![]() |
القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
1 مرفق
رام الله- شبكة راية الإعلامية: منال حسونة.. "باب الشمس" تحدي آخر، وإصرار على حق الفلسطينيين في أرضهم، ورفضهم لسياسية الاستيطان الاسرائيلية، خطوة ليست منفصلة عن المقاومة الشعبية، لكنها أتخذت منحنى آخر تَمثل بإنشاء قرية جديدة أطلقوا عليها "باب الشمس" على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل 'إي 1' شرق القدس. وشرع ما يقارب 200 ناشط فلسطيني باقامة خيام بدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار ولجان المقاومة الشعبية. على الأراضي التي من المخطط ان تقوم اسرائيل ببناء الاف الوحدات الاستيطانية عليها، والتي ستفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها. وفي الاطار ذاته وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي والمتواجد في القرية أن انشاء باب الشمس هو مجابهة للواقع الاسرائيلي ، وقال"نحن بصدد أنشطة ومبادرات شعبية مماثلة لانشاء بيوتنا في اراضينا ليس بإذن من الاحتلال الاسرائيلي إنما بإذن من الشرعية الدولية" و شهدت ليلة امس الجمعة تدفق عشرات النشطاء ونقل للمعدات والاحتياجات، ونصبت الخيام في القرية، وقال الناشط في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا في حديث لـ"شبكة راية الإعلامية" أن "باب الشمس" تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وهي جزء من الكفاح والصمود الفلسطيني أمام التوسع الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية. وأوضح الخواجا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول ابتزاز الناشطين والمقيمين في القرية لكن المقاومة الشعبية وجدت لتبقى. واستوحى النشطاء اسم القرية، من رواية «باب الشمس» للكاتب اللبناني إلياس خوري، التي تجسد النكبة الفلسطينية، من خلال المقاوم الفلسطيني "يونس" الذي يترك زوجته في الجليل، ويلتحق بالمقاومة في لبنان، وكان يونس يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته بمغارة "باب الشمس" ويعود مرة أخرى لينضم إلى تنظيم المقاومة في لبنان. من جهته، قال الناشط هارون أبو عرة أن القوات الاسرائيلية سارعت بإغلاق الطرق الرئيسية لمنع وصول الوفود ومن يريد أن ينضم للقرية، وأكد أبو عرة أنه يوجد نحو 200 من النشطاء يسكنون في 20 خيمة، بينها عيادة طبية، ومجلسا قرويا ومركزا إعلاميا. وقال بيان صدر للنشطاء من اللجان الشعبية والفصائل الوطنية : "نعلن نحن، أبناء فلسطين، من كل أرجائها، عن إقامة قرية (باب الشمس) بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها". وأضاف: "لقد اتخذنا قرارا بإقامة قرية باب الشمس على أراضي ما يسمى منطقة (إي 1)، التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم". كما وأشاد رئيس الوزراء سلام فياض بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في إقامة قرية "باب الشمس" على أراضي الطور المهددة بالمشروع الاستيطاني "e1"، واعتبر أنها تؤكد مدى تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وأرضه واستعداده لحمايتها. فيما أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' صائب عرقات أن قرية بوابة الشمس تأكيدا لسعي الشباب الفلسطيني في الحفاظ على مبدأ الدولتين، وأن السلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان، وأن على الحكومة الإسرائيلية الاختيار بين السلام والمستوطنات فلا يمكن لها أن تجمع ما بين الأمرين. |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
رفض نحو مئتي ناشط فلسطيني، السبت، أمرًا إسرائيليًا بإخلاء قرية «باب الشمس» التي أقاموها بـ20 خيمة في منطقة «إي-1» في الضفة الغربية المحتلة، التي أعلنت إسرائيل أنها ستبني فيها مستوطنات جديدة. ولايزال الناشطون موجودون على التلة التي أقام حولها الجيش الإسرائيلي حواجز، وأعلنتها الشرطة منطقة عسكرية ممنوعة. وقالت عبير قبطي، المتحدثة باسم اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية المنظمة للمخيم«أتى أعضاء من الإدارة المدنية الإسرائيلية للضفة الغربية هذا الصباح، وقالوا إن أمامنا مهلة ساعة لإخلاء المكان». وأضافت «لا ننوي المغادرة من تلقاء أنفسنا». وحضرت الشرطة الإسرائيلية صباح السبت إلى الموقع الموجود بين القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة معاليه أدوميم، كما حلقت مروحية للشرطة الإسرائيلية فوق المنطقة. ووزعت الشرطة منذ الجمعة أوامر الإخلاء على الناشطين من الموقع الذي أعلنته منطقة عسكرية ممنوعة على المدنيين. ولكن الفلسطينيين حصلوا عن طريق محاميهم على أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد الأمر بالإخلاء. وقالت الناشطة إيرين ناصر «هذا الأمر يجمد أي إخلاء لستة أيام بدءًا من يوم إقامة المخيم الجمعة». وأضافت أن «الإدارة المدنية الإسرائيلية تعتبر أن الأمر يشمل الخيم وليس الأفراد. ولهذا سعوا إلى ترحيلنا منذ الصباح». ويشبه تحرك الناشطين الفلسطينيين ما يقوم به المستوطنون لدى إنشاء بؤر استيطانية من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية. وتسمى المنطقة التي أقيم فيها المخيم «منطقة إي 1»، وهي في منطقة مصنفة (جـ) في الضفة الغربية، وهذا يعني أنها تخضع لإدارة أمنية ومدنية إسرائيلية، حيث من المستحيل أن يحصل الفلسطينيون على أوامر بناء فيها. وتوجه مسؤولون فلسطينيون صباح السبت إلى الموقع ويدعى موقع الطور، ومنهم من تمكن من الوصول ومنهم من منعهم الجيش الإسرائيلي. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن الجنود على حاجز «الزعيم» القريب من الطور، منعوه من الوصول إلى منطقة الخيم. وقال «عريقات»: «توجهت صباح اليوم (السبت) إلى تلك المنطقة التي أعتبرها أنا شخصيا باب الحرية، وأوقفني الحاجز العسكري حيث تعرف الجنود على هويتي، ومن ثم أجبروني على العودة، بعد أن قالوا إن المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة». وتمكن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي من زيارة الناشطين في الصباح لتشجعيهم. وأعد الناشطون الشاي والقهوة لبعث الدفء في أجسامهم بعد ليلة باردة. ورفعوا أعلاما فلسطينية وهتفوا «فلسطين حرة» و«يسقط الاحتلال الإسرائيلي». وقال ناشط من رام الله طلب عدم ذكر اسمه «جميل أن نبني هناك قرية من دون إذن إسرائيلي. لقد جئنا لنبقى». ووصل نحو مئة ناشط بعد ظهر الجمعة إلى الموقع قادمين من رام الله، حاملين معهم بطانيات وطعاما وماء. ويتوقع أن ينضم ناشطون آخرون من رام الله والخليل إليهم خلال النهار، كما أفاد ناشطون عبر «تويتر». وقال عمر غسان (27 عاما) القادم من رام الله «نحن الفلسطينيين دائما متشائمون، لكن هذه المبادرة تعطينا سببا للتفاؤل. إنه نوع جديد من المقاومة مختلف عن المقاومة المسلحة أو رشق الحجارة». وكانت إسرائيل أعلنت قبل ستة أسابيع عزمها بناء آلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في هذه المنطقة، ردًا على رفع تمثيل دولة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة مراقب. ولقي المشروع إدانات فلسطينية ودولية. ويهدف المشروع الاستيطاني في المنطقة «إي 1» إلى وصل مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 ألف مستوطن، بالاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967. وهو بذلك سيكمل تقسيم الضفة الغربية الى شطرين وعزل القدس، ما يجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعلى أراضٍ متصلة في المستقبل. |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
وفي فجر هذا اليوم الأحد أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على تدمير منازل قرية باب الشمس الوليدة واعتقلت العشرات من مواطنيها بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" . وقد نقلت أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من مواطني القرية بالضرب المبرح , وتمّ نقل عدد منهم إلي المجمع الطبي برام الله للعلاج . ممثل النيابة الإسرائيلية ادّعى أنه يجب إخلاء القرية لأسباب قانونية وأمنية وإن إبقاء الخيم في المنطقة قد يؤدي لضجة دولية وإخلال بالنظام العام . وقالت شرطة الاحتلال أن الإخلاء جاء تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بإخلاء المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة . أين أنتم ياعرب !!!!!!!! لا تعليق . |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
نحن أين يا بوران
كيف نغفل حدث أسطوري كهذا كيف لم ننتبه أن هذا الموضوع يجب ألا يمر ببساطة وأن يقيم الدنيا ولا يقعدها كيف نسينا فلسطين ؟ أخذونا حتى من بلادنا نتجمد على نشرات الأخبار ونسينا أن الوطن الأم يذبح من الوريد إلى الوريد لن نسامح أنفسنا على هذا الإهمال ويجب تسليط الضوء على هذا العمل البطولي والمتفرد في البطولة وطالما الخيمة لاصقة بنا فأولى وأولى أن نعدها بأيدينا لنا الله يا بوران .. لنا الله وألف شكر يا غالية . |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحيانا نحس أن الكلام قد نفذ لكن البطولات لاتنفذ مادام هناك احتلال.
صعبة هي المقاومة في ظل غياب تنظيم سياسي متماسك يؤطرها لكن الفلسطينيين يبتكرون وسائلهم الجديدة للمقاومة وعليها أن تلقى المباركة والتشجيع ويلفت الإعلام الانتباه إليها لتصير حدثا يفرض نفسه ووجوده ويذكر بالمعاناة الفلسطينية المستمرة. تقديري للمبادرة الفلسطينية الشجاعة ولوطنيتك التي نلمسها في المواضيع التي تنتقينها لنور الأدب. دمت بخير أستاذة بوران.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
[align=justify]
تحياتي وشكري لك أستاذة بوران لتسليطك الضوء على هذا المخيم البطولي المقاوم [/align]كنت أتابع خطوة خطوة ويدي على قلبي لأني كنت متأكدة أن الذئاب الصهاينة سيزيلون المخيم بسرعة إذا كانوا يقلعون الأشجار ويهدمون البيوت المعمرة!! على كل الأمل كبير فأنا أرى إرهاصات الانتفاضة الثالثة القوية بدأت واضحة جلية هذه المرة وأن هذه الانتفاضة ستمهد الطريق للربيع الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة الذئاب المحتلة الغريبة عن تربتنا إلى البلاد التي أتوا منها قولوا يارب فلا يأس مع الحياة ودرب التحرير شاق وطويل لكن قضيتنا عادلة خصوصاً أننا شعب لا يستسلم ولا يتنازل عن فلسطينه والمستقبل لنا ولصوص الأوطان سيرحلون مهما فعلوا ما دمنا لا نستسلم ولا نتنازل، وأعني طبعاً الشعب هو الذي لا يستسلم ولن |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
هكذا نحن شعب لا يكل ولا يمل يحاول دائما ابتكار طرق للنضال والمقاومة لا يعجز ولا يقعده الوجع بينما يتكالب العالم كله وتآمر إما بالصمت والتخاذل وإما بتقديم الدعم للعدوة ومساندته بشتى الطرق والأكثر وجعا من هم من بني جلدتنا همهم همنا وقضيتهم قضيتنا _المفروض _ ولكن للأسف تنازل تلو تنازل وتخاذل تلو آخر ومالنا غير الله والنصر من عنده والفرج باب الشمس حقيقة لاتغطى بغربال بأن هذا الشعب مازال حيّ وسيظل يقاوم تقديري لك على طرح هذه القضية أستاذة بوران |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
[align=justify] الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا عند قرية ’’باب الشمس"
16/01/2013 قام عشرات المواطنين الفلسطينيين بعد عصر اليوم الثلاثاء بالتوجه الى قرية "باب الشمس" التي تقع الى الشرق من مدينة القدس، تحدياً للقرار الصهيوني القاضي بازالتها وطرد من بداخلها، فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال 40 شاباً منهم. وأفاد المشاركون "أنهم فور وصولهم الى القرية قامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم بشكل عنيف، وطردتهم من القرية بالقوة". وأشاروا "أن القوات واصلت الاعتداء عليهم حتى عند وصولهم الى مشارف القرية بعد طردهم، متسببة بإصابة 17 من المشاركين اضافة الى 6 من الصحفيين، وهم : عصام الريماوي، وناصر شيوخي، ومحمود عليان، وأحمد غرابلة، وصحفيين أجانب، فيما وصل عدد المعتقلين الى 40 شخصا، من بينهم 5 سيدات"، ثم فامت لاحقا بإطلاق سراح عدد منهم عند حاجز حزما. وذكر مركز معلومات واد حلوة في بيان صحفي الليلة أن قوات الاحتلال قامت باغلاق المداخل المؤدية الى باب الشمس، ومنعت الطواقم الطبية كذلك من الدخول، كما حررت المخالفات لكافة السيارات التي توجهت الى القرية، بقيمة 250-500 شيكل. يذكر ان قرية باب الشمس أقامها المئات من الفلسطينيين يوم الجمعة الماضي على اراضٍ مهددة بالمصادرة لصالح المشروع الاستيطاني المسمى (ي 1)، وقامت القوات بإخلاء القرية (ليلة السبت الأحد)، وطردت كل من بداخلها واعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام[/align] |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
للأسف سمعت قبل قليل في الأخبار أن محكمة الارهاب الصهيوني حكمت بازالة القرية وكل الخيام وأن جيش العدو لديه الآن تصريح بقمع وإزالة كل الخيام والتصدي للمتظاهرين بشتى الطرق العالم يرى ويسمع فهل من بقايا ضمير !! |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
اقتباس:
صحيح أستاذة وسام أحمد فقد قامت سلطات الاحتلال بتفكيك مخيم " قرية الشمس" على مسمع ومرأى العالم العربي , لكن صمٌ بكمُ عميٌ ولا ضمير !!!!! وقد جاء الخير على لسان : الجديدة – القدس: قامت الشرطة الاسرائيلية ليل الاربعاء الخميس بتفكيك مخيم اطلق عليه اسم “قرية باب الشمس” اقامه قبل اسبوع ناشطون فلسطينيون في موقع مخصص لتنفيذ مشروع استيطاني اسرائيلي، على ما اعلن متحدث باسم الشرطة. وقال ميكي روزنفيلد “قامت الشرطة بتفكيك الخيم ال24 في هذا المخيم خلال الليل ولم يسجل اي حادث خلال العملية وبعدها” مضيفا ان “المنطقة بكاملها باتت خالية من الناس والمعدات”. وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا اعطت الاربعاء الضوء الاخضر لتفكيك مخيم “قرية باب الشمس” الذي اقامه ناشطون فلسطينية على اراض ستصادرها اسرائيل لبناء مشروع استيطاني سيكمل تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية. واعتبرت المحكمة ان مخاطر حصول “اضطرابات في النظام العام” الناتجة عن هذا المخيم اقوى من “الحجج التي قدمت بشان حقوق الملكية”، كما جاء في بيان. وقام مئات من عناصر قوات الامن الاسرائيلية صباح الاحد باخلاء المخيم من الناشطين الذين كانوا اقاموه قبل يومين في موقع مشروع “اي-1″ الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. واطلق الناشطون على الموقع اسم “باب الشمس” نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية. وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية “خلاقة” للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية. وكان الفلسطينيون حصلوا بواسطة محاميهم على امر من المحكمة يقضي بترك خيمهم في المكان. غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاينياهو الذي يخوض حملة انتخابية طالب بالغاء هذا القرار. والمنطقة “اي1″ تؤمن اتصالا بين مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن والاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967. وفي حال تنفيذه، سيعرقل مشروع البناء الاستيطاني “اي1″ قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل. وتعتبر الاسرة الدولية جميع المستوطنات الاسرائيلية غير شرعية ولا تعترف بضم اسرائيل عام 1967 القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية. |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
1 مرفق
[align=justify]نبذة عن باب الشمس [القدس]
باب الشمس هي قرية أقامها أكثر من مائتي مواطن فلسطيني، يوم الجمعة 11/1/2013.. هي قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم "باب الشمس على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل "e1" شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتى تثبيت القرية. وقال عبد الله أبو رحمة، أحد أبرز الناشطين في المقاومة الشعبية الفلسطينية، إن القرار بإنشاء قرية باب الشمس جاء "لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم". ويؤكد أبو رحمة أن الناشطين قاموا ببناء أكثر من 25 خيمة للسكن، إضافة إلى عيادة طبية مجهزة بالمعدات، ويوجد فيها طبيب مناوب، وأن الأعمال ستتواصل لبناء خيم أخرى. ويؤكد أبو رحمة أنه منذ أكثر من شهر انطلقت دعوة لاقامة مخيم باب الشمس في المناطق المهددة بالمصادرة قرب قرى الطور، والعيساوية، وأبو ديس، والعيزرية، وعناتا، وبلدة الزعيم، وذلك لمنع تهويدها. ويرى أبو رحمة أن هذه الفعالية هي إحدى أشكال المقاومة الشعبية، يشارك بها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستعقد خلال الأيام القادمة حلقات نقاش حول مواضيع عدة، أمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام على أراضي القرية. وجاء في بيان صادر عنهم :" نعلن نحن، أبناء فلسطين، من كافة أرجائها، عن إقامة قرية (باب الشمس) بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها. وأضاف البيان :" لقد اتخذنا قرارا بإقامة قرية (باب الشمس) على أراضي ما يسمى منطقة 'e1 التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد الى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم". وتقع منطقة e1 على أراض فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة على أراضي الضفة الغربية وبين القدس، وتبلغ مساحتها حوالي 13كم مربع، وهي أراض تابعة لبلدات العيساوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس. وأشار البيان أن اسم القرية مستوحى من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها من خلال قصة حب بين البطل الفلسطيني يونس الذي يذهب للمقاومة بينما تظل زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء في قريتها بالجليل، وطوال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس"، وتنجب منه ويعود مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان. وتروى الحكاية من خلال الدكتور خليل الذي يهتم بيونس الموجود في غيبوبة في المستشفى، حيث يتكلم خليل مع يونس الذي لا يسمعه ويروي له قصته مع نهيلة والتي تتشابك مع قصص عديدة عن اللجوء والنكبة والمقاومة. وأضاف البيان: " باب الشمس هو بابنا الى الحرية والصمود. باب الشمس هو بابنا إلى القدس. باب الشمس هو باب الى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سيفرض الواقع على الأرض". وأشار أن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، يشارك فيها نساء ورجال من الشمال الى الجنوب، وستعقد في قرية باب الشمس خلال الأيام القادمة حلقات نقاش حول مواضيع عدة، وأمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام. ودعا أهالي قرية "باب الشمس" الجديدة جميع أبناء شعبنا للانضمام والمشاركة وحضور الفعاليات في القرية لتعزيز صمودها. وقد توجه 500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية فجر الأحد 13/1/2013 بأموامر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمهاجمة القرية، فاعتقلوا النشطاء المقيمين فيها وهدموا خيامها. وفي خطوة تضامنية مع فكرة القرية التي يتحدى فيها الشعب الفلسطيني مشاريع الاستيطان الصهيونية، قام عدد من النشطاء بتسجيل أسماء عائلاتهم ضمن عائلات "قرية باب الشمس".. نذكر منها: البرغوثي، الخطيب ، جعارة، حافي، سماعنه، صالحي، عبد العال، فقها، هواش النابلسية،..... [/align] |
رد: القرية الفلسطينية (( باب الشمس)) شرقي القدس على أراضي ((إي1))
[align=justify]نشرت جريدة السفير بتاريخ 14/1/2013 مقالا للاستاذ امجد سمحان تحت عنوان:
فلسطينيون يستردون أرضاً مغتصبة .. خلف «خطوط العدو» فاجأ نحو 250 مقاوماً فلسطينياً سلمياً سلطات الاحتلال، أمس، حين اقتحموا منطقة «إي 1» على تخوم مدينة القدس المحتلة، وأقاموا فيها قرية خيام أطلقوا عليها «باب الشمس» من وحي رواية الكاتب اللبناني الياس خوري عن النكبة الفلسطينية. خطوة جريئة أخرى تحسب للجان المقاومة الشعبية التي أصبحت تنفذ ما يمكن وصفه بأنه «عمليات نوعية» خلف خطوط العدو، وتفرض أمراً واقعاً جديداً يحرج إسرائيل. أما سلطات الاحتلال فأمهلت المقاومين السلميين أسبوعاً واحداً لإخلاء المنطقة، ولكنهم ردوا بالرفض، مصرين على بقائهم في قريتهم الجديدة حتى تعود الأرض الى أصحابها. وبدأت «عملية باب الشمس» تمام الساعة الخامسة فجراً، حيث تسلل حوالي 20 ناشطاً إلى منطقة «إي 1» وبدأوا بنصب الخيام، قبل أن ينضم إليهم لاحقاً قرابة 200 ناشط حملوا الأدوات المنزلية، ووضعوها داخل الخيام تمهيداً لإمضاء أسابيع طويلة في أول قرية فلسطينية مقاومة للاحتلال ومخططاته. وتقع منطقة «إي 1» على الأرض الفلسطينية التابعة لقرى العيساوية، والعيزرية، والطور، وعناتا وأبو ديس في شرقي القدس. وهي منطقة إستراتيجية تخطط إسرائيل لبناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية فيها، بهدف فصل شمال الضفة الغربية عن وسطها وجنوبها، ومنع أي احتمال لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً على حدود العام 1967. وتجاور منطقة «إي 1» إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة، وهي «معاليه ادوميم». وتبلغ مساحتها حوالي 13 كيلومتراً مربعاً، وهي مسجلة كأراضٍ ذات ملكية خاصة لعائلات فلسطينية من محيط مدينة القدس. وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية عبدالله أبو رحمة، وهو أحد القائمين على الفكرة، لـ«السفير» «إننا هنا نبني فوق أرضنا برغم أنف الاحتلال، ولن نتزحزح من هنا مهما كلف الثمن»، مضيفاً أن «باب الشمس تجسد علاقتنا بأرضنا كبشر نحب الحياة، ونحب أن نعيش بحرية، ونقاوم من أجل أبنائنا ومستقبلنا ومستقبل شعبنا الذي عانى الكثير». ووفقاً لبيان صادر عن المقاومين السلميين، فإن الخيام التي وضعوها في قرية «باب الشمس» تشكل النواة المستقبلية لمدينة فلسطينية جديدة ستقام برغم الاحتلال فوق أرض فلسطينية محتلة. وحول سبب تسمية القرية، شرح النشطاء أن الاسم مستوحى من رواية «باب الشمس» للكاتب اللبناني إلياس خوري. وهي الرواية الشهيرة التي تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها من خلال قصة حب بين البطل الفلسطيني يونس المنتمي إلى المقاومة في لبنان وزوجته نهيلة في قريتها في الجليل. ووفقاً للرواية فإن يونس خلال فترة الخمسينيات والستينيات يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة «باب الشمس»، فتنجب منه، ويعود مرة أخرى ليلتحق بالمقاومة الفلسطينية في لبنان. وينتمي هؤلاء المقاومون إلى مدن فلسطين التاريخية كافة، من رام الله، ونابلس، وجنين، وحيفا، وعكا، والناصرة، والقدس، والخليل، وغيرها. ويناصرهم متضامنون أجانب. وقال أحد المشاركين، عصام أبو بكر، «وصلنا إلى تخوم مدينة القدس المحتلة، بين القدس وأريحا في منطقة إي 1»، مضيفاً «وأعلنّا بسط السيادة الوطنية الفلسطينية، وأعلنّا قرية باب الشمس كأول قرية فلسطينية تتحدى الاحتلال والاستيطان، فلينضم إلينا جموع الشباب الفلسطيني الرافض للاحتلال والاستيطان». وبدورها، قالت عبير قبطي، الموجودة داخل القرية، «أنا عبير قبطي فلسطينية من قرية باب الشمس... ادعوكم جميعاً إلى الانضمام إلينا، لنصرخ بصوت عال، الحرية لفلسطين». [/align] |
الساعة الآن 02 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية