![]() |
الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
2 مرفق
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
في السادس عشر من شهر تشرين الأول/ أوكتوبر من عام 2011 انطفأ مصباحه وغاب نوره عن هذا العالم بعد غيبوبة دامت مدة شهرين، واليوم تصادف الذكرى السنوية الأولى لرحيله عنا... شاعر وأديب وقاص وصحفي وناقد – أديب موسوعي شامل – وموهبة نادرة ووطنية وصدق وتفان... كان طلعت سقيرق شاعراً وأديباً استثنائياً وكان إنساناً استثنائياً أيضاً، شفاف صادق مُحِب ووفي معطاء إلى أبعد حد. على الرغم من موهبته الفذة وشدة تميزه شعرياً بشكل خاص وأدبياً بشكل عام، تميز بإنسانيته الفريدة وأعطى الكثير من نفسه وجهده ومحبته لكل المبدعين الذين عرفهم ودعمهم بكل طاقته أحياء وأموات، أكانوا أصدقاء ومن معارفه أم لم يكونوا... دعم وساند كثيراً وأعطى وقرأ وراجع ونقح ولم يبخل يوماً على أحد مهما أرهق نفسه.. تواضع حباً ودعماً للإبداع حتى تطاولت أعناق البعض فظنوا أنهم نداً له.... قدم الكثير من الدراسات عن المبدعين الذين رحلوا بعمق وإيجابية وأنصفهم باهتمام بالغ ووفاء نادر، ومعظمنا لم نفِ بعض حقه علينا ولم تبدأ حتى الآن أي دراسة أدبية جادة عنه لعل الظروف المأساوية التي تمر بها سورية الحبيبة بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام ساهما بهذا التقصير بحق أديب وشاعر بارتفاع قامة طلعت سقيرق أقول لعلّ ربما وقد يكون!! وها قد مر عام كامل على رحيله لأطلق صرختي الأولى وأحمل مصباح ديوجين وأسلطه على الأدباء والنقاد أسأل واسمحوا لي أن أسأل من قدم أو فكر بتقديم دراسة أدبية وافية شاملة عن طلعت سقيرق؟! بمناسبة مرور سنة على رحيله أعلن وأطلق اليوم مشروع دراسات الشاعر والأديب الموسوعي الشامل طلعت سقيرق بانتظار كبار الأدباء والنقاد لينضموا لنا في هذا المشروع ويساهموا من خلال لجنة المراجعة المنبثقة عن لجنة نور الأدب بحيث نطلق مسابقة لدراسة هذا المبدع العملاق شديد التميز، وسيتم منح الفائز بأفضل وأشمل دراسة جائزة نقدية فلنبدأ فالأدب المتميز الهادف الإنساني المقاوم الذي يكتب بمداد الروح نزفاً، لنا جميعاً ولأجيالنا القادمة ولمجد لغتنا العربية الحبيبة وفنونها **** ها قد مر عام على رحيل طلعت سقيرق الشاعر الإنسان رحل طلعت بعد أن ترك لنا عصارة فكره وإبداع كتبه بأنفاس عمره ونزيف روحه رحل طلعت جسداً منذ عام وترك لنا إبداعه أمانة في أعناقنا واليوم أدعوكم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله حتى نبدأ بهذه المناسبة وعلى مدى أسبوع التركيز على سيرته الأدبية ومحطات من كتاباته واقتباس فقرات نسلط عليها الضوء... عام مر على رحيله ماذا تريد أن تقول له؟ ماذا تريد أن تقول عن الشاعر والأديب الشامل؟ في هذا اليوم وعلى مدى أسبوع تعالوا نستعيد معاً سيرته الأدبية ونكتب عنها كثير من الناس يرحلون دون أن يتركوا بصمة في الحياة، والمبدعون الحقيقيون شموس إنسانيتنا ومجد لغتنا وينابيع عزتنا ويقظة ضمائرنا.... وطلعت سقيرق الأديب والشاعر الإنسان عذب كالماء نقي كالنور صعب كالمستحيل شامخ كجبل الكرمل تشع شمس إبداعه الوطني الصادق على أيامنا بالأمل والإيمان بنصرة الحق على الباطل وتحرر الأوطان المنبثق من تحرر الإنسان ووعيه وينير لنا شعره العاطفي الإنساني كالبدر يضيء ظلام ليالينا ويلون أحلامنا بمعاني راقيات تعالوا نكتب له وعنه ونسلط الضوء على هذا المبدع الجميل وفي الذكرى السنوية الأولى نقول لروحه التي تحلق حولنا أننا نحبه ونذكره ونحفظه وأن إبداعه الذي أهدانا وقدمه لنا ولعروبته وفلسطينه وإنسانيته ونزف فيه من أجلنا عمره في الحفظ والصون، أوفياء له أمناء على إبداعه وعصارة فكره وبأننا سنحرص أن نسلمه للأجيال من بعدنا طلعت يا صديق العمر يا ابن عمتي ويا بعض دمي الذي ما زال يسري في أوردتي ويا أحد أعز وأغلى الناس على قلبي وروحي ويا من جعلني رحيله أشعر باليتم للمرة الثانية أيها الصديق الوفي أتمنى ألا نكون أقل منك وفاء فأنت تستحق منا جميعاً كل الوفاء وإبداعك الذي قدمت أمانة في أعناقنا.... هدى نورالدين الخطيب 61 / 01 / 2012 |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأخت الغالية هدى هو قضاء الله وقدره .. رزقك الله الصبر و السلوان.. الفراق صعب ويبقى لنا صلة الروح التي نرى أن طلعت مازال معنا بروحه وأعماله وبصماته في كل ركن من أدبنا العربي والفلسطيني ومازال باب طلعت مفتوحا فقد قال الله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } . لنستمر بالدعاء وقراءة القرآن ليصل ثوابها إليه تبعًا للحديث الشريف وهو: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له، ستبقى ذكراه فينا ماحيينا |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
يمر العام على الرحيل إذن .. و من قال أنّ الذي يترك روحه معلقة بيننا يرحل هكذا .. إنّما الرّحيل يعترف بالجسد دون الروح .. قلّة من الناس من يعبر عن وجوده الحقيقي ذلك المفصول عن الجسد أو الحضور المادي فقط .. قلة من تسعفهم الحياة ليمتدّ تواجدهم لما بعدها .. هكذا الأديب الذي يترك بصمته حية .. و ذكراه أخلد من كلّ شيء .. هكذا الحضور الوطني فوق جسد الصفحات لشاعر صمت ليتكلم حرفه .. هل هناك أسمى من هذا الحضور .. اليوم الذكرى الأولى لرحيل سيد الدار و المؤسس لنور الادب .. هذا المصباح الذي رفض " و ها قد مرّ العام الأول " .. أن ينطفئ .. رفض ان يخفت و في شرايينه تسري دماء حارة .. نبضه يقاس بعدد الحروف المنسكبة حبا كبيرا للوطن و لكل شيء .. فكيف سيتوقف النبض هنا .. ؟ و الحروف غزيرة جدا .. *** سيدة النور الغالية هدى .. رحم الله ذلك الذي لا يموت إلا جسدا لأنّ روحه هنا حاضرة نكاد نتلمسها كلّما تجولنا لمسافة قصيرة في النور .. رحمه الله جسدا و أبقاه روحا و حضورا واقعيا كما هي حاضرة دفاتره و أشعاره و قراءاته .. دعائي ان يمدّ الله في عمرك حتى تحافظي على هذا الصرح الادبي مشتعلا لروحه و للأدب الذي أحبه .. كل التقدير و الاحترام و المودة .. |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رحم الله الأديب الشاعر طلعت سقيرق الذي تفانى كأديب ومبدع وابن لفلسطين ومحب لها في كرم العطاء.
نتمنى أن يكون نور الأدب بالحجم الذي تمناه وبمستوى سيرته وأوراقه الخالدة فيه. هي مناسبة للتذكر والتأمل وتقليب أوراق الأديب والتمعن في تجاربه المتنوعة والمتميزة . كل الترحيب بمشاركات تفيدنا ، تنير الموقع وتشرف عميده في الوقت ذاته. تحياتي لك أستاذة هدى وكل التوفيق أتمناه لجهودك .[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
لقد مرّ عام على رحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق , هو رحل جسداً وبقي في قلوبنا ووجداننا روحاً وذكرى ومنهاجاً قولاً وعملا , رحل دون وداع, لكنه لم يعلم ونحن لم ندرك أنه سيرحل بهذه السرعة , ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي شدّ رحاله دون رجعة تاركاً في أنفسنا الألم والحسرة . بالأمس كان بيننا إنساناً بكل ما في الكلمة من معان ,كان شفافاً أنيقاً مبتسماً , كان شاعراً حساساَ رائعاً , وقامة شعرية مثل طلعت سقيرق عندما يرحل على حين غفلة من الزمن فهو لم يترك آثاره الشعرية وحسب وإنما جعل في كل شبر عبق وشذى وفي كل صمتاّ بوح وفي كل غياب حضور . كانت البداية مع طلعت سقيرق أمل وانتهت ألم وفراق قبل عام رحيلك كان حلم ... وهو ليس بقليل , كان وما زال حلم, لكن كلماته الجميلة ومشاعره الراقية ستبقى خالدة بيننا . بالأمس القريب كان بيننا يداعبنا بكلماته الأخوية التي تحمل جلّ معاني التواضع وكرم الأخلاق . فكم نشتاق اليوم إلى مجلسك أيها الإنسان والأديب المبدع , وهاهي الذكرى الأولى تمر على فراقك ووداعك لنتذكر من خلالها خصالك ونبلك وكرم أخلاقك . وحين يعرج فكري تجاه طلعت سقيرق أتذكر شعره وأدبه وثقافته العالية , والحقيقة أكثر ما أتذكره ثمة مواقف جمعتني به فيها من الأخلاق والنبل الكثير : أتذكر عندما تعرفتُ عليه شخصياً لأول مرة وقتها زارني في المدرسة وهو يحمل لي العديد من إنتاجا ته الأدبية والشعرية الرائعة , وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على تواضعه و كرم أخلاقه واحترامه وتقديره لكل أصدقائه . ومما أسعدني وشرفني في هذه السنوات القليلة التي شاركتُ فيها في نور الأدب هو التعرف على هكذا إنسان عملاق في الأدب والأخلاق . فعزائي في أخ عزيز مثل طلعت سقيرق لن يعوض أبداً. عقودٌ من الزيزفون لقلبك الطاهر أيها الأخ العزيز طلعت سقيرق , ورحمك الله , فأنت لا شك في جنان الخلد بإذن الله . أختي وغاليتي أستاذة هدى الخطيب صبّركِ الله وأعانكِ على فراق الراحل الكبير , وأمدّ الله بعمرك حتى تحافظي على هذا الموقع الأدبي الكبير الذي حلمتما معاً على إنشائه وهاهو أصبح صرحاً أدبياً كبيراً ورائداً في مجال الأدب والفكر والثقافة وتفوح في كل أركانه أنفاس شاعرنا الكبير طلعت سقيرق رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه . |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
قبل ساعات ذهبت إلى أوراقه وبدأت أقرأ وأطلع على شعره وكتاباته المتنوعة...نسيت نفسي صدقاً وها أنا أكمل قراءة الكتاب الفلسطيني الذي أشغلتني عنه هموم الحياة... [/align]وشعرت بضرورة أن أمنحه هدية لكل فلسطيني أعرفه، وأن هذه أمانة كبيرة ملقاة على عاتقي، فالفلسطيني رصيده الحقيقي الكفاح والأمل، وهذا الكتاب جاء ليحافظ على فلسطينيتنا في زمن صعب! تبدلت فيه الظروف والأحوال، وتغيرت فيه المسميات والأفكار، وزادت فيه الفتن والاضطرابات! فالقابض الآن على فلسطينيته كالقابض على الجمر! أضم صوتي إلى صوتك أستاذة هدى، بضرورة أن يأخذ هذا الأديب الفلسطيني الكبير حقه في وجود دراسات نقدية تتناول أعماله المختلفة بالنقد والتحليل كما وأن من واجب الإعلام أن يعطي هذا الأديب الرائع نصيبه من الاهتمام، فهو صدقا من أدباء الصف الأول، بل إني فوجئت ذات يوم حينما قرأت بعض أعماله، بشعور يراودني أنه يعيش معنا في الأزقة والحواري ويعيش معنا أيام الانتفاضة بكامل تفاصيلها... وهذا إن دل فإنه يدل على صدق هذا الأديب والتصاقه بقضيته، ومتابعته الدائمة لكل شاردة وواردة عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والتواصل العميق مع فلسطيني الداخل وهمومهم التي لا تنتهي... رحم الله الأديب الفلسطيني طلعت سقيرق واسأل الله العلي القدير أن يجعل أعماله في ميزان حسناته وأن تكون سبباً في ارتقائه بالدرجات العليا من الجنان، مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.... [/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[gdwl] أيها الصديق الوفي أتمنى ألا نكون أقل منك وفاء فأنت تستحق منا جميعاً كل الوفاء وإبداعك الذي قدمت أمانة في أعناقنا.... هدى نورالدين الخطيب [gdwl] لنستمر بالدعاء وقراءة القرآن ليصل ثوابها إليه تبعًا للحديث الشريف وهو: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له، ستبقى ذكراه فينا ماحيينا مازن شما[/gdwl] [gdwl] رحمه الله جسدا و أبقاه روحا و حضورا واقعيا كما هي حاضرة دفاتره و أشعاره و قراءاته .. حياة شهد.[/gdwl] [gdwl] ومما أسعدني وشرفني في هذه السنوات القليلة التي شاركتُ فيها في نور الأدب هو التعرف على هكذا إنسان عملاق في الأدب والأخلاق . بوران شما.[/gdwl] [gdwl]اسأل الله العلي القدير أن يجعل أعماله في ميزان حسناته وأن تكون سبباً في ارتقائه بالدرجات العليا من الجنان، مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.... علاء فارس زايد. [/gdwl][gdwl] و لا أملك إلا أن أقول: ـ إِذاَ مَا اشْتَهَى المْـَوْتُ عِطْراً كَرِيماَ ....................تَخَيَّرَ مِنَّا الرَّقِيقَ الْوَسِيمَا ـ وَطَلْعَتُ كَانَ كَمَا يَشْتَهِيهِ ............جَمِيلاً.. رَقِيقًا.. خَلُوقًا.. عَظِيمَا ـ وكانَ يميطُ الأذى عنْ بلادي ...........وكانَ وقوراً ...شريفاً..... حليما |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رحم الله شاعرنا الغالي الصديق طلعت محمود سقيرق وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، وألهم ذويه وأهله وخاصته جميعا وألهمنا جميل سلوان وصبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
|
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ذكرى وداع تباعدنا ودمع الحزن شلال على آهات قلبينا زهور الصيف أنتْ في مدامعنا وسال الكون مجروحاً يداوي نار صدرينا تعانقنا وصمت الليل يبكي في تلوّعنا أصابعنا تجمعنا خواطرنا تقربنا نداء القلب يعصرنا وأنات الهوى بالدمع تحرقنا وسيف الوقت بالآهات يقطعنا يمزقنا أقبلها تقبلني أريج الهمس يغمرنا بأحلام تلوّننا وسيف الوقت للآلام يرجعنا لقد حان الفراق وحان مقتلنا فأين الموت يرحمنا نذوب معاً شفاه الحب تجمعنا تباعدنا وكان وداعنا ناراً فأحرقنا مشيت بغربتي وحدي أناديها بصوت خافق الوجد ولكن كيف تسمعني أنا المزروع في دوامة السهد ألم أخبرك يا ربي بأني ضائع وحدي وأني صرت مجنوناً أنادي راكضاً لحدي فما ذنبي إذا كنا تلاقينا رسمنا العمر أشواقاً وغنينا تمنينا وأحببنا ولكن كيف يا ربي تباعدنا طلعت سقيرق |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
سلام الله عليكم ..
وجود الشيء يوجب وجود اللاشيء افتراضا ففي الواقع لا يوجد لا شيء على الاطلاق وهو معنى افتراضي لا حقيقة له . فالشيء واللاشيء هما حالتان لمادة واحدة في زمنين مختلفين حتما . والحياة نسبة .. فلو وقف أحدنا ليسأل نفسه هل أنا حي .. ؟؟ سيجيب نفسه بالتأكيد نعم أنا حي ولكن سيعترضه سؤال آخر .. كم أنا حي ..؟؟!! في قلوب الناس وفي التاريخ وفي السطور الخالدة التي لم تتنازل يوما عن أيّ جزئية مهما صغرت أو كبرت .. من ملامح الوطن والإنسان والشعر والأدب والحق .. وأيّ شيء ..هذا !! حين تكون ماهيته لا مادية بل روحانية معنوية فكرية إنسانية تاريخية أدبية .. فحالته الوحيدة هي الوجود والبقاء والخلود .. ولن يعتري هذا الوجود حالة اللاشيء .. طلعت سقيرق .. مازلت أقف عاجزا عن لفظ كلمة لا بدّ من لفظها .. وأعذرني سيدي هي كلمة رحمك الله .. سأقولها .. رحمك الله ورحمك الله ورحمك الله .. طلعت سقيرق .. المفهوم .. المعنى .. الأدب .. الشعر .. الأثر الإنساني .. السلوك الذي مازال مزروعا لينبت بجميع الفصول ريحان وزهر ونور ... طلعت سقيرق .. أيها الموجود دائما سلام الله عليك سلام الله على إثرك الفاضل وعلى أصلك وفرعك ونفسك سلام الله على ثراك والزهور التي نبتت تجسد مادتك الطاهرة وتحمل ألوانك الطيبة وتفوح عبقك الزكي .. طلعت سقيرق .. أيّها الحيّ كثيرا .. طوبى لجميع الأحياء الذين لا يموتون طوبى لمن سقط عنهم حدّ الموت حين تجردوا من أجسادهم وحلقوا ليملأوا الكون جمالا وفكرا وشعرا وأثرا طيبا ومازلنا نقول منذ ألفي عام .. مصباح ديوجين .. ومعلقة عنترة .. ونور طلعت طوبى لمن تحولوا للمعنى المجرد .. طلعت سقيرق .. يا حبيبي قلتها لك سابقا وأعيدها دوما لتهنأ السماء بك .. ولتهنأ الأرض بك .. وهنيئا لك تحليقك الدائم ووجودك الأبدي الذي صنعته بنفسك كما صنع جميع العظماء وجودهم الأبدي وحضورهم الخالد .. كريم سمعون |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
نم قرير العين استاذنا الراقي
فأنت حي في نفوسنا وقلوبنا وستظل ذكراك خالدة على مر الزمان وسيظل إرثك الأدبي باقيا ما بقي الزمان فنحن على عهدك وإكمال مسيرتك نسأل الله لك الرحمة وفسيح الجنان ولتهنأ بك الأرض كما السماء |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رحمك الله أيها الشامخ الحي في قلوب الأموات
تهون دون سناك النجوم وتتصاغر القامات أيها السامق في مقامات الحب والإشتياق رحمك الله أيها المحترق إباء وإيثارا في مسارات العطاء من أجلك أنكث بالعهد وأهمس بنجوى الفؤاد لك الحب كله أيها الحب عند أعتابك أتلو ترانيم العرفان , أيها المعلم والإنسان المراشف من حوضك , والحروف من نبضك , والنور من نورك أيها النور . أعل أعل يا نبت الأرض الطيبة ويا غرس الجنان , أعل فأنت المبجل المحفوف في الأرض والسماء لك الحب كله أيها الحب . |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
يقول المثل المصري : (اللي خلف ماماتش) ..
وانا اقول من ملك قلما ذهبيا حرا نقيا طاهرا .. لا يموت . هو باقي فينا .. خالدا بفنه الراقي وادبه الرائع الذي نكتشفه كل يوم رحمه الله .. وفنه وادبه امانة في اعناقنا .. ليصل الى العالم اجمع |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رحمه الله رحمة واسعة
نتذكره بالخير فالذكرى ناقوس يدق فى عالم النسيان |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رحل الأستاذ طلعت سقيرق وفي حنجرته بقي اسم حيفا يتردد صداه في الأعماق .. رحل وترك حلماً ممدوداً على أغصان البرتقال في أرض البرتقال الحزين .. رحل وهو ينادي يا حيفا لا تمدي ذراعيك لأحد .. انتظريني .. والقي إليَّ بجدائلك الخضراء لأتسلق عذاب السنين وأصل إلى قلاعك قبل أن تغيب الشمس في رحلة أخرى .. قبل أن تعلن الشمس انكسارها الأخير .. وتأفل عن قلوب أحبَتها وانتظرتها دهوراً تلو دهور .. يا حيفا لا تغيبي أنتِ .. وابقي في الانتظار ..ابقي يا حيفا في الانتظار .. http://www.nooreladab.com/vb/showthr...380#post161380 |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]الشكر والتقدير لكل الأوفياء المخلصين لشاعرنا الغالي ومسيرته الأدبية الابداعية شكراً من القلب لكل من وضعوا بصمتهم هنا أرجو للأهمية الدخول على هذا الرابط[/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
سلام الله عليك أختي الغالية أستاذة هدى و على كل وفي لروح الراحل الشاعر طلعت رحمة الله عليه. ذكرى رحيل شاعرنا الكبير عادت بنا ليوم كنا جميعا ننتظر أستيفاقه من الغيبوبة و عودته من جديد لمحبيه،لأهله و أصدقائه، لكلمته الصادقة و لحرفه الباكي الذي ذاق مرارة الهجر مدة شهرين، لكن القضاء و القدر كان أقوى لنصطدم بهول الفاجعة التي لم تكن في الحسبان . هكذا الدتيا حبيبتي الغالية أستاذة هدى، لكل أجل كتاب و كل من عليها فان سوى وجه الله سبحانه كلنا مارين من هذه الحياه كسحابة شتاء، نسأل الله عز و جل أن يهونها علينا و على كل المسلمين. و للراحل الأديب طلعت الذي لا زال بموروثه الأدبي حيا بيننا، الرحمة و المغفرة و جنة الخلد مع الطيبين و الصديقين و الأولياء و الصالحين. كل التحية و التقدير لك غاليتي أستاذة هدى |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]سوف أتكلم عن ترجمتي لقصائد الفقيد الغالي إلى الفرنسية لا لأذكر بها الأحبة .. لا ..
عدت إليها قبل الذكرى بأيام .. وأنا أقرأها تمثل لي وجهه الحبيب بابتسامته التي تراءت لي واضحة وأنا أحدثه عبر المسنجر .. قد يتخيل القارئ أننا استعملنا الكام .. كلا .. مجرد حديثه كتابيا كان يشعرني بتقاسيم وجهه وهو يمازحني .. كان يكرر كلمة "ياعمي" التي كنت أجهل معناها فكان يضحك .. والأديبة هدى تدرك ذلك (ابتسامة حزينة). منذ أيام وأنا بين أبيات القصائد .. ساعة الغروب .. المخيم .. ذكرى وداع .. اللقاء الأخير .. غدا تعرفين .. إلخ.. لاأخفيكم أنني شعرت بأحاسيس متضاربة يعتلج بها القلب و الروح معا .. حزن عميق وشعور بفقدان شخص عزيز .. فخر بالتواصل مع شاعر بحجم طلعت .. حنين إلى أحاديثه .. حقا .. أحس أني فقدت شخصا لا يمكن تعويضه .. رحمك الله حبيبنا الغالي وتغمدك الله برحمته . ولك الحب .. كل الحب .[/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ترجمة لبعض قصائد الشاعر الصديق طلعت سقيرق للغة البلغارية.
ما زال عطاؤك باق فينا أخي طلعت. МЕЧТА Палестинският поет Талат Скайрак Приятелю, Светът е широк, поема всички ни, Защо ли тогава въртиш се около мене задъхан? Защо ли трепериш докато творя? И изгаряш ако някой ме похвали. Толкова ли е стеснил този свят?? Има място за всички ни приятелю. Можеш да пишеш каквото си Пожелаеш И когато наистина се превърнеш в Творец От сърце ще те аплодирам От все сърце ще те прегърна Така ме научиха дърветата Всеотдайно слънце ме научи Също на това. Колко ми се иска да станеш Превъзходен Да разбереш тайните на живота Да станеш моя приятел..приятелю. أمنية يا صديقي يتسع العالم للجميع فلماذا تدور حولي لاهثا تحاول أن تهدم كل ما أبنيه ترتعش و أنا أكتب تحترق إذا مدحني أحد الناس هل ضاقت الدنيا إلى هذا الحد؟؟ هناك متسع يا صديقي يمكنك أن تكتب ما تشاء و عندما تبدع حقا سأصفق لك من كل قلبي و أضمك إلي صدري بحب حقيقي هكذا علمتني الأشجار و علمتني الشمس التي لا تمل العطاء كم أتمنى أن تكون كبيرا أن تفهم سر الحياة أن تكون صديقي.. يا صديقي.. ХАОС Точка..и мастилото е хаос Онази запетая и сърцето ми Не заспива Покосен от пцити прииждащи С вятъра Кацнаха по дължината на ловото А онази молитва провеждана по Улиците. Открий колкото си пожелаеш пътища За начало. Открий портата на тази приказка И внимавай Ако гълъбите решат да прелитат Или пък да кацнат. فوضى نقطة.. و الحبر فوضى تلك فاصلة و قلبي لا ينامْ من طير الريح التي.. حطت على طول الكلامْ تلك الصلاة على الشوارع فافتتحْ ما شئتَ من دربِ البدايةِ و افتتحْ بابَ الحكايةِ و انتبهْ.. إن طار أو حط الحمامْ نقلها إلى اللغة البلغارية: خيري حمدان |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]
صعب انطلاق الكلمات بزمن يختصر وجود بصمة في كلمات ماهي المُفردة السنوية التي تُقدم في ذكراه ومالتي سنحتفظ بها للسنوية القادمة فالقادمة تغريد الطيور يكون عفويا بدون نوتة موسيقية تشدو كلما حن الوتر وطاب الذكر والتأمل كان مفتوحا على آفاق الكون فقيدنا ،،صعب أن نختصر ذكراه في كلمات وطي آفاق مفرداته في لحظات فوق منصة تكريم واحدة لعطاء امتداده مِداد حياته سافر لأجل أن يستريح ،،وحط القلم ليريح وجع الحرف والمعنى دعوا البحار لينام مطمئن البال ،،ولا توقظوه بكل سنة لأجلِ ان تكلموه عن ماضيه الذي نحن صرنا جزءا منه أجل رحل من سنة مضت ،،طعن الأمل بالعودة ،،كنا نستعد لاستقباله فترجل للسماء ،،وكفى عيون البدر تحرسه ،،تسرق من أرض فلسطين ملحمة تهديها لمرقده وتنثر كمشة من ياسمن دمشق جريح الرائحة بين يديه ابتسم وأنت نائم ،،نحن ننتظر الموكب كل عام لنُزوده بتشرينيات تشتاق حرفك وتبحث عن مكان لها بين الأسطر في السماء بين الأنجم قرب ضريح لك هي سترقد ابتسم لا أحد منا سيبتعد الجميع قادمون [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلنا في هذه الحياة نريد أن نعيش أطول عمراً فرغم أن الموت حق علينا وأن لكل إنسان أجل وأن إرادة الله أقوى من إرادة البشر فهذا هو حالنا فوق الأرض حتى تأتينا الساعة بغتة ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) ما أسرع الزمن والأيام !!!!!! سنة مضت .. سنة سنة يمتصني نبض الحنين فأنثني .. وألمُّ عن شجر الزمان .. ألمُّ عن شجر المكان .. زهور أغنية تهادت سوسنة ... ما أقصر الدرب الذي نمشيه في هذا المدى .. وأصيح يا سنة سنة .. لن أطفئ اليوم الأخير بغير بسمة عاشق يهديك أحلى سوسنة ( شعر طلعت سقيرق ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الموت حق والفراق صعب كم هو صعب علينا أن نكتشف مقدار الحب المتدفق في جوانحنا عندما نفقد عزيزاً علينا فلا نملك وقتها إلا أن نبوح لمن فارقنا بمقدار ذلك الحب وعندها نجد الحروف تلتهب بين أناملنا حزناً وتتفطر القوافي بين أوراقنا رثاء على فقدناهم سنة وكـأنها أيام ... منذ عام صارت الدنيا من حولنا فضاء من ألم وحزن ... هل حقاٌ مرَّ عام على رحيلك أيها الغالي الحنون الشاعر طلعت سقيرق .. أكاد لا أصدق تركتنا بمرارة وأسى تاركاً فراغاً لا يمكن أن يملؤه أحد غيرك .... وعزاؤنا الوحيد أنك رحلت الى دار الخلد . رحلت جسداً لكن روحك طيفك يلاحقنا في كل مكان في سوريا وفي واحات نور الأدب في فلسطين وصدى صوتك ما زال يصدح في أذني ... كلماتك نصائحك ما زالت باقية في أذهاننا ما بقينا في هذه الحياة ... فتاريخ السادس عشر من شهر تشرين الاول من عام 2011 ما زال محفوراً في ذاكرتنا وكلما سيأتي هذا التاريخ سيذكرنا بفجيعتنا يوم رحلت عنا فتركت حزناً في قلوبنا لا يمكن أن تمحوه الايام والسنين ولا الشهور ولا يمكن أن تقنعنا برحيلك !!!!!! حتى الأفراح التي مرت خلال هذا العام لم نتأقلم معها ولم نجاريها ولم تنسينا ذكراك وذكرى أحبابنا الذين فقدناهم .. سنة مضت بلمحة بصر فقدناهم لا علم لنا ولا علم لهم بأن ساعتهم دنت للقاء ربهم ... الكثير يغادر والقليل يخلد فقد صنع الشاعر طلعت سقيرق لنفسه خلوداً أبدياً بقلمه وإبداعه وعلمه ودماثة خلقه ومواقفه المشرفة في كثير من الأمور . فطلعت من المستحيل أن يكون منه شخصين بنفس الصفات فهو وحده لا يشابهه آخر مهما حاول الآخرون أن يجاروا تصرفاته وثقافته .. مهما حاولنا أن نعبر عنك بكلمات يا شاعر فلسطين لا يمكن أن نفيك حقك علمتنا عندما نختلف كيف نحترم آراء بعضنا بعضا وأن الحب يكمن في الصدر وعلمتنا أن الرأي نابع من فكر وأن الفكر مكمنه العقل ووجوده في الرأس فلندع صدورنا مغمورة بالحب الإخلاص .. وإن غيبك القدر يا غالي ستبقى سراجاً نستضيئ بك .. ترجلت من هموم الحياة وما يحصل في هذه الايام الى الخلود والجنان إن شاء الله وها نحن على الدرب سائرون إلى أن يلقانا هادم اللذات ومفرق الأحباب ... نم مطمئناً سنبقى على ذكراك وكل ما تركته لنا كافياً أن يخلد اسمك لذلك ندعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته وغفرانه وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ... عندما يجمح بي ألم الموت وتنزف الدموع من عيني أردد قصيدة لشاعرنا الغالي طلعت سقيرق من ديوان نقوش على جدران العمر ( صرت في الخمسين ) مقتطفات منها صرت في الخمسين والايام ما عادت بكفي صرت في الخمسين أصرخ من جراح الروح من أعماق قلبي هل ترى أبقى الزمان لشعلة الشِّعر البهي بسمتي بعض الذي في العمر يكفي ؟؟ !! صرت في الخمسين فاقتربي طويلا أو .... طويلا كي أحس بنبضة تجتاح حرفي .. ترجع الزمن الذي ولى قليلا .. |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الذكرى السنوية لوفاة المرحوم أخي طلعت سقيرق
أمي حبيبتي ... أخي حبيبي .. وداعاً .. أخي الحبيب طلعت ..رحمك الله .. رحلت باكراً .. فنشطر قلبي نصفين .. أمي حبيبتي .. عمري حياتي .. مازلت في قلبي .. يانور العين .. أين رحلتم .. ولماذا ؟! فقد كان رحيلكم ..طعنة بموت أخي .. وبموت أمي طعنتين .. ماذا أقول في موتكم!! ..فالموت حق ..فجنان الخلد لأغلى اثنين .. كل نفس ذائقة الموت وقريباً نلتقي ..فصبر ساعة لاساعتين .. فهنئياً لك ياأخي ..هاأنت تحتضن أمنا ..فعانقها ..وقبلها مرة ومرتين .. أماه حبيبتي ..كنت بيننا نوراً وعطاءاً فأخذك الموت من بين اليدين .. أماه خمسون عاماً أو يزيد كنتِ معي ..بداخلي وجسدي بعدك انشق نصفين .. أماه ياعمري .. أخي ياحبيبي ..موتكم عزلني فصلني ..كفصل الجسد عن رأس الحسين .. حبك حنان عطفك ..ياأمي ..جمعنا على المحبة .. فكان اجتماعنا كل خميس واثنين .. فآه ثم آه .. ماذا أقول بعدكِ .. كل ذهب إلى سبيله .. فأخ بقي لي وأختين .. أحبك ياأمي ..أحبك ياأخي .. ولن أنساكم فإن لي قلباً ولكل منكم قلبين .. عصمت محمود سقيرق 16\10\2012 (رحمك الله ياأخي .. رحمك الله يا أمي .. ومثواكم الجنة اللهم آمين . ) |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأستاذ الفاضل عصمت آلمني كثيراً ما نشرته بكيت حتى انتهت الدموع يا شاعر فلسطين أيها الباقي شعراً وأملاً وضوء طريق طلعت سقيرق إنني حين أذكرك أو أنعيك فإنما أنعى الشعر والشعراء، وأنعى جزءاً من وطني رحمك الله ورحم والدتك التي أبت إلا أن تكون بجانبك الى جنات الخلد وأمد الله بعمرك أستاذ عصمت وبعمر أخوانك وكل افراد اسرتك |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الاستاذ.....طلعت سقيرق......
انتقل الى رحمة الله فى..16..10..2011... ترك العديد من النجاحات فى الصحافة...والكثير من المؤلفات فى القصة والشعر والمسرحية والنقد الادبى ..وله انجازات فى تطوبر القوالب الشعرية .واستطاع كما قال بعض النفاد انه حرك جمودها الى افاق جديدة مثل الومضة والباقة والسطر الشعرى الدائرى على حد قولهم وبلغت مؤلفاته اكثر من ثلاثين كتابا فى مختلف فروع الادب العربى عير مئات المقالات والدراسات هذه المؤلفات موجودة ويمكن طبعها مرة واكثر ... وهذا مهم طبعا ...لكن ما يهمنى .. هو ما لاحظته من كم الحب ....الذى يشعر به تقريبا كل اعضاء المنتدى تجاه هذا الرجل.... حب لا يمكن ان يكون عاديا ....انه حب اشبه بالعشق..... وبعد مرور سنة لازال اعضاء المنتدى يتغنون بوله وحب عظيم لهذا الرجل..... لا بد من وجود سر لهذا الحب.... لا يمكن ان تكون المعاملة الحسنة هى سر هذا الحب قد تفرض المعاملة الحسنة الابتسامة على الشفاة...ولكنها لا تملك زرع الحب فى القلوب هذا الرجل كان فيه شيئ اخر بجانب المعاملة الحسنة.... لا اعرفه لاننى لم اعاشره...ولكنى اظن انه الحب.... اى بمعنى انه بادل كل اعضاء المنتدى حبا بحب..... وهذا لا يملكه الا المتصوفين الذين تساوى عندهم ذهبها بترابها... اظن ذلك بناءا على نشاته فى حى محى الدين ابن عربى وهو من كبار الصوفية.... وبناءا على انه كان طفلا شقيا اى له مغامرات اى اشبع طفولته ولذا عاش ايامه ونجاحاته بفكره ومغامراته الطفولية وحيث ان الاطفال لا تعرف الكراهية ....والعابها كلها عن الحب لذا فان الحب كان منهج طلعت سقيرق رحمه الله وتقبلوا تحياتى....محمد.... |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
هل الموتُ حقا طواكْ؟؟ .. بدمع العين ونبض القلب وبالدم الذي يجري في شراييني، وبالروح التي تجري في جسدي أخط كلماتي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أقول كما علّمنا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا طلعت لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون). (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي). إلى جنات النعيم يا طلعت، استودعناك الله الذي لا تضيع عنده الودائع، ونسأل الله برّك حيا وميتا يا أطيب قلب لا يعوض ولكن الله وحده يجبر قلوبًا انكسرت على فراقك يا طلعت. طلعت يا أغلى الحبايب.. أسأل الله أن يعيننا لمتابعة مشوارك الذي بدأته في نور الآدب، أسرة نور الأدب من بعدك على قلب واحد يبرّون أستاذهم كما أوصيتهم، ونهديك كل البر بعد موتك في اهلك وصحبتك ومن تحب وما أكثر محبيك. كل الدعوات لك بأن يتغمدك الله بواسع رحمته ويسكنك الفردوس الأعلى بجوار سيد المرسلين ويجمعنا بك في مستقر رحمته إنه قريب مجيب الدعوات. |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
هي إرادة الله أن تأخذ العزيز وتواريه تحت التراب وتبقى لنا الأحزان والآلام ولكن لا نقول إلا ما يُرضي الله : لله ما أعطى ولله ما أخذ إنا لله وإنا إليه راجعون ومن يترك كل هذا الحب الذي أشعره هنا بينكم أبدا هو لم يمت إنما هو عند ربه ينتظر لقاء إخوته وأحبته رحم الله أموات المؤمنين جميعا وألهم كل القلوب الصبر والسلوان ورحم الله الأستاذ طلعت وأسكنه وكل أمواتنا جنة الفردوس ... آمين يارب |
رد: الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[frame="13 98"]الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب
الإخوة الكرام في نور الأدب مشرفين وأعضاء، مشارين و زائرين لكم المحبة ، و نور العين ضياء ينير قلوبنا المكلمة برحيل غالياً علينا جميعاً ... في الذكرى الأولى لسفره الدائم لايزال رنين صوته الرخيم طازجاً في آذاننا ... و لازلت أجلس قبالته في كل الأماكن أحاوره،أناجيه، أحتسي ضحكاته و محبته .. لازلت في ليلنا العربي الطويل ، و الموت يحيق بنا من كل الجهات، أستضيئ بنور إبداعك.. وحدك لا تغيب عني ... فهل يغيب المرء عن نفسه!! .. [/frame] |
الساعة الآن 58 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية