|
موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
أنا بالقرب منك، أستلقي إلى جنبك ، أملأ وسادتك بدموعي...لا تبحث عن جسدي بأناملك، لن تجدني إنها روحي، روحي التي تخاطبك. لقد فقدتُ كل شيء يا صديقي، لم يبق مني إلا أشباح صور وأنهار دموع. أنا أبكي ماضياً جميلاً وحاضراً تعساً. أواه يا صديقي لقد غادر السنونو وضّلت أسراب الدوري الطريق، ومات المؤذن وقارع الأجراس، واختنقت ياسمينة الحارة كمداً فلم تجد الزبّال الذي يدفن أوراقها لأنه رحل خوفاً من رصاص القنص وسكين الغدر. لا تسألني عن اسم القاتل والمقتول، فقد مات الوطن يا صديقي.. فما جدوى الأسماء من بعده وهي الكلُّ في الواحد؟ وبعد ذلك تسأل عني؟ أنا مستلق إلى جنبك أعول، بل أزمجر، لا بل أعوي. عدنان |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
قد يغفو بقلب الياسمين الذابل حزنا ،بذورا تزهر وتورق أملا بأن يحيا الوطن
تنتصر على قناص الغدر ،،فيبتسم الوطن وإن بكينا على الحاضر التعيس ،،فالأنه خريف كهل .سيرحل وإن نحن رحلنا تبقى هناك أشعة من شمس ،من هناك خلف قمم النسور ،تسطع فنحيا ويحيا الوطن أملنا بالله كبير ،،أستاذنا الكريم رغم الألم الساكن مفردات بوحكم ،ورغم رصاص الغدر واغتيال مسافات السلام أملنا بالله كبير فيبتسم بوحكم ،ليروي حِقبة من ياسمين يزهر آمالا بالربيع تحيتي |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
أخي الأديب عدنان أبوشعر :
مات فينا حلو الأشياء ، لكن جذوة الخير باقية ، ولما تنطفئ بعد . فأنا أرى تخايل الصبح الحالم ، وألمسه يقينا ،ومافقدت الأمل بعد . وكل الخير لك ، ومعا ننير شمعة ما ، في مكان ما ،.. ربما في أعماق نفوسنا المتعبة . |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
مر إحساس الفقد فحين نفقد عزيزا نشعر بضربة موجعة وبآلام حادة في الروح
آلام قد لا تداويها السنين ولا ينفع معها النسيان فمابالك بفقد الوطن ... أوطاننا هي العشق الأزلي الذي لا يرضى البديل / البديلة هي الطيور تغرد على أغصان الشجر وهي الشمس تطل على تربته بحنان وهو بحره الذي نرتاده وقلوبنا لا تشعر الخوف هو شعورنا بالأمان والفرح وأشياء أخرى قد لا تصفها الكلمات نسأل الله الأمن والأمان لنا ولأووطاننا أستاذ عدنان لروحك السلام http://www.youtube.com/watch?v=FiNPr...eature=related |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما نراجع التاريخ نجد أن أوطانا نزفت كثيرا وبعد النزيف تعلم أبناؤها تضميد جراحها والسهر على حراسة الإخاء والمحبة.
الأمان أول شروط العيش وليـعود الأمان قد تطول المحنـة لكنـها تفنى ويبقى الوطن مادام له محبون مخلصون وهم الأكثرية. دام لكم الأمل د.عدنان.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
اقتباس:
والصدق لما يعانيه وطن من أوطان هذه الأمة التي تنتفض لمجرد الكلام عن ثدي امرأة بينما تسكت بل تتفرج على ذبح أوطان ...لا بل تتشظى كشظايا قنبلة فتاكة إلى فرق وفصائل لتأتي على ما تبقى من أجزاء لا تزال شبه حية في جسد هذه الأمة . أذكر أنني قرأت منذ أيام مقالا سياسيا للدكتور فيصل القاسم طرحه أحد رواد منتديات نور الأدب وفي الحقيقة فإن بوحك يا أستاذ لا يختلف عنه إلا في الطريقة والأسلوب . الكل معني بالوطن والكل مدعو لحمايته والحفاظ على وحدته بدءا من الرئيس وانتهاءا بالطفل الذي لم يبلغ الحلم بعد ، فعلى الرئيس أن يدع سنن الله في الكون تتحقق بسلاسة وانسياب وعلى رأسها سنة التداول على الحكم والخضوع للمحاسبة وعلى المرؤوسين تأدية أعمالهم المختلفة في ظل الوعي الحضاري واحترام القانون . سلمك الله وسلم هذا الوطن . |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
أخواتي وإخوتي الأستاذة عروبة شنكان، الدكتور منذر أبوشعر، الأستاذة فتحية عبد الرحمن، الأستاذة نصيرة تختوخ، الأستاذ فهيم رياض
[align=justify] من أجمل ما قرأت لتشيكوف رائعته (The Lament : العويل)، وما زال طعم كلماتها ومعانيها المرّة اللاذعة في ذاكرتي كقهوة عربية حتى اللحظة.. بريشة فنان مبدع يرسم تشيكوف برودة جو بطرسبرغ وثلجيّة عواطف ومشاعر سكانها في أواخر القرن التاسع عشر، حيث يعجز حوذيٌّ بسيط عن نقل مكنونات نفسه المضطرمة بمختلف الهواجس والآلام لواحد من إخوانه البشر، مما يضطره في نهاية المطاف اللجوء لفرسه المتعبة ليربت عليها مفضياً لها بكل ما يجيش في صدره من هموم ومتاعب تنخر عظمه. ولقد والله رأيت في تواصلكم معي اليوم خلاف ما رأى تشيكوف في بني جلدته، وعكس ما صوّر في بيئته، فسكبتم الأمل في نفسي المتعبة وشددتم على زندي الواهن. فالحمد لله على ما أخذ، وله الشكر على ما أبقى، وعليه التكلان في إعادة الحب والوئام والسلام لربوع الشآم. أدامكم الله عزاً وخير معين. عدنان [/align] |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
أيها السنونو المغرد أبدا في سماء قلبي وما بين سحابات روحي أنت أمير فضاءات حياتي و نبتة سرمدية في وجداني.. قد استعصيت على الانتشال ، فمد جذورك في تاريخي، ثم تألق أبدا في صغير عالمي ورحب قلبي وفكري، وابق دائماً أميرا في فضاءات حياتي...
ابنتك رهف |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
اقتباس:
تحيتي |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
الأستاذ الفاضل الباحث عدنان أبو شعر لن يموت الوطن , وهو باقِ بقاء الدهر , وستعود له العزة والشموخ والكرامة , والأمن والآمان . لكن الذي مات حقاً هو حب الوطن في بعض النفوس المريضة , وحب الحفاظ على الوطن , الذي يحمينا بحماه . جميل ما كتبته أستاذ عدنان , رغم الألم والحزن . تحياتي . |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
لا تقلق أستاذي الفاضل، فالوطن يبعث أيضاً بعد الموت
هذا موت مؤقت! سيبعث الوطن طالما بقي هناك شرفاء محبون له سيبعث الوطن طالما بقي طفل يبتسم على أرضه طالما نبتت وردة من بين الركام والدمار سيبعث الوطن حينما يخرس الطيبون ألسنة الفتنة من أزقته وشوارعه الحزينة تحياتي لك أستاذي |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
الوطن لا يموت مادامت هناك قلوب تنبض عشقاً له ، مهما رقصوا على روح الوطن ، فالوطن باق وخالد بخلود تربته التي استنشقناها منذ الطفولة .... رائع طرحك "أ. عدنان أبو شعر " دمت بحب وسعاده ودي ووردي |
رد: موت وطن/ الباحث عدنان أبوشعر
يموت الوطن .. إن أطلقنا عليه الرصاص سيموت الوطن ..
الوطن ليس حجرين فوق بعض .. الوطن هو الإنسان .. هو الخير .. هو المحبة .. هو السلام .. هو الطفولة السعيدة .. هو الحضارة .. هو التعايش والتجانس والتمازج والتناغم .. هو الحب ..هو كل شيء .. إن مات كل شيء فكيف لا يموت الوطن ؟ الأديب العزيز أ . عدنان أبو شعر أتمنى أن الوطن لم يمت بعد .. لفتة صادقة من قلب محب أتمنى ألا يخيب الله رجاؤه.. ودمت والوطن بألف خير . |
| الساعة الآن 34 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية