منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   بَوحُ فَراشَة ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22985)

صقر أبوعيدة 31 / 05 / 2012 55 : 05 PM

بَوحُ فَراشَة !
 
بَوحُ فَراشَة !

مَاذا تَقُولُ فَرَاشَةٌ إِنْ لَمْ تَجِدْ دِفْئاً يُهَدِّئُ رَوعَها
وَتَرَى غُصُونَ الشَّمْسِ يَقْضِمُها الْمَساءْ
مَاذا تَقُولُ وَشِعْرُنا يَحْكِي تَضارِيسَ الْكَوَاعِبِ والنّهُودْ
في ثَوْبِها رُقَعُ التّخَبُّطِ وَالشّرُودْ
وَتَقَاسَمَ الْوَجَعَ الْمُخَلّلَ في الدُّجَى شُبّانُها
وَيَهِيمُ فَوقَ مَعابِدِ الْبَلَدِ الْهَباءْ
حَتَّى إِذا لاذَتْ إلى حِضْنِ التَّمَنّعِ والصّدُودْ
هَبَّتْ بِها أَخَواتُها وَاسْتَمْرَأَتْ غَبَشَ الْوُعُودْ
وَإِذا الْبِلادُ تَهَلَّلَتْ تَصْبُو إلى أُفُقٍ يَعودْ
رَفَضَتْ شِفاهُ حِرَابِهِمْ بَرْقَ السَّماءْ
وَالطَّيرُ يَخْفِي وَجْدَهُ
بَينَ الْبَنادِقِ عِنْدَما تُشْرَى الدّمَاءْ
وَالْعَينُ سُجِّرَ دَمْعُها
تَرْنُو إلى طَيرِ النَّوَارِسِ تَحْتَفِي بَينَ الْغَمامْ
وَلِتَرْسُمَ النَّهْرَ الّذِي في خَاطِرِي
مِنْ نَبْعِهِ لَبَنٌ تَحَلَّى بِالْوِئَامْ
مِنْهُ الصّبايا تَغْرِفُ الأَمَلَ الْمُكَلَّلَ بِالنَّشِيدْ
وَالْمَوجُ يَغْسِلُ شَطْأَهُ هَمْساً وَتَرْتِيلاً يُقامْ
عَينِي عَلى عَينٍ تَمَرَّدَ رِمْشُها
وَالْجَفْنُ يُغْرِيهِ الْمَنامْ
تَحْتَ السّكِينةِ في ثِيابٍ حَاكَها غَسَقُ الْخِصامْ
يَاقَومِ مَنْ يَهْدِي الْفَراشَةَ شَدْوَ مَنْ يَرْجُو الْوِصالْ
أَحَبَبْتُها قَبلَ انْبِجاسِ الْفَجْرِ مِنْ رَحِمِ اللَّيالْ
كَحَّلْتُها حَتَّى الْتَقَينا عِنْدِ أَحْلامِ الْجُدُودْ
يَاقَومِ مَنْ صَنَعَ الْكَآبَةَ وَالْجُنُودْ ؟
وَالْحُبُّ يَنْشَفُ رِيقُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَى الْغَمامْ
طَالَ اللُّهاثُ عَلى تَقَاسيمِ الْوُرُودْ
وَتَمَيَّعَتْ في بُرْجِها لُغَةُ السَّلامْ
يا مَعْشَرَ الإنْسِ اشْتَكَى مِنْ غيِّكُمْ نَوْحُ الْحَمَامْ
وَفَرَاشَةُ الْكَرْمِ الْحَصِيدْ..
تَسَاءَلَتْ:
مَنْ أَطْفَأَ الطُّرُقَ الّتي رُصِفَتْ مِنَ الْعَظْمِ الْوَليِدْ؟
أَوَتَشْرَبُونَ مِنَ الْجَماجِمِ حُلْمَ طِفْلٍ مِنْ جَدِيدْ؟
أَسْكَنْتُمُوهُ خِصَامَكَمْ فَتَوَجَّعَتْ فِيهِ الْخِيَامْ
وَتَسَاءَلَتْ: لِمَ هَذِهِ الأَشْعارُ تَهْرُبُ كَالطَّرِيدْ ؟
وَتَحَمْلِقُ الأَنْغَامُ في صُوَرِ الْقَصِيدِ ؟
لَمَّا رَأَتْ دَمْعَ الْحُقُولِ عَلى الرَّحَى
وَتَبَدَّلَتْ لُغُةُ الطَّحِينْ
وَالْقَمْحُ يَمْلأُ حَبَّهُ غَضَباً عَلى صَدَأ الْمَناجِلِ في الْقُرَى
يَتْلُو مَوَاوِيلَ التَّرَقُّبِ وَالصُّمُودْ
وَتَسَاءَلَتْ:
كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟

شعر/صقر أبوعيدة


[//color]

محمد الصالح الجزائري 31 / 05 / 2012 21 : 11 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة (المشاركة 148785)
بَوحُ فَراشَة !

مَاذا تَقُولُ فَرَاشَةٌ إِنْ لَمْ تَجِدْ دِفْئاً يُهَدِّئُ رَوعَها
وَتَرَى غُصُونَ الشَّمْسِ يَقْضِمُها الْمَساءْ
مَاذا تَقُولُ وَشِعْرُنا يَحْكِي تَضارِيسَ الْكَوَاعِبِ والنّهُودْ
في ثَوْبِها رُقَعُ التّخَبُّطِ وَالشّرُودْ
وَتَقَاسَمَ الْوَجَعَ الْمُخَلّلَ في الدُّجَى شُبّانُها
وَيَهِيمُ فَوقَ مَعابِدِ الْبَلَدِ الْهَباءْ
حَتَّى إِذا لاذَتْ إلى حِضْنِ التَّمَنّعِ والصّدُودْ
هَبَّتْ بِها أَخَواتُها وَاسْتَمْرَأَتْ غَبَشَ الْوُعُودْ
وَإِذا الْبِلادُ تَهَلَّلَتْ تَصْبُو إلى أُفُقٍ يَعودْ
رَفَضَتْ شِفاهُ حِرَابِهِمْ بَرْقَ السَّماءْ
وَالطَّيرُ يَخْفِي وَجْدَهُ
بَينَ الْبَنادِقِ عِنْدَما تُشْرَى الدّمَاءْ
وَالْعَينُ سُجِّرَ دَمْعُها
تَرْنُو إلى طَيرِ النَّوَارِسِ تَحْتَفِي بَينَ الْغَمامْ
وَلِتَرْسُمَ النَّهْرَ الّذِي في خَاطِرِي
مِنْ نَبْعِهِ لَبَنٌ تَحَلَّى بِالْوِئَامْ
مِنْهُ الصّبايا تَغْرِفُ الأَمَلَ الْمُكَلَّلَ بِالنَّشِيدْ
وَالْمَوجُ يَغْسِلُ شَطْأَهُ هَمْساً وَتَرْتِيلاً يُقامْ
عَينِي عَلى عَينٍ تَمَرَّدَ رِمْشُها
وَالْجَفْنُ يُغْرِيهِ الْمَنامْ
تَحْتَ السّكِينةِ في ثِيابٍ حَاكَها غَسَقُ الْخِصامْ
يَاقَومِ مَنْ يَهْدِي الْفَراشَةَ شَدْوَ مَنْ يَرْجُو الْوِصالْ
أَحَبَبْتُها قَبلَ انْبِجاسِ الْفَجْرِ مِنْ رَحِمِ اللَّيالْ
كَحَّلْتُها حَتَّى الْتَقَينا عِنْدِ أَحْلامِ الْجُدُودْ
يَاقَومِ مَنْ صَنَعَ الْكَآبَةَ وَالْجُنُودْ ؟
وَالْحُبُّ يَنْشَفُ رِيقُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَى الْغَمامْ
طَالَ اللُّهاثُ عَلى تَقَاسيمِ الْوُرُودْ
وَتَمَيَّعَتْ في بُرْجِها لُغَةُ السَّلامْ
يا مَعْشَرَ الإنْسِ اشْتَكَى مِنْ غيِّكُمْ نَوْحُ الْحَمَامْ
وَفَرَاشَةُ الْكَرْمِ الْحَصِيدْ..
تَسَاءَلَتْ:
مَنْ أَطْفَأَ الطُّرُقَ الّتي رُصِفَتْ مِنَ الْعَظْمِ الْوَليِدْ؟
أَوَتَشْرَبُونَ مِنَ الْجَماجِمِ حُلْمَ طِفْلٍ مِنْ جَدِيدْ؟
أَسْكَنْتُمُوهُ خِصَامَكَمْ فَتَوَجَّعَتْ فِيهِ الْخِيَامْ
وَتَسَاءَلَتْ: لِمَ هَذِهِ الأَشْعارُ تَهْرُبُ كَالطَّرِيدْ ؟
وَتَحَمْلِقُ الأَنْغَامُ في صُوَرِ الْقَصِيدِ ؟
لَمَّا رَأَتْ دَمْعَ الْحُقُولِ عَلى الرَّحَى
وَتَبَدَّلَتْ لُغُةُ الطَّحِينْ
وَالْقَمْحُ يَمْلأُ حَبَّهُ غَضَباً عَلى صَدَأ الْمَناجِلِ في الْقُرَى
يَتْلُو مَوَاوِيلَ التَّرَقُّبِ وَالصُّمُودْ
وَتَسَاءَلَتْ:
كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟

شعر/صقر أبوعيدة


[//color]

ما أعذب بوح هذه الفراشة وأرقّه!! حزين بوحها أخي صقر..وأجمل منه جمال ترجمتك له... بوركت أخي الشاعر الشاعر...
تثبّت في : 2012/05/31

نصيرة تختوخ 01 / 06 / 2012 00 : 01 AM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لغة تتنقل بين الطبيعة والجمال وبوح بلسان كائن لايؤذي أحدا ويرمز للحسن والربيع.
كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟
و قد تغيب عن الأخوة أمور لكن الأخوة الحقيقية سرعان ماتتداركها وتمسح كل الدموع.
تحياتي لك أستاذ صقر[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 09 / 06 / 2012 15 : 03 AM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
رائعة من روائعك أيها الشاعر
ماذا نقول؟؟
وماذا نفسر؟؟
وماذا نشكو؟؟ ولمن نشكو؟؟
وصلت رسالتك أخي العزيز
وصلت مؤثرة قوية بما فيها من احتجاج على وحشية الكثير من البشر
وعلى سيادة توافه الأمور على القضايا المصيرية
وما أجمل انتصارك للطفل الذي تنتهك طفولته كل يوم دون رحمة أو شفقة

شكرا لك شاعرنا العزيز
سلمت يداك

دينا الطويل 10 / 06 / 2012 06 : 04 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
الله عليك يا صقر
دائما تذهلني بشاعريتك التي تتمرد على مساحات الابداع دون حدود
كل الأعجاب لترانيم بوحك الشجي

إبراهيم بشوات 10 / 06 / 2012 39 : 05 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة (المشاركة 148785)
بَوحُ فَراشَة !

مَاذا تَقُولُ فَرَاشَةٌ إِنْ لَمْ تَجِدْ دِفْئاً يُهَدِّئُ رَوعَها
وَتَرَى غُصُونَ الشَّمْسِ يَقْضِمُها الْمَساءْ
مَاذا تَقُولُ وَشِعْرُنا يَحْكِي تَضارِيسَ الْكَوَاعِبِ والنّهُودْ
في ثَوْبِها رُقَعُ التّخَبُّطِ وَالشّرُودْ
وَتَقَاسَمَ الْوَجَعَ الْمُخَلّلَ في الدُّجَى شُبّانُها
وَيَهِيمُ فَوقَ مَعابِدِ الْبَلَدِ الْهَباءْ
حَتَّى إِذا لاذَتْ إلى حِضْنِ التَّمَنّعِ والصّدُودْ
هَبَّتْ بِها أَخَواتُها وَاسْتَمْرَأَتْ غَبَشَ الْوُعُودْ
وَإِذا الْبِلادُ تَهَلَّلَتْ تَصْبُو إلى أُفُقٍ يَعودْ
رَفَضَتْ شِفاهُ حِرَابِهِمْ بَرْقَ السَّماءْ
وَالطَّيرُ يَخْفِي وَجْدَهُ
بَينَ الْبَنادِقِ عِنْدَما تُشْرَى الدّمَاءْ
وَالْعَينُ سُجِّرَ دَمْعُها
تَرْنُو إلى طَيرِ النَّوَارِسِ تَحْتَفِي بَينَ الْغَمامْ
وَلِتَرْسُمَ النَّهْرَ الّذِي في خَاطِرِي
مِنْ نَبْعِهِ لَبَنٌ تَحَلَّى بِالْوِئَامْ
مِنْهُ الصّبايا تَغْرِفُ الأَمَلَ الْمُكَلَّلَ بِالنَّشِيدْ
وَالْمَوجُ يَغْسِلُ شَطْأَهُ هَمْساً وَتَرْتِيلاً يُقامْ
عَينِي عَلى عَينٍ تَمَرَّدَ رِمْشُها
وَالْجَفْنُ يُغْرِيهِ الْمَنامْ
تَحْتَ السّكِينةِ في ثِيابٍ حَاكَها غَسَقُ الْخِصامْ
يَاقَومِ مَنْ يَهْدِي الْفَراشَةَ شَدْوَ مَنْ يَرْجُو الْوِصالْ
أَحَبَبْتُها قَبلَ انْبِجاسِ الْفَجْرِ مِنْ رَحِمِ اللَّيالْ
كَحَّلْتُها حَتَّى الْتَقَينا عِنْدِ أَحْلامِ الْجُدُودْ
يَاقَومِ مَنْ صَنَعَ الْكَآبَةَ وَالْجُنُودْ ؟
وَالْحُبُّ يَنْشَفُ رِيقُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَى الْغَمامْ
طَالَ اللُّهاثُ عَلى تَقَاسيمِ الْوُرُودْ
وَتَمَيَّعَتْ في بُرْجِها لُغَةُ السَّلامْ
يا مَعْشَرَ الإنْسِ اشْتَكَى مِنْ غيِّكُمْ نَوْحُ الْحَمَامْ
وَفَرَاشَةُ الْكَرْمِ الْحَصِيدْ..
تَسَاءَلَتْ:
مَنْ أَطْفَأَ الطُّرُقَ الّتي رُصِفَتْ مِنَ الْعَظْمِ الْوَليِدْ؟
أَوَتَشْرَبُونَ مِنَ الْجَماجِمِ حُلْمَ طِفْلٍ مِنْ جَدِيدْ؟
أَسْكَنْتُمُوهُ خِصَامَكَمْ فَتَوَجَّعَتْ فِيهِ الْخِيَامْ
وَتَسَاءَلَتْ: لِمَ هَذِهِ الأَشْعارُ تَهْرُبُ كَالطَّرِيدْ ؟
وَتَحَمْلِقُ الأَنْغَامُ في صُوَرِ الْقَصِيدِ ؟
لَمَّا رَأَتْ دَمْعَ الْحُقُولِ عَلى الرَّحَى
وَتَبَدَّلَتْ لُغُةُ الطَّحِينْ
وَالْقَمْحُ يَمْلأُ حَبَّهُ غَضَباً عَلى صَدَأ الْمَناجِلِ في الْقُرَى
يَتْلُو مَوَاوِيلَ التَّرَقُّبِ وَالصُّمُودْ
وَتَسَاءَلَتْ:
كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟

شعر/صقر أبوعيدة


[//color]

أخي صقر أبو عبيدة
قرأت هذه الأوديسة المضمخة بالثورة والسكون والأمل والنداء المتعب لكل ضمير مازال ينبض بالحياة
كانت شيقة إلى أبعد حد
لك خالص تقديري
أخوك إبراهيم بشوات

صقر أبوعيدة 11 / 06 / 2012 29 : 09 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 148826)
ما أعذب بوح هذه الفراشة وأرقّه!! حزين بوحها أخي صقر..وأجمل منه جمال ترجمتك له... بوركت أخي الشاعر الشاعر...
تثبّت في : 2012/05/31

شاعرنا وحبيبنا محمد الصالح الجزائري
أشكر لك المحبة التي ترفرف على أغصان قلبك الكبير المحب
وثبت الله فؤادك في محبته

صقر أبوعيدة 11 / 06 / 2012 32 : 09 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148848)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لغة تتنقل بين الطبيعة والجمال وبوح بلسان كائن لايؤذي أحدا ويرمز للحسن والربيع.
كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟
و قد تغيب عن الأخوة أمور لكن الأخوة الحقيقية سرعان ماتتداركها وتمسح كل الدموع.
تحياتي لك أستاذ صقر[/align]
[/cell][/table1][/align]

الأستاذة القديرة نصيرة تختوخ
أشكر لك حضورك النبيل وقراءتك الراقية الواعية للنص
بوركت أخيتي وحفظك الله

صقر أبوعيدة 11 / 06 / 2012 35 : 09 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 149718)
رائعة من روائعك أيها الشاعر
ماذا نقول؟؟
وماذا نفسر؟؟
وماذا نشكو؟؟ ولمن نشكو؟؟
وصلت رسالتك أخي العزيز
وصلت مؤثرة قوية بما فيها من احتجاج على وحشية الكثير من البشر
وعلى سيادة توافه الأمور على القضايا المصيرية
وما أجمل انتصارك للطفل الذي تنتهك طفولته كل يوم دون رحمة أو شفقة

شكرا لك شاعرنا العزيز
سلمت يداك

شاعرنا الحبيب علاء زايد فارس
بهاء قلمك ترنم هنا بالعطر والكلم الطيب
بوركت وبورك محياك أخي
وأشكر لك ثناءك القيم

صقر أبوعيدة 11 / 06 / 2012 37 : 09 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل (المشاركة 149827)
الله عليك يا صقر
دائما تذهلني بشاعريتك التي تتمرد على مساحات الابداع دون حدود
كل الأعجاب لترانيم بوحك الشجي

شاعرتنا المكرمة دينا الطويل
يكفي حضوركم أخيتي لينال النص ما يبتغي من الثناء المرجو
بوركت أيتها الفاضلة وأشكر لك حسن ظنك بأخيك

صقر أبوعيدة 11 / 06 / 2012 39 : 09 PM

رد: بَوحُ فَراشَة !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات (المشاركة 149834)
أخي صقر أبو عبيدة
قرأت هذه الأوديسة المضمخة بالثورة والسكون والأمل والنداء المتعب لكل ضمير مازال ينبض بالحياة
كانت شيقة إلى أبعد حد
لك خالص تقديري
أخوك إبراهيم بشوات

شاعرنا الحبيب إبراهيم بشوات
بوركت ريشتك التي رسمت هذا الكلم الطيب من قلوبكم
بوركت أخي ورعاك الله


الساعة الآن 35 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية