![]() |
اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
[gdwl] لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى** لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنــــا** كانتْ لنا بـــــرداً على الأكبــادِ سـتظلُّ رابــــــــــطـةً تؤلّـفُ بيننا ** فهيَ الرجــــــاءُ لناطـقٍ بالضّادِ الشاعر اللبناني الراحل: حليم دموس [/gdwl] تحية نور أدبية ضادية كريمة عزيزة.. فكرت بموضوع هذه الندوة تحديداً وموضوعها اللغة العربية ، مع ما يتفضل الدكتور منذر أبو شعر بنشره كسلسلة. هو موضوع يستحق منا الكثير من البحث والاهتمام ولعلنا تأخرنا بتناوله في هذا القسم.. كلنا نعرف ما تعرضت وتتعرض له اللغة العربية من استهداف وقلة اهتمام، وكأنها تتصدر الرياح العاتية تأتيها من كل صوب. مع الضعف والتناحر العربي غير المسبوق ومجامع لغوية لا تؤدي دورها المنوط بها لأسباب شتّى لا تخفى على أحد.. منذ بدأ وصم الإسلام بالإرهاب بشكل مطاطي لم يعرّف قانونياً ولم يوضّح عنوانه: " أنت مذنب وإرهابي حتى تثبت العكس " والعكس هذا قضية شائكة بحد ذاتها.. منذ أن فقدنا وزننا كلياً ، وبتنا مفعول بنا لا فاعلين ولا نمتلك أي فاعلية بشؤوننا التي تقرر بمعزل عنا واستبحنا من كلّ من هبّ ودب .. منذ أن بدأ يتآكل مفهوم الأمّة ويتحول مكونها من كتلة متماسكة إلى أجزاء متناثرة في كيانات وأعراق وطوائف ومذاهب.. منذ أن بدأنا نتقهقر من الحضارة العريقة إلى البداوة باسم الدين ومن المدنية إلى العشائرية.. منذ بدأ ينفرط عقدنا وتتآكل مفاصلنا.. منذ أن بدأنا بالتفكك القومي وتآكل مفاهيمه فقسمنا إلى أجزاء تسهل السيطرة عليها.. منذ بدأت حملة تطهير العرب من عروبتهم وتفريغ الإسلام من معانيه بين الغلو المريض المأزوم والانحلال الفتاك.. منذ أن اندحرنا من أمة عربية وتحولنا من عرب إلى أعراب.. منذ أن بدأنا نحتقر لغتنا ونعتبر الثقافة والحضارة في الانتصار للغات الغرب على لغتنا العربية لنتميز على مجتمعنا، واعتبرنا العربية لغة التخلف والحكم الشمولي والأمراض النفسية والأمية والفقر والأسواق الشعبية التي ترتفع فيها النفايات ويغزوها العفن والذباب.. منذ أصبح المسؤول السياسي في بلادنا يحدث بلغة الغرب.. منذ أن تفككت الأمة إلى أقطار فتفكك حبل اللغة من عربية فصحى جامعة إلى لهجات انتصرنا لها في كل مدينة وقرية وحاولنا ترسيخها على حساب العربية الفصحى.. منذ أن دخلنا الشبكة العنكبوتية بضعفنا وخورنا فرسخنا لهجاتنا وكتبنا بها وأو باللغات الغربية فزدنا بتخريب اللغة العربية .. منذ أن بدأ الآباء يفخرون بأن أبنائهم يجيدون أكثر من لغة غربية ولا يحسنون فهم العربية والتعبير عن أنفسهم من خلالها.. منذ بدأن نرى أحلامنا بغير لغتنا.. ** موضوع ندوتنا هو اللغة العربية ورصد الأخطاء التي تصل لمرتبة مجازر نقع بها على حساب لغتنا التي تجمعنا وتوحدنا في كيان واحد قوي صلب متماسك، وطرح الحلول التي يراها كل منا مناسبة. نود أن نرصد أولا وأخيراً مكانة اللغة العربية عند كل منا ومدى اعتزازنا بها. بانتظار مداخلاتكم في الرصد والبحث عن الحلول بكل آيات التقدير هدى الخطيب |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
السلام عليكم..
أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..صدقا هذا ملفّ يجب إثراؤه ومن طرف الجميع..وخيرا فعلتِ حين قدّمتِ له بلغة فيها من الصدق والحسرة معا..فإلى أين هي العبية ذاهبة؟ وكلّنا يدرك إن اللغة ـ في المطلق ـ عند الأمم المتمدنة ليست أداة اتصال وتواصل فحسب بل هي "المادة العليا" وأي إهمال يصيبها يصيب بالضرورة ذوات متحدثيها الكونية وعصب وجودهم في الصميم..فما بالكم بالعربية؟؟!! سأعود حتما لإثراء هذا الملفّ الأهم..شكرا جزيلا لك..محبتي واحترامي.. |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
أيتها السامقة، هل أقول لك ناصحا هويني عليك وخففي على قلبك
المشحون، كما عرفنا، بكل أنواع الهموم المبتلى بها وطننا العربي: في الأرض، في الشعب، في الدين و في اللسان وفي باقي الأشياء وأي قلب؟... وأي قلب يا أستاذة ينبغي للفرد مـن الأمة يمكنه تحمل مجرد مناقشة هذه الهموم ...... وأي شقي ؟ وهنيالك يا بارد القلب و يا بليد الذهن . مشكلة اللغة عندنا تولدت بفعل تصرف كل الفئات المجتمعية بما فيها تلك التي تدذعي حبها والدفاع عنها . هذا مستهل تدخلي يا أستاذة وسأعود إليه ما دامت في قلبي بقية من حرارة وحذاري أن يبرد . |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
العزيزة الغالية أختي الأديبة هدى ..
أولا أعتذر عن دخولي متأخرا وذلك راجع للوعكة الصحية التي أصبت بها منذ اسبوعين ثم الرحلة الجبلية التي أبعدتني عن عالم النت ولم اتمكن من التواصل بسبب ضعف الشبكة هناك .. موضوع قيم جدا واشكرك عليه داعيا الله أن يجزيك خير الجزاء على غيرتك واهتمامك بكل ما يمت بصلة إلى اللغة والدين .. تحية محبة وإجلال تليق بك . |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
قبل سنوات عدة، شاع في التلفزيون برنامج (إفتح يا سمسم)، وانتشر بين الأطفال، وحتى الكبار، انتشاراً مذهلاً، وذلك يرجع في رأيي - إلى السخاء المادي، وجودة العرض، وتجنيد كبار الكتاب لصياغة لغة صحيحة بقالب سهل ممتع، باعتماد (العرض الأجنبي/ مابيت شو) بتعريب صحيح، يرسخ قواعد ثابتة في العربية، دون غفلة عن التطور المذهل في تبسيط اللغة عند الغرب.
ومن بعد (افتح يا سمسم) قامت محاولات عدة، بنوايا صادقة، لكن - مع الأسف- لم يكتب لها النجاح، لقلة الدعم المالي وضعف الدعاية للبرنامج. ومع ذلك، بقي أثر (افتح يا سمسم) بصمة واضحة على كل من عاصر تلك الفترة، وبالتالي أثَّر على آلية الخطاب عند الصغار، فصار أبطال أفلام (الكارتون) المُعربة يتكلمون بلغة سهلة ممتعة، بقالب بصري جذاب، رغم أنهم ليسوا منا، وقصصهم ليست لنا.كما انعكس ذلك على (لغة النشء) ، فحفظوا مفردات فصيحة لم يتكلم بها أباؤنا لعجمة ألسنتهم.. ثم ضاع كل شيء( بالغزو الوافد الجديد) وصار للأنترنت لغة مبتذلة، بل تحوَّلت الحروف إلى أرقام خاصة بأساليب غاية في الركاكة والإسفاف. ولأن عصرنا (عصر إعطاء البدائل)، ولأن الخطوة الصحيحة تبتديء (بتقييم الصورة) دون تشنج، وإعطاء معالم (عملية) للخطى المتأملة، كان لابد من وقفة للتأمل والتدبر، فأرى أن يبدأ كل فرد - قدر وسعه- بتقديم (آلية) ينفذ منها إلى ترسيخ قاعدة ما، ولنبدأ من الأطفال (من منا لم يقرأ المكتبة الخضراء) ولم يستمتع بسلسلة المغامرين الخمسة فعاش مع تختخ ونوسة ولوزة والشاويش بركات ؟ - رغم أن الأصل في السلسلة لكاتبة إنجليزية- ؟ وفي الذهن الكثير الكثير، وكم أرجو أن نبدأ معاً بصياغة آلية محددة المعالم. ومن حواراتكم قد نستطيع إتمام ملامح الصورة. |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري [/align]الشكر والتقدير لك كلنا تملؤنا الحسرة والخوف في آن على ما وصلنا له نعشق هذه اللغة العذبة الجميلة الغنية الموسيقية هي لغة الطبيعة الموسيقية التصورية كما وجد الكثير من اللغويين حول العالم - من غير العرب - وكنت منذ سنوات عشر حضرت محاضرة لأحد اللغويين الأميركان وهو يتحدث عن هذا وكان قد أعد لنا مراجع بصرية سمعية في هذا الشأن ، على سبيل المثال مما ما زلت أذكر ، صوت تدفق الماء من الشلال واسم شلال وفحيح الثعبان إلخ.. المشكلة أن معظمنا لا يعرف قدر لغتنا العربية وما تتميز به ونقوم اليوم بنحرها في معبد العولمة إذا جاز التعبير. كل الشكر والتقدير لك ولما تقوم به خدمة للغة العربية والإبداع العربي.. |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
قبل أن أكمل الردود ما بعد قليل حين أعود إلى البيت [/align]أقدم لك الغالي الدكتور منذر هذه الهدية ، ولعل الأديب الأستاذ رشيد يقدم لبراعمنا بعضا من حلقات افتح يا سمسم: |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
افتح ياسمسم أبوابك نحن العربان، قد جئنا إليك فسجلنا طي النسيان
نعود للقرآن الكريم، خير حافظ ورحيم توجيه النشء لقناة بعينها مُحال، وتوجيه الأهل شح وندر لغة الفايبر والواتس آب والفيس بوك، دوختنا سيألف دماغنا هذه اللغة لتصبح اعتيادية ماهي المقترحات التي بإمكاني تقديمها والغياب يفوق عدد الحضور وماهي الوسائل التي أقترحها وقلم الرصاص بيد الطفل العربي طلقة مدادها دمه الغرب على وشك أن يستوطن الفضاء ولغز الثورات يحيرنا نحن العربان وبالأحاديث تعلموا لغة أعدائكم وإمكانية التعليم تتقلص لشح الكهرباء، وانعدام الأمن والاستقرار لا وقت للمطالعة تحت وابل القصف والمتفجرات لنعتمد على خيالنا وما حفظناه أيام السلم والاستقرار ولنحكي للأطفال عن افتح ياسمسم، ونلهو معهم مُقلدين شخصية نعمان وملسون نعد للعشرة ونرسم بالهواء حروف الهجاء العربية والله لا أمزح فنحن تعلمنا أن نسير عكس السير ونكون حيث تريد لنا الريح أن نكون تحيتي وتقديري |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
ملف في منتهى الأهمية، هناك ضرورة كذلك لإيجاد آليات لتشجيع القراءة وهذا الأهم، بعد أن أصبح من الواضح بأنّ الأمّة العربية لا تقرأ، لذا فإنّ اللغة في تراجع، وإمكانية التأثر بالأفلام والمسلسات سيئة الترجمة والأفلام العربية الركيكة وارد بل وواقع نعيشه على مدار الساعة، بسبب التأثير الهائل الذي تمارسه الفضائيات على الأجيال المختلفة دون استثناء.
برامج المحافظة على اللغة العربية ورفع مستواها لدى الصغير قبل الكبير، تحتاج لاستراتيجية مبرمجة مسئولة ومدعومة ماليًا، ويمكن الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وأنا على ثقة من أن البريطاني مثلا لن يقبل بقراءة نصوص ملأى بالأخطاء، في الوقت الذي تزدحم النصوص العربية المعاصرة بأخطاء لا تحصى. الأديبة العزيزة هدى نورالدين الخطيب، نحن بحاجة للكثير من البرامج الشبيهة بافتح يا سمسم، وللكثير من العمل الشاق والمبدع لتصبح العربية سلسلة ومقبولة لدى المجتمعات العربية، وعودة لأهمية القراءة وضرورة الترويج لهذه العادة ولهذا التقليد الحضاري الذي كان يومًا ما جزءًا من يومياتنا. |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
حقاً هو موضوع هام ومصيري وأنا أقرأ مداخلاتكم أساتذتي بشغف وشوق ومتعة شكراً لكم جميعاً على هذه الفائدة ....
|
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
اللغة العربية .. الى جانب كونها اداة تواصل هي جزء من الهوية القومية. الزميلة هدى الخطيب تطرح هنا موضوعا ملحا وبات اليوم يشكل مسالة حضارية في مسيرة العالم العربي.
اللغة هي معيار لمستوى نهضة اي شعب. اللغة تتطور مع تطور المجتمع,. اي ظن ان العودة للماضي المقدس في اللغة هو ما يعلي شانها ويرقى بها ويطورها يعيش في اوهام قاتلة. اللغة ترتبط بالمناخ الاجتماعي الشامل للعلوم والتقنيات كل لغة حية تلائم نفسها لواقعها . من هنا اشكالية اللغة العربية هي اشكاليات تخلف المجتمعات العربية.. عندما تكون جامعاتنا في قاع جامعات العالم اذن لغتنا تعاني من اشكاليات قاتلة. عندما نكون مجتمعا مستوردا للعلوم والتقنيات فقط، ولا ننتج ما يجعلنا مساهمين في الانتاج الحضاري للعالم ، فلغتنا اذن في أزمة رهيبة. عندما تسيطر ظاهرةالنقل والتكرار ويغيب التفكير والابداع الفكري قلغتنا تكون او لامصابين بداء الجمود والتوقف التاريخي وازدياد الفجوة بيننا وبين اللغات التي تنتج الحضارة الحديثة. في زمن الحضارة العربية كانت لغتنا ام اللغات... الفكر العالمي كله نقل عنا.. ابن رشد اعطى اوربا طريقها للتنوير.. ابن خلدون حدد من البداية مفاهيم اقتصادية واجتماعية سابقا اهم فلاسفة الغرب. ولا انسى جملته القاطعة: "لغة الأمم الغالبة غالبة ولغة الأمم المهزومة مهزومة"!! يجب ان نطور التعليم ان نتصبح جامعاتنا في المقدمة ، ان نطور العلوم ان نطور الأبحاث ان نطور التقنيات ةالصناعة، ان نقضي على الفقر ، ان نشرع المساواة وحقوق الانسان بغض النظر عن جنسه او لونه او دينه او اثنيته، ان نضمن العلاج الصحي المناسب ، ان نضمن حياة كريمة للمعاقين والعجزة، ان نطور صناديق اجتماعية ضامنة ان نؤسس لمجتمع ديمقراطي متنور حضاري، ان نبني قوتنا المانعة التي ترهب المتطاولين وتجعلهم يعيدون التفكير الف مرة قبل التطاول على شرعيتنا. عندها سنجد ان لغتنا تكسب قوتها من قوتنا، تكسب مكانتها العالمية من مكانتنا، تكسب قيمتها من انتاجنا الحضاري .. للسف الواقع اليوم ماساوي مع لغتنا.. شعوب وليس شعبا ، لهجات كثيرة تجعلنا بلا هوية قومية واحدة، غياب اقتصاد عربي قوي يفتت هويتنا الى قبائل ولهجات ، تأخرنا يعمق الأمية التي تقدر اليوم بأكثر من 60% .. من شعب الكتاب صرنا شعوبا لا تقرأ. عندما انظر للإحصائيات وةاجد ان العربي ي قاع القراء عالميا اصاب بخوف ليس على اللغة العربية فقط، انما على مصير شعوبنا ودولنا العربية , احصائيات دولية تشير الى حالة حضيضية رهيبة: · 80 عربياً يقرءون كتاباً واحداً · أوربي واحد يقرأ 35 كتاباً. · إسرائيلي واحد يقرأ 40 كتاباً ـ ثقافة أوروبي واحد = ثقافة 2800 عربي ـ ثقافة إسرائيلي واحد = ثقافة 3200 عربي اذا لم نغير هذه المعادلة فنحن في أزمة مستقبل ايضا وليس خطرا على لغتنا فقط. في مقال جديد نشرته بالمنتدى( مجتمع لا ثقافي هو مجتمع مأزوم!! ) سجلت موقف الد اعداء العرب ... " ما دام العرب لا يقرأون ..لا خوف على إسرائيل وإذا بدأوا يقرأون، فلن يفهموا ... لذلك لا خوف ايضا على اسرائيل– الحديث منسوب الى موشيه ديان. صحيفة هآرتس نسبته الى بن غويون والتفاصيل: باجتماع امني عبَّر احد الجنرالات عن خوفه من العرب. طمأنه بن غوريون: العرب لا يقرأون لذلك لا خوف على اسرائيل. قال الجنرال: سيتعلمون القراءة. رد بن غوريون: وإذا بدأوا يقرأون فلن يفهموا ما يقرأون، لذلك لا خوف على إسرائيل!! " الموضوع مصيري وله تفرعات كثيرة، حاولت ان اقدم نقطة من بحر الواقع المؤلم للغتنا!! |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
غاليتي الأستاذة هدى
اسمحي لي عجالة أن أقدم مداخلة بسيطة التعريب مهم جداً لنصرة الللغة العربية والإعلاء من شأنها سوريا كانت دولة تتجه نحو التعريب وربما ما تزال هذه خطوة رائدة علينا أن نحييها عليها ونحذو حذوها .. أيضاً في هذا الوقت غزت التكنولوجيا كل شيء ونحن نستخدم كل هذه التقنيات بلغتها الأصلية بالتالي هذا الكم الهائل من التواصل يكون بلغات أجنيبة او اللهجات الخطيرة الدارجة وطريقة الكتابة بالحروف مع الأرقام وهذا يؤثر سلباً ويقف في وجه تقدم اللغة العربية نحو أجيال الغد وشكرا على الطرح المهم |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
شكرا أ.ميساء على ملاحظتك القيمة فعلا سورية كانت السباقة بطرح مُشكلة التعريب
ومواجهة الكلمات الدخيلة على اللغة العربية والتشجيع عليها، ببث البرامج التي تحفز الطلبة على الحديث بالعربية ابتداءا من كلمة السلام عليكم بدل (هاي)ومع السلامة بدل(باي) وتم ادراج اللغة العربية لمختلف الصفوف الجامعية للحفاظ عليها إلا أن التكنولوجيا الدخيلة جعلتنا نستخدم مفرداتها رغم تعريب أجهزة الحواسيب والجوالات فائق تحيتي وتقديري |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
بلا شك ان تعريب التعليم وايجاد مصطلحات عربية هي خطوة هامة وضرورية. لكن المؤسف ان معظم الاصطلاحات العلمية، الطبية مثلا ، ليست مفهومة لو لم ترفق بالاصطلاح اللاتيني. ان التعريب هام ولكنه ليس الحد القاطع، يمكن استعمال الاصطلاحات التي تطورت في الحضارات الأخرى دون تعريبها ... مثر اصطلاح "استراتيجية" عربه لغوي كبير باصطلاح " استخطاطية" تعريب مضحك وغير ضروري ويزيد من فقر اللغة العربية بدل تعزيزها ورفعها لمستوى لغة عالمية. اصطلاحات عربية كثيرة نقلتها الحضارات الغربية عن العربية ولم تخترع اصطلاحات بديلة لها. حتى كلمة "انتفاضة" التي اشتهر بها الشعب الفلسطيني دخلت قواميس اللغات الأجنبية بدون اجتهاد لإيجاد اصطلاحات بديلة بلغاتهم..... هذا لم يضر بلغتهم بل عززها ، فلماذا لا نتصرف بنفس الاسلوب؟ الا ترون معي ان الاصطلاحات الغربية تفرض نفسها وتجعل من مجامعنا اللغوية مجامع للسخرية منها ومن اشتقاقاتها المضحكة؟ المناخ الثقافي سيفرض نفسه ويفرض لغته.. وبتنا نستعمل الاصطلاحات العلمية وغيرها بل ونكتب ابحاثنا بلغات أجنبية لأن لغتنا تعجز عن عرض الموضوع البحثي او العلمي بدقة ووضوح لا يجعلنا نغرق بالقواميس بحثا عن المعنى .... |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
تحياتي لكم ولمداخلاتكم القيمة فعلاً [/align]أسعدني جداً انضمام الأديب العزيز علينا الأستاذ نبيل عودة |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
الأخ العزيز الأستاذ فهيم رياض تحياتي [/align]لهذا كان نور الأدب ولنكون نبض الوطن.. والله أنا أرى نفسي مقصرة .. كل منا حلقة في هذا السلسال العربي.. أن تكون مواطنا في أمّة عظيمة ولغتك لغة حيّة يعني الكثير.. الأمم لا تموت فجأة انحلال الأمم وذوبانها لا يأت دفعة واحدة ونحن للأسف ننحدر إلى الهاوية بأقصى سرعة هل تجولت في المواقع وقرأت اللغة السائدة؟ كيفج - أنتي - أحبكي - اللة - أعتني بمظهركي إلخ.. هل قرأت لغة العربيزي وأو من يكتبون العربية بأحرف لاتينية؟؟ الشبكة العنكبوتية ساهمت كثيراً في انحدارنا اللغوي هل هذا ما تستحقه لغتنا الحيّة العذبة الجميلة الموسيقية الغنية؟! قديماً في المدن كان هناك لغة تعرف بلغة المثقفين ، وهي أقرب للفصحى وتعتني جداً باللفظ ومخارج الحروف - للأسف - اليوم المثقف -كي يثبت أنه مثقف - يتعالى على اللغة العربية... بانتظار مداخلتك تقبل عميق تقديري |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]تشعَّب الحديث كثيراً، ولا بد من لملمة الموضوع لوضع أساس نبدأ منه: والسؤال الهام: كيف يكون البدء، وما آلياته ؟ فمن الخطأ ان نظل نشكو- والشكوى بداية- لكنها ليست حلاًّ أبداً، كما أننا قد نرتكب خطأ آخر إذا تفرع الكلام إلى مواضيع جانبية تفقد (الغاية) من طرح الموضوع.
فتعالوا نبدأ الكلام عن (آليات التقريب) للتوصل إلى آلية متاحة - في حدود الممكن- وذلك يعني أن نبدأ من (عالم الأطفال) لوضع بذرة صحيحة، تثمر علماً وطريقة خطاب. وذلك، بالطبع ليس سهلاًًً، لكنه أيضاً ليس من باب الأحلام غير الممكنة، وهذه دعوة مني إلى البدء بتطوير (قسم الأطفال) بنور الأدب، ودعوة لكل الجادين لوضع لمسات تثري العمل وتكمله وتتممه. والخير كله للجميع، وعلى حسب نياتكم ترزقون.[/align][align=justify][/align] |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
أنا مع أخي المنذر " بدل أن تلعن الظلام اشعل شمعة "
لدينا هنا قسم البراعم ويشرف عليه أخي رشيد الميموني ولكن هل لديك تصور ما عن كيف سيكون هذا القسم بالمناسبة أطفالنا يتكلمون اللغة العربية بشكل سليم طالما يتابعون برامج الكرتون لأنها جميعها مدبلجة بلغة سليمة وقوية لكن المشكلة في النشىء وهم أخطر شيء من وجهة نظري ويستحقون إهتماماً كبيراً ودمتم . |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
تحياتي لكم وشكراً على مداخلاتكم [/align]وحتى تكون ندوة حقيقية نخرج منها بحلول عامة ومقررات تختص على الأقل بنور الأدب أرى أن نتجاوز التوصيف وندخل في الحلول المقترحة ولنبدأ بنور الأدب |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]أرجو أن يقوم أخي أ. رشيد الميموني، وجميع المدرسين، بسؤال طلبتهم عن اهتماماتهم في حياتهم، وماذا يشد انتباههم: فنسأل الطلبة عن بطلهم المفضل، وعن النادي الرياضي المفضل، وعن الممثل المفضل، وعن الفيلم المفضل، وعن المسلسل التلفزيوني المفضل، لنستطيع بعد سبر الإجابات وتبوبيبها وتصنيفها، بوضع أساس أولي لمعرفة اهتمامات الجيل الجديد، بهدف تقديم (المعلومة) بقالب صحيح سهل، يراعي العمر المناسب.وذلك يحتاج إلى (كادر) أراه ممكناً في (نور الأدب)، لكن هل تسمح تقنية النور بوضع (الصور) و(الرسوم) وطرائق الجذب ؟ لا أعرف، فالجواب عند الأستاذة هدى سيدة وجه النور.[/align][align=justify][/align]
|
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]
تحياتي لك دكتور منذر [/align]كل شيء ممكن بطريقة أو بأخرى يمكننا الاستعانة بإنشاء مركز خاص بالصور ونكتفي بوضع رابطها إذا كانت كثيرة المهم وضع الإطار والعمل عليه بانتظار مداخلة الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري رئيس هيئة اللغة العربية وبانتظار إنضمام أخي الأديب الأستاذ رشيد الميموني القيّم على قسم النشء سيكون لي لاحقاً مداخلة لوضع بعض المقترحات ، ننتظر الآن.. عميق تقديري لك |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
اللغة جسم حي ومتطور باستمرار ، لكل عصر لغته ، مفردات ومعان ومناخ ثقافي وفكري نحن نشهد نشوء لغة عربية اكثر حداثة، البعض يسميها لغة الصحافة، او لغة الاعلام ، وهي في الحقيقة اللغة الفصيحة السهلة المعاصرة الأكثر سرعة في التكيف مع الواقع. البعض يقول انها مليئة بالأخطاء النحوية وأخطاء القواعد، واخطاء الصياغة. لا اعرف ، لست خبيرا لغويا، لكن ما يعرف بلغة الصحافة أصبحت اللغة المسيطرة حتى في الثقافة ، في الأدب النثري والشعري. هناك ما صار يعرف ب "المتفق عليه" في استعمالات اللغة.. ما الحل ؟ العودة الى الخلف مستحيلة... ومن يظن ان اللغة في يجب ان تهود الى مصدرها القديم يعيش في وهم خارج المنطق التاريخي لتطور اللغات. لكل عصر لغته وسماته ومميزاته ، التي تتأثر بالحديث ( من الحداثة ) وتتطور دون انقطاع ، دون تصادم مع القديم ، ان مفردات لغة عصر مضى ، لا تلائم مفردات اللغة في عصر آخر أحدث ، على الرغم من انها تنبع منها وتتطور على اساسها. من هنا رؤيتي ان المشكلة لا تتعلق مباشرة باللغة، بل بمستوى تطور مجتمعاتنا ، بمستوى فهمنا لدور اللغة، بمستوى نهجنا في التعامل مع التطور الحضاري العاصف حولنا، هل نخترع تعابير تولد ميتة ، ام نتبنى الاصطلاحات التي اوجدتها الحضارة الانسانية التي للأسف لسنا مساهمين فيها رغم ان العقول العربية خارج اوطانها هي جزء من هذه الحضارة. وهنا لا بد من سؤال مصيري: هل يمكن ان نخضع لسيبويه والكسائي الى أبد الآبدين ؟ هل كان يمكن ان يصبح نزار قباني الشاعر الأكثر قراءة وتأثيرا لو لم يصر على نهجه الحداثي لغة واسلوبا وأفكارا ؟ هل يوجد في اللغة العربية لغة فصحى كلاسيكية ولغة فصحى أخرى حديثة ؟ أم ان الفصحى هي فصحى واحدة تتطور وتتعدل حسب الظروف الحياتية والواقع الاجتماعي والاقتصادي المتحرك ؟ لا يمكن برايي نفي مروث اللغة العامية وتعابيرها المفعمة بالدقة والحرارة والتي لا بديل لها أحيانا بالفصحى. كذلك لا يمكن القول ان تراثنا بلغته ومفرداته لم يعد ذا اهمية. اذ لا شيء يتطور من العدم . اما مدى العلاقة الدينامية بين الموروث والحديث ، بين اساليب التعبير القديمة وأساليب التعبير الحديثة ، بين اساليب الصياغة القديمة وأساليب الصياغة الحديثة ، فتلك برأيي تبقى مسالة للغويين .. لأوضح موقفي: لا يجوز ان ننقطع عن الموروث اللغوي والثقافي ، بنفس الوقت لا يجوز كذلك ان يقف الموروث حاجزا أمام التطور الدائم للغة. من هنا نصل الى سؤال هام : هل اللغة وسيلة أم غاية ؟ ملاحظة لتوضيح فكرتي: أثناء قراءتي لكتاب " الثقافة والامبريالية " للمفكر الفلسطيني د. ادوارد سعيد ( ترجمة بروفسور كمال أبو ديب ) وقعت بفخ المفردات المعجمية والصياغات اللغوية المركبة، مما جعلني أكرس جهدا مضاعفا لفهم لغة الكتاب العربية اولا ، قبل أن افهم الطرح الفكري المثير للكتاب. كنت قد " تورطت " قبل "الثقافة والامبريالية " بقراءة كتاب لادوارد سعيد أيضا ، ولنفس المترجم ، كتاب "الاستشراق "، هزمتني لغة الكتاب شديدة التعقيد والغرابة، لم أستطع الصمود في معاناة القراءة والبحث عن تفسير للمعاني ، كنت وكأنني اقرأ كتابا بلغة اجنبية لا اتقنها جيدا، لم افهم ضرورة هذا التعقيد والنبش لايجاد مصطلحات عربية لا يستعملها جيلنا ، ولن يستعملها أحد من الأجيال المقبلة، ذلك بدل تطوير اللغة العربية وتسهيلها ، كما حدث ويحدث بمختلف اللغات العالمية! كتاب ادوارد سعيد " الاستشراق" قراته فيما بعد مترجما للغة العبرية ، بلغة واضحة وسهلة الفهم . لماذا الترجمة العبرية مفهومة لقارئ مثلي يعيش نبض اللغة العربية ويعشقها ولا يستطيع قراءة نفس الكتاب بلغته الأم – اللغة العربية ، التي تشكل محورا لعالمه الابداعي ؟ اذن لمن نصدر كتبنا ؟ لمن نكتب اذا كنا غير مفهومين بصياغاتنا ؟ اذا عجزنا كمثقفين عن فهم ترجمة بلغة عربية راقية بلا أدنى شك ، فما هو حال سائر المواطنين ؟ كيف نصبح شعبا قارئا ، حين نعجز عن فهم المقروء؟ الأخطر ، كيف يصبح لنا دور اجتماعي وسياسي في تقرير مستقبل أوطاننا ، اذا كنا عاجزين عن فهم ، على الأقل ... لغتنا البسيطة المستعملة في وسائل الاعلام ؟ |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
أنا مع الأخ نبيل عودة بتوسيع اللغة العربية
وألا تبقى تلك اللغة الجامدة في إطار محدد بل يجب أن تتسع لتشمل وتستوعب الكثير من اللغة المعاصرة إن صح التعبير فالحياة اختلفت جدا واللغة يجب أن تساير التطورات وإلا أصبحت عاجزة واندثرت .. اللغة التي كانت تستخدم قبل أربعة عشر قرناً لا نستطيع اليوم أن نتداولها بل يجب أن تبقى اللغة الحضن الكبير الذي يستوعب الجديد يهذبه ويشذبه ويرعاه .. لا يحضرني الآن أمثلة للتوضيح لذلك قد أعود مرة أخرى . شكرا |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
السلام عليكم...
طالما الجيل الجديد هم المقصود بالاهتمام من طرف الجميع ، وبالدرجة الأولى الاطفال والشباب..يتحتّم علينا أن نتعامل معهم ونتواصل كما أشار الأحبة من قبل..ولتفعيل هذا الأمر أرى أن الاستاذ رشيد بدأ بدعوة بعض تلاميذه للانضمام إلى المنتدى ، وهي خطوة جد هامة ، فكيف يمكننا تفعيل ذلك ؟ أرى أن نجعل (كادرا) يشرف على ذلك كما أشار أخي الاستاذ منذر..لأن اللغة ممارسة..كتابة ومشافهة..ومجالات التعبير كثيرة..كأن نجري مسابقات في جميع فنون الكتابة وبهذا نستقطب ـ ربّما ـ عددا لا يستهان به من الأعضاء الشباب والأطفال.. والفكرة أن يبيّن لنا كل عضو برامج التعليم المعتمدة في بلاده ومنها نضع الدروس والفروض والاختبارات وحلولها ..وهكذا سندفع بالجميع وفي كل الأطوار على المساهمة والتفاعل..وننتظر عودة الأستاذ رشيد والغالية الأستاذة الأديبة هدى..شكرا لكم جميعا.. |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
المنتديات والعامية · العامية بشكل مسف للغاية حتى من قبل الشباب المتعلم، والخطر الأكبر هو تحول العامية من مجرد لغة محكية محلياً إلى مكتوبة؟! · استخدام العربية بأبجدية لاتينية. 21/3/2014[/align] |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
تصفُّح الكتاب أعتقد أن السبب يكمن في طريقة طباعة صفحات الكتاب، حيث يتم بدء الكتاب دوما بالصفحة اليسرى لدفتيه وكذلك كل فصول الكتاب ومباحثه. أما لو عكسنا الأمر وجعلنا بداية الكتاب والفصول والوحدات والمباحث تكون من الصفحة اليمنى، فعندها سيكون تصفح الكتاب أسهل ومنطقي أن يكون من أوله إلى آخره، وخاصة إذا كان الكتاب أطروحة ماجستير أو دكتوراه حيث يُكتب فقط على صفحة واحدة من دفتي الكتاب. 21/3/2014[/align] |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
(( لكــم لغــتكم... ولي لغــتي )) جبران خليل جبران
أصبحنانشهد اختلافا وتباينا في مواقف متناقضة تجاه لغتنا ، فنجد من يدعو إلى العامية في التعليم والثقافة، ومن يدعو إلى اعتماد الحروف اللاتينية .. وهناك من يؤكد على الاحتفاظ بما وجدناه في معاجمنا وقواميسنا وكأن الأمر مرهون .. بالقدسية وعدم السماح .. بتجاوز الموروث المقدس.. الأمر أضحى معقدا ...وشائكا . انطلاقا من هذه الندوة القيمة .. ومن كل تلك المداخلات المهمة .. ، لابد من الاعتراف أن موضوع اللغة العربية يعرف سجالا حادا لأزعومتين ((لمافيتين خطيرتين )).. تحاول الإجهاز على لغتنا .. ووطنيتنا وعروبتنا. الأطروحة الأولى تهتف بتخلف اللغة العربية وعجزها عن مجاراة و مواكبة اللغات العالمية في الاصطلاح والتعبير ..وبالتالي يجب التخلص منها في الإدارة والتدريس والاستعاضة عنها بالعامية أو اللغات الأجنبية .. ((وهنا مربط الفرس)) الأطروحة الثانية ترى أن لغتنا هي لغة ضعيفة عقيمة لن تستطيع مواكبة مجال العلوم والتقنيات ..فهي لا تليق بالتكوين العلمي .. وغير جاهزة لاستخدامها في التلقين .. إذا ، اللغة العربية تعرف مأزق.. الإطاحة بها .. وهجوما عليها في سبيل وضع نهاية .. لأمة عربية ((وإن كانت غير موحدة)) . هل نستطيع حقاً ،الانطلاق ومن جديد إذا توحدنا حول لغتنا ، فأصبحت هي أداتنا للتحرر والتحدِّي ؟؟ هل يمكن اعتبار تبني لغة عربية حديثة ..عربية تبدع وتتطور غير منفية ولا مهمشة من ذويها ، لغة التجديد والتحديث والعطاء .. هي لغة الانطلاق من جديد ، بل أداة للتحدي، تحدّي، يجعل حجم القواميس والمجامع يستوعب كل الألفاظ الممكنة ، حتى لا تصبح نشازا ، وتُعطى لها حق الإقامة .. وشرعية التداول فيحصل الفرد .. على حرية الانتقال والتجوال وحق .. المواكبة وحق الاعتراف ؟! حق ممارسة لغة حديثة ، في الأدب والفكر والصحافة تواكب التحول الثقافي .. وتفصل بين البعد الديني للعربية .. وبعدها البشري .. ؟؟ السؤال الأساس هو .. متى و كيف يتم تحقيق ذلك في ظل تمزق المجتمعات العربية كلها ؟؟ شكرًا للأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب على مثل هذه المواضيع والندوات الفكرية التي تفتح مجال النقاش ..والتوسع ، وإن جاءت مداخلتي متأخرة ، فالموضوع يستحق .. الغوص من أجله ، وفتحه من جديد .. أليس كذلك ؟! هي مجرد تساؤلات وهواجس .. !! تقديري واحترامي . |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
مرة أخرى أجد نفسي عائدا لموضوع اللغة. ليس من منظار لغوي ، إنما من منظار فكري وسياسي بعد إن اتضح لي إن مسالة اللغة، ومشاكل التجديد والتقليد ، وكل ما يتعلق بانجاز تطوير اللغة العربية وتيسيرها ، وجعلها لغة معاصرة ، يرتبط بشكل نسبي كبير ( ولا أريد إن أقول بشكل مطلق، رغم ان هذا أقرب للحقيقة) بالواقع السياسي والاجتماعي والتعليمي والعلمي السائد في المجتمعات العربية. بكلمات واضحة، اللغة لن تحظى باهتمام اجتماعي ثقافي واسع وحاسم، في ظل واقع لا تشارك فيه المجتمعات العربية بالنهضة الحضارية للمجتمعات البشرية.
إن بعض المشاكل التي لم تطرح، ربما ليس عجزا عن طرحها بقدر ما هو قصور في فهم واقع اللغة، وفي حالتنا واقع لغتنا العربية، تشكل عائقا في سبيل رقي لغتنا وتطويرها وملاءمتها لعصرنا. وأعرف انه حقل شائك بسبب المسافة الثقافية التي تفصل بين أبناء هذه اللغة، وسيطرة الغيبيات والأوهام حول المقدس اللغوي، وبالفهم الخاطئ لدى الكثيرين لكل دعوة إلى ملاءمة اللغة للمناخ الثقافي السائد في عصرنا، بأنه دعوة لنسف اللغة العربية وفورا تنطلق صرخات الاستغاثة محولين النقاش إلى صياغات إيمانية ونصوص غيبية ، ومقولات خاوية من المضمون ، لا تسوى أكثر من الحبر الذي صيغت فيه، وكأن العرب نصف الأميين ، أو من لا يرهقون أنفسهم بالقراءة، (وهم نتاج الأنظمة الفاسدة) يعرفون مفردات اللغة الكلاسيكية وما شاء الله لا يتحدثون إلا بمفردات النصوص الدينية ولغة الجاحظ وبنحو سيبويه. لا اكتب من منطلقات لغوية . فانا لست لغويا ولكني أعيش أزمة اللغة بنشاطي الإعلامي والثقافي والسياسي، ومن إطلاعي الفلسفي العام على تاريخ اللغات وتحولاتها. اللغة وسيلة وليست غاية، ولا قداسة للغة. واللغة لا تعبد ولا يركع لها. وهذا ما شرحه الباحث بشكل ممتاز دون أن يكون بمثل وضوحي الذي سيرى به البعض فظاظة كبيرة.. وخلافا لما سجله الباحث الموقر الذي أميل إلى تجاهل اسمه، لأن الأهمية للمضمون وليس للشخص، لا أرى أن "اللغة هي من أهم العوامل التي تكون هوية الأمة" كما كتب. هذا الطرح غير علمي تماما ومناقض للواقع.. اللغة بلا شك لها دورها في تكوين الهوية القومية ولكنها ليست من أهم العوامل، وفي الواقع العربي العام، لا أرى أن للغة دورا مؤثرا ووزنا مقررا. الواقع العربي القائم يثبت ما أذهب إليه . إن ما يوحد الشعوب العربية أكثر من اللغة، هو واقعها السياسي والاجتماعي. واقع الأنظمة الاستبدادية الفاسدة المعيقة للتقدم. وواقع الفقر والإملاق المرتبط جذريا بنوع الأنظمة |
رد: اللغة العربية وما تتعرض له - ندوة تنتظر إسهاماتكم - المشكلات والحلول وأسباب الضعف
[align=justify]تحياتي لجميع السيدات والسادة الفضيلات والأفاضل جميل جداً أن يعود هذا الملف للصدارة ، فكل الشكر والتقدير للصديقة الأديبة الدكتورة رجاء بنحيدا وللأخ الأديب الأستاذ نبيل عودة سأضعه مجدداً على شريط مواضيع ننصح بقراءتها وأرجئ ما كنت أود طرحه في ندوة جديدة أول فكرة حتى ننتقل إلى حيز التنفيذ الممكن كبداية ما رأيكم البدء ملف كتابة اسكتش موجه للأطفال ، تعتمد المواضيع الهادفة ، وأقصد الصيغة التي يمكن تنفيذها في المسرح المدرسي كبداية؟؟ لكن المهم الاستمرارية والإشراف الأكاديمي .. الشيء الآخر ما رأيكم أن نطلق المسابقة القادمة في القصص الموجهة للأطفال والنشء ونضع جدولاً ، وما يمكن تنفيذه ؟؟ أرجو لو أمكن أن نبدأ بمناقشة التنفيذ الممكن والمتاح كبداية ممكنة هنا في نور الأدب ما رأيكم بما طرحت أعلاه وهل لديكم أفكارا يمكن تطبيقها؟؟[/align][align=justify] تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align] |
الساعة الآن 38 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية