![]() |
رسائل .. في النخاع !
أنتَ أبجدية صماء
كل حروفها ساكنة لا تقبل الرفع ولا الضم ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
حين أقول كيف الحال
فهذا لا يعني أنني أجري معك تحقيقاً بل يعني أنني مشتاقة إن كنت ما زلت تفهم لغة الاشتياق ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
أنا أفتح باباً من هنا وباباً من هناك
وأنتَ تغلق في وجهي كل الأبواب! |
رد: رسائل .. في النخاع !
تفتش في حروفي
أيها يليق بك فترتديه قلادة وما لا يعجبك تعلقه على أعواد المشانق ديمقراطي أنت من أول نظرة ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
عادة لا أتصف بالذكاء الاجتماعي
لأنني دائماً أفاجأ بالآخر وأفاجأ أكثر بنفسي ومع ذلك فغباؤك غلب ذكائي ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
لا أريد لكلامي أن يكون ثقيلاً عليك
ولا أريد لرسائلي أن تكون سكاكين في الخاصرة ولكنك هاجمت عناقيد المطر ومزقت عنق الوردة ثم ركضت إلى صومعتك تمشط شعر الدمية على أساس أنها كل ما تبقى من طفولتك ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
ركضت خلفك كل القارات
وجبت في أعماقك حتى وصلت القعر ولم أجدني في زاوية ما وجدت سوى صور لك تشاهدها في كل المرايا وعلى زجاج النوافذ وفي مياه البرك فهل هناك جنون عظمة أكبر من هذا وهل في قلبك متسع لنوع آخر من الصور ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
لا تذهب
لم أنهِ حديثي بعد فلدي الكثير من هذه الرسائل سأتلوها على مسامعك قبل أن تبعثرها الريح وتلقي بها على باب بيتك فتنام وحيدة في الخارج لأن الريح بعثرتها ولم تكن أنتَ لها وطناً ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
خير إن شاء الله؟
عزيزتي ميساء أتمنى أن الذي أقلق راحتك لا يكون عضوا في هذا المنتدى" مايقلقك يقلقنا " كوني متأكدة. |
رد: رسائل .. في النخاع !
لا ليس هنا يا رفيقتي
لو كان هنا لما جرؤ على ذلك هي بالمناسبة صفحة عامة إن لديك بعض الرسائل المشابهة فلا تتردي يا فتيحة دومي |
رد: رسائل .. في النخاع !
و من يجعل الضِّرغام بازا لصيده تصيَّده الضرغام فيما تصيَّدا |
رد: رسائل .. في النخاع !
تفتح أبواب الماضي على غفلة من الزمان ..
وأثق أنتَ أنني ما زلت معلقة على مشجب الانتظار .. ألا تنظر في الساعة ألا تعرف الوقت ألم تدري كم خريف مرَّ علينا ألم تشعر بالهزات الأرضية والكوارث البيئية والمجازر التي أغرقت المدن القريبة والبعيدة وتأتيني ببراءة الأطفال تريد أن تتم ما بقيَّ في فنجان قهوة الصباح ما أغربك حين ترتدي الطفولة وقت تشاء ؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
و إني و إن كنتُ الأخيرَ زمانَه لآت بما لم تستطعه الأوائل |
رد: رسائل .. في النخاع !
أعرف أنك مالك حانة القهوة و لا تعرف أن زوارها أنوارها متى أطفأت أصابتها برودة |
رد: رسائل .. في النخاع !
لولا التحضير للإمتحانات لما فارقتكم أعزائي إلى لقاء قريب |
رد: رسائل .. في النخاع !
بالتوفيق غاليتي ليلى
وكلما اشتقت دعينا نراك في الأنحاء دمت بخير دائما |
رد: رسائل .. في النخاع !
متاهة تجمعنا .. ومتاهة تفرقنا ..
وفي النهاية لا أحد في هذا الكون يستطيع أن يقرأ قلبي غيرك .. ولا أحد في هذا الكون يقدر على انتظارك دهراً بأكمله غيري .. ومع ذلك أنا وأنت خطان متوازيان لا يلتقيان ..لا يلتقيان .. أليست هذه أكبر متاهة ؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
رسمتك في دفتر الألوان حين بدأت أعرف لغة الألوان ..
ثم كتبتك قصيدة حين بدأت أتعلم القراءة .. وحين أصبحت شاعرة أغلقت في وجهك قلبي .. لأنني لم أتعلم بعد القراءة شيئاً ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
علمني يا أنت
كيف أصعد بأفكاري إلى النجوم كيف أقف بوجه الطوفان وأقول كفى أنا هنا من هنا إلى اليمين من هنا إلى اليسار هنا الوسط علمنى كيف أقول كفى ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
صدمتني... حبيبتي... هزت أحاسيسي... لاذنب لي... أحببتها... من قال إنّ الحب ذنب.؟! ظلمتني... حبيبتي... جفت أعاصيري... في ريحها عشق وبرد... من قال عشقها جنة.؟! فليسأل النيران عني... قلبي ، فؤادي ، مهجتي... زفرات آهات تملي... سأتوب إقبلي توبتي... من حبك... منك اليك.!!! |
رد: رسائل .. في النخاع !
تزرع الاشواك... في طريقي... تلملمها دماء... تمتص دمائي... تحسها رحيق... تمعن في ايذائي... تدس نصلها في خاصرة الكلمات... لتقطع وريد صمتي... أتنفسها حتى الموت... ألا تدري أنها،،، سبب موتي وسبب هذا العناء.!! |
رد: رسائل .. في النخاع !
الكتابة إليك تحتاج إلى مزاج آخر
وأنتَ للآن تحضر المزاج الآخر ؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
وأنتَ مبعث الملل
ومربط الحزن والقهر ولكن سبحان الله فيك وحدك أحارب الملل ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
حين تصحو من سباتك الشتوي
ستجد أنك أضعت الخريف بحجة الكسل وأضعت الشتاء بحجة المطر وأضعت هذا العام بحجة الموت ولم تمت للآن .. إنما تنتقي ما تنتقي من الحجج ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
غاليتي الأديبة هدى نور الدين الخطيب
شكرا لأنك كنت هنا أسعد دائما بوجودك وبلفتاتك الرائعة دومي لنا يا سيدة النور وننتظرك في مشاركة من القلب |
رد: رسائل .. في النخاع !
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهـة فأزيد حلمـاً *** كعود زاده الإحراق طيباً |
رد: رسائل .. في النخاع !
ألهذا الحد أنت خائف ..
ألهذا الحد أنت تخاف ؟ قل كلمتك الأخيرة لا تخشَ شيئاً أنت سيد من قال الكلمات النهائية أنتَ سيد من قال كلمته الأخيرة قل ولا تخشَ شيئاً .. وكفى أن تقلم الأشجار الغريبة في حدائق الغرباء وأشجارك تبكي الغربة وتشكو سوء الجوار ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
في غرفتي... وعلى ضوء همس الليل الخافت.! أشعر بوجودك يطوقني... أشعر بحرارة أنفاسك... عرفت الحب معك ... تعلمت العشق منك تملكني الهيام بك فهل أنا متيما بك أم مأسورا لك وأحياناً يمر بذهني تساؤلات هل أحبّتكي .؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
يحدثني عن الموت
وأنا أرسل إليه زنابق الحياة ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
يريد أن يموت
وأريده أن يحيا .. |
رد: رسائل .. في النخاع !
هل يجوز
أن أستوقف ميتاً لأقدم إليه وردة ؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
وأجهش ببكاء مرٍّ مرير
وأنتَ لا تدري ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
ليتنا ما التقينا على ضفاف المنافي
ولا شربت معك كأس الوطن ليتني ما شممت فيك رائحة تلك البلاد البعيدة ولا رفعت عن جرحك القبعة ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
ليتني ما جئتك
وليتك ما أتيتني ليتك لم تكن في انتظاري قبل الميلاد بسنوات ليتني ما عرفت أنك كنت بانتظاري ليتني ما وقفت اليوم أتوسل الموت أن يتمهل كي أرش عليك بعض الحروف علها .. علها تشفع لي عجزي .. ليتني أستطيع أي شيء غير أن أنتظرك وأنتظرك وأنتظرك .... |
رد: رسائل .. في النخاع !
وأجهش ببكاء مرٍّ مرير
إلى أن يشاء الله ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
فعلى الرغم من الألم سأنسحب بهدوء إحتراما لمشاعرك وتقديراً لعواطفك أما لماذا .؟!! فلأنني أحبك أيضاً |
رد: رسائل .. في النخاع !
ما قدرتَ الحبَّ حين زارك
وأنا ما قدرتُ أنك بالحبِ جاهل ! |
رد: رسائل .. في النخاع !
أعرتك أبجديتي لتقرأني
ركنتها على الرف وجئت تسأل الحروف البرية كيف تكتب رسائل الشوق ؟!! |
رد: رسائل .. في النخاع !
ماذا يفيد الشوق إن لم تدفىء قلبك ناره
ماذا يفيد العشق إن كنت تحتجب عنه بستار ؟! |
رد: رسائل .. في النخاع !
لغة الاشتياق .. أنت لا تفهمها ..
فهمنا أنك لا تفهم لغة الاشتياق ! لكن ألا تسمع أيضاً ؟ دقات القلب أيضاً لا تسمعها .. إذا فلتقرأ قد تسعفك الحروف فتقرأ وتفهم وتسمع الحروف اشتاقت إليك .. فهمت الآن الحمدلله . |
الساعة الآن 49 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية