|
(((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
(((صَدِيقَةَ ضِلْعِي))) إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي وَعَبْرَ الْأَثِيرْ مُـمَرَّدَةٌ أَنْتِ .. يَا أَيُّهَذِي الْـحَزِينَةُ مِلْءَ حَيَاءٍ مُثِيرْ أَنَا السِّنْدِبَادُ الْأَمِيرْ وَأَمَّرْتِنِي الْبِئْرَ سَيِّدَةَ الْعِطْرِ .. حَقًّا كَثِيرٌ كَثِيرْ أَجَلْ كُنْتُ قَبْلَ انْطِفَاءِ النُّبُوءَاتِ سَيِّدَتِي سَيِّدَ الثُّلُثِ الْخِصْبِ كُنْتُ فَتَاهُ الْمَطِيرْ وَبَعْدَ انْطِفَائِي أَنَا سَيِّدُ الثُّلُثِ الْمُرِّ قَبْلَ الْأَخِيرْ أَضَأْتِ قَنَادِيلَ عَيْنَيْكِ فِي خَيْمَةِ الرُّوحِ يَا أَيُّهَذِي الْمَلَاكُ عَسَى تَفْتَحِينَ الْمَسَاءَ الضَّرِيرْ أَنَا شَاعِرٌ خَامِدٌ مِنْ رَمَادٍ قَدِيمٍ أَنَا لَنْ أُثِيرْ وَهَلْ مِنْ رَمَادِي أَطِيرْ ؟ لَقَدْ كُنْتُ وَرْدَ الْجِبَالِ زَمَانًا وَبَعْدَ انْطِفَاءِ الْعُطُورْ أَنَا هَيْكَلٌ مِنْ قَتَادٍ حَقِيرْ إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي وَعَبْرَ الْأَثِيرْ لَعَلَّ مَلَاذَ حُرُوفِ الضَّمِيرْ سَيَمْلَأُ رُوحَ الْفَرَاغِ الْمَرِيرْ وَيَحْضُنُكِ الدِّفْءُ سَيِّدَةَ الْيَاسَمِينْ صَدِيقَةَ ضِلْعِي لَعَلَّ جَنَاحَ الرَّمَادِ إِلَى عَصْرِكِ الْحَجَرِيِّ الْمَطِيرْ سَيَسْحَبُ فِينِيقَهُ الْعَاتِرِيَّ إِلَى دِفْءِ ثَلْجِ الْحَيَاةِ لَعَلَّ الْـجَنَاحَ يَطِيرْ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 11/07/2012 |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
كل الشعراء يحلمون بالطيران نحو مدن الضوء ، وأنت ياسيدي حلقت في سماء قصيدتك الجميلة حاملا معك حنينك لصديقة ضلعك فهنيئا للمعنية بالأمر أينما كانت ، دمت محلقا.
|
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
ياسيد الشعر رسمت مناجاة راقية لسيدة الياسمين بدفء مشاعرك فقرأنا نغما جميلا هطل من مزن الإبداع فشكرا لصديقة الضلع التي أوحت لك هذا الشعر الذي نرنو إليه |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
هنا جناح العذوبة والإبداع قد طار وحلق عاليا
مناجاة مطعمة بنكهة الحزن نحتاج أحيانا إلى من يشعل فينا روح الفينيق كي نتغلب على متاهات الحزن وننتقل بعدها إلى بساتين الفرح شكرا لك أستاذ عادل على نصك الجميل |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
يبحر الشاعر الفذ خلف أمواج الأسطورة والخرافة فيعود بواقع يزيد ضوؤه إبهارا ويخفت بحسب ما التقطت مرساته من قعر التراث ، فيرفع إلى العقول ما بناه الأولون على المجهول، لكن الأمر يبدو أكثر إدهاشا حينما تلقط عدسة الواقع الهندسي ظلال أشياء ألفتها العيون والعقول "الكربونية" فتعكس أبعادا تحلق وتبتعد حتى تنآى عن القياس .. فالصورة أشبه بتجربة تحليل الضوء عبر الموشور الزجاجي "الشفاف" الذي يخبئ آلاف الأطياف ... هكذا يبحث الشاعر عن اشياء لا تظهر كما هي لدى الآخرين ..فطوبى لمن اقترب من معرفة حقيقة الزجاج... وفي "صديقة ضلعك" قراءة أخرى لثنائية البشر الأولى بين آدم الأصل وحواء الضلع. تحيتي |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
يثبّت النص في 2012/07/14 |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
تحياتي شاعرنا المتميز عيساني بوبكر. |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
تحياتي شاعرنا المبدع الفاضل صقر أبوعيدة. |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
تحياتي شاعرنا المتميز الإنسان علاء زايد فارس. |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
تحياتي شاعرنا المتميز المبدع الهادئ .. |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
اقتباس:
ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا وفي الآخرة أيهذا الجراوي الصنو العاقل الإنسان.. تحياتي للمعلق بيني وبيني. |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
شقيق الروح
إلى ضيعة العمر هيا تعالَ وعبر المروج هلمَ نغني وعبر الأثير بهذا العبير... منحتك بالحب عطر الحياة تذكر بأنا هناك عدونا ... وأنا قطفنا زهور الأمل وملء السماء ضحكنا ورحنا ..نجدد بالحب ذاك الأمل تذكر بأنك من بعض بعضي وأنك للقلب نبض الحياة وأني انتظرتك رفقة صبري وعاندت ريحًا وثلجًا ونارًا وللبئر يوما تعالى غنائي وبالبئر أودعتها النغمات وراحت حنايا الفؤاد تغني أيا سيد البئر هذي الحياة وجاء المغيب ... وأقبل ليل وثلث أخير وحلم تراوغه اللحظات وعند بزوغك فجرا جميلا رأيت بعينيَ معنى الحياة وفي ضيعة العمر صرت أردد أنك بعضي وكل الحياة وأنك طيف وأنك روح وطير وظل وأنك للعمر زهو الحياة وأنـت نبوءة بئر ولوز ،،، تحققها في المدى أمنيات وأني رأيتك ذاك الأمير وذاك الكبير وذاك الذي يطلب المعجزات رسمتك باللون ألوان قلبي وفي حقله كنت كل الورود وكنت لقلبيَ غصنًا نديًا وحزنًا عصيًا وكنت بحرفي كل اللغات... ـــــــــــــــــــــــ أسطري من وحي نصك أيها الشاعر الذي فعلا تعجز كلماتي أن تكتب له وعنه فضلت أن أضعها كما تدفقت دون تصحيح سيشفع لي صدقي أخي عادل قد أعود اليها ذات حنين وأصحهها وإلى ذلك الحين تقبل فيض مودة وتقدير وباقة ورد من ربوع الوطن |
رد: (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))
عَلَى هَامِشِ الْعِطْر.. شَقِيقَةَ رُوحِي.. نَثَرْتِ عَلَى الْعَاتِرِيِّ الْـحَزِينْ عُطُورًا مُـجَنَّحَةَ الْـحُبِّ مِلْءَ السِّنِينْ وَنَادَيْتِنِي أَنْ تَعَالْ.. هَلُمَّ نُغَنِّي الْـحَيَاةْ وَأَجْرَاسُ عُمْرِي تَرِنُّ الْمَدَى وَالصَّدَى مِنْ أَنِينْ.. أُمَزِّقُ شَرْنَقَةَ الْـحُزْنِ عَنِّي وَهَـمْسُ الْـحَرِيرْ يَهُزُّ الضَّمِيرْ يَبُثُّ هَسِيسَ الْـحُرُوفْ أَفُكُّ طَلَاسِمَ عِطْرٍ شَفِيفْ وَأَلْقَى الْـخَرِيفْ نُبُوءَةَ خِصْبٍ وَحُبٍّ عَفِيفْ تَئِنُّ الْبُذُورْ.. تَزُفُّ إِلَى أُمِّنَا الْأَرْضِ حَرَّ الْـمَصِيفْ .. عَلَى هَامِشِ الْعِطْرِ أَيْقَظْتِ عَاصِفَةً مِنْ جُنُونٍ حَصِيفْ دَخَلْتُ امْتِلَاكِي وَدَائِرَةَ الْعِطْرِ تَـجْذِبُنِي الذِّكْرَيَاتُ وَغَامَ الرَّصِيفْ.. فَتَحْتِ الْـجُنُونَ الْكَثِيفْ أَعَدْتِ إِلَيَّ الرَّفِيفْ هُنَا الرِّيفُ يَلْهَثُ صَوْبَ الْـمَدِينَةِ قَلْبُ الْـمَدِينَةِ فِي إِثْرِهِ يَسْتَرِيفْ عَلَى هَامِشِ الْبِئْرِ مُدِّي النَّزِيفْ إِلَى وَشْوَشَاتِ الْـحُرُوفْ إِلَى ذِكْرَيَاتِ ظِلَالِ الطُّفُولَةِ مُدِّي الْـحَفِيفْ عَلَى جِسْرِكِ الشَّجَرِيِّ الشَّفِيفْ تَـهُزُّ الْعُطُورْ.. حَدَائِقَ عَيْنَيْكِ فِي الْـمَوْسِمِ الْعَاتِرِيِّ تَبُثُّ إِلَى الرُّوحِ لِلْبِئْرِ سِحْرَ الْغِنَاءْ وَنَقْرُ الدُّفُوفْ.. يَزُفُّ سُطُورَ الْـحَيَاةْ هُنَا تَنْتَشِي الْبِئْرُ تَسْكُبُ حَوْلِي الْعَذَارَى جِرَارَ الْـحُرُوفْ وَمِلْءَ الْمَسَاءْ.. سَيَرْقُصْنَ حَوْلِي إِلَى أَنْ تَذُوبَ الصُّفُوفْ وَيَكْتَمِلُ الْـجَذْبُ فِي حَضْرَةِ الْبِئْرِ مِلْءَ عَذَابِ الدُّفُوفْ.. أَعَدْتِ إِلَى طَقْسِ "أَنْزَارَ" سِحْرَ عَرُوسِ الضَّبَابِ وَسِرَّ الْكُهُوفْ.. * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 18/07/2012 |
| الساعة الآن 00 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية