منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ملكــوت الشتــاء و النــور (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26394)

خولة الراشد 04 / 01 / 2014 21 : 10 AM

ملكــوت الشتــاء و النــور
 
ملكوت الشتاء والنور

اليوم استيقظت من ملكوت الشتاء ، فتحت الباب فأشرقت ألوان مزهرة مشرقة ، شممت بخور الحرية .. حرية تجعلنا نطير فرحة من بين المعاني.. والنور يعكس علينا حب لا نُصدّقه، والدهشة توقظ جوارحنا وفصولاً تراودنا في أحلامنا ،بات الحبّ فيها نافذة في مجرّة تنتقل عبر لوحة حروف جامدة ميتة ،غير أن كلماتي تلحن أنغام بإيقاع يطربني شوقا وحنينا ...
ثمة صوت يهمس في أذني ..ويسألني
"هل غبت ..أم غبت عنك ..؟
فالعشق منك والروح أنت .."
يا أنتِ .. انثري مَسْدور كلماتك واسْترسلي بأناملكِ النغمات ..ثم اجمعيها و اقذفيها بحنان ورفق
واسقِيني من-خارطة خاطرتك-لتعودي .....
- تساءلت بيني وبين ذاتي:
ما هذا النسيم الآتي من بعيد !
فقد كنت في -مراكب النسيان- أهيم وأكتب الأحاسيس، بعد أن أصدرت روايتي الأولى (أوراق الخريف) والدموع تمطر لتعصف في -مرافئ الرواية - .. ولا أعلم لما رحلت - سعاد- لتتابع -شادن- الرواية بالأمل والتحدي .. هكذا قلمي أمرني ،حتى انتهيت منها في الشتاء الماضي ..وامتلكت أول- رواية في تاريخ حياتي-.. ظننت أنني لن أعود وكيف وأنا لا أملك لكم إلا القليل عانيت وعانيت.. من محبرتي المتعالية !
هل تصدقوا أني أمتلك محبرة حِنْطيّة ، وحروف طينيّة تتناثر عليها ذرات التراب حتى صارت شفّافة ..لا تستند على مُتّكأ ..
وفي لحظة عصف الريح بها عصف مَنْسيْ .. !
آه.. لقد رحل الحبر الأزرق وهاج البحر -بأمواج كلماتي المنثورة - أيام اصطياف محبرتي بين- نسماتي الورية- ..
وبعد أن ودّعت خيالي وحلمي وقلمي ، ارتميت في صحراءي ،واحترقت أناملي وجفّ حبري و اكتسب قلمي لون التراب ، لم يكن بإمكاني العودة حتى جاء -الشتاء- ليسترسل ..أشياء من ذاكرتي، ربما لأن الحياة المستترة تبعث الروح من التربة بلحن الحروف ومعزوفة لتتناغم مع طبيعة الفن..!
اتجهت نحو إحدى المحطّات ..!
وقفت على أطلال الحروف لألُمْلم ما تبعثر كُدت أهلك وأنا أحمل حقيبة تحتوي على قصص وأشياء وحروف وأقلام لم أصدرها.. وأوراق مزخرفة لم تعجبني ..
تناولت مُسكّن وتحاملت على نفسي ،رأيتُ الكثير من المارّة وهم يرتدون قُبّعة -العقّاد- ويجلسون على كرسي الانتظار، احترت هل أجلس معهم أم أعود حيث كنت ، اجتررت ذكريات صديقاتي حيث كانوا دوما يلوموني على طيبتي وثرثرة حروفي .. وتردّدي ..
تركت أناملي تتحرك بإيقاع سريع مع الكلمات وحروفي تسابقني إليكم، وما أن هبط الخيال إلا وكادت العيون تتلألأ بالنور لتقرأ ما أكتب ، وفي صميمها صدق مشاعري المشتاقة ومن خلال أفكاري التي تضيء حياتي..
عجبا.. بدت تلوح لي حقيقة بنفسجيّة بألوان مغسولة في الأفق و نور يتتدلّى ليحيط بي من شرفة كل خاطرة
والأدهى من ذلك .. حيرتي لهبوط حروفي على -خارطة النور -وعودتي عبر خيالي وفكري ،ربما لأن كبريائي يرفض أن يستند بكلماتي إلاّ على -متكأ الخاطرة- ،أو لأني نسيت وأحاول أن أبعث إليكم مفكرتي ولكن كيف أتذكر ما نسيت !
- عاد ليهمس لي ..وكأنه يعاني من حزن أو يهرب من عالم الواقع :
لماذا لا تُحرّري نفسك ما نفعُ الحياة إن لم يسجل قلمك ما تكتبين ؟
لم الاستمرار إن لم يكن لديك ثمة موهبة ..أو هدف !
حتى اسودّت أفكاري و انتفض قلمي فانحنى رأسي ..
حينها شعرت أن الغضب يغلي في داخلي، لقد أمدّني بطاقة جديدة على الرغم من حزنه..
أنا سعيدة ..لأنه همس لي، أكرمته بدعوة للعشاء في صالة النور..
لكنه رحل وتركني لأتخبّطْ في لجة عميقة بلا قرار!
و حين أشرق ذهني في الصباح رفض أن يتطلّع إلى الغد وبفضل أحلامي رسمت ألوان ورديّة ..
ثم حلقت بلوحتي إليكم.. لأرشقكم بألوان مشاعري ..
- ناديت عليه باستهزاء:
أين أنت أيها الهارب من جسد رمادي ، أريد أن ألملم ما تبقى من تجاعيد الزمن..!
حتى سكبت نفسي على حبر ورق فمن يكتب بفرح يقرأ به..
- صرخ الصمت ليسدل التاريخ :
يا ملكوتي وحدُها الكلمات ساطعة ..
شامخة فوق جبهةِ الزمن
وعلى جبين الحياة...
وعندما أشرقت الشمس ثانية رقص القلب ونبض جوفي للنور..
وعاد يهمس لي الشوق :
يا روح قلبي ..إن قلمي ينبض في جوفي لحياتي
هل غبت عني ..أم غبت عنك ؟
فالشوق أنت ..والحب كنت ومنك..
وأنا وأنت.. والنور فجر.. الأمس ..والغد.. والأبد .
- طرق روحي طارق واستوطن الحروف..
سألته عن قلبي ..وقلمي !
- رد :
هل استوطن الورق كلماتي ..
وغزا الشك خيالك.. فطاردك بالواقع وغبت عني ..؟
- أجبته يا ردّ قلبي :-
خاطرتي تشهد بالحق ، فالقلم تسلّق في العام الماضي بأحاسيس وقصص تتناثر منها طباشر ملونة..
- عاد ليسأل :-
هل أنت حكاية القدر،أم أنت أرجوحة تتأرجح بكلمات الشوق؟
- أجبته بتملل :-
أيها الطارق أنا قلب ثرثار إن كتب لا يصمت القلم..
وأنتَ مسرحيّة مكابرة ملونة بأبطال الحب
تضيء لمشهد ينزف منه جرح الإنسان ..فتبتسم بحزن !
أنت المحبة لعالم لا ألمسه وكل من يعرفك يعانق كلماتك ..ويسبح بملكوتي..!
- رحماك ..رحماك ..إني أسمع أصوات تعود لتختفي ثم تتلاشى ..
فأشعر بوحدة وحلم ، حتى يحمل لي القدر أكثر مما كان..!
تتكرّر مأساتي .. فلا أجد إلا صامت - يبتسم بنظم ونثر- والدمع على خده لم يجف !
انطلقت إلى سكون الكون وأساطير تُشفي الغليل ..وبعض القصص
- و قَبْلَ أن أُمْسي ..ابتسمت.. وهمست :
أنتَ الماضي
الذي يُخفي تجاعيد الزمن بأصباغ تطلّ بأنوار مختلفة
أنتَ القرار.. والرحيل.. أنتَ روايتي ..وشيء من الحقيقة


****

خولة الراشد

لكم أشواقي ..ونخيل رياضي



رشيد الميموني 04 / 01 / 2014 34 : 02 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
كنت أعلم علم اليقين أن خولة لن تستمر في غيابها وأن قلمها الفياض لا يمكن أن يأفل أو يغيب إلى غير رجعة ..
كنت أعلم علم اليقين أن زخات قلمك ستعود كما كانت لتسقي ربى النور وأن أمواج إبداعك سوف تلامس شواطئه لتبلل وتنعش صدفه وطحالبه المترامية هنا وهناك وقد جفت أوصالها ..
مرحبا بك خولة .. وأنا سعيد بهذه العودة والإطلالة البهية .

:nic93::nic93::nic93:

فتيحة عبد الرحمن 04 / 01 / 2014 14 : 04 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
ولك المودة و كمشة ورد تليق بكِ وبهذا الحرف العابق روعة
كنت هنا أتهجأ وشدتني المعاني , سافرت في فيافيها وبين شجن ملأ الحروف وأمل ينام في حركاته صرخ صوت الصدق بلون البياض ليُجّمل المشهد
فكنتِ أروع

دمتِ ألقا ودام حسكِ الجميل

Arouba Shankan 04 / 01 / 2014 43 : 10 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
مساؤك وردي،وحضورك فيروزي، أهلا بك مُتألقة عزيزتي
تعليق سيكون ايجابيا لا شك
سأختصره بكلمة
حلو
ولي عودة للقراءة، والتأمل، ولا تعليق
تحيتي

ميساء البشيتي 05 / 01 / 2014 11 : 01 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
الحمدلله على سلامتك غاليتي خولة
كنت سأسألك عن سرِّ الغياب
لكن بعد أن قرأت خاطرتك الكريمة فهمت أين كنت
والصراع الطويل الذي خضيته لتكوني بيننا
أهلا وسهلا بك مجدداً والقلم لا يهجر يا غالية
دمت حبوبتي

خولة الراشد 07 / 01 / 2014 00 : 09 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 187766)
كنت أعلم علم اليقين أن خولة لن تستمر في غيابها وأن قلمها الفياض لا يمكن أن يأفل أو يغيب إلى غير رجعة ..
كنت أعلم علم اليقين أن زخات قلمك ستعود كما كانت لتسقي ربى النور وأن أمواج إبداعك سوف تلامس شواطئه لتبلل وتنعش صدفه وطحالبه المترامية هنا وهناك وقد جفت أوصالها ..
مرحبا بك خولة .. وأنا سعيد بهذه العودة والإطلالة البهية .

:nic93::nic93::nic93:

الأستاذ والقاص.. رشيد الميموني..
وأنا كنت أعلم أنني لن أستطيع أن أستمر إلا إذا ما استرسل قلمي ،في -نور الأدب – ليهيط وحي كلماتي أو لأعود... إن الإسهاب الذي يفرضه الخيال على قلمي لا يتحمله إلا –نور الأدب- لأني منه وإليه ، ولأني منه أعود إليه دون عتاب منه لي.. فقلمي ولد بين بساتين النور وترعرع بين الزهور والفراشات وحلق من نافذة الشرفات ..كان حكاية ..وصار حقيقة ،أتذكر يوم ولدت من بين - المرافئ الأدبية والرواية -...لذا أنتم اعتدتم ثرثرة م قلم أنثى محبرتي وهذياني، وزلاتها اللغوية فعفوتم .. أو تجاهلتم ،حتى يعتدل لينفطر...ويظل هذا القلم المكابر يرتعش بين السطور فيتقدم بالخبر ليعود ..ثم يمتد به الأمد ويختنق حتى تكاد تنفجر منه الأقلام ليعتدل - بعصى سبويه-، ولكن تظل الأمطار تهطل عليه وهو بكل براءة يمطر بحبات تطرق دون استئذان ..إن تدفق سيل كلماتي من بدايتي ونشأتي مع الرواية أو لأن الفلسفة في أدبي تلاحقني في كل مكان ، أو التعمق في بحار الإنسان والفن .. والأكيد أن الجميع يشعر بمفردات تتجسد في ذاته ..وأنت هكذا ،و لأننا نحاول نتعدى المستحيل أو تعلو القمم ونتحدى ..لذا نأبى أن نزور الصفحات ونطلع فتنقطع الحبال ، ولكن هل يستفيق الغائب ليحضر ..!
وتناقض الذات هو طبيعة حتى بين الورق والحبر ، أو القلم يقول دون أن يتحرك ويفعل ... أعتقد با -رشيد -نحتاج لصحوة جادة متأنية حازمة وأن نواجه أقلامنا وزلاتنا ، فاللغة تكاد تفلت منا وهذا شيء ليس بيدي ولكن شيئا ..فشيئا ..سأتحسن مع الممارسة والكتابة والقراءة والمتابعة بإذن الله
اذا أنا أشعر بحميمية ووفاء على الرغم من بعدي..
- هل لي - يا رشيد - بجرعة ماء أرطب بها جفاف قلمي وصحو ة خيالي لقد ساقَني الخيال إلى شتاء جاف ،عندما امتلكني في ثواني ، وبهطول أمطار الحروف .. ارتديت معطف كلماتي .. حتى ضاعفت من وصالي بمناجاتي للنور والورق لأبث للجميع ما يقع في هذا البر د القارص ، فتصير كلماتي هي مدفأتي ومحلي وحرية إليكم، ولكي لا تجف حبال محبرتي وقلمي..هلا تسرع بكوب آخر كي يعود لي خيالي وتمتلئ المحبرة لتنسكب على أوراق- نور الأدب - والتاريخ والزمان والمكان...
شكرا على ردك الجميل .. شكرا -لباقات الورود الحمراء - في يوم شتويْ..داقئ..

لك نخيل رياضي وفيئ كلماتي

خولة الراشد 08 / 01 / 2014 18 : 12 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة عبد الرحمن (المشاركة 187777)
ولك المودة و كمشة ورد تليق بكِ وبهذا الحرف العابق روعة
كنت هنا أتهجأ وشدتني المعاني , سافرت في فيافيها وبين شجن ملأ الحروف وأمل ينام في حركاته صرخ صوت الصدق بلون البياض ليُجّمل المشهد
فكنتِ أروع

دمتِ ألقا ودام حسكِ الجميل


الغاية والأديبة فتحية عبد الرحمن ...

ولك أشواق تليق بحضورك ، ورقي المعاني بين بساتين كلماتك في كل زمان ومكان ، والجمال أن يقرأ لك الأحباب ..وكأنما ينصتوا بإصغاء و تمهل فيبحروا في خيالي.. ويحلقوا لعالمي الكثيف بالألوان ، فتحية ..مشكلتي أني أحب كل الفنون فتتعارك المعاني وتزدحم لتحل مركز بين السطور سواء في الأعمال الأدبية أو الردود ، كثير من يمُل لإسهابي ..وثرثرت أناملي ، بينما في -نور الأدب- أستطيع أن أحلق فقد فهم الجمهور والأحباب والصديقات قلمي وأسلوبي الذي أعاني منه وإن كنت أستمتع حتى في الردود، إن التكرار يؤكد لي أني أتمنى أن تنصتوا لي ، والبعض اعتبرها نثر و إطناب على شكل قصة ولكن أنا هنا كتبت بتلقائية وكأني أريد أن أفرش لي بساطا أحمر لأسمح لقلمي أن يقفز بين الشجون والعيون والقصص والقصائد والنثر المنثور ورسائل الأحباب ورواية تخفق في حياتي ، كانت كلماتي ليس مجرد اعتذار بقدر ماهي بحث عن من يسكن ويقيم في محيط -ونور ومجلة الأدب -وممن تعلمت منهم أن أكون فكما يقال" إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد: -هدى المعجل-
هنا أمارس حريتي مع قلمي وزادي وإسهابي ..وأنت بكل سعة صدر تقبلت مني هذا النوع ، كانت قصة ثم نثرت فيها القليل ، وحاولت أن أبحث فيها عن الإنسان تشعبت وتنوعت وارتديت ثوبا ملون بنكهة خيالي وألحاني وذكرياتي معكم ،فتعددت الأسباب والفنون والفكرة واحدة وذلك لأشد بكم حبل أمنياتي ، وسعادتي أنك قرأت ملكوت حروفي وقلمي .. وإلا كيف نبدع أو نستمر في العمل إلا بإنشاء خطوط تثبت لنا مكان لتسيل محبرة على السطور بسلاسة إلى أن ينبض القلب نبضا والروح تصير هي الحرية والانطلاق في عالم النور وقراءة ما يجول في الخاطرة، لنحرك الفكر بنشاط وحيوية حتى تهب الرياح بالأوراق فتتساقط الثمار الرطبة واحدة تلو الأخرى...ابتسامة لك ولقلمك الذي كمش وردة وسقاني كؤوس من الثقة والسعادة....
لك أشواقي ...ونخيل رياضي

خولة الراشد 10 / 01 / 2014 41 : 03 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 187787)
مساؤك وردي،وحضورك فيروزي، أهلا بك مُتألقة عزيزتي
تعليق سيكون ايجابيا لا شك
سأختصره بكلمة
حلو
ولي عودة للقراءة، والتأمل، ولا تعليق
تحيتي

الغالية عروبة
أنت الأجمل

عدت وقرأت لك وجدت الشجن يسير مسار الدم في حروفك، وهذا شيء طبيعي فنحن نعارك عام تلو الآخر والسيف منكسر والإنسان مزلزل بين أراضي العرب هجوم مستمر هذا ما قرأته على خطوط حروفك الباكية الأسيرة ، وأنا أنتظرك في كل مكان وزمان لأحمل أحجار تتلألأ من حروف عروبة..
إلى لقاء أجمل وأحلى ...
خولة الراشد
لك نخيل رياضي..وأشواقي..

محمد الصالح الجزائري 10 / 01 / 2014 40 : 04 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
[frame="10 98"]صدر عن دار نشر كلمة نغم
رواية
أوراق الخريف
للأديبة والقاصة السعودية
خولة الراشد
الكتاب يتوفر بالمعارض الدولية للكتاب والوطن العربي
طبعة 2012

[/frame]
هذا ما قرأته ذات يوم (29-11-2012 )..وقدّمتُ التهاني..كنتُ يومها في قمّة السعادة لأنك لم تخيّبي ظنّي وأنا الذي توسّمتُ فيك ميلاد قاصة وروائية واعدة (قادمة من جزر الطهر والبراءة)..شكرا لك على عودتك الميمونة إن شاء الله..

زين العابدين إبراهيم 11 / 01 / 2014 42 : 06 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
نص بديع مفعم بمشاعر صادقة وأسلوب رائع ينساب كشلال ماء عذب رقراق ..... عبارات متناغمة أتت بديعة بليغة كطوق القلادة في بيان سلس لا يخلو من المحسنات البلاغية كما أن المضمون يسافر بالقارئ ما بين النثر الفني والمسرح ومابين الفلسفة والشعر لينسج لوحة تشكيلية خالدة كصمت ألوان طيف بهي
شكرا لك أيتها الكاتبة
دمت ودام قلمك

خولة الراشد 11 / 01 / 2014 52 : 06 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 188108)
[frame="10 98"]صدر عن دار نشر كلمة نغم
رواية
أوراق الخريف
للأديبة والقاصة السعودية
خولة الراشد
الكتاب يتوفر بالمعارض الدولية للكتاب والوطن العربي
طبعة 2012

[/frame]
هذا ما قرأته ذات يوم (29-11-2012 )..وقدّمتُ التهاني..كنتُ يومها في قمّة السعادة لأنك لم تخيّبي ظنّي وأنا الذي توسّمتُ فيك ميلاد قاصة وروائية واعدة (قادمة من جزر الطهر والبراءة)..شكرا لك على عودتك الميمونة إن شاء الله..



أستاذي.. محمد الصالح الجزائري



أولاً أرحب بكَ ..أنا سعيدة بوجودكَ في ملكوت كلماتي ..أو ذكرياتي مع قلمي ، أنا سعيدة أكثر لأنك باركت لي ..بقصة -أوراق الخريف التي صدرت عن -دار نشر الكلمة نغم- ،عندما كان قلمي ينمو على يد كبار الأدباء وأنت من تتلمذت على يديه، هذه الكلمات نفضتها في البداية للنور .. ولا أعلم لما دوما أعاتب قلمي ربما لأني أبحث عنه ، وأفرح وأبكي معه ، وكأني أحكي عن حقيبة كلماتي التي تتجول بين أوراقي إلى أن أنتجت في تاريخ حياتي ...-رواية أوراق الخريف- مولدها أو المتكأ الأول لها كان في -مرافي الأدب قسم الرواية- غير أني حملت حقيبتي الثقيلة لأنشرها ولم تكن وفي هذا المنتدى كانت أوراق الخريف هي دموع الخريف مع بعض التغيرات التي أجريتها . . من هذا المنتدى نمت ولكني لم أتابع العواصف إلا على أوراق بيضاء تتلألأ بروايتي الأولى ولن أنسى الفضل حتى أن طلعت سقيرق رحمه الله سألني عنها بالرواية فتحدثت عنها في حوار شرفة ياسين عرعار وكان من حظي .. لذا أتمنى أن يعود ليفرح بكتاب المنتدى وإنتاجاتهم وتظل روحه قلم المنتدى والنور
أستاذي لا أعلم لما أشعر بحرية هنا فأنطلق أكثر وكأني أرفع شراع حروفي لتلتقي بكم، وعلى الرغم من ذلك لم أنس تشجيعك لي بل أنتظرك تحت مظلة كل عمل لتبدي رأيك فيتحرك قلمي وتضع خطوطك وتشد خيوطك لأني ما زلت بحاجة أن تمد لي حبالك خاصة اللغوية ..
بينما القصة القصيرة بدأت تلاحقني بين أوراقي ،إلى أن فكرت في المستقبل أن أروي قصص قصيرة في كتاب جديد آخر ولكن يبدو أن العمل ليس بسهل لذا يا أستاذي أحيانا قلمي يحزن يهجرني ثم يعود فكتابة أعمال متنوعة ليس بالسهل فقد يتشتت الكاتب ويطول الأمد، وقد أغيب ولكني أعود ومن المستحيل بإذن الله أن أهجر عالمي الذي صرخ قلمي منه بأول حرف وزل وبكى ثم استند لتقفوا أنتم وأنا..معه ...
أستاذي هذا شيء طيب منك تأن ذكر تاريخ ميلاد ولادة روايتي ...وتاريخ إصدارها الأول ..

أشكرك .. ثانية.. على لطفك وإطلالتك ..على خاطرتي
دمت لنا معلما..و شاعرا ..أديبا ...
لك باقة أدبية.. أشد بها أزري وحروفي..البيضاء
ألقاك بين البساتين ..بإذن الله ..
تحيتي وتقديري..لك نخيل رياضي

تلميذتك ..خولة الراشد

خولة الراشد 11 / 01 / 2014 22 : 12 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 187829)
الحمدلله على سلامتك غاليتي خولة
كنت سأسألك عن سرِّ الغياب
لكن بعد أن قرأت خاطرتك الكريمة فهمت أين كنت
والصراع الطويل الذي خضيته لتكوني بيننا
أهلا وسهلا بك مجدداً والقلم لا يهجر يا غالية
دمت حبوبتي


الغالية والأديبة ميساء...


أيا محبوبة ... امتلكتني بخفة الروح متأنقة متألقة الذات تمشي مرحا..ورقة منسابة لاسمها دون الأناس ..
ميساء تلعثمت المشاعر لينتفض قلمي ويبحث عن ريشة يرسم بها جمال هضاب النور ..قد أجادت ميساء في ردودها وكتاباتها دوما..وذلك بالقلم والروح الطيبة، ميساء يتلألأ اسمك بين المنتديات ليحملني إليك هنا ، فأشعر أن حروفي تعود باسمك الرشيق وقلمك الراقي فلا أصافحك إلا هنا ،على الرغم أني أقرأك على حائط بعيد من هنا إلا أن العقل يبتعد ليثرثر بالقلم ويتلعثم بحرية هنا معك ليرى نفسه بمرآة أخرى ..
ولا أعلم لما نثرت لكم ملكوت الشتاء أولا ..ا
الحقيقة ..بعد أن قذفتها بحنان ورقة بين أضواء النور ، نثرتها ثانية في منتدى آخر ولكن المشاعر هنا كانت لها صدى آخر ، ولن تصدقي يا ميساء أن تلك المشاعر التي ضيقت عليهم ازدحام الطرق وأنا لا أعارض بقدر ما أني أتفهم ذلك وأعذرهم ولكن تزيد مشاعري .. فرحة هو سعة صدركم وتحمل إسهابي يبدو أنكم اعتدتم على أسلوبي فقصر المدى بألأشواق ، وهذا ما يجعلني أخجل وهو غيابي باستمرار وتقصيري.. فأنا منكم ولكم ، ولكن لا مانع أن تسافر الحروف لتلتقي بوجوه أخرى تزيدنا معرفة وتصقلنا معرفة..
هنا تفيض كلماتي وتترعرع لتتجمل بمرآة نور الأدب وكثيرا ما أشعر بحنان لها وعندما اعود أغلف كلماتي لتكشفوا عن ما بداخلها من تحية وأشواق
لن تصدقي لو قلت لك أن أناملي ترحل من جهازي فأدندن بمفاتيح أبواب الحروف لأكون ردود أو صرخة يا ميساء اشتقت إليك ولقهوتك اللذيذة لكلمات الرحيل التي تبثي بها أحزانك لتعود الأرواح، روايتي ..إهداء لأبي رحمه الله
– عندما قلت له عدت بروحك ثانية لتقرأ خريفي ورواياتي -..
لن أرحل بإذن الله من متكأ قد فرشت عليه بساط الحرية ..لن أفرط بمشاعري من أجل أن أسترخي على ألوان أخرى فاقعة تعود بي للوراء فكوني لي مسرح كوني كلمات النور ليضيء حرفي ثانية ويطل بإطلالتك أيتها الطيبة الراقية
دمت لنا ...
تحيتكِ أردها بقبلات حارة مني وسلام واشتياق إليكِ ..انتظريني بين البساتين لنلعب ثانية ونأنس... بقهوة ميساء...
لك تحيتي وتقديري ..لك تمور ونخيل رياضي

خولة الراشد

ميساء البشيتي 11 / 01 / 2014 59 : 12 PM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
غاليتي خولة
مساء الورد والفل والعبهر
الردود الجميلة ننقلها هنا يا غاليتي
ولقد نسخت ردك الأكثر من رائع إلى هنا
وشكرا لك ودومي لنا يا رب


http://www.nooreladab.com/vb/showthr...t=22574&page=3

خولة الراشد 12 / 01 / 2014 45 : 08 AM

رد: ملكــوت الشتــاء و النــور
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم (المشاركة 188182)
نص بديع مفعم بمشاعر صادقة وأسلوب رائع ينساب كشلال ماء عذب رقراق ..... عبارات متناغمة أتت بديعة بليغة كطوق القلادة في بيان سلس لا يخلو من المحسنات البلاغية كما أن المضمون يسافر بالقارئ ما بين النثر الفني والمسرح ومابين الفلسفة والشعر لينسج لوحة تشكيلية خالدة كصمت ألوان طيف بهي
شكرا لك أيتها الكاتبة
دمت ودام قلمك

الروائي والقاص ..زين العابدين إبراهيــم


وأنتَ جميل الأسلوب -والله يحب الجمال- .. إن نبض الحروف من نبض الكاتب ،ولأنك روائي نبضت مشاعرك فصدقت ..وتزينت بالزين ،ثم نثرت وارتويت من نهج حروفك ..أي عز وجمال يعلو لي من خيوط وخطوط الزين ! أي طهرٌ يلبسني من مبدعٍ يشهد لي أني صرت ألمعية الذات أتلألأ بين الآداب !...وإذا ما قرأ تنهد بكلماته وأطلق أجمل تعبير ونقد ، هل تصدق أنك أهديتني حقيبة تحمل كل معاني ملكوتي وحروفي في نصي هذا ..نعم لقد نوعت ففلحت وأطعمتني من سديد رأيك ،وشلال كلماتي من شلال فكرك والله إني لأفخر بشهادتك ، إن محسنات كلماتي تتحرك وتشدو لتحكي عن قلمي فعلا كانت مسرحية سردت بها خاطرتي وهكذا تكون فلسفة قلمي يا بديع الشأن مرات ومرات نرحل مع قلم معاند مشاكس يهزأ لنعشق ونرتدي وجوه أخرى إلى أن نلبس أبطال الرواية ومنهم أبطال الحبر نحن نلبس رداء لنختفي من خلفه فنروي ونكتب بحرية وأنت تعلم أكثر أن الفلسفة تلاحق الروائي بين مصطلحات تأخذه لقاع المحيط فيخرج منها بأحجار لامعة ليزركش ثوبه ويقفز بلوحته ..فيبتسم وهو يبكي ليسافر بحكايته وإن لم يكن هو.. أستاذ الرواية حين توجت اسمي بتاج الرفعة ،جمعت بكَ سحب كلماتي و أقظيظتُ شمسي لتزهو بالنور فقطف من زين ربيعكَ ..هناك ..من بين صدى صوتك سمعت مفردات تنادي كلماتي لأبثّ أدبي.فلا أرحل بقلمي لأبقى وإن سافرت بحروفي لأكتب....

- أراكَ قريبًا لتحرث كلماتي وتزرع حروفي بين بديع فكر أسعد به ويشرفني أن يحمل اسمي.. بين طيات أوراقك ورأيك السديد..
لك تقديري واحترامي ..لك نخيل رياضي ...
خولة الراشد



الساعة الآن 00 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية