![]() |
ضاد وأضداد !!
[gdwl]أعدتُ قراءة قصيدة حافظ إبراهيم (اللغة العربية ) ونظرت إلى واقعها وواقع العرب اليوم ، فانتابني هذا الشعور ، وأنا أقف أمام بيته : أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟![/gdwl] ضاد وأضداد !! [frame="1 80"] قالَ منْ عادَ منَ الغوْصِ لقومِهْ :ضادُ إبراهيمَ يا قومي سخافهْ ! وحديثُ الصّدفاتِ ، باتَ منْ بابِ الخرافَهْ ! عندما أَلْفَيْتُ عمقَ الضّادِ ، أخباراً عنِ الحقدِ الذي هَدَّ الخلافهْ ! ثمَّ إنّي لستُ أدري ، قدْ يكونُ شِعْرُ حافِظْ ، قالهُ يوما جُزافَا ؟! لستُ أدري ، هذيانْ.. ضادُ إبراهيمَ يا قومي خرافهْ ! ولسانُ العمِّ (صامْ)، رَفَعَ الغربَ إلى أبعد نجْمٍ ، إنما بالضّادِ ـ نحنُ ـ مستحيلٌ.. سنُصَابُ بالّدّوارِ ، لوْ تجاوزْنا بها عنْقَ الزرافَهْ ؟! ضادُ إبراهيمَ يا قوميَ ضيْفٌ ، قدْ أَضَاعَ كُلَّ آدابِ الضّيافهْ !! بينَ قومٍ ، جعلوا منْ فتنةِ الأَعرابِ مهْداً و فِراشاً ، ومنَ الزّهرة يا قومي لِحافاَ !! فاسْمحوا لي معشرَ الأَعْرابِ ، إنْ قلتُ بأنَّ الضّادَ آفهْ !! علّمتْنا ، كيفَ نحني الرّأسَ دوماً للملوكِ ، كيفَ نُعْليهمْ نِفاقاً أوْ.. مَخافهْ !! علّمتنا ، كُلَّ أنواعِ الفتاوى ، علّمتنا الإختلافاَ !! في زمانٍ أَعْجمئٍّ ، جَعلَ الأضْدادَ حِلْفاً وائتِلافاَ !! ثمّ باللهِ أجِيبوا: أَلِسانُ العمِّ (صامْ) يصنعُ الصّاروخَ ، يرقى يتطوّرْ؟ أَمْ تُرى ـ عندَ فصيحِ الشِعْرِ ، مِنْ مَدْحٍ وذَمٍّ ـ أَنْهَتِ الضّادُ المَطافَا ؟! فَأَجيبُوا : أَمْ تراكمْ لا تَوَدُّونَ اعترافَا ؟! إنّ أبْناءً لكمْ يا قومُ لكْناً ، لا يَمِيزونَ منَ الفعْلَ المُضافَا !! وأخيراً اِسْمحوا لي ، فَأَنا طلّقتُ فُصْحاكمْ .. وداعاً , رغمَ أنّي لا أطيقُ الإنصرافَا...[/frame] |
رد: ضاد وأضداد !!
ومعك أبغي الرحيل..لكن هل نستطيع؟
ليتنا نستطيع،ليتني أستطيع..فأنام ملء الجفون مرة واحدة. |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
يالها من صرخة ,,, ندت عن مكلوم فضحت آلامه كلمات مجلجلة ...قاصفة ,,, لكن كنت أسمَعْت لو ناديت أحياءً الزمن , زمن الصمم العربي , ومكان العرب آخر الكلمة يخضع لحركات الإعراب .. والمشكلة بالصرف , والانصراف ,,, وأنت علم أيها الصالح ,, أشكرك أخي ,, ورسالتك وصلت حسن إبراهيم سمعون |
رد: ضاد وأضداد !!
لايمكننا الانصراف أخي محمد الصالح الجزائري
ولكن قد نحاول التغيير والله المستعان واذا اللغة سئلت بأيّ ذنب قتلت..؟ أنتفضت حروفها وجلجلت بذنب شعب مخلص لقائد عميل.!! تحياتي ومودتي أخي العزيز أخوكم سلمان الراجحي |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
|
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
|
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
|
رد: ضاد وأضداد !!
حروووف
رووووعه ابياااات جميله جداااا قمة الروووعه ننتظر جديدك دمت تقبل مروري د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
|
رد: ضاد وأضداد !!
بريئة هي لغة الضاد من التهم وهي لغة القرآن الباقي لكل عصر.
تقديري لغيرتك عليها ولما جاد به قلمك أستاذ محمد الصالح. |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
|
رد: ضاد وأضداد !!
جميلة هذه الأبيات ومُعبِّرة عن واقعنا المؤلم..
إنها صرخة ألم صادقة تخرج من عتمة عجزٍ عن تغيير من نحب ليصير كما نحب... ولكنها لا تعكس أبداً، كما فهمتها أنا، على الأقل، رغبة حقيقية في التخلص من المحبوب، حتى ولو لم نستطع تغييره ليصير كما نحب... دام عطاؤك الجميل.. أستاذي المبدع... |
رد: ضاد وأضداد !!
قراءة عاقلة واعية..شكرا لك أخي نوفل على المرور الجميل..أدام الله تواصلنا على ما يحب ويرضى..مودتي..
|
رد: ضاد وأضداد !!
صرخة يصرخ صداها، يتردد عبر جبال المهج.. صرخة تند عن التخلص من حبيب لا نود فراقه ولا نقدر على ذلك، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
ويستمر النبش في عمق الإبداع الراقي الجميل |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
ويستمر المرور الجميل من أخت أصيلة نبيلة..شكرا لك ألف شكر.... |
رد: ضاد وأضداد !!
وتستمر سعادتي بهذا النبش خاصة حينما أحس فرحة أصحاب النصوص ( المنبوشة) وهم يسترجعون تاريخهم مع النص، ربما لحظة الكتابة، الانفعال الذي أثير داخلهم ليحملهم إل القلم والقرطاس أو الزر والآلة..
أسعد أكثر وأنا أقرأ ردود الذين ما يزالون بالنور إذ يجدون كتاباتهم عادت لمواجهتهم.. من أجل ذلك فواجب الشكر يكون علي.. شكرا لك أستاذ الصالح |
رد: ضاد وأضداد !!
اقتباس:
الشكر وحده لا يكفي..سعيد جدا بتواجدك...أنتظر جديدك لأرد لك الجميل.. |
رد: ضاد وأضداد !!
(ابتسامة) الجديد موجود دائما .. وأفرح جدا بمروركم الذي أفتقده.. لا أكاد أجد معي غير عزة..
آخر المشاركات الجديدة قد اقتحمتها سيدي.. شكرا أستاذي الكريم |
الساعة الآن 22 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية