منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23485)

عادل سلطاني 28 / 07 / 2012 27 : 11 PM

ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
أعلن رسميا التحاقنا بموكب الثنائيات شعرا ((( إبراهيم بشوات /عادل سلطاني ))) ، والثنائية بعنوان : ((( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ)))..



عَادِل سُلْطَانِي ، 28/07/2012


[/frame]

عادل سلطاني 11 / 08 / 2012 08 : 05 PM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]



[/frame]

[frame="1 98"]





أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْك..

أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ صَبًّا مُشَوَّقَا
..............نَظَرْتُ إِلَى حَرْفِي حَوَالَيْكَ مُطْرِقَا


وَأَيْقَنْتُ أَنَّ الْبَوْحَ مَوْسِمُ حَيْرَةٍ
..............عَلَى تَلَّةِ الْآهَاتِ وَالْـهَمْسِ أَشْرَقَا


وَأَجْرَيْتُ نَـهْرِي فَوْقَ صَحْرَاءِغُرْبَتِي
..............وُجُومًا عَلَى سَفْحِي الْـمُجَرَّحِ مُدْلَقَا
وَبَيْنَ سُكُونِي وَاضْطِرَابِ مَشَاعِرِي
..............رَأَيْتُكَ نُورًا فِي اغْتِرَابِـيَ أَبْرَقَا
وَأَرْعدَ يَسْتَجْلِي دُرُوبَ تَـمَلْمُلِي
..............لِأَخْرُجَ مِنْ صَمْتِي إِلَيْهِ وَأَنْطِقَا
حَـمَلْتُ يَرَاعَ الْـجُرْحِ نَزْفًا عَلَى دَمِي
..............بِهِ اخْضَرَّ إِنْشَادِي الْبَرِيءُ وَأَوْرَقَا
أَيَا بَـحْرَ إِلْـهَامِي إِلَيْكَ حَـمَلْتُهَا
..............وَشَكَّلْتُ مِنْ بَعْضِ التَّبَارِيحِ زَوْرَقَا
يُعَانِقُنِي مَوْجُ انْتِفَاضَاتِكَ الَّتِي
..............تَعَلَّمْتُ فِيهَا أَنْ أُحِبَّ وَأَعْشَقَا
* * *
إِبْرَاهِيم بَشَوَات ،28/07/2012


عَلَى شَاهِدِ الضِّلْعَيْن..



سَتَحْضُنُكَ الْعَيْنَانِ مَا امْتَدَّ بَوْحُنَا
..............عَلَى شَاهِدِ الضِّلْعَيْنِ حُبًّا لِتُشْرِقَا

أَبُثُّ إِلَى عَيْنَيْكَ وَحْيَ مَوَاجِدٍ
..............وَعِبْئًا مِنَ الذِّكْرَى أَخَا الرُّوحِ أَرْهَقَا


أَتَتْنِي سُطُورٌ أَيْقَظَتْ جَـمْرَ لَـهْفَتِي
..............صَدَى النَّبْضِ حَرْفٌ شَارِدُ النَّبْرِ أَحْرَقَا
سَكَبْتَ جِرَاحِي مِنْ جِرَارِ مَوَدَّةٍ
..............وَذَاتَ ارْتَشَفْتُ السُّؤْرَ قَلْبُكَ أَشْرَقَا
قَذَفْتَ بَرِيدَ الرُّوحِ نَبْضَ رِسَالَةٍ
..............وَحُبًّا عَلَى غَيْمَاتِكَ الشُّقْرِ أَبْرَقَا
رَمَيْتَ إِلَى الشُّطْآنِ أَسْرَارَ مَوْجَةٍ
..............عَلَى هَامِشِ الْمَدَّيْنِ وَالْقَلْبُ أَطْرَقَا
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 28/07/2012


مُسَافِرٌ مِنْكَ إِلَيْكَ..

مُعَذِّبَتِي هَلْ فِي رُمُوشِكِ مَلْجَأٌ
بِهِ الْقَلْبُ مِنْ دَمْعِ الْأَسَى يَتَوَضَّأُ

أَعَيْنَاكِ أَمْ لَيْلُ الضَّفَائِرِ يَنْحَنِي
فَأَمْضِي وَفِي ظَلْمَائِهِ أَتَخَبَّأُ


إِذَا جَاءَنِي وَحْيُ الْقَصِيدَةِ فَجْأَةً
فَمِنْ أَيِّ بَيْتٍ يَا تُرَى سَوْفَ أَبْدَأُ



تُغَازِلُنِي ياَ سَيِّدِي مِنْكَ هَمْسَةٌ :
مَتَى ياَفَتَى عَنْ ثَوْرَةِ الْعِشْقِ تَهْدَأُ


فَأَخْجَلُ مِنْ إيِـمَاءَةِ الْبَوْحِ حِينَمَا
أَرَانِيَ فِي ظِلِّ الْهَوَى أَتَفَيَّأُ


مَلَأْتَ فُؤَادِي رِقَّةً وَعُذُوبَةً
وَمَا زَال َقَلْبِي مِنْكَ بِالْحُبِّ يُمْلَأُ

تَرَاجَعْتُ فِي سَاحِ الْقَصِيدَةِ خَائِفًا
وَقَدْ كُنْتُ أَيَّامًا لَهَا أَتَهَيَّأُ


لأَصْنَعَ إِحْسَاسِي تَمَاثِيلَ حِقْبَةٍ
مِنَ الْعِشْقِ فِيهَا لَمْ أَزَلْ أَتَنَبَّأُ


فَأَعْرِفُ أَنِّي عُدْتُ مِنْكَ مُسَافِرًا
إِلَيْكَ وَمِنْ رُؤْيَاكَ مَازِلْتُ أَقْرَأُ


* * *
إِبْرَاهِيم بَشَوَات ، 04/08/2012



غُصْنُ الصَّبْر..

رَسَـمْتَ عَلَى شُطْآنِ عَيْنَيْكَ رِحْلَتِي
لِأُبْـحِرَ مِنْ خُلْجَانِـهَا الشُّقْرِ مُشْرِعَا

إِلَى سِرِّ أَهْدَابٍ أَثَرْتُ زَوَارِقِي
وَحَـمَّـلْتُهَا شَوْقًا إِلَى الثَّلْجِ مُسْرِعَا


سَكَبْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ أَنْـخَابَ حَيْرَتِي
لِتَرْشُفَنِي سُؤْرًا مِنَ الْـحُزْنِ مُتْرَعَا


وَتَـحْضُنُنِي الْأَحْلَامُ فِي دِفْءِ وَهْمِهَا
وَدَائِرَةُ الْأَوْهَامِ تَـمْتَدُّ أَذْرُعَا


أَجُرُّ خَطَايَا الرُّوحِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ
سَـمَا الْقَلْبُ فِي أَحْزَانِهِ مُذْ تَضَرَّعَا


وَأَثْمَرَ غُصْنُ الصَّبْرِ دَانَتْ غِلَالُهُ
تَفَرَّعَ مِنْ خَيْرَاتِـهَا مَا تَفَرَّعَا


* * *

عَادِل سُلْطَانِي ، 05/08/2012






مُنْذُ لَوَّنْتَنِي..


أَيْقَظَ الصُّبْحُ غَيْمَتِي وَالْقَصِيدَهْ
وَتَهَادَى فَوْقَ الْـحُرُوفِ الْعَنِيدَهْ


أَلْبَسَتْنِي الشَّقْرَاءُ لَوْنَ ذُهُولٍ
وَأَثَارَ الْـجَمَالُ حَوْلِي نَشِيدَهْ


وَتَلَمَّسْتُ أَسْطُرِي فِي اغْتِرَابِي
أَتُرَاهَا عَنِ الْـحُضُورِ عَنِيدَهْ



آهِ يَا هَـمْسَةَ الْـجَمَالِ بِرُوحِي
لُغَتِي لَـمْ تَزَلْ كَقَلْبِي شَرِيدَهْ



قَبِّلِينِي فَقُبْلَةُ الْعِشْقِ تُـحْيِي
بَعْضَ بَوْحٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعِيدَهْ



وَانْثُرِي جِسْمَكِ الْوَثِيرَ نَسِيمًا
حَوْلَ حَقْلِي فَقَدْ يُـحِسُّ وُجُودَهْ



أَشْرِقِي إِنَّنِي حَوَالَيْكِ لَيْلٌ
أَلْفُ بَدْرٍ فِي لَوْنِهِ لَنْ يُفِيدَهْ



وَأَسِيلِي مِنَ اللَّطَافَةِ نَهْرًا
فَصُخُورِي مُنْذُ انْبِعَاثِي وَحِيدَهْ



وَانْـحِتِي مِنْ تَأَمُّلِي طَيْفَ حُبٍّ
يَتَغَذَّى مِنْ ذِكْرَيَاتِي السَّعِيدَهْ



وَإِذَا أَتْعَبَ السُّكُونُ يَدَيْكِ
وَرَأَيْتِ السِّنِينَ عَنْكِ بَعِيدَهْ



فَاحْضُنِي عَادِلًا لَعَلَّ أَسَانَا
مِنْ أَمَانِيهِ يَسْتَعِيدُ رُعُودَهْ



أَلْقِ يَا سَيِّدِي عَصَاكِ فَبَحْرِي
ظَمَأٌ مُرْهَقٌ نَسِيتُ حُدُودَهْ



مُنْذُ لَوَّنْتَنِي أَخَذْتُ شِرَاعِي
خَلْفَ بَـحْثِي عَنْ لَفْظَةٍ مَفْقُودَهْ



حَرِّكِ الْمَوْجَ ،مَرْكَبِي كَادَ يَنْسَى
فِي جَـمَالِ الإِيـمَانِ مَعْنَى الْعَقِيدَهْ



وَأَعِنِّي عَلَى تَوَجُّسِ رُوحِي
فِي مَـحَارِيبِ غَيْمَةٍ مَوعُودَهْ


* * *

إِبْرَاهِيم بَشَوَات ،05/08/ 2012




الْبَسْمَةُ الْـمَوْعُودَه..


أَبْرَقَ الْـحُبُّ مُذْ رُعُودُكَ شَقَّتْ
مُعْصِرَ الشَّوْقِ مِنْ شِفَاهٍ سَعِيدَهْ



وَأَثَارَتْ قِدِّيسَةُ الْبِئْرِ عِطْرًا
عَاتِرِيًّا تَبَسَّمَتْ لِي وُرُودَهْ



نَشَرَتْ بَوْحَهُ الْفَرَادِيسُ طُهْرًا
ضَاحِكَ اللَّوْنِ مِنْ طُقُوسٍ فَرِيدَهْ



فَجَّرَ الْـحُبُّ صَخْرَةَ الرُّوحِ شِعْرًا
يَتَهَادَى إِلَى الضِّفَافِ الْعَنِيدَهْ



إِيهِ إِيهِ يَا أَيُّهَا "الْقُطْبُ" زِدْنِي
كَوْثَرَ الْـهَمْسِ كَمْ عَشِقْتُ مَزِيدَهْ



أَيْقِظِ الرُّوحَ هَجْعَةُ الْكَهْفِ دَقَّتْ
بَسَطَ الْقَلْبُ بِالْأَمَانِي وَصِيدَهْ



قُتِلَتْ بَسْمَةُ الْـحَيَاةِ بِـحُزْنِي
دُونَ ذَنْبٍ فَلْتُسْأَلِ الْـمَوْؤُدَهْ



حِينَ أَلْقَتْ أَلْوَانُ عَيْنَيْكَ لَوْنِي
رَسَـمَ الشِّعْرُ بَسْمَتِي الْـمَوْعُودَهْ


* * *

عَادِل سُلْطَانِي ، 06/08/2012




















[/frame]

المشاركة السابعة منقحة للاعتماد أيهذا الشاعر الأرزي النبيل الحبيب العاقل الإنسان ويحذف ماقبلها ..

تحياتي

عادل سلطاني 12 / 08 / 2012 13 : 01 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
مَرَايَا الْبَوْح

مَدَدْتُ كَفِّيَ حَتَّى أَلْمَسَ السُّحُبَا
إِنِّي نَزَلْتُ بِأَرْضِ الْغَيْثِ مُغْتَرِبَا


تَرَكْتُ فِيهَا غِوَايَاتِي مُسَهَّدَةً
وَالْقَلْبَ بَيْنَ مَرَايَا الْبَوْحِ مُضْطَرِبَا

أَطْفَأْتُ غُلَّةَ أَعْوَامٍ تُحَاصِرُنِي
ثُمَّ انْسَكَبْتُ عَلَى أَيَّامِهَا لَهَبَا

يَا عَادِلُ الْيَوْمَ عَصْرٌ لَسْتُ أَعْرِفُهُ
مَا انْفَكَّ يَزْرَعُ فِي غَيْمَاتِنَا غَضَبَا

إِذَا اعْتَلَتْ صَهْوَةَ الإِنْشَادِ قَافِيَتِي
وَجِئْتُ أُطْعِمُهُ نَارَ الْقَصِيدِ خَبَا

فَجِّرْ مِنَ الصَّخْرِ صَمْتَ الْكَوْنِ مُتَّقِدًا
وَابْعَثْ مِنَ الرَّمْلِ نَهْرَ الْحَرْفِ مُنْسَكِبَا

وَانْحِتْ تَمَاثِيلَ أَحْزَانِي لِأَسْكُنَهَا
وَلَا تَقُلْ مَالَهُ يَسْتَنْطِقُ النُّصُبَا

وَلاَ تَقُلْ مَالَهُ يَهْتَزُّ مُبْتَسِمًا
فِي عَالَمٍ لَمْ يَزَلْ كَاللَّيْلِ مُكْتَئِبَا

اِصْنَعْ سَفِينَةَ نُوحٍ مِنْ تَبَتُّلِنَا
فَلَمْ أَزَلْ فَوْقَ هَمْسِ الْمَوْجِ مُرْتَقِبَا

اِحْمِلْ بِهَا كُلَّ حَرْفٍ مُرْهَقٍ قَلِقٍ
لَمْ يَلْقَ جُودِيُّهَا فِي حُبِّهِ سَبَبَا

إِلْيَاذَةُ الْعِشْقِ تَغْزُونِي فَأَكْتُبُهَا
وَكَمْ أُحِسُّ بِأَنَّ الْقَلْبَ مَا كَتَبَا

أُحِسُّ شِعْرِيَ آهَاتٍ يُرَدِّدُهَا
مُعَذَّبٌ عَنْ جُنُونِ الْعَالَمِ اغْتَرَبَا

يَا سَيِّدِي ثِقَلُ التَّارِيخِ يَنْثُرُنِي
فَأَسْتَزِيدُ عَلَى تَلَّاتِهِ حِقَبَا

اِبْدَأْ بِنَا لُغَةً مَازَالَ عَاشِقُهَا
يُغَازِلُ الْأُفْقَ حَتَّى يُنْطِقَ السُّحُبَا

* * *

إبراهيم بشوات ، 11/08/2012
[/frame]

عادل سلطاني 13 / 08 / 2012 37 : 09 PM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْن..


بَثَّ الْـهَزِيـمُ حَيَاةَ الْغَيْمِ وَاقْتَرَبَا
فِي هَدْأَةِ الْغَيْثِ مَدَّ الْـخِصْبَ وَاغْتَرَبَا



سَالَتْ مَرَايَاكَ مِلْءَ الْبَوْحِ مُشْرِقَةً
حُبًّا سَكَبْتَ عَلَى إِشْرَاقِهَا أَدَبَا



مَازَالَ حَرْفُكَ مُذْ شَكَّلْتَ غَيْمَتَنَا
غَيْثًا تَرَاكَمَ فِي عَيْنَيْكَ وَانْسَكَبَا


إِنِّي ارْتَشَفْتُ مَعِينَ الْـحُبِّ مِنْ لُغَةٍ
قُطْبِيَّةِ الْبَثِّ مِنْ كَأْسَيْكَ حِينَ رَبَا

إِنِّي أَهُزُّ بِـجِذْعِ "الْقُطْبِ" قَافِيَةً
يَسَّاقَطُ الشِّعْرُ مِنْ أَعْذَاقِهَا رُطَبَا

مَهْمَا ارْتَقَبْتُ طُقُوسَ الْبَوْحِ مُذْ شَغَفٍ
إِلَّا ارْتَقَيْتُ ذُرَى عَيْنَيْكَ مُرْتَقِبَا

يَاسَيِّدَ الشِّعْرِ قَلْبُ الطِّفْلِ يُتْعِبُنِي
كُنْ لِي هُنَالِكَ فِي يُتْمِ الضُّلُوعِ أَبَا

كُنْ لِي هُنَالِكَ مَدَّ الْـخِصْبُ أَزْمِنَةً
تَنَعَّمَ الطِّفْلُ فِي أَحْضَانِـهَا حِقَبَا

فِي دِفْءِ عَيْنَيْكَ هَمْسُ الصِّدْقِ يَـحْضُنُنِي
حِينَ الْـحَنَانِ لِتُرْخِي مِلْأَهُ الْـهُدُبَا

خُذْنِي إِلَيْكَ مَلِيًّا ضُمَّ أَشْرِعَتِي
إِنِّي اتَّـخَذْتُ سَبِيلًا فِيهِمَا سَرَبَا

حَتَّى انْدَفَعْتُ إِلَى التَّيَّارِ تَقْذِفُنِي
زَوَارِقُ الشَّوْقِ مُذْ حَـمَّلْتُهَا نَصَبَا

سِرُّ الطُّفُولَةِ مِنْ عَيْنَيْكَ بَلَّغَنِي
مَعْنَى انْطِلَاقِي لِأُحْيِي فِيهِمَا اللَّعِبَا

نَسِيتُ فِي مَـجْمَعِ الْبَيْنَيْنِ ذَاكِرَتِي
حَتَّى تُعِيدَ إِلَيْهَا الشِّعْرَ وَالْأَدَبَا

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 13/08/2012
[/frame]

عادل سلطاني 14 / 08 / 2012 51 : 12 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
لَـمْسَةٌ مِنْ جُنُونِ الْبَوْح..

يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمِقْدَامُ أَنْتَ لَـهَا
إِذَا أَغَارَتْ عَلَى قَلْبِي قَوَافِيهَا


حَاصَرْتُ رُوحِيَ فِي صَحْرَائِهَا وَجِلًا
وَلَـمْ أَزَلْ حِينَمَا أَدْعُوكَ أَمْشِيهَا

تَلُومُنِي وَأَنَا غَازَلْتُهَا ثَـمِلًا
بِـخَمْرَةٍ عَصَرَتْهَا مِنْ أَمَانِيهَا

يَا سَيِّدِي إِنَّهَا مَا أَشْرَقَتْ بِدَمِي
إِلَّا حَيِيتُ فَكَيْفَ الْيَوْمَ أُنْسِيهَا

أَنْسَى أَنَا الْعُمْرَ لَكِنْ كَيْفَ أَعْرِفُنِي
وَكُلُّ ثَانِيَةٍ فِي الْعُمْرِ تَسْقِيهَا

قَصِيدَتِي وَتَبَارِيـحِي وَنَظْرَتُهَا
مَوَاجِعِي وَدُمُوعِي أَيْنَ أُخْفِيهَا

مَا لِي سِوَى الصَّفْحَةِ الْبَيْضَاءِ مُلْهِمَةً
إِذَا بَكَيْتُ بِـحَرْفِ الْـحُزْنِ أُبْكِيهَا

يَا سَيِّدِي وَالْمَدَى حَوْلِي مُكَابَدَةٌ
بِلَمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الْبَوْحِ تُنْهِيهَا

إِكْسِيرُ هَـمْسِكَ لَا يَنْفَكُّ يَذْرِفُنِي
فِي وَجْنَتَيْهَا دُمُوعًا طَعْمُهَا فِيهَا

اِبْعَثْ مِنَ الشَّفَقِ الْمُمْتَدِّ هَائِمَةً
أَظَلُّ أَكْتُبُ عَنِّي فِي لَيَالِيهَا

وَأَسْتَزِيدُ مِنَ الْآلَامِ أَنْسُجُهَا
قَصِيدَةً أَتَـجَلَّى فِي مَعَانِيهَا
* * *
إِبْرَاهِيم بَشَوَات، 13/08/2012
[/frame]

عادل سلطاني 15 / 08 / 2012 37 : 05 PM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]

قُمْ وَانْـحِتِ الشَّعْر..




عَنْ لَـمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الْبَوْحِ تُزْجِيهَا
يَا "سَيِّدَ الشِّعْرِ" حَدِّثْ أَنْتَ رَاوِيهَا


عَنْ لَـمْسَةٍ مِنْ جُنُونِ الشِّعْرِ هَائِمَةٍ
مِلْءَ الْقَوَادِمِ مُذْ هَبَّتْ خَوَافِيهَا

أَلْقَتْ عَلَى غُصْنِ رُوحِي سِرَّ هَادِلَةٍ
مِنْ عَبْقَرِ "الْقُطْبِ" جَرَّتْ سِحْرَهَا تِيهَا

أَنْـهَتْ إِلَى مِسْمَعِي أَصْدَاءَهَا فَجَرَتْ
"أُمُّ الْقَصَائِدِ" مِنْ صَخْرٍ مَعَانِيهَا

سَالَتْ تُدَوْزِنُ فِي أَنْهَارِهَا لُغَةً
قُطْبِيَّةَ الْبَثِّ رُوحُ الْبَوْحِ تُـجْرِيهَا

يَا"سَيِّدَ الشِّعْرِ" عَذْبُ الْـحَرْفِ أَظْمَأَنِي
قُمْ وَاسْكُبِ الشِّعْرَ عَذْبًا مِنْ قَوَافِيهَا

قُمْ وَانْشُرِ الْـمِسْكَ مِنْ أَسْرَارِ نَافِجَتَيْ
"أُمِّ الْقَصَائِدِ" وَانْثُرْ مِنْ خَوَابِيهَا

وَازْجُلْ مِنَ الْبِئْرِ أَشْعَارًا مُهَلْهِلَةً
حَتَّى يُعِيدَ "أَبُو لَيْلَى" لَيَالِيهَا

قُمْ وَانْـحِتِ الشَّعْرَ هَلْ عَادٌ هُنَا نَـحِتَتْ
أَعْتَى الْـجِبَالِ قَصِيدًا فَارِهًا فِيهَا

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 15/08/2012

[/frame]

عادل سلطاني 16 / 08 / 2012 16 : 01 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
تَبَارِيحُ الطُّفُولُة


فَتَحْتَ كِتَابَ الْأُفْقِ مَاذَا سَأَفْعَلُ
وَأَيُّ جَوَابٍ مُسْعِفٍ حِينَ أَسْأَلُ


لَنَا وَطَنٌ فِي غَيْمَةِ الْعِشْقِ ضَمَّنَا
إِذَا نَحْنُ خُيِّرْنَا فَدُنْيَاهُ أَجْمَلُ

رَكَضْنَا صِغَارًا فِي أَخَادِيدِ جُرْحِهِ
وَقَبَّلَ عَيْنَيْهِ صَغِيرٌ مُدَلَّلُ

شَرِبْنَا شُمُوسَ الْعَصْرِ ضَوْءًا فَأَيْقَظَتْ
صَبَاح الْهَوَى أُنْشُودَةٌ تَتَنَزَّلُ

وَصُغْنَا تَبَارِيحَ الطُّفُولَةِ قِصَّةً
عَلَيْهَا تَوَارِيخُ الْوَرَى تَتَطَفَّلُ

وَأَنْبَتَنَا الْحُبُّ النَّقِيُّ هَوَاجِسًا
تَخِفُّ عَلَى الدُّنْيَا وَفِي الْقَلْبِ تَثْقُلُ

قَرَأْنَا عَنِ الْآهَاتِ أَلْفَ قَصِيدَةٍ
عَلَى حَرْفِهَا لِلَّهِ كَمْ نَتَبَتَّلُ

وَهَا هُوَ عَبْدُ اللهِ يَحْمِلُ طَعْمَهَا
وَيَرْسُمُ دُنْيَاهَا تَمِيمٌ وَنَوْفَلُ

وَيَعْشَقُ أَيُّوبُ الْمَتَاهَةَ حَوْلَهَا
فَيَنْزِلُ فِي هَمْسَاتِهَا يَتَأَمَّلُ

تُرَاهُمْ وَعَيْنُ الْحَرْفِ تَرْقُبُ حُلْمَهُمْ
يُعِيدُونَ غَيْمًا بِالطُّفُولَةِ يَحْبِلُ

* * *
إِبْرَاهِيم بَشَوَات ، 15/08/2012

[/frame]

عادل سلطاني 17 / 08 / 2012 24 : 01 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
طُفُولَةُ قَلْب

تَبَارِيـحُكَ الْعَذْرَاءُ يَا"قُطْبُ" تُقْبِلُ
لِتَنْثُرَ غَيْمَاتٍ مِنَ الطُّهْرِ تَـحْبِلُ

مَلَأْتَ حُقُولَ الْيَاسَـمِينِ طُفُولَةً
فَأَيْقَنْتُ أَنَّ الطِّفْلَ فِيكَ يُشَكَّلُ

رَسَـمْتَ مَدَى أَحْزَانِنَا مِلْءَ بَسْمَةٍ
عَلَى كُلِّ لَوْنٍ فِلْذَةٌ تَتَشَكَّلُ

أَثَرْتَ طُقُوسًا لِلْأُبُوَّةِ أَشْرَقَتْ
طَفِقْتُ إِلَى أَنْوَارِهَا أَتَسَلَّلُ

عَلَى يَدِكَ الطُّولَى اسْتَرَاحَتْ شِفَاهُنَا
إِلَى دِفْئِهَا الْقُدْسِيِّ حِينَ تُقَبِّلُ

أَبَا الرُّوحِ أَلْقَتْ دَمْعَتِي الْآنَ رَحْلَهَا
وَمَازَالَ قَلْبِي الطِّفْلُ بِالْـحُزْنِ يَثْقُلُ

أَذِنْتَ أَبَانَا بَابُكَ النُّورُ بَثَّ لِي
مَكَانًا سِوًى حِينَ احْتِضَانٍ سَأَدْخُلُ

دَخَلْتُ إِلَى مِـحْرَابِ عَيْنَيْكَ خَاشِعًا
وَغُصْنُ شَبَابِي فِي الْـمَدَى الْكَهْلِ يَذْبُلُ

أَعِدْنِـي إِلَى الْإِنْسَانِ ذَاتَ قَصِيدَةٍ
طُفُولَةَ قَلْبٍ ضَارِعٍ يَتَبَتَّلُ

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 16/08/2012

[/frame]

عادل سلطاني 19 / 08 / 2012 07 : 01 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
نَطَقَ الْقَصِيد

نَطَقَ الْقَصِيدُ وَهَا أَنَا أَتَعَلَّمُ
سِيَّانِ أَفْهَمُ فِيهِ أَوْ لَا أَفْهَمُ


أَيْقَنْتُنِي فِي كَفِّهِ حُلْمًا عَلَى
تَيَّارِهِ مَازِلْتُ عِنْدَكَ أَحْلُمُ

وَأَفَقْتُ تَغْمُرُنِي سَعَادَةُ حِقْبَةٍ
بِئْرِيَّةٍ بِنَشِيدِهَا أَتَرَنَّمُ

يَا سَيِّدِي شُدِهَتْ حُرُوفُ بَرَاءَتِي
فَإِذَا أَرَدْتُ مَذَاقَهَا أَتَلَعْثَمُ

لَوِّنْ بِأَفْئِدَةِ السُّكُونِ مَرَاكِبِي
فَالصَّمْتُ فِي عَيْنَيَّ سِجْنٌ مُحْكَمُ

غَازَلْتُهَا يَوْمًا فَقَالَتْ إِنَّنِي
مَا كُنْتُ فِي أَحْضَانِ حَرْفِكَ أَنْدَمُ

مَرَّتْ وَقَافِيَةُ الْغَرَامِ تَقُودُهَا
مَسْكُونَةً بِالصَّمْتِ لَا تَتَكَلَّمُ

كَانَتْ إِذَا مَا الْفَجْرُ أَيْنَعَ هَمْسُهُ
نَزَلَتْ بِسَاحَاتِ الشُّعُورِ تُسَلِّمُ

وَتَنَزَّلَتْ مَحْبُوسَةً أَنْفَاسُهَا
عَنْ وَعْدِهَا الْمَكْتُوبِ لَا تَتَبَرَّمُ

فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ الْحُرُوفِ لِأَنَّهَا
نَطَقَتْ وَحُمْرَةُ ثَغْرِهَا تَتَبَسَّمُ

مَسِّحْ عَلَى قَلْبِي فَكَفُّكَ طَاهِرٌ
إِنِّي بِعَاشِقَةِ الْحُرُوفِ مُتَيَّمُ

وَأَرَاكَ تَعْرِفُ مَا يُعَانِي قَلْبُهَا
وَالْحُرُّ مِنْ حَرِّ الْهَوَى يَتَأَلَّمُ

وَتَقَدَّمَتْ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَائِهَا
فَإِذَا الْمَدَى بِحَيَائِهَا يَتَلَثَّمُ

مَدَّتْ أَنَامِلَهَا تُلَامِسُ حَيْرَتِي
قَالَتْ أَظُنُّكَ يَا صَغِيرُ سَتُهْزَمُ

وَمَدَدْتُ آهَاتِي عَلَى آهَاتِهَا
يَا سَيِّدِي أَتُرَى الْهَوَى لَا يُلْهِمُ

زَمَنُ الْقَصِيدَةِ فِي انْتِظَارِكَ مُرْهَقٌ
وَرَبِيعُ قَافِيَتِي مَدًى مُتَجَهِّمُ

غَازِلْ بِأَحْرُفِكَ الرَّشِيقَةِ خَاطِرِي
أَمْ هَلْ سِوَاكَ لِحَيْرَتِي يَتَفَهَّمُ

* * *
إِبْرَاهِيمْ بَشَوَات ، 18/08/2012

[/frame]

عادل سلطاني 20 / 08 / 2012 19 : 01 PM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
[frame="1 98"]
نَطَقَ الْـجَمَال

"نَطَقَ الْقَصِيدُ " جـَمَالُهُ يَتَسَنَّمُ
هَرَمَ الشُّعُورِ وَبَوْحُهُ يَتَكَلَّمُ

نَطَقَ الْـجَمَالُ وَثَغْرُهَا فِي صَمْتِهِ
وَشِفَاهُهَا خَـمْرِيَّةٌ تَتَبَسَّمُ

وَرَحِيقُهَا الْـمَخْتُومُ آخِرُ سُؤْرِهِ
يَنْدَاحُ مِسْكًا بِالْعُذُوبَةِ يُـخْتَمُ

تَسْنِيمُ عَيْنَيْهَا تَبُثُّ زُلَالَـهَا
حُبًّا وَأَمْوَاهُ الْـجَمِيلَةِ بَلْسَمُ

يَامَنْ أَثَرْتَ الثَّلْجَ أَبْيَضَ نَاصِعًا
وَالْـجَمْرَ مِلْءَ دَلَالِـهَا إِذْ تَبْسِمُ

يَامَنْ مَرَجْتَ نَقَائِضًا حِينَ الْتَقَتْ
فِي "رِيشَتَيْكَ" بَأَيِّ سِحْرٍ تَرْسُمُ؟!

زَخْرَفْتَ وَعْدَ الْأُمْنِيَاتِ وَلَـمْ يَزَلْ
دِفْءُ اللِّقَاءِ عَلَى الْيَدَيْنِ يُنَمْنِمُ

لَـمَّا ضَمَمْتَ أَكُفَّهَا فِي هَدْأَةٍ
وَالْـحُزْنُ يَعْصِرُ غَيْمَهَا إِذْ تَضْمُمُ

غَامَتْ سَـمَاءُ الصَّمْتِ حَوْلَ عُيُونِـهَا
وَغُيُومُهَا فِي رِقَّةٍ تَتَحَطَّمُ

جَاوَزْتَ نَهْرَ الْـحُزْنِ مِنْ آهَاتِـهَا
رُغْمَ اغْتَرَفْتَ وَلَـمْ تَزَلْ تَتَأَلَّـمُ

كَتَمَتْ "صُرَاخَ الصَّمْتِ" حِينَ ضَمَمْتَهَا
وَكَتَمْتَهَا يَا "قُطْبُ" صَدْرُكَ يَكْتُمُ

وَكَظَمْتَ تَفْتَأُ ذَاكِرًا أَهْدَابَـهَا
حَرَضًا عَلَيْهَا مَا حَيِيتَ سَتَكْظِمُ

عَيْنَاكَ تَرْسُـمُهَا بِغُصَّةِ شَاعِرٍ
أَبْدَعْتَ لَوْنًا نَابِضًا يَتَكَلَّمُ

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 19/08/2012

[/frame]

عبدالكريم سمعون 29 / 08 / 2012 07 : 11 AM

رد: ثنائية ( أَتَيْتُ إِلَى عَيْنَيْكَ ) - ابراهيم بشوات // عادل سلطاني
 
الشاعر القدير إبراهيم بشوات والشاعر الإنسان الكبير عادل سلطاني
كل التقدير والشكر لكما ولمن مرّ بهذه الواحة الماتعة ومن سيمر لاحقا
ولمنتدانا نور الأدب وإدارته جلّ تقديري وشكري
وللجيمع حبا كبيرا ..


الساعة الآن 08 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية