![]() |
حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/131985/cherry-blossom-pink-flowers-3.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="2 90"] هُنا بَلْ هُناكْ [/frame]يكبُرُ الصمتُ في الوطنِ – المهجَرْ تركتُ عمامَتي وعَصايَ ورغيفَ خبزٍ أسْوَدْ. تَرَكٍتُ بَصَماتي شارِدَةً معَ بقايا الزَبَدْ. انحصرَ البَحْرُ، وكَأنّهُ اليومَ يَخْشى ما تبَقّى مِنْ وطنٍ وَمَهْجَرْ هُنا بَلْ هُناكْ. زَرَعْتُ النَرْجِسَ في التُرْبَةِ السَمْراءَ المحروقة رائِحَةُ البارودِ تَنْبَعِثُ نافِذَةً هُنا دُفِنَ ثلّةٌ مِنَ الأنْبِياءِ وجَمْهَرَةٌ مِنَ الشُهَداءِ وما لا يُحْصى مِنَ القتلى الفُقَراءِ. هُنا بَلْ هُناكْ تُهْتُ في لُجّةِ العِشْقِ كَطِفْلٍ يَبْحَثُ عَنْ الأمانِ فوقَ النَهْدِ المُتَدَفِّقِّ أمَلاً. كَيْفَ انْقَطَعَ حَبْلُ الصُرَّةِ؟ كَيْفَ تَيَتّمَ الغابْ؟ مَنْ قَطَعَ أعْناقَ الزَيْتونِ؟ والعِنَبُ يَنْدَلِقُ نَبيذاً عِنْدَ حافّةِ الطَريقِ. هُنا بَلْ هُناكْ نَسيتُ يا حبَّ، نَسيتُ كَيْفَ تَشَكّلَ قَوسُ قُزَحْ؟ وَكَيْفَ غَضِبَ الجنودُ ذاتَ لَيْلَةٍ فَأطْلَقوا في عَينَيهِ الرَصاصَ؟ وكَيفَ جفّ البَحْرُ الميّتُ ليكْشِفَ عَنْ أحْياءَ كَلُحَتْ عظامُها؟ نسيت يا حبّ كيف تفوحُ رائحةُ النَعْناعِ والزعترِوالّليمون؟ هُنا بَلْ هُناك رحيلٌ نَحْوَ أقمارٍ مُظلِمَةٍ وأنا وأنْتِ قِصّةَ حُبِّ تَكَسّرتْ دونَ عَناء بَعْدَ أنْ طالَ اللِقاء فكَيفَ أُراقِصُ العَنْدَليبَ عِنْدَالمساء؟ دونَ أنْ أحْرِقَ أطْرافَ أصابعي هذاالشِتاء هُنا بَلْ هُناكْ قَرَأتُ سورةَ التكوينِ والإسْراءِ وَدُرْتُ حَولَ نفسي كَما الحَجيجُ عِنْدَ الكَعْبَة قَدْ أكونُ أصِبْتُ بِمَسِّ منَ الجنونِ بَعْدَ أنْ سَرَقوا صَوتي كيفَ أغنّي لصغيرتي أنشودةَ الحياةِ في أرْجوحَتِها؟ كيفَ تَكْبُرُ في زمنِ الّلاعشق؟ وتنسى لعْنَةَ السُؤالِ عنْ أسْبابِ الهَلاك. الآنْ ..أنْهي حِوارَ الزُعَماءِ الأشْقِياءِ القابعين في قصورِهِمْ وحُجُراتِ نومِهِمْ المُرَصَّعَةِ بالذَهَبِ الكَئيبِ مَسْفوحاً فَوقَ أَكراتِ الأبْوابِ وعِنْدَ حافّةِ الضَميرْ. هُنا بَلْ هُناكْ أسْتَرِقُ السَمْعَ ساعةَ الاحتِضارْ وأتَساءَلُ مَنْ قتلَ الأنْبِياءَ في غَفْلَةٍ منَ الزمنْ؟ انقضت أرْبَعونَ عاماً يا موسى،وستّون أخْرى .. عُدْنا إلى سيناءَ عُدْنا إلى عَينِ الصَحْراءِ نَبحَثُ عَنْ مُنْقِذْ منْ يَشُقُّ البَحْرَ أمامَنا؟ منْ يُعلِنَ موتَنا السريريّ؟ منْ يُعْلِن اليومَ الدَولَةَ ثمّ ينتَحِرُ خَوفاً منَ الزَواحِف؟ هُنا بَلْ هُناكْ تَنْتَهي قِصَّةٌ لَمْ تَبْدَأ فَصْلَها الأوّلْ لم تُكْتَبْ حُروفُها الأولى لمْ تُقْرَأ، لمَ تُؤوَّلْ يقال أن الحياة الحديثة وبداية الإنسان كانت منذ سبعين مليون سنة في أرض فلسطين وكانت تغطيها المياه وعثر المنقبون على أدوات الفلسطيني التي استعملها منذ 280000 سنة مطوعاً حجر النار أو حجر الصوان...وأنّ طائر الفينيق كنعان نبت ونشأ هناك متآخياً مع حجر الصوان وفي يده نايّ حزين من حزن وطن كثر به الطامعون عبر كل العصور وفي كل مرحلة ألف فادي ومسيح وأجيال من الأبطال روت تربة الوطن بالدموع والعرق والدماء وعطرتها بأريج نادر.... من صخور حجر الصّوان.. من جبل النار الشامخ وتربته نبت ضيفنا وامتدت جذوره.. من أرض شعب يحمل من الوفاء والتمسك بالوطن ما يجعله أقوى من كل جبروت الطغاة الذين مروا وأقوى أمام نكبات أعاصير الاحتلال من الإندثار وليحمل فلسطينه في قلبه وعلى كاهله أمل وألم وفي شتات هذا العالم نور ونار... ضيفنا الأديب الفلسطيني الشامل الأستاذ خيري حمدان ولد في قرية دير شرف الواقعة في قضاء مدينة نابلس عام 1962 ونزح عن فلسطينه إلى الأردن عام 1967، وبالرغم من صغر سنه حينها فقد بقيت معالم الحرب وآثار النكسة المدمرة صاحية في ذاكرته وستبقى... عاش مع عائلته في مخيمات عديدة قبل أن يستقر به الحال في مدينة الزرقاء بالأردن، حيث أنهى دراسته الثانوية، ثمّ سافر إلى مدينة صوفيا وحصل فيها على شهادة الماجستير في الهندسة الالكترونية والأتمتة عام 1989. عمل لفترة قصيرة في الهندسة قبل أن يتفرغ للأدب والترجمة والصحافة. كتب لفترة طويلة باللغة البلغارية وصدر له باللغة البلغارية الكتب التالية: - عيون العاصفة – ديوان شعري - عام 1995 - مريمين – ديوان شعري - عام 1999 - أحياء في مملكة السرطان – رواية - عام 2005 - أوروبي في الوقت الضائع – رواية - عام 2008كما صدر له العديد من المسرحيات وشاركت مسرحيته "هل يسمعني أحد" في مسابقة أوروبية، حيث لُعبت على مسرح الدارة الأوروبية في العاصمة صوفيا. كما فاز بجوائز وطنية بلغارية وشارك في العديد من القراءات الأدبية، ونشرت أعماله في الصحف الرئيسية والمجلات الأدبية المتخصصة في بلغاريا. العودة للغة العربية جاءت بعد انطلاق خدمات الشبكة الالكترونية، وسهولة نشر الإبداع، حيث توفّرت مئات المواقع والصحف الرقمية. نشر في معظم المواقع الالكترونية العربية والصحف الورقية العديد من الخواطر والقصص القصيرة والقصص القصيرة جدًا والمسرحيات والقصائد، ورواية تحمل عنوان: ((شجرة التوت)) وفاز ببعض المسابقات ونشرت مسرحية: ((دعني أعيش دعني أموت)) في مجلد متخصص في فنون المسرح أصدرته دار نون المصرية للنشر والترجمة. وصدرت له رواية: ((انعتاق )) ولديه العديد من الأعمال الروائية تحت الطبع ومنها رواية: ((أرواح لا تنام))، التي تتناول المرحلة الانتقالية من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق في بلغاريا. أنجز حديثًا رواية بعنوان: ((مذكرات موسومة بالعار)) وتتناول شأن جرائم الشرف، وفيها الكثير من الخيال في محاولة للتجديد في التطرق لهذا النوع من التعامل المريع مع المرأة الشرقية.. يعيش ويعمل في الترجمة والصحافة في العاصمة البلغارية صوفيا. واعتُمِد كمستشار ومترجم لدى مؤسسة الهجرة العالمية، وذلك بهدف مساعدة اللاجئين لعودة كريمة إلى بلادهم ضمن برامج الاتحاد الأوروبي. يتميز الأديب الأستاذ خيري حمدان ببصمة خاصة تميز أعماله الإبداعية وكثيراً ما يأخذنا إلى عالم الدهشة.. منفتح على الأدب العالمي، قرأ أعمال تشيخوف ودوستويفسكي وبوشكين والكثير من الكتّاب العالميين وكتب وترجم عنهم إلى العربية .. وهو إنسان لطيف وراقي جداً بتعامله مع الآخرين حتى ليبدو كالنسمة اللطيفة في ليال الصيف.. ينتمي لأسرة نور الأدب وبدأ رحلته معه منذ بدايات انطلاقه على الشبكة العنكبوتية.. أي منذ أكثر من خمس سنوات.. [frame="2 90"] انتظر قطارًا آخر [/frame]حتى وإن أدركت بأن آخر قطاراتك قد ولّى وانقضت أخباره خلف الضباب. انتظر قاربًا آخر حتى وإن أخبروك بأن آخر سفنك قد غرقت سفكت ألواحَها الأمواجُ انتظر قصة حبّ أخرى هناك بلا شكّ مزيدًا من الأفئدة تنتظر حضورك لا تخشَ النبض المتسارع اعشق اعشق انتظر نهارًا آخر، لعل الغد قد أخفى بهجته اليومَ لا تخشَ العشق في سنّ العجز لا تُقِلْ قلبك عن العمل اعشق اعشق لا تستمع لكلماتي كل الوصايا بلا معنى، اقفز في النهار قبل أن تفاجئك العتمة وارقص كحبات المطر فوق رصيف أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأديب المبدع الأستاذ خيري حمدان معنا في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح والذي يحل فيه ضيفاً علينا لمدة أسبوع. - أرجو أن تعرفنا عن بداياتك مع الكتابة واكتشاف مواهبك الإبداعية - القص بشكل عام ، ماذا يشكل في عالمك الأدبي ؟؟.. - كيف تنظر إلى الأدب الفلسطيني المقاوم ؟؟.. برأيك هل حقق المطلوب منه .. وكيف .. ؟؟.. أكتفي بهذا القدر الآن وأتركك مع هذه الأسئلة ولي عودة [/align][/cell][/table1]________________________________________________________________ |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
شكرًا للأستاذة الأديبة هدى على استضافتها لأخينا الأديب الأستاذ خيري , ونرحب به , آملين أن نتعلم من تجربته , وخبرته
كأديب عربي فلسطيني , عانى الشتات والاغتراب ... بداية طيبة , وتوفيق من الله .. مع المحبة والتقدير حسن إبراهيم سمعون |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذنا الفاضل الأديب خيري حمدان شرف لنا أن نتواجد ونتواصل معك في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح نقف امامك أستاذنا الفاضل بكل احترام و تواضع و اعجاب و ننحني امام فكركم و ثقافتكم و خدمتكم للوطن استاذنا الفاضل نورت و نتمنى ان لا نثقل عليكم بالاسئلة و ان كانت فرصة لا تعوض بالنسبة لنا فرصة للتعرف على شخصيتكم و تجربتكم الغنية والمتنوعة وخاصة في بلدان الإغتراب حياكم الله استاذنا الفاضل واترككم مع أسئلة الأخت الغالية الأستاذة هدى و لي عودة باذن الله بالاسئلة وفقكم الله ورعاكم |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
بداية أرغب بتقديم الشكر الوافر للسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب، التي فتحت شرفة مشرقة جديدة للتعريف بالأدباء والكتّاب، وأنا أحد الأعمدة الكثيرة التي ساهمت في بناء صرح نور الأدب منذ سنوات. وما يزال مشوارنا متواصل، كي نتمكّن من تحقيق الأهداف الحضارية النبيلة التي وٌضعت منذ اليوم الأول لانطلاقة نور الأدب. أدركت حين قرأت النصوص المنشورة أعلاه، بأنّ هناك إمكانية لأن يصاب الأديب أحيانًا بحمّى النسيان النسبي، وقد شكّكت كثيرًا فيما إذا كانت هذه النصوص هي حقًا من تأليفي! أعتقد بأنّ الأدباء ينطلقون بين الحين والآخر إلى مراحل جديدة من الإبداع، وقد تعمل الذاكرة على مسح بصمات بعض الأعمال القديمة (ليس بالضرورة بأن تكون سيّئة، بل قد تكون في منتهى الجمال والإبداع)، كي تتيح المجال للوعي لإنتاج نمط جديد من النصوص الأدبية. وجدت القصائد المنشورة غريبة لوهلة، ربّما لأنّني توقّفت عن كتابة الشعر منذ وقت ليس بالقصير لصالح الأعمال الطويلة كالرواية والمسرح.
ردًا على السؤال الأول (أرجو أن تعرفنا عن بداياتك مع الكتابة واكتشاف مواهبك الإبداعية)؟ تمثّلت البدايات حقيقة بهوس غير مسبوق بالقراءة، والرغبة بالاتهام القيّم من الكتب والأعمال الأدبية، بل وحتّى الرديء منها في مرحلة مبّكرة، حين كانت الذاكرة عذراء ترغب بالتعرّف على الآداب العالمية والمعارف المختلفة بشكل عام. البدايات تمثّلت بقراءة مكثّفة ومحاولات للكتابة، وأنا أعتبر بأنّ نضوجي ككاتب جاء في مرحلة متأخرة لكنّها اتّسمت بالكثافة ذات الوقت. وكأن ريع ما حصّلته من معرفة حتّى بداية الأربعينيات قد انصبّ مرّة واحدة فوق الورق، وكأنّ كلّ ما كتبته من قبل هو مقدّمة لما أعتزّ به من كتابات لاحقة كرواية "شجرة التوت"، "مراكبي"، "أرواح لا تنام"، "مذكرات موسومة بالعار"، "أحياء في مملكة السرطان" وغيرها من الأعمال المسرحية والدراسات. أعتقد بأنّه يجب على الكاتب أن يؤمن بوجود موهبته الإبداعية، كي يوحي للآخرين بحضورها وتفاعلاتها، وجذب الأنظار نحوها؛ وإلا فإنّ صاحب الموهبة سيبقى على الهامش لفترة زمنية قد تطول، وقد لا تظهر هذه الموهبة على الملأ فيما بعد، وقد تنطوي ويتبقى من فضلاتها مجرّد لمحات أو ومضات توحي بأنّ المبدع يحمل طاقة كامنة لم تستغلّ وبقيت خامّة في باطنه. ولي عودة عاجلة للإجابة على الأسئلة تباعًا. الشكر موصول للأستاذ الأديب حسن إبراهيم سمعون والأستاذ العزيز مازن شما. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أهلا وسهلا بأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان في هذه الفسحة الحوارية النور أدبية الراقية لنبحر من خلالها معانقين عن كثب حميم هذه الذات الهائمة المبدعة في ملكوت الإبداع الممتد على الروح بعيدا عن إسار الجسد والشكر موصول لصاحبة الصالون الحواري الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ..
كيف ينظر مبدعنا الأديب إلى ما يسمى بظاهرة الالتزام لدى النقاد وإلى أي مدى كان أديبنا ملتزما إبداعيا في إنتاجاته المختلفة؟ هل يعتبر مبدعنا بأن العملية الإبداعية هي هروب إلى الأمام من أجل إنتاج القيمة المفقودة في الواقع الحقيقي؟ هل يعتبر أديبنا بأن ممارسة الفعل الأدبي تنطلق من تخييل الواقع الحقيقي لهدمه على مستوى النص لبناء واقع جديد محتذى على أنقاضه؟ بين الواقع والمتخيل فجوة هل يمكن للأديب أن يقرب هذه الفجوة ويملأ هذا الفراغ على مستوى النص؟ كيف يمارس أديبنا هاجسه الإبداعي المؤرق وهل العملية الإبداعية لديه تعتبر إبحارا من الذات لاكتشاف عمق هذه الكينونة الأناوية؟ تحياتي أديبنا المتميز الأستاذ خيري حمدان |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السؤال الثاني الذي طرحته السيّدة الأديبة هدى نور الخطيب: (القصّ بشكل عام، ماذا يشكل في عالمك الأدبي؟؟..)
كنت أعتبر القصّ في المراحل الأولى من انطلاقتي الأدبية المجال الأهمّ والأوسع، لأنّ كتابة القصّة لا تتطلب الجهد والوقت والتركيز الذي تحتاجه الرواية. وقد استخدمت بعض الأحداث الشخصية من مشوار الحياة كي أنقله بشكل قصصيّ، ثمّ بدأت أحوّل الأفكار والمواقف إلى قصص. في الآونة الأخيرة قمت بالتركيز على الهدف الإستراتيجي المرتقب من القصّ، ولم يعد الكمّ والغزارة في السرد يحتلّ مكانة الصدارة، لذا قمت بدراسة مسبقة للأبعاد النفسية والاجتماعية للقصّ المعنيّ. استشرت محامي على سبيل في قصّة "المعذرة - رفعت الجلسة"، لمعرفة رأي القانون فيما إذا كان بالإمكان رفع دعوة قضائية ضدّ نفسي، وبحثت في تفاصيل الموت الرحيم في قصّة "الطريق إلى دنيتاس"، دفعني لذلك اختيار توأم في بروكسل لاختيار الموت لأنّهم كانوا معرّضين للعمى في فترة لاحقة. كما ترون فإن القصّة هي محاولة بحث عن الأمل، وبالأحرى التذكير بوجود بوادر لموت الأمل. القصّ في عالمي الأدبي كان حقيقة مقدّمة للعمل الروائيّ، وأعتقد بأنّ القصّ ساعدني إلى حدّ كبير لخوض التجربة الروائية بنجاح مع روايتي الأولى شجرة التوت وأحياء في مملكة السرطان. القصّ كذلك هو البحيرة التي يمكن أن يسبح في أنحائها الأديب دون الخوف من الغرق، لكن هناك دوّامات مائية خطرة يجب تجنّبها لأنّها قد تؤدي إلى غرق غير متوقّع. المقصود بذلك على سبيل المثال، نقل أفكار غير مدروسة وغير سويّة للقرّاء قد تساهم في التركيب السلبيّ لشخصياتهم، كالفهم الخاطئ للحريات وما إلى ذلك. الشاعر والأديب العزيز عادل سلطاني، لقد أكرمتني بهذا الحضور البهيّ وأشكرك كلّ الشكر على هذه الأسئلة القيّمة. لكن - ألا ترى يا صديقي بأنّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج لمئات الصفحات؟ على أيّة حال، لقد أضفت هذه الأسئلة بعدًا عميقًا ومتميّزًا لهذا اللقاء. وسأبذل جهدي للردّ على كافّة أسئلتك. بوركت وبورك قلمك النابض بالحياة. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أهلا وسهلا بالاستاذ خيري حمدان بيننا ضيفا عزيزا ومناضلا كبيرا وفلسطينيا ثائرا بنفسه وقلمه...تحياتي أخت هدى وتقديري سلمان الراجحي |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
////* بسم الله الرّحمن الرّحيم */// **** تحياتي للأستاذة الأديبة -هدى - والشكر موصول لها على تعريفنا بهذه القامة الأدبية المناضلة وطنا وحرفا وألما * خيري حمدان *.... ومن خلا ل قراءتي لهذه السيرة النيرة لأديبنا خطر ببالي هذا السؤال الذي لا شك ستكون إجابته شافية لدى أديبنا : /هل تؤمن سيدي بما يسمى * الأدب الملتزم * كشكل من أشكال التعبير عن الذات الإنسانية ... مع وافر الاحترام/ |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأديبة والزميلة المبدعة نصيرة تختوخ
أنتِ دومًا قادرة على ترك لمسات جميلة بحضورك الوديع الرائع. شكرًا لحفاوة استقبالك وترحيبك في هذا الصالون الأدبي الرفيع، بانتظار أسئلتك خالص مودتي. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الشاعر العراقي العربي العزيز سلمان الراجحي
شكرًا لحضورك وللترحيب الذي أبديته في بيتك وبيتنا نور الأدب لقاؤنا يطيب بالتواصل وتلاقح الأفكار ومناقشة العديد من المسائل والقضايا الفكرية والأدبية المختلفة. خالص المودة |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأديب العزيز محمد نحال
الالتزام ملف واسع وكبير ويحتمل الكثير من التأويل وسأبذل جهدي لتقديم إجابة وافية حسب فهمي لمسألة الالتزام شكرًا لحضورك ولكلماتك الدافئة خالص المودة |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سأبدأ أسئلتي بسؤال بسيط وصغير:
1. هل يمكن للأديب خيري حمدان أن يفضح سِرَّ الوفاء لموقع نور الأدب؟ وأُتبعـه بسؤال شفاف : 2. الأديب خيري حمدان إنسان مثقف وله ميل لفنون أخرى عدا الكتابة والأدب. لكنه ليس من هواة استعراض ثقافتهم ومعلوماتهم طيلة الوقت، يقدم الاحترام كخطوة أولى بينما قد يستقبلنا غيره بفذلكة لغويـة أو معرفية. هل الثقة في النفس في نظره تكفي لمقاومة جَوْرِ بعض من يحسبون نفسهم مالكين للموهبة / المهارات / التجربة الأدبيـة/ الشعرية والمتعالين على غيرهم من القادرين على الإبداع والتجديد وذوي الثقافة الغنية والمتنوعة؟ تحيتي.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[align=justify]أهلاً وسهلاً مجدداً بالأديب العزيز الأستاذ خيري حمدان في صالوننا الأدبي أهلاً وسهلاً بالشاعر الأستاذ حسن سمعون أهلاً ومرحباً بالناشط والمناضل الأستاذ مازن شما أهلاً ومرحبا بالشاعر والناقد الأستاذ عادل سلطاني أهلاً ومرحبا بالأديبة الحبيبة الأستاذة نصيرة تختوخ وألف شكر على احتفاءها بالحوار وببطاقاتها الرائعة التي أهدتها لنا في هذا الحوار أهلا وسهلاً بالأديب الأستاذ سلمان الراجحي أهلاً وسهلاً ومرحبا بالشاعر الأستاذ محمد نحال [/align] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[align=justify]
الأديب العزيز أستاذ خيري [/align]أتيت وفي جعبتي عدد من الأسئلة لكني سأؤجلها حتى لا أثقل عليك ريثما تتمكن من الإجابة على الأسئلة التي طرحها السيدات والسادة الكرام. أسعدني أنك فوجئت بالبطاقات الشعرية التي أضفتها من أرشيف كتاباتك وهي بالفعل بطاقات إنسانية إبداعية معبرة .. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
بعد الإذن من الأديبة المحققة الأستاذة هدى
ولخلق فضاءات مختلفة , ولطمعي بوجود قامة فلسطينية تحت الضوء أسأل ... سأخرج عن كل تقليد , ولن أكرر أسئلة ربما أن تكون تقليدية , ومكرورة , وإن اختلفت الصيغ .. سأسألك طامعًا بخبرتك الحياتية , ومعرفتك التراكمية , وبكثير بعد عن مخابر الأكاديميات, والشهادات ... ثمة أسئلة تشغلني , وسبق أن سألتها وسأبقى أسألها , فهي بالنسبة لي من الأسئلة الكبرى , وقد يعتبرها بعض السادة هرطقة , وسفسطة , لكنني أنشدها لراحة في نفسي .. ولا أخفيك سألتها لكثير من الناس , ومن مختلف الفئات , واختلاف الثقافات , والمناهل , والمشارب ووووووووو... الأستاذ الفاضل خيري : ثمة أحاج كثيرة في هذه الدنيا سأطرح عليك بعضها , ولك الحق بعدم الإجابة , وقد تكون أسئلتي غريبة فردها لي , ولا تردها علي ,, وأكرر لك حق الرفض , ويكفني كلمة لاجواب .. السؤال الأول : إن قدمنا لحيوان ما ( حمار مثلا ً) وعاءين من الشعير , والماء , وكان هذا الحيوان على درجة متساوية من الجوع , والعطش فبأيهما يبدأ ؟؟ السؤال الثاني : الدجاجة أسبق أم البيضة ؟ السؤال الثالث : ماهي البرودة ؟ السؤال الرابع : ماهي الحرارة : السؤال الخامس : ماهو الشر ؟ السؤال السادس والأصعب : ماهو الموت ؟ الفاضل الأستاذ خيري ,, أنا لا أعرف الجواب ,ولدي جواب , وأسألك سؤالا إحصائيًا , وحسب ,, أرجو أن تفهمني , فالكثيرون سيسألونك عن الأدب , والقص , والبدع , والفن ,,, وهي أسئلة مهمة جدًا .. لكن آثرت أن أخرج عن المألوف بصالون أختي الأديبة والمحققة هدى, وحضرتك فعذرًا حسن إبراهيم سمعون |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/81940/bright-white-flowers-pretty.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
كتب الأديب الأستاذ خيري حمدان: أنشودة الشرق كيف يحتمل الشرق كلّ هذا الحزن المرسوم على الجدران حزنٌ يأكل واجهات المحلات التجارية؟ يدلف الى شوارع المدينة يتنزّه في الحقول والأسواق يجلد النهار ويفرغه من نجومه السيّارة. كيف يحتمل الشرق كلّ هذه الطيبة؟ نحن قادرون على نزع آخر قميصٍ عن أكتافنا نقدّمه هديّة للجلاّد لحظات قبل أن تهوي المقصلة فوق الرقاب نحن قادرون على ذبح حصان طروادة إكراماً لأعين الأشقياء حتّى وإن دخلوا منازلنا زوّاراً ومحتلّين كيف يحتمل الشرق كلّ هذا الإتّكال؟ تكاد بحيرات النفط تضمر ولجيج الذهب الأسود أسير قاعها. زارتنا القبّعات الزرق تخطب ودّنا ترسم تقاطيع وجوهنا المندهشة من فرط الفرح ثمّ نسلّم أنفسنا لأحلامنا الصغيرة ترتّب إحداثياتها نساءٌ سمرٌ وبيض الجيد شقراوات كيف يحتمل الشرق كلّ هذه القذارة؟ كأنّ أرواحنا مثقلة بسقط المتاع في زمن المجاملات وكلّ عامٍ وأنتم بألف نكبة كيف يحتمل الشرق كلّ هذه الأسئلة؟ يتخلّص من أعباء الإجابة ويبقى شاخصاً في وجه شمس حزيران الحارقة. لا يتزحزح قيد أنملة عن حدود اللا معقول بكلّ السحر الكامن في مخطوطاته وآثاره بكلّ الجمال المتّقد في العيون السود والحنّاء يخضّب الأيدي البضّة والأكفّ الناعسة لا يحتمل الشرق كلّ هذي الأسئلة يحاول أن ينفض عن نفسه ثقل السنين وقرون القهر منذ بدء الخلق لا يحتمل الشرق كلّ هذي الأسئلة يحاول أن يتمرّد يحاول أن يرتقي فوق رقاب أسياده يتسلّح بحكمة الفلاسفة وجموح المتنبّي يتلو رسالة الغفران على مسامع دانتي ويصلّي الشرق الغارق في ظلّ الحواكير العتيقة يتوق للإندفاع نحو فضاءات أخرى حيث يسمو الوعي فوق طموح العساكر يرنو نحو شقيقاته الثلاث يمدّ أنهاره ليعانق أفواه المدافع وأثر الطائرات المقاتلة عادت للتوّ من مأدبة شرقية أنا الشرقيّ لا أستبدل كلّ هذا بالعباءات المطرّزة بماء الذهب لا أستبدله بالغرام المعتّق وقوارير النبيذ الدفينة بالخباء أنا الشرقيّ [/align][/cell][/table1][/align] ____________________________________ |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[frame="13 95"]
مهاجر غرد بأكثر من لغة ،أ.خيري حمدان يفتح لنا أسرار فضاءاته وحكايا قلمه ،تجاربه الأدبية والوطنية أ.خيري حمدان من فلسطين باقة ورد جوري من قلب دمشق ستكون حزينة ممزوجة بالدم فمعذرة أيها الطائر المهاجر ربما كان ربيع الورد بعيدا ،لكننا اختلسنا بعضا من زنابق مخبأة في القلوب لنهديكم إياها مرحبا بكم ومرحبا بعودة استاذة الصالون الأديبة هدى الخطيب لحواراتها ولقاءاتها أ.خيري حمدان قرأنا لكم واقع المرأة ما بعد الربيع العربي ما رأيكم بهذا الواقع بعد مرور عام على كتابكم المقال تحيتي وتقديري [/frame] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
سأكتفي بالترحيب بالحمداني الأخ والصديق والمبدع والإنسان..شكرا لسيدة القصر على استضافة الحمداني الأنيق المتألق..شكرا للنور على اسضافة رجل أضاءت كتاباته أنحاء نور الأدب...ولي عودة إن شاء الله لأطرح بعض الأسئلة...مودتي والياسمين..
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
"كيف تنظر إلى الأدب الفلسطيني المقاوم؟؟..
السيدة العزيزة هدى الخطيب، لقد قطع الأدب الفلسطيني مشوارًا طويلا، عبّر من خلالها عن الهمّ الفلسطيني والأهم من ذلك أوضح الحقوق الفلسطينية المهضومة والمعاناة الكبيرة في مواجهة الاحتلال وحيثيات مشوار الثورة والمقاومة. العديد من الكتّاب قدموا حياتهم من أجل هذه القضية وعلى رأسهم الكاتب الكبير غسان كنفاني، وسأكمل رسالة الدكتوراة في جدلية المواطنة لدى كنفاني الذي دفع حياته لأنّه تجرًأ حقيقة على طرح بل وفرض مفهوم المواطنة. نعم، تحوّلنا إلى شعب بعد أن كنّا مجرّد حفنة من اللاجئين الباحثين عن سقف يحميهم قيض الصيف وبرد الشتاء. الأديب الكبير طلعت سقيرق كان محمّلا أيضًا ليل نهار بالهمّ الفلسطيني، وقدّم أروع القصّ والشعر في حبّ الوطن وعبّر عن المقاومة بقلمه حتى اللحظة الأخيرة من حياته. لكنّي أعتقد بأنّ المفاوضات ومشروع السلام العاجز عن الدفاع عن نفسه أدّى إلى تغييب الكثير من الأقلام، وربّما ساعد في ظهور فئة جديدة من الكتّاب الذين يحملون رؤية خاصّة بهم بشأن الأدب المقاوم. شخصيًا، أخبرني بعض الأصدقاء قبل سنوات بأنّ روايتي شجرة التوت لن تجد الدعم من المسؤولين الفلسطينيين، لأنّها تتناول مرحلة المقاومة وتظهر الأوضاع الفلسطينية على حقيقتها، وأذكر بأنّ أحد أصدقائي حمّلها على موقع الكنغرس الأمريكي، حيث تتواجد ملايين الكتب لتصبح في متناول الجميع. لكن لديّ سؤال متعلّق بسؤالك سيدة هدى، "ما هو السبب في تغييب اتحاد الكتّاب الفلسطينيين؟ ولماذا يبدو هذا الاتحاد شبه مجمّد ولا يحاول ضمّ كتاب جدد وتفعيل نشاطه كما كان في الماضي القريب؟" |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
اقتباس:
دمت مبدعًا أديبنا الغالي. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
اقتباس:
لي الشرف الكبير أن تتواجد في هذا الصالون المتميّز أشكرك على الحفاوة وعلى تقديرك الكبير لشخصي المتواضع، بانتظار أسئلتك وحضورك مجددًا دمت مناضلا من أجل القضية الفلسطينية، ودام عطاؤك ونحن دومًا متشوقون لدراساتك القيّمة. خالص المودة |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأستاذ العزيز عادل سلطاني – بالغ الشكر والتقدير لحضورك ولباقة الأسئلة القيّمة وسأبدأ بالإجابة عنها تباعًا.
السؤال الأول "كيف ينظر مبدعنا الأديب إلى ما يسمى بظاهرة الالتزام لدى النقاد وإلى أي مدى كان أديبنا ملتزما إبداعيا في إنتاجاته المختلفة؟" الالتزام الأدبي شأن شائك للغاية وقد تأتّى على هذا الطرح الكثير من الجدل. أعتقد بأنّ على الأديب أن يضع إطارًا محددًا ليكون سقفًا له أثناء حراكه الإبداعي. وكلّما كان هذا السقف مرتفعًا شعر الأديب بأريحية وحريّة في التعبير عن ذاته وعكس الحياة الاجتماعية في نصوصه. أنا غارق في حبّ الوطن الصغير والكبير، وكلاهما يعتبر مرآة للآخر والمقصود بذلك فلسطين والعالم العربي والشرق بشكل عام. هذا هو سقف الالتزام ولم أحاول أن احيد عنه. لكنّي ولا أخفي عليك، أحيانًا أشعر بمزيد من الحريّة حين أكتب باللغة البلغارية، وأنا أمارس الكتابة بهذه اللغة السلافية يوميًا دون أيّة صعوبة. يعود السبب في ذلك إلى العديد من المفاهيم الحديثة المتوارثة، ولا أقول القديمة لأن السلف لم يجدوا حرجًا بالكتابة في كافّة مجالات الحياة. أديبنا العزيز، سأكون معك صريحًا للغاية، كتبت نصًا عنوانه "لا شيء سوى الجنس"، حاولت من خلاله أن أظهر الفارق ما بين الجنس والحبّ، وكيف تحوّل هذا الهوس لدى أحد الرجال إلى قصّة حبّ انتهت بالزواج، وجاء بوحه هذا بعد انقضاء عشرون عامًا على غزوته العاطفية، لكنّي ووجهت بعدم فهم واضطررت لحذف النصّ، وبقيّ في بعض المواقع فقط، وبتّ أخشى تحدّي أفكار الآخرين وزرعت في ذاتي رقيبًا لا ضرورة له احترامًا لمشاعر العديد من فئات المجتمع. فهل يعدّ هذا التزامًا؟ أرجو أن أكون قد أجبت على سؤال الأستاذ العزيز محمد نحال أيضًا. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset yellow;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سلوك أدبــــاء
من كلمات الشاعر [mark=#33FF33]عادل سلطاني [/mark]للأديب [mark=#FFFF99]خيري حمدان[/mark]: جميل أيها المبدع الراقي " خيري حمدان " أن تتمازج ذاكرة الليمون والجسد حتى التماهي .. لتشكل المستقبل .. جميل هاجسك المفتوح على الليمون و الملح والنوارس والبحر .. ماهذا الجرح المالح الذي يسكنكك أيها المبدع الأخضر .. أجرح الغربة والذكرى يمخران قلبك النازف أيها الغريب .. أم هو جرح الحب الذي لن يندمل إلا على فتح عقارب ذلك الزمن البريء .. جميل مقطعك الأخير وأنت تسائل التاريخ بين علامات الإستفهام والتعجب .. جميل جوابك الذي يبد أ من " الأثير شاسع رحب ..إلى يعرف بأنك هناك " .. بوح شاعر رقيق يمخر عباب العودة المأمولة ولكنني أراها أشبه بالمستحيل .. جميلة فلذتك الرائعة " ليموناتي الثلاث" .. وهي تنفتح على المعذب في المطلق .. هكذا يكون الإبداع الصادق سيدي متجاوزا الراهن بكل علاته وإحالاته .. من أروع ما قرأت لك .. جميل سحرك أيها السيد النبيل Nooreladab 18-08-2010[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السؤال الثاني أستاذ عادل سلطاني
"هل يعتبر مبدعنا بأن العملية الإبداعية هي هروب إلى الأمام من أجل إنتاج القيمة المفقودة في الواقع الحقيقي؟" سؤال رائع حقيقة أستاذ عادل سلطاني، أعادني بالذاكرة إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث تناولت هذه المسألة مع أحد الأصدقاء الشعراء البلغار، الذي قال بأنّ على الشاعر بأن يتواجد في مرحلة متقدّمة من مستقبل المجتمع الذي يعيش به، بحيث يكون ضمير المجتمع وقادرًا على تقديم أجوبة للأسئلة الجدلية المتعلقة بهموم وتطلعات المجتمع. لكن في الوقت نفسه، ينشغل الشاعر والأديب بالهمّ الذاتي وعادة ما يهرب إلى الأمام (وإلى الخلف أيضًا) ليتمكن من العثور على الحلقة المفقودة في الواقع. الشاعر والأديب حالة مستمرة من البحث، وكلّما اعتقد بأنّه قد وجد ضالته حتّى يبدأ بالبحث عن أخرى. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
هل يعتبر أديبنا بأن ممارسة الفعل الأدبي تنطلق من تخييل الواقع الحقيقي لهدمه على مستوى النص لبناء واقع جديد محتذى على أنقاضه؟
الأدباء يقومون طوال الوقت بهدم الواقع الحقيقي لأنّهم يمتلكون واقعًا بديلا في العادة، ليس بالضرورة أن يكون أجمل لكن هي جمهورية أفلاطون الفاضلة، وكلّ أديب يحمل في ذاته ومخيّلته جمهوريته الخاصّة. قد يكون الهدم أسهل بكثير من البناء لأنّ تصوّر عملية البناء البديل مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر وقد يراها البعض سهلة، لكن بعد الإنتهاء من البناء يهزّ الأديب رأسه غير راضٍ عن النتيجة التي حققها وسرعان ما يشرع بالهدم من جديد، وهكذا طوال العقود المتتالية منذ القدم، أمّا التتابع الفكريّ ومواصلة الهدم والبناء فهو الوحيد القادر على تحقيق تقدّم الفكر الإنسانيّ. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
[align=justify]أهلاً وسهلاً ومرحبا بكل من انضموا لصالوننا الأدبي .. وبانتظار المزيد من مداخلاتكم الأدبية في هذا الحوار، فجعبة الأديب الأستاذ خيري حمدان مليئة بين الرواية والمسرحية والقصة القصيرة و ق.ق.ج. وشعر النثر وترجمة الأدب العالمي والدراسات وقصيدة النثر.. ورحلة طويلة بين نكسة ونكسات وشتات طويل في منافي العالم... لنحلق في فضاءات الأدب ويحلو الحوار.... أهلاً ومرحبا بالأستاذة الحبيبة عروبة شنكان أهلاً وسهلاً بالشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري وأشكر مجدداً الشاعر الأستاذ حسن سمعون الغالية الحبيبة أستاذة نصيرة كم أسعدتني البطاقة الفنية التي أضفتها لشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق شكراً يا غالية [/align] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
اقتباس:
[align=justify]أوافقك تماماً فيما تفضلت به أستاذ خيري رحم الله الأديب الشهيد غسان كنفاني بالنسبة للأستاذ طلعت كان بحق مرتبط بهم الوطن وقضيته بشكل رائع ، وقدم الكثير جداً وربما إلى الحد الذي عجل عليه، وأرجو أن يهبني الله القوة لأكتب يوماً عن هذا الجانب... كان يستحق الكثير من فلسطين! وكما تعرف الأديب غسان كنفاني أعد الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الأول ، وأعد الشاعر طلعت سقيرق الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني ولكن.. بالإضافة لما أشرتَ إليه، أدباء فلسطين في الشتات للأسف لم ينالوا الاهتمام الذي يستحقون! كثير من الهامات العالية من أدباء فلسطين في الشتات الذين قدموا الكثير غير معروفين في الداخل الفلسطيني.. وهناك الكثير من التعتيم بحقهم.. أتمنى لك يوماً أدبياً مشرقاً معنا في هذا الصالون الأدبي [/align] |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
صباح الورد
أهنىء أنفسنا بعودة هذا الصالون الأدبي الرائع وعودة الأستاذة الجميلة هدى الخطيب لتسأل وتحاور وتستضيف وهي بحق ويشهد لها منتدى أوراق قبل النور أنها كانت أهلاً لهذه الاستضافات . كالعادة أستاذ خيري دائماً تكون أول من يستضاف في مجالسنا وصالوناتنا وعلى صفحات أوراقنا لأنك شخصية محبوبة ومقدرة من الجميع . سؤالي هو هل لا تزال تؤمن بأن الإنسان يحارب بالكلمة ؟ وإن كانت الإجابة نعم فلماذا وصل الربيع العربي إلى هنا ؟ وشكرا للجميع . http://iraqnaa.com/ico/image2/f/053.gif |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
بين الواقع والمتخيل فجوة هل يمكن للأديب أن يقرب هذه الفجوة ويملأ هذا الفراغ على مستوى النص؟
قد يكون الصحفي هو المرآة الواقع، من خلال كتاباته ومصطلحاته والريبورتاجات التي يقوم بها، لكن المتخيّل فهو حكر على الأديب والشاعر، والذي يحاول طوال الوقت تقريب المسافة ما بين الخيال والواقع. صحيح ما تفضّلت به، الفراغ والفجوة ما بينهما كبيرة للغاية، والإنسانية ثريّة بوجود الأدباء والشعراء. جميعنا يعرف روايات جول فيرن ذات الخيال العلمي الشاسع، وكيف تحققت الكثير من تنبؤات هذا الأديب، وكأنّه حثّ الواقع للاقتراب من عالمه وهذا ما حدث على أرض الواقع. نحن بدورنا نكتب عن فلسطين الحرّة الذي قد يبدو الآن ضربًا من الخيال، لكنّ هذه الحقيقة ستصبح واقعًا يومًا ما. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
كيف يمارس أديبنا هاجسه الإبداعي المؤرق وهل العملية الإبداعية لديه تعتبر إبحارا من الذات لاكتشاف عمق هذه الكينونة الأناوية؟
لا يمكن للهاجس الإبداعي بأن يكون سوى "مؤرّق" كما تفّضلت. بل مؤرق للغاية وإلا فإنّ الأديب لن يتمكن من الإبداع. عملية الإبداع والكتابة في مجال الأدب في مساقاته المختلفة إبحار متواصل في الذات، ومهما غطسنا عميقًا في ذواتنا فإن المسافة التي قطعناها لا تزال محدودة للغاية. الكينونة الأناوية غنيّة وثريّة، وإذا كان المنبع هو الوعي والدماغ فإن العلم الحديث قد أثبت بأنّ هناك مساحات كبيرة من العقل البشري غير مستغلّة، والأدب الإبداعي وحده القادر على خوض هذه المساحات الغامضة. شكرًا أستاذ عادل سلطاني على هذه الباقة من الأسئلة التي ستفتح المجال بلا شك لكثير من الحوار على صفحات نور الأدب. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أرحب وأشكر الأستاذ الشاعر محمد الصالح الجزائري لحضوره الكريم
أهلا بالأديبة عروبة شنكان، شكرًا لدفء كلماتك أهلا بالأديبة العزيزة رفيقة مشوار الأدب والعطاء السيدة ميساء البشيتي الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ، أشكرك على الباقات الجميلة الرائعة التي زيّنت ملف اللقاء، وسأحاول الردّ على أسئلتك القيّمة. هل يمكن للأديب خيري حمدان أن يفضح سِرَّ الوفاء لموقع نور الأدب؟ موقع نور الأدب من المواقع المعدودة الذي تحمّل الكثير من الضغوط والمشاكل التقنية وربّما العاطفية المرتبطة مع العديد من الأعضاء، والرحيل المبكّر لروح المنبر الشاعر الكبير طلعت سقيرق. هنا أرغب بشكر السيدة الأديبة ميساء البشيتي التي عرّفتني بالمنبر وعرّفت المنبر بأدبي وبشخصي، واستمرت هذه العلاقة المتبادلة طوال هذه السنوات، وستستمر هذه العلاقة إلى ما شاء الله. الأديبة نصيرة - أعتقد بأنّ الحضور المتواصل والجهد البالغ الذي تقوم به السيدة هدى نور الدين الخطيب يستحقّ الوفاء لعطائها، وهي أبدت استعدادها في كلّ مرحلة من الاقتراب والابتعاد من المنبر أن تمدّ حبال الوصل بيننا مجددًا، حتّى خلال مرضها ووصولها إلى حالة متقدّمة من الإرهاق. السرّ في الوفاء هو بقاء حبال الودّ والتواصل ممدودة طوال الوقت. سؤال جميل يحمل أجمل الأجوبة. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
السؤال الثاني الذي تفضّلت بطرحه الأديبة نصيرة تختوخ:-
هل الثقة في النفس في نظره تكفي لمقاومة جَوْرِ بعض من يحسبون نفسهم مالكين للموهبة / المهارات / التجربة الأدبيـة/ الشعرية والمتعالين على غيرهم من القادرين على الإبداع والتجديد وذوي الثقافة الغنية والمتنوعة؟ يقول الشاعر أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قاله فهــــو فيه فلا يضر نهر الفرات يوما إذا خاض بعض الكلاب فيه ويقول شاعر آخر: لو كل كلب عوي ألقمته حجرا لصار الصخر مثقال بدينار عدا عن الثقة لا بدّ من مزيد من الحكمة والتروّي. فتح فضاء الانترنت المجال لكلّ من يرغب بالكتابة بأنّ يشارك ويدلو بدلوه، كما ساعدت المجاملات الجمّة في خلق تصوّر خاطئ لدى البعض بأنّهم كتّابًا كبارًا، شخصيًا أصبت بحيرة كبيرة حين قام أحد الشعراء بتهميش هامات وقامات شعرية كبيرة كمحمود درويش والقاسم وأدونيس وقال بأنّه لا شعر دون قوافيه، وأذكر كذلك بأنّه قد رشّح نفسه للحصول على جائزة نوبل للآداب! على أيّة حال، يحقّ لكلّ شاعر أو أديب أن يرفع من شأنه وقيمته في الأوساط الشعرية، لكن دون أن يقلّل من أهمية الأدباء الذين أثبتوا حضورهم في عالم الأدب. لا أرغب حقيقة بأن أكون قاضيًا أو حكمًا وقد أقدّم بعض النقد الأدبي البنّاء أحيانًا. أكتفي بالصمت حين أرى أمام عينيّ سفاهات أدبية، وأعبُرُ عنها لأنّني على ثقة من أنّ الزمن وحده قادر على الفرز ما بين الغثّ والسمين. |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
|
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
هل يستطيع المبدع الحق إعادة تخييل الواقع المرفوض وهدمه وإعادة بناء عالم جديد على مستوى النص الأدبي بعيدا عن القهر الإطاري السائد؟
ما محل الذات المبدعة بين فلسفتي الهدم والبناء من أجل تخييل الواقع المنشود المحتذى نصيا؟ هل تعتقد أن الخطاب الأدبي العربي وصل إلى مرحلة النضج لإنتاج نظرية عربية أدبية رائدة؟ ماهي الآفاق الأدبية المفتوحة على المجهول التي يتوق أديبنا المتميز إلى اختراقها على مستويي التجربة والممارسة؟ إلى أي مدى يطبق أديبنا مقص الرقيب على أعماله الأدبية حينما يتعلق الأمر بالمسكوت عنه اجتماعيا؟ ماهو النص المستشرف الذي يتوق أديبنا إلى كتابته ولم يكتبه بعد؟ على تخوم الأدب تقوم ممالك وتندثر أخرى هل لنا أن نعرف الملكة الفاضلة الحمدانية التي يصبو مبدعنا الأديب إلى إرساء دعائمها ؟ كيف ينظر مبدعنا إلى الخصوصية اللغوية وهل ستصمد اللغات الخاصة وإبداعاتها الأدبية المختلفة في عصر العولمة السريع المتواتر ؟ تحياتي أديبنا المتميز الأستاذ خيري حمدان |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
جئت ألقي التحية على الجميع في هذا اللقاء الأدبي الرائع وأقدم تقديري واحترامي وتشرفي بتواجدي بين هذه الكوكبة الرائعة سررت بهذا الحوار الراقي والتعرف عن قرب على الاستاذ خيري حمدان والذي منذ التحاقي هنا قرأت الكثير من روائعه وقصصه وأحيه على تألقه وتواضعه وسأتابع هنا الإجابات على الأسئلة تقديري وفائق احترامي وودي |
رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأستاذ الفاضل خيري ,, أشكرك على هذا الحضور , وأكبر فيك الالتزام ..
أخي الفاضل لقد حذفت مجموعة أسئلتي الثانية , وأنتظر الإجابة على الأولى . وأضيف طامعًا ماهو الدور الحقيقي للنقد , ومتى ينفع الأديب , ومتى يضره ؟ السؤال الثاني : من هو الناقد , وماهي صفاته وميزاته ؟ يسعدني حضوركم أخي , وشكر موصول للأديبة هدى .. حسن إبراهيم سمعون |
الساعة الآن 33 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية