منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=27220)

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2014 48 : 07 PM

ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]
للمرة السادسة والستين تمر الذكرى المشؤومة لنكبتنا الفلسطينية وسرقة وطننا وتشريدنا عن بيوتنا ومدننا وقرانا.
للمرة السادسة والستين نحيي ذكرى نكبتنا بمهرجانات وخطابات الساسة التي ما قتلت ذبابة ( كما يقول نزار قباني ) ونرفع الرايات السوداء ومفاتيح بيوتنا التي احتلها وسكنها صهاينة جاؤوا من كل أصقاع الأرض ليصطنعوا لهم وطن فوق أشلائنا..
للمرة السادسة والستين نراجع فصول نكبتنا ومأساتنا ، وتحولت قضيتنا في أروقة الأمم غير المتحدة إلا على أذيتنا وتشريدنا ، من قضية وطن إلى مجرد قضية إنسانية.
عايش أهالينا النكبة الفلسطينية وأهوالها..
لقد دفع الفلسطينيون ثمن أخطاء العرب وهزائمهم ومؤامراتهم وما زالوا يدفعون الفاتورة الأغلى في كل مكان في بلاد العرب أوطاني..
لم يستسلم الشعب الفلسطيني رغم كل ما تعرض له من أهوال وحيكت له من مؤامرات إن من العدو ورعاته أو من بعض الزعماء العرب..
سيستمر الشعب الفلسطيني بإذن الله متمسكاً بحقوقه وباستعادة وطنه، وبهويته وثقافته مهما حيكت من مؤامرات توازنات القوى الكبرى واشتد الظلام وامتد.

في هذا الملف سنكتب عن النكبة .. عن حكايات عاشها أهالينا وأو سمعنا عنها .. سنكتب عن الوطن السليب والحق المغتصب..
سنكتب عن آرائنا وتطلعاتنا.. عما ستؤول إليه القضية كل من وجهة نظره..
في ذكرى النكبة لا بد أن يكون للجميع وقفة..

ماذا ستكتب أنت وكيف ستشاركنا هذا الملف في يوم ذكرى النكبة 15 أيار / مايو عام 1948؟

من 15 أيار 48 إلى 15 أيار 2014 ستة وستون سنة والجرح ينزف غزيراً .. كان ولم يزل..
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 15 / 05 / 2014 57 : 07 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]
هل لديك قصة ترويها عن النكبة؟
برأيك هل سنستعيد فلسطين يوماً أم أنها ضاعت نهائياً ولن تعود؟؟
[/align]

مازن شما 15 / 05 / 2014 10 : 09 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]في ذكرى النكبة الفلسطينية ’’ 15- 05 - 1948 ’’ حق العودة حق يأبى النسيان.

شكرا اختنا الغالية الاستاذة هدى نورالدين الخطيب لفتح هذا الملف وذلك تأكيدا لحق العودة الذي يأبى النسيان
صحيح أنها الذكرى السادسة والستون لنكبة فلسطين على أيدي الهمجية الصهيونية، وبفعل تواطؤ انظمة عربية أو غضّ نظر، أو بأقل تقدير، عجز العالم عن التحرك إزاء قضية بهذا المقدار من العدل، إلا أن المدّة تبدو وكأنها أطول بكثير من ذلك.

صحيح أيضاً أنّ كل عام مرّ منذ ذاك الخامس عشر من مايو/أيار 1948، جاء بأسوأ مما سبقه على شعب قُدّر له الصبر والكفاح (شعب الجبّارين)، إلا أن كل ذلك لا يجعل المناسبة، فرصة للتظلم، بل موعداً سنوياً للتشبث بما تبقى من أرض، وبما تيسّر من أدوات مقاومة، لأنّه لا بد أن يصح الصحيح، وأن تتحقق العودة.

وبعدما ارتبط شهر مايو/أيار بفلسطين وحدها، بات لكل قطر عربي مايو/ايار أسود خاص به، ونكبة مسجلة باسمه من المحيط الى الخليج، لنتأكّد أكثر من أي وقت مضى أن العدو واحد، وأنه عندما سيهزم فعلاً، فسيعم السلام والأمن والآمان في كل المنطقة... بل العالم.

[/align]

د. رجاء بنحيدا 15 / 05 / 2014 01 : 10 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
هل لديك قصة ترويها عن النكبة؟
برأيك هل سنستعيد فلسطين يوماً أم أنها ضاعت نهائياً ولن تعود؟؟
الأستاذة الكريمة هدى
أشكرك على طرحك لهذا الموضوع المهم ، الذي يمس كل عربي يملك حبا وغيرة على المسجد الأقصى الذي تزداد جروحه وآهاته بسبب تراكمات سياسية تعاقبت من جيل لجيل لتترك ندوبا وجراحا ودما وشمت على أسواره الطاهرة .
إن حق العودة حق مشروع ، حق جماعي لكل فلسطيني قاسى الويلات وحُرم من أرضه ، وسقف بيته ، ومن شمس وطنه
، هو حق لن تلغيه أية اتفاقية أو معاهدة أو دسيسة ومكيدة .
أقول من هذا المنبر ، وبأعلى صوتي ، فلسطين عربية ، وستبقى عربية ، طول الأبد ، دماؤها تسري في عروقنا ، تضخ فيها ثورة ومقاومة لن تتوقف أبدا .
والعودة إليها أمر لا نقاش فيه ، ولا يحتاج إلى مفاوضات أو سياسات كيفما كان نوعها أو شكلها .

ميساء البشيتي 15 / 05 / 2014 13 : 10 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
عود أحمد غاليتي الأستاذة هدى
بداية التصويت عندي فيه خلل ؟؟
العودة أكيدة بإذن الله واسرائيل ستنقلب على نفسها
ففلسطين ليست الهنود الحمر ..
فلسطين دولة جامعة للأديان والحضارات على مرِّ العصور
وتناحر من أجلها الكثير وسلبت ونهبت واغتصبت أكثر من مرة
الأمة العربية جميعها تمرُّ بفترات عصيبة لكن هذا الحال لن يدوم
ففلسطين ستعود ولكن كيف ومتى صعب أن نحدد لأن المتغيرات كثيرة
والمفاجآت كبيرة ولكن فلسطين لن تبقى أسيرة مغتصبة ووراءها شعب حيٌّ لا يموت
نظرة واحدة على الإعلام والفضائيات والانترنت سنجد أن العالم كله ينصت الآن
لصوت نكبتنا ويبكي من جديد ..
ربما حجم الخسارة أكبر والضياع أكبر ولكن الثقة بالله كبيرة جدا ..

جمال محمد ابو القاسم 15 / 05 / 2014 19 : 10 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
انا لن اقول الا ما اؤمن به وسوف اكتفي بذلك

فلسطين ليست فقط سوف تعود من النهر الى البحر

للعرب انما سوف يكون القدس الشرف عاصمة

الخلافة الاسلامية باذن الله وزوال اسرائيل بات

وشيك جدا واسرائيل زائلة لا محال اقسم بما انزل

على محمد صل الله عليه وسلم ان اسرائيل الى

زوال وان الارض سوف تعود للمسلمين الاحرار

واقسم بالله بان كلما زاد الظلم والفساد في الخلق

والعباد زاد قرب زوال هذا المحتل الغاصب وزوال

كل من لا يؤمن بما انزل على محمد صل الله عليه وسلم

قال تعالى: ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ
يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ، وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ
لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ) [الحج: 47-48].

بوران شما 15 / 05 / 2014 00 : 11 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب

أشكرك جزيل الشكر على فتح هذا الملف في ذكرى هذا اليوم المشؤوم
ذكرى النكبة الفلسطينية ، وعلى هذا الطرح المميز والذي كما يقولون
بالعامية ( بيفش القلب ) ،
تم التصويت ، إيماني كبير ولا يتزعزع بأن فلسطين هي أرضنا وأرض
آبائنا وأجدادنا ، وأن الكيان الصهيوني كيان مصطنع ومحتل لبلادنا
وفلسطين هي كاملة من النهر الى البحر ، ولن نرضى بها منقوصة ولا
شبر واحد مهما كانت الاتفاقات والتسويات التي تجري هذه الأيام ،
هذا إيماننا القاطع ،. لكن وللأسف ما يجري اليوم على الصعيدين العربي
والفلسطيني ، وما يحيط بنا من ظروف كل ذلك محبط ومؤلم ، لكن يبقى
إيماننا برب العالمين كبير جدا ، لأنه القادر على كل شيء .
شكرًا مرة أخرى أستاذة هدى وعلى أمل اللقاء في فلسطين لك مني كل
الحب والتقدير ودمت بألف خير .

محمد جادالله محمد 15 / 05 / 2014 45 : 11 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
البشارة...
اغدا..تعود..الطيور..
برفقة..الحمام..والعصفور..
الى..عشها..المهجور..
وتغرد..فيه..وتصدح..
وتضيئ..الاوكار..والدور..
بقنديل..الهنا..والسرور..
فى العشاء..والسحور..
وحتى..النهار..يصبح..
تجرى..الاطفال..كالزهور..
تنشر..المسك..والعطور..
وترحب..بمن..يزور..
وهى..تلعب..وتمرح..
هل..ذكر..العراف..البشارة..
اعطنا..منها..امارة..
قد..زهقنا..من..الستارة..
نريد..ان..نرقص..ونفرح..
بمنظر..الاطفال..الصغيرة..
وهى..تحمل..الشنطة..الكبيرة..
الى..حيث..المدارس
بلا شيال..او..حارس..
ليسألها..الناظر..ويشرح..
بالافكار..المستنيرة..
يعلم..فى..الصغار..وينصح..
فلسطين..لم..تعد..اسيرة..
ولا..نفوسنا..ظلت..كسيرة..
ولا..اولادنا..تعمل..اجيرة..
فقد..جاء..الغد..ولازم..ننجح..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

محمد جادالله محمد 16 / 05 / 2014 08 : 12 AM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
شكرا جزيلا.. للاستاذة الفاضلة..هدى الخطيب ..على دعوتها الكريمة..
قى المشاركة..فى ذكرى النكبة...
هى يا سيدتى ..هم.. ثقيل اثقل من جبال الهمالايا..ورثناه..على قلوبنا..
ابكانا ويبكينا كل يوم....
ونعيش فى خبله..وقلة حيلته..
لا بسبب..قوة وذكاء.. العدو..
وانما بسبب..غباء..وضعف العرب..
الذى عكف على.. حرب نفسه..
نأمل فى الغد..ان تتغير المعادلة..
بتغير العقل.. والفكر العربى..
لحضرتك وللمنتدى..كل احترامى وتقديرى
محمد جادالله محمد..

علي ابو حجر 16 / 05 / 2014 39 : 01 AM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
سمعت من الأباء قصة جريمة طبيب يهودي في فلسطين .

كان مرض الحصبة يفتك بأطفال فلسطين ولا يوجد أطباء فلسطينيون في ذلك الزمن .

فكان الناس يذهبون الى طبيب يهودي أعتقد انه كان في يافا ...

انظروا ماذا كان يقول ذاك الطبيب للناس ..

كلن يقول لهم لا تعطواالطفل ماء ويجب عليكم ان تكمروا الطفل يعني تغطية الطفل بأغطيه ثقيله ...

والنتيجة الحتمية لهذا العمل هي موت الطفل ... لان خلايا الدماغ تبدا بالتلف عند 42 درجة مؤيه ... انظروا ماذا فعل هذا المجرم .... واستمر هذا الإعتقاد لمدة عقود من الزمن ..

رحم الله اطفالنا وشهداءنا ..

والشكر للأخت الفاضلة الأستاذة / هدى نور الدين الخطيب .

محمد الصالح الجزائري 16 / 05 / 2014 37 : 02 AM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
تمّ التصويت..ولي عودة..

هدى نورالدين الخطيب 16 / 05 / 2014 19 : 09 AM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]
تحية طيبة وشكراً لكل المشاركين
في كل عام نجدد ملف النكبة.. والنكبة ليست يوماً .. النكبة مستمرة منذ ستة وستون عاماً..
ما رأيكم بطرح بعض القصص التي تعرفونها في هذا الملف، مثل القصة التي رواها الشاعر الأستاذ علي أبو حجر؟
قصة من قصص النكبة .. قصة من قصص أهالينا.. قصة سمعتم بها من الأهل.. الجيران.. الأقارب .. المعارف إلخ...
قبل أن تظهر للشعب الفلسطيني النوايا السيئة ليهود الغرب اللاجئين.. وقبل أن يسمعوا بوعد بلفور ويعرفون ما يدبّر وما يحاك.. كانوا يشفقون على هؤلاء اليهود الوافدين، وهم يسمعون منهم المآسي التي تعرضوا لها!
هل هي حسن النيّة إلى حد السذاجة.. ربما؟!!
كانت جدتي رحمها الله تحدثني عن " سارة وأسرتها " اليهودية البولندية.. ووالدها الذي أشفق عليهم ووالدتها التي كانت ترسل لهم يومياً الطعام.. فقر وذل واستجداء.. كانت هذه العائلة وأمثالها يثيرون شفقة الشعب الفلسطيني الكريم الطيّب حسن النيّة.. منحوهم المأوى وكانوا يحسنون إليهم بالطعام والملابس والعمل أحياناً .. ولكن.. هل سمعتم بقصة مجير أم عامر ( الضبع) التي ترويها العرب؟!
هي كذلك..
من يصنع المعروف مع غير أهله
.... يلاقي الذي لاقى مجيرُ أمّ عامرِ
[/align]

مازن شما 17 / 05 / 2014 49 : 03 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]هل الذاكرة الفلسطينية في خطر!؟

بدأ كبار العمر ممن شهدوا نكبة فلسطين بالرحيل عن الحياة. لم يعودوا إلى بلادهم كما وعدتهم الجيوش العربية التي قاتل بعضهم معها واستشهد. كل ما تركوه في وصاياهم مواصلة العمل على حلم العودة. لكنّ عدداً كبيراً منهم لم توثق شهادته عن النكبة ومجازرها أو حتى تاريخ قراه وجغرافيتها، ما ينذر بفقدان إرث كبير

أحمد هادي/ غزة / في الأمس، كان هنا اللاجئ الفلسطيني الحاج يوسف أبو عواد يجلس على مقعده الخشبي مبتسماً في وجوه المارة من جيرانه في حي الشيخ رضوان، وسط مدينة غزة. توسط أبو عواد الشارع ليقتنص الفرص ويحدث رواده من شباب الحي عن «أيام البلاد» وذكريات النكبة التي مضى عليها 66 عاماً.

رحل الرجل التسعيني قبل نحو أسبوع من حلول الخامس عشر من مايو (ذكرى النكبة) وعينه ترنو إلى قرية «الجية» التي هجر عنها برفقة والديه وأشقائه.
ورغم رحيل الحاج أبو عواد، فإن أحفاده ومنهم الشاب أسامة يحتفظون بتفاصيل اللجوء كما أخبر عنها الجد، لكن، ماذا عن التأريخ الكتابي أو الشفوي للنكبة في ظل موت عدد كبير ممن شهدوها من كبار العمر حالياً؟ سؤال يبدو مشروعاً مع حلول الذكرى السادسة والستين للهجرة القسرية التي تعرض لها الفلسطينيون إبّان ما يعرف بنكبة عام 1948.

وفاة المعمّرين

يرى بعض المتخصصين في علم الأنساب والمؤرخين الذين أصغت لهم «الأخبار» أن الذاكرة الفلسطينية باتت في «خطر» إزاء وفاة عدد كبير من المعمّرين الذين عاصروا النكبة من دون أخذ شهاداتهم ورواياتهم عن تفاصيل التشرد.
ويتحسر أستاذ التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية في غزة زكريا السنوار على ضياع روايات وصفها بـ«المهمة» وتتعلق بمجازر ارتكبت في زمن النكبة، ومنها مجزرة اللد عام 1948، منبهاً إلى أنه صُدم بوفاة آخر من حمل تفاصيل تلك المجزرة وهو من لاجئي الأردن قبل نحو عامين.
السنوار الذي يشرف على إدارة مركز للتأريخ الشفوي في جامعته يقول لـ«الأخبار» إن الذاكرة الفلسطينية بحاجة إلى صون على ضوء وفاة عدد كبير من رواتها الذين عاصروها مع إحاطته بأن عدداً كبيراً من الأحفاد عادوا إلى المركز للاستفادة من روايات أجدادهم التي وثقت قبل موتهم، «فلو لم نفعل ذلك لما استطاع هؤلاء معرفة رواية النكبة والتشريد».
ويلقي أستاذ التاريخ اللوم على المؤسسات المعنية أو حتى وزارة التربية والتعليم لقوله إنها مقصرة في رسم خريطة فلسطين التاريخية على جدران المدارس، أو تسمية الفصول الدراسية بأسماء القرى والمدن التي تركها اللاجئون، وهي خطوات أولية اقترحها لتعزيز الحق الفلسطيني في عقول الصغار.
وأضاف: «من الكارثة أن نجد طلاباً في الإعدادية لا يعرفون قراهم الأصلية التي هجرها أجدادهم على أيدي الجماعات الصهيونية»، مطالباً بأن يقتحم المؤرخون الميدان ويسجلوا روايات من تبقّى ممن عاصروا الهجرة ضمن أبحاث ودراسات أكثر عمقاً.

رحيل الكبار ممن شهدوا النكبة ينذر بضياع أرشيف كبير

شجرة العائلات

على نحو متصل، رأى الباحث الفلسطيني في علم الأنساب ياسر قدورة أن التاريخ الشفوي الخاص بجذور العائلة الفلسطينية أمر آخر مهم لأنه يعزز قضية اللاجئين.
وحاول قدورة المسؤول عن موقع «هوية» الخاص بتاريخ العائلة الفلسطينية توثيق جذور هذه العائلة بإجراء مقابلات مع شهود النكبة من كبار السن، مشيراً إلى أنه واجه عراقيل كثيرة في هذا المضمار.
وبيّن الباحث في ورقة عمل قدمها في مؤتمر التاريخ الشفوي الذي أقيم في بيروت (شباط الماضي) أن من شأن التوثيق الشفوي أن يحفظ حقوق الأفراد بالاستناد إلى التأريخ، «إضافة إلى أنه يعزز تماسك الأسر، ما ينعكس إيجاباً على القضية الفلسطينية»، مشيراً إلى عودتهم خلال التوثيق إلى شواهد القبور، فضلاً عن استماعهم لروايات كثيرة من عدة مصادر، لكنه ميّز أهمها لدى كبار السن الذين عاصروا النكبة واحتفظوا بتفاصيل خاصة يُخشى فقدانها.
قدروة عرض لـ«الأخبار» مشكلة أخرى تتعلق برفض بعض الأسر ذكر أسماء البنات في بناء شجرة العائلة والاقتصار على الذكور تحت دواعي العادات والتقاليد، «بالإضافة إلى رفض شهود النكبة ذكر أسماء أشخاص تتعلق بهم أحداث مهمة أو خشيتهم من التعرض لوسائل الإعلام».

الفصائل والأحزاب والجمعيات وحتى على مستوى العائلات الفلسطينية مقصرة

وانطلاقاً من قاعدة «من ليس له تاريخ ليس له مستقبل»، اتهم المخرج الفلسطيني سعود مهنا الجهات الرسمية بأنها «أجرمت بحق اللاجئين حينما لم تقدم الدعم الحقيقي لتوثيق الذاكرة الفلسطينية»، على حد وصفه.
مهنا ذكر لـ«الأخبار» أنه أنشأ مركز تسجيل الذاكرة الفلسطينية قبل نحو عقدين في غزة ووثق عبره مئات الشهادات للاجئين داخل الأراضي المحتلة والشتات، مؤكداً أنه يحتفظ بالمئات من الشهادات الموثقة بالفيديو في نتائج جهد ذاتي. وأشار المخرج إلى أن ضعف الإمكانات كان يحول دون تقديم الأعمال الوثائقية المتعلقة باللاجئين بأفضل صورة وعرض، موجهاً لوماً آخر للفصائل الفلسطينية بالقول: «لا أستثني أحداً من التنظيمات، فجميعهم مجرمون بحق العودة، لكنهم مبدعون في حفظ خطاباتهم السياسية!». ويدعو عدد من المتخصصين وذوي الشأن إلى إقامة كيان رسمي على مستوى وزارة أو دائرة رسمية لتوثيق المأساة الفلسطينية التي حلت قبل 66 عاماً والاستفادة بعجالة من شهود العيان ممن هم على قيد الحياة أو حتى الروايات التي سُجلت رحل أصحابها.
ويختم مهنا بالتحذير من أن التاريخ الفلسطيني في خطر ما لم تستنفر الجهات المسؤولة لجمع الذاكرة المرئية ووضعها تحت أيدي منتجين ذوي كفاءة لتقديم أعمال تلفزيونية تتعلق باللجوء وتوزيعها عبر أكثر من لغة في السفارات الفلسطينية في مختلف الأقطار.[/align]

مازن شما 17 / 05 / 2014 46 : 04 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
1 مرفق
[align=justify]لقاء مع الحاج عبد الرحمن بركة أبو توفيق يتحدث عن ذكرياته في صفورية، تلك القرية الجميلة التي لا ينساها أهلها..
بقلم: عدنان الحاج موسى – مخيم برج الشمالي
ما أن تجلس مع الحاج عبد الرحمن بركة أبو توفيق وتستمع إلى كلماته العذبة بأسلوبه الشيّق، حتى تشعر أن الزمان والمكان بدءا يضيقان عليك... ليأخذك بعدها الحاج بجناحي ذكرياته إلى قريته صفورية لتراها عن قرب أكثر جمالاً وأكثر روعة كأمّها فلسطين.
كنا قد رتبنا موعداً صباحياً مع الحاج عبد الرحمن بركة، أبو توفيق، لنستكمل معه مشروع الحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية، ففاجأنا أبو توفيق باستيقاظه باكراً قبل الموعد المحدد معتمراً حطته وعقاله، وحاملاً بيده عكازه الذي يخبئ به عنفوان شبابه الذي لو توفرت له الإمكانيات لما تجرأ ذلك الغريب على دخول بيته وإخراجه منها، ولكن قدر الله نافذ.
تكلم الكثير والكثير عن قريته، لم يترك حجراً ولا زاوية إلا وتحدث عنها، كفنّان يرسم أجمل الصور. لم يكتف أبو توفيق بالكلام فقط، بل توجه نحو مكتبته وأخرج منها كتاباً اسمه "صفورية" لينتشي منه نشوة عز وحرية، هامساً في أذني "سأعمل جاهداً رغم كبر سني على إصدار كتاب عن التراث الفلسطيني لكي تتناقله الأجيال". أما عن عائلته " عائلة بركة" فقد أفادنا بأكثر مما توقعنا لأنه يحفظ شجرة عائلته حتى الجد السابع، فهو عبد الرحمن أمين عبد الرحمن حسين سليمان داود عبدالله عمر بركة، وهكذا سهّل علينا مهمتنا للتوثيق للعائلة وربط أفرع شجرتها بعضها ببعض.
لم يكد الحاج أبو توفيق ينهي كلامه العطر الذي يفوح منه رائحة صفورية، حتى رأينا زوجته الحاجة آمنة محمد زعرورة أم توفيق تقترب منا رويداً رويداً. لم يمنعها كبر سنها ولا أقدامها المتعبة من المجيء إلينا والتحدث عن قريتها...
سألتها الحاجة أم توفيق: "شو بتعرفي عن صفورية؟"
أجابت بصوتها المرتعش: "يا بني بعرف كثير بس مريضة وما بقدرش أحكي كثير"
قلت لها حدثينا ما استطعت، وما أن بدأت الحديث عن قريتها صفورية حتى انطلق ذلك اللسان وبدأ يجود بالكلام، كأنَّ نسيماً من ربى صفورية أقبل ليلامس سقمها فيشفي ذلك العليل، ويجعل لسانها كطير الحسون يشدو أجمل الألحان... أوصتنا الحاجة بالحفاظ على فلسطين وأخبرتنا أنها ما زالت تحلم بالعودة إلى صفورية.
من شدة انسجامي وتعلقي بكلام الحاج أبو توفيق وزوجته، نسيت أن أكشف بأن هناك رسائل كانت تصلنا بين حين وآخر خلال مقابلة الحاج ابو توفيق وزوجته، هذه الرسائل كانت تصل من الحاج محمود عبد الرحمن بركة أبو رياض، يقول فيها: "يا جماعة ناطركم أنا للمقابلة، اتأخرتو عليّ كتير". كنا كلما حاولنا أن نجيب على رسائله يستوقفنا الحاج أبو توفيق ويغرد من جديد، إلى أن أنهينا المقابلة معه، وأكاد أجزم بأنني لو لم أخبره بأن هناك موعداً مع الحاج أبو رياض لما توقف عن الكلام.
رافقني حفيد أبو توفيق إلى بيت الحاج أبو رياض فوجدناه متكئاً على سريره، وآثار العمر والتعب بادية على ملامحه. أخبرنا الحاج أنه متعب ولا يستطيع الجلوس لفترة طويلة وهو يتكلم، فقلت له تكلم بقدر ما تستطيع يا حاج. توقعت ان يتكلم الحاج لدقائق معدودة بسبب وضعه، لكنه سرعات ما فاجأني بالحديث الطويل والشيّق عن قريته، فكانت كلماته جميلة ومنتقاة بدقة تجذب مسامع العاشقين فلا تشعر بكلل ولا ملل. شعرت للحظة أنني أجلس معه في صفورية، بعيداً عن الناس، ولم أتوقع أن يفاجئنا أحد بالدخول علينا ليزيد من جمال تلك اللحظات ....
إنه الحاج ابو توفيق مجدداً، لم يكتف بالمقابلة التي أجريت معه بل جاء ليستمع ويمتع مسامعه بالكلام عن قريته. جلس الحاج أبو توفيق بجوار الحاج أبو رياض وفي يديه عشبة خضراء يشتمها من حين لآخر وهو ينصت إلى ابن قريته وكأنه يقول في مخيلته "الله الله على صفورية وعلى شجرها وزهرها".
الحيرة انتابتني في تلك اللحظات، فاصبحت محتاراً بين التركيز في عيون الحاج أبو توفيق أم في كلمات الحاج أبو رياض الذي سرعان ما انفجر في البكاء لشدة حنينه واشتياقه إلى أهله وقريته.. واشتد حزنه وبكاؤه عندما روى لنا قصة ذهابه مع الأهل والأقارب من صفورية في موكب لاستقبال والده والده عبدالرحمن العائد من أداء فريضة الحج، ولكنهم تلقّوا نبأ وفاة أخيه في نفس الوقت.. ولكن الحزن والدموع لم تنس الحاج أبو رياض أن يوصينا بالوطن خيراً بالتمسك بحقنا في العودة إلى ديارنا وديارهم مهما طال الزمن.
غادرنا منزل أبو رياض ونحن نتمنى لو أن الزمن يتوقف هنا، لكنه لا يتوقف بل يقول لنا "ما زال مشوار التوثيق والعمل طويلاً ولا مكان للتوقف".[/align]

مازن شما 17 / 05 / 2014 06 : 05 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
[align=justify]أخواتي اخوتي الغوالي أعضاء وزوار نورالأدب

مهمة التوثيق ليست مهمة سهلة، لا تقدر عليها مؤسسة أو منظمة بعينها، فنحن نتحدث عن آلاف من الأشخاص موزعين داخل فلسطين وخارجها وهم يبلغون من العمر قرابة الـ 75 عاماً كحد أدنى، وهذا يقتضي تحركاً واسعاً وسريعاً من الجميع أفراداً ومؤسسات لتوثيق ما عند هذا الجيل، جيل النكبة، لأنه جزء بل هو صميم الهوية الفلسطينية.

وهنا نتوجه بالخطاب لفئة الشباب والمؤسسات الشبابية من طلاب وكشافة ورياضيين، بالاهتمام بهذا الجانب والعمل – ولو بجهد فردي - على التوثيق للأهل والأقارب الذين عاشوا على أرض فلسطين قبل 1948، بالصوت والصورة بما تيسر لهم من وسائل وتقنيات والعمل على نشرها أو التواصل مع المتخصصين للاستفادة منها.
علينا أن نشجع هذه الفئة من ابناء الشعب الفلسطيني على هذا العمل، آملين من الجميع التعاون وبذل الجهد في هذه المهمة الوطنية الملقاة على عاتق الأفراد كما المؤسسات..[/align]

Arouba Shankan 18 / 05 / 2014 14 : 06 PM

رد: ندوة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية - ندعوكم للمشاركة
 
وتمتد السنوات، في الخيام، في الغربة، في أصقاع المعمورة
يوما سنعود، خبأتها في صدر عندليب، عائد إلى وطني
أملنا بالعودة يكبر ويكبر
تحيتي


الساعة الآن 44 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية