![]() |
حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="1 70"]
من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! ***** منْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، منْ نصدّقْ ؟ من نوافقْ؟؟؟!!! [/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[align=justify]أنا أصدّق دماء الأطفال[/align]
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
نصدق الواقع المرير المخيف الذي أصبح فيه السلاح سَيِّداً و الذي لا يبرئ أي طرف فكر في مصلحته وأهدافه قبل مصلحة سوريا كبلد من حقه أن يعيش سكانه آمنون سالمون..
تحيتي لك أستاذ محمد الصالح. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أسئلة صعبة والصدق للأسف بات وجهة نظر
دام قلمك أستاذ محمد الجزائري. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
من نصدق ،وبمن نؤمن ،ومن الكاذب ومن الصادق، وما معنى كل الأسئلة ونحن نحيا بالغش وبالنميمة ،ونقتات برضا الفجور ؟! صاحب اللحية كاذب، وصاحب المبدأ ينام في غافي الوهم ،واللص يفتي،والذئب يراقص قطيع نعاج مسلوخة، والحب وحشية وزنا ،والليل مطبق نسي النجوم ونحر ضوء الفجر. وآه يا عزيزي ،عبث كل شيء. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أصدق نفسي ما دامت تعيش على سجيتها ..
وأصدق قلبي مادام نبضه لم يتغير .. أما الفتاوي فلكما كثرت تبين أنني على حق في ألا أصدق أحدا .. دمت بكل الحب أخي الغالي محمد الصالح . |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
فلنصدق قلوبنا فهي لا تكذب علينا ، ولنرمي بزيف الأحاديث والفتاوى ؛ فلنصدق دموع الأطفال ، وصرخات الأمهات ، ودماء الشهداء ..... واقع بائس تعيشه أمتنا ... سلمت يمينك أ. محمد الصالح .. ودي ووردي |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
إذاً فنحن الآن نجتاز مرحلة الشك والإرتياب، فلأصمت إذاً !! ؟!! .
الله نسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . شكرا لك أستاذ محمد على البراعة في تناول موضوع يخصالأمة و صياغته في شكل هو أقرب إلى الإشكالية منهإلىالمشكلة . |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
شكوى... صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق ِْ حسن إبراهيم سمعون ملاحظة : أتمنى على من يقرأ هذه القصيرة أن يدندنها على موسيقى ( طلع البدر علينا , من ثنيات الوداع )...محبتي |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر .. وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين .. للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر .. لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا .. لهوى القبائل وانتشوا بالثأر والشورى وما تملي السور ..
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[align=justify]تحياتي
في البداية آسفة أستاذ محمد لأن تعليقي كان مقتضباً، وهذا بفعل شدة التأثر شكراً لك جميل جداً أستاذ حسن وهذا الآن يمكن أن يضعنا أمام مساجلة شعرية جميلة بين الشاعرين محمد الصالح الجزائري وحسن سمعون إذا كان الأستاذ محمد ينوي المتابعة والرد شعرياً وكذلك الأستاذ حسن، سأقوم بنسخ كل ما ورد من شعر تحت هذا العنوان إلى المساجلات الشعرية ، ويمكن طبعاً لأي من الشعراء المشاركة في المساجلة خصوصاً وأن الشاعر الأستاذ عصام الديك دخل أيضاً على الخط بشكل جميل جداً ما رأيكم نترك هذا الملف هنا كما هو وأنسخ ما بدأ به الأستاذ حسن ومن ثم رد الأستاذ محمد هنا ثم الأستاذ حسن والأستاذ عصام ليصبح لدينا مساجلة شعرية جميلة تستمر في قسم المساجلات الشعرية؟؟ بانتظار الرأي والرد تقبلوا عميق تقديري[/align] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أختي الأديبة هدى , يسعدني مرورك وحضورك , وتشريفك اللافت والمميز ,,
أختي هدى قصار الصور هو اسم مجموعة شعرية لي , بدأت بالعمل عليها منذ أشهر قليلة , وبعد انضمامي للفيسبوك .. لأن السادة الفيسبوكيين يحبون المشاركات القصيرة ...ونشرت معظمها على الفيسبوك , وبعضها هنا ,,, لكنها لم تجد هنا ماوجدته هناك ! ولدى أخي الصالح مجموعة الوجه الآخر , وهي على ذات الطراز تقريبًا فهي ثورة , وصرخة , وتمرد عاقل وبشكل إنساني بديع , وربما لدى أخي السلطاني مايشابه , ولدى أخي الهاني أيضًا .. وفتحية , وثمة آخرون ,,, كنت أفكر بإخراج مجموعتي بشكل منفرد , لكن عندما شاركني الصالح تطورت الفكرة إلى ديوان جمعي , وسبق أن قلت لأخي الصالح هذا الكلام وبدأنا بالمساجلة إذا صح التعبير ,, وفكرت أن نعمل ملفًا خاصًا مقفولا في بستان الشعر وكنت أترقب الفرصة لأقترح عليك ذلك ,, وطلبت من الصالح أن ينتظرني ,, ريثما أناقشك الأمر .. وها قد حملتك ريح طيبة , وساقتك إلينا واقترحت مالديك من مقترحات طيبة وجيدة ,, فأنا لا أمانع أبدًا... بدمج المشاركات وما ترينه مناسبًا ,وبصفتيك الإدارية , والأدبية , وأفوضك وأخي الصالح ذي الأيادي البيضاء فأنا عضو بالنور , وسأبقى ... وأتمنى أن ينضم إلينا من السيدات الشاعرات , والسادة الشعراءكل من يريد .. تنويه : بالنسبة لمجموعتي اعتمدت فيها التالي : طرح قضايا الأمتين العربية والإسلامية , وكل إشكاليتهما , من اجتماعية , وسياسية , ودينية وفكرية , وثقافية , واقتصادية وووو بشكل ومضات شعرية كثيفة , وبليغة , تحاكي القصة القصيرة جدًا لكن بشكل شعري موزون ..والخروج عن الرتابة فلتختلف الأبحر , والفكرة المطروحة , والقضية, والزمان والمكان ,, لكن الأساس هو الإشارة إلى مواطن الخلل في حياتنا , وثقافتنا ,,( طبعًا بموضوعية وعلمية, وعمومية , والابتعاد عن الذاتي , والإيديولوجيات ) وأرى بأن أخي الصالح , وأخي عصام التقطا الفكرة .. وأتمنى تطوير الموضوع ضمن هذا التصور .. هذه اقتراحاتي , وكما تشائين أنت والصالح , والسلطاني وعصام وكل من يود المشاركة مع حفظ الألقاب ... ملاحظة كنت أتمنى أن نفعل مثلها بالعتابا , والميجنا ,,, وليستلم كل فريق فكرة ما ,,, لكن ........ ولكن ... محبتي أختي الأديبة هدى |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
لا أُصدق أحدا ،،نحن القاتل والمقتول ،والطاعن والمطعون
نحن لا أحد ،،صرنا لا أحد حسبي الله ونعم الوكيل |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
من بعد أذن أخي الصالح صاحب الملف ,, أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مر , وشاهد , وشارك , وقرأ , وعلق ,,, على الموضوع
مع فائق التقدير لأخي الشاعر الصالح ... محبتي حسن إبراهيم سمعون |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
*/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /* نص رائع هادف وجميل ، يزخر بالآهات والأنّات ،وأقول لك أخي الكريم محمد الصالح :لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... أخوك محمد نحال |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
لا تصدّق أحدا ...
كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... شكرا لك أخي نحال..مساجلة أكثر من رائعة !!! مودتي.. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أسجل حضوري بعد مشقة وعناء ...
ما نشهده من صور تُدمي القلب تعجز عن وصفه أحرفنا نحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والكل ركبَ موجات الشعار كثرت الفتاوى حتى ضاع الحق وغاب اليقين بقي لنا شيء من العقل يسأل الله العفو والعافية من شرّ الفتن ماظهر منها وما بطن لقلوبكم جميعا اكاليل ورد وللأرواح والأوطان ... ... السلام |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
يا نداءَ الروح .. حقـًّا
حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ * * * لـــِ صرخاتكم هنا عبق الخزامى أسأل الله أن تصلَ السماء فتُمطرنا من رحمة الله ما تنشده أرواحنا / أوطاننا |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[gdwl]حانوت الفتوى..من قصار الصور:[/gdwl] [frame="1 80"][frame="1 75"] حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. [/frame][/frame]بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="1 70"]أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!![/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="1 70"]ياربيعا
كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث [/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 70"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث[/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
الحبيب الصالح ,, سأعيد إدراج القدامى ,, تحت رايتك ,,ولتنسق كما تشاء أيها الصالح , وعلى فكرة وصيتك من أجمل الوصايا التي قرأتها بحياتي ,,, فأنت صادق ,, ومشكلتي بأنني أقرأ النص وكأنه ذات الشاعر ,, وأرى حركات يديه وعينيه , وملامح وجهه ,, ولقد رأيتك بهذا النص ,, محبتي
اعتكاف الهلال من قصار الصور عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ حسن إبراهيم سمعون |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
عندما كنا مسلمين حقا..كلنا كنا أهلّة سيدي الشآمي العتيق..قصارك تأثيرها طويل عميق..شكرا لك.. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 70"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث حسن إبراهيم سمعون: عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ[/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أنا أُصدِّق واحداً فقط.. هو شعبي الأبي العظيم، وإرادته التي لا تُقهر، ورغبته التي لا تُقاوم في الوصول إلى فجر يوم رائع بعد ليل العذاب الطويل هذا.. دمتَ شاعراً أخي محمد..
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="10 80"]
..كقطع من الليل.. [/frame]من شرفةِ الزّمنِ الملوّثِ بالفتنْ.. نظرَ الغريبُ إلى الوطنْ.. فرأى اللّحَى..والنفطَ..والأفيونْ ! ورأى العروبةَ تَعبَثُ بحجابها.. وخمارها.. في حضرة المفتي المحنّطِ بالجنونْ.. فاجترّ ماضِيَ .. كانتِ الأوطانُ فيهِ، وطناً أوحدَ ..أقربَ من حبيب!!! ثمّ رأى الأوجاعَ ، تنبتُ موضعَ الفرح البهيجِ.. منَ المحيط إلى الخليجْ!! فتنهّد..وانتحرْ... |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 90"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث حسن إبراهيم سمعون: عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ.. محمد الصالح الجزائري: من شرفةِ الزّمنِ الملوّثِ بالفتنْ.. [/frame]نظرَ الغريبُ إلى الوطنْ.. فرأى اللّحَى..والنفطَ..والأفيونْ ! ورأى العروبةَ تَعبَثُ بحجابها.. وخمارها.. في حضرة المفتي المحنّطِ بالجنونْ.. فاجترّ ماضيَ .. كانتِ الأوطانُ فيهِ، وطناً أوحدَ ..أقربَ من حبيب!!! ثمّ رأى الأوجاعَ ، تنبتُ موضعَ الفرح البهيجِ.. منَ المحيط إلى الخليجْ!! فتنهّد..وانتحرْ... |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
لن نصدق
بعد اليوم غير طموحاتنا . . يسلم إبداعك الراقي أستاذي الرائع محمد الصالح |
الساعة الآن 03 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية