منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصيدة النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=448)
-   -   الحبل الواصلنا مقطوع !! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22890)

رأفت العزي 19 / 05 / 2012 16 : 12 AM

الحبل الواصلنا مقطوع !!
 



إني ، مثل جميع المواليد البشرية
ولدت وأنا أصرخ / ابكي
وما زلت لا أعلم لماذا!
تساءلت مرارا:

هل كان تأثرا من آلام سببها انفصالي عنك يا أمي ؟
هل كان استشعاري بالخوف من المجهول يرعبني ؟
لا أعرف ، لا أعرف !!
فأنا
لم أسكن من قبل إلا رحمك !
لذت بصمتٍ جنة حضنك
لم أتحدث من أيامي إلا اليك
فرحي ، حزني إلا لأجلك
لم أسمع صوتا إلا صوتك
عبر النطق ، همسا حينا
وحينا آخر دون كلام ... !
فأنا
لم أنسى تلك اللحظة يوما
وما زلت أتذكر
ولدت بزمن مر بساعة
مستحيل أن تتكرر

في النظرة الأولى منك إليّ
تبسمتِ وبقيت أنا
ابكي لمدة شهر

وعجيب أن
عينك في عيني أحلى
كانت من تلك اللحظة
وستبقى كل العمر

لو عشت من الزمن طويلا
لو حتى
كان كل الدهر
لكن .. !
كان لماذا ؟
شعوري بالخوف قد
سبق إحساسي بالجوع
شعرت برعب لما
أحسست الحبل السريّ
الواصلنا
يا أمي إنو / مقطوع ..!
فتساءلت
كيف أعيش بعيدا عنك
من يدفئني
من يطعمني
من يجعلني يا أمي مرفوع

كنت سمائي وكنت ارضي
وكنت حضني الغالي
قبل أن
أصبح عنك يا أمي مخلوع


فلم بقيت زمنا ابكي
أصرخ حتى
لم تُبقى عيناي دموع !

حين رأيت الحزن بوجهك
بكيت
بكيت
مع إني لست موجوع

ثديك أرضعني الأخلاق
العزّة، لغير
الله ما في خضوع

مثل الأيااااااااااااام سافرتِ
وتركت فيني
بعد رحيلك بضع صدوع

فأنا أخبركم بحنيني ..
حتى الأمس
والى الآن
ما زلت أحن إلى صدرك يا أمي
________________________

هي محاولة متواضعة لا أعرف إن صلح مكانها هنا وشكرا

حسن ابراهيم سمعون 19 / 05 / 2012 26 : 12 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
لا أستطيع اللحاق بك يا رأفت .
أنت ختيار , وشاب , وصبية ,, في آن
أنت قلسطين, وسورية , وشرف , وعقال على رأس العروبة
أنت , ماض و وحاضر ,ومستقبل ,,,,,
لك محبتي واحترامي

عبدالكريم سمعون 19 / 05 / 2012 50 : 01 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
هذا الجمال والابداع والفلسفة الحكيمة مكانه حيث شاء له محتواه المدهش ..
وستكون بالصدارة أثبتها مع حياتي الكبيرة لك أستاذنا رأفت
نص من الروائع .. حقا يحاكي آلامنا جميعا ..
حيّاك الله وأدامك علما يُحتذى به ..
محبتي وتقديري

محمد الصالح الجزائري 19 / 05 / 2012 27 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
سبقني السمعونيان ..أنت رائع يا رأفت !! عرفتك في الرواية وأحاديث السياسة..وها أنت تدهشني كل مرة..مودتي...

رأفت العزي 19 / 05 / 2012 32 : 03 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 147562)
لا أستطيع اللحاق بك يا رأفت .
أنت ختيار , وشاب , وصبية ,, في آن
أنت قلسطين, وسورية , وشرف , وعقال على رأس العروبة
أنت , ماض و وحاضر ,ومستقبل ,,,,,
لك محبتي واحترامي



استاذي الغالي وأخي الحبيب أحمد الله حين تُطل فأعرف أن بلدنا سوريا بخير
ما أنا إلا طالب علم بين يدي أساتذة يطرون على أحد تلاميذهم لمحبتهم له وهو أيضا يبادلهم هذا الحب
الشكر لك أيها العزيز والبهجة ترافق حضورك أيها السمعوني المتجذر كالأرز والسنديان والزيتون
تحيتي محبتي واحترامي
اشتقنالك يا رجل

رأفت العزي 19 / 05 / 2012 52 : 05 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 147578)
هذا الجمال والابداع والفلسفة الحكيمة مكانه حيث شاء له محتواه المدهش ..
وستكون بالصدارة أثبتها مع تحياتي الكبيرة لك أستاذنا رأفت
نص من الروائع .. حقا يحاكي آلامنا جميعا ..
حيّاك الله وأدامك علما يُحتذى به ..
محبتي وتقديري



جهل ربما واكثر !!
لكنه لم يكن باختياري بدليل وجودي في غير ذلك الملعب .. اتذكر يا كريم في احدى ردودك
عليّ وقد كنت بالفعل كريما جدا معي قلت : عندما تكتب في غير السياسة سوف تجدني حليفا وداعما لقلمك
لم أعرف حينها بأن هناك مساحات جميلة أيضا يمكننا من خلالها إيصال ما نبغي ونتمنى باسلوب آخر
طالما الغاية هي الأوطان والغاية مستقبل ابناءنا .. حسبتك هاربا غير مبالٍ يا لجهلي الذي ربما تحالف مع انفعالي
ولم يدعا لي مجالا للتأمل في ذلك الكلام .. !
لست نادما على ما كتبت من مواضيع وفي السياسة في أي حال ، وإنما كان عليّ أن أدرك بان هناك أشياء
جميلة لا تثنيني عن مواصلة الودّ مع أحد وقول ما أريد من كلام .. وها أنت تفي بوعدك واستقر هنا جنبك :)
وقد كنت للمرة الثانية كريما يا كريم فكم احب هذا الأسم بلا القاب ايها الحبيب ألا يكفي أيها السمعوني فلا أجد
ما أقول غير كلمة " الحبيب" أقولها وأنا سعيد سعيد أثنين من ثلاثة عظماء كرماء في العطاء السمعونيان
والصالح على الضفتين من بحري الذي كان يوما بحري حين كان " باخوس " يضع نصف قلبه هنا في
رمال أرض الجبابرة بلاد كنعان ونصف آخر أسكنه قلب جدي " هانيبعل " عبر بقوته جبال المستحيل .

تحياتي إليك احترامي ومحبتي التي أملك :nic92:



رأفت العزي 19 / 05 / 2012 58 : 09 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 147582)
سبقني السمعونيان ..أنت رائع يا رأفت !! عرفتك في الرواية وأحاديث السياسة..وها أنت تدهشني كل مرة..مودتي...

استاذي الغالي محمد .. وأقسم لولا رعايتك وتشجيعك في هذا المجال هنا وهناك من الصعب عليّ
إنجاز أكثر من بضعة أسطر كاملة لكنها عصاك السحرية الحنونة في ظلها نستقيم
تحياتي أيها المعلم محبتي واحترامي

فاطمة البشر 20 / 05 / 2012 00 : 12 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 

لست أندم أماه على قطع الحبل الواصلنا ؛
بل إني فرحة حد الثمالة ؛ لأنه أصبح بإمكاني أن أقبّل وجنتيكِ ،
أن أناظر عينيكِ ، وأن أضع رأسي بجانب رأسكِ وأنام على وسادتكِ ،
أصبح بإمكانكِ أن تلفيني بذراعيك ، وصرت أستطيع أن أدفن رأسي بصدرك ،
أصبح بالإمكان أن أهمس بأذنكِ وأن تهمسي بأذني ...

أ. رأفت العزي ؛
كلماتك تسللت إلى النفس وغمرتها ،
كم أنت مبدع أستاذي الفاضل
دمت بحب وسعادة
ودي ووردي

امال حسين 20 / 05 / 2012 17 : 12 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
الأستاذ الرائع رأفت العزي


اقتباس:

شعوري بالخوف قد
سبق إحساسي بالجوع
شعرت برعب لما
أحسست الحبل السريّ
الواصلنا
يا أمي إنو / مقطوع ..!
فتساءلت
كيف أعيش بعيدا عنك
من يدفئني
من يطعمني
من يجعلني يا أمي مرفوع

كنت سمائي وكنت ارضي
وكنت حضني الغالي
قبل أن
أصبح عنك يا أمي مخلوع

شلال من المشاعر يغمر عقلى وقلبى لتنقل لنا ماتشعر به _مانشعر به_ من التغريب عن الوطن الأم فوصالنا لا مقطوع ولاممنوع بالرغم من المسافات والأوجاع


دمت مبدعاً ابى الطيب رأفت

رأفت العزي 20 / 05 / 2012 11 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 147666)

لست أندم أماه على قطع الحبل الواصلنا ؛
بل إني فرحة حد الثمالة ؛ لأنه أصبح بإمكاني أن أقبّل وجنتيكِ ،
أن أناظر عينيكِ ، وأن أضع رأسي بجانب رأسكِ وأنام على وسادتكِ ،
أصبح بإمكانكِ أن تلفيني بذراعيك ، وصرت أستطيع أن أدفن رأسي بصدرك ،
أصبح بالإمكان أن أهمس بأذنكِ وأن تهمسي بأذني ...

أ. رأفت العزي ؛
كلماتك تسللت إلى النفس وغمرتها ،
كم أنت مبدع أستاذي الفاضل
دمت بحب وسعادة
ودي ووردي



طيب .. لماذا كنت تصرخين إذن عن دون مخلوقات الله ساعة الولادة :)

أنت كما كريم يا فاطمة أحب لفظ اسمك بلا ألقاب مع أنك أستاذة كبيرة ومبدعة يطوع الحرف لبنانك
نعم أيتها الرائعة لو كانت وصلة شريان فقط لنفذت رغبتك .. ولكن هذا الحنين الدافق للأم
وهذا الإحساس المكبوت داخل نفوسنا ما يجعلنا بل يدفعنا نحو حضنها .. نرتمي على أقدامها
نتمنى لو تحتوينا ، حين تبادلنا الحنان والمحبة نتضاءل ننكمش فنرى أنفسنا أصغر من كفيها ..
كل ذلك يجعلنا في قلق دائم على صحتها ، سعادتها ، حتى شعرها حين يغزوه الشيب
ربي يسعدك بوالدتك ويطول في عمرها ويعطيها الصحة والعافية
أشكرك على هذه العاطفة التي اجتاحتني بسببك
دمت بخير وعافية واتمنى لك التوفيق والنجاح

عبدالكريم سمعون 20 / 05 / 2012 31 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 147633)


جهل ربما واكثر !!
لكنه لم يكن باختياري بدليل وجودي في غير ذلك الملعب .. اتذكر يا كريم في احدى ردودك
عليّ وقد كنت بالفعل كريما جدا معي قلت : عندما تكتب في غير السياسة سوف تجدني حليفا وداعما لقلمك
لم أعرف حينها بأن هناك مساحات جميلة أيضا يمكننا من خلالها إيصال ما نبغي ونتمنى باسلوب آخر
طالما الغاية هي الأوطان والغاية مستقبل ابناءنا .. حسبتك هاربا غير مبالٍ يا لجهلي الذي ربما تحالف مع انفعالي
ولم يدعا لي مجالا للتأمل في ذلك الكلام .. !
لست نادما على ما كتبت من مواضيع وفي السياسة في أي حال ، وإنما كان عليّ أن أدرك بان هناك أشياء
جميلة لا تثنيني عن مواصلة الودّ مع أحد وقول ما أريد من كلام .. وها أنت تفي بوعدك واستقر هنا جنبك :)
وقد كنت للمرة الثانية كريما يا كريم فكم احب هذا الأسم بلا القاب ايها الحبيب ألا يكفي أيها السمعوني فلا أجد
ما أقول غير كلمة " الحبيب" أقولها وأنا سعيد سعيد أثنين من ثلاثة عظماء كرماء في العطاء السمعونيان
والصالح على الضفتين من بحري الذي كان يوما بحري حين كان " باخوس " يضع نصف قلبه هنا في
رمال أرض الجبابرة بلاد كنعان ونصف آخر أسكنه قلب جدي " هانيبعل " عبر بقوته جبال المستحيل .

تحياتي إليك احترامي ومحبتي التي أملك :nic92:




سيدي الشاعر والمفكر أستاذي رأفت الإقتراب منك ثروة وغنى .. ورصيد وذخر ..
وأنا أدعم نفسي بالتقرب والإقتراب من حرفك الفاخر ومحتواه الذاخر بالفلسفة والحكمة والفكر والشعر ..
نعم أذكر ذلك الحديث جيدا وحينها قلت لسيادتكم أنني كتبت كتاب سياسي بعنوان رجالات المرحلة الصعبة ..
ولحسن حظي لم أنشر الكتاب ..
أنا أكتب ما يقنعني ويتواءم ويتلاءم مع ذاتي وأنا بوجه واحد وعقل واحد وقلب واحد .. ولهذا أكتب الشعر أو بالأحرى لهذا أنا شاعر ...
سأطيل عليك قليلا وأحكي لك حكاية هههههههههه وقلبك الكبير سيتحملني ..
في الـ 2006 كنتُ مرشحا مستقلا للبرلماني السوري عن محافظة حمص ..
وبإحدى الجولات الإنتخابية كان يرافقني شخص للتعريف بي وتعداد مزاياي الحسنة وإمكانياتي الهائلة وطاقاتي الخارقة هههههه
وفي أحد البيوت كان بيت الأستاذ الكاتب ( ندرة اليازجي )
دخلنا وريثما تأتي القهوة بدأ مرافقي والذي هو صديق لصاحب البيت ..يفاخر ويتكلم عني
في زاية الصالون فونو غراف يعمل والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن تنعش المكان بموسيقاها
فجلست أنا على الحياد وجاء طفل صغير ابن الأستاذ ندرة عمره حوالي سبع سنوات فسلمت عليه وأسترسلت معه بحديث عن أفلام كرتون توم وجيري
والذي أخذو مقاطع كثيرة من موسيقا بيت هوفن وبدأنا نضحك أنا وهذا الطفل ..ونتذكر المقاطع واللقطات المرافقة للموسيقا التي نسمعها من الفونو غراف .
وبعد قليل انتبهت وإذ بالجميع ينظرون إلينا أنا والصبي وعيون مرافقي تكاد تأكلني من الغضب وماعداه يبتسمون بفرح ..
أخوات الصبي ووالدته ووالده ..
فنظرت لمرافقي وسألته ماذا هناك فقال بغضب مابك تلاعب الصبي وكأنك طفل صغير ...
فوقفت فورا وقلت له أنا مسحوب ولن أتابع .. أسمعوا أنا لا أستطيع توظيف أحد ولا نقل أحد ولا إعفاء أحد من الجيش ولا إطلاق سراح مساجين ولا ولا ولا
أنا أستطيع أن ألاعب هذا الطفل وأدخل البهجة لقلبه وفقط .. وخلاص لا أريد مجلس شعب ولا برلمان ولا نفاقات ولا ولا ولا ولا ..
وجلست لأشرب القهوة ..
فوقف الأستاذ ندرة صاحب البيت وقال نحن نريد أمثالك أن يكونوا بالبرلمان .. ونحن كلنا معك وأولادي وكلاء لك وأنا وزوجتي ..
فقلت له ولكن يا سيدي أمثالي حقا لا يريدون البرلمان ..
وأنسحبت من الترشيح وحمد الله ألف مرة على إنسحابي ..
المغزى من هذه القصة أنني أحب الجميع وأحترم رأي الجميع حتى من يفتي بقتلي لو كان لديه أسبابه وهي منطقية فأنا معه ..
وأنا لا أستطيع أن أفصل سلوكي عن قناعاتي وفكري ومنطقي .. وبالتالي هذا سبب موجب أن أبتعد عن السياسة والدين فيما أكتب وأترجم من أحاسيس لي للآخر ..
لأكون صادقا بالمطلق ..
والشعر يا سيدي رائع ورحب ونستطيع أن نقول ما نريد ولكن بشاعرية وجمال ومحبة ..
لك حبي وتقديري دوما سيدي وأهلا بك في قلبي الذي هو بيتك أصلا وفي منتديات الأدب والشعر ..
ولروحك الياسمين والقرنفل والحبق البلدي .

رأفت العزي 20 / 05 / 2012 13 : 10 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين (المشاركة 147669)
الأستاذ الرائع رأفت العزي




شلال من المشاعر يغمر عقلى وقلبى لتنقل لنا ماتشعر به _مانشعر به_ من التغريب عن الوطن الأم فوصالنا لا مقطوع ولاممنوع بالرغم من المسافات والأوجاع


دمت مبدعاً ابى الطيب رأفت


الأستاذة الأديبة ابنتي الغالية امال حسين أسعد ربي أوقاتك بكل الخير
خفق قلبي وشهقت حين وجدت اسمك ينير نور الأدب وانت من الرافعات العملاقة لهذا الصرح الأدبي أشهد.
سعدت جدا بقراءتك المتميزة وانت القاصّة الرائعة التي كنا ننتظر منها كل يوم مفاجئة جديدة مع روايتك الرائعة
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=15237
الشكر لك وتقبلي مني أرق التحايا واطيب الأمنيات

حياة شهد 21 / 05 / 2012 14 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
أن يتحدث أستاذ في قمة عطائه عن الأم فذلك أروع صوت قد يُسمع للكلمات ..
تحدثت فشملتنا بعاطفة لا يمكننا تجاوزها و لا تجاوز سطورك الجميلة تأثرا بما كتبته ..
أستاذي القدير رأفت .. قلم و همس يضاف لقائمة مناوراتك الحرفية الجميلة ..
سعدت لأنّي تواجدت في هذا المكان لمدة يومين .. قبل أن أجيب ..
علّه البحث عن الدفء المحجوز بين السّطور ..
دمت متألقا .. مسافرا متجولا بين المشاعر النبيلة .. مبحرا في النفس البشرية بكلّ جمال ..
تحياتي و تقديري ..

رأفت العزي 22 / 05 / 2012 38 : 09 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 147790)
أن يتحدث أستاذ في قمة عطائه عن الأم فذلك أروع صوت قد يُسمع للكلمات ..
تحدثت فشملتنا بعاطفة لا يمكننا تجاوزها و لا تجاوز سطورك الجميلة تأثرا بما كتبته ..
أستاذي القدير رأفت .. قلم و همس يضاف لقائمة مناوراتك الحرفية الجميلة ..
سعدت لأنّي تواجدت في هذا المكان لمدة يومين .. قبل أن أجيب ..
علّه البحث عن الدفء المحجوز بين السّطور ..
دمت متألقا .. مسافرا متجولا بين المشاعر النبيلة .. مبحرا في النفس البشرية بكلّ جمال ..
تحياتي و تقديري ..



وأنا مررت أمام ردّك مرتين .. وكتبت بدل الرد اثنين وما وجدت كلاما يليق بنور حضورك سيدتي واقسم
تُعجزني جملك الجميلة وان الاحتكاك بالرائعين أمثالك هو الذي قد يفجر بعض الخواطر
الدفينة التي أحاول معها أن تكون ذي نفع ..

لقد غمرني صدق كلماتك .. لله ما ألطفها وما أجملها
جعلتني كطائر يرفرف بجناحية ويعلو .. وحمّلتني
ثقة غالية سأحرص على حفظها برموشي وثنايا قلبي
أشكرك من الأعماق ودمت بخير

فتيحة عبد الرحمن 23 / 05 / 2012 43 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
لست أدري ما سّر الوجع الذي أشعره كلما قرأت حرفك
هو بطعم الحنين ... وربما بطعم الخيبة
وهنا مع نصك عدت عبر محطات الزمن أعدها خيبة خيبة
يحملني الحنين فأشعر الوجع أكبر ...
مع سطورك شممت عطر أمي ...
وأحسست بيدها تلامس شعري...لكم أشتاق اليها .. رحمها
ولأنني فقدتها دون وداع ظلت فكرة أنها قد تدق الباب في أيَ لحظة
وأن لها بين أشيائي نصيب ... وللحنين بقية

'' '' '' '' '' '' '' ''
قرأتك هنا كما قال أستاذ حسن كل الأجيال وكل الوطن
قرأتك حكاية إنسان ...
وكنت رائعا بكل ماتحمل الكلمة من معنى

تركتُ شيئا من حزني هنا ورحت عبر الأثير أقطف لك من الورود أجملها / تحياتي



امال حسين 23 / 05 / 2012 02 : 12 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 147752)

الأستاذة الأديبة ابنتي الغالية امال حسين أسعد ربي أوقاتك بكل الخير
خفق قلبي وشهقت حين وجدت اسمك ينير نور الأدب وانت من الرافعات العملاقة لهذا الصرح الأدبي أشهد.
سعدت جدا بقراءتك المتميزة وانت القاصّة الرائعة التي كنا ننتظر منها كل يوم مفاجئة جديدة مع روايتك الرائعة
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=15237
الشكر لك وتقبلي مني أرق التحايا واطيب الأمنيات


أبتى وأستاذى الراقى رأفت العزي

والله لا أستطع وصف شعورى بعد قراءة ردكم لأن النور بعد فقد المتوفين أصبح حائط مبكى بالنسبة لى ...ولن أخفيها فأنى أبكى بشدة وأزرف فيض من الدمع كلما دخلت هنا حتى لمجرد قراءة موضوع أو الإطلاع على مشاركات أهلى هنا ...أهل نور الأدب ...ولا أستطيع الخروج من هذه الحالة أبدا ً حتى بعد أن صممت وقررت أننى لن أنظر لصور الأعزاء الغائبين الحاضرين حولنا ومعنا ...ولكن ...

أعتذر عن قلة مشاركاتى ..أعتذر
وسأحاول وأعاود المحاولة للإندراج هنا مرة ثانية

تقديرى واحترامى لكم ولكل أهلى هنا

رأفت العزي 24 / 05 / 2012 44 : 02 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 147992)
لست أدري ما سّر الوجع الذي أشعره كلما قرأت حرفك
هو بطعم الحنين ... وربما بطعم الخيبة
وهنا مع نصك عدت عبر محطات الزمن أعدها خيبة خيبة
يحملني الحنين فأشعر الوجع أكبر ...
مع سطورك شممت عطر أمي ...
وأحسست بيدها تلامس شعري...لكم أشتاق اليها .. رحمها
ولأنني فقدتها دون وداع ظلت فكرة أنها قد تدق الباب في أيَ لحظة
وأن لها بين أشيائي نصيب ... وللحنين بقية

'' '' '' '' '' '' '' ''
قرأتك هنا كما قال أستاذ حسن كل الأجيال وكل الوطن
قرأتك حكاية إنسان ...
وكنت رائعا بكل ماتحمل الكلمة من معنى

تركتُ شيئا من حزني هنا ورحت عبر الأثير أقطف لك من الورود أجملها / تحياتي




هو ذا نحن البشرأيتها الغالية ولأننا نمتلك ما نمتلك من مشاعر وأحاسيس
قلب وعقل ، حياتنا تجربة فريدة .. نفرح ، نغضب ، نبكي نضحك
نكره ونحب ، نسامح ونحقد ، نخطئ كثيرا ونفعل الصواب بمزاج
مع ذلك ، ميزنا رب العباد عن الملائكة ،بل أخضعهم وقال لهم تعالى
" إني أعلم ما لا تعلمون " يعلم سبحانه إن امتلكنا الارادة تذيب الحديد
ونفتت الصخر ولا يقف في وجهنا دساس وسواس خناس حتى وإن سهونا
يحمنا الله ويسامحنا . هو أرحم الراحمين .
زمع ذلك .. هناك من أوضح ونبه وقال : الجنة تحت أقدام الأمهات "
وستبقى كفّا يديها مرسومتان على أجسادنا تشبكنا كما شرايننا وليس فقط
نستشعرهما على رؤوسنا وشعرنا
سعدت جدا لصبرك ومتابعتك واحترمتك جدا جدا على هذا التواضع الذي
رفعك في نظري ونظر كل من يملك نظرا ثاقبا وما أكثرهم هنا .
شكرا لك
تحيتي احترامي مودتي

رأفت العزي 25 / 05 / 2012 05 : 10 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين (المشاركة 148011)

أبتى وأستاذى الراقى رأفت العزي

والله لا أستطع وصف شعورى بعد قراءة ردكم لأن النور بعد فقد المتوفين أصبح حائط مبكى بالنسبة لى ...ولن أخفيها فأنى أبكى بشدة وأزرف فيض من الدمع كلما دخلت هنا حتى لمجرد قراءة موضوع أو الإطلاع على مشاركات أهلى هنا ...أهل نور الأدب ...ولا أستطيع الخروج من هذه الحالة أبدا ً حتى بعد أن صممت وقررت أننى لن أنظر لصور الأعزاء الغائبين الحاضرين حولنا ومعنا ...ولكن ...

أعتذر عن قلة مشاركاتى ..أعتذر
وسأحاول وأعاود المحاولة للإندراج هنا مرة ثانية

تقديرى واحترامى لكم ولكل أهلى هنا

الأستاذة الغالية امال أجمل الأسماء اسعد الله أوقاتك بكل الخير
لا شك عندي وأنت التي اعرفها منذ اليوم الأول لانتسابي إلى النور مدى رقة مشاعرك وصدق إحساسك
ولكن هذه هي الحياة .. عند إجابتي على سؤال عام قلت " لا أريد أن أتعلق بأحد ولا أريد أن يتعلق بي أحد في مجال تعميق الصداقة
والمودة لأني أخشى شيئين ، أولهما أن لا شيء دائم في هذا الفضاء بعد تجربة طويلة خضتها خلال 16 عاما على شبكات النت
تبتدئ بالفرح والسعادة وتنهي مثل كل الأشياء إلى السكون والتراجع حتى يصل الأمر في مرحلة ما إلى تناقض وانفصال ..
أما السبب الثاني يتعلق بفقدان هذا الصديق إما بالوفاة الطبيعية أو الوفاة المعنوية وفي جميع الأحوال سوف يدفعني ذلك إلى
التفاعل بل وتصبح الماساة جزء من حياتي وكل فرد يكفيه ما هو فيه !!

لذلك سيدتي ترينني بالغ التأثر ولكن حقيقة وحتى أكون صادقا معك ومع غيرك ينتهي فور خروجي من الموقع ولكني لا أنسى الصداقات
وابادل المعروف بالمعروف ، ولكن السؤال لماذا نحن موجودون هنا .. ما الغاية من كتاباتنا بالطول والعرض بمن نؤثر ونتأثر ؟؟؟
باعتقادي أننا نبحث عن السعادة .. لو لم نحقق هذا الهدف سوف ننسى وجودنا ليس فقط على المنتديات إنما على النت الذي يحقق لنا في
أدنى توقعاتنا على بعض السعادة كتبادل الرسائل بشكل سريع والاستماع إلى ما نحب من أغاني وموسيقى وقراءة ما نرغب من كتب أو صحف !
إذن نحن نبحث عن السعادة .. وعندما تصفين المنتدى " بحائط مبكى " اتفهم شعورك ، واتفهم معنى غيابك .. فوجودك فيه لا يحقق لك السعادة وهذا واقع صادق .

عندما توفيت والدتي وكانت بالنسبة إليّ معبودتي كانت تعيش معي في آخر سنة من عمرها وهي تعاني من شلل نصفي كلما كنت أنظر إليها أبكي
اتوجع .. ولكني حين استدير نحو أبنائي لا أجبرهم على مشاركتي حزني هي أمي هي حزني وهم غدا سيكون لهم حزنهم فيّ وفي أمهم
.. عندما توفيت امتنعت زوجتي عن إدارة التلفاز لأطفالها كبارا وصغار .. كل الذي فعلته هو كان يجب ان يعرفوا معنى مشاركة الآخر في حزنه
ولكن ليس ليصبح حزنهم فجعلتهم يعيشون حياتهم الطبيعية يحضرون الصور المتحركة يضحكون ويقبلون على حياتهم الخاصة دون أي تأثير
قد تجدين هذا الأمر مستغرب لكنه في رايي عين الصواب " فمن كان يعبد محمدا فمحمد قد مات " اليس هذا ما تعلمناه ؟!

وإذن الذين توفاهم الله من أحبابنا انتهى أجلهم وكان علينا واجب المشاركة في العزاء وحفظ الذكرى .. ولكن هذا لا يمنعنا من الفرح
ولن يجعلني ويجعلك نعيش كما وصفت على حائط مبكى .. ماتت امي وصورتها في البال .. ما أبي وصورته في البال نحفظ ذكراهما
والحياة يجب ان تستمر .. فاقبلي على الحياة يا ابنتي واجعلي الفرح يملئ قلبك وفكرك والحياة امامك وفيها ما فيها تعودي العيش
مع ما كتبه الله فهل يمكننا الاعتراض على حكمه ؟!

تحيتي إليك محبتي والتحية إلى سيدتي الغالية الأستاذة العزيزة

خولة الراشد 25 / 05 / 2012 33 : 11 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 

الأستاذ رأفت العزي...
عندما قرأتُ قصيدتكَ انتابني شعور بأني قد ولدتُ من جديد ، إن قصيدتكَ التي تحمل قصة قدرك ..ووجودك ..وحياتك..
هي قصيدة(الوجود والقدر) تبحث فيها عن قلبك ،وتبكي بصوت عالي وروحك ، تحلق في عالم الجمال وتعود إلى صرختك الأولى، أنت تبحث عن نفسك في أعماقها وتسبح في مركب عيناها ، وأنين قلبك يحتويك بسهر ..ومناجات.. وكلمات.. وعبرات ..، أنت روح في حزن إنسان ، دع عيونك تذرف لفراقها لعلها تغسل القليل من المعاناة والأشواق ، دع أناملك تكتب لتخفّف عنك الأحزان ،دع السطور تبوح بقصائدك حتى يصل صوتك لمن تحب........

أنت تعزف بأناملك على قيتار حبها لينسيك القلم قسوة الآلام ، دع يا رأفت قلمك يعبّر عما يعتريك ،ودع نظرات عيناك تتحدثان دون كلام وتقرأ الحروف ..والقصائد ..وأحلى العبارات .. حتى تتلألأ في سماك...
كانت مناجاة ..وبوح ...وحكاية قصيدة ...أعجبتني فثبتها في قلبي
لك مني أجمل الأمنيات..وأحلى الأمسيات ,,, ودعوات...
وروح ...وشموع ...وعيون تتلألأ في السماء ...
ولي ايتسامة رأفت العزي وكلماته
أرجو أن تتقبل مني تلك الكلمات البسيطة ...واعذرني إن سقط مني حرف أ..و تعلييق فأنا لا أجيد القصائد وكثير ما أخطأ في الكلمات النحوية ......
بما أنك قد قرأت قصتي (حلم اليقظة )اقرأ (حلم الأمس) فهي امتداد لحلم اليقظة ( حلم الأمس) ستجدها في مرافئ الأدب .. في الخاطرة ..وكذلك في القصة القصيرة ، إن أحببت وذلك فقط لأنك سألتني عن الحبكة
سلم لنا قلمك وبوحك..............
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد

عبدالكريم سمعون 26 / 05 / 2012 00 : 12 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 148187)
ا


عندما توفيت والدتي وكانت بالنسبة إليّ معبودتي كانت تعيش معي في آخر سنة من عمرها وهي تعاني من شلل نصفي كلما كنت أنظر إليها أبكي
اتوجع .. ولكني حين استدير نحو أبنائي لا أجبرهم على مشاركتي حزني هي أمي هي حزني وهم غدا سيكون لهم حزنهم فيّ وفي أمهم



ة

رحم الله والدتك ووالدك أستاذ رأفت ..
أحيانا كان والدي يغضب من أمر ما وقد يعلو صوته على والدتي رحمهما الله ..
ويشعر بي أنني حزنت ...
فيناديني بإشارة من يده لأتبعه ونجلس تحت شجرات الصنوبر خلف منزلنا ...
كان يقول: يا بني هي أمّك وأنت تغضب لغضبها
فأقول :بالتأكيد ..
كان يبتسم ويقول لي: ولكنها زوجتي ورفيقة عمري ومشوار حياتي وليست أمي ...
أستاذ رأفت شكرا لأنك جميل وكبير

رأفت العزي 26 / 05 / 2012 37 : 10 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 148193)

الأستاذ رأفت العزي...
عندما قرأتُ قصيدتكَ انتابني شعور بأني قد ولدتُ من جديد ، إن قصيدتكَ التي تحمل قصة قدرك ..ووجودك ..وحياتك..
هي قصيدة(الوجود والقدر) تبحث فيها عن قلبك ،وتبكي بصوت عالي وروحك ، تحلق في عالم الجمال وتعود إلى صرختك الأولى، أنت تبحث عن نفسك في أعماقها وتسبح في مركب عيناها ، وأنين قلبك يحتويك بسهر ..ومناجات.. وكلمات.. وعبرات ..، أنت روح في حزن إنسان ، دع عيونك تذرف لفراقها لعلها تغسل القليل من المعاناة والأشواق ، دع أناملك تكتب لتخفّف عنك الأحزان ،دع السطور تبوح بقصائدك حتى يصل صوتك لمن تحب........

أنت تعزف بأناملك على قيتار حبها لينسيك القلم قسوة الآلام ، دع يا رأفت قلمك يعبّر عما يعتريك ،ودع نظرات عيناك تتحدثان دون كلام وتقرأ الحروف ..والقصائد ..وأحلى العبارات .. حتى تتلألأ في سماك...
كانت مناجاة ..وبوح ...وحكاية قصيدة ...أعجبتني فثبتها في قلبي
لك مني أجمل الأمنيات..وأحلى الأمسيات ,,, ودعوات...
وروح ...وشموع ...وعيون تتلألأ في السماء ...
ولي ايتسامة رأفت العزي وكلماته
أرجو أن تتقبل مني تلك الكلمات البسيطة ...واعذرني إن سقط مني حرف أ..و تعلييق فأنا لا أجيد القصائد وكثير ما أخطأ في الكلمات النحوية ......
بما أنك قد قرأت قصتي (حلم اليقظة )اقرأ (حلم الأمس) فهي امتداد لحلم اليقظة ( حلم الأمس) ستجدها في مرافئ الأدب .. في الخاطرة ..وكذلك في القصة القصيرة ، إن أحببت وذلك فقط لأنك سألتني عن الحبكة
سلم لنا قلمك وبوحك..............
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد


سيدتي الفاضلة الأساذة الأديبة الروائية خولة الراشد أسعد ربي أوقاتك بكل الخير والفرح والحب
يستعجلني الوقت ، يدفعني لأخرج ما بصدري من اشياء
تتصارع ، تتزاحم ، تقفز جملة نحو الأمام فتدفعها
أخرى لتحل مكانها ، يشتتني الوقت أحيانا ، فأنا في
آخر أيام الخريف ، ومعظم ورقاتي تساقطت او هي
على الطريق ، لم يتبقى لي من وقت لأضيعه سيدتي
من يومها عرف الحب طريقه إلى قلبي ولم يتوقف ..

توقفت طويلا أمام كل مفردة مما خطه قلمك الذي أول ما يُشعرنا
بأن هذه الحروف ما كتبت إلا بحب صادقة معبرة هادفة أضافت الكثير الكثير وفسّرت الكثير مما لم أستطع تفسيره

أستاذتي الروائية الأديبة خولة الراشد
أشكرك من قلبي على هذه الكلمات التي وكأنها سقطت على نبت ذابل أحيته ودبّت فيه الحياة

أما رائعتك فأنا أشكرك أيضا على لفت نظري إلى موضعهم لأن قراءتي فيهما ستسعدني اكثر مما تسعدك ..
وبالمناسبة .. أنا قلت لأحدى زميلاتي الفاضلات هنا لا بأس إن مسكت بيد عجوز ودلته على الطريق عبر
إشارة بسيطة إلى رابط الموضوع لأنني أعيا من البحث أحيانا فيفوتني الكثير من الجمال
وها أنا مثلك قد سقط مني حرف أ ..
فمن يلوم من ونحن أصحاب الكلام إن سقطت من الوردة بتلة فذلك لا يفقدها الجمال :)
تحيتي مودتي واحترامي


رأفت العزي 27 / 05 / 2012 37 : 01 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 147696)
سيدي الشاعر والمفكر أستاذي رأفت الإقتراب منك ثروة وغنى .. ورصيد وذخر ..
وأنا أدعم نفسي بالتقرب والإقتراب من حرفك الفاخر ومحتواه الذاخر بالفلسفة والحكمة والفكر والشعر ..
نعم أذكر ذلك الحديث جيدا وحينها قلت لسيادتكم أنني كتبت كتاب سياسي بعنوان رجالات المرحلة الصعبة ..
ولحسن حظي لم أنشر الكتاب ..
أنا أكتب ما يقنعني ويتواءم ويتلاءم مع ذاتي وأنا بوجه واحد وعقل واحد وقلب واحد .. ولهذا أكتب الشعر أو بالأحرى لهذا أنا شاعر ...
سأطيل عليك قليلا وأحكي لك حكاية هههههههههه وقلبك الكبير سيتحملني ..
في الـ 2006 كنتُ مرشحا مستقلا للبرلماني السوري عن محافظة حمص ..
وبإحدى الجولات الإنتخابية كان يرافقني شخص للتعريف بي وتعداد مزاياي الحسنة وإمكانياتي الهائلة وطاقاتي الخارقة هههههه
وفي أحد البيوت كان بيت الأستاذ الكاتب ( ندرة اليازجي )
دخلنا وريثما تأتي القهوة بدأ مرافقي والذي هو صديق لصاحب البيت ..يفاخر ويتكلم عني
في زاية الصالون فونو غراف يعمل والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن تنعش المكان بموسيقاها
فجلست أنا على الحياد وجاء طفل صغير ابن الأستاذ ندرة عمره حوالي سبع سنوات فسلمت عليه وأسترسلت معه بحديث عن أفلام كرتون توم وجيري
والذي أخذو مقاطع كثيرة من موسيقا بيت هوفن وبدأنا نضحك أنا وهذا الطفل ..ونتذكر المقاطع واللقطات المرافقة للموسيقا التي نسمعها من الفونو غراف .
وبعد قليل انتبهت وإذ بالجميع ينظرون إلينا أنا والصبي وعيون مرافقي تكاد تأكلني من الغضب وماعداه يبتسمون بفرح ..
أخوات الصبي ووالدته ووالده ..
فنظرت لمرافقي وسألته ماذا هناك فقال بغضب مابك تلاعب الصبي وكأنك طفل صغير ...
فوقفت فورا وقلت له أنا مسحوب ولن أتابع .. أسمعوا أنا لا أستطيع توظيف أحد ولا نقل أحد ولا إعفاء أحد من الجيش ولا إطلاق سراح مساجين ولا ولا ولا
أنا أستطيع أن ألاعب هذا الطفل وأدخل البهجة لقلبه وفقط .. وخلاص لا أريد مجلس شعب ولا برلمان ولا نفاقات ولا ولا ولا ولا ..
وجلست لأشرب القهوة ..
فوقف الأستاذ ندرة صاحب البيت وقال نحن نريد أمثالك أن يكونوا بالبرلمان .. ونحن كلنا معك وأولادي وكلاء لك وأنا وزوجتي ..
فقلت له ولكن يا سيدي أمثالي حقا لا يريدون البرلمان ..
وأنسحبت من الترشيح وحمد الله ألف مرة على إنسحابي ..
المغزى من هذه القصة أنني أحب الجميع وأحترم رأي الجميع حتى من يفتي بقتلي لو كان لديه أسبابه وهي منطقية فأنا معه ..
وأنا لا أستطيع أن أفصل سلوكي عن قناعاتي وفكري ومنطقي .. وبالتالي هذا سبب موجب أن أبتعد عن السياسة والدين فيما أكتب وأترجم من أحاسيس لي للآخر ..
لأكون صادقا بالمطلق ..
والشعر يا سيدي رائع ورحب ونستطيع أن نقول ما نريد ولكن بشاعرية وجمال ومحبة ..
لك حبي وتقديري دوما سيدي وأهلا بك في قلبي الذي هو بيتك أصلا وفي منتديات الأدب والشعر ..
ولروحك الياسمين والقرنفل والحبق البلدي .




الشاعر الأديب الحبيب صاحب الصوت الرخيم الفنان الموهوب كريم
قلبي اسكنك إلى جانبه جارا يستجار إن صرخ من في الدار :)

الحمد لله الذي أكسبنا إياك شاعرا إنسانا والأهم أنك اكتسبت إنسانيتك يا سعادة النائب " المهزوم " طوعا هههه
كنت في الخامس عشر من عمري وقد اكتسبت عادة لملمة أي ورقة عن الأرض وقراءتها ولا أعرف كيف اكتسبت
هذه العادة التي تعلمت منها الكثير في غياب أي وسيلة اخرة عن صفحات مهترئة ..
قرأت في تلك الورقة قصة صغيرة تتحدث عن اديبة فرنسية أفلست فجاء إليها أحد الأغنياء وعرض عليها
الاقامة في منزله أو تقبل منه مبلغا كبيرا من المال فرفضت العرضين ..الذي لفتني في القصة ليس هذا وإنما
ما قالته تلك الأديبة بعد أن حاول صاحب العرض إغراءها ومما قال : " إن كنت تخشين الألسن فأنا سأكون كتوما "
انتفضت ودقت على صدرها وقالت : " وماذا عني أنا ؟! "
أتعرف أن تلك القصة قد حفرت في ذاكرتي وتعلمت حين أخشى من شيء اول ما أخشاها نفسي ..
وهي أول من أحسب حسابها .. أخطئ كثيرا وعندما أعلم تحتقرني نفسي وتدفعني نحو التراجع عنه
ما أمكن وتعلمت معنى الحكمة القائلة برضى النفس من تلك الآية الكريمة تتحدث عن النفس
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية "
وهذا ما استشفيته من قصتك أيها الحبيب
: الرضى عن الذات .. لأن السلوك والمنطق يبعثان فيك هذا الرضى ولن تعيش بغيرهما أهنئك .
وليت إنساننا العربي بهذه القناعة وممارستها لو علموا لا تُكلف شيئا غير السلوك فقط .
أشكرك ايها الغالي دعائي لك بالتوفيق
والنجاح وتقبل مني أرق التحايا وأجمل الأمنيات لقبلك الدافئ



الساعة الآن 05 : 08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية