![]() |
اقرأ وفكر معي
مرحبا بكم و بمشاركاتكم في هذا الملف الذي سيحوي ما حضرناه من محاضرات وما قراناه من كتب حتى تعم الفائدة ويثرى النقاش ..
مع كل المحبة و التقدير . |
رد: اقرأ وفكر معي
يسعدني ان اكون شاهدة على فتح هذا الملف ..
شكرا لك استاذي العزيز .. وانا على يقين انه سيكون منارة الثقافة في النور :) اكرر شكري وامتناني .. وبانتظار الاستاذة هيام لتمطرنا بامسياتها الثقافية .. |
رد: اقرأ وفكر معي
[frame="15 85"]
والحضور الثاني لي تمنياتي بنجاح هذا الملف ،وتقديم الفائدة والإستمرار تحيتي [/frame] |
رد: اقرأ وفكر معي
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تقديري للفكرة والطرح لكن هل تذكرون ملفا كان فتحه الأستاذ خالد يشبه هذا عن ذكريات مع الكتب.
ألا يمكن دمج الملفين مارأيكم؟ لأن الملف الآخر يحتوي على ذكريات جميلة للأعضاء لو تذكران عروبة وشيماء شاركتما فيه؟[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: اقرأ وفكر معي
نعم استاذة نصيرة نذكر ذاك الملف .. كان جميلا فعلا اتمنى تفعيلة مرة اخرى ..
ولكن للتوضيح عزيزتي .. هذا الملف يختلف عن "سيرتي مع الكتاب" .. هذا الملف نناقش فيه ما قرأناه .. وايضا ستقوم الاستاذة هيام بطرح الامسيات التي شاركت بها او التي ستشارك بها .. كما اتحفتنا في "اين تذهب هذا المساء" .. فغزارة الطرح وعمقه يحتاج الى فتح نقاش جاد حوله .. لذا قررنا (الاستاذ رشيد والاستاذة عروبة والاستاذة هيام وانا) ان نفتح ملف مستقل لذلك :) |
رد: اقرأ وفكر معي
شكرا أستاذة شيماء على التوضيح. وفقكم الله والكثير من الألق أتمناه بحضوركم.
|
رد: اقرأ وفكر معي
مرحبا من جديد
أشكرك شيماء على حماسك و تجاوبك السريع و أتمنى أن يكون هذا الملف عند حسن ظن الجميع .. شكرا لك عروبة على تشجيعك و أنتظر إطلالاتك هنا وهناك في مساءات الأعضاء كما تعودنا منك .. ممتن لك نصيرة على تذكيرك بالملفات السابقة وأرجو أن تكون شيماء قد أعطت التوضيح الكافي . تحية محبة للجميع وعلى بركة الله في انتظار هيام وما في جعبتها من جديد . |
رد: اقرأ وفكر معي
ذكرت في "أين تذهب هذا المساء؟" أني أحب التواجد في الجبل ليلا و اقرا في خيمتي رواية "الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي ألفونس ضوضي ..
هذه الرواية التي قال عنها أحد النقاد أنها عبارة عن آلة للعواطف تثير الأشجان.. وقد تبكي من له قلب مرهف .. الرواية تتحدث بصيغة المتكلم وهي شبيهة بسيرة ذاتية وتروي حكاية أسرة أصيبت بالإفلاس واضطر الأب إلى بيع مصنع الأقمشة الذي كان يملكه ويهاجر إلى "ليون".. وهذا شكل صدمة للطفل/ الكاتب الذي كان يعتبر المصنع ملكا له بعد أن غادره كل العمال ، ويتخيل أنه "روبنسون كروزو" في جزيرته النائية". في ليون ، سيتابع الطفل / البطل دراسته ، ويصاب بصدمة أقسى بموت أخيه الأكبر الذي التحق بسلك الرهبنة .. أما أخوه جاك الباكي دائما فسيتابع اهتمامه بتلوين و لصق الورق المقوى . وبتوصية من أحد المعارف سيغادر الفتى"دانييل" مدينة ليون ليعمل كمدرس في إحدى القرى النائية حيث سيتعرض لأقسى تجربة بسبب استهزاء زملائه به وخاصة الحارس العام "مسيو فيو" ،وتعرضه للإهانة من طرف أولياء أمور التلاميذ .. وكانت الضربة القاضية حين كلفه أحد الجنود المتقاعدين بكتابة رسائل غرامية لإحدى السيدات "ذات المقام العالي جدا" .. وحين يفتضح أمر الرسائل يتضح أن الأمر يتعلق بإحدى الخادمات .. ولسوء الحظ كان الجندي لا ينقل الرسائل بخط يده وإنما يتركها كما هي إما سهوا أو كسلا أو لأمر ما في نفسه .. وتكون النتيجة فصل دانييل من العمل لينتقل إلى باريس حيث أخوه جاك الذي صار يعمل سكرتيرا عند أحد الوجهاء الذي قرر أن يكتب يومياته .. إلى هنا ينتهي الفصل الأول من هذه الرواية .. وإذا لم تكونوا قد مللتم من هذا السرد ، يمكنني المتابعة في ما بعد (ابتسامة وتنهيدة طويلة) |
رد: اقرأ وفكر معي
بالتأكيد لم ولن نمل استاذي العزيز ..
ننتظر التكملة :) .. وموضوع جدير بالنقاش .. موضوع الهجرة او الانتقال من مكان الى اخر في ظل وجود الابناء .. وتأثير ذلك عليهم من الناحية النفسية والمعنوية .. |
رد: اقرأ وفكر معي
اهدتني صديقتي الاستاذة فاطمة ناعوت نسخة الكترونية من ديوانها السابع "صانع الفرح" منذ اشهر ..
وقد كتبت ملخصا عنه في قسم الاخبار الثقافية .. يبدو ان لم يطلع عليه احد :) http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=23641 |
رد: اقرأ وفكر معي
سرد شيق أستاذ رشيد ارتسمت به مشارف مدينة ليون ومرتفعاتها المكتظة بالمباني أمامي.
أتمنى أن يلتحق ركب آخر من المتابعين بالمجلس وأن يتواصل هذا النشاط الميل. تحيتي لكم جميعا. |
رد: اقرأ وفكر معي
اقتباس:
يحق لك أن تعاتبينا على عدم انتباهنا لما أدرجته .. واليوم ، وبعد تنبيهك هذا اخترت أن يكون أول نص أعلق عليه .. أشكرك شيماء لأنك قدمت لنا نصوص المبدعة فاطمة ناعوت وكأنك تقطفين زهرة من كل بساتينها .. أتمنى لك لحظات طيبة مع الكتب التي وصلتك .. وأغبطك في نفس الوقت .(بتسامة) مودتي |
رد: اقرأ وفكر معي
اقتباس:
لا أخفيك أن باريس رغم أنوارها وجاذبيتها وبريقها الثقافي ، لا تثيرني مثلما تثيرني مدن "نيم" ومارسيليا و "نيس" حين أقرأ عنها . ربما لأن جغرافيتها المتوسطية تشبه بلدنا الحبيب فأشعر بحميميتها . شكرا نصيرة لتشجيعك وتجاوبك الرائع . مودتي . |
رد: اقرأ وفكر معي
[align=justify]الجزء الثاني من رواية "الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي ألفونس ضوضي .
يلتحق البطل "دانيل" بأخيه جاك في باريس ، وهناك في أعلى العمارة المقابلة لكنيسة نوتردام ونواقيسها يجلس الأخوان في جلسة حميمية يسترجعان فيها ذكرياتهما وما آلت إليه أوضاع الأسرة التي تشتتت . فالأب صار عميلا لإحدى الشركات يتنقل بين المدن ولا يستقر في مكان ، والأم اضطرت للعودة إلى البلد حيث تقيم مع أخيها وزوجته .. وهنا تولد فكرة إعادة بناء بيت الأسرة ويتعاهد الأخوان على بذل الجهد من أجل ذلك .. ويشجع جاك أخاه دانييل على الكتابة مبديا إعجابه الشديد بما يكتبه من اشعار و مسرحيات . في باريس يتعرف دانييل بواسطة جاك على أحد أبناء البلد "بييرو" الذي لم ينس مساعدة "مادموازيل" له وهو لا يزال شابا يبحث عن بناء مستقبله . ويعني بها أم دانييل وجاك . ويشعر بميل "العيون السوداء" نحوه .. والعيون السوداء ما هي إلا ابنة بييرو التي كان يهيم بها جاك لكنها لم تعره أي اهتمام . يعود جاك إلى عمله كسكرتير ويكتب يوميات المركيز بعد أن أوصى أحد الناشرين بأخيه .. بينما يبقى دانييل في باريس يكتب ويؤلف .. لكنه يتعرف على جارته البوهيمية الغريبة الأطوار التي سوف تجذبه إلى عالمها وهي المفتونة بالمسرح .. فكثرت ديونه وباءت محاولات النشر بالفشل بينما جاك يعيش حالما بأن أخاه في طريقه إلى المجد الأدبي .. لكنه يصدم حين يتلقى رسالة من أحد أصدقائه يخبره بمشاكل دانييل ، فيضطر للتخلي عن عمله ويعود إلى باريس ليبدأ البحث عن أخيه ويخطفه في ليلة مسرحية ، ثم يعيده إلى حجرتهما بالحي اللاتيني . هناك يبكي دانييل لكن جاء لم يتأثر ورغم ذلك عامله برفق واتصل ببييرو الذي صار مكتئبا حزينا بسبب حزن ابنته التي لم تعد ترى دانييل يزورها كالسابق . يمرض جاك ويشرف على الموت فيوصي بييرو بأخيه الذي لا يزال في نظره طفلا .. ويقبل بييرو .. والغريب أن دانييل رأى مرض أخيه في حلمه .. وحين يموت جاك يقضي دانييل أياما في غيبوبة وحين يستفيق يجد أمه والكل من حوله .. لكن الأم عميت من كثرة البكاء على ما فقدت ، وعلى حياتها التي ضاعت .. ويشفى دانييل ويتخلى عن حلمه في الكتابة ليشارك بييرو في تجارة "البورسولينا" ويتزوج ابنته .. حاولت الاختصار ما أمكن حتى لا يصيبكم الملل .(ابتسامة وتنهيدة)[/align] |
رد: اقرأ وفكر معي
وليتك اطلت استاذ رشيد :)
استمتعت جدا .. وبانتظار الجديد دمت بخير وعافية :) |
رد: اقرأ وفكر معي
تبعا لما قرأت ا.رشيد فعلا قارئ النت يمل التطويل لكن اسلوبك مشوق
وعندما نقرأ نفاجا بنهاية سريعة للأحداث بانتطارك دوما تحيتي |
رد: اقرأ وفكر معي
العزيزتان شيماء وعروبة .
أسعدني تجاوبكما ما كتبت وسرني أن الملل لم يتطرق إلى نفسيكما .. باقة ورد تليق بكما . مع خالص المودة . |
رد: اقرأ وفكر معي
من أجمل ما كتب المبدع اللبناني أمين معلوف رواية " ليون " الأفريقي .. وقد وصف أحد النقاد أمين معلوف بأنه ، بالإضافة إلى الرئيس الراحل "فرانسوا ميتيران " أنقذ الأدب الفرنسي بعد أن كاد يتلاشى في سنوات التسعينات .
الرواية تحكي عن شخصية طالها النسيان .. ويتعلق الأمر بالحسن الوزان .. فمن يكون هذا الشخص ؟ ليون الأفريقي أو يوحنا ليون الأفريقي أو يوحنا الأسد الأفريقي هو الحسن بن محمد الوزان الزياتي الحسن بن محمد الوزان الفاسي. اشتهر بتأليفه الجغرافي في عصر النهضة. ينتسب الحسن بن محمد الوزان إلى قبيلة بني زيات الزناتية[بحاجة لمصدر]، عاشت أسرته حقبا من الزمن في الاندلس، وولد هو بمدينة غرناطة قبيل سقوطها في يد الأسبانيين. يختلف المؤرخون في تحديد سنة ولادته، فيجعلها بعضهم عام 901 هـ / 1495م وبعضهم عام 906 هـ / 1500م. غرناطي المولد في عام 894 هـ وانتقل للمغرب للعيش بفاس وأصبح سفيراً لسلطانها محمد البرتقالي في سفارة مر بها على تمبكتو وممالك أفريقية أخرى، وقد زار كذلك مصر وإسطنبول في رحلاته كما حج أثناء إقامته في غرب آسيا، ثم سقط في الأسر خلال توقف سفينته في جزيرة جربة واقتيد إلى روما كهدية للبابا ليون العاشر الذي حمله على اعتناق النصرانية، والبقاء لتدريس العربية في روما، التي كتب فيها مجموعة كتب في اللغة والأدب والجغرافيا أشهرها كتاب "وصف أفريقيا" الذي ترجم للعربية ونشر في عام 1399 هـ / 1979م على يد د. عبد الرحمن حميدة. لم يعلم هل مات في روما أم لا وإن كان الغالب أنه قفل راجعا لتونس ليعيش في دار الإسلام دون أن يشتهر في الجانب الإسلامي كشهرته في الغرب مثل جان ليون |
رد: اقرأ وفكر معي
هي معلومة جديدة بالنسبة لي ،شكرا على تزويدك الثقافي أخي الكريم
تحيتي |
رد: اقرأ وفكر معي
سرد شيق وممتع وموجز ولاأعرف ماذا أيضا. فعلا وكأنك حكواتي أستاذ رشيد تفيد وتشعرنا بجمالية ماقرأت.
تحيتي لك وطابت أوقاتك أنت وكل المارين من هنا. |
رد: اقرأ وفكر معي
http://www.nooreladab.com/vb/showthr...734#post159734
صادفت اليوم هذه القصة في المنتدى وجدتها مميزة فعلا. ربما تمتعكم أنتم أيضا. لكم الحكم. دمتم وسلمتم. |
رد: اقرأ وفكر معي
شكرا عروبة ..
شكرا نصيرة .. تحية مودة وباقة ورد لكما . :nic93: |
رد: اقرأ وفكر معي
[align=justify]حين انتهيت من قراءة رواية سمرقند وبعدها ليون الإفريقي كان شهيتي تزداد تفتحا ونهمي لقراءة مؤلفات أمين معلوف يكبر ..
وجاءت "صخرة طانيوس لتزيد من متعتي ونهمي لمزيد من القراءة لهذا الكاتب الموهوب .[/align] [align=justify]======================= تتحدث الرواية عن شيخ يحكم قرية تدعى ( كفريقدا ) تكون له نزواته ورهبته ، له ابن يدعى رعد ، ومساعد له يدعى ( جريس ) ، بعد أن طرد مساعدة السابق ( روكز ) ، ويكون هذا الشيخ في حالة حب لـلمياء زوجة مساعدة ( جريس ) ينجح في إتيانها رغم نكرانه لذلك ، وتحبل منه وتلد ولدا يدعى ( طانيوس ) بطل الرواية . ورغم شكوك أهل القرية وشكوك جريس في شرعية طانيوس ، إلا أن طانيوس هذا يعيش في كنف أمه لمياء وزوجها ( جريس ) . ويتعلم طانيوس في مدرسة انجليزية وسط حكم أمير مصري مدعوم – آنذاك – من الحكم الفرنسي ، وأثناء ذلك يهدي قـس المدرسة الإنجليزي بندقية إنجليزية إلى رعد ابن الشيخ والتي يقتل بها فيما بعد البطرك الفرنسي على يد ( جريس) ، والسبب : أن ابن الشيخ رعد ، وطانيوس كل منهما يريد أسماء ابنة ( روكز ) زوجة له ، وعندما يذهب البطرك الفرنسي للتوسط في هذا الزواج يفاجأ بجمالها فيقوم ويخطبها لابن أخيه ، فيترصده جريس والد طانيوس غير الشرعي ، ويقتله بالبندقية الإنجليزية الآنفة الذكر، فتقوم الدنيا ولا تقعد ، خاصة وأن القتل ببندقية إنجليزية في منطقة يحكمها الفرنسيون . فيضطر جريش وابنه طانيوس إلى الهرب إلى قبرص . وبعد فترة يتمكن الأمير من تعقب طانيوس ، وجريس في قبرص ، وينجح في خداعهم عن طريق مخابراته الذين يذهبون إلى قبرص ، ويخبرون جريس وطانيوس بأن الأمير قد مات ، ويمكنها العودة . ولكن القدر يجعل طانيوس لا يركب مع أبيه في نفس السفينة العائدة من قبرص ، وبعد وصول جريس يأمر الأمير بقتله. وفي هذه الفترة يكون ( روكز ) المطرود من قبل شيخ القرية سابقا قد عاد إلى القرية واستلم الحكم بدلا من الشيخ الذي وضع في السجن. وبعد فترة ، يعود طانيوس إلى القرية يصحبه ممثلي ن للدولة العثمانية ، وممثلين لبريطانيا ، بعد أن يقنعاه بأنه سيقوم بمهمة الطلب من الأمير التنازل عن العرش ، وإبلاغه أيضا برغبة بريطانيا بنفيـه. وبالفعل يقوم بهذه المهمة ويعود إلى قريته التي تستقبله كبطل وطني ، وتطلب منه أن يصبح شيخهم ، وتطلب منه أيضاً أن يقتل ( روكز ) الذي ظلم واستبد وحبس شيخهم السابق . وهنا يقع طانيوس في حيرة من أمره ، لأن ( روكز ) والد محبوبته السابقة ( اسما ) . فيضع ( روكز ) في الحبس بحراسة أربعة من الحراس ، حتى يقرر ماذا يفعل بشأنه ، غير أنه يفاجأ في الصباح بمقتل روكز وحراسه ، وهنا يشعر بالذنب الكبير " كان مقتنعا بذنبه الشخصي إلى حد أنه لم يجرؤ على العودة إلى الضيعة ليخبر بما حدث ، بل راح يمشي في أحراج الصنوبر المحروق حديثا.. يفتش عبثا عن الدرب الذي كان يسلكه في ما مضى للذهاب إلى مدرسة السهليـن ، ومنذ ذلك الوقت لم يرجع طانيوس إلى قريته ولم يكلم أحدا ، بل صعد صخرة وجلس عليها ، ثم كان في الأمر معجزة .. فقد اختفى فجأة وغاب عن الأنظار ..[/align] |
رد: اقرأ وفكر معي
سرد شيق استاذي العزيز رشيد ..
فتحت شهيتي لقراءة الروايات .. وخاصة لامين معلوف .. تحيتي ومودتي :) |
رد: اقرأ وفكر معي
اقتباس:
|
رد: اقرأ وفكر معي
[align=justify]كان ألفونص ضوضي الكاتب الفرنسي يعشق منطقة لابروفانص الجنوبية ولاتخلو كتاباته من نفحة من هذا الجنوب الدافئ الحميمي المضمخ برذاذ المتوسط وريحه الشرقية .
حين كتب "رسائل طاحونتي" كان يقوم بمحاولة شرائها بعد أن صارت مهجورة .. ثم طاب له المقام هناك وحيدا ليطلق العنان لأفكاره وخواطره لا يشاطره هذا السكن سوى بوم مندهش لهذا الزائر الغريب . ومن أجمل الرسائل التي كتبها ، والتي درسناها في مرحلة الابتدائي "عنزة السيد سوكان" .. وفيها يروي حكاية هذا السيد الذي كان سيء الحظ مع عنزاته .. فما يكاد يشتري واحدة ويسعد بامتلاكه لها حتى يفاجأ بهروبها إلى الجبل حيث تكون لقمة سائغة للذئب . لكنه حين اشترى "بلانكيت" كان متيقنا من أنها ستعتاد الاقامة في الحظيرة لصغر سنها .. لكنه تفاجئه يوما قائلة":"سيد سوكان" أنا أشعر بالملل ، هنا فهلا أطلقت سراحي لأذهب إلى الجبل حيث الغابة و الهواء ؟" فيغتم ويؤنبها منبها إياها إلى وجود الذئب وإلى المصير الذي يترقبها كما كان مصير سابقتها "رينود" وخشية أن تهرب بلانكيت ، أحكم السيد سوكان إقفال باب الحظيرة وانصرف لأشغاله .. لكنه نسي فتحة خلفية مما جعل بلانكيت تغادر الحظيرة متجهة إلى الجبل حيث قضت النهار كله ترتع وتعدو لاهية .. وتنظر من أعلى الجبل إلى منزل السيد سوكان وحظيرته وتحس بالحنين ، لكن النهار يدبر وينزل الليل فتنتبه إلى أنها يجب أن تعود .. وحين تفكر في الحظيرة و الحبل تلغي فكرة الرجوع .. وفي تلك اللحظة يتناهى إايها عواء الذئب وتبدو لها أذناه الحادتين من وراء الأعشاب .. فلتقرر المقاومة إلى آخر الليل كي لا تكون أقل دفاعا عن "رينود" التي استطاعت دحر الذئب طيلة الليل .. وحين تبدأ النجوم في الانطفاء الواحدة تلو الأخرى تستسلم منهكة لكنها سعيدة بأنها قاومت طويلا فيهجم عليها الذئب ويأكلها .. [/align] |
رد: اقرأ وفكر معي
اتمنى ان تكتب لنا باقي رسائله استاذ رشيد ..
يبدو انها رسائل رائعة وذات مغزى ومعاني عميقة .. لك الشكر والتقدير استاذي العزيز :) |
رد: اقرأ وفكر معي
بل الشكر لك ايتها العزيزة على هذا التجاوب الرائع ..
سأحاول أدراج بعض من رسائل ألفونص ضوضي لطاحونته .. تقبلي مودتي اللائقة بك . |
رد: اقرأ وفكر معي
قصة قصيرة للكاتب الاستاذ نزار الزين ..
حديث الاصدقاء ومناقشاتهم.. مواضيع مهمة تمس ديننا وحياتنا ومفاهيمنا .. قصة جديرة بالقراءة .. والمناقشة :) http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=24106 |
رد: اقرأ وفكر معي
أود أن أحييك شيماء على هذا الاختيار الموفق الذي جعلني أستمتع أيما استمتاع ..
كل الشكر والتقدير لك . مع كامل مودتي . |
رد: اقرأ وفكر معي
حضرت نهاية الاسبوع الماضي محاضرة رائعة للدكتور محمد السويدان بعنوان (الابداع والمرض العقلي) في جامعة رايسون في تورونتو ..
وكتبت ملخصها في هذا الموضوع ... http://www.nooreladab.com/vb/showthr...370#post163370 |
رد: اقرأ وفكر معي
أنتظر شيماء وهيام وكل من يهتم بالقراءة والمطالعة الحرة ..
|
رد: اقرأ وفكر معي
ونحن نضم صوتنا لصوتكم أ.رشيد وننتظر رواد المطالعة الحرة
|
رد: اقرأ وفكر معي
أجل أختي عروبة .. تفعيل هذا الملف ذو أهمية قصوى لما يمكن أن يثري به المنتدى من روايات وقصص تشجع الأعضاء على قراءتها ..
شكرا لتجاوبك .. |
رد: اقرأ وفكر معي
ملف غاية في الروعة..
كم أتمنى عودة الحياة له.. |
رد: اقرأ وفكر معي
La mare au diable أو بركة المارد (بكسر الباء)
تأخذنا الكاتبة جورج ساند كعادتها عبر تلال البادية وروابيها لتحكي عيش البساطة والنبل الذي يطبع ساكنتها .. جيرمان .. شاب يعمل بجد في ضيعة صهره .. تموت زوجته فيعزف عن الاقتران بغيرها .. لكن والد زوجته الراحلة يلح عليه في البحث عن زوجة أخرى ويرسله عند احد أصدقائه من أصحاب الضيعات أيضا .. ليتعرف على ابنته الثيب .. ويفاوضه في شراء زوجين من الثيران . وفي الطريق يصحبه ابنه الصبي و ماري ، وهي فتاة من القرية أوصته والدتها بإيصالها إلى الضيعة لتشتغل عند البعض . عند وصوله يكتشف طبيعة الأرملة الميالة للزهو بما توفر لديها من خطاب وتستعرضهم على أعين الأهالي قبل أن تنتقي منهم من يعجبها ويوافق هواها ، وهذا ما رفضه جيرمان وأعلن لوالدها الذي توسم فيه خير وحثه على اكتساب ود ابنته ، أنه لا يستسيغ مثل هذه الأمور وأنه لم يأت إلا لشراء الثيران . قبل ذلك وفي الطريق إلى الضيعة اكتشف ما تتحلى به ماري من خصال وشمائل رغم سنها (16) ولاحظ اعتناءها بطفله بدراية تامة .. فيتعلق بها ويبثه هواه ورغبته في اتخاذها زوجة .. لكنها لا تقبل .. رغم أنها كانت تدين له بانقاذها من براثن أحد أغنياء الضيعة حين أراد ان يستغل ضعفها .. لكن هذا الرفض لم يستمر طويل وتم زواجهما . |
رد: اقرأ وفكر معي
شكرا جزيلا ابن العم رشيد على الإستجابة السريعة لمطلبي...
ياليتني طلبت مليون درهم(ابتسامة) كل التقدير لجهودك المتواصلة سيدي |
الساعة الآن 50 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية