـى والقـاعدة اللونيـة التـي تستدعي بشائر الفـرح.
لهـا دغدغـة ونيـة بسعادة حتى الأمـد.
ومنـها تنطلـق أشكالٌ تفاجئـني.
ولاأفهمني ولا أفهمها.
ولسنا محتاجين دوما لفهم كل شيء.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 02 / 06 / 2012 58 : 11 AM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]رَفْلُـكَ في عاطفـتـي جائز منذ ناداك النبض باسمك وسكـبَ العـطر من إبريق روحـي ومنذ سبح قنديل بحر في وجدانك وأضاء ظلمـاتِه بدعوى أنَّني وُجِدت.
ابْذَخ في دلالك وتفرد.
فالورد أقسـم أنه سينبت على جنبات حُلُولك.
ووعد الورد وعد ورد.
طـفلٌ في رحـابـي طُغيانُك، قبل أن يكبر مساحاتي من حـولـه تكبر.
فانهـل من وُسع روحـي اتسـاعا وقلها ثالثا ورابعا وألفا ومليونـا.
اجعلـها سربا وأسرابـا وعادة وعادات.
''أحبِّكِ '' قلها للحيـاة وللورود ولجميـلات الأرض صنفا صنفا.
ولـن أغـار فأنا أكـبر وأعلم أن هناك دوما بعد ''أُحِبّكِ ''، ''أحِبُّك أكثر''.
Nassira
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

رشيد الميموني 02 / 06 / 2012 21 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
يسعدني أن تكون "خربشاتك" التي لم تكتمل سلسلتها ، أول ما أقرأه من إبداع هذا الصباح ..
سميها ما شئت .. خربشات أو غير ذلك ، لكنها سوف تبقى في عيني محتفظة ببهائها المضوع دوما بشذا الورود ..
دمت متألقة نصيرة ودام وهج حروفك .
مع كامل مودتي .

نصيرة تختوخ 02 / 06 / 2012 26 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذ رشيد، لم أنتبه أن الورد تكرر أيضا هنا (ابتسامة).
دمت بخير و طاب صباحك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

حياة شهد 02 / 06 / 2012 36 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[frame="15 75"]كذبة بيضاء .. تلك الّتي همشتك من فصولي يوما قرّرت الانتحار كقطرة مطر و ثقتها ببصمة خاصة ..
يوم تنكّرت كزي عسكري لأقتل نفسي فوجدت بعد ثانيتين من القصف الذاتي أنّي لا أملك زمام استعمال أسلحتي .. إلّا منك ..
أدركت أنّ الزّمن المترامي الحدود بيننا كفيل بأن يقيّد المسافات .. كلّ المسافات باسمك حتّى تلك الّتي تمرّر طاقة الإدراك و طاقة الانفلات ..
مخطئة نقاط النهاية و الفواصل الجماعية التي أربكتك عمدا في دفاتري .. دون أن أدرك أن الارتباك حاصرني حتّى آخر دقيقة .. حتى آخر سطر ..
ألهذا .. أدعي بعد عشرين يوما من التيه الرّوحي أنّي وجدتني .. متسكعة .. متلبّسة بدفاترك حتّى الإدمان السّطري ..
أنبش بقبر الكلمات و معطفي الصوفي المغزول من حرارة الشّوق .. قد أجد شيئا مخدوشا كإرادتي .. كدمعتي ..
أبحث في حفاوة الارتباكات .. عن ارتباك لا ينتمي إليك.. فلا أجد غير ارتباك هو أنت .. تسكنني كهمسة زلزالية .. كفوضى .. كجنون ..
و لا أعترف .. بل أعترف سرا .. أنّ القضايا الوطنية تحرّرت يوم بحثت عنك بأعماقي .. وجدتك في غضم تزاحم الاهوال .. مرتبكا بين فصول ذاكرتي ..
مرتين .. بحسّك الثوري .. بقذيفة خرقت كلّ الهوامش و كلّ السّطور و كلّ البنود ..
اكان يعزّ عليك أن تقولها و قد دوّت بأعماقي .. قبلك .. و قبلها
حبيبتي ..
[/frame]
***
الغالية .. أ . نصيرة ..
هي همسة بسيطة وضعتها بين سطورك الماسية ..
بسرعة كي أحتفظ بجزء من مكان هو مكاني لأنّك أردته أن يكون مكانا جماعيا خاصا ..
كنت سأكتب المزيد .. لكنّ الوقت لم يسعفني ..
لذلك همست و قد اعود ..
تحياتي و مودتي لصاحبة الحرف الدافئ ..

نصيرة تختوخ 02 / 06 / 2012 45 : 01 PM

رد: حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]آه ياحياة، بالحبر أم بحمم ثائرة تكتبين؟ قرأت ماكتبت مرتين ولم تنقص المرة الثانية جمال الأولى لأن ماكتبته مميز فعلا.
دمت ودامت لك طاعة القلم ووفاء الكلمات.
تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 16 : 05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية