منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظاركم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26863)

هدى نورالدين الخطيب 03 / 04 / 2014 08 : 10 PM

قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظاركم
 
ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي / الشريف الراضي


[frame="1 10"]
ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي = ينفي الأذى عنّي ويجلو همّي
ويصطلي دونيَ بالملمِّ = إذا دعيت اشتدَّ ماضي العزم
كأَنَّ ما قال منادٍ باسمي

[/frame]
***
تحياتي وعميق تقديري لكل أخ صادق لم تلده أمي أو أمك ينفي الأذى عني وعنك ويجلو همي وهمك..

أطرح هذا الشعر للشريف الراضي كقضية مفتوحة للنقاش


هل توافق على المعنى وتؤمن به وتمارسه؟؟

هل ما زلت تؤمن بوجود هذا الأخ؟
هل أنت أخ لصديق ولديك صديق أخ من هذا النوع ؟؟
هل الصديق الوفي الحقيقي يتقدم على الأخ الذي تنجبه أمهاتنا أو لا يقل عنه مرتبة في الوفاء؟؟
هل من مسلك برأيك يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة؟

بانتظار مداخلاتكم ومشاركتكم في الاستفتاء

تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي


بوران شما 03 / 04 / 2014 09 : 11 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
أختي الغالية والصديقة الصدوقة هدى الخطيب

يمكن هذا العنوان هو الجواب للأسئلة المطروحة ، نعم أؤمن بهذا الكلام كثيرا
وأمارسه مع أخت لم تلدها أمي صديقة وفية محبة ،
ومن الممكن ان يكون هذا التقارب والمحبة مع أخ صديق ، وفي الكثير من الأحيان
قد يتقدم الصديق الوفي والمخلص على أخ من دمي ولحمي وقد يكون
حاملا لأسر اري وأموري أكثر من الأخ أو الأخت طبعا ، وانا عشت هذه
الحالة قديما وأعيشها هذه الأيام . وما يعزز هذه العلاقة الصادقة هو الصدق
والثقة الكاملة ، والوقوف مع الصديق في الملمات والأزمات ، والدفاع عنه حتى
في غيابه ويكون وراءه كالسيف .
الموضوع هام جدا وفيه الكثير الكثير من الشجن ، شكرًا لك أستاذة هدى يا أختي
التي لم تلدها أمي ، وأقولها من صميم القلب وبدون اي مجاملة ، وانت تعلمين ذلك
حبيبتي .


بوران شما 03 / 04 / 2014 14 : 11 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
أختي الغالية والصديقة الصدوقة هدى الخطيب

يمكن هذا العنوان هو الجواب للأسئلة المطروحة ، نعم أؤمن بهذا الكلام كثيرا
وأمارسه مع أخت لم تلدها أمي صديقة وفية محبة ،
ومن الممكن ان يكون هذا التقارب والمحبة مع أخ صديق ، وفي الكثير من الأحيان
قد يتقدم الصديق الوفي والمخلص على أخ من دمي ولحمي وقد يكون
حاملا لأسر اري وأموري أكثر من الأخ أو الأخت طبعا ، وانا عشت هذه
الحالة قديما وأعيشها هذه الأيام . وما يعزز هذه العلاقة الصادقة هو الصدق
والثقة الكاملة ، والوقوف مع الصديق في الملمات والأزمات ، والدفاع عنه حتى
في غيابه ويكون وراءه كالسيف .
الموضوع هام جدا وفيه الكثير الكثير من الشجن ، شكرًا لك أستاذة هدى يا أختي
التي لم تلدها أمي ، وأقولها من صميم القلب وبدون اي مجاملة ، وانت تعلمين ذلك
حبيبتي .


علي ابو حجر 03 / 04 / 2014 19 : 11 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
الأخت الفاضلة الأستاذة / هدى ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشكر لك على طرح هذا الموضوع .

نعم أنا مؤمن جدا بهذا المبدأ ... لا بد من الوقوف مع الصديق بقدر ما تستطيع ...

واسمحوا لي .... لماذا لا نقف حتى مع الأخرين اذا كنا نستطبع ذلك ...

نعم ... ما زلت أؤمن بهذا الأخ ...لأنه موجود ... ولم ينقطع من الوجود .

نعم لي أصدقاء أعتبرهم من ناحية الوفاء والشهامة .. أخوة عن حق ....
.........

هل الصديق الوفي الحقيقي يتقدم على الأخ الذي تنجبه أمهاتنا أو لا يقل عنه مرتبة في الوفاء؟؟

نعم من ناحية الوفاء قد يتقدم عن الأخ لأن هناك إخوة في غاية السوء مع بعضهم البعض ... هذا من مشاهدات الحياة .

.............

هل من مسلك برأيك يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة؟

نعم .

الإحترام المتبادل ... وأن تناديه بأحب الأسماء لديه .... تحافظ عليه وعلى أهل بيته ... ويقول الرسول الكريم ... تهادوا تحابوا.... الوقوف معه وقت الشدة ...وهناك أمور أخري .

هذا على عجالة ..

فائق احترامي .

علاء زايد فارس 04 / 04 / 2014 20 : 12 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 192463)

هل توافق على المعنى وتؤمن به وتمارسه؟؟




نعم أوافق بشدة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 192463)

هل ما زلت تؤمن بوجود هذا الأخ؟


نعم أؤمن بذلك وهو موجود


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 192463)

هل أنت أخ لصديق ولديك صديق أخ من هذا النوع ؟؟

نعم وهو كذلك بالنسبة لي
واسمه اسماعيل فارس هو صديقي العزيز :-)
كم أتمنى أن يراني الآن وأنا على الشاشة أغتابه ههه


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 192463)

هل الصديق الوفي الحقيقي يتقدم على الأخ الذي تنجبه أمهاتنا أو لا يقل عنه مرتبة في الوفاء؟؟

هو يتقدم علي أنا شخصياً، يعني هو أغلى علي من روحي !
مع أنه لا يهو الأدب والفلسفة !
لكن الجميل في أننا مختلفين تماماً
أعتقد هو لا يعرف في الأدب غيري أنا هههه
حتى أنه كان يقهرني حينما يقرأ لي نصاً
كان يتثاءب كثيراً ههه مما يستفزني إلى أبعد درجة
حتى دعوت عليه دعوة اعتقد أنها استجيبت أن يرزقه الله بعائلة تعشق الأدب والكتب هههه
هو يحب الرياضة جدا ويلعب القدم والتنس وهو على فكرة " من عشاق برشلونة والأهلي المصري " :-)
ومن الناحية السياسية كنا مختلفين أيضاً، وكنا على طرفي نقيض ولكن لم نخسر بعضنا ولو لثانية واحدة من أجل السياسة...




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 192463)

هل من مسلك برأيك يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة؟

بانتظار مداخلاتكم ومشاركتكم في الاستفتاء

تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي



نعم هناك مسلك، أن تكون صديقاً وفياً بحق لصديقك، أن لا تلهيك الدنيا عنه
أن تحاول أن تصبر لو لم يعجبك شي في صديقك لأن فيك أشياء لم تعجبه أيضاً لكنه تحملها من أجلك!
الصداقة بالنسبة لي من أهم الأمور في الحياة
وقدوتنا في ذلك صداقة الصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه ورسولنا محمد صلى الله علي وسلم
محبتي لصديقي هذا غيرت مسار حياتي كلية
احترامي وتقديري
لموضوعك الراقي

جمال محمد ابو القاسم 04 / 04 / 2014 21 : 12 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
السلام عليكم وحرمةالله وبركاتة

سيدتي الفاضلة اشكركِ جزيل الشكر على طرحكِ الكريم

اما انا بالنسبة لي انا غير مؤمن بهذا الكلام عن تجارب وواقع
فلا اخ الا الاخ الذي تلده لنا امهاتنا وهذا ما اثبته ايضا لنا
الحاضر والماضي والتاريخ الذي لم نحياه وللاسف حتى اننا
بتنا في زمان الاخ الذي من الام والاب لم يعد كالماضي كذاك
الاخ الغيور على اخيه الاخ الحنون الذي يضحي من اجل اخيه
انا غير مؤمن بالصداقة الا بالحد الذي يليق بها ولا يزيد عن واقعه
كم صديق خان صديقه بعرضه او دمه او جاهه او ماله فهم كثر
الذين نسمع عنهم لكن اين هم الذين يضحون من اجل اصدقائهم
واين قصصهم فليس لهم وجود وهذا يدل على ان جميع الصدقات
ما هي الا صداقات عادية مهما كبر حجمها سوف تنهار بحال سحب
الخيط من تحتها

تقبلي مروري المتواضع ودمتي بود

فاطمه شرف الدين 04 / 04 / 2014 13 : 03 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
السيدة الجليلة هدى الخطيب
ألف سلام وتحية....
الصداقة صرح واسع للتعايش بين البشر وهذا المصطلح مهم جدا ومتين وكان المؤسس اﻷقوى في جعل الكائن البشري كائنا اجتماعيا صرفا عن غيره من بقية مخلوقات الله....
للصداقة أطياف وأشكال وأنواع برأي وطقوس أيضا وهي تختلف بين أنسي وأخر كبصمة الأصبع....
سيدتي فالصديق قد يكون اﻷخ الذي اختاره القدر ليكون أنيسا وحبيبا وقرة عين كالصداقة التي جمعت بين نبي الله موسى وأخيه هارون على سبيل المثال لا الحصر...
وربما تكون الصداقة قد ولدت من رحم تجاربنا وأذواقنا وتفاعلنا وووو فيكون صديقا "مختارا* بفعل هذه العوامل وغيرها وفي هذه الحالة اي حالة الإختيار تكون الصداقة أمتع وأجل وأغنى ﻷنها ثمرة من تفاعلات " اﻷنا" ونتيجة لمكنونها و مكونها المعرفي الإدراكي فبفعل تراكمات الحاجة الى ما يتلازم والطبيعة البشرية والفطرة الكونية لهذا المخلوق ،هو بحاجة دائمة الى من يدعمه ويسانده في مختلف المجالات و التجارب والمراحل ، وكان الصديق المصطلح اﻷكثر احتواء واشتمالا لمعظم الحاجات الطبيعة الإنسانية وبشكل خاص الحاجة الى الدعم الروحي والفكري أكثر منه حاجة جسمانية شهوانية الخ...
واﻷصدقاء كما ذكرت سابقا كأصناف الطيور والزهور وكأصناف طبائع البشر مختلفيين كأحوالهم ، منهم من هم أصدقاء مرحلة ما كأصدقاء الطفولة والمراهقة مثلا تتوقف مسيرتهم عند حد معين وزمن ومكان محددين، ومنهم من هم أصدقاء مواسم ومنهم ومنهم
لكن صفة صديق قد ارتبطت منذ اﻷزمنة الغابرة في مخليتنا بشيء من الديمومة المترافقة وعمر الفرد منذ بناءه لعقد الصداقة الى مرحلة وفاة أحد اﻷطراف
هذا النوع من الصداقة هو موجود بالتأكيد ولكن بنسبه ضئيلة نوعا ما ويرتكز على مرتكزات شعورية وأخلاقية وأهمها الوفاء وليس أخرها الإخلاص والتحمل وبذل النفس وتقديم النصيحة الخ...
لذا هو محظوظ من يمتلك أصدقاء من هذا الطراز وبهذة النوعية أصدقاء دائمين مخلصين حتى انتهاء أجلنا وربما ما بعد ذلك أيضا
شكرا لك أستاذة هدى أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة على الموضوع وان كان بشكل عام وغير مباشر

د. رجاء بنحيدا 04 / 04 / 2014 26 : 03 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
قال الله تعالى َ:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾(الحجرات: 10) .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :« لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا"

كما نعلم الأخوَّة هي المصافاة التي لا غش فيها ، ولا باطن لها يخالف ظاهرها ،فالأخوة أنواع وأصناف منها :
أولها : الأُخُوَّةُ التي تكون بين الإخوة الأعيان ، وهم الأشقاء من أب واحد ، وأم واحدة ؛ كالأُخُوَّة التي بين يوسف- - وأخوه بنيامين من أبيه وأمه .
وثانيها : الأُخُوَّةُ التي تكون بين الإخوة العَلات ، وهم الإخوة من أب واحد ، وأمهات شتى ؛ كالأخوَّة التي بين يوسف- - وإخوته من أبيه .
وثالثها : الأُخُوَّةُ التي تكون بين الإخوة الأَخْياف ، وهم الإخوة من أم واحدة ، وآباء شتى
لكن الموضوع الذي طرحته الأستاذة الفضلى هدى للنقاش يرتبط بالأخوة التي لا تمت للأنواع الثلاثة بصلة ، هي أخوة من نوع آخر ، هي علاقة تربط بين صديقين لتسمو إلى درجة الأخوة الصادقة التي تخلو من التنافس والتحاسد والتماري والتماحك، وإنما تثوثق من خلال العفو والتسامح والتعاطف.
وأرى أن الصداقة لكي تعلو إلى هذه المرتبة يجب أن تتوفر في الصديقين صفتين أساسيتين ألا وهما العفو والتسامح حتى يسطع في سماء الصداقة سمة الوفاء والتآخي
ورغم أن هذا في الأصل قليل.
إذ كتب صديق إلى صديق له: مثلي هفا، ومثلك عفا، فأجابه: مثلك اعتذر، ومثلي اغتفر. -
كثيرة هي هفواتنا ولكن نادر اعتذارنا
معادلة حقا صعبة ، في زمن افتُقدت فيه أجمل المعاني وطغت عليه الماديات والمصلحة ، وكثر فيه النفاق والمواربة والكره .
قيل لأعرابي: من أكرم الناس عشرة؟ قال: من إن قرب منح، وإن بعد مدح، وإن ظلم صفح، وإن ضويق فسح، فمن ظفر به فقد أفلح ونجح.
وأقول لهذا الأعرابي ، لم أسعد بعد حتى أظفر بهذه العشرة والصداقة .
ما أحوجني إلى أخت صديقة كريمة الأخوة، كاملة المروءة،، إذا أخطأتُ سامحتْ ، وإذا جفوتُ عفتْ ،وإذا رأتني ابتهجت ْ، وإذا خاطبتني صدقت ْ، وإذا وصلتُ إلى القمة ، كانت أول من هللت .
يقول الشاعر :
وكنت إذا الصديق أراد غيظي * *وأشرقني على حنق بريقي
عفوت ذنوبه وصفحت عنه* *مخافة أن أعيش بلا صديق.


محمد الصالح الجزائري 04 / 04 / 2014 58 : 03 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
السلام عليكم..الفكرة جميلة جدّا أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..
1 ـ هل توافق على المعنى وتؤمن به وتمارسه؟؟
* نعم.
2 ـ هل ما زلت تؤمن بوجود هذا الأخ؟
* نعم.
3 ـ هل أنت أخ لصديق ولديك صديق أخ من هذا النوع ؟؟
*لدي صديق أخ من هذا النوع ، أما عن كوني أخا لصديق فهو أدرى منّي ..
4 ـ هل الصديق الوفي الحقيقي يتقدم على الأخ الذي تنجبه أمهاتنا أو لا يقل عنه مرتبة في الوفاء؟؟
* يقول الشاعر الدّارمي :

أخاك أخاك إنّ مـــــن لا أخا له***كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
لحا الله من باع الصــــــديق بغيره*** وما كلّ بيع بعته بربــــــــــــــــــاح
كمفسد أدناه ومصلح غيره*** ولم ياتمر في ذاك غير صلاح

5 ـ هل من مسلك برأيك يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة؟

* حين نلتمس لغيرنا سبعين عذرا وحين نضع أنفسنا مكان غيرنا أو حين نجعل الإيثار مبدأ لا تظاهرا..فأخوّة الدين أقوى من أخوة الدم أو النسب ..
شكرا لك على هكذا فكرة تجمع بين الأحبة في النور..عظيم احترامي..

مازن شما 04 / 04 / 2014 58 : 07 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
[align=justify]الأخت الغالية الصديقة الصادقة الأستاذة هدى نورالدين الخطيب
منذ يومين عانيت من بطئ وانقطاع النت فعذرا لتأخري عن المشاركة في هذا الموضوع الهام والذي أصبح عملة نادرة في هذه الأيام
ولكن كما يقول المثل: إن خَلِيَتْ خربَتْ...
طبعا الصداقة موجودة وهي أسمى مراحل الحب والوفاء بين الآباء وأبنائهم والإخوة والآخوات وبين الزوجين وووو...
وما أروع أن يكون الإنسان أيضا صديق نفسه
بالنسبة لي فإني اؤمن بالصداقة وأمارسها بحياتي وأسعى لاكون أخا وصديقا للكبير والصغير والحمد لله رب العالمين الذي أنعم عليّ باخوة لي في كل مكان
اما الصديق الوفي الحقيقي فيمكن أن يكون الاخ الشقيق أو الزوجة والأبناء
والمسلك الوحيد الذي يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة فهو أن يكون الإنسان صادقا مع الله، ومعنى هذا أن تكون الصحبة والصداقة يقصد بها وجه الله تبارك وتعالى ومنفعة الآخرة.
والصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك وهو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك والذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه عن غير قصد يلتمس العذر لك ويقول في نفسه لعله لم يقصد، وهو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما والذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح و يسبقك بالتحية والسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه والذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك والذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية والذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه و الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه والذي يفرح اذا احتجت اليه.
واختيار الصديق له قواعده واصوله فليس كل إنسان يصلح للصحبة، فقد هدانا رسولنا وسيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم حينما قال: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. وقيل أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: إن الله اختارني واختار لي أصحابا وأنصارا وجعل لي منهم وزراء وأصهارا، ... فلابد أن يتميز الإنسان المرغوب في صحبته بصفات وخصال ترغب في صحبته.
واستذكر هنا قول الحسن البصري: انتقوا الإخوان والأصحاب والمجالس، وكذلك قول أَبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي (صلّ الله عليه وسلم) قَالَ : إِنَّمَا مَثلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ (اى يعطيك) وَإمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً) .
وأخيرا عندما نختار صديقا نختار انسانا يخاف الله ماجدا ذا عفاف وحياء وكرم، لانه من صاحب الانذال حقر ومن جالس العلماء وقر.

اكرر شكري اختنا الغالية على طرح هذا الموضوع
وفقك الله ورعاك وأعانك
دمت وسلمت
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 04 / 2014 44 : 10 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري لكل السيدات والسادة الذين شاركوا بإبداء الرأي
جميل جداً رغم كل الأجواء القاتمة من حولنا أن يكون لم يزل الإيمان عميقاً بوجود الصديق الصدوق والأخ الوفي وإن لم تلده الأم.

حبيبة قلبي وغاليتي أستاذة بوران - أنت تعرفين - يا غالية من القلب إلى القلب رسول، لا أشك لحظة بأنك هذه الأخت وبأنك الصديقة الصدوقة وبأنك عندي كما أنا عندك..
أحبك جداً .. أحبك جداً..

الشاعر الأستاذ علي أبو حجر شكراً لك على مداخلتك وعلى رأيك الإيجابي الهام
أسعدني جداً رأيك
تقبل عميق تقديري

الأديب الشاب أستاذ علاء تحياتي
طيب أنت من يستطيع ألا يكون صديقاً لك؟!
أنت أصدق وأجمل وأنقى من ألا يخلص لك الأصدقاء


الأخ العزيز أستاذ محمد أبو القاسم
لا شك أن رابطة الدم رباط مقدس لأنه متصل بالذات .. نحن لا نختار الأخ وابن العم والخال لكننا نستطيع اختيار الصديق..
هناك أخوة روحية قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: " الأرواج جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف "
أشعر وكأنك صدمت حديثاً بصديق وما أكثر الصدمات في واقعنا الراهن، والحقيقة أن خاطرتك الأخيرة هي التي أوحت لي بطرح هذه القضية، فالشكر لك.
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 04 / 2014 14 : 11 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
[align=justify]
ملاحظة: أحاول الإجابة بسرعة واختصار بسبب تأخر الوقت فأرجو المعذرة.


الأديبة الشاعرة الأستاذة فاطمة شرف الدين
تحياتي وكل الشكر والتقدير لك ولمشاركتك المتميزة والهامة والتي أعجبتني جداً
شكراً غاليتي وعميق تقديري ومودتي


الشاعرة والناقدة الجميلة الحكيمة الدكتورة رجاء بنحيدا
تحياتي..
كالعادة مداخلة رائعة شديدة التميز..
لك مني على الدوام أعمق آيات المحبة والتقدير


الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية
تحياتي ..
شكراً لك على هذا التجاوب الإيجابي بالتفصيل
أيها الأخ العزيز .. أخي أنت.
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي


الأخ الغالي الناشط الأستاذ مازن شما
مداخلة متميزة جداً ومتعمقة .. نعود لرابطة الدم .. طبعاً رابطة الدم حين تلتقي بأخوة الروح مع الصداقة والشعور بالقرب تكون أعظم أنواع الصداقة وأوثقها ، وأنت أستاذ مازن وكثير من أسرة نور الأدب عرفوا هذا وشهدوا عليه من خلال الصداقة النادرة التي جمعت بيني وبين شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق.. كثر كتبوا عنها وحالياً يعد الشاعر الناقد الأستاذ ياسين عرعار دراسة مطولة، وتحضرني مادة للأستاذة نصيرة تختوخ بعنوان: ((هدى الخطيب وطلعت سقيرق مساحة غير قابلة للاختراق )) لكن مثل ما جمعنا برأيي يبقى نادراً لا يتكرر كثيراً.
شكراً لك أيها الأخ العزيز وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]

جمال محمد ابو القاسم 05 / 04 / 2014 33 : 01 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
نعم سيدتي الفاضلة انا مؤمن بالاخوة الروحية ومؤمن ان المسلمون اخوة
لكن غير مؤمن بان رب اخ لم تلده لي امي سوف يكون اغلى واعز علي
من اخي ابن امي وابي وهذا ما تحدثت عنه اما بخصوص الاصدقاء انا نعم
كان لي صديق من اؤلائك الاصدقاء الذين تتحدثون عنهم كنا مستعدين ان
نضحي بارواحنا من اجل بعضنا البعض انا شخصيا كنت افديه بروحي ودمي
لكن عندما تعلق الامر بين اخواننا واهلنا من خلافات فكان لا بد ان ينحاز كل منا
الى اهله باخر المطاف مع انني حاولت ان انزع كل الخلافات الا ان الفشل
كان حليفي وهذا ما يدل على ان لا اعز من الاخ على اخيه ومن الاب على
بنيه الا لو خرج اخي عن الاسلام والعياذ بالله فحينها اخي بالاسلام احق مني
فيه

وشكرا

الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير 07 / 04 / 2014 27 : 06 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
ربما لا يرعى هو صداقتنا
لكن أنا اجزم بأنني أرعاها حق رعايتها
كما أن الوفاء جزءٌ كبير منها
لا أتكاسل في همتي معه
غيراني لا اتوكل عليه
أسارع له قبل أن يسارع هو لي

ناز أحمد عزت العبدالله 07 / 04 / 2014 36 : 12 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
هل توافق على المعنى وتؤمن به وتمارسه؟؟
ج 1 - أوافق نعم وأؤمن به وأمارسه بحول من الله وقوة *
هل ما زلت تؤمن بوجود هذا الأخ؟
ج2- نعم موجود وأنا أؤمن بوجوده *
هل أنت أخ لصديق ولديك صديق أخ من هذا النوع ؟؟
ج3- نعم أنا أخ لكل صديق وكل أصدقائي اٍخواني *
هل الصديق الوفي الحقيقي يتقدم على الأخ الذي تنجبه أمهاتنا أو لا يقل عنه مرتبة في الوفاء؟؟
ج4- الوفاء شيمة يمن بها الله على من يشاء فمن هو وفي فهو وفي أينما حل *
هل من مسلك برأيك يعزز هذا الوفاء بين الأصدقاء وهذا المعنى السامي للصداقة؟
ج5- مسلك الاسلام بيَّن حقيقة هذا الأمر حيث أن المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وأن لا يظن به اِلا خير ,,, وأن يلتمس المسلم لأخيه المسلم مائة ذلة أو سبعون عذراً ,,, وانصر أخاك ظالماً او مظلوماً ,,, وهناك من يؤثر أخيه المسلم على نفسه يوم الحساب فيغفر الله لهما بهذا الاِيثار بكرم أكرم الأكرمين رب العرش العظيم *
ولا ننسى تعاملنا مع الكون فلسنا الوحيدين على هذه الأرض هناك أجناس أخرى علينا مراعاتها فرب أخوة لنا لم تلدهم امهاتنا..
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله وعلى آل بيته الأشراف الأطهار وعلى صحبه النجباء الميامين والتابعين باحسان اِلا يوم الدين *

رأفت العزي 10 / 04 / 2014 37 : 11 PM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
سيدتي الفاضلة الأستاذة هدى الخطيب
أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير
وحتى لا نتعرض لمنطق الشاعر نقول ( أولا هو شخصية استثنائية عاش في زمن استثنائي، ثانيا ولم تكن " الأنا" في قوله تعني " الأنا " التي نتحدث عنها كأفراد، وإلا لاتهمته بأنانية مفرطة ؛ ما قيل كان يُعبّر عن تيار ، عن جماعة مظلومة القول في جانبها كان يُعتبر لدى الحاكمين من الكبائر فحين أقول أنا المسلم مثلا لا تعني بالضرورة شخصي بل العقيدة التي اليها انتمي ) لأن المبدأ والمنطق في الخاص يحتمان على الفرد فعل الصواب تجاه الآخر وحمايته والتضحية إذا لزم الأمر ولو لم نعرفه ويعرفنا بغض النظر عن دينه وعرقه فقد نقوم بتضحية من أجل حيوان
مثال: أنا جندي الواجب يحثني على كذا وكذا وقد ارمي نفسي على قنبلة قذفها العدو لأحمي قائدي أو مجموعة من الجنود ، مثال آخر : انا عابر سبيل
ذتُّ عن حرة دفعت من دمي لأجلها بدافع النخوة . مثال آخر : احترقت يداي وأنا أساعد في إطفاء سيارة لا أعرف صاحبها وفعل الخير لن يتوقف ابدا !

أعتقد أن الزمن ما زال جميلا وفيه الخير الكثير، بالرغم مما يشاع على ألسنة البعض خصوصا من المتقدمين في السن مثلي وقولهم الدائم بأن " كان الزمن
جميلا" وأعتقد أيضا ان الزمن سيبقى جميلا، وأن الوفاء بين الأصدقاء قائم ومتجدد وما علينا إلا أن نُحسن التعامل مع الصديق ونعرف ماذا تعني الصداقة بمفهومها البسيط وهو: أني أرتاح إلى جانب هذا الشخص الآخر أكثر من أخي من امي وأبي، لا أتوقع منه أكثر مما أتوقع من نفسي لنفسي.

ابو داود المحتشم 11 / 04 / 2014 26 : 01 AM

رد: قضية في قصيدة - للنقاش في موضوعها -ربَّ أخٍ لي لم تلده أمّي/ للشريف الراضي- بانتظ
 
اختي الفاضله الصداقة شيء جميل وكلامك اجمل ولكن ؟ يقول الشاعر : يخالوك تقى ان كنت في نعم ويرفضوك اذ وافاك نقصان


الساعة الآن 52 : 05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية