منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القرآن الكريم (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=430)
-   -   روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=27834)

رشيد الميموني 14 / 09 / 2014 04 : 01 PM

روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ . ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا . وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ"

صدق الله العظيم

النور

علاء زايد فارس 14 / 09 / 2014 16 : 11 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 

سلمت يداك أستاذ رشيد على هذا الموضوع، وجزاك الله كل خير
من أراد أن يكتب، فالقرآن خير معلم!

قال تعالى
﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)﴾
[ الملك: الآية 22 ]

رشيد الميموني 15 / 09 / 2014 00 : 01 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أهلا بك أخي الغالي ، ابن غزة الحرة الأبية ..
شكرا لك على تجاوبك مع هذا الملف ..
يبهرني ما يحويه القرآن الكريم من إعجاز وصور فنية رائعة ..
محبتي .

رشيد الميموني 16 / 09 / 2014 21 : 01 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ."

صدق الله العظيم
سورة النور

د. رجاء بنحيدا 07 / 07 / 2015 25 : 08 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
قال سيد قطب رحمه الله :"وتدبر القرآن يزيل الغشاوة ويفتح النوافذ، ويسكب النور، ويحرك المشاعر، ويستجيش القلوب، ويخلص الضمير، وينشئ حياة للروح تنبض بها وتشرق وتستنير "أم على قلوب أقفالها"؟، فهي تحول بينها وبين النور، فإن استغلاق قلوبهم كاستغلاق الأقفال التي لا تسمح بالهواء والنور".

إن استغلاق القلب على التدبر والتمعن في كلام الله ، هو استغلاق للنفس والروح الضالة المغشاة بالظلام ..


دمت أخي الفاضل رشيد الميموني .. بألف خير

محمد الصالح الجزائري 08 / 07 / 2015 40 : 01 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
بارك الله فيك أخي رشيد..آية بخمسة أنوار وأكثر !!!! شكرا لك ...

رشيد الميموني 07 / 12 / 2016 12 : 01 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 207908)
قال سيد قطب رحمه الله :"وتدبر القرآن يزيل الغشاوة ويفتح النوافذ، ويسكب النور، ويحرك المشاعر، ويستجيش القلوب، ويخلص الضمير، وينشئ حياة للروح تنبض بها وتشرق وتستنير "أم على قلوب أقفالها"؟، فهي تحول بينها وبين النور، فإن استغلاق قلوبهم كاستغلاق الأقفال التي لا تسمح بالهواء والنور".

إن استغلاق القلب على التدبر والتمعن في كلام الله ، هو استغلاق للنفس والروح الضالة المغشاة بالظلام ..


دمت أخي الفاضل رشيد الميموني .. بألف خير

العزيزة رجاء ..
شكرا لتجاوبك ومعذرة على تأخري في الرد على تعليقك
مودتي واحترامي

رشيد الميموني 07 / 12 / 2016 14 : 01 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 207918)
بارك الله فيك أخي رشيد..آية بخمسة أنوار وأكثر !!!! شكرا لك ...

فعلا أخي الغالي محمد الصالح .. نور على نور ..
ممتن لمواكبتك منشوراتي .
لك كل المحبة اللائقة بك

محمد توفيق الصواف 07 / 12 / 2016 21 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
[align=justify]شكراً لكَ أخي رشيد على هذه اللفتة الكريمة.. وهل ثمَّة أجمل من كلام الله؟!
أرجو أن تكون هذه اللفتة، على إيجازها الشديد، بداية مشروع جادٍّ في الكتابة عن الإبداع المذهل الذي يشعُّ من هذا الكتاب العظيم الذي مهما حاولنا أن نفَيَه حقه لن نستطيع.. مشروع يُشارك به معظمنا، في هذا الموقع، ونُشارككَ فيه الثواب بإذن الله..
مع محبتي وتقديري..[/align]

فهيم رياض 07 / 12 / 2016 21 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
شكرا لك استاذ رشيد على هذا الموضوع الرائع .
بودي لو سمحت أن أقترح عليك ترك الموضوع
مفتوحا أمام السادة الأعضضاء المهتمين لطرح
ما يبهرهم في القرآن الكريم في الجانب الأدبي
؛ إن صح التعبير ؛ مشفوعا بتوضيح مكامن الإنبهار
و الإعجاب في النص المطروح ( الآيات الكريمة ) ؛ و لكم
الإشراف و فضل المبادرة إن شاء الله .

رشيد الميموني 07 / 12 / 2016 46 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 220604)
[align=justify]شكراً لكَ أخي رشيد على هذه اللفتة الكريمة.. وهل ثمَّة أجمل من كلام الله؟!
أرجو أن تكون هذه اللفتة، على إيجازها الشديد، بداية مشروع جادٍّ في الكتابة عن الإبداع المذهل الذي يشعُّ من هذا الكتاب العظيم الذي مهما حاولنا أن نفَيَه حقه لن نستطيع.. مشروع يُشارك به معظمنا، في هذا الموقع، ونُشارككَ فيه الثواب بإذن الله..
مع محبتي وتقديري..[/align]

العزيز الغالي محمد توفيق .. العفو أخي ..
فعلا هي يمكن أن تكون مشروعا جادا في الكتابة عن الإبداع والإعجاز المذهل الذي يشع من هذا الكتاب العظيم كما تفضلت بقوله .
ممتن لتجاوبك المميز
مودتي

رشيد الميموني 07 / 12 / 2016 49 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض (المشاركة 220605)
شكرا لك استاذ رشيد على هذا الموضوع الرائع .
بودي لو سمحت أن أقترح عليك ترك الموضوع
مفتوحا أمام السادة الأعضضاء المهتمين لطرح
ما يبهرهم في القرآن الكريم في الجانب الأدبي
؛ إن صح التعبير ؛ مشفوعا بتوضيح مكامن الإنبهار
و الإعجاب في النص المطروح ( الآيات الكريمة ) ؛ و لكم
الإشراف و فضل المبادرة إن شاء الله .

أخي الغالي فهيم .
طبعا هو ملف في متناول الجميع ومفتوح لمن رغب في المشاركة فيه ..
شكرا على تجاوبك واقتراحك القيم
مع خالص محبتي

رياض محمد سليم حلايقه 07 / 12 / 2016 17 : 06 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
بارك الله فيكم
فخير الكلام كلام الله المعجز المبهر العربي المبين
ان انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون
نعم ليدلوا كل بدلوه في هذا الفضاء الرحب
مع التقدير

رشيد الميموني 19 / 03 / 2020 05 : 02 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه (المشاركة 220621)
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات
بارك الله فيكم
فخير الكلام كلام الله المعجز المبهر العربي المبين
ان انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون
نعم ليدلوا كل بدلوه في هذا الفضاء الرحب
مع التقدير

مرحبا أخي رياض ..
اشتقت لطلتك البهية ..
كل المحبة اللائقة بك

خولة السعيد 19 / 03 / 2020 59 : 07 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
باسم الله الرحمن الرحيم
{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} سورة محمد

ليلى مرجان 19 / 03 / 2020 05 : 09 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما ياكل الناس والانعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون.

رشيد الميموني 19 / 03 / 2020 06 : 11 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
العزيزتان خولة وليلى .. شكرا لهذا التجاوب الرائع .
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا .
مودتي الدائمة

خولة السعيد 13 / 03 / 2021 12 : 11 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29].
}

خولة السعيد 14 / 03 / 2021 13 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { الله نُورُ السَّمَوَاتِ والأرض مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ. الْمِصْبَاحُ في زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ. يَكَادُ زَيْتُهَا يضيء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ. نورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَن يشاء وَيَضْرِبُ الله الأمثال لِلنَّاسِ وَالله بِكُلِّ شيء عَلَيِمٌ.(35). } سورة النور
صدق الله الكريم الرحيم العظيم

خولة السعيد 15 / 03 / 2021 17 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{ باسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم. ملك يوم الدين. إياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين. } آمين صدق الله العظيم

خولة السعيد 15 / 03 / 2021 22 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
الجميل في هذا المتصفح هو أن فاتحه الأستاذ رشيد الميموني؛ اختار له عنوانا ذكيا، حيث بإمكاننا في أي وقت أن نفتحه ونسجل آية أو سورة أو لفظة من القرآن الكريم، ويكون بإمكاننا كذلك أن نناقش تلك الروعة في بلاغة القرآن، فيدلي كل منا دلوه في لفظة واحدة أو آية كريمة، ونفيد من ذلك جميعا..
ما رأيكم أن نحيي هذا الملف؟
نبدأ؟

خولة السعيد 16 / 03 / 2021 18 : 11 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)} سورة مريم
صدق الله الودود المجيب العظيم

خولة السعيد 17 / 03 / 2021 22 : 10 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أقف عند الآية الكريمة السابقة.. الآية الرابعة من سورة مريم، وقد أحببت أن أبدأ بها لأن أساتذة لي كانوا كثيرا ما يستشهدون في الاستعارة ب " واشتعل الرأس شيبا"، وكنت أجد متعة كبيرة في الاستماع إليهم.
وهنا آخذ أولا ما ورد في كتاب " دراسات أسلولية في التراث" لأستاذَي:
د. عبد الرحيم الرحموني و د. محمد بوحمدي " [...] ويبين في الوقت ذاته أسرارا من معنى الآية الكريمة الذي ينسجم مع كامل دعاء زكرياء عليه السلام الخفي { رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربي شقيا} فهو عليه السلام تأدب بآداب النبوة والإيمان ، فدعا ربه دعاء خفيا تمشيا مع التوجيه الرباني { ادعوا ربكم تضرعا وخفية} . وتأدب في الدعاء { ولم أكن بدعائك ربي شقيا} ، لأن الأصل في الدعاء التواضع وعدم الاعتداء فيه { إنه لا يحب المعتدين} ، ثم وصف حاله أولا، وهو سبحانه وتعالى أعلم بحاله، فشكا تقدمه في السن ووهن حالته وضعف بنيته، وهي حالة لا يناسبها في المظهر إلا اشتعال الرأس شيبا،[...]" ص. 17/18
وآتي الآن إلى " اشتعل الرأس شيبا" سيتبين للكثيرين أن المقصود بالاشتعال ليس هو الرأس وإنما الشيب، وإن أسند إلى الرأس ، حيث المعنى هو: " اشتعل شيب الرأس" كذلك نلاحظ أن زكريا لم يسند إليه " الرأس" بل تم تعريف " رأس" ب " ال" ( الرأس) بدل الإضافة ( رأسي) .. فكان هذا التعريف مانحا حسنا راقيا ..
إن استعارة " الاشتعال" للرأس كان لها الفضل في إبراز لمعان الشيب على عمومه حيث لو قيل واشتعل الشيب في الرأس أو شيب الرأس لقلنا إنه قد ظهر في جزء من الرأس فقط بينما " الرأس" تفيد الشمول والعموم ، و يجعلنا هذا الشمول نفكر في شيب شعر اللحية كذلك لأنها جزء من الرأس وقد شبه اشتعال الشيب في الرأس باشتعال النار التي سريعا ما يملأ لهيبها المكان ، فحذفت لفظة " النار" وذكر احد لوازمها الذي هو " الاشتعال".. وهكذا نلاحظ أن جمال الاستعارة في الآية الكريمة ينبع من جمال النظم القرآني ..

أرجو أن أكون قد وفقت ولو بنزر

رياض محمد سليم حلايقه 17 / 03 / 2021 01 : 09 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
ومن احسن من الله قيلا - النساء 122
بارك الله فيكم ونفع بكم

خولة السعيد 18 / 03 / 2021 13 : 03 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{باسم الله الرحمن الرحيم . قل هو الله أحد. الله الصمد.لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤا أحد.} صدق الله الكريم العظيم

خولة السعيد 20 / 03 / 2021 57 : 03 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { إياك نعبد وإياك نستعين} صدق الله العظيم

خولة السعيد 20 / 03 / 2021 10 : 04 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
نلاحظ في قول الله جل جلاله - الآية 5 من سورة الفاتحة - أنه عز وجل يتحدث بلسان عباده، وكم نردد هذه الآية في صلواتنا .. في دعواتنا.. وفي سهونا ونحن نفكر في شيء ما ، ونحن نطلب عونا من الله.... كأنه سبحانه يعلمنا كيف نخاطبه انطلاقا من فاتحة الكتاب..
وإن تأملنا هذه الآية الكريمة قد تجعلنا نفكر كذلك في آية أخرى { وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون}
يمكن تفسير ذلك بأننا إن عبدناه تعالى أكيد أنه هو المعين، فمن أسمائه " المعين" ، لذلك يمكن أن نشير إلى أن الله تعالى قد قدم في هذه الآية الكريمة " العبادة" على " الاستعانة" لأن العبادة هي التي تقربنا حتى نتمكن من طلب الحاجة، العبادة هي الحب الذي يجعلنا نطلب الاستعانة باطمئنان، العبادة هي الغاية التي خلق العباد لأجلها .. ف" إياك نعبد" ترتبط دلالتها بالإخلاص الذي سييسر الاستعانة فيما بعد.....

ليلى مرجان 28 / 03 / 2021 03 : 12 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴾، 45-46، الفرقان.
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾؛ يلفت الله سبحانه وتعالى نظر حبيبه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؛ إلى صورة من صور خلقه، ومشهد من مشاهد الكون البديعة، ومجال من مجالاته الواسعة الرحبة؛ ليستميل إليها مشاعره المجروحة من تطاول المشركين عليه، واستهزائهم به، وتكذيبهم لرسالته
﴿وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا﴾؛ فيخرجه من حلق الضيق الذي ألم به، إلى فضاء الكون الشاسع الرحب؛ الذي تستصغر عظمته صنيع أعداء الإسلام؛ مخاطبا إياه بجملة استفهامية؛ محولا بوصلة تفكيره من فعل دنيء إلى قدرة القادر المتحكم في خلقه؛ بدءا من وجوده إلى فنائه، موجها عقله وقلبه إلى تدبر آيات الكون المرسومة بإبداعه وتدبيره، المنثورة في أرجائه؛ وبذلك يبث في نفسه إحساسا بالأنس والطمأنينة، وشعورا بالثقة، وتذكيرا بقدرته وتدبيره. ومن حكمته تعالى أنه ساق لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في الموقف العصيب الذي عاشه مع المشركين؛ مشهد الظل؛ وهو يوحي إليه أنه الظل الظليل؛ في حرارة الصحراء وحاميه من كيد الأعداء. وفي دعوة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى تدبر مد الظل؛ مسحا لكل ألم نال من فؤاده -الذي هو ألطف وألين ما في البدن، وأشده تألما بأدنى أدى- لأن حركة الظل الممدود تبعث في النفس راحة بعد التعب؛ وهي دعوة إلى تدبر العقل في صنع الخالق؛ بما يجعل الأجرام تلقيه من الظلمة الخفيفة؛ وهي تحجب أشعة الشمس في النهار؛ فيمتد الظل من وقت الإسفار إلى وقت طلوع الشمس، ويبين سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في أيِّ الظل قدرته ﴿ولو شاء الله لجعله ساكنا﴾ ومشيئته في تحكمه في خلقه؛ فهو قادر على أن يوقف حركة الأرض فيجعلها ثابتة؛ وبذلك يثبت الظل فوقها؛ فلا يمتد ولا يقبض، ولا يمحى بطلوع الشمس؛ فبقدرته بنى الكون على نسق يتحكم في حركة الظل الخفيفة، وفي اختلاف ذاك النسق اختلاف في حركة الظل.
وفي قوله تعالى:
﴿ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾؛ دليل على قدرة الله على ايضاح صورة الظل بظهور الشمس؛ التي لولاها ما عرف؛ لأنها تدل عليه بضوئها وحرارتها، في وضعه وامتداده وشكله؛ حين تواكب حركته حركة الأرض في مواجهة الشمس. و يختم سبحانه وتعالى الصورة الكلية للظل بقوله: ﴿ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا﴾؛حيث يخبر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم؛ انه قبض الظل الممدود إليه قبضا لطيفا خفيفا؛ بفعل الشمس، يسيرا غير عسير؛ وهو أهون عليه من خلق السموات والأرض في ستة أيام، وخلق الكون بنواميسه وقوانينه.
وحاصل دعوة الله تعالى إلى تدبر مد الظل وانقباضه؛ إدراك لنعمة معرفة أوقات النهار، ونعمة التناوب في انتفاع خلق الله في كل الأقطار؛ بفوائد شعاع الشمس وفوائد الفيء؛ وهو من عظيم نعم الله الخالق المدبر.
ومشهد هذه الظاهرة يغفلها الإنسان كما يغفل العديد من آياته في خلقه؛ لأن التعود على رؤيتها تفقده حس التدبر، وفي الذكر الحكيم تذكرة وحث على تدبرها.

خولة السعيد 28 / 03 / 2021 44 : 02 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{باسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين} صدق الله الحميد العظيم

خولة السعيد 28 / 03 / 2021 48 : 02 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 256764)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴾، 45-46، الفرقان.
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾؛ يلفت الله سبحانه وتعالى نظر حبيبه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؛ إلى صورة من صور خلقه، ومشهد من مشاهد الكون البديعة، ومجال من مجالاته الواسعة الرحبة؛ ليستميل إليها مشاعره المجروحة من تطاول المشركين عليه، واستهزائهم به، وتكذيبهم لرسالته
﴿وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا﴾؛ فيخرجه من حلق الضيق الذي ألم به، إلى فضاء الكون الشاسع الرحب؛ الذي تستصغر عظمته صنيع أعداء الإسلام؛ مخاطبا إياه بجملة استفهامية؛ محولا بوصلة تفكيره من فعل دنيء إلى قدرة القادر المتحكم في خلقه؛ بدءا من وجوده إلى فنائه، موجها عقله وقلبه إلى تدبر آيات الكون المرسومة بإبداعه وتدبيره، المنثورة في أرجائه؛ وبذلك يبث في نفسه إحساسا بالأنس والطمأنينة، وشعورا بالثقة، وتذكيرا بقدرته وتدبيره. ومن حكمته تعالى أنه ساق لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في الموقف العصيب الذي عاشه مع المشركين؛ مشهد الظل؛ وهو يوحي إليه أنه الظل الظليل؛ في حرارة الصحراء وحاميه من كيد الأعداء. وفي دعوة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى تدبر مد الظل؛ مسحا لكل ألم نال من فؤاده -الذي هو ألطف وألين ما في البدن، وأشده تألما بأدنى أدى- لأن حركة الظل الممدود تبعث في النفس راحة بعد التعب؛ وهي دعوة إلى تدبر العقل في صنع الخالق؛ بما يجعل الأجرام تلقيه من الظلمة الخفيفة؛ وهي تحجب أشعة الشمس في النهار؛ فيمتد الظل من وقت الإسفار إلى وقت طلوع الشمس، ويبين سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في أيِّ الظل قدرته ﴿ولو شاء الله لجعله ساكنا﴾ ومشيئته في تحكمه في خلقه؛ فهو قادر على أن يوقف حركة الأرض فيجعلها ثابتة؛ وبذلك يثبت الظل فوقها؛ فلا يمتد ولا يقبض، ولا يمحى بطلوع الشمس؛ فبقدرته بنى الكون على نسق يتحكم في حركة الظل الخفيفة، وفي اختلاف ذاك النسق اختلاف في حركة الظل.
وفي قوله تعالى:
﴿ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾؛ دليل على قدرة الله على ايضاح صورة الظل بظهور الشمس؛ التي لولاها ما عرف؛ لأنها تدل عليه بضوئها وحرارتها، في وضعه وامتداده وشكله؛ حين تواكب حركته حركة الأرض في مواجهة الشمس. و يختم سبحانه وتعالى الصورة الكلية للظل بقوله: ﴿ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا﴾؛حيث يخبر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم؛ انه قبض الظل الممدود إليه قبضا لطيفا خفيفا؛ بفعل الشمس، يسيرا غير عسير؛ وهو أهون عليه من خلق السموات والأرض في ستة أيام، وخلق الكون بنواميسه وقوانينه.
وحاصل دعوة الله تعالى إلى تدبر مد الظل وانقباضه؛ إدراك لنعمة معرفة أوقات النهار، ونعمة التناوب في انتفاع خلق الله في كل الأقطار؛ بفوائد شعاع الشمس وفوائد الفيء؛ وهو من عظيم نعم الله الخالق المدبر.
ومشهد هذه الظاهرة يغفلها الإنسان كما يغفل العديد من آياته في خلقه؛ لأن التعود على رؤيتها تفقده حس التدبر، وفي الذكر الحكيم تذكرة وحث على تدبرها.

قَالَ الله سبحانه و تَعَالَى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } سورة محمد.
الآية 24.
صدق الله العزيز العظيم..
شكرا على هذه المشاركة الطيبة والمفيدة الغالية ليلى

خولة السعيد 28 / 03 / 2021 41 : 08 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
" [...] فما أجمل نور الله إذ يتدفق على القلوب المحبة، فيضا من الكوثر الثجاج! فتشخص ببصرك الولهان تجاه مصدر النور، تتملى مشاهد الجمال في محراب المحبة! وإنما ذلك نوره العظيم بجماله وجلاله! فما أروع نوره سبحانه! ما أروعه إذ يتجلى مثَلُه في صفات الكمال، مثَل ولكن ليس له مثال! قال عز وجل :{الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم} (النور : 35) ومهم جدا أن تعرف ان بعد هذه الآية المباركة، العظيمة، الجليلة، قال عز وجل مباشرة في الآية التي تليها: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار} ( النور: 36) فكأن نور الله المذكور قبل إنما يهدي الله إليه هؤلاء الذين هم: ( في بيوت أذن الله أن ترفع)... الآية. وقد قال قبل ذلك: ( يهدي الله لنوره من يشاء ). إنهم هنا يدورون في فلك العبادة، بالغدو والآصال،لا يستطيعون منها فكاكا! كيف وها هي ذي قلوبهم معلقة بأنوار الله مع السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله! ومنهم: ( رجل قلبه معلق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعود إليه!)
ويا لتعلق القلب إذا تعلق! والتعلق إنما هو الحب والهيام.. اذهب إلى حيث شئت! واشرد في التيه ما شةت؛فإنك لابد تعود!
تعود إلى قلبك،ونبضك، هذا المعلق هنا في بيت الله، يومض بالمحبة، ويتقد بالشوق!
إنه معلق هنا، تماما مثل مصابيح النور التي تتوسط فضاءات المحاريب الجميلة! [...]"

ص. 174/175 من كتاب جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح. للدكتور فريد الأنصاري رحمه الله تعالى

خولة السعيد 29 / 03 / 2021 30 : 11 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
باسم الله الرحمن الرحيم { الرحمن الرحيم}

خولة السعيد 30 / 03 / 2021 24 : 11 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
} صدق الله الصبور العظيم

خولة السعيد 01 / 04 / 2021 36 : 03 AM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
باسم الله الرحمنالرحيم. قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤا أحد.
صدق الله العزيز العظيم

خولة السعيد 03 / 04 / 2021 25 : 05 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) } يوسف.
صدق الله العزيز الودود العظيم

خولة السعيد 04 / 04 / 2021 13 : 06 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
كان أول الوحي " اقرأ" ولكن هذا الفعل لم يكن فاتحة لكتاب الله عز وجل، فسبحان الله الذي افتتح كتابه بباسم الله الرحمن الرحيم ، بعد أن نزل الوحي " اقرأ باسم ربك الذي خلق" لم يقل سبحانه: " اتل" ولم يستخدم أي مرادف يمكن أن يكون للقراءة، كأن فعل القراءة دعوة للتأمل والتدبر في آيات الله تعالى..
وجاءت فاتحة الكتاب استجابة لأمر الله تعالى، فكانت أول آية " باسم الله الرحمن الرحيم".آية نرددها عند بداية أي عمل. آية نرددها عند كل سورة .. آية تكررت في القرآن بعدد سوره.. آية يعلمنا الله من خلالها أن كل فعل أو قول يفتتح بباسم الله، ثم تكون بداية السورة بعد البسملة حمدلة، فكأن الله تعالى يعلمنا كيف نخاطبة وكيف نتقرب إليه، فيفيض القلب إيمانا بذكر الله وتمتلئ النفس اطمئنانا تقربا من الله عز وجل، ونجد صفة الرحمة تتكرر بعد أن اتصلت بالبسملة التي نرددها دائما كأنها تريحنا لنطمئن أن الله رحمن رحيم، وقد وسعت رحمته العالمين

خولة السعيد 16 / 04 / 2021 28 : 10 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 

عبارة { فصبر جميل} وردت على لسان النبي يعقوب عليه السلام وهو لم يفقد الأمل في عودة ابنه النبي الذي ادعى أبناؤه الآخرون أن الذئب قد أكله،{ بل سولت لكم أنفسكم أمرا، فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون} يعقوب عليه السلام يواجه عاطفته الأبوية الخائفة على الأبناء بالصبر، وقد وصف هذا الصبر بالجميل ، أي صبر لا شكوى فيه ولا جزع، أما الصدمة الثانية حيث غاب عنه ابنان آخران بعد حزنه على يوسف وكبره وضعفه، ومع ذلك لم يأته اليأس لأنه موقن برحمة الله تعالى وأمله في الله لم ينقطع فجاءت على لسانه كذلك : { بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم } فكانت الكلمة ذاتها يوم فقد يوسف { بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل} لكنه هذه المرة أضاف رجاء { عسى الله أن يأتيني بهم جميعا} ، ذلك القلب المؤمن رغم الابتلاءات ورغم الحزن الذي سببه فقدان يوسف ومن بعده فقدان ابنين آخرين، ظل متشبثا بالأمل في أن الله هو القادر على إرجاع أبنائه

خولة السعيد 17 / 04 / 2021 20 : 12 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{ فصبر جميل}

خولة السعيد 18 / 04 / 2021 44 : 04 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{ قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا}
صدق الله الرحيم العظيم.
وردت هذه الآية في سورة مريم على لسان مريم أم عيسى عليهما السلام، وقد قال عن هذه الآية الكريمة بعض المفسرين أنها تبين جواز تمني الموت عند الشعور بالفتنة

خولة السعيد 18 / 04 / 2021 49 : 04 PM

رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
 
{ قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا}
صدق الله الرحيم العظيم.
وردت هذه الآية في سورة مريم على لسان مريم أم عيسى عليهما السلام، وقد قال عن هذه الآية الكريمة بعض المفسرين أنها تبين جواز تمني الموت عند الشعور بالفتنة


الساعة الآن 48 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية