![]() |
ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأترك لكم هذه المساحة أعزائي للتعبير عما يجول في خاطركم من رسائل تودون إيصالها لمن أخذهم الغياب عنا وما زال ذكراهم تسكن الروح والقلب ومنهم موجود معنا ونجد صعوبة في إيصال هذه الرسائل .. كلمات مصحوبة بمشاعر تختلف من شخص الى آخر فانثروا مشاعركم هنا بكل مافي جعبتكم .من كلمات تخرج من القلب تنثروها للأحبة .. حروف من نور تُخط بمداد أقلامكم فتكون لنا هذه المساحة لنتشارك فيها .. كلمات من القلب ننثرها لأحبة , لإخوة , لأصدقاء , ...لنكون بأرواح شفافه ..وقلوب نقية طاهرة سيبقى هذا الملف مفتوحاً إلى أن يشاء الله وانثروا يومياً بوحكم وأسراركم وما تكنه أنفسكم من ( قصيدة .. خاطرة .. رسالة حب .. رسالة عتاب ... رسالة شوق .. بيت شعر .. كل ما يخطر على بالكم بانتظار مشاركاتكم يومياً أو حين تجدون أنكم تحتاجون الى نثر ما تودون إيصاله :nic5::nic69::nic64::nic110: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
سأبدأ إن شاء الله لأشجع الأعزاء في مشاركتي هذا الملف وستكون رسائلي كثيرة .. وربما تكون رسائلي الى من فقدتهم بالموت .. ومن اشتقت اليهم وهم في غربتهم أو غربتي عنهم ... أو رسائل عتاب ... الخ رسالتي الأولى سأوجهها الى كل مبتلي .. وسأروي هذه القصة .. كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة فاصبر أيها المبتلي وتذكر أن الجنة غالية .. " وما يلقاها إلا الذين صبروا * وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " صبروا على بلائهم .. واحتملوه .. لم تحركهم مصائبهم عن أماكنهم .. ولم توهن عزائمهم .. ولرب ضائقة يضيق بها الفتى *** وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج إذا اشتدت عليك هموم الأرض.. فاجعل همك في السماء.. ففي الحديث: { من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك } [صحيح الجامع: 6189]. لا تحزن .. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد20]. إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهج بذكره: ( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )، ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )، ( رب إني مغلوب فانتصر )، اطلب السكينة في كثرة الإستغفار.. استغفر بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذ بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة:222]. |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
أستاذة ناهد وملف جديد من إشراقاتك النيرة التي تثري المنتدى بالجديد المفيد من قلمك الذي يقطر حكمة وقلبك الذي فاض بالحب للجميع .
قصة جميلة وفيها العبرة والتشويق . والشيء بالشيء يذكر فقد سمعت مصادفة هذا الصباح قصة من أبلة فضيلة في برنامجها الإذاعي الشهير للأطفال ، تقول : أن أحد الملوك وقعت منه حبة قمح ،فقال لمن حوله : ضاعت حبة القمح . فرد أحد الشباب : لا لم يضع شيء ! فقال الملك : من هذا الذي يقول ذلك ؟ فرد الوزير : يا مولاي إنه شاب صغير لا يعي . قال الملك : من لا يعلم لا يتكلم ، إإتوني به . فلما جاءه قال ماذا قلت ؟ قال الفتى : قلت إنها لم تضيع . فغضب الملك وقبل أن يتكلم قال الفتى : يا مولاي ، حبة القمح التي تقع في أرضنا لا تضيع ، مثل عرق الفلاح في أرضنا يقع على الأرض ولا يضيع ومثل دم شهداءنا يسيل على الأرض ولا يضيع ! هذه الأرض يا مولاي لا تنكر ما تأكل ولا يضيع فيها شيء ؛ ........................................ دمت بخير أستاذة ناهد وسأتابع بإذن الله ؛ |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
الكريم أستاذ عادل أبو عمر أشكرك من قلبي لما نثرته هنا من عبير الذي يزيدني إصراراً على أن أتغلب على ما أعانيه وأتابع نشاطي في نور الأدب وأن أكون على قدر من المسؤولية بالإضافة لشعوري أنني لربما أسعد البعض في طرح القليل من مواضيعي سواء كانت للتسلية أو للحوار والمناقشة أو كل ما هو مفيد .. أشكر لك مشاركتك وأتمنى أن تتابع معنا في نشر رسائل لمن تحب أو تكره أو رسائل أخرى وكلي تفاؤل بمشاركاتك أنت وجميع أسرة نور الأدب دمت بصحة وعافية وهذه لك :nic92: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
الآن وفي هذه اللحظة عندما فتحت الصفحة وظهرت أمامي صورة الشاعر الغالي طلعت سقيرق شردت قليلاً وسألت نفسي أين هو الآن وهل حقيقة أنه رحل ولن يعود مرة أخرى أم أنا في حلم أو هو سافر الى مكان بعيد ونسينا .... في هذه اللحظة تذكرت سهير وديما ومحمود أولاده وزوجته وأمه وحسرة أمه عليه وقلبها الضعيف الذي لم يحتمل ومن لحق به ولا حول ولا قوة إلا بالله تذكرت يوم كتبت رسالة الى أولاده وبدأت أردد ما كتبته فخطر عل بالي أن أعيد كتابتها هنا فهذه هي رسالتي : أبناء طلعت سقيرق لا تبكوا ولا تحزنوا ... !!!!!! لا أدري ماذا أقول والعقل ما زال في ذهول لا أدري ماذا أنثر هنا من كلمات تصل إلى مستوى الإنصاف لهذه الهامة السامقة والدكم الغالي طلعت سقيرق ولا أدري أأعزي نفسي أو أعزي أهله وهو من أهلي , أو أعزي فلسطين وهي وطني .............. يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي أبناء طلعت الأوفياء هل تصفحتم جميع مواقع الإنترنت ؟ هل قرأتم الصحف ؟ هل تمعنتم بالبرقيات التي وصلتكم ؟ هل تخيلتم لماذا حظي والدكم السامق بكل ذلك بعد وفاته ؟ ليس لأنه صحافي !! ولا لأنه ناقد !! ولا لأنه أديب !! ولا لأنه شاعر !!! .... بل لأنه إنسان بكل ما جاء في الكلمة من معنى تواضعه وعلاقاته الطيبة مع مَنْ عرفه , هذا الرجل الودود والحنون الذي يحمل قلباً لا يعرف غير الحب والوفاء والإخلاص , إنسانيته دعم الشعراء المبتدئين وتشجيعهم .. كل ذلك زرع الحب في قلوب كل مَنْ عرفه وصادقه وبعد وفاته من الطبيعي أن يثمر هذا الزرع وأن يحصد هذا الزرع الذي نجده الآن بعد رحيله .. الكل حزن لفراق الجسدْ وجَسَّدَ ذلك بالدعاء له وأخلصوا في الدعاء فهذه أكبر نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لذلك لا تبكوا ولا تحزنوا أبناء طلعت سقيرق والدكم علمنا معنى العصامية والاعتماد على الذات من خلاله ومسامحة من يخطئ بحقنا علمنا كيف يكون السمو فوق الصغائر علمنا المعنى الحقيقي لصلة الرحم لذلك لا تبكوا ولا تحزنوا أبناء طلعت سقيرق الأبناء ينتظرون الإرث دائماً من والدهم فبارك الله تعالى بما تركه والدكم من الإرث ثروة لا تقدر بثمن وهي الأخلاق والتربية الصحيحة وحب الناس وعلم ينتفع به ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له وقد ترك والدكم بحمد الله تعالى هذه الثلاث .. فما تركه والدكم فخر واعتزاز لكم وهي التي ستخفف أحزانكم وتهوِّن عليكم مصابكم لا تبكوا ولا تحزنوا أبناء طلعت سقيرق احتسب يا محمود يا ولدي فالصابرين لا ينصب لهم ميزان يوم القيامة .. وأكمل مسيرة والدك العطرة فهي خير وفاء . لطالما حدثني والدك أنك إنسان موهوب ولكن تنقصك الجرأة فاكتب يا بني وحقق أمنية والدك وكن المعين والسند لأمك التي تجرعت وعثاء الفاجعة .. !! كن الرجل الناصح والحكيم لأخواتك سهير وديما حبيبتي سهير لا شك أنك تذكرين والدك مرات ومرات قال أنك رائعة في كتاباتك لكنك أيضاً لا تجرئين وكم له أمنية أن تكتبين وتنشرين في كل المواقع ونور الأدب الأمين والذي يجعل من المبتدئ أديب ومن غير معين ... سيرة والدك يا سهير طيبة الذكر المسطرة بحروف من ذهب نبراس أبدي لفلسطين الحبيبة . لقد مهد لك درباً مدادها العلم والأدب والمعرفة فسيري على خطاه يحفظك الله .. حبيبتي الرائعة ديما كم حدثنا والدك الرائع عنك وانك دلوعته وأنه يخاف عليك كثيراً وأنه يريد لك أعلى الدرجات فلا تخيبين ظنه حبيبتي وسيري إلى الأمام وفقك الله لما يحب ويرضاه سأرى والدكم في وجوهكم وأرى نوره في عيونكم وما قضى من استخلف مثلكم أبناء , فأنتم سنده بعد موته وسلوتكم في آخر الليل الدعاء له فإنه ينور به قبره ويفسح له فيه مد بصره ويخفف لوعة المحزون .. صرف الله عنكم صروف البأساء وجعلكم بالصبر والسلوان وأفاض على فقيدكم سحائب الرحمة والرضوان الغالي على قلوبنا الإنسان طلعت سقيرق لقد مت بجسدك ولكنك باق في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا وضمائرنا . موعدك الجنة بإذن مَنْ رفع السماء بلا عمد اللهم أبدله داراً خيرا من داره وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار . اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته . اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار . اللـهـم أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة . اللهم ثبته عند السؤال . اللـهـم إنه صبر على البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب " اللهم انه كان مصلي لك ,فثبته على الصراط يوم تزل الأقدام . اللـهـم انه كان صائم لك , فأدخله الجنة من باب الريان. اللهم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران اللـهـم ارحمه فإنه كان مسلم واغفر له فإنه كان مؤمنً. اللـهـم أنزل على أهله الصبر والسلوان و أرضهم بقضائك. اللـهـم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم إلى يوم الدين الرجاء المشاركة في هذا الملف ألا يوجد لكم من تذكرونه في كل اللحظات ؟ ألا يوجد في باطنكم كلام تريدون بعثرته ؟ ألا يوجد حب .. حقد .. كره .. عتاب تريدون أن تعلنوه أنتظركم هنا |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لا أدري لماذا لم يحظ هذا الملف على مشاركات وكنت أتوقع أن المشاركات ستكون نشطة لأنها ستفرغ ما في قلوبنا وعقولنا ونسكب مشاعرنا دون قيد الرجاء المشاركة في هذا الملف ألا يوجد لكم من تذكرونه في كل اللحظات ؟ ألا يوجد في باطنكم كلام تريدون بعثرته ؟ ألا يوجد حب .. حقد .. كره .. عتاب تريدون أن تعلنوه أنتظركم هنا |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
[frame="13 95"]
تشكر جهودك أ.ناهد شما في الحقيقة كثيرة هي المشاعر التي نريد إيصالها عبر رسائلنا حب ،،حقد ،،كراهية لكن تشتت الأفكار والترقب والانتظار ،،جعلنا نختزل الكلمات حتى اعتدنا التصفح دونما التعليق والمشاركات هي أحداث الساعة المُلتهبة فاعذرينا رسالتي لإحداهن غادرت دونما وداع ،،لأرض بعيدة ،،اتصلت بي من يومين تسألني هل سنلتقي ثانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتفقنا بأن لاوداع ،،ولو طال غيابنا عن بعضنا البعض مدة طويلة م الزمن !! لكن للزمن ساعات خيانة لا نقو على إيقاف عقاربها اللاسعة ،وما علينا سوى قبول الأمر الوقع !!! أقول لها بحزني الذي شاركتني إياه وبلحظات سعادتي النادرة جدا التي شاركتني فيها ابتساماتي الدامعة ستبقى صورك مرافقة كل تلك المشاعر واللحظات بكل جنون الأعوام التي أردناها أن تكون مجنونة ستبقين يا صديقتي آثرت الابتعاد دونما وداع ،وعلى غفلة من الانتظار كان هاتفك جريئا يبلغني قرار سفرك واتخاذ الغربة صديقة لما تبقى لنا من أحزان في هذه الحياة عزيزتي ربما قلت لقاءاتنا في الفترة الاخيرة ،،لكنني كنت أشعر براحة أنك معي في ذات المدينة التي لا أحب ثلجها وأكره حرها كنت أُحب ذاك النهر الذي تبوحين له بأسرارك ،،ويجري بالقرب من حديقتي الصغيرة مبتسما يبلغني ما يجري في مياهه من أشجان رسمها قاربك المسافر بكلمات الأمل إلى هذه الحياة التي طالما مللنا أسطرها سويا اليوم أعيش غُربتي غربتين ،،لقد ابتعدت عني ،،لم تعد تلك الزهرة المخضرمة تنتظر خطواتي وصار الشتاء وجوده أطول وأطول في حياتي .. وقفت بهذا المساء أما م شرفتك ،،قاحلة كانت ،،غاب عنها ضوء العطاء والأمل لا الدمع يقو على أن ينهمر ولا القلب يقو على النسيان وقفت حائرة ما بال الأوجاع تنهال تباعا !!! كل الذين أُحبهم ذهبوا كل الذين أُحبهم ذهبوا[/frame] |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
عزيزتي أستاذة عروبة كم رائعة هي رسالتك وكم يدمع القلب لفراق الصديق وليس اي صديق هذه هي الحياة عندما تدنو شمس الرحيل لم يبق غير الدموع والذكريات ولكن الصداقة المسطرة بمداد من الذهب لا تنقطع مهما بعدت الأجساد لقد تأثرت جداً مما نثرته أناملك .. كم هو جامح قلمك يا عزيزتي وكم أشعر بأنك إنسانة حساسة وشفافة ومخلصة ساختصر بالدعاء لك أن يجمعك الله على خير بصديقتك وبجميع من فارقتهم شكراً لك لأنك أثرتِ فينا الشجون وأتمنى أن تكون لك رسائل أخرى تنثريها طي هذه الصفحات دمت بمحبة |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالتي ( مقتضبة ) الى صديقتي أكتبها بكل إحساسي وفي الحديث الشريف يقول الله عزّ وجلّ يوم القيامة : ( أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي , يوم لا ظل إلاّ ظلي ) لقد جمعنا الله في الدنيا فأصبحنا صديقتين .. وأفضل اختين .. فجميع المراحل الدراسية لم نفترق وكنا أسرع صديقتين في الوفاء والاخلاص وفي مساعدة الغير الخ . وشاءت الأقدار أن نفترق .. فلا اعتراض لأمره أروع وأصدق وأحلى صديقه وأخت وأقرب إنسانه لي بالوجود وتوأم روحي ... أسطر لك هذه الكلمات لأعبر عن وفائي لأيامي الجميله معك وشوقي لتلك الأيام فأبتعد وتبتعد عيناي عنك ولكن قلبي معك وأدعو لك بالخير أينما كنت كم اشتاق لسماع صوتك ومحادثتك وقصصك .. وللعودة سنوات الى الوراء فأينما كنت كوني حمامة السلام البيضاء التي ترسم الابتسامة على شفة كل من تعثر في دروب الحياة :nic71: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالتي ...
لطالما فتشتُ عنكَ عبر الدروب والآن ... وبعد عمر وبألم كل الدنيا , تتعقبُ الروح عبقك العالق في حنايا الفؤاد بآآآآآآآآآه حد الوجع *** مساحة جميلة أخت ناهد مررت هنا صدفة فاستوقفتني روعة الفكرة تقديري |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
العزيزة الأخت فتيحة سعدت بتواجدك هنا وكم هي رسالتك المقتضبة معبرة ورائعة أبعد الله عنك الوجع والألم والفراق أرجو التواصل دائماً دمت بخير |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالة شوق رسالتي إلى ذاك القابع على ربى روحي، إلى ذاك المغلف بؤبؤة عيني أرى من تجلياته دنياي. رسالتي إليك وحدك يا من اشتقت لنظرات عينيه وهي ترقب حركاتي و خطوات عمري، يا من اخترتني حبيبتك المفضلة. يا من كنت واسطة عقده ونجمة أضاءت سماء حياته. اشتقت إلى حديثك، إلى ابتسامتك التي كانت تغمرني فرحا. اشتقت إلى قبلتك بين عيني، إلى ضمة بين جناحي صدرك ملؤها الحب و الحنان. يا من فرشت لي الأرض ورودا و نسجت سماء حياتي بخيوط الرضى. حبيبي، مذ تركتني و روحي تعيش فراغا و قلبي كسير لم يدق طعم السعادة الحقيقية؛ تلك السعادة التي كنت تهدينها كل لحظة عشتها معك، مذ أن وعيت بك، سعادة تهتز الأرض القاحلة لسقياها؛ كنت أشربها و ترويني حتى الثمالة فيفيض كأسي بها ليرتشف من حولي بفيضها. حبيبي، أينما رحلت أجد ظلك يلازمني وحبك يغمرني، وحين أنظر إلى المرآة أجد عيني تنظر إليك و عينيك تنظر إلي؛ فأنا أنت وأنت أنا و روحي إلى روحك تشتاق. لن أخط حروفي التي ترسم ذكراك بمداد قلمي؛ وإنما أخطها بدم قلبي الكليم بفراغ منك لأقول لك يا غالي، يا حبيبي، رفيقي وصديق عمري، مذ تركتني و أنا أنقب عن صديق يعوض جزءا من مكانتك فما وجدته. حبيبي يوم تواريت في متواك الأخير غابت شمسي عن دنياي فاستحالت حالكة السواد، و لم يتنفس بعـدك صبحي و كشر حظي. دنياي بكل ما فيها تغيرت و اصفرت الرياض. يا آخر أنفاسي و يا حبي الدائم من يسعدني بعدك من يسقيني نبيد الفرح، هو؟ هي؟ لا و لن أُستسقى حتى الثمالة؛ حتى تتمايل أغصان روحي بريح جنتك ورَوْح روحك. يا غالي مع رحيلك سحبت بساط مهجتي و اقتلعت أوتاد خيمتي ظلا ظليلا كان يحميني من حر يحرقني، من لهيب تلسعني شرارته. انكشف الغطاء عني يوم أسلمت روحك خاضعة لبارئها مودعة إلى برزخها. يومها كان الكل يحسب لإخباري ألف حساب، أُعلم الكبير و الصغير، القريب و البعيد إلا أنا؛ و لأني أنا أنت و أنت أنا فكيف يُخبر من هو ميت حي؟ قدمت البيت و تراءت لي جموع الناس و لم أسأل؛ بكى قلبي على وحيد أخي العليل زهرة قلبي الذي أسميته بنفسي. و حين اقتربت عانقني زهير حبيبي الصغير طويل القامة فصاح و الدمع ينهال على خده "عَمِتو" (عمتي) فحمدت الله على سلامته و نجاته، شرد عقلي... و العيون ترقبني، عانقتني أمي و هي تبكي و تقول ليلى أبوك أبوك .. في البداية لم استوعب قولها أو لم أتقبله.. وسرعان ما تشكلت حولي دائرة بشرية، البعض يعانقني والبعض يرقب مدى انفعالي مع الفاجعة. ولأني أنا هو لم أنفعل، همست لهم امسحوا دموعكم لا تبكوه لا تزعجوا حبيبي لا توقظوه من سباته. أجلست من كان واقفا حولي؛ فسحت الطريق إلى الغرفة حيث يستلقي مستقبلا القبلة، انتزعت مني روحي لتعانق روحه وعيني شاخصة تنظر إلى وجهه المبتسم الذي لم يظهر عليه لون الموت و قد غلفوه بلباس حليبي، ارتمى جسدي على جسده و عانقته عناق الوداع الأبدي، رسمت على جبهته قبلة ما تزال حرارتها تستوطن شفتي. وأنا أقبل وجنتيه سالت دمعة من عينه اليمنى، استغربت أمي وإخوتي الذين دخلوا معي الغرفـة لا لتوديعــه فقـد سبقونـي لذلك؛ وإنما حضـروا ليسجـلوا مشهد نهاية علاقتـي به و هم الأدرى بحبه لي و تناسوا أن لا نهاية بيني و بين الروح التي تسكنني؛ و الدمعة المتسللة من جفن غطى في سباته الأبدي خير دليل على الرابط الذي مازال يربطني برفيق عمري، أنا وحدي يتقن قراءة الدمعة تلك، أنا وحدي من يستطيع تشفير الرسالة التي تحملها. بكى أبــي و جفى دمعي فتجمد الدم في عروقي اصطبغ وجهي بلون كبريتـي؛ فأنا التي مت و ليس هو، هو ما يزال حيا في خلدي، حيا ما دمت كذالك. استغرب الكل لجلدي و صلابتي و جفاء دمعي، و سرت في قوة استمدتها من قوته، عانقت أمي و إخوتي و رجوت الكل ألا يبكي حبيبي، لبست رداء الصبـر و تلحفت بغطاء الجلد حتى تمت مراسيم الدفن التي لا يحضرها إلا الرجال، ولأنـه حبيبـي أنا وحبـي له أحمـق لبست جلبابه و تخفيت تحت طربوشـه و تلحفت سلهامه؛ ارتديت لباسه المفضل الذي يرتديه يوم الجمعة دون أن يشعر بي أحد؛ لأن النساء كانت تطلن من النوافذ أو تصطفن جانبي المنزل يرقبـن خـروج الجنـازة إلا أنا تسللت بين الكتلـة البشريـة ركبـت سيارتـي و تبعت الجنازة في آخر الصف، و روحي تتقدمه وتطوف حول حبيبي كما يطوف الحجيج بالكعبة المشرفة. و روحه تقودني إلى مثواه الأخير. و عند الدفن كنت واقفة كنخلة شامخة ترقب حفرة؛ سكنه البديل، و أنا أقرا ما تيسر من الذكر الحكيم و أنثر عليه من طيب الدعاء إلى أن توارى عن الأعين إلا عيني أنا. وفي اليـوم الثالث؛ يوم الزيارة أحطنا بقبر أبي كلنا يدعو له و تراءى لي أبي مرفوع فوق القبر جحظت عيناي و رمقت من الجانب الآخر للقبر أختي رشيدة المقربة إلى قلبي و عينيها تتوسعان و هي تنظر إلي و حين أتممنا الدعاء حدثتها وحدها بما تراءى لي فقالت لي أنها لاحظت تغييرا على وجهي الذي ارتدى كل الألوان في لحظة ما. استغربت أهو أبي ارتقى فوق الأرض ليخبرني أنه برفقتي أم أنها هلوسة الشجن والإشتياقوالنفس شتى شجونها. ذاك حبيبي أنا الذي ملأ حياتي بذكريات جميلة، رسمها على صفحات عمري، حين أقلبها أحس أنها سكين و ما زلت أعيشها و لأني أنا هو و هو أنا فأبي ما زال حيا في خلدي. |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
ملاحظة: تعبت في ترتيب مشاركتي هذه مرات عديدة و عندما تظهرعلى صفحتي أجد سطورها غير منظمة و بعض حروفها ليس في مكانه كحرف الواو يظهر في آخر السطر و حذف التصحيح الذي أقوم به زد على ذلك تكرار النص اللاإرادي و الذي لم أفلح في حذفه إلا بتعويضه بهذه الملاحظة. أرجو أن يعالج هذا المشكل. و أقدم اعتذاري لمن يهمهم الأمر. دمتم متفهمين |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أتمنى للعزيزة بوران التوفيق في مشوارها والسلامة لأنها خطرت ببالي الآن. اللهم يسر لها أمورها.
أستاذة ليلى رحم الله والدك وأسكنه فسيح الجنان. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
اللهم ارحم عبادك
شكرا أستاذة نصيرة على مرورك |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
ربي إليك المرجع ..
فأنت الذي لايمل من شكوانا ولا يجزع تباركت في علاك يامن لصمتنا تسمع سبحانك إني من الظالمين .. ياخير من إليه نرجع |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لا أدري لماذا خطر على بالي أن أرسل رسالة كانت قد كتبتها ابنتي أماني للغالي الشاعر طلعت سقيرق فعلاً كلمات عشق من ابنة لأبيها فهي للآن لا تستطيع أو تتخيل أنها فقدت هذا الاب عمي العزيز الأستاذ الفاضل طلعت حفظك الله... لن أتردد بكتابة كلمات عشقِ فتاة لأبيها ، فالحنان الذي يملأ عينيك ، ودفء الأبوّة الذي يسكن نبرة صوتك ، معاً يرسمان منك أباً ومربياً بابداع! ولتسل من شئت من أهلي ليخبرونك عن مقدار محبتي واحترامي لك. كنت أعتقد أننـي سأُبدِع في رسم كلماتي لكَ أنتَ بالذات ، لكن ترحيبك الغير اعتيادي - كما هو أنت - شلّ قلمي ، أو لِنقُل أحدث فيه عجزاً مؤقتاً ، فبات من الصعب أن أُفصِح عمّا أكنّه لك من محبة واحترام على طريقتـي الخاصة. لن أُطيل كيلا أسلب كلماتي قوة وصدق معانيها ، ولكننـي أودّ أن أشكرك من قلبـي وعقلي وعيناي على كلماتك الرقيقة التـي سحرتنـي وأخجلتنـي. تحياتي لك ، أقرّ الله عينك بأبنائك وبناتك ، ولِتكن أماني احداهن $$$$$$$$$$$$ رحمك الله أيها الغالي كنت وستبقى غالي في قلبنا وعقولنا |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
أدرج هنا آخر رسالة كتبتها لوالدي الحبيب في ذكرى رحيله الثانية :
عامان بعد الرحيل .. (23 ماي 2013) ===================== قالوا عن أنت وأنا أنهما ضميران منفصلان فليقولوا ما يشاءون وليعربوا كما يحلو لهم فأنت وأنا لم ننفصل قط ولم نفترق أبدا بل كنا ولا زلنا هنا وهناك ليسألوا المنبع والغدير والصخرة والنهر والكهف ليتمعنوا في الطريق الممتد هناك الموغل في الجبل وليسألوا الأصيل والليل والسحر وليستفسروا شهر ماي وكل الشهور والفصول ليعلموا أننا متلازمان ، متكاملان . هل تعلم أني خاصمت بالأمس نفسي لأنها بكت وانتحبت ؟ وجفوت اليوم قلبي لأنه اشتاق وحن ؟ لم البكاء والنحيب يا نفس ؟ ولم الشوق والحنين يا قلب ؟ لم كل هذا الحزن الذي يعتصر الروح والجسد وكأننا لم نعد معا كأنك رحلت ، كأنني هنا بدونك ؟ وما لهذا العشب المترنح على التلة يرمقني بأسى ، يرنو إلي بإشفاق وكأننا ، أنت وأنا ، نعيش ثكلا ويتما ؟ وكأنني أعيش حلما .. أعيش كابوسا .. سأظل أخاصم نفسي وأجفو قلبي ماداما متمردين خارجين عن طاعتي يرددان مع قول القائلين إننا أنت وأنا ضميران منفصلان . تعال نجلس كما كنا نفعل على تلك الربوة الحالمة أو لنتمش قليلا والمساء يدب الهوينى لتمتزج ضحكاتنا كما كانت مع الثغاء والخوار والصهيل ولتقطف كما تعودت دائما سنابل قمح ذهبية لتشكل لي منها ضفائر وجدائل .............. ؟ نعم أنا بخير نبرتي باكية ؟ لا..لا .. لاشيء هي فقط رقة نفسي تغير صوتي دمعي على وجنتي ؟ لا تأبه .. هي دمعة الفرح لأنني معك .. لأنك معي فلتهنأ ولتطب نفسا فأنت وأنا معا متصلان ممتزجان روحا وقلبا ويوما ما .... جسدا وترابا. |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
هل تعلم أني خاصمت بالأمس نفسي
لأنها بكت وانتحبت ؟ وجفوت اليوم قلبي لأنه اشتاق وحن ؟ لم البكاء والنحيب يا نفس ؟ ولم الشوق والحنين يا قلب ؟ لم كل هذا الحزن الذي يعتصر الروح والجسد وكأننا لم نعد معا رسالتك لامست مشاعري وقلبي وربما زادت جروحي وحزني أستاذ رشيد رحم الله والدك وأدخله فسيح جنانه وثبته عند السؤال إنه على كل شيء قدير |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
ماذا أقول لمن يخطر على بالي
ياعرب خطرتم على بالي ،،قفوا صفا واحدا ضد أمريكا ،،لا تضيعوا أوطاننا كما ضاعت غرناطة |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالتي كتبتها بدموعي الى الحبيبة أختي بوران بعد أن منَّ الله عليها بزيارتنا في السعودية قرابة ثلاثة أشهر وزيارة بيته الحرام والمدينة المنورة وقضينا فيها أجمل الأوقات بالصلاة في المسجد النبوي ولكن شاء القدر أن تعود الى سورية الحبيبة لم تعد تحتمل بُعدها عن سورية وكانت دائمة التفكير والقلق كما أنا على أخواتها ومع كل إصراري أن تبقى معنا إلا أنها أبت البقاء وفضلت العودة وقد تركت فراغاً كبيراً وما زال هذا الفراغ وزاد قلقي وزاد حزني وزاد شوقي ولوعتي للقاء بهم يا ترى أين سيكون اللقاء ؟ في جدة أم في سوريا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى احدكم نهمته فليعجل الى أهله ... ولكن نحن سنموت في غربتنا هكذا كتب الله لنا . أختي الحبيبة والغالية بوران ... أخذت قلما لكتابة كلماتي كالدرر المنثور منبعثة من القلب وكنت أتخبط ما بين كلمتين متناقضتين نعم او لا !!!!!! هل أوافقك على سفرك الى سوريا الحبيبة وأحقق لك رغبتك الجامحة للقاء أخواتك وأولادهم وأحبابك فأقول نعم سافري !!!!!!!!! أم أتشبث برأي وما أفكر به وأمنعك من السفر !!!! ويحصل لا سمح الله مكروها وألوم نفسي ما بقي من عمري !!!! هكذا مكثت أياما بسهد أتعبني وزهد من التفكير والقلق ماذا عساي أن أفعل ؟؟؟؟؟ !!!!! في الوقت الذي حمدت الله سبحانه وتعالى أنه أكرمني عندما جمعني بأختي وأخي وعشت أحلى أيام غربة ولكن مع أقرب الناس الى قلبي بعد أن عانيت كثيرا ولمدة عام ويزيد من الحزن لفراق أختنا الحنونة والتي تكبرنا في كل شيء فاطمة الزهراء ..................... سافرت بوران تحمل بملئ قارب لا بل بملئ طائرة شوقنا وحبنا ولوعتنا لفراقها القسري وغصة بالحلق تكاد تخنقنا .... ومن سواد الليل وأنا أشعر أن شرايين قلبي ضجت بصخب شديد عازفة لحن الوداع الى سوريا الحبيبة لقد ذرفت من الدموع لا يعلم بها إلا الله ..... تمردت على النوم !!!!! عفت الطعام ..... كيف لا وقد تعودنا أن نجلس على سفرة واحدة .. سافرت يا بوران وكأن شيئا من قلبي جرته حبالا قاسية ..... كل غرض في البيت يذكرني بك صرت أسير ما بين الغرف وأناديك لعل وعسى أجد نفسي في حلم كرهته ولكن صوتي ينبهني الى أنني في واقع لا أحسد عليه واصبح صراخ صوتي كأنه في واد .... !!!! وأنت بين أحضان ياسمين الشام وقاسيون ... وما أدراك ما الشام !!! تنحدر النجوم على أرصفتها شلال تحيل الورد والياسمين الى عطور .. أما قاسيون فهو نجم وهالة نورانية أما جبالك يا شام مهما حاولت يد الغدر ان تعبث بك ستبقين شامخة كجبالك مرفوعة الرأس الله الله الله لا يحرمنا منك يا شام ..... ندى الكلمات حائرة على سطوري وكيف أصف لك شعوري يا بوران حين علمت أن الطائرة أقلعت بك !!!!! شعرت أن هناك رجاء داخلي يهمس لك بصوت مبحوح لا تغيبي طويلا ... عودي بعد رمضان فنحن بانتظارك ... لا نريد أن نفقد الأمل ... رحم الله والدينا وغفر لهما لقد أورثونا كما علمونا المعنى الحقيقي للحب فأصبحنا الاخوان والأخوات أقرب ما نكون الى بعض بالحب والتفاني والاخلاص والإيثار والإحترام ... سأكون صادقة فيما أقول أنت يا بوران الشمعة التي أضاءت لنا الطريق بعد وفاة والدينا .. أنت الشمعة التي احترقت وأنارت لأخواتها ووالدها بعد وفاة والدتنا وزرعت الامل في نفوسنا النائمة ولا ننسى القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتك ووقتك ومجهودك .. أنت يا بوران كتلة من الحنان ونحن بوجودك نشعر بالأمان بعد الله .. لذلك أنت منبع للعطاء ورمز للوفاء .. أنت صاحبة القلب الذي يشع عطفا وحنانا لجميع أفراد العائلة وكل الأصدقاء وأكبر دليل تعلق أبناء وبنات أخواتك وأخوانك بك أمد الله بعمرك بصحة وعافية وأبعد عنك كل مكروه إن شاء على أمل عودتك بعد شهر رمضان المبارك بلغنا الله إياه لا فاقدين ولا مفقودين 155 |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
اقتباس:
|
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
سأنشر هنا ورقة وجدها أخي محمود بين أوراق والده رحمك الله يا والدي وغفر لك وجدت بين اوراق والدي المرحوم مصباح شما بعض من الاوراق القديمة وهي للذكرى وقد ورد في احد الاوراق ما يلي اقوى مبارة لكرة القدم على شرف الاتحاد القومي العربي الفلسطيني وعلى كاس عضو الاتحاد القومي العربي الفلسطيني ( السيد مصباح شما ) ( بين ) منتخب طلاب الاكراد و فريق شعلة فلسطين وذلك في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين الموافق في 4\9\1961 على ارض ملعب حي الاكراد قرب المستشفى لا تدعو لهذة الفرصة تفوتكم |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
يخطر ببالي كل أحبتي الذين مروا من هنا ..
منهم من لا يزال يعانق النور .. ومنهم من نفتقده . |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
حروفي : إلى ذاك القريب البعيد ...
بعيد جسداً ... قريب روحاً ربما فرقتنا اللحظات ... لكن ثقتي بالله أن الأقدار ستجمعنا يوماً هي جذوة الأمل بداخلي أن ربي معنا لن تنطفىء يوماً عيدي يكتمل بك ... |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
الى من يخطر ببالي كل لحظة
الى من روحه تسكن جسدي يخطر ببالي اﻵن لأنني انتظرت ان يغيد علي لكنه لم يفعل نعم بيننا خلافات لكن قلوبنا بيضاء هو ينتظر أن ابادر انا و أنا أنتظره هو فمن سيبدأ لا أدري المهم انه سكن بالي و أكابر و أسكن باله و أكابر |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
أهلا بالغالية ميرا بعد كل هذا الغياب الطويل
سعيد بعودتك وإطلالتك البهية هذا فأل حسن في انتظار هطول آخر .. محبتي :nic93::nic93: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
شكرًا للعزيزة ميرا فرحات التي أعادت هذا الملف للواجهة وسمحت لي الفرصة لقراءة ما كتبته شقيقتي الغالية ناهد منذ عام تقريبا بعد مغادرتي لهم ولبيتها العامر وانا بجد لم اقرأ هذا الكلام من قبل ، أبكيتيني ياناهد وبحرقة رغم مرور هذا الوقت الطويل على وداعكم العام الفائت ، والألم يسكننا لهذا الفراق الطويل عن بعضنا بسبب الظروف في دمشق ، مشتاقة لكم جدا جدا وأتمنى لقياكم قريبا ، وربنا يرفع الغمة عن سوريا ويجمعنا بكم قريبا يارب ، وهنا يخطر على بالي أن أقول لك غاليتي ناهد مكانك في نور الأدب ينتظرك ومحبيك النور أدبيين مشتاقون لك جدا والجميع يتمنى عودتك وأن تنثري روائعك التي اعتدنا عليها ، ناهد نحن بانتظار عودتك من اجازة العيد في شرم الشيخ لنسعد بوجودك بيننا في نور الادب ، محبتي لكن جميعا ودمتم بألف خير |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
ما أجمل عودتكم، وإن طال الغياب، ميرا فرحات، ألين ،وأ.بوران شما
احكوا لنا كيف أنتم، كيف حالُ الأهل، في وطني الصامد أعتم بهجة العيد بعودتكم، لتضحك سماء تشرين وبيتسم ثغر غاب عنه الابتسام منذ سنين نورتم |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لكل مَن رحّب بعودتي لكل من افتقدني في غيابي لكل من أتمنى لقاؤه مجدداً هنا في ربوع نور الأدب ... وهنا تحت ظلال ياسمين الشام الحبيبة لكل القاطنين أفكاري لكل الساكنين هنــــــا ألف تحية وتقدير ... وباقات شكر وامتنان وكل يوم وأنتم بخير وهناء ... وكل لحظة وأمنياتكم ترى نور الحقيقة |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
أتمنى العودة للجميع
اشتقنا لكم :nic90: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
وننتظر هذه العودة بكل شغف ولهفة ..تحية محبة لك ناهد ولكل الأحبة
:nic93::nic93: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
الدم في شرايين يغلي، إن انفجر شريان، فاضت حمم دموية، في طريقها إليك تحرقك
تُمزق شريانك كما مزقت كياني، واصطنعت، الحواجز |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لا أدري لماذا دمعت عيني هل أنا كالطفلة ما أن وجدت أن يقدم لها الحلاوة احدهم
بعد عودتها من مكان بعيد وخاصة من كانت تودهم أو دمعت عيني فرحة بمواضيعي التي لم تندثر بالتراب أو ماذا لا أدري شكرا للغوالي : أستاذ رشيد أ. عروبة بحبكم رغم بعدي عنكم |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
اقتباس:
حفظكما الله ، وحفظ محبتكما ... محبتي لكِ وللأخت الغالية بوران. |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لم يخطر على بالي أحد،، ولا أريد أن أكتب لأحد،، كل مشغول بشيئ مت
والبرد يتغلغل للعروق، موجع صقيعه، تجمد في الوريد نبض الحب،، تأثرا بالطبيعة كلمات الحُب، والحنان، ماعاد لها معنى، والقراءة لشعراء الغزل والحُب العذري لن تجدي وجعنا ممتد من تطوان إلى بغداد ومن دجلة حتى الفرات والنيل تحيتي |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالة إلى روحي
كل منا عن صاحبه ماض .. يوما ما .. فاذكريني ، ملامحا لطالما حملتك في تلك الحياة ، لطالما زرت بك المرايا ، واصطنعت لك ظلا .. وصورة ترقرقت لتبقين ساعات على سطح المياه .. حتما سنفترق ، وستلبسين صورة أخرى ، فاذكري يدا ، دونتك على صفحات الزمان ، وعيون في الماضي ساعدتك ، لتذرفين أحزان ، وابتسامات مبعثرة على شفتي أحيان ، وإني لأعلم أن الروح روح سوف تبقى ، إلى الملكوت سوف تعود ، بلا ماض بلا آت بلا أزمان ، وهل أبقى ؟ وهل سأظل بعد الروح إنسان ؟ من منا سيملك مسام ذاكرة ؟ من منا سيلمس بشرة الزمكان ، أهو العائد إلى العدم ؟ أم الخارج من الأزمان .. لا شيء يدلني ، لا جواب إذن يشفيني .. فسيان ! كنا ، أوسوف نكون ، أو كان ..فاذكريني . |
الساعة الآن 19 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية