![]() |
خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
الكاتب العربي المصري " السيد يسين " يسأل في بداية مقالة كتبها في العام بداية العام 2010 في جريدة الأهرام المصرية : " هل يمكن الحديث عن وجود أزمة ثقافية عربية والحاجة إلي نهضة شاملة للمجتمع العربي في عصر العولمة, بغير مناقشة الأدوار المتغيرة للمثقف العربي؟ وقال : " لقد لعب المثقفون العرب منذ بداية النهضة العربية الأولي ادوارا بالغة الأهمية مهدت لهذه النهضة, وحددت مساراتها وساعدت علي تحقيق انجازاتها المبهرة, وهي تعبر بالمجتمع العربي من حالة التخلف الي آفاق التقدم.. لقد قام المثقفون العرب أولا بممارسة النقد الثقافي لمختلف جوانب التخلف في المجتمع العربي. وقد آثار هذا النقد الذي اتخذ اشكالا شتي في مجال المقالات والروايات والقصص والاشعار الوعي الجماهيري بخطورة التخلف السياسي والاقتصادي والثقافي, وأهمية إرساء قواعد نهضة حضارية شاملة.للتخلف السياسي. " ثم أضاف " غير أن المثقفين العرب لم يقنعوا بدور النقد الثقافي مع أهميته القصوى, ولكنهم تقدموا خطوات اخري حين مارسوا التعريف بالحضارة الغربية من خلال رحلاتهم المباشرة التي قاموا بها للبلاد الاوروبية المختلفة " ثم قال : " إن اخطر الادوار التي قام بها المثقفون العرب من الأجيال التالية هو محاولة إقامة مؤسسات سياسية ابرزها الاحزاب, للنضال أولا ضد الاستعمار الغربي للدول العربية بصوره المختلفة, ولإرساء قواعد الديمقراطية, ليس ذلك فقط بل لقد كافحوا لتطوير نظم التعليم في بلادهم ليصبح تعليما عصريا يتجاوز نظم التعليم المتخلفة السائدة ولكي يؤسسوا جامعات حديثة علي النمط الغربي, كما فعل المثقفون المصريون حين أنشأوا جامعة القاهرة والتي كانت في بدايتها جامعة اهلية اكتتب الناس لإنشائها " ثم انتقل للقول " لكنهم في عصر الاستعمار الغربي لبلادهم مارسوا النضال الوطني ضد الاستعمار, واختلطت صفة المثقف بالسياسي بالمناضل, واصبح لدينا في الوطن العربي فئة اجتماعية جديدة تقوم بتنوير الجماهير, وتمارس السياسة بكل أبعادها بما في ذلك جذب الجماهير وتنظيمهم في أحزاب سياسية, وتقوم في نفس الوقت بالنضال الوطني ضد الاستعمار وفي كل هذه الادوار دفع المثقفون العرب الثمن غاليا, فقد وقعت عقوبات السجن علي عشرات منهم, كما ان عددا غير قليل أبعدوا الي المنافي الاجنبية, ومن بقي يناضل داخل بلده ضيق عليه في رزقه وحرياته الأساسية. وجاء عهد الدولة الوطنية التي مارست مهامها في ظل عصر الاستقلال ليفرض علي المثقفين العرب ادوارا جديدة مغايرة لما قاموا به في الماضي. فقد دخل عديد منهم دوائر السلطة المباشرة وأصبحوا رؤساء لبلادهم أو وزراء في عديد من التشكيلات الوزارية, أو زعماء لأحزاب سياسية حاكمة. ومن ناحية أخري أصبح بعض المثقفين العرب من زعماء المعارضة في بلادهم. وهكذا نشأ لدينا في الوطن العربي نموذجان من المثقف مثقف السلطة و المثقف المعارض, ودارت بين المثقفين الذين يندرجون تحت كل فئة معارك أيديولوجية وسياسية شتي اتسمت بعضها بالعنف الشديد والقمع السياسي المباشر, لدرجة توقيع عقوبات بالإعدام علي بعض المثقفين المعارضين, مما جعل سنوات الاستقلال في بعض الأحيان تكاد تكون أقسي وأعنف من سنوات الاحتلال! " انتهى ملخص المقال إلى ما بات يعرفه معظم الناس العاديين ألا وهو أن الكثير من المثقفين باتوا جزءاً من المشاكل التي يعانيها المواطن العربي بسبب هذا الانقسام الذي لم يقف عند حدّ انحياز بعضهم إلى السلطة ، لا بل إن اقلامهم صارت عابرة لمحيطهم المحلي والإقليمي والدولي ، تباع وتشترى في أكبر عملية إفساد منظمة خصوصا مع انتشار الثورة المعلوماتية الهائلة وثورة الاتصالات والفضائيات واستخدام شبكات التواصل وسهولة إيصال المعلومة السيف ذو الحدين يتجنبه المتمرن والمتدرب ومن باستطاعته تدريع نفسه بواسطة تلك الوسائط الإعلامية المدعومة ماليا وبالمليارات والسيطرة عليها حيث لا يلزمنا كثير من الجهد لنعرف من باستطاعته شراء السيوف والدروع في ذات الوقت !! ولكن هناك ثغرة استطاع عدد لا بأس به من المثقفين العرب الولوج منها منهم الشعراء والأدباء وبعض الصحافيين المغمورين وبعض اقلام موهوبة يمارسون هواية النشر والكتابة تحت أسماء مزيفة واحيانا بأسمائهم الحقيقية كما أعضاء " نور الأدب " ( الموقع الذي يشترط بالشخص المنتسب التعريف باسمه وهذا نادر الحدوث بل إني لا أعرف منتديات أخرى تشترط هذا الشرط وهو شرط إيجابي في كل الأحوال .. ) الأسئلة التي من الممكن طرحها هنا أبدأها بسؤال قابل للنقاش وإضافة غيره من الأسئلة : ألا تستحق منا مجتمعاتنا العربية والتي شهدت منذ أكثر من عشر سنوات إحياءً لنهضة قومية عربية متصالحة مع ذاتها وإسلامها المعتدل ،أن توحد جهودها لخدمة قضايا امتنا في وجه الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة وفي وجه التطرف من اين ما أتى وظهر لقتل تلك النهضة وتحت مسميات مختلفة منها " الربيع العربي " وفرض الحرية بسيف الاستعمار وغيرها من وسائل التضليل المتفنن ؟! هل باستطاعتنا هنا في نور الأدب أن نطلق مبادرة " ثورية " تتوحد فيها الأهداف ونرسم خارطة طريق لمعالجة أخطر القضايا العربية عبر حوار مفتوح لا يقتصر فقط على أعضاء نور الأدب بل يتعداهم عبر دعوات مباشرة لجميع المثقفين العرب والمنتشرين على شبكات التواصل الذين نعرفهم وندعوهم حيث تتولى إدارة المنتدى منح التصاريح الخاصة لمن ليسوا اعضاء تسهيلا لاشتراكهم ( بأسمائهم الحقيقية ) ومن مختلف الآراء بل يجب أن نسعى إلى أن تكون جميع الآراء مشاركة نضع القضية السورية كهدف اساسي لحوارنا عنوانه: " كيف نساهم في حماية وإنقاذ سوريا كبلد ودولة " بعيدا عن الشروط المسبقة وبعيدا عن لغة التخوين .. ولنجعل لغة العقول والأفئدة تتحدث وليس الأجندات الخارجية أو الداخلية .. ! إذا تمت الموافقة وحظي هذا الاقتراح بموافقة واسعة نضع خطوطا محددة لعناوين الحوار وآلياته .. ولا بأس أن ينقسم المشاركون إلى أربع فئات مختلفة : الأولى تمثل المعارضة والثانية تمثل النظام والثالثة ، المستقلين الذين ينتمون إلى فئات واحزاب عربية تؤيد النظام او المعارضة . والرابعة لجنة الحكماء التي يختارها واقعها وتاريخها وتتصف بصفات الحياد الإيجابي تكون مقبولة من معظم المحاورين ! كيف نوقف حمام الدم ، كيف ننقذ سوريا .. أفلا يستحق منا هذا البلد الحبيب وقفة تأمل قد تبدأ صغيرة وبالعمل ممكن أن تكبر وتتسع ؟! فهل من مبادر ؟:nic100: |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
فعلا هذا ميدانك أيها الفارس...مقالة قيمة أخي رأفت..آخر سطر فيها مؤلم جدا جدا...حمى الله أوطاننا جميعا...
|
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
غاية المنى وعز الطلب
أتمنى من الكريم رأفت ومن الإدارة أن تخبر جميع الأعضاء بواسطة رسائل خاصة لأهمية وخطورة الموضوع وأخيرا حان الوقت للمطارحة والمصارحة , ولكن بهذه الشروط الجميلة والفعالة خذوا مواقعكم وشكرا ألف ألف مرة على شجاعتك واقتحامك العقبة سيدي |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
وكما توقعت منك أن تكون من المتقدمين في الطرح ولكن على أساس أن يحترم الجميع الطرح والحوار وأن يتقبل الجميع الحوار على أساس أنه لبناء سورية وليس مداراً أو نقطة للإختلاف يعني يكون هذا الحوار من أجل الشام التي نحب ونعشق من أجل الياسمين من أجل التاريخ من اجل الإنسان السوري والدولة السورية كيف ننهض بها ندافع عنها نتمسك بها الأستاذ رأفت الغزي من القلب شكرا لك فنحن كلنا في النهاية نصب في بوتقه واحدة البوتقه العربية لا نفرق في لون أو دين أو طائفة |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
طرح بناء نتمنى أن يرى النور
لأن الحوار البناء الواعي وثقافة الاختلاف اضمحلت حتى وصلت إلى مرحلة الانقراض من مجتمعاتنا مع الأسف الشديد نريد اتجاه معاكس تكون فيه النوايا سليمة ويتحاور فيه الأخوة بكل محبة حتى لو اختلفوا فليفرضوا حسن النية وبعد أن يختلفوا يتركوا الحكم للجمهور ثم يحضن كل واحد منهم لآخر تعبيراً عن الاحترام هذا النقاش المبني على التنافس الشريف نحن بحاجة مآسة إليه شكراً أستاذ رأفت العزي أتمنى من صميم القلب أن تجد فكرتك طريقها إلى النور تحياتي لك |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
[align=justify]
اقتباس:
مبادرة طيبة، أهدافها نبيلة وهي نابعة من خوفنا وحرصنا وقلقنا الشديد الى ماوصل اليه الوضع في سوريا الحبيبة، أتمنى الموضوعية والحياد واختلاف الرأي لايفسد للود قضية، والاختلاف لايعني الخلاف، على العكس فهو يثري ويغني الموضوع وسنصل باذن الله الى تصور أوضح ونظرة أشمل كلما اتسع الحوار وتعددت مشاربه. أتمنى ان يكون المشارك على اطلاع وملم بما يجري على الارض والواقع ولنبتعد عن وسائل الاعلام المؤيدة والمعارضة، كما اتمنى من الاخوات والاخوة المشاركة وخاصة ممن لهن ولهم اتصال او تواصل مع الشارع السوري وبدوري أضع نفسي ضمن الفئة الثالثة فلم أكن يوما مع النظام ولست ضده، ولست مع المعارضة أو ضدها، وكل همي كفلسطيني أن تبقى سوريا دولة قوية بشعبها وجيشها في مواجهة دولة الاحتلال الصهيونية. تذكير: نشر في نور الادب بعض المشاركت الخاصة بالشأن السوري وتضمنت بعض الوثائق أتمنى الاطلاع عليها. القائد المُخطط للثورات العربية بالصور http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=20682&page=1 سورية: الحقيقة هي الضحية الأولى. http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=22558 سوريا وأزمة أعداء النظام ! http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19620 هذا ماستطعت أن ادرجه كأمثلة والى لقاء آخر باذن الله [/align] اعتذر أستاذي الحبيب وأخي الغالي كتبت على الصفحة ولم يكن ردك الكريم قد نزل بعد سأعود حتما إن شاء الله تحيتي واحترامي ... وأيضا اعتذر بدل ما أقتبس ضغطت على التعديل سامحني ولا أعرف كيف أتراجه ههههههههه |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
سيدي الفاضل استاذي الغالي محمد الصالح الجزائري أشكرك من القلب ، وهذا عهدي بك سباقا نحو الاهتمام بقضايا الأمة ،
نموذجا واعيا للمثقف الذي يعنيه وطنا عربيا متضامنا حول قضاياه المصيرية بالحد الأدنى . ____________________ أستاذي الحبيب الأديب المتفوه حسن الحاجبي أضم صوتي لصوتك سيدي الفاضل وأتوجه إلى أعضاء الإدارة الموقرة ، من يملك منهم صلاحية إرسال رسالة للجميع بعد اطلاعهم على الموضوع وموافقتهم على مضمونه أن يساعدونا على تعميمه على كافة الأعضاء الكرام ربما انتفضنا واياهم على واقعنا وأشعلنا نور شمعة صغيرة فمن يدري ربما أيضا تصبح شموعا تقضي على الظلام تماما ..! الشكر لك من القلب أستاذي الحبيب .. حضورك يُثري في مختلف بنود الحوار إن شاء الله ______________________ أستاذي الغالي خالد مخلوف أسعد ربي أوقاتكم سيدي الكريم نعم سيدي .. من أجل الشام التي نعشقها .. من أجل الشام التي يحتضن ترابها ثلاث أرباع الصحابة رضوان الله عليهم من أجل شعبنا الطيب والتاريخ الذي نعشقه فحرام علينا الوقوف متفرجين ، النأي بالنفس عن هذا الصراع لا تبرره الأسباب فهل مات العقلاء ..؟! لا يمكننا انتظار ما يقرره الروسي والأمريكي والصيني ومجلس الأمن وصفوة هذا المجتمع ( المثقفين الأحرار ) الذين لا يرتهنون لمال أو جاه أو سلطة لا يفعلون شيئا .. علما بأننا نسمع ونرى ونقرأ حشرجات نفوسهم المقهورة والمضطربة نقرأ مقالهم أشعارهم خواطرهم تحلم بوطن عربي خال من القهر والظلم والاستبداد والاحتكار .. الشكر لك سيدي الفاضل واراهن انك وبعد 64 عاما من اللجوء لا يعرفك حتى أقرب أصدقاءك الدمشقيون أنك عربي فلسطيني لا يميزك هذا الشعب الكريم عن ذاته ..!! * * * سيداتي سادتي الأحباء هل يمكننا التقدم بخطوة خارج إطار الحلم والتمني ؟! نحن بشر كما نحن .. وعلى الطرف الآخر هناك من يشبهنا .. عشرات الملايين تفكر بما نفكر به ولكن .. أين المبادرة ؟ جميعنا أو معظمنا يعرف ما هو الواقع .. لا حاجة لنا مضغ ما اجتررناه عشرات السنين دون أن نتقدم خطوة .. الكرسي مغري .. السلطة مفسدة ، الحاكم مستبد ، والفساد مستشري .. الاستعمار الغاشم ، الصهيونية والماسونية ، المخططات الغربية الرجعية العربية وغير ذلك وغير ذلك ... كل هذا نعرفه ، بل يعرفه الطفل الصغير حتى ابن التسعين المتوكئ على عصاه المتعبة .. !! ولكن ماذا فعلنا غير الندب والبكاء واللعن والشتم والتطاحن .. ماذا فعلنا ؟!!!!!!!!!! وحتى لا أغرق بتفاصيل مملة سأقترح بعض البنود القابلة للنقاش والتعديل وإعادة الصياغة وهي ستكون مدخلا لنقاش محدد البنود ، واضح المعالم ، لا لبس في ولا غموض ، ننضبط بمناقشته والانتهاء منه بوضع مقترح يستخلصه " الحكماء " ويكون القاسم المشترك لمعظم التيارات .. ومن ثم الانتقال إلى بند آخر وهكذا سأفكر بصوت عال وأقول : أول ما سوف نتداول الحديث فيه هو كيف ستكون عليه سوريا وعلى أي نظام سوف يتفق عليه السوريون بعدما علمنا أن الدستور الذي صوت عليه الشعب كان محل نقد من أحزاب شاركت أصلا في وضعه والتصويت عليه .. ما يهمنا ، هو أننا عرفنا رأي السلطة الحاكمة في شكل " النظام " وتكوين الدولة ؛ ويبقى أن نعرف رأي القوى المعارضة في هذا الأمر .. ! وقد علمنا برأي " الحجم الوازن " من المعارضة أقصد " الإخوان المسلمين " عبر الوثيقة التي أعلن عنها رياض الشقفة الأمين العام لحركة الإخوان المسلمين في سوريا ونائبه صدر الدين البيانوني، في مؤتمر صحفي (25 مارس/آذار 2012)، أطلقوا عليها تسمية "وثيقة عهد" لسوريا المستقبل تضمّنت رؤية الحركة لقيام "دولة مدنيّة حديثة في سوريا .. أتمنى شخصيا أن نسمع رأي بقية المعارضين من القوى القومية واليسارية وغيرهم في هذا البند بالتحديد لنرى وجهة الخلاف ليتم نقاشها ..! تتصارعني أفكار كثيرة ولكن لا بد من وضع " خارطة طريق " سوف تتبلور حسب اعتقادي من خلال النقاش . فخذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !! وهناك من هو أقدر مني على ذلك لغويا وفكريا كما هي طبيعة الأشياء تحياتي القلبية لكم وأعود إلى اقتراح أستاذي حسن حول موضوع " التعميم " للإفادة . |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
مرة جديدة كم تبدو كبيرا وعظيما ومتفهما يا سيدي وأنا التلميذ في مدرستك فشكرا لك الف شكر محبتي احترامي لك لا ينتهي :nic54: |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
أخي الحبيب الأستاذ الغالي علاء نعم أخي الكريم حتى داخل البيت الواحد الحزب الواحد، التنظيم الواحد تفشت ثقافة التناحر بلا تحاور كل طرف يحشد خلفه قسم من الناس مرة يقولون لها شمالا درّ ومرة في الإتجاه المعاكس وفي كل مرة يقولون : الشعب عايز كده !! شكرا لك ايها الغالي وهي فكرة أتمنى لها النجاح تحيتي احترامي محبتي |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
سيداتي سادتي أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير سأكون إيجابيا وأفترض ان هناك تفاعلا - ما - يجري بصمت وسأكمل الحديث في نفس المسار وأطرح بعض اسئلة قابلة للتعديل والحوار الدولة السورية : تعريف النظام في الدستور الجديد " تألف الدستور الجديد من 157 مادة أبرزها تعريف النظام السياسي في سورية بأنه ديموقراطي تعددي. وحلت هذه المادة محل المادة الثامنة من الدستور القديم التي تقول إن “حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للمجتمع والدولة”، أي أن الوثيقة الجديدة تضع رسمياً حداً لحكم الحزب الواحد الذي امتد نحو نصف قرن. " و تدعو وثيقة الإخوان الى "دولة سورية مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية تلتزم حقوق الإنسان بحرية التفكير والتعبير ويحق لأي مواطن فيها الوصول الى أعلى المناصب..." إذا أخذنا علما بأن معظم الأحزاب السورية القديمة المنضوية تحت عنوان " الجبهة الوطنية للأحزاب " وتلك التي هي خارج الجبهة وتلك الجديدة منها التي حصلت على ترخيص ويربو عددها الستة أحزاب .. وتلك التي تنتظر حصولها على تراخيص وهي بالعشرات .. أقول إذا اخذنا علما بأن معظم هذه الأحزاب المرخصة والممنوعة تتبنى نفس المفهوم حول مدنية الدولة ونظامها الديمقراطي التعددي !! هذه نقطة كانت مثار خلاف ، وقد تم تجاوزها بعد الدستور الجديد والذي – عمليا - ألغى المادة الثامنة من الدستور التي حكم حزب البعث بشرعيتها عشرات السنين ..! سأطرح سؤالا ذو شقين : إذا كان لا خلاف على مفهوم " الدولة المدنية والنظام التعددي الديمقراطي " فلماذا لم يقم حزب البعث العربي الاشتراكي - والذي صوت أعضاءه على الدستور الجديد – بعقد مؤتمره القطري قبل التصويت على الغاء المادة الثامنة .. ومقررات مؤتمراته السابقة ما زالت سارية المفعول والتي كانت تتضمن تلك المادة ( الثامنة ) المقترحة من الحزب عام 1971 بأن يكون الحزب " قائد المجتمع والدولة " وجدلا .. ما أدرانا بأن أعضاء المؤتمر سيصوتون على إلغاء تلك المادة .. وبالتالي ما أهمية مقرراته إذا كانت صدى لمفعول رجعي بعد أن صوت الشعب على إلغاء تلك المادة ؟؟!! هل باستطاعتنا القول بأن الأحداث قد فرضت على الحزب واقعا جديدا أجبرته على اتخاذ خطوات خارج أطر أنظمته الداخلية وهل أصنف هذا في محصلته الكلية بواحدة من " الخطوات الإيجابية " التي تحققت في برنامج الإصلاح تحت ضغط الشارع ؟! :nic100: |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
أخي وصديقي الأستاذ رأفت
لا زلت في إنتظار أن أرى الحوار ولكن لدي رأي لو تفضلت وسمحت لي أن أطرحه أولا ً أنا في إنتظار الأخ الكريم حسن سمعون والأخ عبد الكريم شقيقه وأتمنى منك أن توجه له دعوة ليتفضل ويشاركنا وأريد فعلا ً أن أرى طرحا ً جديا ً يلامس الجرح السوري بكل أعماقه وأن يتفاعل الجميع دون أي إحراج أو خجل فالموضوع كبير جدا وأرى أن الكثير ربما يحاول النأي عن الحديث رغم أهميته الكبرى وخاصة أن لسوريا موقعها ودورها الإستراتيجي الهام على صعيد الوضع الفلسطيني أو العربي بشكل عام قالوا أن لا حرب بلامصر ولا سلام دون سوريا ولا يقال الكلام إلاعندما يكون لمن قيل في حقه معنى عميق وحقيقي إذا فليتقدم الجميع ولنلامس الجرح ونتكلم بجدية أنا لن أناقش الموضوع من ناحية الدستور فهذا قد يكون سأعتبره شواهدوسند يستشهد بها أصحاب الحوار بل أريد أن نتعمق وندخل منطقة الوجع والصراع من المذنب من المخطأ هل ما يحدث الآن في سوريا وكذلك أسقط الموضوع على كل التغيرات في الوطن العربي ما يحدث هو ثورة وإن كان كذلك فماذا حصل ومن يحاول إحتوائها من يتحمل أنهار الدم التي تسيل في الأرض النظام المعارضة اطراف ثالثة أو ربما رابعة وخامسة وسادسة من المستفيد من كل هذا ومن المتضرر لندخل في العمق دون وجل أو حذر كلنا قد يكون لديه الكثير من الأسئلة فليكن هناك من يرد على هذا وأنا أقترح الأستاذ حسن سمعون كونه الأدرى بشعاب الشام أخوتي أخواتي فعلا يستحق هذا الملف الكثير من الحوار والجرأة بالطرح وتستحق سوريا منا الكثير من العمل |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
الأخ الحبيب الأستاذ خالد
أحد الأشخاص الكرام أجابني من خارج المنتدى برسالة أسهب فيها واخبرني بأن المادة قد ألغيت وصارت نافذة المفعول بعد أن صوت الشعب على الدستور وانتهى الأمر .. وللحزب حلّ مشكلته " التنظيمية " بل وأضاف بأنه مع الدولة ويؤيد الإصلاحات التي يقوم بها الرئيس الأسد بشدة .. ولكنه تهكم على القيادات البعثية ، واتهم معظمها " بالعجز " وانها تركت الرئيس يواجه مع طاقمه ومساعديه الأزمة وحيدا بعدما نأوا بأنفسهم تماما عما يجري من أحداث خصوصا القيادة " القومية " للحزب وقد ذكر لي العديد من الأسماء التي " بلعت ألسنتها " على حد وصفه .. !! ولكنه مع الأسف قد أحبطني حين قال لي بأني حالم بل وعتب عليّ أيضا وقال : كيف تحولت من " محلل عارف " على حد وصفه - إلى داع " حسن النية " وأنت تعلم بأن المسألة ليست مسألة حوار أو حكم فاسد إنما هي " مؤامرة سافرة " تتعرض لها سوريا والأمة العربية كلها تساهم فيها دولا كبرى وصغرى " وعملاء صغار وكبار ! " خلاصة ردي عليه برسالة حملت مضمون هذين السطرين أدناه : أنا شخصيا لم أغير قناعتي بأن سوريا تتعرض لمؤامرة .. وأعرف أن مبادرتنا هذه لن توقف هذا التآمر ؛ لكنني قصدت من وراء ذلك أمرين : مخاطبة المعارضة الوطنية وتلك التي تستدعي جيوش العالم لاحتلال سوريا وتدميرها بحج كثيرة ومنها " المذابح " الأخيرة .. مع لفت النظر إلى أن معارضة " اسطنبول " قد دعت لتدخل أجنبي منذ البداية .. بل إن وجود مجلسهم المتشاحن إنما كان لتحقيق غاية للأجنبي "غطاء سوري " لتدمير سوريا باسمه لو توفرت له الظروف !! أما المقصد الثاني ، هو المساهمة في كشف الزيف الإعلامي الطاحن لأعصابنا وعقولنا !! السؤال الذي يطرح نفسه الآن : ما هو الشيء المطلوب الذي يمكن للمعارضة الوطنية لأن تقول أنه يكفي لنبدأ من عنده الحوار ؟! أخي الغالي خالد .. لفتني تلك المبادرة الشعبية التي قام به جمع من المثقفين المصريين وبعض البرلمانيين حين شكلوا وفدا شعبيا وذهبوا إلى المملكة السعودية والتقوا هناك بمن يملك القرار " خادم الحرمين " فسكتت كل الأبواق حين أعطى الأوامر من أجل إنهاء الأزمة في العلاقات بين البلدين والتي دارت رحاها عبر وسائل إعلام البلدين حين شحذت الأقلام المأجورة أقلامها وبدأت في كيل السباب والشتائم المتبادلة .. أفلا يمكن أن يتألف جمع شعبي عربي من برلمانيين مستقلين وساسة مشهود لهم بالنزاهة ويضم بعض المثقفين الذين نحن بصدد الحديث عنهم ليحثوا دولة كمصر والجزائر والمغرب والعراق مثلا من أجل التوسط ما بين بعض دول الخليج المتورطة بمساعدة المنظمات " الإرهابية " وهي التي لم تخفي نفسها وتعلن جهارا بتسليح " المعارضة " ومدها بالمال والاعلام ؟!! أين العقّال في هذه الأمة .. لماذا هم مكبلون إلى هذه الدرجة .. ؟!! أما بالنسبة إلى الأخوة الأعزاء فلا أظنهما بمنأى عما يحدث .. وهما يعيشان في منطقة تموج بالصراع وأخاف عليهما ولا أخفي قلقي فالمذابح صارت طائفية أيها الكريم فكفانا تمويها خشية على المشاعر ..!! ألا يجب أن نتصارح ؟! |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
أخي الكريم رأفت
أبحث عن المفردات فأراها هاربة مني تبحث في ثنايا الكلام عما تصوغ سورية كيف أصوغها بأي المفردات أغنيها وكم من شاعر وكاتب وعظيم كتب وتغنى بها ومن أنا يا سيدي أنا أصغر البشر التي قد يكون لها الحق في الحديث عنها ولكنها يا صديقي ويا أخوتي أمي هي التي فيها رسمت أولى خطواتي وفيها تشكلت بكل أناي الصغيرة أمام أمومتها العظيمة هي الأم والحب وأولى كل اللحظات وبكرها هناك أخطاء جسيمة الكل شارك فيها والكل حتى الصامتون يغتالون هذا الوطن ولا أدري إلى أين بعد إلى أين يقودونا وإلى أي مدى سيكون إغتيال هذا الوطن لست محللا سياسيا أو عسكريا ولكن أنا كعاشق أقول كفى فليتوقف الجميع يكفينا هذا يكفي سور يةالوطن وسورية الإنسان ما أصابها منذ البداية يا صديقي والكل يصر على جعل الصراع طائفي ومذهبي والكل يحاول أن يعزف على إيقاع الأقليات ومحاولة زجنا ضمن هذا الصراع فهل نجحوا يا ترى كنت أراهن أن لا ولا زال أمل بداخلي يحدو بي أنهم لا ولن ينجحوا ولا زلت مصرا على الجميع الدخول والحوار يا أخي ما بالكم شاركونا من لديه أسئلة من لديه رأي أستحلفكم بالله إلا أن يقوله وها أنا هنا في الإنتظار |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
الاستاذ رافت العزى ...تحياتى وبعد
اسمح لى اولا ان اختلف مع ما يسمى بدور المثقفون العرب فى مشروع النهضة العربية ...او ميطلق عليهم النخبة سواء الاعلامية او الثقافية اوالليبرالية او العلماتية كلها مرادفات لجماعة او فئة تولت المنبر الثقافى والاعلامى منذ عهد محمد على باشا وحتى الان اى طوال قرنين من الزمان وها الواقع يشهد على متوجهم ضع ما تعلموه وما بثوه وكل افكارهم امام يساوى واقرا ما بعد يساوى لتغلم ان هذه الفئة والتى لازالت مسيطرة على كل فكر وثقافة العالم العربى لولا انها ابتعدت عن ماورثناه من السلف من ارث اسلامى لكان مصبرنا الان مثل الدجاج فى اقفاص تباع بالشروة ...لايمكن تبرئة هذه الفئة من كل ما خصل للعالم العربى طوال القرنين الماضيين والى ان يتخلوا طواعية او كرها عن فكرهم القائم على الكذب والنغاق والتبرير لكل الاخطاء..بتشكيل اللجان التى تنعدم فيها المسؤلية من كل ناحية سواء مسؤلية اخلاقية او جنائية او مدنية او حتى ادارية......لن استرسل ولكن كنت ارغب فى قول ذلك على الاقل ثانيا بالنسبة لسوريا لايمكن فصل الاحداث التى تجرى فيها عن ماحدث فى العراق ومن قبله الصومال ومن قريب ماحدث فى ليبيا حيث اصبحت باسم الحرية ..لا اعرف...اين ليبيا الان... ..كما انه لا يمكن فصل الاحداث التى تجرى فى سوريا .والنتاشج المتوقع حدوثها وفقا للسيناريو الغربى لايمكن فصله عن......./ الشروع فى الهجوم على ايران .../ واحتمال تحرير جزر الامارات الثلاث فى الخليج طنب الصغرى والكبرى وابوموسى.. ..مناقشة النظام الداخلى للدولة السورية وكذا مناقشة الدستور ...هذه شكليات ظاهرة ..لايهتم بها الغرب المعنى فقط بما يخطط له....بمعنى لو الحكومة السورية اعطت المعارضة لتكتب الدستور وتحدد نظام الدولة ما اوقفو القتال... لان الاصل فى الموضوع هو الوصول بسوريا الى ماوصلت ليبيا ...وتعرفون ان ليبيا وصلت الى مستوى الصومال... اقراوا الجرايد المصرية لتعرفوا قدر ما يتم ضبظه من اسلحة ثقيلة دور دول الخليج فى الاسيلاء على جامعة الدول العربية وتوجيهها الى مايخدم الاجندات الغربية... انا لا ابكى على الجامعة العربية ..فانا اكرهها اكثر من الشيطان... لانها اضاعت الكثير واذا تقمص الفشل فلن يجد اكثر منها تشبهه ..الاان زعلى انها فى القاهره .. ورئيسها مصرى ..وانها صارت اداه علنية فى ضياع القية الباقية...رغم انها انشئت من اجل ذلك ولكنها كانت تغمله على استحياء ..او بما يعنى قلة الحيلة ارجوا ان تكون الشجاعةهى منار المناقشة وليس المجاملة...لان المجاملة طالما ليست للضيوف تصير فى وجهة نظرى نفاق الوطن العربى يتعرض للمؤامرات الكبرى منذ حرب الخليج الاولى مع ايران ثم مع الكويت ثم مع العراق وهكذا ليبيا واهى سوريا وللاسف يتم ذلك بايدى العرب |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
أستاذي الكريم : رأفت العزي
عند طرحك لهذا الموضوع /العقبة/ قلت في نفسي لقد أدخل السيد رأفت يده في عش الدبابير وكان الله في عونه , وحتى مع كل جرأتك سيدي أرى أن الأقلام محجمة , والتوجس سيد المكان , فبالله عليكم أيها السادة والسيدات , قولوا كلمتكم , وأوجه خطابي بالدرجة الأولى إلى الإخوة القريبين من مصدر التوتر لأن القناعات أو المواقف المبنية على ما تبثه وسائل الإعلام أو المستندة إلى الموقف الرسمي لكل دولة على حدة قد تكون سببا في سوء الفهم الذي نعترف أننا ضحاياه . سيكون من العيب أن يتكلم البعيد ويسكت القريب , تكلموا رجاء . |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
كما تلاحظ سيدي الفاضل إني أحاول فتح أكثر من طريق باتجاه الحوار وما زلت آمل من الأخوة مشاركتنا إذ لا يعقل أن يكون النأي بالنفس وسيلة للحياد ولا طريقا لاكتساب ثقة البعض أو خسارة ثقة البعض الآخر خصوصا وأن قناعة مشتركة بين معظم الكتّاب الأدباء والشعراء بأن الذي يجري سوف يحدد طبيعة النظام القادم ليس في سوريا فقط بل في المنطقة العربية وحتى على مستوى الاقليم والعالم .. ورب قائل وما الفائدة إذن من صوتي وصوتك طالما أن الذي سيحدث سيحدث ..! أقول انها وجهة نظر .. لا أناقشها في غياب قائلها إنما بحضوره . وإني توجه من هنا وأضم صوتي إلى صوتك وأدعو الفاضلات المحترمات هدى نور الدين الخطيب / خصوصا سيدة الدار لنسمع رأيها في الموضوع بل نتمنى عليها ذلك . زاهية بنت البحر عروبة وإلى الأخوة الأفاضل الكرام حسن سمعون منذر ابو الشعر عبد الكريم سمعون ألبير ذبيان عبدالرحيم الحمصي على ابوحجر مع حفظ القاب الجميع ولكم تحياتي واحترامي |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن العين لتدمع ولتبكي حزنا وألما لما يجري في سوريا الحبيبة. أما اقتراح الحل لما يجري فإني لاأرى مفاتيحه إلا في يد قائد النظام السوري و من حوله قبل غيرهم إن هم أرادوا للبلد الذي وهبهم خيراته النجـاة و الاستقرار. خطـوة ستكون شجاعة و تحسب للرئيس السوري إن هو اعترف أنه ليس رجل المرحلة وإِنْ مهد لنقل سلطة وبداية انتخابات وعهد ديمقراطي أو حتى شبه ديمقراطي. أما أن يواصل الجيش انقسامه و تحاك المؤامرات ويتم إرهاب الشعب ليلا ، نهارا فما ذلك بالحل ولا بدايته. إن التعنت و العناد والتظاهر بالإصلاح دون إصلاح وإخماد نار هنا وإشعال نار هناك فلن ينفع سوريا بل ستكون له ويلاته على مدى سنوات. إذكاء نار الفتن وزرع الرعب وسيناريوهات المسلحين و المندسين صعب تصديقها في بلد تعرف مخابراته نوع السجائر التي يشتريها المواطن ومتى ومِنْ عند من. الدموية التي تشهدها سوريا تمزق القلوب وتبرهن على عنف متجذر ومتأصل في نفوس يبدو أنها مارسته طويلا في السراديب و المعتقلات.. من هذا المنبر أتمنى أن يفعلها وريث العرش البعثي وأن يلتئم الجرح السوري ولاتتمزق سوريا إلى طوائف وإرب وتدخل القبعات الزرق تتفرج على الإخوة يذبحون بعضهم. تقديري لطرحكم والله ولي التوفيق. |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
أستاذي الفاضل وأخي الحبيب رأفت |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
الأستاذ الفاضل محمد أحييك أيها الكريم على ردك هذا الذي أولا يحلل الواقع ويردّ الأزمة إلى " مؤامرة كبرى تحاك ضد وطننا العربي طالت وتطال دوله في المشرق والمغرب .. ها نحن نسمع رأيا لعربي مصري كريم كان واضحا وصريحا وإني اعتقد أن الحوار قد بدأ حين أعتبر استاذنا الكريم أن الحديث عن الشأن الإصلاحي هو " شكليات ظاهرة ..لا يهتم بها الغرب " ولأن " الاصل فى الموضوع هو الوصول بسوريا الى ما وصلت ليبيا " أشكرك أيها الأخ الكريم ألف شكر ما سأفعله هو إنني سألخص رأي الأساتذة الأفاضل في نهاية كل ردّ لنخرج بخلاصة لا اعرف نهايتها ولكني أعرف بأن الذين يضعون أراءهم الكريمة هم أشخاص ذات أسماء واضحة أعمالهم تدل عليهم ولا يبغون غير مرضاة الله المشاركة والتعبير عن الهواجس كما يرونها في عيونهم وكما عرفوها من تجاربهم جزاكم ربي كل خير |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
أستاذي الحبيب سيدي الفاضل حسن الحاجبي صدقني ما كنت لأكون بهذه " العقبة " لولا يقيني بأن الغيارى امثالك هم في طليعة من يديرون حوارا يحتاج حكمة الحكماء أمثالكم أيها الفاضل أخي حسن .. هذه واحدة من العقبات التي منعت تقدمنا كأمة عبر التاريخ وهي في خلفية ثقافتنا ولو ادعينا غير ذلك .. فالإحجام عن الحوار ليس مرده - حسب رأيي المتواضع - عدم الاهتمام بل إن الأمر بالنسبة لنا جديد ويعتبره البعض مغامرة .. المثل الشعبي المصري يقول : قال يا فرعون مين فرعنك ، قال ما لقتش حدّ يردني " باعتقادي مثل ولا أبلغ . الشكر لك سيدي ألف شكر وها أنا قد استنتجت خلاصة كما تفضل أخي العربي المغربي بأنه لا يريد أن يبني قناعاته على ما يبثه الإعلام من مصادر مختلفة متناقضة بل يريد أن يسمع لرأي أبناء البيت الذين هنا وهناك .. وفي اعتقادي الشخصي أن ذلك مهم جدا فجزء كبير من شعبنا العربي يتأثر بالإعلام وهنا يأتي السؤال القديم الجديد " من يسيطر بقوة على الإعلام " ؟! كونوا بخير وسنتابع إن شاء الله |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
أستاذي الكريم فيصل الشعراني أنا من الذين يحترمون رأي الآخر وادافع عنه إلا في حال الشخصنة .. ورأيك هنا محترم وهو يعبر عن وجهة نظر مطروحة لا أناقشك شخصيا فيها ولكننا سوف ندرجها مع الآراء المتعددة حين نعمل على مناقشة الأفكار المطروحة وسوف ناخذ عينة الأفكار من مختلف أخوتنا في الأقطار العربية وأعتقد أنك أيها الكريم من الأخوة العرب في السودان الذين نحب ونحترم وهذا رائع وغدا إن شاء الله سوف أدلي برأيي كإنسان عربي فلسطيني بالتأكيد لا يوافقني الرأي جميع الفلسطينيين لأسباب عدة أهمها هو الشتات والانتماءات المتعددة وحتى ذلك الحين أتمنى للجميع الهدوء والسكينة ودعاء من القلب ليهدنا الله إلى التوبة والمغفرة تصبحوا على خير |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
كتبت هذا المقال على موقع " الساخر " بتاريخ 08-08-2011, 11:11 pm تحت عنوان مع التغيير ، لكني خائف عل المصير ! ________________________________________ وتوجهت بهذا الموضوع إلى حشد من الشباب والشابات على ذلك الموقع يقولون بأنهم " معارضين " كل من خالفهم في الرأي يقولون بأنه عميل للنظام وشبيح وإلى غير ذلك من المصطلحات وشخصيا لم أكن طارئا على ذلك الموقع فأنا عضو فيه منذ شباط فبراير من العام 2003 / ومعظم الذين احتشدوا على صفحة " المعارضة مستجدين لا يعرفني أو لا يعرفون رأيي السياسي ما عدا القليل منهم .. تساعدهم إدارة تشاركهم في التهكم على كل من له رأي آخر فكتبت أقول : من حق أي إنسان التغيير ، ومن حقه أيضا أن يخاف !أليس كذلك ؟ يتفاءل الكثير من السوريين المعارضين بأن أيام النظام باتت معدودة ؛ وهناك عدد كبير منهم وهم بالملايين من الصامتين ، إذا سمعوا العربية والجزيرة يستنفرون حد الحماس الذي قد يدفعهم لحمل السلاح ضد النظام ، وإذا سمعوا " الدنيا " يهدؤون ويقولون أن سوريا بخير ..! وأنا واحد من هؤلاء الناس : عربي فلسطيني ، نصف أهله في لبنان والنصف الآخر في سوريا / أؤيد النظام وأشعر بالأمن والأمان معه ، وتعرفون أن الفلسطيني ينال جميع حقوقه المدنية في سوريا ولا غرابة ، ولا يشعر بأنه غريب هناك مطلقا ، وفوق ذلك أرى بأن النظام ساند قضيتي الفلسطينية لأنه يعتبرها قضيته ( فهذا رأي كل مقاوم فلسطيني وهو الفيصل أما المنتسبين لمدرسة تخلت عن المقاومة فلها رأيه وشأنها في ذلك ؛ ولكن خذوا رأي المقاوم وليس من صالح وهادن ) ومع ذلك قلت : " ولأني إنسان ، أتوق إلى التغيير .. لكنني خائف من القادم !! وها أنا أمام مجموعة من الشباب السوري " الثائر " والمتعلم أريدكم أن تطمئنوني كما غيري من المواطنين السوريين المترددين وتجيبوا على أسئلتي الحيرى بكل صراحة لأن غدي سيكون بين أياديكم ( بعد التغيير ) ولا أريد الرهان على المجهول ! أولا : لاحظت بأنكم هنا لا تحبون سماع إلا أصواتكم ، وبصراحة فإني قد مللتكم ، فأنتم لا تختلفون في خطابكم عن النظام لأني اسمع نفس الكلام من نفس القوى منذ 1961 .. أي والله ، منذ اللحظة التي سقطت فيها الوحدة بين مصر وسوريا وكان عمري 17 عاما ثم استمر هذا الخطاب وتصاعد وكان في كل مرحلة وكل تغيير يحدث في سوريا يضاف مصطلحا جديدا إلى نفس الكلام : أضيف إليه مع حكم " البعث " وصار من يومها لا يتغير ولا يحيد شمالا أو يمينا خطاب ممل ممجوج يعيد نفس الجمل : مع الرئيس الكزبري ، مع أمين الحافظ ، مع الأتاسي، مع الأسد الأب وها قد عاد ليتجدد مع الأسد الأبن مع ملاحظة هامة وهي : كلما سقطت مجموع كانت هي محلّ نقد تنضم إلى من كان يعارضها وتتبنى نفس الخطاب الممل فهل توقفت عملية التراكم العجيب لمعارضات غادرت السلطة عند حزب البعث وحافظ الأسد ؟ لا أبدا ، لقد لحقهم أتباع نفس النظام عندما سقطوا أو أقصوا كرفعت الأسد وعبد الحليم حافظ وغيرهم وها نحن نسمع نفس " المضغ " للكلام على ألسنة ولكن الخطاب / خطابكم بمجمله / لم يتوقف على السنة حتى " الصغار " من الضباط الذين فروا من الخدمة وقالوا بأنهم صاروا ثوار !! إذا قلنا أن سوريا نظاما وشعبا تتعرض لمؤامرة تقولون : انت مسكون فيها . ) سأفترض أن النظام ولا سوريا ولا المنطقة كلها يتعرضون لمؤامرة " سخيفة " .. سأفترض أن هذا البلد لا يعادي أحد ولا يعاديه أحد وسأقرّ بأنه نظام مستبد بشعبه وهو من فولاذ وشرّ ، سأقر بذلك ولكن هذا يدفعني للإقرار أيضا بأنه نظام يتمتع بعوامل القوة .. وهو قادر على خداع قسم كبير من الشعب الذي يؤيده وقادر على خداع معظم المثقفين العرب والسوريين والفنانين وطبقة رجال الدين من مسلمين ومسيحيين وأي طبقة ( مشايخ الشام وبطاركة المشرق ) وهو نظام ناجح في استقطاب أقوى دول العالم كالصين وروسيا والبرازيل والهند وايران .. !! سأقر بكل ذلك ومع هذا لا يمنعني احد من الحلم بالتغيير .. ولكن بأي وسيلة ؟ لا يمكن أن تقوم ثورة ليس لها برنامج سياسي عدا " إسقاط النظام " .. ولا يمكن أن تقوم ثورة قادتها ينتمون من الملحد إلى التكفيري وفصيلين إسلاميين لا يمكنهما الاتفاق على هدف واحد كما في حال الإخوان في مصر والسلفيين مثلا .. ولا يتفق بعثي مع شيوعي ولا شيوعي مع شيوعي ولا ناصري مع إخوان فكيف بربكم سيحكمون .. ولا يمكن لثورة أول ما تبدأ تبدأ بالتحالف مع الأمريكي والأوروبي وتعد الإسرائيلي بالصلح كما لا يمكن لثورة استخدام عصابات القتل والدعوة لحرب أهلية يمولها شيوخ ربطوا مصير نظمهم بسقوط هذا النظام دافعهم الانتقام إن لم نقل أنهم وكلاء للأجنبي الاستعماري مع ذلك سوف أسألكم اخوتي ما هي الطريقة المتوقعة لسقوط هذا النظام : 1- مراهنة على الجيش وحصول انقلاب ؟ 2- استعانة بقوات أجنبية واحتلال سوريا / نموذج العراق ؟ 3- انقسام الجيش وهدم الدولة ومؤسساتها وحروب اهلية الانتصار فيها للأقوى 4 - النموذج الليبي ؟ 5- احتلال الساحات وتعطيل المؤسسات والأعمال بعد تنحي الجيش وقوات الأمن عن الشارع ويتنحى الرئيس / النموذج المصري / التونسي ؟ 6 - انقسام الجيش والشعب والتسابق للسيطرة على المناطق والعض على الأصابع / النموذج اليمني ودخول الأمريكان كوسطاء مع الثوار وبينهم وبين على صالح ؟! فمن اين نبدأ ؟ كان هذا جزء من حوار طويل لم يجبني فيه إنسان بموضوعية وعقل مفتوح .. كل الذي سمعته هو ما تسمعونه من ألسن لا تقول إلا أنه نظام مجرم نريد إسقاطه بمدمرات وصواريخ وطائرات " الناتو" ويرفضون منذ البداية أي حوار !! ملاحظة أخيرة : تسود كذبة كبيرة بين اوساط المعارضين بأن الناس لم تحمل السلاح إلا بعد 7 أشهر .. وأنا أحيلكم إلى أرشيف " الجزيرة نت " وليس غيرها وانظروا الأحداث وتسلسلها منذ اليوم الأول ! خلاصة قولي : هو أني سأتغيب بداعي السفر لمدة قد تطول لمدة شهر ونصف او شهرين .. وها أنا أكتب هذا السطر الأخير وأذهب في طريقي إلى المطار وقد لا يفتح لي مجال الدخول إلى النت فأرجو وأتمنى أن يتابع هذا الحوار برغم أن مساره يقول : قد عزفنا وتجاهلنا إذا لا يعقل أن موضوعا شارك فيه الخيّرين الأفاضل دون ان تراه الإدارة الكريمة أو الأسماء التي كنا نحب أن تشاركنا الحوار .. ! أستودعكم الله وأرجو لكم التوفيق والنجاح ولا يمكنني نسيان أساتذتي هنا الذين لهم من بعد الله فضل عليّ أحببتهم كما وأشعر أنهم بادلوني نفس المشاعر .. وحتى نلتقي سامحونا . تحيتي احترامي محبتي للجميع دون استثناء :nic11: |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
ومرت اشهر استاذي العزيز وابي الغالي ..
ولم نقرأ رأيا حكيما بعدك ... اتمنى العودة للحوار والمناقشة .. وارجو ان نقرأ آراء الاساتذة السابق ذكرهم .. بانتظاركم |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
أشكر طرحكم البناء أُستاذنا الغالي ،،ما زلت بصدد القراءة
انتظر التفاعل وإبداء الأراء تحيتي وتقديري |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
وأنا أتيت أسأل عنك أخي رأفت وعن سر هذا الغياب ؟
أينك .. النور يشتاقك فلا تطل الغياب ودع عنك الكسل والإحباط وننتظرك على أحر من الجمر ودمت بألف خير أخي رأفت . |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
أعلينا أن نفك أحجية حين نتحدث عن حجم الجهل في أمتنا ! أم هو ضرب من ضروب السحر إخفاء مئات الملايين من شعب هذه الأمة في علب الليل وصالات المجون وتحت أسقف الدعارة المصرفية أو في إحدى ساحات مبارزة الديوك أو المراهنات على شدق ناقة أو منافسات أجمل عنزّة ؟! يقول أحد أصدقائي: " إن من الصعب إقناع الحمار بأن الفراولة ألذ من البرسيم " فقلت له : صار من الصعب إقناع " العربي " بأنه ليس امريكي أو فارسي أو تركي أو أي شيء آخر ! أيتها السيدة الجليلة شيماء من الصعب عليّ عدم الرد على أي رد كريم مع عدم رغبتي أحيانا بكتابة أي كلمة خصوصا في موضوع حسّاس حتى لا أتسبب في جرح أي شخص يحمل رأيا مغايرا ولا يريد مناقشته أو مناقشة ما ورد في ذات النص الذي قد يكون قد أرهق الكاتب وهو يبحث عن حقيقة يُغيّبها الإعلام ( المُهيمن ) ليس فقط على الساحة إنما على عقول البشر ويوجهها ليس لخدمة المبادئ إنما لخدمة الساسة والأهواء ؛ هذه هي مهمته على اي حال ! لم تعد المسألة نظام ومعارضة إنما هي حرب أهلية ( سوف تستغربون كلامي ) ما زال الجيش / جيش الدولة السورية / يضبط انفلاتها على مداها الواسع ..! عدّ إلى الموضوع من بدايته وسوف ترى بأني تنبأت بمعظم الأحداث ليس لنبوة أدعيها ولكن لأن قراءتي منذ البداية كانت - أدّعي - انها قراءة نسبة صحتها عالية جدا ! الجميع كان وما زال يقول بهزيمة الدولة وسقوط الأسد .. طنت وما زلت أستبعد هذا تماما .. وحين أشرت إلى مؤسسة الجيش السوري البعض لامني بل والبعض تهكم بشكل لم يثر في نفسي إلا الوجع وأقول في نفسي إن قومي لا يعلمون ! لم تعد المسألة مسألة موالاة ومعارضة إنما هي حرب أهلية يضبط انفلاتها وجحيمها الجيش العربي السوري الذي لو تفتت سيرتفع عدد الضحايا إلى مليون أو مليون ونصف ضحية في ثلاثة أشهر فقط ! عندما تفتت الجيش اللبناني ( وكان يضبط انفلات حرب أهلية ) تجاوز عدد القتلى اللبنانيون 200 ألف إنسان و 400 ألف جريح وآلاف القرى والمدن المهدّمة في أقل من سنة ونصف ولم يوقفها إلا تدخل 40 ألف جندي سوري دعمه في النهاية كل العرب ! والفرق ما بين سوريا ولبنان هو أن الأولى أكبر من لبنان ب 18 مرة ونصف وأن عدد السكان يفوق الستة أضعاف عددهم في لبنان وقسّ على ذلك !! لم تعد المسألة مسألة موالاة ومعارضة إنما هي حرب أهلية يضبط انفلاتها وجحيمها الجيش العربي السوري الذي قلنا فيه ما قلنا وقال فيه خبراء العالم ومراكز دراساته أكثر بكثير مما ذكرنا .. فأين عقلاء بلادي !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ما زالت بعض الدول تُصر على إسقاط الدولة السورية وليس الأسد مع أن البعض يعلم كما نعلم حتى لو قُتل الأسد غدا ستبقى الدولة قوية وستبقى مؤسسة الجيش متماسكة .. قلنا إن الذي يحكم في سوريا أكثر من عشرين ألف شخص على رأسهم بشّار الأسد ، قتل وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة كبار غيرهم وفرّ بعض الساسة على رأسهم رئيس الوزراء فما الذي تغيّر ؟ على العكس تماما لقد صار عضد الدولة أقوى وما زالت بعض الدول تُصرّ على إسقاط الدولة السورية صراحة وليس النظام و والله لن تنجح ولست من المنجمين ولكني أعرف الواقع كما هو دون تزييف ولا أتأثر بالثرثرة والصراخ والأكاذيب من أي طرف أتت ! سوف اتحدث صراحة فإن صمت فهي خيانة مني والتاريخ سيبين ليس من هو على حق ، إنما من قرأ الواقع بالفعل كما هو ومن كذب على الناس وبنى على أوهام .. سوف أتحدث لأني إن صمت فهي خيانة للذات وللحقيقة .. وسوف أذكرك أيتها الجليلة بكلام قلته في مقدمة موضوع كتبته منذ سنوات ، لم أخترعه الآن ، ولم يأتي كردّ فعل على الأحداث إنما هو فعل إيمان مارسته وامارسه كنمط أخلاقي تربيت عليه وأجزم بأني سأموت عليه ، قلت : " شيء ما ، بحثت عنه طوال عمري فلم اجده مع الأسف الشديد ، شيء اسمه : الحقيقة ، والصدق ؛ والدافع هو الشعور بالواجب تجاه هذه وتلك . الحقيقة ، بكل مرارتها وقسوتها . الحقيقة ، التي تدمي لأنها توغل كالمشرط في اعماق الجرح الذي لا بد وان يمر كشرط لاستئصال الأدران المتراكمة المميتة ؛ أما الواجب فيحتاج منا الى قرار ، وقد قررت إعلان الحقيقة كما هي ..! وهل ما ادونه " تاريخ " ..؟ الكتابة في حد ذاتها مجازفة محفوفة بالمخاطر .. وهي عمل مضني وشاق .. والكتابة في جانب من التاريخ تحمل في طياتها صعوبة تتمثل في قول " الحقيقة " بحد ذاتها ، لأنها قد تُعرض صاحبها الى اغضاب جهات عدة نافذة لها القدرة على الحاق الأذى بمعارضيها لأنها تعريهم وتكشفهم . وحسبي انهم ما عادوا يستطيعون الى ذلك سبيلا ، لأن الكلمة اصبحت تُنشر رغما عنهم .. فقدرتهم على الزامنا الصمت قد انهارت ... وسخطهم على قائلها لم يعد يُشكل عائقا ، فهل باستطاعتهم مصادرة الفضاء ..؟" فليس كما يقال مهما أن تقول كل ما نعرف فقط ، إنما أن نعرف ما نقول ! تحيتي احترامي محبتي |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
طال الغياب أيها السيد الفاضل ،لما ابتعدت بعز الأزما ت والمواجهات لم يتبق ما نخاف عليه ،،فلنكتب ،صارت الديار بأكملها واحات اغتراب ،قهر وتعذيب من اسبوع شجت إحدى الفضائيات وحدثتنا عن معركة حلب الحاسمة ،،مواطن من الدرجة العادية قدمته يصف ما جرى بشوارع المواجهة،،أنهى اللقاء بدعوة المشاهدين في حلب التوجه لساحة سعد الله الجابري وجهة الأنظار منذ صباح هذا اليوم ،،فسروا لي دعوة هذا المواطن لمكان التفجير بأيام عبر وسائل الإعلام ،،!فسروا لي ما دخل العجزة لا تستطيع أن تنام .. من يقدم تفسيرا لمجريات الأمور في سورية.؟ صدقا أ.رأفت لديك قدرة هائلة من التفاؤل وقراءة القادم ،المشروع اسقاط سورية ،لا نظام توالى مسلسل اغتيالات ضباط كبار ،صمدت الدولة وقدمت ضباطها تباعا ،انسحب قيادي أو انشق أو أُعفي من مهامه فلان ،استبدل بآخر (وطني )سأضعها بين قوسين تحسبا للطوارئ إذا الدولة قوية ومتماسكة ،، خسرنا بهذه المواجهات إرثا حضاريا ،واختفت معالم المدن نازحون عادوا يحمدون الله على عودتهم وبأقسى الظروف .. المطلوب دبلجة الوضع السوري برمته كل حسب مفهومه اللغوي سأتابع لك تحيتي وتقديري (لا تطيل الغياب )موضوعك هام للغاية تقديري [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
الشكر الجزيل لك يا سيدتي فأنت صاحبة سبق في الفضل والكرم والرقة إن ما أطال غيابي أمران واحد منهما شخصي والآخر مزيج من الكسل والملل وأن لا شيء عندي لأضيفه أو ليس من المناسب أن أضيف شيئا خارج عن سياق ما يجري وقد كتبت الكثير وكتب غيري الكثير ونحن في موضع العاجزين عن الفعل لأننا أشلاء لا يجمعنا هدف ( ولا أي هدف ) ولا نتفق على رؤية لأن ثقافتنا هجينة ، لعينة كالأمة التي ننتمي إليها نصفها يقف في خط الدفاع الأول عن كيان العدو والنصف الآخر " شيطان أخرس " والقلّة المقاومة تتعرض لأبشع أنواع التشويه والحصار والتآمر .. فهل بعد هذا الانحدار حتى على مستوى الأخلاق أي انحدار !؟ سأجدد نشاطي وأعتذر عن طول الغياب ايتها الأخت الكريمة تحيتي احترامي مودتي |
رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
اقتباس:
64 عاما وهذا العالم يساند الباطل والمحتل ويجور على الضحية وصاحب الحق !! سأضع أمامك حدثين ( طازة ) لوحدهما يدفعانك للغضب أكثر والكفر من العالم المنافق أجمع ! بالأمس سقطت قذيفة مجهولة المصدرعلى بعد أمتار من أرض المعارك في الأراضي التركية المسروقة أصلا من أرض سوريا فماذا حصل ؟ قامت قيامة هذا العالم .. ووجدت تركيا من يساندها في حلف الناتو وأمريكا وكيان العدو وبعض المستعربين أما سوريا فلم تجد صوت عربي واحد يقول - وبغض النظر عن رأيه في النظام - أن سوريا بلد عربي لا نسمح بأن تفترسها أنياب الغرب والصهاينة وعملاءهم ؛ أما الحدث الثاني فيتمثل بالهجمة الشرسة على مسجد " أولى القبلتين " باب العروج نحو السماء فمن يهتم ومن يبالي ..! صدقيني بدأت اتوقف أمام معلوماتي عن التاريخ بتحليل أعمق وبدأت أطرح المزيد من الأسئلة على نفسي .. !! أمة عندما تعرفت إلى الله قتلت 3 من أصل أربعة من خلفاءها الراشدين خلالها وقتل الآلا ف من أبناءها المسلمين في صراعات صفين والجمل ومن قبل ما قيل لنا إنها حروب " الردّة " ثم قتلت أبناء بنت نبيها الكريم هذا بعد أن تعرفت إلى الله تعالى فكيف كانت قبل ذلك إذن !؟ الذين ذبحوا عثمان بعد أن كفروه سيدتي أحفادهم اليوم من يعيث خرابا قتلا وذبحا وتفجير في شوارع أرض الحضارات سوريا .. سوريا سيدتي التي ما أنتجت عبر تاريخها إلا ما هو إنساني ورائع سوف تبتلع أرضها كل مهرطق وستدفن إن لم يتعقلن كل " أهبل " يحلم بسبعين حورية عندما يقتل نفسه ويقتل معه عشرات الأبرياء يموت وهو لا يعلم بأنه لا يخدم في موته أي قضية غير أصحاب الغايات الذين شحنوه بالحقد والبغضاء والجنس المستدام !! اصبري اختاة ستعود سوريا أجمل وانقى وأقوى . تحيتي محبتي واحترامي |
الساعة الآن 21 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية